النهج
رفع المستوى منفرداً – ذكريات / قصص لاحقة
حكمت قوانين الغابة أسمى ما في هذا العالم ألا وهو ما يسمى بالفصل الدراسي.
الجزء الثالث: النهج
مرة أخرى، تم إضافة شق آخر لسجلاته من الانتصارات.
دوران، دوران…
الجزء الثالث: النهج
بدأ رادار صبي يدعى لي إيون-تشول، وهو إضافة حديثة إلى صفوف طلاب المدرسة الثانوية، بالدوران.
كان الأطفال ينظرون إلى وجهه المليء بالجروح بنظرات الحسد والاحترام. بدون شك، حاكم هذا الفصل تغير من لي إيون-تشول إلى جو سيونغ-هو.
مدرسة جديدة، صف جديد، وزملاء جدد.
’’ماذا الآن؟‘‘
عيون لي إيون-تشول، الجالس في آخر الصف، بينما كان يفحص جو المكان، ظلت قاسية ومفترسة. بلمحة واحدة فقط، حكم بسرعة على من كان خلفه، والذي كان مؤهلاً ليكون صديقه.
’إييك، اللعنة. لقد تخليتُ ما قد يحدث لي.‘
حكمت قوانين الغابة أسمى ما في هذا العالم ألا وهو ما يسمى بالفصل الدراسي.
إذا كان مغلقاً، فمن المستحيل ألّا يتزحزح هذا الشيء هكذا، بما أنه لم يكن سواه الذي يسحبه. لم يُظهر الباب أي علامات على التحرك، كما لو كان حائطاً، من البداية.
حتى في أيام مدرسته المتوسطة، لي إيون-تشول حكم المنطقة بقوته. في نظره، معظم زملائه بدوا مثل مجموعة من الفرائس السهلة. تقريباً بدون استثناء، أولئك الذين يقابلوا نظراته، كلهم بسرعة يشيحوا بنظراتهم.
’’من ذلك الوغد بحق الجحيم؟ فقط من هو لتحاول حمايته؟!‘‘
’…. كم هذا سخيف.‘
’أُوي.‘‘
ومع ذلك، كان هناك رجل يمشي بالقرب منه بابتسامة على وجهه، بدلاً من ذلك.
كان في ذلك الوقت تقريباً عندما كان صامتاً أمام وابل الهجمات العنيفة من لي إيون-تشول. اكتشف ’ذلك‘.
’هذا جو سيونغ-هو.‘
لقد كان فتى غريب يجلس في المنتصف، ولم يكلف نفسه عناء تجنب نظرته عندما تلتقي نظراتهم.
كان أحد أولئك ’الأصدقاء‘ الذين قاموا بما يقوم به في المنطقة المجاورة. وأيضاً، كانوا يجتمعون ببعضهم البعض بين الحين والآخر بينما يتشاركون العصائر مع أصدقائه الآخرين كذلك.
’’أنتَ هنا أيضاً؟‘‘
’’أنتَ هنا أيضاً؟‘‘
’’من ذلك الوغد بحق الجحيم؟ فقط من هو لتحاول حمايته؟!‘‘
’’نعم.‘‘
تصلب تعابير سفاح المدرسة الثانوية على الفور وبدأ يركل كرسي ’الفاسق‘ الذي لم يكلف نفسه عناء الالتفاف في منتصف هذه الفوضى.
حيَّا كل منهما الآخر وتشاركا الأخبار عن دائرة معارفه الخاصة بينما كان يقيس كل منهما الآخر، ولكن ذلك لم يدم إلا لفترة قصيرة.
حكمت قوانين الغابة أسمى ما في هذا العالم ألا وهو ما يسمى بالفصل الدراسي.
سمع جو سيونغ-هو أعمال مشينة عن لي إيون-تشول مرات عديدة من قبل، لذا أخفض رأسه أولاً واحتمى بالأخير.
فقط ربما، كان من الممكن أنه ينتظر شيئاً كهذا لفترة طويلة جداً.
’’اعتني بي من الآن فصاعداً، حسنا؟‘‘
با-دومب ، با-دومب، با-دومب.
ابتسم لي إيون-تشول بشدة وأمسك بيد جو سيونغ-هو الممدودة. قد يكونوا في عملية تحديد موقعهم الهرمي في الوقت الراهن، ولكن رجل مثل هذا سيتم تصنيفه على أنه ’صديق‘.
كانت هناك علامات مميزة من عدم الرضا والتي ذابت بشكل شديد في الصوت، ما جعل جو سيونغ-هو يبتلع ريقه الجاف بتوتر.
وهكذا، بينما كان في منتصف الطريق تقريباً مع تأسيس العلاقة الهرمية مع بقية الصف، كان هناك هذا الفتى الذي استمر في إزعاج على الحصول على الأعصاب لي إيون-تشول لسببٍ ما.
’’….. لقد فعلتُ ذلك بالفعل.‘‘
لم يكن طالباً نموذجياً يجلس في مقدمة الصف، ولم يكن أحمقاً يحاول التباهي أثناء جلوسه في الخلف أيضاً.
مال رأس لي إيون-تشول إلى الجانب.
لقد كان فتى غريب يجلس في المنتصف، ولم يكلف نفسه عناء تجنب نظرته عندما تلتقي نظراتهم.
الجواب كان واضحاً جداً، مع ذلك.
سيكون هناك دائماً واحد مثل هذا الفتى في كل صف – غبي لا يعرف مكانه ويحتاج ’حادث‘ لمعرفة من كان على القمة ومن كان في القاع.
ضربة واحدة في وجه لي إيون-تشول، وضربة واحدة في الأعضاء الحيوية للتابعين، تلك الهجمات كانت كالآلة في دقتها، لكنها وحشية في طبيعتها، مثل المفترس البري.
ذلك الوغد كان ينظر خلفه، مباشرة إلى لي إيون-تشول قبل أن يتنهد كما لو أنه وجد الأمر برمته سخيفاً. من الواضح، أن مجرم المدرسة الثانوية لم يستطع احتمال ذلك أكثر، ونهض عن مقعده.
مال رأس لي إيون-تشول إلى الجانب.
دوروروك…
بينما كان يمد يده ليمسك كتف سو-هوه ليدير الطالب الذي يذاكر كثيراً، أومض نور خاطف مفاجئ من الضوء أمام عيني لي إيون-تشول.
صوت الكرسي وهو يُجَرُّ على الأرض بصوتٍ عالٍ في الفصل. بالطبع، نظرات الصف بأكمله كانت مركزة على لي إيون-تشول.
إذا كان والده، ف… ماذا كان سيفعل؟
استمتع الفتى بكل الاهتمام وبينما كان يشعر بالرضا عن نفسه، ذهب مباشرة إلى الأحمق الذي لم يعرف مكانه. ’ة
’’ماذا الآن؟‘‘
’أُوي.‘‘
انتهى اليوم الدراسي أخيراً.
تماماً بوصول لي إيون-تشول ليمسك كتف الفاسق ويديره، جاء صد له من جانب غير متوقع نوعاً ما.
وذلك عندما ظهرت ’هي‘.
’’انتظر.‘‘
ضربة واحدة في وجه لي إيون-تشول، وضربة واحدة في الأعضاء الحيوية للتابعين، تلك الهجمات كانت كالآلة في دقتها، لكنها وحشية في طبيعتها، مثل المفترس البري.
بعد التأكّد من أن جو سيونغ-هو هو من أمسك بمعصمه، فتح لي إيون-تشول فمه.
ثااد، ثااد!!
’’ماذا الآن؟‘‘
سيكون من المريح أن تنتهي القصة إلى ذلك الحد. إذا وصلت أخبار غضب أمه إلى أذني والده….
كانت هناك علامات مميزة من عدم الرضا والتي ذابت بشكل شديد في الصوت، ما جعل جو سيونغ-هو يبتلع ريقه الجاف بتوتر.
كان قد خرج طلاب آخرون من البوابة الأمامية للمدرسة. لم يعجبه هذا التشويش. كانت أمه تضحك دائماً وتقول بأنّه يشبه والده تماماً في هذا الصدد.
’’ذهبنا إلى نفس المدرسة المتوسطة. إذا كنت تستطيع مساعدة نفسك، فلا يجب أن تزعجه.‘‘
’أُوي.‘‘
’’….. نفس المدرسة؟‘‘
ربما كان الأطفال العاديون خائفين بسبب فطرتهم من هذا التطور، لكن… بدلاً من البكاء أو الصراخ، وضع سو-هوه يده على صدره، بدلاً من ذلك.
فقط لأنهم ذهبوا إلى نفس المدرسة، كان يحاول حماية الشرير؟
كان في ذلك الوقت تقريباً عندما كان صامتاً أمام وابل الهجمات العنيفة من لي إيون-تشول. اكتشف ’ذلك‘.
يمكن أن يكون هناك سببان محتملان لذلك. واحد، سبب لا يمكن التفكير به لكنه منع أي شخص من لمس هذا الفاسق.
دوروروك…
أو أنهم كانوا ينظرون باستخفاف نحو لي إيون-تشول.
ماذا كانوا يحاولون التظاهر به هنا؟ استمع لي إيون-تشول لهذا التبادل بتعبير محتار محفور على وجهه، ولكن سرعان ما تحول إلى عبوس غاضب.
تصلب تعابير سفاح المدرسة الثانوية على الفور وبدأ يركل كرسي ’الفاسق‘ الذي لم يكلف نفسه عناء الالتفاف في منتصف هذه الفوضى.
كان قلبه الهائج يخفق في ابتهاج.
’’مهلاً، مهلاً؟ من أنت بحق الجحيم؟ لماذا لا تقول شيئاً؟ أليس لديك فم؟‘‘
. ملأت عيون لي إيون-تشول هالة قاتلة مرعبة.
بهتت بشرة جو سيونغ-هو بسرعة جداً وحاول القفز في المقدمة لإيقاف هذا. نفد صبر لي إيون-تشول حينها وصفع يد هذا الأخير بينما كان يطلق نظرات حادة شديدة.
بدأ رادار صبي يدعى لي إيون-تشول، وهو إضافة حديثة إلى صفوف طلاب المدرسة الثانوية، بالدوران.
’’أنت، تعال معي.‘‘
’’ماذا الآن؟‘‘
عندما غادر لي إيون-تشول الفصل، تبعه اثنان من تابعيه الذين تخرجوا من نفس المدرسة المتوسطة أيضاً. توقف عند المدخل ونظر للخلف، التقت عيونه بِجو سيونغ-هو وهو يغرق في العرق، بينما ’الشرير‘ لم يبد بأنه يهتم ولا بذرة واحد على كلتا الحالتين.
على الرغم من أن هناك بعض الشرارات الكهربائية، لم يشعر بأي ألم. لا، لقد شعر بتحسن كبير بدلاً من ذلك، كما لو أنه كان عائداً إلى مسقط رأسه الذي اضطر إلى تركه منذ وقت طويل.
عَزِمْ
ضربة واحدة في وجه لي إيون-تشول، وضربة واحدة في الأعضاء الحيوية للتابعين، تلك الهجمات كانت كالآلة في دقتها، لكنها وحشية في طبيعتها، مثل المفترس البري.
. ملأت عيون لي إيون-تشول هالة قاتلة مرعبة.
وكان هناك ذلك الشعور الغامض البعيد بأنه إعتاد أن يعرف الأشياء التي تجعل قلبه يتسارع و تفاجئه في كل منعطف كلما كان محاصراً بمثل هذه المشاعر، أصبح من الصعب التحمل أمام هذا الشعور بالملل.
***
بالفعل، شعر بالملل وعدم القدرة على الراحة.
’’كيو-هيوك!‘‘
خدش جو سيونغ-هو خده بحرج قبل أن يصافح اليد المقدمة بدون كلام.
كان جو سيونغ-هو ووجهه الذي كان في فوضى يتحركان بشكلٍ غير مستقر على قدميه. ربما لم يرضيه ذلك بعد، فقد بقي وهج عينا لي إيون-تشول بارداً وقاتلاً.
‘….!!!‘
دفع جو سيونغ-هو نحو الحائط قبل أن يسأل سؤاله.
بما أنّ هذا كان فوزاً سلمه له شخص ما، شعر جو سيونغ-هو بالإحراج حيال هذا الأمر برمته. بينما ظل يسبح في عدة أفكار معقدة، اقترب سو-هوه منه، ومد يده.
’’من ذلك الوغد بحق الجحيم؟ فقط من هو لتحاول حمايته؟!‘‘
من المؤسف أنّ النافذة لم تتحطم من الاصطدام فحسب، بل ارتدت قبضاته منها كما لو كان يضرب حائطاً مطاطياً.
تنفس الولد الجريح بشكل ثقيل ومؤلم قبل أن يبصق اللعاب الممزوج بآثار الدم على الأرض. ثم رفع رأسه، كان تعبيره أقرب للإعياء.
’جيد.‘
’’كان الأقوى في مدرستنا المتوسطة.‘‘
تم التغلب على سو-هوه بحالة كريه من القشعريرة، وهز رأسه بسرعة. فقط كم سيكون عمر والده من قبل حين لم يكن مخيفاً جداً؟
’’…؟؟‘‘
بما أنّ هذا كان فوزاً سلمه له شخص ما، شعر جو سيونغ-هو بالإحراج حيال هذا الأمر برمته. بينما ظل يسبح في عدة أفكار معقدة، اقترب سو-هوه منه، ومد يده.
مال رأس لي إيون-تشول إلى الجانب.
ربما كان الأطفال العاديون خائفين بسبب فطرتهم من هذا التطور، لكن… بدلاً من البكاء أو الصراخ، وضع سو-هوه يده على صدره، بدلاً من ذلك.
هذا الفتى، هل فقد عقله بعد أن تعرض للضرب قليلاً؟
بينما كان ينظر إلى المنهار لي إيون-تشول وعصابته، خدش جو سيونغ-هو رأسه من الخلف.
كانت قصة معروفة بأنّ جو سيونغ-هو وعصابته قد غزوا مدرسته المتوسطة بالكامل، ومع ذلك، هزّ رأسه وأكَّد وجهة نظره.
’هذا جو سيونغ-هو.‘
’’نحن لم نستطع وضع أيدينا حتى على ذلك الفتى. لقد تقدمت اليوم لأنني كنت خائفاً من أن يحدث شيء خاطئ هنا أيضاً.‘‘
بجدية الآن، لديه هذا الشك الخفي بأنه حتى لو أصبح والده رجلاً عجوزاً، لن يفوز سو-هوه ضده أبداً.
في البداية، تساءل لي إيون-تشول أي نوع من فضلات الحصان كان هذا، لكنّ عيون جو سيونغ-هو كانت جادة جداً بشأن شيء كهذا.
كان في ذلك الوقت تقريباً عندما كان صامتاً أمام وابل الهجمات العنيفة من لي إيون-تشول. اكتشف ’ذلك‘.
’ابن ال#*&$.. هو هل جاد؟‘
’هذا جو سيونغ-هو.‘
لكن، ذلك لا يمكن أن يكون صحيحاً.
إذا كان هناك وغد مخيف مثل ذلك، فلن يكون هناك أي مجال بأن لا تنتشر إشاعة في الأرجاء.
إذا كان هناك وغد مخيف مثل ذلك، فلن يكون هناك أي مجال بأن لا تنتشر إشاعة في الأرجاء.
’أُوي.‘‘
اسم الفاسق كان سيونغ سو-هوه.
بعد التأكّد من أن جو سيونغ-هو هو من أمسك بمعصمه، فتح لي إيون-تشول فمه.
عاش لي إيون-تشول في هذه المنطقة تحديداً منذ أيام مدرسته الابتدائية، لكنه لم يسمع بهذا الاسم من قبل. إضافةً إلى أنّ ماذا يمكن لمجتهد أن يفعل به، على أية حال؟
عيون لي إيون-تشول، الجالس في آخر الصف، بينما كان يفحص جو المكان، ظلت قاسية ومفترسة. بلمحة واحدة فقط، حكم بسرعة على من كان خلفه، والذي كان مؤهلاً ليكون صديقه.
ارتفع غضب لي إيون-تشول إلى أعلى رأسه بعدما أدرك أن جو سيونغ-هو تجرأ على جعله يبدو سيئاً أمام الآخرين فقط بسبب فاسق كذاك.
توقف السفاح عن توجيه اللكمات فقط بعد أن اكتشف أنّ عيون جو سيونغ-هو قد أصبحت كبيرة جداً من المفاجأة، استدار لينظر خلفه.
صـفـعـــــــــة!
بدأ رادار صبي يدعى لي إيون-تشول، وهو إضافة حديثة إلى صفوف طلاب المدرسة الثانوية، بالدوران.
سببت أرجحة لي إيون-تشول الكاملة والدامية برأس جو سيونغ-هو إلى الدوران إلى الجانب. تضخم الخد المصفوع باللون الأحمر.
كلما بدا أكثر، قلَّ تصديق لي إيون-تشول بكلمات جو سيونغ-هو.
من الواضح أن مجرم المدرسة الثانوية تعلم الملاكمة منذ صغره، وربما بسبب ذلك، لا يمكن أن يتم الاستخفاف بقوة ذراعه.
تسربت أصوات الاستهجان تلقائياً من فمه كما لو أنّه شعر بالحقد حول هذه المسألة. ثم خاطب سو-هوه الفتى.
على أية حال، ما يخشاه جو سيونغ-هو حقاً كان شيئاً آخر.
’’ذهبنا إلى نفس المدرسة المتوسطة. إذا كنت تستطيع مساعدة نفسك، فلا يجب أن تزعجه.‘‘
كان في ذلك الوقت تقريباً عندما كان صامتاً أمام وابل الهجمات العنيفة من لي إيون-تشول. اكتشف ’ذلك‘.
فقط لأنهم ذهبوا إلى نفس المدرسة، كان يحاول حماية الشرير؟
’…..!!!‘
أومأ جو سيونغ-هو برأسه بدون تردد.
توقف السفاح عن توجيه اللكمات فقط بعد أن اكتشف أنّ عيون جو سيونغ-هو قد أصبحت كبيرة جداً من المفاجأة، استدار لينظر خلفه.
***
من مسافة بعيدة، ذلك المجتهد كان يتجول على مهلٍ في الاتجاه هنا.
مدرسة جديدة، صف جديد، وزملاء جدد.
أخفض جو سيونغ-هو رأسه للأسفل كما لو أنه لا يريد أن يلتقي بنظرات الشخص الذي يقترب، وتمتم بصوت منخفض.
ذلك الوغد كان ينظر خلفه، مباشرة إلى لي إيون-تشول قبل أن يتنهد كما لو أنه وجد الأمر برمته سخيفاً. من الواضح، أن مجرم المدرسة الثانوية لم يستطع احتمال ذلك أكثر، ونهض عن مقعده.
’’فقط… اعتذر له. هذه نصيحتي الجدية لك.‘‘
قام سو-هوه بتحضير حقيبته ثم ألقاها على كتفه.
’’هذا الغبي ابن ال*#&@…!‘‘
صـفـعـــــــــة!
أمسك لي إيون-تشول بشعر جو سيونغ-هو ليهز رأس الفتى، لكن الأخير أبقى فمه مغلقاً. تماماً عندما كان الأول على وشك أن يتفوه بجولة أخرى من الكلمات المسيئة…
وقف مصدر المشكلة نفسها، سو-هوه، أخيراً أمامهم.
وقف مصدر المشكلة نفسها، سو-هوه، أخيراً أمامهم.
حدث ذلك حينها…
ربما كان ذلك بسبب تحذير جو سيونغ-هو السابق؟ فحتى لي إيون-تشول، الذي كان يهاجم أولاً ويسأل الأسئلة لاحقاً، سرعان ما أخذ بضع خطوات للخلف وحدَّق بحذر نحو سو-هوه.
سببت أرجحة لي إيون-تشول الكاملة والدامية برأس جو سيونغ-هو إلى الدوران إلى الجانب. تضخم الخد المصفوع باللون الأحمر.
على الرغم من أنه ليس قصيراً، مقارنةً بجو سيونغ-هو نفسه، هذا المجتهد لم يكن بالطول الكثير. كما أن بنيته الجسدية تبدو عادية للغاية.
’…. كم هذا سخيف.‘
رقبته ومعصميه المكشوفان خارج الزي المدرسي بدا متينين قليلاً، ولكن لم يبدو بأنّ الصبي قد تدرب باحترافية أو شيء من هذا.
’لكن، كيف يمكن لشيء كهذا أن يكون حقيقياً…؟!‘
كلما بدا أكثر، قلَّ تصديق لي إيون-تشول بكلمات جو سيونغ-هو.
بينما كان يمد يده ليمسك كتف سو-هوه ليدير الطالب الذي يذاكر كثيراً، أومض نور خاطف مفاجئ من الضوء أمام عيني لي إيون-تشول.
متجاهلاً المتنمرين تماماً، اقتربت سو-هوه من جو سيونغ-هو، وتمعَّنَ في وجه جو سيونغ-هو الفوضوي.
كان الأطفال ينظرون إلى وجهه المليء بالجروح بنظرات الحسد والاحترام. بدون شك، حاكم هذا الفصل تغير من لي إيون-تشول إلى جو سيونغ-هو.
’’تسك، تسك.‘‘
’’انتظر.‘‘
تسربت أصوات الاستهجان تلقائياً من فمه كما لو أنّه شعر بالحقد حول هذه المسألة. ثم خاطب سو-هوه الفتى.
’’ظننت أنّ هالته كانت شيئاً آخر عندما رأيته لأول مرة، لذا ذلك ليس مفاجئاً.‘‘
’’هيي، يا سيونغ-هو.‘‘
’الباب… لا يريد أن يفتح؟‘
’’… أجل.‘‘
عيون لي إيون-تشول، الجالس في آخر الصف، بينما كان يفحص جو المكان، ظلت قاسية ومفترسة. بلمحة واحدة فقط، حكم بسرعة على من كان خلفه، والذي كان مؤهلاً ليكون صديقه.
’’دعنا نتظاهر بأنك أيضاً عملت هذا. أعني، هذا القدر كافٍ للدفاع عن النفس، صحيح؟‘‘
عندما غادر لي إيون-تشول الفصل، تبعه اثنان من تابعيه الذين تخرجوا من نفس المدرسة المتوسطة أيضاً. توقف عند المدخل ونظر للخلف، التقت عيونه بِجو سيونغ-هو وهو يغرق في العرق، بينما ’الشرير‘ لم يبد بأنه يهتم ولا بذرة واحد على كلتا الحالتين.
أومأ جو سيونغ-هو برأسه بدون تردد.
والأكثر من ذلك، كان جو سيونغ-هو يُعامل الآن كبطل حتى بعد أن ظهر بأنّه كان يحاول حماية طفل آخر كان قد تخرّج من نفس المدرسة المتوسطة.
’’حسناً، دعنا نفعل ذلك.‘‘
متجاهلاً المتنمرين تماماً، اقتربت سو-هوه من جو سيونغ-هو، وتمعَّنَ في وجه جو سيونغ-هو الفوضوي.
ماذا كانوا يحاولون التظاهر به هنا؟ استمع لي إيون-تشول لهذا التبادل بتعبير محتار محفور على وجهه، ولكن سرعان ما تحول إلى عبوس غاضب.
تم التغلب على سو-هوه بحالة كريه من القشعريرة، وهز رأسه بسرعة. فقط كم سيكون عمر والده من قبل حين لم يكن مخيفاً جداً؟
’’أُوي.‘‘
يمكن أن يكون هناك سببان محتملان لذلك. واحد، سبب لا يمكن التفكير به لكنه منع أي شخص من لمس هذا الفاسق.
بينما كان يمد يده ليمسك كتف سو-هوه ليدير الطالب الذي يذاكر كثيراً، أومض نور خاطف مفاجئ من الضوء أمام عيني لي إيون-تشول.
كان من الجيد أن يكون مسترخياً ومرتخياً، لكن إذا كان سيضيع المزيد من الوقت أكثر من هذا، فبالتأكيد سيصل إلى المنزل متأخراً على العشاء وهذا يعني أنّه سيواجه غضب والدته.
ثااد!
سيكون هناك دائماً واحد مثل هذا الفتى في كل صف – غبي لا يعرف مكانه ويحتاج ’حادث‘ لمعرفة من كان على القمة ومن كان في القاع.
اللاوعي لي إيون-تشول سقط بقوة على الأرض تقريبا في نفس الوقت، الاثنان تابعان يحرسان ظهر القائد أيضاً ظلام دامس، أيضاً.
قام سو-هوه بتحضير حقيبته ثم ألقاها على كتفه.
ثااد، ثااد!!
’’تسك، تسك.‘‘
’يا له من وغد مخيف…‘
با-دومب ، با-دومب، با-دومب.
استطاع جو سيونغ-هو فقط أن يشاهد في عدم تصديق مطلق. لو لم تكن رؤيته الديناميكية الممتازة تُشحذ من خلال التمارين والتدريب، لما رأى تلك الحركات المذهلة.
بما أنّ هذا كان فوزاً سلمه له شخص ما، شعر جو سيونغ-هو بالإحراج حيال هذا الأمر برمته. بينما ظل يسبح في عدة أفكار معقدة، اقترب سو-هوه منه، ومد يده.
ضربة واحدة في وجه لي إيون-تشول، وضربة واحدة في الأعضاء الحيوية للتابعين، تلك الهجمات كانت كالآلة في دقتها، لكنها وحشية في طبيعتها، مثل المفترس البري.
لأن قلبه الخافق كان يجعل سيقانه تتحرك.
عندما حاول عن طريق الخطأ أن يغضب سيونغ سو-هوه، انتهى به الأمر متسائلاً إن كانت هذه القوة يمكن أن تنتمي لإنسان أم لا.
’حسناً، إذاً….‘
ولكن بعد ذلك، أصبحت حياته في المدرسة المتوسطة خالية من الإجهاد تماماً، على عكس توقعاته الأولية.
’حسناً، إذاً….‘
بينما كان ينظر إلى المنهار لي إيون-تشول وعصابته، خدش جو سيونغ-هو رأسه من الخلف.
مدرسة جديدة، صف جديد، وزملاء جدد.
’…’
لكن، ذلك لا يمكن أن يكون صحيحاً.
كسر أنف مجرم المدرسة الثانوية بينما كسر للتابعين عظامهما.
’’أنتَ هنا أيضاً؟‘‘
لابد من أن تنتشر الشائعات بسرعة؛ الشائعات بأنّ مميز المدرسة المتوسطة XX لي إيون-تشول يتعرض للضرب من قِبَلِ جو سيونغ-هو من المدرسة المتوسطة YY.
عندما حاول عن طريق الخطأ أن يغضب سيونغ سو-هوه، انتهى به الأمر متسائلاً إن كانت هذه القوة يمكن أن تنتمي لإنسان أم لا.
حتى المجرم نفسه سيُبقي فمه مغلقاً بسبب هذه المسألة بما أنّ تلك الإشاعة ستكون أفضل بكثير من أن يعلم العالم بأنّه غُلِبَ من قِبَلِ طالب عادي بلا اسم.
’’من ذلك الوغد بحق الجحيم؟ فقط من هو لتحاول حمايته؟!‘‘
’حسناً، إذاً….‘
’…. كم هذا سخيف.‘
مرة أخرى، تم إضافة شق آخر لسجلاته من الانتصارات.
كان في الأساس مدخل للظلام، مظلم جداً لدرجة أنه شعر وكأنه كان يُمتص فيه.
بما أنّ هذا كان فوزاً سلمه له شخص ما، شعر جو سيونغ-هو بالإحراج حيال هذا الأمر برمته. بينما ظل يسبح في عدة أفكار معقدة، اقترب سو-هوه منه، ومد يده.
إذا كان والده، ف… ماذا كان سيفعل؟
’’الآن بعد أن وصلت الأمور إلى هذا الحد… حسناً، سأكون في رعايتك في هذا المكان أيضاً، حسناً؟‘‘
تم التغلب على سو-هوه بحالة كريه من القشعريرة، وهز رأسه بسرعة. فقط كم سيكون عمر والده من قبل حين لم يكن مخيفاً جداً؟
خدش جو سيونغ-هو خده بحرج قبل أن يصافح اليد المقدمة بدون كلام.
ربما كان ذلك بسبب تحذير جو سيونغ-هو السابق؟ فحتى لي إيون-تشول، الذي كان يهاجم أولاً ويسأل الأسئلة لاحقاً، سرعان ما أخذ بضع خطوات للخلف وحدَّق بحذر نحو سو-هوه.
حسناً… لم تكن هذه صفقة سيئة.
حتى المجرم نفسه سيُبقي فمه مغلقاً بسبب هذه المسألة بما أنّ تلك الإشاعة ستكون أفضل بكثير من أن يعلم العالم بأنّه غُلِبَ من قِبَلِ طالب عادي بلا اسم.
***
بجدية الآن، لديه هذا الشك الخفي بأنه حتى لو أصبح والده رجلاً عجوزاً، لن يفوز سو-هوه ضده أبداً.
’’واو، جو سيونغ-هو تولى أمر هؤلاء الثلاثة؟‘‘
’’هيي، يا سيونغ-هو.‘‘
’’ظننت أنّ هالته كانت شيئاً آخر عندما رأيته لأول مرة، لذا ذلك ليس مفاجئاً.‘‘
’حسناً، إذاً….‘
’’سمعت أنه تعلم الجودو منذ صغره وكان مشهوراً جداً في حيه.‘‘
’…’
بفضل أخبار لي إيون-تشول ورفاقه الذين تم نقلهم إلى المستشفى، أصبح الجو السائد في الفصل الدراسي بأكمله ملتهب بسرعة.
متجاهلاً المتنمرين تماماً، اقتربت سو-هوه من جو سيونغ-هو، وتمعَّنَ في وجه جو سيونغ-هو الفوضوي.
والأكثر من ذلك، كان جو سيونغ-هو يُعامل الآن كبطل حتى بعد أن ظهر بأنّه كان يحاول حماية طفل آخر كان قد تخرّج من نفس المدرسة المتوسطة.
كلما بدا أكثر، قلَّ تصديق لي إيون-تشول بكلمات جو سيونغ-هو.
على الرغم من أنها كانت بداية سنة مدرسية جديدة، والأطفال جميعاً شعروا بالغرابة وعدم الثقة من بعضهم البعض، عمل هذا الموضوع العجائب وكسر الحاجز بشكل جيد. حتى في ذلك الحين، كان سو-هوه يحدق في السماء في الخارج لوحده.
استمتع الفتى بكل الاهتمام وبينما كان يشعر بالرضا عن نفسه، ذهب مباشرة إلى الأحمق الذي لم يعرف مكانه. ’ة
لم تكن نهاية اليوم الدراسي بعيدة جداً، كانت السماء الزرقاء في الأعلى تُصبغ تدريجياً بألوان الكهرمان الغنية. لسببٍ ما، استمر التثاؤب يهدد بالخروج، لذا كان يجد صعوبة بقمعه.
بينما كان ينظر إلى المنهار لي إيون-تشول وعصابته، خدش جو سيونغ-هو رأسه من الخلف.
’…. أشعر بالملل.‘
الآن بكونه مصدوماً تماماً، ركض بسرعة إلى النافذة وألقى نظرة في الخارج. كان ذلك عندما ظهر مشهد لا يُصدق أمام عينيه.
بالفعل، شعر بالملل وعدم القدرة على الراحة.
با-دومب ، با-دومب، با-دومب.
مؤخراً، غالبا ما تثاءب بدون سبب ملموس وشعر بالملل أكثر من أي وقتٍ مضى.
***
وكان هناك ذلك الشعور الغامض البعيد بأنه إعتاد أن يعرف الأشياء التي تجعل قلبه يتسارع و تفاجئه في كل منعطف كلما كان محاصراً بمثل هذه المشاعر، أصبح من الصعب التحمل أمام هذا الشعور بالملل.
وهكذا، بينما كان في منتصف الطريق تقريباً مع تأسيس العلاقة الهرمية مع بقية الصف، كان هناك هذا الفتى الذي استمر في إزعاج على الحصول على الأعصاب لي إيون-تشول لسببٍ ما.
دوروروك…
متجاهلاً المتنمرين تماماً، اقتربت سو-هوه من جو سيونغ-هو، وتمعَّنَ في وجه جو سيونغ-هو الفوضوي.
فُتِح باب الفصل. تحولت نظرات الأطفال إلى الباب الخلفي. لم يُظهر جو سيونغ-هو ردة فعل كبيرة وعاد إلى مقعده المخصص.
’’…؟؟‘‘
أوووه-!
دوروروك…
كان الأطفال ينظرون إلى وجهه المليء بالجروح بنظرات الحسد والاحترام. بدون شك، حاكم هذا الفصل تغير من لي إيون-تشول إلى جو سيونغ-هو.
بما أنّ هذا كان فوزاً سلمه له شخص ما، شعر جو سيونغ-هو بالإحراج حيال هذا الأمر برمته. بينما ظل يسبح في عدة أفكار معقدة، اقترب سو-هوه منه، ومد يده.
’’مهلاً، مهلاً.‘‘
لأن قلبه الخافق كان يجعل سيقانه تتحرك.
ظل سو-هوه غير مهتم بينما استمر بالتحديق خارج النافذة، فقط ليعيد انتباهه إلى الواقع من قبل شخص ما يوكزه على ظهره. نظر خلفه ليجد طالبة ذات مظهر أنيق هناك تحاول التحدث معه.
’حسناً، إذاً….‘
’’صديقك الذي أنقذك عاد بذاك الحال، ألن تذهب لتلقي التحية على الأقل؟‘‘
’’مهلاً، مهلاً.‘‘
’’….. لقد فعلتُ ذلك بالفعل.‘‘
أومأ جو سيونغ-هو برأسه بدون تردد.
’’أوه. حسناً.‘‘
’’أنت، تعال معي.‘‘
سمعت الفتاة رده الجاف وكما لو أنها شعرت بالحرج من هذا التبادل، فتحت بسرعة كتابها المدرسي لإخفاء وجهها. في تلك الأثناء، أعاد نظراته إلى السماء في الخارج.
سمعت الفتاة رده الجاف وكما لو أنها شعرت بالحرج من هذا التبادل، فتحت بسرعة كتابها المدرسي لإخفاء وجهها. في تلك الأثناء، أعاد نظراته إلى السماء في الخارج.
’أشعر بالملل كثيراً….‘
أوووه-!
كانت الشمس تتسلل بالقرب من الأفق.
أصبحت عينا سو-هوه مستديرتين وهذه المرة، ركض إلى الباب الأمامي وأمسك مقبضه. لكنها كانت نفس القصة هنا أيضاً.
***
استمتع الفتى بكل الاهتمام وبينما كان يشعر بالرضا عن نفسه، ذهب مباشرة إلى الأحمق الذي لم يعرف مكانه. ’ة
انتهى اليوم الدراسي أخيراً.
من الواضح أن مجرم المدرسة الثانوية تعلم الملاكمة منذ صغره، وربما بسبب ذلك، لا يمكن أن يتم الاستخفاف بقوة ذراعه.
بينما كان الجميع يحاول الهرب بسرعة من مؤسسة التعليم هذه، بقي سو-هوه واقفاً بجانب النافذة لينظر إلى ملعب الألعاب الرياضية في الخارج.
كان جو سيونغ-هو ووجهه الذي كان في فوضى يتحركان بشكلٍ غير مستقر على قدميه. ربما لم يرضيه ذلك بعد، فقد بقي وهج عينا لي إيون-تشول بارداً وقاتلاً.
كان قد خرج طلاب آخرون من البوابة الأمامية للمدرسة. لم يعجبه هذا التشويش. كانت أمه تضحك دائماً وتقول بأنّه يشبه والده تماماً في هذا الصدد.
عَزِمْ
لقد قرأ الكتاب الذي استعاره من المكتبة قبل أن يرفع رأسه مجدداً معتقداً بأنّه ربما عليه العودة إلى المنزل الآن. لم يكن هناك أحد غيره في الفصل.
’’انتظر.‘‘
قام سو-هوه بتحضير حقيبته ثم ألقاها على كتفه.
كان قلبه الهائج يخفق في ابتهاج.
كان من الجيد أن يكون مسترخياً ومرتخياً، لكن إذا كان سيضيع المزيد من الوقت أكثر من هذا، فبالتأكيد سيصل إلى المنزل متأخراً على العشاء وهذا يعني أنّه سيواجه غضب والدته.
’’أنت، تعال معي.‘‘
سيكون من المريح أن تنتهي القصة إلى ذلك الحد. إذا وصلت أخبار غضب أمه إلى أذني والده….
لم يكن طالباً نموذجياً يجلس في مقدمة الصف، ولم يكن أحمقاً يحاول التباهي أثناء جلوسه في الخلف أيضاً.
’إييك، اللعنة. لقد تخليتُ ما قد يحدث لي.‘
إذا كان مغلقاً، فمن المستحيل ألّا يتزحزح هذا الشيء هكذا، بما أنه لم يكن سواه الذي يسحبه. لم يُظهر الباب أي علامات على التحرك، كما لو كان حائطاً، من البداية.
تم التغلب على سو-هوه بحالة كريه من القشعريرة، وهز رأسه بسرعة. فقط كم سيكون عمر والده من قبل حين لم يكن مخيفاً جداً؟
الجزء الثالث: النهج
بجدية الآن، لديه هذا الشك الخفي بأنه حتى لو أصبح والده رجلاً عجوزاً، لن يفوز سو-هوه ضده أبداً.
عَزِمْ
ارتجف مرة أخرى و توجه بسرعة إلى الباب الخلفي للصف لكن، عندما حاول فتحه…
’ماذا يحدث؟‘
’الباب… لا يريد أن يفتح؟‘
ترجمة: Tasneem ZH
إذا كان مغلقاً، فمن المستحيل ألّا يتزحزح هذا الشيء هكذا، بما أنه لم يكن سواه الذي يسحبه. لم يُظهر الباب أي علامات على التحرك، كما لو كان حائطاً، من البداية.
إذا كان هناك وغد مخيف مثل ذلك، فلن يكون هناك أي مجال بأن لا تنتشر إشاعة في الأرجاء.
’ماذا يحدث؟‘
هذا الفتى، هل فقد عقله بعد أن تعرض للضرب قليلاً؟
أصبحت عينا سو-هوه مستديرتين وهذه المرة، ركض إلى الباب الأمامي وأمسك مقبضه. لكنها كانت نفس القصة هنا أيضاً.
من الواضح أن مجرم المدرسة الثانوية تعلم الملاكمة منذ صغره، وربما بسبب ذلك، لا يمكن أن يتم الاستخفاف بقوة ذراعه.
الآن بكونه مصدوماً تماماً، ركض بسرعة إلى النافذة وألقى نظرة في الخارج. كان ذلك عندما ظهر مشهد لا يُصدق أمام عينيه.
من الواضح أن مجرم المدرسة الثانوية تعلم الملاكمة منذ صغره، وربما بسبب ذلك، لا يمكن أن يتم الاستخفاف بقوة ذراعه.
ترك كل طالب بوابة المدرسة؛ الطلاب المتدربين في الميدان، السيارات المارة على الطريق، المارة السائرين على الرصيف، وحتى الكرة التي تم ركلها والتي كانت تطير في الهواء…..
’’من ذلك الوغد بحق الجحيم؟ فقط من هو لتحاول حمايته؟!‘‘
…. كل شيء توقف تماماً.
الجزء الثالث: النهج
’لكن، كيف يمكن لشيء كهذا أن يكون حقيقياً…؟!‘
’’تسك، تسك.‘‘
أمسك سو-هوه كلتا قبضتيه بإحكام وضرب النافذة بكل قوته.
استطاع جو سيونغ-هو فقط أن يشاهد في عدم تصديق مطلق. لو لم تكن رؤيته الديناميكية الممتازة تُشحذ من خلال التمارين والتدريب، لما رأى تلك الحركات المذهلة.
بووم!
متجاهلاً المتنمرين تماماً، اقتربت سو-هوه من جو سيونغ-هو، وتمعَّنَ في وجه جو سيونغ-هو الفوضوي.
من المؤسف أنّ النافذة لم تتحطم من الاصطدام فحسب، بل ارتدت قبضاته منها كما لو كان يضرب حائطاً مطاطياً.
كانت الشمس تتسلل بالقرب من الأفق.
‘….!!!‘
***
حدث ذلك حينها…
مال رأس لي إيون-تشول إلى الجانب.
بأنْ تراجع سو-هوه من النوافذ وبينما كان يسرع بخطواته إلى الوراء، حاول جاهداً أن يعرف ما الذي كان يدور في رأسه.
’ماذا يحدث؟‘
وذلك عندما ظهرت ’هي‘.
وكان هناك ذلك الشعور الغامض البعيد بأنه إعتاد أن يعرف الأشياء التي تجعل قلبه يتسارع و تفاجئه في كل منعطف كلما كان محاصراً بمثل هذه المشاعر، أصبح من الصعب التحمل أمام هذا الشعور بالملل.
تَيَقَّظَ رأس سو-هوه نحو ’الثقب‘ الدائري الأسود الذي ظهر من العدم في الجزء الخلفي من الفصل، لم يكن أكبر من حجم الكرة الطائرة، لكنه نما بسرعة أكبر وأكبر حتى أصبح كبير بما يكفي لشخص واحد للمشي من خلاله.
’’اعتني بي من الآن فصاعداً، حسنا؟‘‘
كان في الأساس مدخل للظلام، مظلم جداً لدرجة أنه شعر وكأنه كان يُمتص فيه.
حدث ذلك حينها…
ربما كان الأطفال العاديون خائفين بسبب فطرتهم من هذا التطور، لكن… بدلاً من البكاء أو الصراخ، وضع سو-هوه يده على صدره، بدلاً من ذلك.
’’….. نفس المدرسة؟‘‘
با-دومب ، با-دومب، با-دومب.
’…..!!!‘
كان قلبه الهائج يخفق في ابتهاج.
كلما بدا أكثر، قلَّ تصديق لي إيون-تشول بكلمات جو سيونغ-هو.
ربما.
سمع جو سيونغ-هو أعمال مشينة عن لي إيون-تشول مرات عديدة من قبل، لذا أخفض رأسه أولاً واحتمى بالأخير.
فقط ربما، كان من الممكن أنه ينتظر شيئاً كهذا لفترة طويلة جداً.
ربما كان ذلك بسبب تحذير جو سيونغ-هو السابق؟ فحتى لي إيون-تشول، الذي كان يهاجم أولاً ويسأل الأسئلة لاحقاً، سرعان ما أخذ بضع خطوات للخلف وحدَّق بحذر نحو سو-هوه.
’قالت أمي بأنني أشبه أبي طوال الوقت، أليس كذلك؟‘
توقف السفاح عن توجيه اللكمات فقط بعد أن اكتشف أنّ عيون جو سيونغ-هو قد أصبحت كبيرة جداً من المفاجأة، استدار لينظر خلفه.
إذا كان والده، ف… ماذا كان سيفعل؟
عَزِمْ
الجواب كان واضحاً جداً، مع ذلك.
متجاهلاً المتنمرين تماماً، اقتربت سو-هوه من جو سيونغ-هو، وتمعَّنَ في وجه جو سيونغ-هو الفوضوي.
با-دومب، با-دومب ، با-دومب….
’’ظننت أنّ هالته كانت شيئاً آخر عندما رأيته لأول مرة، لذا ذلك ليس مفاجئاً.‘‘
لأن قلبه الخافق كان يجعل سيقانه تتحرك.
بينما كان الجميع يحاول الهرب بسرعة من مؤسسة التعليم هذه، بقي سو-هوه واقفاً بجانب النافذة لينظر إلى ملعب الألعاب الرياضية في الخارج.
وقف سو-هوه أمام ’البوابة‘ ولمس سطحها.
كان من الجيد أن يكون مسترخياً ومرتخياً، لكن إذا كان سيضيع المزيد من الوقت أكثر من هذا، فبالتأكيد سيصل إلى المنزل متأخراً على العشاء وهذا يعني أنّه سيواجه غضب والدته.
باز…. باااز…
كانت الشمس تتسلل بالقرب من الأفق.
على الرغم من أن هناك بعض الشرارات الكهربائية، لم يشعر بأي ألم. لا، لقد شعر بتحسن كبير بدلاً من ذلك، كما لو أنه كان عائداً إلى مسقط رأسه الذي اضطر إلى تركه منذ وقت طويل.
’هذا جو سيونغ-هو.‘
كان هناك هذا الشعور الغريب الغامض من الأُلفة كما لو كان قد دخل بالفعل مكاناً مثل هذا من قبل.
دوروروك…
نظَّم سو-هوه ببطء ولكن بعناية تنفسه. استعاد قلبه النابض بشدة أخيراً بعض الهدوء وبدا بأنَّ ما بداخل رأسه كان صافٍ.
’’الآن بعد أن وصلت الأمور إلى هذا الحد… حسناً، سأكون في رعايتك في هذا المكان أيضاً، حسناً؟‘‘
’جيد.‘
’ابن ال#*&$.. هو هل جاد؟‘
تشكَّلت ومضة قصيرة من ابتسامة على وجهه.
كانت هناك علامات مميزة من عدم الرضا والتي ذابت بشكل شديد في الصوت، ما جعل جو سيونغ-هو يبتلع ريقه الجاف بتوتر.
وبعد ذلك، قفز داخل ’البوابة‘ بدون تردد للحظة.
’’ظننت أنّ هالته كانت شيئاً آخر عندما رأيته لأول مرة، لذا ذلك ليس مفاجئاً.‘‘
ترجمة: Tasneem ZH
دفع جو سيونغ-هو نحو الحائط قبل أن يسأل سؤاله.
تدقيق : Drake Hale
بينما كان ينظر إلى المنهار لي إيون-تشول وعصابته، خدش جو سيونغ-هو رأسه من الخلف.
تدقيق : Drake Hale
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
