السم
الكتاب الأول – الفصل 32
“فقط انتظري هنا!”كان كلاود هوك يشعر بألم شديد لدرجة أن العرق كان يتصبب على رأسه ، لكنه لا يزال يبتسم.
عدد غير قليل منهم رجعوا للتحديق إلى الداخل بنظرات فاسدة في أعينهم ، فضوليين لمعرفة نوع المرأة التي يمكن أن يجدها هذا الطفل نصف الناضج.
“اللعنة ، طفل ، لماذا لم تضيء المصابيح؟” صرخ سليفوكس بصوت عالٍ وهو يحشر جسده السمين لدخول الغرفة الصغيرة.
“أقسم لك ، إذا مت في مكاني فلن يكون لدي خيار سوى تجريدك من ملابسك وإخراج أحشائك ، ثم أعلقك مثل دمية ، نظرًا لمدى جمالك ستصبحين دمية جميلة ، سنضعك أمام البؤرة الأمامية ليراكي الجميع “.
يمكن أن يشعر كلاود هوك بنعومة جسد الملكة ودفء أنفاسها على رقبته … وصلابة السلاح الحاد الذي كانت يداها الطويلتان النحيفتان تضغطان على رقبته من تحت الأغطية.
”اللعنة! ، أنت فقط تعرضت للهجوم عدة مرات ، منذ متى كنت مثل هذا الضعيف؟ ، ألا تريد نصيبك من الغنائم؟ “مشى سليفوكس وألقى معطفًا فضيًا كبيرًا من الفراء بإتجاه كلاود هوك.
صدمة؟ ، ذعر؟ ، توتر؟.
“ماذا تريد؟“لم يجرؤ كلاود هوك على إظهار أن أي شيء كان خاطئاً ، ناهيك عن مغادرة السرير.
لم يعرف كلاود هوك كيف يصف حالته العقلية الحالية.
“فقط انتظري هنا!”كان كلاود هوك يشعر بألم شديد لدرجة أن العرق كان يتصبب على رأسه ، لكنه لا يزال يبتسم.
لقد كان نوعًا من الإحساس لا يمكن تفسيره ولا يوصف ، وحتى هو لم يكن يعرف ما يشعر به الآن.
“هل هي الإصابة مرة أخرى؟“أضاء كلاود هوك مصباحًا على عجل ، فقط ليرى أنها تضغط على أسنانها بإحكام.
أطلق سليفوكس شخيرًا مزعجًا إلى حد ما.
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
“هل أنت ميت؟ ، قل شيئاً! ، ولماذا مازلت على السرير؟ ، حرك مؤخرتك! “.
“مهما كان الأمر ، فإن أول شيء يتعين علينا القيام به هو معالجة جروحك ، هناك رجل بالخارج يدعى “مانتيس” ، كان يجب أن تسمع عنه من قبل أليس كذلك؟ ، يحب قضاء وقته في دراسة الحشرات السامة والسموم المختلفة ، أنا متأكد من أنه سيكون قادرًا على مساعدتك ، ماذا لو تواصلت به وأجعله يعالجك في الخفاء؟ “.
“ماذا تريد؟“لم يجرؤ كلاود هوك على إظهار أن أي شيء كان خاطئاً ، ناهيك عن مغادرة السرير.
لقد كان في الواقع جلد ذئب كامل!.
قال بصوت ضعيف “أنا بحاجة إلى الراحة ، توقف عن ازعاجي!”.
“حسناً حسناً! ، لقد فهمت بالفعل ، أنا نملة ، حشرة ، أنت صائدة شياطين نبيلة ، ملكة الملوك ، الجميع فهم بالفعل ، هل عليك حقًا تكرار هذه الهراء مرارًا وتكرارًا؟ ” كان صبر كلاود هوك ينفد.
”اللعنة! ، أنت فقط تعرضت للهجوم عدة مرات ، منذ متى كنت مثل هذا الضعيف؟ ، ألا تريد نصيبك من الغنائم؟ “مشى سليفوكس وألقى معطفًا فضيًا كبيرًا من الفراء بإتجاه كلاود هوك.
لعب كلاود هوك بالسهم لبضع لحظات عندما فجأة رفع رأسه وفكر في شيء ما“لدي فكرة!”.
لقد كان في الواقع جلد ذئب كامل!.
لن يتمكن أي شخص قفر عادي من الوصول إلى مثل هذا السلاح.
إنطلاقاً من حجم الشيء ، كان لابد من أخذه من ذئب ألفا.
كيف كان الطفل قادرًا على رؤية كل شيء؟.
“تحقق من ذلك ، هذه قطعة فراء رائعة حقًا ، دافئة ودفاعها جيد ، يمكنك حتى تحويلها إلى بدلة من الدروع الجلدية الراقية ، يا رجل ، يجب أن تشكر حظك حقًا ، أوه نعم ، يمكنك الاحتفاظ بالبندقية أيضًا ، ضع في اعتبارك أنه جزء من غنائمك “.
“كنتم تضعين جبهة زائفة! ، كان الأمر واضحًا جدًا ، هل تعتقدين حقًا أنك خدعته؟ “.
“بحق الجحيم؟ ، هذه الأشياء تخصني منذ البداية! “كان كلاود هوك هو الشخص الذي قتل ذئب ألفا ، وقد وجد البندقية في ميدان المعركة.
بعد أن أخذت نفساً عميقاً ، فتحت عينيها مرة أخرى.
كان اللقيط السمين يتصرف كما لو كان يعطي كلاود هوك بعض الهدايا اللطيفة بينما في الواقع كان فقط يعطي أشياء كلاود هوك التي كانت له حقًا في البداية!.
“لن أجرؤ؟ ، لماذا بحق الجحيم لا أفعل؟ “كانت الملكة تصبح بشكل ملحوظ أضعف وأضعف ، وبالتالي أصبح كلاود هوك أكثر جرأة.
”لا تكن شقيًا ، هل تعتقد أنك كنت ستحصل على أي شيء على الإطلاق إذا لم أجلبهم من أجلك؟ ، مرحبًا! ، أنا أتحدث إليك! ، لماذا ما زلت مستلقي … “تلاشت كلمات سليفوكس فجأة عندما لاحظ ما كان يحدث على السرير.
بقيت الحقيقة أنها أصيبت بجروح بالغة من قبل أتباع هذا الشيطان ، ولم تتمكن حتى من مواجهته شخصيًا.
على الرغم من أن الغرفة كانت مظلمة للغاية ولم يستطع تقديم الكثير من التفاصيل ، إلا أنه لا يزال بإمكانه معرفة أن شخصًا ما كان يرقد تحت كلاود هوك ، على الأرجح إمرأة.
لم يعرف كلاود هوك كيف يصف حالته العقلية الحالية.
انطلاقاً من الشكل ، كانت تحضن اللقيط الصغير.
هي لن تموت هنا ، أليس كذلك؟.
ظهرت فجأة نظرة محيرة ومسلية على وجه سليفوكس.
لم يستطع كلاود هوك إلا أن يستخدم مرفقه لدفعها قليلاً.
”اووه! ، لقد تعلمت أخيرًا معنى الاستمتاع ببعض المرح أليس كذلك؟ ، تخبئ إمرأة في غرفتك … دعني ألق نظرة عليها “.
‘لقد تم اكتشافهم!‘.
“أبعد يدك القذرة عني“.
توترت الملكة أكثر وضغطت السهم بقوة أكبر على رقبة كلاود هوك.
“أبعد يدك القذرة عني“.
شعر كلاود هوك كما لو أن السهم كان على وشك أن يطعن حلقه مباشرة.
“مهما كان الأمر ، فإن أول شيء يتعين علينا القيام به هو معالجة جروحك ، هناك رجل بالخارج يدعى “مانتيس” ، كان يجب أن تسمع عنه من قبل أليس كذلك؟ ، يحب قضاء وقته في دراسة الحشرات السامة والسموم المختلفة ، أنا متأكد من أنه سيكون قادرًا على مساعدتك ، ماذا لو تواصلت به وأجعله يعالجك في الخفاء؟ “.
بدأ على الفور في التعرق بغزارة وصرخ “من أنام معه ليس من شأنك! ، أنا … أنا عاري ، أخرج بحق اللعنة من هنا! “.
التفت كلاود هوك للنظر إليها.
“هاه! ، لا عجب أنك في مثل هذا المزاج السيئ ، أنا سأكون غاضباً أيضًا عندما يقاطعني أحدهم في منتصف ممارسة الجنس ، كلنا رجال… فهمت ، فهمت! ، لكن تعلم ، يبدو أن تلك المرأة معك تتمتع بجسد لطيف حقًا ، كيف تبدو؟ ، هل هي عاهرة؟ ، دعني ألقي نظرة ، لعنة الجحيم سأعلمك بعض الحركات الجيدة ، أنا أستاذ كبير في هذا الشأن كما تعلم “.
مهما حدث فلن يترك هذه المرأة تموت هنا.
بدأت الملكة ترتجف ووصل غضبها وإحباطها إلى نقطة الغليان.
“لن تجرؤ!”.
أما بالنسبة إلى كلاود هوك ، فقد شعر بالخوف لدرجة أن روحه كانت على وشك الهروب من جسده.
”اووه! ، لقد تعلمت أخيرًا معنى الاستمتاع ببعض المرح أليس كذلك؟ ، تخبئ إمرأة في غرفتك … دعني ألق نظرة عليها “.
كان هذا اللقيط السمين على وشك قتله.
“أنا أنقذتك ، مرتين ، ليس فقط أنك عاقة ولكن تتصرفين مثل الحمقاء ، أوه صحيح … لقد حاولت أيضًا قتلي! ، بحق الجحيم ، إذا لم يكن ذلك لأنك تعرفين العالم خارج الأراضي القاحلة ، هل تعتقدين حقًا أنني سأعمل بجد لإنقاذ مؤخرتك؟ “.
صرخ بسرعة ” يا دهني ، هل تحاول سرقة زوجتي مني؟“.
“مساعدة! ، مساعدة! ، لقد تسممت! ، أين مانتيس ؟ ، أين مانتيس ؟! ، أحتاجه لإنقاذي! “.
“ماذا!؟ ، أيها الصغير غير الناضج … هل لديك أي فكرة عن عدد النساء لدي؟ ، لماذا سأحاول أن آخذ عاهرة منك أيها الشقي؟ “يبدو أن سليفوكس قد تعرض للإهانة حقًا من هذا الموضوع وبدأ على الفور يلعن في كلاود هوك.
“ليس لدي أي فكرة عن مدى قوة هذا الشيطان ، لا أعرف حتى ما إذا كانت المسرحية التي قدمتها اليوم قد خدعته ، لقد أنقذتني مرتين ، لذلك سأعطيك تحذيرًا عادلًا – اترك هذا المكان على الفور! “.
“كنت أخطط لدعوتك إلى المأدبة التي نقيمها ، لكن بما أنك مشغول بالتعامل مع هذه المرأة سأتركك لها ، دعونا نخرج من هنا يا رفاق “.
“لقد غادروا بالفعل!”
لا يزال سليفوكس يتذمر ويشتم وغادر الغرفة.
كان هذا اللقيط السمين على وشك قتله.
بدأ المرتزقة في الخارج يطلقون صيحات ساخرة.
كان اللقيط السمين يتصرف كما لو كان يعطي كلاود هوك بعض الهدايا اللطيفة بينما في الواقع كان فقط يعطي أشياء كلاود هوك التي كانت له حقًا في البداية!.
“هل وجد الطفل إمرأة لنفسه؟“.
أما بالنسبة إلى كلاود هوك ، فقد شعر بالخوف لدرجة أن روحه كانت على وشك الهروب من جسده.
“جيد!”.
أغمضت الملكة عينيها.
عدد غير قليل منهم رجعوا للتحديق إلى الداخل بنظرات فاسدة في أعينهم ، فضوليين لمعرفة نوع المرأة التي يمكن أن يجدها هذا الطفل نصف الناضج.
“لن أجرؤ؟ ، لماذا بحق الجحيم لا أفعل؟ “كانت الملكة تصبح بشكل ملحوظ أضعف وأضعف ، وبالتالي أصبح كلاود هوك أكثر جرأة.
“توقف عن التحديق ، من المحتمل أنه بتول ، كيف بحق الجحيم سيبقى قاسياً مع كل هذا التحديق نحوه؟ “أطلق سليفوكس قهقهة عالية.
“كيف يمكن لنملة القفر أن تفهم إيمان وتصميم صائد الشياطين؟“.
“هناك الكثير من النساء في العالم!” صرخ المرتزقة وهم يغادرون.
أغمضت الملكة عينيها.
مع ذهاب المرتزقة ، تنهد كلاود هوك.
سعلت الملكة الملطخة بالدماء وتطايرت بقع قليلة من الدم من فمها.
بعد لحظات توتر مرة أخرى.
مع ذهاب المرتزقة ، تنهد كلاود هوك.
قال على الفور للمرأة التي تحته “لا تغضبي مني ، أردت فقط إخراجهم من هنا بأسرع ما يمكن ، أسف إذا أهنتك “
“ما زلت لم تخبريني ما هو الشيطان “.
تراجعت يد الملكة فجأة.
“الشياطين مخلوقات قاسية ، متوحشة ، شريرة ، سامة ، هم مصدر كل خطيئة وسبب كل المصائب وأعداء للبشرية ، بصفتي صائدة للشياطين باركتني نعمة الآلهة ، فإن مسؤوليتي الرئيسية هي مطاردة الشياطين ، لا يمكن أن يفهم الوثنيون الشرفاء غير المؤمنين مثلك “.
لم تقدم أي رد على الإطلاق!.
بعد لحظات توتر مرة أخرى.
لم يستطع كلاود هوك إلا أن يستخدم مرفقه لدفعها قليلاً.
“توقف عن التحديق ، من المحتمل أنه بتول ، كيف بحق الجحيم سيبقى قاسياً مع كل هذا التحديق نحوه؟ “أطلق سليفوكس قهقهة عالية.
“لقد غادروا بالفعل!”
“لن أجرؤ؟ ، لماذا بحق الجحيم لا أفعل؟ “كانت الملكة تصبح بشكل ملحوظ أضعف وأضعف ، وبالتالي أصبح كلاود هوك أكثر جرأة.
بدأت الملكة تنكمش ببطء في وضع الجنين ولا تزال لا تقول كلمة واحدة.
بدا الأمر كما لو أنها كانت تعاني من ألم شديد.
كان هناك شيء خاطئ!.
“هل أنت ميت؟ ، قل شيئاً! ، ولماذا مازلت على السرير؟ ، حرك مؤخرتك! “.
التفت كلاود هوك للنظر إليها.
تك!
الآن فقط أدرك كلاود هوك أن وجهها كان شاحبًا وأن شفتيها كانتا زرقاوتين.
“ماذا تريد؟“لم يجرؤ كلاود هوك على إظهار أن أي شيء كان خاطئاً ، ناهيك عن مغادرة السرير.
تم لصق بعض خيوط شعرها الأسود على وجهها بسبب العرق ، وكان جسدها كله يرتجف قليلاً.
“الشياطين مخلوقات قاسية ، متوحشة ، شريرة ، سامة ، هم مصدر كل خطيئة وسبب كل المصائب وأعداء للبشرية ، بصفتي صائدة للشياطين باركتني نعمة الآلهة ، فإن مسؤوليتي الرئيسية هي مطاردة الشياطين ، لا يمكن أن يفهم الوثنيون الشرفاء غير المؤمنين مثلك “.
بدا الأمر كما لو أنها كانت تعاني من ألم شديد.
“لكن لا يبدو أنك تعرضت للعض من قبل أي وحش ، ماذا حدث؟“.
“هل هي الإصابة مرة أخرى؟“أضاء كلاود هوك مصباحًا على عجل ، فقط ليرى أنها تضغط على أسنانها بإحكام.
حدقت الملكة به بهدوء وهو يغادر للخارج ، غير متأكدة مما إذا كان عليها الضحك أو البكاء.
من الواضح أنها لم تكن في حالة مزاجية لتقلق بشأن الكلمات غير المحترمة التي قالها سابقًا.
على الرغم من أنه قد خمن ذلك منذ فترة طويلة ، إلا أنه لا يزال يشعر بالصدمة عند سماع تخميناته تؤكد.
نظر إليها كلاود هوك عن كثب“أين تأذيت؟“.
لا يمكن رؤية أي عواطف في عينيها ، وبدت الآن هادئة وجميلة كما كانت دائمًا.
اكتسح كلاود هوك جسد الملكة الرقيق بنظرته.
”اووه! ، لقد تعلمت أخيرًا معنى الاستمتاع ببعض المرح أليس كذلك؟ ، تخبئ إمرأة في غرفتك … دعني ألق نظرة عليها “.
لاحظ وجود عدد من الثقوب في مقدمة ملابسها ، ففتحها على الفور وكشف عن عدد من الجروح في بطنها المشدود.
“أهرب؟“أجبرت الملكة الملطخة بالدماء نفسها على الجلوس متكئة على اللوح الأمامي للسرير.
لم تكن الجروح بهذا العمق ، لكنها بدت شديدة العدوى.
سعلت الملكة الملطخة بالدماء وتطايرت بقع قليلة من الدم من فمها.
كان الجلد الذي كان أبيض اللون حول الجروح قد تحول بالفعل إلى اللون الداكن والأرجواني.
“لا عجب ، تمكنت من إلحاق الهزيمة به بسهولة لكنك أصررت على قتله بأكبر قدر ممكن من الدراماتيكية ” فجأة فهم كلاود هوك كل شيء.
ماذا كان يحصل هنا؟.
قالت بصوت بارد وهادئ “منذ ثلاثة أيام كنت أطارد شيطاناً ، لقد وجدت المكان الذي كان يختبئ فيه ، لكنني كشفت عن نفسي بالصدفة وانتهى بي الأمر بالهجوم من قبل أتباعه ، لقد قتلتهم جميعًا لكنني دفعت ثمنًا … أصبت بسهم مسموم ” وبينما كانت تتحدث سلمت السهم القصير الذي كانت تشده طوال الوقت.
تك!
توترت الملكة أكثر وضغطت السهم بقوة أكبر على رقبة كلاود هوك.
وجهت الملكة صفعة قوية على وجهه.
ظهرت نظرة غريبة في عينيه.
نظرت إليه وأجبرت الكلمات على الخروج.
”اللعنة! ، أنت فقط تعرضت للهجوم عدة مرات ، منذ متى كنت مثل هذا الضعيف؟ ، ألا تريد نصيبك من الغنائم؟ “مشى سليفوكس وألقى معطفًا فضيًا كبيرًا من الفراء بإتجاه كلاود هوك.
“أبعد يدك القذرة عني“.
“جيد!”.
“من الواضح أنك تعرضت للتسمم وبشدة ، إذا استمر هذا دون علاج فسوف تتعفن جميع أعضائك الداخلية ” .
كان زلق وشائك وحاد للغاية ، من الواضح أن هذا كان سلاحًا عالي الجودة.
لقد فهم كلاود هوك أخيرًا سبب ضعف الملكة الملطخة بالدماء.
سعلت الملكة الملطخة بالدماء وتطايرت بقع قليلة من الدم من فمها.
ظهرت نظرة غريبة في عينيه.
قال على الفور للمرأة التي تحته “لا تغضبي مني ، أردت فقط إخراجهم من هنا بأسرع ما يمكن ، أسف إذا أهنتك “
“لكن لا يبدو أنك تعرضت للعض من قبل أي وحش ، ماذا حدث؟“.
“بحق الجحيم؟ ، هذه الأشياء تخصني منذ البداية! “كان كلاود هوك هو الشخص الذي قتل ذئب ألفا ، وقد وجد البندقية في ميدان المعركة.
صاحت الملكة الملطخة بالدماء “ليس من شأنك ، ابتعد! “
“هل أنت ميت؟ ، قل شيئاً! ، ولماذا مازلت على السرير؟ ، حرك مؤخرتك! “.
“لماذا بحق اللعنة تتحدثين هكذا!”بدأ كلاود هوك في الصراخ بغضب أيضًا.
“جيد!”.
“أنا أنقذتك ، مرتين ، ليس فقط أنك عاقة ولكن تتصرفين مثل الحمقاء ، أوه صحيح … لقد حاولت أيضًا قتلي! ، بحق الجحيم ، إذا لم يكن ذلك لأنك تعرفين العالم خارج الأراضي القاحلة ، هل تعتقدين حقًا أنني سأعمل بجد لإنقاذ مؤخرتك؟ “.
لن يتمكن أي شخص قفر عادي من الوصول إلى مثل هذا السلاح.
ارتجفت الملكة من الغضب “أنت…“
“كنتم تضعين جبهة زائفة! ، كان الأمر واضحًا جدًا ، هل تعتقدين حقًا أنك خدعته؟ “.
“فقط اخرسي! ، لن تكوني قادرة على الصمود لفترة أطول ، إذا لم تحصلي على العلاج فسوف تموت “هز كلاود هوك رأسه.
إنطلاقاً من حجم الشيء ، كان لابد من أخذه من ذئب ألفا.
“أقسم لك ، إذا مت في مكاني فلن يكون لدي خيار سوى تجريدك من ملابسك وإخراج أحشائك ، ثم أعلقك مثل دمية ، نظرًا لمدى جمالك ستصبحين دمية جميلة ، سنضعك أمام البؤرة الأمامية ليراكي الجميع “.
ابتلع كلاود هوك لعابه.
“لن تجرؤ!”.
الآن فقط أدرك كلاود هوك أن وجهها كان شاحبًا وأن شفتيها كانتا زرقاوتين.
“لن أجرؤ؟ ، لماذا بحق الجحيم لا أفعل؟ “كانت الملكة تصبح بشكل ملحوظ أضعف وأضعف ، وبالتالي أصبح كلاود هوك أكثر جرأة.
كان هناك شيء خاطئ!.
مهما حدث فلن يترك هذه المرأة تموت هنا.
هذا يعني أن هناك فجوة هائلة في القوة بين صائدة الشياطين الشابة و “الشيطان” الذي تحدثت عنه.
أراد أن يعلم طريقة للخروج من الأراضي القاحلة.
برؤية الحالة التي كانت عليها ، لا ينبغي أن يكون السم خطيرًا جدًا ، خلاف ذلك لم يكن هناك طريقة يمكن أن تستمر لفترة طويلة.
“إذا كنتي لا تريدين أن تموتي فالرجاء العمل معي حسناً؟“
قال على الفور للمرأة التي تحته “لا تغضبي مني ، أردت فقط إخراجهم من هنا بأسرع ما يمكن ، أسف إذا أهنتك “
سعلت الملكة الملطخة بالدماء وتطايرت بقع قليلة من الدم من فمها.
حدقت الملكة به بهدوء وهو يغادر للخارج ، غير متأكدة مما إذا كان عليها الضحك أو البكاء.
‘يا القرف ، هذا سيء‘.
قال على الفور للمرأة التي تحته “لا تغضبي مني ، أردت فقط إخراجهم من هنا بأسرع ما يمكن ، أسف إذا أهنتك “
هي لن تموت هنا ، أليس كذلك؟.
كانت هناك بعض أنواع السم التي يمكن أن تقتل شخصًا على الفور تقريبًا ، لكنها كانت فعالة فقط لفترات زمنية قصيرة جدًا.
أغمضت الملكة عينيها.
بعد أن أخذت نفساً عميقاً ، فتحت عينيها مرة أخرى.
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
لا يمكن رؤية أي عواطف في عينيها ، وبدت الآن هادئة وجميلة كما كانت دائمًا.
لا يزال سليفوكس يتذمر ويشتم وغادر الغرفة.
قالت بصوت بارد وهادئ “منذ ثلاثة أيام كنت أطارد شيطاناً ، لقد وجدت المكان الذي كان يختبئ فيه ، لكنني كشفت عن نفسي بالصدفة وانتهى بي الأمر بالهجوم من قبل أتباعه ، لقد قتلتهم جميعًا لكنني دفعت ثمنًا … أصبت بسهم مسموم ” وبينما كانت تتحدث سلمت السهم القصير الذي كانت تشده طوال الوقت.
مع ذهاب المرتزقة ، تنهد كلاود هوك.
“كان هذا هو الشيء الذي كنت تستخدمينه لتهديدي سابقًا ، أليس كذلك؟“قبل كلاود هوك السهم السام.
كان اللقيط السمين يتصرف كما لو كان يعطي كلاود هوك بعض الهدايا اللطيفة بينما في الواقع كان فقط يعطي أشياء كلاود هوك التي كانت له حقًا في البداية!.
كان زلق وشائك وحاد للغاية ، من الواضح أن هذا كان سلاحًا عالي الجودة.
أغمضت الملكة عينيها.
تم تلطيخه أيضًا بشيء لونه أخضر داكن ويمكن رؤية بضع بقع من الدم المجفف على سطحه.
كان اللقيط السمين يتصرف كما لو كان يعطي كلاود هوك بعض الهدايا اللطيفة بينما في الواقع كان فقط يعطي أشياء كلاود هوك التي كانت له حقًا في البداية!.
لن يتمكن أي شخص قفر عادي من الوصول إلى مثل هذا السلاح.
كان زلق وشائك وحاد للغاية ، من الواضح أن هذا كان سلاحًا عالي الجودة.
“اللعنة ، كان ذلك وشيكاً!”كانت الملكة حقاً شريرة.
“تحقق من ذلك ، هذه قطعة فراء رائعة حقًا ، دافئة ودفاعها جيد ، يمكنك حتى تحويلها إلى بدلة من الدروع الجلدية الراقية ، يا رجل ، يجب أن تشكر حظك حقًا ، أوه نعم ، يمكنك الاحتفاظ بالبندقية أيضًا ، ضع في اعتبارك أنه جزء من غنائمك “.
إذا كانت لديها الكثير من الأسلحة ، فمن المحتمل أن يكون قد هرب الآن!.
“أنا أنقذتك ، مرتين ، ليس فقط أنك عاقة ولكن تتصرفين مثل الحمقاء ، أوه صحيح … لقد حاولت أيضًا قتلي! ، بحق الجحيم ، إذا لم يكن ذلك لأنك تعرفين العالم خارج الأراضي القاحلة ، هل تعتقدين حقًا أنني سأعمل بجد لإنقاذ مؤخرتك؟ “.
“مع مقتل الكثير من أتباعه ، اكتشف الشيطان بشكل طبيعي أنني كنت هنا وأبحث عنه ، ومع ذلك فهو لا يعرف الكثير عني ولا يعرف ما إذا كان هناك صيادون آخرون بجانبي ، بالنظر إلى مدى مكر الشياطين ، فلن يكشف عن نفسه إلا في حالة الضرورة القصوى ، لهذا السبب اختار أن يراقب من الظل بينما يرسل الآخرين ليختبروني “.
“لن أجرؤ؟ ، لماذا بحق الجحيم لا أفعل؟ “كانت الملكة تصبح بشكل ملحوظ أضعف وأضعف ، وبالتالي أصبح كلاود هوك أكثر جرأة.
تحول صوت الملكة الملطخة بالدماء إلى قاتم.
“ما هي هويتك …” في منتصف كلماتها صمتت الملكة.
“قائد الكناسين الذي رأيته سابقًا اليوم كان أحد أتباعه ، لم يكن هدفهم الحقيقي البؤرة الاستيطانية ، لقد كان أنا“.
أما بالنسبة إلى كلاود هوك ، فقد شعر بالخوف لدرجة أن روحه كانت على وشك الهروب من جسده.
على الرغم من أنه قد خمن ذلك منذ فترة طويلة ، إلا أنه لا يزال يشعر بالصدمة عند سماع تخميناته تؤكد.
خلاف ذلك لن تنتهي الأمور بهذه السهولة!.
“لا عجب ، تمكنت من إلحاق الهزيمة به بسهولة لكنك أصررت على قتله بأكبر قدر ممكن من الدراماتيكية ” فجأة فهم كلاود هوك كل شيء.
”اووه! ، لقد تعلمت أخيرًا معنى الاستمتاع ببعض المرح أليس كذلك؟ ، تخبئ إمرأة في غرفتك … دعني ألق نظرة عليها “.
“كنتم تضعين جبهة زائفة! ، كان الأمر واضحًا جدًا ، هل تعتقدين حقًا أنك خدعته؟ “.
سعلت الملكة الملطخة بالدماء وتطايرت بقع قليلة من الدم من فمها.
تلعثمت الملكة قليلاً.
“أبعد يدك القذرة عني“.
لقد شعرت باليقين من أنها قدمت أداءً لا تشوبه شائبة ، ولم تكشف عن أي نقاط ضعف على الإطلاق.
”اللعنة! ، أنت فقط تعرضت للهجوم عدة مرات ، منذ متى كنت مثل هذا الضعيف؟ ، ألا تريد نصيبك من الغنائم؟ “مشى سليفوكس وألقى معطفًا فضيًا كبيرًا من الفراء بإتجاه كلاود هوك.
كيف كان الطفل قادرًا على رؤية كل شيء؟.
“اللعنة ، كان ذلك وشيكاً!”كانت الملكة حقاً شريرة.
لكنها كانت على الأرجح قادرة بالفعل على خداع خصمها.
“أهرب؟“أجبرت الملكة الملطخة بالدماء نفسها على الجلوس متكئة على اللوح الأمامي للسرير.
خلاف ذلك لن تنتهي الأمور بهذه السهولة!.
لا يمكن رؤية أي عواطف في عينيها ، وبدت الآن هادئة وجميلة كما كانت دائمًا.
“ما زلت لم تخبريني ما هو الشيطان “.
نظرت إليه وأجبرت الكلمات على الخروج.
“الشياطين مخلوقات قاسية ، متوحشة ، شريرة ، سامة ، هم مصدر كل خطيئة وسبب كل المصائب وأعداء للبشرية ، بصفتي صائدة للشياطين باركتني نعمة الآلهة ، فإن مسؤوليتي الرئيسية هي مطاردة الشياطين ، لا يمكن أن يفهم الوثنيون الشرفاء غير المؤمنين مثلك “.
مهما حدث فلن يترك هذه المرأة تموت هنا.
أغلقت الملكة الملطخة بالدماء عينيها ببطء بينما استمرت في الكلام.
حدقت الملكة به بهدوء وهو يغادر للخارج ، غير متأكدة مما إذا كان عليها الضحك أو البكاء.
“ليس لدي أي فكرة عن مدى قوة هذا الشيطان ، لا أعرف حتى ما إذا كانت المسرحية التي قدمتها اليوم قد خدعته ، لقد أنقذتني مرتين ، لذلك سأعطيك تحذيرًا عادلًا – اترك هذا المكان على الفور! “.
“لا عجب ، تمكنت من إلحاق الهزيمة به بسهولة لكنك أصررت على قتله بأكبر قدر ممكن من الدراماتيكية ” فجأة فهم كلاود هوك كل شيء.
تفاجأ كلاود هوك “ماذا؟“.
لاحظ وجود عدد من الثقوب في مقدمة ملابسها ، ففتحها على الفور وكشف عن عدد من الجروح في بطنها المشدود.
“مخفر بلاك فلاج هو حاليًا أخطر مكان في الأراضي القاحلة ، إن وجوده في حد ذاته متوازن على سلك فولاذي ويمكن لأقل رياح أن تدمره ، يمتلك الشيطان قوة هائلة في هذه الأراضي القاحلة ، بالنسبة له فإن تدمير مخفر بلاك فلاج مهمة سهلة للغاية ، قد يحدث غداً ، قد يحدث ذلك الآن ” فتحت الملكة الملطخة بالدماء عينيها الداكنتين الشبيهتين بالجواهر مرة أخرى وظهرت نظرة ثابتة في نظرتها.
لن يتمكن أي شخص قفر عادي من الوصول إلى مثل هذا السلاح.
“إذا غادرت الآن فقد تتمكن من الهروب ، اهرب بأسرع ما يمكن “.
“ماذا تريد؟“لم يجرؤ كلاود هوك على إظهار أن أي شيء كان خاطئاً ، ناهيك عن مغادرة السرير.
لم يكن لدى كلاود هوك أي فكرة عن ماهية الشيطان.
“اللعنة ، كان ذلك وشيكاً!”كانت الملكة حقاً شريرة.
ومع ذلك لم يكن هناك سبب لكي تكذب عليه.
لعب كلاود هوك بالسهم لبضع لحظات عندما فجأة رفع رأسه وفكر في شيء ما“لدي فكرة!”.
بقيت الحقيقة أنها أصيبت بجروح بالغة من قبل أتباع هذا الشيطان ، ولم تتمكن حتى من مواجهته شخصيًا.
بعد أن أخذت نفساً عميقاً ، فتحت عينيها مرة أخرى.
هذا يعني أن هناك فجوة هائلة في القوة بين صائدة الشياطين الشابة و “الشيطان” الذي تحدثت عنه.
“كنتم تضعين جبهة زائفة! ، كان الأمر واضحًا جدًا ، هل تعتقدين حقًا أنك خدعته؟ “.
قد يكون مخفر بلاك فلاج في خطر حقًا!.
لقد كان نوعًا من الإحساس لا يمكن تفسيره ولا يوصف ، وحتى هو لم يكن يعرف ما يشعر به الآن.
ابتلع كلاود هوك لعابه.
يمكن أن يشعر كلاود هوك بنعومة جسد الملكة ودفء أنفاسها على رقبته … وصلابة السلاح الحاد الذي كانت يداها الطويلتان النحيفتان تضغطان على رقبته من تحت الأغطية.
“اللعنة ، أستطيع أن أشعر بقشعريرة في العمود الفقري ، لكن … لماذا لم تهربي؟ ، بالنظر إلى مدى جروحك لا توجد طريقة يمكنك الفوز بها! “
“ماذا تريد؟“لم يجرؤ كلاود هوك على إظهار أن أي شيء كان خاطئاً ، ناهيك عن مغادرة السرير.
“أهرب؟“أجبرت الملكة الملطخة بالدماء نفسها على الجلوس متكئة على اللوح الأمامي للسرير.
‘يا القرف ، هذا سيء‘.
كانت ضعيفة للغاية ، لكنها كانت لا تزال تمتلك هالة من الجمال.
تم تلطيخه أيضًا بشيء لونه أخضر داكن ويمكن رؤية بضع بقع من الدم المجفف على سطحه.
كانت عيناها مليئة بالإيمان الشديد والحسم ، وكذلك نظرة الازدراء المطلق للطفل الجاهل أمامها.
كان اللقيط السمين يتصرف كما لو كان يعطي كلاود هوك بعض الهدايا اللطيفة بينما في الواقع كان فقط يعطي أشياء كلاود هوك التي كانت له حقًا في البداية!.
“كيف يمكن لنملة القفر أن تفهم إيمان وتصميم صائد الشياطين؟“.
لقد شعرت باليقين من أنها قدمت أداءً لا تشوبه شائبة ، ولم تكشف عن أي نقاط ضعف على الإطلاق.
“حسناً حسناً! ، لقد فهمت بالفعل ، أنا نملة ، حشرة ، أنت صائدة شياطين نبيلة ، ملكة الملوك ، الجميع فهم بالفعل ، هل عليك حقًا تكرار هذه الهراء مرارًا وتكرارًا؟ ” كان صبر كلاود هوك ينفد.
ظهرت نظرة غريبة في عينيه.
“مهما كان الأمر ، فإن أول شيء يتعين علينا القيام به هو معالجة جروحك ، هناك رجل بالخارج يدعى “مانتيس” ، كان يجب أن تسمع عنه من قبل أليس كذلك؟ ، يحب قضاء وقته في دراسة الحشرات السامة والسموم المختلفة ، أنا متأكد من أنه سيكون قادرًا على مساعدتك ، ماذا لو تواصلت به وأجعله يعالجك في الخفاء؟ “.
لا يمكن رؤية أي عواطف في عينيها ، وبدت الآن هادئة وجميلة كما كانت دائمًا.
“غير مقبول!”ردت الملكة الملطخة بالدماء ببرود “لا يمكن الوثوق بأحد في الأراضي القاحلة ، لا يمكنك السماح لأي شخص برؤيتي في الحالة التي أنا عليها!”.
“توقف عن التحديق ، من المحتمل أنه بتول ، كيف بحق الجحيم سيبقى قاسياً مع كل هذا التحديق نحوه؟ “أطلق سليفوكس قهقهة عالية.
‘هذه المرأة مجنونة عنيدة ، ماذا علي أن أفعل بحق الجحيم؟‘.
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
برؤية الحالة التي كانت عليها ، لا ينبغي أن يكون السم خطيرًا جدًا ، خلاف ذلك لم يكن هناك طريقة يمكن أن تستمر لفترة طويلة.
نظر إليها كلاود هوك عن كثب“أين تأذيت؟“.
تم تصميم السموم التي كان من المفترض أن يتم وضعها مسبقًا على الأسلحة بشكل عام لتكون طويلة الأمد وليست قوية.
“اللعنة ، أستطيع أن أشعر بقشعريرة في العمود الفقري ، لكن … لماذا لم تهربي؟ ، بالنظر إلى مدى جروحك لا توجد طريقة يمكنك الفوز بها! “
كانت هناك بعض أنواع السم التي يمكن أن تقتل شخصًا على الفور تقريبًا ، لكنها كانت فعالة فقط لفترات زمنية قصيرة جدًا.
لقد فهم كلاود هوك أخيرًا سبب ضعف الملكة الملطخة بالدماء.
عندما اندلعت معركة فجأة ، لم يكن هناك وقت في كثير من الأحيان لوضع السم بشكل صحيح على السلاح.
“هاه! ، لا عجب أنك في مثل هذا المزاج السيئ ، أنا سأكون غاضباً أيضًا عندما يقاطعني أحدهم في منتصف ممارسة الجنس ، كلنا رجال… فهمت ، فهمت! ، لكن تعلم ، يبدو أن تلك المرأة معك تتمتع بجسد لطيف حقًا ، كيف تبدو؟ ، هل هي عاهرة؟ ، دعني ألقي نظرة ، لعنة الجحيم سأعلمك بعض الحركات الجيدة ، أنا أستاذ كبير في هذا الشأن كما تعلم “.
لعب كلاود هوك بالسهم لبضع لحظات عندما فجأة رفع رأسه وفكر في شيء ما“لدي فكرة!”.
كيف كان الطفل قادرًا على رؤية كل شيء؟.
“ما هي هويتك …” في منتصف كلماتها صمتت الملكة.
ماذا كان يحصل هنا؟.
انتفخت عيناها عندما حدث شيء غير متوقع تمامًا.
تك!
طعن كلاود هوك نفسه فجأة في ذراعه بالسهم السام تاركًا وراءه جرحًا دمويًا.
انطلاقاً من الشكل ، كانت تحضن اللقيط الصغير.
حدقت الملكة في وجهه وكانت مذهولة تمامًا“م– ماذا… أنت …“.
“حسناً حسناً! ، لقد فهمت بالفعل ، أنا نملة ، حشرة ، أنت صائدة شياطين نبيلة ، ملكة الملوك ، الجميع فهم بالفعل ، هل عليك حقًا تكرار هذه الهراء مرارًا وتكرارًا؟ ” كان صبر كلاود هوك ينفد.
“فقط انتظري هنا!”كان كلاود هوك يشعر بألم شديد لدرجة أن العرق كان يتصبب على رأسه ، لكنه لا يزال يبتسم.
كانت عيناها مليئة بالإيمان الشديد والحسم ، وكذلك نظرة الازدراء المطلق للطفل الجاهل أمامها.
بدا فخورًا جدًا بفكرته العبقرية الخاصة به.
“لماذا بحق اللعنة تتحدثين هكذا!”بدأ كلاود هوك في الصراخ بغضب أيضًا.
“سأعود قريباً!”.
هذا يعني أن هناك فجوة هائلة في القوة بين صائدة الشياطين الشابة و “الشيطان” الذي تحدثت عنه.
حالما انتهى من الكلام فتح الباب وغادر.
بدأ على الفور في التعرق بغزارة وصرخ “من أنام معه ليس من شأنك! ، أنا … أنا عاري ، أخرج بحق اللعنة من هنا! “.
“مساعدة! ، مساعدة! ، لقد تسممت! ، أين مانتيس ؟ ، أين مانتيس ؟! ، أحتاجه لإنقاذي! “.
بدأ على الفور في التعرق بغزارة وصرخ “من أنام معه ليس من شأنك! ، أنا … أنا عاري ، أخرج بحق اللعنة من هنا! “.
حدقت الملكة به بهدوء وهو يغادر للخارج ، غير متأكدة مما إذا كان عليها الضحك أو البكاء.
‘هذه المرأة مجنونة عنيدة ، ماذا علي أن أفعل بحق الجحيم؟‘.
ماذا كان في عقل هذا الطفل بحق الجحيم؟.
لم تقدم أي رد على الإطلاق!.
أما بالنسبة إلى كلاود هوك ، فقد شعر بالخوف لدرجة أن روحه كانت على وشك الهروب من جسده.
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
صدمة؟ ، ذعر؟ ، توتر؟.
ترجمة : Sadegyptian
التفت كلاود هوك للنظر إليها.
“كنتم تضعين جبهة زائفة! ، كان الأمر واضحًا جدًا ، هل تعتقدين حقًا أنك خدعته؟ “.
“مخفر بلاك فلاج هو حاليًا أخطر مكان في الأراضي القاحلة ، إن وجوده في حد ذاته متوازن على سلك فولاذي ويمكن لأقل رياح أن تدمره ، يمتلك الشيطان قوة هائلة في هذه الأراضي القاحلة ، بالنسبة له فإن تدمير مخفر بلاك فلاج مهمة سهلة للغاية ، قد يحدث غداً ، قد يحدث ذلك الآن ” فتحت الملكة الملطخة بالدماء عينيها الداكنتين الشبيهتين بالجواهر مرة أخرى وظهرت نظرة ثابتة في نظرتها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
