نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-137

الفصل 137

الفصل 137

< أتمنى أن تستمعوا >

 

 

 

 

 

’’هاه ؟‘‘

 

 

’’اه ….؟‘‘

 

فجأة، استطاع بارك جونغ-سو فهم إلى ما كانت ترمي إليه المعالجة يي جيونغ-ريم عندما طلبت منه الحصول على توقيع على الأقل حتى لو رفض سيونغ جين-وو فكرة التعاون.

بدا الجواب نفسه لكن ’الفروق الدقيقة‘ كانت مختلفة كثيراً عن التي جاءت من قبل. إن كانت تمزح الآن، فقد كانت جادة تماماً هذه المرة.

 

 

 

 

’’ما الخطب؟ أتعتقدين بأنه غريب؟‘‘

 

 

اختفى التردد من عينيه على الفور تقريباً حينما استمر.

 

’’هذا اسم ممتاز يا هيونغ-نيم!!‘‘

’’…. أخي، لماذا تسمي نقابتك هكذا؟‘‘

’’مرحبا. الأمر عن اسم النقابة….‘‘

 

 

 

عرف بارك جونغ-سو جين-وو أولاً، وشكل ابتسامة ساطعة.

’’لأني أحب التحرك منفرداً.‘‘

 

 

اندلعت هزة أرضية في عينا بارك جونغ-سو على اقتراح تقسيم الإيرادات إلى النصف.

 

 

’’إنه يبدو مثلك، لكن مع ذلك، أليس من الغريب أن تسمي نقابتك هكذا؟‘‘

 

 

إذا تمت هذه الصفقة، فإن وسام الفرسان سيأخذون أكثر سياسية تأمين موثوقة في كوريا الجنوبية، المعروفة أيضاً باسم سيونغ جين-وو.

 

’’بما أن حجمها غير معقول، فإنها -على ما يبدو أيضاً-

’’لماذا؟‘‘

’’بالطبع ، سنتأكد من أن لا تعامل بنحوٍ سيئ.‘‘

 

 

 

 

’’أليست قدرتك على استدعاء هؤلاء الجنود المُدَرَّعِينَ السود؟‘‘

’أعني، لقد قضى على كل الوحوش من رتبة S لوحده في أول غارة عامة شارك فيها برتبة S، بعد كل شيء.‘

 

 

 

’’هل هي رتبة S؟‘‘

’’نعم.‘‘

 

 

 

 

 

’’لذا، إن كنت واقعياً حول الأمر، فأنت فعلياً لا تحارب لوحدك، صحيح؟‘‘

’’آه-جين؟‘‘

 

 

 

 

الآن وبعد أن سمع رأيها، كان ذلك منطقياً. أومأ جين-وو برأسه.

 

 

 

 

 

’’قد أفكر فيها كواحدة أخرى من مهاراتي لكنه لن يبدو كذلك للآخرين، أليس كذلك؟‘‘

’’لقد تم تكليفنا بِصيد كبير من بين بوابات من رتبة A، و….‘‘

 

 

 

 

في الواقع، كانت محقة فيما قالته.

 

 

 

 

’’هل هذا يعني بأنك لن تقبل أي شيء أقل من قسمة 50:50؟‘‘

قد ينتهي الأمر ببقائه في هذه النقابة لبقية حياته، لذا أراد إعطاءها اسماً يمثله بأفضل ما يمكن. ولهذا اختار ’Sol Ple‘، لكن الآن….

 

 

 

 

 

’إذا لم يظهر المعنى الحقيقي كما يجب، فسيكون الاسم بلا فائدة.‘

 

 

 

 

 

ماذا يمكن لمصلحٍ آخر أن يكون بحيث يصفه بأفضل ما يمكن؟

 

 

لم يكونوا سوى الرئيس بارك جونغ-سو ونائبه جيونغ يون-تاي من نقابة وسام الفرسان الذين هرعوا إلى سيئول للتحدث مع جين-وو.

 

 

سأل جين-وو أخته عن رأيها مرة أخرى.

 

 

 

 

’’هل هذا كل شيء؟‘‘

’’ماذا عن نقابة ’آه-جين‘؟‘‘

– اه، اه.

 

 

 

 

’’آه-جين؟‘‘

فجأة، استطاع بارك جونغ-سو فهم إلى ما كانت ترمي إليه المعالجة يي جيونغ-ريم عندما طلبت منه الحصول على توقيع على الأقل حتى لو رفض سيونغ جين-وو فكرة التعاون.

 

 

 

’’هل لأنه سيكون خطيراً جداً؟‘‘

لفظت جين-آه الاسم لفترة قصيرة، قبل أن تعود لسؤاله بابتسامة.

 

 

 

 

الخسائر التي ستلحق بنظام وسام الفرسان بعد التخلي عن هذه الغارة ستكون هائلة جداً على أن تخمن بشكل صحيح حتى. لكن، ماذا سيخسر هذا الشاب في المقابل؟

’’أحبه نوعاً ما، لأنه يبدو كاسمي لكن منقلباً. أتساءل ما قد يعنيه حتى؟‘‘

بابتسامة لا تزال محفورة على وجهه، أخرج العَقْد المجهز.

 

’’كيو-هيوك…!‘‘

 

 

’’آه تعني ’نفسي‘ وجين تعني ’السير للأمام‘.‘‘

 

 

 

 

 

ما يعني بأنه يستطيع فقط المضي على هذا الطريق. وكان اسم أراد منحه للنقابة التي ستزدهر بجانبه.

طرق شخص ما على الباب الرئيسي للمكتب.

 

 

 

’’اهه، الأمر هو….‘‘

’’اجمعهم معاً، وستحصل على معنى ’عليَّ التقدم للأمام‘. ذلك آه-جين.‘‘

 

 

اندلعت هزة أرضية في عينا بارك جونغ-سو على اقتراح تقسيم الإيرادات إلى النصف.

 

 

’’أوه…‘‘

’’قيل لنا أنها لم تصل إلى رتبة لا يمكن قياسها، ولكنها فقط تحت تلك المرحلة بالضبط، على ما يبدو. من المفترض أن تكون أكبر بوابة تظهر في بوسان.‘‘

 

بدأ يو جين-هو بالصراخ من الفرح بداخله بعد سماع جين-وو يعلن ذلك القرار. في هذه الأثناء، فرك الأخير ذقنه وتمتم.

 

 

ابتكرت جين-آه أفضل مديح استطاعت التفكير به.

 

 

 

 

ابتكرت جين-آه أفضل مديح استطاعت التفكير به.

“أتعرف، هذا لا يبدو سيئاً على الإطلاق.‘‘

 

 

 

 

الخسائر التي ستلحق بنظام وسام الفرسان بعد التخلي عن هذه الغارة ستكون هائلة جداً على أن تخمن بشكل صحيح حتى. لكن، ماذا سيخسر هذا الشاب في المقابل؟

***

 

 

 

 

 

اليوم التالي.

 

 

’’آه-جين؟‘‘

 

 

ذهب جين-وو إلى المكتب بِاسم النقابة الجديد.

نهاية الفصل…..

 

 

 

’’لا ، هذا ليس صحيحا.‘‘

’’مرحبا. الأمر عن اسم النقابة….‘‘

 

 

 

 

أنهى  جونغ-سو الفيديو ووضح نفسه أكثر.

كان يو جين-هو في المكتب منذ الصباح الباكر، يعمل. عندما سمع الاسم الجديد من جين-وو، ارتسمت ابتسامة رائعة على وجهه.

 

 

 

 

 

’’هذا اسم ممتاز يا هيونغ-نيم!!‘‘

 

 

 

 

 

ألم يقولوا أن بجعة تطفو بأناقة على الماء لكنها تركل بشراسة تحت سطح الماء؟ كان يو جين-هو يشعر باليأس بالضبط كتلك المقولة القديمة.

 

 

سواء في العدد أو حتى الجودة، لم يكن هناك مجال للمقارنة. ليس ذلك فقط، جانبه تضمن صياد من رتبة S، أيضاً. إذا تلقى المُخَوَلُون على كل تلك الإمكانيات عشرون  بالمئة فقط، فإن ذلك يعادل العمل مجاناً.

 

 

’مهما كان، سيكون كل شيء على ما يرام طالما أنها ليست Sol-Ple.‘

’’هاه ؟‘‘

 

 

 

 

كان قد تصوَّرها عدة مرات بالفعل وهو يقدم نفسه كـ ’مرحباً، أنا يو جين-هو،  نائب رئيس نقابة Sol-Ple‘.

 

 

وهل هناك سبب يدعوه للتخلي عما هو حقٌ له في حين أن كلا الجانبين يعقدان صفقة مباشرة باسم المنفعة المتبادلة؟ بالإضافة إلى أن جين-وو لم يُرِدْ أيضاً أن يخفض قيمته كذلك.

 

 

لقد عذّبه ذلك بجدية.

عرض الطرف الآخر يعني أنه سيتراجع خطوة للوراء، لذا في المقابل، كان بحاجة لأخذ شيءٍ أيضاً إذا كان سيتحقق العدل في الصفقة.

 

 

 

 

لا يستطيع الجزم بالسبب، لكن آلمته زاوية في قلبه في كل مرة يتصوًّر نفسه يقول تلك الكلمات. لكن، كيف يجرؤ على التمرد على اسم عمل هيونغ-نيم بجهد ليأتي به؟

 

 

“إذا وافقت على اعتباري كنقابة، ليس كعميل مستقل، عندها سأتعاون معك.”

 

 

لقد استسلم لذلك المصير ولكن بعد ذلك، جاءت فرصة مرسلة من السماء طارقةً بابه!

 

 

 

 

 

’’هيونغ نيم، دعنا نستقر على ذلك كَاسم لنقابتنا!”

 

 

 

 

 

لقد اتخذ جين-وو قراره بعد أن تلقّى موافقة حقيقية من شريكه الحقيقية هذه المرة.

 

 

 

 

 

’’حسناً، إذاً قررنا اسم النقابة، أخيراً.‘‘

 

 

 

 

 

بدأ يو جين-هو بالصراخ من الفرح بداخله بعد سماع جين-وو يعلن ذلك القرار. في هذه الأثناء، فرك الأخير ذقنه وتمتم.

 

 

 

 

 

’’المسألة المتبقية هي مكان للعضو المؤسس الأخير، أليس كذلك؟‘‘

 

 

 

 

 

’’أوه، ذلك. هيونغ نيم؟‘‘

’’أحبه نوعاً ما، لأنه يبدو كاسمي لكن منقلباً. أتساءل ما قد يعنيه حتى؟‘‘

 

 

 

 

’’نعم؟‘‘

 

 

“اعذرني يا هيونغ-نيم. أي نوع من الأشخاص تبحث عنه على أية حال؟‘‘

 

فكر يو-جين في الحال بشخص يفي بتلك المعايير تماماً.

’’ماذا حدث مع تشا هاي-إن هانتر-نيم بالأمس؟‘‘

 

 

سيكون واضحاً جداً أن الصيادين ’العاديين‘ لن يكونوا قادرين على كسب اهتمامه. لكن، إذا كان هذا هو الحال إذاً ما نوع الصياد الذي سيستوفي معايير الحكم الصارمة لـ هيونغ-نيم؟

 

 

’’لا أعتقد بأن الأمر سينجح مع الصيادة تشا. إنها ليست بالضبط من أبحث عنه.‘‘

 

 

 

 

 

’’كيوك؟!‘‘

 

 

’مهما كان، سيكون كل شيء على ما يرام طالما أنها ليست Sol-Ple.‘

 

 

ابتلع يو جين-هو شهقة صدمة. توقّع بأن لدى هيونغ-نيم خاصته معايير عالية، لكن بالتفكير بأنه لن يكون راضياً عن صياد بمستوى تشا هاي-إن!

 

 

 

 

 

كانت الصيادة تشا هاي-إن من رتبة S، لا زالت صغيرة في السن، سجلاتها ممتازة، وللتفوق على كل ذلك، كانت جميلة أيضاً. لا يهم من أي زاوية، كانت مثالية إلى حد كبير. على الأقل، كان ذلك من منظور ’’العادي‘‘.

 

 

 

 

 

لكن ، هل كلمة ’’عادي‘‘ كانت لتنطبق على هيونغ-نيم؟

 

 

 

 

 

’أعني، لقد قضى على كل الوحوش من رتبة S لوحده في أول غارة عامة شارك فيها برتبة S، بعد كل شيء.‘

 

 

 

 

نهض جين-وو عن مقعده وسألهم.

سيكون واضحاً جداً أن الصيادين ’العاديين‘ لن يكونوا قادرين على كسب اهتمامه. لكن، إذا كان هذا هو الحال إذاً ما نوع الصياد الذي سيستوفي معايير الحكم الصارمة لـ هيونغ-نيم؟

 

 

 

 

نهاية الفصل…..

بَدَتْ كما لو أن المئات من المتقدمين للنقابة التي لم تُسمّى بعد والتي تلقتهم بسبب اسم سيونغ جين-وو على وشك أن يلقى بهم في أكوام من القمامة الآن.

 

 

 

 

 

’لكني لا أعتقد أن أحداً سيكون أفضل من الصيادة تشا هاي-إن من بين بقية المتقدمين، مع ذلك ….‘

’’حسناً، إذاً قررنا اسم النقابة، أخيراً.‘‘

 

كان يقول بأن واحدة من النقابات الرئيسية كانت مستعدة لتقديم عُشْرا الربح المحتمل من بوابة إلى شخص مستقل وظيفياً. بينما عرضه هذا كان لا يمكن تصوره لصياد عادي.

 

 

أصبح يو جين-هو فجأة قلقاً من أن النقابة قد لا تفتح بابها إن بقي الأمر على هذا الحال، فسأل جين-هو بحذر.

’’اجمعهم معاً، وستحصل على معنى ’عليَّ التقدم للأمام‘. ذلك آه-جين.‘‘

 

 

 

’’قيل لنا أنها لم تصل إلى رتبة لا يمكن قياسها، ولكنها فقط تحت تلك المرحلة بالضبط، على ما يبدو. من المفترض أن تكون أكبر بوابة تظهر في بوسان.‘‘

“اعذرني يا هيونغ-نيم. أي نوع من الأشخاص تبحث عنه على أية حال؟‘‘

 

 

 

 

 

“شخص ما مع رخصة صياد، لا يهتم كثيراً بنشاطات النقابة ولكننا نستطيع أن نضع ثقتنا فيه.‘‘

’’في الواقع، أعتقد بأننا سنحصل على رخصة إغارة لهذه البوابة إذا قررت التعاون مع فريق غارتنا يا هانتر-نيم.‘‘

 

’’أوه! أنت هنا.‘‘

 

 

’’اه ….؟‘‘

’’لأني أحب التحرك منفرداً.‘‘

 

 

 

 

فكر يو-جين في الحال بشخص يفي بتلك المعايير تماماً.

 

 

 

 

’’آها …‘‘

’’أليس ذلك ….‘‘

 

 

 

 

 

حينها.

بعد جولة طويلة من المداولات العميقة، رفع بارك جونغ-سو صوته بحذر.

 

 

 

’’أوه…‘‘

طق، طق.

 

 

 

 

 

طرق شخص ما على الباب الرئيسي للمكتب.

’’حسناً، سنوافق. في المقابل…‘‘

 

 

 

 

’’مَنْ؟‘‘

 

 

 

 

 

نهض يو جين هو عن مقعده وفتح الباب ليجد رجلين غير مألوفين يقفان هناك وقد بدا عليهما الحرج نوعاً ما.

بعد ذلك التقديم الموجز، لم يستطع جين-وو إلا أن يميل رأسه إلى الارتباك.

 

’’حجم البوابة وتصنيفها لا ينسجمان دائماً، لكن …‘‘

 

 

لم يكونوا سوى الرئيس بارك جونغ-سو ونائبه جيونغ يون-تاي من نقابة وسام الفرسان الذين هرعوا إلى سيئول للتحدث مع جين-وو.

 

 

إذاً ماذا عليه أن يفعل الآن؟

 

 

عرف بارك جونغ-سو جين-وو أولاً، وشكل ابتسامة ساطعة.

’’أحبه نوعاً ما، لأنه يبدو كاسمي لكن منقلباً. أتساءل ما قد يعنيه حتى؟‘‘

 

 

 

 

’’أوه! أنت هنا.‘‘

“أتعرف، هذا لا يبدو سيئاً على الإطلاق.‘‘

 

 

 

 

نهض جين-وو عن مقعده وسألهم.

’’كيوك؟!‘‘

 

– هيي، انظر إلى ذلك. هناك. هل تصور هذا؟

 

 

’’من أنتم؟‘‘

والأكثر من ذلك هو أن الآن بعد أن رأى هانتر سيونغ جين-وو عن قرب… على الرغم من أنهم كانوا نفس الصيادين، هذا الرجل ببساطة غرس الثقة في الآخرين.

 

قد ينتهي الأمر ببقائه في هذه النقابة لبقية حياته، لذا أراد إعطاءها اسماً يمثله بأفضل ما يمكن. ولهذا اختار ’Sol Ple‘، لكن الآن….

 

 

’’اه، أين أخلاقي؟‘‘

إذاً ماذا عليه أن يفعل الآن؟

 

 

 

 

خطى بارك جونغ-سو بسرعة نحوه ومد يده لمصافحة شهمة.

 

 

هز بارك جونغ-سو رأسه.

 

’أعني، عشرون في المئة هو فقط ليس كل هذا، ألا تظن ذلك؟‘’

’’أنا بارك جونغ-سو، رئيس وسام الفرسان.‘‘

طق، طق.

 

’’لا أعتقد بأن الأمر سينجح مع الصيادة تشا. إنها ليست بالضبط من أبحث عنه.‘‘

 

 

أومأ جين-وو برأسه في قبولٍ للأمر. في الواقع، لقد ظن بأنه رأى وجه هذا الرجل في مكانٍ ما من قبل. حتى لو لم يكن مهتماً كل ذلك الاهتمام، لا يزال سيتعرّف على رئيس إحدى النقابات الخمسة الكبرى في كوريا الجنوبية. رجل كهذا سيظهر باستمرار في الأخبار وفي البرامج التلفزيونية، بعد كل شيء.

 

 

اليوم التالي.

 

 

لكن، كانت نقابة وسام الفرسان نقابة رئيسية مقرها في مدينة بوسان، لذا….

[هل يعيد كابوس جزيرة جيجو نفسه؟]

 

 

 

 

بعد ذلك التقديم الموجز، لم يستطع جين-وو إلا أن يميل رأسه إلى الارتباك.

 

 

 

 

’’بالمناسبة، ما الذي جلب ممثلي وسام الفرسان إلى سيئول، إذا جاز لي أن أسأل؟‘‘

بابتسامة لا تزال محفورة على وجهه، أخرج العَقْد المجهز.

 

 

 

نهض جين-وو عن مقعده وسألهم.

’’اهه، الأمر هو….‘‘

 

 

 

 

’’نعم؟‘‘

تردد بارك جونغ-سو قليلاً قبل تبادل بضع نظرات مع جيونغ يون-تاي. مع بعض الصعوبة، فتح فمه.

 

 

 

 

 

’’لقد تم تكليفنا بِصيد كبير من بين بوابات من رتبة A، و….‘‘

الآن، لم تكن هناك حاجة للبحث عن واحد بعيداً. لأنّ واحداً كان يجلس قبالته هنا.

 

شاهد بعينيه ساحة القتل المليئة بالنمل المذبوح، لكنه هنا كان مشغولاً بالثرثرة حول قسمة 20 إلى 80 مع الرجل المسؤول عن ذلك.

 

 

اختفى التردد من عينيه على الفور تقريباً حينما استمر.

 

 

 

 

“إذا وافقت على اعتباري كنقابة، ليس كعميل مستقل، عندها سأتعاون معك.”

’’سيونغ جين-وو هانتر-نيم، لن تندم على سماعنا، أؤكد لك ذلك. هل تمانع في أخذ بعض الوقت من يومك والاستماع إلى ما سأقول؟‘‘

 

 

’’حجم البوابة وتصنيفها لا ينسجمان دائماً، لكن …‘‘

 

 

***

 

 

 

 

 

[مواطنون مرتعبون من البوابة الكبيرة جدا التي ظهرتض قبالة ساحل غوانغ-آن-ري….]

 

 

 

 

 

[جمعية الصيادين، لا يزال التداول مستمراً بالنسبة لتصريح الغارة.]

لكن، ماذا لو كان الصياد سيونغ جين-وو سيرافقهم؟ لم يرمش لهذا الشاب جفن حينما كان يواجه الآلاف من الوحوش من رتبة S.

 

 

 

 

]هل ستتخلى نقابة وسام الفرسان عن غارة بوابة غوانغ-آن-ري؟]

 

 

’’أوه…‘‘

 

عرف بارك جونغ-سو جين-وو أولاً، وشكل ابتسامة ساطعة.

[هل يعيد كابوس جزيرة جيجو نفسه؟]

 

 

نهاية الفصل…..

 

’’أنا بارك جونغ-سو، رئيس وسام الفرسان.‘‘

انتقى بارك جونغ-سو مقال من عدة مقالات إخبارية على الإنترنت، ثم شغّلَ مقطع الفيديو المُضَمَّن فيه.

طلب غريب؟

 

***

 

 

– هيي، انظر إلى ذلك. هناك. هل تصور هذا؟

 

 

 

 

 

– اه، اه.

أنهى  جونغ-سو الفيديو ووضح نفسه أكثر.

 

 

 

 

– واو، كيف يكون هذا ممكناً؟ كيف يمكن لبوابة أن تكون بهذا الحجم الهائل؟

“إذا وافقت على اعتباري كنقابة، ليس كعميل مستقل، عندها سأتعاون معك.”

 

 

 

 

لقطات الفيديو التي من الواضح أنها أُخِذَت من قبل مواطن مدني، احتوت على أصوات الحشد الخائف لِكونه BGM. لكن، ذلك كان مفهوماً – كانت البوابة في الفيديو كبيرة جداً بشكل غير معقول. كانت حتى أطول من مبنى من عشر طوابق.

 

 

’’حسناً، إذاً قررنا اسم النقابة، أخيراً.‘‘

 

بدا الجواب نفسه لكن ’الفروق الدقيقة‘ كانت مختلفة كثيراً عن التي جاءت من قبل. إن كانت تمزح الآن، فقد كانت جادة تماماً هذه المرة.

كانت هذه البوابة بالتحديد كبيرة جداً بحيث تمكنت من ترويع حتى أولئك المواطنين الذين كانوا الآن مخدرين بدرجة كبيرة من قِبَلِ أصغر الأبواب التي ظهرت في كل مكان تقريباً دون سابق إنذار في هذه الأيام.

 

 

’’أوه، ذلك. هيونغ نيم؟‘‘

 

 

’’حجم البوابة وتصنيفها لا ينسجمان دائماً، لكن …‘‘

 

 

 

 

 

أنهى  جونغ-سو الفيديو ووضح نفسه أكثر.

 

 

 

 

تماماً كما واجه الصيادون من الفريق الكوري إبادة كاملة ومطلقة، ظهر هذا الشاب من العدم وقلب الوضع كله بنفسه. شاب كذاك كان يجلس أمامه.

’’بما أن حجمها غير معقول، فإنها -على ما يبدو أيضاً-

 

 

 

تبت كمية هائلة من الطاقة السحرية كذلك.‘‘

 

 

[قائمة المتقدمين للمقعد الشاغر كعضو مُؤَسِّسْ في النقابة]

 

 

بدأت عينا جين-وو باللمعان من هذه الأخبار المثيرة للاهتمام.

’’كيوك؟!‘‘

 

 

 

 

’’هل هي رتبة S؟‘‘

 

 

 

 

 

’’قيل لنا أنها لم تصل إلى رتبة لا يمكن قياسها، ولكنها فقط تحت تلك المرحلة بالضبط، على ما يبدو. من المفترض أن تكون أكبر بوابة تظهر في بوسان.‘‘

 

 

’’آه تعني ’نفسي‘ وجين تعني ’السير للأمام‘.‘‘

 

 

ما يعني بأنه على الرغم من أنها صُنِّفت كرتبة A، كانت أقرب بكثير إلى أن تكون رتبة S، بدلاً من ذلك.

 

 

 

 

طلب غريب؟

’’إذا كان هذا هو الحال، يمكنني أن أتوقع كمية لا بأس بها من نقاط الخبرة، أليس كذلك؟‘‘

 

 

 

 

 

على نقيض قلب جين-وو الذي كان يستعد للضخ بشكل أسرع، بدا صوت بارك جونغ-سو حادّاً أثناء استمراره.

’’أليس ذلك ….‘‘

 

’’في الواقع، أعتقد بأننا سنحصل على رخصة إغارة لهذه البوابة إذا قررت التعاون مع فريق غارتنا يا هانتر-نيم.‘‘

 

 

’’كما ترى في  تلك العناوين الرئيسية، لا تريد الجمعية بأن تصدر لنا تصريح الإغارة.‘‘

 

 

نهض يو جين هو عن مقعده وفتح الباب ليجد رجلين غير مألوفين يقفان هناك وقد بدا عليهما الحرج نوعاً ما.

 

 

’’هل لأنه سيكون خطيراً جداً؟‘‘

 

 

’’حسناً، إذاً قررنا اسم النقابة، أخيراً.‘‘

 

 

’’نقابتنا تفتقر إلى صياد من رتبة S، كما قد تكون سمعت. مِن منظور جمعية الصيادين، لا يمكنهم الوثوق بنا لإنجاز المهمة.‘‘

’’هل هذا كل شيء؟‘‘

 

 

 

’’أوه، لا. على الإطلاق.‘‘

توقف بارك جونغ-سو عن الحديث هناك وألقى نظرة على جين-وو.

 

 

 

 

’’لقد تم تكليفنا بِصيد كبير من بين بوابات من رتبة A، و….‘‘

’’إذا كنت لا تزال تبحث عن نقابة للانضمام لها، فماذا عن… .؟‘‘

 

 

 

 

 

قبل أن تتاح الفرصة لبارك جونغ-سو بإنهاء جملته، أشار جين-وو إلى غلاف ملف ملقى على قمة طاولة المؤتمر.

 

 

 

 

 

يمكن للمرء أن يرى بوضوح تام العنوان المكتوب على النصف العلوي من الغلاف.

 

 

 

 

’’حتى لو كانوا النخبة من وسام الفرسان، هل هم بنفس براعة جنود ظلي؟‘‘

[قائمة المتقدمين للمقعد الشاغر كعضو مُؤَسِّسْ في النقابة]

 

 

 

 

 

حكَّ بارك جونج-سو رأسه من الخلف وأومأ برأسه لمرة واحدة.

أنهى  جونغ-سو الفيديو ووضح نفسه أكثر.

 

 

 

 

’’آها …‘‘

 

 

 

 

 

ولهذا، ذهبت محاولة بارك جونغ-سو في ضمِّ جين-وو إلى نقابة الفرسان هباءً. في تلك الحالة، حان الوقت للوصول إلى لُبِّ القصة.

 

 

 

 

 

’’لا يمكن مقارنة صيادون النخبة من وسام الفرسان بأي حال من الأحوال مع أولئك من نقابة الصيادين. الأمر فقط هو أننا نفتقر إلى صياد من رتبة S ليقود صيادونا من رتبة A. هذا كل ما في الأمر.‘‘

 

 

 

 

 

لقد أبلوا بلاء حسنا حتى هذه اللحظة، لكن ’أي شيء‘ يمكن أن يحدث خلال هذه الغارة بالذات. في حالة ما إذا حدث أي شيء مقلق، كانوا بالتأكيد بحاجة إلى وجود صياد من أعلى مرتبة.

 

 

***

 

 

مجرد صياد واحد من رتبة S سيكون كافياً لعكس أي حالة.

 

 

 

 

 

الآن، لم تكن هناك حاجة للبحث عن واحد بعيداً. لأنّ واحداً كان يجلس قبالته هنا.

 

 

ما يعني بأنه على الرغم من أنها صُنِّفت كرتبة A، كانت أقرب بكثير إلى أن تكون رتبة S، بدلاً من ذلك.

 

يمكن للمرء أن يرى بوضوح تام العنوان المكتوب على النصف العلوي من الغلاف.

تماماً كما واجه الصيادون من الفريق الكوري إبادة كاملة ومطلقة، ظهر هذا الشاب من العدم وقلب الوضع كله بنفسه. شاب كذاك كان يجلس أمامه.

 

 

كان بارك جونغ-سو يحاول إضافة هذا الصياد إلى فريق الغارة لكنه أدرك فجأة بأن مُتَطلبات هذا الشاب ليست غريبة كما اعتقد في البداية.

 

 

والأكثر من ذلك هو أن الآن بعد أن رأى هانتر سيونغ جين-وو عن قرب… على الرغم من أنهم كانوا نفس الصيادين، هذا الرجل ببساطة غرس الثقة في الآخرين.

 

 

 

 

 

’توقيع…. إذا سألته، هل سيعطيني واحد؟‘

 

 

 

 

 

فجأة، استطاع بارك جونغ-سو فهم إلى ما كانت ترمي إليه المعالجة يي جيونغ-ريم عندما طلبت منه الحصول على توقيع على الأقل حتى لو رفض سيونغ جين-وو فكرة التعاون.

 

 

فجأة، استطاع بارك جونغ-سو فهم إلى ما كانت ترمي إليه المعالجة يي جيونغ-ريم عندما طلبت منه الحصول على توقيع على الأقل حتى لو رفض سيونغ جين-وو فكرة التعاون.

 

 

’’هل هناك شيء على وجهي؟‘‘

’’النصف بالنص.‘‘

 

 

 

’’بالمناسبة، ما الذي جلب ممثلي وسام الفرسان إلى سيئول، إذا جاز لي أن أسأل؟‘‘

’’أوه، لا. على الإطلاق.‘‘

 

 

 

 

’’آه-جين؟‘‘

ابتسم بارك جونغ-سو ولوح بيده قبل أن يستمر.

نهض جين-وو عن مقعده وسألهم.

 

’’قد أفكر فيها كواحدة أخرى من مهاراتي لكنه لن يبدو كذلك للآخرين، أليس كذلك؟‘‘

 

 

’’في الواقع، أعتقد بأننا سنحصل على رخصة إغارة لهذه البوابة إذا قررت التعاون مع فريق غارتنا يا هانتر-نيم.‘‘

 

 

 

 

 

عَقَدَ جين-وو ذراعيه وانحنى على كرسيه ولكن قبل أن يتعمق في تفكيره، أضاف بارك جونغ-سو بِعَجَل.

 

 

 

 

 

’’بالطبع ، سنتأكد من أن لا تعامل بنحوٍ سيئ.‘‘

’’لأني أحب التحرك منفرداً.‘‘

 

 

 

’’حسناً، سنوافق. في المقابل…‘‘

بابتسامة لا تزال محفورة على وجهه، أخرج العَقْد المجهز.

 

 

 

 

 

’’سوف نُسَلِّم 20% من دخل  هذه الزنزانة.‘‘

’’هل هي رتبة S؟‘‘

 

[مواطنون مرتعبون من البوابة الكبيرة جدا التي ظهرتض قبالة ساحل غوانغ-آن-ري….]

 

 

كان يقول بأن واحدة من النقابات الرئيسية كانت مستعدة لتقديم عُشْرا الربح المحتمل من بوابة إلى شخص مستقل وظيفياً. بينما عرضه هذا كان لا يمكن تصوره لصياد عادي.

 

 

 

 

 

من المعتاد أن صياد من رتبة S ينال فقط حوالي 10% من إجمالي الإيرادات عند إغارة زنزانة من قِبَل نقابة كبيرة. لكن وسام الفرسان كان يعرض ضعف ذلك المعيار. كما قال بارك جونغ-سو، هذا بالتأكيد لم يكن معاملة ’سيئة‘ من أي نوع.

’’آها …‘‘

 

’همف….‘

 

 

لسوء الحظ ، كانت أفكار جين-وو مختلفة قليلاً.

في الواقع، كان هذا نفس الشيء للشاب الذي أُكْرِهَ على الانجرار إلى طاولة المفاوضات من قِبَلِ الطرف الآخر. لكن مع هذا، كان يطلب نصف الحصة فقط، لذا ألم يكن مراعٍ لمشاعر الآخرين هنا؟

 

 

 

 

’’النصف بالنص.‘‘

 

 

’’في الواقع، أعتقد بأننا سنحصل على رخصة إغارة لهذه البوابة إذا قررت التعاون مع فريق غارتنا يا هانتر-نيم.‘‘

 

الخسائر التي ستلحق بنظام وسام الفرسان بعد التخلي عن هذه الغارة ستكون هائلة جداً على أن تخمن بشكل صحيح حتى. لكن، ماذا سيخسر هذا الشاب في المقابل؟

جفلت يد بارك جونغ-سو للحظة بينما كان على وشك سحب قلم كان من المفترض أن يساعد جين-وو على توقيع العقد.

ما يعني بأنه على الرغم من أنها صُنِّفت كرتبة A، كانت أقرب بكثير إلى أن تكون رتبة S، بدلاً من ذلك.

 

 

 

 

“إذا وافقت على اعتباري كنقابة، ليس كعميل مستقل، عندها سأتعاون معك.”

 

 

 

 

 

تأكد جين-وو من إسماع ذلك التصريح بصوت عالٍ وواضح.

لقد اتخذ جين-وو قراره بعد أن تلقّى موافقة حقيقية من شريكه الحقيقية هذه المرة.

 

’’أليست قدرتك على استدعاء هؤلاء الجنود المُدَرَّعِينَ السود؟‘‘

 

 

اندلعت هزة أرضية في عينا بارك جونغ-سو على اقتراح تقسيم الإيرادات إلى النصف.

لقد أبلوا بلاء حسنا حتى هذه اللحظة، لكن ’أي شيء‘ يمكن أن يحدث خلال هذه الغارة بالذات. في حالة ما إذا حدث أي شيء مقلق، كانوا بالتأكيد بحاجة إلى وجود صياد من أعلى مرتبة.

 

 

 

 

’’كيو-هيوك…!‘‘

’’هذا اسم ممتاز يا هيونغ-نيم!!‘‘

 

 

 

 

لكن، لم يكن لديه أي وسيلة للإقبال بقوة مثل جين وو هنا. لم يكن من المبالغ قوله في أن مصير نقابة وسام الفرسان يعتمد على هذه الغارة.

أومأ جين-وو برأسه في قبولٍ للأمر. في الواقع، لقد ظن بأنه رأى وجه هذا الرجل في مكانٍ ما من قبل. حتى لو لم يكن مهتماً كل ذلك الاهتمام، لا يزال سيتعرّف على رئيس إحدى النقابات الخمسة الكبرى في كوريا الجنوبية. رجل كهذا سيظهر باستمرار في الأخبار وفي البرامج التلفزيونية، بعد كل شيء.

 

 

 

’’لا أعتقد بأن الأمر سينجح مع الصيادة تشا. إنها ليست بالضبط من أبحث عنه.‘‘

في هذه الأثناء، كان جين-وو ينقر لسانه.

 

 

 

 

 

’أعني، عشرون في المئة هو فقط ليس كل هذا، ألا تظن ذلك؟‘’

 

 

 

 

 

لم يكن يحاول استغلال الوضع العاجل الذي وقعت فيه نقابة وسام الفرسان. لكن، عندما يتم حسابها من كل الزوايا الممكنة، النسبة الأكثر منطقية لتقسيم الغنيمة كانت 50:50.

 

 

 

 

 

’’حتى لو كانوا النخبة من وسام الفرسان، هل هم بنفس براعة جنود ظلي؟‘‘

 

 

 

 

 

سواء في العدد أو حتى الجودة، لم يكن هناك مجال للمقارنة. ليس ذلك فقط، جانبه تضمن صياد من رتبة S، أيضاً. إذا تلقى المُخَوَلُون على كل تلك الإمكانيات عشرون  بالمئة فقط، فإن ذلك يعادل العمل مجاناً.

 

 

 

 

 

وهل هناك سبب يدعوه للتخلي عما هو حقٌ له في حين أن كلا الجانبين يعقدان صفقة مباشرة باسم المنفعة المتبادلة؟ بالإضافة إلى أن جين-وو لم يُرِدْ أيضاً أن يخفض قيمته كذلك.

 

 

 

 

***

’’في هذه الحالة، ماذا عن 40 إلى 60…..‘‘

فكر يو-جين في الحال بشخص يفي بتلك المعايير تماماً.

 

 

 

 

’’أعتذر، لكني لا أحاول التفاوض مع نقابة وسام الفرسان هنا.‘‘

 

 

 

 

لفظت جين-آه الاسم لفترة قصيرة، قبل أن تعود لسؤاله بابتسامة.

’’هل هذا يعني بأنك لن تقبل أي شيء أقل من قسمة 50:50؟‘‘

سيكون واضحاً جداً أن الصيادين ’العاديين‘ لن يكونوا قادرين على كسب اهتمامه. لكن، إذا كان هذا هو الحال إذاً ما نوع الصياد الذي سيستوفي معايير الحكم الصارمة لـ هيونغ-نيم؟

 

 

 

 

بدلا من التلفظ بإجابة، أومأ جين-وو برأسه مرة واحدة كَرَدٍ له.

 

 

 

 

أنهى  جونغ-سو الفيديو ووضح نفسه أكثر.

’همف….‘

 

 

’’مرحبا. الأمر عن اسم النقابة….‘‘

 

ابتكرت جين-آه أفضل مديح استطاعت التفكير به.

غرق بارك جونغ-سو في التفكير العميق.

في الواقع، كانت محقة فيما قالته.

 

 

 

 

’’ظننت أن الأمور ستسير على ما يرام لأنه لا يزال شابا ويبدو ودوداً، لكني أرى الآن أنه ليس سهل المنال.‘‘

 

 

 

 

 

لكن، كان ذلك منطقياً. إنه شخص يستطيع حتى هزيمته قوات كوريا الجنوبية مُجْتَمِعَة.

نهض يو جين هو عن مقعده وفتح الباب ليجد رجلين غير مألوفين يقفان هناك وقد بدا عليهما الحرج نوعاً ما.

 

 

 

[جمعية الصيادين، لا يزال التداول مستمراً بالنسبة لتصريح الغارة.]

كان بارك جونغ-سو يحاول إضافة هذا الصياد إلى فريق الغارة لكنه أدرك فجأة بأن مُتَطلبات هذا الشاب ليست غريبة كما اعتقد في البداية.

 

 

اختفى التردد من عينيه على الفور تقريباً حينما استمر.

 

 

’’لا ، هذا ليس صحيحا.‘‘

 

 

 

 

’’مرحبا. الأمر عن اسم النقابة….‘‘

هز بارك جونغ-سو رأسه.

 

 

 

 

 

طلب غريب؟

عَقَدَ جين-وو ذراعيه وانحنى على كرسيه ولكن قبل أن يتعمق في تفكيره، أضاف بارك جونغ-سو بِعَجَل.

 

في الواقع، كانت محقة فيما قالته.

 

< أتمنى أن تستمعوا >

لو قرر الطرف الآخر أن يخرج بقوة وبلا رحمة، عندها فلننسى نسبة 50:50، سيكون قد طلب 80% من الغنائم لنفسه بدلاً من ذلك. بغض النظر عن كل هذا، لم يكن الشخص الذي في مأزق  هو هانتر سيونغ جين-وو في هذا الموقف.

’’لا أعتقد بأن الأمر سينجح مع الصيادة تشا. إنها ليست بالضبط من أبحث عنه.‘‘

 

ابتكرت جين-آه أفضل مديح استطاعت التفكير به.

 

 

الخسائر التي ستلحق بنظام وسام الفرسان بعد التخلي عن هذه الغارة ستكون هائلة جداً على أن تخمن بشكل صحيح حتى. لكن، ماذا سيخسر هذا الشاب في المقابل؟

 

 

’’ما الخطب؟ أتعتقدين بأنه غريب؟‘‘

 

 

لا شيء إطلاقاً.

 

 

 

 

 

في الواقع، كان هذا نفس الشيء للشاب الذي أُكْرِهَ على الانجرار إلى طاولة المفاوضات من قِبَلِ الطرف الآخر. لكن مع هذا، كان يطلب نصف الحصة فقط، لذا ألم يكن مراعٍ لمشاعر الآخرين هنا؟

عَقَدَ جين-وو ذراعيه وانحنى على كرسيه ولكن قبل أن يتعمق في تفكيره، أضاف بارك جونغ-سو بِعَجَل.

 

’’أليست قدرتك على استدعاء هؤلاء الجنود المُدَرَّعِينَ السود؟‘‘

 

 

’’هل هذا كل شيء؟‘‘

 

 

 

 

’’هل هناك شيء على وجهي؟‘‘

إذا تمت هذه الصفقة، فإن وسام الفرسان سيأخذون أكثر سياسية تأمين موثوقة في كوريا الجنوبية، المعروفة أيضاً باسم سيونغ جين-وو.

 

 

ولهذا، ذهبت محاولة بارك جونغ-سو في ضمِّ جين-وو إلى نقابة الفرسان هباءً. في تلك الحالة، حان الوقت للوصول إلى لُبِّ القصة.

 

 

لسبب غير مفهوم، تذكر بارك جونغ-سو ما قاله جيونغ يون تاي أمس.

 

 

 

 

 

[’’هيونغ-نيم. إذا تبين أن ذلك الشيء هو بوابة حمراء، عندها سنموت جميعاً بكل تأكيد.‘‘]

’’نعم؟‘‘

 

بدلا من التلفظ بإجابة، أومأ جين-وو برأسه مرة واحدة كَرَدٍ له.

 

 

لكن، ماذا لو كان الصياد سيونغ جين-وو سيرافقهم؟ لم يرمش لهذا الشاب جفن حينما كان يواجه الآلاف من الوحوش من رتبة S.

 

 

 

 

بلع ريقه….

وألم يؤكد بارك جونغ-سو شخصياً كيف انتهى المطاف بنمل جيجو؟

 

 

 

 

 

’صحيح، لقد حدث هذا، أليس كذلك؟‘

’’مرحبا. الأمر عن اسم النقابة….‘‘

 

 

 

’’أليست قدرتك على استدعاء هؤلاء الجنود المُدَرَّعِينَ السود؟‘‘

الآن فقط تذكر أن الرجل المسؤول عن محو كل تلك النمل كان يجلس أمامه مباشرة.

 

 

لقطات الفيديو التي من الواضح أنها أُخِذَت من قبل مواطن مدني، احتوت على أصوات الحشد الخائف لِكونه BGM. لكن، ذلك كان مفهوماً – كانت البوابة في الفيديو كبيرة جداً بشكل غير معقول. كانت حتى أطول من مبنى من عشر طوابق.

 

’’هل هذا كل شيء؟‘‘

بلع ريقه….

 

 

نهض جين-وو عن مقعده وسألهم.

 

 

انزلق اللعاب الجاف بشكل مؤلم أسفل حلق بارك جونغ سو.

 

 

’’إذا كان هذا هو الحال، يمكنني أن أتوقع كمية لا بأس بها من نقاط الخبرة، أليس كذلك؟‘‘

 

 

شاهد بعينيه ساحة القتل المليئة بالنمل المذبوح، لكنه هنا كان مشغولاً بالثرثرة حول قسمة 20 إلى 80 مع الرجل المسؤول عن ذلك.

 

 

إذا تمت هذه الصفقة، فإن وسام الفرسان سيأخذون أكثر سياسية تأمين موثوقة في كوريا الجنوبية، المعروفة أيضاً باسم سيونغ جين-وو.

 

 

’نعم، الشخص الوقح كان في الواقع أنا، أليس كذلك؟‘‘

 

 

’لكني لا أعتقد أن أحداً سيكون أفضل من الصيادة تشا هاي-إن من بين بقية المتقدمين، مع ذلك ….‘

 

 

اعترف بارك جونغ-سو أخيراً بغفلته. وبعدها، أصبح ممتناً جدا لجين-وو على كرمه.

 

 

 

 

’’إذا كان هذا هو الحال، يمكنني أن أتوقع كمية لا بأس بها من نقاط الخبرة، أليس كذلك؟‘‘

لكن، سيكون على الامتنان الانتظار.

’صحيح، لقد حدث هذا، أليس كذلك؟‘

 

 

 

 

عرض الطرف الآخر يعني أنه سيتراجع خطوة للوراء، لذا في المقابل، كان بحاجة لأخذ شيءٍ أيضاً إذا كان سيتحقق العدل في الصفقة.

 

 

 

 

 

إذاً ماذا عليه أن يفعل الآن؟

 

 

’’هذا اسم ممتاز يا هيونغ-نيم!!‘‘

 

 

بعد جولة طويلة من المداولات العميقة، رفع بارك جونغ-سو صوته بحذر.

 

 

 

 

 

’’حسناً، سنوافق. في المقابل…‘‘

’’أليست قدرتك على استدعاء هؤلاء الجنود المُدَرَّعِينَ السود؟‘‘

 

’’مَنْ؟‘‘

 

 

’’في المقابل؟‘‘

اختفى التردد من عينيه على الفور تقريباً حينما استمر.

 

’صحيح، لقد حدث هذا، أليس كذلك؟‘

 

 

’’سيونغ جين-وو هانتر-نيم، هل يمكنك مواجهة  الزعيم لوحدك؟‘‘

 

 

أومأ جين-وو برأسه في قبولٍ للأمر. في الواقع، لقد ظن بأنه رأى وجه هذا الرجل في مكانٍ ما من قبل. حتى لو لم يكن مهتماً كل ذلك الاهتمام، لا يزال سيتعرّف على رئيس إحدى النقابات الخمسة الكبرى في كوريا الجنوبية. رجل كهذا سيظهر باستمرار في الأخبار وفي البرامج التلفزيونية، بعد كل شيء.

 

]هل ستتخلى نقابة وسام الفرسان عن غارة بوابة غوانغ-آن-ري؟]

نهاية الفصل…..

 

 

 

 

لقطات الفيديو التي من الواضح أنها أُخِذَت من قبل مواطن مدني، احتوت على أصوات الحشد الخائف لِكونه BGM. لكن، ذلك كان مفهوماً – كانت البوابة في الفيديو كبيرة جداً بشكل غير معقول. كانت حتى أطول من مبنى من عشر طوابق.

ترجمة: Tasneem ZH

 

 

 

تدقيق : Drake Hale

أنهى  جونغ-سو الفيديو ووضح نفسه أكثر.

 

لم يكن يحاول استغلال الوضع العاجل الذي وقعت فيه نقابة وسام الفرسان. لكن، عندما يتم حسابها من كل الزوايا الممكنة، النسبة الأكثر منطقية لتقسيم الغنيمة كانت 50:50.

حاولنا وضع روابط المختصرة اجباريا ادا لم تجدو ان هناك اي مانع او مشكل فاخبرونا و كذلك بعد نزول الفصول سيتم ازالة الروابط من الفصول السابقة.

بعد ذلك التقديم الموجز، لم يستطع جين-وو إلا أن يميل رأسه إلى الارتباك.

كانت هذه البوابة بالتحديد كبيرة جداً بحيث تمكنت من ترويع حتى أولئك المواطنين الذين كانوا الآن مخدرين بدرجة كبيرة من قِبَلِ أصغر الأبواب التي ظهرت في كل مكان تقريباً دون سابق إنذار في هذه الأيام.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط