نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Book Eating Magician 178

عين العاصفة (2)

عين العاصفة (2)

لحظة قولها لتلك الكلمات بدأت رياح باردة بالهبوب . بعيدًا عن القوة القاتلة التي تضمنها السحر , الظاهرة التي حدثت كانت جميلة بشكل لا يصدق . كانت عاصفة فضية متألقة!

” لماذا؟ ”

الأبيض , توهجت الجزيئات التي تشبه قطع الثلج كالبلورة عندما تجمدت . حتى البشري الذي يملك حيوية قوية لن يقدر على الصمود . سوف يصبح ثيودور تمثال من الثلج قبل أن يستطيع الشعور بالبرودة حتى .

تشييييك! انتشرت الحرارة من أقدام فيرونيكا , وأذابت جليد سيلفيا بسرعة . لا , السرعة كانت أقرب إلى تبخر من إذابة . لم تستخدم فيرونيكا أي سحر . كان فقط أن مزاجها اشتعل عندما شعرت بالهياج لذا أصبح الهواء البارد ساخن هو الاخر .

” …هذا…أليس مذهل حقًا؟ ” تعجب ثيودور .

في تلك اللحظة , رن صوت شخص ما من خلفه ” أوهو….”

‘ استخدام العاصفة الثلجية ثم تقنية المدار المتجمد لضغط الصقيع …. يوجد على الأقل خمسة أنواع طرق تكوين الثلج تم استخدامها لصنع هذا الان …. سيكون هذا صعب حتى على نخبة من البرج الأزرق ‘

ربما يكون مختلف عند استخدام السحر لتحرير القوة الجسدية , مثل ثعبان السائل القديم . لكن سحر الماء النقي تم اعتراضه من قبل مقاومة الماء في علامة أكويلو . مهما كان يقارن بالدائرة السابعة , غبار الماس لم يكن سحر دائرة سابعة .

كانت هذه تقنية فريدة , لكن سيلفيا لم تصممها أو تطورها . لقد قامت فقط بدمج تركيبات سحرية موجودة بطريقة لم يجربها أحد من قبل . كانت مشابهة لنظرية سحر الدمج الذي استخدمها ثيودور لتطوير الصدفة البركانية , لكن أبعد ببضعة خطوات .

يمكنها تحمل الألم , لكن بطريقة ما كانت خائفة من النظر إلى ثيودور . حاولت سيلفيا تقليل تأثير التصادم عن طريق إمالة رأسها للخلف لكن ثيودور لم تكن لديه أي نية في ضربها من البداية .

‘غبار الماس‘ الخاص بسيلفيا تخطى عقود من الأبحاث . لم يكن فى الدائرة السابعة , لكن كان سحر يفوق الدائرة السادسة! بعدما صاحت سيلفيا ‘ غبار الماس‘ وجهت عصاتها نحو ثيودور وهتفت ” انطلق…! ”

لقد تركها ثيو بمفردها ….لأن أمتعته كانت ثقيلة جدًا .

العاصفة الحائمة حول عصاتها اتبعت الأمر . تحرك الطاقة السحرية عالية الكثافة وتكثفها إلى دوامة كان شيء يستطيع أن يراه أي شخص لم يتعلم السحر حتى . ثم هبطت من الهواء تجاه الأرض .

أرادت سيلفيا أن يتم الاعتراف بها من قبل ثيودور , لا قتله . بالتالي تلقت صدمة كبيرة . لكن , لم تنهار أقدامها بسبب تدريبها العميق على مدار السنة الماضية .

هذه العاصفة التي يمكنها تجميد اللحم والعضلات هبطت نحو ثيودور و —

عندما توجهت لكمة ثيودور نحو الثغرة القاتلة , تنبأت سيلفيا بالألم ولم يسعها سوى إغلاق عيونها .

لم يحدث شيء .

المشكلة هي أن هدف السحر كان ثيودور .

كورورورورورنج!

كورورورورورنج!

ظل ثيودور ثابت عند قدوم غبار الماس نحوه , لكن لم يستخدم سحر دفاعي حتى .

“اه….!” لهثت سيلفيا .

“ث-ثيو….؟! ” خرج صراخ حاد من فم سيلفيا .

العاصفة الحائمة حول عصاتها اتبعت الأمر . تحرك الطاقة السحرية عالية الكثافة وتكثفها إلى دوامة كان شيء يستطيع أن يراه أي شخص لم يتعلم السحر حتى . ثم هبطت من الهواء تجاه الأرض .

كان سحر لا يمكن أن يسلم منه خبير سيف بلا دفاع , ومع ذلك ثيودور كان بلا دفاع؟

كورورورورورنج!

أرادت سيلفيا أن يتم الاعتراف بها من قبل ثيودور , لا قتله . بالتالي تلقت صدمة كبيرة . لكن , لم تنهار أقدامها بسبب تدريبها العميق على مدار السنة الماضية .

لمس إصبعه وإبهامه معًا . نعم , نقرة أصابع ثيودور ضربت منتصف جبهة سيلفيا البيضاء .

على عكس متانة جسدها , كان وجهها أبيض شاحب . في اللحظة التي كان سينهار عقلها كالسد المنهار …

توقفت أصابع فيرونيكا عند نقطة معينة على رقبته . لمست المنطقة التي عضتها أكويلو بلطف , وفي نفس الوقت صبت خوف التنين كتنين حقيقي .

بوهواااك!

هذه العاصفة التي يمكنها تجميد اللحم والعضلات هبطت نحو ثيودور و —

خرج رداء أحمر من العاصفة . خلع ثيودور الرداء الذي كان مزين بالثلج والصقيع , وركض نحو سيلفيا . على عكس سيلفيا , ثيودور قد أدرك الموقف منذ فترة .

لمس إصبعه وإبهامه معًا . نعم , نقرة أصابع ثيودور ضربت منتصف جبهة سيلفيا البيضاء .

‘ هذه قوة لا يمكن تسميتها سوى بقوة مخالفة للقواعد ‘

” أنا أسف يا سيلفيا ” اعتذر ثيودور مرة أخرى بينما تحدق عيونها فيه . بدا أن مشاعره المكبوتة كان يتم تحريرها . ” فى المستقبل , لن أغادر بدون قول أي شيء ”

كانت الين واليانج الاصطناعي . نصفها كان مدعوم بعلامة دم أكويلو , والطاقة المشتقة منها كانت العدو الطبيعي لسحرة الماء .

كانت هذه تقنية فريدة , لكن سيلفيا لم تصممها أو تطورها . لقد قامت فقط بدمج تركيبات سحرية موجودة بطريقة لم يجربها أحد من قبل . كانت مشابهة لنظرية سحر الدمج الذي استخدمها ثيودور لتطوير الصدفة البركانية , لكن أبعد ببضعة خطوات .

[ * فهم سحر الماء والنار قد ارتفع بشكل كبير , مما قلل وقت إلقاء السحر . يتجاهل ضرر السمة الأقل من مستوى المستخدم , وينصف ما يفوق مستوى المستخدم ]

تحركت أصابعها من وجنته إلى أذنه .

سحر سيلفيا الفريد كان مذهل بالتأكيد . ‘غبار الماس‘ كان على الأرجح أفضل سحر يمكن تحقيقه بواسطة ساحر لم يصل لمستوى السيد بعد , حيث كان فى الحدود بين الدائرة السادسة والسابعة .

لكن , سيلفيا عرفت ذلك . لقد شعرت بالدفء بكونها مع شخص ما , بالاضافة إلى ما شعرت به عندما شاركت عواطفها وسعادتها مع شخص ليس من العائلة . وجنبًا إلى جنب مع إحساس الانجاز , شعرت بشيء من الارتباك .

حتى ساحر دائرة مثل ثيودور سيكون عليه الحذر أمامه . أعجب بمواهب وجهود سيلفيا التي صنعت مثل هذا السحر المميز .

على عكس متانة جسدها , كان وجهها أبيض شاحب . في اللحظة التي كان سينهار عقلها كالسد المنهار …

المشكلة هي أن هدف السحر كان ثيودور .

أحس ثيودور بشعور غير مريح عندما نظر إليها . لذا , ترك سيلفيا وقام على أقدامه . بشعرها الأحمر الطائر حولها , بدت المرأة الجميلة مثل اللهب بالضبط . حقيقة أنها طارت لثلاثة أيام وليالي بدت سخيفة , لكن رائحة هواء الليل البارد كانت تأتي من ردائها الغير مرتب .

ربما يكون مختلف عند استخدام السحر لتحرير القوة الجسدية , مثل ثعبان السائل القديم . لكن سحر الماء النقي تم اعتراضه من قبل مقاومة الماء في علامة أكويلو . مهما كان يقارن بالدائرة السابعة , غبار الماس لم يكن سحر دائرة سابعة .

عندما توجهت لكمة ثيودور نحو الثغرة القاتلة , تنبأت سيلفيا بالألم ولم يسعها سوى إغلاق عيونها .

ركض عبر الأرض المتجمدة ونادى على سيلفيا التي كانت تفقد التحكم ” سيلفيا! ”

لقد أتقنت تقنيات العصا التي علمها لها بلونديل . لن يستطيع فارس أن يجد ثغرات في دفاعها بسهولة . في نهائي المسابقة , كاد ثيودور أن يخسر بسبب هذه التقنيات بالذات .

” اه ” ملأت الراحة ملامحها الغريبة , وأمسكت عصاها كما لو أنها رمح .

‘ استخدام العاصفة الثلجية ثم تقنية المدار المتجمد لضغط الصقيع …. يوجد على الأقل خمسة أنواع طرق تكوين الثلج تم استخدامها لصنع هذا الان …. سيكون هذا صعب حتى على نخبة من البرج الأزرق ‘

لقد أتقنت تقنيات العصا التي علمها لها بلونديل . لن يستطيع فارس أن يجد ثغرات في دفاعها بسهولة . في نهائي المسابقة , كاد ثيودور أن يخسر بسبب هذه التقنيات بالذات .

“ث-ثيو….؟! ” خرج صراخ حاد من فم سيلفيا .

‘…لا , لقد تغيرت عن ذلك الوقت! ‘ أدرك ثيودور .

لحظة قولها لتلك الكلمات بدأت رياح باردة بالهبوب . بعيدًا عن القوة القاتلة التي تضمنها السحر , الظاهرة التي حدثت كانت جميلة بشكل لا يصدق . كانت عاصفة فضية متألقة!

كان الان على بعد 10 أمتار من سيلفيا . في نفس الوقت ظهرت بضعة رماح ثلجية حولها , تتوهج بشكل مهدد .

” لقد حلقت لثلاثة أيام وليالي بدون نوم , فقط لأراك تلعب مع هذه الصغيرة ….؟ ”

كوا كوا كوا كواك! كوا كواك! كواك! اخترقت الرماح أرض الملعب بتتابع .

” كيااك!؟ ” ارتخت قدماها عند الألم الغير متوقع .

قوة الرماح التي تجمدت في درجة حرارة منخفضة جدًا كانت أعلى من الصلب بالفعل . يستطيع ثيو حماية نفسه من أن يتحول إلى تمثال ثلجي , لكن هذا ليس ممكن مع قوة الرمح الجسدية نفسها .

المشكلة هي أن هدف السحر كان ثيودور .

توجهت الرماح نحوه . سيلفيا كانت مدركة جيدًا لقدرة ثيودرو على استخدام معزوفة المعركة مع بعض الخدع الأخرى , لذا لم تدعه يستخدمها . مع ذلك , الانضباط المحفور في جسد ثيودور كان حاد بشكل لا يصدق .

المشكلة هي أن هدف السحر كان ثيودور .

قدرته على حث معزوفة المعركة في هذه اللحظة كانت مذهلة . اخترق ثيودور جدار الصخور الذي يستهدفه بسهولة . الحركة نفسها كانت بطيئة مقارنة بهجمات سيف راندولف أو قطرة الماء التي أطلقتها أكويلو .

لم يحدث شيء .

كييييييك!

” لما هناك رائحة سمكية سيئة قادمة من جسد صغيري…؟ ”

تدفقت يد ثيودور بخفة . الجسم المتحرك بسرعة في خط مستقيم يكون عرضة للهجمات من الجانب , مثل سهم ينحرف بسبب هبوب الرياح . الضربة من ثيودور جعلت مسار العصا يتغير .

كان الان على بعد 10 أمتار من سيلفيا . في نفس الوقت ظهرت بضعة رماح ثلجية حولها , تتوهج بشكل مهدد .

“اه….!” لهثت سيلفيا .

‘ إ-إذن . كم من الوقت يجب أن أقوم بهذا….؟ ‘ عقل ثيودور كان متشوش من معانقة فتاة للمرة الأولى .

عندما توجهت لكمة ثيودور نحو الثغرة القاتلة , تنبأت سيلفيا بالألم ولم يسعها سوى إغلاق عيونها .

يمكنها تحمل الألم , لكن بطريقة ما كانت خائفة من النظر إلى ثيودور . حاولت سيلفيا تقليل تأثير التصادم عن طريق إمالة رأسها للخلف لكن ثيودور لم تكن لديه أي نية في ضربها من البداية .

يمكنها تحمل الألم , لكن بطريقة ما كانت خائفة من النظر إلى ثيودور . حاولت سيلفيا تقليل تأثير التصادم عن طريق إمالة رأسها للخلف لكن ثيودور لم تكن لديه أي نية في ضربها من البداية .

ركض عبر الأرض المتجمدة ونادى على سيلفيا التي كانت تفقد التحكم ” سيلفيا! ”

لمس إصبعه وإبهامه معًا . نعم , نقرة أصابع ثيودور ضربت منتصف جبهة سيلفيا البيضاء .

” لا يمكنني تعليمك ذلك ” أغاظ ثيودور سيلفيا بنبرة ماكرة بينما ينظر إلى وجهها البريء .

تتاك!

‘غبار الماس‘ الخاص بسيلفيا تخطى عقود من الأبحاث . لم يكن فى الدائرة السابعة , لكن كان سحر يفوق الدائرة السادسة! بعدما صاحت سيلفيا ‘ غبار الماس‘ وجهت عصاتها نحو ثيودور وهتفت ” انطلق…! ”

” كيااك!؟ ” ارتخت قدماها عند الألم الغير متوقع .

” لقد كان أنا , ليس أنتي , من كان النقص عنده في العلاقة بيننا . لم أقم بالكثير من أجلك , مقارنة بكل شيء فعلته معي ”

ربما كان بسبب الصدمة الذهنية السابقة أن القوة وراء النقرة بدا كأنها مثل لدغة نحلة . أمسكت سيلفيا برأسها مع تعبيرات غريبة . نظر ثيودور للأسفل إليها مع ابتسامة وسأل ” هل هدأتي الان؟ ”

بوهواااك!

” أنا غاضبة! ” لقد تم نقرها بالإصبع في منتصف قتال جاد لذا لم يسعها سوى الشكوى ” نقرة على جبهتي…لماذا…؟ أنا جادة بشأن هذا القتال ”

‘…لا , لقد تغيرت عن ذلك الوقت! ‘ أدرك ثيودور .

” اه , ألم يكن هذا واضح من هجومك السحري الأول؟ كان مذهل بالتأكيد . كنت سأعاني لو لم تكن لدي طريقة مخالفة للقوانين ”
” مخالفة للقوانين؟! ما هذا؟ “

تتاك!

” لا يمكنني تعليمك ذلك ” أغاظ ثيودور سيلفيا بنبرة ماكرة بينما ينظر إلى وجهها البريء .

قدرته على حث معزوفة المعركة في هذه اللحظة كانت مذهلة . اخترق ثيودور جدار الصخور الذي يستهدفه بسهولة . الحركة نفسها كانت بطيئة مقارنة بهجمات سيف راندولف أو قطرة الماء التي أطلقتها أكويلو .

ربما يكون لأن غبار الناس لم يؤثر عليه أو كانت متفاجئة بسبب نقره على رأسها , لكن ظهر ظل مظلم في عينيها . أدرك ثيودور أن الجو اخيرًا أصبح جيد للحديث وجلس على الأرض بجانبها .

لقد تركها ثيو بمفردها ….لأن أمتعته كانت ثقيلة جدًا .

” أنا أسف ” قال .

ربت ثيودور على ظهرها وتمتم ” نعم , لقد كنت مخطىء ”

“هاه؟” اتسعت عيون سيلفيا الزرقاء عند اعتذاره .

” لما هناك رائحة سمكية سيئة قادمة من جسد صغيري…؟ ”

” لقد كنتي من تساعديني دائمًا عندما كنت أواجه المشاكل , لذا أنا أسف لأنني غادرت بدون قول أي شيء ”

” أنا أسف يا سيلفيا ” اعتذر ثيودور مرة أخرى بينما تحدق عيونها فيه . بدا أن مشاعره المكبوتة كان يتم تحريرها . ” فى المستقبل , لن أغادر بدون قول أي شيء ”

” ثيو ….؟ ”

” لقد كان أنا , ليس أنتي , من كان النقص عنده في العلاقة بيننا . لم أقم بالكثير من أجلك , مقارنة بكل شيء فعلته معي ”

مقولة من القارة الشرقية لائمت هذا الموقف تمامًا .

بسبب ذكرياته السيئة من الأكاديمية كان ثيو ممانع للكيانات التي تسمى ‘ أصدقاء ‘ . بالتالي لم يعتني جيدًا بسيلفيا . هو يعلم أنه كان صديقها الأول , لكنه تجاهل ثقل هذه المسؤولية . لم يكن قادر على قوع الوداع وغادر بدون أن يخبر سيلفيا بأي شيء .

كوا كوا كوا كواك! كوا كواك! كواك! اخترقت الرماح أرض الملعب بتتابع .

لقد تركها ثيو بمفردها ….لأن أمتعته كانت ثقيلة جدًا .

[ * فهم سحر الماء والنار قد ارتفع بشكل كبير , مما قلل وقت إلقاء السحر . يتجاهل ضرر السمة الأقل من مستوى المستخدم , وينصف ما يفوق مستوى المستخدم ]

” أنا أسف يا سيلفيا ” اعتذر ثيودور مرة أخرى بينما تحدق عيونها فيه . بدا أن مشاعره المكبوتة كان يتم تحريرها . ” فى المستقبل , لن أغادر بدون قول أي شيء ”

ركض عبر الأرض المتجمدة ونادى على سيلفيا التي كانت تفقد التحكم ” سيلفيا! ”

” ….سوب “تكونت دموع في عيون سيلفيا الزرقاء . عندما سقطت الدموع على وجنتيها المحمرتين , قفزت سيلفيا نحو ذراعي ثيودور .

” لقد حلقت لثلاثة أيام وليالي بدون نوم , فقط لأراك تلعب مع هذه الصغيرة ….؟ ”

” هوااااك, ه-هوااااانج…..! ”

يمكنها تحمل الألم , لكن بطريقة ما كانت خائفة من النظر إلى ثيودور . حاولت سيلفيا تقليل تأثير التصادم عن طريق إمالة رأسها للخلف لكن ثيودور لم تكن لديه أي نية في ضربها من البداية .

لكان الأمر على ما يرام اذا كانت وحيدة من البداية حتى النهاية . بعد كل شيء , الطفل المتروك بمفرده لن يعرف مفهوم الوجود مع شخص أخر .

ربما يكون مختلف عند استخدام السحر لتحرير القوة الجسدية , مثل ثعبان السائل القديم . لكن سحر الماء النقي تم اعتراضه من قبل مقاومة الماء في علامة أكويلو . مهما كان يقارن بالدائرة السابعة , غبار الماس لم يكن سحر دائرة سابعة .

لكن , سيلفيا عرفت ذلك . لقد شعرت بالدفء بكونها مع شخص ما , بالاضافة إلى ما شعرت به عندما شاركت عواطفها وسعادتها مع شخص ليس من العائلة . وجنبًا إلى جنب مع إحساس الانجاز , شعرت بشيء من الارتباك .

“هاه؟” اتسعت عيون سيلفيا الزرقاء عند اعتذاره .

ربت ثيودور على ظهرها وتمتم ” نعم , لقد كنت مخطىء ”

على عكس متانة جسدها , كان وجهها أبيض شاحب . في اللحظة التي كان سينهار عقلها كالسد المنهار …

شعر بمقدمة قميصه تبتل لكن لم يعلم ماذا يفعل . مشاعر الدفء , الرطوبة , والملمس الناعم كانت غير مألوفة . عانق ثيوور سيلفيا على أرض الملعب الخماسي . اعتقد أن الدموع توقفت , لكن كان مخطىء على الأرجح .

‘ إ-إذن . كم من الوقت يجب أن أقوم بهذا….؟ ‘ عقل ثيودور كان متشوش من معانقة فتاة للمرة الأولى .

ثم مرت خمس دقائق على الأقل .

المرأة فيرونيكا كشفت عن حضورها خلف ثيودور وسيلفيا .

‘ إ-إذن . كم من الوقت يجب أن أقوم بهذا….؟ ‘ عقل ثيودور كان متشوش من معانقة فتاة للمرة الأولى .

بسبب ذكرياته السيئة من الأكاديمية كان ثيو ممانع للكيانات التي تسمى ‘ أصدقاء ‘ . بالتالي لم يعتني جيدًا بسيلفيا . هو يعلم أنه كان صديقها الأول , لكنه تجاهل ثقل هذه المسؤولية . لم يكن قادر على قوع الوداع وغادر بدون أن يخبر سيلفيا بأي شيء .

لديه تجربة مع فيرونيكا , لكنه كان موقف هي من بدأته دائما . لم يقم أبدًا بإمساك أحد بإرادته الخاصة . وثيودور أيضًا لا يعلم كيف يريح امرأة تبكي .

لمس إصبعه وإبهامه معًا . نعم , نقرة أصابع ثيودور ضربت منتصف جبهة سيلفيا البيضاء .

في تلك اللحظة , رن صوت شخص ما من خلفه ” أوهو….”

يمكنها تحمل الألم , لكن بطريقة ما كانت خائفة من النظر إلى ثيودور . حاولت سيلفيا تقليل تأثير التصادم عن طريق إمالة رأسها للخلف لكن ثيودور لم تكن لديه أي نية في ضربها من البداية .

مقولة من القارة الشرقية لائمت هذا الموقف تمامًا .

تدفقت يد ثيودور بخفة . الجسم المتحرك بسرعة في خط مستقيم يكون عرضة للهجمات من الجانب , مثل سهم ينحرف بسبب هبوب الرياح . الضربة من ثيودور جعلت مسار العصا يتغير .

” لقد حلقت لثلاثة أيام وليالي بدون نوم , فقط لأراك تلعب مع هذه الصغيرة ….؟ ”

‘ استخدام العاصفة الثلجية ثم تقنية المدار المتجمد لضغط الصقيع …. يوجد على الأقل خمسة أنواع طرق تكوين الثلج تم استخدامها لصنع هذا الان …. سيكون هذا صعب حتى على نخبة من البرج الأزرق ‘

تحدث عن النمر , وسوف يأتي لرؤيتك .

لقد تركها ثيو بمفردها ….لأن أمتعته كانت ثقيلة جدًا .

المرأة فيرونيكا كشفت عن حضورها خلف ثيودور وسيلفيا .

تتاك!

“س-سيدة البرج….؟! ” صاح ثيودور .

لديه تجربة مع فيرونيكا , لكنه كان موقف هي من بدأته دائما . لم يقم أبدًا بإمساك أحد بإرادته الخاصة . وثيودور أيضًا لا يعلم كيف يريح امرأة تبكي .

” هرمممم … لازالت تناديني بسيدة البرج…؟” قالت فيرونيكا .

لم يحدث شيء .

أحس ثيودور بشعور غير مريح عندما نظر إليها . لذا , ترك سيلفيا وقام على أقدامه . بشعرها الأحمر الطائر حولها , بدت المرأة الجميلة مثل اللهب بالضبط . حقيقة أنها طارت لثلاثة أيام وليالي بدت سخيفة , لكن رائحة هواء الليل البارد كانت تأتي من ردائها الغير مرتب .

لم يستطع ثيودور تحريك جسده . تماما كحيوان العاشب الذي يتجمد أمام مفترسه , وقف في مكانه وتوقفت عيون فيرونيكا الذهبية أمامه . مدت أصابعها البيضاء وربتت على وجنة ثيودور بلطف .

تشييييك! انتشرت الحرارة من أقدام فيرونيكا , وأذابت جليد سيلفيا بسرعة . لا , السرعة كانت أقرب إلى تبخر من إذابة . لم تستخدم فيرونيكا أي سحر . كان فقط أن مزاجها اشتعل عندما شعرت بالهياج لذا أصبح الهواء البارد ساخن هو الاخر .

” هوااااك, ه-هوااااانج…..! ”

صنع حذاء فيرونيكا أصوات عالية حيث سارت للأمام وقالت ” لم أراك لسنة , لكن هذا أكثر بكثير مما توقعت …. ”

تتاك!

لم يستطع ثيودور تحريك جسده . تماما كحيوان العاشب الذي يتجمد أمام مفترسه , وقف في مكانه وتوقفت عيون فيرونيكا الذهبية أمامه . مدت أصابعها البيضاء وربتت على وجنة ثيودور بلطف .

تحركت أصابعها من وجنته إلى أذنه .

” بالمناسبة…”

ربما كان بسبب الصدمة الذهنية السابقة أن القوة وراء النقرة بدا كأنها مثل لدغة نحلة . أمسكت سيلفيا برأسها مع تعبيرات غريبة . نظر ثيودور للأسفل إليها مع ابتسامة وسأل ” هل هدأتي الان؟ ”

تحركت أصابعها من وجنته إلى أذنه .

” كيااك!؟ ” ارتخت قدماها عند الألم الغير متوقع .

” لماذا؟ ”

لقد تركها ثيو بمفردها ….لأن أمتعته كانت ثقيلة جدًا .

ثم نزلت أصابعها نحو رقبته .

” اه ” ملأت الراحة ملامحها الغريبة , وأمسكت عصاها كما لو أنها رمح .

” لما هناك رائحة سمكية سيئة قادمة من جسد صغيري…؟ ”

كورورورورورنج!

توقفت أصابع فيرونيكا عند نقطة معينة على رقبته . لمست المنطقة التي عضتها أكويلو بلطف , وفي نفس الوقت صبت خوف التنين كتنين حقيقي .

المرأة فيرونيكا كشفت عن حضورها خلف ثيودور وسيلفيا .

يمكنها تحمل الألم , لكن بطريقة ما كانت خائفة من النظر إلى ثيودور . حاولت سيلفيا تقليل تأثير التصادم عن طريق إمالة رأسها للخلف لكن ثيودور لم تكن لديه أي نية في ضربها من البداية .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط