نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-212

الفصل 212

الفصل 212

 

’’هناك شيء أريد أن أريك إياه.‘‘

< أتمنى أن تستمتعوا >

جميل.

’’هيي، أليس هذا هانتر سيونغ جين-وو؟‘‘

’آه…؟‘

’’أين؟ أين؟؟‘‘

أدركت أن جين-وو قد تسلق بالفعل على ظهر تنين السماء وأصبح مذهولة تماماً.

’’ووه… إنه حقاً سيونغ جين-وو.‘‘

إذا فشل والده وحدث كسر زنزانة حقاً في ذلك الوقت، فقد تتوقف حديقة الألعاب عن الوجود. ومع ذلك، كانت مليئة بالناس اليوم.

لقد كانت عطلة نهاية الأسبوع، وأتى العديد من الناس لزيارة حديقة ألعاب معينة. تعرفوا جميعهم على وجه جين-وو من بين الزوار وحدقوا به بعيون مليئة بالدهشة.

’’حسناً، نعم. بطريقة ما، أمكنني سماعك. لدي سمع أفضل من المتوسط، كما ترين.‘‘

’’مَنِ السيدة التي بجانبه؟ هل هي صديقته؟‘‘

’’ألن يكون فعل هذا لافتاً أكثر للنظر؟‘‘

’’انتظر… أليست هي هانتر تشا هاي-إن من نقابة الصيادين؟؟’’

’’هل أنت… هل أنت جاد؟’’

’’ووه! هذه أخبار عظيمة!‘‘

’’ليس هناك أي مرح إنْ أطلعتك على السر، لذا لما لا نستلقي أولاً؟‘‘

’’ما هذا؟ هل كلاهما يتواعدان الآن؟‘‘

’’شيء ما… ممتع حقاً؟’’

كانت هناك امرأة بجانب جين-وو، لقد كانت مشهورة بحفاظها على تسريحة شعر قصيرة نظيفة لضمان أنّ لا شيء سيعوق حركتها.

حتى قبل أن يتمكن من الوصول لها، قفزت بخفة وهبطت بسهولة على الأرض، قبل أن تهز كتفيها بلامبالاة. نسي جين-وو بشكل لحظي ما كانت وظيفتها، ولم يستطع سوى الضحك مجدداً.

كانت تشا هاي-إن بالطبع. خفضت رأسها قليلاً كما لو أنّها لا يمكن أن تعتاد فعلياً على كل الاهتمام من الناس المحيطة بهم، وهمست بصوتٍ منخفض.

تماماً مثلما كان أحد المشاهير يمشي في شارع مزدحم بالناس، تجمّع الناس حول الاثنين مثل سربٍ من النحل وانشغلوا بالتقاط الصور بهواتفهم الذكية.

’’هل تستمتع بالذهاب إلى أماكن مثل هذه الحديقة؟‘‘

كانت قد مرّت ببعض المشاهد الاستثنائية طوال اليوم تقريباً، لذا، بدأت بشكل متوقع بمسح محيطها الجديد بعيونٍ فضولية.

ردّ جين-وو بابتسامة واسعة.

اقتربت خطوة منه. احمرت خدودها خجلاً اكثر عندما اقترب جسدها من جين-وو حتى قبل أن تلاحظ ذلك.

’’ليس الأمر أنني أستمتع بها، لكني أردت أن آتي إلى هنا على الأقل مرة في حياتي، كما ترين.‘‘

’’حديقة الألعاب تلك، حسناً…‘‘

حدقت تشا هاي-إن في تعبير جين-وو الحالي الشبيه بالطفل مقارنةً بسلوكه السابق البارد كالجليد والذي لا يمكن لمحه فيه- عندما يقوم بتقطيع الوحوش. عندها فقط أدركت مدى سرعة ضربات قلبها الآن.

ابتسم جين-وو بهدوء وأمر كايسل أن يتوجه في الاتجاه المعاكس.

من المؤسف بالنسبة لها أن الرجل الذي يمشي بجانبها كان استثنائياً حقاً بين الصيادين من رتبة S. احمرت خدود تشا هاي-إن بشدة بعدما أدركت بأنّه لابد أنّه سمع دقات قلبها أيضاً.

’’أنت… تريدني أن أركب هذا المخلوق؟؟‘‘

حاولت تحويل انتباه جين-وو، حتى ولو قليلاً، عن طريق تغيير موضوع المحادثة.

حاولت تحويل انتباه جين-وو، حتى ولو قليلاً، عن طريق تغيير موضوع المحادثة.

’’إذا أردت أن تأتي إلى هنا، فلماذا دعوتني…‘‘

عندما فكرت في ذلك، لم تستطع تذكّر آخر مرة خرجت للتمتع بعقلية مسترخية.

’’الآنسة هاي-إن هي صديقتي الوحيدة.‘‘

’’المعذرة! أرجوك أنظر هنا!‘‘

’’عفواً؟‘‘

’’هذه أيضاً جيدة.‘‘

منذ متى أصبحت صديقة للصياد سيونغ جين-وو؟

’’ووه! هذه أخبار عظيمة!‘‘

حاولت أن تسترجع الذكرى التي من الواضح أنها لم تمتلكها، قبل أن تنظر للأعلى بدون أن تشعر بذلك. التقت عيناها بابتسامة جين-وو العابثة.

أشار جين-وو إلى تشا هاي-إن. التي لا تزال عيناها تمثِّلان نقط دائرية من الدهشة المطلقة.

’’تعرفين، أمام ذلك التمثال الحجري الغريب…‘‘

شهقت تشا هاي-إن عن غير قصد بعد النظر إلى الموكب المذهل من أضواء النجوم التي تملأ السماء.

‘آه، ذلك اليوم.‘‘

’آه…؟‘

في ذلك اليوم عندما دخلت هي وزملائها الزنزانة المزدوجة لإنقاذ جين-وو، سألها ذلك التمثال الملاك السؤال، أليس كذلك؟

شهقت في صدمة ثانية بينما هذه القوة الغير مرئية قامت بسحبها. لكن، لم يكن رد الفعل هذا ما كان يأمل جين-وو في أن يراه منها. وفي الواقع، كانت هذه مجرد البداية.

-’’ما هي علاقتك مع سيونغ جين-وو؟‘‘

هز جين-وو رأسه بسرعة من أجل التخلص من الأفكار عديمة الفائدة.

-’’… صديق.‘‘

بما أنها لم تكن تكره هذا المكان، فإن عقل جين-وو أمكنه الاسترخاء أكثر الآن. أمسك برسغها قليلاً وقادها إلى أقرب لعبة.

يبدو أن جين-وو تذكر المحادثة القصيرة تلك .

اشترى جين-وو ملائة من متجر النظام، ووضعها على الأرض قبل أن يفتح فمه.

’’أكنت تستمع حينها؟‘‘

جميل.

’’حسناً، نعم. بطريقة ما، أمكنني سماعك. لدي سمع أفضل من المتوسط، كما ترين.‘‘

’’عفواً؟‘‘

شعرت قليلاً بالظلم هنا بطريقة أو بأخرى، لكنها عرفت أنه حتى في ذلك الوقت، كان انتهى به الأمر بإنقاذه لها بدلاً من إنقاذه.

هز جين-وو رأسه بسرعة من أجل التخلص من الأفكار عديمة الفائدة.

عندها أصبحت واعية مرة أخرى على عدد المرات التي أنقذ فيها جين-وو حياتها.

’’ا-المعذرة؟‘‘

’’بالمناسبة… ماذا كانت هوية تلك الزنزانة الغريبة؟‘‘

ابتسامة.

كانت تنتظر أن تسمع تفسيره لهذا منذ ذلك اليوم. لسوء الحظ، اعتقد بأنّ لآن لم يكن الوقت المناسب لإخبارها.

حدقت تشا هاي-إن في تعبير جين-وو الحالي الشبيه بالطفل مقارنةً بسلوكه السابق البارد كالجليد والذي لا يمكن لمحه فيه- عندما يقوم بتقطيع الوحوش. عندها فقط أدركت مدى سرعة ضربات قلبها الآن.

’’هل يمكنني أن أخبرك لاحقاً عندما أستطيع ترتيب أفكاري بشكلٍ مناسب أولاً؟ حتى أنا لا أستطيع أن أقول ما هو ما في الوقت الراهن.‘‘

’’آه؟!‘‘

أومأت تشا هاي-إن برأسها لتشير بأنها فهمت.

’’آه….‘‘

عندما دخلت محادثتهم قليلاً في جوٍّ من الهدوء، بدأ جين-وو بإلقاء نظرة حول محيطهم.

تم دفع الحشد من قبل جنود الظل. وفي السماحة المفتوحة التي أنشئت الآن، ظهر وحش أسود كبير فجأة من الأرض. رفرف أجنحته الهائلة وصرخ بصوت عالٍ نحو السماء.

’’المعذرة! أرجوك أنظر هنا!‘‘

’’أنا… مستعدة.‘‘

’’أنا من أكبر معجبيك!‘‘

بالركوب على قمة كايسل، جين-وو وتشا هاي-إن، كانا قادرين على الطيران إلى الأماكن حيث الشخص لا يصمد عادةً ما لم يكن صياد من رتبة S.

تماماً مثلما كان أحد المشاهير يمشي في شارع مزدحم بالناس، تجمّع الناس حول الاثنين مثل سربٍ من النحل وانشغلوا بالتقاط الصور بهواتفهم الذكية.

هل يمكن أن تكون قادرة على وصف هذا المشهد بأي كلمات أخرى غير ’جميل‘؟

كان وجه جين-وو معروفاً للناس العاديين أكثر من بعض النجوم في هذه الأيام. كان ذلك لأنه، بغض النظر عن أي قناة تلفزيونية كانوا يتابعون، كانوا دائما يشغلون مقاطع تحتوي على وجه جين-وو منذ أن ظهرت تلك البوابة الضخمة في الهواء.

ابتسم جين-وو بهدوء وأمر كايسل أن يتوجه في الاتجاه المعاكس.

إذا كان هذا أي يوم آخر، فسيبتسم ببساطة ويترك الأمر يمر. لكنه لم يشعر برغبته في أن تتم مقاطعة يومه هكذا، خصوصاً بأنّ معه شريك.

’’أين؟ أين؟؟‘‘

’اخرج.‘

’’ظننت أنه سيكون من الرائع مشاركة سماء الليلة هذه مع شخص آخر، كما ترين.‘‘

في اللحظة التي أصدر فيها جين-وو أوامره، كشفت حاشيته الخاصة من الحراس الشخصيين الراغبين في العمل من أجل لا شيء على الإطلاق عن أنفسهم.

استلقى تنين السماء على الأرض، ونزل عنه جين-وو أولاً. استدار لمساعدة تشا هاي-إن في تالياً.

لم يكونوا سوى إيغريست وفرسان النخبة.

’’ما هذا؟ هل كلاهما يتواعدان الآن؟‘‘

خرج حوالي ثلاثون فارساً تقريباً من ظله، وحاصروه هو وتشا هاي-إن بعمل حاجز وقائي. ومشوا في مزامنة مثالية مع وتيرة خطى رئيسهم، أيضاً.

نظر جين-وو إلى تمتمة تشا هاي-إن بعيونها المغلقة بإحكام، وردّ عليها.

لقد كان إيغريت سبّاقاً بشكلٍ خاص عندما ذهب شخصياً إلى أي مكانٍ كانت تومض فيه الكاميرات، وهز إصبعه لتحذير المصور.

من حسن الحظ أن جين-وو كان يجلس في مقدمة الأفعوانية بينما كان الناس في الخلف يصرخون بكل طاقتهم، كان يتأمل المشهد العابر دون أن الشعور بالكثير من الإثارة.

في هذه الأثناء، أصبحت تشا هاي-إن مرتبكة أكثر من ذي قبل لواقع أنهم كانوا الآن مرافقين من قبل طوق من الفرسان المسلحين بشكل جيد.

ولكن بعد ذلك، حدث هذا.

’’ألن يكون فعل هذا لافتاً أكثر للنظر؟‘‘

مرافَقِيْنَ بالرياح الباردة التي تلامس خدودهما، شاهدا الشمس تختفي ببطء تحت الأفق البعيد، والسماء مصبوغة باللون البرتقالي العنبري.

’’حسناً، طالما نحن لسنا متضايقين، أليس جيد؟‘‘

عندما فتحت عيناها قليلاً فقط، أشار بدون كلام إلى سماء الليلة فوق.

كلماته حملت هذه القوة المقنعة التي لا يمكن تفسيرها، ووجدت تشا هاي-إن رأسها يومئ من تلقاء نفسه. في الحقيقة، لقد شعرت بتحسن كبير الآن بعد أن اختفت كل تلك النظرات التي كانت تحدق بها.

بذل قصارى جهده لقمع تثاؤب كان يحاول الخروج، واختلس النظر خلفه حيث إيغريت والفرسان يجلسون خلفه مباشرة – أرادوا أن يركبوا الأفعوانية لسببٍ ما.

عندما فكرت في ذلك، لم تستطع تذكّر آخر مرة خرجت للتمتع بعقلية مسترخية.

’’سيد جين-وو.‘‘

لقد مرت سنتان تقريباً منذ أن أصبحت صيادة. خلال تلك الفترة، لم تأخذ ولا حتى مرة واحدة يوم عطلة للاسترخاء.

’’هيي، أليس هذا هانتر سيونغ جين-وو؟‘‘

كانت دائماً متوترة وتهدر كل ساعة من وقتها في الشعور بالتوتر – في الأيام التي لم تكن تشارك في الغارات، تكون فيها قلقة على زملائها، وعندما تكون في الغارة، تصبح قلقة من أن ترتكب الأخطاء.

‘…..‘

لكن لليوم…

ابتسم جين-وو قبل أن يومئ برأسه.

’… إنها قصة مختلفة عندما أكون معه.‘

على الرغم من أن القطار كان يسرع للأمام في ميل كامل، بدا كل شيء كما لو كان يزحف، مثل الحركة البطيئة القصوى، بالنسبة لجين-وو وقد كان يشعر بالملل حقاً الآن.

رجل يمكنها الاعتماد عليه.

بعد أن انتهت الأفعوانية، قاد جين-وو تشا هاي-إن التي لا زالت محتارة إلى ساحة كبيرة.

عندما كانت مع جين-وو، شعرت كما لو أنّ لم يعد عليها تلبية التوقعات من رفاقها التي اعتمدت عليها، واستطاعت العودة إلى كونها مجرد امرأة عادية تعيش حياتها.

’’أكنت تستمع حينها؟‘‘

اقتربت خطوة منه. احمرت خدودها خجلاً اكثر عندما اقترب جسدها من جين-وو حتى قبل أن تلاحظ ذلك.

شاهد جين-وو بشرتها وهي تصبح أكثر إشراقاً، وراجع عيوبه متأخراً.

’رائحته… أستطيع شمها.‘

تماماً مثلما كان أحد المشاهير يمشي في شارع مزدحم بالناس، تجمّع الناس حول الاثنين مثل سربٍ من النحل وانشغلوا بالتقاط الصور بهواتفهم الذكية.

شاهد جين-وو بشرتها وهي تصبح أكثر إشراقاً، وراجع عيوبه متأخراً.

لكن، إلى جانب بحر الأشجار الذي لا نهاية له، لم تستطع أن ترى أي شيء مثير للاهتمام هنا.

’كان يجب أن أفعل هذا في وقت أبكر.‘

أدركت أن جين-وو قد تسلق بالفعل على ظهر تنين السماء وأصبح مذهولة تماماً.

قام بتجوال نظره في المنتزه قبل أن يشير إلى الأفعوانية (قطار الملاهي الذي يسير على السكة الحديدية بمسار متموج) وهو يسقط بسرعة مخيفة من ارتفاع مدبب، وسألها.

لقد كانت عطلة نهاية الأسبوع، وأتى العديد من الناس لزيارة حديقة ألعاب معينة. تعرفوا جميعهم على وجه جين-وو من بين الزوار وحدقوا به بعيون مليئة بالدهشة.

’’هل نركب هذه؟’’

شهقت في صدمة ثانية بينما هذه القوة الغير مرئية قامت بسحبها. لكن، لم يكن رد الفعل هذا ما كان يأمل جين-وو في أن يراه منها. وفي الواقع، كانت هذه مجرد البداية.

’’حسناً.‘‘

’… إنها قصة مختلفة عندما أكون معه.‘

بما أنّها أجابت بسهولة، شعر جين-وو بأنه غير مقتنع ،و أشار على لعبة أخرى.

’’تمسكي بي بقوة سنطير الآن.‘‘

’’ماذا عن هذه؟‘‘

’’أكنت تستمع حينها؟‘‘

’’لا بأس أيضاً.‘‘

نظر جين-وو إلى تمتمة تشا هاي-إن بعيونها المغلقة بإحكام، وردّ عليها.

’’في تلك الحالة، ماذا عن اللعبة بجانبها؟‘‘

’’حسناً.‘‘

’’هذه أيضاً جيدة.‘‘

كما لو كان ينتظر ذلك، رفرف تنين السماء أجنحته الضخمة وبدأ يرتفع في الهواء.

’’كل شيء جيد؟؟’’

في ذلك اليوم عندما دخلت هي وزملائها الزنزانة المزدوجة لإنقاذ جين-وو، سألها ذلك التمثال الملاك السؤال، أليس كذلك؟

’’نعم. كلهم جيدون.‘‘

بينما بدأ كايسل بالتحليق بأقصى سرعته، صرخات تشا هاي-إن سُمِعَتْ لأول مرة اليوم وعلى مقربة منه.

كان جين-وو يحدق في الوجه المتحمس الذي شكّلته خلال إجاباتها، وضحك ببساطة في نفسه.

كيياااه-!

’ما هذا؟ أعتقد أنني لم أكن الوحيد الذي أراد المجيء إلى هنا.‘

همم….

بما أنها لم تكن تكره هذا المكان، فإن عقل جين-وو أمكنه الاسترخاء أكثر الآن. أمسك برسغها قليلاً وقادها إلى أقرب لعبة.

< أتمنى أن تستمتعوا >

’’حسناً، إذاً. لما لا نركبهم جميعهم؟’’

’’سيد جين-وو.‘‘

***

في ذلك الوقت، كان يشعر بالإرهاق الشديد وأراد أن يضع جسده المرهق أرضاً و يغلق عينيه ليرتاح ولكن، لأن البيئة المحيطة كانت مشرقة جداً، لم يتمكن في أن يخلد إلى النوم.

لسوء الحظ…

’’بالمناسبة… ماذا كانت هوية تلك الزنزانة الغريبة؟‘‘

لم يكن الأمر ممتعاً كما تخيله.

’اخرج.‘

’’كياااه! كاياك!‘‘

كانت هي أيضاً صيادة رتبتها S. ربما ليست بقوة جين-وو، لكنّها تجاوزت عوالم الناس العاديين بفارق كبير. فجأة، شعر بالارتياح بحقيقة أنه لم يكن الوحيد المختلف عن الناس الآخرين هنا.

’’ووه-!!‘‘

من حسن الحظ أن جين-وو كان يجلس في مقدمة الأفعوانية بينما كان الناس في الخلف يصرخون بكل طاقتهم، كان يتأمل المشهد العابر دون أن الشعور بالكثير من الإثارة.

من حسن الحظ أن جين-وو كان يجلس في مقدمة الأفعوانية بينما كان الناس في الخلف يصرخون بكل طاقتهم، كان يتأمل المشهد العابر دون أن الشعور بالكثير من الإثارة.

’’سيد جين-وو.‘‘

’هاه؟ هذا الفتى سَيُسقط الآيس كريم قريباً جداً. أوبس، كنت أعرف أنّ ذلك سيحدث. مهلاً، قاعة الطعام كانت على ذلك الجانب؟ لكن، لا يزال الوقت مبكراً لشراء العشاء، لذا…‘

لم يكونوا سوى إيغريست وفرسان النخبة.

همم….

’’نعم. كلهم جيدون.‘‘

على الرغم من أن القطار كان يسرع للأمام في ميل كامل، بدا كل شيء كما لو كان يزحف، مثل الحركة البطيئة القصوى، بالنسبة لجين-وو وقد كان يشعر بالملل حقاً الآن.

’’تمسكي بي بقوة سنطير الآن.‘‘

لو سُمِحَ له، لَفكَّر بأنّ يمكنه الوقوف بشكلٍ مستقيم حتى تنتهي الجولة، وهو لن يتأثر بأقل شيء.

’’نعم. كلهم جيدون.‘‘

‘…..‘

شعر برغبة مُلِّحَة في أن يريها العالم الذي رآه.

بذل قصارى جهده لقمع تثاؤب كان يحاول الخروج، واختلس النظر خلفه حيث إيغريت والفرسان يجلسون خلفه مباشرة – أرادوا أن يركبوا الأفعوانية لسببٍ ما.

’’أخبرتك، ألم أفعل؟‘‘

بكل عضلة في وجوههم، أمكنه استشعار الإثارة والبهجة التي كانوا يتمتعون بها الآن. سمع أيضاً ضربات قلوبهم السريعة، تضرب بقوة كافية لدرجة أنها على ما يبدو ستنفجر في أي لحظة.

’’انتظر… أليست هي هانتر تشا هاي-إن من نقابة الصيادين؟؟’’

من الناحية الأخرى…

ما زال الشيء الوحيد الذي يملأ هذه الغابة بصوت صرير كان النهر الذي لا نهاية له من أضواء النجوم.

وضع جين-وو يده على صدره ليشعر بقلبه ينبض بشكل طبيعي، وشكّل ابتسامة خفيفة.

’’حسناً، نعم. بطريقة ما، أمكنني سماعك. لدي سمع أفضل من المتوسط، كما ترين.‘‘

بصراحة، كان الأكثر إثارة بكثير هو القفز عالياً في السماء بكل ما لديه.

بعد أن انتهت الأفعوانية، قاد جين-وو تشا هاي-إن التي لا زالت محتارة إلى ساحة كبيرة.

’ماذا عن ذلك الوقت عندما كنت مطارداً من قبل تلك الحشود في منطقة العقاب؟‘

’’مَنِ السيدة التي بجانبه؟ هل هي صديقته؟‘‘

كانت مئات، بل عشرات الآلاف أكثر إخافةً من الآن.

كانت قد مرّت ببعض المشاهد الاستثنائية طوال اليوم تقريباً، لذا، بدأت بشكل متوقع بمسح محيطها الجديد بعيونٍ فضولية.

’عفواً.‘

لسوء الحظ، لم يكن هناك أي مجال لأن يسمع صياد من رتبة S مثل هذا النطق الواضح من الكلمات بشكلٍ خاطئ. إلى جانب ذلك، كان جين-وو يستعد بالفعل للاستلقاء على الملائة، على أية حال.

هز جين-وو رأسه بسرعة من أجل التخلص من الأفكار عديمة الفائدة.

’’كوني حذرة…‘‘

’جئت إلى هنا للاسترخاء، ولكنّي ها أنا ذا، أفكّر في الوحوش.‘

في البداية، استاء من والده لتركه عائلته خلفه بهذه الطريقة، لكن الآن، شعر وكأنّ شيئاً دافئاً ملأ الفراغ في قلبه بعد أن شاهد كل تلك العائلات المبتسمة والتي تمضي وقتاً ممتعاً في حديقة الألعاب.

بدأ يتساءل إن كان هذا مرضاً أو ما شابه. وفي نفس الوقت، اكتشف بأنّ رفيقته الجالسة بجانبه كانت تشكّل تعبيراً مماثلاً على وجهها.

كانت قد مرّت ببعض المشاهد الاستثنائية طوال اليوم تقريباً، لذا، بدأت بشكل متوقع بمسح محيطها الجديد بعيونٍ فضولية.

ابتسامة.

’’ظننت أنه سيكون من الرائع مشاركة سماء الليلة هذه مع شخص آخر، كما ترين.‘‘

لم يستطع منع نفسه من الضحك هنا. سأل جين-وو تشا هاي-إن بينما كانت تسبح في أفكارها الدائخة.

بكل عضلة في وجوههم، أمكنه استشعار الإثارة والبهجة التي كانوا يتمتعون بها الآن. سمع أيضاً ضربات قلوبهم السريعة، تضرب بقوة كافية لدرجة أنها على ما يبدو ستنفجر في أي لحظة.

’’أليس من الممتع اللعب هنا؟‘‘

لم يكن الأمر ممتعاً كما تخيله.

’’آه… لا، إنه ممتع.‘‘

لقد كان إيغريت سبّاقاً بشكلٍ خاص عندما ذهب شخصياً إلى أي مكانٍ كانت تومض فيه الكاميرات، وهز إصبعه لتحذير المصور.

بما أنّ كان لدى شريكها في المحادثة حاسة سمع حادة، وجدت أنه من المريح أنها لم تكن مضطرة للصراخ.

’’تمسكي بي بقوة سنطير الآن.‘‘

’’إذاً، لماذا لم تصرخي على الأقل مرة واحدة حتى الآن؟‘‘

’’هيي، أليس هذا هانتر سيونغ جين-وو؟‘‘

كانوا قد ركبوا بالفعل خمسة ألعاب مختلفة حتى الآن. كلهم يمكن وصفهم بأكثر ألعاب التشويق إثارة بالنسبة للناس الطبيعيين، لكنها لم تتمتم الـ ’’آه!‘‘ الشائعة ولو لمرة واحدة حتى الآن.

’’نعم؟‘‘

كانت هي أيضاً صيادة رتبتها S. ربما ليست بقوة جين-وو، لكنّها تجاوزت عوالم الناس العاديين بفارق كبير. فجأة، شعر بالارتياح بحقيقة أنه لم يكن الوحيد المختلف عن الناس الآخرين هنا.

غضب وفتح عينيه وعندها تمكن من رؤية هذا الانعكاس الرائع للنجوم المغطية للسماء.

حينها…

’’كل شيء جيد؟؟’’

شعر برغبة مُلِّحَة في أن يريها العالم الذي رآه.

منذ متى أصبحت صديقة للصياد سيونغ جين-وو؟

أحسّ بيرو بمشيئة جين-وو، وبدأ يثنيه عن ذلك بسرعة.

همم….

[أوه يا ملكي… قد يكون خطر جداً على هذه المرأة.]

شاهد جين-وو بشرتها وهي تصبح أكثر إشراقاً، وراجع عيوبه متأخراً.

’سيكون الأمر على ما يرام. إضافة إلى أنني سأعيِّنك أنت المسؤول بالإمساك بها إذا سقطت. إذا فشلت في فعل ذلك… أنت تعرف بالفعل، أليس كذلك؟‘

’كان يجب أن أفعل هذا في وقت أبكر.‘

[…. أمنيتك هي أمري يا مولاي.]

كانت تشا هاي-إن بالطبع. خفضت رأسها قليلاً كما لو أنّها لا يمكن أن تعتاد فعلياً على كل الاهتمام من الناس المحيطة بهم، وهمست بصوتٍ منخفض.

الآن بما أن صوت المعارضة كان مكبوتاً، تحدث جين-وو إلى تشا هاي-إن تالياً.

غير قادر على المشاهدة أكثر من ذلك، فعَّلَ جين-وو مهارة ’سلطة الحاكم‘ لسحبها للاعلى.

’’بدلاً من هذا، هل تريدين أن تركبي على شيء ممتع حقاً؟‘‘

انغمس جين-وو في استرجاع الذكريات، وأخبرها ببطءٍ عن السبب.

’’شيء ما… ممتع حقاً؟’’

كانت تنتظر أن تسمع تفسيره لهذا منذ ذلك اليوم. لسوء الحظ، اعتقد بأنّ لآن لم يكن الوقت المناسب لإخبارها.

بعد أن انتهت الأفعوانية، قاد جين-وو تشا هاي-إن التي لا زالت محتارة إلى ساحة كبيرة.

’’ووه-!!‘‘

ووه-!!

قام جين-وو بتحريك رقبته للجانب ونظر للأسفل ليكتشف أن بيرو كان قد ارتفع حتى وصل إلى أسفل بطن كايسل. رؤية كيف كان تعبير ملك النمل السابق عازم في الوقت الحالي، فلم يستطع إلّا أن يضحك ضحكة مكتومة ناعمة.

رأى الغداة الحديقة الرئيسية تُطَوَّق بفرسان سود حارسين هذين الاثنين، وشهقوا بدهشة مطلقة. لكن بعد ذلك، سرعان ما تحولت شهقاتهم إلى صرخات مصدومة.

’’كايسل، أسرع! أسرع!‘‘

’’هيوك!!‘‘

لكنّ هذا أظهر مدى الخوف الذي كانت تشعر به الآن. نجح جين-وو في مهمته نصف نجاح، وتحدث بصوت متحمس.

’’ما ذلك الشيء؟!‘‘

لا زال الجو هادئ جداً…

تم دفع الحشد من قبل جنود الظل. وفي السماحة المفتوحة التي أنشئت الآن، ظهر وحش أسود كبير فجأة من الأرض. رفرف أجنحته الهائلة وصرخ بصوت عالٍ نحو السماء.

في البداية، استاء من والده لتركه عائلته خلفه بهذه الطريقة، لكن الآن، شعر وكأنّ شيئاً دافئاً ملأ الفراغ في قلبه بعد أن شاهد كل تلك العائلات المبتسمة والتي تمضي وقتاً ممتعاً في حديقة الألعاب.

كيياااه-!

’’أين نحن…؟’’

كانت أيضاً المرة الأولى التي ترى فيها تشا هاي-إن تنين السماء عن قرب، لذا ردة فعلها لم تكن مختلفة كثيراً عن المشاهدين العاديين.

بدت تشا هاي-إن غاضبة نوعاً ما حينما سألته. رد جين-وو بابتسامة.

’يـ-يا إلهي…‘

’’ألن يكون فعل هذا لافتاً أكثر للنظر؟‘‘

أشار جين-وو إلى تشا هاي-إن. التي لا تزال عيناها تمثِّلان نقط دائرية من الدهشة المطلقة.

همم….

’’أسرعي، اصعدي.‘‘

’’أين نحن…؟’’

أدركت أن جين-وو قد تسلق بالفعل على ظهر تنين السماء وأصبح مذهولة تماماً.

’’آه… لا، إنه ممتع.‘‘

’’أنت… تريدني أن أركب هذا المخلوق؟؟‘‘

’’هل أنت… هل أنت جاد؟’’

’’أخبرتك، ألم أفعل؟‘‘

’’كايسل، أسرع! أسرع!‘‘

غير قادر على المشاهدة أكثر من ذلك، فعَّلَ جين-وو مهارة ’سلطة الحاكم‘ لسحبها للاعلى.

لكن لليوم…

’’آه؟!‘‘

استلقى تنين السماء على الأرض، ونزل عنه جين-وو أولاً. استدار لمساعدة تشا هاي-إن في تالياً.

شهقت في صدمة ثانية بينما هذه القوة الغير مرئية قامت بسحبها. لكن، لم يكن رد الفعل هذا ما كان يأمل جين-وو في أن يراه منها. وفي الواقع، كانت هذه مجرد البداية.

’’إيييه؟؟‘‘

بالرغم من أن شفاهها لم تغلقا من الصدمة إلى الآن، جعلها تستقر خلفه مباشرة وأصدر أمر إلى كايسل.

’’شكراً لك.‘‘

’’اصعد.‘‘

حتى قبل أن يتمكن من الوصول لها، قفزت بخفة وهبطت بسهولة على الأرض، قبل أن تهز كتفيها بلامبالاة. نسي جين-وو بشكل لحظي ما كانت وظيفتها، ولم يستطع سوى الضحك مجدداً.

كيياااه-!

اقتربت خطوة منه. احمرت خدودها خجلاً اكثر عندما اقترب جسدها من جين-وو حتى قبل أن تلاحظ ذلك.

كما لو كان ينتظر ذلك، رفرف تنين السماء أجنحته الضخمة وبدأ يرتفع في الهواء.

قام جين-وو بتحريك رقبته للجانب ونظر للأسفل ليكتشف أن بيرو كان قد ارتفع حتى وصل إلى أسفل بطن كايسل. رؤية كيف كان تعبير ملك النمل السابق عازم في الوقت الحالي، فلم يستطع إلّا أن يضحك ضحكة مكتومة ناعمة.

نظرت تشا هاي-إن للأسفل بينما كان الحشد تحتها يبتعدون تدريجياً، وابتلعت لعابها. بالتأكيد، شعور التوتر الذي شعرت به الآن كان على بُعْدْ آخر مقارنة بكونها في تلك الألعاب.

عندما فكرت في ذلك، لم تستطع تذكّر آخر مرة خرجت للتمتع بعقلية مسترخية.

بشكل غريزي تقريباً، أحاطت ذراعيها خصر جين-وو. بمجرد أن وصلوا إلى مستوى عالٍ بما فيه الكفاية بحيث لا يمكن رؤية المشاهدين في الأسفل بعد الآن، ارتفع عُلُوِّ صوتها أيضاً.

شاهد جين-وو بشرتها وهي تصبح أكثر إشراقاً، وراجع عيوبه متأخراً.

’’ا-المعذرة؟‘‘

’’هناك قد ظهرت البوابة التي والدي فُقِدَ فيها.‘‘

’’نعم؟‘‘

…. نحو الشلال المضيء من النجوم.

’’لماذا تلك النملة تتبعنا؟’’

’’كوني حذرة…‘‘

قام جين-وو بتحريك رقبته للجانب ونظر للأسفل ليكتشف أن بيرو كان قد ارتفع حتى وصل إلى أسفل بطن كايسل. رؤية كيف كان تعبير ملك النمل السابق عازم في الوقت الحالي، فلم يستطع إلّا أن يضحك ضحكة مكتومة ناعمة.

’’ما ذلك الشيء؟!‘‘

’’إنّه المنقذ!‘‘

قام بتجوال نظره في المنتزه قبل أن يشير إلى الأفعوانية (قطار الملاهي الذي يسير على السكة الحديدية بمسار متموج) وهو يسقط بسرعة مخيفة من ارتفاع مدبب، وسألها.

’’إيه؟؟‘‘

’’ماذا عن هذه؟‘‘

’’تمسكي بي بقوة سنطير الآن.‘‘

’’إيييه؟؟‘‘

’’إيييه؟؟‘‘

قام بتجوال نظره في المنتزه قبل أن يشير إلى الأفعوانية (قطار الملاهي الذي يسير على السكة الحديدية بمسار متموج) وهو يسقط بسرعة مخيفة من ارتفاع مدبب، وسألها.

هل كان هناك سببٌ للمزيد من التفسير الآن؟ لأنّه بالتأكيد أمكنه الشعور بكمية لا تصدق من الضغط المُسلَّط من قِبَلِ أيدي تشا هاي-إن الملتفَّة حول خصره.

كياااك!

’ما هذا؟ أي رجل عادي سيكون قد طُوِيَ إلى النصف!‘

لقد كانت عطلة نهاية الأسبوع، وأتى العديد من الناس لزيارة حديقة ألعاب معينة. تعرفوا جميعهم على وجه جين-وو من بين الزوار وحدقوا به بعيون مليئة بالدهشة.

لكنّ هذا أظهر مدى الخوف الذي كانت تشعر به الآن. نجح جين-وو في مهمته نصف نجاح، وتحدث بصوت متحمس.

أراد جين-وو مشاركة هذا الشعور، في هذه اللحظة، مع شخص آخر.

’’كايسل، أسرع! أسرع!‘‘

كان جين-وو يحدق في الوجه المتحمس الذي شكّلته خلال إجاباتها، وضحك ببساطة في نفسه.

كياااك!

لكنّها كانت ممسكة بذراعه، مع ذلك؟

بينما بدأ كايسل بالتحليق بأقصى سرعته، صرخات تشا هاي-إن سُمِعَتْ لأول مرة اليوم وعلى مقربة منه.

***

عندما دخلت محادثتهم قليلاً في جوٍّ من الهدوء، بدأ جين-وو بإلقاء نظرة حول محيطهم.

كان التنين صغير الحجم يقسم الهواء بينما كان يطير بسرعة إلى الأمام.

أحسّ بيرو بمشيئة جين-وو، وبدأ يثنيه عن ذلك بسرعة.

سويش-!

’’المعذرة! أرجوك أنظر هنا!‘‘

بالركوب على قمة كايسل، جين-وو وتشا هاي-إن، كانا قادرين على الطيران إلى الأماكن حيث الشخص لا يصمد عادةً ما لم يكن صياد من رتبة S.

’’أين؟ أين؟؟‘‘

دخلوا غيوم العاصفة حيث انطلق المطر والرياح بعنف؛ طاروا بالقرب من سلسلة جبلية لدرجة أنّهم تمكنوا من لمسها تقريباً؛ حتى أنهم طاروا عبر حقل الثلج الذي لا نهاية له على ما يبدو.

عندها أصبحت واعية مرة أخرى على عدد المرات التي أنقذ فيها جين-وو حياتها.

لكن أجمل منظر ما زال يجب أن يُشاهد هو غروب الشمس على قمة المحيط.

انغمس جين-وو في استرجاع الذكريات، وأخبرها ببطءٍ عن السبب.

تباطأ كايسل تدريجياً.

خرج حوالي ثلاثون فارساً تقريباً من ظله، وحاصروه هو وتشا هاي-إن بعمل حاجز وقائي. ومشوا في مزامنة مثالية مع وتيرة خطى رئيسهم، أيضاً.

مرافَقِيْنَ بالرياح الباردة التي تلامس خدودهما، شاهدا الشمس تختفي ببطء تحت الأفق البعيد، والسماء مصبوغة باللون البرتقالي العنبري.

على الرغم من أن القطار كان يسرع للأمام في ميل كامل، بدا كل شيء كما لو كان يزحف، مثل الحركة البطيئة القصوى، بالنسبة لجين-وو وقد كان يشعر بالملل حقاً الآن.

تماماً مثل السماء الملونة، توهجت عينا تشا هاي-إن -المأخوذتان بذلك المشهد الفاتن- بلطفٍ بذلك اللون البرتقالي. فجأة، شعرت بالفضول وكان لا بد أن تسأله.

كياااك!

’’سيد جين-وو.‘‘

بما أنّ كان لدى شريكها في المحادثة حاسة سمع حادة، وجدت أنه من المريح أنها لم تكن مضطرة للصراخ.

’’نعم؟‘‘

بذل قصارى جهده لقمع تثاؤب كان يحاول الخروج، واختلس النظر خلفه حيث إيغريت والفرسان يجلسون خلفه مباشرة – أرادوا أن يركبوا الأفعوانية لسببٍ ما.

’’بالرغم من أنه يمكنك أن تجرب أشياء كهذه، لماذا ذهبنا إلى حديقة الألعاب تلك أولاً؟‘‘

تألقّ عدد لا يحصى من أضواء النجوم وأمطرت.

’’حديقة الألعاب تلك، حسناً…‘‘

ابتسم جين-وو قبل أن يومئ برأسه.

انغمس جين-وو في استرجاع الذكريات، وأخبرها ببطءٍ عن السبب.

قام بتجوال نظره في المنتزه قبل أن يشير إلى الأفعوانية (قطار الملاهي الذي يسير على السكة الحديدية بمسار متموج) وهو يسقط بسرعة مخيفة من ارتفاع مدبب، وسألها.

’’هناك قد ظهرت البوابة التي والدي فُقِدَ فيها.‘‘

هل سَمِعَتْهُ بشكلٍ خاطئ؟؟

’’أوه…’’

اقتربت خطوة منه. احمرت خدودها خجلاً اكثر عندما اقترب جسدها من جين-وو حتى قبل أن تلاحظ ذلك.

إذا فشل والده وحدث كسر زنزانة حقاً في ذلك الوقت، فقد تتوقف حديقة الألعاب عن الوجود. ومع ذلك، كانت مليئة بالناس اليوم.

غير قادر على المشاهدة أكثر من ذلك، فعَّلَ جين-وو مهارة ’سلطة الحاكم‘ لسحبها للاعلى.

في البداية، استاء من والده لتركه عائلته خلفه بهذه الطريقة، لكن الآن، شعر وكأنّ شيئاً دافئاً ملأ الفراغ في قلبه بعد أن شاهد كل تلك العائلات المبتسمة والتي تمضي وقتاً ممتعاً في حديقة الألعاب.

’’هل نركب هذه؟’’

كان هذا كافياً له.

نظر جين-وو إلى تمتمة تشا هاي-إن بعيونها المغلقة بإحكام، وردّ عليها.

’’لهذا أردت دوماً الذهاب إلى هناك على الأقل مرة.‘‘

لقد كان إيغريت سبّاقاً بشكلٍ خاص عندما ذهب شخصياً إلى أي مكانٍ كانت تومض فيه الكاميرات، وهز إصبعه لتحذير المصور.

بدا صوت جين-وو وحيداً لسببٍ ما.

كان هذا كافياً له.

فتحدثت تشا هاي-إن مجدداً.

لقد كان إيغريت سبّاقاً بشكلٍ خاص عندما ذهب شخصياً إلى أي مكانٍ كانت تومض فيه الكاميرات، وهز إصبعه لتحذير المصور.

’’شكراً لك.‘‘

لحسن الحظ، نتيجة رغبته كان هذا الشعور القوي بالراحة. شعر بالارتياح لحقيقة أن هناك شخص قريب منه يمكن أن يشعر أيضاً بما كان يشعر آنذاك.

شكرها المفاجئ دفعه للنظر خلفه لكنه لم يتمكن من رؤية التعبير على وجهها.

كانت دائماً متوترة وتهدر كل ساعة من وقتها في الشعور بالتوتر – في الأيام التي لم تكن تشارك في الغارات، تكون فيها قلقة على زملائها، وعندما تكون في الغارة، تصبح قلقة من أن ترتكب الأخطاء.

’’عفواً؟‘‘

ما زال الشيء الوحيد الذي يملأ هذه الغابة بصوت صرير كان النهر الذي لا نهاية له من أضواء النجوم.

’’أردتُ أن… أَقُلْ لك شكراً على كل شيء، لقد كنت تساعدني طوال هذا الوقت، لذا…‘‘

’’الآنسة هاي-إن هي صديقتي الوحيدة.‘‘

كان هذا كافياً له.

’’شكراً لك.‘‘

ابتسم جين-وو بهدوء وأمر كايسل أن يتوجه في الاتجاه المعاكس.

’’هل يمكنني أن أخبرك لاحقاً عندما أستطيع ترتيب أفكاري بشكلٍ مناسب أولاً؟ حتى أنا لا أستطيع أن أقول ما هو ما في الوقت الراهن.‘‘

’’إلى أين نحن ذاهبون الآن؟‘‘

وقلبه الذي كان عصبياً ومتكتلاً، بدا ليناً، وأصبح غير مقيّد الآن.

بدت تشا هاي-إن غاضبة نوعاً ما حينما سألته. رد جين-وو بابتسامة.

’سيكون الأمر على ما يرام. إضافة إلى أنني سأعيِّنك أنت المسؤول بالإمساك بها إذا سقطت. إذا فشلت في فعل ذلك… أنت تعرف بالفعل، أليس كذلك؟‘

’’هناك شيء أريد أن أريك إياه.‘‘

نهاية الفصل…

***

لم يستطع منع نفسه من الضحك هنا. سأل جين-وو تشا هاي-إن بينما كانت تسبح في أفكارها الدائخة.

الوجهة التي وصلوا إليها بعد رحلة طويلة لم تكن كوريا، ولكن اليابان.

من الناحية الأخرى…

وبشكل أكثر تحديداً، منطقة محددة كقطاع محظور. مما يعني أنه لا توجد روح واحدة هنا حتى الحيوانات البرية كانت مدفوعة بعيداً من قبل الهالات الرهيبة النازحة من الوحوش وبالتالي لا أحد يسكن في هذه المنطقة.

فتحدثت تشا هاي-إن مجدداً.

في هذه الغابة الشاسعة حيث لا يمكن حتى سماع صوت تنفس حيوانٍ صغير، قام كايسل بالهبوط ببطء.

’’مَنِ السيدة التي بجانبه؟ هل هي صديقته؟‘‘

كيياه-!

’’لهذا أردت دوماً الذهاب إلى هناك على الأقل مرة.‘‘

استلقى تنين السماء على الأرض، ونزل عنه جين-وو أولاً. استدار لمساعدة تشا هاي-إن في تالياً.

’هاه؟ هذا الفتى سَيُسقط الآيس كريم قريباً جداً. أوبس، كنت أعرف أنّ ذلك سيحدث. مهلاً، قاعة الطعام كانت على ذلك الجانب؟ لكن، لا يزال الوقت مبكراً لشراء العشاء، لذا…‘

’’كوني حذرة…‘‘

بمجرد رؤيتهم، جعلت قلبه يذوب تلك الليلة.

حتى قبل أن يتمكن من الوصول لها، قفزت بخفة وهبطت بسهولة على الأرض، قبل أن تهز كتفيها بلامبالاة. نسي جين-وو بشكل لحظي ما كانت وظيفتها، ولم يستطع سوى الضحك مجدداً.

’’حسناً.‘‘

’’أين نحن…؟’’

ترجمة: Tasneem ZH

كانت قد مرّت ببعض المشاهد الاستثنائية طوال اليوم تقريباً، لذا، بدأت بشكل متوقع بمسح محيطها الجديد بعيونٍ فضولية.

’’كوني حذرة…‘‘

لكن، إلى جانب بحر الأشجار الذي لا نهاية له، لم تستطع أن ترى أي شيء مثير للاهتمام هنا.

’’نعم؟‘‘

اشترى جين-وو ملائة من متجر النظام، ووضعها على الأرض قبل أن يفتح فمه.

’’ليس هناك أي مرح إنْ أطلعتك على السر، لذا لما لا نستلقي أولاً؟‘‘

’’ليس هناك أي مرح إنْ أطلعتك على السر، لذا لما لا نستلقي أولاً؟‘‘

بما أنّها أجابت بسهولة، شعر جين-وو بأنه غير مقتنع ،و أشار على لعبة أخرى.

’’إييه؟‘‘

خرج حوالي ثلاثون فارساً تقريباً من ظله، وحاصروه هو وتشا هاي-إن بعمل حاجز وقائي. ومشوا في مزامنة مثالية مع وتيرة خطى رئيسهم، أيضاً.

هل سَمِعَتْهُ بشكلٍ خاطئ؟؟

’’كوني حذرة…‘‘

لسوء الحظ، لم يكن هناك أي مجال لأن يسمع صياد من رتبة S مثل هذا النطق الواضح من الكلمات بشكلٍ خاطئ. إلى جانب ذلك، كان جين-وو يستعد بالفعل للاستلقاء على الملائة، على أية حال.

بعد أن انتهت الأفعوانية، قاد جين-وو تشا هاي-إن التي لا زالت محتارة إلى ساحة كبيرة.

’’أرجوكِ، أسرعي.‘‘

كيياااه-!

رؤية كم كان غير مكترث بدعوتها، بدأ قلب تشا هاي-إن يخفق كما لو كان على وشك الانفجار.

كلماته حملت هذه القوة المقنعة التي لا يمكن تفسيرها، ووجدت تشا هاي-إن رأسها يومئ من تلقاء نفسه. في الحقيقة، لقد شعرت بتحسن كبير الآن بعد أن اختفت كل تلك النظرات التي كانت تحدق بها.

’’هل أنت… هل أنت جاد؟’’

’’ليس هناك أي مرح إنْ أطلعتك على السر، لذا لما لا نستلقي أولاً؟‘‘

كان عليها ببساطة أن تؤكد نواياه مرة أخرى.

لكن أجمل منظر ما زال يجب أن يُشاهد هو غروب الشمس على قمة المحيط.

لسوء حظها، ربما لم يُظْهِر أي تردد عندما أومأ برأسه بطريقة حازمة.

غضب وفتح عينيه وعندها تمكن من رؤية هذا الانعكاس الرائع للنجوم المغطية للسماء.

كان الآن هو دورها للتردد، لكن في النهاية، اقتربت من الملائة. أكد جين-وو هذا واستلقى ببطءٍ أولاً. بعد قليل، هي أيضا استلقت على الملائة بعيداً عنه، وكما لو أنها اتخذت قرار كبير حول الشيء، جعلت سيقانها مستوية.

’’عفواً؟‘‘

’’أنا… مستعدة.‘‘

كياااك!

نظر جين-وو إلى تمتمة تشا هاي-إن بعيونها المغلقة بإحكام، وردّ عليها.

كان الآن هو دورها للتردد، لكن في النهاية، اقتربت من الملائة. أكد جين-وو هذا واستلقى ببطءٍ أولاً. بعد قليل، هي أيضا استلقت على الملائة بعيداً عنه، وكما لو أنها اتخذت قرار كبير حول الشيء، جعلت سيقانها مستوية.

’’في هذه الحالة، يرجى فَتْحُ عينيك.‘‘

’’انتظر… أليست هي هانتر تشا هاي-إن من نقابة الصيادين؟؟’’

عندما فتحت عيناها قليلاً فقط، أشار بدون كلام إلى سماء الليلة فوق.

‘…..‘

…. نحو الشلال المضيء من النجوم.

هز جين-وو رأسه بسرعة من أجل التخلص من الأفكار عديمة الفائدة.

’’آه….‘‘

في اللحظة التي أصدر فيها جين-وو أوامره، كشفت حاشيته الخاصة من الحراس الشخصيين الراغبين في العمل من أجل لا شيء على الإطلاق عن أنفسهم.

شهقت تشا هاي-إن عن غير قصد بعد النظر إلى الموكب المذهل من أضواء النجوم التي تملأ السماء.

شكرها المفاجئ دفعه للنظر خلفه لكنه لم يتمكن من رؤية التعبير على وجهها.

جميل.

’’ما هذا؟ هل كلاهما يتواعدان الآن؟‘‘

هل يمكن أن تكون قادرة على وصف هذا المشهد بأي كلمات أخرى غير ’جميل‘؟

’’تمسكي بي بقوة سنطير الآن.‘‘

كان جين-وو مسروراً بردِّها، وابتسم بارتياح.

تم دفع الحشد من قبل جنود الظل. وفي السماحة المفتوحة التي أنشئت الآن، ظهر وحش أسود كبير فجأة من الأرض. رفرف أجنحته الهائلة وصرخ بصوت عالٍ نحو السماء.

’’أتيت إلى هنا للتعامل مع كسر زنزانة، وانتهى بي الأمر بالنظر إلى سماء الليل.‘‘

فتحدثت تشا هاي-إن مجدداً.

في ذلك الوقت، كان يشعر بالإرهاق الشديد وأراد أن يضع جسده المرهق أرضاً و يغلق عينيه ليرتاح ولكن، لأن البيئة المحيطة كانت مشرقة جداً، لم يتمكن في أن يخلد إلى النوم.

لقد كان إيغريت سبّاقاً بشكلٍ خاص عندما ذهب شخصياً إلى أي مكانٍ كانت تومض فيه الكاميرات، وهز إصبعه لتحذير المصور.

غضب وفتح عينيه وعندها تمكن من رؤية هذا الانعكاس الرائع للنجوم المغطية للسماء.

حدقت تشا هاي-إن في تعبير جين-وو الحالي الشبيه بالطفل مقارنةً بسلوكه السابق البارد كالجليد والذي لا يمكن لمحه فيه- عندما يقوم بتقطيع الوحوش. عندها فقط أدركت مدى سرعة ضربات قلبها الآن.

بمجرد رؤيتهم، جعلت قلبه يذوب تلك الليلة.

كان الآن هو دورها للتردد، لكن في النهاية، اقتربت من الملائة. أكد جين-وو هذا واستلقى ببطءٍ أولاً. بعد قليل، هي أيضا استلقت على الملائة بعيداً عنه، وكما لو أنها اتخذت قرار كبير حول الشيء، جعلت سيقانها مستوية.

’’ظننت أنه سيكون من الرائع مشاركة سماء الليلة هذه مع شخص آخر، كما ترين.‘‘

-’’ما هي علاقتك مع سيونغ جين-وو؟‘‘

ما زال الشيء الوحيد الذي يملأ هذه الغابة بصوت صرير كان النهر الذي لا نهاية له من أضواء النجوم.

لقد مرت سنتان تقريباً منذ أن أصبحت صيادة. خلال تلك الفترة، لم تأخذ ولا حتى مرة واحدة يوم عطلة للاسترخاء.

أراد جين-وو مشاركة هذا الشعور، في هذه اللحظة، مع شخص آخر.

شكرها المفاجئ دفعه للنظر خلفه لكنه لم يتمكن من رؤية التعبير على وجهها.

لحسن الحظ، نتيجة رغبته كان هذا الشعور القوي بالراحة. شعر بالارتياح لحقيقة أن هناك شخص قريب منه يمكن أن يشعر أيضاً بما كان يشعر آنذاك.

لسوء الحظ…

وقلبه الذي كان عصبياً ومتكتلاً، بدا ليناً، وأصبح غير مقيّد الآن.

شهقت تشا هاي-إن عن غير قصد بعد النظر إلى الموكب المذهل من أضواء النجوم التي تملأ السماء.

ولكن بعد ذلك، حدث هذا.

لم يكن الأمر ممتعاً كما تخيله.

’آه…؟‘

ابتسامة.

شعر بقوة يد تشا هاي-إن وهي تمسك بذراعه.

من حسن الحظ أن جين-وو كان يجلس في مقدمة الأفعوانية بينما كان الناس في الخلف يصرخون بكل طاقتهم، كان يتأمل المشهد العابر دون أن الشعور بالكثير من الإثارة.

’’هل يمكنني أن أمسك ذراعك؟‘‘

’هاه؟ هذا الفتى سَيُسقط الآيس كريم قريباً جداً. أوبس، كنت أعرف أنّ ذلك سيحدث. مهلاً، قاعة الطعام كانت على ذلك الجانب؟ لكن، لا يزال الوقت مبكراً لشراء العشاء، لذا…‘

لكنّها كانت ممسكة بذراعه، مع ذلك؟

’’عفواً؟‘‘

ابتسم جين-وو قبل أن يومئ برأسه.

من حسن الحظ أن جين-وو كان يجلس في مقدمة الأفعوانية بينما كان الناس في الخلف يصرخون بكل طاقتهم، كان يتأمل المشهد العابر دون أن الشعور بالكثير من الإثارة.

لا زال الجو هادئ جداً…

بدأ يتساءل إن كان هذا مرضاً أو ما شابه. وفي نفس الوقت، اكتشف بأنّ رفيقته الجالسة بجانبه كانت تشكّل تعبيراً مماثلاً على وجهها.

تألقّ عدد لا يحصى من أضواء النجوم وأمطرت.

شهقت في صدمة ثانية بينما هذه القوة الغير مرئية قامت بسحبها. لكن، لم يكن رد الفعل هذا ما كان يأمل جين-وو في أن يراه منها. وفي الواقع، كانت هذه مجرد البداية.

نهاية الفصل…

كيياه-!

ترجمة: Tasneem ZH

لسوء الحظ، لم يكن هناك أي مجال لأن يسمع صياد من رتبة S مثل هذا النطق الواضح من الكلمات بشكلٍ خاطئ. إلى جانب ذلك، كان جين-وو يستعد بالفعل للاستلقاء على الملائة، على أية حال.

تدقيق : Drake Hale

كان التنين صغير الحجم يقسم الهواء بينما كان يطير بسرعة إلى الأمام.

***

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط