نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-132

الفصل 132

الفصل 132

<أتمنى أن تستمعوا >

 

 

 

 

 

بلوب.

 

 

’’هل حدث شيء؟‘‘

 

’’لا، فقط كيس.‘‘

جثم ماتسوموتو شيجو على ركبتيه.

.

 

 

 

 

رئيس منظمة – ليس فقط هذا بل رجل يمثل آراء ومناصب كل صياد في دولة تدعى اليابان، كان راكعاً أما شخص آخر.

 

 

 

 

 

’… . . .‘

 

 

 

 

 

حتى في تلك اللحظة القصيرة، عدد لا يحصى من الأفكار دارت في رأس ماتسوموتو.

 

 

عندها، أحدث هاتفه على الطاولة ضجة عالية.

 

 

لكن، مهما حاول في صراع عقله، لم يستطع الإتيان بطريقة ليخرج من هذا المأزق.

 

 

لكن، مهما حاول في صراع عقله، لم يستطع الإتيان بطريقة ليخرج من هذا المأزق.

 

’’شكراً.‘‘

لم يكن ذلك الوقت للقلق بشأن كبريائه وشرفه. إن تسرب أي شيء من هذا، لن تنتهي الآثار المترتبة على ذلك في خسارة منصبه فقط.

 

 

 

 

 

’’الرئيس جوه غون-هوي… . أرجوك، سامحني.‘‘

 

 

’’عذراً؟ فُتحت بوابة في منتصف الشارع؟‘‘

 

 

لسوء حظه، بقيت نظره جوه غون-هوي باردة وثابتة.

 

 

’ما هذا؟‘

 

 

كان هذا الرجل يصرخ عندما لم يكن هناك أي دليل على مخالفاته، لكن باللحظة التي انقلب فيها الوضع للاسوء ، انكمش على نفسه بشكل مطيع.

 

 

 

 

 

من سينظر إلى رجل كهذا بشفقة؟

’لا يمكن أن يكون…‘

 

 

 

 

’’انهض.‘‘

 

 

إذا تشبثت فيْ خوفاً من انفجار القنبلة في أي ثانية، عندها سأتركها تنفجر في الحال – لم يكن يهدد أكثر من ذلك. لا، كان تصريح.

 

 

أشار جوه غون-هوي بصوته البارد على  نظيره الياباني بأن يكف عن إضاعة وقته في هذا الاعتذار الفارغ، لكن ماتسوموتو لم يهتم بذلك وبدأ بضرب جبينه على أرض المكتب بشكل متكرر.

كبح جين-وو ضحكته وأجاب بجدية.

 

 

 

 

ارتطام! ارتطام!

ارتعشت عينا الموظفة بشكل ملحوظ، قبل أن تبدأ بهز رأسها مراراً وتكراراً.

 

دفعته على صدره وتحدثت بِصَخبْ.

 

استطاع جين-وو من تهدئة صوته وسأل بحذر.

’’موطننا، اليابان، خسرت نصف صياديها من أعلى المراتب وقريباً سيضطر لتوسل المجتمع الدولي لنجدتها.‘‘

 

 

’هل هذا بسبب صلاتي بأن يُلوى كاحله؟!‘

 

شعاع من الغضب الصافي أومض بطريقة منذرة للخطر في عينا جوه غون-هوي الشبيه بالوحش.

لا يهم كم نظام الصيادين في اليابان ممتاز، سيرون تدريجياً الثغرات تنطلق في قوات دفاعهم عاجلاً أم آجلاً بسبب موت نصف صياديهم من رتبة S.

’إذا، إذا تأذى هانتر-نيم بشكل حقيقي، عندها ماذا….؟‘

 

 

 

 

ستكون قوات القتال المتبقية لديهم كافية للتعامل مع بوابات من رتبة A في الوقت الحاضر، لكن….

 

 

 

 

أبقت على تعبير الحيرة على وجهها حينما سألته.

لكن، على اليابان أن تكون في ترقّب في اللحظة التي تُفتح فيها بوابة من رتبة S في مكان ما في مستوطناتهم. والأسوأ من ذلك، قد تُعاد المأساة التي حدثت في جزيرة جيجو في اليابان أيضاً.

هناك سبب واحد فقط لما يختار صياد الوقوف أمام بوابة، أليس كذلك؟’

 

 

 

 

’’إذا تسرب ذلك التسجيل الصوتي، فسيتم عزلنا تماماً عن العالم. أتوسل إليك أيها الرئيس جوه غون-هوي. أرجوك، فكر في المواطنين اليابانيين البريئين واعفوا عن انتهاكنا فقط لهذه المرة….!‘‘

 

 

 

 

 

’’فكر فيه على أنه عقابك المُستَحق.‘‘

 

 

 

 

أصابها الذعر كما لو رأت شبح حقيقي للتو. ابتسم جين-وو ببساطة ناحيتها وسار عنها.

قاطع جوه غون-هوي كلام ماتسوموتو هناك بلا رحمة.

’’هل حصلت على رخصة الإغارة؟‘‘

 

اتسعت عينا جين-وو.

 

’… . . . .‘

’’فكر فيه كعقاب على الإثم الذي أنت وصيادوك حاولتم ارتكابه وأقبلوا بسعادة.‘‘

 

 

 

 

 

حمل قنبلة في الأرجاء يمكنها الانفجار في أية لحظة محسوبة، وانتظار ساعة تصفية الحسابات – هذا ما كان يلمح إليه جوه غون-هوي في كلامه.

 

 

 

 

’… . . .‘

لكن، لم يبدي ماتسوموتو أي إشارة برفعه لرأسه عن الأرض.

خاصةً عندما يكون الشخص الذي بصدد الأمر فرد استثنائي من رتبة ’S‘، كان عملها هو منع أي حادثة من أن تصيبه بأي حال من الأحوال. هذا ما اعتقدته، ومن هذا، عبّرتْ عما تؤمن به بسلوك جريء.

 

 

 

ليس فقط ذلك، صُنِّفت برتبة B فلم يكن ليفعل أي شيء حول أمرها فريق إغارة عادي أيضاً.

’’الرئيس جوه غون-هوي…. حتى أُخمِدَ غضبك، ليس علي أن أرتفع مجدداً. أتوسل إليك، أرجوك، أرجوك! فكر فيها ملياً مرة أخرى!‘‘

ظنت بأنها نجحت في إقناع صياد من رتبة S، واستمرت بسؤالها التالي.

 

كان قد سأله نائب المدير إن كان يمكن أن يتواصل معه في وقت لاحق. كان الأمر، في الواقع، بأن المرأة بعد أن استعادت بعض هدوئها، عادت فجأة للارتعاش من اللحظة التي سأل فيها ذلك السؤال.

 

 

’’أنت لم تترك لي خيار.‘‘

 

 

 

 

 

بتعبير صارم غير سار منحوت على وجهه، أخرج جوه غون-هوي هاتفه.

 

 

 

 

كانت الموظفة عنيدة بشكل مثير للاهتمام.

’’لديك خمس دقائق.‘‘

 

 

عندما نظرت الموظفة له بحيرة، تحدث جين-وو معها بصوت واضح.

 

 

ما الذي يمكن أن يعنيه بهذا؟

 

 

 

 

’’هنا.‘‘

غير قادر على التغلب على فضوله، رفع ماتسوموتو رأسه ونظر إلى جوه غون-هوي. لوح الرجل الكوري هاتفه بطء.

 

 

نائب الرئيس للنقابة Sol-Ple، وأيضاً قائد مكتب التجنيد، محاميها الوحيد، وحتى المحاسب، ابتسم يو جين-هو بشكل مشرق عندما رأى جين-وو يدخل المكتب.

 

 

’’إذا لم تخرج من هنا في الخمس دقائق المقبلة، سأرسل رسالة لكل مذيع مسجل على هذا الهاتف. ستكون رسالة عن تذلل رئيس جمعية اليابان لي.‘‘

’’لا يمكنك اقتحام المكان هنا هكذا.‘‘

 

’’أنت رئيس جمعية الصيادين.‘‘

 

’ألم يحصل الصيد سيونج جين-وو على مكتب لنقابته هناك؟‘

إذا تشبثت فيْ خوفاً من انفجار القنبلة في أي ثانية، عندها سأتركها تنفجر في الحال – لم يكن يهدد أكثر من ذلك. لا، كان تصريح.

 

 

’’مـ-مامي؟!‘‘

 

 

’’لكن، ذلك…‘‘

 

 

*******

 

 

عضّ ماتسوموتو شفته السفلى.

’’نعم يا هيونج-نيم.‘‘

 

 

 

 

لم تكن عزيمة جوه غون-هوي بالشيء الذي يمكن هزه بتوسل مثير للشفقة طلباً للصفح. أدرك ماتسوموتو هذه الحقيقة متأخراً. وكانت هذه أيضاً محاولته الأخيرة لحفظ الوضع بمقابل كبريائه والتي انتهت بفشل كامل.

*******

 

 

 

 

بعجز تام، نهض ماتسوموتو.

 

 

 

 

 

بقيت نظرات جوه غون-هوي باردة كالثلج، مخفضاً هاتفه ببطء تدريجي. عندها تحدث للرجل الياباني المتزعزع.

 

 

 

 

 

’’عليك شكر السيد سونغ جين-هو.‘‘

 

 

حتى لو أراد جين-وو رؤية تلك المرأة مجدداً، ستتجنبه بإرادتها. أظهر جسدها بالكامل عدم رغبتها بوضوح. عندما توصل جين-وو لإدراك ذلك.

 

 

شعاع من الغضب الصافي أومض بطريقة منذرة للخطر في عينا جوه غون-هوي الشبيه بالوحش.

’’الرئيس جوه غون-هوي… . أرجوك، سامحني.‘‘

 

 

 

 

’’ليس على أيدي تلك النملة المتحولة، لا، لكن إن تأذى صياديني بسبب مكيدة من قِبل رجالك، عندها لم تكن لتخرج من هذه الغرفة حياً.”

 

 

نائب الرئيس للنقابة Sol-Ple، وأيضاً قائد مكتب التجنيد، محاميها الوحيد، وحتى المحاسب، ابتسم يو جين-هو بشكل مشرق عندما رأى جين-وو يدخل المكتب.

 

كان قد سأله نائب المدير إن كان يمكن أن يتواصل معه في وقت لاحق. كان الأمر، في الواقع، بأن المرأة بعد أن استعادت بعض هدوئها، عادت فجأة للارتعاش من اللحظة التي سأل فيها ذلك السؤال.

وضّب ماتسوموتو بأيدٍ مرتعشة أغراضه وبدون إلقاء أي نظرة خلفه، فرَّ من بناية جمعية الصيادين بعجل. لم يظهر أي من الكبرياء والثقة التي أظهرها في زيارته الأخيرة هنا بعد مغادرته الآن.

 

 

 

 

ربما، قوة تلك المرأة لم تُفلح معه. إنه مختلف جداً عن الصيادين العاديين، بعد كل شيء.

’’فوو….‘‘

 

 

 

 

 

في هذه الأثناء، كان جوه غون-هوي يتكئ على ظهر أريكته. شعر وكأن كل توتره اختفى مرة واحدة. بالطبع، لم يكن يخطط لإنهاء الأمور عند هذا الحد.

طَوَّقَ المذيعون البوابة في الوقت الذي وصل إلى هناك، وكان موظفي الجمعية بالإضافة إلى أعضاء قوات الشرطة المحلية يقيدون المدخل .

 

 

 

’’لا، انتظر. حتى لو حصلت على التصريح، طالما لم تحقق الحد الأدنى المطلوب من عدد أعضاء الفريق، لا يمكن أن يُسمح لك هنا.‘‘

ليس من المبالغ قول بأنه الآن يمسك بحبل نجاة جمعية الصيادين اليابانيين.

نقر على أيقونة ‘الرد’ ، خرج صوت متعجل من المتحدث. استمع جوه غون-هوي بهدوء إلى ما كان يجري، واتسعت عيناه أكثر فأكثر.

 

 

 

 

’إذا ارتكبت جريمة، عندها ستنال عقابك.‘

 

 

’’هانتر-نيم. جوه غون-هوي يتحدث.‘‘

 

’’لماذا يتغير لونها للأحمر؟!‘‘

في فترة مبكرة من حياته، تعَلَّمَ جوه غون-هوي كيف يتعامل مع كلّاً من أصدقائه وأعدائه.

 

 

 

 

 

عندها، أحدث هاتفه على الطاولة ضجة عالية.

’’لو سمحت توقف عندك! ماذا تظن أنك فاعل؟!‘‘

 

 

 

’’هانتر-نيم. جوه غون-هوي يتحدث.‘‘

’مم؟‘

 

 

بعد معرفة هوية جين-وو أخيراً، رفعت موظفة الجمعية رأسها لتنظر مجدداً.

 

 

نقر على أيقونة ‘الرد’ ، خرج صوت متعجل من المتحدث. استمع جوه غون-هوي بهدوء إلى ما كان يجري، واتسعت عيناه أكثر فأكثر.

لم تكن عزيمة جوه غون-هوي بالشيء الذي يمكن هزه بتوسل مثير للشفقة طلباً للصفح. أدرك ماتسوموتو هذه الحقيقة متأخراً. وكانت هذه أيضاً محاولته الأخيرة لحفظ الوضع بمقابل كبريائه والتي انتهت بفشل كامل.

 

 

 

 

’’ماذا؟! تشكلت بوابة في منتصف شارع؟؟‘‘

’’قدّر وكلائنا بأنها بوابة من رتبة B. هلا توليت أمرها من أجلنا يا هانتر-نيم؟‘‘

 

’’لكن، ذلك…‘‘

 

 

ليس فقط ذلك، صُنِّفت برتبة B فلم يكن ليفعل أي شيء حول أمرها فريق إغارة عادي أيضاً.

 

 

 

 

 

’’أين موقعها؟‘‘

 

 

 

 

’’مـ-من على الهاتف؟‘‘

كان أفضل فعل لهذه المشكلة هو التواصل مع نقابة رئيسية وجعلهم يرسلون فريق إغارة كفؤ. لكن، حينها….

 

 

كلانك.

 

 

’… . توقف هنا.‘

 

 

 

 

 

بعد سماع التقرير من موقع الحدث، أصبح تعبير جوه غون-هوي غريباً قليلاً.

 

 

 

 

 

’ألم يحصل الصيد سيونج جين-وو على مكتب لنقابته هناك؟‘

 

 

 

 

شاهد جين-وو يو جين-هو يحتفل باستحواذه على المال بابتسامة رضا، قبل نقل نظره إلى قاعة المؤتمرات.

********

 

 

أليس هو الشخص نفسه الذي قتل كل أولئك الوحوش النملية في جزيرة جيجو….؟

 

 

أصبح الطريق فجأة مكتظاً.

 

 

حمل قنبلة في الأرجاء يمكنها الانفجار في أية لحظة محسوبة، وانتظار ساعة تصفية الحسابات – هذا ما كان يلمح إليه جوه غون-هوي في كلامه.

 

 

انغمس جين-وو في التأمل عندما وجد نفسه عالقاً في منتصف بحر من الأزمة الغير متزحزحة.

’’اااه؟ ماذا يجري هنا؟؟‘‘

 

 

 

 

’تلك السيدة، رأت حتماً شيئاً ما.‘

 

 

أحكم جين-وو قبضته.

 

(حقوق شراء الزنزانة)

تدعى تلك المرأة بالسيدة نورما سيلنر. لابد من أنها واجهت عدد لا يحصى من الصيادين الأقوياء، لكنها لم تستطع حتى النظر في عيناه لأنها شعرت بخوفٍ تجاهه.

 

 

لم يكن ذلك الوقت للقلق بشأن كبريائه وشرفه. إن تسرب أي شيء من هذا، لن تنتهي الآثار المترتبة على ذلك في خسارة منصبه فقط.

 

 

فقط ماذا ’رأت‘ فيه؟

 

 

 

 

 

هل هي آثار نظام!؟

 

 

 

 

 

سيطلب النظام منه أمور قليلة وتافهة كل حين لآخر، بالتأكيد، لكنه بالتأكيد ليس بذلك الأمر المخيف.

 

 

 

 

 

’بدلاً من كونه مخيف، ذلك الشيء هو حليفي الأعظم.‘

’’هنا.‘‘

 

 

 

 

لكن، كيف ستبدو في أعين الناس الآخرين؟

لسوء حظها مهما حاولت دفعه بيديها الصغيرتان، لم يبدي جين-وو أي إشارة بالتزحزح عن موقعه. فقط عندها أدركت متأخراً بأن الشاب الواقف أمامها كان صياد – وصياد برتبة مرتفعة.

 

 

 

’… . . .‘

كان قد سأله نائب المدير إن كان يمكن أن يتواصل معه في وقت لاحق. كان الأمر، في الواقع، بأن المرأة بعد أن استعادت بعض هدوئها، عادت فجأة للارتعاش من اللحظة التي سأل فيها ذلك السؤال.

 

 

 

 

 

حتى لو أراد جين-وو رؤية تلك المرأة مجدداً، ستتجنبه بإرادتها. أظهر جسدها بالكامل عدم رغبتها بوضوح. عندما توصل جين-وو لإدراك ذلك.

’’نعم يا هيونج-نيم.‘‘

 

 

 

’’…..‘‘

ربما، قوة تلك المرأة لم تُفلح معه. إنه مختلف جداً عن الصيادين العاديين، بعد كل شيء.

’’نعم يا هيونج-نيم.‘‘

 

 

 

 

’حسناً، أظن بأنه لا حاجة لإضاعة أي وقت إضافي على هؤلاء الناس إذاً.‘

 

 

’مم؟‘

 

 

كان هذا سبب قوله لنائب المدير الأمريكي بأنه لا حاجة لذلك وبلباقة رفض دعوتهم. كان تعبير نائب المدير المتيبس لا يُنسى بالتحديد، لقول أقل ما في ذلك.

 

 

 

 

 

’إضافةً إلى كل ذلك، ماذا عن هذه الأزمة يا رجل؟‘

’’مـ-مامي؟!‘‘

 

نقر على أيقونة ‘الرد’ ، خرج صوت متعجل من المتحدث. استمع جوه غون-هوي بهدوء إلى ما كان يجري، واتسعت عيناه أكثر فأكثر.

 

عضّ ماتسوموتو شفته السفلى.

قطّب جين-وو حاجبيه ناظراً إلى الطريق أمامه والغارقة تماماً بالاكتظاظ على مستوى نظره.

 

 

 

 

 

’’لهذا ركوب قطار الأنفاق مريحٌ أكثر بكثير.‘

 

 

 

 

أجاب جين-وو بمبالاة .

فقط عندما بدأ بالتساؤل ما إذا كان هناك حادث في الأمام أو شيء من هذا القبيل….

’’كان هناك بوابة مفتوحة في طريقها للمكتب، لذا تَبَضعت فيها.‘‘

 

 

 

 

فرررر….

كان جين-وو عاجزاً عن الكلام وحدّق بها بوجه خالٍ من التعابير. لم يتوقع بأنها ستكون هكذا أبداً.

 

 

 

’ر-ر-رتبة S؟ سيونج جين-هوو؟؟؟‘

اهتز هاتفه المرتبط بشاحن السيارة بطريقة مزعجة. نظر جين-وو لهوية المتصل.

ماذا بحق الجحيم يتحدث هذا الشاب عنه….؟

 

’’ينتظرك الشخص في قاعة المؤتمرات يا هيونج-نيم.‘‘

 

أسرع جين-وو بالاختفاء داخل البوابة.

.

 

 

 

 

لكن، على اليابان أن تكون في ترقّب في اللحظة التي تُفتح فيها بوابة من رتبة S في مكان ما في مستوطناتهم. والأسوأ من ذلك، قد تُعاد المأساة التي حدثت في جزيرة جيجو في اليابان أيضاً.

’…إنه رئيس الجمعية؟‘

 

 

لسوء حظه، بقيت نظره جوه غون-هوي باردة وثابتة.

 

 

كانوا قد رأوا بعضهم في مكان العزاء قبل فقط بضع ساعات، لذا ما الأعمال التي في حوزته ليتصل بهذه الفترة القريبة؟ نقر جين-وو على أيقونة ’الرد‘.

’’عليك شكر السيد سونغ جين-هو.‘‘

 

 

 

’… . . . .‘

’’هانتر-نيم. جوه غون-هوي يتحدث.‘‘

 

 

 

 

’’رئيس الجمعية يتحدث.‘‘

شرح رئيس الجمعية الوضع الراهن في منتصف سيئول بصوتٍ هادئ.

 

 

’’اه؟؟‘‘

 

 

’’عذراً؟ فُتحت بوابة في منتصف الشارع؟‘‘

 

 

 

 

 

كان قد بدأ يفكر بأن تلك الأزمة المرورية كانت أكبر من أن تكون عادية، لكن هناك سبب جيد ورائها، كما اتضح.

*******

 

كان وجه الموظفة في حمرة قاتمة أكثر مما كان عليه عند تحدثها لرئيس الجمعية سابقاً.

 

 

آملاً بأن ينعطف بالسيارة، مسح جين-وو ببصره محيط المركبة. لسوء الحظ، كان هناك ببساطة عدد كبير من السيارات المكتظة حوله وكان من المستحيل التحرك خطوة. هزّ رأسه بعجز وأعاد نظره إلى مقدمة الشارع. حينها….

 

 

’’لهذا ركوب قطار الأنفاق مريحٌ أكثر بكثير.‘

 

 

ظهر خبر مثير للتفاؤل على هاتفه كان كفيلاً بإزالة مسحة عدم الرضى التي سببتها أزمة المرور.

 

 

 

 

 

’’قدّر وكلائنا بأنها بوابة من رتبة B. هلا توليت أمرها من أجلنا يا هانتر-نيم؟‘‘

’’…. نعم. الجميع، الثقب الأسود الذي ترونه خلفي هو البوابة التي ظهرت في المدينة اليوم…..‘‘

 

نائب الرئيس للنقابة Sol-Ple، وأيضاً قائد مكتب التجنيد، محاميها الوحيد، وحتى المحاسب، ابتسم يو جين-هو بشكل مشرق عندما رأى جين-وو يدخل المكتب.

 

 

’يااهو!‘

 

 

’’أليس هو…؟‘‘

 

 

عجز جين-وو في التعبير عن مدى فرحه بسماع أخبار ممتازة تمكنت من الظهور. في الحقيقة، لم يكن عليه أن يُسرَّ بخبر يتسبب بالإزعاج لعدد كبير من المواطنين كهذا. نعم.

’’مُتَقَدِّم؟‘‘

 

 

 

 

استطاع جين-وو من تهدئة صوته وسأل بحذر.

 

 

 

 

’’ومن أكون أنا؟‘‘

’’ليس لدي رخصة الإغارة*، لذا هل يمكنني أن أدخل هكذا يا سيدي؟‘‘

 

 

 

(حقوق شراء الزنزانة)

 

 

’همم…‘

’’هوهوه. هانتر-نيم، من يصدر رخص الإغارة؟‘‘

 

 

 

 

 

’’تُصدر من الجمعية.‘‘

 

 

 

 

 

’’ومن أكون أنا؟‘‘

اتصل جين-وو على الفور بشخصٍ على الهاتف. بعد أن تم إنشاء اتصال على الطرف الآخر، دفع بالهاتف ناحيتها.

 

’’أجل؟‘‘

 

 

كبح جين-وو ضحكته وأجاب بجدية.

’’هانتر-نيم. جوه غون-هوي يتحدث.‘‘

 

 

 

انغمس جين-وو في التأمل عندما وجد نفسه عالقاً في منتصف بحر من الأزمة الغير متزحزحة.

’’أنت رئيس جمعية الصيادين.‘‘

’’لماذا يتغير لونها للأحمر؟!‘‘

 

استطاع جين-وو من تهدئة صوته وسأل بحذر.

 

 

’’هوهوهوه. لهذاـ لا تقلق في أي شيء ومن فضلك تولى أمرها.‘‘

 

 

 

 

 

’’حسناً، في هذه الحالة، شكراً لك على المـ…. لا، أعني، شكراً لك على الفرصة.‘‘

’… . . .‘

 

’همم…‘

 

 

أحكم جين-وو قبضته.

 

 

 

 

 

خرج من السيارة وبدأ بالسير خلف آثار طاقة السحر المتسربة من البوابة. بسبب اكتظاظ السيارات في كل الجوانب، لم يحتج حتى لِرَكنِ السيارة في أي مكان آخر.

 

 

 

 

 

’’…. نعم. الجميع، الثقب الأسود الذي ترونه خلفي هو البوابة التي ظهرت في المدينة اليوم…..‘‘

 

 

 

 

’’لم يحدث شيء بينما كنت في الخارج، صحيح؟‘‘

’’…. حسب مصادري، هذه البوابة مقيمة كرتبة  B، تحتاج بوابة من تصنيف مرتفع المشاركة من قِبل نقابة كبيرة….‘‘

 

 

لم يكن ذلك الوقت للقلق بشأن كبريائه وشرفه. إن تسرب أي شيء من هذا، لن تنتهي الآثار المترتبة على ذلك في خسارة منصبه فقط.

 

 

طَوَّقَ المذيعون البوابة في الوقت الذي وصل إلى هناك، وكان موظفي الجمعية بالإضافة إلى أعضاء قوات الشرطة المحلية يقيدون المدخل .

’’هل حصلت على رخصة الإغارة؟‘‘

 

رؤية يو جين-هو يضغط عليه بنفس الأمور التي تحدثوا فيها في الصباح، لابد أن الشاب يريد بشدة إنشاء النقابة بأقرب وقت ممكن.

 

حكّ جين-وو رأسه من الخلف. حسناً، لا يمكن فعل شيء إذاً.

’همم…‘

 

 

اهتز هاتفه المرتبط بشاحن السيارة بطريقة مزعجة. نظر جين-وو لهوية المتصل.

 

 

مرَّ جين-وو عن المذيعين نحو البوابة، لكن حينها، سدّت موظفة مُتَّبِعة للأوامر بشكل قطعي من الجمعية طريقه بشكل مفاجئ.

لكن حينها، حَدَثَ في تلك اللحظة بأن تصاعدت الصرخات من هنا وهناك.

 

طَوَّقَ المذيعون البوابة في الوقت الذي وصل إلى هناك، وكان موظفي الجمعية بالإضافة إلى أعضاء قوات الشرطة المحلية يقيدون المدخل .

 

 

’’لو سمحت توقف عندك! ماذا تظن أنك فاعل؟!‘‘

 

 

 

 

انغمس جين-وو في التأمل عندما وجد نفسه عالقاً في منتصف بحر من الأزمة الغير متزحزحة.

دفعته على صدره وتحدثت بِصَخبْ.

 

 

 

 

 

’’لا يمكنك اقتحام المكان هنا هكذا.‘‘

 

 

 

 

عجز جين-وو في التعبير عن مدى فرحه بسماع أخبار ممتازة تمكنت من الظهور. في الحقيقة، لم يكن عليه أن يُسرَّ بخبر يتسبب بالإزعاج لعدد كبير من المواطنين كهذا. نعم.

لسوء حظها مهما حاولت دفعه بيديها الصغيرتان، لم يبدي جين-وو أي إشارة بالتزحزح عن موقعه. فقط عندها أدركت متأخراً بأن الشاب الواقف أمامها كان صياد – وصياد برتبة مرتفعة.

 

 

’’موطننا، اليابان، خسرت نصف صياديها من أعلى المراتب وقريباً سيضطر لتوسل المجتمع الدولي لنجدتها.‘‘

 

 

’’هل أنت… صياد؟‘‘

هناك سبب واحد فقط لما يختار صياد الوقوف أمام بوابة، أليس كذلك؟’

 

 

 

سحب جين-وو رخصته وأراها إياها. من الطبيعي أن عيناها انفتحتا على مصرعيهما .

’’أتيت ل… لانضم لنقابتك.‘‘

 

 

 

’’لديك خمس دقائق.‘‘

’ر-ر-رتبة S؟ سيونج جين-هوو؟؟؟‘

 

 

 

 

’’عذراً؟ فُتحت بوابة في منتصف الشارع؟‘‘

أليس هو الشخص نفسه الذي قتل كل أولئك الوحوش النملية في جزيرة جيجو….؟

’’ينتظرك الشخص في قاعة المؤتمرات يا هيونج-نيم.‘‘

 

غير قادر على التغلب على فضوله، رفع ماتسوموتو رأسه ونظر إلى جوه غون-هوي. لوح الرجل الكوري هاتفه بطء.

 

 

بعد معرفة هوية جين-وو أخيراً، رفعت موظفة الجمعية رأسها لتنظر مجدداً.

 

 

فرررر….

 

 

بدا جين-وو مختلفاً كثيراً عن كيف يظهر في التلفاز، لذا على الرغم من أنها موظفة جمعية، فشلت في تمييز صياد من رتبة S.

 

 

 

 

’’مـ-مرحباً….؟‘‘

لكن، كان من الطبيعي للناس ذو الأعين المميزة بأن يتواجدوا ضمن تجمع كبير ومحتشد هنا.

 

 

 

 

 

’’اه؟؟‘‘

 

 

 

 

 

’’أليس هو…؟‘‘

 

 

رئيس منظمة – ليس فقط هذا بل رجل يمثل آراء ومناصب كل صياد في دولة تدعى اليابان، كان راكعاً أما شخص آخر.

 

 

’’إنه سيونج جين-هوو!‘‘

 

 

’’ليس على أيدي تلك النملة المتحولة، لا، لكن إن تأذى صياديني بسبب مكيدة من قِبل رجالك، عندها لم تكن لتخرج من هذه الغرفة حياً.”

 

’’اااه؟ ماذا يجري هنا؟؟‘‘

’’أعتقد بأن سيونج جين-هوو قَدِمَ إلى هنا ليتعامل مع البوابة شخصياً!‘‘

 

 

 

 

 

بدأ الناس الضجرين من كونهم عالقين هنا تمييز جين-وو، وأشرقت بشراتهم بشكل هائل. بعض الناس حتى الذين لديهم مواعيد ليحضروا بكوا من الفرح أيضاً.

اتسعت عينا جين-وو.

 

 

 

انتهى أمر عدة صيادين بخسارتهم حياتهم بعد ثقتهم الزائدة بقدراتهم في حين تجاهل القواعد والقوانين المنتشرة.

لكن، لم تبالي الموظفة بردة فعل المواطنين ولم تظهر أي إشارة تدل على التراجع. ترددت قليلاً قبل أن تسأله.

 

 

 

 

“,,نعم، نعم. لا يا سيدي. نعم. نعم. عليْ فعل ما تقوله يا سيدي.‘‘

’’ما… ما الذي أحضرك إلى هنا؟‘‘

 

 

عجز جين-وو في التعبير عن مدى فرحه بسماع أخبار ممتازة تمكنت من الظهور. في الحقيقة، لم يكن عليه أن يُسرَّ بخبر يتسبب بالإزعاج لعدد كبير من المواطنين كهذا. نعم.

 

لا يهم كم نظام الصيادين في اليابان ممتاز، سيرون تدريجياً الثغرات تنطلق في قوات دفاعهم عاجلاً أم آجلاً بسبب موت نصف صياديهم من رتبة S.

ماذا كانت تعني حتى بما الذي أحضرك إلى هنا؟‘

 

 

 

 

بعد سماع التقرير من موقع الحدث، أصبح تعبير جوه غون-هوي غريباً قليلاً.

هناك سبب واحد فقط لما يختار صياد الوقوف أمام بوابة، أليس كذلك؟’

توقف يو جين-وو عن التفكير في هذه المسألة عند هذا الحد. كانت في النهاية محاولة عقيمة في جعل هيونج-نيم يفكر بشكل منطقي.

 

 

 

’’هل هذا رأس مال كافٍ في للوقت الحالي؟‘‘

أيقن جين-وو بأن ليست هناك حاجة للتفسير، لذا أشار ببساطة على البوابة خلف كتفيها. نظرت خلفها لثانية أو ثانيتان ومن ثم شكّلت تعبير من الإصرار الخالص.

 

 

’’لم يحدث شيء بينما كنت في الخارج، صحيح؟‘‘

 

شرح رئيس الجمعية الوضع الراهن في منتصف سيئول بصوتٍ هادئ.

انتهى أمر عدة صيادين بخسارتهم حياتهم بعد ثقتهم الزائدة بقدراتهم في حين تجاهل القواعد والقوانين المنتشرة.

ارتطام! ارتطام!

 

 

 

ظنت بأنها نجحت في إقناع صياد من رتبة S، واستمرت بسؤالها التالي.

’ستكون نفس القصة مع صياد برتبة S، صحيح…؟‘

عضّ ماتسوموتو شفته السفلى.

 

كانوا قد رأوا بعضهم في مكان العزاء قبل فقط بضع ساعات، لذا ما الأعمال التي في حوزته ليتصل بهذه الفترة القريبة؟ نقر جين-وو على أيقونة ’الرد‘.

 

 

وُجِدَتْ الجمعية لتمنع حوادث كهذه – حُفِرَتْ هذه الحقيقة في رأسها مجدداً ومجدداً. مسؤولية الصيادين وأمنِهِم هي الأولوية الكبرى للجمعية.

مرَّ جين-وو عن المذيعين نحو البوابة، لكن حينها، سدّت موظفة مُتَّبِعة للأوامر بشكل قطعي من الجمعية طريقه بشكل مفاجئ.

 

 

 

’’ومن أكون أنا؟‘‘

خاصةً عندما يكون الشخص الذي بصدد الأمر فرد استثنائي من رتبة ’S‘، كان عملها هو منع أي حادثة من أن تصيبه بأي حال من الأحوال. هذا ما اعتقدته، ومن هذا، عبّرتْ عما تؤمن به بسلوك جريء.

 

 

 

 

 

’’حتى لو أنت صياد برتبة S يا سيدي، لن أحتمل أي تصرف يتجاهل الإجراءات المناسبة.‘‘

 

 

هزّ جين-وو رأسه، مما دفعها لِ…

 

 

’’…‘‘

 

 

 

 

 

كان جين-وو عاجزاً عن الكلام وحدّق بها بوجه خالٍ من التعابير. لم يتوقع بأنها ستكون هكذا أبداً.

 

 

’’لو سمحتِ، خذيه. المكالمة فعلياً لكِ.‘‘

 

 

ظنت بأنها نجحت في إقناع صياد من رتبة S، واستمرت بسؤالها التالي.

 

 

 

 

 

’’هل حصلت على رخصة الإغارة؟‘‘

 

 

 

 

 

هزّ جين-وو رأسه، مما دفعها لِ…

 

 

وُجِدَتْ الجمعية لتمنع حوادث كهذه – حُفِرَتْ هذه الحقيقة في رأسها مجدداً ومجدداً. مسؤولية الصيادين وأمنِهِم هي الأولوية الكبرى للجمعية.

 

’’هانتر-نيم. جوه غون-هوي يتحدث.‘‘

’’لا، انتظر. حتى لو حصلت على التصريح، طالما لم تحقق الحد الأدنى المطلوب من عدد أعضاء الفريق، لا يمكن أن يُسمح لك هنا.‘‘

 

 

 

 

 

كانت الموظفة عنيدة بشكل مثير للاهتمام.

 

 

’’هل أنت… صياد؟‘‘

 

 

أدرك جين-وو من النظرة التي على وجهها بأنها لم تكن تفعل هذا عن حقد. لا، بدت من النوع الذي يتشبث بالقواعد بأكبر قدر ممكن للإنسان وصوله.

 

 

مع انزعاجها الآن من سلوكه، ارتجفت الموظفة باستياء وألقت… ليس لعنة، بل أقرب إلى تذمر غير سار على واجهته المغادرة.

 

سيطلب النظام منه أمور قليلة وتافهة كل حين لآخر، بالتأكيد، لكنه بالتأكيد ليس بذلك الأمر المخيف.

حكّ جين-وو رأسه من الخلف. حسناً، لا يمكن فعل شيء إذاً.

 

 

بعد معرفة هوية جين-وو أخيراً، رفعت موظفة الجمعية رأسها لتنظر مجدداً.

 

إذا كان الشخص على الخط حقاً…

’’توقفي عِندَكِ لثانية.‘‘

 

 

 

 

 

اتصل جين-وو على الفور بشخصٍ على الهاتف. بعد أن تم إنشاء اتصال على الطرف الآخر، دفع بالهاتف ناحيتها.

 

 

 

 

 

’’هنا.‘‘

 

 

خاصةً عندما يكون الشخص الذي بصدد الأمر فرد استثنائي من رتبة ’S‘، كان عملها هو منع أي حادثة من أن تصيبه بأي حال من الأحوال. هذا ما اعتقدته، ومن هذا، عبّرتْ عما تؤمن به بسلوك جريء.

 

كان وجه الموظفة في حمرة قاتمة أكثر مما كان عليه عند تحدثها لرئيس الجمعية سابقاً.

عندما نظرت الموظفة له بحيرة، تحدث جين-وو معها بصوت واضح.

 

 

بالتأكيد بما فيه الكفاية، كان هو.

 

 

’’لو سمحتِ، خذيه. المكالمة فعلياً لكِ.‘‘

 

 

’’أتيت ل… لانضم لنقابتك.‘‘

 

 

أبقت على تعبير الحيرة على وجهها حينما سألته.

 

 

 

 

 

’’مـ-من على الهاتف؟‘‘

 

 

’’اااه؟ ماذا يجري هنا؟؟‘‘

 

 

’’شخص آخر ربما لن ’تحتمليه‘ هو أيضاً.‘‘

 

 

 

 

’’ومن أكون أنا؟‘‘

أخذت الهاتف منه بشكل غريزي، لكن عندما رأت اسم مستقبل المكالمة ظاهراً على الشاشة، ارتفع حاجباها عالياً.

في فترة مبكرة من حياته، تعَلَّمَ جوه غون-هوي كيف يتعامل مع كلّاً من أصدقائه وأعدائه.

 

أدرك جين-وو من النظرة التي على وجهها بأنها لم تكن تفعل هذا عن حقد. لا، بدت من النوع الذي يتشبث بالقواعد بأكبر قدر ممكن للإنسان وصوله.

 

انغمس جين-وو في التأمل عندما وجد نفسه عالقاً في منتصف بحر من الأزمة الغير متزحزحة.

’جوه، جوه غون-هوي؟!‘

بالطبع، لم يكن لهذا السبب. لكن، لم تستطع التخلص من الأصوات داخل رأسها التي تخبرها بأنها غلطتها.

 

 

 

 

إذا كان الشخص على الخط حقاً…

عندها، فتحت تشا هاي-إن فمها بينما لا تزال تنظر إليه من مكان جلوسها.

 

’’لو سمحت توقف عندك! ماذا تظن أنك فاعل؟!‘‘

 

’’شكراً.‘‘

’’مـ-مرحباً….؟‘‘

 

 

 

 

 

تلقّى صوت الموظفة المتوتر بصوت عميق وقوي من سماعة الهاتف.

’’لهذا ركوب قطار الأنفاق مريحٌ أكثر بكثير.‘

 

 

 

 

’’رئيس الجمعية يتحدث.‘‘

 

 

 

 

 

بالتأكيد بما فيه الكفاية، كان هو.

أومأ جين-وو برأسه، مقتنعٌ بأفكاره الخاصة. لكن الآن بعد أخذه لنظرة عن كثب، بدت بشرة يو جين-وو قاتمة قليلاً لبعض الأسباب.

 

’’هذا ما قالته؟‘‘

 

يحتاجوا فقط لشخص آخر ليملآ منصب العضو المؤسس. فأقل عدد هو ثلاثة أشخاص لتحقيق شروط إنشاء نقابة.

ارتعشت عينا الموظفة بشكل ملحوظ، قبل أن تبدأ بهز رأسها مراراً وتكراراً.

 

 

 

 

 

“,,نعم، نعم. لا يا سيدي. نعم. نعم. عليْ فعل ما تقوله يا سيدي.‘‘

’’هانتر-نيم. جوه غون-هوي يتحدث.‘‘

 

 

 

كلانك.

كليك.

 

 

 

 

 

أعادت الهاتف بوجه مكتئب. عندما مرّ جين-وو من جانبها، همس لها بصوت خافت.

 

 

 

 

 

’’شكراً.‘‘

 

 

 

 

 

’’عذراً؟‘‘

’’لم يحدث شيء بينما كنت في الخارج، صحيح؟‘‘

 

 

 

 

’’للقلق على سلامتي.‘‘

سيطلب النظام منه أمور قليلة وتافهة كل حين لآخر، بالتأكيد، لكنه بالتأكيد ليس بذلك الأمر المخيف.

 

 

 

’’فكر فيه على أنه عقابك المُستَحق.‘‘

’’أ-أنت، أنت تعلم….؟!‘‘

’إضافةً إلى كل ذلك، ماذا عن هذه الأزمة يا رجل؟‘

 

’’تُصدر من الجمعية.‘‘

 

 

أسرع جين-وو بالاختفاء داخل البوابة.

في فترة مبكرة من حياته، تعَلَّمَ جوه غون-هوي كيف يتعامل مع كلّاً من أصدقائه وأعدائه.

 

 

 

ماذا كانت تعني حتى بما الذي أحضرك إلى هنا؟‘

’أوه….!‘

سأل جين-وو ضيفه بتعبير مصعوق.

 

تدقيق :Drake Hale

 

 

مع انزعاجها الآن من سلوكه، ارتجفت الموظفة باستياء وألقت… ليس لعنة، بل أقرب إلى تذمر غير سار على واجهته المغادرة.

 

 

 

 

 

‘ يا إلهي ! الوي كاحل ذلك الشاب أو شيء من هذا القبيل داخل الزنزانة، رجاءً!‘

 

 

 

 

 

لكن….

 

 

 

 

 

الصياد سيونج جين خرج سالماً من جزيرة جيجو والتي كانت مُجتاحة تماماً بوحوش من رتبة S.

 

 

 

 

 

’شاب كهذا لن يواجه الكثير من الصعوبة في زنزانة من رتبة B، من المحتمل؟‘   

 

 

جثم ماتسوموتو شيجو على ركبتيه.

 

 

لكن حينها، حَدَثَ في تلك اللحظة بأن تصاعدت الصرخات من هنا وهناك.

 

 

لسوء حظها مهما حاولت دفعه بيديها الصغيرتان، لم يبدي جين-وو أي إشارة بالتزحزح عن موقعه. فقط عندها أدركت متأخراً بأن الشاب الواقف أمامها كان صياد – وصياد برتبة مرتفعة.

 

 

’’اااه؟ ماذا يجري هنا؟؟‘‘

 

 

 

 

 

’’لماذا يتغير لونها للأحمر؟!‘‘

 

 

تدعى تلك المرأة بالسيدة نورما سيلنر. لابد من أنها واجهت عدد لا يحصى من الصيادين الأقوياء، لكنها لم تستطع حتى النظر في عيناه لأنها شعرت بخوفٍ تجاهه.

 

 

بعد تجاوز جين-وو للبوابة مباشرة، انتشرت لون دماء مخيف ببطء على سطحها الأسود. كانت بوابة حمراء!! اكتُشِفَ حدث مروّع الآن.

بعجز تام، نهض ماتسوموتو.

 

 

 

 

’اه….!‘‘

 

 

 

 

 

شعرت الموظفة بالدمار تماماً بعد رؤيتها لظهور البوابة الحمراء.

 

 

 

 

أومأ جين-وو برأسه، مقتنعٌ بأفكاره الخاصة. لكن الآن بعد أخذه لنظرة عن كثب، بدت بشرة يو جين-وو قاتمة قليلاً لبعض الأسباب.

’هل هذا بسبب صلاتي بأن يُلوى كاحله؟!‘

 

 

 

 

’’اااه؟ ماذا يجري هنا؟؟‘‘

بالطبع، لم يكن لهذا السبب. لكن، لم تستطع التخلص من الأصوات داخل رأسها التي تخبرها بأنها غلطتها.

 

 

’’أجل؟‘‘

 

 

كانت قد تعلمت بأن البوابة الحمراء، وسيلة نقل لعالم آخر، كانت واحدة من أكثر الأماكن خطراً. وسمعت أيضاً بأن الصيادين من الرتب العليا لم يكن خروجهم أحيانا مضموناً.

ظهر خبر مثير للتفاؤل على هاتفه كان كفيلاً بإزالة مسحة عدم الرضى التي سببتها أزمة المرور.

 

’’ماذا؟! تشكلت بوابة في منتصف شارع؟؟‘‘

 

 

’لا يمكن أن يكون…‘

توقف يو جين-وو عن التفكير في هذه المسألة عند هذا الحد. كانت في النهاية محاولة عقيمة في جعل هيونج-نيم يفكر بشكل منطقي.

 

 

 

 

فجأة، امتلأ رأسها بصورٍ لأسوء الاحتمالات الممكنة، وشحبت بشرتها على الفور.

 

 

 

 

 

’إذا، إذا تأذى هانتر-نيم بشكل حقيقي، عندها ماذا….؟‘

 

 

مع انزعاجها الآن من سلوكه، ارتجفت الموظفة باستياء وألقت… ليس لعنة، بل أقرب إلى تذمر غير سار على واجهته المغادرة.

 

’’مـ-من على الهاتف؟‘‘

فقط كم من الدقائق مرت وهي على هذا الحال؟

 

 

 

 

’’أجل؟‘‘

استمرت بالانغماس في نفسها المؤنِّبَة، لكن عندها شعرت بوجود هيئة بالقرب منها، أزاحت الموظفة نظرها عن الإسفلت تحتها لتنظر. ووجدت جين-وو واقفٌ أمامها.

 

 

 

 

 

’’مـ-مامي؟!‘‘

 

 

 

 

 

أصابها الذعر كما لو رأت شبح حقيقي للتو. ابتسم جين-وو ببساطة ناحيتها وسار عنها.

 

 

 

 

لكن….

’… . . . .‘

 

 

هزّ جين-وو رأسه، مما دفعها لِ…

 

انغمس جين-وو في التأمل عندما وجد نفسه عالقاً في منتصف بحر من الأزمة الغير متزحزحة.

كان وجه الموظفة في حمرة قاتمة أكثر مما كان عليه عند تحدثها لرئيس الجمعية سابقاً.

 

 

لسوء حظها مهما حاولت دفعه بيديها الصغيرتان، لم يبدي جين-وو أي إشارة بالتزحزح عن موقعه. فقط عندها أدركت متأخراً بأن الشاب الواقف أمامها كان صياد – وصياد برتبة مرتفعة.

 

 

في هذه الأثناء، بحث جين-وو حوله عن شيء، وتدريجياً، شقَّ طريقه لسائق شاحنة ممتلئة بأكياس من البطاطا.

’’هانتر-نيم. جوه غون-هوي يتحدث.‘‘

 

 

 

’حتى لو حاولنا تحقيق العدد المطلوب، أعتقد أن من الأفضل اختيار شخص يعمل بجد وموثوق. ليس وكأننا سنرى بعضنا مرة واحدة، بعد كل شيء.‘

’’عذراً، هل أستطيع شراء كيساً منك؟‘‘

 

 

 

 

’’للقلق على سلامتي.‘‘

’’عفواً؟ تريد شراء بعض البطاطا؟‘‘

 

 

 

 

اتصل جين-وو على الفور بشخصٍ على الهاتف. بعد أن تم إنشاء اتصال على الطرف الآخر، دفع بالهاتف ناحيتها.

هز جين-وو رأسه.

‘ يا إلهي ! الوي كاحل ذلك الشاب أو شيء من هذا القبيل داخل الزنزانة، رجاءً!‘

 

 

 

 

’’لا، فقط كيس.‘‘

’’لا، انتظر. حتى لو حصلت على التصريح، طالما لم تحقق الحد الأدنى المطلوب من عدد أعضاء الفريق، لا يمكن أن يُسمح لك هنا.‘‘

 

 

 

 

*******

كانوا قد رأوا بعضهم في مكان العزاء قبل فقط بضع ساعات، لذا ما الأعمال التي في حوزته ليتصل بهذه الفترة القريبة؟ نقر جين-وو على أيقونة ’الرد‘.

 

بعد تجاوز جين-وو للبوابة مباشرة، انتشرت لون دماء مخيف ببطء على سطحها الأسود. كانت بوابة حمراء!! اكتُشِفَ حدث مروّع الآن.

 

 

نائب الرئيس للنقابة Sol-Ple، وأيضاً قائد مكتب التجنيد، محاميها الوحيد، وحتى المحاسب، ابتسم يو جين-هو بشكل مشرق عندما رأى جين-وو يدخل المكتب.

 

 

 

 

 

’’لقد عدت يا هيونج-نيم!‘‘

 

 

سحب جين-وو رخصته وأراها إياها. من الطبيعي أن عيناها انفتحتا على مصرعيهما .

 

’إذا، إذا تأذى هانتر-نيم بشكل حقيقي، عندها ماذا….؟‘

’’لم يحدث شيء بينما كنت في الخارج، صحيح؟‘‘

 

 

 

 

 

’’نعم يا هيونج-نيم. لكن، هناك متقدم لوظيفة أن يكون عضو مؤسس وهو…‘‘

 

 

أسرع جين-وو بالاختفاء داخل البوابة.

 

 

’’حسناً. أرني القائمة. دعني أمعن النظر فيها أيضاً.‘‘

 

 

 

 

 

رؤية يو جين-هو يضغط عليه بنفس الأمور التي تحدثوا فيها في الصباح، لابد أن الشاب يريد بشدة إنشاء النقابة بأقرب وقت ممكن.

 

 

’’مـ-من على الهاتف؟‘‘

 

 

لحسن الحظ، كان يفكر جين-وو بالشيء ذاته.

 

 

 

 

 

يحتاجوا فقط لشخص آخر ليملآ منصب العضو المؤسس. فأقل عدد هو ثلاثة أشخاص لتحقيق شروط إنشاء نقابة.

 

 

 

 

 

’حتى لو حاولنا تحقيق العدد المطلوب، أعتقد أن من الأفضل اختيار شخص يعمل بجد وموثوق. ليس وكأننا سنرى بعضنا مرة واحدة، بعد كل شيء.‘

 

 

’’مُتَقَدِّم؟‘‘

 

 

أومأ جين-وو برأسه، مقتنعٌ بأفكاره الخاصة. لكن الآن بعد أخذه لنظرة عن كثب، بدت بشرة يو جين-وو قاتمة قليلاً لبعض الأسباب.

 

 

 

 

أخذت الهاتف منه بشكل غريزي، لكن عندما رأت اسم مستقبل المكالمة ظاهراً على الشاشة، ارتفع حاجباها عالياً.

’’هل حدث شيء؟‘‘

 

 

انغمس جين-وو في التأمل عندما وجد نفسه عالقاً في منتصف بحر من الأزمة الغير متزحزحة.

 

 

’’الشيء هو… هيونج-نيم.‘‘

’ستكون نفس القصة مع صياد برتبة S، صحيح…؟‘

 

 

 

خطى جين-وو بخطوات كبيرة إلى قاعة المؤتمرات من اللحظة التي انتهى فيها يو جين-وو وفتح الباب على أوسعه.

’’أجل؟‘‘

 

 

 

 

عندها، أحدث هاتفه على الطاولة ضجة عالية.

’’من المحتمل بأنك تعرف جيداً بأنك تحتاج لرأس مال وفير لإنشاء نقابة. كل الأسعار المطروحة على البوابات ذات الرتب العليا تبدأ عند أعداد هائلة، علينا دفع رسوم التسجيل للصيادين الملتحقين الجدد، وأهم من هذا، الشخص المتقدم لأن يكون عضو مؤسـ….‘‘

لكن حينها، حَدَثَ في تلك اللحظة بأن تصاعدت الصرخات من هنا وهناك.

 

 

 

 

قاطعه جين-وو هناك.

 

 

’… . . . .‘

 

 

’’هل هذا رأس مال كافٍ في للوقت الحالي؟‘‘

 

 

 

 

 

ارتطام.

أيقن جين-وو بأن ليست هناك حاجة للتفسير، لذا أشار ببساطة على البوابة خلف كتفيها. نظرت خلفها لثانية أو ثانيتان ومن ثم شكّلت تعبير من الإصرار الخالص.

 

 

 

’’هل حدث شيء؟‘‘

وضع جين-وو كيس البطاطا الذي كان يحمله للمكتب على الأرض.

 

 

شاهد جين-وو يو جين-هو يحتفل باستحواذه على المال بابتسامة رضا، قبل نقل نظره إلى قاعة المؤتمرات.

 

 

’ما هذا؟‘

 

 

 

 

’ما هذا؟‘

تركزت نظرات يو جين-هو المتحيرة على الفجوة المفتوحة في الكيس. ووجدها ممتلئة بأكملها ببلورات سحرية ثمينة.

غير قادر على التغلب على فضوله، رفع ماتسوموتو رأسه ونظر إلى جوه غون-هوي. لوح الرجل الكوري هاتفه بطء.

 

بعد معرفة هوية جين-وو أخيراً، رفعت موظفة الجمعية رأسها لتنظر مجدداً.

 

 

’’هـ-هيونج-نيم….؟! ما هؤلاء؟‘‘

 

 

 

 

ارتطام! ارتطام!

أجاب جين-وو بمبالاة .

 

 

 

 

 

’’كان هناك بوابة مفتوحة في طريقها للمكتب، لذا تَبَضعت فيها.‘‘

في هذه الأثناء، كان جوه غون-هوي يتكئ على ظهر أريكته. شعر وكأن كل توتره اختفى مرة واحدة. بالطبع، لم يكن يخطط لإنهاء الأمور عند هذا الحد.

 

 

 

’’أنت رئيس جمعية الصيادين.‘‘

’’…..‘‘

 

 

 

 

 

خرج منذ ساعتين، لكن خلال وقت قصير كهذا، وجد زنزانة من رتبة عليا، مسحها بأكملها، وأحضر جميع البلورات السحرية التي وجدها فيها؟

 

 

كليك.

 

 

’’كما هو متوقع منك، أنتَ مدهش يا هيونج-نيم!!‘‘

حمل قنبلة في الأرجاء يمكنها الانفجار في أية لحظة محسوبة، وانتظار ساعة تصفية الحسابات – هذا ما كان يلمح إليه جوه غون-هوي في كلامه.

 

 

 

 

توقف يو جين-وو عن التفكير في هذه المسألة عند هذا الحد. كانت في النهاية محاولة عقيمة في جعل هيونج-نيم يفكر بشكل منطقي.

 

 

’’أليس هو…؟‘‘

 

’’عذراً؟‘‘

شاهد جين-وو يو جين-هو يحتفل باستحواذه على المال بابتسامة رضا، قبل نقل نظره إلى قاعة المؤتمرات.

’’هل حصلت على رخصة الإغارة؟‘‘

 

 

 

 

’’على كل حال، لماذا هي هنا؟‘‘

 

 

 

 

 

’’عفواً؟ ااه. كنت على وشك التحدث عنها قبل دقيقة…. حسناً، ينتظرك شخص كان قد قدّم طلب بأن يصبح عضو مؤسس يا هيونج-نيم.‘‘

ستكون قوات القتال المتبقية لديهم كافية للتعامل مع بوابات من رتبة A في الوقت الحاضر، لكن….

 

’حسناً، أظن بأنه لا حاجة لإضاعة أي وقت إضافي على هؤلاء الناس إذاً.‘

 

 

اتسعت عينا جين-وو.

 

 

 

 

 

’’مُتَقَدِّم؟‘‘

إذا تشبثت فيْ خوفاً من انفجار القنبلة في أي ثانية، عندها سأتركها تنفجر في الحال – لم يكن يهدد أكثر من ذلك. لا، كان تصريح.

 

’’ليس على أيدي تلك النملة المتحولة، لا، لكن إن تأذى صياديني بسبب مكيدة من قِبل رجالك، عندها لم تكن لتخرج من هذه الغرفة حياً.”

 

 

’’نعم يا هيونج-نيم.‘‘

’’اه؟؟‘‘

 

 

 

 

’’من؟‘‘

 

 

 

 

تركزت نظرات يو جين-هو المتحيرة على الفجوة المفتوحة في الكيس. ووجدها ممتلئة بأكملها ببلورات سحرية ثمينة.

’’ينتظرك الشخص في قاعة المؤتمرات يا هيونج-نيم.‘‘

فجأة، امتلأ رأسها بصورٍ لأسوء الاحتمالات الممكنة، وشحبت بشرتها على الفور.

 

’… . . . .‘

 

’’ومن أكون أنا؟‘‘

’’هذا ما قالته؟‘‘

 

 

 

 

 

’’نعم يا هيونج-نيم.‘‘

رئيس منظمة – ليس فقط هذا بل رجل يمثل آراء ومناصب كل صياد في دولة تدعى اليابان، كان راكعاً أما شخص آخر.

 

 

 

 

ماذا بحق الجحيم يتحدث هذا الشاب عنه….؟

هناك سبب واحد فقط لما يختار صياد الوقوف أمام بوابة، أليس كذلك؟’

 

كان هذا سبب قوله لنائب المدير الأمريكي بأنه لا حاجة لذلك وبلباقة رفض دعوتهم. كان تعبير نائب المدير المتيبس لا يُنسى بالتحديد، لقول أقل ما في ذلك.

 

شرح رئيس الجمعية الوضع الراهن في منتصف سيئول بصوتٍ هادئ.

خطى جين-وو بخطوات كبيرة إلى قاعة المؤتمرات من اللحظة التي انتهى فيها يو جين-وو وفتح الباب على أوسعه.

’’شخص آخر ربما لن ’تحتمليه‘ هو أيضاً.‘‘

 

 

 

نقر على أيقونة ‘الرد’ ، خرج صوت متعجل من المتحدث. استمع جوه غون-هوي بهدوء إلى ما كان يجري، واتسعت عيناه أكثر فأكثر.

كلانك.

 

 

 

 

 

وعندها، داخل قاعة المؤتمرات الفارغة في أغلبها، وجد امرأة تحتسي كوباً من القهوة لوحدها تماماً وفي صمت أدارت رأسها لتلقي بنظراته. بالصدفة، كان يو جين-هو قد اضطر للإسراع إلى الخارج لإحضار تلك القهوة لأنهم لم يكن لديهم مكتب ملائم حتى بعد.

 

 

 

 

 

’’ما الذي أحضرك إلى هنا يا هانتر-نيم؟؟‘‘

 

 

 

 

من سينظر إلى رجل كهذا بشفقة؟

سأل جين-وو ضيفه بتعبير مصعوق.

’’ليس لدي رخصة الإغارة*، لذا هل يمكنني أن أدخل هكذا يا سيدي؟‘‘

 

 

 

 

عندها، فتحت تشا هاي-إن فمها بينما لا تزال تنظر إليه من مكان جلوسها.

 

 

 

 

 

’’أتيت ل… لانضم لنقابتك.‘‘

 

 

 

 

’’…. حسب مصادري، هذه البوابة مقيمة كرتبة  B، تحتاج بوابة من تصنيف مرتفع المشاركة من قِبل نقابة كبيرة….‘‘

نهاية الفصل.

لا يزال هناك فصل اخر بعد قليل

 

’’حسناً. أرني القائمة. دعني أمعن النظر فيها أيضاً.‘‘

 

’’أليس هو…؟‘‘

ترجمة: Tasneem ZH

 

 

 

تدقيق :Drake Hale

لسوء حظه، بقيت نظره جوه غون-هوي باردة وثابتة.

 

شاهد جين-وو يو جين-هو يحتفل باستحواذه على المال بابتسامة رضا، قبل نقل نظره إلى قاعة المؤتمرات.

لا يزال هناك فصل اخر بعد قليل

’’اه؟؟‘‘

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط