نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-265

ذكريات بيرو

ذكريات بيرو

 

لم يحب سيده استعمال البشر كجنود ظل، لذا لم يكن هناك تقريباً أي جنود بدأوا كبشر…

رفع المستوى منفرداً – ذكريات / قصص لاحقة

’هذا الإنسان…. إنّه ليس خائفاً مني؟‘

الجزء الأول: ذكريات بيرو

انزلق بصمت إلى الظل، وانتشر عالم الظلام اللانهائي مباشرة أمام عينيه. قد يسمي بعض الناس هذا المكان مخيفاً، لكن بالنسبة لبيرو، هذا العالم تحت سلطة سيده كان مكاناً مريحاً ليكون فيه.

داخل بيضة معينة…

***

قبل أن يكون مستعداً للفقس، سمع بيرو صوت الملكة من خلال قشرة بيضته السميكة.

أُمِرَ الأقزام الملتحين وجنود النمل من قِبَلِ بيرو لبناء تمثال حجري عملاق لسيدهم داخل هذا المكان، ’أرض الراحة الأبدية‘. عندما رأوا ملك النمل السابق الأرض بالقرب من محيطهم، أحنوا جميعاً رؤوسهم في انسجام.

[من أجل المملكة.]

’…..‘

’من أجل… المملكة.‘

[أتمنى تغيير الخطة قليلاً فقط.]

[اجعل كل الأعداء الذين يسدّون طريقنا يرتجفون في رعب.]

استجاب بيرو لأوامر الملكة وانتظر الوقت المناسب ليأتي بِنَفَسْ عميق. وفي نهاية المطاف، ’خَطَوْ‘ على أرضه.

’ اجعل كل الأعداء الذين يسدّون طريقنا يرتجفون في رعب.‘

كان عليه ببساطة أن يكون قوياً.

كان بحاجة لأن يُصبح قوياً.

أجاب تابعيه الثلاثة بالإجماع.

كان عليه ببساطة أن يكون قوياً.

تمعّن بيرو في تمثال سيده بتعبير راضي جداً قبل تأكيد التغيير في اللحظة الأخيرة والذي أضيف إليه.

كان ذلك أول واجب مُنِحَ لِبيرو وهو لا يزال راكداً في حالة جنينية. وبعد ذلك، أدى هاجس ملكة النمل الراغبة في بناء مملكة مزدهرة إلى ولادة وحش مرعب.

بعد التأكد من أنّ سو-هوه نائماً، عاد بيرو بهدوء إلى ’منطقة الراحة الأبدية‘.

[كيياااه!!]

[كييي هيهيهيهت!!]

حطم جندي النمل الشاب قشرة البيض، خرج من الحدود، وصرخ بصوتٍ عالٍ. لم تسمح نية القتل المشؤومة والمخيفة النازحة من عينيها بأي مقارنة مع وحوش النمل الأخرى في الوجود.

أُمِرَ الأقزام الملتحين وجنود النمل من قِبَلِ بيرو لبناء تمثال حجري عملاق لسيدهم داخل هذا المكان، ’أرض الراحة الأبدية‘. عندما رأوا ملك النمل السابق الأرض بالقرب من محيطهم، أحنوا جميعاً رؤوسهم في انسجام.

شعرت الملكة المرتجفة باندفاع قوي من العواطف من هذا المخلوق الذي وُلِدَ بجهودها.

…. هو فقط لا يستطيع أن يفهم هذا.

’إذا كان هذا الطفل، فبالتأكيد، سيكون هؤلاء البشر الذين يمتلكون قوى غريبة…‘

شعر بأنه سيكون نوعاً من الخسارة لقتل هذا البشري على الفور، لذا حاول بيرو بدء محادثة.

تلألأت عيون الملكة تحسباً، ولكن حتى قبل أن تُصدِرَ أمر جديد إلى أعظم جندي نمل والذي خرج بانتصار من البيضة، شعر بيرو بالجوع، لدرجة أنه فعل ما أراد فعله.

لكن بعد ذلك…

إمساك.

[كي-هاك!]

تم الإمساك بمعصم أحد النمل العامل -والذي يساعد في عملية الفقس- من قِبَلِ بيرو.

ماذا لو حاول جاهداً الهرب وانتهى به الأمر بإيذاء السيد الصغير بطريقة ما؟ كيف يمكن لِبيرو أن يعتني بالعواقب إذاً؟

’…..؟‘

’’إييييه؟!‘‘

حتى قبل أن تتمكن النملة العاملة من فهم ما كان يجري، بدأ بيرو ببساطة في ابتلاع ومضغ الوحش البائس من رأسه.

’ اجعل كل الأعداء الذين يسدّون طريقنا يرتجفون في رعب.‘

كرانش، كرانش…

’’تتجول هنا نملة في الأرجاء والتي هي أكبر بكثير من حجم شخص. يمكنها الطيران ويمكنها الكلام أيضاً. فقط أي طفل لن يحب ذلك؟‘‘

[…. !!]

بدأ بيرو بالتخلص من قطرات العرق الباردة بينما كان الأمير الصغير سو-هوه، ابن ملكته، يحدق به بعيون تَتَحَرَّقُ حماساً. لذا، حاول الهروب من هذا الجو غير المريح، لكن بعد ذلك…

تفاجأت الملكة كثيرا بسلوك بيرو الغير متوقع، لكن تم قمعها من قِبَلِ هالة ملك النمل المستقبلي، فلم تستطع حتى أن تجرؤ على إيقافه.

’فقط كم سيكون هؤلاء البشر أقوياء، أولئك الذين تَحْذَرُ أمي منهم إلى حد كبير؟‘

تمكن بيرو من محو كل آثار أقاربه من هذا العالم في غمضة عين، ووقف بفخر أمام ملكته. بدا السائل الجسماني الذي يقطر من فمه منفراً نوعاً ما.

بدأ بيرو بالتخلص من قطرات العرق الباردة بينما كان الأمير الصغير سو-هوه، ابن ملكته، يحدق به بعيون تَتَحَرَّقُ حماساً. لذا، حاول الهروب من هذا الجو غير المريح، لكن بعد ذلك…

’رعب أعدائنا…‘

’…..‘

الأمر هو بأنّ موضوع الخوف القوي سيكون له نفس التأثير على حلفائه أيضاً. أدركت الملكة هذا في وقت متأخر وألقت نظرة حول نفسها. جنود مملكة النمل الشجعان كانوا يرتجفون خوفاً.

’’نعم يا هيونغ-نيم.‘‘

نُقِلَتْ المشاعر التي شعروا بها بالكامل إلى ملكتهم الوحيدة القادرة على ممارسة السيطرة المطلقة عليهم.

’’مارشال-نيم، مرحباً بعودتك.‘‘

اجتاز الجندي حديث الولادة الاختبار بالتأكيد كما هو متوقع من أعظم جندي أنتجته الملكة. كان حقاً تحفة فنية.

ربما شعر بأنّ كل العمل الشاق الذي قام به رجاله سوف يذهب سدى، حاول الطاعن في السن بسرعة أن يثني بيرو على الرغم من شعوره بالخوف من ملك النمل السابق.

[فلتصبح أقوى حتى.]

صعق بيرو من قوقعته ونظر إلى الوراء بسرعة فقط ليكتشف طفلاً ما ملتصقاً بظهره.

أصدرت الملكة الأمر التالي إلى بيرو، بعين تطمع لغزو واسع النطاق لأراضي البشر.

قام المجرم بمسح تابعيه بنظره، وأومأ برأسه.

[أقوى، إلى المرحلة التي لا يمكن لأحد أن يقف فيها في طريقك.]

فقط لإكمال هذه التحفة قبل الموعد النهائي، ليس فقط كل قزم ملتحي عمل فيه، لكن كل جنود النمل أيضاً كانوا قد قدموا مساعدتهم.

***

صعق بيرو من قوقعته ونظر إلى الوراء بسرعة فقط ليكتشف طفلاً ما ملتصقاً بظهره.

قام بيرو بالتهام كل شيء على الجزيرة عندما كان هناك نقص في الطعام. لم يتردد حتى في التهام أقاربه. ابتداءً من أشكال الحياة الصغيرة على الأرض مثل الديدان واليرقات، وحتّى الأسماك الكبيرة والثدييات المائية في المحيط القريب…

آه، آه….

أثناء التهام بيرو الشره لكل حياة أمام عينيه، ظهر إدراك جديد له. سواء كانت أشكال الحياة التي تمتلك سم قاتل أو مخلوقات بأجسام ضخمة، جميعهم خافوا من أن يذهبوا إليه.

[…. !!]

’النجاة‘ كانت أكثر ما هو أساسي، فضلاً عن الهدف النهائي، لجميع المخلوقات الحية. لكن، أمام كائن مطلق يمكنه أن يمزق بسهولة ذلك الهدف إلى ملايين القطع، كانت النظرات في عيون أشكال الحياة الأخرى كلها تقريباً متشابهة.

كانت هناك رائحة الخوف المنبثقة من أجساد الفرائس بأكملها. كان على بيرو أن يُؤكد من خلال هؤلاء الصيادين البشريين بأنه لا يزال يحتل المرتبة الأولى في السلسلة الغذائية.

’…‘

***

على بيرو أن يُؤكِّد مراراً وتكراراً بأنه كان في قمة السلسلة الغذائية، وسرعان ما توصل إلى استنتاج معين.

كرانش، كرانش…

’أنا…‘

’’إييييه؟!‘‘

لقد خُلقت لأكون أعظم مفترس من البداية.

تمتع بيرو بالتأكيد بثقة سيدة المُطلقة به، أو بمشاعر السيد الشاب الإيجابية نحوه، لكن هذا… ستكون دائماً هكذا تعابير الفريسة الضعيفة التي يُمسك بها قبل التحديق المفترس بها.

في هذه الحالة…

انزلق بصمت إلى الظل، وانتشر عالم الظلام اللانهائي مباشرة أمام عينيه. قد يسمي بعض الناس هذا المكان مخيفاً، لكن بالنسبة لبيرو، هذا العالم تحت سلطة سيده كان مكاناً مريحاً ليكون فيه.

دفع بيرو، المغمور بعمق داخل مياه البحر، رأسه من السطح. كان بإمكانه رؤية الأرض في النهاية البعيدة لموجات المحيط المتموجة، كان ينتظره هناك عالم مختلف عن البحر.

ترجمة: Tasneem ZH

’فقط كم سيكون هؤلاء البشر أقوياء، أولئك الذين تَحْذَرُ أمي منهم إلى حد كبير؟‘

’’كياه-هاه!‘‘

أصبح فضوليا جداً حول ما إذا كان هناك حقاً كائنات قوية تتطلب من مفترس عالي المستوى مثله للإبقاء مخفيّاً عن الأنظار، كان فضولي بشأن ما إذا كانت قواه ستعمل ضدهم.

[ششش….]

غَيَّرَ نظرته نحو اليابسة عدة مرات، ولكن…

’’لكن أيها المارشال-نيم، خططتُ لإحياء عيد ميلاد الملك-نيم الثاني والثلاثين القادم بهذا التمثال المقدس، لذا منذ بضعة أشهر….‘‘

[لا يزال الوقت مبكراً جداً.]

لاحظ بيرو التقدم في البناء قليلاً قبل أن يسأل الطاعن في السن.

كانت الملكة قادرة على مراقبة أفكار بيرو، وكان صوتها الحازم يمنعه دائماً من التصرف بدافع فضوله دون فشل.

’هؤلاء أبناء ال#*@&، على محمل الجد الآن…!!‘

متروكاً بدون أي خيار، حدَّقَ بالأرض البعيدة قبل أن ينزلق تحت سطح المحيط مرة أخرى.

[….؟!]

بالفعل، سيتعرف عليها في الوقت المناسب.

أثناء محاولة الطاعن في السن المتحمس أن يستمر، رفع بيرو إصبعه السبابة ووضعه على شفاهه.

’…‘

لم يحب سيده استعمال البشر كجنود ظل، لذا لم يكن هناك تقريباً أي جنود بدأوا كبشر…

استجاب بيرو لأوامر الملكة وانتظر الوقت المناسب ليأتي بِنَفَسْ عميق. وفي نهاية المطاف، ’خَطَوْ‘ على أرضه.

هبطت أربعة أرجلٍ فقط مرة أخرى على الأرض.

للمرة الأولى على الإطلاق، مُنح بيرو فرصة لاختبار قدراته الحقيقية.

تفاخر هذا التمثال الحجري بوجه سيدهم بهذا المقياس الضخم الذي، من أجل النظر إلى قمته، ربما يصبح للمرء حدبة إذا أعاد رقبته للخلف باستهتار.

و…

أُمِرَ الأقزام الملتحين وجنود النمل من قِبَلِ بيرو لبناء تمثال حجري عملاق لسيدهم داخل هذا المكان، ’أرض الراحة الأبدية‘. عندما رأوا ملك النمل السابق الأرض بالقرب من محيطهم، أحنوا جميعاً رؤوسهم في انسجام.

’’ما ، ما أنت بحق الجحيم؟!‘‘

’السيد الشاب يحبني لأنني أكبر من حجم شخص، أستطيع الطيران، وأستطيع حتى التحدث.‘

’’أواااه!!‘‘

[…. !!]

…. لم يكن شجاراً حتى.

***

لا، لم يكن أكثر من مطاردة من طرف واحد.

’…‘

يا له من منظر مألوف بالنسبة له.

لم يستطع تحمل ذلك وطار في الهواء، ولكن بعد ذلك…

اكتشف بيرو ’الخوف‘ في أعين الصيادين المحتضرين ولم يستطع إخفاء خيبة أمله المطلقة.

رفع المستوى منفرداً – ذكريات / قصص لاحقة

‘لمحاربة هؤلاء الضعفاء، أنا…’

بدأ بيرو بالتخلص من قطرات العرق الباردة بينما كان الأمير الصغير سو-هوه، ابن ملكته، يحدق به بعيون تَتَحَرَّقُ حماساً. لذا، حاول الهروب من هذا الجو غير المريح، لكن بعد ذلك…

اضطررت للانتظار لفترة طويلة كهذه؟

نُقِلَتْ المشاعر التي شعروا بها بالكامل إلى ملكتهم الوحيدة القادرة على ممارسة السيطرة المطلقة عليهم.

كانت هناك رائحة الخوف المنبثقة من أجساد الفرائس بأكملها. كان على بيرو أن يُؤكد من خلال هؤلاء الصيادين البشريين بأنه لا يزال يحتل المرتبة الأولى في السلسلة الغذائية.

قام بيرو بالتهام كل شيء على الجزيرة عندما كان هناك نقص في الطعام. لم يتردد حتى في التهام أقاربه. ابتداءً من أشكال الحياة الصغيرة على الأرض مثل الديدان واليرقات، وحتّى الأسماك الكبيرة والثدييات المائية في المحيط القريب…

لقد كانت خيبة أمل.

’…..‘

وبكونه شكل من أشكال الحياة التي تقف على قمة النظام البيئي، كان عليه تحديد ما كان يعتقد عن الجنس البشري ككل في رأسه…

اجتاز الجندي حديث الولادة الاختبار بالتأكيد كما هو متوقع من أعظم جندي أنتجته الملكة. كان حقاً تحفة فنية.

لأول مرة على الإطلاق، ظهر إنسان من العدم لم يخشاه حتى عندما وقف وجهاً لوجه. بدأ قلب بيرو يخفق بشدة بعد أن واجه وضعاً لم يمر به من قبل.

’’ما رأيك؟‘‘

’هذا الإنسان…. إنّه ليس خائفاً مني؟‘

أكد المجرم ذلك عدة مرات قبل أن يأتي إلى هنا، لذا كان متأكداً من الأمر.

شعر بأنه سيكون نوعاً من الخسارة لقتل هذا البشري على الفور، لذا حاول بيرو بدء محادثة.

هناك كان، ذلك الضوء المألوف في العيون.

’’هل أنت ملك البشر؟‘‘

هل يجب أن يقول، مثل الأب، مثل الابن؟

عندما فعل، رَدَّ الإنسان.

بدأ بيرو بالتخلص من قطرات العرق الباردة بينما كان الأمير الصغير سو-هوه، ابن ملكته، يحدق به بعيون تَتَحَرَّقُ حماساً. لذا، حاول الهروب من هذا الجو غير المريح، لكن بعد ذلك…

’’….. هاه، حشرة تعرف كيف تتكلم. حسنا، سأكون كذلك.‘‘

تمتع بيرو بالتأكيد بثقة سيدة المُطلقة به، أو بمشاعر السيد الشاب الإيجابية نحوه، لكن هذا… ستكون دائماً هكذا تعابير الفريسة الضعيفة التي يُمسك بها قبل التحديق المفترس بها.

***

في النهاية، مسئوليات الاعتناء بالصغير سو-هوه بجانب والدة الطفل هاي-إن، كانت تقع على كتفي بيرو، وليس المارشالات الآخرين.

ربما تكون هذه المرة الأولى منذ ذلك الحين التي ينظر فيها مخلوق حي إلى بيرو بعيون مليئة بشيء غير الخوف.

’…‘

بريق، بريق…

صعق بيرو من قوقعته ونظر إلى الوراء بسرعة فقط ليكتشف طفلاً ما ملتصقاً بظهره.

’…..‘

أكد المجرم ذلك عدة مرات قبل أن يأتي إلى هنا، لذا كان متأكداً من الأمر.

بدأ بيرو بالتخلص من قطرات العرق الباردة بينما كان الأمير الصغير سو-هوه، ابن ملكته، يحدق به بعيون تَتَحَرَّقُ حماساً. لذا، حاول الهروب من هذا الجو غير المريح، لكن بعد ذلك…

‘لمحاربة هؤلاء الضعفاء، أنا…’

’’نملتي، نـــمـــلتي!‘‘

سرعان ما تمعّن السفاح في جميع أنحاء محيطه، ولكن عندما نظر إلى جانبه مرة أخرى، كان التابع المُتبقِّي قد ذهب بدون أثر، أيضاً.

لم يستطع تحمل ذلك وطار في الهواء، ولكن بعد ذلك…

تااب، تااب، تااب، تااب.

’’نملتي، نـــمـــلتي!!‘‘

لم يحب سيده استعمال البشر كجنود ظل، لذا لم يكن هناك تقريباً أي جنود بدأوا كبشر…

سيكون الأمير الشاب خلفه مباشرة عندما يلقي بيرو نظرة ليتأكد.

’’من المستحيل أن يكرهك سيدنا الصغير.‘‘

’…‘

’أنا…‘

بالطبع، طالما أراد بيرو ذلك، الهروب من طفل صغير لن يكون مشكلة، لكن… حسناً، المشكلة هنا كانت بأنّ الطفل المستهدف كان طفل ملكه.

’’لـ-لا، ليس هذا يا هيونغ-نيم.‘‘

ماذا لو حاول جاهداً الهرب وانتهى به الأمر بإيذاء السيد الصغير بطريقة ما؟ كيف يمكن لِبيرو أن يعتني بالعواقب إذاً؟

كانت هناك رائحة الخوف المنبثقة من أجساد الفرائس بأكملها. كان على بيرو أن يُؤكد من خلال هؤلاء الصيادين البشريين بأنه لا يزال يحتل المرتبة الأولى في السلسلة الغذائية.

’’نـــمـــلتي!‘‘

’من أجل… المملكة.‘

في النهاية، مسئوليات الاعتناء بالصغير سو-هوه بجانب والدة الطفل هاي-إن، كانت تقع على كتفي بيرو، وليس المارشالات الآخرين.

حتى قبل أن تتمكن النملة العاملة من فهم ما كان يجري، بدأ بيرو ببساطة في ابتلاع ومضغ الوحش البائس من رأسه.

’’….‘‘

’’مارشال-نيم، مرحباً بعودتك.‘‘

بعد التأكد من أنّ سو-هوه نائماً، عاد بيرو بهدوء إلى ’منطقة الراحة الأبدية‘.

أصدرت الملكة الأمر التالي إلى بيرو، بعين تطمع لغزو واسع النطاق لأراضي البشر.

انزلق بصمت إلى الظل، وانتشر عالم الظلام اللانهائي مباشرة أمام عينيه. قد يسمي بعض الناس هذا المكان مخيفاً، لكن بالنسبة لبيرو، هذا العالم تحت سلطة سيده كان مكاناً مريحاً ليكون فيه.

[كيكيك.]

بينما شق طريقه إلى مكان إقامة جيش النمل، سقط بيرو في بركة عميقة من الأفكار.

قام بيرو بالتهام كل شيء على الجزيرة عندما كان هناك نقص في الطعام. لم يتردد حتى في التهام أقاربه. ابتداءً من أشكال الحياة الصغيرة على الأرض مثل الديدان واليرقات، وحتّى الأسماك الكبيرة والثدييات المائية في المحيط القريب…

’لماذا سيدنا الشاب يبحث عني باستمرار؟‘

تدقيق : Drake Hale

…. هو فقط لا يستطيع أن يفهم هذا.

بالتفكير في أنّ مثل هذا البيت الهائل لم يكن لديه نظام أمني واحد – لم يكن ذلك بالضبط مثل إعلان للعالم ’تعال وابتلعنا‘ بينما يحضرون أنفسهم للموت؟

كان دائماً هو موضوع الخوف، وشعر بأنّ تلك الحقيقة لم تتغير حتى الآن. ثبتَ هذا السؤال الذي غزا رأسه فجأة بأنّه صعب جداً للإجابة، لذلك غير بيرو وجهته. ما الذي يمكن أن يكون مساعداً أكثر في فهم عقلية الإنسان غير رأي إنسان في هذه المسألة؟

ترجمة: Tasneem ZH

لم يحب سيده استعمال البشر كجنود ظل، لذا لم يكن هناك تقريباً أي جنود بدأوا كبشر…

وبكونه شكل من أشكال الحياة التي تقف على قمة النظام البيئي، كان عليه تحديد ما كان يعتقد عن الجنس البشري ككل في رأسه…

لكن لحسن الحظ، كان هناك جندي واحد يعرف بيرو أنه بدأ حياته كإنسان. لم يكن سوى المارشال إيغريت.

كان عليه ببساطة أن يكون قوياً.

’’من المستحيل أن يكرهك سيدنا الصغير.‘‘

هبطت أربعة أرجلٍ فقط مرة أخرى على الأرض.

[…..؟؟]

اجتاز الجندي حديث الولادة الاختبار بالتأكيد كما هو متوقع من أعظم جندي أنتجته الملكة. كان حقاً تحفة فنية.

أومأ إيغريت برأسه، وأضاف تفسيرات أخرى بسرعة.

…. هو فقط لا يستطيع أن يفهم هذا.

’’تتجول هنا نملة في الأرجاء والتي هي أكبر بكثير من حجم شخص. يمكنها الطيران ويمكنها الكلام أيضاً. فقط أي طفل لن يحب ذلك؟‘‘

واه-هاهاهاهاها!!

[…]

اجتاز الجندي حديث الولادة الاختبار بالتأكيد كما هو متوقع من أعظم جندي أنتجته الملكة. كان حقاً تحفة فنية.

حسناً، كان ذلك وجهة نظر جديدة على المسألة، والتي لم يأخذها بعين الاعتبار قبل ذلك.

صعق بيرو من قوقعته ونظر إلى الوراء بسرعة فقط ليكتشف طفلاً ما ملتصقاً بظهره.

عاد بيرو إلى المنطقة التي احتلها جيش النمل بينما كان يستوعب بعناية ما قاله له إيغريت.

[سأعود بعد أن أهتم بالعمل أولاً.]

’السيد الشاب يحبني لأنني أكبر من حجم شخص، أستطيع الطيران، وأستطيع حتى التحدث.‘

شعر بأنه سيكون نوعاً من الخسارة لقتل هذا البشري على الفور، لذا حاول بيرو بدء محادثة.

إذا كان يمكن للشخص أن يحب شيئاً بمثل هذه الأسباب المُبَسَّطَة، إذاً فألا يمكن للشخص أيضاً أن يَكُفَّ بسهولة عن حب شيء بأسباب بسيطة مماثلة، أيضاً؟

قفز أربعة على الحائط، ورغم ذلك اثنان فقط هبطا على الأرض؟ يا له من أمر غريب.

حسناً، هو بالتأكيد لم يسمع عن بشر يحبون حشرات بعد دخولهم سن البلوغ. عندما وصلت أفكاره إلى هذا الحد، بدا مزاجه يتعكَّر فقط قليلاً.

على بيرو أن يُؤكِّد مراراً وتكراراً بأنه كان في قمة السلسلة الغذائية، وسرعان ما توصل إلى استنتاج معين.

كان على دراية بنظرات الآخرين إليه باشمئزاز، لكن عندما يفكر كيف أنَّ السيد الشاب في يوم ما يحمل مثل هذه النظرة، أصبح بيرو حزيناً قليلاً.

إمساك.

’…..‘

لكن بعد ذلك…

غَيَّرَ بيرو الذي كان يطير بصمت اتجاهه مرة أخرى. كانت وجهته الجديدة هذه المرة موقع مشروع لبناء معين.

’’ما رأيك؟‘‘

أُمِرَ الأقزام الملتحين وجنود النمل من قِبَلِ بيرو لبناء تمثال حجري عملاق لسيدهم داخل هذا المكان، ’أرض الراحة الأبدية‘. عندما رأوا ملك النمل السابق الأرض بالقرب من محيطهم، أحنوا جميعاً رؤوسهم في انسجام.

’…..‘

أسرع الجندي السحري الطاعن في السن والمسؤول عن توجيه المشروع للترحيب ببيرو.

’’لـ-لا، ليس هذا يا هيونغ-نيم.‘‘

’’مارشال-نيم، مرحباً بعودتك.‘‘

بريق، بريق…

إيماءة، إيماءة.

ماذا لو حاول جاهداً الهرب وانتهى به الأمر بإيذاء السيد الصغير بطريقة ما؟ كيف يمكن لِبيرو أن يعتني بالعواقب إذاً؟

لاحظ بيرو التقدم في البناء قليلاً قبل أن يسأل الطاعن في السن.

’’من المستحيل أن يكرهك سيدنا الصغير.‘‘

[أتمنى تغيير الخطة قليلاً فقط.]

الأمر هو بأنّ موضوع الخوف القوي سيكون له نفس التأثير على حلفائه أيضاً. أدركت الملكة هذا في وقت متأخر وألقت نظرة حول نفسها. جنود مملكة النمل الشجعان كانوا يرتجفون خوفاً.

’’إييييه؟!‘‘

إيماءة، إيماءة.

ربما شعر بأنّ كل العمل الشاق الذي قام به رجاله سوف يذهب سدى، حاول الطاعن في السن بسرعة أن يثني بيرو على الرغم من شعوره بالخوف من ملك النمل السابق.

’’….. هاه، حشرة تعرف كيف تتكلم. حسنا، سأكون كذلك.‘‘

’’لكن أيها المارشال-نيم، خططتُ لإحياء عيد ميلاد الملك-نيم الثاني والثلاثين القادم بهذا التمثال المقدس، لذا منذ بضعة أشهر….‘‘

انزلق بصمت إلى الظل، وانتشر عالم الظلام اللانهائي مباشرة أمام عينيه. قد يسمي بعض الناس هذا المكان مخيفاً، لكن بالنسبة لبيرو، هذا العالم تحت سلطة سيده كان مكاناً مريحاً ليكون فيه.

[لا، لا، لا. أنا لا أقول أنني أريد إلغاء الخطة نفسها، أنا فقط أريد تغيير هذا الجزء مثل….]

’’نملتي!!‘‘

استمع الطاعن في السن بهدوء لتفسير بيرو قبل أن يهز رأسه مباشرة.

للمرة الأولى على الإطلاق، مُنح بيرو فرصة لاختبار قدراته الحقيقية.

’’بالطبع هذا ممكن. أعتقد أننا سنحصل على نتيجة أكبر بكثير مع هذه الخطة الجديدة يا مارشال-نيم.‘‘

تفاجأت الملكة كثيرا بسلوك بيرو الغير متوقع، لكن تم قمعها من قِبَلِ هالة ملك النمل المستقبلي، فلم تستطع حتى أن تجرؤ على إيقافه.

[كهي-كيك، جيد جداً.]

بعد التأكد من أنّ سو-هوه نائماً، عاد بيرو بهدوء إلى ’منطقة الراحة الأبدية‘.

كان الغلاف الجوي الذي بدا بأنه مُجَمَّد قليلاً قد اشتد بشكلٍ كبيرٍ الآن.

’’تتجول هنا نملة في الأرجاء والتي هي أكبر بكثير من حجم شخص. يمكنها الطيران ويمكنها الكلام أيضاً. فقط أي طفل لن يحب ذلك؟‘‘

’’حسناً، في هذه الحالة، أنا يجب أن…‘‘

[فلتصبح أقوى حتى.]

أثناء محاولة الطاعن في السن المتحمس أن يستمر، رفع بيرو إصبعه السبابة ووضعه على شفاهه.

حسناً، كان ذلك وجهة نظر جديدة على المسألة، والتي لم يأخذها بعين الاعتبار قبل ذلك.

[سأعود بعد أن أهتم بالعمل أولاً.]

لا، لم يكن أكثر من مطاردة من طرف واحد.

***

’’نعم يا هيونغ-نيم.‘‘

’’هيونغ-نيم، هل سنفعل هذا حقاً؟‘‘

بدأ بيرو بالتخلص من قطرات العرق الباردة بينما كان الأمير الصغير سو-هوه، ابن ملكته، يحدق به بعيون تَتَحَرَّقُ حماساً. لذا، حاول الهروب من هذا الجو غير المريح، لكن بعد ذلك…

’’أيها الأحمق… ما الأمر؟ هل أنت خائف الآن بعد أن وصلنا إلى هذا الحد؟‘‘

بدأ بيرو بالتخلص من قطرات العرق الباردة بينما كان الأمير الصغير سو-هوه، ابن ملكته، يحدق به بعيون تَتَحَرَّقُ حماساً. لذا، حاول الهروب من هذا الجو غير المريح، لكن بعد ذلك…

’’لـ-لا، ليس هذا يا هيونغ-نيم.‘‘

إمساك.

حدَّقَ السفاح بغضب في تابعه الجالس على مقعد الراكب الأمامي من السيارة، وحوَّل نظره مرة أخرى إلى مسكن معين هناك.

[كيكيك.]

كان منزلاً خاصاً من طابقين يقف بمفرده في ضاحية مهجورة نوعاً ما، كما لو كان المالكون يريدون تجنب المناطق المزدحمة.

[كيياااه!!]

كان ذلك المكان يعود للمحقق سيونغ جين-وو.

[كيكيك.]

أكد المجرم ذلك عدة مرات قبل أن يأتي إلى هنا، لذا كان متأكداً من الأمر.

بالتفكير في أنّ مثل هذا البيت الهائل لم يكن لديه نظام أمني واحد – لم يكن ذلك بالضبط مثل إعلان للعالم ’تعال وابتلعنا‘ بينما يحضرون أنفسهم للموت؟

’’بسبب ابن الوغد سيونغ جين-وو ذاك، تم محو منظمتنا في مهبِّ الريح. لقد تأذينا بشدة من قبل الوغد، لذا أليس من العدل أن نترك عليه علامة أبدية لموازنة الحسابات؟؟‘‘

نسي السفاح الغاضب لفترة وجيزة أين كان الآن، وكان على وشك أن يهدر بملء رئتيه. لكن قبل ذلك مباشرة، اقتربت يد منه بدون أن يلاحظ وغطت فمه بشدة.

’’أنت على حق يا هيونغ-نيم.‘‘

عندما فعل، رَدَّ الإنسان.

أجاب تابعيه الثلاثة بالإجماع.

[فلتصبح أقوى حتى.]

جيد جداً.

نظر السفاح بسرعة إلى الشخص الوحيد المتبقي بجانبه، هز هذا الأخير رأسه.

’’استمعوا جيداً. نحن مجموعة رباعية من لصوص المنازل الشائعين الآن. أما بالنسبة لزوجة وابن ذلك المحقق، هم قُتلوا من قِبَلِ اللصوص الذين اقتحموا منزلهم في منتصف النهار. هل فهمتم قصدي؟‘‘

’’ما ، ما أنت بحق الجحيم؟!‘‘

’’نعم يا هيونغ-نيم.‘‘

***

تشكلت ابتسامة شريرة على شفاه الرجل الذي يشير إليه الجميع ب ’’هيونغ-نيم‘‘.

كان دائماً هو موضوع الخوف، وشعر بأنّ تلك الحقيقة لم تتغير حتى الآن. ثبتَ هذا السؤال الذي غزا رأسه فجأة بأنّه صعب جداً للإجابة، لذلك غير بيرو وجهته. ما الذي يمكن أن يكون مساعداً أكثر في فهم عقلية الإنسان غير رأي إنسان في هذه المسألة؟

بالتفكير في أنّ مثل هذا البيت الهائل لم يكن لديه نظام أمني واحد – لم يكن ذلك بالضبط مثل إعلان للعالم ’تعال وابتلعنا‘ بينما يحضرون أنفسهم للموت؟

[كيكيك.]

في الواقع، كانت معجزة بأن المنزل لم يُسرق بعد.

هل يجب أن يقول، مثل الأب، مثل الابن؟

’’توقفوا عن هز أحذيتكم، ولا ترتكبوا أي أخطاء.‘‘

قفز أربعة على الحائط، ورغم ذلك اثنان فقط هبطا على الأرض؟ يا له من أمر غريب.

قام المجرم بمسح تابعيه بنظره، وأومأ برأسه.

’’هيونغ-نيم، هل سنفعل هذا حقاً؟‘‘

’’دعنا نذهب.‘‘

كان منزلاً خاصاً من طابقين يقف بمفرده في ضاحية مهجورة نوعاً ما، كما لو كان المالكون يريدون تجنب المناطق المزدحمة.

تااب، تااب، تااب، تااب.

شعر بأنه سيكون نوعاً من الخسارة لقتل هذا البشري على الفور، لذا حاول بيرو بدء محادثة.

خرج الذكور الأربعة من السيارة وأغلقوا الأبواب بحذر. قاموا بمسح المنطقة المجاورة لهم بنظرهم واقتربوا من المقر قبل أن يخبطوا على الجدران بعجل.

وبكونه شكل من أشكال الحياة التي تقف على قمة النظام البيئي، كان عليه تحديد ما كان يعتقد عن الجنس البشري ككل في رأسه…

لقد تدربوا على ما كان لديهم عدة مراتٍ من قبل، لذلك لم يشكل مثل هذا الجدار أي مشاكل لهؤلاء الناس.

’’كياه-هاه!‘‘

لكن بعد ذلك…

لحسن الحظ، كان سَمَعُ بيرو يستطيع التقاط الأنفاس الهادئة والإيقاعية للسيد الشاب في الحضانة مع زوج من العيون التي تشعر بالرضا، نظر بشكل قُطْرِي إلى الأسفل جانبه. كان السفاح الذي قَبَضَ عليه بين ذراعيه يرتجف مثل ورقة وحيدة في مهب الريح.

… خطوة!

’’لـ-لا، ليس هذا يا هيونغ-نيم.‘‘

هبطت أربعة أرجلٍ فقط مرة أخرى على الأرض.

حسناً، كان ذلك وجهة نظر جديدة على المسألة، والتي لم يأخذها بعين الاعتبار قبل ذلك.

‘…. أين الاثنان الآخران؟!‘‘

[لا يزال الوقت مبكراً جداً.]

نظر السفاح بسرعة إلى الشخص الوحيد المتبقي بجانبه، هز هذا الأخير رأسه.

’ اجعل كل الأعداء الذين يسدّون طريقنا يرتجفون في رعب.‘

قفز أربعة على الحائط، ورغم ذلك اثنان فقط هبطا على الأرض؟ يا له من أمر غريب.

’’نعم يا هيونغ-نيم.‘‘

سرعان ما تمعّن السفاح في جميع أنحاء محيطه، ولكن عندما نظر إلى جانبه مرة أخرى، كان التابع المُتبقِّي قد ذهب بدون أثر، أيضاً.

[كيكيك.]

’هؤلاء أبناء ال#*@&، على محمل الجد الآن…!!‘

استمع الطاعن في السن بهدوء لتفسير بيرو قبل أن يهز رأسه مباشرة.

نسي السفاح الغاضب لفترة وجيزة أين كان الآن، وكان على وشك أن يهدر بملء رئتيه. لكن قبل ذلك مباشرة، اقتربت يد منه بدون أن يلاحظ وغطت فمه بشدة.

’’توقفوا عن هز أحذيتكم، ولا ترتكبوا أي أخطاء.‘‘

[ششش….]

استمع الطاعن في السن بهدوء لتفسير بيرو قبل أن يهز رأسه مباشرة.

كان الآن وقت قيلولة السيد الصغير فلا يجب أن تتعطل من قبل مجموعة من الضيوف الغير مدعوين، مهما حدث!

خرج الذكور الأربعة من السيارة وأغلقوا الأبواب بحذر. قاموا بمسح المنطقة المجاورة لهم بنظرهم واقتربوا من المقر قبل أن يخبطوا على الجدران بعجل.

لحسن الحظ، كان سَمَعُ بيرو يستطيع التقاط الأنفاس الهادئة والإيقاعية للسيد الشاب في الحضانة مع زوج من العيون التي تشعر بالرضا، نظر بشكل قُطْرِي إلى الأسفل جانبه. كان السفاح الذي قَبَضَ عليه بين ذراعيه يرتجف مثل ورقة وحيدة في مهب الريح.

’’كياه-هاه!‘‘

’’أوف…. أوف، أووووف!!‘‘

آه، آه….

هناك كان، ذلك الضوء المألوف في العيون.

تشكلت ابتسامة شريرة على شفاه الرجل الذي يشير إليه الجميع ب ’’هيونغ-نيم‘‘.

العاطفة المألوفة.

قام المجرم بمسح تابعيه بنظره، وأومأ برأسه.

تمتع بيرو بالتأكيد بثقة سيدة المُطلقة به، أو بمشاعر السيد الشاب الإيجابية نحوه، لكن هذا… ستكون دائماً هكذا تعابير الفريسة الضعيفة التي يُمسك بها قبل التحديق المفترس بها.

’من أجل… المملكة.‘

[كيييك، كيييك.]

في الواقع، كانت معجزة بأن المنزل لم يُسرق بعد.

لم يتراجع بيرو واحتفل بالخوف الشديد الذي يظهر في أعين المجرم، قبل أن يسحب الضحية البائسة بعيداً ويختفي عن الأنظار. اختفى الصراخ بعد وقت قصير جداً من هذا العالم.

قبل أن يكون مستعداً للفقس، سمع بيرو صوت الملكة من خلال قشرة بيضته السميكة.

***

جيد جداً.

’’ما رأيك؟‘‘

اكتشف بيرو ’الخوف‘ في أعين الصيادين المحتضرين ولم يستطع إخفاء خيبة أمله المطلقة.

تقدم الشيخ بفخر بتمثال ’الملك الإلهي‘.

’النجاة‘ كانت أكثر ما هو أساسي، فضلاً عن الهدف النهائي، لجميع المخلوقات الحية. لكن، أمام كائن مطلق يمكنه أن يمزق بسهولة ذلك الهدف إلى ملايين القطع، كانت النظرات في عيون أشكال الحياة الأخرى كلها تقريباً متشابهة.

تفاخر هذا التمثال الحجري بوجه سيدهم بهذا المقياس الضخم الذي، من أجل النظر إلى قمته، ربما يصبح للمرء حدبة إذا أعاد رقبته للخلف باستهتار.

تمتع بيرو بالتأكيد بثقة سيدة المُطلقة به، أو بمشاعر السيد الشاب الإيجابية نحوه، لكن هذا… ستكون دائماً هكذا تعابير الفريسة الضعيفة التي يُمسك بها قبل التحديق المفترس بها.

فقط لإكمال هذه التحفة قبل الموعد النهائي، ليس فقط كل قزم ملتحي عمل فيه، لكن كل جنود النمل أيضاً كانوا قد قدموا مساعدتهم.

 

[كيكيك.]

[كهي-كيك، جيد جداً.]

تمعّن بيرو في تمثال سيده بتعبير راضي جداً قبل تأكيد التغيير في اللحظة الأخيرة والذي أضيف إليه.

رؤية الطفل سو-هوه وقد استطاع الآن الدخول بحرية إلى ’منطقة الراحة الأبدية‘ قبل أن تُتاح الفرصة لأي شخص لملاحظتها، استطاع المارشال المسؤول عن رعاية الأطفال، بيرو، فقط إمساك رأسه في كَرَب.

’’كما أمرت يا مارشال نيم ها هو على الكتف الأيسر.‘‘

’’نملتي، نـــمـــلتي!!‘‘

تماماً مثل تفسير الطاعن في السن، كانت شكل سيدهم الصغير على الكتف الأيسر من تمثال السيد الآن، جالساً هناك بتعبير ساطع.

وبكونه شكل من أشكال الحياة التي تقف على قمة النظام البيئي، كان عليه تحديد ما كان يعتقد عن الجنس البشري ككل في رأسه…

الأب وابنه.

اكتشف بيرو ’الخوف‘ في أعين الصيادين المحتضرين ولم يستطع إخفاء خيبة أمله المطلقة.

لم يكن هناك شك في قلب بيرو بأنّ سيده سيكون سعيداً جداً بعد رؤية هذا التمثال الكبير والجميل، وأيضاً، هذا التمثال سيثبت بأنه هدية ذات مغزى عميق للسيد الصغير إذا تمكن من دخول هذا العالم في المستقبل البعيد.

[…..؟؟]

دفع هذا اليقين بيرو إلى الهدير ضاحكاً.

حسناً، كان ذلك وجهة نظر جديدة على المسألة، والتي لم يأخذها بعين الاعتبار قبل ذلك.

[كييي هيهيهيهت!!]

’’نعم يا هيونغ-نيم.‘‘

بعد فرحة بيرو، انفجر الأقزام الملتحين وجنود النمل أيضاً في نوبات ضحك صاخبة.

’هؤلاء أبناء ال#*@&، على محمل الجد الآن…!!‘

واه-هاهاهاهاها!!

***

’’كياه-هاه!‘‘

…. هو فقط لا يستطيع أن يفهم هذا.

سُمِعَ فجأة صراخ مبتهج من طفل مختلط بين الضحكات الصاخبة.

’رعب أعدائنا…‘

[….؟!]

’…..‘

صعق بيرو من قوقعته ونظر إلى الوراء بسرعة فقط ليكتشف طفلاً ما ملتصقاً بظهره.

داخل بيضة معينة…

’’نملتي!!‘‘

بالفعل، سيتعرف عليها في الوقت المناسب.

آه، آه….

كان بحاجة لأن يُصبح قوياً.

هل يجب أن يقول، مثل الأب، مثل الابن؟

’هؤلاء أبناء ال#*@&، على محمل الجد الآن…!!‘

رؤية الطفل سو-هوه وقد استطاع الآن الدخول بحرية إلى ’منطقة الراحة الأبدية‘ قبل أن تُتاح الفرصة لأي شخص لملاحظتها، استطاع المارشال المسؤول عن رعاية الأطفال، بيرو، فقط إمساك رأسه في كَرَب.

متروكاً بدون أي خيار، حدَّقَ بالأرض البعيدة قبل أن ينزلق تحت سطح المحيط مرة أخرى.

[كي-هاك!]

’’من المستحيل أن يكرهك سيدنا الصغير.‘‘

ترجمة: Tasneem ZH

حتى قبل أن تتمكن النملة العاملة من فهم ما كان يجري، بدأ بيرو ببساطة في ابتلاع ومضغ الوحش البائس من رأسه.

تدقيق : Drake Hale

تلألأت عيون الملكة تحسباً، ولكن حتى قبل أن تُصدِرَ أمر جديد إلى أعظم جندي نمل والذي خرج بانتصار من البيضة، شعر بيرو بالجوع، لدرجة أنه فعل ما أراد فعله.

’…‘

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط