نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 249

إسمه

إسمه

إختفت مشاعر الإحباط والقلق والشك والخوف عند ظهور برق أسود من حولي بينما بدأ يلف جسدي ببطئ.

 

 

 

تركت نفسي أسقط أعمق بداخل نطاق القلب البارد.

“إذا لم تكن … تحت تأثير تلك القوة التي … تقتلك الآن لربما لكنت قد فهمت الأمر بالفعل.”

 

“ليس بعد ما فعلته بي وبسيسيليا!”

لقد ذكرني هذا الشعور عندما تحدثت مع اللورد إندراث جد سيلفي.

لم يكن هناك تفسير آخر لهذا التدفق المفاجئ للسلطة.

 

 

كان لديه ذلك الهواء النبيل حوله الذي يجعله يبدو كما لو أنه لم يكن جزء من هذا العالم ولكن فوقه.

تشدد فكي عندما حاولت منع نفسي من التمتمة بكلمة واحدة ، كانت كلمة حرقت عقلي مثل علامة ملتهبة.

 

دفعت وأرسلت موجة صدمة من الجليد الأثري مباشرة نحو نار الجحيم السوداء التي كانت تهبط نحوي وعلى بوابة النقل الآني بجانبي.

ربما بدأت أدرك لماذا.

 

 

 

بينما استمر الأثير في التجمع حولي ، وربط أجسامه الأثيرية في جسدي ، تمكنت من رؤية الرونية تنتشر وتصبح أكبر وتندمج مع بعضها البعض حول جسدي.

فجأة اندلعت نيران سوداء إلى الخارج ، وأحاطت بي في دوامة غامضة.

 

أمسكت برقبته وضغطت عليها بقوة كافية حتى أصبح لا يستطيع التحدث.

لقد شعرت بالقسوة بالبرود والخدر لأن القوة سيلفيا أصبحت ستتدفق بحرية بداخلي ، لقد كان شعورا مسكرا.

“لم نعد في القلعة لذلك من المقبول بالنسبة لي أن أصبح مفرطًا بعض الشيء” ، تحدث ابتسامة متكلفة على وجهه.

 

 

لقد كنت ملكا في حياتي السابقة ، ووقفت كواحد في قمة القوى في جميع أنحاء هذه قارة بأكملها في هذه الحياة.

 

 

 

لكن ما شعرت به الآن كان مختلفا ، لقد كان أشبه بقوة حقيقية ، بل قوة إلهية.

أخرج عواء أجش بسبب الألم وهو يمسك بما تبقى من ذراعه المقطوعة.

 

 

“آرثر! توقف! سوف تؤذي نفسك!” ، توسلت سيلفي في ذهني لكنني أزحتها جانبًا.

تشدد فكي عندما حاولت منع نفسي من التمتمة بكلمة واحدة ، كانت كلمة حرقت عقلي مثل علامة ملتهبة.

 

 

لقد سئمت من خسارة معركة بعد معركة.

هل تجاوزت مرحلة النواة البيضاء؟.

 

لقد قمت بحراسة عقلي حتى لا تكتشف سيلفي ذلك وأخرجت أنفاسي حادة.

أوتو ، سيلريت ، المنجل الذي أخذ سيلفيا لقد خسرت أمامهم جميعًا.

 

 

 

ليس اليوم ، ولا سيما ضد هذا الشخص الذي امتلك جثة أقرب أصدقائي.

 

 

اندلعت صفوف من المسامير السوداء المشتعلة في نيران سوداء قادرة على التهام المانا من الأرض أمامه لكن الهلال الفضي ذو اللون الأرجواني الذي أطلقه كان يقطع صفوف المسامير السوداء كما لو كانت مصنوعة من الزبدة.

تغير لون البرق أثناء التفافه حول جسدي.

 

 

 

استطعت أن أرى الأثير ينجذب إلي ، وسرعان ما امتزج البرق الأسود بظل خافت من اللون الأرجواني.

 

 

حالما أكدت من هو ، لم يسعني إلا أن أبستم.

“آرثر!” صرخت سيلفي لكن صوتها أصبح بعيدا الآن.

شكل الأثير من حولي جسرًا مرة أخرى ، وربطني بالمكان الذي كان يقف فيه إيلايجا والمنجل.

 

 

كنت واثقا وجاهزا لذلك اتخذت أول خطوة.

عند حدوث هذا اخترت عدم الخوف مما لا مفر منه ، وبدلاً من ذلك ، استخدمته لتغذية حافزي لإعادة الباقين إلى الملجأ.

 

رد عدد قليل من سكان ألاكريا الذين تمكنوا من الحفاظ على ذكائهم بتعاويذ خاصة بهم ، لكن ذلك لم يكن مجديًا.

تمكنت تلك الخطوة الواحدة من جعلي أصل إلى إيلايجا بسرعة كافية لدرجة أنه كان لا يزال ينظر إلى المكان الذي كنت أقف فيه من قبل.

بنقرة أخرى من معصمي ، اندلعت موجة من نار أثيرية بيضاء وضربت إيلايجا وحطمته مرة أخرى في الأرض المتجمدة.

 

لقد ذكرني هذا الشعور عندما تحدثت مع اللورد إندراث جد سيلفي.

بسطت ذراعي وأطلقت البرق نحوه مثل السوط.

عاد عقلي ورؤتي ، وأصبحت على دراية عميقة بكل ما يدور حولي ، من جنود يحترقون إلى الرماد من حولي إلى تيسيا و سيلفي و نايفا و السيدة أستيرا الذين يقاتلون من أجل الحصول على الأمان بدلاً من النصر ، وأخيراً ، أنا نفسي.

 

 

بالكاد تمكن إيلايجا من تحويل مساميره السوداء أمام هجومي وتم قذف جسده من الارتطام ، وتحطم على الأرض المثقوبة على بعد بضع عشرات من الأمتار إلى حيث كان الجنود.

 

 

ومع ذلك ، لم يكن المنجل خصمي الوحيد.

خطوت خطوة أخرى وأغلقت المسافة بينما وقفت في الهواء.

 

 

تحدث المنجل ، “لقد أوضحت لي أنك ستفوز على صديقك”.

انتشر البرق من حولي في جميع الاتجاهات ، وأصبح مثل الأقواس التي تضرب الجنود الأقرب إلي ويخترق دروعهم وأجسادهم كما لو كانوا مصنوعون من الورق.

لقد شعرت حقًا وكأنني إله … مثل أزوراس.

 

“لدي ميدالية خاصة بي ، سألتقي بك مرة أخرى في الملجأ مع سيلفي اذهبي الآن !”

رد عدد قليل من سكان ألاكريا الذين تمكنوا من الحفاظ على ذكائهم بتعاويذ خاصة بهم ، لكن ذلك لم يكن مجديًا.

ضغطت بقوة أكبر مما جعله يسكت قبل أن اخفف قبضتي.

 

 

لقد تجاهلت انفجارات النار وتركت شظايا الجليد والحجر تضرب ضد البرق الذي يحميني.

هذه المرة ستكون مختلفة عن القلعة.

 

أخرج عواء أجش بسبب الألم وهو يمسك بما تبقى من ذراعه المقطوعة.

حدقت الأعين من مئات من سكان ألاكريا إلي ، لكنهم كانوا ينظرون إلي مثل إله.

 

 

 

“… هذا مزعج قليلا … ” تذمرت من الانزعاج.

 

 

مع وجود الأثير تحت سلطتي ، أغلقت المسافة ، تمامًا كما كان على وشك إطلاق رمح أسود على البوابة.

فجأة اندلعت نيران سوداء إلى الخارج ، وأحاطت بي في دوامة غامضة.

 

 

 

أصبح كفن البرق الأثيري أكبر وبدأ يضرب الظلام من حولي.

سيلفي!

 

بينما استمر الأثير في التجمع حولي ، وربط أجسامه الأثيرية في جسدي ، تمكنت من رؤية الرونية تنتشر وتصبح أكبر وتندمج مع بعضها البعض حول جسدي.

علقت بعض الجمرات في البرق وبجسدي لكنها لم تزعجني.

عند حدوث هذا اخترت عدم الخوف مما لا مفر منه ، وبدلاً من ذلك ، استخدمته لتغذية حافزي لإعادة الباقين إلى الملجأ.

 

اللامبالاة التي أظهرها المنجل وهو يتجاهل حضوري كانت تتفاقم مثل حكة حتى لم أعد قادرًا على كبح جماحي مرة أخرى.

مع فكرة أخرى ، تم استبدال البرق من حولي بهالة ذات نيران بيضاء يقويها الأثير.

تمكنت تلك الخطوة الواحدة من جعلي أصل إلى إيلايجا بسرعة كافية لدرجة أنه كان لا يزال ينظر إلى المكان الذي كنت أقف فيه من قبل.

 

لم يكن هناك تفسير آخر لهذا التدفق المفاجئ للسلطة.

لم يكن بمقدور النار السوداء هذه المرة أن تحترق وتكبر عند ملامستها لنيران الصقيع.

بصق إيلايجا الدماء على وجهي قبل أن يبتسم ويكشف عن أسنانه الملطخة بالدماء.

 

 

حركت ذراعي وصنعت موجة من اللهب الأبيض حيث تموجت إلى الخارج وبدأت بتجميد وتحطيم كل شيء في طريقها.

شكل الأثير من حولي جسرًا مرة أخرى ، وربطني بالمكان الذي كان يقف فيه إيلايجا والمنجل.

 

 

بنقرة أخرى من معصمي ، اندلعت موجة من نار أثيرية بيضاء وضربت إيلايجا وحطمته مرة أخرى في الأرض المتجمدة.

 

 

 

مع انحسار الضباب والغبار ، ظهر جسد إيلايجا ، كان شعره ملابسه متجمدة مع تدلي ذراعيه بينما تناثرت حوله بقايا الأشواك السوداء المجمدة.

 

 

بعد تتبع تقلبات المانا ، حولت نظري إلى يميني وإلى السماء.

نظر إليّ إ وجعد حاجباه وبدا يتعرق … لكنه ظل يعض شفته السفلية.

كانت شدة وسرعة الهجوم على مستوى مختلف عن لهيب إيلايجا الأسود.

 

عاد عقلي ورؤتي ، وأصبحت على دراية عميقة بكل ما يدور حولي ، من جنود يحترقون إلى الرماد من حولي إلى تيسيا و سيلفي و نايفا و السيدة أستيرا الذين يقاتلون من أجل الحصول على الأمان بدلاً من النصر ، وأخيراً ، أنا نفسي.

جفلت امام رؤية المشهد المألوف.

ضاقت عيناي لكن البرود المتحد من اللامبالاة خففت من قوة كلماته.

 

على الرغم من الدمار الذي جعل كل الجنود في طريقه عبارة عن جثث ميتة كنت لا أزال واقفا.

حاولت البحث في ذكرياتي عن السبب الذي جعل إيلايجا يبدو مألوفًا جدًا ، لكنه كان مألوف في نفس الوقت.

ومع ذلك ، ظلت البوابة القديمة قوية ، والآن أصبح هناك مسار مباشر إليها.

 

 

لكن حجاب اللامبالاة الذي يسيطر علي طرد كل هذه الأفكار ، مما دفع الرغبة في استجواب خصمي والتركيز فقط على قتله.

 

 

مع إستعمال المزيد والمزيد من إراداة سيلفيا من نواتي وتحركها وعبر عروقي ، كلما أصبحت أصبح صوتها بشكل أقوى.

لقد شعرت بالقسوة بالبرود والخدر لأن القوة سيلفيا أصبحت ستتدفق بحرية بداخلي ، لقد كان شعورا مسكرا.

 

علقت بعض الجمرات في البرق وبجسدي لكنها لم تزعجني.

عادت ذكريات وقتي معها في ذلك الكهف بعد سقوطي من الجرف وبدأت أثق بهذا الصوت أكثر فأكثر.

 

 

 

سمحت للقوة بداخلها بالسيطرة على جسدي وعقلي من أجل قتل إيلايجا وإيصال تيس وسيلفي إلى بر الأمان.

 

 

 

هل تجاوزت مرحلة النواة البيضاء؟.

 

 

 

هل كانت هذه رسالة سيلفيا لي ، هل هي تدمير أي شخص وكل شيء من أجل الأشخاص الثمنين بالنسبة لي؟.

 

 

ظهرت قشعريرة في عمودي فقري وهو يأرجح يده.

لم يكن يفترض أن تكون هكذا.

لقد شعرت حقًا وكأنني إله … مثل أزوراس.

 

 

لم يكن هناك سبب آخر لسماع صوت سيلفيا الآن.

 

 

 

لم يكن هناك تفسير آخر لهذا التدفق المفاجئ للسلطة.

تموجت تقلبات مانا في الهواء من حولي وعرفت ما سيأتي.

 

ومض البرق الأثيري وضربت المنجل في معدته.

“آرثر … أتوسل إليك … تدم.. جسد …”

 

 

“غراي! لا يمكنك أن تفعل هذا بي! ، ليس مجددا! ”

قمعت صوت سيلفي بعيدا.

 

 

كانت الفكرة الوحيدة التي أتت في ذهني هي كيف أن هذا الشخص إيلايجا صديقي المقرب ذات يوم كان يحاول إيذاء تيس.

لم تفهم بل لم تكن تعلم. لم تكن تعلم بوعد سيلفيا لي ، لم تكن تعلم أنها تركت رسالة لي بمجرد أن أتجاوز مستوى النواة البيضاء.

تغير لون البرق أثناء التفافه حول جسدي.

 

ضغطت بقوة أكبر مما جعله يسكت قبل أن اخفف قبضتي.

سبحت رؤيتي من الحفرة بينما تجمع الأثير حولي.

 

 

سيلفي!

رقصت أجزاء اللون الأرجواني كما لو كانت تحتفل بصعودي إلى العرش.

 

 

بالكاد استطعت أن اتحرك بعيدًا ، وأتفادى بينما كانت نيران الجحيم السدواء تظهر في الهواء مثل الزهور السوداء القاتلة.

لقد شعرت حقًا وكأنني إله … مثل أزوراس.

 

 

 

تحول انتباهي مرة أخرى إلى إيلايجا ، وكنت لاحظت أن نظراته تتحرك إلى الجانب كما لو كان ينتظر شيئ… أو شخصًا ما.

تنهدت وطارت ذرات الأثير أمامي.

 

 

تنهدت وطارت ذرات الأثير أمامي.

 

 

“لدي ميدالية خاصة بي ، سألتقي بك مرة أخرى في الملجأ مع سيلفي اذهبي الآن !”

رفعت يدي التي كانت مغلفة تمامًا بهالة ذهبية وحركت معصمي.

 

 

لقد رأيت إيلايجا وهو يحلق فوق تيس.

استجاب أثير لندائي وتجمع حول الرياح التي أطلقها على إيلايجا.

 

 

 

اختار خصمي الذي أصيبت ساقيه من هجومي السابق ، صد هجومي.

 

 

ولكن تحت تأثيري تحولت النار السوداء إلى اللون الأرجواني وبدلاً من أن تشفيه بدات تلتهمه.

 

 

اندلعت صفوف من المسامير السوداء المشتعلة في نيران سوداء قادرة على التهام المانا من الأرض أمامه لكن الهلال الفضي ذو اللون الأرجواني الذي أطلقه كان يقطع صفوف المسامير السوداء كما لو كانت مصنوعة من الزبدة.

ومض البرق الأثيري وضربت المنجل في معدته.

 

 

أدرك إيلايجا أن دفاعاته أصبحت عديمة الجدوى ، وبالكاد تمكن من تحريك نفسه بعيدًا عن الهجوم لكن لم يكن هذا في الوقت المناسب للخروج سالماً.

عندما اشتبكت القوتان ، خلقت موجة اهتزازية حطمت بعض المسامير السوداء.

 

اندفعت نايفا بعيدًا عن الطريق عندما اخترقت عشرات المسامير السوداء البارزة من الأرض وسدت بوابة النقل الآني.

أخرج عواء أجش بسبب الألم وهو يمسك بما تبقى من ذراعه المقطوعة.

لم يعد إيلايجا قويا ولم يكن يتطابق معي في هذه الحالة.

 

 

لكن حتى مع كل هذا ، تجرأ على شن هجوم آخر علي.

 

 

رد عدد قليل من سكان ألاكريا الذين تمكنوا من الحفاظ على ذكائهم بتعاويذ خاصة بهم ، لكن ذلك لم يكن مجديًا.

ارتفعت ابتسامة متكلفة على شفتي بينما خطوت في الهواء.

 

 

 

مع التحكم في الفراغ ، تقاربت جزيئات الأثير مثل جسر أمامي وقطعت الخطوة المفردة عشرات الأمتار على الفور وبدون استخدام القوة.

 

 

ظهرت الشقوق من حيث لمست قبضتي بدرع المنجل ، لكنه لم يكن بحاجة إلى التراجع.

كان هذا هو العالم نفسه الذي فتح أمامي.

رقصت أجزاء اللون الأرجواني كما لو كانت تحتفل بصعودي إلى العرش.

 

اهتزت بوابة النقل عن بعد وبدأت بالصرير وكأنه تهديد بالإنكسار وتركنا عالقين هنا.

قام إيلايجا بتوسيع عينيه في حالة صدمة قبل أن أمد يدي.

 

 

شعرت أن سيلفيا بدأت ترتجف من الغضب والترقب بداخلي وكأن حتى إرادتها تعرفت على المسؤول عن وفاتها.

تقارب الأثير حول جذع ذراعه اليمنى حيث كانت نيرانه السوداء تجدد حاليا الطرف المفقود.

 

 

ومع ذلك ، لم يكن المنجل خصمي الوحيد.

ولكن تحت تأثيري تحولت النار السوداء إلى اللون الأرجواني وبدلاً من أن تشفيه بدات تلتهمه.

 

 

 

“ليس مطابقا كما تقول؟” سخرت بينما أصبح صوتي أعمق وكانه يصل للروح بسبب الأثير.

“يبدو أنك أخيرا … قد اصبحت عاقلا”

 

 

عض إيلايجا شفته السفلى بقوة وتوقف عن الصراخ.

أوتو ، سيلريت ، المنجل الذي أخذ سيلفيا لقد خسرت أمامهم جميعًا.

 

إختفت مشاعر الإحباط والقلق والشك والخوف عند ظهور برق أسود من حولي بينما بدأ يلف جسدي ببطئ.

لكن إيلايجا بدأ يسخر مني والدم يسيل من زاوية فمه.

 

 

 

“كنت أعلم أنك ستظهر وجهك الحقيقي ، مهما كان الاسم والمظهر الذي تتخذه ، فستظل دائما كما أنت ، غراي “.

 

 

 

ضاقت عيناي لكن البرود المتحد من اللامبالاة خففت من قوة كلماته.

 

 

ربما بدأت أدرك لماذا.

كانت الفكرة الوحيدة التي أتت في ذهني هي كيف أن هذا الشخص إيلايجا صديقي المقرب ذات يوم كان يحاول إيذاء تيس.

 

 

وصل المنجل بجانب إيلايجا ووجهه يحمل اللامبالاة والاتزان.

“وداعا” ، تمتمت رافعا يدي لإنهاء كل هذا.

لم يكن بمقدور النار السوداء هذه المرة أن تحترق وتكبر عند ملامستها لنيران الصقيع.

 

صرخت بينما كان عقلها غائمًا في بحر من الألم الذي شعرت به حتى من خلال عقولنا المشتركة.

“آرثر! إحذر! صرخ صوت سيلفي فجأة في رأسي.

 

 

 

 

“فقط استمر … هيا!” تحدثت بكل ما تبقى من قوتها.

حركت الغريزة النقية جسدي وركلت إلى الأمام ودفعت نفسي للخلف تمامًا عندما ظهر عمود أسود مشتعل من الأرض حيث كنت أقف.

 

 

 

وبخت نفسي بسبب التركيز المفرط على إيلايجا لدرجة أنني لم ألاحظ تذبذب السحر حتى من خلال نطاق القلب.

كان الأثير يحوم حولي ليحميني من النار السوداء التي أحرقت حتى الهواء والأرض أسفلي.

 

لقد كنت ملكا في حياتي السابقة ، ووقفت كواحد في قمة القوى في جميع أنحاء هذه قارة بأكملها في هذه الحياة.

بالكاد نجح اللهب الأسود في لمس قدمي اليسرى لكن الفرق في القوة كان واضحًا. حتى مع حماية الأثير التي تحيط بجسدي حاليًا ، شعرت بألم حارق يشع من قدمي.

 

”نايفا! ساعدي تيس واحضريها إلى هنا! “.

كانت شدة وسرعة الهجوم على مستوى مختلف عن لهيب إيلايجا الأسود.

 

 

 

بعد تتبع تقلبات المانا ، حولت نظري إلى يميني وإلى السماء.

 

 

 

حالما أكدت من هو ، لم يسعني إلا أن أبستم.

حركت الغريزة النقية جسدي وركلت إلى الأمام ودفعت نفسي للخلف تمامًا عندما ظهر عمود أسود مشتعل من الأرض حيث كنت أقف.

 

 

شعرت أن سيلفيا بدأت ترتجف من الغضب والترقب بداخلي وكأن حتى إرادتها تعرفت على المسؤول عن وفاتها.

 

 

 

كان جسدي غارقا في ضوء ذهبي مملوء بالأثير ، وبدأ يصبح أكثر إشراقا وأقوى.

 

 

 

هذه المرة ستكون مختلفة عن القلعة.

 

 

سبحت رؤيتي من الحفرة بينما تجمع الأثير حولي.

وصل المنجل بجانب إيلايجا ووجهه يحمل اللامبالاة والاتزان.

 

 

حركت ذراعي وصنعت موجة من اللهب الأبيض حيث تموجت إلى الخارج وبدأت بتجميد وتحطيم كل شيء في طريقها.

وضع يده على اللهب الأرجواني الذي يأكل في المكان الذي اعتادت أن تكون فيه ذراعه وتم استبداله بلهب أسود مشتعل بدأ ببطئ ولكن بشكل واضح يجدد ذراعه.

اندفعت نايفا بعيدًا عن الطريق عندما اخترقت عشرات المسامير السوداء البارزة من الأرض وسدت بوابة النقل الآني.

 

 

بدلاً من الاندفاع للقتال حافظت على مسافاتي أثناء شفاء قدمي باستخدام أثير الحياة.

 

 

 

كان يمكنني أيضًا أن أشعر بلمسة من شفاء سيلفي حيث استمرت في إبقاء الجنود بعيدًا عن تيس.

 

 

 

لقد كانوا في طريق مسدود ، كلا الجانبين كانوا غير متأكدين مما يجب القيام به في حضور إيلايجا والمنجل وأنا.

 

 

فجأة اندلعت نيران سوداء إلى الخارج ، وأحاطت بي في دوامة غامضة.

تحدث المنجل ، “لقد أوضحت لي أنك ستفوز على صديقك”.

قررت أنها ستكون بخير في الوقت الحالي ، لذلك شققت طريقي إلى حيث تم دفن بوابة النقل الآني تحت غطاء من المسامير السوداء.

 

 

“أستطيع .. كنت كذلك ، حتى دخل هذا الشكل” ، تجهم إيلايجا وهو يجيبه

كنت صافي الذهن وكان لدي سيطرة على القوة الكاملة غير المقيدة لنطاق القلب.

 

 

“لا يهم ، الذنب يقع علي ، لقد تركته يعيش مقابل الاحتفاظ بالقلعة كقطعة واحدة كما أمر اللورد أغرونا”.

رقصت أجزاء اللون الأرجواني كما لو كانت تحتفل بصعودي إلى العرش.

 

 

اللامبالاة التي أظهرها المنجل وهو يتجاهل حضوري كانت تتفاقم مثل حكة حتى لم أعد قادرًا على كبح جماحي مرة أخرى.

“أسرعوا عبر البوابة!” صرخت بينما كان الثلاثة يركضون أمامي.

 

 

شكل الأثير من حولي جسرًا مرة أخرى ، وربطني بالمكان الذي كان يقف فيه إيلايجا والمنجل.

 

 

 

تقدمت إلى الأمام وسحق العالم أمامي وأوصلني إليهم.

 

 

 

ومض البرق الأثيري وضربت المنجل في معدته.

حالما أكدت من هو ، لم يسعني إلا أن أبستم.

 

رد عدد قليل من سكان ألاكريا الذين تمكنوا من الحفاظ على ذكائهم بتعاويذ خاصة بهم ، لكن ذلك لم يكن مجديًا.

انفجرت الموجة ذات الصدمة إلى الخارج من الاصطدام ، ودفعت إيلايجة إلى الخلف بالإضافة إلى العديد من الجنود الآخرين في المنطقة المجاورة.

انفجرت الموجة ذات الصدمة إلى الخارج من الاصطدام ، ودفعت إيلايجة إلى الخلف بالإضافة إلى العديد من الجنود الآخرين في المنطقة المجاورة.

 

إختفت مشاعر الإحباط والقلق والشك والخوف عند ظهور برق أسود من حولي بينما بدأ يلف جسدي ببطئ.

ظهرت الشقوق من حيث لمست قبضتي بدرع المنجل ، لكنه لم يكن بحاجة إلى التراجع.

شكل الأثير من حولي جسرًا مرة أخرى ، وربطني بالمكان الذي كان يقف فيه إيلايجا والمنجل.

 

استطعت أن أرى الأثير ينجذب إلي ، وسرعان ما امتزج البرق الأسود بظل خافت من اللون الأرجواني.

“لم نعد في القلعة لذلك من المقبول بالنسبة لي أن أصبح مفرطًا بعض الشيء” ، تحدث ابتسامة متكلفة على وجهه.

حاولت البحث في ذكرياتي عن السبب الذي جعل إيلايجا يبدو مألوفًا جدًا ، لكنه كان مألوف في نفس الوقت.

 

 

ظهرت قشعريرة في عمودي فقري وهو يأرجح يده.

 

 

 

اندلعت موجة غامضة من النار من يده وابتلعتني وكل شيء خلفي.

 

 

كان الأثير يحوم حولي ليحميني من النار السوداء التي أحرقت حتى الهواء والأرض أسفلي.

كان الأثير يحوم حولي ليحميني من النار السوداء التي أحرقت حتى الهواء والأرض أسفلي.

انفجرت الموجة ذات الصدمة إلى الخارج من الاصطدام ، ودفعت إيلايجة إلى الخلف بالإضافة إلى العديد من الجنود الآخرين في المنطقة المجاورة.

 

 

 

جفلت امام رؤية المشهد المألوف.

على الرغم من الدمار الذي جعل كل الجنود في طريقه عبارة عن جثث ميتة كنت لا أزال واقفا.

تمكنت تلك الخطوة الواحدة من جعلي أصل إلى إيلايجا بسرعة كافية لدرجة أنه كان لا يزال ينظر إلى المكان الذي كنت أقف فيه من قبل.

 

 

ومع ذلك ، لم يكن المنجل خصمي الوحيد.

عندما اشتبكت القوتان ، خلقت موجة اهتزازية حطمت بعض المسامير السوداء.

 

كانت الفكرة الوحيدة التي أتت في ذهني هي كيف أن هذا الشخص إيلايجا صديقي المقرب ذات يوم كان يحاول إيذاء تيس.

لقد رأيت إيلايجا وهو يحلق فوق تيس.

 

 

شكل الأثير من حولي جسرًا مرة أخرى ، وربطني بالمكان الذي كان يقف فيه إيلايجا والمنجل.

كانت فكرة وصول إيلايجا إلى تيس تحوم في عقلي.

 

 

 

لقد تحطم الغشاء البارد من اللامبالاة التي الذي غطى ذهني وتلاشت الفكرة المنفردة بقتل المنجل و الفوز حتى استطعت التفكير بشكل أكثر وضوحًا.

“آرثر!” صرخت سيلفي لكن صوتها أصبح بعيدا الآن.

 

 

عاد عقلي ورؤتي ، وأصبحت على دراية عميقة بكل ما يدور حولي ، من جنود يحترقون إلى الرماد من حولي إلى تيسيا و سيلفي و نايفا و السيدة أستيرا الذين يقاتلون من أجل الحصول على الأمان بدلاً من النصر ، وأخيراً ، أنا نفسي.

 

 

اندفعت نايفا بعيدًا عن الطريق عندما اخترقت عشرات المسامير السوداء البارزة من الأرض وسدت بوابة النقل الآني.

كنت على دراية بالتغيير في جسدي ، وكذلك الحالة الحالية لجسدي.

يمكنني فعل هذا ، بل توجب علي فعل هذا.

 

انتشر البرق من حولي في جميع الاتجاهات ، وأصبح مثل الأقواس التي تضرب الجنود الأقرب إلي ويخترق دروعهم وأجسادهم كما لو كانوا مصنوعون من الورق.

عند حدوث هذا اخترت عدم الخوف مما لا مفر منه ، وبدلاً من ذلك ، استخدمته لتغذية حافزي لإعادة الباقين إلى الملجأ.

لحقت من بعده على الفور.

 

 

لقد قمت بحراسة عقلي حتى لا تكتشف سيلفي ذلك وأخرجت أنفاسي حادة.

 

 

 

كنت صافي الذهن وكان لدي سيطرة على القوة الكاملة غير المقيدة لنطاق القلب.

 

 

وصل المنجل بجانب إيلايجا ووجهه يحمل اللامبالاة والاتزان.

يمكنني فعل هذا ، بل توجب علي فعل هذا.

 

 

لكن حتى مع كل هذا ، تجرأ على شن هجوم آخر علي.

لحقت من بعده على الفور.

بغض النظر عن مخاوفي وثقتي فيها ، فقد كانت تحلق فوق المكان الذي كانت تيس لا تزال وقاتل فيه الجنود.

 

 

حملني الفراغ إلى حيث كان في خطوة واحدة أخرى.

 

 

إختفت مشاعر الإحباط والقلق والشك والخوف عند ظهور برق أسود من حولي بينما بدأ يلف جسدي ببطئ.

وأصابته قبضتي على جانبه وشعرت بأضلاعه تتحطم تحت القوة على الرغم من موجة النيران التي حاولت منع بعض الضرر.

بينما كنت أشعر ببعض الاغراء لإطلاق هجوم من البرق ، فقد كنت خائفًا جدًا من أن تتضرر البوابة ، لذلك غطيت قبضتي بالبرق وضربت.

 

وأصابته قبضتي على جانبه وشعرت بأضلاعه تتحطم تحت القوة على الرغم من موجة النيران التي حاولت منع بعض الضرر.

سقط إيلايجا من الهواء وخرج جسده عن مساره قبل أن يخلق حفرة على جانب أحد المباني.

 

 

 

تموجت تقلبات مانا في الهواء من حولي وعرفت ما سيأتي.

 

 

سيكونون قادرين على العودة.

 

لكن ما شعرت به الآن كان مختلفا ، لقد كان أشبه بقوة حقيقية ، بل قوة إلهية.

دفعت نفسي بعيدًا عن طريق انفجار نار مضغوطة ، وتجنبت بصعوبة سلسلة من الدخان المفاجئ في الهواء.

 

 

 

بالكاد استطعت أن اتحرك بعيدًا ، وأتفادى بينما كانت نيران الجحيم السدواء تظهر في الهواء مثل الزهور السوداء القاتلة.

وبخت نفسي بسبب التركيز المفرط على إيلايجا لدرجة أنني لم ألاحظ تذبذب السحر حتى من خلال نطاق القلب.

 

قررت أنها ستكون بخير في الوقت الحالي ، لذلك شققت طريقي إلى حيث تم دفن بوابة النقل الآني تحت غطاء من المسامير السوداء.

توقفت النيران السوداء فجأة عندما أطلقت سيلفي موجة صادمة من المانا نقية من فكها نحو المنجل.

تحول انتباهي مرة أخرى إلى إيلايجا ، وكنت لاحظت أن نظراته تتحرك إلى الجانب كما لو كان ينتظر شيئ… أو شخصًا ما.

 

لكن حتى مع كل هذا ، تجرأ على شن هجوم آخر علي.

بغض النظر عن مخاوفي وثقتي فيها ، فقد كانت تحلق فوق المكان الذي كانت تيس لا تزال وقاتل فيه الجنود.

استمر نطاق القلب في التنشيط واستهلاك القوة من خلالي ، وإستهلاك جسدي ، لكنني اعتمدت عليه مرة أخرى بينما كنت اصبع طبقات معًا من نيران الجليد المحيطة بيدي.

 

 

حتى عندما تكون محاطة ، فإن الكروم الخضراء الشفافة المحيطة بها تتصرف كما لو كانت لديها عقول خاصة بها.

هل كانت هذه رسالة سيلفيا لي ، هل هي تدمير أي شخص وكل شيء من أجل الأشخاص الثمنين بالنسبة لي؟.

 

 

كان من الصعب معرفة من كان في الواقع في وضع غير مؤات عند رؤية حالة الضرب وثقب أعدائها.

 

 

 

قررت أنها ستكون بخير في الوقت الحالي ، لذلك شققت طريقي إلى حيث تم دفن بوابة النقل الآني تحت غطاء من المسامير السوداء.

 

 

اندلعت موجة غامضة من النار من يده وابتلعتني وكل شيء خلفي.

هناك ، اكتشفت نايفا ببطء وهي تقطع المسامير السوداء بينما قامت السيدة أستيرا بتقييد العشرات من السحرة بنفسها.

لم يعد إيلايجا قويا ولم يكن يتطابق معي في هذه الحالة.

 

“يبدو أنك أخيرا … قد اصبحت عاقلا”

على الفور ، أغلقت المسافة وأطلقت العنان لنيران الجليد على الجنود ، مما أدى إلى تجميد نصفهم في تعويذة واحدة.

 

 

 

لقد تجاهلت الباقي وتركت للسيدة أستيرا التعامل معها بينما كنت أركز على المسامير السوداء.

 

 

“من أنت؟.”

بينما كنت أشعر ببعض الاغراء لإطلاق هجوم من البرق ، فقد كنت خائفًا جدًا من أن تتضرر البوابة ، لذلك غطيت قبضتي بالبرق وضربت.

 

 

كانت شدة وسرعة الهجوم على مستوى مختلف عن لهيب إيلايجا الأسود.

”نايفا! ساعدي تيس واحضريها إلى هنا! “.

استجاب أثير لندائي وتجمع حول الرياح التي أطلقها على إيلايجا.

 

كنت واثقا وجاهزا لذلك اتخذت أول خطوة.

“ف- فهمت ذلك!”

لقد ذكرني هذا الشعور عندما تحدثت مع اللورد إندراث جد سيلفي.

 

اللامبالاة التي أظهرها المنجل وهو يتجاهل حضوري كانت تتفاقم مثل حكة حتى لم أعد قادرًا على كبح جماحي مرة أخرى.

اندفعت نايفا بعيدًا عن الطريق عندما اخترقت عشرات المسامير السوداء البارزة من الأرض وسدت بوابة النقل الآني.

بينما كنت أشعر ببعض الاغراء لإطلاق هجوم من البرق ، فقد كنت خائفًا جدًا من أن تتضرر البوابة ، لذلك غطيت قبضتي بالبرق وضربت.

 

 

مزقت قبضتي المكسوة بالبرق عبر الطبقات حيث أبقيت حواسي صافية في حالة قدوم إيلايجا أو المنجل إلى مكان قريب.

 

 

جفلت امام رؤية المشهد المألوف.

لكن صرخة خارقة غزت أفكاري فجأة.

 

سبحت رؤيتي من الحفرة بينما تجمع الأثير حولي.

سيلفي!

 

 

رقصت أجزاء اللون الأرجواني كما لو كانت تحتفل بصعودي إلى العرش.

صرخت بينما كان عقلها غائمًا في بحر من الألم الذي شعرت به حتى من خلال عقولنا المشتركة.

 

 

 

“فقط استمر … هيا!” تحدثت بكل ما تبقى من قوتها.

 

 

“ماذا عنك؟”

كان بإمكاني أن أشعر بأن الأرض تهتز مع كل انفجار من اللهب الأسود والمانا النقية من بعيد ، لكنني واصلت التحطيم للأمام حتى رأيت التوهج الخافت لبوابة النقل الآني.

تحول انتباهي مرة أخرى إلى إيلايجا ، وكنت لاحظت أن نظراته تتحرك إلى الجانب كما لو كان ينتظر شيئ… أو شخصًا ما.

 

 

اوشكت على الوصول!

 

 

 

وفجأة أظلمت السماء ورأيت بظلال فوقي.

صرخت بينما كان عقلها غائمًا في بحر من الألم الذي شعرت به حتى من خلال عقولنا المشتركة.

 

سقط إيلايجا من الهواء وخرج جسده عن مساره قبل أن يخلق حفرة على جانب أحد المباني.

استمر نطاق القلب في التنشيط واستهلاك القوة من خلالي ، وإستهلاك جسدي ، لكنني اعتمدت عليه مرة أخرى بينما كنت اصبع طبقات معًا من نيران الجليد المحيطة بيدي.

 

 

ضاقت عيناي لكن البرود المتحد من اللامبالاة خففت من قوة كلماته.

دفعت وأرسلت موجة صدمة من الجليد الأثري مباشرة نحو نار الجحيم السوداء التي كانت تهبط نحوي وعلى بوابة النقل الآني بجانبي.

 

 

حركت الغريزة النقية جسدي وركلت إلى الأمام ودفعت نفسي للخلف تمامًا عندما ظهر عمود أسود مشتعل من الأرض حيث كنت أقف.

عندما اشتبكت القوتان ، خلقت موجة اهتزازية حطمت بعض المسامير السوداء.

لم يكن يفترض أن تكون هكذا.

 

عاد عقلي ورؤتي ، وأصبحت على دراية عميقة بكل ما يدور حولي ، من جنود يحترقون إلى الرماد من حولي إلى تيسيا و سيلفي و نايفا و السيدة أستيرا الذين يقاتلون من أجل الحصول على الأمان بدلاً من النصر ، وأخيراً ، أنا نفسي.

اهتزت بوابة النقل عن بعد وبدأت بالصرير وكأنه تهديد بالإنكسار وتركنا عالقين هنا.

 

 

“أستطيع .. كنت كذلك ، حتى دخل هذا الشكل” ، تجهم إيلايجا وهو يجيبه

ومع ذلك ، ظلت البوابة القديمة قوية ، والآن أصبح هناك مسار مباشر إليها.

كان جسدي غارقا في ضوء ذهبي مملوء بالأثير ، وبدأ يصبح أكثر إشراقا وأقوى.

 

 

كانت تيسيا والسيدة أستيرا ونايفا يركضون نحوي أيضًا.

 

 

 

سيكونون قادرين على العودة.

 

 

 

“أسرعوا عبر البوابة!” صرخت بينما كان الثلاثة يركضون أمامي.

ربما بدأت أدرك لماذا.

 

 

استدارت تيس إلى الوراء وواجهتني وهي تواصل الركض للوصول إلى البوابة.

 

 

 

“ماذا عنك؟”

 

 

كان هذا هو العالم نفسه الذي فتح أمامي.

“لدي ميدالية خاصة بي ، سألتقي بك مرة أخرى في الملجأ مع سيلفي اذهبي الآن !”

 

 

أمسكت برقبته وضغطت عليها بقوة كافية حتى أصبح لا يستطيع التحدث.

“غراي! لا يمكنك أن تفعل هذا بي! ، ليس مجددا! ”

 

 

 

صرخ إيلايجا من الأعلى وهو يحاول بشكل يائس الوصول إلى هنا في الوقت المناسب.

 

 

رد عدد قليل من سكان ألاكريا الذين تمكنوا من الحفاظ على ذكائهم بتعاويذ خاصة بهم ، لكن ذلك لم يكن مجديًا.

“ليس بعد ما فعلته بي وبسيسيليا!”

تشدد فكي عندما حاولت منع نفسي من التمتمة بكلمة واحدة ، كانت كلمة حرقت عقلي مثل علامة ملتهبة.

 

بنقرة أخرى من معصمي ، اندلعت موجة من نار أثيرية بيضاء وضربت إيلايجا وحطمته مرة أخرى في الأرض المتجمدة.

ضربت كلماته مثل الرعد بداخل رأسي وكدت أتركه يصل إلى البوابة.

ولكن تحت تأثيري تحولت النار السوداء إلى اللون الأرجواني وبدلاً من أن تشفيه بدات تلتهمه.

 

 

مع وجود الأثير تحت سلطتي ، أغلقت المسافة ، تمامًا كما كان على وشك إطلاق رمح أسود على البوابة.

 

 

إختفت مشاعر الإحباط والقلق والشك والخوف عند ظهور برق أسود من حولي بينما بدأ يلف جسدي ببطئ.

لم يعد إيلايجا قويا ولم يكن يتطابق معي في هذه الحالة.

“من أنت؟.”

 

 

أمسكت برقبته وضغطت عليها بقوة كافية حتى أصبح لا يستطيع التحدث.

 

 

لقد تحطم الغشاء البارد من اللامبالاة التي الذي غطى ذهني وتلاشت الفكرة المنفردة بقتل المنجل و الفوز حتى استطعت التفكير بشكل أكثر وضوحًا.

“كيف تعرف هذا الاسم؟” .

 

 

على الرغم من الدمار الذي جعل كل الجنود في طريقه عبارة عن جثث ميتة كنت لا أزال واقفا.

“يبدو أنك أخيرا … قد اصبحت عاقلا”

عض إيلايجا شفته السفلى بقوة وتوقف عن الصراخ.

 

وفجأة أظلمت السماء ورأيت بظلال فوقي.

“إذا لم تكن … تحت تأثير تلك القوة التي … تقتلك الآن لربما لكنت قد فهمت الأمر بالفعل.”

 

 

“يبدو أنك أخيرا … قد اصبحت عاقلا”

ضغطت بقوة أكبر مما جعله يسكت قبل أن اخفف قبضتي.

 

 

بينما استمر الأثير في التجمع حولي ، وربط أجسامه الأثيرية في جسدي ، تمكنت من رؤية الرونية تنتشر وتصبح أكبر وتندمج مع بعضها البعض حول جسدي.

“من أنت؟.”

 

 

 

بصق إيلايجا الدماء على وجهي قبل أن يبتسم ويكشف عن أسنانه الملطخة بالدماء.

 

 

 

“كنت أفضل … صديق لك ، وكنت الشخص الذي قتلت حبيبته أمامه”.

 

 

 

خففت قبضتي وشعرت بقلبي يهتز.

 

 

لم يعد إيلايجا قويا ولم يكن يتطابق معي في هذه الحالة.

غرق عقلي وشعرت جسدي كله وكأنه مغمور في ماء عكر.

تمكنت تلك الخطوة الواحدة من جعلي أصل إلى إيلايجا بسرعة كافية لدرجة أنه كان لا يزال ينظر إلى المكان الذي كنت أقف فيه من قبل.

 

تغير لون البرق أثناء التفافه حول جسدي.

تشدد فكي عندما حاولت منع نفسي من التمتمة بكلمة واحدة ، كانت كلمة حرقت عقلي مثل علامة ملتهبة.

“ف- فهمت ذلك!”

 

 

“نيكو؟”

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط