موجة الوحش
الكتاب الأول – الفصل 17
كان كلاود هوك قادرًا على سماع صرخة مرعبة شديدة النبرة بشكل غامض.
بصرف النظر عن نخبة الرماة مثل سليفوكس ، كان استخدام البنادق قرارًا غير عملي وغير اقتصادي تمامًا لمعظم المرتزقة.
بعد بضعة أيام تمكن كلاود هوك من إزالة غرزه.
في غضون أربعة أو خمسة أيام أخرى من المحتمل أن يتعافى تمامًا.
فوجئ كلاود هوك قليلاً عند سماعه تعليمات مانتيس.
كانت هذه الأيام التي قضاها في فترة النقاهة من أكثر الأيام راحة في حياته ، ولم يقتصر الأمر على أن كلاود هوك لم يكن بحاجة إلى أن يكون بمثابة كيس لكم بشري ، بل سمح له بالاستلقاء والاسترخاء كل يوم بينما كان يستمتع بثلاث وجبات من اللحم.
في غضون أيام قليلة فقط ، نمت عضلاته بشكل ملحوظ أكثر.
كان هذا فظيعًا!.
لقد وصل إلى النقطة التي كان يأمل فيها كلاود هوك في الواقع أن تلتئم جروحه بشكل أبطأ قليلاً.
بدا وكأنه صوت جرس كبير يتم ضربه مع كل صوت مرتفع وطويل الأمد.
خشخشه!.
بعد الاستيقاظ من إصاباته الشديدة ، تحسن قليلاً في كل منطقة.
كان الأمر أن كلاود هوك لم يشعر كما لو أنه قد تحسن بشكل كبير في أي منطقة معينة.
“في الوقت الحالي يشن عدد كبير من الوحوش هجومًا على موقعنا! ، احملوا أسلحتكم جميعًا واحموا منزلنا ، حاربوهم حتى النهاية المريرة! ” رن صوت الكابتن لاين الخشن مثل صرخة بومة في الليل مما تسبب في ارتعاش المستمعين من الخوف.
ربما لم يكن هذا الحلم حقًا أكثر من حلم.
“مهمتك لهذا اليوم قد اكتملت ، غادر” بدأ مانتيس في التخلص من أدواته دون حتى النظر إلى كلاود هوك.
لم يكترث كلاود هوك حقًا كثيرًا ، وألقى تلك الذكرى في الجزء الخلفي من عقله.
كان كلاود هوك يشعر بالغضب إلى حد ما ، ولكن عند سماعه الكلمات القليلة الأخيرة كاد يقفز من الفرح.
بحلول اليوم الخامس ، تعافى كلاود هوك بشكل أو بآخر.
بعد بضعة أيام تمكن كلاود هوك من إزالة غرزه.
دعا مانتيس على الفور كلاود هوك وأمر كلاود هوك بمساعدته.
كان قلقه أن إطلاق النار على الجثة هو إهدار للرصاص!.
كانت الطاولات في ورشة مانتيس مليئة بوعاء المواد الحافظة التي تم تمييزها بكل أنواع النصوص ، بالإضافة إلى العديد من أنابيب الاختبار التي كانت مليئة بجميع أنواع التجارب السائلة الغريبة.
كان حراس البؤرة الاستيطانية يركضون في كل مكان ، ويمسكون بكل ما في وسعهم.
كانت الورشة تحتوي على جميع أنواع الأدوات الخام وغير المألوفة بداخلها أيضًا ، ولكن الآن استخدام كلاود هوك جميع هذه الأدوات.
لم يشاهد كلاود هوك مانتيس في القتال من قبل.
التقط كلاود هوك المسدس ، وفك الأسطوانة ، وحمل الرصاصة ، ثم أدار الأسطوانة مرة أخرى إلى موضعها المغلق المناسب.
سحب كلاود هوك الجثة التي وصلت حديثًا ووضعها على طاولة التشريح.
ومع ذلك ، كان يعيش هنا في البؤرة الاستيطانية منذ أكثر من شهر.
كانت هذه جثة امرأة شابة ربما ماتت مؤخرًا.
انطلاقاً من جسدها الهزيل ، من المرجح أنها ماتت من الجوع.
لم يعد الفتى الجاهل والمتهور كما كان في السابق.
يمكن رؤية جثث مماثلة في كل مكان.
عرف كلاود هوك جيدًا أن الرصاص كان في الواقع أكثر قيمة من الأسلحة النارية.
لم يمنح كلاود هوك حتى فرصة للتوضيح ولم تكن أي تفسيرات مهمة.
“مانتيس ، ما الذي ستحلله اليوم؟” التقط كلاود هوك الكماشة ومشرطه مستعدًا للذهاب إلى العمل “قلب؟ رئتين؟ الكبد؟ ، شيء آخر؟” على الرغم من أنه لم يشف تمامًا ، إلا أنه تعافى بدرجة كافية للقيام ببعض الأعمال.
ثم أخرج مانتيس رصاصة برتقالية اللون ووضعها على الطاولة.
سحب مانتيس يديه المغطاة بالدماء من صدر جثة مشرحة.
قام كلاود هوك بتقليد حركة المشرط دون وعي “ما نوع التدريب الذي أحتاجه إذا أردت الوصول إلى مستواك؟“.
إذا كان كلاود هوك قادمًا جديدًا ، فمن المحتمل أنه لن يعتاد على هذا المشهد ، ولكن على مدار الشهر الماضي ، أجرى هو نفسه العديد من عمليات التشريح ، وبالتالي لم يشعر وكأنه شيء غريب.
”موجة وحش! ، موجة وحش علينا! “.
ولكن على الرغم من كل ذلك ، كانت هذه أول حيازة قيمة يمتلكها كلاود هوك على الإطلاق.
كان لدى المرتزقة تارتاروس ثلاثة قباطنة ، وكان مانتيس الأكثر غموضًا من بين الثلاثة.
لقد بدا مثقفًا للغاية وواسع المعرفة ، وكان قادرًا على استخلاص سوائل غريبة من نباتات متحولة عشوائية ، والتي كان يمزجها معًا في كمادات تصالحية ومحاليل علاجية.
هل كان الزميل الغريب يخطط لتجربة غريبة مرة أخرى؟ ، ومع ذلك ، لم يضيع كلاود هوك الوقت في طرح الأسئلة.
كان السبب الذي جعل كلاود هوك قادرًا على التعافي من إصاباته بسرعة كبيرة بفضل مانتيس تمامًا ، ولذلك أعجب كلاود هوك بالرجل كثيرًا.
لم يشاهد كلاود هوك مانتيس في القتال من قبل.
“هل هذا حقاً فكرة جيدة؟” من الطبيعي أن كلاود هوك لم يكن قلقًا بشأن عدم احترام الموتى ، سيكون هذا مجرد مضحك.
ومع ذلك ، فإن مهارات مانتيس كطبيب وحده ضمنت أنه لن يجوع أبدًا في هذا العصر.
وقف جميع الحراس الآخرين إلى جانبه مع حارس النخبة الشاب هذا الذي كان يرتدي مجموعة مثالية من الدروع التي تجعله قائدهم “أنا لاين ، قائد هذه الفرقة وعضو من حراس النخبة في مخفر بلاج فلاج ، سأكون مسؤولاً عن قيادة هذه المجموعة في الدفاع ضد الهجوم “.
” ارفعها عالياً“
حتى لو كنت معتادًا على استخدام المساطر الأكثر دقة لقياسه ، فستجد أن المبضع كان مركزًا ميتًا تمامًا في جبهة الجثة ، دون أن يكون قليلاً إلى اليسار أو اليمين.
كانت سرية المرتزقة تارتاروس جزءًا مهمًا من القوات القتالية للبؤرة الاستيطانية.
فوجئ كلاود هوك قليلاً عند سماعه تعليمات مانتيس.
بينما كان على وشك إطفاء الشمعة والنوم ، سمع فجأة صدى أصوات عالية وواضحة في السماء فوق البؤرة الاستيطانية.
هل كان الزميل الغريب يخطط لتجربة غريبة مرة أخرى؟ ، ومع ذلك ، لم يضيع كلاود هوك الوقت في طرح الأسئلة.
“لقد أمضيت ما مجموعه أربع ثوان في سحب البندقية وتحميل الرصاصة ثم إطلاق النار ، كنت سأتمكن من قطع حلقك في ثلث ثانية “.
قام على الفور بربط حبل حول خصر الجثة ، ثم رفعه في الهواء.
كان هذا فظيعًا!.
أخرج مانتيس بهدوء مسدسًا فضيًا ثم ألقاه على الطاولة.
بصرف النظر عن نخبة الرماة مثل سليفوكس ، كان استخدام البنادق قرارًا غير عملي وغير اقتصادي تمامًا لمعظم المرتزقة.
لم يستطع كلاود هوك إلا التحديق في ذلك المسدس.
دعا مانتيس على الفور كلاود هوك وأمر كلاود هوك بمساعدته.
أخذه كلاود هوك من نزل ريد نوز ، ولكن في وقت لاحق كان كلاود هوك قد أغمي عليه من فقدان الدم.
لم يقل الكثير من الأشياء في وقت واحد وشعر كلاود هوك كما لو كان يتعرف على الرجل مرة أخرى.
بحلول الوقت الذي استيقظ فيه ، اختفى المسدس.
على الرغم من أنه كان يحمل رصاصة واحدة فقط ، إلا أنه شعر بالأمان بالقرب منه.
لقد كان متأكدًا من أن ماد دوج قد صادره ، لأن الأسلحة كانت ذات قيمة كبيرة ، بالنسبة إلى مبتدئ مثل كلاود هوك لامتلاك واحد كان حقًا مضيعة.
إذا كان كلاود هوك قادمًا جديدًا ، فمن المحتمل أنه لن يعتاد على هذا المشهد ، ولكن على مدار الشهر الماضي ، أجرى هو نفسه العديد من عمليات التشريح ، وبالتالي لم يشعر وكأنه شيء غريب.
“اللعنة ، أليس هذا مسدسي؟ ، لذلك كنت الشخص الذي أخذها! ” تم تكليف كلاود هوك بجميع أنواع الأعمال الشريرة في قاعدة المرتزقة ، وكان جزء من وظيفته هو المساعدة في الحفاظ على أسلحتهم النارية.
بالإضافة إلى ذلك غرقت شفرة المشرط بالكامل في الجبهة.
نتيجة لذلك ، كان على دراية بكيفية عمل الأسلحة النارية.
شعر كلاود هوك كما لو أنه فقد السيطرة على عضلات فكه بينما كان فمه يتأرجح.
ثم أخرج مانتيس رصاصة برتقالية اللون ووضعها على الطاولة.
تحدث الكابتن لاين بصعوبة كبيرة كما لو أن كل كلمة كانت مرهقة للغاية بالنسبة له.
” همم؟ ” بدأ كلاود هوك يشعر بالذهول.
قام مانتيس بتعديل نظارته ، التي كانت تومض بضوء بارد أثناء قيامه بذلك ، مما جعل من المستحيل على كلاود هوك رؤية المظهر في عيون مانتيس.
قام مانتيس بتعديل نظارته ، التي كانت تومض بضوء بارد أثناء قيامه بذلك ، مما جعل من المستحيل على كلاود هوك رؤية المظهر في عيون مانتيس.
مد مانتيس يده وأشار بإصبعه إلى الجثة المشنوقة ثم قال بصوت بارد “أطلق عليها بأسرع ما يمكن“.
بدا الأمر كما لو أن شخصًا ما قد ألقى بعض الصخور في فمه مما جعل من الصعب عليه التحدث.
سبب عدم استخدام غالبية المرتزقة للأسلحة النارية هو أن الرصاص كان باهظ الثمن.
“هل هذا حقاً فكرة جيدة؟” من الطبيعي أن كلاود هوك لم يكن قلقًا بشأن عدم احترام الموتى ، سيكون هذا مجرد مضحك.
سحب مانتيس يديه المغطاة بالدماء من صدر جثة مشرحة.
كان قلقه أن إطلاق النار على الجثة هو إهدار للرصاص!.
“وخذ مسدسك!”.
“افعل ذلك!”.
دعا مانتيس على الفور كلاود هوك وأمر كلاود هوك بمساعدته.
لم يكن لدى كلاود هوك أي فكرة عما كان مانتيس يخطط له ، لكن لم يكن هناك ما يمكنه فعله.
كانت البؤرة الاستيطانية بأكملها في حالة من الفوضى.
لم يغير الرجل ذو الوجه الحجري رأيه قط وفعل ما قاله.
فتح بابه بعناية ليحدق في ما كان يحدث في الخارج ، بدلاً من أن يجري بحماقة في الخارج في حالة ذعر أعمى.
بالإضافة إلى … أراد كلاود هوك تجربة إطلاق النار لبعض الوقت الآن.
“وخذ مسدسك!”.
التقط كلاود هوك المسدس ، وفك الأسطوانة ، وحمل الرصاصة ، ثم أدار الأسطوانة مرة أخرى إلى موضعها المغلق المناسب.
ومع ذلك ، كان يعيش هنا في البؤرة الاستيطانية منذ أكثر من شهر.
لم يكن لدى كلاود هوك أي خبرة في التعامل مع المسدسات ، ولكن لسبب ما شعر كل شيء بأنه طبيعي جدًا.
كان كلاود هوك في البؤرة الاستيطانية لأكثر من شهر ، كان يعرف بالضبط ما تمثله موجة الوحوش.
مثلما كان على وشك رفع المسدس ثم سحب الزناد …
لقد بدا مثقفًا للغاية وواسع المعرفة ، وكان قادرًا على استخلاص سوائل غريبة من نباتات متحولة عشوائية ، والتي كان يمزجها معًا في كمادات تصالحية ومحاليل علاجية.
قام على الفور بربط حبل حول خصر الجثة ، ثم رفعه في الهواء.
سنيك!.
“لقد أمضيت ما مجموعه أربع ثوان في سحب البندقية وتحميل الرصاصة ثم إطلاق النار ، كنت سأتمكن من قطع حلقك في ثلث ثانية “.
ظهر خط من الضوء البارد فجأة في الهواء وشق وجهه.
قام كلاود هوك بتقليد حركة المشرط دون وعي “ما نوع التدريب الذي أحتاجه إذا أردت الوصول إلى مستواك؟“.
خشخشه!.
من البداية إلى النهاية لم تتغير تعابير وجهه مرة واحدة.
كان مشرط جراحي نحيف بارد مثلج.
لم يقتصر الأمر على احتفاظه بسلاح كلاود هوك بأمان لبضعة أيام ثم أعاده إليه ، بل قام أيضًا بتعليم كلاود هوك درسًا.
انغمس المشرط في جبين الجثة بدقة تامة.
حتى لو كنت معتادًا على استخدام المساطر الأكثر دقة لقياسه ، فستجد أن المبضع كان مركزًا ميتًا تمامًا في جبهة الجثة ، دون أن يكون قليلاً إلى اليسار أو اليمين.
شعر كلاود هوك كما لو أنه فقد السيطرة على عضلات فكه بينما كان فمه يتأرجح.
بالإضافة إلى ذلك غرقت شفرة المشرط بالكامل في الجبهة.
كان الأمر أن كلاود هوك لم يشعر كما لو أنه قد تحسن بشكل كبير في أي منطقة معينة.
على الرغم من أنه كان يحمل رصاصة واحدة فقط ، إلا أنه شعر بالأمان بالقرب منه.
شعر كلاود هوك كما لو أنه فقد السيطرة على عضلات فكه بينما كان فمه يتأرجح.
كانت هناك ندبة عميقة للغاية على جانب رقبته.
كان يحدق بعينين واسعتين في المنظر الذي لا يمكن فهمه أمامه.
ومع ذلك ، كان يعيش هنا في البؤرة الاستيطانية منذ أكثر من شهر.
كلانج! كلانج! كلانج!.
“لقد أمضيت ما مجموعه أربع ثوان في سحب البندقية وتحميل الرصاصة ثم إطلاق النار ، كنت سأتمكن من قطع حلقك في ثلث ثانية “.
انفجار!.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها كلاود هوك مانتيس وهو يشن هجومًا.
لقد وصل إلى النقطة التي كان يأمل فيها كلاود هوك في الواقع أن تلتئم جروحه بشكل أبطأ قليلاً.
لم يكن ليتخيل أبدًا أن مانتيس كان مذهلاً مثل هذا!.
تم ركل بابه الخشبي فجأة واقتحمه ثلاثة جنود في الموقع وأمسكوا به بشكل غير رسمي.
“تذكر ، كلما كان السلاح أكثر تعقيدًا وعالي التقنية وعالي المستوى ، زاد خطورته على من يستخدمه ، إذا انتهى بك الأمر بالاعتماد بشكل كبير على تلك الأسلحة عالية التقنية فسيكون موتك سريعًا ، أفضل الأسلحة هي تلك مرماة في كل مكان ، إنها سهلة النشر وسهلة الاستخدام ، بالنسبة لقاتل موهوب حقًا يمكن استخدام العشب والأغصان للقضاء على حياة شخص آخر “.
يفضل كلاود هوك إثارة غضب رجل مجنون مثل ماد دوج أو نذل ماكر مثل سليفوكس بدلاً من أفعى مثل مانتيس!.
انطلاقاً من جسدها الهزيل ، من المرجح أنها ماتت من الجوع.
لقد عرفوا بعضهم البعض لمدة شهر كامل ، لكن مانتيس كان دائمًا صامتًا للغاية ويبدو أنه يعتز بكلماته كما لو كانت ذهبًا.
لم يقل الكثير من الأشياء في وقت واحد وشعر كلاود هوك كما لو كان يتعرف على الرجل مرة أخرى.
كانت سرية المرتزقة تارتاروس جزءًا مهمًا من القوات القتالية للبؤرة الاستيطانية.
خوفًا من أن يغير مانتيس رأيه ، أمسك كلاود هوك على الفور بمسدسه وغادر.
لقد كان طبيبًا موهوبًا للغاية وعالمًا غريبًا يحب تشريح الجثث والأعضاء بحثًا عن الطفرات.
قد يبدو مانتيس كأنه زميل جليدي ، لكنه كان في الواقع طيب القلب.
لقد كان أيضًا صيدليًا رائعًا كان قادرًا على استخلاص السوائل من النباتات الطافرة المختلفة واستخدامها لصنع مراهم طبية … ولكن يبدو أن كل هذه الأشياء كانت مجرد وظائف ثانوية! .
كان قلقه أن إطلاق النار على الجثة هو إهدار للرصاص!.
لم يكن لدى كلاود هوك أي خبرة في التعامل مع المسدسات ، ولكن لسبب ما شعر كل شيء بأنه طبيعي جدًا.
كان سليفوكس مدفعيًا ، وكان ماد دوج محاربًا ، بينما كان مانتيس قاتلًا.
أخذه كلاود هوك من نزل ريد نوز ، ولكن في وقت لاحق كان كلاود هوك قد أغمي عليه من فقدان الدم.
كان كلاود هوك في البؤرة الاستيطانية لأكثر من شهر ، كان يعرف بالضبط ما تمثله موجة الوحوش.
ربما لم تكن تشابهات مانتيس التطورية من الدرجة العالية مثل تلك الموجودة في سليفوكس أو ماد دوج ، لكن القتلة لا يحتاجون بالضرورة إلى أن يكونوا أقوى الأفراد حولهم ، ومع ذلك ، كانوا الأكثر خطورة!..
كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها كلاود هوك مانتيس وهو يشن هجومًا.
يفضل كلاود هوك إثارة غضب رجل مجنون مثل ماد دوج أو نذل ماكر مثل سليفوكس بدلاً من أفعى مثل مانتيس!.
بالإضافة إلى ذلك غرقت شفرة المشرط بالكامل في الجبهة.
قام كلاود هوك بتقليد حركة المشرط دون وعي “ما نوع التدريب الذي أحتاجه إذا أردت الوصول إلى مستواك؟“.
انطلاقاً من جسدها الهزيل ، من المرجح أنها ماتت من الجوع.
“مهمتك لهذا اليوم قد اكتملت ، غادر” بدأ مانتيس في التخلص من أدواته دون حتى النظر إلى كلاود هوك.
حتى لو كنت معتادًا على استخدام المساطر الأكثر دقة لقياسه ، فستجد أن المبضع كان مركزًا ميتًا تمامًا في جبهة الجثة ، دون أن يكون قليلاً إلى اليسار أو اليمين.
“وخذ مسدسك!”.
استلقى كلود هوك هناك على سريره ومسدسه بجانبه.
كان كلاود هوك يشعر بالغضب إلى حد ما ، ولكن عند سماعه الكلمات القليلة الأخيرة كاد يقفز من الفرح.
أخذه كلاود هوك من نزل ريد نوز ، ولكن في وقت لاحق كان كلاود هوك قد أغمي عليه من فقدان الدم.
قد يبدو مانتيس كأنه زميل جليدي ، لكنه كان في الواقع طيب القلب.
انغمس المشرط في جبين الجثة بدقة تامة.
لم يقتصر الأمر على احتفاظه بسلاح كلاود هوك بأمان لبضعة أيام ثم أعاده إليه ، بل قام أيضًا بتعليم كلاود هوك درسًا.
دعا مانتيس على الفور كلاود هوك وأمر كلاود هوك بمساعدته.
قد يبدو مانتيس كأنه زميل جليدي ، لكنه كان في الواقع طيب القلب.
في الأراضي القاحلة تم استخدام الأسلحة النارية والرصاص كعملة مشتركة للمقايضة.
لقد كان متأكدًا من أن ماد دوج قد صادره ، لأن الأسلحة كانت ذات قيمة كبيرة ، بالنسبة إلى مبتدئ مثل كلاود هوك لامتلاك واحد كان حقًا مضيعة.
ستكون دائمًا قادرًا على استخدامها في التجارة بالطعام.
بحلول الوقت الذي استيقظ فيه ، اختفى المسدس.
خوفًا من أن يغير مانتيس رأيه ، أمسك كلاود هوك على الفور بمسدسه وغادر.
الكتاب الأول – الفصل 17
أما بالنسبة لمانتيس فقد واصل التركيز على تشريح جثثه والتعامل معها.
سبب عدم استخدام غالبية المرتزقة للأسلحة النارية هو أن الرصاص كان باهظ الثمن.
من البداية إلى النهاية لم تتغير تعابير وجهه مرة واحدة.
لم يقتصر الأمر على احتفاظه بسلاح كلاود هوك بأمان لبضعة أيام ثم أعاده إليه ، بل قام أيضًا بتعليم كلاود هوك درسًا.
عند عودته إلى غرفته ، أخرج كلاود هوك سلاحه وفرك يديه بحماس عبر سطحها مرارًا وتكرارًا ، كما لو كان يمس بيده حبيبة جميلة.
الكتاب الأول – الفصل 17
لم يشعر أبدًا بالحماس الذي يشعر به حاليًا.
أخرج مانتيس بهدوء مسدسًا فضيًا ثم ألقاه على الطاولة.
عرف كلاود هوك جيدًا أن الرصاص كان في الواقع أكثر قيمة من الأسلحة النارية.
ومع ذلك ، كان يعيش هنا في البؤرة الاستيطانية منذ أكثر من شهر.
سبب عدم استخدام غالبية المرتزقة للأسلحة النارية هو أن الرصاص كان باهظ الثمن.
“هل هذا حقاً فكرة جيدة؟” من الطبيعي أن كلاود هوك لم يكن قلقًا بشأن عدم احترام الموتى ، سيكون هذا مجرد مضحك.
رطل من اللحم المطبوخ يمكن أن يشتري لك فقط عشرة رصاصات أو نحو ذلك.
“وخذ مسدسك!”.
بصرف النظر عن نخبة الرماة مثل سليفوكس ، كان استخدام البنادق قرارًا غير عملي وغير اقتصادي تمامًا لمعظم المرتزقة.
عند عودته إلى غرفته ، أخرج كلاود هوك سلاحه وفرك يديه بحماس عبر سطحها مرارًا وتكرارًا ، كما لو كان يمس بيده حبيبة جميلة.
لقد كان أيضًا صيدليًا رائعًا كان قادرًا على استخلاص السوائل من النباتات الطافرة المختلفة واستخدامها لصنع مراهم طبية … ولكن يبدو أن كل هذه الأشياء كانت مجرد وظائف ثانوية! .
ولكن على الرغم من كل ذلك ، كانت هذه أول حيازة قيمة يمتلكها كلاود هوك على الإطلاق.
يمكن رؤية جثث مماثلة في كل مكان.
استلقى كلود هوك هناك على سريره ومسدسه بجانبه.
“لقد أمضيت ما مجموعه أربع ثوان في سحب البندقية وتحميل الرصاصة ثم إطلاق النار ، كنت سأتمكن من قطع حلقك في ثلث ثانية “.
على الرغم من أنه كان يحمل رصاصة واحدة فقط ، إلا أنه شعر بالأمان بالقرب منه.
كل شيء كان يتجه نحو الأفضل.
على الرغم من أنه كان يحمل رصاصة واحدة فقط ، إلا أنه شعر بالأمان بالقرب منه.
أطلق كلاود هوك تنهيدة طويلة .
“مهمتك لهذا اليوم قد اكتملت ، غادر” بدأ مانتيس في التخلص من أدواته دون حتى النظر إلى كلاود هوك.
بينما كان على وشك إطفاء الشمعة والنوم ، سمع فجأة صدى أصوات عالية وواضحة في السماء فوق البؤرة الاستيطانية.
كلانج! كلانج! كلانج!.
كان مخفر بلاج فلاج بمثابة هيجان من الاضطراب.
كانت هناك ندبة عميقة للغاية على جانب رقبته.
الأصوات حطمت تماماً سكون الليل.
“تذكر ، كلما كان السلاح أكثر تعقيدًا وعالي التقنية وعالي المستوى ، زاد خطورته على من يستخدمه ، إذا انتهى بك الأمر بالاعتماد بشكل كبير على تلك الأسلحة عالية التقنية فسيكون موتك سريعًا ، أفضل الأسلحة هي تلك مرماة في كل مكان ، إنها سهلة النشر وسهلة الاستخدام ، بالنسبة لقاتل موهوب حقًا يمكن استخدام العشب والأغصان للقضاء على حياة شخص آخر “.
لم يسمع كلاود هوك هذه الضوضاء من قبل.
لم يقل الكثير من الأشياء في وقت واحد وشعر كلاود هوك كما لو كان يتعرف على الرجل مرة أخرى.
بدا وكأنه صوت جرس كبير يتم ضربه مع كل صوت مرتفع وطويل الأمد.
لم يكن لدى كلاود هوك أي خبرة في التعامل مع المسدسات ، ولكن لسبب ما شعر كل شيء بأنه طبيعي جدًا.
جلبت أصوات الرنين المفاجئة إحساسًا بعدم الارتياح لكل من سمعها.
أخذه كلاود هوك من نزل ريد نوز ، ولكن في وقت لاحق كان كلاود هوك قد أغمي عليه من فقدان الدم.
لم يكن لدى كلاود هوك أي فكرة عما يجري.
أما بالنسبة لمانتيس فقد واصل التركيز على تشريح جثثه والتعامل معها.
ومع ذلك ، كان يعيش هنا في البؤرة الاستيطانية منذ أكثر من شهر.
بعد بضعة أيام تمكن كلاود هوك من إزالة غرزه.
لم يعد الفتى الجاهل والمتهور كما كان في السابق.
بدا الأمر كما لو أن شخصًا ما قد ألقى بعض الصخور في فمه مما جعل من الصعب عليه التحدث.
فتح بابه بعناية ليحدق في ما كان يحدث في الخارج ، بدلاً من أن يجري بحماقة في الخارج في حالة ذعر أعمى.
بعد الاستيقاظ من إصاباته الشديدة ، تحسن قليلاً في كل منطقة.
لقد بدا مثقفًا للغاية وواسع المعرفة ، وكان قادرًا على استخلاص سوائل غريبة من نباتات متحولة عشوائية ، والتي كان يمزجها معًا في كمادات تصالحية ومحاليل علاجية.
كان مخفر بلاج فلاج بمثابة هيجان من الاضطراب.
بدا وكأنه صوت جرس كبير يتم ضربه مع كل صوت مرتفع وطويل الأمد.
كان العديد من الرجال يحملون المشاعل ويركضون وملأت الأجواء صرخات لا حصر لها وصيحات مرعبة.
بعد الاستيقاظ من إصاباته الشديدة ، تحسن قليلاً في كل منطقة.
كان كلاود هوك قادرًا على سماع صرخة مرعبة شديدة النبرة بشكل غامض.
“وخذ مسدسك!”.
بينما كان على وشك إطفاء الشمعة والنوم ، سمع فجأة صدى أصوات عالية وواضحة في السماء فوق البؤرة الاستيطانية.
”موجة وحش! ، موجة وحش علينا! “.
سحب كلاود هوك الجثة التي وصلت حديثًا ووضعها على طاولة التشريح.
كان كلاود هوك في البؤرة الاستيطانية لأكثر من شهر ، كان يعرف بالضبط ما تمثله موجة الوحوش.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها كلاود هوك مانتيس وهو يشن هجومًا.
ملأ البرد جسده بالكامل على الفور وسرعان ما ترسخ الرعب الذي لا يمكن السيطرة عليه في قلبه.
كان هذا فظيعًا!.
مد مانتيس يده وأشار بإصبعه إلى الجثة المشنوقة ثم قال بصوت بارد “أطلق عليها بأسرع ما يمكن“.
يفضل كلاود هوك إثارة غضب رجل مجنون مثل ماد دوج أو نذل ماكر مثل سليفوكس بدلاً من أفعى مثل مانتيس!.
انفجار!.
“هل هذا حقاً فكرة جيدة؟” من الطبيعي أن كلاود هوك لم يكن قلقًا بشأن عدم احترام الموتى ، سيكون هذا مجرد مضحك.
تم ركل بابه الخشبي فجأة واقتحمه ثلاثة جنود في الموقع وأمسكوا به بشكل غير رسمي.
سبب عدم استخدام غالبية المرتزقة للأسلحة النارية هو أن الرصاص كان باهظ الثمن.
“ماذا تفعلون يا رفاق بحق الجحيم ؟!”.
بعد الاستيقاظ من إصاباته الشديدة ، تحسن قليلاً في كل منطقة.
“موجة وحش تهاجم ، جميع الرجال مطالبون بالمشاركة في الدفاع ، أولئك الذين يتهربون من المعركة يموتون! “.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها كلاود هوك مانتيس وهو يشن هجومًا.
كانت البؤرة الاستيطانية بأكملها في حالة من الفوضى.
كان كلاود هوك قادرًا على سماع صرخة مرعبة شديدة النبرة بشكل غامض.
كان حراس البؤرة الاستيطانية يركضون في كل مكان ، ويمسكون بكل ما في وسعهم.
تم حشدهم جميعًا مثل قطيع من البط ثم انقسموا إلى فرق مؤقتة عديدة.
قد يبدو مانتيس كأنه زميل جليدي ، لكنه كان في الواقع طيب القلب.
ومع ذلك ، فإن مهارات مانتيس كطبيب وحده ضمنت أنه لن يجوع أبدًا في هذا العصر.
لم يمنح كلاود هوك حتى فرصة للتوضيح ولم تكن أي تفسيرات مهمة.
كانت سرية المرتزقة تارتاروس جزءًا مهمًا من القوات القتالية للبؤرة الاستيطانية.
كلانج! كلانج! كلانج!.
سيتم إرسالهم بلا شك إلى مكان أكثر خطورة من هذا المكان.
وهكذا سمح كلاود هوك لنفسه بالتجنيد في فرقة من حوالي مائتي شخص.
سمعت سلسلة من أصوات القعقعة بينما سار حارس يرتدي مجموعة كاملة من الدروع الفولاذية باتجاههم.
كان كلاود هوك قادرًا على سماع صرخة مرعبة شديدة النبرة بشكل غامض.
كان يرتدي ما لا يقل عن طبقتين أو ثلاث طبقات من الدروع الجلدية تحت الفولاذ ، وكان يرتدي قناع يعمل كجهاز تنفس.
وقف جميع الحراس الآخرين إلى جانبه مع حارس النخبة الشاب هذا الذي كان يرتدي مجموعة مثالية من الدروع التي تجعله قائدهم “أنا لاين ، قائد هذه الفرقة وعضو من حراس النخبة في مخفر بلاج فلاج ، سأكون مسؤولاً عن قيادة هذه المجموعة في الدفاع ضد الهجوم “.
وقف جميع الحراس الآخرين إلى جانبه مع حارس النخبة الشاب هذا الذي كان يرتدي مجموعة مثالية من الدروع التي تجعله قائدهم “أنا لاين ، قائد هذه الفرقة وعضو من حراس النخبة في مخفر بلاج فلاج ، سأكون مسؤولاً عن قيادة هذه المجموعة في الدفاع ضد الهجوم “.
تحدث الكابتن لاين بصعوبة كبيرة كما لو أن كل كلمة كانت مرهقة للغاية بالنسبة له.
لم يستطع كلاود هوك إلا التحديق في ذلك المسدس.
بدا الأمر كما لو أن شخصًا ما قد ألقى بعض الصخور في فمه مما جعل من الصعب عليه التحدث.
[ المترجم : هذا الفصل خاص بموقع ملوك الروايات ومترجم من Sadegyptian، لو شوفت الفصل على موقع تاني يبقا موقع علق سارق الفصل بدون إذني ]. إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
كانت هناك ندبة عميقة للغاية على جانب رقبته.
كان السبب الذي جعل كلاود هوك قادرًا على التعافي من إصاباته بسرعة كبيرة بفضل مانتيس تمامًا ، ولذلك أعجب كلاود هوك بالرجل كثيرًا.
على الأرجح الجرح الذي تسبب في تلك الندبة قد أثر على الحبال الصوتية.
كانت هذه الأيام التي قضاها في فترة النقاهة من أكثر الأيام راحة في حياته ، ولم يقتصر الأمر على أن كلاود هوك لم يكن بحاجة إلى أن يكون بمثابة كيس لكم بشري ، بل سمح له بالاستلقاء والاسترخاء كل يوم بينما كان يستمتع بثلاث وجبات من اللحم.
“في الوقت الحالي يشن عدد كبير من الوحوش هجومًا على موقعنا! ، احملوا أسلحتكم جميعًا واحموا منزلنا ، حاربوهم حتى النهاية المريرة! ” رن صوت الكابتن لاين الخشن مثل صرخة بومة في الليل مما تسبب في ارتعاش المستمعين من الخوف.
كان مخفر بلاج فلاج بمثابة هيجان من الاضطراب.
كان كلاود هوك قادرًا على سماع صرخة مرعبة شديدة النبرة بشكل غامض.
[ المترجم : هذا الفصل خاص بموقع ملوك الروايات ومترجم من Sadegyptian، لو شوفت الفصل على موقع تاني يبقا موقع علق سارق الفصل بدون إذني ].
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
الأصوات حطمت تماماً سكون الليل.
ترجمة : Sadegyptian
كان هذا فظيعًا!.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
