غش
في صباح اليوم التالي، استيقظ نوح عند الفجر، وأزعجته أضواء النهار الأولى.
على الرغم من أنه وصل إلى الحد الأقصى الذي يمكن أن يتحمله جسده، حوالي خُمس الكرة، فقد بقي في بحر الوعي لنفس المدة مثل الليلة السابقة. أضاف سؤالاً آخر إلى قائمة الأسئلة التي يجب أن تُطرح على سيده بمجرد أن يراه.
نهض من السرير وكان مستعدًا للذهاب لغسل وجهه عندما توقف في مكانه.
‘لم يزعجني ضوء النهار المبكر من قبل!’
‘حوالي أربع ساعات مرة أخرى، حتى من خلال الوصول إلى الحد الأقصى المطلق. يبدو أن الممارسة طوال اليوم لها تأثيرها على الذهن وإلا فأنا واثق من امكانيتي على الاستمرار لمدة خمس ساعات.
دخل بحر وعيه مركزًا على مركز دماغه. عندما فتحت شخصيته نصف الشفافة عينيها، استطاع أن يرى أن مستوى البحر قد استأنف المستوى الأصلي لنصف الكرة.
صرف الخادمة وذهب لتناول الإفطار.
دخل بحر وعيه مركزًا على مركز دماغه. عندما فتحت شخصيته نصف الشفافة عينيها، استطاع أن يرى أن مستوى البحر قد استأنف المستوى الأصلي لنصف الكرة.
‘لذا فإن النوم لليلة واحدة يكفي لتجديد نصف البحر! سأختبر مرة أخرى، في وقت متأخر من بعد الظهر، إلى أي مدى يمكنني تحمل التدريب’
سأل خادمة عابرة مشيرا إلى الوعاء.
ما لم يكن يعرفه هو أنه منذ أن كان مستنسخا، كان عقله أقوى بكثير من عقل طفل عادي في عمره. بشكل عام، كان عمره العقلي حوالي 35 عامًا وساهمت أحداث حياته في تقوية عقله بشكل أكبر، بحيث يمكنه تحمل النظر إلى الرون لفترة أطول بكثير من أي شاب. إذا نظر طفل يبلغ من العمر 10 سنوات إلى رون كايزر لمدة 4 ساعات متتالية، فإن عقله سيتحطم.
“لا، لا بأس، استمري في عملك”
عندما اقترب من وعاء من الماء وغسل وجهه، ارتجف قليلاً. بدا الماء أكثر برودة من المعتاد.
أسقط ويليام وضعه الفخور ونظر إليه مبتسمًا.
‘نعم، هذا صحيح، سيدك عبقري. هل تقارن نفسك بي الآن، أليس كذلك؟’
“لماذا الماء بارد جدا؟”
سأل خادمة عابرة مشيرا إلى الوعاء.
وضعت الخادمة يدها على الوعاء ونظر إلى نوح بتعبير مشوش.
في نفس الغرفة الفسيحة من الأسبوع السابق، كان نوح جالسًا على ركبتيه ينظر إلى سيده الواقف أمامه. كان ينتظر وليام لإنهاء تثاؤبه قبل أن يطلب منه توضيح بعض شكوكه.
“أشعر أن الماء له نفس درجة الحرارة المعتادة، أيها السيد الشاب. هل من الممكن أن تكون أصبت بنزلة برد؟ هل تريد مني إخبار السيدة؟”
هل من الممكن أن تكون حواسي أكثر حساسية بجلسة تدريب واحدة فقط؟ لا ينبغي أن يكون ذلك بهذه السرعة، أليس كذلك؟
تفاجأ نوح قليلاً بإجابتها لكنه فكر في شيء ما.
هذه المرة، وجد صعوبات في إدارة صابرين في نفس الوقت.
هل من الممكن أن تكون حواسي أكثر حساسية بجلسة تدريب واحدة فقط؟ لا ينبغي أن يكون ذلك بهذه السرعة، أليس كذلك؟
أراد نوح بالفعل التخلي عن هذا الحديث مع سيده والعودة إلى غرفته للتدريب، وكان حريصًا على فهم شعور إلقاء التعاويذ السحرية.
“لا، لا بأس، استمري في عملك”
هكذا جاء يوم لقائه مع ويليام.
سأل خادمة عابرة مشيرا إلى الوعاء.
صرف الخادمة وذهب لتناول الإفطار.
‘سوف أسأل المعلم عندما أراه. الآن يجب أن أركز على أسلوب الصابر التوأم’
سأل خادمة عابرة مشيرا إلى الوعاء.
عاد إلى غرفته وفتح كتاب فنون الدفاع عن النفس واختار صابرين.
عندما اقترب من وعاء من الماء وغسل وجهه، ارتجف قليلاً. بدا الماء أكثر برودة من المعتاد.
في نفس الغرفة الفسيحة من الأسبوع السابق، كان نوح جالسًا على ركبتيه ينظر إلى سيده الواقف أمامه. كان ينتظر وليام لإنهاء تثاؤبه قبل أن يطلب منه توضيح بعض شكوكه.
لقد فعل الشيء نفسه الذي كان يفعله عندما “يعطيه” الحارس شكلاً أو أسلوبًا عسكريًا: يغلق على نفسه في غرفته ويمارس حتى تصبح تلك الحركات عادة.
‘أعتقد أنه من الصعب حقًا التعود عليها، كما قال المعلم. يمكنني التدرب أكثر حتى أتمكن من استخدام هذه الحركات في قتال حقيقي’
هذه المرة، وجد صعوبات في إدارة صابرين في نفس الوقت.
‘أعتقد أنه من الصعب حقًا التعود عليها، كما قال المعلم. يمكنني التدرب أكثر حتى أتمكن من استخدام هذه الحركات في قتال حقيقي’
“حوالي 6 سنوات، لكن كان بإمكاني أن أفعل ذلك في 5 إذا لم يكن القائد يرسلني دائمًا في المهمات”
وهكذا، مر يومه.
نهض من السرير وكان مستعدًا للذهاب لغسل وجهه عندما توقف في مكانه.
‘سوف أسأل المعلم عندما أراه. الآن يجب أن أركز على أسلوب الصابر التوأم’
خرج نوح من غرفته فقط ليحصل على غدائه وأمضى العشاء يقرأ كتاب تشكيل الجحيم السبعة مغلق في غرفته. عندما شعر أنه قد لخصها كان الليل بالفعل. أغلق كتابه وأخرج رون كايزر من ملابسه. باعتباره أهم ممتلكاته، فإنه سيحتفظ به دائمًا.
لقد فعل الشيء نفسه الذي كان يفعله عندما “يعطيه” الحارس شكلاً أو أسلوبًا عسكريًا: يغلق على نفسه في غرفته ويمارس حتى تصبح تلك الحركات عادة.
سارع بعض التهوع¹ من خلاله لكنه قمعه وعيناه مغمضتان حتى اختفى. عندها فقط نظر خارج النافذة لفهم مقدار الوقت الذي قضاه في التدريب.
حدّق في الرون جالسًا على سريره واستمر في ذلك حتى انخفض مستوى المياه داخل بحر وعيه إلى ما دون خُمس الكرة ثم قام بطوي القماش.
سارع بعض التهوع¹ من خلاله لكنه قمعه وعيناه مغمضتان حتى اختفى. عندها فقط نظر خارج النافذة لفهم مقدار الوقت الذي قضاه في التدريب.
عندما اقترب من وعاء من الماء وغسل وجهه، ارتجف قليلاً. بدا الماء أكثر برودة من المعتاد.
‘حوالي أربع ساعات مرة أخرى، حتى من خلال الوصول إلى الحد الأقصى المطلق. يبدو أن الممارسة طوال اليوم لها تأثيرها على الذهن وإلا فأنا واثق من امكانيتي على الاستمرار لمدة خمس ساعات.
‘أعتقد أنه من الصعب حقًا التعود عليها، كما قال المعلم. يمكنني التدرب أكثر حتى أتمكن من استخدام هذه الحركات في قتال حقيقي’
على الرغم من أنه وصل إلى الحد الأقصى الذي يمكن أن يتحمله جسده، حوالي خُمس الكرة، فقد بقي في بحر الوعي لنفس المدة مثل الليلة السابقة. أضاف سؤالاً آخر إلى قائمة الأسئلة التي يجب أن تُطرح على سيده بمجرد أن يراه.
‘لذا فإن النوم لليلة واحدة يكفي لتجديد نصف البحر! سأختبر مرة أخرى، في وقت متأخر من بعد الظهر، إلى أي مدى يمكنني تحمل التدريب’
سأل خادمة عابرة مشيرا إلى الوعاء.
‘إذا استيقظت صباح الغد بشكل جيد مجددا، سأواصل التدريب كما فعلت اليوم. التدريب طوال اليوم متعب وهذا الصداع الرهيب لا يتوقف لكن يمكنني الصمود. ما الذي يعنيه القليل من العرق والالم اذا قورنا بالقوة؟’
“نعم سيدي”
مؤكدا على عزمه، استلقى على السرير مرهقا جسديا وعقليا ونام بهدوء.
‘نعم، هذا صحيح، سيدك عبقري. هل تقارن نفسك بي الآن، أليس كذلك؟’
نهض نوح وقطف صابريْ تدريب من الحائط خلفه.
صرف الخادمة وذهب لتناول الإفطار.
في الصباح، استيقظ نوح عند الفجر مرة أخرى، بمجرد أن لاحظ الضوء على نافذته.
تأكد من أن كل شيء سار بسلاسة في بحر وعيه وأنه، إلى جانب بعض الألم في أطرافه، قد تعافى تماماً، فاختار أن يكرر نفس الإجراءات التي اتخذها في اليوم السابق. تدرب من الصباح حتى منتصف الظهيرة بأسلوب السيوف التوأمين، قرأ تشكيل الجحيم السبعة أثناء تناول العشاء ولخصه، وتدرب بالرون أثناء الليل إلى أن كان جسده على وشك التقيؤ.
دخل بحر وعيه مركزًا على مركز دماغه. عندما فتحت شخصيته نصف الشفافة عينيها، استطاع أن يرى أن مستوى البحر قد استأنف المستوى الأصلي لنصف الكرة.
هكذا جاء يوم لقائه مع ويليام.
أصبح فم نوح جافًا قليلاً بعد أن ابتلع ريقه. في محاولة لتحويل تركيز المحادثة بعيدًا عن ساعات التدريب، سأل ويليام عن أحد شكوكه الأخرى.
في نفس الغرفة الفسيحة من الأسبوع السابق، كان نوح جالسًا على ركبتيه ينظر إلى سيده الواقف أمامه. كان ينتظر وليام لإنهاء تثاؤبه قبل أن يطلب منه توضيح بعض شكوكه.
“سيدي، منذ أن بدأت تدريب طاقتي العقلية، يمكنني ملاحظة ضوء الصباح من خلال النافذة أثناء نومي. علاوة على ذلك، يبدو كل شيء أكثر برودة أو دفئًا مما كان عليه من قبل، وأنا متأكد من أنني أستطيع سماع بعض الخدم يهمس في غرف أخرى إذا ركزت بشكل كافٍ”
عاد إلى غرفته وفتح كتاب فنون الدفاع عن النفس واختار صابرين.
لم يتهاون نوح أبدًا في تلك الأيام وتزايدت التغييرات في تصوره كل يوم أكثر وضوحًا.
‘لم يزعجني ضوء النهار المبكر من قبل!’
“كم أخذت يا سيدي لحفظ أول رون؟”
كان ويليام متفاجئًا بعض الشيء عندما سمع ذلك لأول مرة ولكنه تذكر بعد ذلك مدى عناد تلميذه عندما يتعلق الأمر بالتدريب. كان يعتقد أنه يجب أن يفرض المزيد من القيود على عاداته التدريبية قبل أن يؤذي نوح نفسه بسبب الإرهاق.
تفاجأ نوح قليلاً بإجابتها لكنه فكر في شيء ما.
“يبدو أنك تدربت بشدة على رون كايزر. أتذكر أنه عندما بدأت ممارسة طاقتي العقلية لأول مرة في سن 15، لم أستطع الاستمرار لأكثر من ساعتين قبل الانهيار. أتذكر أن القائد أخبرني أنني عبقري نادر! هاها، لا تقلق، بينما تكبر حاجز عقلك سيتصلب ويصبح أقوى، مما يسمح لك بالتدريب لمزيد من الوقت”
قال ويليام، واضعا يده اليسرى خلف ظهره ورافعا يده اليمنى أمام صدره، وجانب يده يشير إلى نوح.
كان نوح عاجزًا عن الكلام، محدقًا في سيده بعينين واسعتين. وضع ويليام تعبيرًا فخورًا وفكرًا:
‘لذا فإن النوم لليلة واحدة يكفي لتجديد نصف البحر! سأختبر مرة أخرى، في وقت متأخر من بعد الظهر، إلى أي مدى يمكنني تحمل التدريب’
‘نعم، هذا صحيح، سيدك عبقري. هل تقارن نفسك بي الآن، أليس كذلك؟’
كانت ابتسامة طفيفة على وجهه لأنه اعتقد أنه حصل أخيرًا على بعض الاحترام من الطفل.
هكذا جاء يوم لقائه مع ويليام.
‘انتظر انتظر انتظر، هل يقول انه انهار فقط بعد ساعتين؟ عبقري نادر، هو؟ ما هو الضعف من عبقري نادر؟ ربما لأن عقلي مر بالفعل بحياة أخرى يمكن اعتباره عقل كامل التكوين، لذا يمكنني أن أتدرب لنفس الفترة الزمنية للرجال البالغين بينما لا يزال عمري 10 سنوات. ألا يعني ذلك القول انه ما دمت لا ارتخي، فلن يبلغني احد في سني ابدا؟’
أصبح فم نوح جافًا قليلاً بعد أن ابتلع ريقه. في محاولة لتحويل تركيز المحادثة بعيدًا عن ساعات التدريب، سأل ويليام عن أحد شكوكه الأخرى.
“كم أخذت يا سيدي لحفظ أول رون؟”
“أشعر أن الماء له نفس درجة الحرارة المعتادة، أيها السيد الشاب. هل من الممكن أن تكون أصبت بنزلة برد؟ هل تريد مني إخبار السيدة؟”
نمت ابتسامة ويليام وقال بفخر:
‘إذن، إذا واصلت السير على هذا المنوال، فقد أصبح في الواقع ساحر من المرتبة الأولى في 3 سنوات! ربما ستكون العملية أبطأ بسبب دانتيان الذي لم يتشكل بعد، لكنه جيد للغاية!’
سأل خادمة عابرة مشيرا إلى الوعاء.
“حوالي 6 سنوات، لكن كان بإمكاني أن أفعل ذلك في 5 إذا لم يكن القائد يرسلني دائمًا في المهمات”
مؤكدا على عزمه، استلقى على السرير مرهقا جسديا وعقليا ونام بهدوء.
‘إذن، إذا واصلت السير على هذا المنوال، فقد أصبح في الواقع ساحر من المرتبة الأولى في 3 سنوات! ربما ستكون العملية أبطأ بسبب دانتيان الذي لم يتشكل بعد، لكنه جيد للغاية!’
على الرغم من أنه وصل إلى الحد الأقصى الذي يمكن أن يتحمله جسده، حوالي خُمس الكرة، فقد بقي في بحر الوعي لنفس المدة مثل الليلة السابقة. أضاف سؤالاً آخر إلى قائمة الأسئلة التي يجب أن تُطرح على سيده بمجرد أن يراه.
‘حوالي أربع ساعات مرة أخرى، حتى من خلال الوصول إلى الحد الأقصى المطلق. يبدو أن الممارسة طوال اليوم لها تأثيرها على الذهن وإلا فأنا واثق من امكانيتي على الاستمرار لمدة خمس ساعات.
أراد نوح بالفعل التخلي عن هذا الحديث مع سيده والعودة إلى غرفته للتدريب، وكان حريصًا على فهم شعور إلقاء التعاويذ السحرية.
‘إذا استيقظت صباح الغد بشكل جيد مجددا، سأواصل التدريب كما فعلت اليوم. التدريب طوال اليوم متعب وهذا الصداع الرهيب لا يتوقف لكن يمكنني الصمود. ما الذي يعنيه القليل من العرق والالم اذا قورنا بالقوة؟’
أسقط ويليام وضعه الفخور ونظر إليه مبتسمًا.
“لماذا الماء بارد جدا؟”
لم يتهاون نوح أبدًا في تلك الأيام وتزايدت التغييرات في تصوره كل يوم أكثر وضوحًا.
“نعم سيدي”
“لقد تدربت على أسلوب الصابر التوأم أيضًا، أليس كذلك؟”
“نعم سيدي”
‘إذا استيقظت صباح الغد بشكل جيد مجددا، سأواصل التدريب كما فعلت اليوم. التدريب طوال اليوم متعب وهذا الصداع الرهيب لا يتوقف لكن يمكنني الصمود. ما الذي يعنيه القليل من العرق والالم اذا قورنا بالقوة؟’
أجاب نوح متذكراً السبب الرئيسي الذي جعله يأتي اليوم.
وهكذا، مر يومه.
“هل تريد أن تريني ذلك؟”
أصبح فم نوح جافًا قليلاً بعد أن ابتلع ريقه. في محاولة لتحويل تركيز المحادثة بعيدًا عن ساعات التدريب، سأل ويليام عن أحد شكوكه الأخرى.
“نعم، من فضلك! سيدي، لا تتساهل معي”
في الصباح، استيقظ نوح عند الفجر مرة أخرى، بمجرد أن لاحظ الضوء على نافذته.
نهض نوح وقطف صابريْ تدريب من الحائط خلفه.
كان نوح عاجزًا عن الكلام، محدقًا في سيده بعينين واسعتين. وضع ويليام تعبيرًا فخورًا وفكرًا:
نهض من السرير وكان مستعدًا للذهاب لغسل وجهه عندما توقف في مكانه.
“لا تقلق لن أفعل”
“نعم سيدي”
قال ويليام، واضعا يده اليسرى خلف ظهره ورافعا يده اليمنى أمام صدره، وجانب يده يشير إلى نوح.
“يبدو أنك تدربت بشدة على رون كايزر. أتذكر أنه عندما بدأت ممارسة طاقتي العقلية لأول مرة في سن 15، لم أستطع الاستمرار لأكثر من ساعتين قبل الانهيار. أتذكر أن القائد أخبرني أنني عبقري نادر! هاها، لا تقلق، بينما تكبر حاجز عقلك سيتصلب ويصبح أقوى، مما يسمح لك بالتدريب لمزيد من الوقت”
على الفور، تغير الجو في الغرفة.
أجاب نوح متذكراً السبب الرئيسي الذي جعله يأتي اليوم.
“أشعر أن الماء له نفس درجة الحرارة المعتادة، أيها السيد الشاب. هل من الممكن أن تكون أصبت بنزلة برد؟ هل تريد مني إخبار السيدة؟”
عندما اقترب من وعاء من الماء وغسل وجهه، ارتجف قليلاً. بدا الماء أكثر برودة من المعتاد.
أصبح فم نوح جافًا قليلاً بعد أن ابتلع ريقه. في محاولة لتحويل تركيز المحادثة بعيدًا عن ساعات التدريب، سأل ويليام عن أحد شكوكه الأخرى.
لم يتهاون نوح أبدًا في تلك الأيام وتزايدت التغييرات في تصوره كل يوم أكثر وضوحًا.
1- التهوع: اضرابات في المعدة والأمعاء أو قد تشير الى قيء الدم.
تأكد من أن كل شيء سار بسلاسة في بحر وعيه وأنه، إلى جانب بعض الألم في أطرافه، قد تعافى تماماً، فاختار أن يكرر نفس الإجراءات التي اتخذها في اليوم السابق. تدرب من الصباح حتى منتصف الظهيرة بأسلوب السيوف التوأمين، قرأ تشكيل الجحيم السبعة أثناء تناول العشاء ولخصه، وتدرب بالرون أثناء الليل إلى أن كان جسده على وشك التقيؤ.
ما لم يكن يعرفه هو أنه منذ أن كان مستنسخا، كان عقله أقوى بكثير من عقل طفل عادي في عمره. بشكل عام، كان عمره العقلي حوالي 35 عامًا وساهمت أحداث حياته في تقوية عقله بشكل أكبر، بحيث يمكنه تحمل النظر إلى الرون لفترة أطول بكثير من أي شاب. إذا نظر طفل يبلغ من العمر 10 سنوات إلى رون كايزر لمدة 4 ساعات متتالية، فإن عقله سيتحطم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
