استنساخ الأساطير (3)
295 – استنساخ الخرافات (3)
رأى ثيودور وجه الحسد وتوقف عن التنفس. ‘… إنه مظهر فظيع’
توقف هبوب الرياح لفترة طويلة، وتفشى في الفراغ هدوء اختلط بضوء. ضوءٌ لا يمكن لبشري ان يتحمله، نور الملك نوادا انتشر في جميع أنحاء العالم.
“أن—أنت ابن العاهرة…!”
وقبل أن يطيل، خفت الضوء اللامع.
بدأ جسد نوادا يتلاشى من أسفل قدميه. لمس فراغاراتش الذي كان عالقا في صدره وتمتم بابتسامة مريرة [لقد اعتدت ان تدافع عن الضعفاء. أتصور أنه مصير صعب عليك أيضًا.]
استرجعت السماء لونها بعد ان اشرقت على الناس فمنعتهم من فتح أعينهم. لم يعد كلايمب سولايس متخذا لشكل الشمس بالفعل وعاد إلى قبضة نوادا.
ثم نظر إلى عدوه الحسد دون اهتزاز.
[… هذا.] نظر نوادا إلى الشيء المخترق له. [سيف مانانان ماك لير، فراغاراتش.]
[في النهاية، كل شيء يعتبر عذرا.]
عندما توقفت الشمس، اخترق السيف المتوهج قلب نوادا واستقر. كان سيفا أسودا مزرقا قصيرا يشبه الخنجر. كان هذا سيفًا لا يمكن صده بأي ترس أو درع، ولا يخطئ أبدا. لقد كان سيفًا مقدسًا ملكه ملك الإلف في الماضي حيث تردد في التخلي عنه على الرغم من كنوزه العديدة التي يمتلكها.
[تنهد، هل كنت متسرعًا جدا؟]
من الممكن استخدامه في الهجوم، ولكن قوته الحقيقية تكشف في الهجمات المضادة.
ترجمة محمد لقمان
[تنهد، هل كنت متسرعًا جدا؟]
“آه.”
كان فراغاراتش سيفًا مشهورًا، لكن نوادا كان ملكًا أيضا. لم يكن خصمًا يمكن هزيمته بسلاح ملكي واحد.
بغض النظر عما إذا كانت جيدة أو سيئة، كانت وحدة القوة مختلفة تمامًا. أدرك راندولف الحقيقة القاسية عندما بدأ يفقد وعيه.
في هذه الحالة، كان الخطأ الذي ارتكبته نوادا هو المشكلة.
بغض النظر عما إذا كانت جيدة أو سيئة، كانت وحدة القوة مختلفة تمامًا. أدرك راندولف الحقيقة القاسية عندما بدأ يفقد وعيه.
كان فراغاراتش سلاحًا مضادًا يمتص قوة هجوم الخصم ويعيده بقوة أكبر. لم يكن “الانتقام” الذي تمت إضافته إلى قوة كلايمب سولايس أمرًا يمكن أن تتحمله نوادا المستدعى.
كان هذا هو الأفضل. تم إحياء جيرم بالكامل بعد بضع مئات من السنين لكن هذا اللحم كان طبقًا يستحق حقا أن يتحول إلى ميت حي. القوة المقدسة، دم التنين، أومبرا، واثنين من الجريموار…!
حد وقت الاستدعاء وآخر بطاقة رابحة أعدها الحسد أدت الى هذه النتيجة.
“أنت تعلم أن هذه هي الطريقة الوحيدة.”
ومع ذلك، لم يكن الحسد محظوظا تمامًا. في اللحظة التي سقط فيها كلايمب سولايس تحول جسم الحسد إلى كتلة فحم بشكل على جسد بشري. كان ذلك لأن قدرة فراغاراتش المضادة لم تستطع تحمل كل قوة نوادا. فلو كان نوادا بشكله الكامل فلربما تم عكس هذه النتيجة بسبب حالة الحسد الحالية.
كرد على ذلك، صرخ فراغاراتش مرة واحدة وتدمر أولاً. ثم وجه ندى عينيه بفخر تجاه الشخص الذي يكرهه. [بادئ ذي بدء تهانينا أيها الغازي. إنه انتصارك.]
[في النهاية، كل شيء يعتبر عذرا.]
“…انتظر!”
كان من القبيح اختلاق الأعذار عندما انتهى القتال. قَبِل نوادا هزيمته. على أي حال، كان حده الزمني يتجاوز اللحظة التي اخترق فيها قلبه بواسطة فارغاراتش. وقد تمت دعوته بمكالمة غير متوقعة وحان الوقت الآن لمغادرة المكان.
[تنهد، هل كنت متسرعًا جدا؟]
بدأ جسد نوادا يتلاشى من أسفل قدميه. لمس فراغاراتش الذي كان عالقا في صدره وتمتم بابتسامة مريرة [لقد اعتدت ان تدافع عن الضعفاء. أتصور أنه مصير صعب عليك أيضًا.]
“ماالذي ستفعله؟”
كوونغ…
“أستتحدث أخيرًا يا أخي؟ لكن الأوان قد فات. حتى لو توسلت إلي لإنقاذ مضيفك…”
كرد على ذلك، صرخ فراغاراتش مرة واحدة وتدمر أولاً. ثم وجه ندى عينيه بفخر تجاه الشخص الذي يكرهه. [بادئ ذي بدء تهانينا أيها الغازي. إنه انتصارك.]
لم تكن هيباتيا الوحيد التي تغيرت. تحول الفارس الأحمر إيلوز إلى سيد مصاصي الدماء، وأصبح الفارس الأسود ديلوس بمثابة أرشيليتش. كانوا كبار الأموات الأحياء الذين تمكنوا أن يهددوا سحرة الدائرة الثامنة. لم يتغير مظهر الفارس الشاحب، لكن الطاقة الشريرة المتدفقة منه زادت أكثر.
“… اخ-ت-في…!”
كان لحم فيرونيكا ينمو مرة أخرى في الوقت الحالي. توقف الدم المتدفق من الثقب في صدرها، واستعاد قلبها الممزق شكله الأصلي.
[حسنا، لا تتعجل. سأترك لك نبوءة.]
“اجعلوا هذا التجسيد الوقح يركع أمامي!”
ترك نوادا تحياته الأخيرة إلى الشخص الذي أصيبت أحباله الصوتية بأضرار بالغة واختفى. كانت لعنة تحت اسم نبوءة.
“لقد تسببت بفشل مهمتي هنا، أيها الشراهة!”
[هذا آخر انتصار يمكنك الاستمتاع به.]
قام الفرسان الأربعة – جميلة برداء أبيض، وشاب بدرع أحمر، ورجل عجوز متكئ على عكازه، ووحش ملفوف بضمادات – بتجاهل الحسد وسجدوا أمام جيريم.
* * *
[لقد ازداد فهم السحر والتحكم في المانا بشكل كبير.]
في تلك اللحظة…
أومضت عيني جيرم بالجنون وهو يقبل تحيات الفرسان الأربعة.
“نوادا. انهزم؟” تمكن ثيودور من المعرفة عندما اختفى نوادا من العالم المادي. تناثر ضوء دائرة الاستدعاء من تحت قدميه وشلت دوائره كردة فعل على الاستدعاء للحظات. سيستغرق الأمر 5 ثوان حتى تتعافى قوته السحرية بشكل طبيعي.
“… آه …أيها الفتى…”
سمع السيدان كلمات ثيودور وأعادوا تنظيم مواقفهما محدقين في اتجاه الانفجار. حتى في تلك اللحظة لم يعرفوا ماذا سيحدث بعد. كان ردهم جديرًا بالثناء.
“ليس لدي سحر الشفاء! إذا استمر هذا …”
“يا لحياتنا التعيسة.”
من الممكن استخدامه في الهجوم، ولكن قوته الحقيقية تكشف في الهجمات المضادة.
ومع ذلك، لم يكن لحركتهم أي معنى أمام خصمهم.
أومضت عيني جيرم بالجنون وهو يقبل تحيات الفرسان الأربعة.
جيونغ!
“أنت تعلم أن هذه هي الطريقة الوحيدة.”
استجاب راندولف على رد الفعل بمرونة، لكنه فقد سيوفه. مع ركلة واحدة، كانت ذراعيه مثنيتين مكسرة الأضلاع. حتى بحظره للهجوم، فقد أصيبت بضربة قاتلة.
من الممكن استخدامه في الهجوم، ولكن قوته الحقيقية تكشف في الهجمات المضادة.
بغض النظر عما إذا كانت جيدة أو سيئة، كانت وحدة القوة مختلفة تمامًا. أدرك راندولف الحقيقة القاسية عندما بدأ يفقد وعيه.
عندما توقفت الشمس، اخترق السيف المتوهج قلب نوادا واستقر. كان سيفا أسودا مزرقا قصيرا يشبه الخنجر. كان هذا سيفًا لا يمكن صده بأي ترس أو درع، ولا يخطئ أبدا. لقد كان سيفًا مقدسًا ملكه ملك الإلف في الماضي حيث تردد في التخلي عنه على الرغم من كنوزه العديدة التي يمتلكها.
“… ا-اهرب بعي…دا، ثيو…” طار راندولف عدة مئات من الأمتار وشهق بالكاد قبل أن يصيبه الإغماء. ومع ذلك، كانت حالته جيدة مقارنة بحالة فيرونيكا.
إذا استخدم جيرم هذا الجسد، فسيتمكن من استعادة قدراته الكاملة في غضون شهر. على عكس ثيودور الذي لم يستغل سلطاته بشكل كامل كان جيريم ساحرًا عاليا في الدائرة التاسعة.
“كاك ، آاخ، آه. آااخ…”
ترجمة محمد لقمان
قطع كلا من كتفيها وفخذيها بعمق. فلحم ا وعضلاتها قد قسما، وكان هذا القطع خطيرا بما يكفي للوصول إلى الأعصاب والعظام. بالإضافة إلى ذلك، كان الحسد يمسك فيرونيكا العاجزة من رقبتها.
راقب الحسد بصمت. فهم لن يتمكنوا من الفرار منه حتى لو أعاد ثيودور إحياء فيرونيكا. ثم توصل ثيودور إلى فكرة استخدام الإكسير.
ظهر وريد على ظهر يده حيث زاد قوته. جمعت فيرونيكا قوتها السحرية للرد. ومع ذلك لم تكن في حالتها المعهودة لذا فقد تجاوزت حدها بحماية عظام رقبتها.
واصل الحسد بالتلويح بسيفه، ولكن الضباب الداكن ابتلعه وألوث المنطقة. ظلام، كمثل السقوط في الهاوية جلس بشدة على الأرض. لم يكن ينبغي للحسد أن يتصل بأرض الأموات منذ أن كان طفيليا يعتمد على جسد المضيف.
لقد كانت إبادة.
اخترقت تلك الشفرة قلب فيرونيكا.
بالكاد تعافى ثيودور من تطايره وشلله فزأر بعنف عندما رأى رفاقه يداسون بوحشية من قبل الحسد.
قرب حافة الزجاجة بعناية إلى فمها. لقد كان جرحًا مميتًا، لذلك كان عليه أن يكون شديد الحذر عند سكبه لكل قطرة حتى تتمكن من البلع. كان هذا إكسيرًا، علاجًا أسطوريًا يمكنه شراء قلعة بنقطة واحدة فقط.
“لقد تسببت بفشل مهمتي هنا، أيها الشراهة!”
ومع ذلك، لم يكن الحسد محظوظا تمامًا. في اللحظة التي سقط فيها كلايمب سولايس تحول جسم الحسد إلى كتلة فحم بشكل على جسد بشري. كان ذلك لأن قدرة فراغاراتش المضادة لم تستطع تحمل كل قوة نوادا. فلو كان نوادا بشكله الكامل فلربما تم عكس هذه النتيجة بسبب حالة الحسد الحالية.
رأى ثيودور وجه الحسد وتوقف عن التنفس. ‘… إنه مظهر فظيع’
أمام هذه الوحوش الأربعة، حكم أسوأ مشعوذ في هذا العالم المادي على الحسد بالموت.
انصهر وجهه نصفه وفقد درعه شكله. لم يتعافى بعد من قتاله ضد نوادا. بناءً على حضوره، كان لديه 3 ٪ فقط من قوته المتبقية. ومع ذلك كانت قوة الحيد مطلقة. كلما ازداد غضبه، كانت المساحة حوله تلتوي مما أدى إلى قطع الاتصال بين الدوائر والمانا.
لم يستجب الشراهة لكلمات ثيودور. وبدلاً من ذلك، بدأ في الاستعداد للمهمة المخطط لها مسبقًا. سيراهن ثيودور ميللر بكل ما يملكه في مقامرة العمر.
كان هذا الوحش لا يزال متعالٍ. كان ثيودور غير قادر على التحرك لأنه نظر إلى فيرونيكا التي تم الاستيلاء عليها بعيون مريرة وحزينة.
قرب حافة الزجاجة بعناية إلى فمها. لقد كان جرحًا مميتًا، لذلك كان عليه أن يكون شديد الحذر عند سكبه لكل قطرة حتى تتمكن من البلع. كان هذا إكسيرًا، علاجًا أسطوريًا يمكنه شراء قلعة بنقطة واحدة فقط.
“هو، فهمت.” في تلك اللحظة، تردد صوت الحسد المنخفض. “يبدو أن هذا الهجين مهم لمضيفك”
ظهر الدم من جرح فيرونيكا مرة أخرى. ثم بدأ جسدها في الارتعاش من الصدمة، فنظر ثيودور إلى إصابة فيرونيكا لمعرفة ما حدث.
“…انتظر!”
كانوا فرسان نهاية العالم الأربعة.
“هذا هو عقابك على إعاقة هذه الهيئة. فلتتمتع بطعم اليأس”
ظهر ضباب أسود من جسد ثيودور بعد أن استهلك عبادة الموت، التي كانت دائمًا في زاوية مخزونه. اكتسب ثيودور قوة الموت لقتل جميع الكائنات الحية، سحر النهاية.
حدث ذلك قبل أن يتمكن ثيودور من الرد.
“الفارس الأسود ديلوس يحيي الملك”.
انفجار!
“ماالذي ستفعله؟”
اخترقت تلك الشفرة قلب فيرونيكا.
“آااااخ!”
“آااااخ!”
كوونغ…
“فيرونيكا!”
أومضت عيني جيرم بالجنون وهو يقبل تحيات الفرسان الأربعة.
بعد أن دفع بسيفه عدة مرات، رمى الحسد جسدها بعيدا كما لو كانت قمامة. تدفق الدم من فمها وصدرها وهي تطاير قطعا في الهواء. أمسك ثيودور بجسدها على الفور، لكن عيني فيرونيكا أصبحت ضبابية بسرعة. كانت عينيها الذهبيتان تُغلق بينما كانت تنظر إليه برفق.
إذا استخدم جيرم هذا الجسد، فسيتمكن من استعادة قدراته الكاملة في غضون شهر. على عكس ثيودور الذي لم يستغل سلطاته بشكل كامل كان جيريم ساحرًا عاليا في الدائرة التاسعة.
“… آه …أيها الفتى…”
بعد لحظة، مد ثيودور يده. “فيرونيكا، افتحِ فمك”
”لا تتكلمب بأي شيء! إصابتك شديدة!”
كان لحم فيرونيكا ينمو مرة أخرى في الوقت الحالي. توقف الدم المتدفق من الثقب في صدرها، واستعاد قلبها الممزق شكله الأصلي.
نسي ثيودور وجود الحسد أمامه وسرعان ما حرك يديه. لم يكن هناك موقع إصابة محدد. تمزق قلب فيرونيكا واخترقت الأوعية الدموية بجانبه. تدفقت كمية دم مميتة في ثوان. لم يكن من الممكن التجدد حتى لو كان الكاردينال موجودًا.
كوونغ…
“ليس لدي سحر الشفاء! إذا استمر هذا …”
“أسمح بالتجلي باسم جيرم!”
راقب الحسد بصمت. فهم لن يتمكنوا من الفرار منه حتى لو أعاد ثيودور إحياء فيرونيكا. ثم توصل ثيودور إلى فكرة استخدام الإكسير.
“نوادا. انهزم؟” تمكن ثيودور من المعرفة عندما اختفى نوادا من العالم المادي. تناثر ضوء دائرة الاستدعاء من تحت قدميه وشلت دوائره كردة فعل على الاستدعاء للحظات. سيستغرق الأمر 5 ثوان حتى تتعافى قوته السحرية بشكل طبيعي.
بعد لحظة، مد ثيودور يده. “فيرونيكا، افتحِ فمك”
لم يستجب الشراهة لكلمات ثيودور. وبدلاً من ذلك، بدأ في الاستعداد للمهمة المخطط لها مسبقًا. سيراهن ثيودور ميللر بكل ما يملكه في مقامرة العمر.
“هاب…مم…!”
سخر الحسد من وجه ثيودور المدمر قائلا له الأمر بأكمله: “تحديدا، ما قمت بقطعه هو روح الهجينة ذاتها بقدرة هالة التدمير، يعتبر الإكسير علاجًا رائعًا لكن قوته الشافية تقتصر في النهاية على الأضرار المادية. بمجرد أن تكسر الروح فلا يمكن لشيء اصلاح الجسد أبدا. هل تدرك محنتك الآن؟”
قرب حافة الزجاجة بعناية إلى فمها. لقد كان جرحًا مميتًا، لذلك كان عليه أن يكون شديد الحذر عند سكبه لكل قطرة حتى تتمكن من البلع. كان هذا إكسيرًا، علاجًا أسطوريًا يمكنه شراء قلعة بنقطة واحدة فقط.
كان هذا هو الأفضل. تم إحياء جيرم بالكامل بعد بضع مئات من السنين لكن هذا اللحم كان طبقًا يستحق حقا أن يتحول إلى ميت حي. القوة المقدسة، دم التنين، أومبرا، واثنين من الجريموار…!
لم يتردد ثيودور في صب الزجاجة بأكملها في فم فيرونيكا. حتى باستيعابه للإيجابيات والسلبيات لم يستطع تركها تموت. ماذا كان رأي الشراهة في هذا القرار؟ هل لربما اعتقد أن ثيودور كان غبيًا؟
القوتان، دم أكويلو وخاتم موسبيلهايم ما زالا يحومان في قلبه. ومع ذلك، على عكس السابق، كان هناك الآن ثماني دوائر. بعد قبول روح الساحر الدائرة التاسعة جيرم، تم كسر هذا الجدار بالقوة.
ومع ذلك، لم يهتم ثيودور ولا قليلا.
-هل أنت جاد؟ الشراهة من التزم الصمت حتى الآن تحدث في النهاية.
“…آه…”
كان هذا هو ذروة الموتى الأحياء، إرهاب الإرهاب!
“آه.”
[حسنا، لا تتعجل. سأترك لك نبوءة.]
كان لحم فيرونيكا ينمو مرة أخرى في الوقت الحالي. توقف الدم المتدفق من الثقب في صدرها، واستعاد قلبها الممزق شكله الأصلي.
من أجل إنقاذ فيرونيكا وراندولف…من أجل تدمير هذا الوغد من أمامه…من أجل بلونديل الذي ضحى بحياته لكسب بضع ثوان، ومن أجل السحرة الذين ماتوا ميتلت رهيبة…
في الواقع، كان الإكسير دواء معجزا يمكنه استعادة أي إصابة طالما بقي نفس واحد في الجسم. فقط عندما كان يشعر بالارتياح العميق برؤية لون خدي فيرونيكا، سمع ثيودور صوتًا.
القوتان، دم أكويلو وخاتم موسبيلهايم ما زالا يحومان في قلبه. ومع ذلك، على عكس السابق، كان هناك الآن ثماني دوائر. بعد قبول روح الساحر الدائرة التاسعة جيرم، تم كسر هذا الجدار بالقوة.
“هوه، إكسير. لديك شيء نادر هنا”
“الفارس الأحمر إيلوم يحيي الملك”.
“ماالذي ستفعله؟”
“الفارس الأسود ديلوس يحيي الملك”.
“ماذا؟” ضحكت الحسد وكأنه سمع شيئًا مضحكًا. “ألم أقم باخبارك؟ أخبرتك انني سأستمتع بطعم يأسك”
انفجار!
“…ماذا؟”
-هل أنت جاد؟ الشراهة من التزم الصمت حتى الآن تحدث في النهاية.
بينما ارتبك ثيودور بكلماته…
ظهر ضباب أسود من جسد ثيودور بعد أن استهلك عبادة الموت، التي كانت دائمًا في زاوية مخزونه. اكتسب ثيودور قوة الموت لقتل جميع الكائنات الحية، سحر النهاية.
بوهك!
“…الشراهة من فضلك.”
ظهر الدم من جرح فيرونيكا مرة أخرى. ثم بدأ جسدها في الارتعاش من الصدمة، فنظر ثيودور إلى إصابة فيرونيكا لمعرفة ما حدث.
كان هذا هو ذروة الموتى الأحياء، إرهاب الإرهاب!
تمزق القلب الذي تم إصلاحه بواسطة الإكسير مرة أخرى.
من الممكن استخدامه في الهجوم، ولكن قوته الحقيقية تكشف في الهجمات المضادة.
سخر الحسد من وجه ثيودور المدمر قائلا له الأمر بأكمله: “تحديدا، ما قمت بقطعه هو روح الهجينة ذاتها بقدرة هالة التدمير، يعتبر الإكسير علاجًا رائعًا لكن قوته الشافية تقتصر في النهاية على الأضرار المادية. بمجرد أن تكسر الروح فلا يمكن لشيء اصلاح الجسد أبدا. هل تدرك محنتك الآن؟”
قرب حافة الزجاجة بعناية إلى فمها. لقد كان جرحًا مميتًا، لذلك كان عليه أن يكون شديد الحذر عند سكبه لكل قطرة حتى تتمكن من البلع. كان هذا إكسيرًا، علاجًا أسطوريًا يمكنه شراء قلعة بنقطة واحدة فقط.
“أن—أنت ابن العاهرة…!”
رأى ثيودور وجه الحسد وتوقف عن التنفس. ‘… إنه مظهر فظيع’
“كيف تشعر الآن وأنت عاجز عن انقاذ امرأة ميتة وعاجز عن الانتقام مني؟ هل أنت مستاء؟ هل تشعر بالبؤس؟ هل تعلم كم هو غبي أن تواجه هذا الجسد؟ في كلتا الحالتين، الأمر جيد. هذا عقاب لعدم معرفة مكانك”
-هل أنت جاد؟ الشراهة من التزم الصمت حتى الآن تحدث في النهاية.
شعر ثيودور بالغثيان عندما واجه طبيعة الحسد واستسلم.
أمام هذه الوحوش الأربعة، حكم أسوأ مشعوذ في هذا العالم المادي على الحسد بالموت.
كان يفضل الانتحار على التسول الى هذا الوحش اللعين. كان هذا هو الحال بالنسبة لفيرونيكا. لا يزال الإكسير يراق لذلك كان الجرح يشفى بشكل متكرر. ومع ذلك كان لديه حد زمني قدره 10 دقائق.
حد وقت الاستدعاء وآخر بطاقة رابحة أعدها الحسد أدت الى هذه النتيجة.
لم يدرك ذلك في البداية بسبب الحالة الملحة، لكن الجرح كان يشبه إصابة زيست. إصابة سببها القوة لتدمير الروح…وهذا الجرح تطلب سحر الدائرة التاسعة لشفائه.
“آااااخ!”
“…الشراهة من فضلك.”
“…آه…”
-هل أنت جاد؟ الشراهة من التزم الصمت حتى الآن تحدث في النهاية.
“…آه…”
“أنت تعلم أن هذه هي الطريقة الوحيدة.”
كان هذا هو الأفضل. تم إحياء جيرم بالكامل بعد بضع مئات من السنين لكن هذا اللحم كان طبقًا يستحق حقا أن يتحول إلى ميت حي. القوة المقدسة، دم التنين، أومبرا، واثنين من الجريموار…!
لم يستجب الشراهة لكلمات ثيودور. وبدلاً من ذلك، بدأ في الاستعداد للمهمة المخطط لها مسبقًا. سيراهن ثيودور ميللر بكل ما يملكه في مقامرة العمر.
أمام هذه الوحوش الأربعة، حكم أسوأ مشعوذ في هذا العالم المادي على الحسد بالموت.
“… حسنا، ستغضب الاخت بالتأكيد إذا عرفت.”
“أستتحدث أخيرًا يا أخي؟ لكن الأوان قد فات. حتى لو توسلت إلي لإنقاذ مضيفك…”
ضرب ثيودور وجهه الذي كان يعاني من الألم وقرر.
-غبي.
من أجل إنقاذ فيرونيكا وراندولف…من أجل تدمير هذا الوغد من أمامه…من أجل بلونديل الذي ضحى بحياته لكسب بضع ثوان، ومن أجل السحرة الذين ماتوا ميتلت رهيبة…
“هوه، إكسير. لديك شيء نادر هنا”
سيراهن ثيودور على حياته هذه المرة.
استرجعت السماء لونها بعد ان اشرقت على الناس فمنعتهم من فتح أعينهم. لم يعد كلايمب سولايس متخذا لشكل الشمس بالفعل وعاد إلى قبضة نوادا.
“لماذا انت هادئ؟ هل يئست؟”
في الوقت نفسه، استعاد الفرسان الأربعة الأربعة قوتهم الأصلية التي كانت مغلقة منذ قرون.
أكبر خطأ ارتكبه الحسد كان إعطاء ثيودور وقتًا لأنه أراد إحداث المزيد من الألم لثيودور. كانت صدفة لكنها كانت حتمية. كما حذره نوادا أيرغيتلام من قبل، ستودي طبيعة الحسد به الى نهاية قاتلة.
إذا استخدم جيرم هذا الجسد، فسيتمكن من استعادة قدراته الكاملة في غضون شهر. على عكس ثيودور الذي لم يستغل سلطاته بشكل كامل كان جيريم ساحرًا عاليا في الدائرة التاسعة.
استمر ثيودور بصمته، بينما ظهر فم على راحة يده اليسرى.
[تم استهلاك “عبادة الموت”.]
-غبي.
أصبح جسد الفارسة البيضاء هيباتيا الجميلة نصف شفاف وأطلقت صرخة رهيبة.
“أستتحدث أخيرًا يا أخي؟ لكن الأوان قد فات. حتى لو توسلت إلي لإنقاذ مضيفك…”
ظهر وريد على ظهر يده حيث زاد قوته. جمعت فيرونيكا قوتها السحرية للرد. ومع ذلك لم تكن في حالتها المعهودة لذا فقد تجاوزت حدها بحماية عظام رقبتها.
-فكر مسبقا يا أخي الأحمق.
أرجوا أنكم قد تمتعتم?
ماذا كان رد الحسد؟ في اللحظة التي كان على وشك التحدث فيها…
ومع ذلك، لم يكن لحركتهم أي معنى أمام خصمهم.
[تم استهلاك “عبادة الموت”.]
[… هذا.] نظر نوادا إلى الشيء المخترق له. [سيف مانانان ماك لير، فراغاراتش.]
[أيقظت روح جيرم. فشل القمع العقلي، واستولى الجسد على اسم الكائن “جيرم”.]
سيراهن ثيودور على حياته هذه المرة.
[لقد ازداد فهم السحر والتحكم في المانا بشكل كبير.]
كياااا―――!
ظهر ضباب أسود من جسد ثيودور بعد أن استهلك عبادة الموت، التي كانت دائمًا في زاوية مخزونه. اكتسب ثيودور قوة الموت لقتل جميع الكائنات الحية، سحر النهاية.
ترك نوادا تحياته الأخيرة إلى الشخص الذي أصيبت أحباله الصوتية بأضرار بالغة واختفى. كانت لعنة تحت اسم نبوءة.
واصل الحسد بالتلويح بسيفه، ولكن الضباب الداكن ابتلعه وألوث المنطقة. ظلام، كمثل السقوط في الهاوية جلس بشدة على الأرض. لم يكن ينبغي للحسد أن يتصل بأرض الأموات منذ أن كان طفيليا يعتمد على جسد المضيف.
لم تكن هيباتيا الوحيد التي تغيرت. تحول الفارس الأحمر إيلوز إلى سيد مصاصي الدماء، وأصبح الفارس الأسود ديلوس بمثابة أرشيليتش. كانوا كبار الأموات الأحياء الذين تمكنوا أن يهددوا سحرة الدائرة الثامنة. لم يتغير مظهر الفارس الشاحب، لكن الطاقة الشريرة المتدفقة منه زادت أكثر.
كان هذا هو سحر هيمن عل الدائرة الثامنة، إيريبوس. وفي وسط الضباب فتح ثيودور عينيه.
“… الفارس الشاحب يحيي الملك”.
“… هوها” كانت ضحكة غير سارة. كأن روحا غليظة بصقت ببلغم وضحكت.
“هو، فهمت.” في تلك اللحظة، تردد صوت الحسد المنخفض. “يبدو أن هذا الهجين مهم لمضيفك”
ثم أصبحت عيون ثيودور زرقاء دامية.
[أيقظت روح جيرم. فشل القمع العقلي، واستولى الجسد على اسم الكائن “جيرم”.]
القوتان، دم أكويلو وخاتم موسبيلهايم ما زالا يحومان في قلبه. ومع ذلك، على عكس السابق، كان هناك الآن ثماني دوائر. بعد قبول روح الساحر الدائرة التاسعة جيرم، تم كسر هذا الجدار بالقوة.
“الفارس الأسود ديلوس يحيي الملك”.
اهتز جسد ثيودور عدة مرات قبل أن يعبر جيريم عن فرحته بنشوة “هههههههههه! لقد اتصلت بي أخيرًا! هذا أنا! ملك النهاية! جيد. أنا جيرم سأمنحك رغبتك!”
بعد لحظة، مد ثيودور يده. “فيرونيكا، افتحِ فمك”
كان هذا هو الأفضل. تم إحياء جيرم بالكامل بعد بضع مئات من السنين لكن هذا اللحم كان طبقًا يستحق حقا أن يتحول إلى ميت حي. القوة المقدسة، دم التنين، أومبرا، واثنين من الجريموار…!
بالكاد تعافى ثيودور من تطايره وشلله فزأر بعنف عندما رأى رفاقه يداسون بوحشية من قبل الحسد.
إذا استخدم جيرم هذا الجسد، فسيتمكن من استعادة قدراته الكاملة في غضون شهر. على عكس ثيودور الذي لم يستغل سلطاته بشكل كامل كان جيريم ساحرًا عاليا في الدائرة التاسعة.
[هذا آخر انتصار يمكنك الاستمتاع به.]
“تعالوا واجتمعوا! يا خدمي المخلصين!” بمجرد أن رفع جيرم صوته، ظهرت أربع شخصيات من الظل حوله.
بغض النظر عما إذا كانت جيدة أو سيئة، كانت وحدة القوة مختلفة تمامًا. أدرك راندولف الحقيقة القاسية عندما بدأ يفقد وعيه.
كانوا فرسان نهاية العالم الأربعة.
ضرب ثيودور وجهه الذي كان يعاني من الألم وقرر.
قام الفرسان الأربعة – جميلة برداء أبيض، وشاب بدرع أحمر، ورجل عجوز متكئ على عكازه، ووحش ملفوف بضمادات – بتجاهل الحسد وسجدوا أمام جيريم.
كو …هو…هو…هو!
“الفارسة البيضاء هيباتيا تحيي الملك”
من أجل إنقاذ فيرونيكا وراندولف…من أجل تدمير هذا الوغد من أمامه…من أجل بلونديل الذي ضحى بحياته لكسب بضع ثوان، ومن أجل السحرة الذين ماتوا ميتلت رهيبة…
“الفارس الأحمر إيلوم يحيي الملك”.
استمر ثيودور بصمته، بينما ظهر فم على راحة يده اليسرى.
“الفارس الأسود ديلوس يحيي الملك”.
كو …هو…هو…هو!
“… الفارس الشاحب يحيي الملك”.
توقف هبوب الرياح لفترة طويلة، وتفشى في الفراغ هدوء اختلط بضوء. ضوءٌ لا يمكن لبشري ان يتحمله، نور الملك نوادا انتشر في جميع أنحاء العالم.
أومضت عيني جيرم بالجنون وهو يقبل تحيات الفرسان الأربعة.
أكبر خطأ ارتكبه الحسد كان إعطاء ثيودور وقتًا لأنه أراد إحداث المزيد من الألم لثيودور. كانت صدفة لكنها كانت حتمية. كما حذره نوادا أيرغيتلام من قبل، ستودي طبيعة الحسد به الى نهاية قاتلة.
ثم نظر إلى عدوه الحسد دون اهتزاز.
ومع ذلك، لم يكن الحسد محظوظا تمامًا. في اللحظة التي سقط فيها كلايمب سولايس تحول جسم الحسد إلى كتلة فحم بشكل على جسد بشري. كان ذلك لأن قدرة فراغاراتش المضادة لم تستطع تحمل كل قوة نوادا. فلو كان نوادا بشكله الكامل فلربما تم عكس هذه النتيجة بسبب حالة الحسد الحالية.
قبل بضع سنوات، كان الأمر نفسه في ميلر باروني. من أجل السيطرة الكاملة على جسم المضيف، كانت الطريقة الأسرع والأكثر فعالية هي القضاء على جميع الضغائن التي خلفها المضيف. أراد ثيودور إنقاذ رفيقيه وتدمير الحسد لذلك…
راقب الحسد بصمت. فهم لن يتمكنوا من الفرار منه حتى لو أعاد ثيودور إحياء فيرونيكا. ثم توصل ثيودور إلى فكرة استخدام الإكسير.
“اجعلوا هذا التجسيد الوقح يركع أمامي!”
ترجمة محمد لقمان
في اللحظة التي تحدث فيها جيرم رفع الفرسان الأربعة رؤوسهم.
”لا تتكلمب بأي شيء! إصابتك شديدة!”
“أسمح بالتجلي باسم جيرم!”
295 – استنساخ الخرافات (3)
في الوقت نفسه، استعاد الفرسان الأربعة الأربعة قوتهم الأصلية التي كانت مغلقة منذ قرون.
تمزق القلب الذي تم إصلاحه بواسطة الإكسير مرة أخرى.
كياااا―――!
“ليس لدي سحر الشفاء! إذا استمر هذا …”
كيهيهيهي!
تمزق القلب الذي تم إصلاحه بواسطة الإكسير مرة أخرى.
كو …هو…هو…هو!
لم يتردد ثيودور في صب الزجاجة بأكملها في فم فيرونيكا. حتى باستيعابه للإيجابيات والسلبيات لم يستطع تركها تموت. ماذا كان رأي الشراهة في هذا القرار؟ هل لربما اعتقد أن ثيودور كان غبيًا؟
أصبح جسد الفارسة البيضاء هيباتيا الجميلة نصف شفاف وأطلقت صرخة رهيبة.
“…ماذا؟”
كان هذا هو ذروة الموتى الأحياء، إرهاب الإرهاب!
ثم نظر إلى عدوه الحسد دون اهتزاز.
كانت صرخة لها أن تدمر عقول الآلاف من الناس، بل وتحول أجساد سادة السيف إلى دمى. حتى الحسد قد شعر برجفة رعب من الصرخة.
“…الشراهة من فضلك.”
لم تكن هيباتيا الوحيد التي تغيرت. تحول الفارس الأحمر إيلوز إلى سيد مصاصي الدماء، وأصبح الفارس الأسود ديلوس بمثابة أرشيليتش. كانوا كبار الأموات الأحياء الذين تمكنوا أن يهددوا سحرة الدائرة الثامنة. لم يتغير مظهر الفارس الشاحب، لكن الطاقة الشريرة المتدفقة منه زادت أكثر.
بالكاد تعافى ثيودور من تطايره وشلله فزأر بعنف عندما رأى رفاقه يداسون بوحشية من قبل الحسد.
“اقتلوا”
توقف هبوب الرياح لفترة طويلة، وتفشى في الفراغ هدوء اختلط بضوء. ضوءٌ لا يمكن لبشري ان يتحمله، نور الملك نوادا انتشر في جميع أنحاء العالم.
أمام هذه الوحوش الأربعة، حكم أسوأ مشعوذ في هذا العالم المادي على الحسد بالموت.
“يا لحياتنا التعيسة.”
ترجمة محمد لقمان
“ماذا؟” ضحكت الحسد وكأنه سمع شيئًا مضحكًا. “ألم أقم باخبارك؟ أخبرتك انني سأستمتع بطعم يأسك”
ملاحظة المترجم: السلام عليكم، بالنسبة ل”أرشيليتش” لم أجد له اسما عربيا مناسبا، لكن للتوضيح هو هيكل عظمي يلبس عبائة، أي ما أشبه بشكل البطل في أنمي أوفرلورد.
“…انتظر!”
أرجوا أنكم قد تمتعتم?
لم يدرك ذلك في البداية بسبب الحالة الملحة، لكن الجرح كان يشبه إصابة زيست. إصابة سببها القوة لتدمير الروح…وهذا الجرح تطلب سحر الدائرة التاسعة لشفائه.
ومع ذلك، لم يهتم ثيودور ولا قليلا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
