نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

the book eating magician 89

مواجهة السيف والسحر #3

مواجهة السيف والسحر #3

فصول اليوم

” … هذا لا شيء . بل , ينبغي أن أشكرك أنا ” فحص المعالج عقدة الضمادة بدقة وضحك على امتنانه .

بعد تحقيق فوز كامل في مبارزته مع ريبيكا , لم يتجه ثيودور نحو قاعة العشاء . بدلا من ذلك , اتجه إلى مشفى القصر الملكي .

” إذن كم سيأخذ الأمر لشفاء هذا الجرح ؟ ”

نزل ثيو من المنصة بحالة أفضل بكثير من ريبيكا , لكن هذا لم يعني أنه خالي من الضرر . قوة النصل التي كانت حرفيًا كالعاصفة قد قفزت خلف القوة الدفاعية لمعزوفة المعركة .

” كان دائمًا انتصار اذا عدنا من أرض المعركة , وهزيمة اذا عدنا بأجساد رفاقنا . لذا كانت هناك أوقات حيث ندمت أنني معالج . لم أستطع القتال , وأحيانا ألوم نفسي لاختياري من الذي سأتركه فى الخلف ”

فرقع المعالج لسانه عندما رأى ساعد ثيو الرث . ” … يا للفظاعة . ليس من السهل علاج إصابات الهالة , لكن هذا أكثر من ذلك . العلاج البسيط باستخدم الجرعات الدوائية أو الأعشاب سيكون أكثر فعالية من السحر ”

يعني أن …. خبير السيف هذا أراد قتل ثيودور ميلر .

أساسًا , المانا التي تمر خلال جسد الشخص يتم تغييرها تبعا لطبيعة الشخص الموروثة . ومن أجل التناغم مع تلك الطبيعة , قلل السحرة درجة الانحدار بتكوين عضو دائري اصطناعي يسمى الدوائر , لكن الفرسان كانوا مختلفين . بالنسبة لهم , طبيعتهم الموروثة كانت مجرد شيء جيد . بما أن الهالة تعزز القدرات البدنية , فكلما كانت أقرب لطبيعة الشخص الخاصة , كلما زادت القوة والكفاءة بشكل كبير . لكن , ترك هذا الأمر خلفه أثار تداخلت مع العلاج السحري .

الأكثر جذبًا كان استخدام إصابته كعذر للعودة إلى البرج , بما أن المكان السياسي سيكون غير مريح بعدة طرق كالعادة . والأكثر , كانت هناك وجهة لم يكن قد فكر بها .

” إذن ؟ ”

شرع المعالج في العلاج الكبير . أولا , أزال الهالة المتبقية فى الجرح بشحر الشفاء , ثم ربط العضلات فى الأوعية الدموية التي لم تشفى بعد . ونتيجة لذلك , توقف الدم عن الخروج تمامًا . بعد توقف النزيف استخدم المعالج الجرعات الدوائية والأعشاب للقيام بعلاج بسيط .

” نعم . الفارسة ريبيكا … كثافة هالتها تصل بالفعل إلى مستوى فارس محترف . لو كنت تعاني من إصابة حرجة كنت ستستلقي فى السرير لشهور ”

للويد بولان , أحد سيوف الامبراطورية السبعة , هز أكتافه وقال ” أوه , لقد تبعتك دون قصد “

” إذن كم سيأخذ الأمر لشفاء هذا الجرح ؟ ”

” إذن كم سيأخذ الأمر لشفاء هذا الجرح ؟ ”

” انتظر لحظة من فضلك ” فحص المعالج الجرح الطعني على ذراع ثيو بعناية . كان هناك ألم أحيانًا لكن لم يكن الذي يصنع ضجة بشأنه . تصرف ثيو كان مثل تصرف الجندي المخضرم .

” ماذا يجب أن أفعل الان ؟ ” سار فى الممر بينما هو محجوز داخل أفكاره .

استخدم المعالج طاقته السحرية لعلاج الجرح قبل أن يرفع رأسه مرة أخرى , ” لحسن الحظ , لم يخترق النصل عميقًا جدًا . سوف أستخدم تعويذة شفاء , أضع دواء , ثم أربطه . ينبغي أن يلتئم في خلال ثلاث أيام “

بشعر ذهبي , عيون خضراء , وملامح حية , نظرت ريبيكا مبارزة الامبراطورية إلى ثيو من مكان استلقائها على السرير . ضلوعها التي كسرت بسبب موجة الصدمة كانت مضمدة وأثار الأعشاب كانت واضحة على بشرتها ذات الكدمات . حالتها كانت مختلفة تماما عن ثيودور , الذي كان يتجول فى الأنحاء .

” ثلاثة أيام … ”

سواء كان إيجابي أو سلبي , لم يلائم الأمر طبيعة ثيودور أن يجذب انتباه الأخرين . استطاع وضع وجه صلب بعد امتصاص الخبرات لكن مواجهة مثل هذا الثناء الصادق جعله يشعر بالتوتر .

” أوه , من فضلك تجنب أي نشاط أو حركة ثقيلة لمدة أسبوع . ربما يفتح الجرح مجددًا ”

” نعم , عشر سنوات ” تمتم ثيو بصوت منخفض .

لم يكن لدى ثيودور سبب للرفض لذا أومأ برفق .

لم يكن هذا أمر من امبراطورية أندراس أو بان هيليونيس . تسائل لماذا كان للويد بولان متلهف جدًا لقتله . القتلة يقتلون الناس بدون سبب , لكن هذا غير مرجح لخبير سيف . فضول ثيو نحو هذا الرجل فاق خوفه منه .

شرع المعالج في العلاج الكبير . أولا , أزال الهالة المتبقية فى الجرح بشحر الشفاء , ثم ربط العضلات فى الأوعية الدموية التي لم تشفى بعد . ونتيجة لذلك , توقف الدم عن الخروج تمامًا . بعد توقف النزيف استخدم المعالج الجرعات الدوائية والأعشاب للقيام بعلاج بسيط .

” إذن ؟ ”

حرفة المعالج كانت تستحق حقًا أن يعمل في القصر الملكي . تم لف ضمادة بيضاء حول ذراع ثيو واختفى الألم من الجرح فى الحال . حرك ثيو الذراع المغلفة بالضمادة البيضاء وقال , ” إنه أفضل بكثير , شكرا جزيلًا لك “

” إذن ؟ ”

” … هذا لا شيء . بل , ينبغي أن أشكرك أنا ” فحص المعالج عقدة الضمادة بدقة وضحك على امتنانه .

للويد بولان , أحد سيوف الامبراطورية السبعة , هز أكتافه وقال ” أوه , لقد تبعتك دون قصد “

لقد كان موظف كمعالج ملكي لعدة عقود . بمجرد اشتعال الحرب , عدد المرضى الذي عالجهم كان بالالاف , والمئات منهم لم يمكن إنقاذهم . حيواتهم أخذت بواسطة أنصال أندراس .

” كما تعلم بالفعل , لقد ارتكبت خطأ أثناء مبارزتك مع ريبيكا . لم أعلم أن حواسك حادة جدًا . لقد استجبت للنية القاتلة التي خرجت مني دون قصد , وأنا أعجبت بذلك ” مدح للويد بابتسامة , لكن عيونه لم تكن دافئة .

” كان دائمًا انتصار اذا عدنا من أرض المعركة , وهزيمة اذا عدنا بأجساد رفاقنا . لذا كانت هناك أوقات حيث ندمت أنني معالج . لم أستطع القتال , وأحيانا ألوم نفسي لاختياري من الذي سأتركه فى الخلف ”

لقد قفز من خاسر الأكاديمية إلى بطل ميلتور في سنة واحدة . أشياء ستستغرق شهر من السحرة تأخذ منه بضعة أيام فقط . إذن أليس عشر سنوات لثيو تعني مائة سنة للسحرة العاديين ؟ المنطق العام لا يمكن تطبيقه على أصحاب الجريموارز .

” …… ”

” لكن اليوم , عرفت ما هو شعور الفوز للمرة الأولى ”

” لكن اليوم , عرفت ما هو شعور الفوز للمرة الأولى ”

تقدم ثيو بضعة خطوات قبل التوقف والتنفس بخفة . نظر حوله إلى ظل فى زاوية الممر وقال , ” لما لا تخرج الان ؟ ”

كان مبكر جدًا لتسميته رجل كبير , لكن أمكن رؤية التجعدات بوضوح على يده التي أمسكت يد ثيو . ربما كان هو أيضًا جالس فى الجمهور ورأى بأم عيونه طلبات الامبراطورية الملحة والوقحة .

سواء كان إيجابي أو سلبي , لم يلائم الأمر طبيعة ثيودور أن يجذب انتباه الأخرين . استطاع وضع وجه صلب بعد امتصاص الخبرات لكن مواجهة مثل هذا الثناء الصادق جعله يشعر بالتوتر .

حنى المعالج رأسه وشكر ثيو مرة أخرى , ” يا بطل ميلتور , إنه لشرف لي معالجتك بهذه الأيدي ”

ثيودور قد دخل غرفة ريبيكا لأنه أراد سؤالها عن راندولف . مع ذلك , الحارس الواقف أمام الباب قد سمح به بالدخول بسهولة بعد إثبات هويته .

” … إنه شرف لي ” ثيو كان مجبر على قبول الثناء الشديد .

خبير السيف هو كيان عظيم بالتأكيد . ” لكن لا أعتقد أنه حائط لا يمكن تخطيه ”

شعر بالعب بعواطف المعالج وترك المشفى بعد وداع قصير . معظم الحشد كان فى حفلة العشاء , لذا كان الممر اكثر ظلمة وفراغًا ببضعة مرات من المعتاد . بمجرد أن أغلق الباب خلفه , سقط صمت بارد .

” اعتذار ؟ ”

” هوو , هذا ثقيل جدًا ”

لقد كان موظف كمعالج ملكي لعدة عقود . بمجرد اشتعال الحرب , عدد المرضى الذي عالجهم كان بالالاف , والمئات منهم لم يمكن إنقاذهم . حيواتهم أخذت بواسطة أنصال أندراس .

سواء كان إيجابي أو سلبي , لم يلائم الأمر طبيعة ثيودور أن يجذب انتباه الأخرين . استطاع وضع وجه صلب بعد امتصاص الخبرات لكن مواجهة مثل هذا الثناء الصادق جعله يشعر بالتوتر .

ثيودور قد دخل غرفة ريبيكا لأنه أراد سؤالها عن راندولف . مع ذلك , الحارس الواقف أمام الباب قد سمح به بالدخول بسهولة بعد إثبات هويته .

” ماذا يجب أن أفعل الان ؟ ” سار فى الممر بينما هو محجوز داخل أفكاره .

أخذ ثيو خطوة للأمام . استعاد خطواته الأصلية وترك المكان الذي قابل فيه للويد . لم يحن الوقت بعد لتقرير من الذي سيسقط بعد عشرة سنوات .

أصوات خطوات الأقدام الرقيقة رنت فى الأنحاء وسط صمت الممر .

” كان دائمًا انتصار اذا عدنا من أرض المعركة , وهزيمة اذا عدنا بأجساد رفاقنا . لذا كانت هناك أوقات حيث ندمت أنني معالج . لم أستطع القتال , وأحيانا ألوم نفسي لاختياري من الذي سأتركه فى الخلف ”

فيرونيكا قد شجعت ثيو على الذهاب لحفلة العشاء عندما كان متاح , لكنه لم يريد الذهاب لمثل هذا المكان المتعب . ولم يعتقد أيضًا أن بإمكانه الراحة في مكان يتواجد فيه خبيري السيوف .

***

الأكثر جذبًا كان استخدام إصابته كعذر للعودة إلى البرج , بما أن المكان السياسي سيكون غير مريح بعدة طرق كالعادة . والأكثر , كانت هناك وجهة لم يكن قد فكر بها .

” الغرض … أفترض أنه اعتذار ”

تقدم ثيو بضعة خطوات قبل التوقف والتنفس بخفة . نظر حوله إلى ظل فى زاوية الممر وقال , ” لما لا تخرج الان ؟ ”

حرفة المعالج كانت تستحق حقًا أن يعمل في القصر الملكي . تم لف ضمادة بيضاء حول ذراع ثيو واختفى الألم من الجرح فى الحال . حرك ثيو الذراع المغلفة بالضمادة البيضاء وقال , ” إنه أفضل بكثير , شكرا جزيلًا لك “

الظل كان خافت كالضباب . رغم صقل حواسه إلى حدودها , أمسك فقط مكان الاختباء بعد بضعة دقائق . عندما رن صوت ثيو خلال الممر حيث لم يكن هناك أحد , ” ظهر ” بطبيعة الحال , كأنه كان هناك منذ البداية .

تحرك صوته بعيدًا تدريجيا , ” بعد عشر سنوات , لن أترك حيًا مثل اليوم “

للويد بولان , أحد سيوف الامبراطورية السبعة , هز أكتافه وقال ” أوه , لقد تبعتك دون قصد “

” حواسك … تريد قتلي لمثل هذا السبب الغير مؤكد ؟ ”

” … ظننت أنك تحضر حفلة العشاء ؟ ”

” …… ”

” أنا أسف , لكن طعام وكحول ميلتور لا يلائم أذواقي . كنت أتمشى فى الأنحاء قليلًا ”

أخذ ثيو خطوة للأمام . استعاد خطواته الأصلية وترك المكان الذي قابل فيه للويد . لم يحن الوقت بعد لتقرير من الذي سيسقط بعد عشرة سنوات .

كان هراء , وندم ثيو أنه لم يستطع رفضه . حدق ثيو في للويد بعيون باردة . رغم أنه كان بناء منفصل , إلا أن خبير السيف لن يتم السماح له بالتجول حول القصر الملكي بنفسه . بالاضافة , تمشية ؟ كان عذر مثير للشفقة لاتباع الفائز بالمبارزة .

قال ثيو الكلمات التي كان يقمعها ” لماذا تريد قتلي ؟ ”

” ما سبب قدومك إلى , سير بولان ؟ ” كافح ثيو لقمع سخطه . الأمر بلا معني اذا أصبح وقحًا هنا ويفتقد ثيو للقوة والموقع لكي يكون وقح . للويد ايضًا علم هذه الحقيقة . لو كانت فيرونيكا أو بلونديل بالقرب كان سيختفي في صمت .

فصول اليوم

” بشري ماكر ” ثيودور يملك بصيرة دقيقة لطبيعة للويد .

لم يكن لدى ثيودور سبب للرفض لذا أومأ برفق .

” الغرض … أفترض أنه اعتذار ”

” أنا أسف , لكن طعام وكحول ميلتور لا يلائم أذواقي . كنت أتمشى فى الأنحاء قليلًا ”

” اعتذار ؟ ”

” هوو , هذا ثقيل جدًا ”

” كما تعلم بالفعل , لقد ارتكبت خطأ أثناء مبارزتك مع ريبيكا . لم أعلم أن حواسك حادة جدًا . لقد استجبت للنية القاتلة التي خرجت مني دون قصد , وأنا أعجبت بذلك ” مدح للويد بابتسامة , لكن عيونه لم تكن دافئة .

كان مبكر جدًا لتسميته رجل كبير , لكن أمكن رؤية التجعدات بوضوح على يده التي أمسكت يد ثيو . ربما كان هو أيضًا جالس فى الجمهور ورأى بأم عيونه طلبات الامبراطورية الملحة والوقحة .

على الجانب الأخر , شحب ثيودور مع ملاحظته لمعنى الكلمات . للويد كان يقول أنه لم يقصد التدخل فى المبارزة , لكن نيته القاتلة تسربت دون قصد .

يعني أن …. خبير السيف هذا أراد قتل ثيودور ميلر .

تحرك صوته بعيدًا تدريجيا , ” بعد عشر سنوات , لن أترك حيًا مثل اليوم “

” حسنا , ليس عليك التوتر هنا ” ابتسم للويد وتابع الحديث . ” لقد وبخني الرقم 4 لأنه قرأ نيتي القاتلة . على أقل الأقل , من المستحيل خلع رأسك هنا . يا للندم , يا للندم ”

يعني أن …. خبير السيف هذا أراد قتل ثيودور ميلر .

” … لماذا ؟ ”

ككييييك . التف مقبض الباب مع صوت صغير .

” هاه ؟ ”

الوجه الخالي من العواطف بدأ يقذف حقائق مروعة , ” في السنوات العشرة التالية , سوف تصبح عدوًا للامبراطورية . حواسي لم تكن خاطئة ولا مرة واحدة حتى ”

قال ثيو الكلمات التي كان يقمعها ” لماذا تريد قتلي ؟ ”

” لكن اليوم , عرفت ما هو شعور الفوز للمرة الأولى ”

لم يكن هذا أمر من امبراطورية أندراس أو بان هيليونيس . تسائل لماذا كان للويد بولان متلهف جدًا لقتله . القتلة يقتلون الناس بدون سبب , لكن هذا غير مرجح لخبير سيف . فضول ثيو نحو هذا الرجل فاق خوفه منه .

للويد بولان , أحد سيوف الامبراطورية السبعة , هز أكتافه وقال ” أوه , لقد تبعتك دون قصد “

تنهد للويد للسؤال الجريء .

للويد بولان , أحد سيوف الامبراطورية السبعة , هز أكتافه وقال ” أوه , لقد تبعتك دون قصد “

” هوو , يا للأسف حقًا . لماذا لم يولد شخص مثلك فى الامبراطورية ؟ ” دمدم بصوت منخفض قبل أن يتابع , ” عشر سنوات , ذلك وقت نهاية هذه الهدنة ”

” لكن اليوم , عرفت ما هو شعور الفوز للمرة الأولى ”

الوجه الخالي من العواطف بدأ يقذف حقائق مروعة , ” في السنوات العشرة التالية , سوف تصبح عدوًا للامبراطورية . حواسي لم تكن خاطئة ولا مرة واحدة حتى ”

فيرونيكا قد شجعت ثيو على الذهاب لحفلة العشاء عندما كان متاح , لكنه لم يريد الذهاب لمثل هذا المكان المتعب . ولم يعتقد أيضًا أن بإمكانه الراحة في مكان يتواجد فيه خبيري السيوف .

” حواسك … تريد قتلي لمثل هذا السبب الغير مؤكد ؟ ”

فصول اليوم

” أنت …. هل استخدمت اكثر من 30% من قوتك في تلك المبارزة ؟ ” كان هناك تعارض في صوت للويد لذا بقي ثيودور صامت . ” لديك الامكانية لتصبح ندًا للسيوف السبعة فى المستقبل , لذا أعتقد أنه يجب علي قتلك هنا , حتى لو سبب هذا حرب ”

” … هذا لا شيء . بل , ينبغي أن أشكرك أنا ” فحص المعالج عقدة الضمادة بدقة وضحك على امتنانه .

” اه …. ! ”

” …… ”

كانت هناك نية قاتلة غريبة . نية القتل التي ضغطت للأسفل على ثيو كانت مختلفة عن فخر . بدت كنصل حاد موضوع على رقبته . مازال , لم يأتي السيف محلقًا أبدًا . مر للويد بالجانب فقط , كما لو قصد كلماته عند عدم قتل ثيو هنا .

بعد تحقيق فوز كامل في مبارزته مع ريبيكا , لم يتجه ثيودور نحو قاعة العشاء . بدلا من ذلك , اتجه إلى مشفى القصر الملكي .

تحرك صوته بعيدًا تدريجيا , ” بعد عشر سنوات , لن أترك حيًا مثل اليوم “

للويد بولان , أحد سيوف الامبراطورية السبعة , هز أكتافه وقال ” أوه , لقد تبعتك دون قصد “

لم يستطع ثيو التحرك من مكانه حتى بعد اختفاء للويد تمامًا . النية القاتلة لخبير سيف كانت مرعبة حقًا . كان سيسقط فى الحال لو لم يكن عزز تحمله بعد القتال مع فخر .

” اه …. ! ”

بالعودة للماضي , كان لحسن الحظ أنه لم يكشف ظلمة والطلقة السحرية . للويد كان سيصنفه أعلى من ذلك وربما كان سيتجاهل الأمر المعطى إليه من أجل قتل ثيو هنا . لم يكن ثيو سيطيع فحسب , لكن لم توجد أي فرصة للفوز .

للويد بولان , أحد سيوف الامبراطورية السبعة , هز أكتافه وقال ” أوه , لقد تبعتك دون قصد “

” نعم , عشر سنوات ” تمتم ثيو بصوت منخفض .

فيرونيكا قد شجعت ثيو على الذهاب لحفلة العشاء عندما كان متاح , لكنه لم يريد الذهاب لمثل هذا المكان المتعب . ولم يعتقد أيضًا أن بإمكانه الراحة في مكان يتواجد فيه خبيري السيوف .

عشر سنوات ….. كانت فترة طويلة وقصيرة في نفس الوقت . بعد ذلك , سيتم الحكم عليه بالموت من قبل خبير سيف . بسماع ذلك أي أحد سيشعر بالخوف . لكن , ضحك ثيو فقط ” لن أكون مريح “

فيرونيكا قد شجعت ثيو على الذهاب لحفلة العشاء عندما كان متاح , لكنه لم يريد الذهاب لمثل هذا المكان المتعب . ولم يعتقد أيضًا أن بإمكانه الراحة في مكان يتواجد فيه خبيري السيوف .

لقد قفز من خاسر الأكاديمية إلى بطل ميلتور في سنة واحدة . أشياء ستستغرق شهر من السحرة تأخذ منه بضعة أيام فقط . إذن أليس عشر سنوات لثيو تعني مائة سنة للسحرة العاديين ؟ المنطق العام لا يمكن تطبيقه على أصحاب الجريموارز .

أساسًا , المانا التي تمر خلال جسد الشخص يتم تغييرها تبعا لطبيعة الشخص الموروثة . ومن أجل التناغم مع تلك الطبيعة , قلل السحرة درجة الانحدار بتكوين عضو دائري اصطناعي يسمى الدوائر , لكن الفرسان كانوا مختلفين . بالنسبة لهم , طبيعتهم الموروثة كانت مجرد شيء جيد . بما أن الهالة تعزز القدرات البدنية , فكلما كانت أقرب لطبيعة الشخص الخاصة , كلما زادت القوة والكفاءة بشكل كبير . لكن , ترك هذا الأمر خلفه أثار تداخلت مع العلاج السحري .

خبير السيف هو كيان عظيم بالتأكيد . ” لكن لا أعتقد أنه حائط لا يمكن تخطيه ”

” بشري ماكر ” ثيودور يملك بصيرة دقيقة لطبيعة للويد .

أخذ ثيو خطوة للأمام . استعاد خطواته الأصلية وترك المكان الذي قابل فيه للويد . لم يحن الوقت بعد لتقرير من الذي سيسقط بعد عشرة سنوات .

سواء كان إيجابي أو سلبي , لم يلائم الأمر طبيعة ثيودور أن يجذب انتباه الأخرين . استطاع وضع وجه صلب بعد امتصاص الخبرات لكن مواجهة مثل هذا الثناء الصادق جعله يشعر بالتوتر .

***

” أنا أسف , لكن طعام وكحول ميلتور لا يلائم أذواقي . كنت أتمشى فى الأنحاء قليلًا ”

ككييييك . التف مقبض الباب مع صوت صغير .

” … لماذا ؟ ”

وصل ثيو لغرفة شخص ما ونظر فى الداخل بحذر . بمجرد أن دخل ضربته رائحة الجرعات الدوائية والأعشاب . أزال الرائحة بسحر رياح بسيط ونظر تجاه المقيم هنا .

” إذن ؟ ”

بشعر ذهبي , عيون خضراء , وملامح حية , نظرت ريبيكا مبارزة الامبراطورية إلى ثيو من مكان استلقائها على السرير . ضلوعها التي كسرت بسبب موجة الصدمة كانت مضمدة وأثار الأعشاب كانت واضحة على بشرتها ذات الكدمات . حالتها كانت مختلفة تماما عن ثيودور , الذي كان يتجول فى الأنحاء .

” أوه , من فضلك تجنب أي نشاط أو حركة ثقيلة لمدة أسبوع . ربما يفتح الجرح مجددًا ”

كان متشوش من هذا الموقف حيث جلس على الكرسي أمام سرير ريبيكا . لم يكن لديه خيار أخر .

” هاه ؟ ”

” …. لا , ما الذي يحدث ؟ ”

صوتها كان مثل الجرس الواضح الذي رن بوضوح , ” هل أتيت لممارسة حقوق الفائز ؟ “

ثيودور قد دخل غرفة ريبيكا لأنه أراد سؤالها عن راندولف . مع ذلك , الحارس الواقف أمام الباب قد سمح به بالدخول بسهولة بعد إثبات هويته .

” نعم , عشر سنوات ” تمتم ثيو بصوت منخفض .

” لماذا تركوني أدخل فحسب ؟ ”

” ماذا يجب أن أفعل الان ؟ ” سار فى الممر بينما هو محجوز داخل أفكاره .

ثيودور كان مشهور , لكن امبراطورية أندراس ومملكة ميلتور لازالوا أعداء . لماذا سيتركوا زائر من الدولة المعادية يدخل ؟ أراد فقط إخبار الحارس أن يذكر اسم راندولف لريبيكا ويرى اذا كانت ستستجيب له . لكن , لم يتردد وفد الامبراطورية في إدخاله للغرفة ليراها .

” أوه , من فضلك تجنب أي نشاط أو حركة ثقيلة لمدة أسبوع . ربما يفتح الجرح مجددًا ”

الجو كان غريب . حدقت عيون ريبيكا في ثيو بدون رمش مما زاد الشعور المتعب . لم يعرف كيف يبدأ وفى النهاية , فتح ثيودور فمه لقول بعض التحية , لكن ريبيكا تحدث أولًا .

” … ظننت أنك تحضر حفلة العشاء ؟ ”

صوتها كان مثل الجرس الواضح الذي رن بوضوح , ” هل أتيت لممارسة حقوق الفائز ؟ “

” كما تعلم بالفعل , لقد ارتكبت خطأ أثناء مبارزتك مع ريبيكا . لم أعلم أن حواسك حادة جدًا . لقد استجبت للنية القاتلة التي خرجت مني دون قصد , وأنا أعجبت بذلك ” مدح للويد بابتسامة , لكن عيونه لم تكن دافئة .

” نعم . الفارسة ريبيكا … كثافة هالتها تصل بالفعل إلى مستوى فارس محترف . لو كنت تعاني من إصابة حرجة كنت ستستلقي فى السرير لشهور ”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط