نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mystical journey 103

الاختلاف في فنون القتال السرية 1

الاختلاف في فنون القتال السرية 1

الفصل 103: الاختلاف في فنون القتال السرية 1

* ملك الشر *

فجأة تحدث غارين “غريس …… في ذلك الوقت ، ما هو السبب الذي جعلك تقررين متابعتي؟”

 

كانت هناك ثلاثة مستويات محددة: كانت مجرد ثلاثة أوضاع غريبة. ومع ذلك ، فإن طريقة ومسار الدم و دورة التشي  ، وكذلك تقنية التنفس ، كانت مفيدة.

بينما كان الثلاثة يتحادثون ، كانت غريس وإيموجين ليليت وفتاة أخرى يعدون  الحلويات و الغداء في غرفة بيضاء نظيفة أخرى.

هدأ  الجو في الغرفة. كان غارين يفكر في مشكلة ، لكن غريس بدأت تشعر بالقلق وعدم الارتياح.

“غريس ، اذهبي للحصول على قسط من الراحة. يمكننا التعامل مع الأمور  هنا ، لذا فلا بأس! ” أقنعت إيموجين ليليت غريس  عدة مرات ، لكن دون جدوى.

فتح غارين عينيه ونظر بهدوء إلى الفتاة التي كانت ترتدي ملابس مغرية أمامه. لم يكن هناك أي تلميح من الرغبة في عينيه.

“لا بأس. هذا جزء من واجبي على أي حال “. أعطت غريس ابتسامة ضعيفة. “ولكن يبدو أنه ليس هناك ما أفعله للمساهمة هنا. سأخرج فقط وأشتري بعض الضروريات اليومية للأيام القليلة القادمة “.

“في الواقع ، لولا حقيقة أنني لم أثق أبدًا في أي شخص مطلقًا ، فإن فرص نجاح خطتك كانت ستصبح كبيرة. لكن لسوء الحظ … “أغمض عينيه كما ظهر أثر التعب على وجهه. “غادري.”

“لا تقلقي ، اذهب فقط. لكن لا تنسي طريق العودة. أم يجب أن أرافقك؟ ” قدمت إيموجين ليليت إقتراحا و هي تقشر حبة بطاطس صغيرة.

كانت هذه الكتيبات الخمسة السرية لفنون القتال هي الكتب السرية التي حصل عليها للتو من مكتبة بوابة الرقص الدائري الموجودة تحت الأرض. في البداية ، اختار عددًا قليلاً من الكتب لدراستها بعناية ، لكنه لم يتوقع منهم ببساطة تسليم جميع الكتب السرية إليه. اختار كذلك عددًا قليلاً من المكتبة القديمة ، ودون اكتشاف أي شيء آخر ، أعاد أخيرًا جميع كتيبات فنون قتال سرية لدراستها بعناية في الغرفة التي رتبوها له.

رفضت غريس “لا ، لا بأس”.

“اعتقدت أنك قلت إنك ستدعني أذهب …” كان قلب غريس ينبض بسرعة وكان جسدها كله يتصبب عرقاً قليلاً.

“كوني حذرة إذن.”

كانت هناك ثلاثة مستويات محددة: كانت مجرد ثلاثة أوضاع غريبة. ومع ذلك ، فإن طريقة ومسار الدم و دورة التشي  ، وكذلك تقنية التنفس ، كانت مفيدة.

عندما نفضت المياه عن يديها ، خرجت غريس من المطبخ. ظهر أثر من الكآبة على وجهها.

أوقفت  بسرعة عربة تاكسي و صعدت  على ظهرها.

خرجت بسرعة من الممر إلى الفناء متجهة مباشرة إلى المدخل.

قال غارين عرضاً: “اتركيه هناك الآن”.

كانت قد خرجت بالكاد من الباب عندما اندفع ظل أزرق صغير في ذراعيها. تفاجأت عندما وجدت أنه طائر أزرق صغير مع كيس من الورق الأبيض مربوط بقدمه.

وسعت غريس عينيها في حالة صدمة. لم يسع تعبيرها إلا أن يتغير أخيرًا و بدأ تنفسها يصبح أثقل أيضًا.

أزالت غريس الكيس الورقي بهدوء ، ونظرت حولها ثم تركت  الطائر الصغير يطير بعيدًا.

أمسكت غارين برقبتها بإحكام بذراع واحدة وأمسكتها على الحائط. قام بضغط خفيف.

كان الطائر الأزرق سريعًا وصامتًا أثناء الطيران ، واختفى في السماء في غمضة عين.

مدت يدها لتصلح  ثوبها قليلاً لتغطي ملابسها الداخلية ، ثم تضع القهوة أمامهما.

فتحت غريس الحقيبة الورقية. كانت هناك علبة من المسحوق الأبيض بداخلها ، مع بعض النقوش على ورق التغليف. أصبح وجهها باردًا بعد قراءة ما كتب .

“لا تقلقي ، اذهب فقط. لكن لا تنسي طريق العودة. أم يجب أن أرافقك؟ ” قدمت إيموجين ليليت إقتراحا و هي تقشر حبة بطاطس صغيرة.

*********************

“أنت … لن تفعل أي شيء؟” فجأة تذكرت الطريقة التي يتعامل بها غارين مع الأمور: على الرغم من أنها لم تكن قاسية ، إلا أنها لم تكن سلمية أيضًا. لم تتوقع منه أن يتركها مع هذا الأمر.

في فترة ما بعد الظهر ، أظلمت السماء تدريجياً. مع وجود سحب رمادية كثيفة فقط و عدم وجود أشعة الشمس ، أشعرهم الجو  بالاكتئاب الشديد.

تحت النظرة الجشعة لهذه المجموعة من الرجال الذين لا مأوى لهم ، أضاءت المسدس الفضي على خصرها ونجحت في تخويف ذوي النوايا الخبيثة.

جلس غارين بهدوء في غرفة نوم في بوابة الرقص الدائري. كانت أمامه طاولة مربعة منخفضة مع خمسة كتيبات رفيعة موضوعة على سطح أبيض. لم تكن هناك أسماء على الكتيبات. رائحة خافتة من الحبر تنبعث منها.

فجأة تحدث غارين “غريس …… في ذلك الوقت ، ما هو السبب الذي جعلك تقررين متابعتي؟”

“لا أصدق أنهم قد منحوني مجموعتهم الثمينة بالكامل. هذا حقًا … “لم يكن غارين يعرف ماذا يفعل ، لكنه شعر بالتقدير.

“ابتعدوا عن الطريق!” ركلت جانبا فخذ رجل بلا مأوى يسد طريقها و مضت إلى الأمام بنظرة اشمئزاز. “من الذي يحدد مثل هذا المكان كنقطة إلتقاء  على أي حال؟”

كانت هذه الكتيبات الخمسة السرية لفنون القتال هي الكتب السرية التي حصل عليها للتو من مكتبة بوابة الرقص الدائري الموجودة تحت الأرض. في البداية ، اختار عددًا قليلاً من الكتب لدراستها بعناية ، لكنه لم يتوقع منهم ببساطة تسليم جميع الكتب السرية إليه. اختار كذلك عددًا قليلاً من المكتبة القديمة ، ودون اكتشاف أي شيء آخر ، أعاد أخيرًا جميع كتيبات فنون قتال سرية لدراستها بعناية في الغرفة التي رتبوها له.

أزالت غريس الكيس الورقي بهدوء ، ونظرت حولها ثم تركت  الطائر الصغير يطير بعيدًا.

استغرقت العملية برمتها أكثر من ساعة بقليل.

بووم !

“من بين هذه الكتيبات الخمسة السرية لفنون القتال ، هناك ثلاثة فنون قتالية سرية مصممة خصيصًا للنساء. سأتخلى عن هؤلاء ، لكن قد لا أزال قادرًا على اشتقاق شيء من حيث الهجمات التقنية. الاثنان المتبقيان … “سقطت نظرة غارين على الكتابين على اليمين.

ماتت على الفور في صمت ، بدون صوت و بدون قلق.

فنون الجلمود للدفاع عن النفس وتقنية السيف باليدين القديمة لأغسطس.

هدأ  الجو في الغرفة. كان غارين يفكر في مشكلة ، لكن غريس بدأت تشعر بالقلق وعدم الارتياح.

” فنون الجلمود للدفاع عن النفس …” شعر غارين أن هذا الاسم مشابه لأسماء فنون القتال الشرقية. التقط الكتاب السري وبدأ في القراءة بدقة.

طُبعت صورة لوتس بيضاء على الغلاف الأصفر الباهت وكُتبت عبارة “فنون قتال الجلمود” بخط اليد في لغة الإتحاد  على الحافة.

هدأ  الجو في الغرفة. كان غارين يفكر في مشكلة ، لكن غريس بدأت تشعر بالقلق وعدم الارتياح.

انتقل إلى الصفحة الأولى.

“غارين ، لقد أحضرت لك بعض القهوة الساخنة.”

أوقفت  بسرعة عربة تاكسي و صعدت  على ظهرها.

” فنون قتال الجلمود  تنبع من الشرق وهي تقنية شائعة للغاية لتقوية الجسم. عند إتقانها  سيحدث تأثيرًا قويًا لمقاومة الاهتزاز على الخصوم “.

“لا تقلقي ، اذهب فقط. لكن لا تنسي طريق العودة. أم يجب أن أرافقك؟ ” قدمت إيموجين ليليت إقتراحا و هي تقشر حبة بطاطس صغيرة.

واصل غارين تقليب الصفحات. ما تلا ذلك كان وصفًا موجزًا ومباشرًا للوضعيات المحددة للتقنية بالإضافة إلى أوقات التحضير و الممارسة. لم تكن هناك حاجة لأدوية خارجية كمكملات ، لكنها كانت صارمة للغاية فيما يتعلق بأوقات الممارسة. بدأت من الساعة الواحدة منتصف الليل وانتهى في الثالثة صباحا.

“لا تقلقي ، اذهب فقط. لكن لا تنسي طريق العودة. أم يجب أن أرافقك؟ ” قدمت إيموجين ليليت إقتراحا و هي تقشر حبة بطاطس صغيرة.

كانت هناك ثلاثة مستويات محددة: كانت مجرد ثلاثة أوضاع غريبة. ومع ذلك ، فإن طريقة ومسار الدم و دورة التشي  ، وكذلك تقنية التنفس ، كانت مفيدة.

“في الواقع ، لولا حقيقة أنني لم أثق أبدًا في أي شخص مطلقًا ، فإن فرص نجاح خطتك كانت ستصبح كبيرة. لكن لسوء الحظ … “أغمض عينيه كما ظهر أثر التعب على وجهه. “غادري.”

من ناحية أخرى ، كان كتاب تقنية السيف القديم ثنائي اليدين فنًا قتاليًا يعتمد على التدريب و الصوت . كان لها خصائص محلية نموذجية.

“قوته الحقيقية … ما هو المستوى الذي وصلت إليه بالفعل …” كانت غريس في حالة ذعر .  نظرت إلى عيون غارين الصافية و العميقة الحمراء و عضت شفتها السفلى. “كيف… كيف تخطط للتعامل معي؟”

“من المؤسف أنني تركت السيف البكاء في الدوجو الرئيسي و لم أحضره هنا. خلاف ذلك ، يمكنني أن أدرس بعناية ميزات فنون الدفاع عن النفس التي تنطوي على ممارسات صوتية “. وضع غارين الكتابين برفق.

“من بين هذه الكتيبات الخمسة السرية لفنون القتال ، هناك ثلاثة فنون قتالية سرية مصممة خصيصًا للنساء. سأتخلى عن هؤلاء ، لكن قد لا أزال قادرًا على اشتقاق شيء من حيث الهجمات التقنية. الاثنان المتبقيان … “سقطت نظرة غارين على الكتابين على اليمين.

طرق طرق طرق.

فتحت غريس الحقيبة الورقية. كانت هناك علبة من المسحوق الأبيض بداخلها ، مع بعض النقوش على ورق التغليف. أصبح وجهها باردًا بعد قراءة ما كتب .

سمعت طرق خفيفة على الباب بعد ذلك .

“لا تقلقي ، اذهب فقط. لكن لا تنسي طريق العودة. أم يجب أن أرافقك؟ ” قدمت إيموجين ليليت إقتراحا و هي تقشر حبة بطاطس صغيرة.

“تفضل بالدخول.” أغمض غارين عينيه ببطء ووضع يده على الكتابين السريين ، و سقط بعمق في التفكير.

استغرقت العملية برمتها أكثر من ساعة بقليل.

فتح باب الغرفة تدريجيًا. جاءت غريس بفنجانين من القهوة.

“اشرب من فضلك.”

“غارين ، لقد أحضرت لك بعض القهوة الساخنة.”

“غريس ، لقد عاملتك كصديق. يا للأسف…”

كانت ترتدي فستان أبيض قصير. كشفت الجوارب السوداء الرفيعة أسفل فستانها القصير بشكل غامض الملابس الداخلية البيضاء بين ساقيها وثدييها المرتفعين كما  كشفت ملابسها  عن مساحة واسعة من الجلد الفاتح.

“قوته الحقيقية … ما هو المستوى الذي وصلت إليه بالفعل …” كانت غريس في حالة ذعر .  نظرت إلى عيون غارين الصافية و العميقة الحمراء و عضت شفتها السفلى. “كيف… كيف تخطط للتعامل معي؟”

وضعت الصحون برفق على الطاولة بجانب الكتب السرية وجلست مقابل غارين. عندما رأت أن عيون غارين مغلقة ، لم تستطع إلا أن تظهر أثر من خيبة الأمل على وجهها.

“غارين ، لقد أحضرت لك بعض القهوة الساخنة.”

مدت يدها لتصلح  ثوبها قليلاً لتغطي ملابسها الداخلية ، ثم تضع القهوة أمامهما.

فتح باب الغرفة تدريجيًا. جاءت غريس بفنجانين من القهوة.

“اشرب من فضلك.”

” فنون الجلمود للدفاع عن النفس …” شعر غارين أن هذا الاسم مشابه لأسماء فنون القتال الشرقية. التقط الكتاب السري وبدأ في القراءة بدقة.

قال غارين عرضاً: “اتركيه هناك الآن”.

انتقل إلى الصفحة الأولى.

هدأ  الجو في الغرفة. كان غارين يفكر في مشكلة ، لكن غريس بدأت تشعر بالقلق وعدم الارتياح.

طُبعت صورة لوتس بيضاء على الغلاف الأصفر الباهت وكُتبت عبارة “فنون قتال الجلمود” بخط اليد في لغة الإتحاد  على الحافة.

فجأة تحدث غارين “غريس …… في ذلك الوقت ، ما هو السبب الذي جعلك تقررين متابعتي؟”

فتح غارين عينيه ونظر بهدوء إلى الفتاة التي كانت ترتدي ملابس مغرية أمامه. لم يكن هناك أي تلميح من الرغبة في عينيه.

ظلت غريس صامتة لفترة. “بسبب الشركة ، وربما أيضًا لأنك أنقذت حياتي.”

جلس غارين بهدوء في غرفة نوم في بوابة الرقص الدائري. كانت أمامه طاولة مربعة منخفضة مع خمسة كتيبات رفيعة موضوعة على سطح أبيض. لم تكن هناك أسماء على الكتيبات. رائحة خافتة من الحبر تنبعث منها.

“وفي الغالب لأن سيدي كان سيد طائفة بوابة السحاب الأبيض؟” سأل غارين بصراحة.

فتح غارين عينيه ونظر بهدوء إلى الفتاة التي كانت ترتدي ملابس مغرية أمامه. لم يكن هناك أي تلميح من الرغبة في عينيه.

توقفت غريس مؤقتًا. ” نعم .”

خرجت بسرعة من الممر إلى الفناء متجهة مباشرة إلى المدخل.

فتح غارين عينيه ونظر بهدوء إلى الفتاة التي كانت ترتدي ملابس مغرية أمامه. لم يكن هناك أي تلميح من الرغبة في عينيه.

“لا أصدق أنهم قد منحوني مجموعتهم الثمينة بالكامل. هذا حقًا … “لم يكن غارين يعرف ماذا يفعل ، لكنه شعر بالتقدير.

“عائلتك هي واحدة من العائلات الرئيسية في مدينة هوايشان ولها تأثير كبير. هل كان هذا ما أرادته مؤسستك أو ما طلبته عائلتك منك؟ ”

أوقفت  بسرعة عربة تاكسي و صعدت  على ظهرها.

وسعت غريس عينيها في حالة صدمة. لم يسع تعبيرها إلا أن يتغير أخيرًا و بدأ تنفسها يصبح أثقل أيضًا.

“في الواقع ، لولا حقيقة أنني لم أثق أبدًا في أي شخص مطلقًا ، فإن فرص نجاح خطتك كانت ستصبح كبيرة. لكن لسوء الحظ … “أغمض عينيه كما ظهر أثر التعب على وجهه. “غادري.”

“كيف لاحظت؟”

عندما تذكرت غريس المعلومات التي حصلت عليها عائلتها ، شعرت فجأة أنها كانت ساذجة للغاية. في الأصل ، كانت تعتقد أن المعلومات المتعلقة بـ غارين مبالغ فيها ولم تشهدها شخصيًا ، لذلك لم تأخذها على محمل الجد. ومع ذلك ، من ما يبدو  الآن … قتل العشرات من الناس على طول الطريق – جميعهم من مقاتلي النخبة – لا بد أنه كان صحيحًا!

ابتسم غارين. “عندما وجدتني في المحطة ، لاحظت أن دقات قلبك كانت سريعة جدًا. لم تقومي بأي تمرين شاق و كنت هادئة على السطح ، لكن قلبك لا يزال يسارع أمامي. لو كن فتيات عاديات ، ربما كنت سأخمن أنهن أعجبن بي ، لكن ليس أنت “.

“كيف لاحظت؟”

شاهد غريس جالسة هناك و وجهها بتعبير ثابت  ، ثم تابع ، “أيضًا ، عندما جلبت القهوة ، كان للكوبين روائح مختلفة . من الواضح أن الكوب خاصتي  مزج به شيئ ما  “.

“اشرب من فضلك.”

شعرت غريس بقشعريرة في قلبها.

فنون الجلمود للدفاع عن النفس وتقنية السيف باليدين القديمة لأغسطس.

نظرت إلى غارين وهي تبتسم بلطف وشعرت فجأة أن الجميع ربما قللوا من شأن هذا الشاب العادي البالغ من العمر 17 عامًا أمامها .

 

تم تقديم  مسحوق الدواء هذا لها بوضوح من قبل بوابة الدائرة السماوية و قيل لها بأن له رائحة لا يمكن اكتشافها و لا يمكن أن يشعر بها ممارسو فنون القتال السرية ، ولكن تم التعرف عليها بسهولة بواسطة غارين.

“من بين هذه الكتيبات الخمسة السرية لفنون القتال ، هناك ثلاثة فنون قتالية سرية مصممة خصيصًا للنساء. سأتخلى عن هؤلاء ، لكن قد لا أزال قادرًا على اشتقاق شيء من حيث الهجمات التقنية. الاثنان المتبقيان … “سقطت نظرة غارين على الكتابين على اليمين.

“قوته الحقيقية … ما هو المستوى الذي وصلت إليه بالفعل …” كانت غريس في حالة ذعر .  نظرت إلى عيون غارين الصافية و العميقة الحمراء و عضت شفتها السفلى. “كيف… كيف تخطط للتعامل معي؟”

هدأ  الجو في الغرفة. كان غارين يفكر في مشكلة ، لكن غريس بدأت تشعر بالقلق وعدم الارتياح.

“معدل ضربات قلبك تسارع  مرة أخرى.” أخذ غارين رشفة من القهوة التي بدون مسحوق الدواء. “انت خائفة ؟ من ماذا انت خائفة ؟ ”

“ابتعدوا عن الطريق!” ركلت جانبا فخذ رجل بلا مأوى يسد طريقها و مضت إلى الأمام بنظرة اشمئزاز. “من الذي يحدد مثل هذا المكان كنقطة إلتقاء  على أي حال؟”

عندما تذكرت غريس المعلومات التي حصلت عليها عائلتها ، شعرت فجأة أنها كانت ساذجة للغاية. في الأصل ، كانت تعتقد أن المعلومات المتعلقة بـ غارين مبالغ فيها ولم تشهدها شخصيًا ، لذلك لم تأخذها على محمل الجد. ومع ذلك ، من ما يبدو  الآن … قتل العشرات من الناس على طول الطريق – جميعهم من مقاتلي النخبة – لا بد أنه كان صحيحًا!

بووم !

أطلق غارين تنهد من  خيبة الأمل.

فتح باب الغرفة تدريجيًا. جاءت غريس بفنجانين من القهوة.

“في الواقع ، لولا حقيقة أنني لم أثق أبدًا في أي شخص مطلقًا ، فإن فرص نجاح خطتك كانت ستصبح كبيرة. لكن لسوء الحظ … “أغمض عينيه كما ظهر أثر التعب على وجهه. “غادري.”

تحت النظرة الجشعة لهذه المجموعة من الرجال الذين لا مأوى لهم ، أضاءت المسدس الفضي على خصرها ونجحت في تخويف ذوي النوايا الخبيثة.

انفتحت عينا غريس على مصراعيها وهي تنظر إليه غير مصدقة . يبدو أنها لا تصدق ما قاله للتو.

“أنت!” نزف الدم على الفور من وجهها و هي تتراجع بضع خطوات و تضرب الحائط.

“أنت … لن تفعل أي شيء؟” فجأة تذكرت الطريقة التي يتعامل بها غارين مع الأمور: على الرغم من أنها لم تكن قاسية ، إلا أنها لم تكن سلمية أيضًا. لم تتوقع منه أن يتركها مع هذا الأمر.

بووم !

“ارحلي فقط. هذا يمثل نهاية علاقتنا. لا تظهري أمامي مرة أخرى . ” قال غارين بهدوء “لن أكون رحيمًا جدًا في المرة القادمة التي نلتقي فيها . ”

“يالك من أبله! من يترك عدو حاول تسميمه يرحل؟ لا عجب أنك عدت في  تلك  الحالة المؤسفة بعد رحلة واحدة فقط! من الواضح أن غبائك هو السبب “. بدأت في الاسترخاء. على الرغم من أنها لم تصدق كلمات غارين و شعرت بالراحة لطباعه   ، إلا أنها تجرأت فقط على التفكير في بعض الأفكار في رأسها ولم تجرؤ على القيام بأي خطوات خاطئة. كانت حياتها تعتمد عليه بعد كل شيء.

استعاد وجه غريس الشاحب بعض اللون. وقفت ببطء. عندما رأت أن غارين ظل جالسة ، شعرت بالسعادة.

“وفي الغالب لأن سيدي كان سيد طائفة بوابة السحاب الأبيض؟” سأل غارين بصراحة.

“يالك من أبله! من يترك عدو حاول تسميمه يرحل؟ لا عجب أنك عدت في  تلك  الحالة المؤسفة بعد رحلة واحدة فقط! من الواضح أن غبائك هو السبب “. بدأت في الاسترخاء. على الرغم من أنها لم تصدق كلمات غارين و شعرت بالراحة لطباعه   ، إلا أنها تجرأت فقط على التفكير في بعض الأفكار في رأسها ولم تجرؤ على القيام بأي خطوات خاطئة. كانت حياتها تعتمد عليه بعد كل شيء.

واصل غارين تقليب الصفحات. ما تلا ذلك كان وصفًا موجزًا ومباشرًا للوضعيات المحددة للتقنية بالإضافة إلى أوقات التحضير و الممارسة. لم تكن هناك حاجة لأدوية خارجية كمكملات ، لكنها كانت صارمة للغاية فيما يتعلق بأوقات الممارسة. بدأت من الساعة الواحدة منتصف الليل وانتهى في الثالثة صباحا.

“بوابة الدائرة السماوية قوية جدًا!  كن حذرا ” قالت بالنهاية مع تعبيرات زائفة تظهر الذنب قبل المغادرة.

“ارحلي فقط. هذا يمثل نهاية علاقتنا. لا تظهري أمامي مرة أخرى . ” قال غارين بهدوء “لن أكون رحيمًا جدًا في المرة القادمة التي نلتقي فيها . ”

لم تنتظر الرد. أغلقت الباب خلفها بلطف ، أسرعت نحو الفناء. فقط بعد أن خرجت من مدخل دوجو بوابة الرقص الدائري أطلقت تنهد .

خرجت بسرعة من الممر إلى الفناء متجهة مباشرة إلى المدخل.

على الرغم من فشل الخطة ، تمكنت على الأقل من الحفاظ على حياتي. أحتاج إلى الإبلاغ على الفور. هناك تناقض كبير في المعلومات التي لدينا و  غارين! ”

“أنت … لن تفعل أي شيء؟” فجأة تذكرت الطريقة التي يتعامل بها غارين مع الأمور: على الرغم من أنها لم تكن قاسية ، إلا أنها لم تكن سلمية أيضًا. لم تتوقع منه أن يتركها مع هذا الأمر.

أوقفت  بسرعة عربة تاكسي و صعدت  على ظهرها.

شاهد غريس جالسة هناك و وجهها بتعبير ثابت  ، ثم تابع ، “أيضًا ، عندما جلبت القهوة ، كان للكوبين روائح مختلفة . من الواضح أن الكوب خاصتي  مزج به شيئ ما  “.

غادرت من الدوجو الرئيسي لبوابة الرقص الدائري ، ووصلت إلى زاوية نائية في الضواحي بعد اثنتي عشرة دقيقة.

“غريس ، لقد عاملتك كصديق. يا للأسف…”

بعد أن دفعت ثمن رحلتها ، نزلت غريس ودخلت زقاقًا مليئًا بالرجال المشردين القذرين و ذوي الرائحة الكريهة.

سمعت طرق خفيفة على الباب بعد ذلك .

“ابتعدوا عن الطريق!” ركلت جانبا فخذ رجل بلا مأوى يسد طريقها و مضت إلى الأمام بنظرة اشمئزاز. “من الذي يحدد مثل هذا المكان كنقطة إلتقاء  على أي حال؟”

بووم !

تحت النظرة الجشعة لهذه المجموعة من الرجال الذين لا مأوى لهم ، أضاءت المسدس الفضي على خصرها ونجحت في تخويف ذوي النوايا الخبيثة.

“كيف لاحظت؟”

كانت تتمتم وهي تمشي في أعماق الزقاق. سحبت  خنجر نقش من زاوية الجدار ونحتت بقوة حرف “V” المقلوب ، ثم وقفت واستدارت.

“اشرب من فضلك.”

“أنت!” نزف الدم على الفور من وجهها و هي تتراجع بضع خطوات و تضرب الحائط.

“وفي الغالب لأن سيدي كان سيد طائفة بوابة السحاب الأبيض؟” سأل غارين بصراحة.

لم يتضح متى ظهرت غارين خلفها. لقد نظر إليها باهتمام خفيف و هي تنحت العلامة.

انفتحت عينا غريس على مصراعيها وهي تنظر إليه غير مصدقة . يبدو أنها لا تصدق ما قاله للتو.

“هذا هو رمز الاتصال السري الخاص بكم ؟” مشى و لمس الحائط. فجأة تساقطت طبقة من مسحوق الحجر الأبيض. تم مسح العلامة بسهولة.

واصل غارين تقليب الصفحات. ما تلا ذلك كان وصفًا موجزًا ومباشرًا للوضعيات المحددة للتقنية بالإضافة إلى أوقات التحضير و الممارسة. لم تكن هناك حاجة لأدوية خارجية كمكملات ، لكنها كانت صارمة للغاية فيما يتعلق بأوقات الممارسة. بدأت من الساعة الواحدة منتصف الليل وانتهى في الثالثة صباحا.

“غريس ، لقد عاملتك كصديق. يا للأسف…”

استعاد وجه غريس الشاحب بعض اللون. وقفت ببطء. عندما رأت أن غارين ظل جالسة ، شعرت بالسعادة.

“اعتقدت أنك قلت إنك ستدعني أذهب …” كان قلب غريس ينبض بسرعة وكان جسدها كله يتصبب عرقاً قليلاً.

أمسكت غارين برقبتها بإحكام بذراع واحدة وأمسكتها على الحائط. قام بضغط خفيف.

بووم !

“عائلتك هي واحدة من العائلات الرئيسية في مدينة هوايشان ولها تأثير كبير. هل كان هذا ما أرادته مؤسستك أو ما طلبته عائلتك منك؟ ”

أمسكت غارين برقبتها بإحكام بذراع واحدة وأمسكتها على الحائط. قام بضغط خفيف.

 

كراك.

تحت النظرة الجشعة لهذه المجموعة من الرجال الذين لا مأوى لهم ، أضاءت المسدس الفضي على خصرها ونجحت في تخويف ذوي النوايا الخبيثة.

مع كسر رقبتها ، تلاشى التوهج في عيني غريس ببطء. ضعف نضالها العنيف الأولي تدريجيًا ، قبل أن يتوقف أخيرًا.

استغرقت العملية برمتها أكثر من ساعة بقليل.

ماتت على الفور في صمت ، بدون صوت و بدون قلق.

“وفي الغالب لأن سيدي كان سيد طائفة بوابة السحاب الأبيض؟” سأل غارين بصراحة.

قال غارين بهدوء: “في الواقع ، لم أكن أنوي قتلك من قبل”. “سيكون من غير المناسب إذا قُتلتك في دوجو بوابة الرقص الدائري. بعد كل شيء ، إنه مكان شخص آخر “.

تحت النظرة الجشعة لهذه المجموعة من الرجال الذين لا مأوى لهم ، أضاءت المسدس الفضي على خصرها ونجحت في تخويف ذوي النوايا الخبيثة.

دون وعي ، بعد قتل الكثير من الناس على طول الطريق ، أصبح قلبه هادئًا بشكل غريب.

ظلت غريس صامتة لفترة. “بسبب الشركة ، وربما أيضًا لأنك أنقذت حياتي.”

 

“لا تقلقي ، اذهب فقط. لكن لا تنسي طريق العودة. أم يجب أن أرافقك؟ ” قدمت إيموجين ليليت إقتراحا و هي تقشر حبة بطاطس صغيرة.

أمسكت غارين برقبتها بإحكام بذراع واحدة وأمسكتها على الحائط. قام بضغط خفيف.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط