نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 293

الأجزاء المفقودة

الأجزاء المفقودة

لقد شعرت بصداع شديد عندما حاولت مع المكعب الحجري الذي حلصت الجن خلال صعودي الأول في المقابر الأثرية.

“من هم؟” سمعت نفسي أسأل. 

 

فجأة فتحت عيناي وكسرت تأملي بينما بدأت أحدق في ريجيس. 

لكن بعد محاولاتي الأولية لفهم الآثار في ميرين ، فقد قضيت وقت قصير جدا في دراسة الأشكال الهندسية في داخله. 

 

 

  

  

 

 

 

ومع ذلك ، لا بد أن تفاعلي السابق مع الحجر قد فعل شيئ ما لي ، لا بد أن المقابر الأثرية شعرت أن لدي بعض المعرفة عن مرسوم الأثير المرتبط به ، وقامت بجذبنا إلى هذه المنطقة كنوع من الإختبار. 

  

 

 

أو ربما شعرت المقابر الأثرية بالمكعب نفسه ، حتى لو كان مخفي بعيدا في رون التخزين الخاص بي وكان هذا وحده كافياً لكي تقوم بوضعنا هنا. 

 

 

  

  

 

 

“أعتقد أنه يشعره بالراحة.” 

لكن رغم كونهم شعب مسالم ، فإن لدى الجن طريقة ردكالية وقاسية جدا في كيفية تدريبهم وحمايتهم لفنونهم الأثيرية. 

  

 

  

  

أخبرني أن بعض الصاعدين سيأخذون كل صعود لهم مع مجموعة جديدة ، على أمل اكتشاف أمكان جديدة وغير مستكشفة تم خلقها مت قبل السحرة القدماء. 

 

 

جلست على الأرض مع المكعب في حضني ، وكنت واثق من أن ريجيس و هايدريغ سيراقبونني أثناء فعل هذا ، لذلك بدأت. 

“رائع ، أنا أصمد لفترة أطول على الأقل “. 

 

 

  

 

 

 

كما فعلت سابقا ، قمت بإدخال الأثير في البقايا ، وعندما وصل الأثير إليها مرة أخرى تلاشت رؤيتي وغرفت في بحر من اللون الأرجواني.

  

 

 

عندما مررت من خلاله ، ووجدت نفسي مرة أخرى محاط بأشكال هندسية لا حصر لها عائمة ودوارة. 

باستخدام الأثير ، تمكنت من إمساك الأشكال وتحريكها وفرزها لمحاولة فهم ما تعنيه.

 

  

  

فجأة خفق قلبي بسرعة عندما فكرت في الشكل الثالث. 

 

  

باستخدام الأثير ، تمكنت من إمساك الأشكال وتحريكها وفرزها لمحاولة فهم ما تعنيه.

 

 

قاطعته ، لكن قبل أن يتمكن أزرا من الرد ، قمت بسحب كيس طعامي من رون التخزين على ساعدي ورميته له. 

لكن في غضون هذا شعرت وكأنني طفل رضيع يلعب بمكعبات الحروف.

 

 

 

لم يكن هناك معنى أو سبب لوجود هذه الأشكال الهندسية ، على الرغم من أنني أستطيع التفاعل معها ، لم يكن لدي أي فهم لسبب وجودها ، بل لم أمتلك حتى فكرة عما كان من المفترض أن أفعله بها. 

 

 

 

  

 

 

ثم صمت قليلا قبل ان يتحدث ، “شكرًا لك على الاستماع”. 

لكن ، كان علي أن أصدق أن الجن لم يكن ليعطيني هذه الآثار إذا لم يكن هناك طريقة لحلها.

فجاة قام هايدريغ بتطهير حلقه. “إذن ، الأثير …” 

 

  

لهذا بدأت بجمع الأشكال ذات الأشكال المتشابهة وتنظيمها في مجموعات.

ابتسمت وهززت رأسي ثم عدت إلى تأملي ، وأعددت نفسي لمحاولة أخرى في الحجر. 

 

  

بعد ذلك بالنظر إلى أن الأشكال كانت هندسية تماما ولا تمد بصلة لأشكال الرونيات ، فقد بحثت عن التي تتوافق مع بعضها البعض ، وبدأت أعمالها مثل لغز مجرد. 

لثد أظهر لي الشكل المكعب الحاضر.

 

  

  

ألقى أزرا الحزمة على المقعد المجاور له وجلس إلى أسفل. 

 

كانت ريا فاقدة للوعي ، لكنها إبتعدت عندما انحنت أدا نحوها لكنها ضغطت فجأة بشفتيها على شفتي ريا. 

كان هذا سهلاً في البداية ، حيث كان هناك ما يكفي من الأشكال التي تمكنت دائما من العثور على قطعة تناسبها.

“فقط لا تدع شقيقك يطعنني أثناء عملي ” أجبت وأنا أرفع حاجبي. 

 

 

لكن بمجرد أن جمعت بضع عشرات من القطع معا أدركت المشكلة.

لهذا بدأت بجمع الأشكال ذات الأشكال المتشابهة وتنظيمها في مجموعات.

 

إذا افترضت أن ما افعله لحل هذا الألغاز كان بناء شيء ما لدراسة المرسوم نفسه ، فإن دراسة نفس الفكرة التي تتمثل في نفس الشكل الذي صنعته سابقا لن تدفعني أكثر نحو فهم كامل. 

أمامي ، كانت تبقى هناك أشكال عشوائية الأطراف ومتعددة الاتجاهات ، لكن لن يعد هناك قطع يمكن أن تتصل بالشكل الذي صنعته. 

 

 

 

  

شرب هايدريغ رشفة آخرى ، ثم أوقف نفسه فجأة قبل أن يخزن القارورة في خاتمه الخاص.

 

 

مع عدم وجود خيار آخر ، فككت ما صنعته وبدأت مرة أخرى. 

 

 

  

  

أجبته بابتسامة حزينه.

 

  

لكن طوال وقت فعل هذا ، شعرت أن الأثري يسحب مني بينما يستهلكه المكعب.

 

 

غيرت وجهة نظري ، وركزت بدلاً من ذلك على أزرا وهو يقف ويسير نحوي.

لكن لم تكن  قوة جذب الأثير سيئة في المقابر الأثرية كما كانت عليه عندما درست الحجر في ميرين مما سمح لي بالبقاء لفترة أطول بداخله ، لكن ظل هذا لا يضع حدود لمقدار الوقت الذي يمكنني أن أقضيه في العمل على الآثار في جلسة واحدة. 

كان من الغريب أن أرى رجلا في الصورة وهو يتراجع ويستعد للدفاع عن نفسه.

 

مباشرة تلاشت الخطوط التي تفصل القطع عن بعضها حتى أصبح أمامي صندوق صلب متلألئ.

  

 

 

 

عندما رتبت الأجزاء مرة أخرى ، ثم بدأت في بناء شكل أخر للمرة الثانية مع الأخذ في الاعتبار القطع التي إستعملتها خلال محاولتي الأولى.

  

 

 

لكن هذه المرة ، وجدت نفسي في طريق مسدود بشكل اسرع بكثير ، لكني أيضا كنت متعب جدا من إعادة فعل هذا مرة ثالثة. 

 

 

  

  

 

 

لم يكن لديهم شيء يشاركونه سوى جنونهم وكرههم. 

فتحت عيناي واستغرق الأمر لحظة حتى إستوعبت غرفة المرايا وجيشها الصغير من الشخصيات المنعكسة. 

أجبته بابتسامة حزينه.

 

  

  

  

 

 

كان ريجيس يستلقي أمامي ، مع عين مفتوحة تتبع الأخوان عن كثب.

إن الاستماع إليهم لن يقودهم إلا إلى الظلام واليأس. 

 

لثد أظهر لي الشكل المكعب الحاضر.

كان أزرا وهايدريغ يبدوان نائمين ، بينما كان كالون يراقب آدا.

 

 

  

لكن كان قد غطى فمها لإيقاف التدفق المستمر من الأكاذيب الذي كانت تهذي به. 

  

 

 

  

  

 

 

“كم من الوقت أخذته؟” 

  

 

 

سألت كالون النمذهل الذي قفز عمليا ووقف على قدميه. 

  

 

 

  

 

 

  

بعد تطهير حلقه جلس مجددا. 

ضحك كالون مما جعل آدا المقيدة والمكممة تقول كلمات مشوشة كما لو أن الرباط يؤلمها.

 

 

“عدة ساعات على الأقل… هل فعلت … كل ما كنت تحاول القيام به؟ ” 

‘ايا كان ، مهما وثقت به ، لكن إذا فعل أي شيء غريب ، فسوف أعض ذراعه “. 

 

 

  

 

 

فجأة فتحت عيناي وكسرت تأملي بينما بدأت أحدق في ريجيس. 

أجبته بشكل غامض ، “لقد أحرزت بعض التقدم”. 

على الرغم من أنني كنت أكره الحديث حول هذا ، إلا أنني فوجئت أيضًا بأن الأمر استغرق وقت طويل حتى يتمكن أحدهم من طرحه بعد أن ذكرت الأثير إلى أدا المزيفة.

 

 

لقد كان لدي شعور بأنه لا يرغب في سماع أنه ليس لدي أدنى فكرة عما كنت أفعله طوال هذه المدة. 

 

 

 

  

 

 

 

فجأة تحدث أزرا من مقعده على الجانب الآخر من النافورة.

  

 

 

“لقد مرت ساعات عديدة وكل ما يمكنك قوله هز أحرزت بعض التقدم “؟ 

 

 

 

  

 

 

أدركت أنني كنت أرى الماضي ، كما لو تم تصويره بواسطة قطعة أثرية للتسجيل

نهض الصاعد الصغير ثم نظر إلي واستدار بعيدا وبقي في الظلام. 

  

 

“انظر إلي ، حتى أنا لا أصغي إلى نصيحي الخاصة.” 

  

أشار هايدريغ إلى ريجيس. ” مثل الذئب؟” 

 

 

“لقد قضيت بالفعل ساعات في دراسة هذا… الجهاز قبل أن نصل إلى هنا”.

على الرغم من أنني قد حققت نوع ما من التقدم ، إلا أنني لم أفهم كيف ربتطني هذه النافذة مع العالم الخارجي ، بل لم أفهم ماهو مرسوم الأثير الذي كنت أحاول فهمه. 

 

لكني ألقيت نظرة خاطفة على هايدريغ وأضفت.

أجبت ونظرت إلى كالون. ” لا أعرف كم من الوقت سيستغرق ، لكني أفعل ما بوسعي.” 

 

 

  

  

 

 

لم يكن هناك معنى أو سبب لوجود هذه الأشكال الهندسية ، على الرغم من أنني أستطيع التفاعل معها ، لم يكن لدي أي فهم لسبب وجودها ، بل لم أمتلك حتى فكرة عما كان من المفترض أن أفعله بها. 

سأل كالون لكن كان تعبيره هادئ ، ” هل أنت متأكد من أنه ليس هناك أي شيء يمكننا القيام به للمساعدة؟ ” 

  

 

لكن لم تكن  قوة جذب الأثير سيئة في المقابر الأثرية كما كانت عليه عندما درست الحجر في ميرين مما سمح لي بالبقاء لفترة أطول بداخله ، لكن ظل هذا لا يضع حدود لمقدار الوقت الذي يمكنني أن أقضيه في العمل على الآثار في جلسة واحدة. 

  

كانت مشاهدة اللحظات الماضية فخ ، مثل عيش الحياة في دائرة غير منتهية. 

 

كان هايدريغ يجلس بجوار ريجيس ، وكانت أصابعه تتحرك عبر فرائه السميك.

“فقط لا تدع شقيقك يطعنني أثناء عملي ” أجبت وأنا أرفع حاجبي. 

 

 

  

  

 

 

 

ضحك كالون مما جعل آدا المقيدة والمكممة تقول كلمات مشوشة كما لو أن الرباط يؤلمها.

أجاب هايدريغ بمرارة ، “لا ، لا نستطيع”. 

 

 

حدق كالون فيها بحزن للحظة قبل أن يعود إلي.

  

 

 

“افعل ما تحتاج القيام به غراي.” 

عندما مررت عبر الجدار الأرجواني المحيط بالأشكال الهندسية ، وجدت الشاشة المكعبة لا تزال سليمة. 

 

 

  

 

 

 

بالتفكير في جسدي شعرت وكأنني إسفنجة تم تبليلها قبل ان تجف.

  

 

 

لقد تم إنفاق كل قطرة من الأثير تقريبا لدي.

 

 

لكن رغم كونهم شعب مسالم ، فإن لدى الجن طريقة ردكالية وقاسية جدا في كيفية تدريبهم وحمايتهم لفنونهم الأثيرية. 

لم أكن بحاجة إلى الكثير من النوم لكنني كنت بحاجة إلى وقت لتجديد نواة الأثير. 

كان هايدريغ غير مندهش تمامًا من هذا الحديث  لكنه نظر الي بنظرة غبي. 

 

عندما أومأ هايدريغ برأسه ، استدرت لمقابلة عينه.

  

 

 

بعد تطهير حلقه جلس مجددا. 

وقفت وبدأت بتأدية سلسلة من الحركات القتالية التي علمني إياها كوردي مرة أخرى في أفيوتس لمساعدتي في التخلص من تصلب أطرافي.

“من هم؟” سمعت نفسي أسأل. 

 

*** 

بعد عدة دقائق من فعل هذا ، جلست بجانب ريجيس وبدأت في امتصاص الأثير المحيط. 

 

 

“في وقت سابق ، عندما ذكرت ذلك … حسنا … بدوت متفاجئًا.” 

  

أجاب وهو يهز كتفيه. “كنت أعرف أن هناك شيئًا مختلفًا عنك”. 

 

لقد قام الشبح بطريقة ما بسحب قوة الحياة مباشرة من ريا ، مما جعلها تموت على الفور. 

لقد شعرت برفيقي يتحرك في مكان قريب قبل أن أسمع صوته في رأسي. 

 

 

  

  

  

 

“انظر إلي ، حتى أنا لا أصغي إلى نصيحي الخاصة.” 

“كيف يبدو الوضع بداخله؟” 

 

 

 

  

 

 

تحدثت لكن كنت غير متأكد إلى حد ما من كيفية السؤال عما أريد أن أعرفه.

” لست متأكدًا من كيفية وصفه بصدق… فقط العديد من الأشكال المختلفة ، وأنماط عديدة من أجل تصميمها ، أيضا جدران الطاقة الأثيرية التي تحبس كل شيء … ما هو شعورك عندما تدخل داخل جسدي؟ ” 

 

 

“رائع ، أنا أصمد لفترة أطول على الأقل “. 

  

“لكن ، من الخطير إبقاء تلك معك فريترا – اقصد سوف يصادوك الملوك حيا إذا علموا أنك اكتشفت بقايا ولم تسلمها خلال الثانية التي خرجت فيها من المقابر الأثرية “. 

 

أغلقت عيناي مجددا  ركزت على الأثير من حولي ، وبدأت بتوجيهه من خلال قنوات الأثير الخاصة بي إلى نواتي.

“مثل السباحة بداخلك”. 

نظرت إلى الذئب الظلي الذي كان يستلقي بيني وبين أزرا وعيناه مغمضتان ، رغم أنه كان من الواضح أنه كان ينتبه جيدًا. 

 

لقد شعرت بصداع شديد عندما حاولت مع المكعب الحجري الذي حلصت الجن خلال صعودي الأول في المقابر الأثرية.

  

  

 

 

فجأة فتحت عيناي وكسرت تأملي بينما بدأت أحدق في ريجيس. 

  

 

 

لكن هز الذئب كتفيه. ‘ أنت من سأل.’ 

تحدثت بهدوء حتى لا يسمع أزرا ، “هذا ليس صعودي الأول إلى المقابر الأثرية ، على الرغم من أنه لا يمكنك وصف زيارتي السابقة بأنها صعود حقا.” 

 

 

  

 

 

 

أغلقت عيناي مجددا  ركزت على الأثير من حولي ، وبدأت بتوجيهه من خلال قنوات الأثير الخاصة بي إلى نواتي.

كان هايدريغ غير مندهش تمامًا من هذا الحديث  لكنه نظر الي بنظرة غبي. 

 

 

‘  داخل تلك الآثار توجد معرفة خالصة… لكن أشعر أنني أحاول فهم محتويات كتاب معقد لكن ليس عن طريق قراءته بل عن طريق حرقه واستنشاق الدخان المنبعث منه ‘. 

 

 

” لقد إستيقظت في غرفة تقارب وكنت نصف ميت ، لا أتذكر كيف وصلت إلى هناك ، كانت الغرفة الأولى التي أتيت إليها مليئة بتلك الأشياء الفظيعة التي بدت مثل الزومبي ، وكادت تقتلني لكن بينما كنت أحاربهم أدركت أنه يمكنني استخدام نوع جديد من السحر… الأثير “. 

  

 

 

 

‘ لذا أي فكرة عن مقدار المعرفة التي أحتاج لكي أفهمها وستظمن إخراجنا من هنا؟ ‘ 

كانت عيون ريجيس نغلقة ، ولسانه يتدلى من جانب فمه وكان يتطابق تماما مع صورة حيوان أليف راضي يستمتع بفرك جيد. 

 

 

  

لكن بمجرد أن قررت ما رغبت في صنعه ، بدا الأمر كما لو أن القطع الضرورية بدأت تسحب نفسها لي عند الحاجة إليها. 

 

“بغض النظر عن مدى صعوبة المحاولة ، لا يمكننا أن نكون أبناء مثالييز.” 

فكر أكثر…. أكثر بكثير. 

  

 

  

  

“كيف يبدو الوضع بداخله؟” 

 

  

*** 

 

 

 

  

اعتقدت أنهم يجب أن يكونوا أكثر قدما من الآخرين ، وهذا أمر منطقي عندما فكرت في أن الجانبين المختلفين يظهرانني مع مجموعتي. 

 

 

لكن لم تكن المحاولة الثالثة لتجميع قطع الأشكال تجربة رائعة أيضا ، لكنني وصلت إلى وحي غير متوقع. 

“آسف ، الأسرة هي موضوع مؤلم بالنسبة لي.” 

 

  

لذا تخليت عن محاولة استخدام كل القطع وبدلا من ذلك قمت ببناء مكعب كبير. 

‘ايا كان ، مهما وثقت به ، لكن إذا فعل أي شيء غريب ، فسوف أعض ذراعه “. 

 

 

  

 

 

كان الشكل بسيطا نسبيا ، وكان ماشبه جدا للشكل الطبيعي للمكعب في ذهني.

كان الشكل بسيطا نسبيا ، وكان ماشبه جدا للشكل الطبيعي للمكعب في ذهني.

كان الصبي يعذب نفسه فقط بالتفاعل مع تلك الأرواح. 

 

 

لكن بمجرد أن قررت ما رغبت في صنعه ، بدا الأمر كما لو أن القطع الضرورية بدأت تسحب نفسها لي عند الحاجة إليها. 

” قد تكون محقا “. 

 

 

  

ضحك كالون مما جعل آدا المقيدة والمكممة تقول كلمات مشوشة كما لو أن الرباط يؤلمها.

 

  

فجأة عندما اكتمل المكعب ، بدأ يتوهج ولمعن مثل طبقة من الزيت على الماء.

حدق كالون فيها بحزن للحظة قبل أن يعود إلي.

 

مع عدم وجود خيار آخر ، فككت ما صنعته وبدأت مرة أخرى. 

مباشرة تلاشت الخطوط التي تفصل القطع عن بعضها حتى أصبح أمامي صندوق صلب متلألئ.

 

 

 

ببطء استقرت تموجات الضوء حتى أضاء كل وجه من الوجوه الستة للمكعب مثل الشاشات الإلكترونية الموجودة في حياتي السابقة.

  

 

لذا لقد قررت أن أفضل طريقة للكذب هي قول أكبر قدر ممكن من الحقيقة. 

لكنه أظهر لي قاعة المرايا !. 

كان ريجيس يستلقي أمامي ، مع عين مفتوحة تتبع الأخوان عن كثب.

 

  

  

  

 

“بغض النظر عن مدى صعوبة المحاولة ، لا يمكننا أن نكون أبناء مثالييز.” 

كان ريجيس لا يزال في مكانه بجانبي. 

 

 

 

أما كالون الآن فقد بدى أنه نام بينما كان أزرا يراقب أخته.

 

 

 

لقد فوجئت برؤية هايدريغ وهو يضع يده على إحدى المرايا ، كان يبدو أنه كان في عمق محادثة مع الإنعكاس بداخلها.

  

 

عندما رتبت الأجزاء مرة أخرى ، ثم بدأت في بناء شكل أخر للمرة الثانية مع الأخذ في الاعتبار القطع التي إستعملتها خلال محاولتي الأولى.

ومع ذلك ، لم يكن أي شيء يقولونه مسموع لي.

 

 

لكن لم تكن المحاولة الثالثة لتجميع قطع الأشكال تجربة رائعة أيضا ، لكنني وصلت إلى وحي غير متوقع. 

في الواقع ، لم يصدر أي صوت من المكعب على الإطلاق. 

فتحت عيناي واستغرق الأمر لحظة حتى إستوعبت غرفة المرايا وجيشها الصغير من الشخصيات المنعكسة. 

 

فكر أكثر…. أكثر بكثير. 

  

 

 

“أود أن أقول ربما اثني عشر …أو خمسة عشر ساعة .” عندما هايدريغ لاحظت أنه كان يراقبني بعناية أو بتوتر شديد. 

لقد كنت في حيرة من أمري.

 

 

  

على الرغم من أنني قد حققت نوع ما من التقدم ، إلا أنني لم أفهم كيف ربتطني هذه النافذة مع العالم الخارجي ، بل لم أفهم ماهو مرسوم الأثير الذي كنت أحاول فهمه. 

 

 

 

  

 

 

 

لهذا تركت المكعب في الوقت الحالي ، وبدأت في بناء مكعب أخر أصغر مع القطع المتبقية.

 

 

  

ومع ذلك ، فإن ما صنعته في النهاية ، كان يبدو وكأنه كتلة عجين حادة أكثر من كونها مكعب حقيقي. 

 

 

 

هنا أدركت كنت أفتقر إلى القطع الضرورية لجعله مثاليا. 

حدق كالون فيها بحزن للحظة قبل أن يعود إلي.

 

  

  

  

 

 

استغرق الأمر ثلاث محاولات أخرى ، لبناء الشكل الأصغر ثم تمكنت من صنع مربع مثالي أخر.

 

 

  

انتظرت ، لكن لم يحدث شيء .. لم يكن هناك أضواء ، ولا تلاقي للقطع ، ولا نافذة للعالم الخارجي. 

 

 

 

  

 

 

  

لكن تلك اللحظة كانت عندما أتت اللحظة الثانية من الوحي. 

“افعل ما تحتاج القيام به غراي.” 

 

في الصورة الأولى ، استطعت أن أرى نفسي أجلس على الأرض والحجر في حضني ، مع ريجيس الجالس أمامي ، وكالون الذي يراقب أدا

  

  

 

 

لقد فكرت …ماذا لو كان المكعب أو من الناحية النظرية أي شكل قد أصنعه يمثل المعرفة اللاواعية لبعض جوانب من مرسوم الأثير الذي كنت أحاول تعلمه؟.

لقد كنت في حيرة من أمري.

 

 

إذا افترضت أن ما افعله لحل هذا الألغاز كان بناء شيء ما لدراسة المرسوم نفسه ، فإن دراسة نفس الفكرة التي تتمثل في نفس الشكل الذي صنعته سابقا لن تدفعني أكثر نحو فهم كامل. 

أجبت بصدق “هذا ما يسمي به السحرة القدماء أنفسهم”.

 

“لقد درست الأثير قليلا ، لكن هذا ليس شيئًا يمكنني التحدث عنه كثيرا”

  

“يمكنني الشعور به… لأكون صريحًا ، لهذا السبب أردت الانضمام إليك في صعودك ، لكي أرى ما سيحدث من حولك “. 

 

“أنا آسف ، غراي ، لكنني أعتقد أنني أرغب في قضاء بعض الوقت بمفردي مع أفكاري ، سأتركك لكي تتأمل. “

مع وضع هذا في الاعتبار ، قمت بتفكيك المربع الأصغر ولكن بحلول ذلك الوقت أصبحت نواة الأثير الخاصة بي شبه فارغة. 

لكن في غضون هذا شعرت وكأنني طفل رضيع يلعب بمكعبات الحروف.

 

 

  

 

 

 

عندما فتحت عيناي ، وجدت الغرفة كما رأيتها معروضة على الشاشة. 

  

 

  

  

 

 

” هل تعتقد أنه من ديكاثين وقد تقطعت به السبل إلى ألاكريا ويخفي هويته لتجنب مطاردته من قبل فريترا؟” ابتسمت وضغطت على مؤخر ريجيس بحذاءي. 

“ه-هايدريغ” تحدثت لكني وجدت صوتي جافا. 

‘ايا كان ، مهما وثقت به ، لكن إذا فعل أي شيء غريب ، فسوف أعض ذراعه “. 

 

فجأة تخلصت من الأفكار المتصاعدة في ذهني.

  

 

 

  

أبعد الصاعد يده عن المرآة التي كان يتحدث مع انعكاسها وسرعان ما سار نحوي. 

 

 

  

  

بالتفكير في جسدي شعرت وكأنني إسفنجة تم تبليلها قبل ان تجف.

 

 

شربت جرعة كبيرة من كيس الماء الذي كان بجاني بجانبي لكن ترسب بعض منه أسفل ذقني. 

 

 

 

  

 

 

 

تحدث هايدريغ ، “احذر من التبذير”. 

 

 

توقف ريجيس على الفور عن تظاهره بالنوم ورفع رأسه وحدق في أزرا.

” قد نأسف جميعًا لعدم الحفاظ على الإمدادات قبل أن نهرب من هذا المكان.” 

 

 

 

  

نظرت إلى الذئب الظلي الذي كان يستلقي بيني وبين أزرا وعيناه مغمضتان ، رغم أنه كان من الواضح أنه كان ينتبه جيدًا. 

 

 

“منذ متى وأنا أتأمل؟” 

 

 

 

  

لكن ، كان علي أن أصدق أن الجن لم يكن ليعطيني هذه الآثار إذا لم يكن هناك طريقة لحلها.

 

بعد عدة دقائق من فعل هذا ، جلست بجانب ريجيس وبدأت في امتصاص الأثير المحيط. 

“أود أن أقول ربما اثني عشر …أو خمسة عشر ساعة .” عندما هايدريغ لاحظت أنه كان يراقبني بعناية أو بتوتر شديد. 

 

 

 

  

 

 

 

“في الواقع ، لقد مرت ثلاث عشرة ساعة وثمانية وأربعين دقيقة ، لكن هذا ل أنني أحسب أو أي شيء من هذا القبيل” تحدث ريجيس. 

فجأة فتحت عيناي وكسرت تأملي بينما بدأت أحدق في ريجيس. 

 

“لا ، أيها الأحمق لكنه بالتأكيد لا يخبرنا بكل شيء.” 

  

“لكن الصاعدون يحظون بتقدير كبير في-” 

 

 

“رائع ، أنا أصمد لفترة أطول على الأقل “. 

  

 

نهض الصاعد الصغير ثم نظر إلي واستدار بعيدا وبقي في الظلام. 

  

 

 

 

” أنتهى الطعام لدينا!” صرخ أزرا ثم نظر إلي بشكل غير مصدق.

  

 

لقد تم إنفاق كل قطرة من الأثير تقريبا لدي.

” هل تأمل في البقاء هناك حتى يموت بقيتنا من الجوع؟” 

 

 

 

  

 

 

 

“يجب أن تقتصد في الإمدادات الخاصة بك ” 

بدلاً من ذلك ، بدا ممتن بصدق للثقة التي أظهرتها له.

 

 

قاطعته ، لكن قبل أن يتمكن أزرا من الرد ، قمت بسحب كيس طعامي من رون التخزين على ساعدي ورميته له. 

 

 

أمامي رأيت أدا المزيفة المقيدة ، تندفع للأمام ، وتكاد تعض كالون.

“يمكنني تدبر أمري لبضعة أيام.”

  

 

 

لكني ألقيت نظرة خاطفة على هايدريغ وأضفت.

أجبت بصدق “هذا ما يسمي به السحرة القدماء أنفسهم”.

 

 

“تأكد من تقسيمها والأقتصاد هذه المرة.” 

“أود أن أقول ربما اثني عشر …أو خمسة عشر ساعة .” عندما هايدريغ لاحظت أنه كان يراقبني بعناية أو بتوتر شديد. 

 

لكن رغم كونهم شعب مسالم ، فإن لدى الجن طريقة ردكالية وقاسية جدا في كيفية تدريبهم وحمايتهم لفنونهم الأثيرية. 

  

 

 

لكني لم أستطع قول الشيء نفسه من الأخوين. 

ألقى أزرا الحزمة على المقعد المجاور له وجلس إلى أسفل. 

 

 

أخبرني أن بعض الصاعدين سيأخذون كل صعود لهم مع مجموعة جديدة ، على أمل اكتشاف أمكان جديدة وغير مستكشفة تم خلقها مت قبل السحرة القدماء. 

“همف.. شكرا أيها البطل”. 

” هل تأمل في البقاء هناك حتى يموت بقيتنا من الجوع؟” 

 

فجأة فتحت عيناي وكسرت تأملي بينما بدأت أحدق في ريجيس. 

  

 

 

 

جلس هايدريغ بجواري وشرب من قارورته الخاصة. 

  

 

قاطعته ، لكن قبل أن يتمكن أزرا من الرد ، قمت بسحب كيس طعامي من رون التخزين على ساعدي ورميته له. 

لكن عندما بقيت صامتا التفت نحوي ورفع جبينه.

 

 

 

“كيف هو وضعك؟” 

 

 

كان الصبي يعذب نفسه فقط بالتفاعل مع تلك الأرواح. 

  

  

 

 

هززت رأسي. “لقد أحرزت بعض التقدم ، ولكن لا يوجد شيء مأكد بعد.” 

لقد تم إنفاق كل قطرة من الأثير تقريبا لدي.

 

 

  

 

 

فجأة عندما اكتمل المكعب ، بدأ يتوهج ولمعن مثل طبقة من الزيت على الماء.

  

 

 

 

“ليس هذا ما قصدته.”

 

 

  

شرب هايدريغ رشفة آخرى ، ثم أوقف نفسه فجأة قبل أن يخزن القارورة في خاتمه الخاص.

 

 

 

“انظر إلي ، حتى أنا لا أصغي إلى نصيحي الخاصة.” 

ومع ذلك ، لم يكن أي شيء يقولونه مسموع لي.

 

 

  

“يمكنني تدبر أمري لبضعة أيام.”

 

 

جلسنا في صمت للحظة ثم بدأت في تجديد الأثير. 

 

 

  

  

 

 

 

فجاة قام هايدريغ بتطهير حلقه. “إذن ، الأثير …” 

 

 

 

  

 

 

 

عندما سمعته تنهدت.

 

 

  

على الرغم من أنني كنت أكره الحديث حول هذا ، إلا أنني فوجئت أيضًا بأن الأمر استغرق وقت طويل حتى يتمكن أحدهم من طرحه بعد أن ذكرت الأثير إلى أدا المزيفة.

” في الواقع…”

 

لكني ألقيت نظرة خاطفة على هايدريغ وأضفت.

لذا لقد قررت أن أفضل طريقة للكذب هي قول أكبر قدر ممكن من الحقيقة. 

كان هايدريغ يجلس بجوار ريجيس ، وكانت أصابعه تتحرك عبر فرائه السميك.

 

 

  

  

 

  

تحدثت بهدوء حتى لا يسمع أزرا ، “هذا ليس صعودي الأول إلى المقابر الأثرية ، على الرغم من أنه لا يمكنك وصف زيارتي السابقة بأنها صعود حقا.” 

لكن عندما بقيت صامتا التفت نحوي ورفع جبينه.

 

 

  

 

 

أدركت أنني كنت أرى الماضي ، كما لو تم تصويره بواسطة قطعة أثرية للتسجيل

كان هايدريغ غير مندهش تمامًا من هذا الحديث  لكنه نظر الي بنظرة غبي. 

كانت كل صورة لغرفة المرآة ، ولكن كان هناك شيء خاطئ للغاية فيما كنت أراه. 

 

 

“شكرًا لك على ذكر ما هو واضح منذ البداية.” 

  

 

على الرغم من أنني كنت أكره الحديث حول هذا ، إلا أنني فوجئت أيضًا بأن الأمر استغرق وقت طويل حتى يتمكن أحدهم من طرحه بعد أن ذكرت الأثير إلى أدا المزيفة.

  

 

 

جلسنا في صمت للحظة ثم بدأت في تجديد الأثير. 

” لقد إستيقظت في غرفة تقارب وكنت نصف ميت ، لا أتذكر كيف وصلت إلى هناك ، كانت الغرفة الأولى التي أتيت إليها مليئة بتلك الأشياء الفظيعة التي بدت مثل الزومبي ، وكادت تقتلني لكن بينما كنت أحاربهم أدركت أنه يمكنني استخدام نوع جديد من السحر… الأثير “. 

  

 

 

  

لكن طوال وقت فعل هذا ، شعرت أن الأثري يسحب مني بينما يستهلكه المكعب.

 

 

أشار هايدريغ إلى ريجيس. ” مثل الذئب؟” 

“خرجت إلى بلدة صغيرة منعزلة.. لقد فوجئوا برؤيتي هناك كما لو كنت وحشا “. 

 

 

  

 

 

في الواقع ، لم يصدر أي صوت من المكعب على الإطلاق. 

“نعم ، كان أول مهارة ، ثم تعلمت … خدعة النقل الآني التي استخدمتها لإخراجنا من المنطقة السابقة “.

 

 

 

عندما أومأ هايدريغ برأسه ، استدرت لمقابلة عينه.

  

 

 

“يبدو أنك مرتاح بشكل مدهش حيال كل هذا.” 

 

 

لقد شعرت برفيقي يتحرك في مكان قريب قبل أن أسمع صوته في رأسي. 

  

 

 

عند البحث عن موضوع لمحادثة ، تذكرت فجأة رد فعل هايدريغ عندما سألت آدا المزيفة عن الأثير في وقت سابق. 

أجاب وهو يهز كتفيه. “كنت أعرف أن هناك شيئًا مختلفًا عنك”. 

  

 

“لقد قضيت بالفعل ساعات في دراسة هذا… الجهاز قبل أن نصل إلى هنا”.

“يمكنني الشعور به… لأكون صريحًا ، لهذا السبب أردت الانضمام إليك في صعودك ، لكي أرى ما سيحدث من حولك “. 

 

 

في السطح الثاني ، رأيت غرفة المرايا لكنها كانت فارغة باستثناء عشرات المسجونين. 

  

  

 

لكن بمجرد أن جمعت بضع عشرات من القطع معا أدركت المشكلة.

فكرت مرة أخرى في وصف ألاريك لـالمقابر الأثرية ، وكيف تتغير بناء على من يكون بداخلها.

 

 

 

أخبرني أن بعض الصاعدين سيأخذون كل صعود لهم مع مجموعة جديدة ، على أمل اكتشاف أمكان جديدة وغير مستكشفة تم خلقها مت قبل السحرة القدماء. 

عندما سمعته تنهدت.

 

 

  

  

 

 

“والجن؟” 

 

 

 

  

  

 

  

أجبت بصدق “هذا ما يسمي به السحرة القدماء أنفسهم”.

 

 

“أود أن أقول ربما اثني عشر …أو خمسة عشر ساعة .” عندما هايدريغ لاحظت أنه كان يراقبني بعناية أو بتوتر شديد. 

لقد تم إبادة الجن بالفعل بسبب عشيرة إندراث ، لهذا لم أتمكن من رؤية أي ضرر في مشاركة الاسم الآن. 

  

 

 

“لقد وجدت … روح ، أو مظهر لوعي أو شيء ماكهذا … وهو من أعطاني البقايا.” 

 

 

“لكن ، من الخطير إبقاء تلك معك فريترا – اقصد سوف يصادوك الملوك حيا إذا علموا أنك اكتشفت بقايا ولم تسلمها خلال الثانية التي خرجت فيها من المقابر الأثرية “. 

  

  

 

 

هز هايدريغ رأسه ونظر تليى بنظرة نقية من الذهول. 

 

 

” هل تعتقد أنه من ديكاثين وقد تقطعت به السبل إلى ألاكريا ويخفي هويته لتجنب مطاردته من قبل فريترا؟” ابتسمت وضغطت على مؤخر ريجيس بحذاءي. 

“لقد اكتشفت الكثير عن المقابر الأثرية في صعودين أكثر مما اكتشفته أنا في عشرين… أنت صاعد محظوظ “. 

 

 

لكن سقطت عيناه على البقايا في حضني.

  

 

 

“لكن ، من الخطير إبقاء تلك معك فريترا – اقصد سوف يصادوك الملوك حيا إذا علموا أنك اكتشفت بقايا ولم تسلمها خلال الثانية التي خرجت فيها من المقابر الأثرية “. 

 

 

  

 

فجأة عندما اكتمل المكعب ، بدأ يتوهج ولمعن مثل طبقة من الزيت على الماء.

“لحسن حظي..”  أجبته وأنا أفكر في الحراس الأغبياء الذين قابلوني عند بوابة الخروج في بلدة ميرين.

  

 

ومع ذلك ، فإن ما صنعته في النهاية ، كان يبدو وكأنه كتلة عجين حادة أكثر من كونها مكعب حقيقي. 

“خرجت إلى بلدة صغيرة منعزلة.. لقد فوجئوا برؤيتي هناك كما لو كنت وحشا “. 

 

 

تحدثت بهدوء حتى لا يسمع أزرا ، “هذا ليس صعودي الأول إلى المقابر الأثرية ، على الرغم من أنه لا يمكنك وصف زيارتي السابقة بأنها صعود حقا.” 

  

 

 

 

تنهد مرة أخرى وهو يهز رأسه. ” صاعد محظوظ”. 

 

 

لذا لقد قررت أن أفضل طريقة للكذب هي قول أكبر قدر ممكن من الحقيقة. 

  

” أنتهى الطعام لدينا!” صرخ أزرا ثم نظر إلي بشكل غير مصدق.

 

 

“كيف تسير الأمور هنا؟” سألت بعد توقف قصيرة. 

 

 

 

لقد شعرت بالرضا من التحدث فقط ، وأدركت أنني لا أريد أن تنتهي محادثتنا سريعا. 

 

 

 

  

على الرغم من أنني قد حققت نوع ما من التقدم ، إلا أنني لم أفهم كيف ربتطني هذه النافذة مع العالم الخارجي ، بل لم أفهم ماهو مرسوم الأثير الذي كنت أحاول فهمه. 

 

جلسنا في صمت للحظة ثم بدأت في تجديد الأثير. 

أجاب هايدريغ “متوتر وثقيل”.

 

 

كما فعلت سابقا ، قمت بإدخال الأثير في البقايا ، وعندما وصل الأثير إليها مرة أخرى تلاشت رؤيتي وغرفت في بحر من اللون الأرجواني.

“الصبي على وشك الجنون… إنه يأكل من حصصه الغذائية ونصف ما أخرجناه من خاتم ريا ، أيضا يستم في تعريض نفسه للغضب والخوف من الانعكاسات لكنه لم يتوقف حتى عندما أمره شقيقه بذلك “. 

 

 

نهض الصاعد الصغير ثم نظر إلي واستدار بعيدا وبقي في الظلام. 

  

هز هايدريغ رأسه ونظر تليى بنظرة نقية من الذهول. 

 

قبل أن أستطيع أن أقول المزيد ، وقف هايدريغ وأصلح درعه. 

“إنها ظاهر للاضطراب الداخلي الذي لديه”

 

 

لم يبدو أن القطع تتوافق مع بعضها بشكل صحيح. 

أجبته وأنا أفكر في حياتي عندما كنت غراي بعد مقتل مديرة الميتم ويلبيك.

  

 

  

لقد كنت أخرج نيران غضبي بأي طريقة ممكنة. 

“يمكنني تدبر أمري لبضعة أيام.”

 

 

“أعتقد أنه يشعره بالراحة.” 

 

 

 

  

لكن بعد محاولاتي الأولية لفهم الآثار في ميرين ، فقد قضيت وقت قصير جدا في دراسة الأشكال الهندسية في داخله. 

 

 

قام هايدريغ بالتنهد بسخرية ثم دخلنا في الصمت. 

 

 

  

  

لقد شعرت بالرضا من التحدث فقط ، وأدركت أنني لا أريد أن تنتهي محادثتنا سريعا. 

 

 

عند البحث عن موضوع لمحادثة ، تذكرت فجأة رد فعل هايدريغ عندما سألت آدا المزيفة عن الأثير في وقت سابق. 

“لقد مرت ساعات عديدة وكل ما يمكنك قوله هز أحرزت بعض التقدم “؟ 

 

“يمكنني تدبر أمري لبضعة أيام.”

  

لم يقفزوا نحوي كما فعلوا من قبل ، وهم من يرشدونني ، ولذا وجدت نفسي أقوم بتفكيك وإعادة بناء الشكل مرارا وتكرارا.

 

 

“بالعودة إلى موضوع الأثير” 

 

 

 

تحدثت لكن كنت غير متأكد إلى حد ما من كيفية السؤال عما أريد أن أعرفه.

كانت ريا فاقدة للوعي ، لكنها إبتعدت عندما انحنت أدا نحوها لكنها ضغطت فجأة بشفتيها على شفتي ريا. 

 

 

“في وقت سابق ، عندما ذكرت ذلك … حسنا … بدوت متفاجئًا.” 

 

 

في اليوم الثالث كانت فترة بقائي في الحجر تستغرق ما يقرب من ستة عشر ساعة بحلول هذه المرحلة.

  

 

 

 

نظى هايدريغ إلى عيني ثم نظر إلى الأرض ، وترك شعره الأخضر يسقط على وجهه.

” قد نأسف جميعًا لعدم الحفاظ على الإمدادات قبل أن نهرب من هذا المكان.” 

 

  

“أنت شديد الانتباه غراي ، لكن لقد أظهرت…. أظهرت الكثير من الثقة بي”. 

‘ لذا أي فكرة عن مقدار المعرفة التي أحتاج لكي أفهمها وستظمن إخراجنا من هنا؟ ‘ 

 

 

” إذا اكتشف الشخص الخطأ كيف حصلت إلى تلك البقايا ، فقد يتم إعدامك “. 

 

 

تنهد مرة أخرى وهو يهز رأسه. ” صاعد محظوظ”. 

  

“شكرًا لك على ذكر ما هو واضح منذ البداية.” 

 

 

لم يكن هناك أي تلميح إلى التهديد في كلمات هايدريغ. 

  

 

لقد فكرت …ماذا لو كان المكعب أو من الناحية النظرية أي شكل قد أصنعه يمثل المعرفة اللاواعية لبعض جوانب من مرسوم الأثير الذي كنت أحاول تعلمه؟.

بدلاً من ذلك ، بدا ممتن بصدق للثقة التي أظهرتها له.

 

 

نهض الصاعد الصغير ثم نظر إلي واستدار بعيدا وبقي في الظلام. 

لقد أخبرت الآخرين فقط أنه كان جهاز لتحديد الأماكن وكنت أن يكون ذلك كافي لإرضاء فضولهم في الوقت الحالي. 

فجأة تخلصت من الأفكار المتصاعدة في ذهني.

 

 

  

 

 

أخبرني أن بعض الصاعدين سيأخذون كل صعود لهم مع مجموعة جديدة ، على أمل اكتشاف أمكان جديدة وغير مستكشفة تم خلقها مت قبل السحرة القدماء. 

“لقد درست الأثير قليلا ، لكن هذا ليس شيئًا يمكنني التحدث عنه كثيرا”

“يمكنني أن أتفهم”.

 

  

” إنه ليس … موضوع محبب للحديث عنه في معظم الأماكن ، وعائلتي لا توافق عليه”. 

 

 

  

” في الواقع…”

 

 

تحدثت بهدوء حتى لا يسمع أزرا ، “هذا ليس صعودي الأول إلى المقابر الأثرية ، على الرغم من أنه لا يمكنك وصف زيارتي السابقة بأنها صعود حقا.” 

تحدث وهو يضحك ضحكة مريرة ، ” عائلتي لا توافق حقا على أي شيء أفعله ، إنهم يتوقعون مني أن أجلس في المنزل كطفل جيد – ” 

 

 

لكن في غضون هذا شعرت وكأنني طفل رضيع يلعب بمكعبات الحروف.

  

شكلي الهرم. 

 

 

أوقغ هايدريغ نفسه ونظر الي نظرة محرجة.

  

 

عندما مررت من خلاله ، ووجدت نفسي مرة أخرى محاط بأشكال هندسية لا حصر لها عائمة ودوارة. 

“آسف ، الأسرة هي موضوع مؤلم بالنسبة لي.” 

  

 

  

  

لم يكن لديهم شيء يشاركونه سوى جنونهم وكرههم. 

 

  

أجبته بابتسامة حزينه.

 

 

لقد افترضت سابقا أنه كان نوع من أنواع الكائنات الأثيرية ، مثل معظم الوحوش في المقابر الأثرية ، لكنني لم أر شيئ قوي أو مرعب كهذا. 

“يمكنني أن أتفهم”.

 

 

أدركت أنني كنت أرى الماضي ، كما لو تم تصويره بواسطة قطعة أثرية للتسجيل

“بغض النظر عن مدى صعوبة المحاولة ، لا يمكننا أن نكون أبناء مثالييز.” 

 

 

 

  

 

 

عندما أومأ هايدريغ برأسه ، استدرت لمقابلة عينه.

أجاب هايدريغ بمرارة ، “لا ، لا نستطيع”. 

في السطح الثاني ، رأيت غرفة المرايا لكنها كانت فارغة باستثناء عشرات المسجونين. 

 

 

“ربما كان والداي الأصليان سيفكران بشكل مختلف ، لكني لم أترعرع مع دمائي… المنزل الذي نشأت به….حسنا – لا يقدرون أحلامي كصاعد “. 

 

 

 

  

 

 

ببطء استقرت تموجات الضوء حتى أضاء كل وجه من الوجوه الستة للمكعب مثل الشاشات الإلكترونية الموجودة في حياتي السابقة.

“لكن الصاعدون يحظون بتقدير كبير في-” 

 

 

  

فجأة أوقفت نفسي من قول “ألاكريا” ، وبدلاً من ذلك فكرت للحظة قبل أن أكمل.

 

 

“أنا آسف ، غراي ، لكنني أعتقد أنني أرغب في قضاء بعض الوقت بمفردي مع أفكاري ، سأتركك لكي تتأمل. “

“في معظم العائلات”. 

  

 

فجاة قام هايدريغ بتطهير حلقه. “إذن ، الأثير …” 

  

 

 

” أنتهى الطعام لدينا!” صرخ أزرا ثم نظر إلي بشكل غير مصدق.

“أوه ، لا تفهم بشكل خطأ .. إن دمائي بالتبني حريصون جدا على ترسيخ شهرتهم كجنود في الحرب ضد ديكاثين ، سواء عن طريق إرسال دمائهم أو الدعم…. لكنني لم أكن مهتم بهذه الحياة … على الأقل ليس كما يرغبون هم “. 

 

 

 

  

*** 

 

“لقد اكتشفت الكثير عن المقابر الأثرية في صعودين أكثر مما اكتشفته أنا في عشرين… أنت صاعد محظوظ “. 

قبل أن أستطيع أن أقول المزيد ، وقف هايدريغ وأصلح درعه. 

 

 

على الرغم من أنني كنت أكره الحديث حول هذا ، إلا أنني فوجئت أيضًا بأن الأمر استغرق وقت طويل حتى يتمكن أحدهم من طرحه بعد أن ذكرت الأثير إلى أدا المزيفة.

“أنا آسف ، غراي ، لكنني أعتقد أنني أرغب في قضاء بعض الوقت بمفردي مع أفكاري ، سأتركك لكي تتأمل. “

 

 

وقفت وبدأت بتأدية سلسلة من الحركات القتالية التي علمني إياها كوردي مرة أخرى في أفيوتس لمساعدتي في التخلص من تصلب أطرافي.

ثم صمت قليلا قبل ان يتحدث ، “شكرًا لك على الاستماع”. 

أبعد الصاعد يده عن المرآة التي كان يتحدث مع انعكاسها وسرعان ما سار نحوي. 

 

 

  

 

 

 

تحدث ريجيس وهو يضحك. “لم أكن أعتقد أنه كان ممكنا ولكن يبدو أن هذا الرجل لديه العديد من الأسرار مثلك”.

 

 

 

نظرت إلى الذئب الظلي الذي كان يستلقي بيني وبين أزرا وعيناه مغمضتان ، رغم أنه كان من الواضح أنه كان ينتبه جيدًا. 

تماما مثل المكعب. 

 

 

  

  

 

 

” هل تعتقد أنه من ديكاثين وقد تقطعت به السبل إلى ألاكريا ويخفي هويته لتجنب مطاردته من قبل فريترا؟” ابتسمت وضغطت على مؤخر ريجيس بحذاءي. 

 

 

 

  

 

 

 

“لا ، أيها الأحمق لكنه بالتأكيد لا يخبرنا بكل شيء.” 

 

 

لقد قام الشبح بطريقة ما بسحب قوة الحياة مباشرة من ريا ، مما جعلها تموت على الفور. 

  

 

 

 

” قد تكون محقا “. 

 

 

  

” ومع ذلك ، لا يسعني إلا أن أثق به ، لم أدرك ذلك حتى هذه اللحظة ، لكنه صحيح على الرغم من عدم رغبتي  ، ألا أنني وثقت في هايدريغ لمراقبة ظهري..” 

أجبت ونظرت إلى كالون. ” لا أعرف كم من الوقت سيستغرق ، لكني أفعل ما بوسعي.” 

 

  

لكني لم أستطع قول الشيء نفسه من الأخوين. 

لهذا تركت المكعب في الوقت الحالي ، وبدأت في بناء مكعب أخر أصغر مع القطع المتبقية.

 

 

  

لم يقفزوا نحوي كما فعلوا من قبل ، وهم من يرشدونني ، ولذا وجدت نفسي أقوم بتفكيك وإعادة بناء الشكل مرارا وتكرارا.

 

 

‘ايا كان ، مهما وثقت به ، لكن إذا فعل أي شيء غريب ، فسوف أعض ذراعه “. 

“أوه ، لا تفهم بشكل خطأ .. إن دمائي بالتبني حريصون جدا على ترسيخ شهرتهم كجنود في الحرب ضد ديكاثين ، سواء عن طريق إرسال دمائهم أو الدعم…. لكنني لم أكن مهتم بهذه الحياة … على الأقل ليس كما يرغبون هم “. 

 

 

  

  

 

بعد عدة دقائق من فعل هذا ، جلست بجانب ريجيس وبدأت في امتصاص الأثير المحيط. 

ابتسمت وهززت رأسي ثم عدت إلى تأملي ، وأعددت نفسي لمحاولة أخرى في الحجر. 

كان هذا سهلاً في البداية ، حيث كان هناك ما يكفي من الأشكال التي تمكنت دائما من العثور على قطعة تناسبها.

 

 

  

 

 

  

*** 

ثم ظهرت بوابة براقة معلقة في الهواء ، وخرجت أنا. 

 

  

  

 

 

 

عندما مررت عبر الجدار الأرجواني المحيط بالأشكال الهندسية ، وجدت الشاشة المكعبة لا تزال سليمة. 

 

 

 

بداخلها ، شاهدت هايدريغ يسير في القاعة المظلمة ، وعيناه إلى الارض مع تعابير عميقة. 

 

 

اعتقدت أنهم يجب أن يكونوا أكثر قدما من الآخرين ، وهذا أمر منطقي عندما فكرت في أن الجانبين المختلفين يظهرانني مع مجموعتي. 

  

  

 

 

غيرت وجهة نظري ، وركزت بدلاً من ذلك على أزرا وهو يقف ويسير نحوي.

 

 

فجأة عندما اكتمل المكعب ، بدأ يتوهج ولمعن مثل طبقة من الزيت على الماء.

توقف ريجيس على الفور عن تظاهره بالنوم ورفع رأسه وحدق في أزرا.

ابتسمت وهززت رأسي ثم عدت إلى تأملي ، وأعددت نفسي لمحاولة أخرى في الحجر. 

 

 

توقف الصاعد الشاب ، وحدق بعيون الذئب الكبير لعدة ثواني ، ثم استدار وإبتعد ، على الرغم من أنه ظل قريبًا بما يكفي لمراقبة آدا. 

 

 

لهذا تركت المكعب في الوقت الحالي ، وبدأت في بناء مكعب أخر أصغر مع القطع المتبقية.

  

  

 

 

دفعت تركيزي بعيدا عن الشاشة ، وركزت بدلاً من ذلك على الأشكال المتبقية.

سأل كالون لكن كان تعبيره هادئ ، ” هل أنت متأكد من أنه ليس هناك أي شيء يمكننا القيام به للمساعدة؟ ” 

 

“نعم ، كان أول مهارة ، ثم تعلمت … خدعة النقل الآني التي استخدمتها لإخراجنا من المنطقة السابقة “.

كنت أعرف بالفعل أن إنشاء مكعب آخر لن يعني أي شيء ، لذلك بدأت في بناء أول شيء تبادر إلى عقلي.

ثم ظهر كالون وأزرا وهم يصطدموم بي.

 

 

شكلي الهرم. 

 

 

 

  

 

 

 

كان فعل هذا أصعب من المكعب. 

لم يكن لديهم شيء يشاركونه سوى جنونهم وكرههم. 

 

لثد أظهر لي الشكل المكعب الحاضر.

لم يبدو أن القطع تتوافق مع بعضها بشكل صحيح. 

“لكن ، من الخطير إبقاء تلك معك فريترا – اقصد سوف يصادوك الملوك حيا إذا علموا أنك اكتشفت بقايا ولم تسلمها خلال الثانية التي خرجت فيها من المقابر الأثرية “. 

 

 

لم يقفزوا نحوي كما فعلوا من قبل ، وهم من يرشدونني ، ولذا وجدت نفسي أقوم بتفكيك وإعادة بناء الشكل مرارا وتكرارا.

  

 

“آسف ، الأسرة هي موضوع مؤلم بالنسبة لي.” 

لذا بحلول الوقت الذي أصبحت فيه نواة الأثير فارغة ، لم أكن قد اكتشفت القطع المناسبة لإكمال الهرم بعد. 

  

 

 

  

 

 

 

ومع ذلك ، بمجرد أن ركزت عقلي على التفكير ، شعرت بأنني مضطر إلى الرؤسة من خلال الهرم.

  

 

” ومع ذلك ، لا يسعني إلا أن أثق به ، لم أدرك ذلك حتى هذه اللحظة ، لكنه صحيح على الرغم من عدم رغبتي  ، ألا أنني وثقت في هايدريغ لمراقبة ظهري..” 

كنت أعرف بشكل غريزي أنه يجب أن تكون هناك طريقة لدمج الأشكال في صورة واضحة في ذهني ، وفي المرة التالية التي دخلت فيها الحجر ، حاولت مرة أخرى. 

قام هايدريغ بالتنهد بسخرية ثم دخلنا في الصمت. 

 

 

  

 

 

  

في اليوم الثالث كانت فترة بقائي في الحجر تستغرق ما يقرب من ستة عشر ساعة بحلول هذه المرحلة.

إذا افترضت أن ما افعله لحل هذا الألغاز كان بناء شيء ما لدراسة المرسوم نفسه ، فإن دراسة نفس الفكرة التي تتمثل في نفس الشكل الذي صنعته سابقا لن تدفعني أكثر نحو فهم كامل. 

 

لقد شعرت بصداع شديد عندما حاولت مع المكعب الحجري الذي حلصت الجن خلال صعودي الأول في المقابر الأثرية.

مع الوقت المخصص لتجديد الأثير والحصول على قسط من النوم كنت قد نجحت في تشكيل هرم رباعي الأسطح بشكل مثالي. 

فجأة عندما اكتمل المكعب ، بدأ يتوهج ولمعن مثل طبقة من الزيت على الماء.

 

 

  

 

 

” هل تعتقد أنه من ديكاثين وقد تقطعت به السبل إلى ألاكريا ويخفي هويته لتجنب مطاردته من قبل فريترا؟” ابتسمت وضغطت على مؤخر ريجيس بحذاءي. 

كما حدث من قبل ، بدأت القطع تلمع وتشكل شكل صلب كامل ، وعندما انحسر التوهج ، أظهر كل وجه من وجوه الهرم صورة مختلفة.

 

 

  

تماما مثل المكعب. 

 

 

 

كانت كل صورة لغرفة المرآة ، ولكن كان هناك شيء خاطئ للغاية فيما كنت أراه. 

فجأة تخلصت من الأفكار المتصاعدة في ذهني.

 

  

  

  

 

 

في الصورة الأولى ، استطعت أن أرى نفسي أجلس على الأرض والحجر في حضني ، مع ريجيس الجالس أمامي ، وكالون الذي يراقب أدا

” في الواقع…”

 

في اليوم الثالث كانت فترة بقائي في الحجر تستغرق ما يقرب من ستة عشر ساعة بحلول هذه المرحلة.

فجأة ضربني إحساس بال deja vu ، وأدركت أن هذه كانت اللحظة التي رأيتها لأول مرة في العرض المكعب عندما صنعته. 

كنت أعرف بالفعل أن إنشاء مكعب آخر لن يعني أي شيء ، لذلك بدأت في بناء أول شيء تبادر إلى عقلي.

 

“في وقت سابق ، عندما ذكرت ذلك … حسنا … بدوت متفاجئًا.” 

  

 

 

غيرت وجهة نظري ، وركزت بدلاً من ذلك على أزرا وهو يقف ويسير نحوي.

ماذا يعني هذا بحق السماء؟ 

 

 

أجبته بشكل غامض ، “لقد أحرزت بعض التقدم”. 

  

 

 

لقد أخبرت الآخرين فقط أنه كان جهاز لتحديد الأماكن وكنت أن يكون ذلك كافي لإرضاء فضولهم في الوقت الحالي. 

في السطح الثاني ، رأيت غرفة المرايا لكنها كانت فارغة باستثناء عشرات المسجونين. 

 

 

 

ثم ظهرت بوابة براقة معلقة في الهواء ، وخرجت أنا. 

“لكن ، من الخطير إبقاء تلك معك فريترا – اقصد سوف يصادوك الملوك حيا إذا علموا أنك اكتشفت بقايا ولم تسلمها خلال الثانية التي خرجت فيها من المقابر الأثرية “. 

 

هنا أدركت كنت أفتقر إلى القطع الضرورية لجعله مثاليا. 

  

  

 

 

على الرغم من وجودي في غرفة مليئة بالمرايا في الأيام القليلة الماضية ، إلا أنني لم أقضي الكثير من الوقت في النظر إلى نفسي منذ أن أعيد بناء جسدي كبشري.

أبعد الصاعد يده عن المرآة التي كان يتحدث مع انعكاسها وسرعان ما سار نحوي. 

 

 

كان من الغريب أن أرى رجلا في الصورة وهو يتراجع ويستعد للدفاع عن نفسه.

 

 

 

لقد كنت أنا. 

 

 

 

  

  

 

  

كان شعري ذو اللون الرملي الشاحب يتحرك عندما استدرت نحو الانعكاسات المتحركة في المرايا ، وإقتعدت أنني سأتعرض للهجوم.

 

 

 

ضاقت أعيني الذهبية بينما كنت أتحرق في الغرفة ثم اتسعت عيناي من دهشة ما رأيت. 

تحدث هايدريغ ، “احذر من التبذير”. 

 

 

  

 

 

أدركت أنني كنت أرى الماضي ، كما لو تم تصويره بواسطة قطعة أثرية للتسجيل

“من هم؟” سمعت نفسي أسأل. 

غيرت وجهة نظري ، وركزت بدلاً من ذلك على أزرا وهو يقف ويسير نحوي.

 

“ربما كان والداي الأصليان سيفكران بشكل مختلف ، لكني لم أترعرع مع دمائي… المنزل الذي نشأت به….حسنا – لا يقدرون أحلامي كصاعد “. 

  

  

 

 

ثم ظهر كالون وأزرا وهم يصطدموم بي.

لم يكن هناك معنى أو سبب لوجود هذه الأشكال الهندسية ، على الرغم من أنني أستطيع التفاعل معها ، لم يكن لدي أي فهم لسبب وجودها ، بل لم أمتلك حتى فكرة عما كان من المفترض أن أفعله بها. 

 

  

” ماذا بحق الجحيم؟” 

فجأة فتحت عيناي وكسرت تأملي بينما بدأت أحدق في ريجيس. 

 

لذا تخليت عن محاولة استخدام كل القطع وبدلا من ذلك قمت ببناء مكعب كبير. 

  

“لقد وجدت … روح ، أو مظهر لوعي أو شيء ماكهذا … وهو من أعطاني البقايا.” 

 

 

أدركت أنني كنت أرى الماضي ، كما لو تم تصويره بواسطة قطعة أثرية للتسجيل

 

 

أدركت أنني كنت أرى الماضي ، كما لو تم تصويره بواسطة قطعة أثرية للتسجيل

لثد أظهر لي الشكل المكعب الحاضر.

  

 

فجأة عندما اكتمل المكعب ، بدأ يتوهج ولمعن مثل طبقة من الزيت على الماء.

لكن في الهرم ، كان بإمكاني مشاهدة الماضي كفيديو. 

في السطح الثاني ، رأيت غرفة المرايا لكنها كانت فارغة باستثناء عشرات المسجونين. 

 

“من هم؟” سمعت نفسي أسأل. 

  

  

 

  

  

 

 

 

باستخدام الأثير ، قمت بتدوير الهرم لرؤية ما هو  في للجانبين الثالث والأمامي. 

  

 

أغلقت عيناي مجددا  ركزت على الأثير من حولي ، وبدأت بتوجيهه من خلال قنوات الأثير الخاصة بي إلى نواتي.

كانت نفس غرف المرايا هي التي أظهرتها تلك الجوانب وكانت خالية من الأشخاص ، لكن عندما نظرت بتمعن أدركت أن المزيد من المرايا كانت فارغة في هذه المشاهد. 

ضاقت أعيني الذهبية بينما كنت أتحرق في الغرفة ثم اتسعت عيناي من دهشة ما رأيت. 

 

كنت أعرف بالفعل أن إنشاء مكعب آخر لن يعني أي شيء ، لذلك بدأت في بناء أول شيء تبادر إلى عقلي.

  

 

 

  

اعتقدت أنهم يجب أن يكونوا أكثر قدما من الآخرين ، وهذا أمر منطقي عندما فكرت في أن الجانبين المختلفين يظهرانني مع مجموعتي. 

 

 

 

  

 

 

  

إذا كان الشكل الأول يُظهر الحاضر ، والشكل الثاني يُظهر الماضي … 

  

 

ومع ذلك ، بمجرد أن ركزت عقلي على التفكير ، شعرت بأنني مضطر إلى الرؤسة من خلال الهرم.

  

 

 

 

فجأة خفق قلبي بسرعة عندما فكرت في الشكل الثالث. 

 

 

 

هل كان ذلك ممكنا؟ 

” ومع ذلك ، لا يسعني إلا أن أثق به ، لم أدرك ذلك حتى هذه اللحظة ، لكنه صحيح على الرغم من عدم رغبتي  ، ألا أنني وثقت في هايدريغ لمراقبة ظهري..” 

 

 

  

كانت كل صورة لغرفة المرآة ، ولكن كان هناك شيء خاطئ للغاية فيما كنت أراه. 

 

“همف.. شكرا أيها البطل”. 

فجأة إنجذب انتباهي مرة أخرى إلى المكعب.

 

 

لقد افترضت سابقا أنه كان نوع من أنواع الكائنات الأثيرية ، مثل معظم الوحوش في المقابر الأثرية ، لكنني لم أر شيئ قوي أو مرعب كهذا. 

كان هايدريغ يجلس بجوار ريجيس ، وكانت أصابعه تتحرك عبر فرائه السميك.

 

 

 

كانت عيون ريجيس نغلقة ، ولسانه يتدلى من جانب فمه وكان يتطابق تماما مع صورة حيوان أليف راضي يستمتع بفرك جيد. 

 

 

 

  

“كيف تسير الأمور هنا؟” سألت بعد توقف قصيرة. 

 

لكن ، كان علي أن أصدق أن الجن لم يكن ليعطيني هذه الآثار إذا لم يكن هناك طريقة لحلها.

اعتقدت أن الخائن يبتسم؟. 

“بالعودة إلى موضوع الأثير” 

 

 

  

 

 

كما فعلت سابقا ، قمت بإدخال الأثير في البقايا ، وعندما وصل الأثير إليها مرة أخرى تلاشت رؤيتي وغرفت في بحر من اللون الأرجواني.

خلفهم كان كالون جالس مع آدا ورأسه بين يديه ، وكان أزرا يقف أمام إحدى المرايا ويده تضغط عليها. 

  

 

 

  

كانت عيون ريجيس نغلقة ، ولسانه يتدلى من جانب فمه وكان يتطابق تماما مع صورة حيوان أليف راضي يستمتع بفرك جيد. 

 

 

برؤية هذا تنهدت كان هذا جنونا حقا.

كنت بحاجة للبدء في بناء الشكل التالي … 

 

 

كان الصبي يعذب نفسه فقط بالتفاعل مع تلك الأرواح. 

  

 

 

لم يكن لديهم شيء يشاركونه سوى جنونهم وكرههم. 

 

 

 

إن الاستماع إليهم لن يقودهم إلا إلى الظلام واليأس. 

  

 

 

  

توقف ريجيس على الفور عن تظاهره بالنوم ورفع رأسه وحدق في أزرا.

 

على الرغم من وجودي في غرفة مليئة بالمرايا في الأيام القليلة الماضية ، إلا أنني لم أقضي الكثير من الوقت في النظر إلى نفسي منذ أن أعيد بناء جسدي كبشري.

بالعودة إلى المشاهد المرئية على جوانب الهرم ، شاهدت وقتنا في غرفة المرآة يتحرك مرة أخرى. 

لقد فوجئت برؤية هايدريغ وهو يضع يده على إحدى المرايا ، كان يبدو أنه كان في عمق محادثة مع الإنعكاس بداخلها.

 

 

لقد وجدت صعوبة في عدم المشاهدة ، حيث شاهدت للمرة الثانية آدا تسحب من قبل الشبح. 

 

 

على الرغم من أنني قد حققت نوع ما من التقدم ، إلا أنني لم أفهم كيف ربتطني هذه النافذة مع العالم الخارجي ، بل لم أفهم ماهو مرسوم الأثير الذي كنت أحاول فهمه. 

  

  

 

  

رأيت أيضا آدا المزيفة وهي تتحرك عبر الغرفة وهل تستغا تشتتنا جميعا حتى زحفت فوق جسد ريا.

  

 

 

كانت ريا فاقدة للوعي ، لكنها إبتعدت عندما انحنت أدا نحوها لكنها ضغطت فجأة بشفتيها على شفتي ريا. 

 

 

“كم من الوقت أخذته؟” 

  

أمامي رأيت أدا المزيفة المقيدة ، تندفع للأمام ، وتكاد تعض كالون.

 

نظرت إلى الذئب الظلي الذي كان يستلقي بيني وبين أزرا وعيناه مغمضتان ، رغم أنه كان من الواضح أنه كان ينتبه جيدًا. 

سرعان ما تشنجت ريا وأصابتها رعشة حادة غير طبيعية ثم سقط هامدة.. 

لكن في غضون هذا شعرت وكأنني طفل رضيع يلعب بمكعبات الحروف.

 

  

  

  

 

 

لقد قام الشبح بطريقة ما بسحب قوة الحياة مباشرة من ريا ، مما جعلها تموت على الفور. 

لكن الآن كنت أعرف بالضبط ما يجب أن يكون عليه.

 

 

لقد افترضت سابقا أنه كان نوع من أنواع الكائنات الأثيرية ، مثل معظم الوحوش في المقابر الأثرية ، لكنني لم أر شيئ قوي أو مرعب كهذا. 

 

 

لكن تلك اللحظة كانت عندما أتت اللحظة الثانية من الوحي. 

  

  

 

” في الواقع…”

أمامي رأيت أدا المزيفة المقيدة ، تندفع للأمام ، وتكاد تعض كالون.

 

 

‘ لذا أي فكرة عن مقدار المعرفة التي أحتاج لكي أفهمها وستظمن إخراجنا من هنا؟ ‘ 

لا ، ليس عض – بل كانت تريد تقبيل كالون تقريبا.

 

 

 

لكن في ذلك الوقت،لم تكن لدينا أي فكرة عن مدى قرب كالون من الموت بسبب ذلك. 

 

 

“منذ متى وأنا أتأمل؟” 

  

 

 

 

فجأة تخلصت من الأفكار المتصاعدة في ذهني.

تحدث هايدريغ ، “احذر من التبذير”. 

 

 

كانت مشاهدة اللحظات الماضية فخ ، مثل عيش الحياة في دائرة غير منتهية. 

 

 

  

  

إذا كان الشكل الأول يُظهر الحاضر ، والشكل الثاني يُظهر الماضي … 

 

  

كنت بحاجة للبدء في بناء الشكل التالي … 

عندما سمعته تنهدت.

 

أو ربما شعرت المقابر الأثرية بالمكعب نفسه ، حتى لو كان مخفي بعيدا في رون التخزين الخاص بي وكان هذا وحده كافياً لكي تقوم بوضعنا هنا. 

لكن الآن كنت أعرف بالضبط ما يجب أن يكون عليه.

“أنت شديد الانتباه غراي ، لكن لقد أظهرت…. أظهرت الكثير من الثقة بي”. 

 

 

ثم ظهر كالون وأزرا وهم يصطدموم بي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط