الفصل 175
’ملك العمالقة، أليس كذلك…‘
أومأ جين-وو برأسه مجدداً.
من أراد مساعدة من الآن؟ وحش يساعد بشرياً؟
شعر كما لو أن قلبه تحطم في أسفل قاع معدته.
لقد كان مندهشاً جداً لدرجة أنَّ الأمر انتهى به ليقول ما كان يدور في ذهنه.
’’مخلوقات تخرج من البوابات.‘‘
’’هل تعتقد حقاً أنني سأصدقك؟‘‘
سار لعابه إلى أسفل حلقه.
شكَّلَ الرجل المجهول تعبيراً جاداً.
في حال لم يستطع جين-وو أن يقدم جواباً على مجيئه، كل ما كان عليه هو قتل هذا المخلوق، حتى لو بدا ذلك قاسياً وبارد القلب.
’’إذاً، ينبغي عليْ أن أجعلك تصدقني.‘‘
للحظة وجيزة هناك، نية القتل تدفقت في الهواء.
بدأ يردد نوعاً من السحر بتحريك شفتيه بسرعة لا تصدق والتي بدت مثل فيديو أعادَ تشغيله عشرات بل مئات المرات.
لكنَّ جين-وو انتظر بصبر.
في تلك اللحظة، شعر جين-وو فجأة بالطاقة السحرية الموجودة داخل هذه الساحة الفارغة والمفتوحة تَتَخَبَّطُ حول هذا الرجل. في لمح البصر، استدعى سيوفه القصيرة للخارج.
كان جين-وو يحدق في الملك بدون كلام.
إذا كانت الطاقة السحرية المتجمعة تحمل حتى تلميحاً من العَدَاْء، فإن شفرة سلاحه ستكون قد اخترقت جبهة الرجل بالفعل.
واصل الملك تفسيراته بنبرة مليئة بالشفقة.
لكنَّ جين-وو انتظر بصبر.
’’الحقيقة المجردة بخصوص تلك السلطة التي تعيش الآن في داخلك يمكن أن يعني فقط أن المالك الأصلي قد خان سيادات أخرى.‘‘
كانت كمية الطاقة السحرية المستخدمة صغيرة جداً مقارنةً بالاحتياطي الذي يمتلكه جين-وو والرجل. ولم يشعر بأي عدوانية أو نية عدائية من الطاقة المجمعة كذلك.
شكّل ملك العمالقة تعبيراً مقدساً والذي لم يكن مَرِحْ أو حزين، وانتظر أن يتم إلغاء قيوده.
’……‘
طالما أن هذا الشيء عالقاً في الجسم، هذا الكائن سيسمع أصوات الحكام في رأسه، أيضاً.
جهَّزَ جين-وو النسخة النهائية من مهارة ’رمي الخنجر‘ و ’سرعة الخنجر‘، ثم انتظر بأنفاس مغلقة.
سار لعابه إلى أسفل حلقه.
استمر التوتر الشبيه بالإبرة في وخزه في جلده.
وافقه جين-وو على ذلك.
في النهاية، وصلت اللغة الغريبة المتدفقة من فم الرجل إلى نهاية، وبرزت رسالة النظام أمام نظر جين-وو جنباً إلى جنب مع الصوت المألوف ’تتي-رينج‘.
ماذا يحدث في هذا العالم إذاً؟
[قام ملك العمالقة، سيّد البداية، ’ريجيا‘ بتفعيل ’مهارة: الالتزام بِالثقة القابل للتداول‘.]
ما قاله الإنسان ليس خطأ. بالنسبة له، سيكون هناك ميزة أكبر في وجود أحد أكثر ولاءً من تشكيل تحالف جديد مع شخص غريب تماماً.
[بمجرد الاتفاق على ’مهارة: الالتزام بِالثقة القابل للتداول‘، لا يمكن للبادئ والمُوَافِق أن يكذبا على بعضهما البعض.]
تدّورت عينا جين-وو أكثر من المفاجأة. لم يخرج صوته من فمه كما لو أنَّ حنجرته كانت مغلقة.
[هل تقبل ’مهارة: الالتزام بِالثقة القابل للتداول‘؟] (نعم/لا)
إيماءة بالرأس.
ما جذب انتباه جين-وو أولاً، لم يكن محتويات اقتراح الرجل، لكن العنوان المُشير إلى هوية الرجل الحقيقية.
’’الحقيقة المجردة بخصوص تلك السلطة التي تعيش الآن في داخلك يمكن أن يعني فقط أن المالك الأصلي قد خان سيادات أخرى.‘‘
’ملك العمالقة، أليس كذلك…‘
‘نعم.‘
لقد تذكر الوحوش العملاقة التي اصطادها في طريقه إلى هنا. على الأرجح، يجب أن يكون هناك نوع من الصلة بين هذا الكاشف عن هويته والسبب في كَوْنِه مشابه لوجه العملاق فائق الضخامة والحامي للبوابة.
اقْتُرِحَتْ هذه الصفقة من قِبَلِ الجانب الآخر، كبداية. وجين-وو لم يكن ساذجاً بما يكفي ليشعر بالذنب على وحش من بين كل الأمور.
بينما وقع جين-وو في صمت تأملي، انتظر الرجل بصبر جواباً.
شكّل ملك العمالقة تعبيراً مقدساً والذي لم يكن مَرِحْ أو حزين، وانتظر أن يتم إلغاء قيوده.
’ماذا عليَّ أن أفعل؟‘
كان ذلك فقط لثانية واحدة، ولكن في تلك اللحظات القصيرة، رأى الملك الوجه الفعلي لتداخل ظل السيّد مع هذا الإنسان.
نظر جين-وو إلى الوميض ’نعم/لا‘ وفكر في خياراته.
’هل أنا مذعورٌ جداً هنا…؟؟‘
رؤية أن النظام تكلّفَ بعناء إعطائه إنذار كَهذا، فلابد من أنَّ آثار هذه المهارة أو أيَّاً كان، كان على وجه اليقين.
كانت كمية الطاقة السحرية المستخدمة صغيرة جداً مقارنةً بالاحتياطي الذي يمتلكه جين-وو والرجل. ولم يشعر بأي عدوانية أو نية عدائية من الطاقة المجمعة كذلك.
أراد أن يفكر بمن سيكون في وضع سيء أكثر عندما لا يستطيع الكذب على الطرف الآخر هنا. غير أنه لم يكن هناك ما يدعو إلى التفكير ملياً في هذا الأمر لأن الاستنتاج كان واضحاً بالفعل في ذهنه.
فقط بعد أن دخل سيفه وغادر تجويف الصدر للمرة السادسة، توقف ملك العمالقة عن تحريك يده اليمنى.
’من الواضح أنها ستكون خسارة له.‘
أومأ جين-وو برأسه مجدداً.
بعد كل شيء، كان لهذا الجانب أفضلية.
لقد تذكّر أن ’الفيديو المُعاد‘ والذي أراه إياه تمثال الملاك لم يكن مجرد اخلق-صدق، ولكنّه كان ذكريات حدثٍ واقعي لشخصٍ حقيقي بدلاً من ذلك.
في حال لم يستطع جين-وو أن يقدم جواباً على مجيئه، كل ما كان عليه هو قتل هذا المخلوق، حتى لو بدا ذلك قاسياً وبارد القلب.
با-دومب، با- دومب ، با- دومب!!
اقْتُرِحَتْ هذه الصفقة من قِبَلِ الجانب الآخر، كبداية. وجين-وو لم يكن ساذجاً بما يكفي ليشعر بالذنب على وحش من بين كل الأمور.
واصل ملك العمالقة تعليلاته.
‘نعم.‘
’’كيف يمكن التحدث بحرية معك، على عكس ما يحدث مع وحوشٍ أخرى؟‘‘
تِتي-رينج.
أخذ جين-وو نفساً عميقاً جداً.
سرعان ما أبلغته رسالة النظام التي ظهرت في نفس الوقت مع الصافرة الميكانيكية بإتمام المفاوضات بنجاح.
’شيء ما… لقد أغفلت عن شيء ما هنا بالتأكيد.‘
[بدأ ’الالتزام بِالثقة القابل للتداول‘.]
قدرات ملك الظل كانت شيئاً قد حصل عليه من النظام. لم يستطع إنكار فكرة أن هذه القوة لم تكن له منذ البداية.
[لا يمكن للطرفين المعنيين أن يكذبا على بعضهما البعض إلا بعد إنهاء العقد بموافقة متبادلة من كل من بادئ العقد والمُوافِقْ عليه.]
‘نعم.‘
كرر ملك العمالقة بِعجل ما قاله من قبل كما لو أنه كان ينتظر من جين-وو أن يقبل الالتزام.
قُطعت السلسلة الثانية إلى نصفين أيضاً.
’’رجاءً، حررني من هذا الخِتم. عليَّ أن أساعدك.‘‘
’’لا توجد ببساطة طريقة أفضل لنشر نوععٍ من الطاقة والذي ليس موجوداً من قبل، من خلال التضحية بدماء أولئك الذين يمتلكون الطاقة اللازمة. لذلك، قرر الحكام استخدام الأسرى في حوزتهم.‘‘
’’إييوف… . إييوف… . ؟؟‘‘
السلسلة الثالثة.
تدّورت عينا جين-وو أكثر من المفاجأة. لم يخرج صوته من فمه كما لو أنَّ حنجرته كانت مغلقة.
’’في هذه الحالة، هل أنت بجانب البشر؟‘‘
تسللت ابتسامة على وجه ملك العمالقة بعد رؤية كفاح جين-وو.
لقد كان مندهشاً جداً لدرجة أنَّ الأمر انتهى به ليقول ما كان يدور في ذهنه.
’’هذا صحيح. هذه هي قوة الالتزام بالثقة.‘‘
كرر ملك العمالقة بِعجل ما قاله من قبل كما لو أنه كان ينتظر من جين-وو أن يقبل الالتزام.
’’…‘‘
’’…‘‘
وبالفعل، تم التأكد من أن الأثر حقيقي.
شكّل بعدها تعبيراً محترما يليق حقاً لـ ’ملك‘.
نصف السبب في أنَّ جين-وو كان على وشك الإجابة بِ ’سأثق بك تماماً. دعني أفك هذه السلاسل في الحال.‘ هو الفضول والنصف الآخر لأهداف اختبارية، لكنه لم يستطع قَوْلَ أيٍّ من تلك الكلمات مطلقاً.
’’…آه، آه. لابد أنك تشير إلى قاطني عالم الفوضى.‘‘
‘إذاً، هذا مهارة الالتزام بِالثقة في العمل….‘‘
فقط بعد أن دخل سيفه وغادر تجويف الصدر للمرة السادسة، توقف ملك العمالقة عن تحريك يده اليمنى.
لقد تأكّدَ جين-وو من تأثير هذه ’المهارة‘ وشعر بقلبه ينبض أسرع.
توقف جين-وو عن السباحة داخل أفكاره ورفع رأسه.
مع هذا، يمكن له أن يثق إلى حد ما بما يقوله له ملك العمالقة هذا. لكن على الرغم من ذلك، فهناك سبب بسيط يجعله لا يثق به 100٪.
في اللحظة التي لفظ فيها الملك أنفاسه الأخيرة، انفجرت الطاقة السحرية الهائلة والنائمة داخل المخلوق إلى العالم الخارجي.
إذا لم يكن أمامهم خيار سوى أن يقولوا الحقيقة فقط من الآن فصاعداً، فمن الواضح أن الطرف الآخر سوف يحجب معلومات قد يُثبت عنها بِأنها تضر به.
كان ذلك هو أكبر اهتمام جين-وو.
نظرة جين-وو أصبحت أكثر حدة من عندما لم يكن هناك تعهد بين الاثنين.
إذا كانت الطاقة السحرية المتجمعة تحمل حتى تلميحاً من العَدَاْء، فإن شفرة سلاحه ستكون قد اخترقت جبهة الرجل بالفعل.
’’كيف يمكن التحدث بحرية معك، على عكس ما يحدث مع وحوشٍ أخرى؟‘‘
لقد تذكّر أن ’الفيديو المُعاد‘ والذي أراه إياه تمثال الملاك لم يكن مجرد اخلق-صدق، ولكنّه كان ذكريات حدثٍ واقعي لشخصٍ حقيقي بدلاً من ذلك.
’’وحوش؟‘‘
’’إنهم يستعدون للحرب.‘‘
’’مخلوقات تخرج من البوابات.‘‘
‘نعم.‘
’’…آه، آه. لابد أنك تشير إلى قاطني عالم الفوضى.‘‘
تقيأ ملك العمالقة فجأة بكمية كبيرة من الدماء.
أطلق ملك العمالقة ابتسامة ساخرة.
’’إنهم يستعدون للحرب.‘‘
’’سأسألك شيئاً بالمقابل. كيف يمكنك حتى التفكير في وضع مجرد قاطنين من عالم الفوضى بنفس مستوى السّادة الذين يحكمونهم؟‘‘
’’هذا صحيح. أولئك الكلاب هم جنود الحكام.‘‘
شكّل بعدها تعبيراً محترما يليق حقاً لـ ’ملك‘.
أصبح الملك صامتاً فجأة.
’’كل قاطني عالم الفوضى الذين يخرجون مما يسمى بالبوابات هم، بدون استثناء، بقايا الجيش المهزوم. لقد خسروا المعارك ضد جيش الحكام وأصبحوا أسرى. كان عليهم أن يظلوا مقيدين بسلسلة لعدة سنواتٍ لا حصر لها، لذا من الواضح أن غرورهم قد تآكل إلى حدٍ ما. ومع ذلك، أنا الملك. أنا مختلف عنهم فقد انتظرت بصبر اليوم المقدر عندما أستطيع الهروب من قبضتهم.‘‘
’’القوة التي تمتلكها في الواقع ليست لك.‘‘
شكّل الملك ابتسامة رقيقة بعد ذلك.
‘نعم.‘
’’وهكذا تمكنت من مقابلتك.‘‘
’’إنهم يستعدون للحرب.‘‘
’’….‘‘
مع هذا، يمكن له أن يثق إلى حد ما بما يقوله له ملك العمالقة هذا. لكن على الرغم من ذلك، فهناك سبب بسيط يجعله لا يثق به 100٪.
عمل جين-وو جاهداً في إبقاء مشاعره تحت السيطرة وتحليل ما كان يقوله هذا الرجل بموضوعية قدر الإمكان.
’’لقد كنت تلمح إلى أن أولئك الأوغاد سوف يستهدفونني، ولكن… لماذا ذلك؟‘‘
’إذا كان حقاً كيان من عالم أعلى من الوحوش الأخرى، فعندها…‘
سعال! سعل الملك فم آخر ملئ بالدماء وشكّل الابتسامة الأخيرة.
…. فعندها، قد يجد لِنفسه حقاً بعض الأدلة المهمة هنا.
نظر جين-وو إلى الوميض ’نعم/لا‘ وفكر في خياراته.
جرعة.
إذا لم يكن أمامهم خيار سوى أن يقولوا الحقيقة فقط من الآن فصاعداً، فمن الواضح أن الطرف الآخر سوف يحجب معلومات قد يُثبت عنها بِأنها تضر به.
سار لعابه إلى أسفل حلقه.
أطلق ملك العمالقة ابتسامة ساخرة.
كان لديه طنٌ من الأشياء التي أراد أن يسألها الآن. لكن، قبل أن يفعل ذلك، كان بحاجة للتأكد من شيءٍ آخر أولاً.
أبقى جين-وو على يداه المحاولتان قطع السلسلة، ونظر مباشرة إلى عيني الملك.
’’بالمناسبة، عندما قلت جيش الحكام، هل كنت تتحدث عن أولئك الذين يرتدون أسلحة فضية مع أجنحةٍ على ظهورهم…؟‘‘
نظر جين-وو إلى الوميض ’نعم/لا‘ وفكر في خياراته.
’’هذا صحيح. أولئك الكلاب هم جنود الحكام.‘‘
في تلك اللحظة، شعر جين-وو فجأة بالطاقة السحرية الموجودة داخل هذه الساحة الفارغة والمفتوحة تَتَخَبَّطُ حول هذا الرجل. في لمح البصر، استدعى سيوفه القصيرة للخارج.
كما هو متوقع، تبين كما لو أن قطعة أحجية أخرى قد دخلت مكانها الصحيح.
’’…‘‘
لقد تذكّر أن ’الفيديو المُعاد‘ والذي أراه إياه تمثال الملاك لم يكن مجرد اخلق-صدق، ولكنّه كان ذكريات حدثٍ واقعي لشخصٍ حقيقي بدلاً من ذلك.
رؤية أن النظام تكلّفَ بعناء إعطائه إنذار كَهذا، فلابد من أنَّ آثار هذه المهارة أو أيَّاً كان، كان على وجه اليقين.
ماذا يحدث في هذا العالم إذاً؟
’’كيف يمكن التحدث بحرية معك، على عكس ما يحدث مع وحوشٍ أخرى؟‘‘
طرح جين-وو سؤالاً آخر.
’’بمجرد أن تنتشر حقيقة اتصالك بي، فَكلَّاً من السيادات والحكام لن يبقوا ببساطة ويراقبون. ومن المرجح حتى أن مبعوثي الحكام قد بدأوا مخططاتهم بالفعل.‘‘
’’لماذا أولئك الأوغاد الذين يُدْعَوْنَ بالحكّام لا يزالوا يرسلون إلينا الوحوش؟‘‘
طعنة طعنة طعنة طعنة!
سبب وجود البوابات. إذا أمكنه معرفة السبب الذي يجعل هذه البوابات تستمر بالظهور، عندها ألن يكون قادراً على فعل شيءٍ حيال ذلك ووقفه من الحدوث مرة أخرى؟
’’القوة التي تمتلكها في الواقع ليست لك.‘‘
كان ذلك هو أكبر اهتمام جين-وو.
’’ مع تزايد حدة المعارك بين سكان عالمكم والقاطنين المأسورين من عالم الفوضى، سيتحول هذا العالم أكثر فأكثر إلى ساحة معركة.‘‘
’’لقد أخبرتك بذلك بالفعل، أليس كذلك؟‘‘
’’إذا كنت ترغب في الوقوف إلى جانبي، لذا ألن يكون من الأسهل بالنسبة لي تحويلك إلى جندي ظل، بدلاً من ذلك؟‘‘
تكلم ملك العمالقة مع المزيد من التركيز في صوته.
لقد سمع هذا الرد عدة مرات. ولكن ما أراد جين-وو تأكيده لم يكن ذلك الجواب. لذا، رمى السؤال الحقيقي تالياً.
’’إنهم يستعدون للحرب.‘‘
’’الحقيقة المجردة بخصوص تلك السلطة التي تعيش الآن في داخلك يمكن أن يعني فقط أن المالك الأصلي قد خان سيادات أخرى.‘‘
’’الحرب؟‘‘
في النهاية، وصلت اللغة الغريبة المتدفقة من فم الرجل إلى نهاية، وبرزت رسالة النظام أمام نظر جين-وو جنباً إلى جنب مع الصوت المألوف ’تتي-رينج‘.
’’سيغيرون هذا العالم إلى ساحة معركة مناسبة لإشراك السيادات في حربٍ أخرى بعد.‘‘
’’لماذا أولئك الأوغاد الذين يُدْعَوْنَ بالحكّام لا يزالوا يرسلون إلينا الوحوش؟‘‘
’’أنا لا أفهمك تماماً هنا… فقط بإرسال الوحوش إلى الأرض، يصبح هذا الكوكب فجأة منطقة حرب؟‘‘
’’لقد أصبحت عدو كلَّاً من السيادات والحكام. ولكن، كل ما أتعهد به هو أنني سأقف بجانبك وأحارب من أجلك، إذا، ألن تساعدني؟‘‘
حسناً، كان صحيحاً أنه في بعض الأحيان، يمكن لموقف أكثر رعباً بكثير من منطقة الحرب أن يحدث من بوابة، ولكن مع ذلك…
ثااد!
تذكر جين-وو للحظة الحدث الذي حصل في مدرسة جين-آه. حتى في ذلك الوقت، كانت تلك مسائل شملت الإنسانية. هو فقط لم يستطيع رؤية كيف لِأولئك أن يخدموا كتحضيرات لِحربٍ ما تتضمن أجناس غير بشرية.
…. تماماً مثل أي وحشٍ آخر.
’’كله لِحقن الطاقة السحرية إلى عالمك.‘‘
‘إذاً، هذا مهارة الالتزام بِالثقة في العمل….‘‘
ثااد!
كرر ملك العمالقة بِعجل ما قاله من قبل كما لو أنه كان ينتظر من جين-وو أن يقبل الالتزام.
شعر جين-وو كما لو أنه ضرب خلف رأسه.
استمر التوتر الشبيه بالإبرة في وخزه في جلده.
لو كانت الوحوش كوارث خارجة تدخل من البوابات، فإن الطاقة السحرية هي النعمة القادمة من البوابات. ليس فقط الصيادون، لكن العديد من المدنيين فكروا بالمثل على هذا المنوال.
نظرة جين-وو أصبحت أكثر حدة من عندما لم يكن هناك تعهد بين الاثنين.
بلورات سحرية، وكذلك أحجار مانا. تم التعامل مع هذه المواد التي تحتوي على طاقة سحرية كأعظم مصدر للطاقة في العالم الحديث.
اقْتُرِحَتْ هذه الصفقة من قِبَلِ الجانب الآخر، كبداية. وجين-وو لم يكن ساذجاً بما يكفي ليشعر بالذنب على وحش من بين كل الأمور.
لكن بعد ذلك، تلك الطاقة لم تكن في الواقع أكثر من موطئ قَدَمْ للحرب القادمة؟
’’في هذه الحالة، هذه الحرب هي…؟‘‘
واصل ملك العمالقة تعليلاته.
تذكر جين-وو للحظة الحدث الذي حصل في مدرسة جين-آه. حتى في ذلك الوقت، كانت تلك مسائل شملت الإنسانية. هو فقط لم يستطيع رؤية كيف لِأولئك أن يخدموا كتحضيرات لِحربٍ ما تتضمن أجناس غير بشرية.
’’لا توجد ببساطة طريقة أفضل لنشر نوععٍ من الطاقة والذي ليس موجوداً من قبل، من خلال التضحية بدماء أولئك الذين يمتلكون الطاقة اللازمة. لذلك، قرر الحكام استخدام الأسرى في حوزتهم.‘‘
’’بمجرد أن تنتشر حقيقة اتصالك بي، فَكلَّاً من السيادات والحكام لن يبقوا ببساطة ويراقبون. ومن المرجح حتى أن مبعوثي الحكام قد بدأوا مخططاتهم بالفعل.‘‘
ولم تكن هناك حاجة حتى إلى ذكر أن كثافة الطاقة السحرية حول العالم تزداد سمكاً بشكل تدريجي كل يوم.
’’لقد أخبرتك بذلك بالفعل، أليس كذلك؟‘‘
هذه ليست ظاهرة تحدث بصورة طبيعية. لا، على الأرجح كانت هذه ثمار الأشجار التي تم زراعتها لأول مرة من الحقل الخصب الذي تم زراعته من دماء الوحوش.
كان ذلك فقط لثانية واحدة، ولكن في تلك اللحظات القصيرة، رأى الملك الوجه الفعلي لتداخل ظل السيّد مع هذا الإنسان.
الطاقة السحرية تحصن العالم. إنهم يخططون لتحصين عالمك حتى لا يُدَمَّر من آثار الحرب.‘‘
تسللت ابتسامة على وجه ملك العمالقة بعد رؤية كفاح جين-وو.
’’في هذه الحالة، هذه الحرب هي…؟‘‘
’’إنه لأمر مؤسف، ولكن هنا نهاية الطريق بالنسبة لي.‘‘
صراع آخر ملطخ بالدماء بين السيادات والحكام. ليس لفترة طويلة من الآن، العالم الذي تعيش فيه سيصبح جحيماً حقيقياً.‘‘
اقْتُرِحَتْ هذه الصفقة من قِبَلِ الجانب الآخر، كبداية. وجين-وو لم يكن ساذجاً بما يكفي ليشعر بالذنب على وحش من بين كل الأمور.
معركة بين جيوش الحكام والوحوش، أقصد المخلوقات قبل أن تتحول عن غير قصد إلى وحوش. شهد جين-وو بوضوح معركتهم الهائلة من ’البيانات‘.
ترجمة: Tasneem ZH
لو كانت الأرض قد اختيرت لتكون نقطة الصفر لمثل هذه الحرب الواسعة النطاق، فإن تأكيد هذا الملك من العمالقة بخصوص أنَّ هذا الكوكب سيصبح جحيماً، لا يمكن أن يُصْرَف على أنه مبالغة بسيطة.
’’كله لِحقن الطاقة السحرية إلى عالمك.‘‘
أصبحت بشرة الملك مظلمة فجأة.
وبدأ تحول العالم.
’’لم يتبق الكثير من الوقت.‘‘
[لقد قتلت مالك الزنزانة.]
’’…..؟‘‘
’إذا كان حقاً كيان من عالم أعلى من الوحوش الأخرى، فعندها…‘
’’بمجرد أن تنتشر حقيقة اتصالك بي، فَكلَّاً من السيادات والحكام لن يبقوا ببساطة ويراقبون. ومن المرجح حتى أن مبعوثي الحكام قد بدأوا مخططاتهم بالفعل.‘‘
’’إييوف… . إييوف… . ؟؟‘‘
’’لقد كنت تلمح إلى أن أولئك الأوغاد سوف يستهدفونني، ولكن… لماذا ذلك؟‘‘
واصل ملك العمالقة تعليلاته.
’’أنت حقا لا تعرف أي شيء، أليس كذلك؟‘‘
كما هو متوقع، تبين كما لو أن قطعة أحجية أخرى قد دخلت مكانها الصحيح.
واصل الملك تفسيراته بنبرة مليئة بالشفقة.
تدّورت عينا جين-وو أكثر من المفاجأة. لم يخرج صوته من فمه كما لو أنَّ حنجرته كانت مغلقة.
’’القوة التي تمتلكها في الواقع ليست لك.‘‘
شكَّلَ الرجل المجهول تعبيراً جاداً.
إيماءة بالرأس.
كرر ملك العمالقة بِعجل ما قاله من قبل كما لو أنه كان ينتظر من جين-وو أن يقبل الالتزام.
وافقه جين-وو على ذلك.
كان لديه طنٌ من الأشياء التي أراد أن يسألها الآن. لكن، قبل أن يفعل ذلك، كان بحاجة للتأكد من شيءٍ آخر أولاً.
قدرات ملك الظل كانت شيئاً قد حصل عليه من النظام. لم يستطع إنكار فكرة أن هذه القوة لم تكن له منذ البداية.
’شيء ما… لقد أغفلت عن شيء ما هنا بالتأكيد.‘
’’الحقيقة المجردة بخصوص تلك السلطة التي تعيش الآن في داخلك يمكن أن يعني فقط أن المالك الأصلي قد خان سيادات أخرى.‘‘
‘إذاً، هذا مهارة الالتزام بِالثقة في العمل….‘‘
عندما سمع جين-وو ذلك، تذكر قول تمثال الملاك لشيء مماثل في الطبيعة (طبيعة الشيء). كان من المحتمل أن يكون التمثال أيضاً أحد قانطي عالم الفوضى التابع للسيادات.
صراع آخر ملطخ بالدماء بين السيادات والحكام. ليس لفترة طويلة من الآن، العالم الذي تعيش فيه سيصبح جحيماً حقيقياً.‘‘
بينما كانت الأسئلة في رأس جين-وو تنبت واحدة تلو الأخرى، تحدث ملك العمالقة.
’ماذا عليَّ أن أفعل؟‘
’’لقد أصبحت عدو كلَّاً من السيادات والحكام. ولكن، كل ما أتعهد به هو أنني سأقف بجانبك وأحارب من أجلك، إذا، ألن تساعدني؟‘‘
لقد قدَّر ملك العمالقة أن هذا الكم من الإقناع كان كافياً، وشكَّل وجهاً جاداً وحازماً، ولكن لسوء حظه، وجّه جين-وو له سؤالاً في المقابل.
لقد قدَّر ملك العمالقة أن هذا الكم من الإقناع كان كافياً، وشكَّل وجهاً جاداً وحازماً، ولكن لسوء حظه، وجّه جين-وو له سؤالاً في المقابل.
طلب ملك العمالقة مرة أخرى.
’’إذا كنت ترغب في الوقوف إلى جانبي، لذا ألن يكون من الأسهل بالنسبة لي تحويلك إلى جندي ظل، بدلاً من ذلك؟‘‘
’’كل قاطني عالم الفوضى الذين يخرجون مما يسمى بالبوابات هم، بدون استثناء، بقايا الجيش المهزوم. لقد خسروا المعارك ضد جيش الحكام وأصبحوا أسرى. كان عليهم أن يظلوا مقيدين بسلسلة لعدة سنواتٍ لا حصر لها، لذا من الواضح أن غرورهم قد تآكل إلى حدٍ ما. ومع ذلك، أنا الملك. أنا مختلف عنهم فقد انتظرت بصبر اليوم المقدر عندما أستطيع الهروب من قبضتهم.‘‘
جفل ملك العمالقة على حين غرة.
وافقه جين-وو على ذلك.
كان ذلك فقط لثانية واحدة، ولكن في تلك اللحظات القصيرة، رأى الملك الوجه الفعلي لتداخل ظل السيّد مع هذا الإنسان.
كان ذلك هو أكبر اهتمام جين-وو.
ما قاله الإنسان ليس خطأ. بالنسبة له، سيكون هناك ميزة أكبر في وجود أحد أكثر ولاءً من تشكيل تحالف جديد مع شخص غريب تماماً.
شعر جين-وو كما لو أنه ضرب خلف رأسه.
كان الملك معجباً داخلياً بحقيقة أن هذا الإنسان لم يفوت تلك النقطة الحاسمة. تحدث وشرح الموقف.
’’لقد كنت تلمح إلى أن أولئك الأوغاد سوف يستهدفونني، ولكن… لماذا ذلك؟‘‘
’’نحن، السادة، وكذلك الحكام، مكونون من أجساد روحية. بمجرد أن يموت جسد روحاني، يتم تدميره ولا يمكن تحويله إلى أحد جنود ظلك. أعني، لا يمكنني أبداً أن أصبح جنديك.‘‘
لكنَّ جين-وو انتظر بصبر.
أومأ جين-وو برأسه مجدداً.
’’بالمناسبة، عندما قلت جيش الحكام، هل كنت تتحدث عن أولئك الذين يرتدون أسلحة فضية مع أجنحةٍ على ظهورهم…؟‘‘
’إذاً، هذا هو السبب.‘
’’هل تعتقد حقاً أنني سأصدقك؟‘‘
كان هذا هو السبب الذي جعل الملك يعتقد أن جين-وو سيمد يد العون في حين أنّ هناك طريقة أسهل بكثير وهي تحويله إلى جندي ظل. وبما أنَّ الالتزام بالحقيقة كان لا يزال نشطاً، فلا حاجة لفك شيفرة ما إذا كانت تلك كذبة أم لا، أيضاً.
’هل أنا مذعورٌ جداً هنا…؟؟‘
توقف جين-وو عن السباحة داخل أفكاره ورفع رأسه.
بينما وقع جين-وو في صمت تأملي، انتظر الرجل بصبر جواباً.
طلب ملك العمالقة مرة أخرى.
[بمجرد الاتفاق على ’مهارة: الالتزام بِالثقة القابل للتداول‘، لا يمكن للبادئ والمُوَافِق أن يكذبا على بعضهما البعض.]
’’هل هذه الأسباب كافية لك لمساعدتي الآن؟‘‘
’من الواضح أنها ستكون خسارة له.‘
كان جين-وو يحدق في الملك بدون كلام.
رؤية أن النظام تكلّفَ بعناء إعطائه إنذار كَهذا، فلابد من أنَّ آثار هذه المهارة أو أيَّاً كان، كان على وجه اليقين.
كان يحمل تعبيراً عن اليقين كما لو كان يعرف أن القيود التي تقيده ستلغى قريباً.
[لا يمكن للطرفين المعنيين أن يكذبا على بعضهما البعض إلا بعد إنهاء العقد بموافقة متبادلة من كل من بادئ العقد والمُوافِقْ عليه.]
بالطبع، لم يكن لِجين-وو ميول غريبة في الشعور بالغيرة بعد رؤية شخص آخر أسعد منه ، قال هذا الرجل بأنه سيصبح حليفه بمحض إرادته، لذا لم يكن لديه أي سبب لرفض العرض، أيضاً.
’’كيف يمكن التحدث بحرية معك، على عكس ما يحدث مع وحوشٍ أخرى؟‘‘
لكن، لماذا يستمر بالشعور بعدم الارتياح في قلبه؟
’’لماذا أولئك الأوغاد الذين يُدْعَوْنَ بالحكّام لا يزالوا يرسلون إلينا الوحوش؟‘‘
’شيء ما… لقد أغفلت عن شيء ما هنا بالتأكيد.‘
معركة بين جيوش الحكام والوحوش، أقصد المخلوقات قبل أن تتحول عن غير قصد إلى وحوش. شهد جين-وو بوضوح معركتهم الهائلة من ’البيانات‘.
بدأت تتشكل قطرات العرق الباردة واحدةً تلو الأخرى على جبهته.
للحظة وجيزة هناك، نية القتل تدفقت في الهواء.
قدّمَ ملك العمالقة، في هذه الأثناء، نداءً آخر.
وبدأ تحول العالم.
’’فك قيدي، أتوسل إليك.‘‘
ألقى جين-وو نظرة خلف عنق هذا الكائن. بلورة ’مانيا‘ سوداء تماماً ومغروسة خلف رقبته عاكسةً بشكلٍ بارد الضوء المحيط.
أخذ جين-وو نفساً عميقاً جداً.
في النهاية، وصلت اللغة الغريبة المتدفقة من فم الرجل إلى نهاية، وبرزت رسالة النظام أمام نظر جين-وو جنباً إلى جنب مع الصوت المألوف ’تتي-رينج‘.
بغض النظر عن مدى صعوبة التفكير في خياراته، لم يستطع التفكير بأيِّ سبب لرفض توسل هذا الملك. كلما طالت مدة تفكيره بما فاته، شعر كما لو أنه ينغمس في مستنقع.
’ملك العمالقة، أليس كذلك…‘
’هل أنا مذعورٌ جداً هنا…؟؟‘
’’كيو-هيوك!!‘‘
اقترب جين-وو من ملك العمالقة بينما كان يحمل ’سيف الملك الشيطاني القصير‘.
’’إنهم يستعدون للحرب.‘‘
وحينما مشى مباشرة إلى أمامه، أومأ الملك برأسه. تبادل جين-وو الإيماءة.
’’لقد أصبحت عدو كلَّاً من السيادات والحكام. ولكن، كل ما أتعهد به هو أنني سأقف بجانبك وأحارب من أجلك، إذا، ألن تساعدني؟‘‘
حرك سيفه القصير المحمل بقوته السحرية، وإحدى السلاسل قُطِعَتْ إلى نصفين بلا قوة.
ماذا يحدث في هذا العالم إذاً؟
با-دومب، با- دومب ، با- دومب!!
طعنة!
كان قلبه ينبض بصوت أعلى و أعلى لسببٍ ما.
اصطدمت في رأسه سلسلة من الأفكار حول ما كان غافلاً بشأنه ولماذا كان يشعر بهذه الطريقة، كما لو كان يُوَسِّعُ من الفجوة الصغيرة بين التشكيل الضيق للصخور.
لماذا يستمر هذا الشعور العنيف بِسوء الطالع في سحب يديه، على الرغم من أنه قد اتخذ قراره بالفعل؟
تكلم ملك العمالقة مع المزيد من التركيز في صوته.
قَطْع.
ما جذب انتباه جين-وو أولاً، لم يكن محتويات اقتراح الرجل، لكن العنوان المُشير إلى هوية الرجل الحقيقية.
قُطعت السلسلة الثانية إلى نصفين أيضاً.
كان لديه طنٌ من الأشياء التي أراد أن يسألها الآن. لكن، قبل أن يفعل ذلك، كان بحاجة للتأكد من شيءٍ آخر أولاً.
شكّل ملك العمالقة تعبيراً مقدساً والذي لم يكن مَرِحْ أو حزين، وانتظر أن يتم إلغاء قيوده.
سعال! سعل الملك فم آخر ملئ بالدماء وشكّل الابتسامة الأخيرة.
السلسلة الثالثة.
[لقد قتلت مالك الزنزانة.]
قَطْع.
وبدأ تحول العالم.
انحنى جين-وو نحو ظهر الملك من أجل قطع السلاسل التي تترسخ داخل لحمه هناك، لكن حينها…
ما قاله الإنسان ليس خطأ. بالنسبة له، سيكون هناك ميزة أكبر في وجود أحد أكثر ولاءً من تشكيل تحالف جديد مع شخص غريب تماماً.
با-دومب!!
’’وهكذا تمكنت من مقابلتك.‘‘
نبض قلبه بقوة لا تصدق، في ذلك الوقت.
’’هذا صحيح. أولئك الكلاب هم جنود الحكام.‘‘
شعر كما لو أن قلبه تحطم في أسفل قاع معدته.
كما لو أن السلاسل الملفوفة حول جسمه لم تكن موجودةً أصلاً، حُفِرَ النصل الحاد عميقاً في تجويف صدر الملك الأسير.
اصطدمت في رأسه سلسلة من الأفكار حول ما كان غافلاً بشأنه ولماذا كان يشعر بهذه الطريقة، كما لو كان يُوَسِّعُ من الفجوة الصغيرة بين التشكيل الضيق للصخور.
لكن، تلك الضربة الوحيدة لم تكن كافية. تَرْكُ هذا الشيء يعيش كان خطراً جداً. هذا الشيء… يمكن أن يصبح كارثة لا توصف.
أبقى جين-وو على يداه المحاولتان قطع السلسلة، ونظر مباشرة إلى عيني الملك.
اقْتُرِحَتْ هذه الصفقة من قِبَلِ الجانب الآخر، كبداية. وجين-وو لم يكن ساذجاً بما يكفي ليشعر بالذنب على وحش من بين كل الأمور.
’’لقد قلت أنك ستقف إلى جانبي، صحيح؟‘‘
لقد كان مندهشاً جداً لدرجة أنَّ الأمر انتهى به ليقول ما كان يدور في ذهنه.
’’بالطبع سأفعل. إذا ساعدتني، فَسأساعدك في المقابل. هذه صفقة عادلة ومطلقة بين اثنين من الأسياد.‘‘
لقد قدَّر ملك العمالقة أن هذا الكم من الإقناع كان كافياً، وشكَّل وجهاً جاداً وحازماً، ولكن لسوء حظه، وجّه جين-وو له سؤالاً في المقابل.
لقد سمع هذا الرد عدة مرات. ولكن ما أراد جين-وو تأكيده لم يكن ذلك الجواب. لذا، رمى السؤال الحقيقي تالياً.
…. فعندها، قد يجد لِنفسه حقاً بعض الأدلة المهمة هنا.
’’في هذه الحالة، هل أنت بجانب البشر؟‘‘
كان ذلك هو أكبر اهتمام جين-وو.
’’…‘‘
كان ذلك فقط لثانية واحدة، ولكن في تلك اللحظات القصيرة، رأى الملك الوجه الفعلي لتداخل ظل السيّد مع هذا الإنسان.
أصبح الملك صامتاً فجأة.
لقد تذكّر أن ’الفيديو المُعاد‘ والذي أراه إياه تمثال الملاك لم يكن مجرد اخلق-صدق، ولكنّه كان ذكريات حدثٍ واقعي لشخصٍ حقيقي بدلاً من ذلك.
’الالتزام بالثقة‘. يعني شرط هذه التعويذة أنّ ملك العمالقة لم يستطع قول أي شيء.
’’سأسألك شيئاً بالمقابل. كيف يمكنك حتى التفكير في وضع مجرد قاطنين من عالم الفوضى بنفس مستوى السّادة الذين يحكمونهم؟‘‘
ألقى جين-وو نظرة خلف عنق هذا الكائن. بلورة ’مانيا‘ سوداء تماماً ومغروسة خلف رقبته عاكسةً بشكلٍ بارد الضوء المحيط.
قدرات ملك الظل كانت شيئاً قد حصل عليه من النظام. لم يستطع إنكار فكرة أن هذه القوة لم تكن له منذ البداية.
طالما أن هذا الشيء عالقاً في الجسم، هذا الكائن سيسمع أصوات الحكام في رأسه، أيضاً.
لقد انتهى الأمر.
…. تماماً مثل أي وحشٍ آخر.
[لا يمكن للطرفين المعنيين أن يكذبا على بعضهما البعض إلا بعد إنهاء العقد بموافقة متبادلة من كل من بادئ العقد والمُوافِقْ عليه.]
كلمات ’اقتل كل إنسان.‘
’’أنت حقا لا تعرف أي شيء، أليس كذلك؟‘‘
للحظة وجيزة هناك، نية القتل تدفقت في الهواء.
حسناً، كان صحيحاً أنه في بعض الأحيان، يمكن لموقف أكثر رعباً بكثير من منطقة الحرب أن يحدث من بوابة، ولكن مع ذلك…
بيده اليمنى الخالية الآن، صوبها ملك العمالقة نحو صدغ جين-وو.
كان قلبه ينبض بصوت أعلى و أعلى لسببٍ ما.
من المؤسف أن ذلك لم يكن كافياً للوصول إليه. أ نزل رأسه وتجنب الهجوم، قبل أن يطعن السيف القصير في صدر الملك.
واصل الملك تفسيراته بنبرة مليئة بالشفقة.
طعنة!
تسللت ابتسامة على وجه ملك العمالقة بعد رؤية كفاح جين-وو.
كما لو أن السلاسل الملفوفة حول جسمه لم تكن موجودةً أصلاً، حُفِرَ النصل الحاد عميقاً في تجويف صدر الملك الأسير.
لقد كان مندهشاً جداً لدرجة أنَّ الأمر انتهى به ليقول ما كان يدور في ذهنه.
’’كيو-هيوك!!‘‘
’’لم يتبق الكثير من الوقت.‘‘
تقيأ ملك العمالقة فجأة بكمية كبيرة من الدماء.
لكن بعد ذلك، تلك الطاقة لم تكن في الواقع أكثر من موطئ قَدَمْ للحرب القادمة؟
لكن، تلك الضربة الوحيدة لم تكن كافية. تَرْكُ هذا الشيء يعيش كان خطراً جداً. هذا الشيء… يمكن أن يصبح كارثة لا توصف.
وحينما مشى مباشرة إلى أمامه، أومأ الملك برأسه. تبادل جين-وو الإيماءة.
حلل جين-وو الوضع على هذا النحو، وبينما كان يتجنب اليد اليمنى للملك التي يهاجمه بها باستمرار بدون أي شيء أكثر من رفع جسده الميل بنصفه العلوي بهذه الطريقة وتلك، استمر بغرز السيف القصير في صدر عدوه.
كان هذا هو السبب الذي جعل الملك يعتقد أن جين-وو سيمد يد العون في حين أنّ هناك طريقة أسهل بكثير وهي تحويله إلى جندي ظل. وبما أنَّ الالتزام بالحقيقة كان لا يزال نشطاً، فلا حاجة لفك شيفرة ما إذا كانت تلك كذبة أم لا، أيضاً.
طعنة طعنة طعنة طعنة!
…. فعندها، قد يجد لِنفسه حقاً بعض الأدلة المهمة هنا.
طعنه للمرة السادسة.
شكّل ملك العمالقة تعبيراً مقدساً والذي لم يكن مَرِحْ أو حزين، وانتظر أن يتم إلغاء قيوده.
فقط بعد أن دخل سيفه وغادر تجويف الصدر للمرة السادسة، توقف ملك العمالقة عن تحريك يده اليمنى.
طعنة طعنة طعنة طعنة!
لقد انتهى الأمر.
شعر جين-وو كما لو أنه ضرب خلف رأسه.
استخرج جين-وو سيفه القصير للمرة الأخيرة. نظر ملك العمالقة مباشرة إلى عينيه وشكّل ابتسامة ذات معنى.
ألقى جين-وو نظرة خلف عنق هذا الكائن. بلورة ’مانيا‘ سوداء تماماً ومغروسة خلف رقبته عاكسةً بشكلٍ بارد الضوء المحيط.
’’إنه لأمر مؤسف، ولكن هنا نهاية الطريق بالنسبة لي.‘‘
للحظة وجيزة هناك، نية القتل تدفقت في الهواء.
’’…‘‘
للحظة وجيزة هناك، نية القتل تدفقت في الهواء.
تراجع جين-وو خطوة للوراء ونثر الدم من على سيفه القصير. في هذه الأثناء، واصل الملك الكلام.
[لقد قتلت مالك الزنزانة.]
’’ مع تزايد حدة المعارك بين سكان عالمكم والقاطنين المأسورين من عالم الفوضى، سيتحول هذا العالم أكثر فأكثر إلى ساحة معركة.‘‘
فقط بعد أن دخل سيفه وغادر تجويف الصدر للمرة السادسة، توقف ملك العمالقة عن تحريك يده اليمنى.
سعال! سعل الملك فم آخر ملئ بالدماء وشكّل الابتسامة الأخيرة.
وافقه جين-وو على ذلك.
’’أَدْعُو… أن كل شيء ترغب في حمايته يحترق إلى رماد بكل نهايات الحرب المُحتدمة…‘‘
طعنة طعنة طعنة طعنة!
’’هذا لن يحدث.‘‘
لقد تذكّر أن ’الفيديو المُعاد‘ والذي أراه إياه تمثال الملاك لم يكن مجرد اخلق-صدق، ولكنّه كان ذكريات حدثٍ واقعي لشخصٍ حقيقي بدلاً من ذلك.
قطع جين-وو كلمات الملك بشكل لطيف، وأرجح سيفه القصير بشدة لقطع رأس الكائن.
تراجع جين-وو خطوة للوراء ونثر الدم من على سيفه القصير. في هذه الأثناء، واصل الملك الكلام.
قَطْعْ!
ألقى جين-وو نظرة خلف عنق هذا الكائن. بلورة ’مانيا‘ سوداء تماماً ومغروسة خلف رقبته عاكسةً بشكلٍ بارد الضوء المحيط.
[لقد قتلت مالك الزنزانة.]
’إذاً، هذا هو السبب.‘
في اللحظة التي لفظ فيها الملك أنفاسه الأخيرة، انفجرت الطاقة السحرية الهائلة والنائمة داخل المخلوق إلى العالم الخارجي.
وبدأ تحول العالم.
’’أنت حقا لا تعرف أي شيء، أليس كذلك؟‘‘
ترجمة: Tasneem ZH
تراجع جين-وو خطوة للوراء ونثر الدم من على سيفه القصير. في هذه الأثناء، واصل الملك الكلام.
’’مخلوقات تخرج من البوابات.‘‘
’’أَدْعُو… أن كل شيء ترغب في حمايته يحترق إلى رماد بكل نهايات الحرب المُحتدمة…‘‘
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
