1176 هذه هي التكنولوجيا التي فاتتك
الفصل 1176 هذه هي التكنولوجيا التي فاتتك
ووش!
عندما دخل هان شياو وأميس منطقة جيش الحملة الاستكشافية في مودو ، مثل إضافة الماء إلى وعاء يغلي ، بدأت قوات مودو المتمركزة في التحرك على الفور ، بحثًا عن مكان وجودهما. كما تم استدعاء جزء من الأساطيل الموجودة في الخطوط الأمامية لتقديم الدعم.
إذا كان هذا حقًا مقرًا رئيسيًا لحضارة مجموعة النجوم الفائقة ، فسيجد أي من ما بعد الدرجة A صعوبة في محاولة اختراقه. ومع ذلك ، كان هذا هو عالم الخفقان ، لذلك من الواضح أن سيطرة جيش الحملة الاستكشافية لمودو على أراضيهم لم تكن قوية مثل وطنهم. لم يكتمل بناء العديد من الكواكب بعد.
ليس فقط مودو ، فجميع أعضاء تحالف مجموعة النجوم الفائقة لديهم سيطرة محدودة فقط على أراضيهم في منطقة المنافسة الحرة. لم تكن القوات العسكرية للجيوش الاستكشافية هي الأقوى في البداية. مرت بضع سنوات فقط منذ بدء مرحلة الاستكشاف الرابعة ، وتم إنفاق معظم الوقت في الاستكشاف ، لذلك لم يتبق الكثير من الوقت للعمليات. لذلك ، وبسبب العديد من العوامل ، يمكن لهان شياو وأميس الذهاب عمليا إلى أي مكان يريدانه في منطقة جيش الحملة الاستكشافية في مودو. لم تستطع أساطيل مودو إلا مطاردتهم .
طاف حزام كويكب ببطء في الفضاء. على أحد الكويكبات ، جلس شخصان وساقاهما متقاطعتان. كان هان شياو وأميس.
“… لم يتغير موقعهم بعد. لا يزال قادة جيش مشاة مودو في مركز القيادة. تسك ، إذا كانت هذه حضارة أقل تطورًا ، فربما يفرون الآن ، معتقدين أنهم قد يحالفهم الحظ ويهربون “. تومض تيارات من البيانات أمام عيون هان شياو. عندما تراجع عن إبرة البيانات التي زرعها في شبكة جيش مشاة مودو ، عادت عيناه إلى اللون الأسود الأصلي.
أثناء التفكير ، فتح المنتديات وألقى نظرة عليها. كان هيرلوس لا يزال يهاجم الخط الخارجي للدفاعات لجيش مودو الاستكشافي ، لكنه يهاجم فقط ولا يتقدم. حتى عندما اخترقوا دفاعاتهم ، لم يتقدموا بل عادوا للراحة. ثم استمروا في مهاجمة الموقع التالي.
لعبت أميس عرضًا بقطعتين من المعدن شديد التكثيف الذي كشطته من الكويكب ، ورفعت حاجبيها قليلاً ، وقالت ، “لقد كنا هنا منذ أكثر من نصف شهر. يعلم الجميع في مودو أننا هنا. ومع ذلك ، فهم لا يركضون لكنهم بقوا في مركز القيادة. هل ينتظرون منا أن نذهب إلى هناك؟ ”
عند رؤية هذا ، استجاب أسطول مودو على الفور. قمع الطاقم مشاعرهم المعقدة وأصبحوا حازمين ، وهم يحدقون في النجم الأسود الشهير بعيدًا ، ومستعدين لبدء المعركة.
“ربما يعرفون أنه لا فائدة من الجري وقد قبلوا مصيرهم. فقط الحضارات المتقدمة يمكنها رؤية الأشياء بوضوح “. هز هان شياو كتفيه ولم يكن قلقًا على الإطلاق.
هز هان شياو رأسه. على الرغم من أنه لم يكن قادرًا على إخراج الثعبان من عشه ، إلا أنه لم يمانع. بعد كل شيء ، سيظل قادرًا على الإضرار بصورة مودو.
أثناء حديثه ، فتح صندوق الجيش ذي الأبعاد الثانوية ، وأطلق دفعات من الجنود الميكانيكيين ، وأومأ برأسه قليلاً. تحول هؤلاء الجنود إلى تيارات من الضوء وغادروا في اتجاهات مختلفة.
كانوا يعلمون جميعًا أن مودو لم يرسلوا أي مساعدة وتخلوا عنهم. إن القول بأنهم لم يشعروا بالخيانة سيكون كذبة. ومع ذلك ، كجنود ، لا يزالون يطيعون أوامرهم حتى لو علموا أنهم على وشك الموت.
فتح روديك ولاغوس أعينهم على مصراعيها وحدقوا في هذا الجيش الميكانيكي حيث أضاء فرن الطاقة على صدور الجنود الميكانيكيين وامضًا بضوء أبيض ساطع. في اللحظة التالية ، أصبح وعيهم فارغًا.
لعبت أميس عرضًا بقطعتين من المعدن شديد التكثيف الذي كشطته من الكويكب ، ورفعت حاجبيها قليلاً ، وقالت ، “لقد كنا هنا منذ أكثر من نصف شهر. يعلم الجميع في مودو أننا هنا. ومع ذلك ، فهم لا يركضون لكنهم بقوا في مركز القيادة. هل ينتظرون منا أن نذهب إلى هناك؟ ”
شاهدت أميس هذا من الجانب. ثم تنهدت وقالت ، “النجم الأسود ، يمكننا التوجه مباشرة إلى مركز قيادة جيش التدخل السريع في مودو ، والذي سيوفر الكثير من الوقت ، ولكن كان عليك أن تأخذ منعطفًا. وإلا لكنا قد أكملنا هدفنا منذ فترة طويلة “.
تم القضاء على مركز القيادة. ولم تترك حتى الركام وراءها. فقد جزء كبير من القاعدة بأكملها.
تنهد هان شياو ، وبدا وكأنه على وشك الوقوف ، وقال ، “إذن ، لا تحبين أن أقضي المزيد من الوقت معك. حسنًا ، سنذهب إلى هناك وننجز هذا … ”
أثناء التفكير ، فتح المنتديات وألقى نظرة عليها. كان هيرلوس لا يزال يهاجم الخط الخارجي للدفاعات لجيش مودو الاستكشافي ، لكنه يهاجم فقط ولا يتقدم. حتى عندما اخترقوا دفاعاتهم ، لم يتقدموا بل عادوا للراحة. ثم استمروا في مهاجمة الموقع التالي.
“من قال ذلك؟ اجلس!” غيرت أميس الموضوع على الفور. “قلت إنك ستزرع الكثير من الحراس السريين في منطقة جيش مشاة مودو. تم بالفعل تنفيذ أكثر من نصف الخطة. كيف يمكننا التخلي عنها الآن؟ ”
بفضل أبحاثه وتحسينه على مدار سنوات عديدة ، كانت تقنية ربط الزمكان التي يمتلكها الآن بعيدة عن نسختها الأصلية. لقد كانت طريقة أكثر تعزيزًا وترقية. أصبحت هذه التكنولوجيا الآن ناضجة إلى حد ما. لم يعد من السهل مواجهتها من قبل جميع أنواع أجهزة الزمكان مثل النسخة الأصلية. ستكون الصعوبة والوقت اللازمين لكسر هذه التقنية باستخدام نفس الأساليب كما في السابق أعلى من سبع إلى ثماني مرات على الأقل. هذا يعني أنه يمكن أن تظل قيد التشغيل لفترة أطول من الوقت.
كان النجم الأسود رجلاً مشغولاً. في المرة التالية التي ذهبوا فيها إلى الأبعاد الثانوية ستكون بعد عقد من الزمان على الأقل. لكن بما أنه قد قضى بعض الوقت الآن لمرافقتها ، لم تكن بالطبع على استعداد لترك الأمر ينتهي هكذا مبكرًا.
ماذا فعل مودو حتى يستحق مثل هذا العدو المرعب!
حاصرت أساطيل لا تعد ولا تحصى من مودو مركز القيادة لجيش مودو الاستكشافي. كان كل الطاقم في حالة تأهب شديد مع التعبيرات الخطيرة. على الرغم من أنهم كانوا الجانب الذي يتمتع بميزة عددية ، إلا أنهم كانوا الجانب الذي كان عصبيًا للغاية.
ضحك هان شياو في ذهنه وجلس مرة أخرى.
إذا كان هذا حقًا مقرًا رئيسيًا لحضارة مجموعة النجوم الفائقة ، فسيجد أي من ما بعد الدرجة A صعوبة في محاولة اختراقه. ومع ذلك ، كان هذا هو عالم الخفقان ، لذلك من الواضح أن سيطرة جيش الحملة الاستكشافية لمودو على أراضيهم لم تكن قوية مثل وطنهم. لم يكتمل بناء العديد من الكواكب بعد.
بخلاف قتل قادة الجيش الاستكشافي ، كان لديه أيضًا هدف آخر
– زرع أطنان من العنابر في أراضي مودو. وإلا لما سلك منعطفًا أخرهم بأكثر من أسبوعين بعد الاندفاع إلى أراضي العدو.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})
من يدري كم أرسل بالفعل من دفعات القوات الميكانيكية خلال هذا الوقت وأخفاها داخل أراضي جيش مشاة مودو.
يمكن بالطبع التحكم في هذه القوات الميكانيكية عن بعد. كان أحد أسباب ذلك هو إلحاق المزيد من الضرر بمودو ، والآخر هو إرباك أساطيل مودو ، والثالث هو الحصول على معلومات استخباراتية ومراقبة تحركات مودو ، على أمل معرفة الوجهة النهائية لطرق النقل المختلفة لحضارة مودو. في الوقت نفسه ، قام أيضًا بزرع بعض العروش حتى يتمكن من التسلل في أي وقت دون أن يعرف أحد في المستقبل.
كان هذا الشعور بانتظار موت محقق تعذيباً نفسياً كاملاً لهما.
علمت حضارة مودو بالتأكيد أنه ترك هؤلاء الجنود الميكانيكيين. لن يكون لديهم خيار سوى نشر أعداد كبيرة من القوى العاملة للبحث عنهم. أيضًا ، كان لدى هان شياو سبب آخر للالتفاف.
هز هان شياو رأسه. على الرغم من أنه لم يكن قادرًا على إخراج الثعبان من عشه ، إلا أنه لم يمانع. بعد كل شيء ، سيظل قادرًا على الإضرار بصورة مودو.
الفصل 1176 هذه هي التكنولوجيا التي فاتتك
“غير ممكن!”
“لقد منحت مودو عن قصد الكثير من الوقت للاستعداد. أتساءل عما إذا كان أي من خلف الدرجة A قد اندفع هنا لحماية مركز القيادة … “خدش هان شياو ذقنه.
بدون حماية أي من خلف الدرجة A ، كان قتل القائد في جزء من الثانية أمرًا سهلاً ، لذلك أراد هان شياو جذب الثعبان للخروج من عشه. لقد أخذ وقته عن عمد لمنح المراتب العليا في مودو مزيدًا من الوقت للنظر في خياراتهم ، وكذلك للضغط عليهم. بعد كل شيء ، كلما قضى وقتًا أطول في التسكع في أراضيهم ، كلما خسر مودو المزيد.
من يدري كم أرسل بالفعل من دفعات القوات الميكانيكية خلال هذا الوقت وأخفاها داخل أراضي جيش مشاة مودو.
إذا لم تستطع المستويات العليا في مودو تحملها بعد الآن وأرسلت خلف الدرجة A كحراس ، فستتاح له الفرصة لإلحاق المزيد من الضرر بمودو وإيذائهم حقًا. كان هذا أكبر هدف له في هذه الرحلة.
كان النجم الأسود رجلاً مشغولاً. في المرة التالية التي ذهبوا فيها إلى الأبعاد الثانوية ستكون بعد عقد من الزمان على الأقل. لكن بما أنه قد قضى بعض الوقت الآن لمرافقتها ، لم تكن بالطبع على استعداد لترك الأمر ينتهي هكذا مبكرًا.
انفتحت عيون روديك على مصراعيها بسبب الصدمة. وبينما كان يحدق في اقتراب القوات الميكانيكية ، امتلأت عيناه باليأس العميق.
يبدو أنه كان يستهدف فقط قادة جيش مشاة مودو ، لكنه كان في الواقع يقاتل المستويات العليا في حضارة مودو بشكل استراتيجي.
أثناء التفكير ، فتح المنتديات وألقى نظرة عليها. كان هيرلوس لا يزال يهاجم الخط الخارجي للدفاعات لجيش مودو الاستكشافي ، لكنه يهاجم فقط ولا يتقدم. حتى عندما اخترقوا دفاعاتهم ، لم يتقدموا بل عادوا للراحة. ثم استمروا في مهاجمة الموقع التالي.
إذا كانت تلك القوات المسلحة التي تتبعها لا تزال في منطقة معركة فرديناند ، فإنها بالتأكيد لن تتخلى عن هذه الفرصة وستتقدم على طول الطريق. كان هذا هو السبب في استمرار تقلص خط الدفاع الخارجي لجيش مشاة مودو الآن ، ولكن ، طارد هان شياو كل تلك القوات المسلحة ، لذلك كان لدى مودو الوقت لملء الثغرات. ومع ذلك ، فقد شعروا بسوء.
كانوا يعلمون جميعًا أن مودو لم يرسلوا أي مساعدة وتخلوا عنهم. إن القول بأنهم لم يشعروا بالخيانة سيكون كذبة. ومع ذلك ، كجنود ، لا يزالون يطيعون أوامرهم حتى لو علموا أنهم على وشك الموت.
دفعت تصرفات جيش النجم الأسود قادة جيش مشاة مودو على الجبهات المختلفة إلى الجنون. استمروا في الاحتكاك بالخارج لكنهم رفضوا الاقتحام. كان ذلك تعذيباً. ومع ذلك ، كان هذا هو المكان الذي يكمن واجبهم فيه. لم يسمح لهم بالاستسلام. كان عليهم الاستمرار في المقاومة على الرغم من كونها بلا معنى.
بدون وجود هان شياو في الخطوط الأمامية ، شعرت تحالفات النقابة على جانب تحالف مجموعة النجوم الفائقة بالثقة مرة أخرى واستمرت في خوض الحرب الوطنية ضد لاعبي الجيش. كانت معركة ، لكن كلا الجانبين كانا يستمتعان بها. كان أحد الجانبين سعيدًا لأن رئيس العدو قد غادر ، وكان الجانب الآخر سعيدًا لأنه لم يكن عليهم مشاهدة المشاهد من الجانب.
بدون وجود هان شياو في الخطوط الأمامية ، شعرت تحالفات النقابة على جانب تحالف مجموعة النجوم الفائقة بالثقة مرة أخرى واستمرت في خوض الحرب الوطنية ضد لاعبي الجيش. كانت معركة ، لكن كلا الجانبين كانا يستمتعان بها. كان أحد الجانبين سعيدًا لأن رئيس العدو قد غادر ، وكان الجانب الآخر سعيدًا لأنه لم يكن عليهم مشاهدة المشاهد من الجانب.
كان مليئا بالعواطف المعقدة. أخيرًا ، تحت نيران البؤرة المستعرة لأساطيل مودو ، ظهر الجيش الميكانيكي خارج كوة مركز القيادة ، سالمًا تمامًا.
على كوكب يشغله ما بعد الدرجة A معينين في مكان آخر من عالم الخفقان ، كان كائن طويل يسير ذهابًا وإيابًا في القصر ، ممسكًا بجهاز اتصال. بدا قلقا إلى حد ما. يبدو أنه كان ينتظر اتصال شخص ما.
داخل مركز القيادة ، كان روديك يضغط على أسنانه. كانت عيناه حمراء للغاية ، وكان شعره شديد الفوضى. بدا منهكا للغاية ، لكن وجهه كان لا يزال مليئا بالغضب.
بيب بيب!
فتح روديك القناة العامة وقال بنبرة شرسة: “النجم الأسود! ألست هنا لقتلنا؟ افعلها!”
“النجم الأسود كان يتسكع حول أراضي مودو منذ ما يقرب من شهر. لقد كان لدينا الكثير من الوقت للاستعداد ، ومع ذلك لم نرسل أيًا من خلف الدرجة A للمساعدة. لا معنى له! كيف ستنظر إلينا المنظمات الأخرى؟ كيف سيشعر حلفاؤنا في الجيش الاستكشافي؟ ” كان الكائن الطويل غاضبًا.
نظر حوله. توقفت عيناه في مكان واحد في قاعدة جيش مشاة مودو. كان هذا هو المكان الذي كان يوجد فيه مركز القيادة ، وكانت الأهداف التي كان سيقتلها في الداخل.
رن جهاز الاتصال. رد هذا المخلوق الطويل على الفور وقال على عجل ، “كيف كان طلبي؟ هل وافق الناس أعلاه؟ ”
على القناة السرية ، قال مبعوث ذو وجه ضبابي بنبرة جادة: “لا ، لن تسمح لك المستويات العليا بمساعدة جيش مشاة مودو. لا تتصرف بمفردك! ”
إذا لم تستطع المستويات العليا في مودو تحملها بعد الآن وأرسلت خلف الدرجة A كحراس ، فستتاح له الفرصة لإلحاق المزيد من الضرر بمودو وإيذائهم حقًا. كان هذا أكبر هدف له في هذه الرحلة.
“النجم الأسود كان يتسكع حول أراضي مودو منذ ما يقرب من شهر. لقد كان لدينا الكثير من الوقت للاستعداد ، ومع ذلك لم نرسل أيًا من خلف الدرجة A للمساعدة. لا معنى له! كيف ستنظر إلينا المنظمات الأخرى؟ كيف سيشعر حلفاؤنا في الجيش الاستكشافي؟ ” كان الكائن الطويل غاضبًا.
في مواجهة هذه التكنولوجيا غير المعروفة ، أصيب جيش مودو بالذعر واستخدم جميع أنواع الهجمات. ومع ذلك ، بغض النظر عن الهجمات التي استخدموها ، لم يتمكنوا من منع هذا الجيش من الجنود الميكانيكيين من التقدم للأمام. لم يكن لدى جزء من أسطولهم خيار سوى مهاجمة هان شياو بنفسه ، لكن كان من السهل حراسة كل من هان شياو وأميس. علاوة على ذلك ، كانت بوارجهم تتعرض للاختراق بشكل متكرر.
إذا كان هان شياو هناك ، لكان قد أدرك أن هذا هو الفتى الذي أشعل النار خلال الجلسة العامة لاتحاد خلف الدرجة A. لقد كان بالفعل عضوًا سريًا ومباشرًا في حضارة مودو. ومع ذلك ، على الرغم من أنه كان عضوًا مباشرًا ، إلا أنه كان يتمتع أيضًا بمزاجه وكان جريئًا للغاية. خلاف ذلك ، لم يكن ليجرؤ على التحدث أمام ذروتين من خلف الدرجة A ، النجم الأسود والإمبراطور الميكانيكي في ذلك الوقت.
كانت جميع المنظمات في عالم الخفقان تقريبًا تراقب تحركات النجم الأسود. كانوا يعلمون جميعًا أنه قد مر شهر تقريبًا منذ دخوله منطقة جيش مشاة مودو. إذا لم يتخذ مودو أي إجراءات في هذا النوع من المواقف وترك النجم الأسود يفعل ما يريد ، فإن الحضارة بأكملها ستفقد ماء الوجه. كان من المفهوم أن تغضب هذه الفئة ما بعد الدرجة A.
كان النجم الأسود قادرًا على تحقيق ذلك فقط من خلال المشي بشكل أبطأ.
ماذا فعل مودو حتى يستحق مثل هذا العدو المرعب!
“ما الهدف من الذهاب؟ هل يمكنك التغلب على النجم الأسود؟ ستذهب هناك لتموت! حتى لو ذهب كل ما لدينا من خلف الدرجة A المخفيين إلى هناك ، فلن تكونوا ندًا للنجم الأسود! ” قال المبعوث بغضب. ”ابق عقلانيًا. لا يمكنك الكشف عن نفسك هنا! هذا كل شيء من أجل المستقبل! ”
كان الكائن الطويل ممتلئًا بالإحباط ، لكن كان عليه أن يعترف بأن النجم الأسود كان قوياً بشكل مرعب. لن يتخلى إلا عن حياته بالذهاب.
إذا أرسلوا خلف الدرجة A ، فإن النجم الأسود سوف يبيدهم. إذا لم يرسلوا خلف الدرجة A ، فسوف تتضرر سمعة وصورة حضارة مودو. لن يجلبوا العار لأنفسهم فحسب ، بل سيجعلون الناس يشعرون أيضًا بأنهم أصحاب دم بارد. ستنهار معنويات جيش المشاة بلا شك.
كان يعلم أن حضارة مودو ستنشئ بالتأكيد أطنانًا من أجهزة تثبيت الزمكان بالقرب من قاعدتها ، لذلك استدعى جيشًا ميكانيكيًا قبل وقت طويل من وصوله.
كان النجم الأسود قادرًا على تحقيق ذلك فقط من خلال المشي بشكل أبطأ.
كانت هذه مؤامرة صادقة! بالتفكير في الطريقة التي تحدث بها النجم الأسود بثقة شديدة خلال الجلسة العامة ، شعر هذا الخارق من خلف الدرجة A بالغضب والرعب.
بدون وجود هان شياو في الخطوط الأمامية ، شعرت تحالفات النقابة على جانب تحالف مجموعة النجوم الفائقة بالثقة مرة أخرى واستمرت في خوض الحرب الوطنية ضد لاعبي الجيش. كانت معركة ، لكن كلا الجانبين كانا يستمتعان بها. كان أحد الجانبين سعيدًا لأن رئيس العدو قد غادر ، وكان الجانب الآخر سعيدًا لأنه لم يكن عليهم مشاهدة المشاهد من الجانب.
ماذا فعل مودو حتى يستحق مثل هذا العدو المرعب!
مر نصف شهر آخر في غمضة عين. على الرغم من أن هان شياو وأميس استغرقا وقتهما ، فقد وصلا في النهاية إلى الوجهة.
طاف حزام كويكب ببطء في الفضاء. على أحد الكويكبات ، جلس شخصان وساقاهما متقاطعتان. كان هان شياو وأميس.
حاصرت أساطيل لا تعد ولا تحصى من مودو مركز القيادة لجيش مودو الاستكشافي. كان كل الطاقم في حالة تأهب شديد مع التعبيرات الخطيرة. على الرغم من أنهم كانوا الجانب الذي يتمتع بميزة عددية ، إلا أنهم كانوا الجانب الذي كان عصبيًا للغاية.
في الأصل ، لم يرغب روديك ولاغوس في أن يأتوا بسرعة. ومع ذلك ، مع مرور الوقت ، تحولت طريقة تفكيرهم من “من فضلكم تعالوا أبطأ” إلى “لماذا لا يزالون غير موجودين هنا”. لقد كادوا أن يدفعوا بالنجم الأسود والإمبراطور التنين ليأتيا أسرع.
إذا كان هذا حقًا مقرًا رئيسيًا لحضارة مجموعة النجوم الفائقة ، فسيجد أي من ما بعد الدرجة A صعوبة في محاولة اختراقه. ومع ذلك ، كان هذا هو عالم الخفقان ، لذلك من الواضح أن سيطرة جيش الحملة الاستكشافية لمودو على أراضيهم لم تكن قوية مثل وطنهم. لم يكتمل بناء العديد من الكواكب بعد.
“هاذان الوغدان أخيرًا هنا!”
داخل مركز القيادة ، كان روديك يضغط على أسنانه. كانت عيناه حمراء للغاية ، وكان شعره شديد الفوضى. بدا منهكا للغاية ، لكن وجهه كان لا يزال مليئا بالغضب.
نظر إليهم هان شياو وفرقع أصابعه. وقف هؤلاء الجنود الميكانيكيون فجأة. ظهرت ضوضاء بيضاء كثيفة ، وانحنى الفضاء قليلاً حولهم.
في مواجهة هذه التكنولوجيا غير المعروفة ، أصيب جيش مودو بالذعر واستخدم جميع أنواع الهجمات. ومع ذلك ، بغض النظر عن الهجمات التي استخدموها ، لم يتمكنوا من منع هذا الجيش من الجنود الميكانيكيين من التقدم للأمام. لم يكن لدى جزء من أسطولهم خيار سوى مهاجمة هان شياو بنفسه ، لكن كان من السهل حراسة كل من هان شياو وأميس. علاوة على ذلك ، كانت بوارجهم تتعرض للاختراق بشكل متكرر.
“لقد وصلوا أخيرًا …” لاغوس ، الذي كان بجانبه ، لم يكن في حالة أفضل أيضًا ، لكنه بدا مرتاحًا.
بدون حماية أي من خلف الدرجة A ، كان قتل القائد في جزء من الثانية أمرًا سهلاً ، لذلك أراد هان شياو جذب الثعبان للخروج من عشه. لقد أخذ وقته عن عمد لمنح المراتب العليا في مودو مزيدًا من الوقت للنظر في خياراتهم ، وكذلك للضغط عليهم. بعد كل شيء ، كلما قضى وقتًا أطول في التسكع في أراضيهم ، كلما خسر مودو المزيد.
كان الاثنان يعلمان بوضوح أن النجم الأسود وإمبراطور التنين سيأتيان من أجلهما. ومع ذلك ، فقد استغرق الاثنان وقتًا طويلاً. في البداية ، كان الاثنان متوترين للغاية ، ثم دخلوا في اليأس ، قبل أن يصبحوا قلقين تدريجياً. في النهاية ، كادوا يجنون من الانتظار. كان النجم الأسود وإمبراطور التنين مثل نصل يتحرك ببطء نحو رقبتهما. شعروا بالأيام وكأنها سنوات.
طاف حزام كويكب ببطء في الفضاء. على أحد الكويكبات ، جلس شخصان وساقاهما متقاطعتان. كان هان شياو وأميس.
ووش!
كان هذا الشعور بانتظار موت محقق تعذيباً نفسياً كاملاً لهما.
“لقد وصلوا أخيرًا …” لاغوس ، الذي كان بجانبه ، لم يكن في حالة أفضل أيضًا ، لكنه بدا مرتاحًا.
في الأصل ، لم يرغب روديك ولاغوس في أن يأتوا بسرعة. ومع ذلك ، مع مرور الوقت ، تحولت طريقة تفكيرهم من “من فضلكم تعالوا أبطأ” إلى “لماذا لا يزالون غير موجودين هنا”. لقد كادوا أن يدفعوا بالنجم الأسود والإمبراطور التنين ليأتيا أسرع.
ابتسمت أميس وقالت ، “من الذي لا يخاف منك في الكون بأسره؟”
انفتحت عيون روديك على مصراعيها بسبب الصدمة. وبينما كان يحدق في اقتراب القوات الميكانيكية ، امتلأت عيناه باليأس العميق.
بالإضافة إلى ذلك ، فإن حضارة مودو لم ترسل أبدًا أيًا من خلف الدرجة A في الشهر ونصف الشهر الماضي ، لذلك كان روديك و لاغوس أكثر ثقة بأنه تم التخلي عنهما. مملوءين بالحزن واليأس ، قبلا مصيرهما. سيموتان بطريقة أو بأخرى ، لذا يفضلان الموت عاجلاً.
فتح روديك القناة العامة وقال بنبرة شرسة: “النجم الأسود! ألست هنا لقتلنا؟ افعلها!”
فتح روديك القناة العامة وقال بنبرة شرسة: “النجم الأسود! ألست هنا لقتلنا؟ افعلها!”
حاصرت أساطيل لا تعد ولا تحصى من مودو مركز القيادة لجيش مودو الاستكشافي. كان كل الطاقم في حالة تأهب شديد مع التعبيرات الخطيرة. على الرغم من أنهم كانوا الجانب الذي يتمتع بميزة عددية ، إلا أنهم كانوا الجانب الذي كان عصبيًا للغاية.
“سواء فعلت ذلك أنت أو أنا هذا لا يحدث فرقًا.”
عند سماع الصراخ في القناة ، شعر العديد من جنود مودو بالخيانة إلى حد ما.
ووش!
كانوا يعلمون جميعًا أن مودو لم يرسلوا أي مساعدة وتخلوا عنهم. إن القول بأنهم لم يشعروا بالخيانة سيكون كذبة. ومع ذلك ، كجنود ، لا يزالون يطيعون أوامرهم حتى لو علموا أنهم على وشك الموت.
نظر هان شياو حوله ، ورفع حواسه إلى أقصى حد ، وضحك مع هزة رأسه.
“يوهو ، مودو صبورون تمامًا. لقد منحتهم أكثر من الوقت الكافي ، لكنهم لم يرسلوا بعد حتى واحدًا من خلف الدرجة A . هل يخافون مني؟ ”
ابتسمت أميس وقالت ، “من الذي لا يخاف منك في الكون بأسره؟”
“لا يهم ، هذا يثبت أن مودو قد تعلموا درسهم.”
هز هان شياو رأسه. على الرغم من أنه لم يكن قادرًا على إخراج الثعبان من عشه ، إلا أنه لم يمانع. بعد كل شيء ، سيظل قادرًا على الإضرار بصورة مودو.
يمكن بالطبع التحكم في هذه القوات الميكانيكية عن بعد. كان أحد أسباب ذلك هو إلحاق المزيد من الضرر بمودو ، والآخر هو إرباك أساطيل مودو ، والثالث هو الحصول على معلومات استخباراتية ومراقبة تحركات مودو ، على أمل معرفة الوجهة النهائية لطرق النقل المختلفة لحضارة مودو. في الوقت نفسه ، قام أيضًا بزرع بعض العروش حتى يتمكن من التسلل في أي وقت دون أن يعرف أحد في المستقبل.
بيب بيب!
نظر حوله. توقفت عيناه في مكان واحد في قاعدة جيش مشاة مودو. كان هذا هو المكان الذي كان يوجد فيه مركز القيادة ، وكانت الأهداف التي كان سيقتلها في الداخل.
كان هذا الشعور بانتظار موت محقق تعذيباً نفسياً كاملاً لهما.
كان النجم الأسود قادرًا على تحقيق ذلك فقط من خلال المشي بشكل أبطأ.
استدار هان شياو وسأل ، “إذن ، هل ستقومين شخصيًا بتقطيع الأهداف ، أم يجب أن أفعل ذلك؟”
في البداية ، أرادت أميس قتل لاغوس وروديك بيديها. ومع ذلك ، عند التفكير في التجربة التي شاركتها مع هان شياو في الأيام القليلة الماضية ، هزت رأسها بلا مبالاة.
ليس فقط مودو ، فجميع أعضاء تحالف مجموعة النجوم الفائقة لديهم سيطرة محدودة فقط على أراضيهم في منطقة المنافسة الحرة. لم تكن القوات العسكرية للجيوش الاستكشافية هي الأقوى في البداية. مرت بضع سنوات فقط منذ بدء مرحلة الاستكشاف الرابعة ، وتم إنفاق معظم الوقت في الاستكشاف ، لذلك لم يتبق الكثير من الوقت للعمليات. لذلك ، وبسبب العديد من العوامل ، يمكن لهان شياو وأميس الذهاب عمليا إلى أي مكان يريدانه في منطقة جيش الحملة الاستكشافية في مودو. لم تستطع أساطيل مودو إلا مطاردتهم .
كان هذا الشعور بانتظار موت محقق تعذيباً نفسياً كاملاً لهما.
“سواء فعلت ذلك أنت أو أنا هذا لا يحدث فرقًا.”
تنهد هان شياو ، وبدا وكأنه على وشك الوقوف ، وقال ، “إذن ، لا تحبين أن أقضي المزيد من الوقت معك. حسنًا ، سنذهب إلى هناك وننجز هذا … ”
“سأفعل ذلك إذن. ستكون أكثر كفاءة. أنت بطيئة جدا.”
إذا كانت تلك القوات المسلحة التي تتبعها لا تزال في منطقة معركة فرديناند ، فإنها بالتأكيد لن تتخلى عن هذه الفرصة وستتقدم على طول الطريق. كان هذا هو السبب في استمرار تقلص خط الدفاع الخارجي لجيش مشاة مودو الآن ، ولكن ، طارد هان شياو كل تلك القوات المسلحة ، لذلك كان لدى مودو الوقت لملء الثغرات. ومع ذلك ، فقد شعروا بسوء.
بينما كانت أميس تدحرج عينيها ، سعل هان شياو وأمر الجنود الميكانيكيين خلفه بالتقدم.
عند سماع الصراخ في القناة ، شعر العديد من جنود مودو بالخيانة إلى حد ما.
هذا المشهد الذي بدا وكأنه تأخر في الشاشة كان بالفعل التكنولوجيا التي حصل عليها هان شياو من عرق كوندي – تقنية ربط الزمكان!
كان يعلم أن حضارة مودو ستنشئ بالتأكيد أطنانًا من أجهزة تثبيت الزمكان بالقرب من قاعدتها ، لذلك استدعى جيشًا ميكانيكيًا قبل وقت طويل من وصوله.
عند رؤية هذا ، استجاب أسطول مودو على الفور. قمع الطاقم مشاعرهم المعقدة وأصبحوا حازمين ، وهم يحدقون في النجم الأسود الشهير بعيدًا ، ومستعدين لبدء المعركة.
كانت جميع المنظمات في عالم الخفقان تقريبًا تراقب تحركات النجم الأسود. كانوا يعلمون جميعًا أنه قد مر شهر تقريبًا منذ دخوله منطقة جيش مشاة مودو. إذا لم يتخذ مودو أي إجراءات في هذا النوع من المواقف وترك النجم الأسود يفعل ما يريد ، فإن الحضارة بأكملها ستفقد ماء الوجه. كان من المفهوم أن تغضب هذه الفئة ما بعد الدرجة A.
داخل مركز القيادة ، كان روديك يضغط على أسنانه. كانت عيناه حمراء للغاية ، وكان شعره شديد الفوضى. بدا منهكا للغاية ، لكن وجهه كان لا يزال مليئا بالغضب.
مر نصف شهر آخر في غمضة عين. على الرغم من أن هان شياو وأميس استغرقا وقتهما ، فقد وصلا في النهاية إلى الوجهة.
نظر إليهم هان شياو وفرقع أصابعه. وقف هؤلاء الجنود الميكانيكيون فجأة. ظهرت ضوضاء بيضاء كثيفة ، وانحنى الفضاء قليلاً حولهم.
مر نصف شهر آخر في غمضة عين. على الرغم من أن هان شياو وأميس استغرقا وقتهما ، فقد وصلا في النهاية إلى الوجهة.
في اللحظة التالية ، اختفت هذه الدفعة من الجنود الميكانيكيين. عندما عادوا للظهور ، كانوا قد تحركوا بالفعل مسافة طويلة إلى الأمام لكنهم كانوا لا يزالون في حالة ثابتة ، مثل اللوحة
“يوهو ، مودو صبورون تمامًا. لقد منحتهم أكثر من الوقت الكافي ، لكنهم لم يرسلوا بعد حتى واحدًا من خلف الدرجة A . هل يخافون مني؟ ”
بووم!
عند سماع النغمة الصادمة لهما في القناة العامة ، ابتسم هان شياو فجأة وقال بنبرة ساخرة ، “المصير له طعم سيء حقًا … لأخبركم بالحقيقة ، هذه هي التكنولوجيا التي فاتت حضارة مودو. كنتم يا رفاق على وشك الحصول عليها في الماضي. إنه لعار.”
في مواجهة هذا المشهد الغريب ، لم يتردد أسطول مودو وأطلق النار على الفور ، مما أدى إلى تحطم هؤلاء الجنود الميكانيكيين. ومع ذلك ، حدث شيء مروع بعد ذلك. عادت هذه الدفعة من الجنود الميكانيكيين إلى الظهور مرة أخرى. لم يقتصر الأمر على عدم تعرضهم للتلف تمامًا ، بل انتقل موقعهم إلى الأمام مسافة طويلة مرة أخرى ، أقرب إلى مركز القيادة.
دفعت تصرفات جيش النجم الأسود قادة جيش مشاة مودو على الجبهات المختلفة إلى الجنون. استمروا في الاحتكاك بالخارج لكنهم رفضوا الاقتحام. كان ذلك تعذيباً. ومع ذلك ، كان هذا هو المكان الذي يكمن واجبهم فيه. لم يسمح لهم بالاستسلام. كان عليهم الاستمرار في المقاومة على الرغم من كونها بلا معنى.
جعل هذا المشهد الغريب أسطول مودو في حيرة من أمره.
ضاقت عيون هان شياو. “يعتبر استخدام تقنية عرق كوندي ضدكم أيها الناس يعتبر استخدامها في المكان المناسب.”
“يوهو ، مودو صبورون تمامًا. لقد منحتهم أكثر من الوقت الكافي ، لكنهم لم يرسلوا بعد حتى واحدًا من خلف الدرجة A . هل يخافون مني؟ ”
هذا المشهد الذي بدا وكأنه تأخر في الشاشة كان بالفعل التكنولوجيا التي حصل عليها هان شياو من عرق كوندي – تقنية ربط الزمكان!
“التكنولوجيا التي فاتتنا؟” تمتم لاغوس. أخبره حدسه أن ما قاله النجم الأسود قد يكون صحيحًا.
بفضل أبحاثه وتحسينه على مدار سنوات عديدة ، كانت تقنية ربط الزمكان التي يمتلكها الآن بعيدة عن نسختها الأصلية. لقد كانت طريقة أكثر تعزيزًا وترقية. أصبحت هذه التكنولوجيا الآن ناضجة إلى حد ما. لم يعد من السهل مواجهتها من قبل جميع أنواع أجهزة الزمكان مثل النسخة الأصلية. ستكون الصعوبة والوقت اللازمين لكسر هذه التقنية باستخدام نفس الأساليب كما في السابق أعلى من سبع إلى ثماني مرات على الأقل. هذا يعني أنه يمكن أن تظل قيد التشغيل لفترة أطول من الوقت.
نظر هان شياو حوله ، ورفع حواسه إلى أقصى حد ، وضحك مع هزة رأسه.
كان الاثنان يعلمان بوضوح أن النجم الأسود وإمبراطور التنين سيأتيان من أجلهما. ومع ذلك ، فقد استغرق الاثنان وقتًا طويلاً. في البداية ، كان الاثنان متوترين للغاية ، ثم دخلوا في اليأس ، قبل أن يصبحوا قلقين تدريجياً. في النهاية ، كادوا يجنون من الانتظار. كان النجم الأسود وإمبراطور التنين مثل نصل يتحرك ببطء نحو رقبتهما. شعروا بالأيام وكأنها سنوات.
على الرغم من أن سلالة كريمزون لم تسمح له باستخدام هذا عرضًا أمام الآخرين ، إلا أن هان شياو كان لديه وميض من البصيرة الآن وشعر بشكل حدسي أنه إذا استخدم ورقة عرق كوندي الرابحة لمحاربة مودو ، فقد يكون ذلك مفيدًا للمهمة. لقد وثق في حدسه كثيرًا ، لذلك فعل ذلك.
ماذا فعل مودو حتى يستحق مثل هذا العدو المرعب!
في مواجهة هذه التكنولوجيا غير المعروفة ، أصيب جيش مودو بالذعر واستخدم جميع أنواع الهجمات. ومع ذلك ، بغض النظر عن الهجمات التي استخدموها ، لم يتمكنوا من منع هذا الجيش من الجنود الميكانيكيين من التقدم للأمام. لم يكن لدى جزء من أسطولهم خيار سوى مهاجمة هان شياو بنفسه ، لكن كان من السهل حراسة كل من هان شياو وأميس. علاوة على ذلك ، كانت بوارجهم تتعرض للاختراق بشكل متكرر.
“غير ممكن!”
بدون وجود هان شياو في الخطوط الأمامية ، شعرت تحالفات النقابة على جانب تحالف مجموعة النجوم الفائقة بالثقة مرة أخرى واستمرت في خوض الحرب الوطنية ضد لاعبي الجيش. كانت معركة ، لكن كلا الجانبين كانا يستمتعان بها. كان أحد الجانبين سعيدًا لأن رئيس العدو قد غادر ، وكان الجانب الآخر سعيدًا لأنه لم يكن عليهم مشاهدة المشاهد من الجانب.
انفتحت عيون روديك على مصراعيها بسبب الصدمة. وبينما كان يحدق في اقتراب القوات الميكانيكية ، امتلأت عيناه باليأس العميق.
انفتحت عيون روديك على مصراعيها بسبب الصدمة. وبينما كان يحدق في اقتراب القوات الميكانيكية ، امتلأت عيناه باليأس العميق.
من أجل محاربة النجم الأسود ، أحضر الكثير من الأساطيل ، معتقدًا أنه سيكون على الأقل قادرًا على خوض معركة. ومع ذلك ، مما أثار استياءه المطلق ، استخدم النجم الأسود ببساطة قدرة واحدة لم يسبق لها مثيل من قبل وتوغل بسهولة في خط دفاعات الأسطول ، مهددا حياته.
“ما هذه التكنولوجيا بحق الجحيم؟” ذهل لاغوس أيضا.
عند سماع النغمة الصادمة لهما في القناة العامة ، ابتسم هان شياو فجأة وقال بنبرة ساخرة ، “المصير له طعم سيء حقًا … لأخبركم بالحقيقة ، هذه هي التكنولوجيا التي فاتت حضارة مودو. كنتم يا رفاق على وشك الحصول عليها في الماضي. إنه لعار.”
بالإضافة إلى ذلك ، فإن حضارة مودو لم ترسل أبدًا أيًا من خلف الدرجة A في الشهر ونصف الشهر الماضي ، لذلك كان روديك و لاغوس أكثر ثقة بأنه تم التخلي عنهما. مملوءين بالحزن واليأس ، قبلا مصيرهما. سيموتان بطريقة أو بأخرى ، لذا يفضلان الموت عاجلاً.
كان الكائن الطويل ممتلئًا بالإحباط ، لكن كان عليه أن يعترف بأن النجم الأسود كان قوياً بشكل مرعب. لن يتخلى إلا عن حياته بالذهاب.
كان المتسللون في حضارة مودو هم أول من اكتشف عرق كوندي. إذا لم يكن الأمر لأنهم أرادوا خداعهم من أجل التآمر ضد سلالة كريمزون ، فلن تفوتهم تقنية ربط الزمكان
فتح روديك ولاغوس أعينهم على مصراعيها وحدقوا في هذا الجيش الميكانيكي حيث أضاء فرن الطاقة على صدور الجنود الميكانيكيين وامضًا بضوء أبيض ساطع. في اللحظة التالية ، أصبح وعيهم فارغًا.
“التكنولوجيا التي فاتتنا؟” تمتم لاغوس. أخبره حدسه أن ما قاله النجم الأسود قد يكون صحيحًا.
“هذا مجرد القليل من الاهتمام. دعونا نأمل ألا يصاب مودو بالإحباط. لدينا أكثر من الوقت الكافي للحصول على بعض المرح “. بالنظر إلى أساطيل مودو الهائجة ، ضحك هان شياو ووضع يديه حول خصر أميس. تمددت بزة الملك وأحاطت بهم.
كان مليئا بالعواطف المعقدة. أخيرًا ، تحت نيران البؤرة المستعرة لأساطيل مودو ، ظهر الجيش الميكانيكي خارج كوة مركز القيادة ، سالمًا تمامًا.
“… لم يتغير موقعهم بعد. لا يزال قادة جيش مشاة مودو في مركز القيادة. تسك ، إذا كانت هذه حضارة أقل تطورًا ، فربما يفرون الآن ، معتقدين أنهم قد يحالفهم الحظ ويهربون “. تومض تيارات من البيانات أمام عيون هان شياو. عندما تراجع عن إبرة البيانات التي زرعها في شبكة جيش مشاة مودو ، عادت عيناه إلى اللون الأسود الأصلي.
فتح روديك ولاغوس أعينهم على مصراعيها وحدقوا في هذا الجيش الميكانيكي حيث أضاء فرن الطاقة على صدور الجنود الميكانيكيين وامضًا بضوء أبيض ساطع. في اللحظة التالية ، أصبح وعيهم فارغًا.
يبدو أنه كان يستهدف فقط قادة جيش مشاة مودو ، لكنه كان في الواقع يقاتل المستويات العليا في حضارة مودو بشكل استراتيجي.
عند رؤية هذا ، استجاب أسطول مودو على الفور. قمع الطاقم مشاعرهم المعقدة وأصبحوا حازمين ، وهم يحدقون في النجم الأسود الشهير بعيدًا ، ومستعدين لبدء المعركة.
بووم!
وقع انفجار شديد ، وتوسعت موجة صدمات فيزيونية زرقاء شاحبة.
دفعت تصرفات جيش النجم الأسود قادة جيش مشاة مودو على الجبهات المختلفة إلى الجنون. استمروا في الاحتكاك بالخارج لكنهم رفضوا الاقتحام. كان ذلك تعذيباً. ومع ذلك ، كان هذا هو المكان الذي يكمن واجبهم فيه. لم يسمح لهم بالاستسلام. كان عليهم الاستمرار في المقاومة على الرغم من كونها بلا معنى.
تم القضاء على مركز القيادة. ولم تترك حتى الركام وراءها. فقد جزء كبير من القاعدة بأكملها.
روديك ولاغوس ، بالإضافة إلى معظم قادة جيش مشاة مودو ، لقوا مصرعهم في هذا الانفجار ، ولم يتركوا أي أثر وراءهم.
رن جهاز الاتصال. رد هذا المخلوق الطويل على الفور وقال على عجل ، “كيف كان طلبي؟ هل وافق الناس أعلاه؟ ”
داخل مركز القيادة ، كان روديك يضغط على أسنانه. كانت عيناه حمراء للغاية ، وكان شعره شديد الفوضى. بدا منهكا للغاية ، لكن وجهه كان لا يزال مليئا بالغضب.
“هاذان الوغدان أخيرًا هنا!”
“هذا مجرد القليل من الاهتمام. دعونا نأمل ألا يصاب مودو بالإحباط. لدينا أكثر من الوقت الكافي للحصول على بعض المرح “. بالنظر إلى أساطيل مودو الهائجة ، ضحك هان شياو ووضع يديه حول خصر أميس. تمددت بزة الملك وأحاطت بهم.
ووش!
كانت هذه مؤامرة صادقة! بالتفكير في الطريقة التي تحدث بها النجم الأسود بثقة شديدة خلال الجلسة العامة ، شعر هذا الخارق من خلف الدرجة A بالغضب والرعب.
ووش!
نظر إليهم هان شياو وفرقع أصابعه. وقف هؤلاء الجنود الميكانيكيون فجأة. ظهرت ضوضاء بيضاء كثيفة ، وانحنى الفضاء قليلاً حولهم.
كانوا يعلمون جميعًا أن مودو لم يرسلوا أي مساعدة وتخلوا عنهم. إن القول بأنهم لم يشعروا بالخيانة سيكون كذبة. ومع ذلك ، كجنود ، لا يزالون يطيعون أوامرهم حتى لو علموا أنهم على وشك الموت.
في ومضة من الضوء ، قبل أن تحاصرهم أساطيل مودو ، اختفى الاثنان دون أن يتركا أثرا. لا يمكن لمثبتات الزمكان الموضوعة في هذه المنطقة إيقافهما ولو قليلاً.
إذا لم تستطع المستويات العليا في مودو تحملها بعد الآن وأرسلت خلف الدرجة A كحراس ، فستتاح له الفرصة لإلحاق المزيد من الضرر بمودو وإيذائهم حقًا. كان هذا أكبر هدف له في هذه الرحلة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
