تداخل
1132: تداخل.
أدار ديريك مقبض الباب وفتح الباب. عندما نظر إلى صائد الشياطين، الذي كان شعره أبيض وله ندوب قديمة على وجهه، قال: “جلالتك، وجدت بعض الفطر الغريب. يمكن أكله!”
في الزقاق حيث زار عدد قليل من الناس، أصبحت البيئة أكثر قتامة مع هبوب ريح باردة من خلاله. على الرغم من أنها لم تكن مثل الشفران التي يمكن أن تقطع وجه الشخص ببرودة، إلا أنه بدأ تكأنها تمتلك السحر بينما تسربت ببطء ولكن بحزم إلى ملابس الناس.
هدأ مزاجه على الفور. أومأ برأسه وقال: “نعم، فطر، سلالات مختلفة من الفطر. يمكنهم أن يلتهموا لحم ودم الوحوش لينمو…”
كجيرمان سبارو، رفع كلاين يده وضغط على قبعته العلوية. رأى الآنسة الساحر ترتدي وشاحًا داكن اللون ومعطفًا سميكًا. حملت حقيبة ثقيلة إلى حد ما ودخلت الزقاق وبدت حذرة للغاية.
“هل لديك مخزون جاهز؟”
في مملكة لوين، نظرًا لتأثير كنيسة الليل الدائم، كان للعديد من الملابس التي كانت تعتبر ذكورية فقط نسخ نسائية منها. تمامًا كما هو الحال في إنتيس، غالبًا ما جلست سيدات المجتمع الراقي في وضع جانبي أثناء ركوب الخيل، وذلك بفضل سرج خاص. ومع ذلك، لم تفعل لوين الشيء نفسه. كان للسيدات ملابس خاصة بهن على ظهور الخيل.
“إبقي دافئة…”
سحب كلاين يده اليسرى التي كانت ترتدي الجوع الزاحف من جيبه وفتح أصابعه.
‘مما يبدو، لا ترغب الشيطانة تريسي إلا في التحدث إلى السيد باب في الوقت الحالي… علاوة على ذلك، يبدو أن هذه هي المرة الأولى التي ينشئون فيها اتصالًا… على أي حال، ما زلت بحاجة إلى إعطاء تحذير مسبقًا. هذا يتطلب براعة. كلما قلت، كلما زاد احتمال ارتكاب خطأ. علاوة على ذلك، لا يمكنني الكشف عن بطاقاتي الرابحة…’ بعد بعض التفكير، وجد شعر المتوفى الذي قدمته الآنسة الساحر. فتح قطعة الورق وكتب:
“هل لديك مخزون جاهز؟”
شعرت فورس فجأة برياح باردة تهب على رقبتها وهي تتقلص إلى الوراء دون وعي.
شعرت فورس فجأة برياح باردة تهب على رقبتها وهي تتقلص إلى الوراء دون وعي.
بعد أن غادر الغرفة، جاء كولين إلياد إلى النافذة ونظر إلى النار في وسط المخيم.
“ما يكفي لأسبوعين على الأقل من الفصول.”
‘أين أنا…’ نظرت فورس إلى النافذة ورأت أنه قد كانت هناك طبقة سميكة تغطيها، مما منع أي ضوء من السطوع الداخل.
“لقد سلمتها بالفعل إلى رئيس تحرير الصحيفة.”
وصف ديريك السمات الفريدة للفطر بالتفصيل، وشرح ماهية الحليب ولحم البقر والأسماك والدقيق.
دون انتظار جيرمان سبارو لأن يسألها عن المزيد، أضافت على عجل: “أحضرت قلم حبر وحبر وورقة”.
أرض الآلهة المنبوذه، في مخيم بلدة الظهيرة.
أومأ كلاين برأسه قليلاً، تقدم خطوتين إلى الأمام، ومد يده للإمساك بكتف الآنسة الساحر.
فوجئت فورس بينما تردد صدى تحذير جيرمان سبارو في ذهنها:
ركزت فورس فورًا على كتاب وهمي ظهر في عينيها وهو ينقلب ببطء.
أومأ كلاين برأسه قليلاً، تقدم خطوتين إلى الأمام، ومد يده للإمساك بكتف الآنسة الساحر.
أصبح محيطها داكنًا وملونًا على الفور- كان الأحمر أكثر احمرارًا، وكان الأسود أكثر سوادًا، وكان البني أكثر بنية- بينما تداخلوا مع بعضهم البعض، مما جعلها تشعر وكأنها في حالة نشوة.
كجيرمان سبارو، رفع كلاين يده وضغط على قبعته العلوية. رأى الآنسة الساحر ترتدي وشاحًا داكن اللون ومعطفًا سميكًا. حملت حقيبة ثقيلة إلى حد ما ودخلت الزقاق وبدت حذرة للغاية.
كانت فورس معتادة بالفعل على هذه الحالة وقد “سجلتها” بنجاح أثناء عملية “السفر” هذه. كما أنها راقبت بعناية مشاهد “رحلتها”، بالإضافة إلى مخلوقات عالم الروح الغريبة التي لا توصف والتي وسمت نفسها في ذهنها.
أومأ كولين إلياد برأسه ببطء.
بعد أنفاس قليلة، إسودت رؤيتها، وشعرت ببرد لم تختبره من قبل. لم يستطع جسدها إلا أن يرتجف.
تحت تأثير قانون تجاذب خصائص التجاوز، شعر أنه إذا تجول في باكلوند، فإن الأمر كان مجرد مسألة وقت قبل أن يصادف زاراتول أو حتى آمون.
استخدمت فورس بشكل غريزي خدعة سحرية لإلقاء الضوء على محيطها. نظرت حولها، أدركت أنها كانت في كوخ خشبي. العالم جيرمان سبارو كان قد اختفى بالفعل.
هدأ مزاجه على الفور. أومأ برأسه وقال: “نعم، فطر، سلالات مختلفة من الفطر. يمكنهم أن يلتهموا لحم ودم الوحوش لينمو…”
‘أين أنا…’ نظرت فورس إلى النافذة ورأت أنه قد كانت هناك طبقة سميكة تغطيها، مما منع أي ضوء من السطوع الداخل.
أجاب ديريك على الفور: “تركيبة عالم المعادن الكلاسيكي”.
هذا جعلها أكثر حيرة. جاءت إلى الباب، ومدت يدها اليمنى، وسحبت الباب خلفها. مع صوت صرير، رأت الثلج يسد المخرج.
بعد بضعة أيام، تلقى كلاين بشكل منفصل الردود المقابلة من ملكة الغوامض برناديت، باتريك براين من الأسقفية المقدسة، والآنسة شارون. وأكد أنه لم توجد حالات شاذة فيما يتعلق بتدفق المواد أو الأفراد في باكلوند مؤخرًا.
فوجئت فورس بينما تردد صدى تحذير جيرمان سبارو في ذهنها:
إذن، ما هو السعر؟”
“إبقي دافئة…”
في النهاية، أكد أنه يجب طهي الفطر بالكامل قبل تناوله. كما كان عليه أن يأخذ علما بالأنواع الغنية بالسموم.
في دقيقة أو دقيقتين فقط، حلَّق كلاين حول البحر مرة واحدة. استخدم فريسته التي اختارها منذ فترة طويلة لتهدئة الجوع الزاحف، وعاد إلى شقته المستأجرة في باكلوند، في انتظار جمع ملكة الغوامض والأنسة شارون لمعلومات حول أي حالات شاذة.
استخدمت فورس بشكل غريزي خدعة سحرية لإلقاء الضوء على محيطها. نظرت حولها، أدركت أنها كانت في كوخ خشبي. العالم جيرمان سبارو كان قد اختفى بالفعل.
في الواقع، بأسلوب كلاين، كان سيقوم بالتحرك شخصيًا في هذا المجال ويجرى تحقيقًا إضافيًا في نفس الوقت. لقد أراد التأكد من عدم وجود خطط للشيطانة تريسي لمساعدة السيد باب على الهروب، ولكن بالنظر إلى أن زاراتول كان بالفعل في باكلوند، فقد قرر توخي الحذر والتخلي عن فكرة التسكع.
“… إذا واجهوا قوى إلهية في مجال الأرض، فقد تواجه تلك الأفطار طفرات غير معروفة…” بعد تلقي رد، هرع ديريك خارج غرفته وركض إلى باب الزعيم.
تحت تأثير قانون تجاذب خصائص التجاوز، شعر أنه إذا تجول في باكلوند، فإن الأمر كان مجرد مسألة وقت قبل أن يصادف زاراتول أو حتى آمون.
تحت تأثير قانون تجاذب خصائص التجاوز، شعر أنه إذا تجول في باكلوند، فإن الأمر كان مجرد مسألة وقت قبل أن يصادف زاراتول أو حتى آمون.
‘تنهد، لقد فكرت بالفعل في كيفية التنكر. شراء دراجة، والحصول على زي رسمي، وركوبها عبر شوارع مختلفة كساعي بريد… هذه هي أسهل طريقة لتجنب الشك…’ بعد أخذ رشفة من غورني أحضره من البحر، انحنى إلى كرسيه وسمح لدماه المتحركة، إنوني و كوناس، بتدليك كتفيه ورجليه بشكل فردي.
فوق الضباب الرمادي، جلس كلاين على كرسي ذو الظهر المرتفع الذي يخص الأحمق. نقر على مسند الذراع بإصبع السبابة خاصته وتمتم بصمت، ‘ما هي الأخطار الأخرى؟’
أرض الآلهة المنبوذه، في مخيم بلدة الظهيرة.
1132: تداخل.
بعد أن فتح ديريك بيرغ عينيه، وقف على الفور، وفتح الباب، ومشى حول النار إلى غرفة الزعيم.
“نعم…” أجاب أحد رؤساء ريينت تينيكر على السؤال قبل عض الرسالة.
قمع حماسه، أخذ نفسا عميقا ورفع يده ليطرق برفق على الباب الخشبي السميك. “تفضل بالدخول.” وسط أصوات الطرق، بدا صوت كولين إلياذ العميق.
هذا جعلها أكثر حيرة. جاءت إلى الباب، ومدت يدها اليمنى، وسحبت الباب خلفها. مع صوت صرير، رأت الثلج يسد المخرج.
أدار ديريك مقبض الباب وفتح الباب. عندما نظر إلى صائد الشياطين، الذي كان شعره أبيض وله ندوب قديمة على وجهه، قال: “جلالتك، وجدت بعض الفطر الغريب. يمكن أكله!”
فوجئت فورس بينما تردد صدى تحذير جيرمان سبارو في ذهنها:
صمت كولين إلياد للحظة قبل أن يسأل ببطء: “فطر؟”
كجيرمان سبارو، رفع كلاين يده وضغط على قبعته العلوية. رأى الآنسة الساحر ترتدي وشاحًا داكن اللون ومعطفًا سميكًا. حملت حقيبة ثقيلة إلى حد ما ودخلت الزقاق وبدت حذرة للغاية.
عند سماع الحيرة في كلمات الزعيم، تذكر ديريك على الفور فطرًا كان قد رآه من قبل.
فوق الضباب الرمادي، جلس كلاين على كرسي ذو الظهر المرتفع الذي يخص الأحمق. نقر على مسند الذراع بإصبع السبابة خاصته وتمتم بصمت، ‘ما هي الأخطار الأخرى؟’
جاء من معبد مهجور للخالق الساقط. بدا مشرق وشهي بشكل خاص، لكنه كان في الأساس خطير للغاية.
“نعم…” أجاب أحد رؤساء ريينت تينيكر على السؤال قبل عض الرسالة.
هدأ مزاجه على الفور. أومأ برأسه وقال: “نعم، فطر، سلالات مختلفة من الفطر. يمكنهم أن يلتهموا لحم ودم الوحوش لينمو…”
‘هذه…’
وصف ديريك السمات الفريدة للفطر بالتفصيل، وشرح ماهية الحليب ولحم البقر والأسماك والدقيق.
“يجب أن يتم تقرير هذا من قبل مجلس الستة أعضاء. عندما نعود الى المدينة سوف ادفع من اجل هذا الامر باسرع ما يمكن”.
في النهاية، أكد أنه يجب طهي الفطر بالكامل قبل تناوله. كما كان عليه أن يأخذ علما بالأنواع الغنية بالسموم.
“نعم…” أجاب أحد رؤساء ريينت تينيكر على السؤال قبل عض الرسالة.
استمع كولين إلياد بهدوء دون أن يظهر أي تغيير في المشاعر. وبعد تفكير قال: “ما هي الأخطار الأخرى التي لديه؟ أم يجب أن أقول نقاط تتطلب الإهتمام بها؟”
طوى كلاين الرسالة ودس خصلة الشعر فيه. أخرج هارمونيكا المغامر ونفخ فيها. بعد صمت قصير، خرجت ريينت تينيكر من الفراغ بأربعة رؤوس جميلة في يدها.
احمر وجه ديريك فجأة باللون الأحمر. “سأدرسه مرة أخرى.”
“نعم، جلالتك.” لم يستعجله ديريك.
دون انتظار تحدث الزعيم، استدار وفتح الباب وهرب خارجًا.
عند عودته إلى غرفته، أخذ نفسًا عميقًا وجلس. بدأ بالصلاة للسيد الأحمق طالباً منه أن يحيل السؤال إلى السيد العالم.
في مملكة لوين، نظرًا لتأثير كنيسة الليل الدائم، كان للعديد من الملابس التي كانت تعتبر ذكورية فقط نسخ نسائية منها. تمامًا كما هو الحال في إنتيس، غالبًا ما جلست سيدات المجتمع الراقي في وضع جانبي أثناء ركوب الخيل، وذلك بفضل سرج خاص. ومع ذلك، لم تفعل لوين الشيء نفسه. كان للسيدات ملابس خاصة بهن على ظهور الخيل.
فوق الضباب الرمادي، جلس كلاين على كرسي ذو الظهر المرتفع الذي يخص الأحمق. نقر على مسند الذراع بإصبع السبابة خاصته وتمتم بصمت، ‘ما هي الأخطار الأخرى؟’
أومأ كولين إلياد برأسه ببطء.
‘على الرغم من أن خيال فرانك وأفعاله وإبداعه تجعلني أشعر بالخوف بعض الشيء، إلا أنه لا يزال درويد بالتسلسل 5 بعد كل شيء. بغض النظر عن مدى خطورة الفطر، كم يمكن أن يكون خطير؟ مع سنوات الخبرة التي عاشتها مدينة الفضة في البيئة المظلمة، من السهل التعامل مع هذا الفطر.’
أرض الآلهة المنبوذه، في مخيم بلدة الظهيرة.
‘في أنقاض معركة الآلهة، كان إنتاج الحليب في المستقبل، ونمو رأس القرصان بالبطيخ، وغيرها من الظواهر المروعة بسبب الهالة المتبقية والقوة الإلهية للأم الأرض في تلك المنطقة. كان “القاتل” الحقيقي إلهًا وليس فرانك…’
“إبقي دافئة…”
‘يا رجل، إذا كان حادث تشكيل أرض الآلهة المنبوذة بسبب خيانة إله الشمس القديم، فإن الأشياء التي خلفتها تلك المعركة الشديدة لا تقتصر بالتأكيد على قوى الليل الدائم، الإخفاء، الانحطاط، والعاصفة. ربما هناك بعض المناطق التي لها تأثير الشمس والأرض…’
أضاق كلاين عينيه.
‘هذه…’
“ما يكفي لأسبوعين على الأقل من الفصول.”
بعد بعض التفكير، استحضر العالم جيرمان سبارو وجعله يقول الحقيقة:
أجاب ديريك على الفور: “تركيبة عالم المعادن الكلاسيكي”.
“… إذا واجهوا قوى إلهية في مجال الأرض، فقد تواجه تلك الأفطار طفرات غير معروفة…” بعد تلقي رد، هرع ديريك خارج غرفته وركض إلى باب الزعيم.
شعرت فورس فجأة برياح باردة تهب على رقبتها وهي تتقلص إلى الوراء دون وعي.
هذه المرة، فُتح الباب دون أن يطرق.
طوى كلاين الرسالة ودس خصلة الشعر فيه. أخرج هارمونيكا المغامر ونفخ فيها. بعد صمت قصير، خرجت ريينت تينيكر من الفراغ بأربعة رؤوس جميلة في يدها.
إستدار ديريك إلى الوراء لينظر إلى زملائه في الفريق بجوار النار. دخل الغرفة وأغلق الباب الخشبي الثقيل عرضيا.
“…أخيرًا، دعيني أذكرك بتوخي الحذر من السيد باب.”
“إن القوة الإلهية لمجال الأرض قد تجعل الفطر يخضع لطفرة غير معروفة.” قال بصراحة دون أن يشرح كيف توصل إلى ذلك.
وصف ديريك السمات الفريدة للفطر بالتفصيل، وشرح ماهية الحليب ولحم البقر والأسماك والدقيق.
ظل تعبير صائد الشياطين بدون تغيير بينما كرر العبارة الرئيسية بهدوء، “القوة الإلهية لمجال الأرض…”
بعد أن غادر الغرفة، جاء كولين إلياد إلى النافذة ونظر إلى النار في وسط المخيم.
أخفض صوته وصمت أخيرًا. بعد عشر ثوانٍ، قال: “بعد أن نعود، يمكننا إنشاء منطقة لزراعتها لنرى الآثار.”
لقد اعتاد منذ فترة طويلة على هذه العملية.
إذن، ما هو السعر؟”
شعرت فورس فجأة برياح باردة تهب على رقبتها وهي تتقلص إلى الوراء دون وعي.
أجاب ديريك على الفور: “تركيبة عالم المعادن الكلاسيكي”.
كانت فورس معتادة بالفعل على هذه الحالة وقد “سجلتها” بنجاح أثناء عملية “السفر” هذه. كما أنها راقبت بعناية مشاهد “رحلتها”، بالإضافة إلى مخلوقات عالم الروح الغريبة التي لا توصف والتي وسمت نفسها في ذهنها.
أومأ كولين إلياد برأسه ببطء.
صمت كولين إلياد للحظة قبل أن يسأل ببطء: “فطر؟”
“يجب أن يتم تقرير هذا من قبل مجلس الستة أعضاء. عندما نعود الى المدينة سوف ادفع من اجل هذا الامر باسرع ما يمكن”.
في الواقع، بأسلوب كلاين، كان سيقوم بالتحرك شخصيًا في هذا المجال ويجرى تحقيقًا إضافيًا في نفس الوقت. لقد أراد التأكد من عدم وجود خطط للشيطانة تريسي لمساعدة السيد باب على الهروب، ولكن بالنظر إلى أن زاراتول كان بالفعل في باكلوند، فقد قرر توخي الحذر والتخلي عن فكرة التسكع.
سيعود فريق الرحلة الاستكشافية إلى مدينة الفضة في اليومين المقبلين. أولاً، بعد الاستكشاف، احتاج القلائل الذين نجوا، وكذلك أولئك الذين فقدوا أحبائهم، إلى وقت لضبط حالتهم العقلية. ثانيًا، بقيت كمية محدودة من الطعام في المخيم، ولم تكن هناك طريقة لزرع أي عشب ذو وجه أسود حول بلدة الظهيرة. لم يمكنهم إلا الاعتماد على صيد الوحوش لتجديد قوتهم. لذلك، كانت إحدى مسؤوليات فريق الرحلة هي تقديم طعام آمن. سيحدث تبديل الفرق على فترات زمنية محددة.
‘أين أنا…’ نظرت فورس إلى النافذة ورأت أنه قد كانت هناك طبقة سميكة تغطيها، مما منع أي ضوء من السطوع الداخل.
“نعم، جلالتك.” لم يستعجله ديريك.
بعد بضعة أيام، تلقى كلاين بشكل منفصل الردود المقابلة من ملكة الغوامض برناديت، باتريك براين من الأسقفية المقدسة، والآنسة شارون. وأكد أنه لم توجد حالات شاذة فيما يتعلق بتدفق المواد أو الأفراد في باكلوند مؤخرًا.
لقد اعتاد منذ فترة طويلة على هذه العملية.
عند سماع الحيرة في كلمات الزعيم، تذكر ديريك على الفور فطرًا كان قد رآه من قبل.
بعد أن غادر الغرفة، جاء كولين إلياد إلى النافذة ونظر إلى النار في وسط المخيم.
‘في أنقاض معركة الآلهة، كان إنتاج الحليب في المستقبل، ونمو رأس القرصان بالبطيخ، وغيرها من الظواهر المروعة بسبب الهالة المتبقية والقوة الإلهية للأم الأرض في تلك المنطقة. كان “القاتل” الحقيقي إلهًا وليس فرانك…’
اشتعلت تلك الشعلة بهدوء. في الظلام الدامس، تناثر الضوء الأصفر الخافت في جميع أنحاء المخيم. يشوى فوق النار كان مصاص دماء مقرف مغطى بالقيح.
بعد بعض التفكير، استحضر العالم جيرمان سبارو وجعله يقول الحقيقة:
بعد بضعة أيام، تلقى كلاين بشكل منفصل الردود المقابلة من ملكة الغوامض برناديت، باتريك براين من الأسقفية المقدسة، والآنسة شارون. وأكد أنه لم توجد حالات شاذة فيما يتعلق بتدفق المواد أو الأفراد في باكلوند مؤخرًا.
“إبقي دافئة…”
‘مما يبدو، لا ترغب الشيطانة تريسي إلا في التحدث إلى السيد باب في الوقت الحالي… علاوة على ذلك، يبدو أن هذه هي المرة الأولى التي ينشئون فيها اتصالًا… على أي حال، ما زلت بحاجة إلى إعطاء تحذير مسبقًا. هذا يتطلب براعة. كلما قلت، كلما زاد احتمال ارتكاب خطأ. علاوة على ذلك، لا يمكنني الكشف عن بطاقاتي الرابحة…’ بعد بعض التفكير، وجد شعر المتوفى الذي قدمته الآنسة الساحر. فتح قطعة الورق وكتب:
وبينما قال ذلك، لقد خفق قلبه، وسارع إلى إضافة سؤال آخر:
“… هذا ما تحتاجينه. خصلة شعر من سليل عائلة إبراهيم… الشخص الذي قدمها لديه طلب؛ إنه المساعدة في طرح سؤال واحد على الوجود: المشكلة المتعلقة بكيفية تخلصهم من اللعنة…”
‘هذه…’
“…أخيرًا، دعيني أذكرك بتوخي الحذر من السيد باب.”
سحب كلاين يده اليسرى التي كانت ترتدي الجوع الزاحف من جيبه وفتح أصابعه.
طوى كلاين الرسالة ودس خصلة الشعر فيه. أخرج هارمونيكا المغامر ونفخ فيها. بعد صمت قصير، خرجت ريينت تينيكر من الفراغ بأربعة رؤوس جميلة في يدها.
وصف ديريك السمات الفريدة للفطر بالتفصيل، وشرح ماهية الحليب ولحم البقر والأسماك والدقيق.
“أعطي هذه الرسالة إلى الأبله المغرى”، لقد أمر وهو يسلم الرسالة.
‘هذه…’
وبينما قال ذلك، لقد خفق قلبه، وسارع إلى إضافة سؤال آخر:
‘على الرغم من أن خيال فرانك وأفعاله وإبداعه تجعلني أشعر بالخوف بعض الشيء، إلا أنه لا يزال درويد بالتسلسل 5 بعد كل شيء. بغض النظر عن مدى خطورة الفطر، كم يمكن أن يكون خطير؟ مع سنوات الخبرة التي عاشتها مدينة الفضة في البيئة المظلمة، من السهل التعامل مع هذا الفطر.’
“هل يمكنك تحديد مكانه؟”
“نعم، جلالتك.” لم يستعجله ديريك.
“نعم…” أجاب أحد رؤساء ريينت تينيكر على السؤال قبل عض الرسالة.
هذه المرة، فُتح الباب دون أن يطرق.
أضاق كلاين عينيه.
بعد بضعة أيام، تلقى كلاين بشكل منفصل الردود المقابلة من ملكة الغوامض برناديت، باتريك براين من الأسقفية المقدسة، والآنسة شارون. وأكد أنه لم توجد حالات شاذة فيما يتعلق بتدفق المواد أو الأفراد في باكلوند مؤخرًا.
أضاق كلاين عينيه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
