العودة للحياة.
1303: العودة للحياة.
كانت هذه تحفة أثرية مختومة من الدرجة 0 والتي لم تحملها برناديت معها عادةً، لأن آثارها السلبية كانت شديدة للغاية.
“ميت بالفعل…”
‘عندما أدرك أنه قد مات بالفعل، تم اكتشاف هذه الثغرة من قبل النظام، وبدأ في إجراء “إصلاحات”.’
أدار إدواردز رأسه ونظر إلى الخادم الخفي لبرناديت بعيونه الزرقاء الفاتحة. لم يعد بصره باردًا وخاليًا. أنبعث منه بريق غريب مملوء بعدم التصديق.
المهم فصول اليوم “متأخرة?” أرجوا أنها أعجبتكم
في هذه اللحظة فقط بدا وكأنه قد أرك أنه قد مات منذ فترة طويلة وعاد إلى “الحياة”. لم يكن مختلفًا عن ويليام وبولي وغريم، الذين ادعى أنهم أفراد يحتاج المرء إلى حماية نفسه منهم.
قامت بتصفيف نفسها بحيث تم ربط شعرها الكستنائي الطويل في كعكة، مما ترك الخيوط المتبقية بطريقة تصل إلى منتصف ظهرها. ولكن الآن، على الرغم من أن تسريحة شعرها لم تتغير، فقد نما شعرها أطول ووصل إلى خصرها.
استمر هذا التحول لمدة ثانيتين فقط قبل أن يلتوي وجه إدواردز. تحللت بشرته الشاحبة بالفعل بسرعة بينما تمزقت إنشا بإنش.
أصبحت الغابة البدائية بأكملها “حياة”!
تحت جلده، بدأت قطع اللحم الحمراء تتعفن بسرعة ملحوظة، وتقطر سائلًا أصفر كريه.
لقد نمى من حجم العنب إلى حجم كف الإنسان الطبيعي. إذا تُرك لينمو، فلم يبدو وكأنه سيستغرق وقتًا طويلاً قبل أن ينضج. ثم سيقتح رحم أمه، ويحفر للخارج وهو مغطى بالدم.
بوووش، رفع إدواردز الفأس الأسود في يده.
طار تنين أحمر عملاق يتدفق اللهب عبر جلده بسرعة إلى السماء. بدأ ذئب شيطاني ذو ثمانية أرجل يركض بجنون بين الأشجار… تحركت جميع الكائنات الخارقة للطبيعة والمخلوقات المتحولة في هذه الجزيرة أثناء اندفاعهم نحو الضريح.
اوف!
‘يختلف وضع إدواردز عن وضع ويليام وغريم وبولي. الأمر وكأنه ثغرة في النظام في هذه الجزيرة البدائية، أو بالأحرى ظل…’
شق فأسه رأسه بلا رحمة، كما لو كان يحاول إيقاف الأفكار السيئة التي ظهرت في ذهنه.
ثووومب، ثووومب، ثووومب. إستطاعت برناديت بشكل غامض سماع دقات قلبها.
كان الفأس ثقيلًا وحادًا. لقد مزق جمجمة إدواردز وصولا إلى مقطبته.
تنقيط، تنقيط، تنقيط. تساقطت قطرات من السائل النخاعي الأبيض اللبني من نصل الفأس، وإنزلقت عبر وجه إدواردز المتجهم والممزق، كما لو كان قد سكب بعض الحليب على فراولة حمراء زاهية.
عندما غادر جسد أمه، بدأت “هو” غير المتطور في التلاشي وذاب بسرعة في الهواء.
“لا… لا تقتربي مني…” قال إدواردز بصوت منخفض أجش لخادم برناديت الخفي بعد أن ضرب نفسه على رأسه.
فجأة، فركت برناديت، التي كانت مختبئة على حافة الحدود غير المرئية، ظهرها.
قبل أن يتمكن من إنهاء جملته، عاد تعبيره إلى حالته الفارغة. أصبحت النظرة في عينيه فارغة تدريجيًا بينمما استدار ومشى نحو الغابة.
إستمتعوا~~
إنحنى جسده النحيف المنكمش قليلاً، كما لو كان ظهره أحدب.
بعد ذلك، انفتح “الباب السري” وانفجرت عاصفة قوية من الرياح، وتحولت إلى كيان نصف رجل ونصف هواء. كان الجزء العلوي من جسده ملفوف بقطعة قماش بيضاء.
استجوبته برناديت بسبب شكوكها ومخاوفها بشأن دخول الضريح. كل ما كان بإمكانها فعله هو تحديد المشكلة بشكل غير مباشر في وجود إدواردز، ومعرفة ما إذا كان بإمكانها الحصول على المزيد من الأدلة من إجابته. لم تتوقع أبدًا أن يتفاعل هذا الفارس من عصر روزيل، الذي اشتهر عبر القارة الشمالية، بمثل هذه الطريقة الشديدة والغريبة.
من الواضح أن الألوان السوداء الباهتة التي سادت المنطقة قد تلاشت، ولكن لقد كان هناك شعور لا يوصف. خضعت الجزيرة البدائية بأكملها لتغيير دقيق لا يمكن وصفه بدقة.
بعد ثانيتين من الصمت، جعلت برناديت الخادم الخفي يقول لظهر إدواردز:
لقد بدا وكأن هدفه قد كان في اتجاه المقبرة بالعمود الحجري، المكان الذي يمكن أن يحصل فيه المتوفى على “حياة جديدة”.
“أحفادك يبلون حسناً. كلهم أنجزوا بطريقة معينة.”
لقد نمى من حجم العنب إلى حجم كف الإنسان الطبيعي. إذا تُرك لينمو، فلم يبدو وكأنه سيستغرق وقتًا طويلاً قبل أن ينضج. ثم سيقتح رحم أمه، ويحفر للخارج وهو مغطى بالدم.
توقف إدواردز، الذي كان ظهره مقابل للضريح، للحظة. ثم واصل تقدمه، متجاوزًا الحدود غير المرئية ودخل الغابة.
‘يختلف وضع إدواردز عن وضع ويليام وغريم وبولي. الأمر وكأنه ثغرة في النظام في هذه الجزيرة البدائية، أو بالأحرى ظل…’
لقد بدا وكأن هدفه قد كان في اتجاه المقبرة بالعمود الحجري، المكان الذي يمكن أن يحصل فيه المتوفى على “حياة جديدة”.
مع تسارع أفكار كلاين، لقد شعر فجأة أن برناديت كانت تعاني من حالة شاذة ما.
في نفس الوقت، نظرت برناديت إلى السماء.
خلال هذه العملية، قامت برناديت بإعادة الخادم الخفي إلى عالم الروح حتى.
من الواضح أن الألوان السوداء الباهتة التي سادت المنطقة قد تلاشت، ولكن لقد كان هناك شعور لا يوصف. خضعت الجزيرة البدائية بأكملها لتغيير دقيق لا يمكن وصفه بدقة.
فجأة، فركت برناديت، التي كانت مختبئة على حافة الحدود غير المرئية، ظهرها.
كانت هذه تحفة أثرية مختومة من الدرجة 0 والتي لم تحملها برناديت معها عادةً، لأن آثارها السلبية كانت شديدة للغاية.
لقد شعرت أنها قد كانت ثقيلة، كما لو كان هناك شيء ما.
فوق الضباب الرمادي، رأى كلاين أكثر بكثير. إلى جانب معرفته بالغوامض، كان لديه بعض التخمينات.
عندما لمس كفها الأيسر هدفها، أدركت برناديت وجود خصلة شعر إضافية.
إنحنى جسده النحيف المنكمش قليلاً، كما لو كان ظهره أحدب.
في هذه اللحظة، كانت ترتدي بلوزة من طراز إنتيس مع زهرة دانتيل كبيرة حول الياقة، زي قبطان نيلي مرقط، وبنطلون بيج، وحذاء بطول الركبة، وقبعة مثلثة عليها ريش. كانت ترتدي زي قائدة سفينة قرصنة.
في هذه اللحظة فقط بدا وكأنه قد أرك أنه قد مات منذ فترة طويلة وعاد إلى “الحياة”. لم يكن مختلفًا عن ويليام وبولي وغريم، الذين ادعى أنهم أفراد يحتاج المرء إلى حماية نفسه منهم.
قامت بتصفيف نفسها بحيث تم ربط شعرها الكستنائي الطويل في كعكة، مما ترك الخيوط المتبقية بطريقة تصل إلى منتصف ظهرها. ولكن الآن، على الرغم من أن تسريحة شعرها لم تتغير، فقد نما شعرها أطول ووصل إلى خصرها.
بوووش، رفع إدواردز الفأس الأسود في يده.
ثم أخفضت برناديت رأسها ونظرت إلى كفها الأيمن. لقد رأت أظافر أصابعها الخمسة تمتد.
مع تسارع أفكار كلاين، لقد شعر فجأة أن برناديت كانت تعاني من حالة شاذة ما.
لم تظهر ملكة الغوامض أي علامات مفاجأة أو ذعر. لقد اتبعت غرائز المستبصر ومن كل الخبرات التي تراكمت لديها مع مرور الوقت. اتخذت خطوات قليلة للأمام، وعبرت الحدود غير المرئية، مغادرةً الغابة البدائية تمامًا ودخلت المنطقة الفارغة حيث كان ضريح الإمبراطور الأسود.
كانت هذه تحفة أثرية مختومة من الدرجة 0 والتي لم تحملها برناديت معها عادةً، لأن آثارها السلبية كانت شديدة للغاية.
خلال هذه العملية، قامت برناديت بإعادة الخادم الخفي إلى عالم الروح حتى.
خلال هذه العملية، قامت برناديت بإعادة الخادم الخفي إلى عالم الروح حتى.
بعد ثلاث أو أربع ثوانٍ، شعرت بالأرض تهتز. لقد بدأ الضريح يرتجف بشكل واضح.
ثووومب، ثووومب، ثووومب. إستطاعت برناديت بشكل غامض سماع دقات قلبها.
دون وعي، التفت برناديت للنظر إلى الغابة البدائية.
“لا… لا تقتربي مني…” قال إدواردز بصوت منخفض أجش لخادم برناديت الخفي بعد أن ضرب نفسه على رأسه.
تجمدت نظرتها للحظة.
تحت جلده، بدأت قطع اللحم الحمراء تتعفن بسرعة ملحوظة، وتقطر سائلًا أصفر كريه.
كانت الأشجار الخضراء الداكنة تلوح بأغصانها وتقتلع جذورها. ثم، مثل البشر، اقتربوا من برناديت.
تنقيط، تنقيط، تنقيط. تساقطت قطرات من السائل النخاعي الأبيض اللبني من نصل الفأس، وإنزلقت عبر وجه إدواردز المتجهم والممزق، كما لو كان قد سكب بعض الحليب على فراولة حمراء زاهية.
أصبحت الغابة البدائية بأكملها “حياة”!
لقد نمى من حجم العنب إلى حجم كف الإنسان الطبيعي. إذا تُرك لينمو، فلم يبدو وكأنه سيستغرق وقتًا طويلاً قبل أن ينضج. ثم سيقتح رحم أمه، ويحفر للخارج وهو مغطى بالدم.
ناظرة إلى مجموعة الأشجار الكثيفة التي بدت وكأنها تحجب السماء وهي تتقدم إليها، شعرت برناديت أن نهاية العالم كانت تقترب. لقد شعرت كما لو أن الغابة ستغطي المنطقة بأكملها.
استمر هذا التحول لمدة ثانيتين فقط قبل أن يلتوي وجه إدواردز. تحللت بشرته الشاحبة بالفعل بسرعة بينما تمزقت إنشا بإنش.
طار تنين أحمر عملاق يتدفق اللهب عبر جلده بسرعة إلى السماء. بدأ ذئب شيطاني ذو ثمانية أرجل يركض بجنون بين الأشجار… تحركت جميع الكائنات الخارقة للطبيعة والمخلوقات المتحولة في هذه الجزيرة أثناء اندفاعهم نحو الضريح.
في الوقت نفسه، دخل تدفق المعلومات الذي تحولت له برناديت إلى داخل ضريح الإمبراطور الأسود من خلال الباب الحجري الثقيل أثناء إصلاحها لجسدها الأصلي.
على الرغم من أنها كانت مستبصر، إلا أن برناديت ما زالت لم تتوقع أن سؤالها البسيط غير المباشر سيؤدي إلى مثل هذا الشذوذ. كأنه مفتاح فتح باب الهاوية.
في تلك اللحظة، أصبحت مخلوق معلومات خالص.
فوق الضباب الرمادي، رأى كلاين أكثر بكثير. إلى جانب معرفته بالغوامض، كان لديه بعض التخمينات.
‘أستطيع أن أشعر أن قوى الإمبراطور الأسود موجودة هنا إلى حد ما. لقد أثرت على إدواردز، مما جعله يحافظ على جزء من إرادته بعد الحصول على “حياة” جديدة. ومن أين جاء النظام الأصلي لهذه الجزيرة البدائية؟’
‘يختلف وضع إدواردز عن وضع ويليام وغريم وبولي. الأمر وكأنه ثغرة في النظام في هذه الجزيرة البدائية، أو بالأحرى ظل…’
“ميت بالفعل…”
‘عندما أدرك أنه قد مات بالفعل، تم اكتشاف هذه الثغرة من قبل النظام، وبدأ في إجراء “إصلاحات”.’
من الواضح أن الطفل كان غير راغب في الاستسلام. لقد بذل قصارى جهده لفتح عينيه اللتين تم إغلاقهما بالسائل اللزج. لقد فتح فمه على مصراعيه في محاولة لخوض معركة أخيرة.
‘وجلبت الإصلاحات معه تعزيزًا للنظام، مما تسبب في تجربة شذوذ في الجزيرة بأكملها.’
لم تكن برناديت في عجلة من أمرها للتعامل مع الجنين في بطنها. لقد حولت نظرتها إلى الظلام مرةً أخرى بينما استخدمت قدرتها التنبؤية لمعرفة أفضل خيار لها.
‘أستطيع أن أشعر أن قوى الإمبراطور الأسود موجودة هنا إلى حد ما. لقد أثرت على إدواردز، مما جعله يحافظ على جزء من إرادته بعد الحصول على “حياة” جديدة. ومن أين جاء النظام الأصلي لهذه الجزيرة البدائية؟’
دون أن تدري، أصبحت برناديت حاملاً. لقد فشل إدراكها الروحي والتحفه الأثرية المختومة على جسدها في اكتشاف ذلك مسبقًا أو محاولة إيقافه. كان الأمر كما لو كانت عاجزة عن التعامل مع مثل هذا التأثير.
‘إيه…’
دون أن تدري، أصبحت برناديت حاملاً. لقد فشل إدراكها الروحي والتحفه الأثرية المختومة على جسدها في اكتشاف ذلك مسبقًا أو محاولة إيقافه. كان الأمر كما لو كانت عاجزة عن التعامل مع مثل هذا التأثير.
مع تسارع أفكار كلاين، لقد شعر فجأة أن برناديت كانت تعاني من حالة شاذة ما.
قبل أن يتمكن من إنهاء جملته، عاد تعبيره إلى حالته الفارغة. أصبحت النظرة في عينيه فارغة تدريجيًا بينمما استدار ومشى نحو الغابة.
ثووومب، ثووومب، ثووومب. إستطاعت برناديت بشكل غامض سماع دقات قلبها.
غير قادر على الحفاظ على نفسه، تبدد الطفل تمامًا أمام الغابة السوداء التي تقترب.
كانت نبضات القلب فوضوية إلى حد ما، كما لو كانت مزيجًا من صوتين.
كان جوهر هذا الإكسسوار عبارة عن عين عمودية مرصعة بـ”الماس”. كانت تتلألأ بضوء نقي، تنضح قداسة غير طبيعية. كانت مليئة بالذكاء، لكنها بدت باردة أيضًا دون أي دفء.
‘إثنين…’ تحرك قلب برناديت وهي توجه انتباهها بهدوء إلى نفسها.
كانت نبضات القلب فوضوية إلى حد ما، كما لو كانت مزيجًا من صوتين.
في الثانية التالية أكدت وجود مصدرين لضربات القلب.
بعد ذلك، انفتح “الباب السري” وانفجرت عاصفة قوية من الرياح، وتحولت إلى كيان نصف رجل ونصف هواء. كان الجزء العلوي من جسده ملفوف بقطعة قماش بيضاء.
أحدهما جاء من قلبها والآخر من بطنها.
دون الحاجة إلى استخدام قوى بحث الغموض الخاصة بها للنظر إلى بطنها، شعرت برناديت على الفور أنه قد كان هناك جنين في رحمها.
لقد بدا وكأنه قد كان هناك قلب إضافي في بطنها، كان يتمدد ويتقلص بسرعة.
لقد بدا وكأن هدفه قد كان في اتجاه المقبرة بالعمود الحجري، المكان الذي يمكن أن يحصل فيه المتوفى على “حياة جديدة”.
علاوة على ذلك، كان هذا “القلب” يتطور شيئًا فشيئًا!
تحت جلده، بدأت قطع اللحم الحمراء تتعفن بسرعة ملحوظة، وتقطر سائلًا أصفر كريه.
دون الحاجة إلى استخدام قوى بحث الغموض الخاصة بها للنظر إلى بطنها، شعرت برناديت على الفور أنه قد كان هناك جنين في رحمها.
في الثانية التالية أكدت وجود مصدرين لضربات القلب.
لقد نمى من حجم العنب إلى حجم كف الإنسان الطبيعي. إذا تُرك لينمو، فلم يبدو وكأنه سيستغرق وقتًا طويلاً قبل أن ينضج. ثم سيقتح رحم أمه، ويحفر للخارج وهو مغطى بالدم.
قامت بتصفيف نفسها بحيث تم ربط شعرها الكستنائي الطويل في كعكة، مما ترك الخيوط المتبقية بطريقة تصل إلى منتصف ظهرها. ولكن الآن، على الرغم من أن تسريحة شعرها لم تتغير، فقد نما شعرها أطول ووصل إلى خصرها.
دون أن تدري، أصبحت برناديت حاملاً. لقد فشل إدراكها الروحي والتحفه الأثرية المختومة على جسدها في اكتشاف ذلك مسبقًا أو محاولة إيقافه. كان الأمر كما لو كانت عاجزة عن التعامل مع مثل هذا التأثير.
‘الأم الأرض… القمر البدائي… شجرة الرغبة الأم…’ أومضت ثلاثة أسماء إلهية في عقل برناديت.
لم تظهر ملكة الغوامض أي علامات مفاجأة أو ذعر. لقد اتبعت غرائز المستبصر ومن كل الخبرات التي تراكمت لديها مع مرور الوقت. اتخذت خطوات قليلة للأمام، وعبرت الحدود غير المرئية، مغادرةً الغابة البدائية تمامًا ودخلت المنطقة الفارغة حيث كان ضريح الإمبراطور الأسود.
وفقًا لما عرفته، لم يكن هناك الكثير من الغوامض التي يمكن أن تتسبب في مثل هذا الشذوذ. جاء معظمهم من المجالات المتعلقة بمسار الأرض والقمر.
لقد بدا وكأنه قد كان هناك قلب إضافي في بطنها، كان يتمدد ويتقلص بسرعة.
كان التسلسل 0 من مسار الزارع هو الأم. يمكن للقمر البدائي أن يجعل الحجر يحصل على قوى تكاثرية، بينما لقد بدا وكأن شجرة الرغبة الأم قد إمتلكت خصائص التسلسلات العليا لمسار القمر.
لقد بدا وكأنه قد كان هناك قلب إضافي في بطنها، كان يتمدد ويتقلص بسرعة.
لم تكن برناديت في عجلة من أمرها للتعامل مع الجنين في بطنها. لقد حولت نظرتها إلى الظلام مرةً أخرى بينما استخدمت قدرتها التنبؤية لمعرفة أفضل خيار لها.
بعد ثلاث أو أربع ثوانٍ، شعرت بالأرض تهتز. لقد بدأ الضريح يرتجف بشكل واضح.
هذه المرة، لم تستغرق سوى ثانية واحدة للحصول على النبوءة المقابلة:
شق فأسه رأسه بلا رحمة، كما لو كان يحاول إيقاف الأفكار السيئة التي ظهرت في ذهنه.
“يوجد الخلاص داخل الضريح.”
“أحفادك يبلون حسناً. كلهم أنجزوا بطريقة معينة.”
دون أي تردد، مدت برناديت يدها اليمنى وسرعان ما أخرجت كلمات مليئة بالوهج النجمي.
1303: العودة للحياة.
هذه الكلمات، التي كانت مشابهة للكلمات الموجودة في لوح الكفر، تداخلت بسرعة في رمز غريب وفتحت بابًا سريًا بدا وكأنه يقود إلى عمق عالم الروح.
“لا… لا تقتربي مني…” قال إدواردز بصوت منخفض أجش لخادم برناديت الخفي بعد أن ضرب نفسه على رأسه.
بعد ذلك، انفتح “الباب السري” وانفجرت عاصفة قوية من الرياح، وتحولت إلى كيان نصف رجل ونصف هواء. كان الجزء العلوي من جسده ملفوف بقطعة قماش بيضاء.
استجوبته برناديت بسبب شكوكها ومخاوفها بشأن دخول الضريح. كل ما كان بإمكانها فعله هو تحديد المشكلة بشكل غير مباشر في وجود إدواردز، ومعرفة ما إذا كان بإمكانها الحصول على المزيد من الأدلة من إجابته. لم تتوقع أبدًا أن يتفاعل هذا الفارس من عصر روزيل، الذي اشتهر عبر القارة الشمالية، بمثل هذه الطريقة الشديدة والغريبة.
“عصابة جبين الحكيم”، كانت نبرة برناديت هادئة بينما طلبت بصوت مهيب.
‘أستطيع أن أشعر أن قوى الإمبراطور الأسود موجودة هنا إلى حد ما. لقد أثرت على إدواردز، مما جعله يحافظ على جزء من إرادته بعد الحصول على “حياة” جديدة. ومن أين جاء النظام الأصلي لهذه الجزيرة البدائية؟’
رد الرجل باحترام ونزع إكسسوار من القماش الأبيض الملفوف حول جسده.
اوف!
كان جوهر هذا الإكسسوار عبارة عن عين عمودية مرصعة بـ”الماس”. كانت تتلألأ بضوء نقي، تنضح قداسة غير طبيعية. كانت مليئة بالذكاء، لكنها بدت باردة أيضًا دون أي دفء.
استمر هذا التحول لمدة ثانيتين فقط قبل أن يلتوي وجه إدواردز. تحللت بشرته الشاحبة بالفعل بسرعة بينما تمزقت إنشا بإنش.
ثم أخذت برناديت الإكسسوار و “ورصعته” في منتصف جبهتها.
شق فأسه رأسه بلا رحمة، كما لو كان يحاول إيقاف الأفكار السيئة التي ظهرت في ذهنه.
كانت هذه تحفة أثرية مختومة من الدرجة 0 والتي لم تحملها برناديت معها عادةً، لأن آثارها السلبية كانت شديدة للغاية.
أراكم غدا إن شاء الله
ومع ذلك، في هذه اللحظة، كان لدى عصابة جبين الحكيم قدرة كانت مهمة للغاية بالنسبة لبرناديت. كانت على استعداد لتحمل عواقب عدم قدرتها على استخدام سحر الشر والتأثير التدريجي الذي ستخلفه خاصية التجاوز عليها بينما تندمج معها ببطء.
ثم أخفضت برناديت رأسها ونظرت إلى كفها الأيمن. لقد رأت أظافر أصابعها الخمسة تمتد.
إذا لم تقم بإزالة عصابة جبين الحكيم في فترة قصيرة من الوقت، فسيكون ذلك مساويًا لأن يتم رش جرعة التسلسل 2 عليها. عندما يحين الوقت، يمكن أن ينتهي بها الأمر محظوظة وتنجح في التقدم لتصبح حكيم، أو تفقد السيطرة وتصبح وحش. وبدون المكونات التكميلية والطقس المقابلة، كان احتمال الأول ضئيلًا تقريبًا.
بعد ذلك، انفتح “الباب السري” وانفجرت عاصفة قوية من الرياح، وتحولت إلى كيان نصف رجل ونصف هواء. كان الجزء العلوي من جسده ملفوف بقطعة قماش بيضاء.
مع العين العمودية الماسية على جبهتها، بدأ جسد برناديت يتحول إلى غير مادي بينما انفصلت إلى سلسلة من المعرفة المعقدة.
لقد بدا وكأنه قد كان هناك قلب إضافي في بطنها، كان يتمدد ويتقلص بسرعة.
في تلك اللحظة، أصبحت مخلوق معلومات خالص.
إنحنى جسده النحيف المنكمش قليلاً، كما لو كان ظهره أحدب.
فشل الطفل في بطنها في الحصول على مثل هذه الحالة بينما سقط على الأرض.
تجمدت نظرتها للحظة.
كان حجمه نصف حجم طفل عادي. كان لديه بالفعل ملامح وجه وأطراف. كان جلده متجعد، وكان يقطر بقيح لجز.
دون وعي، التفت برناديت للنظر إلى الغابة البدائية.
عندما غادر جسد أمه، بدأت “هو” غير المتطور في التلاشي وذاب بسرعة في الهواء.
استمر هذا التحول لمدة ثانيتين فقط قبل أن يلتوي وجه إدواردز. تحللت بشرته الشاحبة بالفعل بسرعة بينما تمزقت إنشا بإنش.
من الواضح أن الطفل كان غير راغب في الاستسلام. لقد بذل قصارى جهده لفتح عينيه اللتين تم إغلاقهما بالسائل اللزج. لقد فتح فمه على مصراعيه في محاولة لخوض معركة أخيرة.
طار تنين أحمر عملاق يتدفق اللهب عبر جلده بسرعة إلى السماء. بدأ ذئب شيطاني ذو ثمانية أرجل يركض بجنون بين الأشجار… تحركت جميع الكائنات الخارقة للطبيعة والمخلوقات المتحولة في هذه الجزيرة أثناء اندفاعهم نحو الضريح.
في هذه اللحظة، قام كلاين، الذي كان فوق الضباب الرمادي، بنقر حافة الطاولة الطويلة المرقطة.
“عصابة جبين الحكيم”، كانت نبرة برناديت هادئة بينما طلبت بصوت مهيب.
بااا!
من الواضح أن الألوان السوداء الباهتة التي سادت المنطقة قد تلاشت، ولكن لقد كان هناك شعور لا يوصف. خضعت الجزيرة البدائية بأكملها لتغيير دقيق لا يمكن وصفه بدقة.
زاد من احتمال الفشل فيما يتعلق بكفاح الطفل.
قبل أن يتمكن من إنهاء جملته، عاد تعبيره إلى حالته الفارغة. أصبحت النظرة في عينيه فارغة تدريجيًا بينمما استدار ومشى نحو الغابة.
غير قادر على الحفاظ على نفسه، تبدد الطفل تمامًا أمام الغابة السوداء التي تقترب.
ثووومب، ثووومب، ثووومب. إستطاعت برناديت بشكل غامض سماع دقات قلبها.
في الوقت نفسه، دخل تدفق المعلومات الذي تحولت له برناديت إلى داخل ضريح الإمبراطور الأسود من خلال الباب الحجري الثقيل أثناء إصلاحها لجسدها الأصلي.
كان بهذه الفصول الأخير هذه الأيام بعض اللحظات المرعبة???
خلال هذه العملية، بدت وكأنها ترى ظلًا أسود.
‘الأم الأرض… القمر البدائي… شجرة الرغبة الأم…’ أومضت ثلاثة أسماء إلهية في عقل برناديت.
~~~~~~~~~
فشل الطفل في بطنها في الحصول على مثل هذه الحالة بينما سقط على الأرض.
كان بهذه الفصول الأخير هذه الأيام بعض اللحظات المرعبة???
دون أن تدري، أصبحت برناديت حاملاً. لقد فشل إدراكها الروحي والتحفه الأثرية المختومة على جسدها في اكتشاف ذلك مسبقًا أو محاولة إيقافه. كان الأمر كما لو كانت عاجزة عن التعامل مع مثل هذا التأثير.
المهم فصول اليوم “متأخرة?” أرجوا أنها أعجبتكم
على الرغم من أنها كانت مستبصر، إلا أن برناديت ما زالت لم تتوقع أن سؤالها البسيط غير المباشر سيؤدي إلى مثل هذا الشذوذ. كأنه مفتاح فتح باب الهاوية.
أراكم غدا إن شاء الله
لم تظهر ملكة الغوامض أي علامات مفاجأة أو ذعر. لقد اتبعت غرائز المستبصر ومن كل الخبرات التي تراكمت لديها مع مرور الوقت. اتخذت خطوات قليلة للأمام، وعبرت الحدود غير المرئية، مغادرةً الغابة البدائية تمامًا ودخلت المنطقة الفارغة حيث كان ضريح الإمبراطور الأسود.
إستمتعوا~~
ناظرة إلى مجموعة الأشجار الكثيفة التي بدت وكأنها تحجب السماء وهي تتقدم إليها، شعرت برناديت أن نهاية العالم كانت تقترب. لقد شعرت كما لو أن الغابة ستغطي المنطقة بأكملها.
إستمتعوا~~
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
