نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-236

الفصل 236

الفصل 236

< أتمنى أن تستمتعوا >

 

بينما كان وجه المدير يتضاءل كرجل يرى شبحاً مخيفاً، تحدث معه جين-وو بهدوء.

’’ا-الوضع في كندا لا يزال…‘‘

’كان هذا عندما كانت في السادسة عشر، أليس كذلك؟‘

تلعثم الصياد المسؤول عن عمليات الإتصال كساعة مكسورة. شعر جين-وو بالإحباط حقاً الآن، وسحب هاتفه الذكي بدلاً من ذلك.

’’لن أموت على أيديكم.‘‘

كان هناك شخص واحد فقط يمكنه أن يعطيه المعلومات الأكثر دقة بأسرع ما يمكن. بحث جين-وو في قائمة اتصالاته قبل أن يتنصت على رقم اتصال العميل الخاص المسؤول عن فرع الصيادين في آسيا، آدم وايت.

اتسعت عينا جين-وو.

مع كون التوقيت الحالي على ما هو عليه، قلق لفترة وجيزة في أن تتم المكالمة أو لا، لكن حينها…

ترجمة: Tasneem ZH

– ’’سيونغ جين-وو هانتر-نيم.‘‘

قال آدم أنّ موقعه الحالي كان بعيداً جداً عن الصيادين. في هذه الحالة، سيكون من المستحيل بالنسبة له أن يرى العيون المخيفة لذلك المخلوق الغير البشري.

خرج صوت متوتر جداً من سماعة الهاتف. لم يكن هناك وقت لإلقاء التحية المناسبة، لذلك قفز مباشرة إلى الموضوع الرئيسي.

’’ما لون شعر ذلك الشخص؟؟‘‘

’’آدم؟ هل يمكنك أن تخبرني ماذا يحدث مع البوابة هائلة الضخامة في كندا…‘‘

’’ولماذا أنت أصلاً هناك في المقام الأول؟!‘‘

عندها، سمع هتاف صاخب ل ’’وااااه-!!‘‘ يخرج من سماعة الهاتف.

تذكر عيون آدم عندما تحول إلى رماد محروق بألهبة، بدأ جين-وو يقضم أسنانه بغضب تام.

على الرغم من أنّها كانت ضوضاء خلفية خافتة، غير مسموعة تقريباً لدرجة أن سمعه المتطور جداً بالكاد استطاع التقاط ذلك، لكنه كان أكثر من كافٍ بالنسبة له. سأل جين-وو بشكل عاجل عبر الهاتف، كانت تعابير وجهه أصلب من الحجر الآن.

تم تحويل كل الصيادين المتجمعين هنا لقتالهم إلى رماد حتّى قبل أن تهبط المخلوقات على الأرض.

’’أين أنت الآن؟؟‘‘

بدون كلام، أعاد جين-وو نظرته إلى آدم.

– ’’أنا في موقع بوابة كندا هائلة الضخامة لتوفير الدعم، جنباً إلى جنب مع العملاء الآخرين.‘‘

لم يكن الصياد سيونغ جين-وو يبالغ وقتها.

’’ولماذا أنت أصلاً هناك في المقام الأول؟!‘‘

يالها من راحة.

انفجر صوت جين-وو بسبب الهياج، مما جعل آدم يرد بصوت متفاجئ، من الواضح تماماً أنّه فشل في إخفاء هشاشته.

وقف كل الشعر على رأسه من الخلف. ارتفع صوت جين-وو ليصبح عالياً جداً.

– ’’نحن ببساطة لا نستطيع أن نشاهد الأحداث في كندا تتكشف كما لو أنّها غير مرتبطة بنا… ليس فقط أنا، لكن العديد من العملاء الآخرين حالياً مُكَلَّفُون للتعامل مع هذه المسألة، و…‘‘

’’ا-الوضع في كندا لا يزال…‘‘

ثم أضاف آدم وايت بأنّ موقعه الحالي كان بعيداً عن موقع الصيادين الكنديين، فحتى لو حدث شيء سيء، فإنّه يجب أن يكون قادراً على الهروب بسهولة نسبياً.

في تلك اللحظة، كما لو أنّه أدرك شيئاً حينها، كان آدم وايت يحدق بعمق في جين-وو… لا، بشكل صحيح أكثر، كان الأورك الذي يتحكم فيه جين-وو.

بعد سماع هذا التفسير، تغلّبَ على جين-وو فجأة إحباط مُطْلَقْ لا يمكن وصفه بالكلمات.

وفي الواقع، كانت ’إعداداتهم‘ قد اكتملت الآن أيضاً.

’الأشياء التي حذرت الجميع منها…‘

’’ما لون شعر ذلك الشخص؟؟‘‘

لا يبدو بأنَّ أحداً من هؤلاء الناس يفهم حجم العدو حتى الآن.

خرج هجوم التنفس من فم الرجل في منتصف العمر ومحا جندي الظل تماماً من الوجود.

ومع ذلك، بِكَوْنِ آدم لا يزال سالماً، فمن الممكن أن يعني أنّ تنبؤاته كانت خاطئة. تمالك جين-وو أعصابه، وطرح سؤاله التالي بهدوء.

كانت الرياح الباردة تتخطى جبهته المبللة بالعرق.

’’ماذا عن البوابة…؟ هل هناك أي تغييرات حتى الآن؟‘‘

بعد سماع صوت آدم الذي بدا مضطرباً لسببٍ ما، انتقل رعب زاحف إلى أسفل العمود الفقري لِجين-وو. لماذا يجب دائماً أن تتحقق نواياه المشؤومة؟

-‘‘لا. يبدو أنّ داخلها كان فارغاً، تماماً مثل كل البوابات الأخرى. في الواقع، المكان هادئ جداً هنا في الموقع.‘‘

حدث انفجار صاخب مرعب جداً لدرجة أنّ كان بإمكان سماع وحشيته حتى من خلال سماعة الهاتف.

يالها من راحة.

كاد أن يقفز من أحذيته من الخوف المطلق، ونظر بسرعة إلى الوراء بعينيه المفتوحتين، فقط ليكتشف رجلاً ذو وجه مألوف جداً يقف هناك.

حتى بعد أخذ سخرية العَالَمِ منه ولومه على تحذيره الخاطئ بعين الاعتبار، لا زال قد تمكّن من تنفس الصعداء.

حتى بعد أخذ سخرية العَالَمِ منه ولومه على تحذيره الخاطئ بعين الاعتبار، لا زال قد تمكّن من تنفس الصعداء.

’’فووه…‘‘

كوا-بوووم-!!!

بدت تنبؤاته خاطئة.

عندها، سمع هتاف صاخب ل ’’وااااه-!!‘‘ يخرج من سماعة الهاتف.

ولكن، حينها…

’’سـ-سيونج جين-وو هانتر-نيم؟؟‘‘

– ’’آه؟ انتظر من فضلك.‘‘

نظر الأورك إلى الوراء في عجلة من أمره، ورصد رجل في منتصف العمر مع زوج من عيون الزواحف الغريبة المحدّقة في اتجاهه.

بعد سماع صوت آدم الذي بدا مضطرباً لسببٍ ما، انتقل رعب زاحف إلى أسفل العمود الفقري لِجين-وو. لماذا يجب دائماً أن تتحقق نواياه المشؤومة؟

تذكر عيون آدم عندما تحول إلى رماد محروق بألهبة، بدأ جين-وو يقضم أسنانه بغضب تام.

وسرعان ما شرح آدم الوضع الراهن.

– الآن! شيء ما يهبط آه؟ آه، آه؟ شخص… شخص يهبط من البوابة!‘‘

– الآن! شيء ما يهبط آه؟ آه، آه؟ شخص… شخص يهبط من البوابة!‘‘

قبل أن يسأل آدم عما يجري هنا…

بدأ قلب جين-وو الذي استعاد هدوئه قبل بضع ثوانٍ يتسارع أكثر وأكثر مرة أخرى.

’’لون الشعر!‘‘

’شخص واحد… فقط؟‘

تلقى الصياد المسؤول عن عمليات الاتصال الأخبار متأخراً. وبوجه شاحب تماماً، ركض مسرعاً نحو الثنائي.

وقف كل الشعر على رأسه من الخلف. ارتفع صوت جين-وو ليصبح عالياً جداً.

تلقى الصياد المسؤول عن عمليات الاتصال الأخبار متأخراً. وبوجه شاحب تماماً، ركض مسرعاً نحو الثنائي.

’’لون الشعر!‘‘

كان يعرف لماذا كانت ما تُغطّيه محطة التلفاز من الأخبار العاجلة يُعِيدُ اللقطات نفسها مراراً وتكراراً.

قال آدم أنّ موقعه الحالي كان بعيداً جداً عن الصيادين. في هذه الحالة، سيكون من المستحيل بالنسبة له أن يرى العيون المخيفة لذلك المخلوق الغير البشري.

عندما فعل، تمكن من رؤية المشهد الذي رآه العميل الأمريكي أيضاً.

’’ما لون شعر ذلك الشخص؟؟‘‘

هبط اثنان آخران من الملوك بلطفٍ أمام التنانين المرافقة لهم والتي كانت من الطراز القديم وقد هبطت بقوة على الأرض.  كان خلفهم مباشرة العديد من المارشالات من الجيوش الغازية.

– ’’ا-انتظر…‘‘

’’لن أموت على أيديكم.‘‘

أمكنه سماع صوت آدم للحظة قصيرة وهو يستعير معدات خاصة من عميل قريب.

… اقترب شيء ما منهم قبل أن يلاحظه أي أحد، وأمسك كتف الأورك بإحكام.

– ’’ألوان سوداء وحمراء مختلطة معاً… إنّها سوداء مُحْمَرَّة.‘‘

تم تحويل كل الصيادين المتجمعين هنا لقتالهم إلى رماد حتّى قبل أن تهبط المخلوقات على الأرض.

يا إلهي.

مع كون التوقيت الحالي على ما هو عليه، قلق لفترة وجيزة في أن تتم المكالمة أو لا، لكن حينها…

اتسعت عينا جين-وو.

شكّل المخلوق الذي في مظهر رجل في منتصف العمر ابتسامة ذات معنى. كانت المانا المرتجفة داخل الغلاف الجوي لهم أخيراً. كانت المانا المنطلقة العنان في هذا العالم لتحصينه تخدم أيضاً في تعزيز قوة أولئك المسيطرين عليها.

’’آدم! اهرب من هناك، الآن!! لا يهم إذا كانت سيارة، أيَّاً كان، احصل على ذلك، واهرب من هناك الآن!!‘‘

’’كوواهاهاهاها!!!‘‘

– ’’عذراً؟؟‘‘

ملأ تصميم كهذا رأسه، وسرعان ما كان واقفاً بجانب عتبة النافذة حيث يمكنه رؤية الأرض البعيدة في الأسفل.

قبل أن يسأل آدم عما يجري هنا…

’’آدم؟ هل يمكنك أن تخبرني ماذا يحدث مع البوابة هائلة الضخامة في كندا…‘‘

كوا-بوووم-!!!

قبل أن يلاحظ حتى، كان نصفها فارغ تقريباً الآن.

حدث انفجار صاخب مرعب جداً لدرجة أنّ كان بإمكان سماع وحشيته حتى من خلال سماعة الهاتف.

فشلت خطته لزيادة جنوده الظل بينما تُهاجم المواقع الأخرى، وبعدها القيام بهجومه المضاد، فشل سحيق بطريقة مذهلة الآن.

– ’’يا إلهي!!‘‘

انفجر صوت جين-وو بسبب الهياج، مما جعل آدم يرد بصوت متفاجئ، من الواضح تماماً أنّه فشل في إخفاء هشاشته.

تحوَّلَ صوت آدم إلى صرخة الآن.

’’لن أموت على أيديكم.‘‘

’’آدم!!‘‘

’شخص واحد… فقط؟‘

كما لو أنه استعاد فطنته للحظة قصيرة من صراخ جين-وو، بدأ آدم بالتمتمة بصوت باكي.

’…. آمل أنّ ابنتي تنتظرني حيث أنا على وشك الذهاب.‘

– ’’ا-الصيادون… !! تحوَّلَ جميع الصيادين ذوي أعلى الرتب في الصف الأمامي إلى فحم في أقل من ثانية!! لـ-لا يزال يشتعل اللهب المحترق على أجسادهم!! أوه، يا إلهي!!‘‘

لم يكن من الضروري سماع بقية جملته في هذه المرحلة.

’’آدم! آدم، استمع إليْ! كل شيء سيكون على ما يرام، لذا ابدأ بالجري الآن! يجب أن تهرب من هناك بأسرع ما يمكن.‘‘

– ’’عذراً؟؟‘‘

حاول جين-وو تهدئة آدم، لكن لسوء الحظ، بدا العميل الأمريكي نصف مجنون بحلول ذلك الوقت.

سويــش.

– ’’يا إلهي…‘‘

’’ماذا عن البوابة…؟ هل هناك أي تغييرات حتى الآن؟‘‘

رغم أنّه بدأ ينتحب بهدوء، إلا أنّه ما زال يشرح كل ما يراه ويسمعه لجين-وو كما لو كان ذلك واجبه الأخير.

’لقد جمعوا قواتهم في البوابة الأبعد مسافةً عني.‘

– تنانين، تنانين من السماء… تتدفق التنانين والوحوش الأخرى إلى ما لا نهاية من البوابة!! اختلطت جميع أنواع الوحوش في الحشد!! كيف يمكن لشيء كهذا أن يكون….‘‘

أمكنه سماع صوت آدم للحظة قصيرة وهو يستعير معدات خاصة من عميل قريب.

كان يمكن سماع مشاعر عزم متألم في صوته.

بدأ قلب جين-وو الذي استعاد هدوئه قبل بضع ثوانٍ يتسارع أكثر وأكثر مرة أخرى.

لم يستطع جين-وو الجلوس والاستماع بعد الآن، على الرغم من المخاطرة، فقد ربط حواسه مع جندي الظل الذي دخل في ظل آدم.

ألم يذهب سيونغ جين-وو إلى الصين مع استدعاءاته من أجل محاربة مخلوقات كهذه؟ كيف يمكن أن يفكر حتى في القتال ضدهم عندما كان يعرف أن مثل هذه الوحوش موجودة؟

عندما فعل، تمكن من رؤية المشهد الذي رآه العميل الأمريكي أيضاً.

بعد سماع هذا التفسير، تغلّبَ على جين-وو فجأة إحباط مُطْلَقْ لا يمكن وصفه بالكلمات.

كما لو كان يرى مشاهد نهاية العالم.

ومع ذلك، بِكَوْنِ آدم لا يزال سالماً، فمن الممكن أن يعني أنّ تنبؤاته كانت خاطئة. تمالك جين-وو أعصابه، وطرح سؤاله التالي بهدوء.

من البوابة المفتوحة، كانت رُسُلُ الموت والدمار تتدفق في جموع، صبغت السماء باللون الأسود. كانت السماء والأرض تُملؤ بسرعة من قِبَلِ الوحوش المرعبة. هزَّ زئير الوحوش العالم، وسيطرت المخلوقات الطائرة بأجنحتها النابضة بقوة على السماء.

كواااه-!!

تم تحويل كل الصيادين المتجمعين هنا لقتالهم إلى رماد حتّى قبل أن تهبط المخلوقات على الأرض.

لا يبدو بأنَّ أحداً من هؤلاء الناس يفهم حجم العدو حتى الآن.

كان الناس الباقون يحاولون الهرب في ضوضاء تامّة، لكن لسوء الحظ، احتمالاتهم للهروب من هناك بدت كئيبة جداً عند هذا الحد.

’…. آمل أنّ ابنتي تنتظرني حيث أنا على وشك الذهاب.‘

’حتى مع ذلك…‘

…. أمسك شخص ما بكتفه فجأة.

يجب أن يكون قادراً على إنقاذ شخص واحد… آدم وايت.

بالتفكير في وجود صورة واحدة فقط تحتوي على كلٍّ منه وابنته، جعلت صدر هذا الأب يتخدر من صدمته المتأخرة والحزينة.

وصل ظِلْ جندي الأورك العالي المستوى والذي يسيطر عليه جين-وو إلى معصم آدم المذعور بشدة.

– ’’عذراً؟؟‘‘

’’أو-وااه!‘‘

قبل أن يلاحظ حتى، كان نصفها فارغ تقريباً الآن.

صرخ في خوف بعد رؤيته للأورك العالية المستوى والمُعْتدّة بدرع أسود، لكنّه سرعان ما رأى ظل رجل مألوف في عيون هذا الوحش.

’’ا-الصياد سـ-سيونغ جين-وو؟؟؟‘‘

’’سـ-سيونج جين-وو هانتر-نيم؟؟‘‘

لحسن الحظ، على الرغم من أنّ المصور خاطر بحياته وقام بعمله، مما أسفر عن لقطات قصيرة كانت من شأنها على الأقل أن تساعد الجميع في فهم حجم قوة العدو المجتاحة.

لم يكن هناك وقت لشرح الوضع. يمكنه فعل ذلك بعد أن يتم نقله بأمان من هناك. بِكَوْنِهِ لا يزال يمتلك الأورك العالي المستوى، استعد جين-وو لسحب آدم وايت إلى الظل تحت قدميه، لكن بعد ذلك…

كوا-بوووم-!!!

… اقترب شيء ما منهم قبل أن يلاحظه أي أحد، وأمسك كتف الأورك بإحكام.

– ’’سيونغ جين-وو هانتر-نيم.‘‘

سويــش.

ولكن حتّى مع ذلك…

نظر الأورك إلى الوراء في عجلة من أمره، ورصد رجل في منتصف العمر مع زوج من عيون الزواحف الغريبة المحدّقة في اتجاهه.

’…. آمل أنّ ابنتي تنتظرني حيث أنا على وشك الذهاب.‘

[إلى أين تظن نفسك ذاهباً يا ابن الظل؟]

تذكر عيون آدم عندما تحول إلى رماد محروق بألهبة، بدأ جين-وو يقضم أسنانه بغضب تام.

فتح الرجل في منتصف العمر فمه على مصرعيه. بدأت تتجمع كتلة حقيقية بِقوة هائلة داخل فمه وعندها…

بعد سماع هذا التفسير، تغلّبَ على جين-وو فجأة إحباط مُطْلَقْ لا يمكن وصفه بالكلمات.

بدون كلام، أعاد جين-وو نظرته إلى آدم.

تم مسح نصف كندا تقريباً من الخريطة في آخر مرة أزعج نفسه بالاستماع إلى التقارير. كان ذلك فقط تقدير تقريبي، مع ذلك.

في تلك اللحظة، كما لو أنّه أدرك شيئاً حينها، كان آدم وايت يحدق بعمق في جين-وو… لا، بشكل صحيح أكثر، كان الأورك الذي يتحكم فيه جين-وو.

’’لن أموت على أيديكم.‘‘

’’هانتر-نيم، أنا…‘‘

-‘‘لا. يبدو أنّ داخلها كان فارغاً، تماماً مثل كل البوابات الأخرى. في الواقع، المكان هادئ جداً هنا في الموقع.‘‘

كواااه-!!!

تبخر جندي ظل وحيد وإنسان واقف بجانبه إلى رماد. كانت هذه هي قوة نَفَسِ الدمار القادرة على محو حتى جندي الخلود.

خرج هجوم التنفس من فم الرجل في منتصف العمر ومحا جندي الظل تماماً من الوجود.

تدقيق : Drake Hale

’’كيو-هيوك!!‘‘

لو كان ذلك ممكناً، لما مَانَعَ ديفيد برينان فتح رأس الصياد الكوري وإلقاء نظرة على دماغه.

كان جين-وو محاطاً بإحساس كامل كونه يحترق، وارتجف جسده بقوة من الألم القاسي.

عندما فعل، تمكن من رؤية المشهد الذي رآه العميل الأمريكي أيضاً.

كان مرتبطاً بعقل الأورك عالي المستوى فقط، حتى يتمكن من الهرب من هناك بلا مشاكل، لكنّها كانت قصة مختلفة للعميل آدم وايت.

’لأنّهم جميعاً موتى الآن.‘

لحظات الرجل الأمريكي الأخيرة التي رآها جين-وو….

ومع ذلك، أصبح كأس آخر فارغاً.

تذكر عيون آدم عندما تحول إلى رماد محروق بألهبة، بدأ جين-وو يقضم أسنانه بغضب تام.

بووم!!

بووم!!

كان يعرف لماذا كانت ما تُغطّيه محطة التلفاز من الأخبار العاجلة يُعِيدُ اللقطات نفسها مراراً وتكراراً.

ضرب قبضته على الأرض، مسبباً هزة للأرض كزلزال وشيك.

’’ماذا عن البوابة…؟ هل هناك أي تغييرات حتى الآن؟‘‘

’يا إلهي…‘

قعقعة-!!

كان يجب أن يتوقع ذلك.

كما لو كان يرى مشاهد نهاية العالم.

كان عليه أن يخمن أنّه بمجرد أن يعلم العدو أنّهم سيواجهون جيش الظل -الذي أصبح أقوى كلما استمرت المعركة- فإنّهم سيحاولون تخفيض عدد مواقع القتال المحتملة إلى أدنى حد ممكن ويجمعون قوّاتهم القتالية في موقع واحد مُخْتَار، بدلاً من ذلك.

هذا العالم قد انتهى الآن.

حتّى أنّ الملك ذهب بعيداً لتوليد البوابات الثمانية كما لو كانوا متمسكين بخطتهم الأصلية.

’…‘

’لقد جمعوا قواتهم في البوابة الأبعد مسافةً عني.‘

’’سـ-سيونج جين-وو هانتر-نيم؟؟‘‘

يا له من سهو مؤلم من طرفه.

حاول جين-وو تهدئة آدم، لكن لسوء الحظ، بدا العميل الأمريكي نصف مجنون بحلول ذلك الوقت.

فشلت خطته لزيادة جنوده الظل بينما تُهاجم المواقع الأخرى، وبعدها القيام بهجومه المضاد، فشل سحيق بطريقة مذهلة الآن.

’’ولماذا أنت أصلاً هناك في المقام الأول؟!‘‘

أدرك ليو جينغ من تعبير جين-وو أنّ شيئاً فظيعاً قد حدث، واقترب بحذر من جين-وو.

كان يجب أن يتوقع ذلك.

’’سيونغ جين-وو هانتـ…‘‘

’’فووه…‘‘

حينها…

بدأ قلب جين-وو الذي استعاد هدوئه قبل بضع ثوانٍ يتسارع أكثر وأكثر مرة أخرى.

تلقى الصياد المسؤول عن عمليات الاتصال الأخبار متأخراً. وبوجه شاحب تماماً، ركض مسرعاً نحو الثنائي.

– ’’نحن ببساطة لا نستطيع أن نشاهد الأحداث في كندا تتكشف كما لو أنّها غير مرتبطة بنا… ليس فقط أنا، لكن العديد من العملاء الآخرين حالياً مُكَلَّفُون للتعامل مع هذه المسألة، و…‘‘

’’الصيادون… كندا، كندا…‘‘

كان يمكن سماع مشاعر عزم متألم في صوته.

لم يكن من الضروري سماع بقية جملته في هذه المرحلة.

حينها…

حدّق جين-وو للأعلى، كانت البوابة التي تغطي السماء تختفي بالفعل من المشهد، كما لو أنّها قد أدّت غرضها الآن.

كل واحدٍ منهم كان ميت.

***

تدقيق : Drake Hale

تبخر جندي ظل وحيد وإنسان واقف بجانبه إلى رماد. كانت هذه هي قوة نَفَسِ الدمار القادرة على محو حتى جندي الخلود.

’شخص واحد… فقط؟‘

’…‘

بالتفكير في وجود صورة واحدة فقط تحتوي على كلٍّ منه وابنته، جعلت صدر هذا الأب يتخدر من صدمته المتأخرة والحزينة.

نظر إمبراطور التنانين إلى نتائج أفعاله، أكوامٍ من الرماد تحت أقدامه، مع قَدَرْ كبير من الرضا، وسرعان ما عاد أدراجه.

ضرب قبضته على الأرض، مسبباً هزة للأرض كزلزال وشيك.

لقد رأى الآن جنود عالم الفوضى، المحاصرين داخل الفجوة بين الأبعاد والغير قادرين على استخدام قواهم بشكل صحيح لفترة طويلة جداً، يتمتعون بحريتهم بعد أن التخلّي بِطَيْشْ (يعني مغادرتهم المُستعجَلِة لفجوة الأبعاد) كما تلتقي الأسماك بالبحر.

على الرغم من أنّها كانت ضوضاء خلفية خافتة، غير مسموعة تقريباً لدرجة أن سمعه المتطور جداً بالكاد استطاع التقاط ذلك، لكنه كان أكثر من كافٍ بالنسبة له. سأل جين-وو بشكل عاجل عبر الهاتف، كانت تعابير وجهه أصلب من الحجر الآن.

أغلق إمبراطور التنانين عينيه ببطء، وفتح ذراعيه على مصرعيها للتمتع بحريته.

كل واحدٍ منهم كان ميت.

دقات قلب كل الكائنات الحية…

أمكنه سماع صوت آدم للحظة قصيرة وهو يستعير معدات خاصة من عميل قريب.

وصرخاتهم المحتضرة…

ثم أضاف آدم وايت بأنّ موقعه الحالي كان بعيداً عن موقع الصيادين الكنديين، فحتى لو حدث شيء سيء، فإنّه يجب أن يكون قادراً على الهروب بسهولة نسبياً.

استمرت ضوضاء تدمير جميع المخلوقات، بالعزف كسيمفونية رائعة.

كان مرتبطاً بعقل الأورك عالي المستوى فقط، حتى يتمكن من الهرب من هناك بلا مشاكل، لكنّها كانت قصة مختلفة للعميل آدم وايت.

حينها…

حدّق جين-وو للأعلى، كانت البوابة التي تغطي السماء تختفي بالفعل من المشهد، كما لو أنّها قد أدّت غرضها الآن.

قعقعة-!!

الصيادون، والوكلاء، والمراسلين، والمصورين لذلك المشهد.

هبط اثنان آخران من الملوك بلطفٍ أمام التنانين المرافقة لهم والتي كانت من الطراز القديم وقد هبطت بقوة على الأرض.  كان خلفهم مباشرة العديد من المارشالات من الجيوش الغازية.

بعد سماع هذا التفسير، تغلّبَ على جين-وو فجأة إحباط مُطْلَقْ لا يمكن وصفه بالكلمات.

ركع كل واحد منهم بأدب أمام أقوى ملك في الوجود، إمبراطور التنانين.

كانت الرياح الباردة تتخطى جبهته المبللة بالعرق.

شكّل المخلوق الذي في مظهر رجل في منتصف العمر ابتسامة ذات معنى. كانت المانا المرتجفة داخل الغلاف الجوي لهم أخيراً. كانت المانا المنطلقة العنان في هذا العالم لتحصينه تخدم أيضاً في تعزيز قوة أولئك المسيطرين عليها.

’شخص واحد… فقط؟‘

وفي الواقع، كانت ’إعداداتهم‘ قد اكتملت الآن أيضاً.

كان يجب أن يتوقع ذلك.

’’كوواهاهاهاها!!!‘‘

’’هانتر-نيم، أنا…‘‘

أَخْرَجَ إمبراطور التنانين هدير من الضحك القوي بما فيه الكفاية لهز الأرض، وصرخ نحو الوحوش التي كانت لا تزال تتدفق من البوابة.

’’كوواهاهاهاها!!!‘‘

[دمروا كل شيء! هذه هي المهمة المجيدة والوحيدة التي تم مَنحُنَا إياها.]

’’صحيح… لقد انتهى كل شيء.‘‘

طارت المئات من التنانين إلى الأعلى تالياً، و أمطرت اللهب الشرس من أفواههم لحرق كل شيء على الأرض.

لحظات الرجل الأمريكي الأخيرة التي رآها جين-وو….

كواااه-!!

– الآن! شيء ما يهبط آه؟ آه، آه؟ شخص… شخص يهبط من البوابة!‘‘

***

’’صحيح… لقد انتهى كل شيء.‘‘

وجد مدير مكتب الصيادين، ديفيد برينان، نفسه يجلس وحده في مكتبه مع كَوْنِ جميع الأضواء مُطْفَأَة.

– ’’ا-انتظر…‘‘

بينما يتجاهل الجداول التي لا نهاية لها من التقارير التي تفيض على مكتبه فضلاً عن المكالمات الواردة من ذوي الشأن، جرع ببطء كأس من النبيذ غالي الثمن والذي كان قد خبأه ليوم زفاف ابنته الكبرى.

من الواضح أنّه وجد شيئاً مضحكاً الآن، شكّل المدير ابتسامة وسحب صورة واحدة من سترته الداخلية.

أومضت وتراقصت -داخل مكتبه المظلم- الصور داخل شاشة التلفاز الصامت. أمكنه رؤية الوحوش لفترة وجيزة في تلك الصور.

– ’’عذراً؟؟‘‘

كان يعرف لماذا كانت ما تُغطّيه محطة التلفاز من الأخبار العاجلة يُعِيدُ اللقطات نفسها مراراً وتكراراً.

سويــش.

’لأنّهم جميعاً موتى الآن.‘

قبل أن يلاحظ حتى، كان نصفها فارغ تقريباً الآن.

…. تماماً مثل كل عميل من مكتب الصيادين والذي كان قد أُرْسِلَ إلى هناك لدعم الصيادين الكنديين.

الصيادون، والوكلاء، والمراسلين، والمصورين لذلك المشهد.

لم يكن لينجو أحدٌ من ذلك.

كل واحدٍ منهم كان ميت.

الصيادون، والوكلاء، والمراسلين، والمصورين لذلك المشهد.

كما لو أنه استعاد فطنته للحظة قصيرة من صراخ جين-وو، بدأ آدم بالتمتمة بصوت باكي.

كل واحدٍ منهم كان ميت.

حاول جين-وو تهدئة آدم، لكن لسوء الحظ، بدا العميل الأمريكي نصف مجنون بحلول ذلك الوقت.

لحسن الحظ، على الرغم من أنّ المصور خاطر بحياته وقام بعمله، مما أسفر عن لقطات قصيرة كانت من شأنها على الأقل أن تساعد الجميع في فهم حجم قوة العدو المجتاحة.

’حتى مع ذلك…‘

’’لقد انتهى كل شيء!!‘‘

– ’’ا-الصيادون… !! تحوَّلَ جميع الصيادين ذوي أعلى الرتب في الصف الأمامي إلى فحم في أقل من ثانية!! لـ-لا يزال يشتعل اللهب المحترق على أجسادهم!! أوه، يا إلهي!!‘‘

صرخ المدير فجأة كرجل مجنون.

خرج صوت متوتر جداً من سماعة الهاتف. لم يكن هناك وقت لإلقاء التحية المناسبة، لذلك قفز مباشرة إلى الموضوع الرئيسي.

لم يكن الصياد سيونغ جين-وو يبالغ وقتها.

ركع كل واحد منهم بأدب أمام أقوى ملك في الوجود، إمبراطور التنانين.

كانت التنانين وحدها بالمئات. هذا غَيْرْ أولئك العمالقة، والوحوش، والأشياء الأشبه بالحشرات المندفعون كموجات المد والجَزِرْ. لقد كانوا مخلوقات يشكلّون مصيبة لم يكن بمقدور البشرية محاربتها.

– الآن! شيء ما يهبط آه؟ آه، آه؟ شخص… شخص يهبط من البوابة!‘‘

لقد فهم الآن السبب الذي جعل الصياد سيونغ جين-وو يخبر الجميع مراراً وتكراراً بعبارات لا لبس فيها أن يبتعدوا عن البوابات.

-‘‘لا. يبدو أنّ داخلها كان فارغاً، تماماً مثل كل البوابات الأخرى. في الواقع، المكان هادئ جداً هنا في الموقع.‘‘

هذا العالم قد انتهى الآن.

وسرعان ما شرح آدم الوضع الراهن.

ولكن حتّى مع ذلك…

لحظات الرجل الأمريكي الأخيرة التي رآها جين-وو….

’’يا له من وغد مجنون!‘‘

[دمروا كل شيء! هذه هي المهمة المجيدة والوحيدة التي تم مَنحُنَا إياها.]

ألم يذهب سيونغ جين-وو إلى الصين مع استدعاءاته من أجل محاربة مخلوقات كهذه؟ كيف يمكن أن يفكر حتى في القتال ضدهم عندما كان يعرف أن مثل هذه الوحوش موجودة؟

عندها، سمع هتاف صاخب ل ’’وااااه-!!‘‘ يخرج من سماعة الهاتف.

لو كان ذلك ممكناً، لما مَانَعَ ديفيد برينان فتح رأس الصياد الكوري وإلقاء نظرة على دماغه.

سويــش.

’’قبل ذلك، يجب عليْ تحطيم رأسي إلى عدة قطع أولاً.‘‘

ومع ذلك، بِكَوْنِ آدم لا يزال سالماً، فمن الممكن أن يعني أنّ تنبؤاته كانت خاطئة. تمالك جين-وو أعصابه، وطرح سؤاله التالي بهدوء.

هوهوه….

كوا-بوووم-!!!

من الواضح أنّه وجد شيئاً مضحكاً الآن، شكّل المدير ابتسامة وسحب صورة واحدة من سترته الداخلية.

أدرك ليو جينغ من تعبير جين-وو أنّ شيئاً فظيعاً قد حدث، واقترب بحذر من جين-وو.

كانت صورة لنفسه، وهو يشكّل تعبيراً منزعجاً بشكل واضح، وكذلك ابنته المرتدية لقبعة حفلات.

’كان هذا عندما كانت في السادسة عشر، أليس كذلك؟‘

-‘‘لا. يبدو أنّ داخلها كان فارغاً، تماماً مثل كل البوابات الأخرى. في الواقع، المكان هادئ جداً هنا في الموقع.‘‘

لو كان يعلم أنّها ستصبح ضحية لكسر زنزانة بعد عام، لكان التقط المزيد من الصور مثل هذه، حتى لو كان يعني ذلك التخلي عن وظيفته.

خرج هجوم التنفس من فم الرجل في منتصف العمر ومحا جندي الظل تماماً من الوجود.

بالتفكير في وجود صورة واحدة فقط تحتوي على كلٍّ منه وابنته، جعلت صدر هذا الأب يتخدر من صدمته المتأخرة والحزينة.

لم يكن من الضروري سماع بقية جملته في هذه المرحلة.

رشفة.

يا إلهي.

ومع ذلك، أصبح كأس آخر فارغاً.

كاد أن يقفز من أحذيته من الخوف المطلق، ونظر بسرعة إلى الوراء بعينيه المفتوحتين، فقط ليكتشف رجلاً ذو وجه مألوف جداً يقف هناك.

بعد دفن ابنته، لم يتوقع فتح غطاء هذا النبيذ ، ولكنه ها هو ذا. ضمَّ شفتيه بمرارة وهزَّ الزجاجة قليلاً.

في تلك اللحظة، كما لو أنّه أدرك شيئاً حينها، كان آدم وايت يحدق بعمق في جين-وو… لا، بشكل صحيح أكثر، كان الأورك الذي يتحكم فيه جين-وو.

قبل أن يلاحظ حتى، كان نصفها فارغ تقريباً الآن.

’يا إلهي…‘

’’صحيح… لقد انتهى كل شيء.‘‘

– ’’نحن ببساطة لا نستطيع أن نشاهد الأحداث في كندا تتكشف كما لو أنّها غير مرتبطة بنا… ليس فقط أنا، لكن العديد من العملاء الآخرين حالياً مُكَلَّفُون للتعامل مع هذه المسألة، و…‘‘

تم مسح نصف كندا تقريباً من الخريطة في آخر مرة أزعج نفسه بالاستماع إلى التقارير. كان ذلك فقط تقدير تقريبي، مع ذلك.

[دمروا كل شيء! هذه هي المهمة المجيدة والوحيدة التي تم مَنحُنَا إياها.]

لا أحد يمكنه أن يعرف على وجه اليقين كم كانت تلك المخلوقات تسير بسرعة نحو الولايات المتحدة.

لم يكن هناك وقت لشرح الوضع. يمكنه فعل ذلك بعد أن يتم نقله بأمان من هناك. بِكَوْنِهِ لا يزال يمتلك الأورك العالي المستوى، استعد جين-وو لسحب آدم وايت إلى الظل تحت قدميه، لكن بعد ذلك…

حرر المدير ربطة عنقه بغضب.

وصل ظِلْ جندي الأورك العالي المستوى والذي يسيطر عليه جين-وو إلى معصم آدم المذعور بشدة.

’’لن أموت على أيديكم.‘‘

لم يستطع جين-وو الجلوس والاستماع بعد الآن، على الرغم من المخاطرة، فقد ربط حواسه مع جندي الظل الذي دخل في ظل آدم.

في ذلك الوقت، أقسم على قبر ابنته بأنّه سيحصل على انتقامه من الوحوش، بأنّه لن يموت على أيدي هذه الأشياء الوغدة. في الحد الأدنى، سيخرج من هذا العالم بشروطه الخاصة.

عندها، سمع هتاف صاخب ل ’’وااااه-!!‘‘ يخرج من سماعة الهاتف.

ملأ تصميم كهذا رأسه، وسرعان ما كان واقفاً بجانب عتبة النافذة حيث يمكنه رؤية الأرض البعيدة في الأسفل.

كانت صورة لنفسه، وهو يشكّل تعبيراً منزعجاً بشكل واضح، وكذلك ابنته المرتدية لقبعة حفلات.

كانت الرياح الباردة تتخطى جبهته المبللة بالعرق.

بالتفكير في وجود صورة واحدة فقط تحتوي على كلٍّ منه وابنته، جعلت صدر هذا الأب يتخدر من صدمته المتأخرة والحزينة.

’…. آمل أنّ ابنتي تنتظرني حيث أنا على وشك الذهاب.‘

بدون كلام، أعاد جين-وو نظرته إلى آدم.

لقد ضغط على عينيه الدمويتين، وكان على وشك أن يقفز على الأرض، لكن عندها…

هوهوه….

…. أمسك شخص ما بكتفه فجأة.

لحسن الحظ، على الرغم من أنّ المصور خاطر بحياته وقام بعمله، مما أسفر عن لقطات قصيرة كانت من شأنها على الأقل أن تساعد الجميع في فهم حجم قوة العدو المجتاحة.

’’هيوك؟!‘‘

كان الناس الباقون يحاولون الهرب في ضوضاء تامّة، لكن لسوء الحظ، احتمالاتهم للهروب من هناك بدت كئيبة جداً عند هذا الحد.

كاد أن يقفز من أحذيته من الخوف المطلق، ونظر بسرعة إلى الوراء بعينيه المفتوحتين، فقط ليكتشف رجلاً ذو وجه مألوف جداً يقف هناك.

’’آدم! اهرب من هناك، الآن!! لا يهم إذا كانت سيارة، أيَّاً كان، احصل على ذلك، واهرب من هناك الآن!!‘‘

’’ا-الصياد سـ-سيونغ جين-وو؟؟؟‘‘

تم تحويل كل الصيادين المتجمعين هنا لقتالهم إلى رماد حتّى قبل أن تهبط المخلوقات على الأرض.

بينما كان وجه المدير يتضاءل كرجل يرى شبحاً مخيفاً، تحدث معه جين-وو بهدوء.

ومع ذلك، أصبح كأس آخر فارغاً.

’’أنا أبحث عن شيء.‘‘

هذا العالم قد انتهى الآن.

نهاية الفصل…

لم يكن الصياد سيونغ جين-وو يبالغ وقتها.

ترجمة: Tasneem ZH

’’سيونغ جين-وو هانتـ…‘‘

تدقيق : Drake Hale

… اقترب شيء ما منهم قبل أن يلاحظه أي أحد، وأمسك كتف الأورك بإحكام.

حرر المدير ربطة عنقه بغضب.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط