نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-229

الفصل 229

الفصل 229

 

’’ذلك يبدو مثالياً. كنت في الواقع في حاجة إلى قصة طويلة لإضاعة بعض الوقت إلى أنْ أشعر بالنعاس، كما ترى.‘‘

<أتمنى أن تستمتعوا >

’’لقد قضيت ما يقرب الأبدية في العمل كداعمه، ولكن لم يسبق لي أن شككت بقراراته.‘‘

في وقت متأخر من الليل.

’’لا، لا شيء من هذا.‘‘

تسلق جين-وو تلة ، واستقر على قمتها. أضاء ضوء القمر الساطع بحر الأشجار بالأسفل.

تدقيق : Drake Hale

تحت هذا الضوء الباهت، هو يمكن أن يرى جنود الظل وهم يديرون أعمالهم بعد أن منحهم وقت فراغ ليعملوا فيه مهما أرادوا.

’أنا متأكد من أنّه سيقول شيئاً مشابهاً لرغبته في البقاء كصياد والوقوف بجانبي.‘

أول شيء لفت انتباهه هو فانغ الذي قام بالفعل بتضخيم نفسه، والتنانين الثلاثة.

كان على وشك إضافة ’’بدت مألوفة جداً‘‘، لكن ردّ يو جين-هو حلّ اللغز بسهولة ولم تكن هناك حاجة لقول أي شيءٍ آخر.

كانت تتحدث التنانين، والتي تحمل تعابير خطيرة، في نبرة خافتة مع فانغ قليلاً، قبل أن تهمس بشيء آخر بينهم. وبعد ذلك، خرج أكبر تنين من المجموعة.

كانت تلك هي القوة الهائلة لإمبراطور التنين كما كانت تُرى من ذكريات ملك الظل السابق.

’ما الذي يحاولون فعله الآن؟‘

كوااه!!

كان يستطيع أن يرى تفرّق جنود الظل الآخرين –موجود في محيط العمالقة الأربعة- في ذعر، واعتقد بأنّ الهالة أصبحت مشبوهة قليلة.

تسلق جين-وو تلة ، واستقر على قمتها. أضاء ضوء القمر الساطع بحر الأشجار بالأسفل.

وبعد قليل، مع ذلك، زفر ذلك التنين الكبير عمود طويل من اللهب إلى السماء.

نهاية الفصل…

كوااه!!

’’…‘‘

ابتسم فانغ بعد التحقق من سماكة اللهب، واتخذ خطوة إلى الأمام أيضاً.

لحسن الحظ، هذه النوبة المفاجئة من الطيران المريب لم تدم طويلاً.

كووه!!!

اختار عدم دخول المكتب على الفور، نظراً لسقوط قلوب موظفيه إلى القاع من حالة الصدمة، ولكن بفضل أفعاله، انتهى به الأمر بالالتقاء بامرأة غير مألوفة، كانت تخطو خارج مدخل المكتب، بدلاً من ذلك.

انفجر عمود هائل من اللهب من فمه وارتفع عالياً ليضيء سماء الليل المظلمة بينما كان الأورك يصفرون ويهتفون من بعيد، كانت أكتاف التنين تترنح بشكلٍ واضح بينما كان يستدير لينسحب.

ظَلَّ شيءُ ما يجذب عقله، لذا ألقى نظرة فاحصة ليجد جنوده مشغولين بحمل أشياء مثل الخشب أو الأحجار.

يبدو أنّهم قرروا المراهنة على من امتلك هجوم لهب الأقوى.

’’لكن يا سيدي، قد تكون قصة طويلة جداً.‘‘

لكن…

’’حسناً، سأكون كذلك.‘‘

’أليس من الغش استخدام خرزة الجشع خلال رهان كهذا؟‘‘

’’هيونغ-نيم؟‘‘

ربما معرفته بأنّه كان على خطأ، كان فانغ يحاول تخبئة خرزة الجشع خاصته في جيبه. قابلت نظراته جين-وو في اللحظة الأخيرة، وبدأ يحك رأسه من الخلف بابتسامة محرجة كانت قد تشكلت على وجهه.

كانت تلك هي القوة الهائلة لإمبراطور التنين كما كانت تُرى من ذكريات ملك الظل السابق.

ضحك جين-وو ضحكة مكتومة من القلب على جلادة فانغ، ولوّح له بيده على ألّا يقلق.

’’سيدي، هل لي أن أستفسر عن سبب عدم استدعائك للجنود إلى ظلك؟‘‘

ابتسم فانغ واحنى رأسه عدة مرات نحو سيده.

’’الصياد سيونغ! إنّه الصياد سيونغ!‘‘

يا له من منظر مسالم كان ذاك.

كانت تتحدث التنانين، والتي تحمل تعابير خطيرة، في نبرة خافتة مع فانغ قليلاً، قبل أن تهمس بشيء آخر بينهم. وبعد ذلك، خرج أكبر تنين من المجموعة.

من المؤسف أنّ جين-وو لم يكن يشعر بالرضا كما كانت توحي تعابير وجهه الخارجية.

’’آه؟‘‘

’…….‘

كان بيرو هو المارشال الوحيد في جيش الظل القادر على فعل شيء بشغف بدون أن يطلب منه أحدٌ ذلك. من ناحية أخرى، فعل إيغريت كل شيء طلبه منه بشكل مثالي. أما بالنسبة لبيليون…

رفع رأسه نحو السماء، أمكنه أن يشعر بشكلٍ ضعيف بالكائنات من عالمٍ آخر تقترب أكثر من هذا الكوكب.

وبعد قليل، مع ذلك، زفر ذلك التنين الكبير عمود طويل من اللهب إلى السماء.

لقد شعر بنواياهم المشؤومة.

خمَّنَ جين-وو تقريباً ما حدث بعد ذلك في رأسه.

لقد شعر أيضاً بقوتهم.

بالضبط قبل شروق الشمس.

اسْتُثَارَ إدراك جين-وو والذي كان قد وصل إلى أعلاه من الإشارات المُسْتَقْبَلِة – حتى لو كان فقط على مستوى إدراك ضبابي غير واضح، كانت الأشياء وراء ضباب سميك الآن.

’’هيونغ-نيم؟‘‘

’إنّه من غير المعروف متى يكون نهجهم متميزاً بما فيه الكفاية كي أتمكن من رؤيته.‘

ابتسم فانغ واحنى رأسه عدة مرات نحو سيده.

حقيقة أنّ المعركة ضدهم لا يمكن تجنبها كانت مثقلةً تفكيره. فكّر جين-وو ملياً قبل أن يرفع رأسه مجدداً.

كما ظن. بما أنّ رئيس النقابة سيونغ جين-وو كان صياد بالفعل فلم تكن هناك حاجة ماسّة لنائب رئيسها يو جين-هو بأن يكون صياد كذلك.

ظَلَّ شيءُ ما يجذب عقله، لذا ألقى نظرة فاحصة ليجد جنوده مشغولين بحمل أشياء مثل الخشب أو الأحجار.

الهِبَةَ الأخيرة التي خلّفها ملك الظل، والذي كان يتوق للعودة إلى الراحة الأبدية، تحولت الآن إلى ’فرصة‘.

’…. ما الذي يحاولون فعله الآن؟‘

’’نعم، لقد كنت.‘‘

قبل أن يتمكن من استدعاء بيرو هنا لطلب بعض التوضيح، جاء صوت من الخلف أولاً.

’’ألستَ حزيناً لحقيقة أنّك لن تكون قادراً على مقابلة ملك الظل السابق… أوزبورن، مرة أخرى؟‘‘

’’يبدو أنّهم يرغبون في بناء سكن على نطاق صغير حتى يُتَاحَ لسيدي أن يستخدمه للراحة بشكلٍ أكثر.‘‘

’’لهذا أعطيك هذه الفرصة. هيا. خذ وقتك وفكر بالأمر.‘‘

كان هذا الصوت، الناعم جداً لرجل بمثل هذه الضخامة، يعود إلى المارشال الكبير بيليون. لم ينظر جين-وو للخلف وأومأ برأسه ببساطة.

’إنّه من غير المعروف متى يكون نهجهم متميزاً بما فيه الكفاية كي أتمكن من رؤيته.‘

’’أعتقد أنّها كانت فكرة بيرو.‘‘

لقد اتصل بِوو جين-تشول قبل الانطلاق، لذا لم يفاجأ برؤية رئيس الجمعية والموظفين الذين ينتظرون وصوله خارج المبنى.

كان بيرو هو المارشال الوحيد في جيش الظل القادر على فعل شيء بشغف بدون أن يطلب منه أحدٌ ذلك. من ناحية أخرى، فعل إيغريت كل شيء طلبه منه بشكل مثالي. أما بالنسبة لبيليون…

مع أشياء كهذه، لم يكن هناك أمراً شائكاً في دخوله من خارج المكاتب، أكان هناك؟

’…. أتسائل.‘

’’لهذا أعطيك هذه الفرصة. هيا. خذ وقتك وفكر بالأمر.‘‘

لم يعرف جين-وو شيئاً عن بيليون. الرابطة الوحيدة التي تربطه بجين-وو كانت ملك الظل السابق.

بالضبط كما كان انتظارهم طويلاً، كانت ردة فعلهم بعد اكتشافه متفجرة بشكل لا يصدق أيضاً.

بطبيعة الحال، كان يميل إلى معرفة المزيد عن هذا المارشال الجديد وبعمق. ربما كانت أفكاره قد وصلت إليه لأنّ بيليون اقترب من سيده بلا داعٍ ووقف خلفه.

’’لقد قضيت ما يقرب الأبدية في العمل كداعمه، ولكن لم يسبق لي أن شككت بقراراته.‘‘

’’سيدي، هل لي أن أستفسر عن سبب عدم استدعائك للجنود إلى ظلك؟‘‘

ما تلى ذلك كان صمتاً طويلاً وثقيلاً.

أجاب جين-وو وعيناه ما زالتا تراقبان الجنود.

ابتسم فانغ بعد التحقق من سماكة اللهب، واتخذ خطوة إلى الأمام أيضاً.

’’ظننت أنّهم قد يشعرون بأنّهم محبوسين لمدّة. أعني أنتم يا رفاق قد كنتم عالقين داخل مكان يسمى بالفجوة بين الأبعاد لفترة طويلة قبل الوصول إلى هنا، أليس كذلك؟‘‘

***

’’…..‘‘

’أنا متأكد من أنّه سيقول شيئاً مشابهاً لرغبته في البقاء كصياد والوقوف بجانبي.‘

لم يقل بيليون أي شيء لفترة كما لو أنّ تلك الإجابة كانت خارج توقعاته قليلاً. فتحدث جين-وو معه أولاً، بدلاً من ذلك.

’…….‘

’’ألستَ حزيناً لحقيقة أنّك لن تكون قادراً على مقابلة ملك الظل السابق… أوزبورن، مرة أخرى؟‘‘

ضحك جين-وو ضحكة مكتومة من القلب على جلادة فانغ، ولوّح له بيده على ألّا يقلق.

كان يتذكر جين-وو بشكلٍ مؤلم كيف كان شعور فقدان شخصٍ عزيزٍ عليك قبل بضعة أيامٍ فقط بينما كان يشاهد والده يختفي.

لكن…

لابد من أنَّ مشاعر بيليون كانت مماثلة لذلك. لم يكن من الصعب على جين-وو أن يفهم الشعور بالخسارة التي من المؤكّد بأنّ كبير المارشال كان يشعر بها.

بالضبط قبل شروق الشمس.

’’لقد كنت أحمي السيد السابق من اللحظة التي قرّرَ فيها إيقاف تمرد الحكام ضد الكائن المطلق. وبعد أنْ حصل على القوة لحكم الموت، كنت أول من تطوع ليصبح جنديه المخلص.‘‘

’’هيونغ-نيم!‘‘

وضح بيليون وجهة نظره بطريقة هادئة، كان صوته لا يتزعزع.

انفجر عمود هائل من اللهب من فمه وارتفع عالياً ليضيء سماء الليل المظلمة بينما كان الأورك يصفرون ويهتفون من بعيد، كانت أكتاف التنين تترنح بشكلٍ واضح بينما كان يستدير لينسحب.

’’لقد قضيت ما يقرب الأبدية في العمل كداعمه، ولكن لم يسبق لي أن شككت بقراراته.‘‘

’’الصياد سيونغ! إنّه الصياد سيونغ!‘‘

’’هذا ليس ما كنت أسألك عنه.‘‘

***

أشار جين-وو بدقة إلى جنديه بأنّه كان يسأل عن شيء آخر. استغرق بيليون القليل من الوقت للتفكير في جوابه قبل أن يكشف مع القليل من التردد عن ما يشعر به.

’’هل الكاميرا تعمل؟؟‘‘

’’لم أفكر بعد بما أشعر يا سيدي.‘‘

’هل كان يجب أن أقول صباح الخير أثناء دخولي أو شيء من هذا القبيل؟‘

’’لهذا أعطيك هذه الفرصة. هيا. خذ وقتك وفكر بالأمر.‘‘

كان يستطيع أن يرى تفرّق جنود الظل الآخرين –موجود في محيط العمالقة الأربعة- في ذعر، واعتقد بأنّ الهالة أصبحت مشبوهة قليلة.

’’…‘‘

’’يبدو أنّ ذلك المشهد قد تم تصويره بالكاميرا يا هيونغ نيم.‘‘

ما تلى ذلك كان صمتاً طويلاً وثقيلاً.

’…….‘

بهذه الإجابة الصامتة، كان جين-وو يشعر بمشاعر بيليون الحقيقية. وعلى الرغم من أنّه لم ينطق بكلمة، فقد سمع ما يكفي ليعرف بالفعل. حينها فقط نظر إلى بيليون.

بطبيعة الحال، كان يميل إلى معرفة المزيد عن هذا المارشال الجديد وبعمق. ربما كانت أفكاره قد وصلت إليه لأنّ بيليون اقترب من سيده بلا داعٍ ووقف خلفه.

’’أريد أن أعرف المزيد عن أوزبورن من منظورك. هل تود إخباري؟‘‘

بهذه الإجابة الصامتة، كان جين-وو يشعر بمشاعر بيليون الحقيقية. وعلى الرغم من أنّه لم ينطق بكلمة، فقد سمع ما يكفي ليعرف بالفعل. حينها فقط نظر إلى بيليون.

’’لكن يا سيدي، قد تكون قصة طويلة جداً.‘‘

’’سيونغ هانتر-نيم، هل سمعت بالأخبار العاجلة بعد؟‘‘

’’ذلك يبدو مثالياً. كنت في الواقع في حاجة إلى قصة طويلة لإضاعة بعض الوقت إلى أنْ أشعر بالنعاس، كما ترى.‘‘

اسْتُثَارَ إدراك جين-وو والذي كان قد وصل إلى أعلاه من الإشارات المُسْتَقْبَلِة – حتى لو كان فقط على مستوى إدراك ضبابي غير واضح، كانت الأشياء وراء ضباب سميك الآن.

أعاد جين-وو نظره إلى الأمام، واستقرّ بيليون بهدوءٍ بجانب سيده.

<أتمنى أن تستمتعوا >

’’حدث هذا الحدث في الماضي عندما كنتُ لا أزال ثمرة في شجرة العالم.‘‘

’’هيونغ-نيم؟‘‘

’’ثمرة؟؟ كنتَ… ثمرة؟!‘‘

 

’’يُولَدُ كل جندي في السماوات كفاكهة على فروع شجرة العالم. إنّها شجرة عملاقة حقاًّ كبيرة بما يكفي لتغطي السماء بأكملها بفروعها وحدها.‘‘

’’ذلك يبدو مثالياً. كنت في الواقع في حاجة إلى قصة طويلة لإضاعة بعض الوقت إلى أنْ أشعر بالنعاس، كما ترى.‘‘

’’هاه-اه…..‘‘

تدقيق : Drake Hale

بينما ركّز جين-وو على القصة بانفتاح كبير لا مثيل له، استمرت الليلة بالانقضاء.

كان بيرو هو المارشال الوحيد في جيش الظل القادر على فعل شيء بشغف بدون أن يطلب منه أحدٌ ذلك. من ناحية أخرى، فعل إيغريت كل شيء طلبه منه بشكل مثالي. أما بالنسبة لبيليون…

***

ومن المؤكد أنّ المراسلين يضحون بنومهم وطعامهم من أجل فرصة واحدة في سبق صحفي. كانوا يخيمون خارج المبنى وينتظرون ظهور جين-وو. كانت وجوههم تبدو متضائلة وهزيلة كحشد من الأموات.

بالضبط قبل شروق الشمس.

كان بيرو هو المارشال الوحيد في جيش الظل القادر على فعل شيء بشغف بدون أن يطلب منه أحدٌ ذلك. من ناحية أخرى، فعل إيغريت كل شيء طلبه منه بشكل مثالي. أما بالنسبة لبيليون…

قبل أن تسنح للظلام الفرصة ليحِلَّ تماماً، كان جين-وو يركض على مهل داخل الغابة. لقد طور عادة الركض لعشرة كيلومترات كل صباح منذ زمن طويل.

أشار جين-وو بدقة إلى جنديه بأنّه كان يسأل عن شيء آخر. استغرق بيليون القليل من الوقت للتفكير في جوابه قبل أن يكشف مع القليل من التردد عن ما يشعر به.

كان يعرف جيداً أنّه لم يعد هناك مهما يومية متاحة له، ومع ذلك، تحرك جسده بمحض إرادته بغض النظر عن ذلك.

بينما كان جين-وو يخرج من المركبة، ذهب وو جين-تشول إليه بسرعة وسأله بصوت مرتجف.

بينما كان منغمساً في الهواء الهش البارد من الغابة والمحاط بضوء الفجر، أنهى جين-وو أخيراً ترتيب أفكاره.

لقد شعر بنواياهم المشؤومة.

’…. يجب أن أعود.‘

في وقت متأخر من الليل.

يجب أن يعلم العالم عن وجود الجيوش الثمانية الضخمة التي قد تصل إلى هذا الكوكب في أيِّ وقتٍ الآن. كان عليه أن يخبرهم أنّ الحرب الحقيقية كانت قريبة جداً.

وهذا هو السبب، ليس فقط له، ولكن للعالم كله بأنّهم يحتاجون إلى إعداد أنفسهم.

لسوء الحظ، لن يكون قادراً على ضمان سلامة كل شخص. لا يستطيع هو أيضاً أن يضمن ما إذا كان العالم سيكون قادراً على الاحتفاظ بمظهره السابق أو لا.

’…. يجب أن أعود.‘

كانت تلك هي القوة الهائلة لإمبراطور التنين كما كانت تُرى من ذكريات ملك الظل السابق.

اختار عدم دخول المكتب على الفور، نظراً لسقوط قلوب موظفيه إلى القاع من حالة الصدمة، ولكن بفضل أفعاله، انتهى به الأمر بالالتقاء بامرأة غير مألوفة، كانت تخطو خارج مدخل المكتب، بدلاً من ذلك.

حوَّلَ إمبراطور التنين وجيش الدمار بقيادة ذلك الرجل كل شيء أمامهم إلى أكوامٍ من الرماد تقريباً، ووضعت مثل هذه المخلوقات عيونها على الأرض كهدفها التالي للتدمير.

حينها فقط أدركوا ما كان يجري. أدركوا بأنّه، ليس فقط هم، لكن كل شخصٍ قريب كان يطفو في الهواء بحوالي 10 سنتيمترات من الأرض.

وهذا هو السبب، ليس فقط له، ولكن للعالم كله بأنّهم يحتاجون إلى إعداد أنفسهم.

’’أوه؟ هل أقود من أجلك يا هيونغ-نيم؟‘‘

لم يكن النظام بحاجة لإعلامه، لكنّه توقف عن الركض بالضبط على علامة الكيلومتر العاشر. كانت هذه عادة أخرى متأصلة في جسده بعد القيام بالمهام اليومية تقريباً كل يوم.

قبل أن تسنح للظلام الفرصة ليحِلَّ تماماً، كان جين-وو يركض على مهل داخل الغابة. لقد طور عادة الركض لعشرة كيلومترات كل صباح منذ زمن طويل.

الحقيقة كانت، مع ذلك، بأنَّ العادات ما كانت الأشياء الوحيدة المتأصلة في جسمه الآن. لقد تعلم الكثير عن القتال وأيضاً ورث قوة لا تصدق.

في وقت متأخر من الليل.

الهِبَةَ الأخيرة التي خلّفها ملك الظل، والذي كان يتوق للعودة إلى الراحة الأبدية، تحولت الآن إلى ’فرصة‘.

قبل تبادل تلك التحية الترحيبية، قرر جين-وو إخماد فضوله أولاً.

استدار جين-وو نحو الاتجاه الذي كانت تشير إليه أشعة الشمس المشرقة. من قمة جبل بعيد، كانت الشمس الصباحية تحيي يوماً آخر.

’’لقد قضيت ما يقرب الأبدية في العمل كداعمه، ولكن لم يسبق لي أن شككت بقراراته.‘‘

***

من المؤسف أنّ جين-وو لم يكن يشعر بالرضا كما كانت توحي تعابير وجهه الخارجية.

كان جين-وو قادراً الآن على استخدام تبادل الظل بحرية. أول مكانٍ توجه إليه كان داخل المبنى الذي كانت توجد فيه نقابة آه-جين.

وهذا هو السبب، ليس فقط له، ولكن للعالم كله بأنّهم يحتاجون إلى إعداد أنفسهم.

اختار عدم دخول المكتب على الفور، نظراً لسقوط قلوب موظفيه إلى القاع من حالة الصدمة، ولكن بفضل أفعاله، انتهى به الأمر بالالتقاء بامرأة غير مألوفة، كانت تخطو خارج مدخل المكتب، بدلاً من ذلك.

حاول يو جين-هو إيقاف جين-وو بسرعة بينما أخذ الأخير المفاتيح، لكن..

على الرغم من أنّها كانت غير مألوفة له، كان يشعر كما لو كان قد رآها من قبل في مكانِ ما. لابد أنّها شعرت بنفس الشعور، لأنّهم تماماً عندما كانوا على وشك تجاوز بعضهم البعض، استدارت فجأة وأشْرَكَتْ جين-وو في محادثة.

كان يعرف جيداً أنّه لم يعد هناك مهما يومية متاحة له، ومع ذلك، تحرك جسده بمحض إرادته بغض النظر عن ذلك.

’’امم، اعذرني. هل يمكن بأننا بأي فرصة….‘‘

’’أعتقد أنّها كانت فكرة بيرو.‘‘

’’…؟‘‘

’’لهذا أعطيك هذه الفرصة. هيا. خذ وقتك وفكر بالأمر.‘‘

حدق بها بلا سبب ما جعلها تجفل. وبينما كانت تقول ’’لا يهم‘‘ هربت بسرعة من نظره.

نظروا جميعهم إلى أنفسهم بتعبيرات شخصٍ لا يفهم ما كان يحدث له، قبل أن يحولوا نظراتهم هنا وهناك.

’حسناً، لقد كانت قليلاً من النوع الذي يقاطع أمراً حماسياً، أليس كذلك؟‘

’’حسناً، سأكون كذلك.‘‘

دخل جين-وو مكاتب نقابة آه-جين تالياً.

’’إلى جمعية الصيادين.‘‘

’’آه؟‘‘

لحسن الحظ، هذه النوبة المفاجئة من الطيران المريب لم تدم طويلاً.

’’إيه؟؟؟‘‘

ترك جين-وو وراءه يو جين-هو المترنح و توجه إلى مكتبه ليتمكن من تغيير الملابس التي كان يرتديها في الأيام القليلة الماضية.

جمد كل موظف بعيونه المفتوحة على أوسعها كما لو أنّهم رأوا شيئاً لا ينبغي لهم رؤيته.

ابتسم فانغ واحنى رأسه عدة مرات نحو سيده.

’هل كان يجب أن أقول صباح الخير أثناء دخولي أو شيء من هذا القبيل؟‘

’إنّه من غير المعروف متى يكون نهجهم متميزاً بما فيه الكفاية كي أتمكن من رؤيته.‘

مع أشياء كهذه، لم يكن هناك أمراً شائكاً في دخوله من خارج المكاتب، أكان هناك؟

بالضبط قبل شروق الشمس.

حتى قبل أن يحصل أحدهم على فرصة لتوبيخ هؤلاء الموظفين الجاهلين لقيامهم بعمل مثل هذا التعبير عندما يدخل رئيسهم إلى المكتب.

رفع رأسه نحو السماء، أمكنه أن يشعر بشكلٍ ضعيف بالكائنات من عالمٍ آخر تقترب أكثر من هذا الكوكب.

…. اكتشف أخيراً يو جين-هو جين-وو، وهرع نحوه بتعبير مشرق.

اسْتُثَارَ إدراك جين-وو والذي كان قد وصل إلى أعلاه من الإشارات المُسْتَقْبَلِة – حتى لو كان فقط على مستوى إدراك ضبابي غير واضح، كانت الأشياء وراء ضباب سميك الآن.

’’هيونغ-نيم!‘‘

لم يعرف جين-وو شيئاً عن بيليون. الرابطة الوحيدة التي تربطه بجين-وو كانت ملك الظل السابق.

قبل تبادل تلك التحية الترحيبية، قرر جين-وو إخماد فضوله أولاً.

’’ظننت أنّهم قد يشعرون بأنّهم محبوسين لمدّة. أعني أنتم يا رفاق قد كنتم عالقين داخل مكان يسمى بالفجوة بين الأبعاد لفترة طويلة قبل الوصول إلى هنا، أليس كذلك؟‘‘

’’من كانت تلك السيدة التي خرجت من المكتب للتو؟‘‘

كان على وشك إضافة ’’بدت مألوفة جداً‘‘، لكن ردّ يو جين-هو حلّ اللغز بسهولة ولم تكن هناك حاجة لقول أي شيءٍ آخر.

يجب أن يعلم العالم عن وجود الجيوش الثمانية الضخمة التي قد تصل إلى هذا الكوكب في أيِّ وقتٍ الآن. كان عليه أن يخبرهم أنّ الحرب الحقيقية كانت قريبة جداً.

’’هي؟ إنّها أختي الكبرى يا هيونغ-نيم. لقد كنت أتجنب الرد على مكالمات عائلتي الهاتفية، وقد اقتحمتْ المكان نتيجة لذلك. بالمناسبة، هل أزعجتك أو شيء من هذا القبيل…؟؟‘‘

حدق بها بلا سبب ما جعلها تجفل. وبينما كانت تقول ’’لا يهم‘‘ هربت بسرعة من نظره.

’’لا، لا شيء من هذا.‘‘

’أنا متأكد من أنّه سيقول شيئاً مشابهاً لرغبته في البقاء كصياد والوقوف بجانبي.‘

إذاً هذا هو السبب الذي جعلها تبدو مألوفة جداً، لقد كانت أخت يو جين-هو. نظر جين-وو إلى مخرج المكتب وأومأ برأسه قبل أن يسأل مجدداً.

’’أوه، ذلك….‘‘

’’ما الذي أحضرها إلى هنا؟‘‘

نظروا جميعهم إلى أنفسهم بتعبيرات شخصٍ لا يفهم ما كان يحدث له، قبل أن يحولوا نظراتهم هنا وهناك.

’’أوه، ذلك….‘‘

حدق بها بلا سبب ما جعلها تجفل. وبينما كانت تقول ’’لا يهم‘‘ هربت بسرعة من نظره.

تردد يو جين-هو قليلاً قبل أن يتكلم بينما يدرس بحذر ردود فعل جين-وو.

كان بيرو هو المارشال الوحيد في جيش الظل القادر على فعل شيء بشغف بدون أن يطلب منه أحدٌ ذلك. من ناحية أخرى، فعل إيغريت كل شيء طلبه منه بشكل مثالي. أما بالنسبة لبيليون…

’’أَتَذْكُرْ يا هيونغ-نيم؟ لقد كنت أقف بجانبك قبل أن تفتح البوابة هائلة الضخامة.‘‘

اختار عدم دخول المكتب على الفور، نظراً لسقوط قلوب موظفيه إلى القاع من حالة الصدمة، ولكن بفضل أفعاله، انتهى به الأمر بالالتقاء بامرأة غير مألوفة، كانت تخطو خارج مدخل المكتب، بدلاً من ذلك.

’’نعم، لقد كنت.‘‘

’…. ما الذي يحاولون فعله الآن؟‘

’’يبدو أنّ ذلك المشهد قد تم تصويره بالكاميرا يا هيونغ نيم.‘‘

’’إيه؟؟؟‘‘

خمَّنَ جين-وو تقريباً ما حدث بعد ذلك في رأسه.

حتى قبل أن يحصل أحدهم على فرصة لتوبيخ هؤلاء الموظفين الجاهلين لقيامهم بعمل مثل هذا التعبير عندما يدخل رئيسهم إلى المكتب.

’’تريدني عائلتي تريدني أن أُسَلِّم رخصة كوني صياد، وأتوقف عن فعل أشياء خطيرة منذ أن أصبحت نائب رئيس نقابة آه-جين.‘‘

قاد جين-وو ’بونغو‘ مباشرة إلى جمعية الصيادين.

كما ظن. بما أنّ رئيس النقابة سيونغ جين-وو كان صياد بالفعل فلم تكن هناك حاجة ماسّة لنائب رئيسها يو جين-هو بأن يكون صياد كذلك.

’حسناً، لقد كانت قليلاً من النوع الذي يقاطع أمراً حماسياً، أليس كذلك؟‘

كان هناك جزء منطقي لما قالته عائلة الفتى بدافع القلق الحقيقي على رفاهيته. ولكن، كان جين-وو يعرف بالفعل ما يدور في عقل يو جين-هو، لذا لم يحاول حتى إقناعه.

وضح بيليون وجهة نظره بطريقة هادئة، كان صوته لا يتزعزع.

’أنا متأكد من أنّه سيقول شيئاً مشابهاً لرغبته في البقاء كصياد والوقوف بجانبي.‘

’’ألستَ حزيناً لحقيقة أنّك لن تكون قادراً على مقابلة ملك الظل السابق… أوزبورن، مرة أخرى؟‘‘

بالتأكيد، كان جين-وو مسؤولاً عن حل معظم مشاكلهم، لكن مع ذلك، مروا بالعديد من الصراعات بين الحياة والموت معاً ما جعل يو جين-هو يبدو جديراً بالثناء في عيون جين-وو. مد يده وسرعان ما بعثر شعر الفتى.

تدقيق : Drake Hale

’’هيونغ-نيم؟‘‘

ما تلى ذلك كان صمتاً طويلاً وثقيلاً.

ترك جين-وو وراءه يو جين-هو المترنح و توجه إلى مكتبه ليتمكن من تغيير الملابس التي كان يرتديها في الأيام القليلة الماضية.

تدقيق : Drake Hale

’’هيي، سأستخدم سيارة الشركة قليلاً.‘‘

’’إلى أين أنت ذاهب يا هيونغ-نيم؟‘‘

’’أوه؟ هل أقود من أجلك يا هيونغ-نيم؟‘‘

اسْتُثَارَ إدراك جين-وو والذي كان قد وصل إلى أعلاه من الإشارات المُسْتَقْبَلِة – حتى لو كان فقط على مستوى إدراك ضبابي غير واضح، كانت الأشياء وراء ضباب سميك الآن.

’’لا، لا بأس. سأكون سريعاً.‘‘

بطبيعة الحال، كان يميل إلى معرفة المزيد عن هذا المارشال الجديد وبعمق. ربما كانت أفكاره قد وصلت إليه لأنّ بيليون اقترب من سيده بلا داعٍ ووقف خلفه.

’’إلى أين أنت ذاهب يا هيونغ-نيم؟‘‘

كان يتذكر جين-وو بشكلٍ مؤلم كيف كان شعور فقدان شخصٍ عزيزٍ عليك قبل بضعة أيامٍ فقط بينما كان يشاهد والده يختفي.

’’إلى جمعية الصيادين.‘‘

كان يتذكر جين-وو بشكلٍ مؤلم كيف كان شعور فقدان شخصٍ عزيزٍ عليك قبل بضعة أيامٍ فقط بينما كان يشاهد والده يختفي.

حاول يو جين-هو إيقاف جين-وو بسرعة بينما أخذ الأخير المفاتيح، لكن..

كانت تتحدث التنانين، والتي تحمل تعابير خطيرة، في نبرة خافتة مع فانغ قليلاً، قبل أن تهمس بشيء آخر بينهم. وبعد ذلك، خرج أكبر تنين من المجموعة.

’’هاه؟ هيونغ-نيم، هناك مراسلون يخيمون خارج….‘‘

بينما كان جين-وو يخرج من المركبة، ذهب وو جين-تشول إليه بسرعة وسأله بصوت مرتجف.

’…. لذا قد يصبح الأمر مزعجاً جداً‘ – هذا ما أراد قوله، لكنّ جين-وو كان قد غادر بالفعل من المكتب في ذلك الوقت.

’’الصياد سيونغ! إنّه الصياد سيونغ!‘‘

ومن المؤكد أنّ المراسلين يضحون بنومهم وطعامهم من أجل فرصة واحدة في سبق صحفي. كانوا يخيمون خارج المبنى وينتظرون ظهور جين-وو. كانت وجوههم تبدو متضائلة وهزيلة كحشد من الأموات.

كما ظن. بما أنّ رئيس النقابة سيونغ جين-وو كان صياد بالفعل فلم تكن هناك حاجة ماسّة لنائب رئيسها يو جين-هو بأن يكون صياد كذلك.

بالضبط كما كان انتظارهم طويلاً، كانت ردة فعلهم بعد اكتشافه متفجرة بشكل لا يصدق أيضاً.

بينما كان منغمساً في الهواء الهش البارد من الغابة والمحاط بضوء الفجر، أنهى جين-وو أخيراً ترتيب أفكاره.

’’الصياد سيونغ! إنّه الصياد سيونغ!‘‘

’’أوه، ذلك….‘‘

’’لقد ظهر الصياد سيونغ جين-وو.‘‘

وضح بيليون وجهة نظره بطريقة هادئة، كان صوته لا يتزعزع.

’’هل الكاميرا تعمل؟؟‘‘

’’أوه، ذلك….‘‘

ومع ذلك، فإنّه لا يمكنهم الاستمرار في النباح لفترة طويلة.

تدقيق : Drake Hale

’’آه، آه؟؟‘‘

حدق بها بلا سبب ما جعلها تجفل. وبينما كانت تقول ’’لا يهم‘‘ هربت بسرعة من نظره.

’’إيه، إيـــه؟؟‘‘

’’ذلك يبدو مثالياً. كنت في الواقع في حاجة إلى قصة طويلة لإضاعة بعض الوقت إلى أنْ أشعر بالنعاس، كما ترى.‘‘

نظروا جميعهم إلى أنفسهم بتعبيرات شخصٍ لا يفهم ما كان يحدث له، قبل أن يحولوا نظراتهم هنا وهناك.

حينها فقط أدركوا ما كان يجري. أدركوا بأنّه، ليس فقط هم، لكن كل شخصٍ قريب كان يطفو في الهواء بحوالي 10 سنتيمترات من الأرض.

’’هل الكاميرا تعمل؟؟‘‘

’’و-ولكن، ما…؟!‘‘

لم يقل بيليون أي شيء لفترة كما لو أنّ تلك الإجابة كانت خارج توقعاته قليلاً. فتحدث جين-وو معه أولاً، بدلاً من ذلك.

لحسن الحظ، هذه النوبة المفاجئة من الطيران المريب لم تدم طويلاً.

أشار جين-وو بدقة إلى جنديه بأنّه كان يسأل عن شيء آخر. استغرق بيليون القليل من الوقت للتفكير في جوابه قبل أن يكشف مع القليل من التردد عن ما يشعر به.

’’هيوت!!‘‘

رفع رأسه نحو السماء، أمكنه أن يشعر بشكلٍ ضعيف بالكائنات من عالمٍ آخر تقترب أكثر من هذا الكوكب.

استقر المراسلون على الأرض في نفس الوقت. لسوء حظهم، كان جين-وو قد رحل منذ وقت طويل. سرعان ما تبادلوا النظرات المتقلبة مع بعضهم البعض قبل أن تندلع موجات من الضحك العاجز.

’’أعتقد أنّها كانت فكرة بيرو.‘‘

’’هه، هاهاهاه….‘‘

تدقيق : Drake Hale

’’حسناً، سأكون كذلك.‘‘

’’لا، لا شيء من هذا.‘‘

جعلتهم الظاهرة الغريبة عاجزين عن الكلام، والآن لديهم شيء آخر لإضافته إلى المقال عن الصياد سيونغ جين-وو.

بهذه الإجابة الصامتة، كان جين-وو يشعر بمشاعر بيليون الحقيقية. وعلى الرغم من أنّه لم ينطق بكلمة، فقد سمع ما يكفي ليعرف بالفعل. حينها فقط نظر إلى بيليون.

***

’’هي؟ إنّها أختي الكبرى يا هيونغ-نيم. لقد كنت أتجنب الرد على مكالمات عائلتي الهاتفية، وقد اقتحمتْ المكان نتيجة لذلك. بالمناسبة، هل أزعجتك أو شيء من هذا القبيل…؟؟‘‘

قاد جين-وو ’بونغو‘ مباشرة إلى جمعية الصيادين.

’’ذلك يبدو مثالياً. كنت في الواقع في حاجة إلى قصة طويلة لإضاعة بعض الوقت إلى أنْ أشعر بالنعاس، كما ترى.‘‘

لقد اتصل بِوو جين-تشول قبل الانطلاق، لذا لم يفاجأ برؤية رئيس الجمعية والموظفين الذين ينتظرون وصوله خارج المبنى.

كان يتذكر جين-وو بشكلٍ مؤلم كيف كان شعور فقدان شخصٍ عزيزٍ عليك قبل بضعة أيامٍ فقط بينما كان يشاهد والده يختفي.

لكن، عندها…

كان على وشك إضافة ’’بدت مألوفة جداً‘‘، لكن ردّ يو جين-هو حلّ اللغز بسهولة ولم تكن هناك حاجة لقول أي شيءٍ آخر.

’…. ما الذي يجري هنا؟‘

على الرغم من أنّها كانت غير مألوفة له، كان يشعر كما لو كان قد رآها من قبل في مكانِ ما. لابد أنّها شعرت بنفس الشعور، لأنّهم تماماً عندما كانوا على وشك تجاوز بعضهم البعض، استدارت فجأة وأشْرَكَتْ جين-وو في محادثة.

كانت النظرة على وجه وو جين-تشول مشبوهة، وكانت نفس القصة مع الموظفين بجانبه.

’’أوه، ذلك….‘‘

بينما كان جين-وو يخرج من المركبة، ذهب وو جين-تشول إليه بسرعة وسأله بصوت مرتجف.

’’سيونغ هانتر-نيم، هل سمعت بالأخبار العاجلة بعد؟‘‘

’’سيونغ هانتر-نيم، هل سمعت بالأخبار العاجلة بعد؟‘‘

بينما ركّز جين-وو على القصة بانفتاح كبير لا مثيل له، استمرت الليلة بالانقضاء.

نهاية الفصل…

لم يقل بيليون أي شيء لفترة كما لو أنّ تلك الإجابة كانت خارج توقعاته قليلاً. فتحدث جين-وو معه أولاً، بدلاً من ذلك.

ترجمة: Tasneem ZH

مع أشياء كهذه، لم يكن هناك أمراً شائكاً في دخوله من خارج المكاتب، أكان هناك؟

تدقيق : Drake Hale

’’…..‘‘

حقيقة أنّ المعركة ضدهم لا يمكن تجنبها كانت مثقلةً تفكيره. فكّر جين-وو ملياً قبل أن يرفع رأسه مجدداً.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط