نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-243

النهاية

النهاية

 

قفز الزميل الكبير عن مقعده بعد رؤية رجل معين يدخل المطعم، وأحنى بسرعة خصره.

< أتمنى أنكم قد استمتعتم معنا >

قام جين-وو في عقله بتوديع أولئك الجنود الذين كانوا على وشك الانفصال عنه ورفع رأسه بابتسامة.

تركت أيضاً المعركة اليائسة والمرهقة بين الملكين بَصْمَتِهَا في السماء. سقط الرماد، المتناثر في السماوات من أعقاب المعركة، بهدوءٍ مثل رقائق الثلج.

حتى الآن، تمكّن أفضل ما يقدمه الطب الحديث من إبقاء المريض بالكاد يتنفس، هذا كل شيء.

شاهد جين-وو الرماد يستقر على كتفيه واحداً تلو الآخر ورفع رأسه للأعلى.

’’ماذا سيحدث لجنود ظلي الذين لم يكونوا موجودين في الماضي؟‘‘

من مسافة بعيدة، في مكان ما فوقه جنود الحكام يغطون السماء تماما كانوا يتحركون إلى موقع آخر عبر بوابات لا تحصى.

– ’’إيه؟ هيونغ-نيم؟ هيونغ نيم!!‘‘

إنّ مشهد عشرات الملايين من الجنود الذين يسيرون جميعاً في انسجام وِفْقَاً لمزاعم حكامهم كان حقّاً مشهداً ساحقاً للنظر فيه.

’’دعني أسألك هذا الشيء الواحد. حتى لو لم أشرب هذا كم تبقى لي من الوقت؟‘‘

وكان هدفهم القضاء التام على ما تبقى من قوات الملك. الآن ليس فقط إمبراطور التنين، ولكن العديد من الملوك الآخرين، قد ماتوا. لم يكن هناك ولا أي فرصة بأنّ جيش عالم الفوضى سيكون قادراً على البقاء على قيد الحياة.

كان لابد له من مقابلة شخص يقيم في هذا المكان.

لهذا كان جنود السماوات يسيرون للأمام، ليعلنوا نهاية هذه الحرب التي كانت مستمرة لفترة طويلة جداً.

[إذا كنت ترغب في ذلك، يمكنك البقاء في ذكريات الجميع، إلى الأبد، كبطل أوقف بمفرده غزو الملوك. لكن، بدلاً من ذلك…]

شعر جين-وو بأنّ صدره أصبح مخدّراً لسببٍ ما بينما كان يراقب انتشارهم وهو منغمسٌ في عواطفه، أنهى ’الضوء الأكثر لمعاناً‘ إعطاء الأوامر لجنوده وعاد إلى حيث كان.

– المؤلف تشوغونغ، يغادر.

طوى شَكِلْ حياة جميل حقاً -والذي لا يمكن لأي تعبير دارج في اللغة الإنسانية أن يصفه بشكل ملائم- أجنحته الستة المتفرقة بفخرٍ في آنٍ واحد، بعد الهبوط أمام جين-وو. هبط حكام آخرون أيضاً وراء ’الضوء الأكثر لمعاناً‘ واحداً تلو الآخر.

’’نعم، في صحتك!!‘‘

تمعّن في حالة جين-وو الحالية بلمحة عابرة، بدا كأي إنسان عادي آخر.

على الأقل، لم يتصوّر هذا الملاك ذلك أبداً.

’ومع ذلك، تمكّن هذا الإنسان الوحيد من وضع حدٍّ للحرب بيننا وبين الملوك.‘

’لكن، كيف يمكن ذلك؟‘

من كان يتخيل شيئاً كهذا؟

لم تحدث أبداً أي حوادث مرة أخرى لبوابات، أو وحوش، أو صيادين يتدخلون لمطاردة تلك الوحوش.

من كان يعتقد أن الستائر على الحرب الأبدية، مع ما يبدو بأنّ لا نهاية لها في الأفق، كما صُمِّمَت من قِبَلِ الوجود المطلق، ستنتهي من قِبَل وجود ضعيف من عالم بعيد جداً؟

أمال يو جين-هو رأسه بهذه الاتجاه وذاك، ما قاد أحد طلاب جامعته لنقره على كتفه بخفة.

على الأقل، لم يتصوّر هذا الملاك ذلك أبداً.

’’دعني أسألك هذا الشيء الواحد. حتى لو لم أشرب هذا كم تبقى لي من الوقت؟‘‘

ولهذا تحوّلت مفاجأته الأولية إلى احترام تام لإنجازات جين-وو.

كانت هكذا، لكن الآن، كانت تحدق بِجين-وو بمظهره كطالب جامعي عادي. انتهى به الأمر بتشكيل ابتسامة لطيفة بعد أن أدرك كيف أن عدم كونه صياد يناسبها.

[لقد أنهيت حربنا. لا أعرف كيف أُعبّر عن امتناني.]

[يقترب ’كأس الانبعاث‘ على النفاذ. في حال فشلت في هدفك، فمن المرجح أننا لن نكون قادرين على عكس الزمن نفسه.]

’’…‘‘

كان الأمر على الرغم من ذلك – هو أنّ من المفترض لرجل غير محظوظ أن يكسر أنفه حتى عندما يسقط على مؤخرته*. لم يستطع يو جين-هو حتّى رفع رأسه من كُلِّ الخوف الذي شعر به، لكن لسببٍ ما، استقرَّ ذلك الشخص المخيف وصاحب الشأن بجانبه.

نظر جين-وو بدون كلام إلى الرماد الذي يسقط من السماء قبل أن يحوّل نظره إلى الضوء البرّاق.

حتى وأنا أكتب هذه الكلمات، تهدد الدموع انهمارها من عيني.

’’هناك معروف أريد أن أطلبه منكم، على الرغم من أنّه قد يبدو كبير قليلاً لبادرة من قول شكراً.‘‘

قبل أن يجيب، أغلق جين-وو عينيه بهدوء وفكّر في الأشخاص المُهِمِّين في حياته. مكّنت له عيون جنود الظل المُدخَلِين في ظلالهم برؤيتهم في الوقت الفعلي.

[معروف…؟]

كان قد سمع جين-وو تفسير ’كأس الانبعاث‘ من ملك الظل السابق.

شكّل الضوء البرّاق تعبيراً ينمّ عن حيرة قليلة.

[…..]

يمكن لقوة ملك الظل أن تكون على نفس المستوى، لا، ربما حتى أكبر من نفسها. ومع ذلك، كان كائناً كهذا يطلب معروفاً؟

’’من الآن فصاعداً، نادِنِي بِ ’هيونغ‘.‘‘

كما لو لتخفيف الارتباك داخل رأس الضوء البرّاق، أجاب جين-وو أولاً قبل أن يُسأل السؤال الواضح.

’’أنا متعب.‘‘

’’إنّه شيء يمكنك فعله أنت فقط.‘‘

أبعد جين-وو أذنه عن الصوت الذي يناديه بشدة، وأنهى المكالمة.

أومأ الملاك ذو الستة أجنحة برأسه.

أدعو أن تبقوا سالمين حتى ذلك الحين.

[إذا كان في وسعي تحقيق ذلك، فأتعهد لمساعدتك على أكمل وجه.]

أومأ الملاك ذو الستة أجنحة برأسه.

لعب ملك الظل دوراً هامّاً في قتل إمبراطور التنين، والحكام الآن مدينون له بدين كبير على امتنانهم والذي لا يمكن سداده بسهولة. ولم يكن هناك عذر لعدم تلبية المعروف على أكمل وجه.

’’سنيور-نيم!!‘‘

على أية حال، نطق جين-وو بمعروف صعب.

نحن في النهاية الآن.

’’مرة أخرى… هل يمكنك استخدام ’كأس الانبعاث‘ مرة أخرى؟‘‘

’’من الآن فصاعداً، نادِنِي بِ ’هيونغ‘.‘‘

شعر الضوء البرّاق بصدمة مشابهة لِضرب شخص له على رأسه من الخلف. حتّى الحكام الآخرين الواقفون خلفه لم يستطيعوا إخفاء دهشتهم.

أمال يو جين-هو رأسه بهذه الاتجاه وذاك، ما قاد أحد طلاب جامعته لنقره على كتفه بخفة.

كقائدهم، كان لابد للضوء البرّاق أن يؤكّد ذلك ثانيةً.

’’سنيور-نيم، شكراً لحضورك!‘‘

[هل طلبت مني استخدام ’كأس الانبعاث‘، وعكس الزمن مرة أخرى؟]

و لذلك أود أن أعلن مرة أخرى نهاية [رفع المستوى منفرداً] والتي أُنشِأت من 10% من الأنين، 39% من العمل الدؤوب، 50% من الحب المُتّولِّد منكم أيها القراء الأعزاء.

’’هذا صحيح.‘‘

با-دومب، با-دومب، با-دومب.

أومأ جين-وو برأسه ووضح موقفه.

و لذلك أود أن أعلن مرة أخرى نهاية [رفع المستوى منفرداً] والتي أُنشِأت من 10% من الأنين، 39% من العمل الدؤوب، 50% من الحب المُتّولِّد منكم أيها القراء الأعزاء.

’’وبعد عكس تدفق الوقت، أود منك ألّا ترسل أي شيء إلى الأرض. سأقتل الملوك وجيوشهم في الفجوة بين الأبعاد.‘‘

’’لديَّ مهمة صغيرة للقيام بها اليوم، كما ترى. آه، هذا صحيح. جين-هو؟‘‘

تُرِكَ الضوء البرّاق مندهشاً بما أراد جين-وو فعله بعد عكس الزمن، ولم يستطع على الفور قول الكلمات العالقة في فمه.

’’قال بأنّه طالما أشرب ما بداخل هذا الشيء، سيُشفى مرضي تماماً كما لو كان قد جُرِفَ بعيداً. هاه-هاه.‘‘

’لوحده… يتمنى خوض هذه الحرب لوحده؟‘

’’خذ كوباً مني.‘‘

كان قد سمع جين-وو تفسير ’كأس الانبعاث‘ من ملك الظل السابق.

نظر جين-وو إلى خنجر والده، وردَّ بهدوء.

حتى لو استخدم أداة الإله وعكس الزمن، فإنّ الكائنات السامية مثل الحكام والملوك ستحتفظ بذكرياتها. في هذه الحالة، منذ أن ورث قوة ملك الظل من خلال أن يصبح أحد كيانات أوزبورن، فقدراته الحالية لن تختفي.

’’أعطني… إياها.‘‘

كان جين-وو يخطط لأخذ هذه القوة، فضلاً عن ذكرياته، ويدخل طواعية الفجوة بين الأبعاد.

تركت أيضاً المعركة اليائسة والمرهقة بين الملكين بَصْمَتِهَا في السماء. سقط الرماد، المتناثر في السماوات من أعقاب المعركة، بهدوءٍ مثل رقائق الثلج.

[أنت ترغب في محاربتهم جميعاً بنفسك؟!]

ملأ الزميل الكأس الفارغ بالصودا وتحدث بصوتٍ لطيف.

تكلم الضوء البراق بصوت غير مصدق.

أشياء مثل عكس جين-وو للزمن، ظهور جو-هوي -والتي ظهرت في بداية الرواية- مرة أخرى في النهاية، أو حتّى شفاء مرض جوه غون-هوي.

[ولكن، لماذا تريد أن تفعل ذلك؟ لقد استخدمنا ’كأس الانبعاث‘ مرات عديدة من قبل، لكنّنا لم نحقق نتيجة أفضل من هذه.]

’’لا، أنا لا أعتقد.‘‘

’…..‘

واخيرا اود شكر جميع المترجمين الذين افنوا وقتهم و تعبهم لاستمرار هذا العمل وكذلك المتابعين الذين حفزونا على الاستمرار من اول فصل 88 ترجمته و صديقي الذي شجعني على ترجمة لولاه لما ترجم هذا العمل الرائع و جزيل الشكر لإبراهيم لتعبه معنا كل يوم . وحقا  اود ذكر اسم كل شخص ساعد على استمرار هذا العمل الى نهايته من مترجمين و متابعين…

نظر جين-وو إلى خنجر والده، وردَّ بهدوء.

شكراً جزيلاً لكم.

’’لقد فقدتُ الكثير من الأرواح خلال هذه المعركة. أتمنى فقط إعادتهم، ذلك كل شيء.‘‘

التقط الطبيب الزجاجة ووضعها في يد المريض. تمعّن الرجل العجوز الجالس على السرير في القنين، وضحك بصوت مكتوم.

إذا كان ذلك يعني أنّه يستطيع إعادتهم بعكس الزمن نفسه، فحينها سيكون جين-وو مستعداً تماماً لمحاربة الملوك مرة أخرى.

’’شكراً لك.‘‘

أغلق الضوء البراق عينيه لِمنح نفسه بعض الوقت للتفكير، وأدرك فجأة أنّه كان متعاطفاً مع إجابة جين-وو. وبغض النظر عن أي شيء، فإنّ عكس الزمن لا يزال عملاً خطيراً جداً على اتخاذه.

’’صحيح. أعتقد، كما تعرف، بأنّه سيكون من العقلانية التصرف بشكلٍ جيد أمام ’ذلك‘ الزميل الأكبر سنّاً، فقط إن كانت هناك حاجة لذلك. لدينا هذا الكبير في السنِّ المخيف حقّاً في كلية ، كما ترى.‘‘

[يقترب ’كأس الانبعاث‘ على النفاذ. في حال فشلت في هدفك، فمن المرجح أننا لن نكون قادرين على عكس الزمن نفسه.]

’’لديَّ مهمة صغيرة للقيام بها اليوم، كما ترى. آه، هذا صحيح. جين-هو؟‘‘

كانت تعني هذه الكلمات ضمنيّاً أنّ مستقبلاً أكثر قسوة وفظاعة يمكن أن ينتظر هذا العالم. ما يعني أنّ التطور الحالي قد يكون أفضل نتيجة نهائية للجميع.

[يقترب ’كأس الانبعاث‘ على النفاذ. في حال فشلت في هدفك، فمن المرجح أننا لن نكون قادرين على عكس الزمن نفسه.]

[إذا كنت ترغب في ذلك، يمكنك البقاء في ذكريات الجميع، إلى الأبد، كبطل أوقف بمفرده غزو الملوك. لكن، بدلاً من ذلك…]

رفع جين-وو رأسه، وانتبه لاسم المستشفى المكتوب بخط كبير أمام وجهه مباشرة.

كان من السهل جداً رؤية الحزن المغمور في تعبير الضوء البرّاق.

بعد التأكد من أنّ كل قطرة دخلت حنجرته، بدأ جوه غون-هوي يتذكر وجه ذلك الشاب الذي ترك هذه الزجاجة خلفه. تذكر تلك العيون على وجه التحديد.

[سوف يتم تَذَكُّر المعركة التي تريد أن تبدأها من قِبَلِ لا أحد إلّا نفسك. إذا هُزِمْتْ، فالإبادة ستكون في انتظارك. وحتى عندما تخرج منتصراً، لن يحتفل أحدٌ بإنجازك.]

’’إنّه شيء غريب حقّاً، في الواقع… لكن، ما أخبرني به ذلك الشاب كان مدهشاً أكثر حتى.‘‘

أكَّدَ الملاك ذو الستة أجنحة قرار جين-وو للمرة الأخيرة.

أبعد جين-وو أذنه عن الصوت الذي يناديه بشدة، وأنهى المكالمة.

[حتى ذلك الحين، ألا تزال ترغب في العودة إلى الوراء في الوقت؟]

على الرغم من أنّه كان يخفي خلفيته العائلية، في الوقت الحاضر، وكان قد قال بأنّه لا يزال يعيش حياة مناسبة كآخر ابنٍ ل ’تشابول‘ الغنية. لسببٍ ما، على الرغم من ذلك، لم يستشعر بأنّ هذا المطعم المتخصص في اللحوم المُجمدة غير مألوف إليه.

قبل أن يجيب، أغلق جين-وو عينيه بهدوء وفكّر في الأشخاص المُهِمِّين في حياته. مكّنت له عيون جنود الظل المُدخَلِين في ظلالهم برؤيتهم في الوقت الفعلي.

نظر جين-وو إلى خنجر والده، وردَّ بهدوء.

كانت أمه وأخته الصغيرة يمسكون بأيدي بعضهم البعض بوجوه قلقة، يترقبون بقلق الأخبار القادمة من اليابان على تلفازهم.

لا أستطيع حتى التصرف على أساس عمري، على ما يبدو.

أغلقت تشا هاي-إن عينيها بعمق كما لو أنّها كانت تصلي بحرارة لشخصٍ ما. وفي الوقت نفسه، كان رئيس الجمعية وو جين-تشول يشاهد أيضاً بث الأخبار بعيونٍ باكية.

أشياء مثل عكس جين-وو للزمن، ظهور جو-هوي -والتي ظهرت في بداية الرواية- مرة أخرى في النهاية، أو حتّى شفاء مرض جوه غون-هوي.

شعر جين-وو بعواطفهم القلبية وبدفء تدريجي يرتفع في زاوية من صدره. عندما فتح عينيه، كان قد اتخذ قراره بالفعل.

وقد أَعْرَبَ البعض منكم عن قلقه من أنّ النهاية قد جاءت فجأة، ولكن بصراحة، هذا الاستنتاج كان مخططاً له منذ البداية.

’’سأعود.‘‘

’’قال بأنّه طالما أشرب ما بداخل هذا الشيء، سيُشفى مرضي تماماً كما لو كان قد جُرِفَ بعيداً. هاه-هاه.‘‘

…. لأولئك الناس الذين بقوا، وحتى لأولئك الذين لم يعودوا هنا.

***

وجوه رئيس الجمعية جوه غون-هوي، وآدم وايت، ووالده تجاوزا عقله. تم التضحية بالكثير من الناس إلى جانبهم في هذه الحرب. أقسم جين-وو أنّه لن يفقد أحداً آخر مجدداً.

’’أعطاني إياه شاب للتو.‘‘

رأى الضوء البرّاق بوضوحٍ عزمه الثابت.

حكى ذلك الشاب حكاية كانت قد تغيّرت منذ فترة طويلة، عندما كان المريض يقاتل ’الوحوش‘ بجانبه. واستمر الشاب قائلاً بأنّه جاء لزيارته بهذه الهدية كشكر له على كل ما حدث في ذلك الوقت.

[…..]

قهقه الزميل الأكبر سنّاً بشراسة، لكن بعد ذلك، سحب ضحكته بسلاسة.

السبب في تمادي الحكام واستخدام ل ’أداة الإله التي لا ينبغي أبداً استخدامها‘ لإنقاذ هذا العالم، لأنّ هذا الكوكب كان في الأصل لا علاقة له بحربهم المستمرة.

إنّ مشهد عشرات الملايين من الجنود الذين يسيرون جميعاً في انسجام وِفْقَاً لمزاعم حكامهم كان حقّاً مشهداً ساحقاً للنظر فيه.

لكنّ مقيماً في هذا العالم وأيضاً بطل أنقذه، توصل إلى قرار. وهو بأنّه لن ينقذ جزءً فحسب، بل العالم بأسره بقواه.

استدعى الضوء البرّاق ’كأس الانبعاث‘ من الفضاء الثانوي وأومأ برأسه.

وبأنّه سيتحمل هذا العبء بنفسه.

وقد أَعْرَبَ البعض منكم عن قلقه من أنّ النهاية قد جاءت فجأة، ولكن بصراحة، هذا الاستنتاج كان مخططاً له منذ البداية.

للحظة هناك، ظن الملاك أنّ وجه ملك الظل السابق قد تداخل مع وجه جين-وو الآن.

تمعنّت جو-هوي بعمق جين-وو ولوقت طويل قبل أن تفتح فمها بطريقة مترددة.

كان وجه رفيقه العنيد والذي رفض التنحي رغم تهديد جنود السماوات الذين كانوا يغطونها بالكامل.

بعد التأكد من أنّ كل قطرة دخلت حنجرته، بدأ جوه غون-هوي يتذكر وجه ذلك الشاب الذي ترك هذه الزجاجة خلفه. تذكر تلك العيون على وجه التحديد.

ربما كان عدواً مخيفاً، لكن في نفس الوقت، احترمه الملاك كثيراً.

’’أنتَ تعرف هذا النوع من الرجال؟ إنّه لا يُعاقب أو يُؤدِّب الزملاء الصغار في السن بلا سبب، لكن فقط بالوقوف بجانبه، جاذبيته المدهشة….‘‘

’…. إنّهم يشبهون بعضهم البعض.‘

ربما كان ثملاً بشكل مناسب الآن، بدأ الزميل الكبير بالتحدث بحماس حول هذا الزميل الأكبر سنّاً الغامض والمخيف فجأة.

تشكّلت ابتسامة رقيقة على شفاه الضوء البرّاق بعد تذكّر وجه أوزبورن.

أودّ أن أشكركم من أعماق قلبي لمتابعة هذه الكلمات الحوجاء*، من الكاتب الغير موهوب في انتقاء الكلمات، لإعجابكم ومتابعتكم، ولانتظاركم بصبر بالقدر الذي رغبتموه.

[أتفهّمُ هذا. سأدعو من أجل نجاحك.]

(غلب ،غلب).

’’انتظر.‘‘

’لوحده… يتمنى خوض هذه الحرب لوحده؟‘

طرح جين-وو سؤالاً سريعاً.

نحن في النهاية الآن.

’’ماذا سيحدث لجنود ظلي الذين لم يكونوا موجودين في الماضي؟‘‘

بدأ قلبه المحتضر يخفق بشكل صحي مرة أخرى.

على سبيل المثال، جنود مثل بيرو.

لكن، كيف يمكن أن يكون هذا؟

سيبقى جنود أوزبورن الأصليين في ظله، بالتأكيد، لكن ماذا عن الآخرين مثل جريد الذي كان إنساناً يدعى هوانغ دونغ-سو قبل عشر سنوات، أو بيرو، الذي لم يكن موجوداً حتى في ذلك الوقت؟

التقط الطبيب الزجاجة ووضعها في يد المريض. تمعّن الرجل العجوز الجالس على السرير في القنين، وضحك بصوت مكتوم.

وضح الضوء البرّاق وِفْقَاً لما يعرفه.

[لقد أنهيت حربنا. لا أعرف كيف أُعبّر عن امتناني.]

[أولئك الذين انتهى بهم الأمر بالتداخل مع تدفق الوقت من الماضي سيتم محوهم، في حين أن أولئك الذين ينافون ذلك، سيبقون.]

لكن من الذي تمكن من التسلل إلى هنا لِتَرْكِ تلك الزجاجة؟

وهذا يعني بأنّ بيرو سيستمر في الوجود، بينما يختفي جريد. كان بإمكانه الآن سماع الجنود يئنّون بحزن داخل ظله.

بعد رؤية التحيات المؤدبة من كبار السن، أدرك يو جين-هو أن الزميل الكبير والذي كان في حالة سُكْرْ، لم يبالغ في شيء حتى الآن. بدخول رجلٍ واحد، تغيَّر مناخ حفلة طلاب السنة الأولى الصاخبة والعاصفة على الفور.

قام جين-وو في عقله بتوديع أولئك الجنود الذين كانوا على وشك الانفصال عنه ورفع رأسه بابتسامة.

شكراً جزيلاً لكم.

’’أنا مستعد.‘‘

التقط الطبيب الزجاجة ووضعها في يد المريض. تمعّن الرجل العجوز الجالس على السرير في القنين، وضحك بصوت مكتوم.

استدعى الضوء البرّاق ’كأس الانبعاث‘ من الفضاء الثانوي وأومأ برأسه.

كان من السهل جداً رؤية الحزن المغمور في تعبير الضوء البرّاق.

[أدعو بأنّ شجاعتك ستنقذ عالمك مرة أخرى.]

تركت أيضاً المعركة اليائسة والمرهقة بين الملكين بَصْمَتِهَا في السماء. سقط الرماد، المتناثر في السماوات من أعقاب المعركة، بهدوءٍ مثل رقائق الثلج.

***

[يقترب ’كأس الانبعاث‘ على النفاذ. في حال فشلت في هدفك، فمن المرجح أننا لن نكون قادرين على عكس الزمن نفسه.]

غطّى الضوء المسبب للعمى العالم كله.

شاهد جين-وو الرماد يستقر على كتفيه واحداً تلو الآخر ورفع رأسه للأعلى.

تحدّثت مقالة صغيرة يسهل تفويتها عن طالب في المدرسة المتوسطة كان قد فُقِدَ بعد أن ترك خلفه رسالة تحمل عبارة ’لدي شيء أفعله‘ والتي ظهرت في زاوية صحيفة محلية معينة.

هذه كانت غرفة أحد كبار الشخصيات في المستشفى، مما يعني أنّ هناك حارسين يحرسان باستمرار المدخل الأمامي. لا أحد يستطيع الدخول بدون إذنٍ صريحٍ من الطبيب نفسه.

وبعد سنتين تقريباً.

تركت أيضاً المعركة اليائسة والمرهقة بين الملكين بَصْمَتِهَا في السماء. سقط الرماد، المتناثر في السماوات من أعقاب المعركة، بهدوءٍ مثل رقائق الثلج.

أصبح العالم صاخباً للحظة وجيزة بعد أن عاد طالب المدرسة المتوسطة الذي كان قد اختفى فجأة إلى المنزل وهو بخير تماماً، كما لو أن كل شيء كان حلماً. ولكن سرعان ما عاد كل شيء إلى هدوئه المعتاد، كما ينبغي.

لم يقصد أن تتم ملاحظته، لكن ربما لأنّ نظرته بقيت مُعلَّقة عليها لمدة طويلة، توقفت واستدارت لتواجهه.

وبعد ذلك، سار الزمن بهدوء.

’’صحيح. أعتقد، كما تعرف، بأنّه سيكون من العقلانية التصرف بشكلٍ جيد أمام ’ذلك‘ الزميل الأكبر سنّاً، فقط إن كانت هناك حاجة لذلك. لدينا هذا الكبير في السنِّ المخيف حقّاً في كلية ، كما ترى.‘‘

لم تحدث أبداً أي حوادث مرة أخرى لبوابات، أو وحوش، أو صيادين يتدخلون لمطاردة تلك الوحوش.

’’سأعود.‘‘

***

با-دومب.

وجد يو جين-هو نفسه في منتصف حفلة ترحيب لطلاب السنة الأولى الجامعيين، لكن تعابير وجهه بقيت قاسية بقدرٍ لا بأس به.

’’…؟‘‘

دغدغت أنفه الرائحة المغرية لشرائح اللحم التي كانت تُطْهى على الشواية والقادمة من هنا وهناك، لكن بفضل ما شعر به من توتر، لم يستطع فتح شهيته على الإطلاق.

***

لكن، كيف يمكن أن يكون هذا؟

على الرغم من أنّه كانت فترة كتابة هذه الرواية صعبة جداً، ما زلت أجد الرحلة ممتعة جداً بسببكم يا قرّائي، الذين اختاروا مرافقتي في هذه الجولة.

على الرغم من أنّه كان يخفي خلفيته العائلية، في الوقت الحاضر، وكان قد قال بأنّه لا يزال يعيش حياة مناسبة كآخر ابنٍ ل ’تشابول‘ الغنية. لسببٍ ما، على الرغم من ذلك، لم يستشعر بأنّ هذا المطعم المتخصص في اللحوم المُجمدة غير مألوف إليه.

لهذا كان جنود السماوات يسيرون للأمام، ليعلنوا نهاية هذه الحرب التي كانت مستمرة لفترة طويلة جداً.

’لكن، كيف يمكن ذلك؟‘

’’أنا مستعد.‘‘

أمال يو جين-هو رأسه بهذه الاتجاه وذاك، ما قاد أحد طلاب جامعته لنقره على كتفه بخفة.

بعد أن تفوّه بشكل لا إرادي بكلمة ’هيونغ نيم‘، أصبح يو جين-هو فجأة في حيرة من شعوره بأنّه مألوف جدّاً على لسانه.

’’جين-هو؟ هيا يا رجل. استرخِ يا صاح. قد يعتقد شخص ما بأنّك تُقَادُ إلى مسلخ أو شيء من هذا.‘‘

أنا آسف حقّاً يا ليلتري!

ارتبك يو جين-هو وارتفع صوته بشكل طبيعي.

وقف جين-وو أمام مدخل المستشفى وألقى نظرة على راحة يده اليسرى والتي كانت بجلد محروق لا يمكن علاجه، ثم خطى ببطء داخل المبنى.

’’لا، ليس هذا هو الأمر يا أيها الرفيق الأكبر سنّاً!‘‘

وعندما انتهى من شرب كل قطرة من هذا الدواء…

’’ما أقوله هنا هو، توقف عن فعل ذلك في الوقت الحالي، حسناً؟‘‘

بعد رؤية التحيات المؤدبة من كبار السن، أدرك يو جين-هو أن الزميل الكبير والذي كان في حالة سُكْرْ، لم يبالغ في شيء حتى الآن. بدخول رجلٍ واحد، تغيَّر مناخ حفلة طلاب السنة الأولى الصاخبة والعاصفة على الفور.

قهقه الزميل الأكبر سنّاً بشراسة، لكن بعد ذلك، سحب ضحكته بسلاسة.

ردَّ جين-وو بابتسامة.

’’صحيح. أعتقد، كما تعرف، بأنّه سيكون من العقلانية التصرف بشكلٍ جيد أمام ’ذلك‘ الزميل الأكبر سنّاً، فقط إن كانت هناك حاجة لذلك. لدينا هذا الكبير في السنِّ المخيف حقّاً في كلية ، كما ترى.‘‘

[هل طلبت مني استخدام ’كأس الانبعاث‘، وعكس الزمن مرة أخرى؟]

’’هيوك.‘‘

بينما كان الطبيب يقف هناك متسائلاً كيف يجب أن يتصرف في موقف كهذا، كانت أصابع المريض المرتجفة تشير الآن إلى الزجاجة الخشبية.

أصبحت تعابير يو جين-هو أسوأ بكثيرٍ الآن.

التقط الطبيب الزجاجة ووضعها في يد المريض. تمعّن الرجل العجوز الجالس على السرير في القنين، وضحك بصوت مكتوم.

’’أنتَ تعرف هذا النوع من الرجال؟ إنّه لا يُعاقب أو يُؤدِّب الزملاء الصغار في السن بلا سبب، لكن فقط بالوقوف بجانبه، جاذبيته المدهشة….‘‘

[أتفهّمُ هذا. سأدعو من أجل نجاحك.]

إذا كان على المرء أن يتحدث عن شخص كهذا، فَيو جين-هو أيضاً يعرف شخصاً مثل ذلك وقريب جداً أيضاً.

أدعو أن تبقوا سالمين حتى ذلك الحين.

تذكَّرَ وجه والده، والذي غالباً ما يشار إليه باسم الرئيس التنفيذي لشركة دماء الحديد، قبل أن يهزّ رأسه بعنف من أجل التخلص من الأفكار المُشَتِّتَة.

’’أنا متعب.‘‘

ربما كان ثملاً بشكل مناسب الآن، بدأ الزميل الكبير بالتحدث بحماس حول هذا الزميل الأكبر سنّاً الغامض والمخيف فجأة.

’’هيوك.‘‘

’’هل تعرف تلك الرياضية الذي تدعى تشا هاي-إن؟‘‘

– ’’نعم يا هيونغ نيم؟‘‘

’’أمم…. هل تتحدث عن تشا هاي-إن التي أصبحت مشهورة منذ وقت ليس ببعيد كمثال لعالم الألعاب الرياضية؟‘‘

أغلق الضوء البراق عينيه لِمنح نفسه بعض الوقت للتفكير، وأدرك فجأة أنّه كان متعاطفاً مع إجابة جين-وو. وبغض النظر عن أي شيء، فإنّ عكس الزمن لا يزال عملاً خطيراً جداً على اتخاذه.

’’صحيح، صحيح. إنّها هي. تشا هاي-إن هي حبيبة ذلك الزميل الأكبر سنّاً والمخيف، أترى؟ يا إلهي، ها هو قادم.‘‘

(*: ليل هو نفسه ليلتري، لكن الكاتب يلاطفه بتصغيره لاسمه.)

قفز الزميل الكبير عن مقعده بعد رؤية رجل معين يدخل المطعم، وأحنى بسرعة خصره.

’’دعني أسألك هذا الشيء الواحد. حتى لو لم أشرب هذا كم تبقى لي من الوقت؟‘‘

’’سنيور-نيم، شكراً لحضورك!‘‘

[سوف يتم تَذَكُّر المعركة التي تريد أن تبدأها من قِبَلِ لا أحد إلّا نفسك. إذا هُزِمْتْ، فالإبادة ستكون في انتظارك. وحتى عندما تخرج منتصراً، لن يحتفل أحدٌ بإنجازك.]

’’سنيور-نيم!!‘‘

[يقترب ’كأس الانبعاث‘ على النفاذ. في حال فشلت في هدفك، فمن المرجح أننا لن نكون قادرين على عكس الزمن نفسه.]

’’سنيور-نيم!‘‘

حتى وأنا أكتب هذه الكلمات، تهدد الدموع انهمارها من عيني.

بعد رؤية التحيات المؤدبة من كبار السن، أدرك يو جين-هو أن الزميل الكبير والذي كان في حالة سُكْرْ، لم يبالغ في شيء حتى الآن. بدخول رجلٍ واحد، تغيَّر مناخ حفلة طلاب السنة الأولى الصاخبة والعاصفة على الفور.

دُفِنَ الرئيس جوه غون-هوي في هذا المكان، ولم يستسلم قط، وحارب ضد مرضه حتى النهاية.‘‘

كانت العصبية عديمة الفائدة التي شعر بها الآن جيدة من أجل لا شيء سوى في جعل لعابه الجاف ينزلق أسفل حلقه بشكل مؤلم جداً.

معالجة من الرتبة B والتي كانت تخاف في كثيرٍ من الأحيان، لكنّها لا زالت في الجمعية، وبذلت قصارى جهدها حتى لا تهدر القوة الممنوحة لها.

(غلب).

’’ما هذا أيها الرئيس؟‘‘

كان الأمر على الرغم من ذلك – هو أنّ من المفترض لرجل غير محظوظ أن يكسر أنفه حتى عندما يسقط على مؤخرته*. لم يستطع يو جين-هو حتّى رفع رأسه من كُلِّ الخوف الذي شعر به، لكن لسببٍ ما، استقرَّ ذلك الشخص المخيف وصاحب الشأن بجانبه.

ليبقى الجميع بصحة جيدة، ووداعاً.

*: معناها هو أنّ الأشخاص الغير محظوظين والذي يعتبر يو جين-هو نفسه منهم، سيحدث لهم أسوء الأمور بأبسط الأسباب.

ارتبك يو جين-هو وارتفع صوته بشكل طبيعي.

’آه…. عزيزي سينيور-نيم، لماذا اخترت المكان المجاور لي بينما هناك الكثير من المقاعد المتاحة في أماكن أخرى؟!‘

’’….‘‘

زفر يو جين-هو تنهيدة في أعماق قلبه، لا زال رأسه مُنخفض في ألم، لكن بعد ذلك، قدّم له ذلك الزميل الأكبر سنّاً والمخيف كأساً يحتوي على سائل نقي.

[إذا كنت ترغب في ذلك، يمكنك البقاء في ذكريات الجميع، إلى الأبد، كبطل أوقف بمفرده غزو الملوك. لكن، بدلاً من ذلك…]

’’خذ كوباً مني.‘‘

تمعنّت جو-هوي بعمق جين-وو ولوقت طويل قبل أن تفتح فمها بطريقة مترددة.

بالتفكير، في أنّ مُسْتَجِدْ ما لم يتم إعطائه كأس خمر في أحد تلك الكؤوس الصغيرة جداً بل في كأس زجاج حقيقي؟؟

على سبيل المثال، جنود مثل بيرو.

اعتقد يو جين-هو أنّ هذا التصرف كان متوقعاً من كبير المتشددين، وأخذ بحذر الكأس المُقَدَّمْ له، على أمل عدم ارتكاب أي أخطاءٍ هنا.

أودّ أن أشكركم من أعماق قلبي لمتابعة هذه الكلمات الحوجاء*، من الكاتب الغير موهوب في انتقاء الكلمات، لإعجابكم ومتابعتكم، ولانتظاركم بصبر بالقدر الذي رغبتموه.

’’أنا في الواقع لست جيداً مع الكحول…‘‘

[حتى ذلك الحين، ألا تزال ترغب في العودة إلى الوراء في الوقت؟]

قام بضغط عينيه بإحكام شديد وأجبر السائل على النزول إلى حلقه، ولكن بعد ذلك، فتح عيناه على حين غرّة وانتهى به الأمر بطرح سؤالٍ في ظِلِّ هذا التطور الغير مُتوقع.

با-دومب.

’’أ-أيها الزميل الأكبر سناً؟ أليست هذه صودا؟‘‘

في الواقع، بعد أن كتبت ’مرحباً بالجميع‘ علقت بعدها فيما أكتبه بما يقرب العشر دقائق. ولكن، كما هو متوقع.

’’إنّها كذلك.‘‘

تدقيق : Drake Hale

كان ذلك الشخص المخيف يشكّل تعبير غير مخيف على الإطلاق عندما هزّ زجاجة صودا في الأرجاء.

(*: حوجاء تعني ناقصة أو مفتقرة لشيء ما، والمقصد بأنّ الكلمات لم تكن لتصف الأحداث بشكل مناسب وكافي.)

’’لماذا لا نشرب أنا وأنت هذا بدلاً من ذاك؟‘‘

لقد قام بحمايتها.

لسبب غير معروف، كان الزميل الأكبر سنّاً يُشكِّل تعبير شخص صادف شخص كان حقاً يريد رؤيته بعد فترة طويلة جداً من الانقطاع.

’’هذا صحيح.‘‘

’’وأيضاً يا جين-هو؟ سأشعر بالسوء حيال نفسي إذا استمريت بمناداتي بالزميل الأكبر سنّاً وسينيور، حسناً؟‘‘

كما لو لتخفيف الارتباك داخل رأس الضوء البرّاق، أجاب جين-وو أولاً قبل أن يُسأل السؤال الواضح.

ملأ الزميل الكأس الفارغ بالصودا وتحدث بصوتٍ لطيف.

وقف جين-وو أمام مدخل المستشفى وألقى نظرة على راحة يده اليسرى والتي كانت بجلد محروق لا يمكن علاجه، ثم خطى ببطء داخل المبنى.

’’من الآن فصاعداً، نادِنِي بِ ’هيونغ‘.‘‘

(*: حوجاء تعني ناقصة أو مفتقرة لشيء ما، والمقصد بأنّ الكلمات لم تكن لتصف الأحداث بشكل مناسب وكافي.)

’’إيه؟‘‘

’’ما أقوله هنا هو، توقف عن فعل ذلك في الوقت الحالي، حسناً؟‘‘

’’ماذا، ألا تريد ذلك؟‘‘

[إذا كنت ترغب في ذلك، يمكنك البقاء في ذكريات الجميع، إلى الأبد، كبطل أوقف بمفرده غزو الملوك. لكن، بدلاً من ذلك…]

تغيرت العيون الحنونة ذات مرة للزميل المخيف فجأة، وتحولت إلى شيء أكثر خطورة. قام يو جين-هو بجعل ظهره مستقيماً بشكل غريزي، وصرخ بقوة أثناء قيامه بالرد.

أنه أصيب به بينما كان ينقذ العالم.

’’لا، أنا سأفعل ذلك يا هيونغ-نيم!!‘‘

في هذه المرحلة، يمكن للمرء حتى أن يدّعي بأنّها معجزة بِكوْنِه لا يزال على قيد الحياة.

’…هاه؟‘

توقف عن المشي قليلاً لتعديل ملابسه. وعندها، بالضبط بتقدّمه خطوة نحو المستشفى، مرَّ عنه وجه مألوف.

بعد أن تفوّه بشكل لا إرادي بكلمة ’هيونغ نيم‘، أصبح يو جين-هو فجأة في حيرة من شعوره بأنّه مألوف جدّاً على لسانه.

وقد أَعْرَبَ البعض منكم عن قلقه من أنّ النهاية قد جاءت فجأة، ولكن بصراحة، هذا الاستنتاج كان مخططاً له منذ البداية.

’بجانب… مهلاً، هل سبق وأن أخبرت الزميل الأكبر سنّاً بما هو اسمي من قبل؟‘

في الواقع، بعد أن كتبت ’مرحباً بالجميع‘ علقت بعدها فيما أكتبه بما يقرب العشر دقائق. ولكن، كما هو متوقع.

استمر في إمالة رأسه بهذا الاتجاه وذاك، وفي تلك الأثناء، صَفَقَ الزميل كؤوسهم بخفّة.

’’هل تعرف تلك الرياضية الذي تدعى تشا هاي-إن؟‘‘

’’في صحتك.‘‘

’ومع ذلك، تمكّن هذا الإنسان الوحيد من وضع حدٍّ للحرب بيننا وبين الملوك.‘

لسببٍ ما، أدرك يو جين-هو أنّ الابتسامة الواسعة التي كانت على وجه الزميل لم تكن غير مألوفة على الإطلاق؛ أصبحت زوايا عينيه مُحمرة بالرطوبة بينما صَفَقَ كأسه بقوة مع الزميل مرة أخرى.

يمكن لقوة ملك الظل أن تكون على نفس المستوى، لا، ربما حتى أكبر من نفسها. ومع ذلك، كان كائناً كهذا يطلب معروفاً؟

’’نعم، في صحتك!!‘‘

’’انتظر.‘‘

***

سعل المريض النحيل والرقيق كشجرة مجففة، ولهث بشكلٍ مؤلم قبل أن يُقَدِّم ردّه.

خرج صوت يو جين-هو الغير راضي نوعاً ما من سماعة الهاتف.

قد يكون شعور حزين لسببٍ ما، لكن الحق يُقال، أفكر في أخذ حوالي أسبوع قبل أن آتي لزيارتكم مرة أخرى مع سلسلة من القصص الجانبية.

– ’’آه يا هيونغ-نيم؟ لماذا لم تأتِ إلى قاعة التدريس بعد؟‘‘

(*القتاة من الفصول الاولى)

ردَّ جين-وو بابتسامة.

تركت أيضاً المعركة اليائسة والمرهقة بين الملكين بَصْمَتِهَا في السماء. سقط الرماد، المتناثر في السماوات من أعقاب المعركة، بهدوءٍ مثل رقائق الثلج.

’’لديَّ مهمة صغيرة للقيام بها اليوم، كما ترى. آه، هذا صحيح. جين-هو؟‘‘

دُفِنَ الرئيس جوه غون-هوي في هذا المكان، ولم يستسلم قط، وحارب ضد مرضه حتى النهاية.‘‘

– ’’نعم يا هيونغ نيم؟‘‘

’’شكراً لك.‘‘

’’هناك هذه المسألة المهمة جداً والتي يجب أن أهتم بها أولاً، لذا هل يمكنك أن تنوب عنّي أثناء فصل ما بعد الظهر؟ شكراً.‘‘

نظر جين-وو بدون كلام إلى الرماد الذي يسقط من السماء قبل أن يحوّل نظره إلى الضوء البرّاق.

– ’’إيه؟ هيونغ-نيم؟ هيونغ نيم!!‘‘

[رفع المستوى منفرداً .]

أبعد جين-وو أذنه عن الصوت الذي يناديه بشدة، وأنهى المكالمة.

’’هل تعرف تلك الرياضية الذي تدعى تشا هاي-إن؟‘‘

كليك.

’’إيه؟‘‘

رفع جين-وو رأسه، وانتبه لاسم المستشفى المكتوب بخط كبير أمام وجهه مباشرة.

قطع الرئيس الدكتور.

’مستشفى إلسن سيئول العام.‘

[معروف…؟]

كان لابد له من مقابلة شخص يقيم في هذا المكان.

شكّل الضوء البرّاق تعبيراً ينمّ عن حيرة قليلة.

توقف عن المشي قليلاً لتعديل ملابسه. وعندها، بالضبط بتقدّمه خطوة نحو المستشفى، مرَّ عنه وجه مألوف.

’ومع ذلك، تمكّن هذا الإنسان الوحيد من وضع حدٍّ للحرب بيننا وبين الملوك.‘

لم يقصد أن تتم ملاحظته، لكن ربما لأنّ نظرته بقيت مُعلَّقة عليها لمدة طويلة، توقفت واستدارت لتواجهه.

لم تحدث أبداً أي حوادث مرة أخرى لبوابات، أو وحوش، أو صيادين يتدخلون لمطاردة تلك الوحوش.

’’…؟‘‘

[هل طلبت مني استخدام ’كأس الانبعاث‘، وعكس الزمن مرة أخرى؟]

كانت جو-هوي.

وكان هدفهم القضاء التام على ما تبقى من قوات الملك. الآن ليس فقط إمبراطور التنين، ولكن العديد من الملوك الآخرين، قد ماتوا. لم يكن هناك ولا أي فرصة بأنّ جيش عالم الفوضى سيكون قادراً على البقاء على قيد الحياة.

(*القتاة من الفصول الاولى)

كقائدهم، كان لابد للضوء البرّاق أن يؤكّد ذلك ثانيةً.

معالجة من الرتبة B والتي كانت تخاف في كثيرٍ من الأحيان، لكنّها لا زالت في الجمعية، وبذلت قصارى جهدها حتى لا تهدر القوة الممنوحة لها.

*: معناها هو أنّ الأشخاص الغير محظوظين والذي يعتبر يو جين-هو نفسه منهم، سيحدث لهم أسوء الأمور بأبسط الأسباب.

كانت هكذا، لكن الآن، كانت تحدق بِجين-وو بمظهره كطالب جامعي عادي. انتهى به الأمر بتشكيل ابتسامة لطيفة بعد أن أدرك كيف أن عدم كونه صياد يناسبها.

’’إذا شربتُ هذا و سارت الأمور بشكلٍ خاطئ… فأريدك أن تكتب هذا على قبري:

تمعنّت جو-هوي بعمق جين-وو ولوقت طويل قبل أن تفتح فمها بطريقة مترددة.

[أنت ترغب في محاربتهم جميعاً بنفسك؟!]

’’امم، اعذرني…؟ هل تقابلنا من قبل؟‘‘

تسرعت كلمات الترحيب السعيد إلى طرف لسانه، ومع ذلك، اختار أن يهز رأسه، بدلاً من ذلك.

تسرعت كلمات الترحيب السعيد إلى طرف لسانه، ومع ذلك، اختار أن يهز رأسه، بدلاً من ذلك.

ثم اكتشف الطبيب زجاجة خشبية لم يرها من قبل على طاولة بجانب سرير المريض.

’’لا، أنا لا أعتقد.‘‘

’’ما هذا أيها الرئيس؟‘‘

وبعدها، التفت ليغادر دون النظر إلى الوراء.

زفر يو جين-هو تنهيدة في أعماق قلبه، لا زال رأسه مُنخفض في ألم، لكن بعد ذلك، قدّم له ذلك الزميل الأكبر سنّاً والمخيف كأساً يحتوي على سائل نقي.

لفترة قصيرة هناك، أمالت جو-هوي رأسها بكلا الاتجاهين عندما كانت تنظر إلى جين-وو وهو يغادر، قبل أن تستمر هي أيضاً في مسارها. سمع خطواتها المبتعدة وشكَّل تعبيراً راضياً.

– ’’آه يا هيونغ-نيم؟ لماذا لم تأتِ إلى قاعة التدريس بعد؟‘‘

لقد قام بحمايتها.

أصبحت تعابير يو جين-هو أسوأ بكثيرٍ الآن.

لقد قام بحماية الحياة اليومية المسالمة.

ثم اكتشف الطبيب زجاجة خشبية لم يرها من قبل على طاولة بجانب سرير المريض.

كلما صادف دليل السلام الناتج عن تضحيته، شعر كما لو كان قد جنى فوائد كل عمله الشاق.

وهذا يعني بأنّ بيرو سيستمر في الوجود، بينما يختفي جريد. كان بإمكانه الآن سماع الجنود يئنّون بحزن داخل ظله.

لهذا السبب…

ترجمة : Tasneem ZH

’هذا كافٍ بالنسبة لي.‘

لعب ملك الظل دوراً هامّاً في قتل إمبراطور التنين، والحكام الآن مدينون له بدين كبير على امتنانهم والذي لا يمكن سداده بسهولة. ولم يكن هناك عذر لعدم تلبية المعروف على أكمل وجه.

…. كان هذا كافياً له.

لهذا كان جنود السماوات يسيرون للأمام، ليعلنوا نهاية هذه الحرب التي كانت مستمرة لفترة طويلة جداً.

وقف جين-وو أمام مدخل المستشفى وألقى نظرة على راحة يده اليسرى والتي كانت بجلد محروق لا يمكن علاجه، ثم خطى ببطء داخل المبنى.

ثم اكتشف الطبيب زجاجة خشبية لم يرها من قبل على طاولة بجانب سرير المريض.

إذا سأله شخص ما عن هذا الجرح، سيردّ دائماً بهذا:

كانت العصبية عديمة الفائدة التي شعر بها الآن جيدة من أجل لا شيء سوى في جعل لعابه الجاف ينزلق أسفل حلقه بشكل مؤلم جداً.

أنه أصيب به بينما كان ينقذ العالم.

كان وجه رفيقه العنيد والذي رفض التنحي رغم تهديد جنود السماوات الذين كانوا يغطونها بالكامل.

***

وجد يو جين-هو نفسه في منتصف حفلة ترحيب لطلاب السنة الأولى الجامعيين، لكن تعابير وجهه بقيت قاسية بقدرٍ لا بأس به.

عندما دخل الطبيب المسؤول إلى غرفة المستشفى، أوعز إليه مريض معين ملقى على السرير أن يقترب أكثر.

لكن، كيف يمكن أن يكون هذا؟

’’هل يمكنك… مساعدتي على الوقوف، من فضلك؟‘‘

رفع جين-وو رأسه، وانتبه لاسم المستشفى المكتوب بخط كبير أمام وجهه مباشرة.

ركض الطبيب بسرعة إلى السرير، وساعد بحذر الجذع العلوي للمريض المستلقي على ظهره للجلوس.

استمر في إمالة رأسه بهذا الاتجاه وذاك، وفي تلك الأثناء، صَفَقَ الزميل كؤوسهم بخفّة.

’’شكراً لك.‘‘

أغلق الضوء البراق عينيه لِمنح نفسه بعض الوقت للتفكير، وأدرك فجأة أنّه كان متعاطفاً مع إجابة جين-وو. وبغض النظر عن أي شيء، فإنّ عكس الزمن لا يزال عملاً خطيراً جداً على اتخاذه.

ثم اكتشف الطبيب زجاجة خشبية لم يرها من قبل على طاولة بجانب سرير المريض.

تكلم الضوء البراق بصوت غير مصدق.

’’ما هذا أيها الرئيس؟‘‘

نظر جين-وو بدون كلام إلى الرماد الذي يسقط من السماء قبل أن يحوّل نظره إلى الضوء البرّاق.

سعل المريض النحيل والرقيق كشجرة مجففة، ولهث بشكلٍ مؤلم قبل أن يُقَدِّم ردّه.

دُفِنَ الرئيس جوه غون-هوي في هذا المكان، ولم يستسلم قط، وحارب ضد مرضه حتى النهاية.‘‘

’’أعطاني إياه شاب للتو.‘‘

…. كان هذا كافياً له.

شكَّل الطبيب تعبيراً مضطرباً.

ثم بدأ يشرب السائل في الداخل مع بعض الصعوبة.

هذه كانت غرفة أحد كبار الشخصيات في المستشفى، مما يعني أنّ هناك حارسين يحرسان باستمرار المدخل الأمامي. لا أحد يستطيع الدخول بدون إذنٍ صريحٍ من الطبيب نفسه.

بعد رؤية التحيات المؤدبة من كبار السن، أدرك يو جين-هو أن الزميل الكبير والذي كان في حالة سُكْرْ، لم يبالغ في شيء حتى الآن. بدخول رجلٍ واحد، تغيَّر مناخ حفلة طلاب السنة الأولى الصاخبة والعاصفة على الفور.

لكن من الذي تمكن من التسلل إلى هنا لِتَرْكِ تلك الزجاجة؟

لسبب غير معروف، كان الزميل الأكبر سنّاً يُشكِّل تعبير شخص صادف شخص كان حقاً يريد رؤيته بعد فترة طويلة جداً من الانقطاع.

’’إنّه شيء غريب حقّاً، في الواقع… لكن، ما أخبرني به ذلك الشاب كان مدهشاً أكثر حتى.‘‘

أغلق الضوء البراق عينيه لِمنح نفسه بعض الوقت للتفكير، وأدرك فجأة أنّه كان متعاطفاً مع إجابة جين-وو. وبغض النظر عن أي شيء، فإنّ عكس الزمن لا يزال عملاً خطيراً جداً على اتخاذه.

حكى ذلك الشاب حكاية كانت قد تغيّرت منذ فترة طويلة، عندما كان المريض يقاتل ’الوحوش‘ بجانبه. واستمر الشاب قائلاً بأنّه جاء لزيارته بهذه الهدية كشكر له على كل ما حدث في ذلك الوقت.

أصبحت تعابير يو جين-هو أسوأ بكثيرٍ الآن.

’’ثم اختفى ببساطة. كما لو كان سراب، كما لو لم يكن هنا أبداً، من البداية.‘‘

’’إنّه شيء غريب حقّاً، في الواقع… لكن، ما أخبرني به ذلك الشاب كان مدهشاً أكثر حتى.‘‘

لو لم يكن بسبب الدليل المادي، فحتى الطبيب المسؤول لم يكن ليصدق ذلك. لكن ها هي الهدية التي من المفترض أنّها قد تُرِكَتْ من قِبَلِ ذلك الشاب.

على أية حال، نطق جين-وو بمعروف صعب.

بينما كان الطبيب يقف هناك متسائلاً كيف يجب أن يتصرف في موقف كهذا، كانت أصابع المريض المرتجفة تشير الآن إلى الزجاجة الخشبية.

’’أمم…. هل تتحدث عن تشا هاي-إن التي أصبحت مشهورة منذ وقت ليس ببعيد كمثال لعالم الألعاب الرياضية؟‘‘

’’أعطني… إياها.‘‘

(*: ليل هو نفسه ليلتري، لكن الكاتب يلاطفه بتصغيره لاسمه.)

التقط الطبيب الزجاجة ووضعها في يد المريض. تمعّن الرجل العجوز الجالس على السرير في القنين، وضحك بصوت مكتوم.

أنا آسف حقّاً يا ليلتري!

’’قال بأنّه طالما أشرب ما بداخل هذا الشيء، سيُشفى مرضي تماماً كما لو كان قد جُرِفَ بعيداً. هاه-هاه.‘‘

’’هل يمكنك… مساعدتي على الوقوف، من فضلك؟‘‘

’’أ-أيها الرئيس. لا يمكن أن تكون مصدّقاً لكلمات….‘‘

كليك.

’’أنا متعب.‘‘

ثم اكتشف الطبيب زجاجة خشبية لم يرها من قبل على طاولة بجانب سرير المريض.

قطع الرئيس الدكتور.

كليك.

’’دعني أسألك هذا الشيء الواحد. حتى لو لم أشرب هذا كم تبقى لي من الوقت؟‘‘

لسببٍ ما، أدرك يو جين-هو أنّ الابتسامة الواسعة التي كانت على وجه الزميل لم تكن غير مألوفة على الإطلاق؛ أصبحت زوايا عينيه مُحمرة بالرطوبة بينما صَفَقَ كأسه بقوة مع الزميل مرة أخرى.

’’….‘‘

قطع الرئيس الدكتور.

لم يستطع الطبيب الرد.

من مسافة بعيدة، في مكان ما فوقه جنود الحكام يغطون السماء تماما كانوا يتحركون إلى موقع آخر عبر بوابات لا تحصى.

حتى الآن، تمكّن أفضل ما يقدمه الطب الحديث من إبقاء المريض بالكاد يتنفس، هذا كل شيء.

’…. إنّهم يشبهون بعضهم البعض.‘

في هذه المرحلة، يمكن للمرء حتى أن يدّعي بأنّها معجزة بِكوْنِه لا يزال على قيد الحياة.

’’لا، أنا سأفعل ذلك يا هيونغ-نيم!!‘‘

استهجن ’الرئيس‘ قليلاً من عدم قدرة الطبيب على قول شيء.

في الواقع، بعد أن كتبت ’مرحباً بالجميع‘ علقت بعدها فيما أكتبه بما يقرب العشر دقائق. ولكن، كما هو متوقع.

’’إذا شربتُ هذا و سارت الأمور بشكلٍ خاطئ… فأريدك أن تكتب هذا على قبري:

الاهم : سوف نستمر بفصل جانبي او فصلين كل يوم مع العمل على رواية اخرى من اختياركم ، أتمنى ترك اقتراحاتكم لرواية..

دُفِنَ الرئيس جوه غون-هوي في هذا المكان، ولم يستسلم قط، وحارب ضد مرضه حتى النهاية.‘‘

كانت جو-هوي.

’’سيدي الرئيس…‘‘

أومأ الملاك ذو الستة أجنحة برأسه.

كطبيب، عَرِفَ بأنّه كان واجبه إيقاف هذا، لكنّه لا يستطيع أن يحمل نفسه لفعل ذلك عندما كان يشكّل الرئيس جوه غون-هوي تعبيراً حازماً على وجهه بينما يفتح غطاء الزجاجة.

أتمنى أنكم قد استمتعتم بالرواية…

ثم بدأ يشرب السائل في الداخل مع بعض الصعوبة.

غطّى الضوء المسبب للعمى العالم كله.

(غلب ،غلب).

’’سيدي الرئيس…‘‘

بعد التأكد من أنّ كل قطرة دخلت حنجرته، بدأ جوه غون-هوي يتذكر وجه ذلك الشاب الذي ترك هذه الزجاجة خلفه. تذكر تلك العيون على وجه التحديد.

’لكن، كيف يمكن ذلك؟‘

شعر جوه غون-هوي بأنّه كان من الجدير حقّاً الثقة برجل لديه عينين قويتين.

– ’’آه يا هيونغ-نيم؟ لماذا لم تأتِ إلى قاعة التدريس بعد؟‘‘

وبعد ذلك…

’’لا، ليس هذا هو الأمر يا أيها الرفيق الأكبر سنّاً!‘‘

وعندما انتهى من شرب كل قطرة من هذا الدواء…

’لوحده… يتمنى خوض هذه الحرب لوحده؟‘

با-دومب.

’’أنا متعب.‘‘

با-دومب، با-دومب، با-دومب.

بكل صراحة، ظننت أنّه سيكون من المحرج أن أشكر شخصين فقط، لذا أضفت المؤلف ليل*، لكن بعد أن فعلت ذلك، تذكرت أنّي كنت أنتحب إليه على الهاتف كلما علقت في قطاع الكتّاب، والآن أشعر حقّاً بالندم على نسيانه تقريباً.

بدأ قلبه المحتضر يخفق بشكل صحي مرة أخرى.

[ولكن، لماذا تريد أن تفعل ذلك؟ لقد استخدمنا ’كأس الانبعاث‘ مرات عديدة من قبل، لكنّنا لم نحقق نتيجة أفضل من هذه.]

كان قلبه ينبض مجدداً.

***

[رفع المستوى منفرداً .]

على الأقل، لم يتصوّر هذا الملاك ذلك أبداً.

النهاية……

تشكّلت ابتسامة رقيقة على شفاه الضوء البرّاق بعد تذكّر وجه أوزبورن.

ترجمة : Tasneem ZH

استمر في إمالة رأسه بهذا الاتجاه وذاك، وفي تلك الأثناء، صَفَقَ الزميل كؤوسهم بخفّة.

تدقيق : Drake Hale

من مسافة بعيدة، في مكان ما فوقه جنود الحكام يغطون السماء تماما كانوا يتحركون إلى موقع آخر عبر بوابات لا تحصى.

<الكلمات اللاحقة للمؤلف>

 

مرحباً بالجميع. تشوغونغ يتحدث.

سعل المريض النحيل والرقيق كشجرة مجففة، ولهث بشكلٍ مؤلم قبل أن يُقَدِّم ردّه.

في الواقع، بعد أن كتبت ’مرحباً بالجميع‘ علقت بعدها فيما أكتبه بما يقرب العشر دقائق. ولكن، كما هو متوقع.

لكنّ مقيماً في هذا العالم وأيضاً بطل أنقذه، توصل إلى قرار. وهو بأنّه لن ينقذ جزءً فحسب، بل العالم بأسره بقواه.

إذا كانت الكلمة التالية في نهاية الرواية هي رسالة من المؤلف، فالأمر كما أعتقد، يمكن أن يكون هناك شيء واحد فقط ينبغي أن أقوله.

’’جين-هو؟ هيا يا رجل. استرخِ يا صاح. قد يعتقد شخص ما بأنّك تُقَادُ إلى مسلخ أو شيء من هذا.‘‘

شكراً لكم.

[أنت ترغب في محاربتهم جميعاً بنفسك؟!]

شكراً جزيلاً لكم.

بدأ قلبه المحتضر يخفق بشكل صحي مرة أخرى.

أودّ أن أشكركم من أعماق قلبي لمتابعة هذه الكلمات الحوجاء*، من الكاتب الغير موهوب في انتقاء الكلمات، لإعجابكم ومتابعتكم، ولانتظاركم بصبر بالقدر الذي رغبتموه.

بكل صراحة، ظننت أنّه سيكون من المحرج أن أشكر شخصين فقط، لذا أضفت المؤلف ليل*، لكن بعد أن فعلت ذلك، تذكرت أنّي كنت أنتحب إليه على الهاتف كلما علقت في قطاع الكتّاب، والآن أشعر حقّاً بالندم على نسيانه تقريباً.

(*: حوجاء تعني ناقصة أو مفتقرة لشيء ما، والمقصد بأنّ الكلمات لم تكن لتصف الأحداث بشكل مناسب وكافي.)

<الكلمات اللاحقة للمؤلف>

نحن في النهاية الآن.

كان لابد له من مقابلة شخص يقيم في هذا المكان.

وقد أَعْرَبَ البعض منكم عن قلقه من أنّ النهاية قد جاءت فجأة، ولكن بصراحة، هذا الاستنتاج كان مخططاً له منذ البداية.

أغلق الضوء البراق عينيه لِمنح نفسه بعض الوقت للتفكير، وأدرك فجأة أنّه كان متعاطفاً مع إجابة جين-وو. وبغض النظر عن أي شيء، فإنّ عكس الزمن لا يزال عملاً خطيراً جداً على اتخاذه.

أشياء مثل عكس جين-وو للزمن، ظهور جو-هوي -والتي ظهرت في بداية الرواية- مرة أخرى في النهاية، أو حتّى شفاء مرض جوه غون-هوي.

أبعد جين-وو أذنه عن الصوت الذي يناديه بشدة، وأنهى المكالمة.

على الرغم من أنني أضفت لمّ الشمل مع يو جين-هو بعد كتابة مشهد العشاء بينه وبين جين-وو ظنّاً منّي أنّه سيكون ممتعاً.

’’شكراً لك.‘‘

وهكذا، في نهاية مسيرة ما يقرب من مئتان وخمسون من الفصول الطويلة، وصلت [رفع المستوى منفرداً] إلى النهاية بهذه الطريقة.

[هل طلبت مني استخدام ’كأس الانبعاث‘، وعكس الزمن مرة أخرى؟]

عندما سألتُ مؤلفين آخرين عما شعروا به بعد إنهاء رواياتهم، قالوا جميعاً أنّه خليط من الراحة والحزن، ولكن لماذا لا أشعر بأي راحة، مجرد الحزن؟

وبعد سنتين تقريباً.

حتى وأنا أكتب هذه الكلمات، تهدد الدموع انهمارها من عيني.

(*القتاة من الفصول الاولى)

لا أستطيع حتى التصرف على أساس عمري، على ما يبدو.

’’مرة أخرى… هل يمكنك استخدام ’كأس الانبعاث‘ مرة أخرى؟‘‘

قد يكون شعور حزين لسببٍ ما، لكن الحق يُقال، أفكر في أخذ حوالي أسبوع قبل أن آتي لزيارتكم مرة أخرى مع سلسلة من القصص الجانبية.

************************

أدعو أن تبقوا سالمين حتى ذلك الحين.

على الأقل، لم يتصوّر هذا الملاك ذلك أبداً.

وبما أنني أكتب هذا خاتمة، ربما أُبَدِّد بعض صفحات دار النشر، وأغتنم هذه الفرصة لأعرب عن امتناني تجاه هؤلاء الذين ساعدوني على جعل [رفع المستوى منفرداً] ناجحة: شريكي الأعظم، نائب المدير جوه دونغ-نام، مساعد التحرير لي سيوك-فاز، والذي ساعدني في طرق مختلفة، وكذلك الكاتب ليلتري، وهو النجم الصاعد في فريق العمل المتميز لدينا.

نظر جين-وو بدون كلام إلى الرماد الذي يسقط من السماء قبل أن يحوّل نظره إلى الضوء البرّاق.

بكل صراحة، ظننت أنّه سيكون من المحرج أن أشكر شخصين فقط، لذا أضفت المؤلف ليل*، لكن بعد أن فعلت ذلك، تذكرت أنّي كنت أنتحب إليه على الهاتف كلما علقت في قطاع الكتّاب، والآن أشعر حقّاً بالندم على نسيانه تقريباً.

[حتى ذلك الحين، ألا تزال ترغب في العودة إلى الوراء في الوقت؟]

(*: ليل هو نفسه ليلتري، لكن الكاتب يلاطفه بتصغيره لاسمه.)

أمال يو جين-هو رأسه بهذه الاتجاه وذاك، ما قاد أحد طلاب جامعته لنقره على كتفه بخفة.

أنا آسف حقّاً يا ليلتري!

من كان يتخيل شيئاً كهذا؟

و لذلك أود أن أعلن مرة أخرى نهاية [رفع المستوى منفرداً] والتي أُنشِأت من 10% من الأنين، 39% من العمل الدؤوب، 50% من الحب المُتّولِّد منكم أيها القراء الأعزاء.

’’أعطاني إياه شاب للتو.‘‘

مرة أخرى، أودّ أن أشكركم من أعماق قلبي.

عندما سألتُ مؤلفين آخرين عما شعروا به بعد إنهاء رواياتهم، قالوا جميعاً أنّه خليط من الراحة والحزن، ولكن لماذا لا أشعر بأي راحة، مجرد الحزن؟

على الرغم من أنّه كانت فترة كتابة هذه الرواية صعبة جداً، ما زلت أجد الرحلة ممتعة جداً بسببكم يا قرّائي، الذين اختاروا مرافقتي في هذه الجولة.

’’ماذا سيحدث لجنود ظلي الذين لم يكونوا موجودين في الماضي؟‘‘

سأستعد أكثر، وأعود إليكم أفضل من أيِّ وقتِ مضى في المرة القادمة.

< أتمنى أنكم قد استمتعتم معنا >

ليبقى الجميع بصحة جيدة، ووداعاً.

’مستشفى إلسن سيئول العام.‘

– المؤلف تشوغونغ، يغادر.

كانت جو-هوي.

************************

شعر جين-وو بأنّ صدره أصبح مخدّراً لسببٍ ما بينما كان يراقب انتشارهم وهو منغمسٌ في عواطفه، أنهى ’الضوء الأكثر لمعاناً‘ إعطاء الأوامر لجنوده وعاد إلى حيث كان.

<هذه الرسالة من فريق الترجمة. >

شكَّل الطبيب تعبيراً مضطرباً.

ها نحن ذا قد وصلنا للنهاية ، البعض قد يجد النهاية سيئة لكن بالنسبة لي افضل نهاية يمكن تخيلها وأفضل مما كنت اتوقع جلبت لي الفرح والسرور و الحزن ومختلف المشاعر الفوضوية .

لكن من الذي تمكن من التسلل إلى هنا لِتَرْكِ تلك الزجاجة؟

واخيرا اود شكر جميع المترجمين الذين افنوا وقتهم و تعبهم لاستمرار هذا العمل وكذلك المتابعين الذين حفزونا على الاستمرار من اول فصل 88 ترجمته و صديقي الذي شجعني على ترجمة لولاه لما ترجم هذا العمل الرائع و جزيل الشكر لإبراهيم لتعبه معنا كل يوم . وحقا  اود ذكر اسم كل شخص ساعد على استمرار هذا العمل الى نهايته من مترجمين و متابعين…

قام جين-وو في عقله بتوديع أولئك الجنود الذين كانوا على وشك الانفصال عنه ورفع رأسه بابتسامة.

الاهم : سوف نستمر بفصل جانبي او فصلين كل يوم مع العمل على رواية اخرى من اختياركم ، أتمنى ترك اقتراحاتكم لرواية..

***

أتمنى أنكم قد استمتعتم بالرواية…

’’….‘‘

أتمنى أنكم قد استمتعتم بالرواية…

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط