لم يترك شيئ.
34: لم يترك شيئ.
“لماذا لا أساعدك؟” سأله تشانغ جيان ياو وهو ينظر إلى البعوض الأسود الذي يندفع إلى وجه لونغ يويهونغ.
شاهد تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ جيانغ بايميان و باي تشين وهما تعودان إلى الجيب وتقودونها إلى مكان مظلم نسبيًا ليس بعيدًا. ثم قاموا بفحص مسدسات طحلب الجليد، ومسدسات يونايتد 202، وبنادق الهائج الهجومية التي كانوا يعلقونها على أكتافهم.
34: لم يترك شيئ.
بعد التأكد من كل التفاصيل، تناوبوا على الانحناء لإعادة ربط رواباط أجذيتهك العسكرية مرةً أخرى لضمان عدم حدوث أي خطأ. وبعد تنفيذ ذلك حملوا بنادقهم الهجومية وساروا على طول الطريق الأسمنتي المهجور بسرعة معتدلة متجهين نحو الميدان.
“أنا- أنا… لماذا لم أصادف أي بعوض عندما كنت في الخدمة؟” كان لونغ يويهونغ مرتبكًا للغاية.
على الرغم من أنه كان الخريف، وكان الطقس قد أصبح باردًا بالفعل، إلا أنه قد كان لا يزال هناك الكثير من البعوض وسط الأعشاب الضارة. لقد طاروا باستمرار حول تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ.
“قريبًا، قريبًا.” طار قلم تشانغ جيان ياو عبر الورقة. أخيرًا، رسم رمزًا غريبًا يشبه الشخص المقرفص في قسم المرضى الداخليين.
إحتمله لونغ يويهونغ لفترة من الوقت قبل أن يسأل أخيرًا، “هل علينا أن نتناوب في القضاء على البعوض؟” كان يعتقد أنه يجب على شخص ما أن يكون مسؤولاً عن البقاء يقظا في جميع الأوقات.
عندما وصلوا إلى الغرفة الأخيرة في صف المباني، فتح لونغ يويهونغ الباب الخشبي نصف المغلق ورأى جمجمة بيضاء. حدق في المحجرين الأسودين لثانية كاملة. مذهول، لقد رفع فجأةً بندقية الهائج الهجومية قليلاً واستعد لإطلاق النار.
“لماذا لا أساعدك؟” سأله تشانغ جيان ياو وهو ينظر إلى البعوض الأسود الذي يندفع إلى وجه لونغ يويهونغ.
سأل لونغ يويهونغ بحذر، “هل تحاول صفعي؟”
اعترف تشانغ جيان ياو بإيجاز بذلك. “هذا يسمى الذاتية البشرية. لولا أنه لا يمكن إستبدال الأسمنت المحطم والطوب بأي شيء، فقد لا يكون هذان العمودان قائمين هنا”.
“هل لدي مثل هذا الانطباع السيئ عليك؟” ضحك تشانغ جيان ياو بشكل لا إرادي. ثم أخرج من جيبه زجاجة بلاستيكية صغيرة بحجم إصبعه، فك الغطاء ورشها على نفسه. “هل نسيت أن شركتنا تسمى بيولوجيا بانغو؟ طارد البعوض له تأثيرات ممتازة.”
جمع لونغ يويهونغ بين مصطلحي “مستشفى” و “محطة راديو” في محاولة لتحديد أب منطقة قد كانت ه\. ومع ذلك، لم يستطع معرفة الجواب. “ماهذا المكان؟” سأل دون الكثير من الترقب، غير مقتنع بأن تشانغ جيان ياو سيستطيع الإجابة.
اتسعت عيون لونغ يويهونغ عندما سأل، “مـ- متى أخذته؟ ألم يكن في السيارة؟”
عندها فقط أدركوا أن صفًا من المنازل كان بجانب الجدار أمام المبنى الأقرب إلى جانب الطريق. كانوا بالحاجة للقيام بلفة واحدة لليمين فقط للوصول إليه. إذا ذهبوا في خط مستقيم، فإنهم سيتجهون أعلى المنحدر ويصلون إلى بركة صغيرة وحديقة وموقف للسيارات.
لم يكن هناك أي بعوض تقريبًا في بيولوجيا بانغو. في الأيام القليلة التي انقضت منذ ظهوره على السطح، لم يزعج اليعوض لونغ يويهونغ. لذلك، فقد نسي طارد البعوض.
