القدرة
الفصل 25: القدرة (1)
* ملك الشر *
قام الرجل العجوز جريجور بقضم الريشة في نهاية قلمه ، متظاهرًا بأنه لا يسمع.
بعد الخروج من الدوجو ، خرج مع إخوته الكبار لتناول الطعام والمشروبات. نظرًا لأن غارين تم إجباره على شرب الكحوليات و أصبح يشعر بالرضا إلى حد ما ، فقد كان يخشى العودة إلى المنزل و تلقي عقاب شديد على الشرب كقاصر .
سار أمام الباب وطرق الباب.
منذ أن قصفه إخوته الكبار وطلبوا منه الشرب ، لم يكن أمام غارين خيار سوى منحهم الرضا والامتثال. كان لدى أي واحد منهم القدرة على شله بيد واحدة.
تحت تأثير الكحول ، سأل غارين السؤال الذي كان يرغب في طرحه لفترة طويلة.
بعد وضع اللمسات الأخيرة على خطط حفل القبول الأسبوع المقبل ، تمكن غارين أخيرًا من الخروج من الفندق. كان يتجول في طرق المدينة ليلاً ليهضم الكحول.
منذ أن قصفه إخوته الكبار وطلبوا منه الشرب ، لم يكن أمام غارين خيار سوى منحهم الرضا والامتثال. كان لدى أي واحد منهم القدرة على شله بيد واحدة.
وبينما كان يمشي شعر رأسه بثقل بينما شعرت قدميه بالخفة . بعد التجوال في الشوارع لفترة طويلة ، عاد دون قصد إلى شارع بنينجتون.
“إنها دعوة لإظهار التقدير ، هل تفهم؟ أنا ببساطة أقدر التحف! قال غارين: “ليس الأمر كما لو طلبت منك أن تهديه لي”. في هذه الأيام ، كان يأتي ليتشاجر مع الرجل العجوز كل يوم. حتى لو لم يرغب في رؤية هذا الكتاب ، فإنه سيطلب بعض الأشياء الأخرى من الرجل العجوز.
كان ضوء القمر مثل حجاب أبيض متدلي ، بدا الشارع بأكمله حليبيًا وضبابيًا.
“”أنت لا تفهم ؟” أومأ الرجل العجوز بارتياح و عاد لكتابته الخاصة ، “لدى ديل كويك سيلفر بعض التخمينات حول السرقة”.
ظهرت أضواء خافتة من النوافذ في المبنيين على الجانبين. كانت ظلال الناس تتحرك من وقت لآخر تحت الضوء الأصفر الخافت ، وكان البيانو يعزف بشكل خافت ؛ كانت دقاته هشة ومتقطعة قليلاً.
قام الرجل العجوز جريجور بقضم الريشة في نهاية قلمه ، متظاهرًا بأنه لا يسمع.
سار غارين على طول الرصيف الأيمن. هبت رياح باردة على وجهه ، لتصفية ذهنه الضبابي.
“إذا كان من الممكن العثور على الإمكانات فقط في الأشياء ذات الخلفيات المزعجة …” فقد تذكر هالة المأساة منذ فترة ، “ثم ما نوع الإمكانات التي استوعبتها من تلك الأشياء؟”
أمامه اقتربت عربة مزدوجة سوداء. على العربة ، اهتزت الأضواء المعلقة من جانب إلى آخر ، كانت ساطعة بما يكفي لرؤية صورة ظلية للسائق فقط.
“أيها الوغد تعرف بالتأكيد كيفية اختيار العناصر. هل تعرف حتى مدى ارتفاع سعر هذا الكتاب بالسوق ؟ إذا قمت بإتلافه ، فلن تتمكن من تحمل تكاليفه حتى لو عملت خلال حياتك التالية ، “سخر الرجل العجوز.
مرت العربة من أمام غارين قبل أن تتحول إلى الزاوية وتختفي. بعد ذلك ، كانت هناك أصداء عرضية لأصوات التنفس الصادرة عن الحصان.
تقدم إلى الأمام بضع خطوات ، ظهر شخص من الزقاق الأيسر و ركض بسرعة باتجاه غارين.
أرخى غارين طوقه وسرع من خطواته.
لم يشعر بأي خطر ولا صدمة ولا خوف. ذهل غارين في البداية ثم شعر قلبه بالبرد. أدرك ما كان يحدث على الفور ومد ذراعيه ليضغط بشدة على صدر الرجل .
مشا إلى نهاية الطريق ، وقف أمام تحف الدلفين . أراد في الأصل فقط أن يصفي ذهنه ويتجول في هذه المنطقة ؛ ومع ذلك ، كان الضوء في متجر التحف لا يزال قيد التشغيل.
كما لو كان في حالة سكر ، سار الشخص بشكل منحرف إلى غارين.
سار أمام الباب وطرق الباب.
“ما التخمينات؟”
“افتح أيها الرجل العجوز!”
بعد ثلاث طلقات ، ركض نحو ذلك الشخص بينما كان يحمي وجهه بذراعيه.
صرير الباب.
“آه … أيها الرجل العجوز ، هل لديك أي شيء يمكن أن يوقظني؟” لا يزال رأس غارين أثقل من قدميه ، كما لو كان يمشي على سحابة. حاول السير في خط مستقيم لكن جسده ظل يسقط على جانب واحد.
انفتح ثقب دائري على الباب المعدني. أصبح وجه الرجل العجوز المبتسم مرئيًا الآن مع شعره الأبيض المتناثر و الفوضوى.
الفصل 25: القدرة (1) * ملك الشر *
“آه ، إنه أنت أيها الوغد ،” شم فجأة رائحة الكحول ، “لقد تجرأت على الشرب في سن مبكرة!”
بعد وضع اللمسات الأخيرة على خطط حفل القبول الأسبوع المقبل ، تمكن غارين أخيرًا من الخروج من الفندق. كان يتجول في طرق المدينة ليلاً ليهضم الكحول.
فتح الرجل العجوز الباب على عجل و ترك غارين يدخل.
“إذا كنت تريدني أن أموت ، فسوف أسحبك معي!” زمجر غارين ، واندفع للأمام ، وأمسك بيد الشخص التي كانت تمسك بالخنجر وقطع بها في الاتجاه المعاكس.
“آه … أيها الرجل العجوز ، هل لديك أي شيء يمكن أن يوقظني؟” لا يزال رأس غارين أثقل من قدميه ، كما لو كان يمشي على سحابة. حاول السير في خط مستقيم لكن جسده ظل يسقط على جانب واحد.
“السم!” خرجت أمواج من البرودة من قلبه بشكل غير متوقع.
“أنا أملك متجرًا للتحف ، وليس متجر بقالة.” جلس الرجل العجوز ، وبدا أنه يسعد بألم غارين. قال وهو يدير رأسه محدقًا في غارين: “أنت خائف من أن تلاحظ عائلتك أنك تشرب. لهذا السبب تتجول في الخارج تحاول أن تستيقظ ، هل أنا على حق؟ “
“إذا كنت تريدني أن أموت ، فسوف أسحبك معي!” زمجر غارين ، واندفع للأمام ، وأمسك بيد الشخص التي كانت تمسك بالخنجر وقطع بها في الاتجاه المعاكس.
“كيف عرفت؟” جلس غارين على كرسي فوقه قماش أحمر ، بعد أن نقل التحف المقلدة فوق طاولة بعيدا ، وقام بتدليك جبهته .
تذكر غارين فجأة أخته يينغ إر ، التي كانت تدرس في المنزل. لقد تذكر الرجل العجوز جريجور الذي كان ينخدع كل يوم في متجر التحف الخاص به. أخيرًا ، تذكر فنون الدفاع عن النفس التي وجدها وخطط لإتقانها في هذا العمر.
“الأمر واضح جدا بمجرد النظر إليك. كنت على وشك العودة إلى المنزل ، لكن بما أنك هنا ، فسأبقى لفترة أطول قليلاً. في هذه الأيام ، ليس الوضع آمنًا جدًا في المدينة ليلاً. يجب أن تكون حذرًا ولا تبقى بالخارج لوقت متأخر “.
كان ضوء القمر مثل حجاب أبيض متدلي ، بدا الشارع بأكمله حليبيًا وضبابيًا.
“أعلم ، أعلم ، لا تقلق ،” سعال غارين بجفاف ، “عجوز ، هل لديك أي ماء هنا؟”
بعد الخروج من الدوجو ، خرج مع إخوته الكبار لتناول الطعام والمشروبات. نظرًا لأن غارين تم إجباره على شرب الكحوليات و أصبح يشعر بالرضا إلى حد ما ، فقد كان يخشى العودة إلى المنزل و تلقي عقاب شديد على الشرب كقاصر .
”في الغرفة في الخلف. إجلبه بنفسك ، أنا كسول جدًا لأعتني بك ، “كان الرجل العجوز غريغور جالسًا على مكتبه يكتب شيئًا للمساعدة في القضية الجنائية.
بعد الخروج من متجر التحف ، استيقظ قليلاً و فكر في هذه المشكلة.
تذبذب غارين في طريقه إلى الغرفة الأخرى الوحيدة في المتجر وسكب لنفسه كوبًا من الماء. شعر بتحسن في اللحظة التي دخل فيها الماء البارد إلى معدته.
إنهم يحققون في جريمة في المناطق الريفية الآن. وجدوا دليلاً يشير إلى أن الأشياء المسروقة في متجري لا تزال في المدينة. على الرغم من أنهم ما زالوا يحققون ، آمل أن يتم إعادة معظم الأشياء إلي “.
عند عودته إلى الغرفة الرئيسية ، جر كرسيًا وجلس بجانب الرجل العجوز على الطاولة.
“”أنت لا تفهم ؟” أومأ الرجل العجوز بارتياح و عاد لكتابته الخاصة ، “لدى ديل كويك سيلفر بعض التخمينات حول السرقة”.
تحت تأثير الكحول ، سأل غارين السؤال الذي كان يرغب في طرحه لفترة طويلة.
انفتح ثقب دائري على الباب المعدني. أصبح وجه الرجل العجوز المبتسم مرئيًا الآن مع شعره الأبيض المتناثر و الفوضوى.
“أيها الرجل العجوز ، أين الكتاب الذي أريتني إياه آخر مرة؟ هل يمكنك السماح لي بقراءته أكثر؟ “
“أيها الرجل العجوز ، أين الكتاب الذي أريتني إياه آخر مرة؟ هل يمكنك السماح لي بقراءته أكثر؟ “
قام الرجل العجوز جريجور بقضم الريشة في نهاية قلمه ، متظاهرًا بأنه لا يسمع.
تجمد. بالنظر إلى محيطه ، أدرك فجأة أنه كان الطريق الذي قتل فيه شخصًا عن طريق الخطأ لأول مرة.
“يا عجوز ، هل سمعتني؟”
“من تكلم؟ هذا لأنني لم أقرأه بعناية في المرة الأخيرة ، “قال غارين بطريقة غير منطقية ،” إذا أعطيته لي هذه المرة ، سأقرأه بالتأكيد بعناية شديدة! “
“لقد سمعتك! لماذا يجب ان تكون صاخبًا جدًا؟ ” لوّح الرجل العجوز جريجور بيده ، “حتى لو أعطيتك هذا الكتاب بدون تلك القدرة القدرة فسيكون الأمر عديم الفائدة بغض النظر عن عدد المرات التي تقرأه فيها ، ستكون النتيجة واحدة “.
“أيضًا ، ما نوع القدرة التي أحتاجها لقراءة كتاب؟”
“من تكلم؟ هذا لأنني لم أقرأه بعناية في المرة الأخيرة ، “قال غارين بطريقة غير منطقية ،” إذا أعطيته لي هذه المرة ، سأقرأه بالتأكيد بعناية شديدة! “
صفع غارين يد الشخص ، وأرسل المسدس يحلق لمسافة 20 مترًا قبل أن يتدحرج أخيرًا إلى منتصف الطريق.
“أيها الوغد تعرف بالتأكيد كيفية اختيار العناصر. هل تعرف حتى مدى ارتفاع سعر هذا الكتاب بالسوق ؟ إذا قمت بإتلافه ، فلن تتمكن من تحمل تكاليفه حتى لو عملت خلال حياتك التالية ، “سخر الرجل العجوز.
استعار الضوء من القمر ، وكان متأكدًا تمامًا من أن الشخص لديه أعين حمراء باهتة وكان يحمل مسدسًا أسود.
“إنها دعوة لإظهار التقدير ، هل تفهم؟ أنا ببساطة أقدر التحف! قال غارين: “ليس الأمر كما لو طلبت منك أن تهديه لي”. في هذه الأيام ، كان يأتي ليتشاجر مع الرجل العجوز كل يوم. حتى لو لم يرغب في رؤية هذا الكتاب ، فإنه سيطلب بعض الأشياء الأخرى من الرجل العجوز.
“كيف عرفت؟” جلس غارين على كرسي فوقه قماش أحمر ، بعد أن نقل التحف المقلدة فوق طاولة بعيدا ، وقام بتدليك جبهته .
“أيضًا ، ما نوع القدرة التي أحتاجها لقراءة كتاب؟”
أزيز ، أصيب صدر الشخص بجرح عميق ، وملأ الهواء صرخة عالية.
“عدم القدرة تعني أنه ليس لديك قدرات.”
بعد الخروج من الدوجو ، خرج مع إخوته الكبار لتناول الطعام والمشروبات. نظرًا لأن غارين تم إجباره على شرب الكحوليات و أصبح يشعر بالرضا إلى حد ما ، فقد كان يخشى العودة إلى المنزل و تلقي عقاب شديد على الشرب كقاصر .
“”أنت لا تفهم ؟” أومأ الرجل العجوز بارتياح و عاد لكتابته الخاصة ، “لدى ديل كويك سيلفر بعض التخمينات حول السرقة”.
تذبذب غارين في طريقه إلى الغرفة الأخرى الوحيدة في المتجر وسكب لنفسه كوبًا من الماء. شعر بتحسن في اللحظة التي دخل فيها الماء البارد إلى معدته.
“ما التخمينات؟”
منذ أن قصفه إخوته الكبار وطلبوا منه الشرب ، لم يكن أمام غارين خيار سوى منحهم الرضا والامتثال. كان لدى أي واحد منهم القدرة على شله بيد واحدة.
إنهم يحققون في جريمة في المناطق الريفية الآن. وجدوا دليلاً يشير إلى أن الأشياء المسروقة في متجري لا تزال في المدينة. على الرغم من أنهم ما زالوا يحققون ، آمل أن يتم إعادة معظم الأشياء إلي “.
إعتقد الشخص المختبئ في الزقاق أن الطلقة الأولى قتله بالفعل. تم إطلاق الرصاصتين الأخريين فقط للتأكد من ذلك. إعتقد أن غارين لن يكون لديه المزيد من القوة ، ناهيك عن امتلاك تلك القوة المتفجرة.
وضع الرجل العجوز القلم و الورقة بعيدًا عن الطاولة وغطى زجاجة الحبر. نظر إلى غارين ، “أيضًا ، توقف عن التفكير في الكتاب ، لقد أرسلته بالبريد إلى صديق منذ فترة ؛ لم يعد هنا “.
“يا عجوز ، هل سمعتني؟”
“إذن هل لديك أي شيء مشابه هنا؟ أنا مهتم فقط بأشياء مشابهة للشعار وهذا الكتاب “.
سار غارين على عجل عبر بقعة الدم على شكل بركة. بعد فترة طويلة ، جفت البقعة تمامًا. اختلطت فيها خيوط قليلة من الشعر الرقيق والطويل.
“هل تعني أنك تحب الأشياء التي خلفها قصص مزعجة؟” سأل الرجل العجوز في حالة صدمة.
نظر غارين إلى جرحه. بدأ الجرح في يده اليمنى يتحول إلى اللون الأزرق.
“قصص مزعجة؟” كان غارين مذهولًا بعض الشيء.
قام الرجل العجوز جريجور بقضم الريشة في نهاية قلمه ، متظاهرًا بأنه لا يسمع.
“كان شعار الصليب البرونزي ملكًا لأجيال من الفاسقين . تم إهدار مدخرات الأسرة بأكملها من قبلهم. الكتاب له قصة مماثلة. كلها أشياء دمرت حياة أصحابها! ” بكى الرجل العجوز قليلا و صرخ.
“هذا هو الطريق …”
“كيانات ذات قصص مزعجة إيه؟”
سار أمام الباب وطرق الباب.
كان غارين عميق بالتفكير.
فتح الرجل العجوز الباب على عجل و ترك غارين يدخل.
بعد الخروج من متجر التحف ، استيقظ قليلاً و فكر في هذه المشكلة.
لم يكن متأكدًا من السلاح الذي يحمله الخصم لأنه قطع جلده بسهولة. كما أنه لا يعرف ما هو السم الذي تم وضعه على النصل. ومع ذلك ، فإن الخدر والحكة التي شعر بها على جرحه تعني أنه لم يكن سمًا عاديًا.
“إذا كان من الممكن العثور على الإمكانات فقط في الأشياء ذات الخلفيات المزعجة …” فقد تذكر هالة المأساة منذ فترة ، “ثم ما نوع الإمكانات التي استوعبتها من تلك الأشياء؟”
“كان شعار الصليب البرونزي ملكًا لأجيال من الفاسقين . تم إهدار مدخرات الأسرة بأكملها من قبلهم. الكتاب له قصة مماثلة. كلها أشياء دمرت حياة أصحابها! ” بكى الرجل العجوز قليلا و صرخ.
دون أن يدرك ذلك ، وجد نفسه يسير على الطريق الضيق الذي قاده إلى المنزل. كانت المنازل على الجانبين غير واضحة لكن من الواضح أنها تظهر الجبل الأسود والأخضر والغابات الفارغة خلف المنازل.
كان الشيء الغريب أن هذا الشخص لا يزال يحتضن غارين بإحكام دون أن ينطق ببنت شفة.
“هذا هو الطريق …”
تذبذب غارين في طريقه إلى الغرفة الأخرى الوحيدة في المتجر وسكب لنفسه كوبًا من الماء. شعر بتحسن في اللحظة التي دخل فيها الماء البارد إلى معدته.
تجمد. بالنظر إلى محيطه ، أدرك فجأة أنه كان الطريق الذي قتل فيه شخصًا عن طريق الخطأ لأول مرة.
أرخى غارين طوقه وسرع من خطواته.
كانت الأرصفة البيضاء والرمادية ممزقة وغير مستوية. كان على الطريق الأمامي أيضًا بقعة دماء حمراء داكنة كانت مرئية بوضوح ، لكنه لم يكن متأكدًا مما إذا كانت من جريمة القتل في المرة الأخيرة. لم يكن هناك أي شخص في الجوار ، فقط الأضواء الأمامية للسيارة البيضاء كانت تومض من بعيد.
صرخت عظام الرجل وتشققت عندما كسرت واحدة تلو الأخرى. تراجع غارين و اعتمد على القوة مجددا . مع فقدان هدفه القدرة على المقاومة ، كسر ذراعي الشخص و أضلاع المتعددة بصدره .
سار غارين على عجل عبر بقعة الدم على شكل بركة. بعد فترة طويلة ، جفت البقعة تمامًا. اختلطت فيها خيوط قليلة من الشعر الرقيق والطويل.
قام غارين بتحويل جسده لإفساح المجال أمام الشخص للمرور .
استمرت الرياح الباردة في التدفق على رقبته ، وشعر فجأة بالبرد.
“من تكلم؟ هذا لأنني لم أقرأه بعناية في المرة الأخيرة ، “قال غارين بطريقة غير منطقية ،” إذا أعطيته لي هذه المرة ، سأقرأه بالتأكيد بعناية شديدة! “
تقدم إلى الأمام بضع خطوات ، ظهر شخص من الزقاق الأيسر و ركض بسرعة باتجاه غارين.
كان الشيء الغريب أن هذا الشخص لا يزال يحتضن غارين بإحكام دون أن ينطق ببنت شفة.
كان هذا الشخص يرتدي معطفًا أسودًا وقبعة مستديرة ، وكان الصوت الصادر عن حذاء الشخص سريعًا.
أزيز ، أصيب صدر الشخص بجرح عميق ، وملأ الهواء صرخة عالية.
قام غارين بتحويل جسده لإفساح المجال أمام الشخص للمرور .
“هل تعني أنك تحب الأشياء التي خلفها قصص مزعجة؟” سأل الرجل العجوز في حالة صدمة.
كما لو كان في حالة سكر ، سار الشخص بشكل منحرف إلى غارين.
“السم!” خرجت أمواج من البرودة من قلبه بشكل غير متوقع.
“احترس” ، متفاجئًا ، مد غارين ذراعه لتحقيق الاستقرار في الشخص. فجأة ، بدا وكأنه رأى شرارة من الضوء الأصفر تخترق بطنه. شعر بقرصة في بطنه كما لو عضته بعوضة.
منذ أن قصفه إخوته الكبار وطلبوا منه الشرب ، لم يكن أمام غارين خيار سوى منحهم الرضا والامتثال. كان لدى أي واحد منهم القدرة على شله بيد واحدة.
لم يشعر بأي خطر ولا صدمة ولا خوف. ذهل غارين في البداية ثم شعر قلبه بالبرد. أدرك ما كان يحدث على الفور ومد ذراعيه ليضغط بشدة على صدر الرجل .
“أيها الرجل العجوز ، أين الكتاب الذي أريتني إياه آخر مرة؟ هل يمكنك السماح لي بقراءته أكثر؟ “
“من أرسلك إلى هنا؟”
“هذا هو الطريق …”
صرخت عظام الرجل وتشققت عندما كسرت واحدة تلو الأخرى. تراجع غارين و اعتمد على القوة مجددا . مع فقدان هدفه القدرة على المقاومة ، كسر ذراعي الشخص و أضلاع المتعددة بصدره .
مرت العربة من أمام غارين قبل أن تتحول إلى الزاوية وتختفي. بعد ذلك ، كانت هناك أصداء عرضية لأصوات التنفس الصادرة عن الحصان.
كان الشيء الغريب أن هذا الشخص لا يزال يحتضن غارين بإحكام دون أن ينطق ببنت شفة.
بعد ثلاث طلقات ، ركض نحو ذلك الشخص بينما كان يحمي وجهه بذراعيه.
كان غارين ، متمسكًا بالشخص ، على وشك طرح بعض الأسئلة عندما رأى صورة ظلية من الزقاق البعيد تشير شيئًا إليه.
صفع غارين يد الشخص ، وأرسل المسدس يحلق لمسافة 20 مترًا قبل أن يتدحرج أخيرًا إلى منتصف الطريق.
تصاعدت رعشة من قدمه إلى دماغه ، وهي موجة من الرعب لم يشعر بها مسبقا قبل أن تغمره.
“كيف عرفت؟” جلس غارين على كرسي فوقه قماش أحمر ، بعد أن نقل التحف المقلدة فوق طاولة بعيدا ، وقام بتدليك جبهته .
شعر غارين كأن طرف السكين قد وُضع على أنفه. جعله القرب من الخطر مخدرًا.
بعد الخروج من الدوجو ، خرج مع إخوته الكبار لتناول الطعام والمشروبات. نظرًا لأن غارين تم إجباره على شرب الكحوليات و أصبح يشعر بالرضا إلى حد ما ، فقد كان يخشى العودة إلى المنزل و تلقي عقاب شديد على الشرب كقاصر .
استعار الضوء من القمر ، وكان متأكدًا تمامًا من أن الشخص لديه أعين حمراء باهتة وكان يحمل مسدسًا أسود.
دون أن يدرك ذلك ، وجد نفسه يسير على الطريق الضيق الذي قاده إلى المنزل. كانت المنازل على الجانبين غير واضحة لكن من الواضح أنها تظهر الجبل الأسود والأخضر والغابات الفارغة خلف المنازل.
انفجار!
بيو !
صوت نقي و عالي.
“من أرسلك إلى هنا؟”
في الوقت نفسه ، عندما رأى غارين شرارة ، شعر أيضًا بجسم ساخن صغير يدخل صدره بدقة. ارتجف أيضًا الشخص الذي كان يمسكه ، حيث أصيب هو أيضًا.
كان الشيء الغريب أن هذا الشخص لا يزال يحتضن غارين بإحكام دون أن ينطق ببنت شفة.
كان صدره يحترق كما لو أن الجلد قد كشط.
استعار الضوء من القمر ، وكان متأكدًا تمامًا من أن الشخص لديه أعين حمراء باهتة وكان يحمل مسدسًا أسود.
“إنهم يستخدمون البنادق الآن!” لم يكن لدى غارين الوقت الكافي للتفكير في الدفاع. ابتعد عن الشخص الذي يحتضنه وقلد ما رآه في الأفلام من خلال قفزة خيالية إلى اليسار. “بانغ ، بانغ!” تهرب من رصاصتين.
صرير الباب.
باستخدام خاصية خفة الحركة المتزايدة لديه ، كان رد فعله وسرعته البدنية أسرع قليلاً من خصمه.
في الوقت نفسه ، عندما رأى غارين شرارة ، شعر أيضًا بجسم ساخن صغير يدخل صدره بدقة. ارتجف أيضًا الشخص الذي كان يمسكه ، حيث أصيب هو أيضًا.
كادت الرصاصات أن تصيب عضلة ساقه لكنها أحدثت شرارتين فقط على الأرض.
فتح الرجل العجوز الباب على عجل و ترك غارين يدخل.
حمى وجهه بذراعيه ، لم يعد غارين خائفًا. بل شعر بمزيج من الإثارة والدهشة.
لم يكن يريد أن يموت. لقد سافر إلى هذا العالم منذ فترة فقط وتكيف مع الحياة هنا. لم يكن يريد أن يموت! ليس عندما أتيحت له الفرصة أخيرًا للعيش مرة أخرى!
كان يعلم أن الرصاصة اخترقت جسدًا قبل أن تهبط على الأرض ؛ لذلك كان الضرر طفيفًا وأدى فقط إلى وجود جلد ميت داخل عضلاته. من هذا التحليل ، قدر تقريبًا مقدار الضرر الذي يمكن أن تسببه كل رصاصة. طالما لم يتم ضرب عناصره الحيوية من مسافة قصيرة ، فلن يموت .
“إذن هل لديك أي شيء مشابه هنا؟ أنا مهتم فقط بأشياء مشابهة للشعار وهذا الكتاب “.
بعد وفاته مرة واحدة ، لم يعد لدى غارين أي خوف من الموت بعد الآن. شعر بقلبه ينبض بسرعة جنونية ولكنه ثقيل وقوي. انفجرت كل القوة في جسده.
تذبذب غارين في طريقه إلى الغرفة الأخرى الوحيدة في المتجر وسكب لنفسه كوبًا من الماء. شعر بتحسن في اللحظة التي دخل فيها الماء البارد إلى معدته.
بعد ثلاث طلقات ، ركض نحو ذلك الشخص بينما كان يحمي وجهه بذراعيه.
ظهرت أضواء خافتة من النوافذ في المبنيين على الجانبين. كانت ظلال الناس تتحرك من وقت لآخر تحت الضوء الأصفر الخافت ، وكان البيانو يعزف بشكل خافت ؛ كانت دقاته هشة ومتقطعة قليلاً.
إعتقد الشخص المختبئ في الزقاق أن الطلقة الأولى قتله بالفعل. تم إطلاق الرصاصتين الأخريين فقط للتأكد من ذلك. إعتقد أن غارين لن يكون لديه المزيد من القوة ، ناهيك عن امتلاك تلك القوة المتفجرة.
تجمد. بالنظر إلى محيطه ، أدرك فجأة أنه كان الطريق الذي قتل فيه شخصًا عن طريق الخطأ لأول مرة.
لم تكن المسافة بين الاثنين بعيدة ، فقط حوالي عشر أمتار . تفاديًا لثلاث طلقات ، اندفع غارين بقوة نحو الشخص الذي أصيب بالذعر ورفع ذراعه لإطلاق النار مرة أخرى.
“أيها الوغد تعرف بالتأكيد كيفية اختيار العناصر. هل تعرف حتى مدى ارتفاع سعر هذا الكتاب بالسوق ؟ إذا قمت بإتلافه ، فلن تتمكن من تحمل تكاليفه حتى لو عملت خلال حياتك التالية ، “سخر الرجل العجوز.
بيو !
وبينما كان يمشي شعر رأسه بثقل بينما شعرت قدميه بالخفة . بعد التجوال في الشوارع لفترة طويلة ، عاد دون قصد إلى شارع بنينجتون.
صفع غارين يد الشخص ، وأرسل المسدس يحلق لمسافة 20 مترًا قبل أن يتدحرج أخيرًا إلى منتصف الطريق.
تحت تأثير الكحول ، سأل غارين السؤال الذي كان يرغب في طرحه لفترة طويلة.
أمسك غارين برقبة هذا الشخص بيد واحدة ولكم بطنه باليد الأخرى. يومض ظل أسود و يقطع على ذراعه.
تصاعدت رعشة من قدمه إلى دماغه ، وهي موجة من الرعب لم يشعر بها مسبقا قبل أن تغمره.
شعر غارين بألم في يده اليمنى ، ونظر عن كثب ، ورأى أن الخصم كان يحمل خنجرًا أزرق داكن في مؤخرة كفه. سطعت زرقة النصل بشكل مخيف تحت ضوء القمر.
كان ضوء القمر مثل حجاب أبيض متدلي ، بدا الشارع بأكمله حليبيًا وضبابيًا.
نظر غارين إلى جرحه. بدأ الجرح في يده اليمنى يتحول إلى اللون الأزرق.
“إذا كان من الممكن العثور على الإمكانات فقط في الأشياء ذات الخلفيات المزعجة …” فقد تذكر هالة المأساة منذ فترة ، “ثم ما نوع الإمكانات التي استوعبتها من تلك الأشياء؟”
“السم!” خرجت أمواج من البرودة من قلبه بشكل غير متوقع.
فتح الرجل العجوز الباب على عجل و ترك غارين يدخل.
لم يكن متأكدًا من السلاح الذي يحمله الخصم لأنه قطع جلده بسهولة. كما أنه لا يعرف ما هو السم الذي تم وضعه على النصل. ومع ذلك ، فإن الخدر والحكة التي شعر بها على جرحه تعني أنه لم يكن سمًا عاديًا.
“إذن هل لديك أي شيء مشابه هنا؟ أنا مهتم فقط بأشياء مشابهة للشعار وهذا الكتاب “.
تذكر غارين فجأة أخته يينغ إر ، التي كانت تدرس في المنزل. لقد تذكر الرجل العجوز جريجور الذي كان ينخدع كل يوم في متجر التحف الخاص به. أخيرًا ، تذكر فنون الدفاع عن النفس التي وجدها وخطط لإتقانها في هذا العمر.
لم يكن يريد أن يموت. لقد سافر إلى هذا العالم منذ فترة فقط وتكيف مع الحياة هنا. لم يكن يريد أن يموت! ليس عندما أتيحت له الفرصة أخيرًا للعيش مرة أخرى!
وبينما كان يمشي شعر رأسه بثقل بينما شعرت قدميه بالخفة . بعد التجوال في الشوارع لفترة طويلة ، عاد دون قصد إلى شارع بنينجتون.
“إذا كنت تريدني أن أموت ، فسوف أسحبك معي!” زمجر غارين ، واندفع للأمام ، وأمسك بيد الشخص التي كانت تمسك بالخنجر وقطع بها في الاتجاه المعاكس.
تقدم إلى الأمام بضع خطوات ، ظهر شخص من الزقاق الأيسر و ركض بسرعة باتجاه غارين.
أزيز ، أصيب صدر الشخص بجرح عميق ، وملأ الهواء صرخة عالية.
“من أرسلك إلى هنا؟”
كان الصوت صوت امرأة.
“كيانات ذات قصص مزعجة إيه؟”
كان الشيء الغريب أن هذا الشخص لا يزال يحتضن غارين بإحكام دون أن ينطق ببنت شفة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
