أتباع النهاية (٤)
الفصل 285 – أتباع النهاية (4)
هل كانت مرئية فقط لمشعوذ؟ دوامة الطاقة ارتفعت في سماء الأفق البعيد.
“سعال!” لم يستطع فرموت حتى الصراخ.
سدت المساحة المنحنية بعض الكرات السحرية، ولكن تم قطع ذراع فيرموس اليسرى وساقه اليمنى. ظهرت ثلاث فتحات في بطنه وتم تدمير القلب المجدد مرة أخرى. ومع ذلك أورتا لم يشعر بالارتياح.
دمر قلبه ورئتيه وأضلاعه في الحال مما تسبب في إصابات قاتلة. بالكاد كان يمكن التعرف على أي نشاط حيوي يجري داخل سيد السيف. لا يمكن إنقاذ فرموت، حتى لو وجده الكاردينال. كان أورتا واثقًا من وفاة فيرموت وراح يشعر بالارتياح لأن هذه المعركة كانت أسهل مما كان يعتقد.
وأخيرا، ظهر إمبراطور أندراس. في نفس الوقت، توجهت حرب التوحيد هذه في اتجاه لم يكن لأحد أن يتخيله.
‘غطرسة أغلقت على عينيه، وحماقة لم تسمح له باستخدام موهبته، قتلتاه’
وعلق رجل وهو يمشي عبر الحفرة المليئة برائحة الدم والفساد قائلاً: “هوهوهوه، هذه رائحة طيبة. الجو في ساحة المعركة حيث يفيض الدم والموت! أنا لا أعرف كم من الوقت مضى منذ رأيت هذا الكم الكثير من الدماء”
كانت قدرة الهالة لثني الفضاء موهبة فطرية. لم يكن فيرموت يبلغ من العمر ثلاثين عامًا بعد لكنه كان على وشك أن يكون الإمبراطور التالي. على هذا النحو لم يكن هناك أحد يستطيع أن ينقد غطرسته.
‘هذا مستحيل. أن تكون قادرة على ابداء هجوم مضاد مع مثل هذا الجسم…!’
أين لشخص بمثل هذه التجربة والخبرة أن يقاتل ضد شخص لم يكن ليهزمه؟ كان فيرموت قويًا بشكل واضح، ولكن على أمام قوته كان لديه الكثير من العيوب. قد يكون الأمر مختلفًا في المواجهة الأولى ولكن عندما يقاتل مرتين ضد محارب قديم محنك مثل أورتا سيكون كالمحروم من موهبته.
“همف، أنا لا أنوي على المشاهدة فقط!”
إذ نظر أورتا إليها بهدوء، فقد كان انتصارًا مستحقًا.
* * *
في بضع ثوان فقط، شكل الدم القادم من فم فرموت بركة. كان على الأقل بضعة لترات من الدم. لكان سيموت الشخص العادي ثلاث مرات إذا فقد مثل هذا الكم من الدماء.
حدق الفارس الأسود في اتجاه عاصمة أندارس، بلفور وتمتم “إمبراطورية السيف…إنها سخيفة”
كان من المستحيل على فيرموت مواصلة القتال، لذلك كان أورتا بحاجة فقط إلى الانتظار حتى يتوقف قلبه عن النبض.
كما وقف الساحرين هناك، واصلت الحرب. كانت لميلتور الميزة الشاملة ودفعت إلى الحدود. يعني فقدان الكثير من سيوف الإمبراطورية السبعة وبطاقاتهم المخفية أن نصف أندراس قد فقدت. كانت هذه هي اللحظة التي تأكد ميلتور فوزها.
رفع أورتا يده من أجل وقف الألم بلا رحمة ‘لن أحزن لموتك، لكنك كنت جيدا’
الفصل 285 – أتباع النهاية (4)
توجهت شفرة الفضاء إلى عنق فرموت.
“…همم” ومع ذلك بدلا من مطاردته رفع أورتا يد. لم يكن ينوي ان يترك مشكلة للمستقبل وراءه. تمكن أورتا أن يرى ما وراء الفضاء. على الرغم من كونه بعيدًا، فقد رأى بدقة من خلال جثة فيرموت.
تشيااانغ!
وأخيرا، ظهر إمبراطور أندراس. في نفس الوقت، توجهت حرب التوحيد هذه في اتجاه لم يكن لأحد أن يتخيله.
ارتدت. أمسك أورتا بإصبع السبابة المكسور بيده اليمنى وهو يواجه وضعا لا يصدق. فرموت، الذي كان من المفترض أن يكون جثة لوح بسيفه.
كاكاك، كاكاك.
‘هذا مستحيل. أن تكون قادرة على ابداء هجوم مضاد مع مثل هذا الجسم…!’
تشيااانغ!
ثم في اللحظة التالية، رآها أورتا.
“بالطبع، أيها الفارس الأسود”.
“جرر … كوهو … كواااه!” تضخمت الأوعية الدموية في جميع أنحاء وجهه وجسمه في حين امتلأت الحفرة المستديرة حيث كان قلب فيرموت فارغا بقطع من اللحم.
لقد كان انتصار أحادي الجانب. كما اعتقد أورتا، الأمير فيرموت من أندراس لم يظهر في المعركة مرة أخرى. حتى بالنسبة للبرج الأبيض، لم يكن من السهل معرفة ما حدث له بعد عودته.
كان أمرًا فظيعًا جدًا أن نسميه قلبًا إنسانيًا. تدفق الدم الأسود مثل القطران، في حين تحول لون عيناه إلى أسود داكن. هالة غير معروفة كانت تملأ جثة فيرموت، قوة كانت معادية لكل الحياة!
كولونج … كولونج كولونج …
اتسعت عيون أورتا وهو يعرف الأصل “لا تقل لي…سيف سحري قديم؟”
كان أمرًا فظيعًا جدًا أن نسميه قلبًا إنسانيًا. تدفق الدم الأسود مثل القطران، في حين تحول لون عيناه إلى أسود داكن. هالة غير معروفة كانت تملأ جثة فيرموت، قوة كانت معادية لكل الحياة!
كان على مستوى مختلف عن السيوف السحرية التي يتم تداولها في كثير من الأحيان. شعر أورتا بتدفق القوة الغريبة من سيف الأمير وبدأ التعرق بقلق. كان هذا سيفًا سحريًا غرست فيه قوة شيطان.
في بضع ثوان فقط، شكل الدم القادم من فم فرموت بركة. كان على الأقل بضعة لترات من الدم. لكان سيموت الشخص العادي ثلاث مرات إذا فقد مثل هذا الكم من الدماء.
ومع ذلك، على عكس سيف الأول، لم يكن لهذا السيف أن يستخدم مباشرة. وكان الغرض منه نكس وتدمير الأنواع الأخرى. في البداية قدمت ببساطة قوتها لسيدها ولكنها الآن سيطرت عليه. كانت القوة هائلة لدرجة أن الأغبياء الذين سيحاولون الحصول على سيوف سحرية من عصر الأساطير استمروا في الوجود.
إذ نظر أورتا إليها بهدوء، فقد كان انتصارًا مستحقًا.
ومع ذلك، لماذا يحمل ولي العهد سيفًا سحريًا كهذا؟
‘غطرسة أغلقت على عينيه، وحماقة لم تسمح له باستخدام موهبته، قتلتاه’
“همف، أنا لا أنوي على المشاهدة فقط!”
تم امتصاص كتلة الدم في جسم الفارس الأحمر.
إذا تركه أورتا، فإن فيرموت سوف ينعش تمامًا. مستشعرًا بالأزمة ، قام أورتا بتحريك يديه بسرعة مذهلة، مكونًا ما مجموعه 13 دائرة سحرية. على عكس سحره المعتاد كانت هذه سلسلة من سحر الهجوم تركز على القوة المميتة.
ظهرت الكرة السوداء التي دمرت بوابة في الماضي كأشكال صغيرة. لقد كان سحرًا خاصًا دمر الشيء بمجرد لمسه. لم يتردد أورتا في إطلاق النار على جسم الأمير. كان يهدف بالتحديد إلى ثلاثة عشر موقعا حيويا من المواقع الحيوية غير المحمية لفيرموت!
القضاء على المجال.
الأمير فيرموت الذي كان الإمبراطور التالي قد هزم! كانت هزيمة السيد مؤلمة لكنها كانت أيضًا رحيل القائد الأعلى للجيش وقائد الجيش. أدركت قوات أندراس شدة هذا الوضع.
تقليص.
غالبًا ما يحدث في الحرب عدد كبير من التضحيات التي لا يمكن الحصول عليها حتى بإبادة قرية واحدة. إذا كان ذلك ممكنًا، أراد الفارس الأحمر نقلهم عندما كان الدم لا يزال دافئًا وكانت الأجسام في حالة جيدة…ومع ذلك كان جيش ميلتور قويًا جدًا. قد يكون من الممكن إذا تحرك جميع الفرسان، لكن كان من المستحيل قتالهم بفرسان اثنين فقط.
آسف الخراب.
كولونج … كولونج كولونج …
ظهرت الكرة السوداء التي دمرت بوابة في الماضي كأشكال صغيرة. لقد كان سحرًا خاصًا دمر الشيء بمجرد لمسه. لم يتردد أورتا في إطلاق النار على جسم الأمير. كان يهدف بالتحديد إلى ثلاثة عشر موقعا حيويا من المواقع الحيوية غير المحمية لفيرموت!
‘لست متأكدا بعد، ولكن ليس هناك الكثير من الشك’
“كوااااك!” فقد فيرموت أعصابه.
سدت المساحة المنحنية بعض الكرات السحرية، ولكن تم قطع ذراع فيرموس اليسرى وساقه اليمنى. ظهرت ثلاث فتحات في بطنه وتم تدمير القلب المجدد مرة أخرى. ومع ذلك أورتا لم يشعر بالارتياح.
“جرر … كوهو … كواااه!” تضخمت الأوعية الدموية في جميع أنحاء وجهه وجسمه في حين امتلأت الحفرة المستديرة حيث كان قلب فيرموت فارغا بقطع من اللحم.
ركز على حماية رأسه. هل الدماغ هو الجزء الوحيد الذي لا يمكن استنساخه؟ علاوة على ذلك، زادت قوة السيف السحرية…
تم تخفيض جنود أندراس من ثلاثين ألفا إلى حوالي ألفين وكانوا يعانون من خسائر كبيرة بسبب المعركة. وفي الوقت نفسه كانت خسائر ميلتور أقل من عشرين بالمئة من قوتهم القتالية.
قد يكون السيف الذي أعاد تجديد جسم المستخدم مقابل القوة. بحلول الوقت الذي استنتج أورتا حتى هذه النقطة عادت عيون فيرموت السوداء إلى اللون الأبيض. أعاد التأثير الهائل عقله. “ك-كووووه …! نعم، أنت، انظر، قريباً…!”
رفع أورتا يده من أجل وقف الألم بلا رحمة ‘لن أحزن لموتك، لكنك كنت جيدا’
باستخدام قوة السيف لثني الفضاء رمى فيرموت جسده على بعد بضع مئات من الأمتار. بالطبع، كانت المسافة التي يمكن أن يغطيها أورتا بسهولة.
“سعال!” لم يستطع فرموت حتى الصراخ.
“…همم” ومع ذلك بدلا من مطاردته رفع أورتا يد. لم يكن ينوي ان يترك مشكلة للمستقبل وراءه. تمكن أورتا أن يرى ما وراء الفضاء. على الرغم من كونه بعيدًا، فقد رأى بدقة من خلال جثة فيرموت.
تقليص.
“إنه مثل ميت بالفعل”
بالنسبة للبشر، كانت ساحة المعركة رعبًا فظيعًا لكن بالنسبة للوحوش الجائعة كانت موقع وليمة. تجمعت الغربان والذئاب والعديد من الحيوانات البرية الأخرى على ضفاف النهر بعد أن غادر الجيشان.
تم إنقاذ حياة فرموت لكنه فقد قلبه مرتين وكذلك كمية كبيرة من الدم التي كانت تحتوي على الهالة. لا يمكن عكس ذلك بالقوة المتجددة للسيف السحري أو قوة الكاردينال. علاوة على ذلك من خلال الحفاظ على جسده باستخدام قوة الشيطان فإنه سيعاني من الآثار الجانبية.
أين لشخص بمثل هذه التجربة والخبرة أن يقاتل ضد شخص لم يكن ليهزمه؟ كان فيرموت قويًا بشكل واضح، ولكن على أمام قوته كان لديه الكثير من العيوب. قد يكون الأمر مختلفًا في المواجهة الأولى ولكن عندما يقاتل مرتين ضد محارب قديم محنك مثل أورتا سيكون كالمحروم من موهبته.
بدلاً من العودة كسيد سيف سيكون محظوظًا إذا تمكن من الوقوف في ساحة المعركة مرة أخرى. في الإمبراطورية حيث تم قمع الضعفاء، ستهبط مكانة الأمير فيرموت. لقد حان الوقت لإعطاء الأولوية لانتصار الجيش، بدلاً من مطاردة فيرموت.
ثم في اللحظة التالية، رآها أورتا.
“إرسال أمر من نائب القائد!” رن صدى صوت أورتا في ساحة المعركة بسبب أثر التواصل. “لقد هُزم قائد العدو الأمير فيرموت وغادر ميدان المعركة! من الآن فصاعدًا سنركز قوتنا على القضاء على قوات أندراس!”
إذ نظر أورتا إليها بهدوء، فقد كان انتصارًا مستحقًا.
استخدم أورتا السحر لتكبير صوته عن قصد. رن الأمر في منتصف ساحة المعركة، مما رفع معنويات ميلتور بينما انخفضت عند أندراس.
تم امتصاص كتلة الدم في جسم الفارس الأحمر.
الأمير فيرموت الذي كان الإمبراطور التالي قد هزم! كانت هزيمة السيد مؤلمة لكنها كانت أيضًا رحيل القائد الأعلى للجيش وقائد الجيش. أدركت قوات أندراس شدة هذا الوضع.
ثم في اللحظة التالية، رآها أورتا.
استغرق الأمر ساعة واحدة فقط ليتم ذبحهم.
إذا تركه أورتا، فإن فيرموت سوف ينعش تمامًا. مستشعرًا بالأزمة ، قام أورتا بتحريك يديه بسرعة مذهلة، مكونًا ما مجموعه 13 دائرة سحرية. على عكس سحره المعتاد كانت هذه سلسلة من سحر الهجوم تركز على القوة المميتة.
تم تخفيض جنود أندراس من ثلاثين ألفا إلى حوالي ألفين وكانوا يعانون من خسائر كبيرة بسبب المعركة. وفي الوقت نفسه كانت خسائر ميلتور أقل من عشرين بالمئة من قوتهم القتالية.
“سعال!” لم يستطع فرموت حتى الصراخ.
لقد كان انتصار أحادي الجانب. كما اعتقد أورتا، الأمير فيرموت من أندراس لم يظهر في المعركة مرة أخرى. حتى بالنسبة للبرج الأبيض، لم يكن من السهل معرفة ما حدث له بعد عودته.
“سعال!” لم يستطع فرموت حتى الصراخ.
* * *
كان راكب الحرب الأحمر، أحد الفرسان الأربعة مثل هيباتيا. كان هذا الرجل أحد المجانين الذين أرادوا إحلال السلام في هذه الأرض من خلال الحرب والمذابح. للوهلة الأولى كانت لهجته المهذبة والملابس الأنيقة جميعها في تناقض حاد مع طبيعته. أومضت عيون الفارس الأحمر بفرح ونشر ذراعيه على نطاق واسع.
كاكاك، كاكاك.
وعلق رجل وهو يمشي عبر الحفرة المليئة برائحة الدم والفساد قائلاً: “هوهوهوه، هذه رائحة طيبة. الجو في ساحة المعركة حيث يفيض الدم والموت! أنا لا أعرف كم من الوقت مضى منذ رأيت هذا الكم الكثير من الدماء”
بالنسبة للبشر، كانت ساحة المعركة رعبًا فظيعًا لكن بالنسبة للوحوش الجائعة كانت موقع وليمة. تجمعت الغربان والذئاب والعديد من الحيوانات البرية الأخرى على ضفاف النهر بعد أن غادر الجيشان.
آسف الخراب.
انتزعت ميلتور المنتصرة جثث ضحاياهم، لكن إمبراطورية أندارس تخلت عن جثث ضحاياها أثناء فرارهم. كان هناك حوالي ثلاثين ألف جثة متناثرة حولها.
“إرسال أمر من نائب القائد!” رن صدى صوت أورتا في ساحة المعركة بسبب أثر التواصل. “لقد هُزم قائد العدو الأمير فيرموت وغادر ميدان المعركة! من الآن فصاعدًا سنركز قوتنا على القضاء على قوات أندراس!”
وعلق رجل وهو يمشي عبر الحفرة المليئة برائحة الدم والفساد قائلاً: “هوهوهوه، هذه رائحة طيبة. الجو في ساحة المعركة حيث يفيض الدم والموت! أنا لا أعرف كم من الوقت مضى منذ رأيت هذا الكم الكثير من الدماء”
‘هذا مستحيل. أن تكون قادرة على ابداء هجوم مضاد مع مثل هذا الجسم…!’
كان شعره الأحمر وعيونه الحمراء لونًا غير مريح لدرجة أن أي شخص كان سيغضب إذا رأوه. كان مختلفا تماما عن جمال فيرونيكا. كان جسم الرجل مغطى بلون أحمر غامق مثل الدم المجفف. شعرت الوحوش التي كانت تجرها رائحة الدم بشيء ينذر بالخطر وانسحبت.
ومع ذلك، لماذا يحمل ولي العهد سيفًا سحريًا كهذا؟
كان راكب الحرب الأحمر، أحد الفرسان الأربعة مثل هيباتيا. كان هذا الرجل أحد المجانين الذين أرادوا إحلال السلام في هذه الأرض من خلال الحرب والمذابح. للوهلة الأولى كانت لهجته المهذبة والملابس الأنيقة جميعها في تناقض حاد مع طبيعته. أومضت عيون الفارس الأحمر بفرح ونشر ذراعيه على نطاق واسع.
كان من المستحيل على فيرموت مواصلة القتال، لذلك كان أورتا بحاجة فقط إلى الانتظار حتى يتوقف قلبه عن النبض.
أزمضت الأضواء المشؤومة الواحدة تلو الأخرى وبدأ الدم على الأرض يتلوى مثل الوحل.
غالبًا ما يحدث في الحرب عدد كبير من التضحيات التي لا يمكن الحصول عليها حتى بإبادة قرية واحدة. إذا كان ذلك ممكنًا، أراد الفارس الأحمر نقلهم عندما كان الدم لا يزال دافئًا وكانت الأجسام في حالة جيدة…ومع ذلك كان جيش ميلتور قويًا جدًا. قد يكون من الممكن إذا تحرك جميع الفرسان، لكن كان من المستحيل قتالهم بفرسان اثنين فقط.
كولونج … كولونج كولونج …
تم امتصاص كتلة الدم في جسم الفارس الأحمر.
في الوسط، فقط تجمع لتر من الدم المراق من كل جسم. ومع ذلك فإن كمية الدم التي خرجت من ثلاثين ألف جثة كانت تشبه النهر الأحمر الكبير كثيرا، على الرغم من تجفيف الدم.
أزمضت الأضواء المشؤومة الواحدة تلو الأخرى وبدأ الدم على الأرض يتلوى مثل الوحل.
تم امتصاص كتلة الدم في جسم الفارس الأحمر.
هل كانت مرئية فقط لمشعوذ؟ دوامة الطاقة ارتفعت في سماء الأفق البعيد.
“كواهكوا…! حسنا، هذا جيد. جيد جدا! هذه مأدبة رائعة ورائعة. كما قالت هيباتيا، هذا الساحر هو ملكنا!”
كانت قدرة الهالة لثني الفضاء موهبة فطرية. لم يكن فيرموت يبلغ من العمر ثلاثين عامًا بعد لكنه كان على وشك أن يكون الإمبراطور التالي. على هذا النحو لم يكن هناك أحد يستطيع أن ينقد غطرسته.
لقد استخدم ثيودور كذريعة، لكن الساحات القريبة من ساحة المعركة أصبحت مؤكدة. لقد جمعوا الدم والجثث والأشباح وحولوها إلى قوتهم!
‘لست متأكدا بعد، ولكن ليس هناك الكثير من الشك’
غالبًا ما يحدث في الحرب عدد كبير من التضحيات التي لا يمكن الحصول عليها حتى بإبادة قرية واحدة. إذا كان ذلك ممكنًا، أراد الفارس الأحمر نقلهم عندما كان الدم لا يزال دافئًا وكانت الأجسام في حالة جيدة…ومع ذلك كان جيش ميلتور قويًا جدًا. قد يكون من الممكن إذا تحرك جميع الفرسان، لكن كان من المستحيل قتالهم بفرسان اثنين فقط.
الفصل 285 – أتباع النهاية (4)
“لا تكون وقحا، أيها الأحمر، وكما قالت هيباتيا، لا يزال هناك ركن من روح الطفل لم يقتنع بعد. إذا كان هو ملكنا حقًا، فنحن بحاجة إلى معرفة سبب وجوده في ميلتور ولماذا تكون ذاكرته غير مكتملة. ضع في اعتبارك أنه لا ينبغي عليك التواصل معه” قام عجوز وهو يتكىء على عصا بتوبيخ الفارس الأحمر.
* * *
“بالطبع، أيها الفارس الأسود”.
بدلاً من العودة كسيد سيف سيكون محظوظًا إذا تمكن من الوقوف في ساحة المعركة مرة أخرى. في الإمبراطورية حيث تم قمع الضعفاء، ستهبط مكانة الأمير فيرموت. لقد حان الوقت لإعطاء الأولوية لانتصار الجيش، بدلاً من مطاردة فيرموت.
هذا صحيح. كان الرجل المسن، الذي بدا وكأنه سيسقط قريباً ويموت آخر الفرسان الأربعة الذين جاءوا لتأكيد قيامة الملك، راكب المجاعة الأسود.
استخدم أورتا السحر لتكبير صوته عن قصد. رن الأمر في منتصف ساحة المعركة، مما رفع معنويات ميلتور بينما انخفضت عند أندراس.
ضرب الرجل العجوز بعصاه مرة واحدة، وقام جميع القتلى من حوله. لقد كان شكلًا أبيض، وهو شكل من شأنه أن يتلوث وينتج من جديد كأرواح شريرة. أومأ الفارس الأسود وهو يتنفس بعمق. “…هذا الوضع مرضي أيضًا بالنسبة لي.”
قد يكون السيف الذي أعاد تجديد جسم المستخدم مقابل القوة. بحلول الوقت الذي استنتج أورتا حتى هذه النقطة عادت عيون فيرموت السوداء إلى اللون الأبيض. أعاد التأثير الهائل عقله. “ك-كووووه …! نعم، أنت، انظر، قريباً…!”
لقد كانوا مختبئين منذ الحرب الأخيرة. كانت القارة الوسطى قد توقفت منذ فترة طويلة عن القتال لذا كان عليهم البحث عن الدم والموت في أماكن أخرى. قد يكون الأمر مبالغًا فيه بعض الشيء، لكن عدد التضحيات التي جمعوها على مدار قرن كان أقل بكثير مما جمعوه للتو خلال الأيام القليلة الماضية.
اتسعت عيون أورتا وهو يعرف الأصل “لا تقل لي…سيف سحري قديم؟”
‘لست متأكدا بعد، ولكن ليس هناك الكثير من الشك’
كولونج … كولونج كولونج …
وفقا للسجلات، فقد انتظروا لمدة ألف سنة ولم يكن هناك رد فعل من حواس اليقظة.
الفصل 285 – أتباع النهاية (4)
كان الفارس الأسود يعتقد أنه لن يحدث في جيله لكن هيباتيا كانت اقتنعت على الفور. كان الفارس الأحمر في أفضل وضع، والآخر لم يكن إنسانيًا. فيما بينها، كان الفارس الأسود هو الأكثر حذراً لذلك تم تكليفه بهذه المهمة.
قد يكون السيف الذي أعاد تجديد جسم المستخدم مقابل القوة. بحلول الوقت الذي استنتج أورتا حتى هذه النقطة عادت عيون فيرموت السوداء إلى اللون الأبيض. أعاد التأثير الهائل عقله. “ك-كووووه …! نعم، أنت، انظر، قريباً…!”
نظرًا لشبح السحر الأسود الذي عاش بالفعل لأكثر من مئتين عام، حدق الفارس الأسود بعيونه فارغة “هذه الأرض غير عادية”
كان من المستحيل على فيرموت مواصلة القتال، لذلك كان أورتا بحاجة فقط إلى الانتظار حتى يتوقف قلبه عن النبض.
القوى الشمالية التي حافظت على مواجهة غير طبيعية والإمبراطورية التي تخلت عن وظيفة الأمة المناسبة…
لقد كان انتصار أحادي الجانب. كما اعتقد أورتا، الأمير فيرموت من أندراس لم يظهر في المعركة مرة أخرى. حتى بالنسبة للبرج الأبيض، لم يكن من السهل معرفة ما حدث له بعد عودته.
حدق الفارس الأسود في اتجاه عاصمة أندارس، بلفور وتمتم “إمبراطورية السيف…إنها سخيفة”
ومع ذلك، شعر السحرة بذلك. هذه الحرب لن تنتهي بسلاسة. المزيد من الدم والوفيات أكثر سوف تفيش. كما لو كان هذا يؤكد حدسهم، تغير الوضع بشكل كبير.
هل كانت مرئية فقط لمشعوذ؟ دوامة الطاقة ارتفعت في سماء الأفق البعيد.
كان من المستحيل على فيرموت مواصلة القتال، لذلك كان أورتا بحاجة فقط إلى الانتظار حتى يتوقف قلبه عن النبض.
“أفضل أن أسميها إمبراطورية الطاقة الشريرة”
الفصل 285 – أتباع النهاية (4)
كما وقف الساحرين هناك، واصلت الحرب. كانت لميلتور الميزة الشاملة ودفعت إلى الحدود. يعني فقدان الكثير من سيوف الإمبراطورية السبعة وبطاقاتهم المخفية أن نصف أندراس قد فقدت. كانت هذه هي اللحظة التي تأكد ميلتور فوزها.
كان على مستوى مختلف عن السيوف السحرية التي يتم تداولها في كثير من الأحيان. شعر أورتا بتدفق القوة الغريبة من سيف الأمير وبدأ التعرق بقلق. كان هذا سيفًا سحريًا غرست فيه قوة شيطان.
ومع ذلك، شعر السحرة بذلك. هذه الحرب لن تنتهي بسلاسة. المزيد من الدم والوفيات أكثر سوف تفيش. كما لو كان هذا يؤكد حدسهم، تغير الوضع بشكل كبير.
بدلاً من العودة كسيد سيف سيكون محظوظًا إذا تمكن من الوقوف في ساحة المعركة مرة أخرى. في الإمبراطورية حيث تم قمع الضعفاء، ستهبط مكانة الأمير فيرموت. لقد حان الوقت لإعطاء الأولوية لانتصار الجيش، بدلاً من مطاردة فيرموت.
وأخيرا، ظهر إمبراطور أندراس. في نفس الوقت، توجهت حرب التوحيد هذه في اتجاه لم يكن لأحد أن يتخيله.
كان على مستوى مختلف عن السيوف السحرية التي يتم تداولها في كثير من الأحيان. شعر أورتا بتدفق القوة الغريبة من سيف الأمير وبدأ التعرق بقلق. كان هذا سيفًا سحريًا غرست فيه قوة شيطان.
انتهى الفصل
ترجمة محمد لقمان
توجهت شفرة الفضاء إلى عنق فرموت.
وفقا للسجلات، فقد انتظروا لمدة ألف سنة ولم يكن هناك رد فعل من حواس اليقظة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