“…فأر.” كاد لونغ يويهونغ يخترقه بالرصاص.
أجاب تشانغ جيان ياو بصراحة: “لقد كان علي عندما كنت في الخدمة الليلية”.
لم يكن هناك أي بعوض تقريبًا في بيولوجيا بانغو. في الأيام القليلة التي انقضت منذ ظهوره على السطح، لم يزعج اليعوض لونغ يويهونغ. لذلك، فقد نسي طارد البعوض.
“أنا- أنا… لماذا لم أصادف أي بعوض عندما كنت في الخدمة؟” كان لونغ يويهونغ مرتبكًا للغاية.
بعد التخلص من البعوض، استدار الاثنان نحو المكان الذي أطلقت عليه جيانغ بايميان اسم مستشفى ومحطة إذاعية. أول ما رأوه كان عمودان منفردان.
نظر إليه تشانغ جيان ياو. “استخدم عقلك وفكر فيه. ستعرف ما حدث.”
حمل الاثنان بنادقهم الهجومية وفتشوا الغرف واحدة تلو الأخرى. ومع ذلك، لم يتمكنوا من العثور على أي شيء مفيد. حتى الطاولات والكراسي الخشبية كانت في قطع صغيرة أو في حالة خراب. من الواضح أنهم أخذوا لإشعال النار.
عندما ظل لونغ يويهونغ في حيرة من أمره، أعلن تشانغ جيان ياو الإجابة. “خلال اليومين اللذين كنا أنا وقائدة الفريق في الخدمة الليلية، كانت ترش طارد البعوض في المناطق المحيطة. في الواقع، عندما نشعل النار لأول مرة، فإنها سترشه أيضًا. ألم تر ذلك من قبل؟”
“لم يتبق أي شيء حقًا… هل هذه هي الأشياء التي يستطيع صائدي الأنقاض القيام بها؟” تنهد لونغ يويهونغ وتبع تشانغ جيان ياو صعودًا إلى الطابق الثاني والثالث والرابع.
“…” لم يتوقع لونغ يويهونغ أن تكون الإجابة بهذه البساطة. حتى لا يتم السخرية منه من قبل تشانغ جيانو، أشار على الفور إلى اليمين وقال، “دعنا نلقي نظرة على تلك المباني أولاً. قالت قائدة الفريق أنهم مستشفى ومحطة إذاعية”.
بعد دخولهم الطريق الرئيسي، رأوا شخصين يخرجان من أعماق مصنع الفولاذ قبل أن يتمكنوا من البحث عن هدفهم التالي. كان كل منهما على دراجة هوائية ويحمل بندقية.
كان يشير إلى المباني الثلاثة التي كانت تحيط بساحة مفتوحة على الجانب الأيمن من المسار الخرساني. كان أحدهم قد انهار بالفعل.
“حسنا.” زضع تشانغ جيان ياو طارد البعوض بعيدًا.
“أنا- أنا… لماذا لم أصادف أي بعوض عندما كنت في الخدمة؟” كان لونغ يويهونغ مرتبكًا للغاية.
“مـ.. ماذا عني؟” سقط فم لونغ يويهونغ مفتوحًا. كان مصدومًا ومذهولًا ومشوشًا.
بعد الانتهاء من هذا الجزء من الخريطة، غادر الاثنان قسم المرضى الداخليين ونزلوا على المنحدر.
ضحك تشانغ جيان ياو بصمت. “لم تقل أنك تريده. كيف لي أن أعرف إذا لم تخبرني…”
بعد الانتهاء من هذا الجزء من الخريطة، غادر الاثنان قسم المرضى الداخليين ونزلوا على المنحدر.
“قف قف! لا تكرر الأسطر من البرامج الإذاعية”. قاطع لونغ يويهونغ تشانغ جيان ياو على الفور.
كان لونغ يويهونغ يتمتع بصحة جيدة منذ صغره. كما أن والديه وشيوخه لم يواجهوا أي مشاكل كبيرة. لذلك، كان قد ذهب فقط إلى غرفة المرضى في طابقه وطابق الجامعة. لم يذهب إلى المستشفى من قبل، لذلك لم يكن لديه انطباع مباشر عن قسم العيادات الخارجي.
لم يضايقه تشانغ جيان ياو أكثر من ذلك. قام بفك الغطاء بسرعة ورش طارد البعوض على لونغ يويهونغ. فبعد كل شيء، لقد كانوا في البرية، أنقاض مصنع للفولاذ. كل نكتة يجب أن تتم في حدود المعقول. لم يمكنهم تحمل فقدان التركيز وتقليل حذرهم من المناطق المحيطة.
عندما وصلوا إلى الغرفة الأخيرة في صف المباني، فتح لونغ يويهونغ الباب الخشبي نصف المغلق ورأى جمجمة بيضاء. حدق في المحجرين الأسودين لثانية كاملة. مذهول، لقد رفع فجأةً بندقية الهائج الهجومية قليلاً واستعد لإطلاق النار.
بعد التخلص من البعوض، استدار الاثنان نحو المكان الذي أطلقت عليه جيانغ بايميان اسم مستشفى ومحطة إذاعية. أول ما رأوه كان عمودان منفردان.
ماعدا لهذه، كان لدى بيولوجيا بانغو ثلاثة مستشفيات كبيرة. كانت تقع في طوابق محددة ومختلفة. لقد تعاملوا بشكل أساسي مع الموظفين الذين لم تتمكن العيادات من علاجهم.
“لقد.. لقد تم نزع الباب؟” شعر لونغ يويهونغ بصداع مفاجئ.
عندما وصلوا إلى الغرفة الأخيرة في صف المباني، فتح لونغ يويهونغ الباب الخشبي نصف المغلق ورأى جمجمة بيضاء. حدق في المحجرين الأسودين لثانية كاملة. مذهول، لقد رفع فجأةً بندقية الهائج الهجومية قليلاً واستعد لإطلاق النار.
اعترف تشانغ جيان ياو بإيجاز بذلك. “هذا يسمى الذاتية البشرية. لولا أنه لا يمكن إستبدال الأسمنت المحطم والطوب بأي شيء، فقد لا يكون هذان العمودان قائمين هنا”.
بعد العودة إلى المنحدر، سار تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ إلى الساحة الصغيرة. رأوا أن المبنى المقابل كان قد انهار، والمبنى المكون من أربعة طوابق على اليمين قد كان مغطى بالنباتات الخضراء.
“تسك، تسك.” تنهد لونغ يويهونغ وسار عبر الأعمدة.
شاهد تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ جيانغ بايميان و باي تشين وهما تعودان إلى الجيب وتقودونها إلى مكان مظلم نسبيًا ليس بعيدًا. ثم قاموا بفحص مسدسات طحلب الجليد، ومسدسات يونايتد 202، وبنادق الهائج الهجومية التي كانوا يعلقونها على أكتافهم.
عندها فقط أدركوا أن صفًا من المنازل كان بجانب الجدار أمام المبنى الأقرب إلى جانب الطريق. كانوا بالحاجة للقيام بلفة واحدة لليمين فقط للوصول إليه. إذا ذهبوا في خط مستقيم، فإنهم سيتجهون أعلى المنحدر ويصلون إلى بركة صغيرة وحديقة وموقف للسيارات.
ضحك تشانغ جيان ياو بصمت. “لم تقل أنك تريده. كيف لي أن أعرف إذا لم تخبرني…”
من خلال هذه الساحة، لقد بدا وكأنه سيمكن للمرء أن يدخل مباشرةً إلى الطابق الثاني من المبنى على جانب الطريق.
تمت إزالة الطوب الموجود في الجزء العلوي من المبنى المنهار، مما أشار إلى احتراف وصبر صائدي الأنقاض.
أشار لونغ يويهونغ إلى تشانغ جيان ياو وقاد الطريق إلى الممر بين صفي المنازل.
ماعدا لهذه، كان لدى بيولوجيا بانغو ثلاثة مستشفيات كبيرة. كانت تقع في طوابق محددة ومختلفة. لقد تعاملوا بشكل أساسي مع الموظفين الذين لم تتمكن العيادات من علاجهم.
كان هناك خندق تصريف غير واسع للغاية، مليء بالطحالب والأعشاب الضارة.
كانت طاولة خشبية قد سقطت على الأرض، وتناثرت بعض الصفحات المصفرة الممزقة بشكل فوضوي. انحنى الهيكل العظمي على الطاولة. لم يبقَ لحم أو دم، ولم يكن هناك قماش يغطيه. علاوةً على ذلك، فقد العديد من العظام.
نظر لونغ يويهونغ حوله وأدرك أنه قد كان هناك أبواب في أسفل المبنى. إختلفت المساحة الداخلية بشكل كبير. كانت الغرفتين الأقرب إلى المنحدر مرتبطتين. كانت النوافذ المواجهة للخارج مفتوحة بالكامل ولا تغطي أي شيء. تم تقسيم صف المنازل المكونة من طابق واحد بدقة إلى وحدات صغيرة متطابقة تقريبًا. وبقدر ما يمكن أن يروا، كانت هناك طاولات كل أدراجها مفتوحة ومقاعد عالية مقلوبة.
نظر تشانغ جيان ياو حوله وقال بصوت عميق، “لقد مات منذ فترة طويلة.”
جمع لونغ يويهونغ بين مصطلحي “مستشفى” و “محطة راديو” في محاولة لتحديد أب منطقة قد كانت ه\. ومع ذلك، لم يستطع معرفة الجواب. “ماهذا المكان؟” سأل دون الكثير من الترقب، غير مقتنع بأن تشانغ جيان ياو سيستطيع الإجابة.
“يمكن دفعهم”. قال تشانغ جيان ياو ببساطة “ربما جلبوا أيضًا أدوات قطع”.
أرجع تشانغ جيان ياو نظرته، أخفض كوعه الأيمن، ورفع فوهة بندقية الهائج الهجومية قليلاً. “قسم العيادة الخارجية.” كان صوته منخفضًا وواثقًا.
حمل الاثنان بنادقهم الهجومية وفتشوا الغرف واحدة تلو الأخرى. ومع ذلك، لم يتمكنوا من العثور على أي شيء مفيد. حتى الطاولات والكراسي الخشبية كانت في قطع صغيرة أو في حالة خراب. من الواضح أنهم أخذوا لإشعال النار.
“هاه؟” فوجئ لونغ يويهونغ بارتباك. كان على وشك أن يسأل كيف تعرف عليه عندما تذكر شيئًا ما فجأة.
لم يضايقه تشانغ جيان ياو أكثر من ذلك. قام بفك الغطاء بسرعة ورش طارد البعوض على لونغ يويهونغ. فبعد كل شيء، لقد كانوا في البرية، أنقاض مصنع للفولاذ. كل نكتة يجب أن تتم في حدود المعقول. لم يمكنهم تحمل فقدان التركيز وتقليل حذرهم من المناطق المحيطة.
داخل بيولوجيا بانغو، كان هناك مكان صغير للمرضى في المنطقة السكنية لكل طابق. كانت مسؤولة عن علاج الأمراض العادية التي تشبه الصداع والحمى، والتي قد يعاني منها سكان كل طابق. تم تقسيم مثل هذا المستشفى إلى قسمين- القسم الخارجي به صيدلية من جهة وغرفة استشارة طبيب من جهة أخرى. في القسم الداخلي كان هناك غرفة تقطير وغرفة حقن.
ماعدا لهذه، كان لدى بيولوجيا بانغو ثلاثة مستشفيات كبيرة. كانت تقع في طوابق محددة ومختلفة. لقد تعاملوا بشكل أساسي مع الموظفين الذين لم تتمكن العيادات من علاجهم.
ماعدا لهذه، كان لدى بيولوجيا بانغو ثلاثة مستشفيات كبيرة. كانت تقع في طوابق محددة ومختلفة. لقد تعاملوا بشكل أساسي مع الموظفين الذين لم تتمكن العيادات من علاجهم.
بعد معرفة السبب، أغلق لونغ يويهونغ فمه.
كان لونغ يويهونغ يتمتع بصحة جيدة منذ صغره. كما أن والديه وشيوخه لم يواجهوا أي مشاكل كبيرة. لذلك، كان قد ذهب فقط إلى غرفة المرضى في طابقه وطابق الجامعة. لم يذهب إلى المستشفى من قبل، لذلك لم يكن لديه انطباع مباشر عن قسم العيادات الخارجي.
أومأ تشانغ جيان ياو برأسه. “هل هو صالح للأكل؟”
توفيت والدة تشانغ جيان ياو بسبب المرض. كما دخلت المستشفى لفترة طويلة قبل وفاتها. في ذلك الوقت، كان على تشانغ جيان ياو التنقل بين المدرسة والمستشفى ومنزله كل يوم.
“بلى.” نظر تشانغ جيان ياو إلى الحمام بالقرب من الدرج، وأخرج قلمًا وورقة، وبدأ في رسم خريطة للمستشفى على الحائط.
بعد معرفة السبب، أغلق لونغ يويهونغ فمه.
بعد الانتهاء من هذا الجزء من الخريطة، غادر الاثنان قسم المرضى الداخليين ونزلوا على المنحدر.
استخدم تشانغ جيان ياو ذقنه بدلاً من يده اليمنى وأشار إلى المبنى المكون من طابق واحد. “في هذا الجانب يجب أن يكون قسم العيادات الخارجية وغرف التقطير وغرف الحقن. هناك أكثر من واحدة لكل منها”.
تمامًا عندما قال ذلك، قفز شكل أسود صغير من الزاوية، وركض إلى الحائط، واخترق حفرة غير ظاهرة.
ثم واجه منطقة البناء. “يجب أن تكون الغرفتان المتصلتان بأبعد منطقة صيدليتين. يجب أن يكون هناك شباك معدني على النوافذ. يجب أن يكون هناك أيضًا فجوة لتوزيع الأدوية. ومع ذلك، فقد تم نقلهم جميعًا. قد تكون الغرف الأخرى هي غرفة الآلة أو قسم المالية أو المختبر. لا توجد طريقة للتأكد”.
“نعم نعم.” لم يرد لونغ يويهونغ.
“نعم نعم.” لم يرد لونغ يويهونغ.
بعد التأكد من كل التفاصيل، تناوبوا على الانحناء لإعادة ربط رواباط أجذيتهك العسكرية مرةً أخرى لضمان عدم حدوث أي خطأ. وبعد تنفيذ ذلك حملوا بنادقهم الهجومية وساروا على طول الطريق الأسمنتي المهجور بسرعة معتدلة متجهين نحو الميدان.
حمل الاثنان بنادقهم الهجومية وفتشوا الغرف واحدة تلو الأخرى. ومع ذلك، لم يتمكنوا من العثور على أي شيء مفيد. حتى الطاولات والكراسي الخشبية كانت في قطع صغيرة أو في حالة خراب. من الواضح أنهم أخذوا لإشعال النار.
شاهد تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ جيانغ بايميان و باي تشين وهما تعودان إلى الجيب وتقودونها إلى مكان مظلم نسبيًا ليس بعيدًا. ثم قاموا بفحص مسدسات طحلب الجليد، ومسدسات يونايتد 202، وبنادق الهائج الهجومية التي كانوا يعلقونها على أكتافهم.
عندما وصلوا إلى الغرفة الأخيرة في صف المباني، فتح لونغ يويهونغ الباب الخشبي نصف المغلق ورأى جمجمة بيضاء. حدق في المحجرين الأسودين لثانية كاملة. مذهول، لقد رفع فجأةً بندقية الهائج الهجومية قليلاً واستعد لإطلاق النار.
“…” لم يتوقع لونغ يويهونغ أن تكون الإجابة بهذه البساطة. حتى لا يتم السخرية منه من قبل تشانغ جيانو، أشار على الفور إلى اليمين وقال، “دعنا نلقي نظرة على تلك المباني أولاً. قالت قائدة الفريق أنهم مستشفى ومحطة إذاعية”.
نظر تشانغ جيان ياو حوله وقال بصوت عميق، “لقد مات منذ فترة طويلة.”
عندما ظل لونغ يويهونغ في حيرة من أمره، أعلن تشانغ جيان ياو الإجابة. “خلال اليومين اللذين كنا أنا وقائدة الفريق في الخدمة الليلية، كانت ترش طارد البعوض في المناطق المحيطة. في الواقع، عندما نشعل النار لأول مرة، فإنها سترشه أيضًا. ألم تر ذلك من قبل؟”
استرخى لونغ يويهونغ قليلاً وراقب الوضع في الداخل بعناية.
نظر لونغ يويهونغ حوله وأدرك أنه قد كان هناك أبواب في أسفل المبنى. إختلفت المساحة الداخلية بشكل كبير. كانت الغرفتين الأقرب إلى المنحدر مرتبطتين. كانت النوافذ المواجهة للخارج مفتوحة بالكامل ولا تغطي أي شيء. تم تقسيم صف المنازل المكونة من طابق واحد بدقة إلى وحدات صغيرة متطابقة تقريبًا. وبقدر ما يمكن أن يروا، كانت هناك طاولات كل أدراجها مفتوحة ومقاعد عالية مقلوبة.
كانت طاولة خشبية قد سقطت على الأرض، وتناثرت بعض الصفحات المصفرة الممزقة بشكل فوضوي. انحنى الهيكل العظمي على الطاولة. لم يبقَ لحم أو دم، ولم يكن هناك قماش يغطيه. علاوةً على ذلك، فقد العديد من العظام.
“لقد.. لقد تم نزع الباب؟” شعر لونغ يويهونغ بصداع مفاجئ.
“صيادو الأنقلض من قبل لم يتركوا حتى الملابس الداخلية للجثة… العديد من الوحوش كانت هنا أيضًا…” بعد كل شيء، كان لونغ يويهونغ قد خضع لتدريب صارم. لذلك، كان بإمكانه تحديد أشياء كثيرة من الآثار الدقيقة المتبقية.
“هاه؟” فوجئ لونغ يويهونغ بارتباك. كان على وشك أن يسأل كيف تعرف عليه عندما تذكر شيئًا ما فجأة.
تمامًا عندما قال ذلك، قفز شكل أسود صغير من الزاوية، وركض إلى الحائط، واخترق حفرة غير ظاهرة.
على الرغم من أنه كان الخريف، وكان الطقس قد أصبح باردًا بالفعل، إلا أنه قد كان لا يزال هناك الكثير من البعوض وسط الأعشاب الضارة. لقد طاروا باستمرار حول تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ.
“…فأر.” كاد لونغ يويهونغ يخترقه بالرصاص.
استرخى لونغ يويهونغ قليلاً وراقب الوضع في الداخل بعناية.
أومأ تشانغ جيان ياو برأسه. “هل هو صالح للأكل؟”
إحتمله لونغ يويهونغ لفترة من الوقت قبل أن يسأل أخيرًا، “هل علينا أن نتناوب في القضاء على البعوض؟” كان يعتقد أنه يجب على شخص ما أن يكون مسؤولاً عن البقاء يقظا في جميع الأوقات.
“…من الناحية النظرية، نعم. ومع ذلك، فإنه يحتوي على الكثير من الفيروسات والبكتيريا. من السهل جدًا أن ينتهي بك الأمر بالإصابة بأمراض خطيرة”. بذل لونغ يويهونغ قصارى جهده لتوضيح ذلك، في حال كان لدى صديقه الحميم أي أفكار. “إذا كانت قائدة الفريق هنا، فإنها ستقول بالتأكيد، ‘لا تأكل مثل هذه الأشياء ما لم يكن هناك خيار آخر’.”
“ماذا يمثل ذلك؟” سأل لونغ يويهونغ بفضول.
زفر تشانغ جيان ياو، على ما يبدو متأسف بعض الشيء. “انظر في الأرجاء.”
لم يكن هناك أي بعوض تقريبًا في بيولوجيا بانغو. في الأيام القليلة التي انقضت منذ ظهوره على السطح، لم يزعج اليعوض لونغ يويهونغ. لذلك، فقد نسي طارد البعوض.
تقدم بضع خطوات إلى الأمام وقرفص بجانب الصفحات الصفراء. لسوء الحظ، لم يكن هناك شيء عليها. ومع ذلك، رأى تشانغ جيان ياو أيضًا شيئًا. كان مخطط وحجم الصفحات الكاملة متماثلا بشكل أساسي. يجب أن تكون قد مزقت من نفس دفتر الملاحظات.
“لقد.. لقد تم نزع الباب؟” شعر لونغ يويهونغ بصداع مفاجئ.
“إذا كانت هناك أي معلومات مهمة منها، فمن المؤكد أنها كانت ستأخذ منذ وقت طويل”. قال لونغ يويهونغ.
“هاه؟” فوجئ لونغ يويهونغ بارتباك. كان على وشك أن يسأل كيف تعرف عليه عندما تذكر شيئًا ما فجأة.
لم يعلق تشانغ جيان ياو. “ضعها بعيدًا أولاً. سأجعل قائدة الفريق تقوم ببعض الأبحاث بها لاحقًا”.
عندها فقط أدركوا أن صفًا من المنازل كان بجانب الجدار أمام المبنى الأقرب إلى جانب الطريق. كانوا بالحاجة للقيام بلفة واحدة لليمين فقط للوصول إليه. إذا ذهبوا في خط مستقيم، فإنهم سيتجهون أعلى المنحدر ويصلون إلى بركة صغيرة وحديقة وموقف للسيارات.
مع ذلك، أخرج كيسًا وملقطًا بلاستيكيًا. ثم التقط الصفحات ووضعها في الحقيبة.
بعد الانتهاء من هذا الجزء من الخريطة، غادر الاثنان قسم المرضى الداخليين ونزلوا على المنحدر.
فتش الاثنان جانب المبنى مرةً أخرى، لكنهما لم يجدا شيئًا.
كان المشي في قسم المرضى الداخلي يعطيه شعورًا دائمًا بالكآبة والبرودة. الرائحة التي استنشقها كانت لها أيضًا غرابة لا توصف. لم تشبه الرائحة المتبقية من العفن المفرط.
بعد العودة إلى المنحدر، سار تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ إلى الساحة الصغيرة. رأوا أن المبنى المقابل كان قد انهار، والمبنى المكون من أربعة طوابق على اليمين قد كان مغطى بالنباتات الخضراء.
بعد العودة إلى المنحدر، سار تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ إلى الساحة الصغيرة. رأوا أن المبنى المقابل كان قد انهار، والمبنى المكون من أربعة طوابق على اليمين قد كان مغطى بالنباتات الخضراء.
كان فوق باب الطابق الأول ثلاث كلمات حمراء كبيرة. لقد كانت مرقّطة وباهتة بالفعل، وكانت مرئية بشكل تقريبي في المساحات الخضراء: “قسم المرضى الداخليين”.
كانت طاولة خشبية قد سقطت على الأرض، وتناثرت بعض الصفحات المصفرة الممزقة بشكل فوضوي. انحنى الهيكل العظمي على الطاولة. لم يبقَ لحم أو دم، ولم يكن هناك قماش يغطيه. علاوةً على ذلك، فقد العديد من العظام.
“إنه حقًا مستشفى.” أدار لونغ يويهونغ رأسه لينظر إلى المبنى الموجود بجانب المنحدر. “هذا أيضًا جزء من المستشفى. إذا، يبدو أن محطة الراديو هي التي انهارت”.
لم يضايقه تشانغ جيان ياو أكثر من ذلك. قام بفك الغطاء بسرعة ورش طارد البعوض على لونغ يويهونغ. فبعد كل شيء، لقد كانوا في البرية، أنقاض مصنع للفولاذ. كل نكتة يجب أن تتم في حدود المعقول. لم يمكنهم تحمل فقدان التركيز وتقليل حذرهم من المناطق المحيطة.
تمت إزالة الطوب الموجود في الجزء العلوي من المبنى المنهار، مما أشار إلى احتراف وصبر صائدي الأنقاض.
جمع لونغ يويهونغ بين مصطلحي “مستشفى” و “محطة راديو” في محاولة لتحديد أب منطقة قد كانت ه\. ومع ذلك، لم يستطع معرفة الجواب. “ماهذا المكان؟” سأل دون الكثير من الترقب، غير مقتنع بأن تشانغ جيان ياو سيستطيع الإجابة.
“دعنا ندخل ونلقي نظرة.” قاد تشانغ جيان ياو الطريق إلى قسم المرضى الداخلي.
من خلال هذه الساحة، لقد بدا وكأنه سيمكن للمرء أن يدخل مباشرةً إلى الطابق الثاني من المبنى على جانب الطريق.
كان هناك الكثير من شظايا الزجاج وبراز الحيوانات بالداخل، لكن تم حفظه جيدًا نسبيًا. ومع ذلك، لم تكن هناك أسرة مستشفى في أي من الأجنحة.
“إذا كانت هناك أي معلومات مهمة منها، فمن المؤكد أنها كانت ستأخذ منذ وقت طويل”. قال لونغ يويهونغ.
“لا يمكن. يجب أن تكون الأسرة ثقيلة للغاية…”كان لونغ يويهونغ مندهشًا.
“ألا يمكننا الخروج والقيام بذلك؟” خطى لونغ يويهونغ ذهابًا وإيابًا.
“يمكن دفعهم”. قال تشانغ جيان ياو ببساطة “ربما جلبوا أيضًا أدوات قطع”.
كان هناك الكثير من شظايا الزجاج وبراز الحيوانات بالداخل، لكن تم حفظه جيدًا نسبيًا. ومع ذلك، لم تكن هناك أسرة مستشفى في أي من الأجنحة.
“لم يتبق أي شيء حقًا… هل هذه هي الأشياء التي يستطيع صائدي الأنقاض القيام بها؟” تنهد لونغ يويهونغ وتبع تشانغ جيان ياو صعودًا إلى الطابق الثاني والثالث والرابع.
استخدم تشانغ جيان ياو ذقنه بدلاً من يده اليمنى وأشار إلى المبنى المكون من طابق واحد. “في هذا الجانب يجب أن يكون قسم العيادات الخارجية وغرف التقطير وغرف الحقن. هناك أكثر من واحدة لكل منها”.
كان المشي في قسم المرضى الداخلي يعطيه شعورًا دائمًا بالكآبة والبرودة. الرائحة التي استنشقها كانت لها أيضًا غرابة لا توصف. لم تشبه الرائحة المتبقية من العفن المفرط.
لم يرد تشانغ جيان ياو عليه. قام برسم رمز مشابه على الجانب. ثم قام برسم خط أفقي قبل تسميته. “الحمام متاح.”
“أعتقد ذلك كل شيئ تقريبا؟ ليس هناك شيء آخر.” لم يستطع لونغ يويهونغ إلا حث تشانغ جيان ياو على المغادرة.
نظر لونغ يويهونغ حوله وأدرك أنه قد كان هناك أبواب في أسفل المبنى. إختلفت المساحة الداخلية بشكل كبير. كانت الغرفتين الأقرب إلى المنحدر مرتبطتين. كانت النوافذ المواجهة للخارج مفتوحة بالكامل ولا تغطي أي شيء. تم تقسيم صف المنازل المكونة من طابق واحد بدقة إلى وحدات صغيرة متطابقة تقريبًا. وبقدر ما يمكن أن يروا، كانت هناك طاولات كل أدراجها مفتوحة ومقاعد عالية مقلوبة.
“بلى.” نظر تشانغ جيان ياو إلى الحمام بالقرب من الدرج، وأخرج قلمًا وورقة، وبدأ في رسم خريطة للمستشفى على الحائط.
“صيادو الأنقلض من قبل لم يتركوا حتى الملابس الداخلية للجثة… العديد من الوحوش كانت هنا أيضًا…” بعد كل شيء، كان لونغ يويهونغ قد خضع لتدريب صارم. لذلك، كان بإمكانه تحديد أشياء كثيرة من الآثار الدقيقة المتبقية.
“ألا يمكننا الخروج والقيام بذلك؟” خطى لونغ يويهونغ ذهابًا وإيابًا.
“نعم نعم.” لم يرد لونغ يويهونغ.
“قريبًا، قريبًا.” طار قلم تشانغ جيان ياو عبر الورقة. أخيرًا، رسم رمزًا غريبًا يشبه الشخص المقرفص في قسم المرضى الداخليين.
بعد التخلص من البعوض، استدار الاثنان نحو المكان الذي أطلقت عليه جيانغ بايميان اسم مستشفى ومحطة إذاعية. أول ما رأوه كان عمودان منفردان.
“ماذا يمثل ذلك؟” سأل لونغ يويهونغ بفضول.
أومأ تشانغ جيان ياو برأسه. “هل هو صالح للأكل؟”
لم يرد تشانغ جيان ياو عليه. قام برسم رمز مشابه على الجانب. ثم قام برسم خط أفقي قبل تسميته. “الحمام متاح.”
“قريبًا، قريبًا.” طار قلم تشانغ جيان ياو عبر الورقة. أخيرًا، رسم رمزًا غريبًا يشبه الشخص المقرفص في قسم المرضى الداخليين.
“…” لم يرغب لونغ يويهونغ في إزعاج نفسه بعد الأن مع تشانغ جيان ياو.
أشار لونغ يويهونغ إلى تشانغ جيان ياو وقاد الطريق إلى الممر بين صفي المنازل.
بعد الانتهاء من هذا الجزء من الخريطة، غادر الاثنان قسم المرضى الداخليين ونزلوا على المنحدر.
“صيادو الأنقلض من قبل لم يتركوا حتى الملابس الداخلية للجثة… العديد من الوحوش كانت هنا أيضًا…” بعد كل شيء، كان لونغ يويهونغ قد خضع لتدريب صارم. لذلك، كان بإمكانه تحديد أشياء كثيرة من الآثار الدقيقة المتبقية.
بعد دخولهم الطريق الرئيسي، رأوا شخصين يخرجان من أعماق مصنع الفولاذ قبل أن يتمكنوا من البحث عن هدفهم التالي. كان كل منهما على دراجة هوائية ويحمل بندقية.
أومأ تشانغ جيان ياو برأسه. “هل هو صالح للأكل؟”
“إنه حقًا مستشفى.” أدار لونغ يويهونغ رأسه لينظر إلى المبنى الموجود بجانب المنحدر. “هذا أيضًا جزء من المستشفى. إذا، يبدو أن محطة الراديو هي التي انهارت”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
