طريق العودة (2)
الفصل 92: طريق العودة (2)
* ملك الشر *
“أنت تغازل الموت !!” لم يعد بإمكان غارين التحمل بعد الآن. تضخمت عضلاته مع نموه من 1.7 إلى أكثر من مترين. انفجرت الملابس على صدره وتطايرت في كل الاتجاهات. كان غارن عاري. تحولت عضلاته إلى اللون الداكن والأزرق حيث برزت عروقه على جلده مثل الثعابين السوداء الملتفة. كان جسده أكبر من ما أظهره في البطولة.
تغير تعبير المرأة فجأة . نظرًا لأن جسدها كان لا يزال في حالة حركة ، فقد فات الأوان لتغيير الاتجاه. لم تكن تتوقع أن يجمع غارين بين تقنياته معًا ويضع لها فخًا. لا يعني ذلك أنها لم تكن حذرة بما فيه الكفاية ، لكن هجمات غارين كانت دائمًا صحيحة و مباشرة ، لذلك لم تعتقد أنه سيستخدم حركة مزيفة لإغرائها.
قفز مرة أخرى إلى العربة ، وأصبح تعبير غارين جادًا.
تشقق رأس سياكروفت مثل البطيخ. سقط سيف البكاء من يدها على الأرض. حمل غارين السيف ، ووقف في قفزة خلفية ، وبدأ بالركض باتجاه القناص.
“لن يجرؤ التوابع على تحدينا الآن. إذا واجهنا المزيد من المشاكل ، فسيكون خصومنا هم من يصعب التعامل معهم ، لذلك يجب أن تكونوا حذرين يا رفاق “.
تجاوز خبراء الدفاع عن النفس في هذا المستوى مستويات فاي بايون ، وبالتالي لن يكون للفصيل العادي نفوذ كاف لطلب مساعدتهم . راقب غارين العدو عن كثب. كانت تبلغ من العمر ثلاثين عامًا تقريبًا. أي شخص تجاوز الخامسة و العشرين لم يكن لديه فرصة للتحسن أكثر.
أومأت كولينغ و المجموعة خلفه.
تحول السيف الفضي إلى ثعبان فضي ، إلتف و إنطلق ضد قبضتي غارين.
“ماذا عن الأخ الأكبر رامباس؟”
“تينستار ني!” صرخ غارين في غضب شديد “لا تضغط على حدودك كثيرا !”
“لا يمكنني الاعتناء بهم إلى الأبد. بعض الأمور عليهم فقط مواجهتها بأنفسهم. أنا لست مربيةأطفال “. أجاب غارين بشكل عرضي. بدا هادئا و مسالما. في أوقات الطوارئ ، كان من المهم جدًا أن تكون متزنًا ، كان عليه أن يضرب الخصوم بسرعة وبلا رحمة ، و يتصرف كما لو كان الأمر مجرد نسيم . كان هذا يهدف إلى تخويف الأعداء المختبئين.
صرخة حرب مدوية.
إذا قام شخص ما بالهجوم في مثل هذا الموقف ، فيجب أن يكون الخصم قويًا جدًا! أقوى بكثير من الأعداء من قبل.
تغير تعبير المرأة فجأة . نظرًا لأن جسدها كان لا يزال في حالة حركة ، فقد فات الأوان لتغيير الاتجاه. لم تكن تتوقع أن يجمع غارين بين تقنياته معًا ويضع لها فخًا. لا يعني ذلك أنها لم تكن حذرة بما فيه الكفاية ، لكن هجمات غارين كانت دائمًا صحيحة و مباشرة ، لذلك لم تعتقد أنه سيستخدم حركة مزيفة لإغرائها.
تحركت العربات واحدة تلو الأخرى وتمشوا بالقرب من المدينة.
“أنت تغازل الموت !!” لم يعد بإمكان غارين التحمل بعد الآن. تضخمت عضلاته مع نموه من 1.7 إلى أكثر من مترين. انفجرت الملابس على صدره وتطايرت في كل الاتجاهات. كان غارن عاري. تحولت عضلاته إلى اللون الداكن والأزرق حيث برزت عروقه على جلده مثل الثعابين السوداء الملتفة. كان جسده أكبر من ما أظهره في البطولة.
أصبحت الغابات على جوانب الطريق أقل كثافة ؛ في بعض الأحيان يمكنهم رؤية منازل صغيرة. وشوهد المزيد من المزارعين والمارة على جوانب الطريق. كان مزارعون يحملون سلة مليئة بالفواكه و ينادون المشترين.
انتهز غارين هذه الفرصة وقفزت عليها. تفادى رصاصتين ، أمسك برأسها وضربه بالأرض.
ليس بعيدًا عن مكان وجود العربات ، يمكنهم بالفعل رؤية المباني الشاهقة داخل المدينة.
أصيبت آذان سيكروفت بالخدر بسبب الضوضاء العالية و أصيبت بالشلل.
“لقد أوشكت الليلة على الانتهاء … بمجرد دخولنا المدينة ، يجب ألا نواجه المزيد من الهجمات! الآن هو أفضل وقت لهم للهجوم ! ” كان غارين يشعر بمزيد من اليقظة.
أصبحت الغابات على جوانب الطريق أقل كثافة ؛ في بعض الأحيان يمكنهم رؤية منازل صغيرة. وشوهد المزيد من المزارعين والمارة على جوانب الطريق. كان مزارعون يحملون سلة مليئة بالفواكه و ينادون المشترين.
فجأة ، خرجت امرأة ذات شعر أحمر من العدم وسدّت طريق العربات.
انتهز غارين هذه الفرصة وقفزت عليها. تفادى رصاصتين ، أمسك برأسها وضربه بالأرض.
كان لها وجه جذاب ، و سيف فضي معلق من خصرها. وقفت في منتصف الطريق دون أن تتكلم بكلمة واحدة. ومع ذلك ، عندما وقفت هناك ، أذهلت الخيول وبدأت في الصهيل بدافع الرعب ، و توقفت العربات بعد ذلك.
بوووم !
“إنها خبيرة!” فكر غارين وهو يغمض عينيه.
تشقق رأس سياكروفت مثل البطيخ. سقط سيف البكاء من يدها على الأرض. حمل غارين السيف ، ووقف في قفزة خلفية ، وبدأ بالركض باتجاه القناص.
“من أين جاء كل هؤلاء الأعداء الأقوياء؟ لم أرهم حتى من قبل! ” عضت كولينغ شفتيها وهي تشتكي ، “لقد أجريت بحثًا على جميع الخبراء البارزين ، لكن هؤلاء الأشخاص اليوم …”
“موت!” مد غارين بيده إلى حلق خصمه. كان أسرع من أي وقت مضى. خلق فرصة على حساب تعميق إصابته. وطالما أنهى حياتها أولاً ، فسيكون من الأسهل الاعتناء بالقناصين لاحقًا.
قفز غارين من العربة و سار إلى الأمام.
“هناك قناص !!” أدرك فجأة. ثم شعر بشيء يتحرك بين حاجبيه. كان شخص ما يصوب على جبهته ، لذلك سرعان ما قام بإمالة رأسه.
“أنت هنا لقطع طريقنا أيضًا؟” وبينما كان على بعد عشر خطوات منها ، شعر بهالة حادة وباردة تلفح وجهه. تتبع بصره الهالة ويحدق في سيف المرأة المعلق على حزامها ؛ كان ينبعث منه ضوء أزرق بارد و شديد.
“لا يمكنني الاعتناء بهم إلى الأبد. بعض الأمور عليهم فقط مواجهتها بأنفسهم. أنا لست مربيةأطفال “. أجاب غارين بشكل عرضي. بدا هادئا و مسالما. في أوقات الطوارئ ، كان من المهم جدًا أن تكون متزنًا ، كان عليه أن يضرب الخصوم بسرعة وبلا رحمة ، و يتصرف كما لو كان الأمر مجرد نسيم . كان هذا يهدف إلى تخويف الأعداء المختبئين.
سحبت المرأة ذات الشعر الأحمر سيفها بتعبير لا يرحم. كانت حركتها غريبة جدًا ، حيث بدأت ببطء لكنها كانت تكتسب السرعة عندما كانت تسحب. أخيرًا ، بصوت هش ، ترك السيف الغمد.
استنشق بعمق ، مما أدى إلى تضخم رئتيه على الفور. تحول جلد صدره إلى اللون الأزرق الداكن تحت القميص الممزق.
“لا تلوني ، أنا مدينة لشخص ما. تذكر اسم قاتلك. أنا سياكروفت ، إنه لشرف لك أن تموت تحت سيفي البكاء “.
“لا يمكنني الاعتناء بهم إلى الأبد. بعض الأمور عليهم فقط مواجهتها بأنفسهم. أنا لست مربيةأطفال “. أجاب غارين بشكل عرضي. بدا هادئا و مسالما. في أوقات الطوارئ ، كان من المهم جدًا أن تكون متزنًا ، كان عليه أن يضرب الخصوم بسرعة وبلا رحمة ، و يتصرف كما لو كان الأمر مجرد نسيم . كان هذا يهدف إلى تخويف الأعداء المختبئين.
”سياكروفت؟ سيف البكاء؟ عبس غارين . كان يشعر أن قوة الخصم كانت قريبة من قوته ، وكادت تصل إلى مستواه. كانت كرة الدم في صدره رمزًا للوصول إلى هذا المستوى.
أصابت رصاصة أخرى رقبة غارين بشدة ، مما أدى إلى إمالة جسده و فقدانه توازنه. أخطأت يد غارين رقبة سياكروفت بهامش صغير ، و لم تترك سوى أثرين من الدم على وجهها.
أي شخص قريب من هذا المستوى أتقن تقنية سرية واحدة على الأقل ؛ كان من الصعب جدًا التعامل معهم.
“لا تلوني ، أنا مدينة لشخص ما. تذكر اسم قاتلك. أنا سياكروفت ، إنه لشرف لك أن تموت تحت سيفي البكاء “.
تجاوز خبراء الدفاع عن النفس في هذا المستوى مستويات فاي بايون ، وبالتالي لن يكون للفصيل العادي نفوذ كاف لطلب مساعدتهم . راقب غارين العدو عن كثب. كانت تبلغ من العمر ثلاثين عامًا تقريبًا. أي شخص تجاوز الخامسة و العشرين لم يكن لديه فرصة للتحسن أكثر.
دون أي كلمات ، هاجم الاثنان بعضهما البعض مرة أخرى.
“إذا كنت …” سمع غارين صراخًا حادًا وعاليًا ولم يتمكن من إنهاء جملته.
بوووم !
“وااااااه !!”
أصيبت آذان سيكروفت بالخدر بسبب الضوضاء العالية و أصيبت بالشلل.
كان صوت الصراخ غريبًا ومقلقًا مثل بكاء طفل. ومض سيف سيكروفت وهي تدفعه نحو صدر غارين الأيسر. كان الضجيج المقلق يأتي من اهتزاز السلاح.
اصطدم كوعه الأيمن بحافة سيف سياكروفت.
كان سيف ذو حدين و كان سريعًا للغاية. كما سمع غارين الضجيج رأى شريطًا فضيًا يقترب منه. في غمضة عين كان بالفعل على صدره. على عكس الأوقات السابقة ، اخترقت هالة السيف الباردة والحادة ملابسه ، مما جعل جلده يمتلك بقعة صغيرة من قشعريرة الرعب.
بوووم !
أثرت الضوضاء الغريبة على رد فعل غارين ، مما أدى إلى إبطائها و جعله غير قادر على صد الهجوم. ركل غارين بعض الرمل و الأنقاض تجاه الخصم لأنه شعر بالألم في صدره.
شو!
كلاهما تراجع بعد أول اتصال ، وبالمثل وقفوا دون حراك و لاحظوا خصومهم. تعرض وجه سياكروفت للخدش بسبب بعض الأنقاض الصغيرة ، بينما كان قميص غارين مفتوحًا ويمكن رؤية نقطة حمراء صغيرة من خلال الفتحة الكبيرة في قميصه.
“عليك اللعنة!” كان غارين غاضبًا ، في المرتين حيث كان على وشك القضاء عليها ، قاطعه القناص.
دون أي كلمات ، هاجم الاثنان بعضهما البعض مرة أخرى.
تبعًا لنداء القناص للمساعدة ، رأى رجلاً آخر يقف في زاوية الغرفة. كان أصلعًا أيضًا ولديه جسد قوي ، بينما كانت عيناه حمراء مثل غارين. كان الرجل يتنفس بصعوبة. من الواضح أنه كان جزءًا من الهجوم السابق لأنه كان يحمل أيضًا بندقية قنص في يده.
تحول السيف الفضي إلى ثعبان فضي ، إلتف و إنطلق ضد قبضتي غارين.
كلاهما تراجع بعد أول اتصال ، وبالمثل وقفوا دون حراك و لاحظوا خصومهم. تعرض وجه سياكروفت للخدش بسبب بعض الأنقاض الصغيرة ، بينما كان قميص غارين مفتوحًا ويمكن رؤية نقطة حمراء صغيرة من خلال الفتحة الكبيرة في قميصه.
ضرب السيف ذو حدين غارين مرارًا و تكرارًا ، تاركًا خدوشًا حمراء صغيرة في جميع أنحاء جسده. ومع ذلك ، لا يزال غير قادر على اختراق جلد غارين. من ناحية أخرى ، تم تفادي قبضة غارين بسهولة بواسطة سياكروفت. كان الفارق في سرعتهم كبيرًا جدًا.
شعر غارين بألم في خصره. كان كوعه مائلاً و كان قادرًا فقط على خدش السيف ذو الحدين من طرفه ، لكن التأثير لا يزال يرسل سياكروفت إلى الخلف بضعة أمتار. تعثرت ووجهها شاحب ، وبالكاد تقف ثابتة بدعم جسدها بالسيف الباكي.
واصل الاثنان القتال في دوائر ، وتبادلا المواقف عدة مرات خلال ثوان قليلة. كثيرا ما أطلق السيف البكاء صرخات تشبه الأشباح. إلى جانب الضوضاء المزعجة ، كلما صرخ السيف زادت سرعته وقوته ، وفي كل مرة كان غارين يصد الهجوم بركل الرمال على وجه سياكروفت. مع استمرار المعركة ، كان يتحسن في استخدام تقنياته في القتال ؛ لقد كان أكثر خبرة من ذي قبل. كان يطلق صرخة حرب من حين لآخر لإخافة خصمه ، تراجعت سياكروفت و تباطأت للحظة بينما صرخ غارين و كادت أن تصاب بقبضتيه. اندلعت العرق البارد في الإنهمار من جبينها .
لقد استخدم نموذج الهجمة والاندفاع والتأرجح والخطوة على التوالي. كانت المرة الأولى التي يستخدم فيها أربعة أشكال رئيسية في ثانيتين فقط. شعر بانسداد تشي داخل جسده ، وبدأت إصابة بطنه القديمة تؤلمه مرة أخرى.
ببطء ، أصبح غارين معتادًا على قتال سياكروفت واعتاد على أصوات صرير سيفها الباكي . كان يتمتع بتدفق جيد أثناء استخدام الأشكال الأربعة الكبيرة في قتاله ؛ بدت كل حركاته طبيعية ، ولكن مع تلميح من الأشكال الأربعة الكبيرة.
أومأت كولينغ و المجموعة خلفه.
” الخطوة!” اتجه غارين فجأة نحو سياكروفت. ومع ذلك ، فقد تهربت من الهجوم ، وتجاوزها غارين ، و ترك ظهره مفتوحًا لعدوه.
أصيبت آذان سيكروفت بالخدر بسبب الضوضاء العالية و أصيبت بالشلل.
“هذه فرصتي!” رأت سياكروفت فرصة واستغلاها. قفزت للأمام مع اهتزاز سيف البكاء و دفعته نحو غارين. فجأة ، رأت يده غارين تنحني للخلف ؛ كانت الضربة شرسة منه كسهم مليئة بالمتفجرات .
طلقة نارية أخرى إتجهت نحوه ، حلقت رصاصة مشتعلة على الفور عبر خد غارين.
“اللعنة !”
“لا يمكنني الاعتناء بهم إلى الأبد. بعض الأمور عليهم فقط مواجهتها بأنفسهم. أنا لست مربيةأطفال “. أجاب غارين بشكل عرضي. بدا هادئا و مسالما. في أوقات الطوارئ ، كان من المهم جدًا أن تكون متزنًا ، كان عليه أن يضرب الخصوم بسرعة وبلا رحمة ، و يتصرف كما لو كان الأمر مجرد نسيم . كان هذا يهدف إلى تخويف الأعداء المختبئين.
تغير تعبير المرأة فجأة . نظرًا لأن جسدها كان لا يزال في حالة حركة ، فقد فات الأوان لتغيير الاتجاه. لم تكن تتوقع أن يجمع غارين بين تقنياته معًا ويضع لها فخًا. لا يعني ذلك أنها لم تكن حذرة بما فيه الكفاية ، لكن هجمات غارين كانت دائمًا صحيحة و مباشرة ، لذلك لم تعتقد أنه سيستخدم حركة مزيفة لإغرائها.
إذا قام شخص ما بالهجوم في مثل هذا الموقف ، فيجب أن يكون الخصم قويًا جدًا! أقوى بكثير من الأعداء من قبل.
في خضم هذه اللحظة ، قررت سياكروفت استخدام أسلوبها السري وتحول الهمس المروع إلى صرخة. رفعت سيف ذو حدين و وضعته أمام جسدها.
في خضم هذه اللحظة ، قررت سياكروفت استخدام أسلوبها السري وتحول الهمس المروع إلى صرخة. رفعت سيف ذو حدين و وضعته أمام جسدها.
كان غارين بلا تعبير. لقد انغمس في هذه المعركة ، وعلى الرغم من أنه شعر بالمهارة في استخدام الأشكال الأربعة الكبيرة من قبل ، فقد أصبح الآن أكثر وأكثر مهارة. يمكنه بسهولة استخدام الشكل الأكثر ملاءمة أثناء المعركة ، مما يزيد من فعاليتها و فتكها. كان هذا حقا شعور رائع.
ببطء ، أصبح غارين معتادًا على قتال سياكروفت واعتاد على أصوات صرير سيفها الباكي . كان يتمتع بتدفق جيد أثناء استخدام الأشكال الأربعة الكبيرة في قتاله ؛ بدت كل حركاته طبيعية ، ولكن مع تلميح من الأشكال الأربعة الكبيرة.
اصطدم كوعه الأيمن بحافة سيف سياكروفت.
كرانك !
تجاوز خبراء الدفاع عن النفس في هذا المستوى مستويات فاي بايون ، وبالتالي لن يكون للفصيل العادي نفوذ كاف لطلب مساعدتهم . راقب غارين العدو عن كثب. كانت تبلغ من العمر ثلاثين عامًا تقريبًا. أي شخص تجاوز الخامسة و العشرين لم يكن لديه فرصة للتحسن أكثر.
شعر غارين بألم في خصره. كان كوعه مائلاً و كان قادرًا فقط على خدش السيف ذو الحدين من طرفه ، لكن التأثير لا يزال يرسل سياكروفت إلى الخلف بضعة أمتار. تعثرت ووجهها شاحب ، وبالكاد تقف ثابتة بدعم جسدها بالسيف الباكي.
تبعًا لنداء القناص للمساعدة ، رأى رجلاً آخر يقف في زاوية الغرفة. كان أصلعًا أيضًا ولديه جسد قوي ، بينما كانت عيناه حمراء مثل غارين. كان الرجل يتنفس بصعوبة. من الواضح أنه كان جزءًا من الهجوم السابق لأنه كان يحمل أيضًا بندقية قنص في يده.
نظر غارين إلى خصره ، كانت رصاصة نحاسية طويلة عالقة داخل جلده.
“هذه فرصتي!” رأت سياكروفت فرصة واستغلاها. قفزت للأمام مع اهتزاز سيف البكاء و دفعته نحو غارين. فجأة ، رأت يده غارين تنحني للخلف ؛ كانت الضربة شرسة منه كسهم مليئة بالمتفجرات .
“هناك قناص !!” أدرك فجأة. ثم شعر بشيء يتحرك بين حاجبيه. كان شخص ما يصوب على جبهته ، لذلك سرعان ما قام بإمالة رأسه.
ليس بعيدًا عن مكان وجود العربات ، يمكنهم بالفعل رؤية المباني الشاهقة داخل المدينة.
بوووم !
كان صوت الصراخ غريبًا ومقلقًا مثل بكاء طفل. ومض سيف سيكروفت وهي تدفعه نحو صدر غارين الأيسر. كان الضجيج المقلق يأتي من اهتزاز السلاح.
طلقة نارية أخرى إتجهت نحوه ، حلقت رصاصة مشتعلة على الفور عبر خد غارين.
إذا قام شخص ما بالهجوم في مثل هذا الموقف ، فيجب أن يكون الخصم قويًا جدًا! أقوى بكثير من الأعداء من قبل.
التقطت سياكروفت أنفاسها وبدأت جولة أخرى من الهجمات بسيفها.
“موت!” مد غارين بيده إلى حلق خصمه. كان أسرع من أي وقت مضى. خلق فرصة على حساب تعميق إصابته. وطالما أنهى حياتها أولاً ، فسيكون من الأسهل الاعتناء بالقناصين لاحقًا.
كان على غارين أن يتعامل مع هجماتها بينما يراقب باستمرار طلقات القناص ، لذلك لم يستطع استخدام قوته الكاملة. ومع ذلك ، فإن أشكاله الأربعة الكبيرة أصبحت أكثر و أكثر اتساقًا وطبيعية ، و ترابطت تحركاته واحدة تلو الأخرى بشكل رائع.
“لن يجرؤ التوابع على تحدينا الآن. إذا واجهنا المزيد من المشاكل ، فسيكون خصومنا هم من يصعب التعامل معهم ، لذلك يجب أن تكونوا حذرين يا رفاق “.
“لا بد لي من إنهاء هذه المعركة في أقرب وقت ممكن!” كان يعلم أنه لا يستطيع إضاعة الوقت في هذا. لو كان بمفرده لما كان هناك الكثير من المتاعب ، لكن كان لا يزال يتعين عليه رعاية التلاميذ الصغار.
قفز غارين إلى الطابق الثاني من المبنى. اخترقت يده صدر الرجل وسحبت الأضلاع واللحم من الداخل. في ضوضاء مزعجة ، فتح صدر الرجل الذي صرخ مثل الخنزير.
لقد استخدم نموذج الهجمة والاندفاع والتأرجح والخطوة على التوالي. كانت المرة الأولى التي يستخدم فيها أربعة أشكال رئيسية في ثانيتين فقط. شعر بانسداد تشي داخل جسده ، وبدأت إصابة بطنه القديمة تؤلمه مرة أخرى.
كلاهما تراجع بعد أول اتصال ، وبالمثل وقفوا دون حراك و لاحظوا خصومهم. تعرض وجه سياكروفت للخدش بسبب بعض الأنقاض الصغيرة ، بينما كان قميص غارين مفتوحًا ويمكن رؤية نقطة حمراء صغيرة من خلال الفتحة الكبيرة في قميصه.
رفعت الخطوة موجة أخرى من الرمل والأنقاض على وجه سياكروفت ، مما أجبرها على التراجع.
كان على غارين أن يتعامل مع هجماتها بينما يراقب باستمرار طلقات القناص ، لذلك لم يستطع استخدام قوته الكاملة. ومع ذلك ، فإن أشكاله الأربعة الكبيرة أصبحت أكثر و أكثر اتساقًا وطبيعية ، و ترابطت تحركاته واحدة تلو الأخرى بشكل رائع.
“موت!” مد غارين بيده إلى حلق خصمه. كان أسرع من أي وقت مضى. خلق فرصة على حساب تعميق إصابته. وطالما أنهى حياتها أولاً ، فسيكون من الأسهل الاعتناء بالقناصين لاحقًا.
أصيبت آذان سيكروفت بالخدر بسبب الضوضاء العالية و أصيبت بالشلل.
بينغ!
“لا يمكنني الاعتناء بهم إلى الأبد. بعض الأمور عليهم فقط مواجهتها بأنفسهم. أنا لست مربيةأطفال “. أجاب غارين بشكل عرضي. بدا هادئا و مسالما. في أوقات الطوارئ ، كان من المهم جدًا أن تكون متزنًا ، كان عليه أن يضرب الخصوم بسرعة وبلا رحمة ، و يتصرف كما لو كان الأمر مجرد نسيم . كان هذا يهدف إلى تخويف الأعداء المختبئين.
أصابت رصاصة أخرى رقبة غارين بشدة ، مما أدى إلى إمالة جسده و فقدانه توازنه. أخطأت يد غارين رقبة سياكروفت بهامش صغير ، و لم تترك سوى أثرين من الدم على وجهها.
“عليك اللعنة!” كان غارين غاضبًا ، في المرتين حيث كان على وشك القضاء عليها ، قاطعه القناص.
إذا قام شخص ما بالهجوم في مثل هذا الموقف ، فيجب أن يكون الخصم قويًا جدًا! أقوى بكثير من الأعداء من قبل.
استنشق بعمق ، مما أدى إلى تضخم رئتيه على الفور. تحول جلد صدره إلى اللون الأزرق الداكن تحت القميص الممزق.
واصل الاثنان القتال في دوائر ، وتبادلا المواقف عدة مرات خلال ثوان قليلة. كثيرا ما أطلق السيف البكاء صرخات تشبه الأشباح. إلى جانب الضوضاء المزعجة ، كلما صرخ السيف زادت سرعته وقوته ، وفي كل مرة كان غارين يصد الهجوم بركل الرمال على وجه سياكروفت. مع استمرار المعركة ، كان يتحسن في استخدام تقنياته في القتال ؛ لقد كان أكثر خبرة من ذي قبل. كان يطلق صرخة حرب من حين لآخر لإخافة خصمه ، تراجعت سياكروفت و تباطأت للحظة بينما صرخ غارين و كادت أن تصاب بقبضتيه. اندلعت العرق البارد في الإنهمار من جبينها .
صرخة حرب مدوية.
“وااااااه !!”
أصيبت آذان سيكروفت بالخدر بسبب الضوضاء العالية و أصيبت بالشلل.
أثرت الضوضاء الغريبة على رد فعل غارين ، مما أدى إلى إبطائها و جعله غير قادر على صد الهجوم. ركل غارين بعض الرمل و الأنقاض تجاه الخصم لأنه شعر بالألم في صدره.
انتهز غارين هذه الفرصة وقفزت عليها. تفادى رصاصتين ، أمسك برأسها وضربه بالأرض.
شعر غارين بألم في خصره. كان كوعه مائلاً و كان قادرًا فقط على خدش السيف ذو الحدين من طرفه ، لكن التأثير لا يزال يرسل سياكروفت إلى الخلف بضعة أمتار. تعثرت ووجهها شاحب ، وبالكاد تقف ثابتة بدعم جسدها بالسيف الباكي.
تشقق رأس سياكروفت مثل البطيخ. سقط سيف البكاء من يدها على الأرض. حمل غارين السيف ، ووقف في قفزة خلفية ، وبدأ بالركض باتجاه القناص.
قفز غارين إلى الطابق الثاني من المبنى. اخترقت يده صدر الرجل وسحبت الأضلاع واللحم من الداخل. في ضوضاء مزعجة ، فتح صدر الرجل الذي صرخ مثل الخنزير.
كان يراه في الطابق الثاني من مبنى أحمر. كان رجل أصلع يحزم بندقيته ويستعد للفرار.
سحبت المرأة ذات الشعر الأحمر سيفها بتعبير لا يرحم. كانت حركتها غريبة جدًا ، حيث بدأت ببطء لكنها كانت تكتسب السرعة عندما كانت تسحب. أخيرًا ، بصوت هش ، ترك السيف الغمد.
قفز غارين إلى الطابق الثاني من المبنى. اخترقت يده صدر الرجل وسحبت الأضلاع واللحم من الداخل. في ضوضاء مزعجة ، فتح صدر الرجل الذي صرخ مثل الخنزير.
“أنت تغازل الموت !!” لم يعد بإمكان غارين التحمل بعد الآن. تضخمت عضلاته مع نموه من 1.7 إلى أكثر من مترين. انفجرت الملابس على صدره وتطايرت في كل الاتجاهات. كان غارن عاري. تحولت عضلاته إلى اللون الداكن والأزرق حيث برزت عروقه على جلده مثل الثعابين السوداء الملتفة. كان جسده أكبر من ما أظهره في البطولة.
“رئيس! مساعدة!!” صرخ الأصلع في رعب.
صرخة حرب مدوية.
صفع غارين رأس الرجل بكفه. توقف الصراخ فجأة وأصبح جسده بلا حياة.
“عليك اللعنة!” كان غارين غاضبًا ، في المرتين حيث كان على وشك القضاء عليها ، قاطعه القناص.
تبعًا لنداء القناص للمساعدة ، رأى رجلاً آخر يقف في زاوية الغرفة. كان أصلعًا أيضًا ولديه جسد قوي ، بينما كانت عيناه حمراء مثل غارين. كان الرجل يتنفس بصعوبة. من الواضح أنه كان جزءًا من الهجوم السابق لأنه كان يحمل أيضًا بندقية قنص في يده.
أومأت كولينغ و المجموعة خلفه.
خفت حدة غضب غارين بعد أن قتل القناص. ومع ذلك ، عندما رأى قناصًا آخر في هذه الغرفة ، سخر واندفع نحوه.
ضرب السيف ذو حدين غارين مرارًا و تكرارًا ، تاركًا خدوشًا حمراء صغيرة في جميع أنحاء جسده. ومع ذلك ، لا يزال غير قادر على اختراق جلد غارين. من ناحية أخرى ، تم تفادي قبضة غارين بسهولة بواسطة سياكروفت. كان الفارق في سرعتهم كبيرًا جدًا.
شو!
“لقد أوشكت الليلة على الانتهاء … بمجرد دخولنا المدينة ، يجب ألا نواجه المزيد من الهجمات! الآن هو أفضل وقت لهم للهجوم ! ” كان غارين يشعر بمزيد من اليقظة.
شريط من الضوء الفضي عبر أمام جسده.
تجاوز خبراء الدفاع عن النفس في هذا المستوى مستويات فاي بايون ، وبالتالي لن يكون للفصيل العادي نفوذ كاف لطلب مساعدتهم . راقب غارين العدو عن كثب. كانت تبلغ من العمر ثلاثين عامًا تقريبًا. أي شخص تجاوز الخامسة و العشرين لم يكن لديه فرصة للتحسن أكثر.
“تينستار ني!” صرخ غارين في غضب شديد “لا تضغط على حدودك كثيرا !”
كان يراه في الطابق الثاني من مبنى أحمر. كان رجل أصلع يحزم بندقيته ويستعد للفرار.
سيف طويل ورفيع فصل غارين عن القناص الأصلع. وقف تينستار ني على الجانب بوجه مليئ بالسخرية ، محدقًا في غارين.
دون أي كلمات ، هاجم الاثنان بعضهما البعض مرة أخرى.
“أنا آسف ، لا يمكنك لمس هذا الرجل أيضًا.”
كان سيف ذو حدين و كان سريعًا للغاية. كما سمع غارين الضجيج رأى شريطًا فضيًا يقترب منه. في غمضة عين كان بالفعل على صدره. على عكس الأوقات السابقة ، اخترقت هالة السيف الباردة والحادة ملابسه ، مما جعل جلده يمتلك بقعة صغيرة من قشعريرة الرعب.
“أنت تغازل الموت !!” لم يعد بإمكان غارين التحمل بعد الآن. تضخمت عضلاته مع نموه من 1.7 إلى أكثر من مترين. انفجرت الملابس على صدره وتطايرت في كل الاتجاهات. كان غارن عاري. تحولت عضلاته إلى اللون الداكن والأزرق حيث برزت عروقه على جلده مثل الثعابين السوداء الملتفة. كان جسده أكبر من ما أظهره في البطولة.
إذا قام شخص ما بالهجوم في مثل هذا الموقف ، فيجب أن يكون الخصم قويًا جدًا! أقوى بكثير من الأعداء من قبل.
تغير تعبير تينستار ني.
صفع غارين رأس الرجل بكفه. توقف الصراخ فجأة وأصبح جسده بلا حياة.
رفعت الخطوة موجة أخرى من الرمل والأنقاض على وجه سياكروفت ، مما أجبرها على التراجع.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
