شهية صحية
لم تأخذ الاستعدادات وقتا طويلا ، خاصة أنه لم يكن لدينا أي نوع من الأشياء لحزمها من الأساس.
مزقت ما تبقى من قميصي مما كشف عن جسمي ذو البشرة البيضاء والتي لا يبدو أن لها أي نوع من الدهون.
توقف ريجيس عن الضحك.
لقد كان لدي هذا الشعور من قبل في معاركي ولكنه لم يكن متطرف وواضحا بمثل هذا الشكل الأن ، ثم شعرت بخفاق في رأسي وكأنه يرغب في ضرب جمجمتي مع تدفق الدم في جسدي.
“عظيم” تمتمت وأنا أنظر إلى جسدي.
“لماذا أنت كئيب جدا؟ ، لديك جسد ستتقاتل معظم الفتيات من أجله” ضحك ريجيس.
كان المخلوق الأول الذي فقس بالكامل من شرقته الحجرية عبارة عن تمثال لرجل يحمل قوس وسهما.
حاولت ضرب الشعلة السوداء لكنه راوغني هذه المرة.
“عليك اللعنة! رجاء!” توسلت وحاولت مرة أخرى.
كان سروالي سليما إلى حد ما بفضل الدروع الجلدية ، لذلك خلعت الأغطية السميكة من الجلد التي كانت تحمي فخذي وصنعت بها سترة مؤقتة عن طريق تمزيق قطع منها بأسناني وإستخدمت شرائط من قميصي لربطها ببعضها البعض حول خصري وفوق كتفي.
ثم بواسطة القماش الإضافية التي تركتها صنعت قناع لتغطية فمي وأنفي وقمت بوضع الباقي حول يدي.
“نقطة جيدة ، هذا الشخص يعتذر عن جهله سيدي “.
“أوتش! توقف عن هذا!” صرخ ريجيس نحوي بينما كان جسده يرتجف.
“لماذا القناع؟ ، هل تحاول إكمال تنكر النينجا الصغير الخاصة بك؟ ” سأل ريجيس وهو يتفقد مظهري الجديد.
صرخت بشكل بائس مرة أخرى بينما اخترق سهم آخر أسفل ظهري لكنه كان قريبا بشكل خطير من العمود الفقري.
لويت وحاولت فرقعة أصابعي التي تم لفها حتى المفصل الثاني بالقماش.
“كان لدى أولائك الجنود الذين أتوا أنواع مختلفة من الدروع التي تناسب على الأرجح مع أساليب القتال الخاصة بهم ، لكن جميعهم كانوا يرتدون أقنعة ، وهم على عكسنا يبدو أنهم يعرفون ما الذي سيدخلون إليه.”
“رائع ، ذكي حقا” ، اعترف ريجيس وهو يومأ بجسده لأعلى ولأسفل.
“هل أنت جاهز؟”
“لماذا تبدو متفاجئ جدا وأنت تعلم أنني عشت حياتين؟”
لكن لم يحدث شيء.
“نقطة جيدة ، هذا الشخص يعتذر عن جهله سيدي “.
ثم بواسطة القماش الإضافية التي تركتها صنعت قناع لتغطية فمي وأنفي وقمت بوضع الباقي حول يدي.
تحدث ريجيس بجوار أذني مباشرة مما جعلني أغضب أكثر من جسدي المنهك.
دحرجت عيناي عند سماعه ، ستكون هذه رحلة طويلة.
إذا لم أكن مستعد لتخلي عن حياتي فأنا أعرف أنني لن أعيش في هذا المكان.
بعد أداء بسلسلة من الحركات وبعض أشكال فنون الدفاع عن النفس لتحريك جسدي الجديد المتيبس ، صعدت إلى الباب المعدني الكبير ، لكني شعرت بأنني أقل استعدادا مما كنت عليه قبل أن أجهز نفسي.
في كل مرة أتحرك فيها كنت أشعر أن هناك مقاومة ملموسة أمامي ، شعرت أن الهواء المحيط بي قد تحول إلى مادة تشبه القطران.
“لا أعتقد أن هذه التماثيل ستبدأ في التحرك وتحاول قتلنا بمجرد اقترابنا منها أليس كذلك؟” سألت.
انتهيت من مسح التماثيل المحيطة بنا الآن بينما تجاوزنا مسافة الربع.
وضعت يدي على الباب المليء بالرونية وتنهدت.
“هل أنت جاهز؟”
“انتظر ماذا؟ ، هل حاولت أن تتركني؟”
“لنذهب” ، أجاب ريجيس دون أن أثرا للسخرية.
سمعت صفير خافت قبل أن أشعر بألم شديد مرة أخرى ، لكن هذه المرة كان من كتفي الأيسر.
“هذا يعني أن هذه على الأرجح بوابة” ، أجبته وأنا أنظر إلى الغرفة على الجانب الآخر من الباب.
دفعت الباب بسهولة ورأيت أن ما ظهر على الجانب الآخر كان امتداد للغرفة التي كنا فيها.
إلتفت لإلقاء نظرة على الوحش الثاني مع الفأس لكن كان هذا هو كل ما إحتاجه الوحش الذي يمسك القوس.
نظرت إلى ريجيس وأشرت نحو لدخول الباب.
إختفى الألم الحاد الذي جعل معدتي تضطرب بالسرعة التي أتى بها ، لكن شعرت انه لم يختفي تماما مما جعل فمي يسيل.
واصلنا طريقنا في الممر الطويل ، لكن كان هناك إحساس لم أشعر به منذ أن إستيقظت في هذا …المكان.
“ماذا؟ ، لماذا أنا؟” عند رؤية إمائتي تذمر بسرعة.
“أنت تتخيل الأشياء فقط” أجبته.
” لأني قلت ذلك”.
ثم فجأة بدأت الألوان تتلاشى من رؤيتي ، ورأيت الشيء الذي كان يحيط بالوحوش التي تفقس من تماثيلها الحجرية.
بعد ترك سلسلة من اللعنات حلقت الشعلة السوداء نحو الجانب الآخر من الباب عندما توقف فجأة.
فقط عندما بضع خطوات أخرى عندما شعرت بألم حاد آخر ، لكن هذه المرة كان يصدر من رجلي اليسرى.
“أوتش! هذا مؤلم في الواقع ” ، صرخ بشكل متفاجئ أكثر من كونه متألما.
مررت يدي فوق الأحرف الرونية مرة أخرى ، وقمت بتحريمها بشكل طفيف بحيث تم فتح وظيفة النقل.
“ماذا حدث؟” سألت وأنا أدخل يدي بعناية في المنطقة التي دخل فيها ريجيس.
ثم فجأة بدأت الألوان تتلاشى من رؤيتي ، ورأيت الشيء الذي كان يحيط بالوحوش التي تفقس من تماثيلها الحجرية.
لكن على عكس ريجيس تمكنت من المرور.
فتحت عيناي ورأيت أنه كان أمامي جيش من الوحوش التي يحمل كل منها سلاح مختلف مصنوع من العظام والعضلات.
“أردت فقط أن أتأكد” ، ابتسمت نحوه.
“أوتش! توقف عن هذا!” صرخ ريجيس نحوي بينما كان جسده يرتجف.
قفزت للخلف بسرعة ولكن بالكاد تمكنت من أن اتفادى في الوقت المناسب الضربة غير الواضحة لوحش الفأس.
فعلت ذلك مرة أخرى ليصرخ ريجيس من الألم مرة أخرى قبل أن يحدق في وجهي.
كان الوحش يأرجح سيفه الأبيض الباهت مما خلق أقواس لامعة جعلتني أصاب بجرح على الرغم من أنني تمكنت من مراوغته.
“أردت فقط أن أتأكد” ، ابتسمت نحوه.
كان هناك سطران من الشمعدانات الموضوعة غلى الجدار المزخرف لإضاءة الردهة بضوء طبيعي دافئ.
“لا أعتقد أن هذا مجرد مدخل إلى غرفة أخرى ، هذا الألم هو نفس الألم الذي أشعر به إذا ابتعدت كثيرا عنك ، لكن مستوى الألم في الأخير يزداد تدريجيا.”
لكن لم يكن هذا مضحكا بسبب رفيقي الذي أصبح يضحك وهو يتلوى على مؤخرته غير الموجودة بينما يعيد تمثيل مشهد سقوطي.
“حسنا ، لكنك لن تأكلني أليس كذلك؟” أجاب ريجيس لكن صوته لم يكن متأكد حقا.
“هذا يعني أن هذه على الأرجح بوابة” ، أجبته وأنا أنظر إلى الغرفة على الجانب الآخر من الباب.
لقد قضمت سهما واحد.
“انتظر ماذا؟ ، هل حاولت أن تتركني؟”
“لذلك نحن … سنتجاوز هذه التماثيل الحجرية العملاقة ونذهب إلى الباب على الجانب الآخر ، هيه لا يبدو مشؤوما وسيئا على الإطلاق ” ، تمتم ريجيس.
هز ريجيس مكان كتفيه ، “أنا كائن مع وعي منفصل ، أردت أن أعرف ما هي حدودي ، ايضا ليس الأمر وكأنني ولدت وأنا مخلص لك “.
هززت رأسي ، “سأكون أكثر إستياء بكثير إذا كنت فعلا مفيدا كسلاح.”
فتحت الباب بما يكفي لأتمكن من الدخول وقذفت نفسي للخلف داخل الغرفة في الوقت المناسب تماما عندما إرتجف الباب من قوة هجوم بندقية الوحش.
تهربت من ذلك بحركة مبالغ فيها وثبتت نفسي من أجل مواجهة السيف الذي أصبح على بعد أمتار قليلة.
” أصبت ” ، أجاب ريجيس بسخرية.
من بين جميع الأحرف الرونية والرموز الأثيرية المحفورة على هذا الباب ، كان هناك جزء واحد كنت اعرفه ، كان ذلك عندما شاهدت الكبيرة رينيا تنشط بوابة النقل الآني في مخبأ السحرة القدماء.
مع الضغط على نفسي بقوة أكبر على الحائط للحصول على الدعم استخدمت يدي الوحيدة لتتبع الأحرف الرونية الأثريية.
“سنعبر معًا عند الثلاثة”.
” لقد فقس وحش الفأس أيضًا!” صرخ ريجيس من أعلى على بعد بضعة أقدام فقط مني.
“لماذا أنت كئيب جدا؟ ، لديك جسد ستتقاتل معظم الفتيات من أجله” ضحك ريجيس.
أومأ ريجيس برأسه قبل أن يضع جسده خلف المدخل
واصلنا طريقنا في الممر الطويل ، لكن كان هناك إحساس لم أشعر به منذ أن إستيقظت في هذا …المكان.
بدأت قلبي بالنبض على قفصي الصدري وشعرت بأن حواسي أصبحت أكثر حدة ، لم يكن لدي أي فكرة عما سنواجهه بمجرد مغادرة هذا المكان.
إذا لم أكن مستعد لتخلي عن حياتي فأنا أعرف أنني لن أعيش في هذا المكان.
“واحد ، اثنان ، ثلاثة!”
“رائع ، ذكي حقا” ، اعترف ريجيس وهو يومأ بجسده لأعلى ولأسفل.
فكر ريجيس للحظة قبل ان يجيب ، ” طاقة وأساس هذا الشكل تنبع من الأكلوريت الذي تم وضعه في جسمك ، لكن قوة حياتي مرتبطة بك ، لذا إذا مت أفترض …”
تقدمت إلى جانب ريجيس وانا مستعد لأي تحديات تنتظرنا ، ومع ذلك فقد واجهنا صمت تام بصرف النظر عن طقطقة وطنين الباب الذي أغلق خلفنا.
لقد كان لدي هذا الشعور من قبل في معاركي ولكنه لم يكن متطرف وواضحا بمثل هذا الشكل الأن ، ثم شعرت بخفاق في رأسي وكأنه يرغب في ضرب جمجمتي مع تدفق الدم في جسدي.
تهربت من ذلك بحركة مبالغ فيها وثبتت نفسي من أجل مواجهة السيف الذي أصبح على بعد أمتار قليلة.
كانت الأرضية الرخامية أسفل قدمي ناعمة بشكل لا تشوبه شائبة ، ولكن على عكس الغرفة الدائرية التي كنا فيها من قبل ، كان هذا المكان مثل الرواق وقد كان طويلا ومستقيما مع سقف مقوس فوق رؤوسنا ، وفي نهاية الجانب الأخر منه كان هناك باب معدني آخر محفور بالرونية.
“حسنا يبدو أننا بخير لم تعد التماثيل الحجرية للحياة وتبدأ في مهاجمتنا ” ، تحدث ريجيس وهو يطفو بالقرب من تمثال يحمل ما يشبه البندقية.
كان هناك سطران من الشمعدانات الموضوعة غلى الجدار المزخرف لإضاءة الردهة بضوء طبيعي دافئ.
مع الضغط على نفسي بقوة أكبر على الحائط للحصول على الدعم استخدمت يدي الوحيدة لتتبع الأحرف الرونية الأثريية.
” لقد فقس وحش الفأس أيضًا!” صرخ ريجيس من أعلى على بعد بضعة أقدام فقط مني.
ثم على جوانب هذا الرواق كانت هناك تماثيل رخامية عملاقة إتخذت أشكال رجال ونساء مسلحين ، لم يكونوا يحملون السيوف والرماح والأقواس المألوفة ولكن أيضا … البنادق.
على ما يبدو فقد كان ريجيس متفاجئا مثلي تماما.
” تلك هي…”
“بنادق؟ ، نعم أعتقد ذلك”.
“بنادق؟ ، نعم أعتقد ذلك”.
كانت الأسلحة النارية التي كانت تحملها بعض التماثيل مختلفة عن تلك التي كانت موجودة في حياتي السابقة.
لقد كانوا مثل طراز قديم ، مثل تلك التي إستعملوها في الماضي والتي تعتمد على الرصاص المعدني والبارود.
لا بد أنني تقدمت حوالي عشر خطوات عندما بدأت التماثيل من حولي في التصدع.
أزحت نظري عن التماثيل الحجرية للحظة ونظرت نحو الباب الذي كان على بعد ثلاثمائة قدم أو نحو ذلك.
لقد كانوا مثل طراز قديم ، مثل تلك التي إستعملوها في الماضي والتي تعتمد على الرصاص المعدني والبارود.
“لذلك نحن … سنتجاوز هذه التماثيل الحجرية العملاقة ونذهب إلى الباب على الجانب الآخر ، هيه لا يبدو مشؤوما وسيئا على الإطلاق ” ، تمتم ريجيس.
تجاهلته وبدلا من السير إلى الأمام مباشرة ، ذهبت إلى الحائط في يميني ، وبدأت أبحث عن أي نوع من المخارج الجانبية المخفية.
صرخت بشكل كاد أن يمزق حلقي عندما تشكلت بركة من الدماء حيث كانت ساقي اليسرى.
بعد البحث في كلا الجدارين ، تنهدت مرة أخرى وعدت إلى الممر الأوسط بين صف التماثيل الحجرية.
“انتظر ماذا؟ ، هل حاولت أن تتركني؟”
“لا أعتقد أن هذه التماثيل ستبدأ في التحرك وتحاول قتلنا بمجرد اقترابنا منها أليس كذلك؟” سألت.
أجاب ريجيس وهو يجلس على كتفي ، “هناك طريقة واحدة فقط لمعرفة ذلك ، إنطلق إلى النصر ، يا سيدي!”
تشوشت رؤيتي وبدأت تنبض مرة أخرى كما لو أن جسدي كان يحاول طرد روحي من داخلي.
إتخذت موقفا مناسبا للركض ولكنني كنت ألعن هذا الجسم الجديد الخاص بي.
إذا كنت قادرا على استخدام السحر ، فلن يستغرق تنظيف هذا المكان أكثر من بضع ثوان ، لا بل أقل حتى من ذلك إذا استخدمت الفراغ المتجمد.
دون النظر إلى الوراء ،تدحرجت إلى الجانب ، وتمكنت بصعوبة من تجنب السهم العظمي الذي تمكن من خلق شق على الأرض من قوة إطلاقه.
أخرجت نفسا حادا وبدأت بتنقية عقلي من الأفكار التي لا داعي لها ، دفعت قدمي على الأرض وركضت بشكل سريع عبر خط التماثيل الحجرية.
إذا كان بإمكاني وصف الأمر ببساطة ، سيكون الأمر أشبه بوجود بعض المجانين الذين قاموا بتقطيع إنسان عملاق ثم قاموا يإعادة تجميعه من الداخل إلى الخارج.
“بحقك! يمكن لطفل صغير أن يزحف أسرع من هذا! “
لويت وحاولت فرقعة أصابعي التي تم لفها حتى المفصل الثاني بالقماش.
تجاهلته وقضمت مجددا بصوت عالي على الهالة الأثيرية مما مزق السهم العظمي قبل أن أبتلعه ثم إنتقلت إلى السهم الآخر المغطى بالأثير.
تحدث ريجيس بجوار أذني مباشرة مما جعلني أغضب أكثر من جسدي المنهك.
إذا لم أكن مستعد لتخلي عن حياتي فأنا أعرف أنني لن أعيش في هذا المكان.
أصدر صرير وحشيا من فمه المعوج بينما قفز من المنصة التي كان فوقها مما أدى إلى خلق إرتعاش في جميع أنحاء جسدي.
واصلت الركض بالسرعة التي كانت تسمح بها ساقي الثقيلتان عندما أخطأت وتعثرت على قدمي.
“أسرع!” صرخت بكل قوتي.
تعثرت إلى الأمام على الأرض وبالكاد تمكنت من رفع ذراعي بسرعة كافية لمنع نفسي من ضرب وجهي على الأرضية الرخامية الباردة.
ثم على جوانب هذا الرواق كانت هناك تماثيل رخامية عملاقة إتخذت أشكال رجال ونساء مسلحين ، لم يكونوا يحملون السيوف والرماح والأقواس المألوفة ولكن أيضا … البنادق.
اتسعت عيني عندما أدركت الأمر ، “ريجيس ، بسرعة تعال إلى هنا!”
لم يكن هناك أي ألم ، بل فقط الإحراج بينما كنت أقف على قدمي.
“حياتي مقرفة حقا ” ، تنهد ريجيس الذي عاد إلى جسدي .
لكن لم يكن هذا مضحكا بسبب رفيقي الذي أصبح يضحك وهو يتلوى على مؤخرته غير الموجودة بينما يعيد تمثيل مشهد سقوطي.
فكر ريجيس للحظة قبل ان يجيب ، ” طاقة وأساس هذا الشكل تنبع من الأكلوريت الذي تم وضعه في جسمك ، لكن قوة حياتي مرتبطة بك ، لذا إذا مت أفترض …”
نفضت الغبار عن نفسي وبدأت أسير بخفة ، “مهلا ، ماذا سيحدث لك إذا مت؟ “
“من اللطيف معرفة ذلك.”
توقف ريجيس عن الضحك.
“هاه؟”
“هل ستصبح حرا أم ستموت أيضا؟”
“هاه؟”
“لم أفكر في الأمر حقًا ولكن …
لكن لم يكن هذا مضحكا بسبب رفيقي الذي أصبح يضحك وهو يتلوى على مؤخرته غير الموجودة بينما يعيد تمثيل مشهد سقوطي.
فكر ريجيس للحظة قبل ان يجيب ، ” طاقة وأساس هذا الشكل تنبع من الأكلوريت الذي تم وضعه في جسمك ، لكن قوة حياتي مرتبطة بك ، لذا إذا مت أفترض …”
كنا قد قطعنا بضع خطوات فقط عندما بدأت رؤيتي تصبح أضيق مما أدى إلى تشويش منظر كل شيء ما عدا التماثيل التي أمامي.
“هل ستعود إلى كونك مجرد قطعة صغيرة كبيرة؟”
انتهيت من مسح التماثيل المحيطة بنا الآن بينما تجاوزنا مسافة الربع.
بدأت قلبي بالنبض على قفصي الصدري وشعرت بأن حواسي أصبحت أكثر حدة ، لم يكن لدي أي فكرة عما سنواجهه بمجرد مغادرة هذا المكان.
تكسرت الشظايا الحجرية الكبيرة وسقطت على الأرض … وعندما بدأت المزيد والمزيد من أجزاء التماثيل في الانهيار كلما تمكنت من معرفة ما بداخلها.
“من اللطيف معرفة ذلك.”
“مهلا! هل تبتسم؟ “
تسارعت دقات قلبي مع ظهور سيناريوهات مختلفة في رأسي.
صرخت وانا أصك على أسناني ، بعد أخذ نفس عميق سحبت السهم داخل جسدي مما جعلني أصرخ ثم فعلت نفس الشيء مع السهم الموجود على ساقي.
تلعثم ريجيس وهو ينظر إلي بعينيه الكبيرتين.
سمعت صفير خافت قبل أن أشعر بألم شديد مرة أخرى ، لكن هذه المرة كان من كتفي الأيسر.
“أنت تتخيل الأشياء فقط” أجبته.
بعد أداء بسلسلة من الحركات وبعض أشكال فنون الدفاع عن النفس لتحريك جسدي الجديد المتيبس ، صعدت إلى الباب المعدني الكبير ، لكني شعرت بأنني أقل استعدادا مما كنت عليه قبل أن أجهز نفسي.
“أنا أعلم!”
“لا ، رأيتك تبتسم! هل أنت متأكد من أن بعض مانا أوتو لم تصبك بالعدوى؟ ، لا أظن أنك كنت دائما مختلا اجتماعيا بعض الشيء صحيح؟ “
تجاهله وبحثت عن أي علامات تدل على أن التماثيل لن تشكل خطرا علينا.
واصلنا طريقنا في الممر الطويل ، لكن كان هناك إحساس لم أشعر به منذ أن إستيقظت في هذا …المكان.
نظرت إلى ريجيس وأشرت نحو لدخول الباب.
لقد شعرت بالجوع.
حاولت ضرب الشعلة السوداء لكنه راوغني هذه المرة.
إختفى الألم الحاد الذي جعل معدتي تضطرب بالسرعة التي أتى بها ، لكن شعرت انه لم يختفي تماما مما جعل فمي يسيل.
كنا قد قطعنا بضع خطوات فقط عندما بدأت رؤيتي تصبح أضيق مما أدى إلى تشويش منظر كل شيء ما عدا التماثيل التي أمامي.
ثم فجأة بدأت الألوان تتلاشى من رؤيتي ، ورأيت الشيء الذي كان يحيط بالوحوش التي تفقس من تماثيلها الحجرية.
“حسنا يبدو أننا بخير لم تعد التماثيل الحجرية للحياة وتبدأ في مهاجمتنا ” ، تحدث ريجيس وهو يطفو بالقرب من تمثال يحمل ما يشبه البندقية.
تكسرت الشظايا الحجرية الكبيرة وسقطت على الأرض … وعندما بدأت المزيد والمزيد من أجزاء التماثيل في الانهيار كلما تمكنت من معرفة ما بداخلها.
فجأة اهتزت الغرفة عندما أصبحت الأضواء الصادرة من الشمعدانات أقل بدرجة مخيفة.
كنت أنظر نحو المخرج الذي لا يزال على بعد مائتي قدم.
اندفعت الشعلة السوداء نحو يدي اليمنى وشعرت بالسعادة بسبب ما رأيته.
لقد كانت هالة خافتة من اللون الأرجواني ، ثم بالنظر إلى العظام المليئة بالعضلات في يدي ، رأيت نفس الهالة الأرجوانية مما جعلني أفعل شيئ لم أصدق أبدا أنني سأفعله.
لكن لقد تغيرت الأحرف الرونية الأثيرية المنحوتة على الباب واختفى المقبض الذي كان موجودا هناك.
فكر ريجيس للحظة قبل ان يجيب ، ” طاقة وأساس هذا الشكل تنبع من الأكلوريت الذي تم وضعه في جسمك ، لكن قوة حياتي مرتبطة بك ، لذا إذا مت أفترض …”
شكرت سيلفي بداخل عقلي على منحي القدرة على الرؤية الآن بمثل هذا الوضوح ، لذلك إستدرت إلى الوراء وانا اتحرك نحو الباب الذي أتينا منه.
لم يكن لدي أي فكرة عما إذا كان سيسمح لنا بالعودة إلى الغرفة من قبل ، لكن كان يجب ان يحدث ذلك أو سيتعين علينا مواجهة ما كان على وشك الحدوث.
لا بد أنني تقدمت حوالي عشر خطوات عندما بدأت التماثيل من حولي في التصدع.
تكسرت الشظايا الحجرية الكبيرة وسقطت على الأرض … وعندما بدأت المزيد والمزيد من أجزاء التماثيل في الانهيار كلما تمكنت من معرفة ما بداخلها.
احترقت العروق بداخل جسدي عندما دخلت وتحركت المادة الأثيرية المحيطة بالسهام من خلالي ، ثم ملأتني بقوة لم أشعر بها منذ الاستيقاظ مع هذا الجسد.
توقف ريجيس عن الضحك.
لكن بشكل صادم كان ما ظهر من هذه التماثيل التي تشبه التوابيت هي مخلوقات لا يمكن أن تخلق أي شيء بداخل قلب المرء غير القلق والرعب.
“حسنا يبدو أننا بخير لم تعد التماثيل الحجرية للحياة وتبدأ في مهاجمتنا ” ، تحدث ريجيس وهو يطفو بالقرب من تمثال يحمل ما يشبه البندقية.
واصلنا طريقنا في الممر الطويل ، لكن كان هناك إحساس لم أشعر به منذ أن إستيقظت في هذا …المكان.
لقد كانت هناك بقع من اللحم الجاف التي تغطى أماكن مكشوفة من العضلات والعظام على هذه المخلوقات الشبيهة بالإنسان.
“ماذا؟ ، لماذا أنا؟” عند رؤية إمائتي تذمر بسرعة.
بينما كانت الأسلحة التي تحملها في شكل التماثيل قد أصبحت تتكون من العظام الطويلة والألياف العضلية.
لم تأخذ الاستعدادات وقتا طويلا ، خاصة أنه لم يكن لدينا أي نوع من الأشياء لحزمها من الأساس.
ضربتني موجة من الألم من جانبي قبل أن اشعر بجسدي وهو يقذف قبل ان إرتطم بالجدار.
إذا كان بإمكاني وصف الأمر ببساطة ، سيكون الأمر أشبه بوجود بعض المجانين الذين قاموا بتقطيع إنسان عملاق ثم قاموا يإعادة تجميعه من الداخل إلى الخارج.
فعلت ذلك مرة أخرى ليصرخ ريجيس من الألم مرة أخرى قبل أن يحدق في وجهي.
كان الأمر أشبه ببعض تجارب تهجين فاشلة.
مزقت ما تبقى من قميصي مما كشف عن جسمي ذو البشرة البيضاء والتي لا يبدو أن لها أي نوع من الدهون.
كان المخلوق الأول الذي فقس بالكامل من شرقته الحجرية عبارة عن تمثال لرجل يحمل قوس وسهما.
تسارعت دقات قلبي مع ظهور سيناريوهات مختلفة في رأسي.
وقفت على قدمي في نفس الوقت الذي قطع فيه المخلوق الذي يمسك بالقوس إحدى فقراته الطويلة والمرتفعة وأطلقها كسهم من سلسلة قوسه.
أصدر صرير وحشيا من فمه المعوج بينما قفز من المنصة التي كان فوقها مما أدى إلى خلق إرتعاش في جميع أنحاء جسدي.
” لقد فقس وحش الفأس أيضًا!” صرخ ريجيس من أعلى على بعد بضعة أقدام فقط مني.
“حسنا… على الأقل من الناحية الفنية هذه التماثيل لا تحاول قتلنا ، بل ماهو موجود بداخلها.” تمتم ريجيس.
” إذهب إلى يدي!”
هرعت نحو الباب الذي مررنا عبره الذي كان على بعد أقل من مائة قدم ومع ذلك ، بعد خطوات قليلة سمعت صافرة هواء حادة.
لقد كانوا مثل طراز قديم ، مثل تلك التي إستعملوها في الماضي والتي تعتمد على الرصاص المعدني والبارود.
دون النظر إلى الوراء ،تدحرجت إلى الجانب ، وتمكنت بصعوبة من تجنب السهم العظمي الذي تمكن من خلق شق على الأرض من قوة إطلاقه.
بعد البحث في كلا الجدارين ، تنهدت مرة أخرى وعدت إلى الممر الأوسط بين صف التماثيل الحجرية.
“لا أعتقد أن هذا مجرد مدخل إلى غرفة أخرى ، هذا الألم هو نفس الألم الذي أشعر به إذا ابتعدت كثيرا عنك ، لكن مستوى الألم في الأخير يزداد تدريجيا.”
وقفت على قدمي في نفس الوقت الذي قطع فيه المخلوق الذي يمسك بالقوس إحدى فقراته الطويلة والمرتفعة وأطلقها كسهم من سلسلة قوسه.
“ماذا حدث؟” سألت وأنا أدخل يدي بعناية في المنطقة التي دخل فيها ريجيس.
” لقد فقس وحش الفأس أيضًا!” صرخ ريجيس من أعلى على بعد بضعة أقدام فقط مني.
إلتفت لإلقاء نظرة على الوحش الثاني مع الفأس لكن كان هذا هو كل ما إحتاجه الوحش الذي يمسك القوس.
“عليك اللعنة! رجاء!” توسلت وحاولت مرة أخرى.
ركلني الوحش بساقه الطويلة المصنوعة من الجلد وصدمت الحائط قبل أن أسعل الدماء..
ضربتني موجة من الألم من جانبي قبل أن اشعر بجسدي وهو يقذف قبل ان إرتطم بالجدار.
بعد أن سعلت بشكل أجش نظرت إلى الأسفل لأرى سهم عظمي قد إخترق أسفل قفصي الصدري.
“أسرع!” صرخت بكل قوتي.
إختفى الألم الحاد الذي جعل معدتي تضطرب بالسرعة التي أتى بها ، لكن شعرت انه لم يختفي تماما مما جعل فمي يسيل.
وقفت على ركبتي بينما ضاقت رؤيتي مرة أخرى ، مما أدى إلى إخفاء كل شيء ما عدا الاشياء التي كان علي التركيز عليها.
نفضت الغبار عن نفسي وبدأت أسير بخفة ، “مهلا ، ماذا سيحدث لك إذا مت؟ “
” لقد فقس وحش الفأس أيضًا!” صرخ ريجيس من أعلى على بعد بضعة أقدام فقط مني.
لقد كان لدي هذا الشعور من قبل في معاركي ولكنه لم يكن متطرف وواضحا بمثل هذا الشكل الأن ، ثم شعرت بخفاق في رأسي وكأنه يرغب في ضرب جمجمتي مع تدفق الدم في جسدي.
لقد كان لدي هذا الشعور من قبل في معاركي ولكنه لم يكن متطرف وواضحا بمثل هذا الشكل الأن ، ثم شعرت بخفاق في رأسي وكأنه يرغب في ضرب جمجمتي مع تدفق الدم في جسدي.
“حسنا ، لكنك لن تأكلني أليس كذلك؟” أجاب ريجيس لكن صوته لم يكن متأكد حقا.
قفزت للخلف بسرعة ولكن بالكاد تمكنت من أن اتفادى في الوقت المناسب الضربة غير الواضحة لوحش الفأس.
“أوتش! توقف عن هذا!” صرخ ريجيس نحوي بينما كان جسده يرتجف.
تمامًا عندما كان على وشك أن يرفع ذراعه الأخرى نحوي ظهر أمامه ظل أسود.
وقف ريجيس أمام فارس الفأس مما أعاق رؤيته وأتاح لي الفرصة للابتعاد.
فقط عندما بضع خطوات أخرى عندما شعرت بألم حاد آخر ، لكن هذه المرة كان يصدر من رجلي اليسرى.
“رائع ، ذكي حقا” ، اعترف ريجيس وهو يومأ بجسده لأعلى ولأسفل.
قمعت الصراخ وانقلبت إلى الأمام وبالكاد تجنبت السهم الأول.
في كل مرة أتحرك فيها كنت أشعر أن هناك مقاومة ملموسة أمامي ، شعرت أن الهواء المحيط بي قد تحول إلى مادة تشبه القطران.
“آرثر! ، يمكنني تشتيت انتباه واحد منهم فقط وهناك المزيد من هذه الأشياء! “
“لذلك نحن … سنتجاوز هذه التماثيل الحجرية العملاقة ونذهب إلى الباب على الجانب الآخر ، هيه لا يبدو مشؤوما وسيئا على الإطلاق ” ، تمتم ريجيس.
لكن بشكل صادم كان ما ظهر من هذه التماثيل التي تشبه التوابيت هي مخلوقات لا يمكن أن تخلق أي شيء بداخل قلب المرء غير القلق والرعب.
“أنا أعلم!”
لقد كانوا مثل طراز قديم ، مثل تلك التي إستعملوها في الماضي والتي تعتمد على الرصاص المعدني والبارود.
صرخت وانا أصك على أسناني ، بعد أخذ نفس عميق سحبت السهم داخل جسدي مما جعلني أصرخ ثم فعلت نفس الشيء مع السهم الموجود على ساقي.
كان سروالي سليما إلى حد ما بفضل الدروع الجلدية ، لذلك خلعت الأغطية السميكة من الجلد التي كانت تحمي فخذي وصنعت بها سترة مؤقتة عن طريق تمزيق قطع منها بأسناني وإستخدمت شرائط من قميصي لربطها ببعضها البعض حول خصري وفوق كتفي.
احترقت العروق بداخل جسدي عندما دخلت وتحركت المادة الأثيرية المحيطة بالسهام من خلالي ، ثم ملأتني بقوة لم أشعر بها منذ الاستيقاظ مع هذا الجسد.
تشوشت رؤيتي وبدأت تنبض مرة أخرى كما لو أن جسدي كان يحاول طرد روحي من داخلي.
إذا كان بإمكاني وصف الأمر ببساطة ، سيكون الأمر أشبه بوجود بعض المجانين الذين قاموا بتقطيع إنسان عملاق ثم قاموا يإعادة تجميعه من الداخل إلى الخارج.
ثم فجأة بدأت الألوان تتلاشى من رؤيتي ، ورأيت الشيء الذي كان يحيط بالوحوش التي تفقس من تماثيلها الحجرية.
لقد كانت هالة خافتة من اللون الأرجواني ، ثم بالنظر إلى العظام المليئة بالعضلات في يدي ، رأيت نفس الهالة الأرجوانية مما جعلني أفعل شيئ لم أصدق أبدا أنني سأفعله.
كان سروالي سليما إلى حد ما بفضل الدروع الجلدية ، لذلك خلعت الأغطية السميكة من الجلد التي كانت تحمي فخذي وصنعت بها سترة مؤقتة عن طريق تمزيق قطع منها بأسناني وإستخدمت شرائط من قميصي لربطها ببعضها البعض حول خصري وفوق كتفي.
لقد قضمت سهما واحد.
“عظيم” تمتمت وأنا أنظر إلى جسدي.
لكن بشكل أكثر تحديدا ، قمت بأكل الهالة الأثيرية المحيطة بالسهم ثم إستهلكت الأثير الذي كان مرتبطا به.
“ماذا تفعل بحق الجحيم؟” صرخ ريجيس.
لكن لقد تغيرت الأحرف الرونية الأثيرية المنحوتة على الباب واختفى المقبض الذي كان موجودا هناك.
تجاهلته وقضمت مجددا بصوت عالي على الهالة الأثيرية مما مزق السهم العظمي قبل أن أبتلعه ثم إنتقلت إلى السهم الآخر المغطى بالأثير.
تكسرت الشظايا الحجرية الكبيرة وسقطت على الأرض … وعندما بدأت المزيد والمزيد من أجزاء التماثيل في الانهيار كلما تمكنت من معرفة ما بداخلها.
كان هناك سطران من الشمعدانات الموضوعة غلى الجدار المزخرف لإضاءة الردهة بضوء طبيعي دافئ.
احترقت العروق بداخل جسدي عندما دخلت وتحركت المادة الأثيرية المحيطة بالسهام من خلالي ، ثم ملأتني بقوة لم أشعر بها منذ الاستيقاظ مع هذا الجسد.
كان الأمر أشبه ببعض تجارب تهجين فاشلة.
لكن ذلك الشعور إختفى بالسرعة التي ظهر بها ، لكن ما صدمني هو أن الجرح في ساقي وصدري قد اختفيا بينما ظلت رؤوس السهام ملطخة بالدماء على الأرض تحت قدمي.
“لا ، رأيتك تبتسم! هل أنت متأكد من أن بعض مانا أوتو لم تصبك بالعدوى؟ ، لا أظن أنك كنت دائما مختلا اجتماعيا بعض الشيء صحيح؟ “
مع عدم وجود وقت لإضاعته ، وقفت قدمي مع قوة متجددة في حركتي.
كان الوحش يتألم بشدة ويتحرك لكنني تشبثت به ، كنت أحاول إصابته بأي طريقة ممكنة ، سواء بإستعمال الركلات واللكمات ، لكن هذا كان يؤذيني أكثر مما أذى الوحش ولكن بينما واصلت تناول الهالة ذات اللون الأرجواني المحيطة بذراعه التي تحمل بالسيف شعرت بأن قوتي تزداد.
لكن ارتجفت الأرض عندما حرر المسخ الثالث نفسه من التابوت الذي يشبه التمثال ، هذه المرة كان الشكل الذي يمتلك سيفا.
أومأ ريجيس برأسه قبل أن يضع جسده خلف المدخل
قفز الوحش من على المنصة واندفع نحوي بخطى سريعة بينما وضع الوحش الأول إحدى فقراته على قوسه.
“أوتش! توقف عن هذا!” صرخ ريجيس نحوي بينما كان جسده يرتجف.
لكن لم يحدث شيء.
مع خلال التحكم في تنفسي تركت حواسي تراقب التفاصيل.
لقد إنطلق السهم بصفارة حادة ، لكن هذه المرة تمكنت بالفعل من رؤية مساره الذي يخترق الهواء.
“عليك اللعنة! رجاء!” توسلت وحاولت مرة أخرى.
“لم أفكر في الأمر حقًا ولكن …
تهربت من ذلك بحركة مبالغ فيها وثبتت نفسي من أجل مواجهة السيف الذي أصبح على بعد أمتار قليلة.
“لم أفكر في الأمر حقًا ولكن …
كنا قد قطعنا بضع خطوات فقط عندما بدأت رؤيتي تصبح أضيق مما أدى إلى تشويش منظر كل شيء ما عدا التماثيل التي أمامي.
كان الوحش يأرجح سيفه الأبيض الباهت مما خلق أقواس لامعة جعلتني أصاب بجرح على الرغم من أنني تمكنت من مراوغته.
تسارعت دقات قلبي مع ظهور سيناريوهات مختلفة في رأسي.
مزقت ما تبقى من قميصي مما كشف عن جسمي ذو البشرة البيضاء والتي لا يبدو أن لها أي نوع من الدهون.
“عظيم” تمتمت وأنا أنظر إلى جسدي.
في موقف يحدد الحياة أو الموت مع مواجهة وحش في حالة المنهكة فقد كان هناك شيء واحد يمكنني فعله.
أجاب ريجيس وهو يجلس على كتفي ، “هناك طريقة واحدة فقط لمعرفة ذلك ، إنطلق إلى النصر ، يا سيدي!”
المخاطرة بكل شيء.
لقد كانوا مثل طراز قديم ، مثل تلك التي إستعملوها في الماضي والتي تعتمد على الرصاص المعدني والبارود.
أخرج وحش السيف صوتا متألم قبل أن يكشف عن فم مليئ بأسنان مدببة بدت مثل للأبر.
إذا لم أكن مستعد لتخلي عن حياتي فأنا أعرف أنني لن أعيش في هذا المكان.
“هيا!” صرخت وأنا أحرك المقبض المعدني بلا جدوى.
اندفعت إلى الأمام بينما حفرت شفرة السيف الكبيرة على سطح الارضية مع صوت صرير ، أمسكت بذراع الوحش وقضمت الهالة الأرجوانية المحيطة به.
كان المخلوق الأول الذي فقس بالكامل من شرقته الحجرية عبارة عن تمثال لرجل يحمل قوس وسهما.
أخرج وحش السيف صوتا متألم قبل أن يكشف عن فم مليئ بأسنان مدببة بدت مثل للأبر.
إعتمدت على ساقي الوحيدة والسلمية وسحبت المقبض لكنه لم يتزحزح.
كان الوحش يتألم بشدة ويتحرك لكنني تشبثت به ، كنت أحاول إصابته بأي طريقة ممكنة ، سواء بإستعمال الركلات واللكمات ، لكن هذا كان يؤذيني أكثر مما أذى الوحش ولكن بينما واصلت تناول الهالة ذات اللون الأرجواني المحيطة بذراعه التي تحمل بالسيف شعرت بأن قوتي تزداد.
“ماذا حدث؟” سألت وأنا أدخل يدي بعناية في المنطقة التي دخل فيها ريجيس.
دوى انفجار هذه المرة واهتزت الغرفة بأكملها بجنون ، مما قذفني بعيدًا عن الوحش.
ركلني الوحش بساقه الطويلة المصنوعة من الجلد وصدمت الحائط قبل أن أسعل الدماء..
“آرثر!” سمعت صراخ ريجيس بعيد بينما وعيي بدأ يتلاشى.
“هذا يعني أن هذه على الأرجح بوابة” ، أجبته وأنا أنظر إلى الغرفة على الجانب الآخر من الباب.
“كان لدى أولائك الجنود الذين أتوا أنواع مختلفة من الدروع التي تناسب على الأرجح مع أساليب القتال الخاصة بهم ، لكن جميعهم كانوا يرتدون أقنعة ، وهم على عكسنا يبدو أنهم يعرفون ما الذي سيدخلون إليه.”
فتحت عيناي ورأيت أنه كان أمامي جيش من الوحوش التي يحمل كل منها سلاح مختلف مصنوع من العظام والعضلات.
كنت أنظر نحو المخرج الذي لا يزال على بعد مائتي قدم.
دوى انفجار آخر وقد كان أقرب هذه المرة ، ثم انفجرت الأرض أمامي وتحولت إلى شظايا من الحطام والدماء.
“هل أنت جاهز؟”
صرخت بشكل كاد أن يمزق حلقي عندما تشكلت بركة من الدماء حيث كانت ساقي اليسرى.
كان الأمر أشبه ببعض تجارب تهجين فاشلة.
“لذلك نحن … سنتجاوز هذه التماثيل الحجرية العملاقة ونذهب إلى الباب على الجانب الآخر ، هيه لا يبدو مشؤوما وسيئا على الإطلاق ” ، تمتم ريجيس.
رفعت راسي ورأست وحشا يحمل ما بدا وكأنه مسدس موجه نحوي.
كان صوت أزيز فتح الباب مثل صوت سماوي لي ، لكن اتسعت عيناي عندما رأيت الوحش الحامل للمسدس يجمع كتلة سميكة من اللون الأرجواني عند فوهته.
“ماذا حدث؟” سألت وأنا أدخل يدي بعناية في المنطقة التي دخل فيها ريجيس.
سحبت جسدي على الأرض مع اقتراب الوحوش ، ثم ببطء شديد ، وصلت إلى الباب الذي جئنا منه..
إعتمدت على ساقي الوحيدة والسلمية وسحبت المقبض لكنه لم يتزحزح.
بعد البحث في كلا الجدارين ، تنهدت مرة أخرى وعدت إلى الممر الأوسط بين صف التماثيل الحجرية.
كانت الأرضية الرخامية أسفل قدمي ناعمة بشكل لا تشوبه شائبة ، ولكن على عكس الغرفة الدائرية التي كنا فيها من قبل ، كان هذا المكان مثل الرواق وقد كان طويلا ومستقيما مع سقف مقوس فوق رؤوسنا ، وفي نهاية الجانب الأخر منه كان هناك باب معدني آخر محفور بالرونية.
“هيا!” صرخت وأنا أحرك المقبض المعدني بلا جدوى.
“حياتي مقرفة حقا ” ، تنهد ريجيس الذي عاد إلى جسدي .
أخرجت نفسا حادا وبدأت بتنقية عقلي من الأفكار التي لا داعي لها ، دفعت قدمي على الأرض وركضت بشكل سريع عبر خط التماثيل الحجرية.
سمعت صفير خافت قبل أن أشعر بألم شديد مرة أخرى ، لكن هذه المرة كان من كتفي الأيسر.
إلتفت لإلقاء نظرة على الوحش الثاني مع الفأس لكن كان هذا هو كل ما إحتاجه الوحش الذي يمسك القوس.
“من اللطيف معرفة ذلك.”
كنت أتألم بشدة لكني منعت نفسي من السقوط بالضغط نفسي على الحائط والإمساك بالمقبض للحصول على الدعم.
“أردت فقط أن أتأكد” ، ابتسمت نحوه.
عندها رأيت ذلك.
من بين جميع الأحرف الرونية والرموز الأثيرية المحفورة على هذا الباب ، كان هناك جزء واحد كنت اعرفه ، كان ذلك عندما شاهدت الكبيرة رينيا تنشط بوابة النقل الآني في مخبأ السحرة القدماء.
من بين جميع الأحرف الرونية والرموز الأثيرية المحفورة على هذا الباب ، كان هناك جزء واحد كنت اعرفه ، كان ذلك عندما شاهدت الكبيرة رينيا تنشط بوابة النقل الآني في مخبأ السحرة القدماء.
مع الضغط على نفسي بقوة أكبر على الحائط للحصول على الدعم استخدمت يدي الوحيدة لتتبع الأحرف الرونية الأثريية.
فتحت الباب بما يكفي لأتمكن من الدخول وقذفت نفسي للخلف داخل الغرفة في الوقت المناسب تماما عندما إرتجف الباب من قوة هجوم بندقية الوحش.
لكن لم يحدث شيء.
كان الوحش يتألم بشدة ويتحرك لكنني تشبثت به ، كنت أحاول إصابته بأي طريقة ممكنة ، سواء بإستعمال الركلات واللكمات ، لكن هذا كان يؤذيني أكثر مما أذى الوحش ولكن بينما واصلت تناول الهالة ذات اللون الأرجواني المحيطة بذراعه التي تحمل بالسيف شعرت بأن قوتي تزداد.
“عليك اللعنة! رجاء!” توسلت وحاولت مرة أخرى.
فتحت الباب بما يكفي لأتمكن من الدخول وقذفت نفسي للخلف داخل الغرفة في الوقت المناسب تماما عندما إرتجف الباب من قوة هجوم بندقية الوحش.
صرخت بشكل بائس مرة أخرى بينما اخترق سهم آخر أسفل ظهري لكنه كان قريبا بشكل خطير من العمود الفقري.
تلعثم ريجيس وهو ينظر إلي بعينيه الكبيرتين.
تلعثم ريجيس وهو ينظر إلي بعينيه الكبيرتين.
أمسكت بالمقبض مرة أخرى لأمنع نفسي من السقوط ، عندما رأيت نفس الهالة الأرجوانية الباهتة التي تنبعث من ريجيس.
لا بد أنني تقدمت حوالي عشر خطوات عندما بدأت التماثيل من حولي في التصدع.
لقد كان لدي هذا الشعور من قبل في معاركي ولكنه لم يكن متطرف وواضحا بمثل هذا الشكل الأن ، ثم شعرت بخفاق في رأسي وكأنه يرغب في ضرب جمجمتي مع تدفق الدم في جسدي.
اتسعت عيني عندما أدركت الأمر ، “ريجيس ، بسرعة تعال إلى هنا!”
نفضت الغبار عن نفسي وبدأت أسير بخفة ، “مهلا ، ماذا سيحدث لك إذا مت؟ “
“حسنا ، لكنك لن تأكلني أليس كذلك؟” أجاب ريجيس لكن صوته لم يكن متأكد حقا.
“أسرع!” صرخت بكل قوتي.
“ماذا حدث؟” سألت وأنا أدخل يدي بعناية في المنطقة التي دخل فيها ريجيس.
” إذهب إلى يدي!”
فكر ريجيس للحظة قبل ان يجيب ، ” طاقة وأساس هذا الشكل تنبع من الأكلوريت الذي تم وضعه في جسمك ، لكن قوة حياتي مرتبطة بك ، لذا إذا مت أفترض …”
كانت الأسلحة النارية التي كانت تحملها بعض التماثيل مختلفة عن تلك التي كانت موجودة في حياتي السابقة.
اندفعت الشعلة السوداء نحو يدي اليمنى وشعرت بالسعادة بسبب ما رأيته.
لكن على عكس ريجيس تمكنت من المرور.
كانت يدي قد أصبحت مصبوغة بهالة خافتة من اللون الأرجواني.
مررت يدي فوق الأحرف الرونية مرة أخرى ، وقمت بتحريمها بشكل طفيف بحيث تم فتح وظيفة النقل.
أومأ ريجيس برأسه قبل أن يضع جسده خلف المدخل
كان صوت أزيز فتح الباب مثل صوت سماوي لي ، لكن اتسعت عيناي عندما رأيت الوحش الحامل للمسدس يجمع كتلة سميكة من اللون الأرجواني عند فوهته.
فتحت الباب بما يكفي لأتمكن من الدخول وقذفت نفسي للخلف داخل الغرفة في الوقت المناسب تماما عندما إرتجف الباب من قوة هجوم بندقية الوحش.
لقد إنطلق السهم بصفارة حادة ، لكن هذه المرة تمكنت بالفعل من رؤية مساره الذي يخترق الهواء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
