مذكرات سفر.
1340: مذكرات سفر.
أمام أختهما، قضى ألفريد وهيبيرت وقتًا رائعًا- على الأقل على السطح.
“هذه المدينة الصغيرة التي تسمى يوتوبيا لا تختلف جوهريًا عن تلك التي كنت أذهب إليها في الماضي. سواء كانت الثقافة الشعبية أو الناس أو الأسلوب المعماري، فهي تتبع بشكل وثيق أنماط لوين النموذجية.”
بعد إرسال الرسالة، نظرت مونيكا إلى السماء وسارت باتجاه ساحة البلدية.
“سمعت أنه لدى القارة الجنوبية العديد من التقاليد الغريبة وغير العادية. آمل أن أتمكن من تجربتها بنفسي في يوم من الأيام. بالطبع، هذا بعد استعادة سلام شرقي وغربي بالام.”
“في الجولة، لا يرفضون انضمام المواطنين الآخرين فحسب، بل يشجعونهم أيضًا على الغناء أو الرقص مع الموكب. وفقًا لملاحظاتي، فإن المشاركين سعداء للغاية وراضون للغاية لأنهم يعبرون بحرية عن حبهم للحياة. هذا يعطيني شعوراً بالحيوية.”
“بالحديث عن ذلك، فإن الشيء الأكثر خصوصية في هذا المكان هو أن الطقس يتغير دائمًا وهناك دائمًا عاصفة. ونتيجة لذلك، يرتدي معظم الناس مظلات ومعاطف مطر ملطخة بنسغ شجرة دونينغزمان. أخبرني عامل الفندق أنه بالنسبة لأي شخص بمستوى دخل معين، الذيت يحتاجون أيضًا إلى العمل في الهواء الطلق، سيتعين عليهم توفير مبلغ كبير من المال لشراء معطف واقي من المطر، وإلا فإن المرض سيأخذ المزيد فقط.”
لم يكن هيبيرت مأاوف بالمنطقة أيضًا. لقد أدار رأسه وقال لمصاحبه: “إسأل أحداً.”
“لا يوجد خبراء أرصاد جوية هنا. ليس لدي أي فكرة عن سبب حدوث هذا الكم من التغييرات في الطقس هنا. لا يسعني إلا أن أخمن أن الأمر يتعلق بقربها من البحر وقربها من الأماكن التي بها أعاصير. نعم، هناك مرفأ مياه عميق على بعد كيلومترات قليلة من يوتوبيا. ومع ذلك، فهو يفتقر إلى القوى العاملة، ولا يدار بشكل جيد للغاية، ولا يمكنه الحفاظ على عملياتها سوى على نطاق ضيق.”
شارلوت “
“ليس لديهم صحف محلية أيضًا. فبعد كل شيء، إنها مجرد مدينة صغيرة بها بضعة آلاف من الناس. يبيع فتيان الصحف بشكل أساسي أوقات توسوك ومرآة ديسي وأخبار رياح البحر…”
‘هارتلارخ… تلك القرية التي لها عادات عبادة التنانين؟ جئت إلى هنا من مكان آخر؟’ فوجئت أودري عندما سمعت ذلك.
“السبب الثاني الذي يجعلني أحب هذا المكان هو أن الكثير من الناس في يوتوبيا متفائلون ومتحمسون جدًا للحياة.”
“نظرًا لأن هذا العمود ضيق جدًا بحيث لكي يحتوي على أفكاري، فسوف أنهي هذا العمود هنا.”
“عندما كتبت هذا، صادف أن مرت فرقة خارج الفندق.”
“بالحديث عن ذلك، فإن الشيء الأكثر خصوصية في هذا المكان هو أن الطقس يتغير دائمًا وهناك دائمًا عاصفة. ونتيجة لذلك، يرتدي معظم الناس مظلات ومعاطف مطر ملطخة بنسغ شجرة دونينغزمان. أخبرني عامل الفندق أنه بالنسبة لأي شخص بمستوى دخل معين، الذيت يحتاجون أيضًا إلى العمل في الهواء الطلق، سيتعين عليهم توفير مبلغ كبير من المال لشراء معطف واقي من المطر، وإلا فإن المرض سيأخذ المزيد فقط.”
“إنها ليست فرقة محترفة، ولكنها مجموعة مكونة من الهواة المتحمسين فقط. من بينهم موظفين مدنيين، مسؤولون عن إنفاذ القانون، محامون، رجال شرطة محترفون، معلمون في المدارس، عمال في مصانع الحلوى، وأصحاب متاجر… بينهم، أولئك اللذين يملكون المال هم المسؤولين عن الآلات الموسيقية الأكبر حجمًا، مثل التشيلو والكمان والآلات الموسيقية الصعبة الأخرى.يستخدم المواطنون من الطبقة الدنيا والمتوسطة أدوات بسيطة نسبيًا مثل القيثارات ذات السبع أوتار والهارمونيكا.”
“كل ليلة، سأذهب في نزهة في ساحة البلدية. هذا أيضًا المكان الذي يحب معظم اليوتوبيين الذهاب إليه للترفيه. لديهم حب غير عادي للحمام.”
“في بعض أيام الراحة، سوف يمشون في الشوارع وينطلقون من ساحة البلدية. وسوف يدورون حول المدينة قبل العودة إلى كاتدرائية القديسة أريانا بالقرب من الميدان. ويطلقون على هذه ‘جولة موسيقية’.”
أمام أختهما، قضى ألفريد وهيبيرت وقتًا رائعًا- على الأقل على السطح.
“في الجولة، لا يرفضون انضمام المواطنين الآخرين فحسب، بل يشجعونهم أيضًا على الغناء أو الرقص مع الموكب. وفقًا لملاحظاتي، فإن المشاركين سعداء للغاية وراضون للغاية لأنهم يعبرون بحرية عن حبهم للحياة. هذا يعطيني شعوراً بالحيوية.”
بعد التأكد من صحة العنوان، حملت السيدة ذات الشعر الأسود ذات أسلوب خليج ديسي حقيبة يدها وغادرت الفندق متوجهة إلى مكتب بريد يوتوبيا.
“يجب أن أعترف أنه معدي للغاية. لقد حاولت الانضمام إلى الجولة، وقد نسيت مشاكلي في صخب الموسيقى والرقص والغناء. أتذكر السعادة فقط…”
“لن أعلق على روايته، لكني كنت أشعر بالفضول بشأن بعض الأسماء المألوفة في بداية الرواية.”
“إنهم ليسوا في جولة اليوم. وبدلاً من ذلك، فإنهم يباركون زوجين حديثي الزواج في الكاتدرائية.”
“هذه المدينة الصغيرة التي تسمى يوتوبيا لا تختلف جوهريًا عن تلك التي كنت أذهب إليها في الماضي. سواء كانت الثقافة الشعبية أو الناس أو الأسلوب المعماري، فهي تتبع بشكل وثيق أنماط لوين النموذجية.”
“بالحديث عن حفلات الزفاف، أكثر ما لا أفهمه هو أنه لا تحتوي إلا على كاتدرائية إلهة الليل الدائم. يجب على المرء أن يعرف أنه في معظم المملكة، حتى في البلدات الصغيرة، ستكون هناك كاتدرائيتان على الأقل، واحدة تنتمي لإلهة الليل والآخر لورد العواصف.”
عندما وصلت إلى مدخل كاتدرائية القديسة أريانا، التقت بيلز.
“قبل اليوم، لم أكن لأتخيل أن مدينة عادية في المملكة ستؤمن بإله واحد فقط.”
“قد يكون هذا تعبيرًا عن المساواة بين الرجل والمرأة في تعاليم الإلهة…”
“ومع ذلك، هذا لا يسبب الكثير من المتاعب بالنسبة لي. قبل أن أبلغ الثامنة عشرة من عمري، لم يكن بإمكاني إلا أن أؤمن بلورد العواصف تحت تأثير عائلتي. ومع ذلك، بعد تخرجي من المدرسة النحوية، أدركت ذلك حقًا أت الإلهة هي الإله الأكثر رحمة وإحسانًا.”
“بالحديث عن ذلك، فإن الشيء الأكثر خصوصية في هذا المكان هو أن الطقس يتغير دائمًا وهناك دائمًا عاصفة. ونتيجة لذلك، يرتدي معظم الناس مظلات ومعاطف مطر ملطخة بنسغ شجرة دونينغزمان. أخبرني عامل الفندق أنه بالنسبة لأي شخص بمستوى دخل معين، الذيت يحتاجون أيضًا إلى العمل في الهواء الطلق، سيتعين عليهم توفير مبلغ كبير من المال لشراء معطف واقي من المطر، وإلا فإن المرض سيأخذ المزيد فقط.”
“بالعودة إلى حفل الزفاف، شاركت في حفل زفاف قبل يومين. اكتشفت أنه لدى يوتوبيا بعض العادات الخاصة في هذا الجانب.”
وضعت مونيكا قلم الحبر الخاص بها وقرأت المخطوطة بجدية مرتين. غيرت كلمات معينة وأي أخطاء نحوية.
“من بينها جميعًا، أكثر ما يعجبني هو أنه عندما يعلنهم الكاهن كزوج وزوجة، فإن العريس والعروس سينحنيان لبعضهما البعض. لا أحد متفوق في هذه العلاقة لأنهما فقط يعبران بصدق عن امتنانهما لكونها قادرين على قضاء بقية حياتهم معًا.”
“سمعت أنه لدى القارة الجنوبية العديد من التقاليد الغريبة وغير العادية. آمل أن أتمكن من تجربتها بنفسي في يوم من الأيام. بالطبع، هذا بعد استعادة سلام شرقي وغربي بالام.”
“قد يكون هذا تعبيرًا عن المساواة بين الرجل والمرأة في تعاليم الإلهة…”
من وجهة نظرها، نادرًا ما كانت يوتوبيا بحاجة إلى إرسال البرقيات. كان بناء مكتب تلغراف بشكل خاص باهظًا جدًا.
“بالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك بعض مقاطع الألعاب الخاصة بعد الزفاف. على سبيل المثال، ترك العريس والعروس يصفان قصة حبهما علنًا.”
“كل ليلة، سأذهب في نزهة في ساحة البلدية. هذا أيضًا المكان الذي يحب معظم اليوتوبيين الذهاب إليه للترفيه. لديهم حب غير عادي للحمام.”
“قد يكون هذا أمرًا محرجًا إلى حد ما بالنسبة لهم، ولكن بالنسبة للضيوف، إنه ممتع إلى حد ما. نعم، أعتقد ذلك أيضًا، لكنني بالتأكيد لن أضيف شرائح مماثلة إلى حفل زفافي.”
“السبب الثاني الذي يجعلني أحب هذا المكان هو أن الكثير من الناس في يوتوبيا متفائلون ومتحمسون جدًا للحياة.”
“في حفل الزفاف، سمعت أفضل قصة حب سمعتها حتى الآن. إذا كانت هناك فرصة، وإذا استمتعتم بها أيها القراء الأعزاء في هذا العمود المحدد، فسأفكر في إعادة سردها. بالطبع، سأغير الأسماء وبعض التفاصيل لمنع الزوجين من الشعور بالضيق…”
“أعرف كاتبًا آخر، اسمه ألزو، إنه اسم غريب نوعًا ما، قال أنه يكتب رواية طويلة وطلب مني تقييم البداية.”
“أهم سبب لحبي ليوتوبيا هو طعامها. الطعام هنا لذيذ جدًا. العدد المحدود من المطاعم كلها جيدة جدًا، وأفضلها بلا شك المطعم الملحق بفندق الحدقات الذي أقيم فيه.”
“هنا، أنا بحاجة إلى أن أوصي بجدية بمشروب. شاي يوتوبيا الفوار المثلج. إنه مميز للغاية، ولديه تجربة مدهشة أكثر إلى جانب الحلاوة والفقاعات…”
“سواء كانت شريحة اللحم البقري الأكثر أساسية، أو شريحة اللحم المجفف المقلية، أو اللحم المشوي على الفحم، أو السمك المقلي المتبل، أو حتى لحم الضأن أكثر تعقيدا وصعوبة المطهي مع البازلاء، شوربة الكريمة السميكة، البطاطس بالزبدة، وجلد البطاطس المحمص، فقد وصلت جميعها مستوى رئيس طهاة في المدينة.بالإضافة إلى ذلك، فإن الطهاة هنا ماهرون جدًا في إعداد أطباق وطعام فريد من نوعه.هناك مكعبات لحم حلو وحامض، وسمك مشوي ملطخ بمختلف التوابل…”
“إنها ليست فرقة محترفة، ولكنها مجموعة مكونة من الهواة المتحمسين فقط. من بينهم موظفين مدنيين، مسؤولون عن إنفاذ القانون، محامون، رجال شرطة محترفون، معلمون في المدارس، عمال في مصانع الحلوى، وأصحاب متاجر… بينهم، أولئك اللذين يملكون المال هم المسؤولين عن الآلات الموسيقية الأكبر حجمًا، مثل التشيلو والكمان والآلات الموسيقية الصعبة الأخرى.يستخدم المواطنون من الطبقة الدنيا والمتوسطة أدوات بسيطة نسبيًا مثل القيثارات ذات السبع أوتار والهارمونيكا.”
“في المواد الغذائية الأساسية التي لا يبدو وكأنها تسمح بالتجربة، لم يستسلم طهاة يوتوبيا. لقد أكلت جميع أنواع الخبز المحمص في هذه المدينة: البطاطس، والزبدة، الكريمة، والفواكه… طالما كنت على استعداد لذلك، يمكنني ألا أتناول نفس الشيء مرتين خلال الأسبوع حتى.”
بعد أن جفت كتابتها تمامًا، كتبت مونيكا خصيصًا نسخة أخرى ووضعتها في مظروف قبل لصقها بختم.
“أفضل طعام يستحق الثناء هنا هو الحلويات.”
…
“بودينغ الكريمة، بودينغ الفواكه، كعكة الغابة السوداء، كعكة الجزر، كعكة الحليب، الفطائر، فطائر البيض…”
مع حبي،”
“أشعر بالجوع عند كتابة هذا. هذا هو السبب الذي يجعلني ما زلت لا أرغب في المغادرة بعد البقاء هنا لمدة أسبوع. أكثر ما يقلقني الآن ليس محفظتي بل وزني. أنا سعيدة لأنه ليس لدى الفندق ميزان، وفي الوقت نفسه، ألومهم لعدم إمتلاكهم لميزان.”
وبينما كانوا يطاردون فرائسهم، هرعوا خارج الغابة ورأوا حقل قمح.
“النبيذ الأحمر في يوتوبيا رائع أيضًا. المشكلة الوحيدة هي أنهم يفتقرون إلى العمر للاستقرار. يبدو أن مزارع الكروم حول المدينة لم تصل لذلك.”
“النبيذ الأحمر في يوتوبيا رائع أيضًا. المشكلة الوحيدة هي أنهم يفتقرون إلى العمر للاستقرار. يبدو أن مزارع الكروم حول المدينة لم تصل لذلك.”
“هنا، أنا بحاجة إلى أن أوصي بجدية بمشروب. شاي يوتوبيا الفوار المثلج. إنه مميز للغاية، ولديه تجربة مدهشة أكثر إلى جانب الحلاوة والفقاعات…”
“سمعت أنه لدى القارة الجنوبية العديد من التقاليد الغريبة وغير العادية. آمل أن أتمكن من تجربتها بنفسي في يوم من الأيام. بالطبع، هذا بعد استعادة سلام شرقي وغربي بالام.”
“كل ليلة، سأذهب في نزهة في ساحة البلدية. هذا أيضًا المكان الذي يحب معظم اليوتوبيين الذهاب إليه للترفيه. لديهم حب غير عادي للحمام.”
بعد فترة، عاد مصاحب هيبيرت وقال، “سيدي، هناك قرية قريبة تسمى هارتلارخ…”
“قابلت فنانًا في ساحة البلدية. اسمه أندرسون. إنه وسيم، ومهاراته الفنية رائعة. للأسف، هو أخرس…”
“السبب الثاني الذي يجعلني أحب هذا المكان هو أن الكثير من الناس في يوتوبيا متفائلون ومتحمسون جدًا للحياة.”
“أعرف كاتبًا آخر، اسمه ألزو، إنه اسم غريب نوعًا ما، قال أنه يكتب رواية طويلة وطلب مني تقييم البداية.”
“بودينغ الكريمة، بودينغ الفواكه، كعكة الغابة السوداء، كعكة الجزر، كعكة الحليب، الفطائر، فطائر البيض…”
“لن أعلق على روايته، لكني كنت أشعر بالفضول بشأن بعض الأسماء المألوفة في بداية الرواية.”
بعد فترة، عاد مصاحب هيبيرت وقال، “سيدي، هناك قرية قريبة تسمى هارتلارخ…”
“تضمنت أندرسون، ويندي، أوه نعم، هذا هو رئيس مخبزي المفضل…”
“أشعر بالجوع عند كتابة هذا. هذا هو السبب الذي يجعلني ما زلت لا أرغب في المغادرة بعد البقاء هنا لمدة أسبوع. أكثر ما يقلقني الآن ليس محفظتي بل وزني. أنا سعيدة لأنه ليس لدى الفندق ميزان، وفي الوقت نفسه، ألومهم لعدم إمتلاكهم لميزان.”
“لقد طرحت هذا السؤال، وأخبرني ألزو بجدية شديدة أنه عندما لا يستطيع الكاتب التفكير في أسماء الشخصيات، فمن المعقول جدًا بالنسبة لهم استخدام شخص يعرفونه كمرجع.”
“أنا موافقة.”
“أنا موافقة.”
“…
“…
أمام أختهما، قضى ألفريد وهيبيرت وقتًا رائعًا- على الأقل على السطح.
“نظرًا لأن هذا العمود ضيق جدًا بحيث لكي يحتوي على أفكاري، فسوف أنهي هذا العمود هنا.”
أغمضت مونيكا عينيها واستمعت باهتمام للخطبة.
مع حبي،”
مقاطعة شرقي تشيستر، في غابة تنتمي إلى عائلة هال.
شارلوت “
“أعرف كاتبًا آخر، اسمه ألزو، إنه اسم غريب نوعًا ما، قال أنه يكتب رواية طويلة وطلب مني تقييم البداية.”
وضعت مونيكا قلم الحبر الخاص بها وقرأت المخطوطة بجدية مرتين. غيرت كلمات معينة وأي أخطاء نحوية.
لسوء الحظ، لم تكن مونيكا تعرف ذلك الرجل المسمى ويندل.
كانت كاتبة. لم تكن مشهورة في البداية، لذلك لم يكن بإمكانها إلا الاعتماد على كتابة الروايات الرومانسية من الدرجة الثالثة للحفاظ على حياتها. بعد أن غيرت إيمانها إلى إلهة الليل الدائم، كان والدها قد قطع كل العلاقات معها تقريبًا.
“أهم سبب لحبي ليوتوبيا هو طعامها. الطعام هنا لذيذ جدًا. العدد المحدود من المطاعم كلها جيدة جدًا، وأفضلها بلا شك المطعم الملحق بفندق الحدقات الذي أقيم فيه.”
ومع ذلك، منذ أن أنشأت الآنسة فورس وال، التي كتبت “فيلا جبل الريح العاصفة” عمودًا خاصًا بالسفر، وتلقت استجابة دافئة بعد الحرب، بدأت مونيكا أيضًا في الكتابة عن رحلاتها في بعض صحف باكلوند. كان هذا متوافقًا تمامًا مع هوايتها، ومنحتها هوايتها حيوية فريدة لمساعدتها على أن تصبح كاتبة عمود سفر مشهورة.
“كل ليلة، سأذهب في نزهة في ساحة البلدية. هذا أيضًا المكان الذي يحب معظم اليوتوبيين الذهاب إليه للترفيه. لديهم حب غير عادي للحمام.”
كان شارلوت اسمها المستعار.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يصطاد فيها الثلاثة معًا منذ أن أصبحوا بالغين.
بعد أن جفت كتابتها تمامًا، كتبت مونيكا خصيصًا نسخة أخرى ووضعتها في مظروف قبل لصقها بختم.
كانت هذه أول مرة تقوم فيها بالصيد في هذه الغابة، ولم تكن تعرف إلى أين قد يقودها ذلك.
بعد التأكد من صحة العنوان، حملت السيدة ذات الشعر الأسود ذات أسلوب خليج ديسي حقيبة يدها وغادرت الفندق متوجهة إلى مكتب بريد يوتوبيا.
“إنها ليست فرقة محترفة، ولكنها مجموعة مكونة من الهواة المتحمسين فقط. من بينهم موظفين مدنيين، مسؤولون عن إنفاذ القانون، محامون، رجال شرطة محترفون، معلمون في المدارس، عمال في مصانع الحلوى، وأصحاب متاجر… بينهم، أولئك اللذين يملكون المال هم المسؤولين عن الآلات الموسيقية الأكبر حجمًا، مثل التشيلو والكمان والآلات الموسيقية الصعبة الأخرى.يستخدم المواطنون من الطبقة الدنيا والمتوسطة أدوات بسيطة نسبيًا مثل القيثارات ذات السبع أوتار والهارمونيكا.”
كان مكتب البريد بجوار مكتب التلغراف. كلما مرت مونيكا بهذا الأخير، ستجده دائمًا مضيعة.
لسوء الحظ، لم تكن مونيكا تعرف ذلك الرجل المسمى ويندل.
من وجهة نظرها، نادرًا ما كانت يوتوبيا بحاجة إلى إرسال البرقيات. كان بناء مكتب تلغراف بشكل خاص باهظًا جدًا.
“في المواد الغذائية الأساسية التي لا يبدو وكأنها تسمح بالتجربة، لم يستسلم طهاة يوتوبيا. لقد أكلت جميع أنواع الخبز المحمص في هذه المدينة: البطاطس، والزبدة، الكريمة، والفواكه… طالما كنت على استعداد لذلك، يمكنني ألا أتناول نفس الشيء مرتين خلال الأسبوع حتى.”
بعد إرسال الرسالة، نظرت مونيكا إلى السماء وسارت باتجاه ساحة البلدية.
بعد فترة، عاد مصاحب هيبيرت وقال، “سيدي، هناك قرية قريبة تسمى هارتلارخ…”
عندما وصلت إلى مدخل كاتدرائية القديسة أريانا، التقت بيلز.
بعد فترة، عاد مصاحب هيبيرت وقال، “سيدي، هناك قرية قريبة تسمى هارتلارخ…”
كان ضابط شرطة. كان قد استجوب مونيكا ذات مرة في فندق الحدقات بسبب شاهد قتل.
“أشعر بالجوع عند كتابة هذا. هذا هو السبب الذي يجعلني ما زلت لا أرغب في المغادرة بعد البقاء هنا لمدة أسبوع. أكثر ما يقلقني الآن ليس محفظتي بل وزني. أنا سعيدة لأنه ليس لدى الفندق ميزان، وفي الوقت نفسه، ألومهم لعدم إمتلاكهم لميزان.”
لسوء الحظ، لم تكن مونيكا تعرف ذلك الرجل المسمى ويندل.
أغمضت مونيكا عينيها واستمعت باهتمام للخطبة.
بعد تحية بعضهما البعض بإيماءة، دخلت مونيكا الكاتدرائية ووجدت مقعدًا. استمعت بهدوء إلى خطبة الكاهن المسمى تاونسند.
“السبب الثاني الذي يجعلني أحب هذا المكان هو أن الكثير من الناس في يوتوبيا متفائلون ومتحمسون جدًا للحياة.”
كان هذا كاهنًا وجدته الأكثر شبها برجال الدين منذ أن غيرت إيمانها إلى إلهة الليل الدائم. كان شعره نصف أبيض، وكان يتكلم ببطء وهدوء. كان صوته عميقًا ومنخفضًا، ودائمًا ما كان يهدئ الناس دون أن يدركوا ذلك.
كان شارلوت اسمها المستعار.
أغمضت مونيكا عينيها واستمعت باهتمام للخطبة.
“كل ليلة، سأذهب في نزهة في ساحة البلدية. هذا أيضًا المكان الذي يحب معظم اليوتوبيين الذهاب إليه للترفيه. لديهم حب غير عادي للحمام.”
…
‘هارتلارخ… تلك القرية التي لها عادات عبادة التنانين؟ جئت إلى هنا من مكان آخر؟’ فوجئت أودري عندما سمعت ذلك.
مقاطعة شرقي تشيستر، في غابة تنتمي إلى عائلة هال.
وضعت مونيكا قلم الحبر الخاص بها وقرأت المخطوطة بجدية مرتين. غيرت كلمات معينة وأي أخطاء نحوية.
قاد ألفريد وهيبيرت وأودري كلاب الصيد الخاصة بهم مع خدمهم حول الغابة وطاردوا فرائسهم.
كان مكتب البريد بجوار مكتب التلغراف. كلما مرت مونيكا بهذا الأخير، ستجده دائمًا مضيعة.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يصطاد فيها الثلاثة معًا منذ أن أصبحوا بالغين.
“أنا موافقة.”
أمام أختهما، قضى ألفريد وهيبيرت وقتًا رائعًا- على الأقل على السطح.
كان شارلوت اسمها المستعار.
بالنسبة لألفريد، كانت المشكلة الأكبر هي كيفية التحكم في نفسه وعدم إظهار أنه كان استثنائيًا للغاية. وإلا، إذا انضم بالادين التأديبي إلى الصيد، فلن تتاح الفرصة لأي شخص آخر.
مقاطعة شرقي تشيستر، في غابة تنتمي إلى عائلة هال.
كان يعلم أن أخته كانت متجاوز، لكنه كان يعلم أيضًا أن متجاوز التسلسل 7 من مسار المتفرج لم يكن لديه أي قدرة قتالية فعلية.
أغمضت مونيكا عينيها واستمعت باهتمام للخطبة.
وبينما كانوا يطاردون فرائسهم، هرعوا خارج الغابة ورأوا حقل قمح.
“بالعودة إلى حفل الزفاف، شاركت في حفل زفاف قبل يومين. اكتشفت أنه لدى يوتوبيا بعض العادات الخاصة في هذا الجانب.”
“اين نحن؟” سألت أودري، مرتديةً معدات الصيد، بشكل عرضي.
“إنهم ليسوا في جولة اليوم. وبدلاً من ذلك، فإنهم يباركون زوجين حديثي الزواج في الكاتدرائية.”
كانت هذه أول مرة تقوم فيها بالصيد في هذه الغابة، ولم تكن تعرف إلى أين قد يقودها ذلك.
“لن أعلق على روايته، لكني كنت أشعر بالفضول بشأن بعض الأسماء المألوفة في بداية الرواية.”
لم يكن هيبيرت مأاوف بالمنطقة أيضًا. لقد أدار رأسه وقال لمصاحبه: “إسأل أحداً.”
مقاطعة شرقي تشيستر، في غابة تنتمي إلى عائلة هال.
وبينما كانوا ينتظرون، ضحك الأشقاء الثلاثة وهم يناقشون جوائزهم. أما بالنسبة للمسترد الذهبي، سوزي، فقد ألقت نظرة خاطفة على كلاب الصيد التي أرادت الاقتراب منها وجعلتها تبتعد عنها.
“إنهم ليسوا في جولة اليوم. وبدلاً من ذلك، فإنهم يباركون زوجين حديثي الزواج في الكاتدرائية.”
بعد فترة، عاد مصاحب هيبيرت وقال، “سيدي، هناك قرية قريبة تسمى هارتلارخ…”
“هذه المدينة الصغيرة التي تسمى يوتوبيا لا تختلف جوهريًا عن تلك التي كنت أذهب إليها في الماضي. سواء كانت الثقافة الشعبية أو الناس أو الأسلوب المعماري، فهي تتبع بشكل وثيق أنماط لوين النموذجية.”
‘هارتلارخ… تلك القرية التي لها عادات عبادة التنانين؟ جئت إلى هنا من مكان آخر؟’ فوجئت أودري عندما سمعت ذلك.
كان هذا كاهنًا وجدته الأكثر شبها برجال الدين منذ أن غيرت إيمانها إلى إلهة الليل الدائم. كان شعره نصف أبيض، وكان يتكلم ببطء وهدوء. كان صوته عميقًا ومنخفضًا، ودائمًا ما كان يهدئ الناس دون أن يدركوا ذلك.
“بالحديث عن حفلات الزفاف، أكثر ما لا أفهمه هو أنه لا تحتوي إلا على كاتدرائية إلهة الليل الدائم. يجب على المرء أن يعرف أنه في معظم المملكة، حتى في البلدات الصغيرة، ستكون هناك كاتدرائيتان على الأقل، واحدة تنتمي لإلهة الليل والآخر لورد العواصف.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
