حديقة الشبح
———————————————-
بعد الرد ، استدار وغادر.
الفصل 1016 : حديقة الشبح
لم يقضي سو تشن كل هذا الوقت في منطقة عرق الريش من أجل لا شيء.
كانت حديقة الشبح في الواقع مجرد امتداد طويل من السهول.
الآن بعد أن وصلوا ، حان الوقت ليانتو لتقديم عرض.
إلا أن هذه السهول كانت مميزة لأنها كانت مغطاة بالزهور العطرة ، مما يجعلها من أجمل الأماكن في القارة. كان هذا أيضًا المكان الذي جاء منه جزء “الحديقة” من اسمها.
أجاب يانتو: “نعم ، لا نحتاج إلى سبب للاختفاء. في بعض الأحيان ، يمكننا قضاء أسبوع كامل في أحلام اليقظة. إذا بقيت هنا لبضعة أيام ، فسترى الوهميين يأتون ويذهبون بشكل عشوائي. ليست هناك حاجة لتغيير سلوكنا حتى عندما نكون في حالة حرب. القيد الوحيد هو أننا لا نستطيع أن نبتعد كثيرًا عن هنا ، وأن علينا أن نحلم بأحلام اليقظة وننام هنا أيضًا. لا يمكننا أن ننظم أنفسنا ونتحرك كوحدة واحدة مثلما يستطيع البشر – إنه صعب للغاية. إنه بالفعل إنجاز رائع بالنسبة لنا أن نجتمع هكذا “.
ومع ذلك ، فإن الشخصيات في “الحديقة” لم تكن جذابة تقريبًا.
كانت حديقة الشبح في الواقع مجرد امتداد طويل من السهول.
كان المكان معروفًا باسم حديقة الشبح لأن أكثر من 80 بالمائة من الزهور هنا كانت سامة.
الآن بعد أن وصلوا ، حان الوقت ليانتو لتقديم عرض.
في الواقع ، يمكن العثور هنا أيضًا على كل أنواع الزهور السامة التي كانت موجودة في القارة.
أوضح يانتو: “عندما تخلص الوهميون من أجسادهم المادية ، فقد تخلصوا أيضًا من معظم الأحاسيس الجسدية. هذا هو السبب في أنهم باردون ، ومعزولون ، وبلا عاطفة. من الطبيعي تمامًا أن يختفي وهمي لمدة عام دون سابق إنذار. إذا أردنا ذلك ، يمكننا حتى الاستلقاء على أسرتنا والنوم إلى الأبد “.
نمت جميع أنواع الزهور السامة النادرة وازدهرت في بقع منتشرة في كل مكان هنا ، لتشكل صفوفًا متصلة متعددة الألوان. كان المشهد العام مبهرًا للغاية.
كانت هناك كل أنواع التكهنات المختلفة حول الزهرة الغامضة التي أنشأت حديقة الشبح. ولكن كان هناك شيء واحد مؤكد: بعد أن ادعى الوهميون المنطقة لأنفسهم ، قاموا بزراعة السم بعناية بدلاً من تحييده.
المكان الآخر الوحيد الذي يمكن مقارنته بها من حيث السمية هو جبل الألف سم.
كانت تلك الزهرة مزروعة في ركن من أركان السهول.
ومع ذلك ، يبدو أن حديقة الشبح لم تكن دائمًا على هذا النحو.
قال يانتو ، الذي كان يقف بجانبه ، “إذا كنت تشير إلى جمال هذه المناطق المحيطة ، فأنت على صواب. ولكن حتى لو كان بإمكان الوهميين تقدير الجمال ، فقد سئموا من هذا المشهد منذ عشرات الآلاف من السنين. ألستم أنت البشر كذلك أيضا؟ في الواقع , إذا كان هذا المكان يخص البشر ، فمن المحتمل أن تكونوا قد دمرتموه بالفعل “.
عاش الشماليون هنا مرة واحدة.
تم تحديد ذلك من خلال بذرة الوعي في بحر المعرفة.
كان الشماليون جنسًا قد انقرض بالفعل. عندما كانوا لا يزالون يجوبون الأرض ، فضلوا العيش في الحدائق والغابات ، وأطلقوا على أنفسهم اسم أبناء الطبيعة. اعتاد الشماليون أن يعيشوا حياة سلمية في حديقة الشبح ، إلى أن أحضر شاب شمالي زهرة مجهولة إلى المنزل ذات يوم.
لن يقلل من شأن خصومه هذه المرة. لن تفاجئه أي ورقة رابحة ، بالنظر إلى المدة التي وقفت فيها حضارتهم.
كانت تلك الزهرة مزروعة في ركن من أركان السهول.
———————————————-
من ذلك اليوم فصاعدًا ، تحولت السهول ببطء ولكن بشكل لا يرحم.
من أجل التخفيف من المخاطر التي كان على يي فنغهان تحملها لاستكشاف حديقة الشبح ، دفع سو تشن ثمنًا باهظًا من خلال تسليمه المخلوقات التي تلتهم السم. بالإضافة إلى ذلك ، تم منح يي فنغهان ثلاثة شموع مصدر حياة وصندوق إرسال.
تعرض الشماليون لعذاب لا يوصف و أصبحوا أضعف وأضعف مع مرور كل عام. بحلول الوقت الذي اكتشفوا فيه رقعة الزهور السامة ، كان الأوان قد فات.
على أي حال ، كواحدة من المناطق المحظورة الأربعة في المملكة الكئيبة ، كان مصدر الخطر الرئيسي لـ حديقة الشبح هو السم متعدد الألوان.
هذه البقعة من الزهور تنبعث منها مادة سامة تمنع أي شخص من الاقتراب منها. في النهاية ، ابتلعت السحابة موطن الشماليين تمامًا. كان هذا جزئيًا هو المكان الذي جاء منه اسم “حديقة الشبح” ، لأن المكان كان مليئًا بالكثير من الأرواح الحزينة للشماليين المتوفين.
وهذا لم يذكر حتى عمل سو تشن. لم يكن مجرد تباطؤ – لقد اكتشف بالفعل طريقة لتحييد جزء إضافي من السموم التي لا يستطيع ترياق أيدي القدر التعامل معها. إذا كانت حديقة الطيف تحتوي على 10000 نوع مختلف من السموم ، فإن الطائفة بلا حدود يمكنها بالفعل التعامل مع 9900 منها.
ادعى بعض الناس أن الزهرة الأصلية التي زرعها الشاب كانت في الواقع أم كل الأزهار السامة ، وهو عنصر تم استخدامه لتعزيز أعضاء العرق الأصلي.
إذا تجاهل المرء مؤقتًا مدى خطورة هذا المكان ، فسيكون من الرفاهية حقًا العيش في هذا المكان.
زعم آخرون أن الزهرة كانت في الواقع مصيدة من الوهميين ، وأنهم كانوا العقل المدبر لهذه الكارثة للمطالبة بأراضي الشماليين. بالطبع ، أنكر الوهميون بشدة هذه الاتهامات.
لكن يانتو لم يهتم بذلك على الإطلاق.
كانت هناك كل أنواع التكهنات المختلفة حول الزهرة الغامضة التي أنشأت حديقة الشبح. ولكن كان هناك شيء واحد مؤكد: بعد أن ادعى الوهميون المنطقة لأنفسهم ، قاموا بزراعة السم بعناية بدلاً من تحييده.
———————————————-
لأنهم لم يكونوا خائفين من السم.
على الرغم من كل احتياطاتهم ، كان سو تشن لا يزال قد قرر إرسال يي فنغهان كجاسوس لاستكشاف الوهميي نومعرفة ما إذا كانوا قد أعدوا أي هدايا ترحيبية أخرى لهم.
جاء جسدهم الأثيري مع العديد من المزايا ، من بينها المناعة ضد معظم السموم.
علق يي فنغهان: “لا عجب أنكم يا رفاق غير قادرين على تحمل هجوم أمامي”.
بالطبع ، هذا لا يعني بالضرورة أن الوهميين كانوا محصنين تمامًا ضد جميع السموم. كان هناك بعض السموم الغريبة التي كانت فعالة بشكل استثنائي ضد أشكال الحياة القائمة على الوعي ، وغالبًا ما كانت تسبب قدرًا كبيرًا من الضرر للوهميين إذا لم يكونوا مستعدين. على الرغم من أن الوهميين لديهم طرقهم الخاصة في التأقلم ، فلا داعي لذكرها هنا.
من ذلك اليوم فصاعدًا ، تحولت السهول ببطء ولكن بشكل لا يرحم.
على أي حال ، كواحدة من المناطق المحظورة الأربعة في المملكة الكئيبة ، كان مصدر الخطر الرئيسي لـ حديقة الشبح هو السم متعدد الألوان.
فوجئ يي فنغهان للحظات. كان صحيحًا أنه لم يفكر في ذلك.
ومع ذلك ، فإن هذه البيئة السامة لن تكون قادرة على فعل الكثير ضد طائفة بلا حدود.
وعلى الرغم من أنه لا يمكن تحييد المئات من السموم المتبقية تمامًا ، إلا أن كمية السم التي يتم إستيعابها لا تزال تلعب دورًا كبيرًا في قدرتها على القتل – بعد كل شيء ، سيكون من الجنون افتراض أن السموم كانت فعالة بنفس القدر بغض النظر عن الجرعة. بالإضافة إلى ذلك ، طور المزارعون البشريون أجسامًا مادية تتمتع بمستوى معين من المقاومة الفطرية للسم. على هذا النحو ، كان من المستحيل على أي سم أن يقضي على مجموعة كبيرة من الناس بمجرد قطرة واحدة.
لم يقضي سو تشن كل هذا الوقت في منطقة عرق الريش من أجل لا شيء.
أوضح يانتو: “عندما تخلص الوهميون من أجسادهم المادية ، فقد تخلصوا أيضًا من معظم الأحاسيس الجسدية. هذا هو السبب في أنهم باردون ، ومعزولون ، وبلا عاطفة. من الطبيعي تمامًا أن يختفي وهمي لمدة عام دون سابق إنذار. إذا أردنا ذلك ، يمكننا حتى الاستلقاء على أسرتنا والنوم إلى الأبد “.
بعد استسلام كيليسدا لـ الليلة الخالد ، سقطت وصفة الترياق الخاصة بأيدي القدر بشكل طبيعي في حضن الليلة الخالد.
يبدو أن الأزهار متعددة الألوان والمتنوعة تمايلت استجابة لحركته ، حيث أطلقت حبوب اللقاح الخاصة بها وخلقت سحابة من المسحوق القاتل.
ونظرًا لأن سو تشن كان يهاجم الوهميين نيابة عن رغبة الليلة الخالد في الحصول على الروح الخالدة ، لم يكن هناك أي طريقة أن يكون الليلة الخالد أنانيًا بحيث يحتفظ بالوصفة لنفسه.
“……” أصبح يي فنغهان عاجزًا عن الكلام.
على الرغم من أن الوصفة كانت غير مكتملة ، إلا أنها كانت لا تزال فعالة للغاية ضد معظم السموم.
لسوء الحظ ، كان يي فنغهان محصنا تمامًا ضد خليط المسحوق هذا. في الواقع ، كل هذا كان يجذب أعداءهم الطبيعيين.
وهذا لم يذكر حتى عمل سو تشن. لم يكن مجرد تباطؤ – لقد اكتشف بالفعل طريقة لتحييد جزء إضافي من السموم التي لا يستطيع ترياق أيدي القدر التعامل معها. إذا كانت حديقة الطيف تحتوي على 10000 نوع مختلف من السموم ، فإن الطائفة بلا حدود يمكنها بالفعل التعامل مع 9900 منها.
—————————————
وعلى الرغم من أنه لا يمكن تحييد المئات من السموم المتبقية تمامًا ، إلا أن كمية السم التي يتم إستيعابها لا تزال تلعب دورًا كبيرًا في قدرتها على القتل – بعد كل شيء ، سيكون من الجنون افتراض أن السموم كانت فعالة بنفس القدر بغض النظر عن الجرعة. بالإضافة إلى ذلك ، طور المزارعون البشريون أجسامًا مادية تتمتع بمستوى معين من المقاومة الفطرية للسم. على هذا النحو ، كان من المستحيل على أي سم أن يقضي على مجموعة كبيرة من الناس بمجرد قطرة واحدة.
فوجئ يي فنغهان للحظات. كان صحيحًا أنه لم يفكر في ذلك.
والسموم التي لا يمكن تحييدها أو تفكيكها كانت كذلك فقط لأنها كانت نادرة للغاية ويصعب العثور عليها في المقام الأول.
كان الوهميون دائمًا هم من يقومون بالتحكم ، وليس من يتم التحكم فيهم أبدًا.
على هذا النحو ، فإن المئات من السموم المتبقية التي كان من الصعب تحييدها كانت أيضًا أندرها. حتى لو تعثرت طائفة بلا حدود عبرهم ، فإن الضرر الذي قد يلحقونه سيكون محدودًا.
لأنهم لم يكونوا خائفين من السم.
على الرغم من اعتبار حديقة الشبح محظورة تمامًا على معظم الناس ، إلا أنها كانت تشكل تهديدًا ضئيلًا جدًا للطائفة بلا حدود.
كان الوهميون دائمًا هم من يقومون بالتحكم ، وليس من يتم التحكم فيهم أبدًا.
على الرغم من كل احتياطاتهم ، كان سو تشن لا يزال قد قرر إرسال يي فنغهان كجاسوس لاستكشاف الوهميي نومعرفة ما إذا كانوا قد أعدوا أي هدايا ترحيبية أخرى لهم.
سرب من الحشرات التي يصعب رؤيتها بالعين المجردة انجرف نحو يي فنغهان ، وفتحوا أفواههم على مصراعيها ، وبدأوا في ابتلاع كل الضباب السام.
لن يقلل من شأن خصومه هذه المرة. لن تفاجئه أي ورقة رابحة ، بالنظر إلى المدة التي وقفت فيها حضارتهم.
كانت تلك الزهرة مزروعة في ركن من أركان السهول.
يي فنغهان لا يسعه إلا أن يتنهد بدهشة وهو يحدق في بحر الزهور أمامه. ترقى حديقة الشبح حقًا إلى سمعتها.
زعم آخرون أن الزهرة كانت في الواقع مصيدة من الوهميين ، وأنهم كانوا العقل المدبر لهذه الكارثة للمطالبة بأراضي الشماليين. بالطبع ، أنكر الوهميون بشدة هذه الاتهامات.
ازدهرت الأزهار الملونة في كل مكان ، ولكل نوع لون أو شكل مختلف.
أجاب يانتو بشكل عرضي: “يمكننا التجول والقيام بما يحلو لنا”. “ألا تنوي البحث ومحاولة اكتشاف المخططات التي وضعها الوهميون من أجل طائفة بلا حدود؟ فقط اذهب واسأل. لن يشك أحد فيك – الاحتمالان الوحيدان هما أنهما إما يعرفان أو لا يعرفان “.
على الرغم من أن هذه الزهور كانت سامة بشكل لا يصدق ، إلا أنها كانت جميلة للغاية. لا يمكن العثور على هذا النوع من المناظر الخلابة والمميتة إلا هنا.
يي فنغهان يفهم إلى حد ما. “لذا فإن الاختفاء لبضعة أيام ليس شيئًا لكم جميعًا؟ هل هذا شائع حقًا ، حتى قبل المعركة؟ “
إذا تجاهل المرء مؤقتًا مدى خطورة هذا المكان ، فسيكون من الرفاهية حقًا العيش في هذا المكان.
كان الشماليون جنسًا قد انقرض بالفعل. عندما كانوا لا يزالون يجوبون الأرض ، فضلوا العيش في الحدائق والغابات ، وأطلقوا على أنفسهم اسم أبناء الطبيعة. اعتاد الشماليون أن يعيشوا حياة سلمية في حديقة الشبح ، إلى أن أحضر شاب شمالي زهرة مجهولة إلى المنزل ذات يوم.
لسوء الحظ ، لم يكن لدى الوهميين أي طريقة لتقدير جمالها.
لسوء الحظ ، كان يي فنغهان محصنا تمامًا ضد خليط المسحوق هذا. في الواقع ، كل هذا كان يجذب أعداءهم الطبيعيين.
بعد التخلص من أجسادهم المادية ، أصبح العالم الذي أمامهم طويلًا ورماديًا تمامًا.
يي فنغهان يفهم إلى حد ما. “لذا فإن الاختفاء لبضعة أيام ليس شيئًا لكم جميعًا؟ هل هذا شائع حقًا ، حتى قبل المعركة؟ “
“يا للأسف. أجمل الأشياء تنتمي دائمًا إلى الأشخاص الذين لا يقدرونهم كثيرًا ، “تنهد يي فنغهان بحزن.
عندما تحدث يي فنغهان ، تقدم وسار في بحر الزهور.
قال يانتو ، الذي كان يقف بجانبه ، “إذا كنت تشير إلى جمال هذه المناطق المحيطة ، فأنت على صواب. ولكن حتى لو كان بإمكان الوهميين تقدير الجمال ، فقد سئموا من هذا المشهد منذ عشرات الآلاف من السنين. ألستم أنت البشر كذلك أيضا؟ في الواقع , إذا كان هذا المكان يخص البشر ، فمن المحتمل أن تكونوا قد دمرتموه بالفعل “.
ألم يكن من المفترض أن يسأل عما يريد؟ ماذا كان هذا التعبير؟
على الرغم من أنه تم التحكم فيه ، إلا أن روحه كانت لا تزال سليمة – تمامًا مثل الدمى الأخرى.
كان يي فنغهان مندهشا جدًا من هذا.
فوجئ يي فنغهان للحظات. كان صحيحًا أنه لم يفكر في ذلك.
من الواضح أن الوهمي قد فوجئ.
لكن من المحتمل أن يتم اقتلاع هذه الزهور السامة حتى يعيش البشر هنا.
لن يقلل من شأن خصومه هذه المرة. لن تفاجئه أي ورقة رابحة ، بالنظر إلى المدة التي وقفت فيها حضارتهم.
على هذا النحو ، صُدم يي فنغهان عندما كان يفكر في حجج يانتو. “حسنا، أنت على حق. نحن جميعا متشابهون. ولكن مع ذلك ، في الوقت الحالي ، أعتقد أنه أمر جميل ويستحق المعاملة باحترام “.
لسوء الحظ ، لم يكن لدى الوهميين أي طريقة لتقدير جمالها.
عندما تحدث يي فنغهان ، تقدم وسار في بحر الزهور.
على الرغم من اعتبار حديقة الشبح محظورة تمامًا على معظم الناس ، إلا أنها كانت تشكل تهديدًا ضئيلًا جدًا للطائفة بلا حدود.
يبدو أن الأزهار متعددة الألوان والمتنوعة تمايلت استجابة لحركته ، حيث أطلقت حبوب اللقاح الخاصة بها وخلقت سحابة من المسحوق القاتل.
“حسنًا ، لقد فزت. إذن ماذا يجب أن نفعل بعد ذلك؟ ” نظر يي فنغهان بحذر إلى محيطه.
لسوء الحظ ، كان يي فنغهان محصنا تمامًا ضد خليط المسحوق هذا. في الواقع ، كل هذا كان يجذب أعداءهم الطبيعيين.
أجاب يانتو: “نعم ، لا نحتاج إلى سبب للاختفاء. في بعض الأحيان ، يمكننا قضاء أسبوع كامل في أحلام اليقظة. إذا بقيت هنا لبضعة أيام ، فسترى الوهميين يأتون ويذهبون بشكل عشوائي. ليست هناك حاجة لتغيير سلوكنا حتى عندما نكون في حالة حرب. القيد الوحيد هو أننا لا نستطيع أن نبتعد كثيرًا عن هنا ، وأن علينا أن نحلم بأحلام اليقظة وننام هنا أيضًا. لا يمكننا أن ننظم أنفسنا ونتحرك كوحدة واحدة مثلما يستطيع البشر – إنه صعب للغاية. إنه بالفعل إنجاز رائع بالنسبة لنا أن نجتمع هكذا “.
سرب من الحشرات التي يصعب رؤيتها بالعين المجردة انجرف نحو يي فنغهان ، وفتحوا أفواههم على مصراعيها ، وبدأوا في ابتلاع كل الضباب السام.
الفصل 1016 : حديقة الشبح
كانوا الكائنات المجهرية التي كانت تعيش في لفيفة سو تشن التي تلتهم السم.
الآن بعد أن وصلوا ، حان الوقت ليانتو لتقديم عرض.
من أجل التخفيف من المخاطر التي كان على يي فنغهان تحملها لاستكشاف حديقة الشبح ، دفع سو تشن ثمنًا باهظًا من خلال تسليمه المخلوقات التي تلتهم السم. بالإضافة إلى ذلك ، تم منح يي فنغهان ثلاثة شموع مصدر حياة وصندوق إرسال.
كانت تلك الزهرة مزروعة في ركن من أركان السهول.
مع اللفيفة التي تلتهم السم ، لم يكن يي فنغهان بحاجة للخوف من بيئة حديقة الشبح على أقل تقدير.
سرب من الحشرات التي يصعب رؤيتها بالعين المجردة انجرف نحو يي فنغهان ، وفتحوا أفواههم على مصراعيها ، وبدأوا في ابتلاع كل الضباب السام.
بعد وقت قصير من دخوله ، بدأ يي فنغهان في الطيران بسرعة نحو وجهته. أينما حلّق ، كانت الأزهار تنفصل أمامه بشكل غريزي ، مما يخلق طريقًا أمامه.
في الواقع ، يمكن العثور هنا أيضًا على كل أنواع الزهور السامة التي كانت موجودة في القارة.
لم تجرؤ زهرة واحدة على الوقوف في طريقه وهو يتقدم.
نمت جميع أنواع الزهور السامة النادرة وازدهرت في بقع منتشرة في كل مكان هنا ، لتشكل صفوفًا متصلة متعددة الألوان. كان المشهد العام مبهرًا للغاية.
ومع ذلك ، كان هذا المشهد لافتًا للنظر للغاية ، لذلك وضع يي فنغهان اللفافة التي تلتهم السم بعيدًا بمجرد أن أصبح مجتمع الوهميين في الأفق.
عندما تحدث يي فنغهان ، تقدم وسار في بحر الزهور.
الآن بعد أن وصلوا ، حان الوقت ليانتو لتقديم عرض.
ثم أومأ يانتو برأسه وأجاب ببساطة ، “هذا خادم جديد لي. لم يفسده التشي المظلم حتى الآن ، لذلك لم يتضاءل فضوله بعد “.
كانت عملية دخول المقبرة الفعلية سهلة بشكل غير مسبوق. لم يزعج الوهميون حتى عناء استجواب يانتو ، ناهيك عن السؤال عن سبب عودته متأخرة.
جاء جسدهم الأثيري مع العديد من المزايا ، من بينها المناعة ضد معظم السموم.
كان يي فنغهان مندهشا جدًا من هذا.
لكن يانتو لم يهتم بذلك على الإطلاق.
أوضح يانتو: “عندما تخلص الوهميون من أجسادهم المادية ، فقد تخلصوا أيضًا من معظم الأحاسيس الجسدية. هذا هو السبب في أنهم باردون ، ومعزولون ، وبلا عاطفة. من الطبيعي تمامًا أن يختفي وهمي لمدة عام دون سابق إنذار. إذا أردنا ذلك ، يمكننا حتى الاستلقاء على أسرتنا والنوم إلى الأبد “.
اهتز قلب يي فنغهان ، وخطى على الفور نحو ذلك الوهمي. “طائفة بلا حدود أمامنا مباشرة. كيف نخطط لإشراكهم؟ لا يمكن أن يكون مع هذا البحر من الزهور السامة ، أليس كذلك؟ “
يي فنغهان يفهم إلى حد ما. “لذا فإن الاختفاء لبضعة أيام ليس شيئًا لكم جميعًا؟ هل هذا شائع حقًا ، حتى قبل المعركة؟ “
أجاب يانتو: “نعم ، لا نحتاج إلى سبب للاختفاء. في بعض الأحيان ، يمكننا قضاء أسبوع كامل في أحلام اليقظة. إذا بقيت هنا لبضعة أيام ، فسترى الوهميين يأتون ويذهبون بشكل عشوائي. ليست هناك حاجة لتغيير سلوكنا حتى عندما نكون في حالة حرب. القيد الوحيد هو أننا لا نستطيع أن نبتعد كثيرًا عن هنا ، وأن علينا أن نحلم بأحلام اليقظة وننام هنا أيضًا. لا يمكننا أن ننظم أنفسنا ونتحرك كوحدة واحدة مثلما يستطيع البشر – إنه صعب للغاية. إنه بالفعل إنجاز رائع بالنسبة لنا أن نجتمع هكذا “.
أجاب يانتو ، “ربما يكونون كسالى للغاية لإبلاغ مرؤوسيهم.”
“……” أصبح يي فنغهان عاجزًا عن الكلام.
علق يي فنغهان: “لا عجب أنكم يا رفاق غير قادرين على تحمل هجوم أمامي”.
علق يي فنغهان: “لا عجب أنكم يا رفاق غير قادرين على تحمل هجوم أمامي”.
كان الوهميون دائمًا هم من يقومون بالتحكم ، وليس من يتم التحكم فيهم أبدًا.
ضحك يانتو. “الوهميون لم يكونوا قادرين على الصمود أمام هجوم أمامي. نحن فقط نسحب خصومنا إلى ملعبنا ، ثم نستخدم وفرة خبرتنا لهزيمتهم هناك “.
لسوء الحظ ، كان يي فنغهان محصنا تمامًا ضد خليط المسحوق هذا. في الواقع ، كل هذا كان يجذب أعداءهم الطبيعيين.
“حسنًا ، لقد فزت. إذن ماذا يجب أن نفعل بعد ذلك؟ ” نظر يي فنغهان بحذر إلى محيطه.
بعد التخلص من أجسادهم المادية ، أصبح العالم الذي أمامهم طويلًا ورماديًا تمامًا.
على الرغم من أن جيش الوهميين قد تجمع هنا ، لم يكن هناك إحساس بالتنظيم أو التدريب المستمر – تمامًا كما قال يانتو. كان معظم الوهميين ينامون في غرفهم. كان الاختلاف الوحيد بينهما هو أن هذه المقبرة بها توابيت أكثر من المعتاد.
كان يانتو هو الأول.
هذا كان هو.
في المستقبل ، سينزل في تاريخ الوهميين لهذا العمل الفذ وهذا العمل الفذ وحده.
أجاب يانتو بشكل عرضي: “يمكننا التجول والقيام بما يحلو لنا”. “ألا تنوي البحث ومحاولة اكتشاف المخططات التي وضعها الوهميون من أجل طائفة بلا حدود؟ فقط اذهب واسأل. لن يشك أحد فيك – الاحتمالان الوحيدان هما أنهما إما يعرفان أو لا يعرفان “.
المكان الآخر الوحيد الذي يمكن مقارنته بها من حيث السمية هو جبل الألف سم.
كان يي فنغهان عاجزًا عن الكلام في مدى تعجرف يانتو. “لا يحاولون إبقاء الأمور في طي الكتمان؟”
كانت هناك كل أنواع التكهنات المختلفة حول الزهرة الغامضة التي أنشأت حديقة الشبح. ولكن كان هناك شيء واحد مؤكد: بعد أن ادعى الوهميون المنطقة لأنفسهم ، قاموا بزراعة السم بعناية بدلاً من تحييده.
هز يانتو رأسه قليلاً. “لا. لم يكن لدى الوهميين جاسوس ولو لمرة واحدة طوال تاريخهم المشهود “.
يي فنغهان لا يسعه إلا أن يتنهد بدهشة وهو يحدق في بحر الزهور أمامه. ترقى حديقة الشبح حقًا إلى سمعتها.
تم النظر إلى هذه الحقيقة بفخر من قبل الوهميين ، حسنا إذا كانوا يعرفون معنى الفخر.
من الواضح أن الوهمي قد فوجئ.
كان الوهميون دائمًا هم من يقومون بالتحكم ، وليس من يتم التحكم فيهم أبدًا.
“حسنًا ، لقد فزت. إذن ماذا يجب أن نفعل بعد ذلك؟ ” نظر يي فنغهان بحذر إلى محيطه.
كان يانتو هو الأول.
يبدو أن الأزهار متعددة الألوان والمتنوعة تمايلت استجابة لحركته ، حيث أطلقت حبوب اللقاح الخاصة بها وخلقت سحابة من المسحوق القاتل.
في المستقبل ، سينزل في تاريخ الوهميين لهذا العمل الفذ وهذا العمل الفذ وحده.
كانوا الكائنات المجهرية التي كانت تعيش في لفيفة سو تشن التي تلتهم السم.
لكن يانتو لم يهتم بذلك على الإطلاق.
لن يقلل من شأن خصومه هذه المرة. لن تفاجئه أي ورقة رابحة ، بالنظر إلى المدة التي وقفت فيها حضارتهم.
كدمية يسيطر عليها شخص آخر ، كان لا يزال قادرًا على التفكير بنفسه. ومع ذلك ، كانت كل أفكاره من أجل المساهمة في صعود الجنس البشري إلى السلطة.
يي فنغهان لا يسعه إلا أن يتنهد بدهشة وهو يحدق في بحر الزهور أمامه. ترقى حديقة الشبح حقًا إلى سمعتها.
تم تحديد ذلك من خلال بذرة الوعي في بحر المعرفة.
هز يانتو رأسه قليلاً. “لا. لم يكن لدى الوهميين جاسوس ولو لمرة واحدة طوال تاريخهم المشهود “.
على هذا النحو ، قال يانتو ، “يمكننا أن نسأل عما نحتاج إليه. الوهميون لن يكونوا على أهبة الاستعداد “.
قال يانتو ، الذي كان يقف بجانبه ، “إذا كنت تشير إلى جمال هذه المناطق المحيطة ، فأنت على صواب. ولكن حتى لو كان بإمكان الوهميين تقدير الجمال ، فقد سئموا من هذا المشهد منذ عشرات الآلاف من السنين. ألستم أنت البشر كذلك أيضا؟ في الواقع , إذا كان هذا المكان يخص البشر ، فمن المحتمل أن تكونوا قد دمرتموه بالفعل “.
حدث أن وهميا مشى بجانبهم في تلك اللحظة.
نمت جميع أنواع الزهور السامة النادرة وازدهرت في بقع منتشرة في كل مكان هنا ، لتشكل صفوفًا متصلة متعددة الألوان. كان المشهد العام مبهرًا للغاية.
اهتز قلب يي فنغهان ، وخطى على الفور نحو ذلك الوهمي. “طائفة بلا حدود أمامنا مباشرة. كيف نخطط لإشراكهم؟ لا يمكن أن يكون مع هذا البحر من الزهور السامة ، أليس كذلك؟ “
من الواضح أن الوهمي قد فوجئ.
من الواضح أن الوهمي قد فوجئ.
ازدهرت الأزهار الملونة في كل مكان ، ولكل نوع لون أو شكل مختلف.
لم يرد. بدلاً من ذلك ، حدق بعمق في يانتو. شعر يي فنغهان أن قلبه يغرق.
بعد الرد ، استدار وغادر.
ألم يكن من المفترض أن يسأل عما يريد؟ ماذا كان هذا التعبير؟
لكن يانتو لم يهتم بذلك على الإطلاق.
ثم أومأ يانتو برأسه وأجاب ببساطة ، “هذا خادم جديد لي. لم يفسده التشي المظلم حتى الآن ، لذلك لم يتضاءل فضوله بعد “.
ومع ذلك ، كان هذا المشهد لافتًا للنظر للغاية ، لذلك وضع يي فنغهان اللفافة التي تلتهم السم بعيدًا بمجرد أن أصبح مجتمع الوهميين في الأفق.
بزغ الفهم على وجه الوهمي. “انا لا اعرف. هذا شيء لا يشرف على معرفته سوى الوهميين عاليي المستوى “.
لسوء الحظ ، كان يي فنغهان محصنا تمامًا ضد خليط المسحوق هذا. في الواقع ، كل هذا كان يجذب أعداءهم الطبيعيين.
بعد الرد ، استدار وغادر.
علق يي فنغهان: “لا عجب أنكم يا رفاق غير قادرين على تحمل هجوم أمامي”.
تفاجأ يي فنغهان. “سر لا يعرفه سوى الوهميون عاليي المستوى؟ إذن لديهم مفهوم ما لإبقاء الأشياء في طي الكتمان ، هاه؟ “
“يا للأسف. أجمل الأشياء تنتمي دائمًا إلى الأشخاص الذين لا يقدرونهم كثيرًا ، “تنهد يي فنغهان بحزن.
أجاب يانتو ، “ربما يكونون كسالى للغاية لإبلاغ مرؤوسيهم.”
لم تجرؤ زهرة واحدة على الوقوف في طريقه وهو يتقدم.
—————————————
ومع ذلك ، كان هذا المشهد لافتًا للنظر للغاية ، لذلك وضع يي فنغهان اللفافة التي تلتهم السم بعيدًا بمجرد أن أصبح مجتمع الوهميين في الأفق.
كانت عملية دخول المقبرة الفعلية سهلة بشكل غير مسبوق. لم يزعج الوهميون حتى عناء استجواب يانتو ، ناهيك عن السؤال عن سبب عودته متأخرة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
