خائن 1
الفصل 157: خائن 1
* ملك الشر *
“لما أتيت هنا؟ ألا يفترض أن تفتح دوجو لهذا اليوم؟ ” وقفت فتاة في الغرفة متفاجئة.
“صديقك؟” بعد أن فهم نية الصبي تجاه يينغ إير ، التفت إليها غارين و سأل.
“نعم ، إنه زميل في الصف.” ابتسمت يينغ إير في غارين معتذرة ، لم تكن تريده أن يسيء فهم الأمور .
“نعم ، إنه زميل في الصف.” ابتسمت يينغ إير في غارين معتذرة ، لم تكن تريده أن يسيء فهم الأمور .
“لقد مر وقت طويل.” دخل غارين الغرفة و نظر إلى كولينغ بجانب السرير.
لكن نصاري فعل ذلك. أطلق على غارين نظرة غيرة و سأل . “وهذا هو؟”
شياو لينغ بجانبهم شاهدت بفضول تبادلاتهم واحدًا تلو الآخر.
نظر إليه غارين. “لذا أنت صديق يينغ إير؟ لا أعتقد أن الأصدقاء من الأجانس المختلفة يجب أن يجلسوا بالقرب من بعضهم البعض ، ألا تعتقد ذلك؟ ” قام بتحويل نظره بمهارة إلى نغمة أغمق ، وببطء لتخويف الصبي.
“ الأخ الأكبر! الأخ الأكبر غارين! ” هتف صوت خلف غارين ، وأذهل التلميذ الذي يمسح الأرض.
ارتجف نصاري بلا حسيب و لا رقيب. شحب وجهه فجأة وانتقل إلى ما وراء الشحوب إلى ظلال الزمرد. كافح من أجل الكلام ، وجد نفسه يصدر أصواتًا مزعجة ، لكن لم تخرج أي كلمات ، مما جعله يدخل في حالة من الذعر حيث تقطرت دموعه والمخاط بعنف. مظهره كان أقل ما يقال عنه أنه محرج.
للقاء غارين مرة أخرى ، كان سيمون منتشيًا ، وتقدم بسرعة و وقف أمام غارين.
“ما الذي تفعله؟” عبس الرجل في منتصف العمر و الذي هو الحارس الشخصي لنصاري و وقف ، محاولًا إبعاد نصاري عن خط رؤية غارين المباشر والوقوف أمام غارين.
جلس غارين القرفصاء على جانب السرير. لاحظ حالة فاي بويون المريض و شعر بالإحباط قليلاً. “لقد عدت.”
“نعم ، ماذا تحاول أن تقول؟” قاطعه غارين.
“ما الذي تفعله؟” عبس الرجل في منتصف العمر و الذي هو الحارس الشخصي لنصاري و وقف ، محاولًا إبعاد نصاري عن خط رؤية غارين المباشر والوقوف أمام غارين.
لم يتمكن الحارس الشخصي من إنهاء جملته ، حيث قفز قلبه و بدأ يتصبب عرقاً كآثم في الكنيسة. شعر بالقشعريرة تتسلل إلى أسفل عموده الفقري و جذعه . شعر و كأنه يتأرجح على حافة منحدر ، السقوط قد يحدث في أي لحظة. بدت حواسه بالخطر و الأزمات تعمل كما لو ان تخيلاته حقيقية.
“صديقك؟” بعد أن فهم نية الصبي تجاه يينغ إير ، التفت إليها غارين و سأل.
“نحن … نحن آسفون!” أجبر الحارس الشخصي نفسه على إخراج هذه الكلمات و سحب نصاري من مقعده. لقد هربوا إلى مقدمة الحافلة ، ولم يحاولوا حتى النظر إلى الوراء.
حتى في ذلك الحين ، انفصلت الكثير من القوى المحيطية لبوابة السحاب البيضاء ، مفضلة الانخراط تحت طوائف أخرى .
حدقت يينغ إير وفتاة أخرى شياو لينغ في غارين بفضول.
كان شعرها الأسود الطويل مربوطاً في شكل ذيل حصان معلق خلفها. من الواضح تواجد ندبة حمراء رقيقة تنتشر على خد كولينغ الأيمن ، مما زاد من ضراوتها.
هز غارين كتفيه فقط .
فهم غارين مقدار الضغط الذي كان عليهما تحمله منذ غيابه. اقترب من كولينغ و مسح شعرها ، شعر برغبة بالاعتذار قليلاً.
“قرر هذا الطفل فتح صفحة جديدة بعد حديثنا الجميل.”
المخبز المقابل لـلدوجو لا يزال موجودًا أيضًا ، حيث يجلس مالكه الأصلع ويكتب قائمة الطعام لليوم على اللافتة.
“كما لو أن ذلك حقيقة ! لا تتنمر على الناس لمجرد أنك تعرف القليل من فنون القتال “. خمنت يينغ إير الحقيقة.
“أوه لا أوه لا … يينغ إير ، يبدو أخوك الأكبر شرس جدًا ، لم يجرؤ أي من الرجال الذين جاءوا بعدنا حتى على التلويح للأشخاص في المقاعد الخلفية …”
“لا يهم ، إذا كان الأولاد الذين يريدون أن يكونوا معك لا يستطيعون تجاوزي ، كيف يمكنني الوثوق بهم لرعايتك؟” ابتسم غارين بلطف.
لم يتمكن الحارس الشخصي من إنهاء جملته ، حيث قفز قلبه و بدأ يتصبب عرقاً كآثم في الكنيسة. شعر بالقشعريرة تتسلل إلى أسفل عموده الفقري و جذعه . شعر و كأنه يتأرجح على حافة منحدر ، السقوط قد يحدث في أي لحظة. بدت حواسه بالخطر و الأزمات تعمل كما لو ان تخيلاته حقيقية.
احمرت يينغ إير خجلا و تحولت إلى اللون الوردي وخفضت وجهها.
احمرت عيون كولينغ و وقفت هناك مذهولة ،غطت فمها على الفور و هي تبكي بلا حسيب و لا رقيب.
شياو لينغ بجانبهم شاهدت بفضول تبادلاتهم واحدًا تلو الآخر.
حدق جميع الطلاب الآخرين في الحافلة في غارين بطريقة مهتمة و قاموا بتخمين العلاقة بينه وبين يينغ إير. سرعان ما ظهرت هويته كشقيق يينغ إير. صعد المزيد والمزيد من الطلاب إلى الحافلة في طريقهم إلى المدرسة ، وانتشر هذا الحادث كالنار في الهشيم.
حدق جميع الطلاب الآخرين في الحافلة في غارين بطريقة مهتمة و قاموا بتخمين العلاقة بينه وبين يينغ إير. سرعان ما ظهرت هويته كشقيق يينغ إير. صعد المزيد والمزيد من الطلاب إلى الحافلة في طريقهم إلى المدرسة ، وانتشر هذا الحادث كالنار في الهشيم.
حدقت يينغ إير وفتاة أخرى شياو لينغ في غارين بفضول.
كانت يينغ إير القوية والرائعة ، بصفتها رئيسة نادي الرماية ، ملفتة للنظر للغاية ، وصعوبة التقاط قلبها عالية بشكل غير عادي. علاوة على ذلك ، ترددت شائعات عن إعجابها الشديد بأخيها . الآن بعد أن ظهر شقيقها أخيرًا ، أدرك الناس أخيرًا أن يينغ إير تشبه الهندباء الرقيقة عند مقارنتها بـ غارين. عندما جلس كلاهما معًا ، يبدو الأمر كما لو كان أحدهما صخرة ، والآخر زهرة.
تمكن الاثنان من تلخيص كل شيء تقريبًا أثناء القيادة.
جلس شقيق يينغ إير على مقعده بشكل عرضي ، لكنه أعطى جو وحش خطير جاهز للهجوم. قد يكون جسمه المهيب أيضًا يحمي يينغ إير وكل من يقف خلفها بشكل عرضي و غير مقصود .
“لقد مر وقت طويل.” دخل غارين الغرفة و نظر إلى كولينغ بجانب السرير.
في كل مرة يحدق فيها شخص ما في الخلف ، سيكون غارين أول شخص يقع عليه التحديق قبل أن يدفع الشخص الناظر عينيه بعيدًا خوفًا من أن يلاحظ غارين .
استندت شياو لينغ ضد يينغ إير ، شعرت بالقمع مثل الآخرين.
استندت شياو لينغ ضد يينغ إير ، شعرت بالقمع مثل الآخرين.
كان فم سيمون مثل صنبور سائب ، يسكب الأخبار والثرثرة دون توقف.
“أوه لا أوه لا … يينغ إير ، يبدو أخوك الأكبر شرس جدًا ، لم يجرؤ أي من الرجال الذين جاءوا بعدنا حتى على التلويح للأشخاص في المقاعد الخلفية …”
باختصار ، كانت بوابة الغيوم البيضاء أضعف بكثير مما كانت عليه من قبل ، ولكن بسبب ذلك ، فهي أيضًا أكثر حدة و أبسط ، حيث كانت مدعومة فقط من شهرة غارين.
“هل حقا؟” بدت يينغ إير مرتبكة “أخي الأكبر ناضج جدًا.” لم تلاحظ أي خطأ ، شعرت فقط أن كل من في السيارة يتصرفون بغرابة حقًا. ( * حسنا أنتما حقا أخوين * )
شياو لينغ بجانبهم شاهدت بفضول تبادلاتهم واحدًا تلو الآخر.
مصحوبة بالجو الملتوي ، وصلت الحافلة أخيرًا إلى قاعة الامتحانات و التي كانت منطقة المدرسة.
“معذرة ، من الذي تبحث عنه؟” بدا التلميذ الذكر في سن 15 أو 16 عامًا وكان لا يزال جديدًا تمامًا ، و لم يتعرف على غارين.
بعد أن نزل الجميع من الحافلة في قاعة الفحص ، انتظر غارين خارج القاعة وهو يشاهد أخته تدخل القاعة. بعد ذلك فقط استدار ومشى إلى دوجو الغيوم البيضاء.
جلس غارين القرفصاء على جانب السرير. لاحظ حالة فاي بويون المريض و شعر بالإحباط قليلاً. “لقد عدت.”
مقارنة بمدينة هارموني ، فإن مدينة هوايشان صغيرة جدًا. قبل مرور نصف ساعة ، وصل غارين بالفعل إلى مدخل دوجو الغيوم البيضاء.
في غياب غارين ، تعامل سيمون و كولينغ مع جميع الشؤون العامة لـ بوابة الغيوم البيضاء ، على الرغم من أن التوتر جعلهم دائمًا يشعرون بأنهم لا يستطيعون التنفس. إذا لم يكن ذلك بسبب الشهرة المتزايدة لكبيرهم غارين الذي تمت دعوته حتى باعتباره جنرال إلهي ( يبدوا أن المؤلف يريد تغيييرها الى محارب سماوي ) الخاص بـبوابة القبضة المقدسة بالسماء الجنوبية ، فمن المحتمل ألا تتمكن بوابة الغيوم البيضاء من الاستمرار لفترة طويلة.
لا يزال برج الساعة الموجود على الجانب قائماً ، ولا يزال الممر الموجود تحته يستقبل عددًا لا يحصى من المشاة يوميًا.
“سيمون ، لقد مرت فترة.” استدار غارين ورأى رجلاً يخرج من سيارة حمراء.
المخبز المقابل لـلدوجو لا يزال موجودًا أيضًا ، حيث يجلس مالكه الأصلع ويكتب قائمة الطعام لليوم على اللافتة.
عند مدخل الدوجو ، كان تلميذ يرتدي قميصًا أصفر يمسح الأرض قبل أن يلاحظ غارين.
“مرحبا بعودتك!” انحنى بشغف لغارين حينها.
“معذرة ، من الذي تبحث عنه؟” بدا التلميذ الذكر في سن 15 أو 16 عامًا وكان لا يزال جديدًا تمامًا ، و لم يتعرف على غارين.
“غارين … أنت … عدت …”
“ الأخ الأكبر! الأخ الأكبر غارين! ” هتف صوت خلف غارين ، وأذهل التلميذ الذي يمسح الأرض.
“أعرف حالتي الخاصة … ليس لدي وقت طويل .” بدأ خطاب فاي بويون يصبح أكثر سلاسة ، كما لو كان يعاني من وضوح نهائي*. “بوابة الغيوم البيضاء الآن تحت رعايتك. رحل الحكماء ، و التلاميذ الآخرون … لا يمكن الاعتماد عليهم . لم أكن أعتقد أن الأمر سينزل إلى أصغر تلاميذي … “
التلميذ الصارخ تجاوز فجأة نشوته و استقبل غارين.
“هل تريد التحدث في دوجو؟” أخرج سايمون مفتاح دوجو من جيبه.
“سيمون ، لقد مرت فترة.” استدار غارين ورأى رجلاً يخرج من سيارة حمراء.
“سيد … سيد …” كانت كولينغ مستاءة للغاية ، ولم تستطع التحدث.
احتفظ سايمون بقطع نقود بيده وبدا لائقًا ، بدا أنه تعافى جيدًا حتى انه لن يتمكن المرء من معرفة الذراع التي تم كسرها.
“ الأخ الأكبر! الأخ الأكبر غارين! ” هتف صوت خلف غارين ، وأذهل التلميذ الذي يمسح الأرض.
للقاء غارين مرة أخرى ، كان سيمون منتشيًا ، وتقدم بسرعة و وقف أمام غارين.
ارتجف نصاري بلا حسيب و لا رقيب. شحب وجهه فجأة وانتقل إلى ما وراء الشحوب إلى ظلال الزمرد. كافح من أجل الكلام ، وجد نفسه يصدر أصواتًا مزعجة ، لكن لم تخرج أي كلمات ، مما جعله يدخل في حالة من الذعر حيث تقطرت دموعه والمخاط بعنف. مظهره كان أقل ما يقال عنه أنه محرج.
“مرحبا بعودتك!” انحنى بشغف لغارين حينها.
“سيد … سيد …” كانت كولينغ مستاءة للغاية ، ولم تستطع التحدث.
“أين كولينغ ؟”
في غياب غارين ، تعامل سيمون و كولينغ مع جميع الشؤون العامة لـ بوابة الغيوم البيضاء ، على الرغم من أن التوتر جعلهم دائمًا يشعرون بأنهم لا يستطيعون التنفس. إذا لم يكن ذلك بسبب الشهرة المتزايدة لكبيرهم غارين الذي تمت دعوته حتى باعتباره جنرال إلهي ( يبدوا أن المؤلف يريد تغيييرها الى محارب سماوي ) الخاص بـبوابة القبضة المقدسة بالسماء الجنوبية ، فمن المحتمل ألا تتمكن بوابة الغيوم البيضاء من الاستمرار لفترة طويلة.
“إنها لا تزال في المستشفى ، نحن نتناوب على رعاية السيد.” حك سايمون مؤخرة رأسه. “في حال قررت جمعية العلامة السوداء إيذاءه”.
هز غارين كتفيه فقط .
“عمل جيد ،” ربت غارين على ظهره ، “سأتولى الوضع الآن بعد أن عدت.”
“معذرة ، من الذي تبحث عنه؟” بدا التلميذ الذكر في سن 15 أو 16 عامًا وكان لا يزال جديدًا تمامًا ، و لم يتعرف على غارين.
“نعم سيدي!” بدا سيمون وكأنه قد تحرر من عبء ثقيل. أعطته عودة غارين دفعة كبيرة من الثقة. اعتبارًا من مدة الى الآن ، فإن بوابة الغيوم البيضاء بأكملها مدعومة بشهرة غارين وحده ، وإلا فإن أي طائفة كانت ستكون قادرة على تحدي بوابة الغيوم البيضاء وإسقاطها على الأرض.
فهم غارين مقدار الضغط الذي كان عليهما تحمله منذ غيابه. اقترب من كولينغ و مسح شعرها ، شعر برغبة بالاعتذار قليلاً.
في غياب غارين ، تعامل سيمون و كولينغ مع جميع الشؤون العامة لـ بوابة الغيوم البيضاء ، على الرغم من أن التوتر جعلهم دائمًا يشعرون بأنهم لا يستطيعون التنفس. إذا لم يكن ذلك بسبب الشهرة المتزايدة لكبيرهم غارين الذي تمت دعوته حتى باعتباره جنرال إلهي ( يبدوا أن المؤلف يريد تغيييرها الى محارب سماوي ) الخاص بـبوابة القبضة المقدسة بالسماء الجنوبية ، فمن المحتمل ألا تتمكن بوابة الغيوم البيضاء من الاستمرار لفترة طويلة.
“كولينغ ، الأخ الأكبر هنا!” ضحك سيمون وتنحى جانبا وترك غارين يدخل.
حتى في ذلك الحين ، انفصلت الكثير من القوى المحيطية لبوابة السحاب البيضاء ، مفضلة الانخراط تحت طوائف أخرى .
المخبز المقابل لـلدوجو لا يزال موجودًا أيضًا ، حيث يجلس مالكه الأصلع ويكتب قائمة الطعام لليوم على اللافتة.
بعد كل شيء ، امتلاك قدرة قتالية قوية لا يعني امتلاك مهارات إدارية قوية وسعة الحيلة. غارين شاب يبلغ من العمر 20 عامًا بالكاد ، ولم يكن أحد واثقًا من قدرته على إدارة الأعمال. فكر بعض الشركاء التجاريين السابقين لبوابة الغيوم البيضاء في ذلك قبل أن يقرروا الانفصال.
“نحن … نحن آسفون!” أجبر الحارس الشخصي نفسه على إخراج هذه الكلمات و سحب نصاري من مقعده. لقد هربوا إلى مقدمة الحافلة ، ولم يحاولوا حتى النظر إلى الوراء.
باختصار ، كانت بوابة الغيوم البيضاء أضعف بكثير مما كانت عليه من قبل ، ولكن بسبب ذلك ، فهي أيضًا أكثر حدة و أبسط ، حيث كانت مدعومة فقط من شهرة غارين.
تمكن الاثنان من تلخيص كل شيء تقريبًا أثناء القيادة.
“هل تريد التحدث في دوجو؟” أخرج سايمون مفتاح دوجو من جيبه.
“نحن … نحن آسفون!” أجبر الحارس الشخصي نفسه على إخراج هذه الكلمات و سحب نصاري من مقعده. لقد هربوا إلى مقدمة الحافلة ، ولم يحاولوا حتى النظر إلى الوراء.
“لا داعي ، دعنا نذهب إلى المستشفى في سيارتك. أريد التحقق من حالة المعلم “. رفض غارين العرض.
احتفظ سايمون بقطع نقود بيده وبدا لائقًا ، بدا أنه تعافى جيدًا حتى انه لن يتمكن المرء من معرفة الذراع التي تم كسرها.
“حسنا.”
احتفظ سايمون بقطع نقود بيده وبدا لائقًا ، بدا أنه تعافى جيدًا حتى انه لن يتمكن المرء من معرفة الذراع التي تم كسرها.
استداروا وذهبوا في السيارة الحمراء.
لم يتمكن الحارس الشخصي من إنهاء جملته ، حيث قفز قلبه و بدأ يتصبب عرقاً كآثم في الكنيسة. شعر بالقشعريرة تتسلل إلى أسفل عموده الفقري و جذعه . شعر و كأنه يتأرجح على حافة منحدر ، السقوط قد يحدث في أي لحظة. بدت حواسه بالخطر و الأزمات تعمل كما لو ان تخيلاته حقيقية.
بدأ سايمون قيادة السيارة ، و بدأ يتحدث حول الأحداث التي جرت منذ مغادرة غارين.
حدقت يينغ إير وفتاة أخرى شياو لينغ في غارين بفضول.
“… ولذا أردت أن أتعامل مع بوفيني ، لكن كولينغ قالت إنه عاد الى الجانب الصحيح ، و الجميع يرتكبون أخطاء بعد كل شيء. وبشأن الأمر مع الحاكم ، كانوا يقومون بفحص الدوجو بإستمرار ، و لذلك تأثر عمل الدوجو أيضًا. لولا اتصال الأخ الأكبر جوشوا من خلال والده ، فمن المحتمل أن يكون الدوجو تحت … … “
كانت يينغ إير القوية والرائعة ، بصفتها رئيسة نادي الرماية ، ملفتة للنظر للغاية ، وصعوبة التقاط قلبها عالية بشكل غير عادي. علاوة على ذلك ، ترددت شائعات عن إعجابها الشديد بأخيها . الآن بعد أن ظهر شقيقها أخيرًا ، أدرك الناس أخيرًا أن يينغ إير تشبه الهندباء الرقيقة عند مقارنتها بـ غارين. عندما جلس كلاهما معًا ، يبدو الأمر كما لو كان أحدهما صخرة ، والآخر زهرة.
كان فم سيمون مثل صنبور سائب ، يسكب الأخبار والثرثرة دون توقف.
كان فم سيمون مثل صنبور سائب ، يسكب الأخبار والثرثرة دون توقف.
من ناحية أخرى ، لم يكن غارين بحاجة إلى التحدث. كان يحتاج فقط للرد مرة واحدة في كثير من الأحيان حتى يقول سيمون كل شيء.
“نعم ، ماذا تحاول أن تقول؟” قاطعه غارين.
تمكن الاثنان من تلخيص كل شيء تقريبًا أثناء القيادة.
جلس غارين القرفصاء على جانب السرير. لاحظ حالة فاي بويون المريض و شعر بالإحباط قليلاً. “لقد عدت.”
“حسنًا ، جاء الناس من بوابة القبضة المقدسة في السماء الجنوبية بحثًا عنك. سمعت أن الأمر يتعلق بتقسيم المناطق “.( لا أعرف ترجمتها حسب معرفتي أتمنى أن أتذكر تصحيحها حين أفهمها أفضل )
كان فم سيمون مثل صنبور سائب ، يسكب الأخبار والثرثرة دون توقف.
“تقسيم المناطق ؟” جعد غارين جبينه “دعنا نتحدث عن هذا مرة أخرى لاحقا .”
اختلط الاثنان مع الحشد الذي دخل عبر بوابة المستشفى. قاد سيمون غارين إلى الطابق الثاني بسهولة نسبية إلى ممر أزرق شاحب مع جو هادئ و معقم. مشيًا إلى الطرف الآخر ، طرق سيمون برفق على الباب على اليمين و دخل.
من النوافذ الجانبية ، كان هناك مبنى أبيض ضخم يقف في منتصف صف من المنازل. لافتة ، مستشفى أنينغ مان.
“جيد …” تصارع فاي بايون مع الكلمات ، “لقد كبرت و صرت … أقوى …” رفع ذراعه الهزيل نحو وجه غارين.
اختلط الاثنان مع الحشد الذي دخل عبر بوابة المستشفى. قاد سيمون غارين إلى الطابق الثاني بسهولة نسبية إلى ممر أزرق شاحب مع جو هادئ و معقم. مشيًا إلى الطرف الآخر ، طرق سيمون برفق على الباب على اليمين و دخل.
“نعم ، إنه زميل في الصف.” ابتسمت يينغ إير في غارين معتذرة ، لم تكن تريده أن يسيء فهم الأمور .
“لما أتيت هنا؟ ألا يفترض أن تفتح دوجو لهذا اليوم؟ ” وقفت فتاة في الغرفة متفاجئة.
“تقسيم المناطق ؟” جعد غارين جبينه “دعنا نتحدث عن هذا مرة أخرى لاحقا .”
الفتاة طويلة و لديها سمرة مشمسة ، إنها ليست رائعة ، لكنها محاطة بجو بطولي. كان لديها شخصية فاتنة و صدر جيد يتأرجح مع حركاتها. أعطت جاذبية لا توصف تقريبا.
عند مدخل الدوجو ، كان تلميذ يرتدي قميصًا أصفر يمسح الأرض قبل أن يلاحظ غارين.
كان شعرها الأسود الطويل مربوطاً في شكل ذيل حصان معلق خلفها. من الواضح تواجد ندبة حمراء رقيقة تنتشر على خد كولينغ الأيمن ، مما زاد من ضراوتها.
“أعرف حالتي الخاصة … ليس لدي وقت طويل .” بدأ خطاب فاي بويون يصبح أكثر سلاسة ، كما لو كان يعاني من وضوح نهائي*. “بوابة الغيوم البيضاء الآن تحت رعايتك. رحل الحكماء ، و التلاميذ الآخرون … لا يمكن الاعتماد عليهم . لم أكن أعتقد أن الأمر سينزل إلى أصغر تلاميذي … “
“كولينغ ، الأخ الأكبر هنا!” ضحك سيمون وتنحى جانبا وترك غارين يدخل.
“لا داعي ، دعنا نذهب إلى المستشفى في سيارتك. أريد التحقق من حالة المعلم “. رفض غارين العرض.
“لقد مر وقت طويل.” دخل غارين الغرفة و نظر إلى كولينغ بجانب السرير.
“نحن … نحن آسفون!” أجبر الحارس الشخصي نفسه على إخراج هذه الكلمات و سحب نصاري من مقعده. لقد هربوا إلى مقدمة الحافلة ، ولم يحاولوا حتى النظر إلى الوراء.
احمرت عيون كولينغ و وقفت هناك مذهولة ،غطت فمها على الفور و هي تبكي بلا حسيب و لا رقيب.
استندت شياو لينغ ضد يينغ إير ، شعرت بالقمع مثل الآخرين.
“لقد قمت بعمل رائع …”
“صديقك؟” بعد أن فهم نية الصبي تجاه يينغ إير ، التفت إليها غارين و سأل.
فهم غارين مقدار الضغط الذي كان عليهما تحمله منذ غيابه. اقترب من كولينغ و مسح شعرها ، شعر برغبة بالاعتذار قليلاً.
التلميذ الصارخ تجاوز فجأة نشوته و استقبل غارين.
“سيد … سيد …” كانت كولينغ مستاءة للغاية ، ولم تستطع التحدث.
“لقد مر وقت طويل.” دخل غارين الغرفة و نظر إلى كولينغ بجانب السرير.
رأى غارين الحالة التي كان فاي بويون عليها منذ دخوله الغرفة.
“غارين … أنت … عدت …”
كان جسد فاي بويون بالكامل مغطى ببطانية بيضاء ورأسه فقط يخرج منها ، ولكن حتى من رأسه ، كان غارين يرى أنه لم يكن على ما يرام.
للقاء غارين مرة أخرى ، كان سيمون منتشيًا ، وتقدم بسرعة و وقف أمام غارين.
جسده الذي كان يتمتع بصحة جيدة أصبح الآن نحيفًا و عظميًا ، بدا مثل هيكل عظمي ملفوفًا تحت طبقة من الجلد و ينام على السرير.
“عمل جيد ،” ربت غارين على ظهره ، “سأتولى الوضع الآن بعد أن عدت.”
عند سماع الضوضاء في الغرفة ، كافح فاي بويون لفتح عينيه. عند رؤية غارين على الجانب ، ظهرت علامة الإثارة في عينيه.
استندت شياو لينغ ضد يينغ إير ، شعرت بالقمع مثل الآخرين.
“غارين … أنت … عدت …”
باختصار ، كانت بوابة الغيوم البيضاء أضعف بكثير مما كانت عليه من قبل ، ولكن بسبب ذلك ، فهي أيضًا أكثر حدة و أبسط ، حيث كانت مدعومة فقط من شهرة غارين.
جلس غارين القرفصاء على جانب السرير. لاحظ حالة فاي بويون المريض و شعر بالإحباط قليلاً. “لقد عدت.”
“نعم ، ماذا تحاول أن تقول؟” قاطعه غارين.
“جيد …” تصارع فاي بايون مع الكلمات ، “لقد كبرت و صرت … أقوى …” رفع ذراعه الهزيل نحو وجه غارين.
استداروا وذهبوا في السيارة الحمراء.
أمسك غارين بذراعه على الفور.
“نعم سيدي.” أومأ غارين برأسه ، ويداه ما زالتا تمسكان بيد فاي بايون. “استرح يا معلم ، لا تتحدث كثيرًا.”
“كان السيد ينتظر عودتك كل هذا الوقت. الآن بعد أن عدت لربط الأطراف السائبة ، سيكون سعيدًا “. وقفت كولينغ بجانب سيمون ، وعيناها ما زالتا محمرتين من البكاء
جلس شقيق يينغ إير على مقعده بشكل عرضي ، لكنه أعطى جو وحش خطير جاهز للهجوم. قد يكون جسمه المهيب أيضًا يحمي يينغ إير وكل من يقف خلفها بشكل عرضي و غير مقصود .
“إذا كانت هناك … فرصة ، فانتقل إلى الشرق … هذا هو المكان الذي يكمن فيه … جذر بوابة السحابة البيضاء …” نطق فاي بايون ببطء مع الكثير من التوقف المؤقت.
“غارين … أنت … عدت …”
“نعم سيدي.” أومأ غارين برأسه ، ويداه ما زالتا تمسكان بيد فاي بايون. “استرح يا معلم ، لا تتحدث كثيرًا.”
“نحن … نحن آسفون!” أجبر الحارس الشخصي نفسه على إخراج هذه الكلمات و سحب نصاري من مقعده. لقد هربوا إلى مقدمة الحافلة ، ولم يحاولوا حتى النظر إلى الوراء.
“أعرف حالتي الخاصة … ليس لدي وقت طويل .” بدأ خطاب فاي بويون يصبح أكثر سلاسة ، كما لو كان يعاني من وضوح نهائي*. “بوابة الغيوم البيضاء الآن تحت رعايتك. رحل الحكماء ، و التلاميذ الآخرون … لا يمكن الاعتماد عليهم . لم أكن أعتقد أن الأمر سينزل إلى أصغر تلاميذي … “
“هل تريد التحدث في دوجو؟” أخرج سايمون مفتاح دوجو من جيبه.
“كما لو أن ذلك حقيقة ! لا تتنمر على الناس لمجرد أنك تعرف القليل من فنون القتال “. خمنت يينغ إير الحقيقة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
