أسود
كانت الوتيرة بطيئة ولكنها مريحة أيضًا، شعر نوح بمزيد من الانتعاش في كل مرة يتم فيها شحن الدانتيان.
كان نوح في حجرة التعذيب أسفل مبنى الحرس، مقيدًا بالطاولة المعدنية.
خرج سائل أسود كريه الرائحة من جسده أثناء امتصاصه “للنفس” في النقطة التي كانت فيها نقاط الوخز.
نظر نوح إلى وجه سيده ورأى أن لديه تعبير قلق.
“هذه المرة لا أستطيع حقًا تغطيتك”
كان نوح قد تنبأ بالفعل بهذا الموقف، لذا كان هادئًا أثناء العملية على الرغم من صراخه من وقت لآخر.
كان نوح قد تنبأ بالفعل بهذا الموقف، لذا كان هادئًا أثناء العملية على الرغم من صراخه من وقت لآخر.
“إنه فقط بفضلك أنني أنمو بهذا القدر، لذا شكرا لك، سيدي!” نظر ويليام إلى الشاب المغطى بالقذارة وظهرت ذكريات عنه.
أخفى أسييا تحت الملابس في الجزء السفلي من جسده وكان ينتظر بصبر حتى تنتهي العملية.
تراكمت كمية هائلة من “الأنفاس” في جسد نوح، مما يقويه ويصقله.
أخفى أسييا تحت الملابس في الجزء السفلي من جسده وكان ينتظر بصبر حتى تنتهي العملية.
استمرت العملية لمدة عشر دقائق قبل أن يتمكن أخيرًا من تكوين نقاط الجديدة.
كانت نقاط الوخز هذه متبلورة وبدت قوية بشكل لا يصدق.
فتح فمه واتسعت عيناه ووضع يده على رأسه ثم صرخ بصوت ناعم.
كانت ابتسامة على وجه ويليام عندما رأى أن تلميذه قد تحرر أخيرًا من هذه التقنية الخطيرة.
لقد امتصوا “الأنفاس” بسرعة لا يمكن تصورها وشعر نوح بقوة هائلة تأتي من جسده.
نظر نوح إلى تعبير سيده وكان مرتبكًا، ثم خطرت في ذهنه فكرة ووسع عينيه أيضًا.
أومأ برأسه إلى ويليام الذي كان إلى جانبه وقام بفك الروابط لتحرير نوح.
كانت ابتسامة على وجه ويليام عندما رأى أن تلميذه قد تحرر أخيرًا من هذه التقنية الخطيرة.
“لقد فعلتها حقًا”
ربت على كتف نوح غير مكترث بالقذارة عليه.
أومأ نوح مرة أخرى بسعادة، وأراد اختبار قوته الجديدة على الفور، لكن طاقته العقلية كانت مستنفدة تمامًا تقريبًا ولم يستطع الإحساس بالأشياء بدقة.
غادر نوح والتعبير السعيد على وجه ويليام تحول إلى وجه قلق.
بعد حوالي ساعة، ظهر صوت ويليام.
ومع ذلك، قبل أن ينحني لسيده، حدث شيء غير متوقع.
لاحظ ويليام سلوكه وتفقد المكان الذي كان يشير إليه.
ضرب إحساس غريب خصره المنخفض وتكوّنت هناك كرة صغيرة فارغة.
استمرت العملية لمدة عشر دقائق قبل أن يتمكن أخيرًا من تكوين نقاط الجديدة.
لمس نوح البقعة لكنه لم يشعر بعدم الارتياح في امتلاك هذا العضو الجديد.
“لقد فعلتها حقًا”
لاحظ ويليام سلوكه وتفقد المكان الذي كان يشير إليه.
فتح فمه واتسعت عيناه ووضع يده على رأسه ثم صرخ بصوت ناعم.
“ذلك غير ممكن”
كان نوح قد تنبأ بالفعل بهذا الموقف، لذا كان هادئًا أثناء العملية على الرغم من صراخه من وقت لآخر.
نظر نوح إلى تعبير سيده وكان مرتبكًا، ثم خطرت في ذهنه فكرة ووسع عينيه أيضًا.
كان نوح غير راغب قليلاً في الذهاب وأراد طرح المزيد من الأسئلة؟ لكن أصابته موجة أخرى من الألم لذلك قرر اتباع أمر سيده.
“لا تقل لي؟”
أومأ ويليام برأسه وتفقد المكان بعناية مرة أخرى.
“لقد تشكل دانتيان الخاص بك”
لقد امتصوا “الأنفاس” بسرعة لا يمكن تصورها وشعر نوح بقوة هائلة تأتي من جسده.
“يمكنك التوقف”
ذُهل نوح لكنه ابتهج وصرخ بصوت عالٍ بعد ذلك.
انبعثت موجة من الألم من رأسه المتعب مما أجبره على الهدوء.
“لكن سيدي، عمري ثلاثة عشر عامًا ونصف فقط. أخبرتني أنه يظهر قبل بضعة شهور ليس سنة كاملة”
//توضيح للفقرة فوق: الدانتيان عادة يظهر بسن 15 لكن قد يظهر مبكرا قبل لبضعة أشهر من اكمال الشخص 15//
تمتم ويليام مع نفسه قليلًا قبل الإجابة.
سأل ويليام وأومأ نوح برأسه.
ربت على كتف نوح غير مكترث بالقذارة عليه.
“إنه فقط بفضلك أنني أنمو بهذا القدر، لذا شكرا لك، سيدي!” نظر ويليام إلى الشاب المغطى بالقذارة وظهرت ذكريات عنه.
“ساحر من الرتبة 1، جسد من المرتبة 2 لمعظم نموك والآن جسد من المرتبة 3. لقد أخبرتك أن مراكز القوة مرتبطة ولكني لم أعتقد أبدًا أنها يمكن أن تتأثر بهذا القدر”
كان نوح في حجرة التعذيب أسفل مبنى الحرس، مقيدًا بالطاولة المعدنية.
بعد حوالي ساعة، ظهر صوت ويليام.
كانت أفكار نوح بطيئة لأنه كان قد أجرى العلاج للتو ولم يستطع مواكبة منطق سيده.
ذهب على عجل إلى مبنى الحرس ثم إلى السجن تحت الأرض.
كان لا يزال يفحص العضو الجديد عندما فكر في شيء ما.
“لقد فعلتها حقًا”
“هل هذا يعني أنه يمكنني الآن معرفة العنصر الخاص بي؟”
“أتساءل كيف سيعمل التدريب وهناك السؤال حول عنصري”
أومأ ويليام برأسه لكنه هز رأسه ووضع تعبيرا صارما.
“هذا يكفي لأكثر من مائة هجوم!”
أخفى أسييا تحت الملابس في الجزء السفلي من جسده وكان ينتظر بصبر حتى تنتهي العملية.
“أولاً، اذهب واغتسل واسترح، سأقوم بالتحضير اللازم في هذه الأثناء. قابلني هنا صباح الغد”
“ذلك غير ممكن”
كان نوح غير راغب قليلاً في الذهاب وأراد طرح المزيد من الأسئلة؟ لكن أصابته موجة أخرى من الألم لذلك قرر اتباع أمر سيده.
//توضيح للفقرة فوق: الدانتيان عادة يظهر بسن 15 لكن قد يظهر مبكرا قبل لبضعة أشهر من اكمال الشخص 15//
انحنى بعمق، ولم يكن هناك سوى الامتنان تجاه الرجل الذي أمامه.
لم يضيع نوح أي وقت وجلس على الأرض في وضع القرفصاء المشار إليه في التقنية.
ذهب على عجل إلى مبنى الحرس ثم إلى السجن تحت الأرض.
“إنه فقط بفضلك أنني أنمو بهذا القدر، لذا شكرا لك، سيدي!” نظر ويليام إلى الشاب المغطى بالقذارة وظهرت ذكريات عنه.
ذهب على عجل إلى مبنى الحرس ثم إلى السجن تحت الأرض.
“لكن سيدي، عمري ثلاثة عشر عامًا ونصف فقط. أخبرتني أنه يظهر قبل بضعة شهور ليس سنة كاملة”
في المرة الأولى التي تلقى فيها الأمر بأخذه كتلميذ، اعتقد أنه سيكون نوعًا ما مربية لكن نوح تجاوز كل التوقعات التي كانت لديه.
ثم تذكر حدث دانتيان وتراكمت حماسته.
كان عليه أن يعترف بأن تلميذه جعله فخوراً بما يتجاوز العقل.
“أولاً، اذهب واغتسل واسترح، سأقوم بالتحضير اللازم في هذه الأثناء. قابلني هنا صباح الغد”
لم يضيع نوح أي وقت وجلس على الأرض في وضع القرفصاء المشار إليه في التقنية.
شد ويليام شعره المتسخ قليلاً وابتسم.
“لا تقل لي؟”
“اذهب الآن، سنتحدث أكثر غدًا”
ثم تذكر حدث دانتيان وتراكمت حماسته.
“جاهز؟”
غادر نوح والتعبير السعيد على وجه ويليام تحول إلى وجه قلق.
“لكن سيدي، عمري ثلاثة عشر عامًا ونصف فقط. أخبرتني أنه يظهر قبل بضعة شهور ليس سنة كاملة”
“هذه المرة لا أستطيع حقًا تغطيتك”
عندما استيقظ نوح في اليوم التالي، شعر بوضوح بالتغيرات في جسده.
أومأ ويليام برأسه لكنه هز رأسه ووضع تعبيرا صارما.
شعر بحيوية لا تصدق تأتي من ذلك، وعندما فحص كمية “الأنفاس” شعر بالدهشة.
“جاهز؟”
“هذا يكفي لأكثر من مائة هجوم!”
شعر بحيوية لا تصدق تأتي من ذلك، وعندما فحص كمية “الأنفاس” شعر بالدهشة.
ثم تذكر حدث دانتيان وتراكمت حماسته.
كانت نقاط الوخز هذه متبلورة وبدت قوية بشكل لا يصدق.
“لكن سيدي، عمري ثلاثة عشر عامًا ونصف فقط. أخبرتني أنه يظهر قبل بضعة شهور ليس سنة كاملة”
“أتساءل كيف سيعمل التدريب وهناك السؤال حول عنصري”
“لقد تشكل دانتيان الخاص بك”
“اقرأ هذا، إنها تقنية تدريب من الدرجة الأولى للدانتيان، ولا توجد قيود على عنصر المستخدم، لذا فهي مثالية لتحديد كفاءة الممارس. كل عائلة تستخدمها”
ذهب على عجل إلى مبنى الحرس ثم إلى السجن تحت الأرض.
أومأ نوح مرة أخرى بسعادة، وأراد اختبار قوته الجديدة على الفور، لكن طاقته العقلية كانت مستنفدة تمامًا تقريبًا ولم يستطع الإحساس بالأشياء بدقة.
كان ويليام ينتظره مع كتاب صغير وحجر شفاف بحجم قبضة اليد.
“اقرأ هذا، إنها تقنية تدريب من الدرجة الأولى للدانتيان، ولا توجد قيود على عنصر المستخدم، لذا فهي مثالية لتحديد كفاءة الممارس. كل عائلة تستخدمها”
“يمكنك التوقف”
أخذ نوح الكتاب وقرأه على عجل.
لقد كانت طريقة تنفس بسيطة يتم إجراؤها في وضع ثابت، باعتباره ساحرًا من الدرجة الأولى، فقد حفظها على الفور.
ذُهل نوح لكنه ابتهج وصرخ بصوت عالٍ بعد ذلك.
كان حجر فاروس أسود بالكامل.
“جاهز؟”
سأل ويليام وأومأ نوح برأسه.
ثم أعطى ويليام الحجر لنوح وأوضح.
“هذا حجر فاروس. له خاصية مميزة تتمثل في تغيير اللون بناءً على عنصر “التنفس” الذي يمر عبره. ضعه على خصرك وابدأ التأمل في تقنية التدريب، وسوف يمتص جسمك بشكل طبيعي عنصر كفاءتك، ويتغير لون الحجر حينها.
ثم أعطى ويليام الحجر لنوح وأوضح.
استمرت العملية لمدة عشر دقائق قبل أن يتمكن أخيرًا من تكوين نقاط الجديدة.
لم يضيع نوح أي وقت وجلس على الأرض في وضع القرفصاء المشار إليه في التقنية.
وضع الحجر على خصره وبدأ في التدرب.
ربت على كتف نوح غير مكترث بالقذارة عليه.
تحرك “التنفس” نحو جسده ودخل الدانتيان الصغير الفارغ، وملأه بمادة غازية.
عندما دخل “التنفس” الغازي إلى الدانتيان، ضغط على سطحه، مكبراً إياه.
كانت الوتيرة بطيئة ولكنها مريحة أيضًا، شعر نوح بمزيد من الانتعاش في كل مرة يتم فيها شحن الدانتيان.
بعد حوالي ساعة، ظهر صوت ويليام.
كانت أفكار نوح بطيئة لأنه كان قد أجرى العلاج للتو ولم يستطع مواكبة منطق سيده.
“يمكنك التوقف”
نظر نوح إلى وجه سيده ورأى أن لديه تعبير قلق.
ثم خفض بصره إلى الحجر على خصره.
كانت نقاط الوخز هذه متبلورة وبدت قوية بشكل لا يصدق.
كان حجر فاروس أسود بالكامل.
لاحظ ويليام سلوكه وتفقد المكان الذي كان يشير إليه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
