صفعة.
54: صفعة.
ثووود!
توترت أعصاب تشانغ جيان ياو على الفور بينما حدق في مدخل بلدة الجرذ الأسود دون أن يرمش.
كان مستعدًا أيضًا لإيقاظ باي تشين ولونغ يويهونغ. بهذه الطريقة، كان سلا يزال بإمكانهم القيادة بعيدًا والهروب إذا لم يتمكنوا من التعامل مع الوضع الشاذ في بلدة الجرذ الأسود.
كانت الصخور التي أغلقت الكهف كبيرة إلى حد ما. كان من المستحيل إنزالهم بالقوة البشرية وحدها!
بعد مرور بضع ثوانٍ فقط، تابعت “كان هذا الحلم واقعيًا للغاية. وبسبب بعض التفاصيل، لقد شككت أيضًا في أنني كنت أحلم. وسرعان ما طعنت نفسي بإبرة وشعرت بنفس الألم الذي قد أشعر به في العادة. بدد هذا شكوكي، ثم وقع حادث في المختبر المجاور، تسرب الغاز السام وانتشر في الطابق بأكمله.”
بالطبع، كان هناك احتمال واحد- لم يكن لونغ يويهونغ قد وضع الصخرة بشكل صحيح عندما استخدم الهيكل الخارجي لتكديس الصخور. وقد أدى ذلك إلى انزلاقها للأسفل شيئًا فشيئًا بشكل غير واضح. وأخيراً وبعد فترة طويلة فقدت توازنها وسقطت على الأرض.
لذلك، لم يتفاعل تشانغ جيان ياو على الفور واستمر في المراقبة.
لذلك، لم يتفاعل تشانغ جيان ياو على الفور واستمر في المراقبة.
كان ذراعها الأيسر ويدها اليسرى جزءًا من طرف ميكانيكي حيوي كالأنقليس. كانت إحدى خصائصه القوة الهائلة.
ثووود!
لم يسعه إلا التوقف. شعر وكأنه كان يتحدث كطفل يسعى لإراحة كيبر سن بسبب كابوس.
بصوت عميق، سقطت الصخرة على الأرض، مرسلةً صدى عبر الغابة بأكملها.
كان خده الأيمن أحمر ومنتفخًا، ولقد إرتدى ابتسامة غير لائقة…
عاد الصمت بسرعة بعد هذا الاضطراب. تحت النجوم المتناثرة، كانت سماء الليل مظلمة بقدرما كانت من قبل. ولكن على عكس ما سبق، ظهرت فجوة في كومة الصخور التي تسد مدخل بلدة الجرذ الأسود، وهي فجوة أدت إلى صمت وظلام دامس.
خفق قلب تشانغ جيان ياو فجأة. انحنى مرةً أخرى وأخرج قلم الحبر وقطعة من الورق كان يستخدمها في تسجيل الملاحظات. ثم أنزل رأسه واستخدم فخذه كسطح. بعد أن سقط غطاء القلم على الأرض، كتب بسرعة: “إذا كان لا يزال بإمكاني رؤية هذا المقطع لاحقًا، فهذا يعني أنه ليس حلماً”.
نظر تشانغ جيان ياو إلى الصخرة لمدة دقيقة تقريبًا. كان على وشك أن يطلق النفس العكر الذي كان يحبسه عندما أدرك فجأة أن شخصية سوداء كانت تزحف ببطء من الحفرة في المكان الذي سقطت منه الصخرة.
كان تشانغ جيان ياو قد استدار للتو عندما رأى شخصية جيانغ بايميان تظهر بجانبه. لم يكن لديه حتى الوقت للصراخ.
هب نسيم الليل، وتحركت السحب في السماء كاشفةً عن نصف قمر.
وافقت باي تشين، وكان تشانغ جيان ياو عاجزًا عن الكلام.
تناثر الضوء الساطع وتألّق على الشكل الأسود، مما سمح لتشانغ جيان ياو برؤية المظهر العام لهذا الشكل. كان قصيراً وعارياً وله شعر أسود كثيف ينمو على وجهه. كان ظهره منحنيًا، وعكست أظافر يديه ضوءًا باردًا حادًا.
كان من سكان بلدة الجرذ الأسود!
كان من سكان بلدة الجرذ الأسود!
“لم أحضر أي إبر معي…” فكرت جيانغ بايميان للحظة وقالت، “هذا ليس بسبب السير أثناء النوم”.
اتسع بؤبؤا تشانغ جيان ياو فجأة كما لو أنه لم يجرؤ على تصديق المشهد أمامه. أراد أن يخطو خطوة إلى الأمام ليرى من قد كان الطرف الآخر.
في هذه المرحلة، أصبحت جيانغ بايميان فجأة عاجزة عن الكلام.
لقد بحث هو وجيانغ بايميان وباي تشين بجدية في كل ركن من أركان بلدة الجرذ الأسود، لكنهم لم يعثروا على ناجٍ واحد!
غالبًا ما تم ذكر مفاهيم الزومبي في القصص الإذاعية.
لقد بدا وكأن ضوء القمر قد سطع قليلاً، وبالكاد رأى تشانغ جيان ياو وجه الشكل.
“كنت أركض بجنون نحو المخرج معكم يا رفاق في محاولة للهروب من الشركة قبل انتشار الغاز السام عندما أيقظني تشانغ جيان ياو.” أثناء حديثها، رفعت جيانغ بايميان يدها اليسرى وحركتها إلى المنطقة التي أنارها ضوء القمر.
تمزق نصف وجه الشخص بسبب الرصاص، في حين أن الدم الأحمر الداكن ومادة الدماغ ذات اللون الأبيض اللبني قد إنتشرت في أرجائه.
ثم نظرت جيانغ بايميان إلى وجه تشانغ جيان ياو. كما هو متوقع، وجدت البقعة المتورمة بخمس علامات أصابع.
مع معرفة تشانغ جيان ياو العامة بالأشياء، لم يمكن اعتبار هذا الشخص على قيد الحياة.
اتسع بؤبؤا تشانغ جيان ياو فجأة كما لو أنه لم يجرؤ على تصديق المشهد أمامه. أراد أن يخطو خطوة إلى الأمام ليرى من قد كان الطرف الآخر.
في الوقت نفسه، بدا وكأن ظلال سوداء قد كانت تتصاعد في الفجوة الموجودة على الصخور.
لم يسعه إلا التوقف. شعر وكأنه كان يتحدث كطفل يسعى لإراحة كيبر سن بسبب كابوس.
“تبا!” لم يسع تشانغ جيان إلا أن يلعن. لقد أطلق يده اليمنى من قبضة المسدس بشكل غريزي، ورفعها وصفع على وجهه الأيمن.
صفعة!
كان يشك في أنه كان يحلم.
تناثر الضوء الساطع وتألّق على الشكل الأسود، مما سمح لتشانغ جيان ياو برؤية المظهر العام لهذا الشكل. كان قصيراً وعارياً وله شعر أسود كثيف ينمو على وجهه. كان ظهره منحنيًا، وعكست أظافر يديه ضوءًا باردًا حادًا.
صفعة!
ثم نظرت جيانغ بايميان إلى وجه تشانغ جيان ياو. كما هو متوقع، وجدت البقعة المتورمة بخمس علامات أصابع.
انتفخ الجانب الأيمن من وجه تشانغ جيان ياو على الفور، وأمكن رؤية علامات الأصابع الخمسة بشكل تقريبي.
“تبا!” لم يسع تشانغ جيان إلا أن يلعن. لقد أطلق يده اليمنى من قبضة المسدس بشكل غريزي، ورفعها وصفع على وجهه الأيمن.
دخل ألم شديد وأصوات طنين عقل تشانغ جيان ياو في نفس الوقت، مما جعل نقاط ضوء ذهبية تظهر أمامه واحدة تلو الأخرى.
في هذه المرحلة، أصبحت جيانغ بايميان فجأة عاجزة عن الكلام.
لكنه كان لا يزال في نفس المكان. كان لا يزال أمامه أحد سكان بلدة الجرذ الأسود- الذي زحف من الفجوة بين الصخور- بالإضافة إلى شخصية سوداء أخرى تبعته عن كثب.
عمقت عيناه على الفور.
لم يطلق تشانغ جيان ياو النار بتهور لأنه كان يعلم أن معرفته وخبرته لم تكن كافية لدعمه في اتخاذ القرار الصحيح في مثل هذه الحالة. لذلك، أراد أن يطلب مساعدة جيانغ بايميان، على أمل معرفة ما إذا كان لدى قائدة فرقة العمل القديمة لديه أي فكرة عما وجب القيام به في مثل هذه المواقف.
بالطبع، كان هناك احتمال واحد- لم يكن لونغ يويهونغ قد وضع الصخرة بشكل صحيح عندما استخدم الهيكل الخارجي لتكديس الصخور. وقد أدى ذلك إلى انزلاقها للأسفل شيئًا فشيئًا بشكل غير واضح. وأخيراً وبعد فترة طويلة فقدت توازنها وسقطت على الأرض.
كان مستعدًا أيضًا لإيقاظ باي تشين ولونغ يويهونغ. بهذه الطريقة، كان سلا يزال بإمكانهم القيادة بعيدًا والهروب إذا لم يتمكنوا من التعامل مع الوضع الشاذ في بلدة الجرذ الأسود.
اتسع بؤبؤا تشانغ جيان ياو فجأة كما لو أنه لم يجرؤ على تصديق المشهد أمامه. أراد أن يخطو خطوة إلى الأمام ليرى من قد كان الطرف الآخر.
كان تشانغ جيان ياو قد استدار للتو عندما رأى شخصية جيانغ بايميان تظهر بجانبه. لم يكن لديه حتى الوقت للصراخ.
لم تعد جيانغ بايميان تشعر بالارتباك بعد الأن. لقد أصبح تعبيرها معتدل تدريجيًا وهي تومئ برأسها قليلاً. “لقد رأيت كابوس أيضًا. حلمت أنني أقوم بإجراء بحث في أحد المختبرات. كنتم جميعًا مساعدي…”
كان تشانغ جيان ياو سعيدًا. كان على وشك الإبلاغ عن الموقف عندما تجمدت نظرته فجأة، وعلقت كلماته في حلقه.
وافقت باي تشين، وكان تشانغ جيان ياو عاجزًا عن الكلام.
تحت ضوء القمر البارد، شعر أسود كثيف- مرئي للعين المجردة- نما على وجه جيانغ بايميان الجميل مثل براعم الخيزران التي تنبت من التربة.
انتفخ الجانب الأيمن من وجه تشانغ جيان ياو على الفور، وأمكن رؤية علامات الأصابع الخمسة بشكل تقريبي.
ارتعدت عضلات وجه تشانغ جيان ياو قليلاً، ولم يسعه إلا المبالغة في رد فعله.
“لم أحضر أي إبر معي…” فكرت جيانغ بايميان للحظة وقالت، “هذا ليس بسبب السير أثناء النوم”.
قفز للخلف وإلتف مرتين قبل أن يصل إلى مقدمة الجيب. في أعقاب ذلك مباشرةً، انحنى، وقفز إلى الجانب الآخر، وقرفص تحت المرآة الجانبية.
انتفخ الجانب الأيمن من وجه تشانغ جيان ياو على الفور، وأمكن رؤية علامات الأصابع الخمسة بشكل تقريبي.
بهذه الطريقة، كان بإمكانه استخدام مقدمة السيارة كـ”دفاع”. في نفس الوقت يمكنه فتح الباب والجلوس في مقعد السائق في أي وقت.
عند رؤية أن جيانغ بايميان و باي تشين لم يسخروا منه أو يحاولوا المقاطعة، هدئ تشانغ جيان ياو واستمر في الحديث. “كابوس واقعي للغاية. لم أستطع الاستيقاظ حتى عندما صفعت نفسي في الحلم. شعرت بوضوح بألم شديد، لكنني لم أستطع الاستيقاظ. فقط عندما استخدمت قدرتي المستيقظة لتعزيز حكمي ومعرفة الحلم أنني استيقظت تمامًا.”
“شيء ما حصل!” صرخ محاولًا إيقاظ لونغ يويهونغ وباي تشين. بعد الصراخ لثلاث مرات، خطا تشانغ جيان ياو خطوتين للأمام، وقوى الجزء العلوي من جسده، واستعد لفتح باب السيارة.
عمقت عيناه على الفور.
عندها فقط أدرك أنه لم يملك مفتاح السيارة.
تمامًا عندما قال ذلك، كان الأمر كما لو أن عددًا لا يحصى من النجوم قد انفجرت في ذهنه. لقد سحب وعيه الذاتي القوي وعيه من خلال جميع أنواع المشاهد الوهمية.
عند تسليم واجب الحراسة الليلة في وقت سابق، أعطت باي تشين المفتاح لجيانغ بايميان، وليس هو.
تمزق نصف وجه الشخص بسبب الرصاص، في حين أن الدم الأحمر الداكن ومادة الدماغ ذات اللون الأبيض اللبني قد إنتشرت في أرجائه.
قبل أن يفكر تشانغ جيان ياو في حل، صدى صوت جيانغ بايميان من بعيد. “ماذا حدث؟”
بينما كتب، اقتربت أصوات جيانغ بايميان و لونغ يويهونغ وباي تشين. “ما الذي حدث؟”
في الثانية التالية، صدت أصوات لونغ يويهونغ و باي تشين من الخيمة. “ماذا حدث؟”
عند رؤية أن جيانغ بايميان و باي تشين لم يسخروا منه أو يحاولوا المقاطعة، هدئ تشانغ جيان ياو واستمر في الحديث. “كابوس واقعي للغاية. لم أستطع الاستيقاظ حتى عندما صفعت نفسي في الحلم. شعرت بوضوح بألم شديد، لكنني لم أستطع الاستيقاظ. فقط عندما استخدمت قدرتي المستيقظة لتعزيز حكمي ومعرفة الحلم أنني استيقظت تمامًا.”
كانت أصواتهم ذات أحجام مختلفة، لكن نغماتهم لم تكن مختلفة عن نغمات جيانغ بايميان.
في الثانية التالية، صدت أصوات لونغ يويهونغ و باي تشين من الخيمة. “ماذا حدث؟”
ارتجف جسد تشانغ جيان ياو فجأةً، وانفجرت جبهته بعرق بارد. لقد أجبر نفسه على الهدوء وحساب المسافة بصمت بينه وبين جيانغ بايميان ولونغ يويهونغ وباي تشين.
هب نسيم الليل، وتحركت السحب في السماء كاشفةً عن نصف قمر.
ظهرت ابتسامة على وجهه دون قصد، ابتسامة لم يستطيع السيطرة عليها.
في الوقت نفسه، بدا وكأن ظلال سوداء قد كانت تتصاعد في الفجوة الموجودة على الصخور.
قام تشانغ جيان ياو على الفور بتقويم جسده والاستعداد للوقوف لاستخدام قدراته المستيقظة. في هذه اللحظة، رأى انعكاس صورته في المرآة الجانبية.
كان خده الأيمن أحمر ومنتفخًا، ولقد إرتدى ابتسامة غير لائقة…
كان خده الأيمن أحمر ومنتفخًا، ولقد إرتدى ابتسامة غير لائقة…
لم يرد تشانغ جيان ياو واستمر في هز جيانغ بايميان بعنف.
خفق قلب تشانغ جيان ياو فجأة. انحنى مرةً أخرى وأخرج قلم الحبر وقطعة من الورق كان يستخدمها في تسجيل الملاحظات. ثم أنزل رأسه واستخدم فخذه كسطح. بعد أن سقط غطاء القلم على الأرض، كتب بسرعة: “إذا كان لا يزال بإمكاني رؤية هذا المقطع لاحقًا، فهذا يعني أنه ليس حلماً”.
تمزق نصف وجه الشخص بسبب الرصاص، في حين أن الدم الأحمر الداكن ومادة الدماغ ذات اللون الأبيض اللبني قد إنتشرت في أرجائه.
بينما كتب، اقتربت أصوات جيانغ بايميان و لونغ يويهونغ وباي تشين. “ما الذي حدث؟”
توقف تشانغ جيان ياو عن التحدث مع نفسه في المرآة. كان تعبيره فارغًا في البداية، لكنه أصبح مؤكدًا تدريجيًا.
أصبح تشانغ جيان ياو قلقًا أكثر فأكثر كلما كتب. كلما كتب أكثر، أصبحت أكثر فوضى، لكنه بالكاد تمكن من إنهاء الجملة. ثم قام بوضع الورقة في جيبه بشكل عرضي، وقام بتصويب الجزء العلوي من جسمه، وحدق في انعكاسه في مرآة الرؤية الخلفية مرة أخرى.
لم يطلق تشانغ جيان ياو النار بتهور لأنه كان يعلم أن معرفته وخبرته لم تكن كافية لدعمه في اتخاذ القرار الصحيح في مثل هذه الحالة. لذلك، أراد أن يطلب مساعدة جيانغ بايميان، على أمل معرفة ما إذا كان لدى قائدة فرقة العمل القديمة لديه أي فكرة عما وجب القيام به في مثل هذه المواقف.
عمقت عيناه على الفور.
عند رؤية أن جيانغ بايميان و باي تشين لم يسخروا منه أو يحاولوا المقاطعة، هدئ تشانغ جيان ياو واستمر في الحديث. “كابوس واقعي للغاية. لم أستطع الاستيقاظ حتى عندما صفعت نفسي في الحلم. شعرت بوضوح بألم شديد، لكنني لم أستطع الاستيقاظ. فقط عندما استخدمت قدرتي المستيقظة لتعزيز حكمي ومعرفة الحلم أنني استيقظت تمامًا.”
وبينما كان يستمع إلى الخطى تقترب، سرعان ما رتب أفكاره وحاول أن يقول: “كان الوقت متأخرًا من الليل في هذا الوقت أمس، وهو متأخر من الليل في هذا الوقت اليوم. لقد نمنا في البرية في هذا الوقت أمس. اليوم، نحن ننام أيضًا في البرية. كنت أحلم في هذا الوقت بالأمس، لذلك في هذا الوقت اليوم…”
في هذه المرحلة، أصبحت جيانغ بايميان فجأة عاجزة عن الكلام.
توقف تشانغ جيان ياو عن التحدث مع نفسه في المرآة. كان تعبيره فارغًا في البداية، لكنه أصبح مؤكدًا تدريجيًا.
تمامًا عندما قال ذلك، كان الأمر كما لو أن عددًا لا يحصى من النجوم قد انفجرت في ذهنه. لقد سحب وعيه الذاتي القوي وعيه من خلال جميع أنواع المشاهد الوهمية.
بمجرد وصول جيانغ بايميان إلى الجانب الآخر من الجيب، أدرك تشانغ جيان ياو ذلك. “لذا، أنا أحلم اليوم أيضًا!”
“لم أحضر أي إبر معي…” فكرت جيانغ بايميان للحظة وقالت، “هذا ليس بسبب السير أثناء النوم”.
تمامًا عندما قال ذلك، كان الأمر كما لو أن عددًا لا يحصى من النجوم قد انفجرت في ذهنه. لقد سحب وعيه الذاتي القوي وعيه من خلال جميع أنواع المشاهد الوهمية.
لكنه كان لا يزال في نفس المكان. كان لا يزال أمامه أحد سكان بلدة الجرذ الأسود- الذي زحف من الفجوة بين الصخور- بالإضافة إلى شخصية سوداء أخرى تبعته عن كثب.
شهق!
أخيرًا، قالت جيانغ بايميان، “توقف… توقف! أشعر بالدوار!”
جلس تشانغ جيان ياو وزفر الهواء العكر الذي كان يحمله في صدره. نظر حوله بسرعة وأدرك أنه قد كان لا يزال في الخيمة- في كيس نومه.
“إذا ضربته حقا بيدي اليسرى، فهل ستبقى أسنان في وجهه حتى؟” أطلق إصبع جيانغ بايميان الأيسر تيارًا كهربائيًا.
عندما ظهرت هذا الفكر في ذهنه، سحب تشانغ جيان ياو يديه بعيدًا. بذل قوة بجسده وسرعان ما غادر كيس النوم مثل الفهد، قفز فجأة إلى الجانب الآخر من الخيمة.
في الثانية التالية، صدت أصوات لونغ يويهونغ و باي تشين من الخيمة. “ماذا حدث؟”
كان هناك حيث نامت جيانغ بايميان.
قفز للخلف وإلتف مرتين قبل أن يصل إلى مقدمة الجيب. في أعقاب ذلك مباشرةً، انحنى، وقفز إلى الجانب الآخر، وقرفص تحت المرآة الجانبية.
في الظلام القاتم، بالكاد كان بإمكان تشانغ جيان ياو رؤية أي شيء. ومع ذلك، كان بإمكانه سماع تنفس جيانغ بايميان السريع وغير المنتظم كما لو كانت قد أكملت لتوها ركض خمسة كيلومترات طويلة عبر البلاد.
عاد الصمت بسرعة بعد هذا الاضطراب. تحت النجوم المتناثرة، كانت سماء الليل مظلمة بقدرما كانت من قبل. ولكن على عكس ما سبق، ظهرت فجوة في كومة الصخور التي تسد مدخل بلدة الجرذ الأسود، وهي فجوة أدت إلى صمت وظلام دامس.
“استيقظي استيقظي!” لقد اعتمد على الأصوات لإمساك جسد جيانغ بايميان وصرخ وهو يهزها.
كان من سكان بلدة الجرذ الأسود!
جذبت هذه الضجة انتباه باي تشين ولونغ يويهونغ. بقي أحدهم في الأطراف لمنع وقوع أي حوادث. انحنى الآخر نحو الخيمة وسأل بصوتٍ عالٍ “ما الخطب؟”
لذلك، لم يتفاعل تشانغ جيان ياو على الفور واستمر في المراقبة.
لم يرد تشانغ جيان ياو واستمر في هز جيانغ بايميان بعنف.
“تبا!” لم يسع تشانغ جيان إلا أن يلعن. لقد أطلق يده اليمنى من قبضة المسدس بشكل غريزي، ورفعها وصفع على وجهه الأيمن.
أخيرًا، قالت جيانغ بايميان، “توقف… توقف! أشعر بالدوار!”
كان هناك حيث نامت جيانغ بايميان.
تنهد تشانغ جيان ياو بإرتياح على الفور وقوم جسده.
“شيء ما حصل!” صرخ محاولًا إيقاظ لونغ يويهونغ وباي تشين. بعد الصراخ لثلاث مرات، خطا تشانغ جيان ياو خطوتين للأمام، وقوى الجزء العلوي من جسده، واستعد لفتح باب السيارة.
في هذه اللحظة، كانت باي تشين قد فتحت بالفعل مدخل الخيمة.
كان يشك في أنه كان يحلم.
مع ضوء القمر الساطع من الخارج، رأت تشانغ جيان ياو جالسًا بجانب كيس نوم جيانغ بايميان، يتنفس بصعوبة. جيانغ بايميان كانت ملتفة في كيس النوم، جالسة بتعبير مرتبك.
في هذه اللحظة، كانت باي تشين قد فتحت بالفعل مدخل الخيمة.
“ما الشذوذ الذي اكتشفته؟” سألت باي تشين بهدوء.
وأثناء حديثها، مدت يدها اليسرى نحو العلامة ذات الخمسة أصابع على وجه تشانغ جيان ياو الأيمن وأشارت عبر الهواء. “لم يكن هذا عملي أيضًا.”
“رأية كابوسا…” أطلق تشانغ جيان ياو.
في هذه اللحظة، كانت باي تشين قد فتحت بالفعل مدخل الخيمة.
لم يسعه إلا التوقف. شعر وكأنه كان يتحدث كطفل يسعى لإراحة كيبر سن بسبب كابوس.
كان تشانغ جيان ياو سعيدًا. كان على وشك الإبلاغ عن الموقف عندما تجمدت نظرته فجأة، وعلقت كلماته في حلقه.
عند رؤية أن جيانغ بايميان و باي تشين لم يسخروا منه أو يحاولوا المقاطعة، هدئ تشانغ جيان ياو واستمر في الحديث. “كابوس واقعي للغاية. لم أستطع الاستيقاظ حتى عندما صفعت نفسي في الحلم. شعرت بوضوح بألم شديد، لكنني لم أستطع الاستيقاظ. فقط عندما استخدمت قدرتي المستيقظة لتعزيز حكمي ومعرفة الحلم أنني استيقظت تمامًا.”
بعد مرور بضع ثوانٍ فقط، تابعت “كان هذا الحلم واقعيًا للغاية. وبسبب بعض التفاصيل، لقد شككت أيضًا في أنني كنت أحلم. وسرعان ما طعنت نفسي بإبرة وشعرت بنفس الألم الذي قد أشعر به في العادة. بدد هذا شكوكي، ثم وقع حادث في المختبر المجاور، تسرب الغاز السام وانتشر في الطابق بأكمله.”
“في الحلم، أصبح سكان بلدة الجرذ الأسود زومبي، ونمى شعر أسود كثيف على وجوهكم.”
عند رؤية أن جيانغ بايميان و باي تشين لم يسخروا منه أو يحاولوا المقاطعة، هدئ تشانغ جيان ياو واستمر في الحديث. “كابوس واقعي للغاية. لم أستطع الاستيقاظ حتى عندما صفعت نفسي في الحلم. شعرت بوضوح بألم شديد، لكنني لم أستطع الاستيقاظ. فقط عندما استخدمت قدرتي المستيقظة لتعزيز حكمي ومعرفة الحلم أنني استيقظت تمامًا.”
غالبًا ما تم ذكر مفاهيم الزومبي في القصص الإذاعية.
ثم نظرت جيانغ بايميان إلى وجه تشانغ جيان ياو. كما هو متوقع، وجدت البقعة المتورمة بخمس علامات أصابع.
لم تعد جيانغ بايميان تشعر بالارتباك بعد الأن. لقد أصبح تعبيرها معتدل تدريجيًا وهي تومئ برأسها قليلاً. “لقد رأيت كابوس أيضًا. حلمت أنني أقوم بإجراء بحث في أحد المختبرات. كنتم جميعًا مساعدي…”
تمزق نصف وجه الشخص بسبب الرصاص، في حين أن الدم الأحمر الداكن ومادة الدماغ ذات اللون الأبيض اللبني قد إنتشرت في أرجائه.
في هذه المرحلة، أصبحت جيانغ بايميان فجأة عاجزة عن الكلام.
عمقت عيناه على الفور.
بعد مرور بضع ثوانٍ فقط، تابعت “كان هذا الحلم واقعيًا للغاية. وبسبب بعض التفاصيل، لقد شككت أيضًا في أنني كنت أحلم. وسرعان ما طعنت نفسي بإبرة وشعرت بنفس الألم الذي قد أشعر به في العادة. بدد هذا شكوكي، ثم وقع حادث في المختبر المجاور، تسرب الغاز السام وانتشر في الطابق بأكمله.”
انتفخ الجانب الأيمن من وجه تشانغ جيان ياو على الفور، وأمكن رؤية علامات الأصابع الخمسة بشكل تقريبي.
“كنت أركض بجنون نحو المخرج معكم يا رفاق في محاولة للهروب من الشركة قبل انتشار الغاز السام عندما أيقظني تشانغ جيان ياو.” أثناء حديثها، رفعت جيانغ بايميان يدها اليسرى وحركتها إلى المنطقة التي أنارها ضوء القمر.
“تبا!” لم يسع تشانغ جيان إلا أن يلعن. لقد أطلق يده اليمنى من قبضة المسدس بشكل غريزي، ورفعها وصفع على وجهه الأيمن.
رأى تشانغ جيان ياو و باي تشين- اللذان اقتربا أكثر- نقطة حمراء بحجم ثقب الإبرة بين إبهام يدها وإصبع السبابة. كانت منتفخة قليلا.
في هذه اللحظة، كانت باي تشين قد فتحت بالفعل مدخل الخيمة.
ثم نظرت جيانغ بايميان إلى وجه تشانغ جيان ياو. كما هو متوقع، وجدت البقعة المتورمة بخمس علامات أصابع.
بمجرد وصول جيانغ بايميان إلى الجانب الآخر من الجيب، أدرك تشانغ جيان ياو ذلك. “لذا، أنا أحلم اليوم أيضًا!”
“لم أحضر أي إبر معي…” فكرت جيانغ بايميان للحظة وقالت، “هذا ليس بسبب السير أثناء النوم”.
ظهرت ابتسامة على وجهه دون قصد، ابتسامة لم يستطيع السيطرة عليها.
وأثناء حديثها، مدت يدها اليسرى نحو العلامة ذات الخمسة أصابع على وجه تشانغ جيان ياو الأيمن وأشارت عبر الهواء. “لم يكن هذا عملي أيضًا.”
لم يطلق تشانغ جيان ياو النار بتهور لأنه كان يعلم أن معرفته وخبرته لم تكن كافية لدعمه في اتخاذ القرار الصحيح في مثل هذه الحالة. لذلك، أراد أن يطلب مساعدة جيانغ بايميان، على أمل معرفة ما إذا كان لدى قائدة فرقة العمل القديمة لديه أي فكرة عما وجب القيام به في مثل هذه المواقف.
تتبعت باي تشين كف جيانغ بايميان ونظرت إليها بجدية. “لا توجد طريقة للقضاء على الاحتمال تمامًا. التورم واضح جدًا، والبصمة ملطخة قليلاً. وبالتالي، يمكن أن تكون هناك بعض الاختلافات عند إجراء المقارنات. بالإضافة إلى ذلك، فإن طول أصابعكما هو نفسه تقريبًا.”
“استيقظي استيقظي!” لقد اعتمد على الأصوات لإمساك جسد جيانغ بايميان وصرخ وهو يهزها.
“إذا ضربته حقا بيدي اليسرى، فهل ستبقى أسنان في وجهه حتى؟” أطلق إصبع جيانغ بايميان الأيسر تيارًا كهربائيًا.
ثم نظرت جيانغ بايميان إلى وجه تشانغ جيان ياو. كما هو متوقع، وجدت البقعة المتورمة بخمس علامات أصابع.
كان ذراعها الأيسر ويدها اليسرى جزءًا من طرف ميكانيكي حيوي كالأنقليس. كانت إحدى خصائصه القوة الهائلة.
لكنه كان لا يزال في نفس المكان. كان لا يزال أمامه أحد سكان بلدة الجرذ الأسود- الذي زحف من الفجوة بين الصخور- بالإضافة إلى شخصية سوداء أخرى تبعته عن كثب.
وافقت باي تشين، وكان تشانغ جيان ياو عاجزًا عن الكلام.
“لم أحضر أي إبر معي…” فكرت جيانغ بايميان للحظة وقالت، “هذا ليس بسبب السير أثناء النوم”.
كان على وشك وصف المشهد الذي رآه في حلمه بالتفصيل عندما عبست جيانغ بايميان فجأة. “هل أجريتم أي اتصالات يا رفاق؟”
انتفخ الجانب الأيمن من وجه تشانغ جيان ياو على الفور، وأمكن رؤية علامات الأصابع الخمسة بشكل تقريبي.
كان يشك في أنه كان يحلم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
