نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

embers ad infinitum 31

كان يا مكان.

كان يا مكان.

31: كان يا مكان.

أدار تيان إرهي جسده وأشار إلى المباني الثلاثة. “كانوا يتلقون الدروس هناك. يتم إطلاقهم فقط عندما يعود الكبار”.

حسنا.” استدار تيان إرهي ومازح تشانغ جيان ياو. “هل تعرف الآن مدى صعوبة الحفاظ على النظام في مستوطنة مثل هذه؟”

تنهدت باي تشين بإرتياح وهمست، “ذلك جيد. ذلك جيد.”

لم ترغب جيانغ بايميان في مواصلة إثارة تشانغ جيان ياو، لذلك قاطعت وسألت، “عمدة، لم أر هذا العدد الكبير من الأطفال عندما جئنا. هل كانوا يعملون مع الكبار؟”

حسنا.” استدار تيان إرهي ومازح تشانغ جيان ياو. “هل تعرف الآن مدى صعوبة الحفاظ على النظام في مستوطنة مثل هذه؟”

أدار تيان إرهي جسده وأشار إلى المباني الثلاثة. “كانوا يتلقون الدروس هناك. يتم إطلاقهم فقط عندما يعود الكبار”.

“حسنًا، عمدة.” عند رؤية فرصة للأداء، ركض حارس المدينة المسمى كلب بسرعة.

“دروس؟” ارتعشت حواجب جيانغ بايميان قليلاً. “أنتم ما زلتم تحافظون على نظام الفصول تعليمي؟”

عندما كان الجميع على وشك الانتهاء من تناول الطعام، بدأ تشانغ جيان ياو في أكل بقية اللحم البقري المطهو ​​ببطء. غمس كعكة الحبوب المختلطة في المرق.

باستثناء الفصائل الكبيرة، كان هذا نادرًا جدًا في مستوطنات أراضي الرماد. على الأقل، لم يكن لدى أي من المستوطنات التي زارتها جيانغ بايميان سابقًا مثل هذا النظام. بالنسبة للأشخاص الذين وجدوا صعوبة في البقاء على قيد الحياة، كان تنظيم نظام فصول تعليمي غير ضروري تمامًا. لقد كان مضيعة لكل من الطاقة والموارد. كان العمل اليدوي موردا هاما للغاية. يُعتبر المعلم الذي لا يكدح والطفل الذي لا يساعد في المنزل أو في الحقول شكلاً من أشكال الترف في العديد من المستوطنات.

في تلك الأماكن، يمكن للآباء وكبار السن فقط تعليم أطفالهم من حين لآخر في حياتهم اليومية، ومساعدتهم في الحصول على معرفة عامة. لقد تعلموا كيفية الزراعة، التجميع، الطهي، التنظيف، إطلاق النار، الصيد ورعاية الأطفال.

مع عدم قيام جيانغ بايميان بطرح المزيد من الأسئلة، لم يكن أمام حارس المدينة خيار سوى مغادرة السقيفة الخشبية.

ابتسم تيان إرهي وقال: “يتفاجأ الغرباء دائمًا كلما يعلموت بذلك. في الواقع، لن يكون من السهل علينا الحفاظ على مدرسة بما لدينا. الجميع يبذل قصارى جهدهم ليكونوا مقتصدين. نحن نشدد أحزمتنا لمنع فقداننا لهذا التقليد”.

“ما هو؟” شد تيان إرهي معطف الجيش الأخضر خاصته.

نظر دون وعي إلى سماء المساء المظلمة الممطرة وقال بمشاعر مختلطة، “كان أول شخص يقترح إعطاء الأطفال تعليمًا رسميًا هو عم إسمه شين ليوكسين. لقد قال: مهما كان الأمر صعبًا، لا يزال يتعين علينا أن نجعل الأطفال متعلمين. عليهم قراءة الكتب وتعلم أبسط المعارف. بهذه الطريقة فقط يمكنهم هم وأحفادهم والمقيمون المستقبليون في بلدة الخندق أن يتذكروا من هم، ومن أين أتوا، وما هو الصنف الذي ينتمون إليه، ونوع الثقافة والتاريخ الذي عاشوه في السابق. فقط من خلال تذكر هذه الأشياء دائمًا يمكنهم أن يستمروا في بيئة رهيبة، هذا “الظلام” حيث يراوغنا الأمل.”

باستثناء الفصائل الكبيرة، كان هذا نادرًا جدًا في مستوطنات أراضي الرماد. على الأقل، لم يكن لدى أي من المستوطنات التي زارتها جيانغ بايميان سابقًا مثل هذا النظام. بالنسبة للأشخاص الذين وجدوا صعوبة في البقاء على قيد الحياة، كان تنظيم نظام فصول تعليمي غير ضروري تمامًا. لقد كان مضيعة لكل من الطاقة والموارد. كان العمل اليدوي موردا هاما للغاية. يُعتبر المعلم الذي لا يكدح والطفل الذي لا يساعد في المنزل أو في الحقول شكلاً من أشكال الترف في العديد من المستوطنات.

“في ذلك الوقت، على الرغم من أنني وافقت على اقتراح العم شين، إلا أنني لم أفكر كثيرًا فيه. في كل مرة تم فيها إحضار العناصر وكتيبات التعليمات من أنقاض المدينة، لم أكن أعرف جزءًا من الكلمات الموجودة عليها. حتى لو فعلت، غالبًا ما فشلت في فهمها عند تجميعها معًا. لم أتمكن من استخدام العناصر بشكل فعال، فكيف يمكننا ترك هذا يستمر؟”

أجبرت جيانغ بايميان ابتسامة على وجهها. “قلت أنك تبدو جيدًا.”

“كان هذا النوع من التفكير بسيطًا حقًا. فقط في السنوات الأخيرة أنني فهمت كلمات العم شين”. في هذه المرحلة، وقف تيان إرهي وأشار إلى المباني الثلاثة. “هل تعرفون أين كان هذا؟”

“في ذلك الوقت، على الرغم من أنني وافقت على اقتراح العم شين، إلا أنني لم أفكر كثيرًا فيه. في كل مرة تم فيها إحضار العناصر وكتيبات التعليمات من أنقاض المدينة، لم أكن أعرف جزءًا من الكلمات الموجودة عليها. حتى لو فعلت، غالبًا ما فشلت في فهمها عند تجميعها معًا. لم أتمكن من استخدام العناصر بشكل فعال، فكيف يمكننا ترك هذا يستمر؟”

هز كل من باي تشين وجيانغ بايميان وتشانغ جيان ياو ولونغ يويهونغ رؤوسهم في انسجام تام.

“في ذلك الوقت، على الرغم من أنني وافقت على اقتراح العم شين، إلا أنني لم أفكر كثيرًا فيه. في كل مرة تم فيها إحضار العناصر وكتيبات التعليمات من أنقاض المدينة، لم أكن أعرف جزءًا من الكلمات الموجودة عليها. حتى لو فعلت، غالبًا ما فشلت في فهمها عند تجميعها معًا. لم أتمكن من استخدام العناصر بشكل فعال، فكيف يمكننا ترك هذا يستمر؟”

“هذه هي مدرسة بلدة الخندق السابقة. هذا هو ملعب كرة السلة، هذا هو ميدان رفع العلم، هذا هو عنبر المعلمين، هذا هو عنبر الطلاب، هذا هو معمل الحوسبة، والمكتبة، وهذا هو مبنى العلوم. هذا هو مبنى التدريس…” قدمهم تيان إرهي واحدًا تلو الآخر، وكان وجهه يعكس وهج نار الفحم الصغيرة.

أدرك لونغ يويهونغ أخيرًا. “هل الأمر هكذا… قائدة الفريق، هل ستقبلهم الشركة؟”

استمع جيانغ بيميان وتشانغ جيان ياو والآخرون باهتمام. كانوا أيضا يراقبون باهتمام. بالكاد كان يمكن رؤية المباني والأماكن في ظلام الليل بظلالها فقط ظاهرة.

“تم تدريس هذا بشكل خاص من قبل المعلمين.” بدا تيان إرهي سعيدًا قليلاً بنفسه.

أرجع تيان إرهي يده واستدار وكرر ما قاله في الأصل. “كانت هذه مدرسة”.

“تم تدريس هذا بشكل خاص من قبل المعلمين.” بدا تيان إرهي سعيدًا قليلاً بنفسه.

كان تعبيره جاد ومهيب. دون انتظار رد جيانغ بايميان والآخرين، جلس مرةً أخرى وضحك بسخرية من النفس. “في هذا الشأن، لا يفهم الكثير من سكان المدينة. ليس الأمر أنهم ليسوا على استعداد للحفاظ على مثل هذه المدرسة الصغيرة، لكنهم يشعرون أنه يجب توفيرها فقط للسكان الأصليين. أما بالنسبة للبدو الرحل الذين استقبلناهم لاحقًا، فإن تزويدهم بالطعام هو بالفعل من باب اللطف الكبير. لماذا نهدر الموارد؟”

كان تعبيره جاد ومهيب. دون انتظار رد جيانغ بايميان والآخرين، جلس مرةً أخرى وضحك بسخرية من النفس. “في هذا الشأن، لا يفهم الكثير من سكان المدينة. ليس الأمر أنهم ليسوا على استعداد للحفاظ على مثل هذه المدرسة الصغيرة، لكنهم يشعرون أنه يجب توفيرها فقط للسكان الأصليين. أما بالنسبة للبدو الرحل الذين استقبلناهم لاحقًا، فإن تزويدهم بالطعام هو بالفعل من باب اللطف الكبير. لماذا نهدر الموارد؟”

“يعتقدون أنه يجب تقسيم الأرض بين السكان الأصليين، وخاصة أعضاء حراس المدينة الأساسيين. البدو الرحل اللاحقون مؤهلون فقط لاستئجار الأرض، ويحتاجون إلى تحويل جزء معين من المحاصيل التي يتلقونها. كما يعتقدون أنه لا ينبغي السماح للبدو الذين جاءوا لاحقًا بالانضمام إلى حرس المدينة أو حيازة أسلحة أفضل نسبيًا”.

لم يأكل تشانغ جيان ياو اللحم البقري المطهو ​​بعد. أكل بهدوء الكعكة الصفراء المختلطة مع الماء.

في هذه المرحلة، هز تيان إرهي رأسه. “هيه، ما زلت قادرًا على قمع مثل هذه المطالب وأنا على قيد الحياة. لا أحد يجرؤ حقًا على الاعتراض بسبب المكانة التي أستمتع بها. سوف يشكون، على الأكثر، على انفراد. عندما أموت، لا أعرف حقًا ما سيحدث لمدينة الخندق. كفى، كفانا من ثرثرت هذا الرجل العجوز. لنأكل. لنأكل.”

كانت الصغيرة أيضًا عاقلة جدًا. بعد أن انتهت من تناول الطعام، لم تطلب المزيد وانحنت بجدية. “شكرا لك!”

لم يكن المكان لجيانغ بايميان وباي تشين للتعبير عن آرائهما بشأن الشؤون الداخلية لبلدة الخندق. لم يمكنهم إلا الحفاظ على موقف الضيوف. لقد أكلوا وعاء لحم البقر المطهو ​​ببطء، ومطابقينه مع البسكويت المضغوط، وقضبان الطاقة، وكعك الحبوب المختلطة الذي طلب تيان إرهي من شخص ما توصيله.

لم ترغب جيانغ بايميان في مواصلة إثارة تشانغ جيان ياو، لذلك قاطعت وسألت، “عمدة، لم أر هذا العدد الكبير من الأطفال عندما جئنا. هل كانوا يعملون مع الكبار؟”

لم يكن تشانغ جيان ياو في عجلة من أمره للانضمام إليهم. استمر في التقاط قطع اللحم البقري من وعاءه وإطعامه للفتاة الصغيرة بجانبه.

كانت الصغيرة أيضًا عاقلة جدًا. بعد أن انتهت من تناول الطعام، لم تطلب المزيد وانحنت بجدية. “شكرا لك!”

“لا بأس بمظهري.” كان تشانغ جيان ياو متواضعا إلى حد ما.

بعد أن شكرته، حملت ما تبقى من خردتها وعادت إلى المنطقة التي كانت بها العديد من المباني التي تم بناؤها بطريقة عشوائية. كانت الأرض التي تحتها في الأصل ملاعب كرة سلة تم وضعها جنبًا إلى جنب.

“لم أكن سعيدًا بهذا القدر منذ وقت طويل.” فرك تيان إرهي بطنه ونظر إلى رماد السجائر على الأرض. “لا بد لي من العودة إلى غرفتي. لا تزال هناك بعض الأشياء في المدينة التي تنتظر قراراتي”.

“ذلك انحناء يرقى إلى مستوى المعايير،” مدحها تشانغ جيان ياو من الخلف.

في تلك الأماكن، يمكن للآباء وكبار السن فقط تعليم أطفالهم من حين لآخر في حياتهم اليومية، ومساعدتهم في الحصول على معرفة عامة. لقد تعلموا كيفية الزراعة، التجميع، الطهي، التنظيف، إطلاق النار، الصيد ورعاية الأطفال.

“تم تدريس هذا بشكل خاص من قبل المعلمين.” بدا تيان إرهي سعيدًا قليلاً بنفسه.

لم يكن المكان لجيانغ بايميان وباي تشين للتعبير عن آرائهما بشأن الشؤون الداخلية لبلدة الخندق. لم يمكنهم إلا الحفاظ على موقف الضيوف. لقد أكلوا وعاء لحم البقر المطهو ​​ببطء، ومطابقينه مع البسكويت المضغوط، وقضبان الطاقة، وكعك الحبوب المختلطة الذي طلب تيان إرهي من شخص ما توصيله.

لم يأكل تشانغ جيان ياو اللحم البقري المطهو ​​بعد. أكل بهدوء الكعكة الصفراء المختلطة مع الماء.

لم يكن تشانغ جيان ياو في عجلة من أمره للانضمام إليهم. استمر في التقاط قطع اللحم البقري من وعاءه وإطعامه للفتاة الصغيرة بجانبه.

لم تقنعه جيانغ بايميان. بينما كانت تأكل، سألت تيان إرهي عن تجاربه بعد تدمير العالم القديم.

نظر دون وعي إلى سماء المساء المظلمة الممطرة وقال بمشاعر مختلطة، “كان أول شخص يقترح إعطاء الأطفال تعليمًا رسميًا هو عم إسمه شين ليوكسين. لقد قال: مهما كان الأمر صعبًا، لا يزال يتعين علينا أن نجعل الأطفال متعلمين. عليهم قراءة الكتب وتعلم أبسط المعارف. بهذه الطريقة فقط يمكنهم هم وأحفادهم والمقيمون المستقبليون في بلدة الخندق أن يتذكروا من هم، ومن أين أتوا، وما هو الصنف الذي ينتمون إليه، ونوع الثقافة والتاريخ الذي عاشوه في السابق. فقط من خلال تذكر هذه الأشياء دائمًا يمكنهم أن يستمروا في بيئة رهيبة، هذا “الظلام” حيث يراوغنا الأمل.”

كانت معظم تجاربه عادية. فبعد كل شيء، كانت بلدة الخندق تتمتع بميزة تضاريس وعانت من تجارب قليلة نسبيًا. ومع ذلك، لا زالت جيانغ بايميان والآخرين قد إستمعوا باستمتاع، مما جعل تيان إرهي يسرد تجاربه بإثارة متزايدة. حتى أنه تحدث عن عملية تطورهوزوجته للمشاعر لبعضهما البعض أثناء الصيد.

هدأ المشهد على الفور. قبل فترة طويلة، ركض حارس المدينة المسمى كلب وعاد إلى جانب جيانغ بايميان. “لقد رأى شخص ما الشخص الذي وصفتِه. ذهب شمال محطة يويلو. إنه رجل غريب جدا. في ذلك الوقت، وجده الجميع في فريق الصيد ساحرًا للغاية. لم يسعهم إلا أن يرغبوا في كسب وده والاقتراب منه. ومع ذلك، كان شديد البرودة ونأى بنفسه عمدا عنهم قبل أن يختفي في البرية”.

عندما كان الجميع على وشك الانتهاء من تناول الطعام، بدأ تشانغ جيان ياو في أكل بقية اللحم البقري المطهو ​​ببطء. غمس كعكة الحبوب المختلطة في المرق.

بعد مشاهدة تيان إرهي- الذي كان يرتدي معطفًا عسكريًا أخضر وقبعة من الفرو- يغادر السقيفة الخشبية ويدخل المنطقة التي تم فيها بناء جميع المباني بشكل عشوائي، نظرت باي تشين حولها وأكدت مواقع حراس البلدة.

“لم أكن سعيدًا بهذا القدر منذ وقت طويل.” فرك تيان إرهي بطنه ونظر إلى رماد السجائر على الأرض. “لا بد لي من العودة إلى غرفتي. لا تزال هناك بعض الأشياء في المدينة التي تنتظر قراراتي”.

لم تقنعه جيانغ بايميان. بينما كانت تأكل، سألت تيان إرهي عن تجاربه بعد تدمير العالم القديم.

فكرت جيانغ بايميان فجأة في شيء ما وسرعان ما قال، “عمدة، لدي سؤال آخر.”

أدرك لونغ يويهونغ أخيرًا. “هل الأمر هكذا… قائدة الفريق، هل ستقبلهم الشركة؟”

“ما هو؟” شد تيان إرهي معطف الجيش الأخضر خاصته.

“في وسط مخاوفه، واجه بدو برية يعرفه ويمكنه الوثوق به. من الواضح أن هذا البدوي قد انحاز إلى فصيل غير عادي ويبدو أنه في حال جيد. إذا كنتما أنت الاثنان، ألن تغريا قليلاً؟ ألن ترغب في بناء علاقة معهم حتى يمكن أن تقع بلدة الخندق تحت الفصيل الكبير الذي ليس لديه أي نوايا سيئة تجاه البدو؟”

تذكرت جيانغ بايميان بعض المعلومات وقال، “هل رأيت مثل هذا الشخص من قبل؟ ذكر. ذو شعر أسود، عيون ذهبية، طوله حوالي الـ1.8 متر. إنه وسيم جدا، وربما أكثر وسامةً منه”. قامت بإمالة رأسها للإشارة إلى أن هدف المقارنة هو تشانغ جيان ياو قبل المتابعة. “إنه يحب ارتداء المعاطف الطويلة، والقفازات، وتمشيط شعره بدقة. كما أنه يحب ارتداء الأحذية الطويلة”.

“تم تدريس هذا بشكل خاص من قبل المعلمين.” بدا تيان إرهي سعيدًا قليلاً بنفسه.

فكر تيان إرهي للحظة. “هناك عدد قليل جدًا من الغرباء في بلدة الخندق. لقد مضى وقت طويل منذ أن غادرت المدينة. ليس لدي انطباع عن الشخص الذي تتحدثين عنه. كليب، اذهب واسأل الأشخاص الذين خرجوا مؤخرًا للصيد وأنظر ما إذا كانوا قد رأوا مثل هذا الشخص. ثم عد وأخبر باي والآخرين”.

ابتسم تيان إرهي وقال: “يتفاجأ الغرباء دائمًا كلما يعلموت بذلك. في الواقع، لن يكون من السهل علينا الحفاظ على مدرسة بما لدينا. الجميع يبذل قصارى جهدهم ليكونوا مقتصدين. نحن نشدد أحزمتنا لمنع فقداننا لهذا التقليد”.

“حسنًا، عمدة.” عند رؤية فرصة للأداء، ركض حارس المدينة المسمى كلب بسرعة.

“هذه هي مدرسة بلدة الخندق السابقة. هذا هو ملعب كرة السلة، هذا هو ميدان رفع العلم، هذا هو عنبر المعلمين، هذا هو عنبر الطلاب، هذا هو معمل الحوسبة، والمكتبة، وهذا هو مبنى العلوم. هذا هو مبنى التدريس…” قدمهم تيان إرهي واحدًا تلو الآخر، وكان وجهه يعكس وهج نار الفحم الصغيرة.

بعد مشاهدة تيان إرهي- الذي كان يرتدي معطفًا عسكريًا أخضر وقبعة من الفرو- يغادر السقيفة الخشبية ويدخل المنطقة التي تم فيها بناء جميع المباني بشكل عشوائي، نظرت باي تشين حولها وأكدت مواقع حراس البلدة.

ثم جلست وتمتمت في نفسها، “لماذا أخبرنا العمدة عن الصراع الداخلي في بلدة الخندق؟”

ثم جلست وتمتمت في نفسها، “لماذا أخبرنا العمدة عن الصراع الداخلي في بلدة الخندق؟”

نظر تشانغ جيان ياو إلى الخارج ورأى أن السماء قد أظلمت بالفعل. تجمعت السحب المظلمة، وغطت الظلمة بلدة الخندق.

نظرت جيانغ بايميان إلى النار وابتسمت. “من الواضح أنه يأمل أن يتمكن الفصيل الكبير الذي يقف خلفنا من السيطرة على بلدة الخندق. لماذا تعتقدين أنه دعانا هنا كضيوف؟ حتى لو كان يثق بك بشكل كافٍ، فلا داعي للذهاب إلى هذا الحد. يمكنه استخدام وسائل أخرى للتعبير عن قلقه ولطفه”.

في تلك الأماكن، يمكن للآباء وكبار السن فقط تعليم أطفالهم من حين لآخر في حياتهم اليومية، ومساعدتهم في الحصول على معرفة عامة. لقد تعلموا كيفية الزراعة، التجميع، الطهي، التنظيف، إطلاق النار، الصيد ورعاية الأطفال.

أدارت رأسها لتنظر إلى لونغ يويهونغ و تشانغ جيان ياو المرتبكين- اللذين كانا يفكران في شيء ما- وواصلت الحديث. “أستطيع أن أقول أن الصراع الداخلي في بلدة الخندق قد أزعج العمدة تيان لفترة طويلة. إنه قلق من أن مدينة الخندق سوف تسلك طريق الدمار بعد وفاته حتى تنهار في النهاية.”

“لم أكن سعيدًا بهذا القدر منذ وقت طويل.” فرك تيان إرهي بطنه ونظر إلى رماد السجائر على الأرض. “لا بد لي من العودة إلى غرفتي. لا تزال هناك بعض الأشياء في المدينة التي تنتظر قراراتي”.

“في وسط مخاوفه، واجه بدو برية يعرفه ويمكنه الوثوق به. من الواضح أن هذا البدوي قد انحاز إلى فصيل غير عادي ويبدو أنه في حال جيد. إذا كنتما أنت الاثنان، ألن تغريا قليلاً؟ ألن ترغب في بناء علاقة معهم حتى يمكن أن تقع بلدة الخندق تحت الفصيل الكبير الذي ليس لديه أي نوايا سيئة تجاه البدو؟”

“ومع ذلك، سأخفي بالتأكيد الموقع الدقيق لبلدة الخندق. سأقول فقط أنني قابلت فريق صيد في البرية”.

“مع هذه الحماية والتنسيق والتخطيط من جانب فصيل كبير، فإن الصراع الصغير في بلدة الخندق ليس بالأمر الكبير حقًا”.

لم يكن المكان لجيانغ بايميان وباي تشين للتعبير عن آرائهما بشأن الشؤون الداخلية لبلدة الخندق. لم يمكنهم إلا الحفاظ على موقف الضيوف. لقد أكلوا وعاء لحم البقر المطهو ​​ببطء، ومطابقينه مع البسكويت المضغوط، وقضبان الطاقة، وكعك الحبوب المختلطة الذي طلب تيان إرهي من شخص ما توصيله.

أدرك لونغ يويهونغ أخيرًا. “هل الأمر هكذا… قائدة الفريق، هل ستقبلهم الشركة؟”

نظرت إليه جيانغ بايميان بابتسامة. لم تجيب أو تشرح. قالت فقط، “انظر، لم يسأل تشانغ جيان ياو حتى.”

كان هذا أيضًا ما أرادت باي تشين طرحه. وإلا لما تمتمت لنفسها عمدًا.

أطلقت مولدات الوقود أزيز. في المباني الثلاثة، انبعث الضوء من العديد من الغرف. على جدران البلدة المحيطة، أضاءت المصابيح الواحدة تلو الأخرى، لمساعدة الحراس على إضاءة المنطقة بالخارج. في المنطقة المليئة بالمنازل والمباني، أومض عدد قليل من الشموع واللهب والنور قبل أن تنطفئ بسرعة. كاد المجمع بأكمله يغرق في ظلام الليل.

بعد أن شعرت بنظرة باي تشين، ألقت جيانغ بايميان نظرتها إلى الموقد أمامها مرةً أخرى. لقد إبتسمت وقالت، “عندما نعود إلى الشركة، سأبلغ عن الأمر كالعادة. ما إذا كانت الشركة ستقبلهم أم لا سيعتمد على مجلس الإدارة. في هذا الصدد، يحق لإدارة الأمن ولجنة الإستراتيجيات بأكملها تقديم اقتراحات.”

نظر تشانغ جيان ياو إلى قائدة فريقه عندما سمع اسمه. “آه، ما الذي كنتم تتحدثون عنه؟”

“ومع ذلك، سأخفي بالتأكيد الموقع الدقيق لبلدة الخندق. سأقول فقط أنني قابلت فريق صيد في البرية”.

“ذلك انحناء يرقى إلى مستوى المعايير،” مدحها تشانغ جيان ياو من الخلف.

تنهدت باي تشين بإرتياح وهمست، “ذلك جيد. ذلك جيد.”

هز كل من باي تشين وجيانغ بايميان وتشانغ جيان ياو ولونغ يويهونغ رؤوسهم في انسجام تام.

كان لونغ يويهونغ مرتبك بوضوح. “لماذا ستخفين الموقع الدقيق لمدينة الخندق؟” ستبلغ الشركة، لا أحد غيرها. لماذا السرية؟

“ومع ذلك، سأخفي بالتأكيد الموقع الدقيق لبلدة الخندق. سأقول فقط أنني قابلت فريق صيد في البرية”.

نظرت إليه جيانغ بايميان بابتسامة. لم تجيب أو تشرح. قالت فقط، “انظر، لم يسأل تشانغ جيان ياو حتى.”

أدرك لونغ يويهونغ أخيرًا. “هل الأمر هكذا… قائدة الفريق، هل ستقبلهم الشركة؟”

نظر تشانغ جيان ياو إلى قائدة فريقه عندما سمع اسمه. “آه، ما الذي كنتم تتحدثون عنه؟”

تنهدت باي تشين بإرتياح وهمست، “ذلك جيد. ذلك جيد.”

أجبرت جيانغ بايميان ابتسامة على وجهها. “قلت أنك تبدو جيدًا.”

“لا بأس بمظهري.” كان تشانغ جيان ياو متواضعا إلى حد ما.

“لا بأس بمظهري.” كان تشانغ جيان ياو متواضعا إلى حد ما.

“دروس؟” ارتعشت حواجب جيانغ بايميان قليلاً. “أنتم ما زلتم تحافظون على نظام الفصول تعليمي؟”

هدأ المشهد على الفور. قبل فترة طويلة، ركض حارس المدينة المسمى كلب وعاد إلى جانب جيانغ بايميان. “لقد رأى شخص ما الشخص الذي وصفتِه. ذهب شمال محطة يويلو. إنه رجل غريب جدا. في ذلك الوقت، وجده الجميع في فريق الصيد ساحرًا للغاية. لم يسعهم إلا أن يرغبوا في كسب وده والاقتراب منه. ومع ذلك، كان شديد البرودة ونأى بنفسه عمدا عنهم قبل أن يختفي في البرية”.

كانت معظم تجاربه عادية. فبعد كل شيء، كانت بلدة الخندق تتمتع بميزة تضاريس وعانت من تجارب قليلة نسبيًا. ومع ذلك، لا زالت جيانغ بايميان والآخرين قد إستمعوا باستمتاع، مما جعل تيان إرهي يسرد تجاربه بإثارة متزايدة. حتى أنه تحدث عن عملية تطورهوزوجته للمشاعر لبعضهما البعض أثناء الصيد.

“هذا غريب بعض الشيء…” تمتمت جيانغ بايميان لنفسها كما لو أنها فكرت في شيء بعد سماع ذلك. ثم نظرت إلى الأعلى وقالت بابتسامة مشرقة، “شكرًا لك”.

“مع هذه الحماية والتنسيق والتخطيط من جانب فصيل كبير، فإن الصراع الصغير في بلدة الخندق ليس بالأمر الكبير حقًا”.

“على الرحب و السعة!” أجاب كلب بحماس.

“كان هذا النوع من التفكير بسيطًا حقًا. فقط في السنوات الأخيرة أنني فهمت كلمات العم شين”. في هذه المرحلة، وقف تيان إرهي وأشار إلى المباني الثلاثة. “هل تعرفون أين كان هذا؟”

مع عدم قيام جيانغ بايميان بطرح المزيد من الأسئلة، لم يكن أمام حارس المدينة خيار سوى مغادرة السقيفة الخشبية.

عندما كان الجميع على وشك الانتهاء من تناول الطعام، بدأ تشانغ جيان ياو في أكل بقية اللحم البقري المطهو ​​ببطء. غمس كعكة الحبوب المختلطة في المرق.

نظر تشانغ جيان ياو إلى الخارج ورأى أن السماء قد أظلمت بالفعل. تجمعت السحب المظلمة، وغطت الظلمة بلدة الخندق.

حسنا.” استدار تيان إرهي ومازح تشانغ جيان ياو. “هل تعرف الآن مدى صعوبة الحفاظ على النظام في مستوطنة مثل هذه؟”

أطلقت مولدات الوقود أزيز. في المباني الثلاثة، انبعث الضوء من العديد من الغرف. على جدران البلدة المحيطة، أضاءت المصابيح الواحدة تلو الأخرى، لمساعدة الحراس على إضاءة المنطقة بالخارج. في المنطقة المليئة بالمنازل والمباني، أومض عدد قليل من الشموع واللهب والنور قبل أن تنطفئ بسرعة. كاد المجمع بأكمله يغرق في ظلام الليل.

لم ترغب جيانغ بايميان في مواصلة إثارة تشانغ جيان ياو، لذلك قاطعت وسألت، “عمدة، لم أر هذا العدد الكبير من الأطفال عندما جئنا. هل كانوا يعملون مع الكبار؟”

بدأت العاصفة الشديدة التي كانت تختمر لفترة طويلة أخيرًا في إطلاق حملها في الظلام.

لم يكن تشانغ جيان ياو في عجلة من أمره للانضمام إليهم. استمر في التقاط قطع اللحم البقري من وعاءه وإطعامه للفتاة الصغيرة بجانبه.

فكرت جيانغ بايميان فجأة في شيء ما وسرعان ما قال، “عمدة، لدي سؤال آخر.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط