نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

desolate era 76

76- تشكيل الألف سيف الأدنى، اقتل!

76- تشكيل الألف سيف الأدنى، اقتل!

كان الطائر الناري اللازوردي والثعبان الأسود في الهواء، وينتظران بفارغ الصبر. كانوا تحت أوامر لتحديد مكان جي نينج، لكن في السابق، كان الثعبان الأسود قد صرخ ثلاث مرات، دون أي رد على الإطلاق.

 

 

 

 

 

“أيمكن أن يكون السيد الشاب ليس هنا؟” قال الثعبان الأسود بشكل مذعور.

 

 

“أقتل” حدق الزومبي ذو الفرو السوداء في  نينج  ثم توجه نحوه.

 

 

“أخي  بلاك، أنظر لأسفل” تحدث طائر النار اللازوردي بلسان البشري.

“نينج، هل هو تلميذ زيفو؟” كان الثعبان الأسود، الذي شاهد  نينج  يكبر منذ أن كان طفلاً، مصعوقاً أيضاً بعض الشيء.

 

 

 

 

نظر الثعبان الأسود للأسفل، ليرى أنه ظهر على الجبل  الهادئ، سابقا، عدد كبير من جنود الداو المدرعين، محاطين بالصقيع والنيران … اتحد هؤلاء الجنود وأشكال حياة زيانتيان معا ليشكلوا ثمانية تنانين وهمية. تلك القوة المنطلقة من تلك التنانين الوهمية جعلت حتى طائر النار اللازوردي والثعبان الأسود في الهواء يشعرون بالصدمة.

“كلا!” ابتدأ الرجل الطويل يصرخ، لكن السيف المتوهج ثقبه قبل أن ينهي صراخه.

 

 

 

 

“جنود داو…..الآلاف منهم يمكن أن ينضموا معا؟” لقد صعق الطائر الناري، والثعبان الأسود. القوى المهيمنة المحلية المختلفة لجبل سوالو لم تكن قادرة على مثل هذه الأشياء، فقط جنود سلالة شيا الكبرى الذين تمركزوا في مدينة  ساوثمونت  كانوا قادرين على ذلك  “يا لها من قوة … حتى لو هاجمنا نحن الاثنان معا، من المحتمل أن نُباد بسهولة”

قفز ظل أسود فجأة من المدخل المفتوح للكهف المظلم تحت الأرض، حلل بعينيه الخضراء أولئك الزيانتيان المربوطين داخل هذا الكهف.  ما زال هناك بعض الخدم العاديين هنا الذين لم ينضموا للمعركة، إثنين من الأوغاد الغير محظوظين، لأنهم كانوا قريبين من مدخل الكهف، اجتاحت أجسادهم على الفور طاقة رهيبة سوداء، التي كانت تحوم حول الزومبي ذو الفرو السوداء عندما ظهر.

 

“تلميذ زيفو”

 

 

“انظر، السيد الشاب  جي نينج”

“السيد الشاب  جي نينج، تلميذ زيفو ذاك يقوم حالياً بصقل ذلك الكنز السحري الشرير.  في الوقت الحالي، لا يمكن أن يكون مشتتاً. بسرعة، أهرب!” صرخ  بلايند فيش  بجنون.

 

 

 

استعاد  نينج  سيوفه السحرية بعد ان رأى ان جنود داو قُتلوا.  مع ذلك، هو ما زالَ فقط زيانتيان مبكر. الكي بجسده لم يكن كثيفاً بما يكفي!  إذا كان سيسيطر على آلاف السيوف، فعلى الأغلب سينتهي الكي خاصته في هجوم واحد. إذا استعمل هذه الثلاثمائة أو نحو ذلك، هو ما زال قادر على تنفيذه فقط عشر مرات.

أمام هؤلاء الآلاف من جنود الداو، ظهر شاب يرتدي عباءة الوحش ينشر هالة من البرية والوحشية لا مثيل لها.  لقد كان  نينج!

“انظر، السيد الشاب  جي نينج”

 

 

 

 

“السيد الشاب  جي نينج! كيف له أن يعارض آلاف جنود الداو؟!”

 

 

 

 

 

“جي نينج، بسرعة، اهرب!” هتف الثعبان الاسود في الهواء بعصبية.

 

 

 

 

“أخي  بلاك، أنظر لأسفل” تحدث طائر النار اللازوردي بلسان البشري.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

حدقت أشكال الحياة زيانتيان المربوطة بالأعمدة داخل الجبل نحو الخارج بعصبية. في الخارج، الكميات الغير محدودة من اللهب والصقيع التي ظهرت أصابتهم بالذهول أيضا.

 

 

 

 

“جنود داو…..الآلاف منهم يمكن أن ينضموا معا؟” لقد صعق الطائر الناري، والثعبان الأسود. القوى المهيمنة المحلية المختلفة لجبل سوالو لم تكن قادرة على مثل هذه الأشياء، فقط جنود سلالة شيا الكبرى الذين تمركزوا في مدينة  ساوثمونت  كانوا قادرين على ذلك  “يا لها من قوة … حتى لو هاجمنا نحن الاثنان معا، من المحتمل أن نُباد بسهولة”

“السيد الشاب  جي نينج، تلميذ زيفو ذاك يقوم حالياً بصقل ذلك الكنز السحري الشرير.  في الوقت الحالي، لا يمكن أن يكون مشتتاً. بسرعة، أهرب!” صرخ  بلايند فيش  بجنون.

 

 

 

 

 

“جي نينج، بسرعة، ارحل! إذا خرج، فسَيكون الوقت قد فات!” زأر  جي جادويتش  أيضا بصوت أجش.

 

 

“السيد الشاب  جي نينج! كيف له أن يعارض آلاف جنود الداو؟!”

 

 

“بسرعة، أهرب”

 

 

 

 

 

كانت كل أشكال حياة زيانتيان لعشيرة  جي  تصرخ بعصبية، كانوا مقيدين هنا لفترة طويلة، وكثيرا ما سمعوا محادثة هؤلاء الناس، ورأوا بعض الأشباح الرهيبة تدخل أعماق الجبل …. عندما يستكمل هذا الشخص ورقته الشخصية، ماذا ستكون العواقب؟

انقطع ضوء السيف في قوس جميل آخر. مهما حاول هؤلاء الزيانتيان الهروب فشلوا، كانت سرعتهم لا تقارن حتى بسرعة ذلك الضوء القاتل. حتى أولئك الجنود الذين حاولوا صد هجماته فشلوا، ليتم قتلهم جميعا.

 

“يبدو هذا الرجل شبيها جدا بالغولم ذو الفرو الاسود في القصر المائي.  قوته عظيمة، سرعته كبيرة، وجسده قاسي بشكل لا يقارن. مع ذلك، قوته أقل بكثير” في تبادل للضربات، اكتشف  نينج  على الفور أن طريقة الزومبي ذو الفرو الأسود في استخدام القوة كانت خرقاء جدا، في حين أن المخلوق ذو الفرو السوداء في المنطقة الموجودة تحت الماء كان لديه ذكاء.  من حيث تقنيات القدمين واليدين، على الرغم من أن كل حركة تبدو بسيطة، حتى مع تقنيات  نينج  العجائبية في المراوغة، إلا أنه لم يستطع المراوغة هناك.

 

 

“ماذا؟ آلاف من جنود الداو المرتبطين؟” فجأة، رأت مجموعة من أشكال حياة زيانتيان أن جنود الداو الذين لم يُحرقوا بالنار أو لم يتجمّدوا بفعل الصقيع تحوّلوا فجأة إلى تنانين وهمية متعددة.  كانوا قادرين على رؤية جزء صغير فقط، ولكن هذا كان كافيا ليصدمهم.

 

 

 

 

“كيف تطير السيوف هكذا؟”

“أهرب، بسرعة”

 

 

 

 

“كيف تطير السيوف هكذا؟”

“جي نينج، ارحل الآن!”  كانوا جميعا مسعورين جدا.

 

 

 

 

“تلميذ زيفو”

 

“ما هذه؟”

 

 

 

 

 

“انظر، السيد الشاب  جي نينج”

 

“هذا العدو قوي جداً وسرعته عالية للغاية” كان  نينج  لا يزال مذهولا، حتى انه ذُكِّر بذلك الظل ذو الفراء السوداء الذي كان غولم المحنة الثالثة في القصر المائي.  مع ذلك، هذا الزومبي ذو الفرو الأسود أعطى نينج شعورا شريرا ومخيفا.  كان ذلك الضباب الأسود يحوم حول جسده.  ذلك الغولم الذي خدم كمحنة ثالثة في القصر المائي لم يفعل.

عندما سمع الصراخ المحموم من عمه  بلاك  من السماء، وكذلك صوت معلمه  بلايند فيش، جي جادويتش، جي شان، والآخرين الذين كانوا في عمق الجبل، كيف يمكن لجي نينج، المسمم بالفعل، ألا يصبح أكثر جموحاً؟ أهرب؟ لماذا سيهرب؟ حتى لو هرب سيموت بلا شك، إن كان بإمكانه المخاطرة بحياته لقتل تلميذ زيفو هذا، فقد يكون لديه فرصة في الحياة.

“أخي  بلاك، أنظر لأسفل” تحدث طائر النار اللازوردي بلسان البشري.

 

“مُوتوا إذن” سيطر  نينج على ذلك السيف المتوهج أمامه.

 

 

“اقتل!” رأى  نينج  الآلاف من جنود الداو أمامه ولم يتردد على الإطلاق، فأطلق أقوى ضربة قاتلة له.

 

 

 

 

 

دمدمة………

 

 

 

 

 

أكثر من ثلاثمائة كنز سحري من نوع سيف ظهرت من العدم حول  نينج، كل سيف كان يتوهج بضوء أبيض، وفي نفس الوقت فعلت قوة العالم الطبيعية. وصل  نينج  إلى مستوى عالٍ جدا في التشكيلات، لذلك تحسنت كثيرا مقدرته على تنفيذ تشكيل الألف سيف الادنى. لم يكن الأمر كما في الماضي، حيث كان يتحكم به عن طريق الحفظ عن ظهر قلب وعن طريق الذاكرة؛ لقد فهم بعض الأسرار الكامنة بداخله، وعرف كيف يرشده بشكل أكثر فعالية.

 

 

 

 

“أخي  بلاك، أنظر لأسفل” تحدث طائر النار اللازوردي بلسان البشري.

“ما هذه؟”

 

 

 

 

 

“كيف تطير السيوف هكذا؟”

 

 

 

 

 

“الكنوز السحرية الطائرة؟”

 

 

 

 

 

صُعقت أشكال حياة زيانتيان الثمانية تماماً. رؤية المئات من السيوف الطائرة تحوم كلها هناك، على الأقل كان على المرء أن يكون تلميذ زيفو ليتحكم بالكنوز السحرية ويطير فوقها. لكن الآن، هذا الشاب كان يطير على كنوز سحرية.

“تلميذ زيفو؟” كان  بلايند فيش  والآخرين، بما في ذلك أشكال حياة زيانتيان من المناطق القوية في جبل  سوالو، محتارين.  هل يمكن أن هناك تلميذ زيفو آخر يهاجم مع  نينج؟

 

 

 

“زئيييير” رنّ زئير غاضب، ومن بعيد طار ظل اسود فوقه.

كيف لهم أن يتوقعوا أن روح  نينج  قد وصلت بالفعل للإرادة السماوية، والتي كانت سببا في جعله يستخدم هاته التقنية؟

 

 

 

 

لكن الآن…….

“إنه تلميذ زيفو، سيدي، إنه تلميذ زيفو.  هذا الشاب تلميذ زيفو”  بدأت بعض أشكال حياة زيانتيان الموجودة في دروع الداو بالصراخ مرتعبة.

 

 

 

 

“الكنوز السحرية الطائرة؟”

“مُوتوا إذن” سيطر  نينج على ذلك السيف المتوهج أمامه.

 

 

 

 

 

سوييش!

 

 

 

 

 

سرعان ما انقطع ضوء السيف النابض في قوس جميل لا يضاهى، مخلفا وراءه خطا مهجورا جميلا في الهواء.  سرعان ما مزق صدر هذا الشاب الوسيم، ليحدَّق هذا الأخير بعيون واسعة غير مصدقة. “زيفو … زيفو” حتى في موته، هو لم يَستطعُ تصديق ذلك.

 

 

 

 

 

“كلا!” ابتدأ الرجل الطويل يصرخ، لكن السيف المتوهج ثقبه قبل أن ينهي صراخه.

“اااااه!” لم يستطع اللقيطان الغير محظوظين أن يصبحا جنود داو.  طبيعيا، كانوا عاديين جدا في مقدرتهم.  حالما غزت تلك الهالة أجسادهم، أطلقوا صرخة مقفرة، ثم ذابوا بسرعة في بركة سائلة.

 

سووش!

 

 

في الحقيقة، جنود الداو لم يشكلوا تنين الفيضان الحقيقي، فبعد كل شيء، كانوا قد شكلوا ثمانية تنانين وهمية فقط.  كان كل تنين يتكون من زيانتيان واحد ومئات أو ألف جندي داو من مستوى هوتيان.  من ناحية الدفاع فقط، كانوا أضعف من جنود الداو التسعة الذين واجههم  نينج  في المحنة الثانية في القصر المائي.

 

 

 

 

 

كان نينج قادرا بشكل طبيعي على الفوز من خلال القتال المباشر واستخدام المعنى الحقيقي لقطرة المطر، لكنَّ ذلك كان متعبا جدا، وكان عليه ان يواجه هجوما جماعيا.

 

 

“تلميذ زيفو”

 

“كلا!” ابتدأ الرجل الطويل يصرخ، لكن السيف المتوهج ثقبه قبل أن ينهي صراخه.

لكن الآن…….

 

 

 

 

 

باعتماده على المستوى الرابع من تشكيل الألف سيف الأدنى، كان قادرا على التساوي مع تلميذ زيفو مبكر يستخدم كنزا سحريا مصنفا.  حتى لو إمتلك العدو تسعة آلاف جندي داو وتسعة أشكال حياة زيانتيان وكانوا قادرين على تشكيل تنين الفيضان الحقيقي، سيظل  نينج  قادرا على القتال.  الآن، بما أن العدو لم يكن مُشكَّلا ومنظما جيدا، كان اختراقهم سهلا كقطع أحد الخضار.

 

 

 

 

“تلميذ زيفو”

“تلميذ زيفو”

“اقتل!” رأى  نينج  الآلاف من جنود الداو أمامه ولم يتردد على الإطلاق، فأطلق أقوى ضربة قاتلة له.

 

 

 

 

“إنه تلميذ زيفو”

“ولا حتى تقنية متقدمة المستوى.  بالتأكيد ليس تلميذ زيفو.  الترياق لسمّي على الأرجح يحمله تلميذ زيفو.  لم يخرج بعد، ممّا يعني أنّه بالتأكيد ليس قادراً على صرف انتباهه الآن.  يجب أن أستغل الفرصة لأتخلص منه” فهم  نينج  أن عدم خروج تلميذ زيفو يعني أنه كان في وضع صعب.

 

 

 

 

انقطع ضوء السيف في قوس جميل آخر. مهما حاول هؤلاء الزيانتيان الهروب فشلوا، كانت سرعتهم لا تقارن حتى بسرعة ذلك الضوء القاتل. حتى أولئك الجنود الذين حاولوا صد هجماته فشلوا، ليتم قتلهم جميعا.

 

 

 

 

“ااااااه!”

“تلميذ زيفو”

“مُوتوا إذن” سيطر  نينج على ذلك السيف المتوهج أمامه.

 

 

 

بالإضافة إلى ذلك، عندما ماتوا، كانوا جميعا يصرخون بحزن وسخط، “تلميذ زيفو! تلميذ زيفو!”

“تلميذ زيفو”

 

 

 

 

 

هزت صرخة مقفرة بعد أخرى الجبل بأكمله. لم يتخيل هؤلاء الجنود أن هذا الشاب المدعو  جي نينج  كان في الواقع تلميذ زيفو! يُؤمرون بمعركة ضد تلميذ زيفو؟ لم يستطيعوا أن يتقبلوا أن هذه هي الطريقة التي سيموتون بها.  لو كانوا يعرفون لما خرجوا على الإطلاق.

 

 

 

 

 

 

 

 

“السيد الشاب  جي نينج! كيف له أن يعارض آلاف جنود الداو؟!”

 

“الكنوز السحرية الطائرة؟”

 

 

 

دمدمة………

 

“ولا حتى تقنية متقدمة المستوى.  بالتأكيد ليس تلميذ زيفو.  الترياق لسمّي على الأرجح يحمله تلميذ زيفو.  لم يخرج بعد، ممّا يعني أنّه بالتأكيد ليس قادراً على صرف انتباهه الآن.  يجب أن أستغل الفرصة لأتخلص منه” فهم  نينج  أن عدم خروج تلميذ زيفو يعني أنه كان في وضع صعب.

 

 

“ماذا!؟”

 

 

“جي نينج، ارحل الآن!”  كانوا جميعا مسعورين جدا.

 

“ااااااه!”

“هذا…..”

 

 

 

 

دمدمة………

في الجو، شاهد الطائر الناري اللازوردي والثعبان الاسود بعيون عريضة وأفواه تتدلى مفتوحة.  من الأسفل، كان  نينج  يتحكم بمئات السيوف التي كانت تحوم في الهواء، وكان ضوء سيف واحد قادر على التحكم في كل شيء وكل شخص.  كانت هاته القوة من مستوى مختلف تماما.  بنفس سهولة قتل زيانتيان لهوتيان، كان هذا الضوء قادرا على قتل هؤلاء الزيانتيان الثمانية، وبشكل طبيعي، تم قتل جنود الداو من مستوى هوتيان كذلك.

 

 

 

 

 

“نينج، هل هو تلميذ زيفو؟” كان الثعبان الأسود، الذي شاهد  نينج  يكبر منذ أن كان طفلاً، مصعوقاً أيضاً بعض الشيء.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أكثر من ثلاثمائة كنز سحري من نوع سيف ظهرت من العدم حول  نينج، كل سيف كان يتوهج بضوء أبيض، وفي نفس الوقت فعلت قوة العالم الطبيعية. وصل  نينج  إلى مستوى عالٍ جدا في التشكيلات، لذلك تحسنت كثيرا مقدرته على تنفيذ تشكيل الألف سيف الادنى. لم يكن الأمر كما في الماضي، حيث كان يتحكم به عن طريق الحفظ عن ظهر قلب وعن طريق الذاكرة؛ لقد فهم بعض الأسرار الكامنة بداخله، وعرف كيف يرشده بشكل أكثر فعالية.

 

كان خصمه الحقيقي تلميذ زيفو مرعب.

 

 

حتى  بلايند فيش، جادويتش، شان، والآخرون المحتجزون داخل الجبل والذين كانوا يطلبون من  نينج  الفرار كانوا مذعورين.  من هذه الزاوية، لم يستطيعوا رؤية  نينج، لكن من خلال مدخل الكهف، استطاعوا رؤية العديد من جنود الداو.  لقد شاهدوا شخصياً جنود الداو الذين كانوا يرتدون درعاً أسود، والممارسين من مستوى زيانتيان، يُقتلون بسهولة واحد تلو الآخر بواسطة ضوء السيف ذاك.  كل جنود الداو من مستوى زيانتيان قد ماتوا.

 

 

 

 

“نينج، هل هو تلميذ زيفو؟” كان الثعبان الأسود، الذي شاهد  نينج  يكبر منذ أن كان طفلاً، مصعوقاً أيضاً بعض الشيء.

بالإضافة إلى ذلك، عندما ماتوا، كانوا جميعا يصرخون بحزن وسخط، “تلميذ زيفو! تلميذ زيفو!”

“زئيييير” رنّ زئير غاضب، ومن بعيد طار ظل اسود فوقه.

 

 

 

 

“تلميذ زيفو؟” كان  بلايند فيش  والآخرين، بما في ذلك أشكال حياة زيانتيان من المناطق القوية في جبل  سوالو، محتارين.  هل يمكن أن هناك تلميذ زيفو آخر يهاجم مع  نينج؟

 

 

 

 

 

لكن في هذه اللحظة …

 

 

 

 

 

بانج!

 

 

 

 

 

قفز ظل أسود فجأة من المدخل المفتوح للكهف المظلم تحت الأرض، حلل بعينيه الخضراء أولئك الزيانتيان المربوطين داخل هذا الكهف.  ما زال هناك بعض الخدم العاديين هنا الذين لم ينضموا للمعركة، إثنين من الأوغاد الغير محظوظين، لأنهم كانوا قريبين من مدخل الكهف، اجتاحت أجسادهم على الفور طاقة رهيبة سوداء، التي كانت تحوم حول الزومبي ذو الفرو السوداء عندما ظهر.

“هذا العدو قوي جداً وسرعته عالية للغاية” كان  نينج  لا يزال مذهولا، حتى انه ذُكِّر بذلك الظل ذو الفراء السوداء الذي كان غولم المحنة الثالثة في القصر المائي.  مع ذلك، هذا الزومبي ذو الفرو الأسود أعطى نينج شعورا شريرا ومخيفا.  كان ذلك الضباب الأسود يحوم حول جسده.  ذلك الغولم الذي خدم كمحنة ثالثة في القصر المائي لم يفعل.

 

“بسرعة، أهرب”

 

 

“ااااااه!”

دمدمة………

 

بالإضافة إلى ذلك، عندما ماتوا، كانوا جميعا يصرخون بحزن وسخط، “تلميذ زيفو! تلميذ زيفو!”

 

 

“اااااه!” لم يستطع اللقيطان الغير محظوظين أن يصبحا جنود داو.  طبيعيا، كانوا عاديين جدا في مقدرتهم.  حالما غزت تلك الهالة أجسادهم، أطلقوا صرخة مقفرة، ثم ذابوا بسرعة في بركة سائلة.

حتى  بلايند فيش، جادويتش، شان، والآخرون المحتجزون داخل الجبل والذين كانوا يطلبون من  نينج  الفرار كانوا مذعورين.  من هذه الزاوية، لم يستطيعوا رؤية  نينج، لكن من خلال مدخل الكهف، استطاعوا رؤية العديد من جنود الداو.  لقد شاهدوا شخصياً جنود الداو الذين كانوا يرتدون درعاً أسود، والممارسين من مستوى زيانتيان، يُقتلون بسهولة واحد تلو الآخر بواسطة ضوء السيف ذاك.  كل جنود الداو من مستوى زيانتيان قد ماتوا.

 

 

 

 

تخطى الزومبي ذو الفرو السوداء مدخل الكهف بخطوة واحدة مسرعا.

 

 

 

 

“جي نينج، بسرعة، ارحل! إذا خرج، فسَيكون الوقت قد فات!” زأر  جي جادويتش  أيضا بصوت أجش.

“السيد الشاب، كن حذرا!” صرخ  بلايند فيش  بجنون.

أكثر من ثلاثمائة كنز سحري من نوع سيف ظهرت من العدم حول  نينج، كل سيف كان يتوهج بضوء أبيض، وفي نفس الوقت فعلت قوة العالم الطبيعية. وصل  نينج  إلى مستوى عالٍ جدا في التشكيلات، لذلك تحسنت كثيرا مقدرته على تنفيذ تشكيل الألف سيف الادنى. لم يكن الأمر كما في الماضي، حيث كان يتحكم به عن طريق الحفظ عن ظهر قلب وعن طريق الذاكرة؛ لقد فهم بعض الأسرار الكامنة بداخله، وعرف كيف يرشده بشكل أكثر فعالية.

 

“إنه تلميذ زيفو”

 

كانت كل أشكال حياة زيانتيان لعشيرة  جي  تصرخ بعصبية، كانوا مقيدين هنا لفترة طويلة، وكثيرا ما سمعوا محادثة هؤلاء الناس، ورأوا بعض الأشباح الرهيبة تدخل أعماق الجبل …. عندما يستكمل هذا الشخص ورقته الشخصية، ماذا ستكون العواقب؟

 

 

 

“الكنوز السحرية الطائرة؟”

 

 

 

حدقت أشكال الحياة زيانتيان المربوطة بالأعمدة داخل الجبل نحو الخارج بعصبية. في الخارج، الكميات الغير محدودة من اللهب والصقيع التي ظهرت أصابتهم بالذهول أيضا.

 

 

 

 

 

 

 

 

استعاد  نينج  سيوفه السحرية بعد ان رأى ان جنود داو قُتلوا.  مع ذلك، هو ما زالَ فقط زيانتيان مبكر. الكي بجسده لم يكن كثيفاً بما يكفي!  إذا كان سيسيطر على آلاف السيوف، فعلى الأغلب سينتهي الكي خاصته في هجوم واحد. إذا استعمل هذه الثلاثمائة أو نحو ذلك، هو ما زال قادر على تنفيذه فقط عشر مرات.

 

 

 

 

“إنه تلميذ زيفو”

كان خصمه الحقيقي تلميذ زيفو مرعب.

 

 

“إنه تلميذ زيفو، سيدي، إنه تلميذ زيفو.  هذا الشاب تلميذ زيفو”  بدأت بعض أشكال حياة زيانتيان الموجودة في دروع الداو بالصراخ مرتعبة.

 

 

“زئيييير” رنّ زئير غاضب، ومن بعيد طار ظل اسود فوقه.

 

 

 

 

 

هل هذا تلميذ زيفو؟” ارتجف كنز  نينج السحري، وعلى الفور طار في قوس، واضعا مسافة بينه وبين الظل بعض الشيء. بصوت محطم، اصطدم ذلك الظل الأسود بالأرض، مما تسبب في ظهور حفرة هائلة عرضها 30 مترا على الأرض.  عندما رأى  نينج  هذا، تغيرت النظرة على وجهه.

 

 

 

 

 

“هذا العدو قوي جداً وسرعته عالية للغاية” كان  نينج  لا يزال مذهولا، حتى انه ذُكِّر بذلك الظل ذو الفراء السوداء الذي كان غولم المحنة الثالثة في القصر المائي.  مع ذلك، هذا الزومبي ذو الفرو الأسود أعطى نينج شعورا شريرا ومخيفا.  كان ذلك الضباب الأسود يحوم حول جسده.  ذلك الغولم الذي خدم كمحنة ثالثة في القصر المائي لم يفعل.

 

 

 

 

 

“أقتل” حدق الزومبي ذو الفرو السوداء في  نينج  ثم توجه نحوه.

 

 

 

 

 

سووش! سووش! سووش! بتفعيل الكنز السحري المجنح، تحرك نينج كشبح، يتهرب باستمرار.  مع انه كان يتهرب من الضربات في كل مرة، كان ذلك صعبا الى حد ما.  في بعض الاحيان، كانت سيوف الشمال المظلم في يديه تهب على الزومبي ذو الفرو الاسود، ولكن لم يبقَ عليه سوى لطخات بيضاء.

 

 

 

 

عندما سمع الصراخ المحموم من عمه  بلاك  من السماء، وكذلك صوت معلمه  بلايند فيش، جي جادويتش، جي شان، والآخرين الذين كانوا في عمق الجبل، كيف يمكن لجي نينج، المسمم بالفعل، ألا يصبح أكثر جموحاً؟ أهرب؟ لماذا سيهرب؟ حتى لو هرب سيموت بلا شك، إن كان بإمكانه المخاطرة بحياته لقتل تلميذ زيفو هذا، فقد يكون لديه فرصة في الحياة.

“يبدو هذا الرجل شبيها جدا بالغولم ذو الفرو الاسود في القصر المائي.  قوته عظيمة، سرعته كبيرة، وجسده قاسي بشكل لا يقارن. مع ذلك، قوته أقل بكثير” في تبادل للضربات، اكتشف  نينج  على الفور أن طريقة الزومبي ذو الفرو الأسود في استخدام القوة كانت خرقاء جدا، في حين أن المخلوق ذو الفرو السوداء في المنطقة الموجودة تحت الماء كان لديه ذكاء.  من حيث تقنيات القدمين واليدين، على الرغم من أن كل حركة تبدو بسيطة، حتى مع تقنيات  نينج  العجائبية في المراوغة، إلا أنه لم يستطع المراوغة هناك.

انقطع ضوء السيف في قوس جميل آخر. مهما حاول هؤلاء الزيانتيان الهروب فشلوا، كانت سرعتهم لا تقارن حتى بسرعة ذلك الضوء القاتل. حتى أولئك الجنود الذين حاولوا صد هجماته فشلوا، ليتم قتلهم جميعا.

 

 

 

 

“ولا حتى تقنية متقدمة المستوى.  بالتأكيد ليس تلميذ زيفو.  الترياق لسمّي على الأرجح يحمله تلميذ زيفو.  لم يخرج بعد، ممّا يعني أنّه بالتأكيد ليس قادراً على صرف انتباهه الآن.  يجب أن أستغل الفرصة لأتخلص منه” فهم  نينج  أن عدم خروج تلميذ زيفو يعني أنه كان في وضع صعب.

 

 

 

 

“ااااااه!”

بينما هو كَانَ مريضَ، سيَذْهبُ للقتلِ!

“تلميذ زيفو”

 

 

 

“اقتل!” رأى  نينج  الآلاف من جنود الداو أمامه ولم يتردد على الإطلاق، فأطلق أقوى ضربة قاتلة له.

سووش!

“زئيييير” رنّ زئير غاضب، ومن بعيد طار ظل اسود فوقه.

 

 

 

 

إرتجفت الكنوز السحرية المجنحة على ظهر  نينج  ثم أخذته في خط قوسي.  كان الزومبي يصرخ بشراسة، راغباً في مهاجمة  نينج، ولكن كيف يمكن لنينج، عندما يستخدم مراوغة أجنحة الرياح، أن يُقبض عليه من قبل أمثاله؟

“هذا…..”

 

“إنه تلميذ زيفو”

 

 

“جي نينج؟”  صدر صوت مشؤوم، بارد، وحاد فجأة من الجبل.  رأى  نينج  على الفور رجلا يلبس رداء اسود فضفاضا في وسط الجبل على الأرض قبالة مدخل الكهف.  كان شعر هذا الرجل مربوطا بشكل فضفاض، ووجهه رماديا تماما، دون أي لون.  سببت العيون الخضراء الزيتية للرجل صدمة أكبر لنينج من الزومبي ذو الفرو السوداء.

“تلميذ زيفو؟” كان  بلايند فيش  والآخرين، بما في ذلك أشكال حياة زيانتيان من المناطق القوية في جبل  سوالو، محتارين.  هل يمكن أن هناك تلميذ زيفو آخر يهاجم مع  نينج؟

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سلام

“أيمكن أن يكون السيد الشاب ليس هنا؟” قال الثعبان الأسود بشكل مذعور.

أتمنى تستمتعوا بالفصل❤

كان خصمه الحقيقي تلميذ زيفو مرعب.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط