نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-140

الفصل 140

الفصل 140

< أتمنى أن تستمتعوا >

 

 

 

 

 

كان التفرغ للأمور التافهة قد انتهى الآن. جنباً إلى جنب مع أعضاء نقابة وسام الفرسان، انتقل جين-وو إلى مقدمة البوابة.

 

 

ذلك كان تقييم بارك جونغ-سو للوضع بعد مراقبة الوحوش وسلوكهم الغريب. حتى أنه ظن أنه ربما لم يكن هناك حاجة لجلب الصياد سيونغ جين-وو معه عندما بَدَتْ الأمور بهذه السهولة.

 

 

قبل أن يدخلوا….

 

 

 

 

 

’’من فضلك انتظر.‘‘

 

 

 

 

 

بدأ الرئيس بارك جونغ-سو ونائبه، نائب الرئيس جيونغ يون-تاي، بتفتيش معداتهم بالإضافة إلى ظروف أعضاء الفريق للمرة الأخيرة.

 

 

 

 

 

ربما لأنهم كانوا يقفون الآن أمام المدخل، تَبَّدَّلَ الجو المزعج من قبل بصمت ثقيل.

 

 

 

 

 

‘… . . .‘

 

 

 

 

دخل كلَّاً من بارك جونغ-سو وجيونغ يون-تاي البوابة أولاً، ودخل بقية الصيادين واحدا تلو الآخر بعدهم. بعد تأكيد ذهاب الصيادين جميعاً إلى الداخل، كان جين-وو هو آخر شخص لا زال واقفاً في الخارج قبل أن يخطو ببطء إلى البوابة أيضاً.

لم يكن متأكدا منذ متى بدأ ذلك، لكن جين-وو أعجبته حالة التوتر هذه قبل دخول الزنزانة. كان شعور كما لو أن ما في داخل رأسه كان يستقر.

 

 

 

 

 

سيكون شيء كهذا أمر خيالي تماماً في الماضي عندما كان يتجنب الرد على المكالمات الهاتفية بدافع الخوف من الاتصالات الدورية لجمعية الصيادين.

 

 

 

 

 

’’هيونغ-نيم، لا توجد مشاكل.‘‘

 

 

من الناحية الأخرى، كان جين-وو يشعر بخيبة أمل.

 

 

’’جيد جداً.‘‘

‘……..‘

 

تمسك الطلاب الذكور بالكراسي والمماسح أو أي شيء كان يمكن أن يُستخدم كسلاح بأيديهم المرتجفة. لكن أيّاً منهم كان قد ساعد في غرس الشعور بالثقة في الطلاب الخائفين.

 

هجوم الاورك الذي بدأ من الطابق السفلي استمر في الطوابق العليا وقاد ذلك جميع الضحايا الذين قُبِضَ عليهم إلى الموت الشنيع.

أومأ بارك جونغ-سو برأسه قبل أن يمشي إلى جين-وو الواقف على بعد خطوة من بقية فريق الهجوم. حَوَّلَ هذا الأخير نظره إلى قائد هذه الغارة.

لكنَّ اورك آخر كان ينتظر هناك، فضرب فأس على جبهة الطالب الفار.

 

 

 

 

’’سونغ جين-وو هانتر-نيم؟‘‘

’اه؟‘

 

 

 

عندما نظر جين-وو خلفه، كانت المعالجة جيونغ يي-ريم قد توقفت أيضاً.

’’نعم؟‘‘

 

 

 

 

’’…. تباً لي.‘‘

حرَّرَ جين-وو ذراعيه المتشابكتان وحدق مباشرة في عينا بارك جونغ-سو، قام الرجل الأكبر سناً بإنزال رأسه على الفور.

 

 

 

 

 

’’سنكون في رعايتك من الآن فصاعداً.‘‘

 

 

 

 

– نعم، أعتقد أن هذا ما يُدْعَوْنَ به.الاورك..‘‘

على الرغم من أن تلك الكلمات قصيرة، فقد احتوت على الكثير من مشاعر بارك جونغ-سو وقلقه. استخدم جين-وو كلمات مماثلة كَرَدٍّ له.

 

 

 

 

قد يكون هناك 4 فصول اليوم.

’’سأكون في رعايتك، أيضاً.‘‘

 

 

 

 

 

دخل كلَّاً من بارك جونغ-سو وجيونغ يون-تاي البوابة أولاً، ودخل بقية الصيادين واحدا تلو الآخر بعدهم. بعد تأكيد ذهاب الصيادين جميعاً إلى الداخل، كان جين-وو هو آخر شخص لا زال واقفاً في الخارج قبل أن يخطو ببطء إلى البوابة أيضاً.

 

 

 

 

 

***

 

 

 

 

 

[لقد دخلتَ زنزانة.]

 

 

 

 

 

كالمعتاد، رحّبَت رسالة النظام التي لا يمكن لأحدٍ رؤيتها عدا هو نفسه بِجين-وو قبل أن يُتاح لأي شئ آخر من الحدوث. ولكن بعد ذلك….

 

 

 

 

 

’مم؟‘

 

 

’’كياااه!‘‘

 

 

أمال جين-وو رأسه.

 

 

 

 

 

تم الترحيب به من قبل زنزانة ذات ممرات كبيرة بما فيه الكفاية لاستيعاب عمالقة مَّارِّين.

 

 

بدأت عينا جين-وو، بينما كانتا تحدقان نحو خارج الزنزانة، ترتجفان بعنف. حينها فقط أدركت جيونغ يي-ريم أن هناك خطبٌ ما أيضاً.

 

’’الأمر هو…‘‘

لم يدخل الكثير من الزنزانات ذات المراتب العليا من قبل، لكنه كان محظوظاً بما فيه الكفاية ليكون داخل واحدة بهذا الحجم. لهذا لم يكن جين-وو محتاراً بحجم الزنزانة. لا، كان لذلك علاقة بهذا الشعور الغريب الذي حصل عليه من هواء الزنزانة نفسها.

 

 

 

 

 

’ما هذا….؟‘

 

 

ألقى الرجل الأكبر سناً نظرة عميقة داخل الكهف. بدا أن هالة مشؤومة كانت تخرج من الجانب الآخر من الكهف الذي لا يزال مُكْتَسَحَاً بالظلام، على الأقل في عينيه.

 

 

لسببٍ ما، شعر هنا براحة لا مثيل لها.

’’بالمناسبة ، تلك الوحوش… هل تعرف أي نوع من الوحوش هؤلاء؟‘‘

 

تم الترحيب به من قبل زنزانة ذات ممرات كبيرة بما فيه الكفاية لاستيعاب عمالقة مَّارِّين.

 

’’كياه!‘‘

شعر بأحاسيس مشؤومة محمولة في هواء الزنزانات ، ولكن هذه ستكون المرة الأولى له بالشعور مثل هذا.

 

 

 

 

’’من فضلك انتظر.‘‘

لكن…

 

 

 

 

 

’’إنه غول!‘‘

 

 

 

 

 

مختلفٌ نوعاً ما عن رؤية جين-وو، اسْتُقْبِلَ فريق الهجوم بمشاكل كبيرة في المدخل، بدلاً من ذلك.

لكن، بارك جونغ-سو نشط مهاراته في الوقت المناسب لملء كتلة عضلاته واستطاع أن يتحمل  القوة الجسدية المذهلة للغول ذو الرأسين دون أن يقع على ركبتيه.

 

 

 

 

’’إنه الغول ذو الرأسين!!‘‘

’’أخي!‘‘

 

 

 

 

’’الجميع، كونوا حذرين!!‘‘

 

 

تمسك الطلاب الذكور بالكراسي والمماسح أو أي شيء كان يمكن أن يُستخدم كسلاح بأيديهم المرتجفة. لكن أيّاً منهم كان قد ساعد في غرس الشعور بالثقة في الطلاب الخائفين.

 

 

كان يقف الوحش الذي يظهر عادة كزعيم في زنزانات أخرى ذات مراتب عليا على المدخل، ناظراً بعينيه المحتنقتان بالدماء إلى الصياين.

 

 

 

 

كان عليه تهدئة المتصل بما فيه الكفاية، وبعد ذلك، كان لابد من أن يقترح خطة ما للوضع الحالي. ذلك كان دوره.

’’ جرروواارر!!!‘‘

 

 

 

 

أحكَم قائد الفريق بارك جونغ-سو قبضتيه.

كان الغول ذو الرأسين ضِعْفَ حجم الغول العادي. لكن كان من الصعب تحديد بِكم ضِعْفْ كانت قوة المخلوق أكبر.

بسبب الهجمات المفعمة بالحيوية من قِبَلِ أعضاء نقابة وسام الفرسان، لم يكن لديه حتى فرصة واحدة للتقدم على الإطلاق.

 

 

 

 

لو حدث هذا مع أي فريق هجوم ’عادي‘ آخر لكانوا قد فقدوا عقولهم من الذعر وحاولوا الهرب فوراً، لكن….

 

 

 

 

 

’’هيا لننطلق!‘‘

 

 

 

 

 

…. كانت قصة مختلفة مع النخبة من وسام الفرسان.

 

 

’’هيا لننطلق!‘‘

 

 

رفع بارك جونغ-سو (الدبابة) درعه وانطلق نحو الغول.

’’سيونغ هانتر-نيم؟‘

 

 

 

هل أُنشِأَ هذا اللقب لأنه وحشاً قوياً كان قد قتل الكثير من الناس؟ ومع ذلك، تبين أن تفسير بارك جونغ-سو بعيداً جداً عن تقديرات جين-وو.

رؤيته للبشري يقترب منه، رفع الوحش فوق رأسيه نادي ضخم بدا وكأنه مصنوع من شجرة انتُزِعَتْ مباشرة من الأرض، بجذورها وكل شيء.

’كأنهم خائفون جداً لدرجة أنهم لا يستطيعون حتى التفكير بمقاومتنا….‘

 

بدأ الرئيس بارك جونغ-سو ونائبه، نائب الرئيس جيونغ يون-تاي، بتفتيش معداتهم بالإضافة إلى ظروف أعضاء الفريق للمرة الأخيرة.

 

 

ارتطام!!

وعلى الفور، أرسل رسالة عاجلة إلى المبنى الرئيسي للجمعية.

 

 

 

’’أليس الأمر وكأنهم هم المطاردين؟‘‘

هزت قوة التأثير المحيط الداخلي للزنزانة!

[ظهرت وحوش في المدرسة المحلية، ضحية واحدة مؤكدة، المُخْبِرْ مختبئ.]

 

’’كياااه!‘‘

 

من هذا المشهد وحده، تَمكَّن جين-وو من أن يفهم الآن لماذا نقابة وسام الفرسان تمكنت من احتلال المركز الأول لمقاطعة يونغ-نام لفترة طويلة.

لكن، بارك جونغ-سو نشط مهاراته في الوقت المناسب لملء كتلة عضلاته واستطاع أن يتحمل  القوة الجسدية المذهلة للغول ذو الرأسين دون أن يقع على ركبتيه.

حرَّرَ جين-وو ذراعيه المتشابكتان وحدق مباشرة في عينا بارك جونغ-سو، قام الرجل الأكبر سناً بإنزال رأسه على الفور.

 

 

 

’’أوااك!‘‘

’’هيونغ-نيم.‘‘

 

 

 

 

 

’’أنا بخير!‘‘

’’اورك … هل هم  اورك ؟‘‘

 

 

 

حاول مخلوق متعفن بحجم منزل الهروب من فريق الإغارة، فقط ليقع في فخ تعويذة السحر المقيد التي ألقاها صياد من نوع ساحر، وبوقت قصير، نال حتفه.

’’إذاً، أنا قادم، أيضاً!‘‘

– أنا لا أعرف، أنا حقا لا أعرف. آه، آه! أسمع صرخات. (نشيج)، (نشيج). أستطيع سماع الكثير من الصرخات. أنا (نشيج)، هل أنا (نشيج) سأموت؟‘‘

 

 

 

 

وقف جيونغ يون-تاي (الدبابة التانوي ) بجانب بارك جونغ-سو.

 

 

 

 

 

نجح في مهمته في جدب انتباه الغول المُرَّكز تماماً عليه ، صرخ بارك جونغ-سو صرخ بأعلى صوته بحيث برزت الأوردة في رقبته.

 

 

 

 

 

’’هجوم!!‘‘

حينها…..

 

 

 

’’يبدو أن هذه الغارة لن تكون سهلة، لسوء الحظ. بالتفكير في أننا سنواجه غولاً ذو رأس مزدوج من البداية.‘‘

وبذلك، بدأ الهجوم المقابل من جنود وسام الفرسان في المقدمة. أمطرت سهام، تعاويذ سحرية، سيوف، ورماح على الغول ذو الرأسين.

 

 

’’كياااه!‘‘

 

ألقى الرجل الأكبر سناً نظرة عميقة داخل الكهف. بدا أن هالة مشؤومة كانت تخرج من الجانب الآخر من الكهف الذي لا يزال مُكْتَسَحَاً بالظلام، على الأقل في عينيه.

كرووار!!

رُمِيَ باب الفصل المنحنى بعيداً.

 

 

 

 

أصبح الغول ذو الرأس التوأم هائجاً وبدأ بالركض مثاراً في الأرجاء. لكنَّ بارك جونغ-سو لم يمنح الوحش فرصة لتحويل انتباهه إلى أي مكانٍ آخر.

 

 

 

 

’’…. تباً لي.‘‘

في هذه الأثناء، سرعان ما اقترب يونغ يون-تاي ودافع عن الآخرين كلما استهدفهم الغول.

 

 

 

 

أومأ جين-وو برأسه.

ثاد!!

من هذا المشهد وحده، تَمكَّن جين-وو من أن يفهم الآن لماذا نقابة وسام الفرسان تمكنت من احتلال المركز الأول لمقاطعة يونغ-نام لفترة طويلة.

 

 

 

 

للتو، واجه  جيونغ يون-تاي ركلة الغول ودُفِعَ للخلف كثيرا وتشكل خطّان مجروفان على الأرض من قدميه. ومع ذلك فكل الشكر له، فلم يعاني الصيادون الآخرون من أي ضرر تقريبا على الإطلاق.

نشيج كان يعني بأن كلماتها كانت دائماً ما تُقطَع فكان من الصعب مواصلة المحادثة. لكنَّ موظف مركز الاتصال كان خبيراً بما فيه الكفاية لجمع تلك الكلمات المتأتئة ومعرفة ما كانت تحاول هذه الفتاة قوله.

 

 

 

 

’’ك-كروور، كهو-اه-اهرك!‘‘

لو حدث هذا مع أي فريق هجوم ’عادي‘ آخر لكانوا قد فقدوا عقولهم من الذعر وحاولوا الهرب فوراً، لكن….

 

 

 

 

طار جسم الغول بعيداً نتيجةً للهجمات المجتمعة من مسببي الأضرار. لقد كان عمل جماعي مذهل!

 

 

 

 

 

من هذا المشهد وحده، تَمكَّن جين-وو من أن يفهم الآن لماذا نقابة وسام الفرسان تمكنت من احتلال المركز الأول لمقاطعة يونغ-نام لفترة طويلة.

– حقا؟ أنا- في هذه الحالة (نشيج)، أيمكنني النجاة؟‘‘

 

 

 

 

’’جيو-اه-اهرك!‘‘

 

 

كالمعتاد، رحّبَت رسالة النظام التي لا يمكن لأحدٍ رؤيتها عدا هو نفسه بِجين-وو قبل أن يُتاح لأي شئ آخر من الحدوث. ولكن بعد ذلك….

 

 

في النهاية، سقط الغول إلى الوراء، وفقاعاتٍ من الرغوة تجمعت في أفواهه.

 

 

 

 

كان عليه تهدئة المتصل بما فيه الكفاية، وبعد ذلك، كان لابد من أن يقترح خطة ما للوضع الحالي. ذلك كان دوره.

ثاد!

 

 

 

 

’بجدية يا رجل. لا يمكنك حقاَ معرفة ما سيحدث داخل زنزانة.‘

كانت اللحظة التي يسقط فيها وحش على مستوى زعيم دون جرح شخص واحد. بمعنى آخر، كان نصراً مثالياً.

 

 

سيكون شيء كهذا أمر خيالي تماماً في الماضي عندما كان يتجنب الرد على المكالمات الهاتفية بدافع الخوف من الاتصالات الدورية لجمعية الصيادين.

 

’’أرجوكِ اهدئي واستمعي لصوتي.‘‘

’’لقد فعلناها!‘‘

رفع بارك جونغ-سو (الدبابة) درعه وانطلق نحو الغول.

 

 

 

بدأت عينا جين-وو، بينما كانتا تحدقان نحو خارج الزنزانة، ترتجفان بعنف. حينها فقط أدركت جيونغ يي-ريم أن هناك خطبٌ ما أيضاً.

أحكَم قائد الفريق بارك جونغ-سو قبضتيه.

 

 

 

 

 

هل كان ذلك بسبب وجود ضيفٍ اليوم؟ ليس فقط هو، لكن حتى بقية أعضاء فريقه كانوا متحفزين أكثر بكثير من المعتاد.

 

 

 

 

 

كيف سيكونون في عيون الصياد سيونغ جين-وو الآن؟

 

 

 

 

 

سأكون منتشياً جداً إذا حرك عمل فريقنا شيئاً في داخله وقرر فجأة الانضمام إلى نقابتنا…‘

 

 

 

 

 

تَسَلُلْ..

 

 

 

 

الطلاب الذين لم يتمكنوا من الهرب في الوقت المناسب وبقوا محاصرين في صفوفهم استطاعوا فقط تغطية آذانهم أثناء تصاعد المزيد من الصرخات من الطوابق السفلية.

اختطف بارك جونغ-سو نظرة فتواجه مباشرة مع نظرة جين-وو.

كِلا مداخلا الفصل أصبحت مغلقة الآن من قبل الاورك.

 

 

 

لم يجبها جين-وو. في الحقيقة، كان قلبه ينبض بجنون لدرجة أنه لم يكن لديه أي مجال للإجابة على أسئلتها.

شعر وكأن كل أفكاره الداخلية وُضِعَت في العراء, أصبح بارك جونغ-سو خجولاً قليلاً وبدأ بالتساؤل عمّا يتوجب القيام به بعد ذلك، قبل اتخاذ قراراً بأن يقترب من جين-وو مع ابتسامة دافئة.

 

 

شعر وكأن كل أفكاره الداخلية وُضِعَت في العراء, أصبح بارك جونغ-سو خجولاً قليلاً وبدأ بالتساؤل عمّا يتوجب القيام به بعد ذلك، قبل اتخاذ قراراً بأن يقترب من جين-وو مع ابتسامة دافئة.

 

 

’’سنبقى هنا لفترة أطول قليلاً لإعادة فحص معداتنا قبل التقدم للأمام.‘‘

’’جيد جداً.‘‘

 

 

 

 

’’آه، حسناً. من فضلك افعل.‘‘

لسببٍ ما، شعر هنا براحة لا مثيل لها.

 

 

 

 

أومأ جين-وو برأسه.

 

 

’’سنبقى هنا لفترة أطول قليلاً لإعادة فحص معداتنا قبل التقدم للأمام.‘‘

 

كان التفرغ للأمور التافهة قد انتهى الآن. جنباً إلى جنب مع أعضاء نقابة وسام الفرسان، انتقل جين-وو إلى مقدمة البوابة.

بينما كان يحتاج فقط لشرب الجرعات المطلوبة لإعادة ملء طاقته السحرية أو القدرة على التحمل، عانى الصيادون الآخرون بوضوح من تقييد على مخزون طاقتهم السحرية أو الإعياء. كان لابد من أخذ استراحة، حتى لو كانت قصيرة، بعد القتال ضد وحش قوي كذاك.

 

 

 

 

******

كان بارك جونغ-سو يقف الآن بجانب جين-وو. حدّق في جثة الغول وتحدث وعلى وجهه نظرة غريبة.

 

 

 

 

 

’’ستكون هذه ورطة كبيرة.‘‘

 

 

 

 

 

’’… ؟‘‘

 

 

 

 

 

نقل جين-وو نظره إلى بارك جونغ-سو. واستمر الأخير.

’’لماذا هؤلاء الوحوش يهربون عندما يروننا؟‘‘

 

 

 

قد يكون هناك 4 فصول اليوم.

’’يبدو أن هذه الغارة لن تكون سهلة، لسوء الحظ. بالتفكير في أننا سنواجه غولاً ذو رأس مزدوج من البداية.‘‘

 

 

 

 

***

فرك ذقنه قبل أن ينظر إلى جين-وو بابتسامة.

’’عليكِ أن تهربي من هناك! أسرعي! العفاريت يمكنهم أن…..‘‘

 

’’…. تباً لي.‘‘

 

كان يقف الوحش الذي يظهر عادة كزعيم في زنزانات أخرى ذات مراتب عليا على المدخل، ناظراً بعينيه المحتنقتان بالدماء إلى الصياين.

’’هل ربما تعرف ما هو لقب الغول ذو الرأسين؟‘‘

 

 

 

 

نهض الموظف من مقعده بسرعة بدافع غريزي وصرخ.

هز جين-وو رأسه، وأجاب الرجل الأكبر سناً كما لو كان يتوقع تلك الإجابة.

 

 

وبينما تعالت  صرخات الطلاب الخائفين، دخل إلى الفصل الدراسي اثنين من الاورك مغطيان بدماء عددٍ لا يحصى من الأشخاص الذين قتلوهم.

 

 

’’إنه’ ’حارس القبر‘.‘‘

 

 

حرَّرَ جين-وو ذراعيه المتشابكتان وحدق مباشرة في عينا بارك جونغ-سو، قام الرجل الأكبر سناً بإنزال رأسه على الفور.

 

 

هل أُنشِأَ هذا اللقب لأنه وحشاً قوياً كان قد قتل الكثير من الناس؟ ومع ذلك، تبين أن تفسير بارك جونغ-سو بعيداً جداً عن تقديرات جين-وو.

 

 

على الرغم من دعاء الموظف الصادق، استطاع سماع صوت تدمير باب الحمام، يتبعه مباشرة صرخة حزينة.

 

’’ستكون هذه ورطة كبيرة.‘‘

’’الأمر هو…‘‘

 

 

 

 

 

ألقى الرجل الأكبر سناً نظرة عميقة داخل الكهف. بدا أن هالة مشؤومة كانت تخرج من الجانب الآخر من الكهف الذي لا يزال مُكْتَسَحَاً بالظلام، على الأقل في عينيه.

 

 

 

 

أومأ بارك جونغ-سو برأسه قبل أن يمشي إلى جين-وو الواقف على بعد خطوة من بقية فريق الهجوم. حَوَّلَ هذا الأخير نظره إلى قائد هذه الغارة.

’’…. عندما تقابل أحدهم كرئيس الزنزانة، لا بأس، لكن عندما تصطدم بواحد في البداية، حينها ستجد أن تلك الزنزانة…‘‘

 

 

 

 

’’… ؟‘‘

بدا بارك جونغ-سو قلقاً عندما أنهى جملته.

 

 

 

 

 

’’…. أن تلك الزنزانة مليئة بالوحوش اللاموتى.‘‘

 

 

بدأت عينا جين-وو، بينما كانتا تحدقان نحو خارج الزنزانة، ترتجفان بعنف. حينها فقط أدركت جيونغ يي-ريم أن هناك خطبٌ ما أيضاً.

 

 

***

 

 

 

 

’’كياااه!‘‘

وصلت مكالمة عاجلة إلى خط طوارئ جمعية الصيادين. كان صوت المتصل يعود لفتاة مراهقة صغيرة.

 

 

 

 

’’إنه غول!‘‘

– ’’هل هذه هي الجمعية؟!‘‘

رمى طالب كان يحمل ممسحة سلاحه بالقرب من الباب وهرب إلى المدخل الخلفي، قبل جعله مفتوحاً.

 

 

 

حاول مخلوق متعفن بحجم منزل الهروب من فريق الإغارة، فقط ليقع في فخ تعويذة السحر المقيد التي ألقاها صياد من نوع ساحر، وبوقت قصير، نال حتفه.

سمع موظف مركز الاتصال النحيب الخائف قادماً من الجانب الآخر من الخط بمجرد أن أُنشأَ الاتصال، وأدرك بأن هناك خطبٌ ما.

 

 

 

 

 

’’نعم، إنها الجمعية. أرجوكِ تحدثي.‘‘

هزت قوة التأثير المحيط الداخلي للزنزانة!

 

 

 

 

-‘‘هذه، التي أنا فيها (نشيج)، تكون مدرستي، ولكن….. هناك (نشيج)، هناك وحوشٌ في الخارج.‘‘

 

 

 

 

هل أُنشِأَ هذا اللقب لأنه وحشاً قوياً كان قد قتل الكثير من الناس؟ ومع ذلك، تبين أن تفسير بارك جونغ-سو بعيداً جداً عن تقديرات جين-وو.

’’في الخارج؟ من أين تتصلين؟‘‘

 

 

 

 

تعالت صرخات مفجعة من كل زوايا المدرسة.

– أنا أختبئ. لقد كنتُ مع صديقتي، لكن صديقتي، أنا (نشيج)، أنا في الحمام.‘‘

 

 

كان التفرغ للأمور التافهة قد انتهى الآن. جنباً إلى جنب مع أعضاء نقابة وسام الفرسان، انتقل جين-وو إلى مقدمة البوابة.

 

 

نشيج كان يعني بأن كلماتها كانت دائماً ما تُقطَع فكان من الصعب مواصلة المحادثة. لكنَّ موظف مركز الاتصال كان خبيراً بما فيه الكفاية لجمع تلك الكلمات المتأتئة ومعرفة ما كانت تحاول هذه الفتاة قوله.

طار جسم الغول بعيداً نتيجةً للهجمات المجتمعة من مسببي الأضرار. لقد كان عمل جماعي مذهل!

 

– أنا لا أعرف، أنا حقا لا أعرف. آه، آه! أسمع صرخات. (نشيج)، (نشيج). أستطيع سماع الكثير من الصرخات. أنا (نشيج)، هل أنا (نشيج) سأموت؟‘‘

 

’’أرجوكِ اهدئي واستمعي لصوتي.‘‘

وعلى الفور، أرسل رسالة عاجلة إلى المبنى الرئيسي للجمعية.

كالمعتاد، رحّبَت رسالة النظام التي لا يمكن لأحدٍ رؤيتها عدا هو نفسه بِجين-وو قبل أن يُتاح لأي شئ آخر من الحدوث. ولكن بعد ذلك….

 

 

 

في النهاية، سقط الغول إلى الوراء، وفقاعاتٍ من الرغوة تجمعت في أفواهه.

[ظهرت وحوش في المدرسة المحلية، ضحية واحدة مؤكدة، المُخْبِرْ مختبئ.]

 

 

 

 

 

أيمكن أن يكون ذلك ظهوراً لزنزانة داخل مدرسة؟ ارتجف الموظف من الصور المرعبة التي دارت في رأسه وصَبَّ كل تركيزه في محاولة إبقاء هذه الطالبة حيَّة.

 

 

سويش!!

 

 

’’كم عدد الوحوش هناك؟ هل هم قريبون منكِ الآن؟‘‘

-’’كيااااه!‘‘

 

 

 

’كنتُ هنا متحمس كثيراً لأن هذا المكان كان من المفترض أن يكون من زنزانة من أصعب رتبة A متواجدة….‘

– أنا لا أعرف، أنا حقا لا أعرف. آه، آه! أسمع صرخات. (نشيج)، (نشيج). أستطيع سماع الكثير من الصرخات. أنا (نشيج)، هل أنا (نشيج) سأموت؟‘‘

 

 

ليس فقط كان من الصعب قتلهم، ولكن حتى بعد قتلهم، لا يمكن للصيادين أن يطمئنوا. لأنه لا أحد يعرف متى سيتجدد الوحش أو ينعش ليبدأ بالهجوم من جديد.

 

 

’’أرجوكِ اهدئي واستمعي لصوتي.‘‘

 

 

 

 

’’ك-كروور، كهو-اه-اهرك!‘‘

يعلم الموظف جيداً من تجربته الواسعة حول كيف يمكن للبشر أن يصبحوا ضعفاء عند مواجهتهم لحالات تهدد حياتهم. وكان يعلم بأن عليه أن يبقى هادئاً وثابتاً في مثل هذه الحالات أثناء الرد على المكالمة.

 

 

 

 

-‘‘نعم، نعم. أعلم. أعلم. لقد رأيتهم على التلفاز.‘‘

كان عليه تهدئة المتصل بما فيه الكفاية، وبعد ذلك، كان لابد من أن يقترح خطة ما للوضع الحالي. ذلك كان دوره.

 

 

 

 

بدأت عينا جين-وو، بينما كانتا تحدقان نحو خارج الزنزانة، ترتجفان بعنف. حينها فقط أدركت جيونغ يي-ريم أن هناك خطبٌ ما أيضاً.

’’الآن، الصيادون من الجمعية قادمون إليك. لن يتخلى عنكم هؤلاء الصيادون لأي سبب. لذا عليك التزام الهدوء والعقلانية، حسناً؟ هل يمكنك سماعي؟‘‘

سقط الطالب بلا قوة، مغادراً عيناه  شعاع الحياة.

 

 

 

لكنَّ اورك آخر كان ينتظر هناك، فضرب فأس على جبهة الطالب الفار.

– حقا؟ أنا- في هذه الحالة (نشيج)، أيمكنني النجاة؟‘‘

 

 

’’إذاً، أنا قادم، أيضاً!‘‘

 

 

كان الصوت القادم من الجانب الآخر من الخط يتعافى تدريجياً من حالة الذعر. كانت تلك علامة جيدة.

ومع ذلك فهذه المخلوقات لا يمكن لها فعل الكثير من عرض براعتهم لسبب ما، ويَستمر ذبحهم بلا حولٍ ولا قوةَ على أيدي فريق الإغارة.

 

 

 

 

اعتقد الموظف بأنه نجح في تهدئة الطالبة، فطرح السؤال الذي يمكن إثباته على أنه الأكثر أهمية في إنقاذ حياة الفتاة.

 

 

 

 

 

’’بالمناسبة ، تلك الوحوش… هل تعرف أي نوع من الوحوش هؤلاء؟‘‘

 

 

 

 

مختلفٌ نوعاً ما عن رؤية جين-وو، اسْتُقْبِلَ فريق الهجوم بمشاكل كبيرة في المدخل، بدلاً من ذلك.

-‘‘نعم، نعم. أعلم. أعلم. لقد رأيتهم على التلفاز.‘‘

 

 

 

 

’’ما الأمر يا سيونغ هانتر-نيم؟ هل هناك شيء يتبعنا؟‘‘

’’أي وحوشٍ هم؟‘‘

ثاد!

 

 

 

 

إذا كانت الوحوش تمتلك حواس ضعيفة وتطارد البشر باستخدام أعينهم، فإنّ الاختباء في الحمام من شأنه أن يعمل كحل مناسب في الوقت الحاضر. دعا الموظف بأن وحوشاً كتلك هي ما غزا المدرسة، بدلاً من ذلك.

لم يجبها جين-وو. في الحقيقة، كان قلبه ينبض بجنون لدرجة أنه لم يكن لديه أي مجال للإجابة على أسئلتها.

 

 

 

 

-’’هم… لديهم أجسام بشرية، ولكن (نشيج)، ولكن لديهم وجوه قبيحة. اه، وجلدهم أخضر.‘‘

 

 

 

 

 

’’هل يمكن أن تكون…؟!‘‘

 

 

 

 

 

اتسعت عينا الموظف بشكل أكبر وأكبر.

 

 

دخل كلَّاً من بارك جونغ-سو وجيونغ يون-تاي البوابة أولاً، ودخل بقية الصيادين واحدا تلو الآخر بعدهم. بعد تأكيد ذهاب الصيادين جميعاً إلى الداخل، كان جين-وو هو آخر شخص لا زال واقفاً في الخارج قبل أن يخطو ببطء إلى البوابة أيضاً.

 

 

’’اورك … هل هم  اورك ؟‘‘

’’سأكون في رعايتك، أيضاً.‘‘

 

 

 

كان الأحياء يُشَكِّلون منافسين صعبين للقتال ضدهم.

– نعم، أعتقد أن هذا ما يُدْعَوْنَ به.الاورك..‘‘

ربما لأنهم كانوا يقفون الآن أمام المدخل، تَبَّدَّلَ الجو المزعج من قبل بصمت ثقيل.

 

لكنَّ اورك آخر كان ينتظر هناك، فضرب فأس على جبهة الطالب الفار.

 

 

’لا، هذا لا يمكن أن يكون حقيقياً!!‘‘

للتو، واجه  جيونغ يون-تاي ركلة الغول ودُفِعَ للخلف كثيرا وتشكل خطّان مجروفان على الأرض من قدميه. ومع ذلك فكل الشكر له، فلم يعاني الصيادون الآخرون من أي ضرر تقريبا على الإطلاق.

 

 

 

’’هيونغ-نيم.‘‘

نهض الموظف من مقعده بسرعة بدافع غريزي وصرخ.

 

 

 

 

كانت اللحظة التي يسقط فيها وحش على مستوى زعيم دون جرح شخص واحد. بمعنى آخر، كان نصراً مثالياً.

’’عليكِ أن تهربي من هناك! أسرعي! العفاريت يمكنهم أن…..‘‘

حاول مخلوق متعفن بحجم منزل الهروب من فريق الإغارة، فقط ليقع في فخ تعويذة السحر المقيد التي ألقاها صياد من نوع ساحر، وبوقت قصير، نال حتفه.

 

 

 

 

حينها…..

 

 

كانت اللحظة التي يسقط فيها وحش على مستوى زعيم دون جرح شخص واحد. بمعنى آخر، كان نصراً مثالياً.

 

’’أوااك!‘‘

على الرغم من دعاء الموظف الصادق، استطاع سماع صوت تدمير باب الحمام، يتبعه مباشرة صرخة حزينة.

 

 

 

 

 

-’’كيااااه!‘‘

 

 

لسببٍ ما، شعر هنا براحة لا مثيل لها.

 

 

******

حاول مخلوق متعفن بحجم منزل الهروب من فريق الإغارة، فقط ليقع في فخ تعويذة السحر المقيد التي ألقاها صياد من نوع ساحر، وبوقت قصير، نال حتفه.

 

 

 

 

كانت غارة وسام الفرسان تسير بسلاسة.

 

 

 

 

 

في الواقع، كانت الأمور تسير على ما يرام لدرجة أن الصيادين شعروا أن الأمر برمته كان سهلاً بشكلٍ غريب.

 

 

تم الترحيب به من قبل زنزانة ذات ممرات كبيرة بما فيه الكفاية لاستيعاب عمالقة مَّارِّين.

 

– ’’هل هذه هي الجمعية؟!‘‘

على سبيل المثال، وجدوا بالصدفة وحشاً آخر، ولكن….

’’الجميع، كونوا حذرين!!‘‘

 

 

 

في النهاية، سقط الغول إلى الوراء، وفقاعاتٍ من الرغوة تجمعت في أفواهه.

’’كواااه!‘‘

’’هيا لننطلق!‘‘

 

 

 

 

حاول مخلوق متعفن بحجم منزل الهروب من فريق الإغارة، فقط ليقع في فخ تعويذة السحر المقيد التي ألقاها صياد من نوع ساحر، وبوقت قصير، نال حتفه.

رفع الزعيم فأسه.

 

 

 

 

وعندما تكرر نفس الشيء مراراً وتكراراً، أصبح الصيادون تدريجياً أكثر حيرة.

 

 

 

 

تم الترحيب به من قبل زنزانة ذات ممرات كبيرة بما فيه الكفاية لاستيعاب عمالقة مَّارِّين.

’’أليس هذا غريباً؟‘‘

في النهاية، سقط الغول إلى الوراء، وفقاعاتٍ من الرغوة تجمعت في أفواهه.

 

بدأ الرئيس بارك جونغ-سو ونائبه، نائب الرئيس جيونغ يون-تاي، بتفتيش معداتهم بالإضافة إلى ظروف أعضاء الفريق للمرة الأخيرة.

 

 

’’لماذا هؤلاء الوحوش يهربون عندما يروننا؟‘‘

 

 

 

 

 

’’أليس الأمر وكأنهم هم المطاردين؟‘‘

 

 

 

 

’’أ-أوواااك!‘‘

مخلوقات قوية حيّة مثل: مصاصي الدماء، المصاصين، الديدان الرهيبة، الغيلان الحمراء، الخ، استمروا بالظهور داخل الزنزانة.

تعالت صرخات مفجعة من كل زوايا المدرسة.

 

 

 

لكن، بارك جونغ-سو نشط مهاراته في الوقت المناسب لملء كتلة عضلاته واستطاع أن يتحمل  القوة الجسدية المذهلة للغول ذو الرأسين دون أن يقع على ركبتيه.

كان الأحياء يُشَكِّلون منافسين صعبين للقتال ضدهم.

 

 

 

 

 

ليس فقط كان من الصعب قتلهم، ولكن حتى بعد قتلهم، لا يمكن للصيادين أن يطمئنوا. لأنه لا أحد يعرف متى سيتجدد الوحش أو ينعش ليبدأ بالهجوم من جديد.

 

 

 

 

تَسَلُلْ..

ومع ذلك فهذه المخلوقات لا يمكن لها فعل الكثير من عرض براعتهم لسبب ما، ويَستمر ذبحهم بلا حولٍ ولا قوةَ على أيدي فريق الإغارة.

 

 

دخل كلَّاً من بارك جونغ-سو وجيونغ يون-تاي البوابة أولاً، ودخل بقية الصيادين واحدا تلو الآخر بعدهم. بعد تأكيد ذهاب الصيادين جميعاً إلى الداخل، كان جين-وو هو آخر شخص لا زال واقفاً في الخارج قبل أن يخطو ببطء إلى البوابة أيضاً.

 

كوانغ!

’كأنهم خائفون جداً لدرجة أنهم لا يستطيعون حتى التفكير بمقاومتنا….‘

القدرة على إنهاء غارة دون إصابة شخص واحد كان دائما شيء جيد. قد يكون هناك خسارة غير ضرورية للربح هنا، لكن من ناحية النتائج، هو بالتأكيد كان إغاثة كبيرة.

 

 

 

 

ذلك كان تقييم بارك جونغ-سو للوضع بعد مراقبة الوحوش وسلوكهم الغريب. حتى أنه ظن أنه ربما لم يكن هناك حاجة لجلب الصياد سيونغ جين-وو معه عندما بَدَتْ الأمور بهذه السهولة.

 

 

 

 

 

’بجدية يا رجل. لا يمكنك حقاَ معرفة ما سيحدث داخل زنزانة.‘

 

 

 

 

 

من كان يتخيل أنهم يمسحون زنزانة من أعلى المراتب صعوبة بهذا القدر من الراحة؟

 

 

 

 

 

‘حتى لا يزال….‘

 

 

في النهاية، سقط الغول إلى الوراء، وفقاعاتٍ من الرغوة تجمعت في أفواهه.

 

 

القدرة على إنهاء غارة دون إصابة شخص واحد كان دائما شيء جيد. قد يكون هناك خسارة غير ضرورية للربح هنا، لكن من ناحية النتائج، هو بالتأكيد كان إغاثة كبيرة.

 

 

ليس فقط كان من الصعب قتلهم، ولكن حتى بعد قتلهم، لا يمكن للصيادين أن يطمئنوا. لأنه لا أحد يعرف متى سيتجدد الوحش أو ينعش ليبدأ بالهجوم من جديد.

 

 

من الناحية الأخرى، كان جين-وو يشعر بخيبة أمل.

 

 

 

 

 

’كنتُ هنا متحمس كثيراً لأن هذا المكان كان من المفترض أن يكون من زنزانة من أصعب رتبة A متواجدة….‘

في هذه الأثناء، سرعان ما اقترب يونغ يون-تاي ودافع عن الآخرين كلما استهدفهم الغول.

 

 

 

 

كان لا يزال هناك تلك الطاقة السحرية الهائلة المتسربة من الجزء الأعمق من الزنزانة، ولكن هل سيكون قادراً على كسب أي نقاط خبرة إذا استمرت الأمور على هذا المعدل؟

 

 

 

 

أصبح الغول ذو الرأس التوأم هائجاً وبدأ بالركض مثاراً في الأرجاء. لكنَّ بارك جونغ-سو لم يمنح الوحش فرصة لتحويل انتباهه إلى أي مكانٍ آخر.

بسبب الهجمات المفعمة بالحيوية من قِبَلِ أعضاء نقابة وسام الفرسان، لم يكن لديه حتى فرصة واحدة للتقدم على الإطلاق.

’’لقد فعلناها!‘‘

 

 

 

 

‘……..‘

 

 

 

 

 

تند جين-وو في نَفْسِه. لكن بعدها أوقف خطواته فجأة.

 

 

’’في الخارج؟ من أين تتصلين؟‘‘

 

 

’اه؟‘

-’’هم… لديهم أجسام بشرية، ولكن (نشيج)، ولكن لديهم وجوه قبيحة. اه، وجلدهم أخضر.‘‘

 

***

 

 

عندما نظر جين-وو خلفه، كانت المعالجة جيونغ يي-ريم قد توقفت أيضاً.

 

 

سأكون منتشياً جداً إذا حرك عمل فريقنا شيئاً في داخله وقرر فجأة الانضمام إلى نقابتنا…‘

 

 

’’ما الأمر يا سيونغ هانتر-نيم؟ هل هناك شيء يتبعنا؟‘‘

 

 

تم الترحيب به من قبل زنزانة ذات ممرات كبيرة بما فيه الكفاية لاستيعاب عمالقة مَّارِّين.

 

 

لم يجبها جين-وو. في الحقيقة، كان قلبه ينبض بجنون لدرجة أنه لم يكن لديه أي مجال للإجابة على أسئلتها.

 

 

 

 

’’سنبقى هنا لفترة أطول قليلاً لإعادة فحص معداتنا قبل التقدم للأمام.‘‘

‘أيمكن أن يكون….. ؟‘

 

 

’’هل ربما تعرف ما هو لقب الغول ذو الرأسين؟‘‘

 

على الرغم من أن تلك الكلمات قصيرة، فقد احتوت على الكثير من مشاعر بارك جونغ-سو وقلقه. استخدم جين-وو كلمات مماثلة كَرَدٍّ له.

بدأت عينا جين-وو، بينما كانتا تحدقان نحو خارج الزنزانة، ترتجفان بعنف. حينها فقط أدركت جيونغ يي-ريم أن هناك خطبٌ ما أيضاً.

 

 

– ’’هل هذه هي الجمعية؟!‘‘

 

 

’’سيونغ هانتر-نيم؟‘

هل كان ذلك بسبب وجود ضيفٍ اليوم؟ ليس فقط هو، لكن حتى بقية أعضاء فريقه كانوا متحفزين أكثر بكثير من المعتاد.

 

إذا كانت الوحوش تمتلك حواس ضعيفة وتطارد البشر باستخدام أعينهم، فإنّ الاختباء في الحمام من شأنه أن يعمل كحل مناسب في الوقت الحاضر. دعا الموظف بأن وحوشاً كتلك هي ما غزا المدرسة، بدلاً من ذلك.

 

 

عندها…

 

 

’’…. أن تلك الزنزانة مليئة بالوحوش اللاموتى.‘‘

 

 

تصلّب تعبير جين-وو كالحجر.

 

 

مخلوقات قوية حيّة مثل: مصاصي الدماء، المصاصين، الديدان الرهيبة، الغيلان الحمراء، الخ، استمروا بالظهور داخل الزنزانة.

 

[لقد دخلتَ زنزانة.]

***

 

 

 

 

 

’’أوااك!‘‘

’’إنها هي أيها الرئيس.‘‘

 

 

 

لأنه أدرك للتو بأن اورك بمستوى مرتفع برداء أسود كان قد ظهر فجأة  من العدم ليمسك بمعصم الاورك .

’’كياااه!‘‘

 

 

***

 

 

تعالت صرخات مفجعة من كل زوايا المدرسة.

 

 

 

 

 

تمكن أقل من نصف الطلاب من الهرب من المدرسة على قيد الحياة. أما بالنسبة للبقية، فإما أن الأمر انتهى بهم كجثث، أو أنهم كانوا منشغلين بالركض داخل أرضية المدرسة محاولين الهرب من الاورك . لسوء الحظ، فإن مقاومتهم العقيمة لم تكن إلا لِتوفر لهم فترة راحة قصيرة.

تَسَلُلْ..

 

 

 

 

هجوم الاورك الذي بدأ من الطابق السفلي استمر في الطوابق العليا وقاد ذلك جميع الضحايا الذين قُبِضَ عليهم إلى الموت الشنيع.

رمى طالب كان يحمل ممسحة سلاحه بالقرب من الباب وهرب إلى المدخل الخلفي، قبل جعله مفتوحاً.

 

 

 

 

’’أوااك!‘‘

 

 

 

 

على الرغم من أن تلك الكلمات قصيرة، فقد احتوت على الكثير من مشاعر بارك جونغ-سو وقلقه. استخدم جين-وو كلمات مماثلة كَرَدٍّ له.

الطلاب الذين لم يتمكنوا من الهرب في الوقت المناسب وبقوا محاصرين في صفوفهم استطاعوا فقط تغطية آذانهم أثناء تصاعد المزيد من الصرخات من الطوابق السفلية.

 

 

لو حدث هذا مع أي فريق هجوم ’عادي‘ آخر لكانوا قد فقدوا عقولهم من الذعر وحاولوا الهرب فوراً، لكن….

 

سقط الطالب بلا قوة، مغادراً عيناه  شعاع الحياة.

كانت الفصول الدراسية لطلاب السنة الثالثة تقع في أعلى طابق في مبنى المدرسة. كانت جين-آه من بين طلاب السنة الثالثة الذين لم يتمكنوا من الهرب في الوقت المناسب. أُغْلِقَ المدخل بشكل رديء بالخردة وكان الشيء الوحيد الذي يمكن أن يدافع عنهم ضد حشد الاورك.

 

 

عندها…

 

 

’’آه….‘‘

كان الأحياء يُشَكِّلون منافسين صعبين للقتال ضدهم.

 

 

 

’’نعم؟‘‘

’’…. تباً لي.‘‘

مخلوقات قوية حيّة مثل: مصاصي الدماء، المصاصين، الديدان الرهيبة، الغيلان الحمراء، الخ، استمروا بالظهور داخل الزنزانة.

 

 

 

 

تمسك الطلاب الذكور بالكراسي والمماسح أو أي شيء كان يمكن أن يُستخدم كسلاح بأيديهم المرتجفة. لكن أيّاً منهم كان قد ساعد في غرس الشعور بالثقة في الطلاب الخائفين.

 

 

’اه؟‘

 

 

لا، كل ما كان بوسعهم فعله هو الانتظار والدعاء بصدق بأن يظهر الصيادون قبل أن يطأ هؤلاء العفاريت بأقدامهم داخل صفهم.

 

 

 

 

 

كوانغ!

 

 

 

 

هل كان ذلك بسبب وجود ضيفٍ اليوم؟ ليس فقط هو، لكن حتى بقية أعضاء فريقه كانوا متحفزين أكثر بكثير من المعتاد.

رُمِيَ باب الفصل المنحنى بعيداً.

 

 

 

 

 

’’أوواااك!‘‘

كان لا يزال هناك تلك الطاقة السحرية الهائلة المتسربة من الجزء الأعمق من الزنزانة، ولكن هل سيكون قادراً على كسب أي نقاط خبرة إذا استمرت الأمور على هذا المعدل؟

 

’’هل يمكن أن تكون…؟!‘‘

 

 

’’كياااه!‘‘

’’أخي أخي!‘‘

 

شعر بأحاسيس مشؤومة محمولة في هواء الزنزانات ، ولكن هذه ستكون المرة الأولى له بالشعور مثل هذا.

 

 

وبينما تعالت  صرخات الطلاب الخائفين، دخل إلى الفصل الدراسي اثنين من الاورك مغطيان بدماء عددٍ لا يحصى من الأشخاص الذين قتلوهم.

 

 

 

 

 

’’أ-أوواااك!‘‘

 

 

 

 

 

رمى طالب كان يحمل ممسحة سلاحه بالقرب من الباب وهرب إلى المدخل الخلفي، قبل جعله مفتوحاً.

 

 

حرّكَ الرئيس أنفه وضرب الفأس بوجهٍ غير مهتم.

 

 

لكنَّ اورك آخر كان ينتظر هناك، فضرب فأس على جبهة الطالب الفار.

 

 

 

 

 

كواجيك!

 

 

 

 

’’أيها الرئيس. هناك إنسان بطاقة سحرية قادمٌ إلى هنا.‘‘

سقط الطالب بلا قوة، مغادراً عيناه  شعاع الحياة.

 

 

 

 

’’أوااك!‘‘

’’كياااه!‘‘

 

 

 

 

بدأت عينا جين-وو، بينما كانتا تحدقان نحو خارج الزنزانة، ترتجفان بعنف. حينها فقط أدركت جيونغ يي-ريم أن هناك خطبٌ ما أيضاً.

’’كياه!‘‘

 

 

 

 

عندما نظر جين-وو خلفه، كانت المعالجة جيونغ يي-ريم قد توقفت أيضاً.

كِلا مداخلا الفصل أصبحت مغلقة الآن من قبل الاورك.

لم يدخل الكثير من الزنزانات ذات المراتب العليا من قبل، لكنه كان محظوظاً بما فيه الكفاية ليكون داخل واحدة بهذا الحجم. لهذا لم يكن جين-وو محتاراً بحجم الزنزانة. لا، كان لذلك علاقة بهذا الشعور الغريب الذي حصل عليه من هواء الزنزانة نفسها.

 

 

 

 

صرخ بقية الطلاب بصوتٍ عالٍ واحتشدوا على النوافذ، لكنهم كانوا مدركين بأن النتائج ستكون نفسها إلى حد كبير سواء اختاروا القفز من نافذة في الطابق السادس أو أن يتم القبض عليهم من قبل الاورك.

 

 

 

 

سقط الطالب بلا قوة، مغادراً عيناه  شعاع الحياة.

’’أخي أخي!‘‘

’مم؟‘

 

تمسك الطلاب الذكور بالكراسي والمماسح أو أي شيء كان يمكن أن يُستخدم كسلاح بأيديهم المرتجفة. لكن أيّاً منهم كان قد ساعد في غرس الشعور بالثقة في الطلاب الخائفين.

 

 

وجدت نفسها عالقةً بين منتصف الطلاب الهاربين نحو زوايا الفصل كمحاولة للابتعاد عن الاورك ، عصرت جين-آه عينيها ونادت على جين-وو.

 

 

 

 

 

أخاها، صياد من رتبة S. شعرت كما لو أنه سيأتي إلى هنا على الفور إذا نادته. كان هذا أملها الوحيد.

 

 

 

 

 

’’جرجرجرجر.‘‘

 

 

 

 

هزت قوة التأثير المحيط الداخلي للزنزانة!

’ ’ك-كيوك؟‘‘

هل أُنشِأَ هذا اللقب لأنه وحشاً قوياً كان قد قتل الكثير من الناس؟ ومع ذلك، تبين أن تفسير بارك جونغ-سو بعيداً جداً عن تقديرات جين-وو.

 

 

 

 

توقف العفاريت عن التقدم بعد محاصرتهم للطلاب من جميع الزوايا. وبدأوا يتحدثون إلى بعضهم البعض بلغتهم الأصلية.

 

 

 

 

 

’’أيها الرئيس. هناك إنسان بطاقة سحرية قادمٌ إلى هنا.‘‘

 

 

 

 

 

’’اقتل ذلك الإنسان أولاً.‘‘

 

 

 

 

 

على عكس البشر العاديين، شَكَّلَ أولئك الذين يعرفون كيفية استخدام الطاقة السحرية خصوماً خطرين. لذا، كان لابد لهؤلاء  الاورك التعامل مع تهديدٍ كهذا أولاً.

 

 

كانت غارة وسام الفرسان تسير بسلاسة.

 

’’أخي!‘‘

بدأ الاورك ، بعد تلقيهم لأمر الرئيس، مسح الطلاب قبل أن يقع نظرهم على جين-آه.

تند جين-وو في نَفْسِه. لكن بعدها أوقف خطواته فجأة.

 

 

 

 

’’آه!‘‘

 

 

 

 

 

أمسك الاورك رسغها وسحبها إلى منتصف الفصل.

 

 

’’هل يمكن أن تكون…؟!‘‘

 

 

’’هل هذه هي؟‘‘

 

 

’’أي وحوشٍ هم؟‘‘

 

 

’’إنها هي أيها الرئيس.‘‘

 

 

 

 

 

كان التابع محقاً، فَعلى الرغم من أن طاقتها السحرية ضعيفة، كان يمكن استشعارها قادمةً من مكان ما من هذه الفتاة. سواء كان ذلك من قدرات هذه الأنثى أو نوع من السلاح الذي كانت تمتلكه، ذلك لم يغير حقيقة أنه يجب التخلص منها أولاً قبل أي شخص آخر.

دخل كلَّاً من بارك جونغ-سو وجيونغ يون-تاي البوابة أولاً، ودخل بقية الصيادين واحدا تلو الآخر بعدهم. بعد تأكيد ذهاب الصيادين جميعاً إلى الداخل، كان جين-وو هو آخر شخص لا زال واقفاً في الخارج قبل أن يخطو ببطء إلى البوابة أيضاً.

 

 

 

كان بارك جونغ-سو يقف الآن بجانب جين-وو. حدّق في جثة الغول وتحدث وعلى وجهه نظرة غريبة.

رفع الزعيم فأسه.

 

 

’’أ-أوواااك!‘‘

 

 

’’آه، آه…. !‘‘

 

 

 

 

حرَّرَ جين-وو ذراعيه المتشابكتان وحدق مباشرة في عينا بارك جونغ-سو، قام الرجل الأكبر سناً بإنزال رأسه على الفور.

رأت جين-آه الفأس يرتفع عالياً فوق رأسها، فأغلقت عينيها في النهاية.

 

 

على سبيل المثال، وجدوا بالصدفة وحشاً آخر، ولكن….

 

 

’’كوروك.‘‘

أمسِكْ.

 

 

 

’’كياااه!‘‘

حرّكَ الرئيس أنفه وضرب الفأس بوجهٍ غير مهتم.

نجح في مهمته في جدب انتباه الغول المُرَّكز تماماً عليه ، صرخ بارك جونغ-سو صرخ بأعلى صوته بحيث برزت الأوردة في رقبته.

 

 

 

’’الآن، الصيادون من الجمعية قادمون إليك. لن يتخلى عنكم هؤلاء الصيادون لأي سبب. لذا عليك التزام الهدوء والعقلانية، حسناً؟ هل يمكنك سماعي؟‘‘

سويش!!

 

 

’’أ-أوواااك!‘‘

 

 

’’أخي!‘‘

’’…. عندما تقابل أحدهم كرئيس الزنزانة، لا بأس، لكن عندما تصطدم بواحد في البداية، حينها ستجد أن تلك الزنزانة…‘‘

 

كانت غارة وسام الفرسان تسير بسلاسة.

 

-‘‘هذه، التي أنا فيها (نشيج)، تكون مدرستي، ولكن….. هناك (نشيج)، هناك وحوشٌ في الخارج.‘‘

ولكن حدث بعد ذلك….

 

 

لسببٍ ما، شعر هنا براحة لا مثيل لها.

 

 

[صوت ارعد]

 

 

’’… ؟‘‘

 

 

انفجر الدخان فجأة من ظل جين-آه و تخد شكلا صلب.

 

 

 

 

 

أمسِكْ.

 

 

 

 

 

ارتفع حاجبا الزعيم المُتَقَدِّم بشكلٍ مفاجئ.

 

 

 

 

 

لأنه أدرك للتو بأن اورك بمستوى مرتفع برداء أسود كان قد ظهر فجأة  من العدم ليمسك بمعصم الاورك .

 

 

 

 

 

’’كوروك؟‘‘

 

 

’’اورك … هل هم  اورك ؟‘‘

 

 

قبل أن يتمكن الاورك المحتار من قول شيء…

-‘‘نعم، نعم. أعلم. أعلم. لقد رأيتهم على التلفاز.‘‘

 

’’أوااك!‘‘

 

 

ألقى الاورك من المستوى المرتفع لكمة بسيطة حطَّمَت رأس الوحش كبطيخة منفجرة.

 

 

 

 

’’لماذا هؤلاء الوحوش يهربون عندما يروننا؟‘‘

كواجيك!!

ثاد!

 

’’إنها هي أيها الرئيس.‘‘

نهاية الفصل…..

 

 

 

ترجمة: Tasneem ZH

 

 

 

تدقيق : Drake Hale

 

 

 

قد يكون هناك 4 فصول اليوم.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط