المقصد والنية على خلاف
60: المقصد والنية على خلاف
استدار كياو تشو لينظر إلى المقعد الخلفي وابتسم. “سآخذ غفوة. انتبهوا إلى محيطكم وأيقظوني عندما نصل إلى منطقة التلال.”
“حسنا.”
في تلك اللحظة شعر بضربة خفيفة في ذراعه اليسرى.
“بالتأكيد”.
عند سماع مصطلح “قائدة الفريق”، أدار الرجل ذو الشعر الأسود وذهبي العينين- كياو تشو- رأسه دون وعي ونظر إلى جيانغ بايميان.
“ليس هناك أى مشكلة.”
عبس الرجل ذو الشعر الأسود والذهبي بشكل واضح. “كياو تشو”.
“اركب السيارة.”
عبس كياو تشو وقال، “ليست هناك حاجة. أريد بعض الوقت لنفسي. أدعوني عندما يتم تسخين الطعام المعلب.”
تحدثت باي تشين ولونغ يويهونغ وجيانغ بايميان وتشانغ جيان ياو في انسجام تام دون أي تردد.
نزل تشانغ جيان ياو على مضض من السيارة وراقب جيانغ بايميان تجلس في المنتصف.
قام الشاب الذي كان يرتدي قميصًا وبنطالًا داكنًا- مع معطف أسود ملفوف فوقه- بالالتفاف حول مقدمة السيارة، وجاء إلى مقعد الراكب، وفتح الباب.
ابتسم بخفة في جيانغ بايميان. “هل يمكنك الذهاب إلى الصف الخلفي؟”
بعد أن نزع الرجل البندقية الفضية عن ظهره وجلس في مقعد الراكب، انحنت قليلاً وابتسمت بأدب. “كيف لي أن أخاطبك؟”
“لا مشكلة. اجلس. اجلس.” وقفت جيانغ بايميان بحماس وفتحت الطريق.
“هل سمعت ذلك؟ قارن ذلك باسمك.” أدار تشانغ جيان ياو رأسه لتوجيه ضربة لفظية للونغ يويهونغ.
بعد أن نزع الرجل البندقية الفضية عن ظهره وجلس في مقعد الراكب، انحنت قليلاً وابتسمت بأدب. “كيف لي أن أخاطبك؟”
استدار كياو تشو لينظر إلى المقعد الخلفي وابتسم. “سآخذ غفوة. انتبهوا إلى محيطكم وأيقظوني عندما نصل إلى منطقة التلال.”
عبس الرجل ذو الشعر الأسود والذهبي بشكل واضح. “كياو تشو”.
لم تبدو جيانغ بايميان خائبة أمل. لقد انحنت إلى الأمام وأمسكت بذقنها بيد واحدة. كان من الصعب عليها أن تنظر بعيدًا بينما أعجبت المظهر الجانبي لكياو تشو.
“ما اجمل اسمك.” لم تكن جيانغ بايميان بخيلة في مدحها.
60: المقصد والنية على خلاف
“هل سمعت ذلك؟ قارن ذلك باسمك.” أدار تشانغ جيان ياو رأسه لتوجيه ضربة لفظية للونغ يويهونغ.
“قودي في هذا الاتجاه. لا تتوقفي”. لقد أشار إلى الشمال الغربي.
لم يمانع لونغ يويهونغ على الإطلاق وردد “نعم، نعم.”
نزل تشانغ جيان ياو على مضض من السيارة وراقب جيانغ بايميان تجلس في المنتصف.
وسط تعجبهم، فتحت جيانغ بايميان باب المقعد الخلفي وقالت لتشانغ جيان ياو، “اضغط باتجاه المنتصف.”
قبل أن تنهي جملتها، صححت جيانغ بايميان نفسها. “لا، انزل أولاً. سأجلس في المنتصف.”
بعد أن نزع الرجل البندقية الفضية عن ظهره وجلس في مقعد الراكب، انحنت قليلاً وابتسمت بأدب. “كيف لي أن أخاطبك؟”
برؤية أن تشانغ جيان ياو كان غير راغب، أكدت جيانغ بايميان، “أنا قائدة الفريق!”
ثم هرع الأربعة منهم إلى إقامة الخيمة وإشعال النار. ثم أخرجوا بعض الأطعمة المعلبة العسكرية من صندوق السيارة.
نزل تشانغ جيان ياو على مضض من السيارة وراقب جيانغ بايميان تجلس في المنتصف.
عندما نظر إلى انعكاسه، تغير تعبير كياو تشو قليلاً. تنهد بهدوء. “تنهد، كم هذا مزعج…”
عند سماع مصطلح “قائدة الفريق”، أدار الرجل ذو الشعر الأسود وذهبي العينين- كياو تشو- رأسه دون وعي ونظر إلى جيانغ بايميان.
عند رؤية هذا المشهد المذهل والمخيف- سواء كان جيانغ بايميان أو باي تشين أو تشانغ جيان ياو أو لونغ يويهونغ- شعروا جميعًا بإحساس لا يوصف بالصدمة.
لقد بدا وكأن جيانغ بايميان كانت تنتظر هذه اللحظة بالذات. لقد قابلت عيناه، وابتسمت بلطف.
“ماذا عن رقصة هولا الشاطئ الذهبي؟” سأل تشانغ جيان ياو.
لم يقل كياو تشو أي شيء آخر وأرجع نظرته بسرعة مناسبة.
قادت باي تشين الجيب بجدية وشاقة مثل طفل ينتظر مدح شخص بالغ.
لم تبدو جيانغ بايميان خائبة أمل. لقد انحنت إلى الأمام وأمسكت بذقنها بيد واحدة. كان من الصعب عليها أن تنظر بعيدًا بينما أعجبت المظهر الجانبي لكياو تشو.
في تلك اللحظة شعر بضربة خفيفة في ذراعه اليسرى.
بعد أن جلس تشانغ جيان ياو مرة أخرى، أدرك أنه لم يمكنه إلا رؤية مؤخرة رأس كياو تشو بسبب مكانه. علاوة على ذلك، كان مسند رأس المقعد أمامه يسد بصره من وقت لآخر. ظهرت خيبة أمل غير مخفية على وجهه على الفور.
“هذا يكفي. تناولوا بعض الطعام أيضًا. لا أعتقد أنكم ستستريحون لتناول طعام الغداء. سيتعين عليكم التناوب على القيادة.” أخذ كياو تشو الطعام وأصدر الأمر كقائد.
نظر كياو تشو إلى الجسر المكسور أمامه وسأل فجأة، “هل لديكم أي شيء لتأكلوه؟”
“حسنا!” رد تشانغ جيان ياو بحماس.
“نعم!” استدارت باي تشين بسرعة وفتحت حجرة مسند الذراع.
“حسنا!” أجابت جيانغ بيميان والآخرون في انسجام تام.
“نعم نعم نعم!” أرجعت جيانغ بايميان يدها التي كانت تمسك بذقنها وبحثت بشكل محموم عن الطعام في جيبها. قام تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ بتقويم أجسادهم واستداروا وراءهم، في محاولة للحصول على بعض طعام لحم البقر المعلب المطهو ببطء من أجل كياو تشو.
“اركب السيارة.”
بلا شك، كانت باي تشين أول من مرر لكياو تشو كيسًا صغيرًا من البسكويت المضغوط وقضيب طاقة.
قبل أن تنهي جملتها، صححت جيانغ بايميان نفسها. “لا، انزل أولاً. سأجلس في المنتصف.”
“هذا يكفي. تناولوا بعض الطعام أيضًا. لا أعتقد أنكم ستستريحون لتناول طعام الغداء. سيتعين عليكم التناوب على القيادة.” أخذ كياو تشو الطعام وأصدر الأمر كقائد.
بلا شك، كانت باي تشين أول من مرر لكياو تشو كيسًا صغيرًا من البسكويت المضغوط وقضيب طاقة.
لم يكن لدى تشانغ جيان ياو والآخرون أي اعتراضات.
تشابكت هذه الكروم الغريبة معًا وغطت كل منطقة مرئية للعين المجردة أمام الجيب. ماعدا المستنقع المظلم نفسه، أصبح كل شيء آخر زخرفة ليكون بمثابة تباين. حتى السماء بدت كئيبة ورمادية ومحبطة بسبب الغطاء الذي وفرته “الغابة” المنخفضة أو مشاكل أخرى.
بعد الانتهاء من البسكويت وقضيب الطاقة- بالإضافة إلى الماء الموجود في قارورة الماء- وضع كياو تشو الأغراض بعيدًا. بعد الانتظار لبعض الوقت، أدار رأسه وقال لباي تشين، “حان وقت الانطلاق. قودي نحو منطقة التلال في الشمال الغربي.”
“بالتأكيد”.
“حسنا.” وافقت باي تشين بعد تناول الغداء، لكنها لم تنظر بعيدًا.
“ما اجمل اسمك.” لم تكن جيانغ بايميان بخيلة في مدحها.
مد كياو تشو يده اليسرى وربت على ذراع باي تشين اليمنى بابتسامة لطيفة. “قودي بحذر.”
نزل تشانغ جيان ياو على مضض من السيارة وراقب جيانغ بايميان تجلس في المنتصف.
“حسنا!” شعرت باي تشين بالاطراء. لقد جلست على الفور بشكل مستقيم وبدأت الجيب.
لم تبدو جيانغ بايميان خائبة أمل. لقد انحنت إلى الأمام وأمسكت بذقنها بيد واحدة. كان من الصعب عليها أن تنظر بعيدًا بينما أعجبت المظهر الجانبي لكياو تشو.
استدار كياو تشو لينظر إلى المقعد الخلفي وابتسم. “سآخذ غفوة. انتبهوا إلى محيطكم وأيقظوني عندما نصل إلى منطقة التلال.”
“ماذا عن رقصة هولا الشاطئ الذهبي؟” سأل تشانغ جيان ياو.
“حسنا!” أجابت جيانغ بيميان والآخرون في انسجام تام.
كانت الطرق التي اختارتها هي تلك ذات مستويات التلوث المنخفضة نسبيًا وكانت مناسبة للقيادة. إذا غيرت مسارها بتسرع، فقد تواجه مستنقعات امتدت إلى ما وراء حوافها. حتى أنها قد تغرق السيارة والأشخاص على متنها.
لم يقل كياو تشو أي شيء آخر وأدار رأسه للخلف.
لم تبدو جيانغ بايميان خائبة أمل. لقد انحنت إلى الأمام وأمسكت بذقنها بيد واحدة. كان من الصعب عليها أن تنظر بعيدًا بينما أعجبت المظهر الجانبي لكياو تشو.
سرعان ما اختفت الابتسامة على وجهه، وأصبحت نظراته باردة بشكل غير طبيعي. ثم أخرج صندوقًا أزرق سماوي من جيبه وفتحه.
“حسنا!” شعرت باي تشين بالاطراء. لقد جلست على الفور بشكل مستقيم وبدأت الجيب.
داخل الصندوق كان هناك مرآة صغيرة.
عبس الرجل ذو الشعر الأسود والذهبي بشكل واضح. “كياو تشو”.
حدق كياو تشو في انعكاس صورته في المرآة، ورفع يده اليمنى، ومشط شعره بجدية. بعد الفحص المتكرر، وضع صندوق المرآة بعيدًا ببطء، وأرجع رأسه إلى الوراء، وأغلق عينيه.
كانت السرية الثالثة والعشرون للوانغ بيشينغ قد غادرت بالفعل بحلول ذلك الوقت.
في المساء، عادت الجيب إلى المنطقة الجبلية حيث وقعت بلدة الجرذ الأسود.
لم تبدو جيانغ بايميان خائبة أمل. لقد انحنت إلى الأمام وأمسكت بذقنها بيد واحدة. كان من الصعب عليها أن تنظر بعيدًا بينما أعجبت المظهر الجانبي لكياو تشو.
كانت السرية الثالثة والعشرون للوانغ بيشينغ قد غادرت بالفعل بحلول ذلك الوقت.
مع مرور الوقت، أصبحت التضاريس المحيطة مسطحة بشكل متزايد. كما أصبحت التربة أكثر قتامة وعورة. في النهاية، كان الطين هو الشيء الوحيد الذي أمكن رؤيته، وأصبحت المسارات الأصعب أقل وأقل.
بدون تذكير، تحول جيانغ بايميان والآخرون إلى منبهات بشرية وايقظوا كياو تشو عند وصولهم.
بدد صوت كياو تشو وكلماته على الفور شكوك تشانغ جيان ياو والبقية، مما جعلهم ينظرون إلى كياو تشو بفتن.
نظر كياو تشو إلى السماء المظلمة. “سنرتاح هنا طوال الليل وسنواصل التوجه إلى الشمال الغربي صباح غد”.
لم يصر تشانغ جيان ياو وسأل بابتسامة، “نعم، نعم. سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى يسخن الطعام المعلب. هل تريد مني أن أغني أغنية لك؟”
“حسنا.” وجدت باي تشين مكان تخييم مألوف وأوقفت الجيب.
أكد كياو تشو مرة أخرى “اذهبي بذلك الطريقة”.
ثم هرع الأربعة منهم إلى إقامة الخيمة وإشعال النار. ثم أخرجوا بعض الأطعمة المعلبة العسكرية من صندوق السيارة.
“…” قام كياو تشو بمسح تشانغ جيان ياو بنظرة شاكة لثانيتين. “ليس هناك حاجة.”
“لديكم بالتأكيد الكثير من الإمدادات…” جلس كياو تشو في مقعد الراكب والباب مفتوح، لقد راقب على مهل تشانغ جيان ياو والآخرين وهم يشغلون أنفسهم.
“لديكم بالتأكيد الكثير من الإمدادات…” جلس كياو تشو في مقعد الراكب والباب مفتوح، لقد راقب على مهل تشانغ جيان ياو والآخرين وهم يشغلون أنفسهم.
قبل مضي وقت طويل، ركض تشانغ جيان ياو وتطوع. “سأحضر بعض الماء من هناك.”
ثم هرع الأربعة منهم إلى إقامة الخيمة وإشعال النار. ثم أخرجوا بعض الأطعمة المعلبة العسكرية من صندوق السيارة.
تتبع كياو تشو الاتجاه الذي أشار إليه تشانغ جيان ياو ونظر إلى مصدر المياه النظيف. لقد فكر لبضع ثوانٍ وقال، “لا حاجة. يمكن أن تستمر المياه لدينا لبضعة أيام”.
“لديكم بالتأكيد الكثير من الإمدادات…” جلس كياو تشو في مقعد الراكب والباب مفتوح، لقد راقب على مهل تشانغ جيان ياو والآخرين وهم يشغلون أنفسهم.
لم يصر تشانغ جيان ياو وسأل بابتسامة، “نعم، نعم. سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى يسخن الطعام المعلب. هل تريد مني أن أغني أغنية لك؟”
لم تستجوبه جيانغ بايميان. لقد قادت سيارة الجيب ولفت حول المنطقة الجبلية قبل أن تتجه مباشرةً نحو الاتجاه الذي أشار إليه كياو تشو.
“…” قام كياو تشو بمسح تشانغ جيان ياو بنظرة شاكة لثانيتين. “ليس هناك حاجة.”
أدار تشانغ جيان ياو رأسه دون وعي ورأى جيانغ بايميان تميل الورقة في يدها.
“ماذا عن رقصة هولا الشاطئ الذهبي؟” سأل تشانغ جيان ياو.
“ليس هناك أى مشكلة.”
عبس كياو تشو وقال، “ليست هناك حاجة. أريد بعض الوقت لنفسي. أدعوني عندما يتم تسخين الطعام المعلب.”
لقد تباطأت الجيب بلا شك بشكل ملحوظ. ولم تغطي أكثر من الـ30 كيلومترا حتى وقت الظهيرة. لقد أمكن رؤية جميع أنواع النباتات تنمو تدريجياً في المستنقع المحيط.
“حسنا!” رد تشانغ جيان ياو بحماس.
نزل تشانغ جيان ياو على مضض من السيارة وراقب جيانغ بايميان تجلس في المنتصف.
بعد أن استدار وسار إلى النار، أخرج كياو تشو الصندوق البلاستيكي الأزرق السماوي مرة أخرى وفتحه.
تتبع كياو تشو الاتجاه الذي أشار إليه تشانغ جيان ياو ونظر إلى مصدر المياه النظيف. لقد فكر لبضع ثوانٍ وقال، “لا حاجة. يمكن أن تستمر المياه لدينا لبضعة أيام”.
عندما نظر إلى انعكاسه، تغير تعبير كياو تشو قليلاً. تنهد بهدوء. “تنهد، كم هذا مزعج…”
قام الشاب الذي كان يرتدي قميصًا وبنطالًا داكنًا- مع معطف أسود ملفوف فوقه- بالالتفاف حول مقدمة السيارة، وجاء إلى مقعد الراكب، وفتح الباب.
هكذا مر الليل بهدوء. أشرقت الشمس في شرق برية المستنقع الأسود مرة أخرى.
عند رؤية هذا المشهد المذهل والمخيف- سواء كان جيانغ بايميان أو باي تشين أو تشانغ جيان ياو أو لونغ يويهونغ- شعروا جميعًا بإحساس لا يوصف بالصدمة.
بعد الإفطار، استخدمت جيانغ بايميان أخيرًا سلطة قائدة الفريق خاصتها لانتزاع دور القيادة بعد منافسة سرية. لم يتمكن تشانغ جيان ياو ولونغ يويهونغ و باي تشين إلا من الضغط في الصف الخلفي، مظلومين.
سرعان ما اختفت الابتسامة على وجهه، وأصبحت نظراته باردة بشكل غير طبيعي. ثم أخرج صندوقًا أزرق سماوي من جيبه وفتحه.
قلب كياو تشو معصمه ونظر إلى ساعته الميكانيكية. ثم اعتمد على البوصلة على الساعة لتحديد موقعه.
لم يكن لدى تشانغ جيان ياو والآخرون أي اعتراضات.
“قودي في هذا الاتجاه. لا تتوقفي”. لقد أشار إلى الشمال الغربي.
“…” قام كياو تشو بمسح تشانغ جيان ياو بنظرة شاكة لثانيتين. “ليس هناك حاجة.”
لم تستجوبه جيانغ بايميان. لقد قادت سيارة الجيب ولفت حول المنطقة الجبلية قبل أن تتجه مباشرةً نحو الاتجاه الذي أشار إليه كياو تشو.
لم يكن لدى تشانغ جيان ياو والآخرون أي اعتراضات.
مع مرور الوقت، أصبحت التضاريس المحيطة مسطحة بشكل متزايد. كما أصبحت التربة أكثر قتامة وعورة. في النهاية، كان الطين هو الشيء الوحيد الذي أمكن رؤيته، وأصبحت المسارات الأصعب أقل وأقل.
“حسنا!” شعرت باي تشين بالاطراء. لقد جلست على الفور بشكل مستقيم وبدأت الجيب.
كانوا يتجهون أعمق في المستنقع.
وسط صدمتهم، نشأ سؤال فيهم في وقت واحد تقريبًا: “لماذا نحن هنا؟”
بالمقارنة مع باي تشين، افتقرت جيانغ بايميان إلى الخبرة في هذا الصدد. كادت أن تقود السيارة في الوحل مرتين. وبالتالي، لم يكن لديها خيار سوى التخلي عن مقعد السائق والعودة إلى منتصف المقعد الخلفي.
قادت باي تشين الجيب بجدية وشاقة مثل طفل ينتظر مدح شخص بالغ.
قادت باي تشين الجيب بجدية وشاقة مثل طفل ينتظر مدح شخص بالغ.
في المستنقع المظلم اللامتناهي، حفرت الكروم السميكة ذات الجذور الفاسدة من القاع، لتشكيل “غابة” منخفضة. كانت ذات لون أسود مخضر، وكان كل منها سمك الثعبان العادي. كان بأسطحهم أشواك حمراء لا حصر لها.
لقد تباطأت الجيب بلا شك بشكل ملحوظ. ولم تغطي أكثر من الـ30 كيلومترا حتى وقت الظهيرة. لقد أمكن رؤية جميع أنواع النباتات تنمو تدريجياً في المستنقع المحيط.
تتبع كياو تشو الاتجاه الذي أشار إليه تشانغ جيان ياو ونظر إلى مصدر المياه النظيف. لقد فكر لبضع ثوانٍ وقال، “لا حاجة. يمكن أن تستمر المياه لدينا لبضعة أيام”.
مقارنة بالنباتات العادية، كانت ألوانها إما باهتة أو زاهية. بدوا غريبين نوعًا ما.
“حسنا!” شعرت باي تشين بالاطراء. لقد جلست على الفور بشكل مستقيم وبدأت الجيب.
جيانغ بايميان كانت لا تزال تتذكر واجبها كقائدة فريق مذكرةً تشانغ جيان ياو ولونغ يويهونغ عرضيا، “رؤية مثل هذه النباتات غير الطبيعية متجمعة يعني أننا دخلنا منطقة ملوثة. ومع ذلك، فإن النباتات هنا ليست بشعة أو خطرة بما فيه الكفاية. مستوى التلوث لا ينبغي أن يكون مرتفعًا جدًا.”
“في مثل هذه البيئة، يمكن للأشخاص العاديين أيضًا التنقل. ومع ذلك، من الأفضل عدم تجاوز ثلاثة أيام إذا لم يكن لديك معدات واقية. يمكن للأشخاص الذين خضعوا لتعديلات وراثية ناضجة أن يستمروا حوالي العشرة أيام. ولكن الفرضية هي أن يكون لدى الشخص الطعام والماء”.
“في مثل هذه البيئة، يمكن للأشخاص العاديين أيضًا التنقل. ومع ذلك، من الأفضل عدم تجاوز ثلاثة أيام إذا لم يكن لديك معدات واقية. يمكن للأشخاص الذين خضعوا لتعديلات وراثية ناضجة أن يستمروا حوالي العشرة أيام. ولكن الفرضية هي أن يكون لدى الشخص الطعام والماء”.
لقد أخرجت بشكل غريزي قلمًا وورقة من جيبها وسجلت ما رأته.
أدار كياو تشو رأسه مرةً أخرى ونظر إلى جيانغ بايميان. ومع ذلك، أرجع نظرته بسرعة وأشار إلى الجانب. “من هنا.”
نظر كياو تشو إلى السماء المظلمة. “سنرتاح هنا طوال الليل وسنواصل التوجه إلى الشمال الغربي صباح غد”.
“لكن…” أرادت باي تشين لا شعوريًا اقتراح شيء ما.
“…” قام كياو تشو بمسح تشانغ جيان ياو بنظرة شاكة لثانيتين. “ليس هناك حاجة.”
كانت الطرق التي اختارتها هي تلك ذات مستويات التلوث المنخفضة نسبيًا وكانت مناسبة للقيادة. إذا غيرت مسارها بتسرع، فقد تواجه مستنقعات امتدت إلى ما وراء حوافها. حتى أنها قد تغرق السيارة والأشخاص على متنها.
مقارنة بالنباتات العادية، كانت ألوانها إما باهتة أو زاهية. بدوا غريبين نوعًا ما.
أكد كياو تشو مرة أخرى “اذهبي بذلك الطريقة”.
لقد تباطأت الجيب بلا شك بشكل ملحوظ. ولم تغطي أكثر من الـ30 كيلومترا حتى وقت الظهيرة. لقد أمكن رؤية جميع أنواع النباتات تنمو تدريجياً في المستنقع المحيط.
“حسنا.” اختارت باي تشين الاستماع.
عبس كياو تشو وقال، “ليست هناك حاجة. أريد بعض الوقت لنفسي. أدعوني عندما يتم تسخين الطعام المعلب.”
بعد أن غيرت السيارة مسارها ودخلت منطقة لم تكن باي تشين مألوفة بها، تباطأت الجيب بشكل ملحوظ. احتاجت باي تشين إلى تحديد وضع الطريق بناءً على تجربتها أثناء قيادتها.
كانت الطرق التي اختارتها هي تلك ذات مستويات التلوث المنخفضة نسبيًا وكانت مناسبة للقيادة. إذا غيرت مسارها بتسرع، فقد تواجه مستنقعات امتدت إلى ما وراء حوافها. حتى أنها قد تغرق السيارة والأشخاص على متنها.
بعد حوالي الـ25 دقيقة، أنهى جميع ركاب السيارة غداءهم. كانوا على وشك جعل جيانغ بايميان تحل محل باي تشين عندما تغير المشهد أمامهم فجأة.
عند رؤية هذا المشهد المذهل والمخيف- سواء كان جيانغ بايميان أو باي تشين أو تشانغ جيان ياو أو لونغ يويهونغ- شعروا جميعًا بإحساس لا يوصف بالصدمة.
في المستنقع المظلم اللامتناهي، حفرت الكروم السميكة ذات الجذور الفاسدة من القاع، لتشكيل “غابة” منخفضة. كانت ذات لون أسود مخضر، وكان كل منها سمك الثعبان العادي. كان بأسطحهم أشواك حمراء لا حصر لها.
قبل أن تنهي جملتها، صححت جيانغ بايميان نفسها. “لا، انزل أولاً. سأجلس في المنتصف.”
تشابكت هذه الكروم الغريبة معًا وغطت كل منطقة مرئية للعين المجردة أمام الجيب. ماعدا المستنقع المظلم نفسه، أصبح كل شيء آخر زخرفة ليكون بمثابة تباين. حتى السماء بدت كئيبة ورمادية ومحبطة بسبب الغطاء الذي وفرته “الغابة” المنخفضة أو مشاكل أخرى.
لقد أخرجت بشكل غريزي قلمًا وورقة من جيبها وسجلت ما رأته.
عند رؤية هذا المشهد المذهل والمخيف- سواء كان جيانغ بايميان أو باي تشين أو تشانغ جيان ياو أو لونغ يويهونغ- شعروا جميعًا بإحساس لا يوصف بالصدمة.
برؤية أن تشانغ جيان ياو كان غير راغب، أكدت جيانغ بايميان، “أنا قائدة الفريق!”
وسط صدمتهم، نشأ سؤال فيهم في وقت واحد تقريبًا: “لماذا نحن هنا؟”
مقارنة بالنباتات العادية، كانت ألوانها إما باهتة أو زاهية. بدوا غريبين نوعًا ما.
في هذه اللحظة، إلتفت زوايا فم كياو تشو بينما كشف عن ابتسامة لطيفة. “لا داعي للقلق.”
لقد تباطأت الجيب بلا شك بشكل ملحوظ. ولم تغطي أكثر من الـ30 كيلومترا حتى وقت الظهيرة. لقد أمكن رؤية جميع أنواع النباتات تنمو تدريجياً في المستنقع المحيط.
بدد صوت كياو تشو وكلماته على الفور شكوك تشانغ جيان ياو والبقية، مما جعلهم ينظرون إلى كياو تشو بفتن.
“نعم نعم نعم!” أرجعت جيانغ بايميان يدها التي كانت تمسك بذقنها وبحثت بشكل محموم عن الطعام في جيبها. قام تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ بتقويم أجسادهم واستداروا وراءهم، في محاولة للحصول على بعض طعام لحم البقر المعلب المطهو ببطء من أجل كياو تشو.
جلس كياو تشو بشكل مستقيم وبدأ بإرشاد باي تشين بجدية حول كيفية القيادة ومكان القيادة.
نظر كياو تشو إلى السماء المظلمة. “سنرتاح هنا طوال الليل وسنواصل التوجه إلى الشمال الغربي صباح غد”.
بينما كانت تحدق في كرمات تشبه الثعبان، سوداء مخضرة، وحمراء قليلاً تمر خارج النافذة، ارتعدت الأصابع الخمسة على يد جيانغ بايميان اليسرى.
ابتسم بخفة في جيانغ بايميان. “هل يمكنك الذهاب إلى الصف الخلفي؟”
لقد أخرجت بشكل غريزي قلمًا وورقة من جيبها وسجلت ما رأته.
“حسنا!” رد تشانغ جيان ياو بحماس.
تناوب تشانغ جيان ياو بين النظر إلى الجزء الخلفي من رأس كياو تشو ومسح الكروم. ظل يشعر بأن خطر جسيم كان على وشك الحدوث.
نظر كياو تشو إلى السماء المظلمة. “سنرتاح هنا طوال الليل وسنواصل التوجه إلى الشمال الغربي صباح غد”.
في تلك اللحظة شعر بضربة خفيفة في ذراعه اليسرى.
أدار تشانغ جيان ياو رأسه دون وعي ورأى جيانغ بايميان تميل الورقة في يدها.
أدار تشانغ جيان ياو رأسه دون وعي ورأى جيانغ بايميان تميل الورقة في يدها.
مع مرور الوقت، أصبحت التضاريس المحيطة مسطحة بشكل متزايد. كما أصبحت التربة أكثر قتامة وعورة. في النهاية، كان الطين هو الشيء الوحيد الذي أمكن رؤيته، وأصبحت المسارات الأصعب أقل وأقل.
ركز بصره ورأى أن الورقة البيضاء قد وصفت المشهد الحالي بثدق. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك جملة غريبة في النهاية: “…هناك في الواقع منطقة غير طبيعية خطيرة كهذه في عمق المستنقع. ومع ذلك، فإن الشريحة الموجودة في ذراعي اليسرى تخبرني بأعجوبة أن الإشعاع هنا ليس خطيرًا للغاية. ربما ضعف التلوث بمرور الوقت؟”
عند سماع مصطلح “قائدة الفريق”، أدار الرجل ذو الشعر الأسود وذهبي العينين- كياو تشو- رأسه دون وعي ونظر إلى جيانغ بايميان.
“…تلك الكروم مغطاة بأشواك حمراء وكأنها قد امتصت الدم للتو…”
“هل سمعت ذلك؟ قارن ذلك باسمك.” أدار تشانغ جيان ياو رأسه لتوجيه ضربة لفظية للونغ يويهونغ.
“…تخبرني الشريحة الموجودة في ذراعي اليسرى أن موقعي الحالي هو عكس وجهتي في الجنوب تماما، مدينة كيفينغ…”
“هذا يكفي. تناولوا بعض الطعام أيضًا. لا أعتقد أنكم ستستريحون لتناول طعام الغداء. سيتعين عليكم التناوب على القيادة.” أخذ كياو تشو الطعام وأصدر الأمر كقائد.
“ليس هناك أى مشكلة.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
