الحب الأبدي
الفصل 659: الحب الأبدي!
فجأة ، احمر وجه مورونغ شيوى شيوى. شعرت بقوة مفاجئة واستخدمت كل تلك القوة لقول جملة فقط “أنا أتشوق لذلك … إذا كنا لا نزال مقدرين لبعضنا في حياتنا التالية …” فجأة ارتجف جسدها و توقف عن التحرك نهائيا .
“أمي … أمي … آه!” صرخت الأميرة لينغ منغ في السماء.
هذا الرجل! إنه لا يستحق أن يكون زوج أمي! لا أريد كل المكانة التي أعطاني إياها! لا اريد أي شيئ يربطني به بعد الآن !!
كان يي غو هان صامتًا أيضًا. سمح للدموع أن تلطخ وجهه. أراد فقط أن يحدق في المرأة الجميلة التي أمامه بحزم. نظروا إلى بعضهم البعض وكان الجو مليئا بالرومانسية …
كان الليل شديد البرودة كالثلج ، و كان قلبها أبرد من ظلمة الليل.
كان جون مو تشي غاضبا!
…
بلغ الألم عندها ذروته. اختفت والدتها المحبوبة وعمها يي الذي كانت تعتمد عليه دائمًا …
بمجرد انتهاء وليمة الأسرة المفعمة بالحيوية ، عاد جون مو تشي إلى فناء منزله. على الرغم من أنها كانت فترة زمنية هادئة بشكل استثنائي ، إلا أن السيد الشاب جون كان لا يزال يتعين عليه ترك وقت لصقل الحبوب و التدريب خلال جدول أعماله . لا يمكن أن يكون هناك أي فترات راحة في هذا العمل!
في الليل الغامق ، بدا الأمر كما لو أن مورونغ شيوى شيوى كانت تسير باتجاهه بابتسامة باهتة. كان وجهها رقيقًا مثل اللوحة و كانت ابتسامتها حلوة جدًا. بدت حية و نقية كما كانت منذ ثمانية عشر عامًا. ولكن عندما أراد يي غو هان أن يعانقها بذراعه الوحيدة ، كانت تتراجع بعيدًا على الفور ، تاركة إياه خلفها في حالة من الحزن و العجز. كان الأمر كما لو كانت تطلب شيئًا …
لا يمكن إنكار أن السيد الشاب جون كان شخصية مشهورة جدًا مؤخرًا. قبل مغادرته مباشرة ، نظرت إليه دونغ فانغ وان تشين بنظرة مليئة بالحب و عدم الرغبة . دوغو شياو يي صرخت عليه و لم ترغب في تركه يذهب . كادت تتبعه إلى الفناء. نظرت إليه غوان تشينغ هان أيضًا ، لكنها لم تقل أي شيء بسبب وجود كبار السن. على الرغم من أنها كانت مجرد لمحة سريعة ، إلا أن جون مو تشي لم يستطع تجاوز التفكير بذلك . ‘لماذا تنظرين إلي؟ هل أنت … حريصة جدًا على …؟
على الفور ، ضغط جون مو تشي إصبعه على وريد الإمبراطورة. تدفق تيار من طاقة الروح النقية عبره الى جسدها .
كانت هناك السيد الشابة الصغيرة هان يان مينغ ، التي أنهت وجبتها محرجة جدا لكنها رفضت المغادرة حتى تنتهي الوجبة. نظرت إلى جون مو تشي و أظهرت وجهًا مخيفًا كما لو كانت تهدده. ولكن مع بضع كلمات فقط ، جعلها جون مو تشي تهرب من الخوف. “هل أنا وسيم جدا؟ هل أنت مهووسو بمظهري؟ إذا كان الأمر كذلك ، أرحب بك لتدفئة سريري الليلة. سيحدث ذلك في النهاية ، أليس كذلك؟ ”
فجأة اختفى جون مو تشي الذي كان أمامه. شعر فجأة بالإختناق . تم رفعه عاليا . ثم صفرت الريح في أذنه. و مع دوي سقط جسد السيد وين على الأرض و لم يتحرك !
تعرضت الطفلة للإحراج بشدة واختفت على الفور ..
ابتسمت يي غو هان بهدوء و قالت ، “بالأخير . الرجاء دفننا معا! اكتب على شاهد القبر “قبر يي غو هان ومورونج شيوى شيوى ، الزوج و الزوجة” إنها ليست الإمبراطورة. لم تكن أبدا! من فضلك ساعدنى!”
عندما وصل إلى الأبواب ، شعر جون مو تشي فجأة أن هناك خطأ ما.
في هذه اللحظة بالذات ، لم يعد بإمكان يي غو هان المقاومة بعد الآن لذا إتجه إلى جون مو تشي بسرعة كانت هناك لمحة من الجنون في عينيه. “جون مو تشي ، هل يمكنك أن تأخذني إلى القصر؟”
لماذا لم أسمع هدير يي غو هان الغاضب اليوم؟
الخطأ الوحيد هو الوقوع في شرك هذه الحياة ،
منذ أن أعاد لينغ آو تيان كان و دي كيو و بايلي لو يون مرة أخرى ، كانوا دائمًا يدربون تقنيات السيف الخاصة بهم مع يي غو هان.
بدا أن مورونغ شيوى شيوى فهمت شيئ فجأة. تنهدت و حولت نظرها. “جون مو تشي ، الرجاء المساعدة في رعاية لينغ مينغ من أجلي …” توسلت بهدوء ، على الرغم من رؤية الصعوبة في عيون جون مو تشي. “… حتى لو لم تتزوجها … من فضلك اعتني بها … من فضلك …”
لن يكون دقيقًا أن نقول إنهم يتعلمون تقنيات السيف. كانت تقنيات السيف التي يمكن أن يعلمها لهم السيد الصغير جون أكثر تنوعًا وكانت أفضل مما يمكن أن يقدمه يي غو هان. ما كانوا يتعلمونه من يي غو هان كان تجربة قتال حقيقية.
كلما بدؤوا التدريب ، فسيبدو الأمر كما لو أن يي غو هان يعلمهم. تم إعطائهم تقنيات السيف الخاصة بهم من قبل جون مو تشي وكانت أبعد من فهم يي غو هان ، ولكن مع تجاربه التي جمعها من التجوال عبر القارة ، كان يتمتع بخبرة استثنائية في القتال! يمكنه دائمًا اكتشاف أخطاء الأطفال في لمحة. ثم كان سيوبخهم بشدة بعد ذلك . كان الأطفال صامدين. لم يحاولوا أبدًا إنكار أخطائهم و حاولوا إصلاحها مرارًا وتكرارًا حتى أصبحت تقنياتهم جيدة و سلسة ومثالية!
الأهم هو أنه على الرغم من أن جون مو تشي كان موهوبًا جدًا ، إلا أنه لم يكن معاقًا مثل الصغيرين . يجب أن يدرس الإثنان تفاصيل حركات يي غو هان الذي فقد ذراعه و بقي قوياً.
صدم السيد وين . ثم بسرعة لوح بسيفه لينشر ضوء السيف البارد على جسم جون مو تشي. في الوقت نفسه ، تراجع بسرعة. ثم استخدم سيفه ، وقطع شجرتين عملاقتين على جانب الشارع وأرسلهما يطيران نحو جون مو تشي . حملت كل شجرة منهما الكثير من الثلوج أثناء تحليقهما نحو جون مو تشي! كان الثلج بمثابة حاجز طبيعي يحجب رؤية الجميع!
كلما بدؤوا التدريب ، فسيبدو الأمر كما لو أن يي غو هان يعلمهم. تم إعطائهم تقنيات السيف الخاصة بهم من قبل جون مو تشي وكانت أبعد من فهم يي غو هان ، ولكن مع تجاربه التي جمعها من التجوال عبر القارة ، كان يتمتع بخبرة استثنائية في القتال! يمكنه دائمًا اكتشاف أخطاء الأطفال في لمحة. ثم كان سيوبخهم بشدة بعد ذلك . كان الأطفال صامدين. لم يحاولوا أبدًا إنكار أخطائهم و حاولوا إصلاحها مرارًا وتكرارًا حتى أصبحت تقنياتهم جيدة و سلسة ومثالية!
تحطمت جميع أعضائها الداخلية!
من أجل تعزيز زراعة الأطفال ، قام جون مو تشي بتنظيف خطوط الطول للأطفال باستخدام طاقة الروح النقية. لذلك ، تحسن الأطفال بشكل كبير مع المساعدات من جميع الجوانب هذه الأيام القليلة.
ثم نرد هذا الحب
علاوة على ذلك ، كانوا سعداء للغاية عندما تعلموا الكلام من بطونهم لأنهم لم يتحدثوا لسنوات عديدة. لم يولدوا صامتين و لكن فقدوا قدرتهم على التحدث بسبب قطع ألسنتهم. لذلك ، لم يتمكنوا من التوقف عن الحديث الآن بعد أن تمكنوا من ذلك مرة أخرى. كان مشهد محادثاتهم مخيفًا إلى حد ما حتى بالنسبة لـ جون مو تشي. كان يرى الأطفال ينظرون لبعضهم البعض ، ثم يسمع أصواتًا تظهر فجأة من العدم بينما أفواههم لا تتحرك أبدًا. كانوا مثل الأشباح!
عندما وصل إلى هناك ، بدا أن العالم كله أمامه قد فقد لونه!
في الآونة الأخيرة ، كانت تقنية السيف التي تستعمل ذراع واحدة و التي طورها يي غو هان حديثًا مكتملة تقريبًا . على الرغم من أن يي غو هان لم يستطع أداء التقنية بسلاسة لإيصالها إلى قوتها الكاملة بسبب ضعف الشوان تشي لديه ، إلا أنه كان يعلم بوضوح أن تقنية السيف الجديدة التي طورها على أساس تقنية السكين لـ جون مو تشي كانت أقوى بكثير من تقنية السيف السكين .
كم كان عليهم أن يحبوا بعضهم البعض لاكتساب مثل هذه القدرة؟
كان ذلك لأن هذه التقنية احتوت الكثير من مآسيه و أحزانه و أحلامه !
نظرت إلى وجه جون مو تشي بأمل. حملت عيناها التوسل والحنان دون أن ترمش. كانت هذه آخر جهود الأم لابنتها قبل وفاتها. كان ذلك أيضا أملها الوحيد …
كانت السمة الرئيسية لهذه التقنية هي الحدة الشديدة. علاوة على ذلك ، كانت تقنية يد واحد ، و بالتالي فإن الزوايا التي يتم التلويح بالسيف فيها كانت غير متوقعة ومن المستحيل تقريبًا بالنسبة للعين العادية تتبعها و ملاحظتها . لذلك ، سيكون للمستخدم ميزة كبيرة إذا واجه خصومًا مكافئين ، خاصة إذا كانت هذه هي المواجهة الأولى. حتى أنه يمكن أن يزعج خبيرًا بمستويات أعلى منه بشكل كبير .
“هان … لا تبكي …” حركت مورونغ شيوى شيوى إصبعها بصعوبة. أرادت أن تمسح دموعه ، لكنها تدحرجت أكثر.
لقد كان فخورًا جدًا بنفسه لأنه أنتج مثل هذه التقنية !
كان الليل شديد البرودة كالثلج ، و كان قلبها أبرد من ظلمة الليل.
لكن الليلة ، لم يراقب تدريب الأطفال. كان يقف بتعبير مضطرب تحت الشجرة و يعبس من حين لآخر. كان مضطربًا و في مزاج سيئ. لم يبدي هذا النوع من المشاعر السلبية لفترة طويلة ، لذلك كان من غير العادي ما يظهره الليلة.
… ربما كان الزواج في الحياة الماضية ؛
أثناء إقامة يي غو هان في عائلة جون ، أصيب بالإحباط عندما فقد زراعة شوان لكنه استعاد إرادته للعيش عندما رأى تقنية سيف اليد الواحدة . وبينما كان يتعافى ، كان دائمًا هادءا . كان دائمًا يظهر وجهًا غير مبالٍ ونادرًا ما يتفاعل مع أشخاص آخرين بجانب الأطفال. حتى عندما تحدثت جون وو يي معه ، فإن المحادثة لا يمكن أن تستمر. لكن لحسن الحظ ، لم يكن يبدو يائسا كما كان عندما أصيب للتو.
قبل ساعتين ، كانا لا يزالان يتحدثان على ضوء نفس الشمعة … لكن الآن ، انفصلا إلى الأبد …
لكن اليوم ، عادت تلك السلبية إليه .
حتى يي غو هان نفسه شعر بأن مشاعره غير طبيعية و شعر بشعور غير مريح. تساءل عما كان يحدث ؟ . إنها ليلة رأس السنة و يفترض أنها وقت للاسترخاء ، لكن لماذا أنا مضطرب للغاية؟ لا أستطيع التركيز مهما فعلت. لا أستطيع حتى التحدث بشكل متماسك و أنسى ما أريد أن أقوله عدة مرات بعد التوقف مؤقتًا …
حتى يي غو هان نفسه شعر بأن مشاعره غير طبيعية و شعر بشعور غير مريح. تساءل عما كان يحدث ؟ . إنها ليلة رأس السنة و يفترض أنها وقت للاسترخاء ، لكن لماذا أنا مضطرب للغاية؟ لا أستطيع التركيز مهما فعلت. لا أستطيع حتى التحدث بشكل متماسك و أنسى ما أريد أن أقوله عدة مرات بعد التوقف مؤقتًا …
استخدم يي غو هان ما تبقى من الشوان تشي لديه لكسر عروق قلبه لذا توقف عن التنفس على الفور …
ولكن كان هناك شيء واحد مؤكد. لقد شعر أنه يستطيع رؤية مورونغ شيوى شيوى بشكل أكثر وضوحًا. عادة ، يمكنه قمع مشاعره ، لكن الليلة ، كان يكافح من الداخل ، يحاول التحرر!
عند رؤية أجسادهم ، تأثر جون مو تشي بعمق. من قصة الحب بين والديه إلى الحب الأبدي بين يي غو هان و مورونغ شيوى شيوى ، شعر أخيرًا بشيء …
في الليل الغامق ، بدا الأمر كما لو أن مورونغ شيوى شيوى كانت تسير باتجاهه بابتسامة باهتة. كان وجهها رقيقًا مثل اللوحة و كانت ابتسامتها حلوة جدًا. بدت حية و نقية كما كانت منذ ثمانية عشر عامًا. ولكن عندما أراد يي غو هان أن يعانقها بذراعه الوحيدة ، كانت تتراجع بعيدًا على الفور ، تاركة إياه خلفها في حالة من الحزن و العجز. كان الأمر كما لو كانت تطلب شيئًا …
كانت هناك السيد الشابة الصغيرة هان يان مينغ ، التي أنهت وجبتها محرجة جدا لكنها رفضت المغادرة حتى تنتهي الوجبة. نظرت إلى جون مو تشي و أظهرت وجهًا مخيفًا كما لو كانت تهدده. ولكن مع بضع كلمات فقط ، جعلها جون مو تشي تهرب من الخوف. “هل أنا وسيم جدا؟ هل أنت مهووسو بمظهري؟ إذا كان الأمر كذلك ، أرحب بك لتدفئة سريري الليلة. سيحدث ذلك في النهاية ، أليس كذلك؟ ”
“شيوى شيوى … ماذا يحدث لك؟ هل هذا انت؟ ماذا … ماذا تحاولين أن تقولي ؟ ” أمسك يي غو هان رأسه من الألم وهز جسده ، مضطربًا بشكل غير عادي . كان الأمر كما لو أن نار مشتعلة بداخل أو سكين كان كانا يحفران طريقهما خارج جسده . بدا أنه يشعر بشيء ما ، لكنه سرعان ما اختفى. بدا أن هناك هاجسًا ، لكن يي غو هان ببساطة لم يستطع اختراق طبقة الضباب أمامه و معرفة ما يجري …
حدقوا في عيون بعضهم البعض ، كما لو كانت أرواحهم متشابكة و ستبقى كذلك إلى الأبد ولن تتفكك مرة أخرى!
مشى جون مو تشي إلى الفناء و رأى يي غو هان في هذه الحالة. لذا كان في حيرة من أمره وت سأله ، ما خطبك صديقي الحنون؟
ثمانية عشر عاما ومازالوا يحبون بعضهم البعض دون شروط ! ثمانية عشر عاما من الفراق و لكن قلوبهم لم تتزحزح!
في هذه اللحظة بالذات ، لم يعد بإمكان يي غو هان المقاومة بعد الآن لذا إتجه إلى جون مو تشي بسرعة كانت هناك لمحة من الجنون في عينيه. “جون مو تشي ، هل يمكنك أن تأخذني إلى القصر؟”
لا يوجد أي طريقة لإنقاذها !
لقد كان طلبًا ، و لكن كان هناك أيضًا عواطف لا توصف في الداخل!
الأهم هو أنه على الرغم من أن جون مو تشي كان موهوبًا جدًا ، إلا أنه لم يكن معاقًا مثل الصغيرين . يجب أن يدرس الإثنان تفاصيل حركات يي غو هان الذي فقد ذراعه و بقي قوياً.
لقد بدا و كأنه قد يقتل شخصًا ما و كان منزعجًا جدًا. إذا كان هناك عدو أمامه ، فقد يأكل العدو حياً!
رد هذا الحب …
“القصر؟ لماذا تفعل؟ ليلة رأس السنة الجديدة اليوم ؛ أليس هذا غير مريح؟ ” عبس جون مو تشي. نظر إلى يي غو هان بغرابة. هل هذا الرجل مجنون من حبه ذو الطرف الواحد؟ الذهاب إلى القصر الآن؟ هل يحاول أن يخجل نفسه؟
عند رؤية أجسادهم ، تأثر جون مو تشي بعمق. من قصة الحب بين والديه إلى الحب الأبدي بين يي غو هان و مورونغ شيوى شيوى ، شعر أخيرًا بشيء …
لكن في هذه اللحظة أصبح تعبير جون مو تشي جادًا. بدا ثقيلًا بشكل خاص!
حتى يي غو هان نفسه شعر بأن مشاعره غير طبيعية و شعر بشعور غير مريح. تساءل عما كان يحدث ؟ . إنها ليلة رأس السنة و يفترض أنها وقت للاسترخاء ، لكن لماذا أنا مضطرب للغاية؟ لا أستطيع التركيز مهما فعلت. لا أستطيع حتى التحدث بشكل متماسك و أنسى ما أريد أن أقوله عدة مرات بعد التوقف مؤقتًا …
جائه شعور قوي و لكن غامض كان الشعور يكتسح الجو بسرعة من اتجاه القصر مباشرة نحو عائلة جون! كان هناك أيضًا صوت حوافر سريع يقترب …
تعانقوا معًا ، وكان لديهم نفس التعبير …
هل هناك شيء شيئ حقا سيحدث اليوم ؟ غادر جون مو تشي فنائه بسرعة و خلفه يي غو هان ، انطلق إلى أعلى البرج وحدق نحو مكان بعيد . عندما وصل إلى قمة البرج ، دوى صراخ حاد في سماء الليل!
ثم انحنى و ضغط وجهه على وجه مورونغ شيوى شيوى ، التي كانت لا تزال دافئة قليلاً. همس بمودة ، “شيوى شيوى … سيكون كل شيئ على ما يرام. معي ، لن تشعري بالوحدة … ”
كان بالقرب من أبواب عائلة جون!
ثم طار جسده مع صوت ووش !
كان جون مو تشي مذهولًا لذا استخدم هروب يين و يانغ ، في اللحظة التالية ، كان في موقع الحادث. رأى شخص يشبه الإعصار يهاجم موكبًا محروس جيدا .
فجأة اختفى جون مو تشي الذي كان أمامه. شعر فجأة بالإختناق . تم رفعه عاليا . ثم صفرت الريح في أذنه. و مع دوي سقط جسد السيد وين على الأرض و لم يتحرك !
أدرك جون مو تشي على الفور أن العربة تخص الإمبراطورة. كانت الإمبراطورة زائرًا متكررًا لعائلة جون. على الرغم من توقفها عن القدوم ، كان الموكب فريدًا و يمكن التعرف عليه بسهولة. أما بالنسبة للشكل الغامض ، فقد عرفه جون مو تشي أيضًا. كان السيد وين!
ثم نستعيد هذا الحب
يبدو أن العربة متجهة إلى عائلة جون! وكان أفضل صديق للإمبراطور يستخدم كل قوته لاغتيال الإمبراطورة! ماذا يعني هذا؟
أراد جون مو تشي أن يقول شيئًا ما ، لكن كلماته كانت عالقة في حلقه و لم يتمكن من إخراجها .
كان واضحا! هذه المرة ، جلبت الإمبراطورة معها شيئًا من شأنه أن يضر بالإمبراطور ، و إلا فإن أفعالها لم تكن سيؤدي إلى مثل هذا العمل المتطرف!
حنى جون مو تشي رأسه بصمت. منذ أن تم إنقاذ يي غو هان ، لم يكن سعيدًا أبدًا. الليلة كانت المرة الوحيدة التي رأى فيها جون مو تشي ابتسامته …
كانت الإمبراطورة تتجه نحو عائلة جون و إذا كان الأمر غير جيد للإمبراطور ، إذن …
كانت السمة الرئيسية لهذه التقنية هي الحدة الشديدة. علاوة على ذلك ، كانت تقنية يد واحد ، و بالتالي فإن الزوايا التي يتم التلويح بالسيف فيها كانت غير متوقعة ومن المستحيل تقريبًا بالنسبة للعين العادية تتبعها و ملاحظتها . لذلك ، سيكون للمستخدم ميزة كبيرة إذا واجه خصومًا مكافئين ، خاصة إذا كانت هذه هي المواجهة الأولى. حتى أنه يمكن أن يزعج خبيرًا بمستويات أعلى منه بشكل كبير .
يجب أن يكون مفيدًا لهم! عدا ذلك لماذا قد يرتب الإمبراطور لعملية إغتيال زوجته ؟
هو لا يمكن أن ينقذها ، لكنه يمكن أن يحافظ على حياتها لفترة من الوقت. فترة قصيرة … الفترة التي يستغرقها الماء حتى يغلي …
كانت مجرد لحظة و مجرد لمحة لكن جون مو تشي قد فهم ما كان يحدث …
ثم نرد هذا الحب
بدأ العمل على إنقاذها على الفور. و لكن قبل أن يقترب ، هاجم السيد وين براحة يده!
ابتسمت يي غو هان بهدوء و قالت ، “بالأخير . الرجاء دفننا معا! اكتب على شاهد القبر “قبر يي غو هان ومورونج شيوى شيوى ، الزوج و الزوجة” إنها ليست الإمبراطورة. لم تكن أبدا! من فضلك ساعدنى!”
على الرغم من أن جون مو تشي حاول جاهدًا منعه ، إلا أنه كان بعيدًا ومتأخرًا. يمكنه فقط اعتراض معظم القوة. الثلاثين في المائة المتبقية من قوة الشوان تشي النقية خاصته قصفت ظهر الإمبراطورة! على الرغم من أنها كانت 30 بالمائة فقط ، إلا أن السيد وين كان يمتلك قوة قتالية تظاهي خبير عظيم . حتى خبير شوان السماء لن يستطيع تحمل ذلك.
لا يستطع جون مو تشي فعل أي شيء لهذا النوع من الجرح من خلال إتقانه المحدود على معبد باغودا هونغ جون الآن! على الرغم من أن فن فتح ثروة السماء كان لديه القدرة على تحدي الطبيعة ، إلا أن زراعة جون مو تشي كانت محدودة. إذا لم تكن التشي الروحي لـ جون مو تشي تغذي طاقة حياة الإمبراطورة ، لكانت قد ماتت بالفعل!
كان جون مو تشي غاضبا!
كان السيد وين يتراجع بعد أن أنهى مهمته!
صرخ ، “ون كانغ يو! هل تحاول الموت؟ ”
حدقوا في عيون بعضهم البعض ، كما لو كانت أرواحهم متشابكة و ستبقى كذلك إلى الأبد ولن تتفكك مرة أخرى!
ثم طار جسده مع صوت ووش !
كان جون مو تشي غاضبا!
كان السيد وين يتراجع بعد أن أنهى مهمته!
ثم انحنى و ضغط وجهه على وجه مورونغ شيوى شيوى ، التي كانت لا تزال دافئة قليلاً. همس بمودة ، “شيوى شيوى … سيكون كل شيئ على ما يرام. معي ، لن تشعري بالوحدة … ”
لم يعد يمكنه فعل أي شيء آخر بعد وصول جون مو تشي ، و قد قامت الثلاثين في المائة من قوته بعملها ! من الآن فصاعدًا ، سوف يتجول بحرية و لن يهمه شيء .
….أو هكذا خطط ……..
لكن في الوقت الحالي ، لم يعد بإمكانه الهروب!
اندفع جون مو تشي إليه مثل النسر. كان يشعر بالإختناق حتى قبل وصول جون مو تشي !
“هان … حان وقت ذهابي … ساعدني … ساعدني في الاهتمام بـ لينغ مينغ.” ابتسمت مورونغ شيوى شيوى بحزن وعلى مضض. “إنها فتاة طيبة ، لكنها فتاة ذات مصير سيئ …” كانت الدموع تغمر في عيون يي غو هان. لم يصدر أي صوت. عض شفتيه بقوة لدرجة أن الدم كان ينزف ، لكنه لم يكن يشعر بذلك …
صدم السيد وين . ثم بسرعة لوح بسيفه لينشر ضوء السيف البارد على جسم جون مو تشي. في الوقت نفسه ، تراجع بسرعة. ثم استخدم سيفه ، وقطع شجرتين عملاقتين على جانب الشارع وأرسلهما يطيران نحو جون مو تشي . حملت كل شجرة منهما الكثير من الثلوج أثناء تحليقهما نحو جون مو تشي! كان الثلج بمثابة حاجز طبيعي يحجب رؤية الجميع!
كان لدى السيد وين الثقة في الفرار إذا تأخر مو تشي و لو قليلا!
ثم انحنى و ضغط وجهه على وجه مورونغ شيوى شيوى ، التي كانت لا تزال دافئة قليلاً. همس بمودة ، “شيوى شيوى … سيكون كل شيئ على ما يرام. معي ، لن تشعري بالوحدة … ”
شخر جون مو تشي ببرود وأطلق قوة الخشب. مر جسده عبر الشجرة الأولى دون أي مقاومة ولم يتغير مساره و لوقليلاً. ذهب عبر الشجرة بأكملها ، تاركًا وراءه حفرة كبيرة فيها. كان جون مو تشي أمام الشجرة التالية بالفعل!
لقد شهد الكثير من الوفيات . كيف لا يرى أن حبيبته ستموت ؟
أما جذع الشجرة خلفه فقط قطع لإثنين بانفجار مدوي!
قام جون مو تشي بهذا دون التفكير في أي شيء. في هذه اللحظة ، لم تكن مصلحة عائلة جون و سبب رحلة الإمبراطورة إلى هنا مهمين له. كان يفكر فقط في يي غو هان ، ذلك الرجل الذي كان لا يزال في حالة حب مجنون مع الإمبراطورة … شعر جون مو تشي أنه كان عليه واجب التأكد من أنهما يمكن أن يقابلا بعضهما البعض للمرة الأخيرة !
انقسمت الشجرة التي أمامه أيضًا إلى قطع مثل الخيزران الجاف الذي ضرب بمطرقة. مر جسد جون مو تشي بالشجرة في الثانية التالية و أصبح أمام السيد وين مباشرة.
لا يستطع جون مو تشي فعل أي شيء لهذا النوع من الجرح من خلال إتقانه المحدود على معبد باغودا هونغ جون الآن! على الرغم من أن فن فتح ثروة السماء كان لديه القدرة على تحدي الطبيعة ، إلا أن زراعة جون مو تشي كانت محدودة. إذا لم تكن التشي الروحي لـ جون مو تشي تغذي طاقة حياة الإمبراطورة ، لكانت قد ماتت بالفعل!
اندهش السيد وين. كان يمكن أن يتخيل أن جون مو تشي لن يتباطأ . لكنه لم يتخيل أن يكون مو تشي خبيرا عظيما ، ذلك الإندهاش لم تتعطل تحركاته . بنفس الوقت صرخ و طعن بسيفه. ولكن بمجرد ظهور وميض السيف ، كان جون مو تشي قد وصل إليه بالفعل مثل الريح!
عند رؤية أجسادهم ، تأثر جون مو تشي بعمق. من قصة الحب بين والديه إلى الحب الأبدي بين يي غو هان و مورونغ شيوى شيوى ، شعر أخيرًا بشيء …
مع نغمة قرع طبول ثنائية ، تلقى السيد وين ضربتين على صدره. بعد ذلك مباشرة ، عانى من ألم مبرح في ذراعه. بطنين ، طار السيف الطويل من يده. تم قذفه بعيدًا مثل نجم النار وسقط في مكان غير معروف. بعد ذلك أصيبت كتفيه بضربة من راحة اليد و تلقى بطنه ودانتيان ضربتين من ركبتي جون مو تشي!
منذ أن أعاد لينغ آو تيان كان و دي كيو و بايلي لو يون مرة أخرى ، كانوا دائمًا يدربون تقنيات السيف الخاصة بهم مع يي غو هان.
شعر السيد وين أن السماء تدور و سعل الدم من فمه . كانت أعضائه الداخلية تعاني ألم مبرح و كان شوان تشى يعيث فسادا في جسده! لم يعد بإمكانه الاستفادة من شوان تشى النقي للغاية لمصلحته !
ربما يكون القدر في الحياة الآخرة.
في أقل من عُشر الوقت اللازم لطرفة عين ، سقط السيد وين من الوضع المهيمن الذي كان لديه ضد موكب الإمبراطورة إلى ألم جحيمي لا نهاية له!
عند سماع الاسم ، كانت مورونغ شيوى شيوى متفائلة و سعيدة فجأة . كان هناك ترقب و شوق في عينيها …
فجأة اختفى جون مو تشي الذي كان أمامه. شعر فجأة بالإختناق . تم رفعه عاليا . ثم صفرت الريح في أذنه. و مع دوي سقط جسد السيد وين على الأرض و لم يتحرك !
مشى جون مو تشي إلى الفناء و رأى يي غو هان في هذه الحالة. لذا كان في حيرة من أمره وت سأله ، ما خطبك صديقي الحنون؟
ظهر جون مو تشي أمام السيد الشابة لينغ مينغ. لقد سمع صراخها اليائس!
ثم طار جسده مع صوت ووش !
على الفور ، ضغط جون مو تشي إصبعه على وريد الإمبراطورة. تدفق تيار من طاقة الروح النقية عبره الى جسدها .
ركع يي غو هان هناك بهدوء. كانت عيناه مشتعلة ولكن لطيفة. شعر كما لو أن قلبه قد نزع من مكانه ولم يكن بإمكانه إلا أن يقول بلا معنى ، “شيوى شيوى … لا بأس … أنا معك …”
كانت ركبتي الأميرة المحطمتين والجرح في مؤخرة رأسها شديدين . على الرغم من أن الدم كان يغطيها ، يبدو أنها لم تشعر بأي شيئ . كانت لا تزال تجثو على الأرض المتجمدة و تعانق والدتها بشدة. نظرت بتوسل إلى جون مو تشي وطلبت المساعدة بهدوء. “جون … أنقذ والدتي …” كان لديها القليل من القوة المتبقية و كانت في حالة من اليأس الشديد ( * لا تقلقي هذا هو الوقت المناسب للبطل ليظهر روعته ، كيف يتركها تموت ؟ * ).
كان لدى السيد وين الثقة في الفرار إذا تأخر مو تشي و لو قليلا!
عندما لمست يد جون مو تشي عروق الإمبراطورة ، غرق قلبه بالحزن ! و اظلم وجهه!
كان واضحا! هذه المرة ، جلبت الإمبراطورة معها شيئًا من شأنه أن يضر بالإمبراطور ، و إلا فإن أفعالها لم تكن سيؤدي إلى مثل هذا العمل المتطرف!
لم يكن يتوقع أن يكون الأمر شديد الخطورة هكذا !
ثم طار جسده مع صوت ووش !
تحطمت جميع أعضائها الداخلية!
لا يوجد أي طريقة لإنقاذها !
استخدم يي غو هان ما تبقى من الشوان تشي لديه لكسر عروق قلبه لذا توقف عن التنفس على الفور …
لا يستطع جون مو تشي فعل أي شيء لهذا النوع من الجرح من خلال إتقانه المحدود على معبد باغودا هونغ جون الآن! على الرغم من أن فن فتح ثروة السماء كان لديه القدرة على تحدي الطبيعة ، إلا أن زراعة جون مو تشي كانت محدودة. إذا لم تكن التشي الروحي لـ جون مو تشي تغذي طاقة حياة الإمبراطورة ، لكانت قد ماتت بالفعل!
كيف يمكنها تحمل هذا الواقع القاسي؟
على الرغم من أن الخبراء العظماء يبدون ضعيفين جدًا بالنسبة لـ جون مو تشي و مي شيو يان ، إلا أن ذلك كان فقط لأن الاثنين كانا قويين جدًا!
“هان … حان وقت ذهابي … ساعدني … ساعدني في الاهتمام بـ لينغ مينغ.” ابتسمت مورونغ شيوى شيوى بحزن وعلى مضض. “إنها فتاة طيبة ، لكنها فتاة ذات مصير سيئ …” كانت الدموع تغمر في عيون يي غو هان. لم يصدر أي صوت. عض شفتيه بقوة لدرجة أن الدم كان ينزف ، لكنه لم يكن يشعر بذلك …
في الواقع ، كان الخبراء العظماء هم من يقفون على قمة قارة شوان. على الرغم من وجود كائنات أقوى منهم ، إلا أنهم كانوا أقواء للغاية بالفعل!
“هان …” أرادت مورونغ شيوى شيوى لمس وجهه بيديها ، لكنها لم تعد تملك القوة. أمسك يي غو هان بيدها بحذر وضغطها على وجهه. شعر بدفئها ، تدحرجت دموعه بلا حسيب ولا رقيب على اليد الرقيقة …
ضربة من خبير عظيم ، حتى لو كانت بشكل جزئي فقط ، كانت قاتلة لسيدة ضعيفة مثل الإمبراطورة التي لم تصل حتى إلى شوان الفضة!
تنهد جون مو تشي. تدفقت طاقة الروح النقية بقوة في جسد الإمبراطورة. لقد أحاطت بأعضائها الداخلية المحطمة و قطعت اتصالها عن باقي الجسم للحفاظ على الجزء الأخير من طاقة حياتها.
أما جذع الشجرة خلفه فقط قطع لإثنين بانفجار مدوي!
هو لا يمكن أن ينقذها ، لكنه يمكن أن يحافظ على حياتها لفترة من الوقت. فترة قصيرة … الفترة التي يستغرقها الماء حتى يغلي …
دون تردد ، انطلق إتجاهه بسرعة . شعره الطويل رقص في الريح و كان مليئا بالوحدة.
قام جون مو تشي بهذا دون التفكير في أي شيء. في هذه اللحظة ، لم تكن مصلحة عائلة جون و سبب رحلة الإمبراطورة إلى هنا مهمين له. كان يفكر فقط في يي غو هان ، ذلك الرجل الذي كان لا يزال في حالة حب مجنون مع الإمبراطورة … شعر جون مو تشي أنه كان عليه واجب التأكد من أنهما يمكن أن يقابلا بعضهما البعض للمرة الأخيرة !
ظهر جون مو تشي أمام السيد الشابة لينغ مينغ. لقد سمع صراخها اليائس!
لا عجب أن يي غو هان كان يتصرف بشكل غير طبيعي!
…
هل هذا تخاطر فريد من نوعه للعشاق؟
…
كم كان عليهم أن يحبوا بعضهم البعض لاكتساب مثل هذه القدرة؟
كان وجهها مليئًا حقًا بالترقب و الوداعة و المودة العميقة. أظهرت عيناها حبًا لا نهاية له. لكن حياتها كانت قد ذهبت منذ مدة …
ثمانية عشر عاما ومازالوا يحبون بعضهم البعض دون شروط ! ثمانية عشر عاما من الفراق و لكن قلوبهم لم تتزحزح!
أما جذع الشجرة خلفه فقط قطع لإثنين بانفجار مدوي!
شعر جون مو تشي أنه لا يمكن أن يكون غير مبال بقصة الحب هذه!
فجأة ظهرت أغنية في رأسه من العدم.
في هذه اللحظة ، غزت طريقة عاهل الشر غير الطبيعية في التفكير عقله . لم يهتم بمن كانت هذه المرأة أمامه . كان يعلم فقط أن مورونغ شيوى شيوى و يي غو هان كانا زوجين وكان عليه أن يفعل ما يجب عليه لأجلهما ! الهوية و الآداب و الأخلاق لم يعودوا يهمونه ! ولم يفكر في الأمر على الإطلاق!
بعد تثبيت حالتها ، صرخ في السماء ، “يي غو هان!” لقد كان يتحكم في صوته قدر استطاعته حتى لا تتفجر موجات الصوت إلا بعد أن تتجاوز مورونغ شيوى شيوى خشية أن تؤذي موجة الصدمة مورونغ شيوى شيوى مرة أخرى.
في الليل الغامق ، بدا الأمر كما لو أن مورونغ شيوى شيوى كانت تسير باتجاهه بابتسامة باهتة. كان وجهها رقيقًا مثل اللوحة و كانت ابتسامتها حلوة جدًا. بدت حية و نقية كما كانت منذ ثمانية عشر عامًا. ولكن عندما أراد يي غو هان أن يعانقها بذراعه الوحيدة ، كانت تتراجع بعيدًا على الفور ، تاركة إياه خلفها في حالة من الحزن و العجز. كان الأمر كما لو كانت تطلب شيئًا …
عند سماع الاسم ، كانت مورونغ شيوى شيوى متفائلة و سعيدة فجأة . كان هناك ترقب و شوق في عينيها …
في هذه اللحظة ، مع صوتي صفير ، طار الصقر الإنفرادي و فنغ خوان يون كما لو كانوا يركبون السحب و هبطوا بجانب جون مو تشي. الآن قوة هؤلاء الرجال كانت حقاً عالية . لقد صُدم كلاهما لرؤية ما كان أمامهما .
أدارت عينيها إلى الوراء ونظرت إلى يي غو هان بلطف بحب لا نهاية له. و لم تقل أي شيئ . كانت لا تزال تتمتع بالقوة ، لكنها لم تقل شيئًا. كانت تعلم أنها لا تحتاج إلى قول المزيد. أرادت فقط أن تنظر إلى وجهه و تتذكره و تنقشه في روحها حتى تتذكره إلى الأبد …
شعر يي غو هان بنذير سوء عندما سمع دعوة جون مو تشي!
دون تردد ، انطلق إتجاهه بسرعة . شعره الطويل رقص في الريح و كان مليئا بالوحدة.
لن يكون دقيقًا أن نقول إنهم يتعلمون تقنيات السيف. كانت تقنيات السيف التي يمكن أن يعلمها لهم السيد الصغير جون أكثر تنوعًا وكانت أفضل مما يمكن أن يقدمه يي غو هان. ما كانوا يتعلمونه من يي غو هان كان تجربة قتال حقيقية.
من بعيد ، رأى جون مو تشي جالسًا هناك ، على ما يبدو يحمل شيئًا في يديه. توقف التنفس السريع ليي غو هان فجأة. شعر بانسداد برئتيه و فراغ بقلبه. لقد أدرك أخيرًا شيئًا ما و بدأ بالتقدم ، غير مدرك لأي شيء آخر.
لكن في هذه اللحظة أصبح تعبير جون مو تشي جادًا. بدا ثقيلًا بشكل خاص!
عندما وصل إلى هناك ، بدا أن العالم كله أمامه قد فقد لونه!
لكن في هذه اللحظة أصبح تعبير جون مو تشي جادًا. بدا ثقيلًا بشكل خاص!
كل ما كان يراه هو وجه و زوج من العيون!
يجب أن يكون مفيدًا لهم! عدا ذلك لماذا قد يرتب الإمبراطور لعملية إغتيال زوجته ؟
الوجه الذي كان ينزف و زوج من العيون اللطيفة. عند رؤية يي غو هان ، لم يعد بإمكان العينين إخفاء المشاعر الحقيقية لمالكهما . لقد أصبحا حنونين للغاية و مليئين بالتعلق و التردد و الذنب اللانهائي …
في الآونة الأخيرة ، كانت تقنية السيف التي تستعمل ذراع واحدة و التي طورها يي غو هان حديثًا مكتملة تقريبًا . على الرغم من أن يي غو هان لم يستطع أداء التقنية بسلاسة لإيصالها إلى قوتها الكاملة بسبب ضعف الشوان تشي لديه ، إلا أنه كان يعلم بوضوح أن تقنية السيف الجديدة التي طورها على أساس تقنية السكين لـ جون مو تشي كانت أقوى بكثير من تقنية السيف السكين .
“هان …” حاولت مورونغ شيوى شيوى منع صوتها من الارتجاف. لم تجرؤ على أن تغمض عينيها ، كما لو أنها ستفقد إلى الأبد فرصة رؤية هذا الوجه الحميم وغير المألوف إذا فعلت.
بكت السيد الشابة لينغ مينغ يائسة “الأم … العم يي … آآآآآه …”. تدفق الدم من زاوية فمها. اغمضت عيناها وفقدت الوعي …
“شيوى شيوى …” اهتز جسد يي غو هان وهو ينخفض و ينهار بعد نصف خطوة فقط إلى الأمام. ركع على الأرض ، انحنى نحو وجه مورونغ شيوى شيوى وهو ينظر إلى الوجه الذي إفتقده لمدة ثمانية عشر عامًا حيث عاش كلاهما الكثير من الألم. “شيوى شيوى … من هو؟ من آذاك؟ أنت … أنت … ”
أثناء إقامة يي غو هان في عائلة جون ، أصيب بالإحباط عندما فقد زراعة شوان لكنه استعاد إرادته للعيش عندما رأى تقنية سيف اليد الواحدة . وبينما كان يتعافى ، كان دائمًا هادءا . كان دائمًا يظهر وجهًا غير مبالٍ ونادرًا ما يتفاعل مع أشخاص آخرين بجانب الأطفال. حتى عندما تحدثت جون وو يي معه ، فإن المحادثة لا يمكن أن تستمر. لكن لحسن الحظ ، لم يكن يبدو يائسا كما كان عندما أصيب للتو.
قبل أن يتمكن من الانتهاء شعر بحلاوة في حلقه . كان دم قلبه يتدفق ، لكنه ابتلعه بالقوة .
في هذه اللحظة ، غزت طريقة عاهل الشر غير الطبيعية في التفكير عقله . لم يهتم بمن كانت هذه المرأة أمامه . كان يعلم فقط أن مورونغ شيوى شيوى و يي غو هان كانا زوجين وكان عليه أن يفعل ما يجب عليه لأجلهما ! الهوية و الآداب و الأخلاق لم يعودوا يهمونه ! ولم يفكر في الأمر على الإطلاق!
لقد شهد الكثير من الوفيات . كيف لا يرى أن حبيبته ستموت ؟
إضافة معاناة لا تنتهي
“هان … من الجيد جدًا … أن أراك مرة أخرى.” نظرت مورونغ شيوى شيوى بلطف إلى وجهه و قالت بلطف. “هان … هل تعرف … طوال هذه السنوات ، كنت أفكر فيك كل يوم وفي كل لحظة …”
لم يكن يتوقع أن يكون الأمر شديد الخطورة هكذا !
كانت الدموع تتراكم في عينيها. لكنها استخدمت كل قوتها لإجبارها على العودة. كانت تخشى ألا ترى وجهه بوضوح إذا بكت …
عندما يصبح المحيط حقل توت ؛
ركع يي غو هان هناك بهدوء. كانت عيناه مشتعلة ولكن لطيفة. شعر كما لو أن قلبه قد نزع من مكانه ولم يكن بإمكانه إلا أن يقول بلا معنى ، “شيوى شيوى … لا بأس … أنا معك …”
فجأة ارتجف جسده بشدة. ثم انهار إلى الأمام. احتضنت ذراعه الوحيدة بإحكام جسد مورونغ شيوى شيوى. كان الوجهان بجانب بعضهما البعض ، لكن لم يعد هناك نفس بهما …
ابتسمت مورونغ شيوى شيوى بارتياح. بدا تعبيرها مثل تلك فتاة صغيرة مرة أخرى عندما قالت بإصرار ، “يا؟ … معك هنا ، سأكون بخير … أنا لست خائفة …”
في أقل من عُشر الوقت اللازم لطرفة عين ، سقط السيد وين من الوضع المهيمن الذي كان لديه ضد موكب الإمبراطورة إلى ألم جحيمي لا نهاية له!
قبل عشرين عامًا ، أصيبت مورونغ شيوى شيوى خلال إحدى مغامراتهم. كانت هذه هي الكلمات التي قالوها بالضبط حينذاك. بالضبط!
ربما يكون القدر في الحياة الآخرة.
حتى لو مرت عشرين عامًا ، لم تتغير مشاعرهم تجاه بعضهم البعض أبدًا ، كان الأمر كما لو كانوا لا يزالون في ذلك اليوم بالذات …
رد هذا الحب …
“هان …” أرادت مورونغ شيوى شيوى لمس وجهه بيديها ، لكنها لم تعد تملك القوة. أمسك يي غو هان بيدها بحذر وضغطها على وجهه. شعر بدفئها ، تدحرجت دموعه بلا حسيب ولا رقيب على اليد الرقيقة …
في هذه اللحظة ، مع صوتي صفير ، طار الصقر الإنفرادي و فنغ خوان يون كما لو كانوا يركبون السحب و هبطوا بجانب جون مو تشي. الآن قوة هؤلاء الرجال كانت حقاً عالية . لقد صُدم كلاهما لرؤية ما كان أمامهما .
“هان … لا تبكي …” حركت مورونغ شيوى شيوى إصبعها بصعوبة. أرادت أن تمسح دموعه ، لكنها تدحرجت أكثر.
قبل عشرين عامًا ، أصيبت مورونغ شيوى شيوى خلال إحدى مغامراتهم. كانت هذه هي الكلمات التي قالوها بالضبط حينذاك. بالضبط!
“جون مو تشي ، أعلم أنني على وشك الموت. قبل ذلك يجب أن أخبرك … “قالت مورونغ شيوى شيوى ، وهي تواصل التحديق في وجه يي غو هان.رجال قاعة سيف الدم موجودين في المعسكرات الثلاثة للحرس الملكي …”
في الليل الغامق ، بدا الأمر كما لو أن مورونغ شيوى شيوى كانت تسير باتجاهه بابتسامة باهتة. كان وجهها رقيقًا مثل اللوحة و كانت ابتسامتها حلوة جدًا. بدت حية و نقية كما كانت منذ ثمانية عشر عامًا. ولكن عندما أراد يي غو هان أن يعانقها بذراعه الوحيدة ، كانت تتراجع بعيدًا على الفور ، تاركة إياه خلفها في حالة من الحزن و العجز. كان الأمر كما لو كانت تطلب شيئًا …
كان جون مو تشي في حالة صدمة ثم همس بلطف “شكرًا لك!” كانت يده لا تزال تمسك بيدها اليمنى ، لتزويدها بالطاقة الروحية لدعمها في كلماتها الأخيرة مع يي غو هان. إذا تركها ، فسوف تموت على الفور.
قبل عشرين عامًا ، أصيبت مورونغ شيوى شيوى خلال إحدى مغامراتهم. كانت هذه هي الكلمات التي قالوها بالضبط حينذاك. بالضبط!
“هان … حان وقت ذهابي … ساعدني … ساعدني في الاهتمام بـ لينغ مينغ.” ابتسمت مورونغ شيوى شيوى بحزن وعلى مضض. “إنها فتاة طيبة ، لكنها فتاة ذات مصير سيئ …” كانت الدموع تغمر في عيون يي غو هان. لم يصدر أي صوت. عض شفتيه بقوة لدرجة أن الدم كان ينزف ، لكنه لم يكن يشعر بذلك …
لم يكن يتوقع أن يكون الأمر شديد الخطورة هكذا !
بدا أن مورونغ شيوى شيوى فهمت شيئ فجأة. تنهدت و حولت نظرها. “جون مو تشي ، الرجاء المساعدة في رعاية لينغ مينغ من أجلي …” توسلت بهدوء ، على الرغم من رؤية الصعوبة في عيون جون مو تشي. “… حتى لو لم تتزوجها … من فضلك اعتني بها … من فضلك …”
… ربما كان الزواج في الحياة الماضية ؛
نظرت إلى وجه جون مو تشي بأمل. حملت عيناها التوسل والحنان دون أن ترمش. كانت هذه آخر جهود الأم لابنتها قبل وفاتها. كان ذلك أيضا أملها الوحيد …
كانت ركبتي الأميرة المحطمتين والجرح في مؤخرة رأسها شديدين . على الرغم من أن الدم كان يغطيها ، يبدو أنها لم تشعر بأي شيئ . كانت لا تزال تجثو على الأرض المتجمدة و تعانق والدتها بشدة. نظرت بتوسل إلى جون مو تشي وطلبت المساعدة بهدوء. “جون … أنقذ والدتي …” كان لديها القليل من القوة المتبقية و كانت في حالة من اليأس الشديد ( * لا تقلقي هذا هو الوقت المناسب للبطل ليظهر روعته ، كيف يتركها تموت ؟ * ).
أخذ جون مو تشي نفسًا عميقًا و زاد مرة أخرى من شدة تدفق طاقة الروح . هز رأسه بصمت. كان بإمكانه معرفة أن طاقة حياة مورونغ شيوى شيوى كانت تتسرب بعيدًا. تم تدمير خطوط الطول الخاصة بها وحتى فن فتح ثروة السماء الذي يتحدى السماء كان يواجه صعوبة في تحريك الطاقة عبرها …
كما لو تم لم شملهم أخيرا بالفعل!
بابتسامة ممتنة ومطمئنة ، قالت مورونغ شيوى شيوى بصدق ، “شكـ … شكرًا لك …”
رد هذا الحب …
أدارت عينيها إلى الوراء ونظرت إلى يي غو هان بلطف بحب لا نهاية له. و لم تقل أي شيئ . كانت لا تزال تتمتع بالقوة ، لكنها لم تقل شيئًا. كانت تعلم أنها لا تحتاج إلى قول المزيد. أرادت فقط أن تنظر إلى وجهه و تتذكره و تنقشه في روحها حتى تتذكره إلى الأبد …
إذا وجدت أي أخطاء (روابط معطلة ، محتوى غير قياسي ، إلخ ..) ، فيرجى إخبارنا بـ <فصل التقرير> حتى نتمكن من إصلاحها في أقرب وقت ممكن.
كان يي غو هان صامتًا أيضًا. سمح للدموع أن تلطخ وجهه. أراد فقط أن يحدق في المرأة الجميلة التي أمامه بحزم. نظروا إلى بعضهم البعض وكان الجو مليئا بالرومانسية …
تعرضت الطفلة للإحراج بشدة واختفت على الفور ..
حدقوا في عيون بعضهم البعض ، كما لو كانت أرواحهم متشابكة و ستبقى كذلك إلى الأبد ولن تتفكك مرة أخرى!
“هان … من الجيد جدًا … أن أراك مرة أخرى.” نظرت مورونغ شيوى شيوى بلطف إلى وجهه و قالت بلطف. “هان … هل تعرف … طوال هذه السنوات ، كنت أفكر فيك كل يوم وفي كل لحظة …”
فجأة ، احمر وجه مورونغ شيوى شيوى. شعرت بقوة مفاجئة واستخدمت كل تلك القوة لقول جملة فقط “أنا أتشوق لذلك … إذا كنا لا نزال مقدرين لبعضنا في حياتنا التالية …” فجأة ارتجف جسدها و توقف عن التحرك نهائيا .
حنى جون مو تشي رأسه بصمت. منذ أن تم إنقاذ يي غو هان ، لم يكن سعيدًا أبدًا. الليلة كانت المرة الوحيدة التي رأى فيها جون مو تشي ابتسامته …
كان وجهها مليئًا حقًا بالترقب و الوداعة و المودة العميقة. أظهرت عيناها حبًا لا نهاية له. لكن حياتها كانت قد ذهبت منذ مدة …
في الآونة الأخيرة ، كانت تقنية السيف التي تستعمل ذراع واحدة و التي طورها يي غو هان حديثًا مكتملة تقريبًا . على الرغم من أن يي غو هان لم يستطع أداء التقنية بسلاسة لإيصالها إلى قوتها الكاملة بسبب ضعف الشوان تشي لديه ، إلا أنه كان يعلم بوضوح أن تقنية السيف الجديدة التي طورها على أساس تقنية السكين لـ جون مو تشي كانت أقوى بكثير من تقنية السيف السكين .
اليد على وجه يي غو هان سقطت أخيرًا بلا حياة …
كانت الدموع لا تزال تتدفق على وجه يي غو هان. لكن تعبيره أصبح فجأة هادئًا بشكل مخيف. ما زالت عيناه مثبتتين على الوجه اللطيف والجميل أمامه. و أنهى القصيدة التي بدأتها شيوى شيوى ببطء. “… أفضل أن أخون السماوات وليس أنت! شيوى شيوى…”
كان واضحا! هذه المرة ، جلبت الإمبراطورة معها شيئًا من شأنه أن يضر بالإمبراطور ، و إلا فإن أفعالها لم تكن سيؤدي إلى مثل هذا العمل المتطرف!
كان لا يزال راكع هناك ، وعيناه مثبتتان على مورونغ شيوى شيوى التي بدت و كأنها في نوم عميق. قال بهدوء ، “جون مو تشي ، هناك كتيب يحتوي على تقنية السيف على الطاولة بجانب سريري. إنه لك. أما لينغ مينغ … من فضلك اعتني بها ، من فضلك … ”
الأهم هو أنه على الرغم من أن جون مو تشي كان موهوبًا جدًا ، إلا أنه لم يكن معاقًا مثل الصغيرين . يجب أن يدرس الإثنان تفاصيل حركات يي غو هان الذي فقد ذراعه و بقي قوياً.
أراد جون مو تشي أن يقول شيئًا ما ، لكن كلماته كانت عالقة في حلقه و لم يتمكن من إخراجها .
كانت هناك السيد الشابة الصغيرة هان يان مينغ ، التي أنهت وجبتها محرجة جدا لكنها رفضت المغادرة حتى تنتهي الوجبة. نظرت إلى جون مو تشي و أظهرت وجهًا مخيفًا كما لو كانت تهدده. ولكن مع بضع كلمات فقط ، جعلها جون مو تشي تهرب من الخوف. “هل أنا وسيم جدا؟ هل أنت مهووسو بمظهري؟ إذا كان الأمر كذلك ، أرحب بك لتدفئة سريري الليلة. سيحدث ذلك في النهاية ، أليس كذلك؟ ”
ابتسمت يي غو هان بهدوء و قالت ، “بالأخير . الرجاء دفننا معا! اكتب على شاهد القبر “قبر يي غو هان ومورونج شيوى شيوى ، الزوج و الزوجة” إنها ليست الإمبراطورة. لم تكن أبدا! من فضلك ساعدنى!”
يجب أن يكون مفيدًا لهم! عدا ذلك لماذا قد يرتب الإمبراطور لعملية إغتيال زوجته ؟
تنهد جون مو تشي بعمق وقال ، “بالتأكيد! لكن ألا تريد الانتقام؟ القاتل والشخص الذي يقف خلف ما حدث لها جالس في القصر. و لينغ مينغ .. ألن تعتني بها؟ ألا تشعر بالقلق؟ ”
… ربما كان الزواج في الحياة الماضية ؛
“إنني أثق بك! لست قلقا من تسليم لينغ منغ إليك “. ابتسم يي غو هان بترقب و حماس. حدق في السماء المظلمة بينما النسيم المتجمد ينسف شعره. قال ببطء ، “سأترك القاتل لك. المسارات إلى العالم السفلي وحيدة و مضلمة . إذا قُتل الآن و قابلته شيوى شيوى في الطريق ، فستظل خائفة. لذلك سأغادر أولاً لمرافقتها. أما بالنسبة ليانغ هواي يو … فهو لا يستحق أن أقتله بنفسي !”
كانت السمة الرئيسية لهذه التقنية هي الحدة الشديدة. علاوة على ذلك ، كانت تقنية يد واحد ، و بالتالي فإن الزوايا التي يتم التلويح بالسيف فيها كانت غير متوقعة ومن المستحيل تقريبًا بالنسبة للعين العادية تتبعها و ملاحظتها . لذلك ، سيكون للمستخدم ميزة كبيرة إذا واجه خصومًا مكافئين ، خاصة إذا كانت هذه هي المواجهة الأولى. حتى أنه يمكن أن يزعج خبيرًا بمستويات أعلى منه بشكل كبير .
“شيوى شيوى تنتظرني. هل هناك أي شيء أكثر أهمية من لم شملنا؟ كراهية ؟ من الجيد عدم التنفيس عن ذلك … لأنه إذا فاتني لقائي معها في الحياة التالية ، فستصاب بخيبة أمل و تصبح أكثر حزنًا … لقد انفصلنا طوال حياتنا بأكملها … ”
ابتسمت يي غو هان بهدوء و قالت ، “بالأخير . الرجاء دفننا معا! اكتب على شاهد القبر “قبر يي غو هان ومورونج شيوى شيوى ، الزوج و الزوجة” إنها ليست الإمبراطورة. لم تكن أبدا! من فضلك ساعدنى!”
ثم انحنى و ضغط وجهه على وجه مورونغ شيوى شيوى ، التي كانت لا تزال دافئة قليلاً. همس بمودة ، “شيوى شيوى … سيكون كل شيئ على ما يرام. معي ، لن تشعري بالوحدة … ”
في هذه اللحظة ، مع صوتي صفير ، طار الصقر الإنفرادي و فنغ خوان يون كما لو كانوا يركبون السحب و هبطوا بجانب جون مو تشي. الآن قوة هؤلاء الرجال كانت حقاً عالية . لقد صُدم كلاهما لرؤية ما كان أمامهما .
فجأة ارتجف جسده بشدة. ثم انهار إلى الأمام. احتضنت ذراعه الوحيدة بإحكام جسد مورونغ شيوى شيوى. كان الوجهان بجانب بعضهما البعض ، لكن لم يعد هناك نفس بهما …
كان جون مو تشي مذهولًا لذا استخدم هروب يين و يانغ ، في اللحظة التالية ، كان في موقع الحادث. رأى شخص يشبه الإعصار يهاجم موكبًا محروس جيدا .
استخدم يي غو هان ما تبقى من الشوان تشي لديه لكسر عروق قلبه لذا توقف عن التنفس على الفور …
بابتسامة ممتنة ومطمئنة ، قالت مورونغ شيوى شيوى بصدق ، “شكـ … شكرًا لك …”
تعانقوا معًا ، وكان لديهم نفس التعبير …
بمجرد انتهاء وليمة الأسرة المفعمة بالحيوية ، عاد جون مو تشي إلى فناء منزله. على الرغم من أنها كانت فترة زمنية هادئة بشكل استثنائي ، إلا أن السيد الشاب جون كان لا يزال يتعين عليه ترك وقت لصقل الحبوب و التدريب خلال جدول أعماله . لا يمكن أن يكون هناك أي فترات راحة في هذا العمل!
كما لو تم لم شملهم أخيرا بالفعل!
كما لو كانوا قد وافقوا على الاجتماع في حياتهم القادمة …
حدقوا في عيون بعضهم البعض ، كما لو كانت أرواحهم متشابكة و ستبقى كذلك إلى الأبد ولن تتفكك مرة أخرى!
بكت السيد الشابة لينغ مينغ يائسة “الأم … العم يي … آآآآآه …”. تدفق الدم من زاوية فمها. اغمضت عيناها وفقدت الوعي …
كانت الدموع لا تزال تتدفق على وجه يي غو هان. لكن تعبيره أصبح فجأة هادئًا بشكل مخيف. ما زالت عيناه مثبتتين على الوجه اللطيف والجميل أمامه. و أنهى القصيدة التي بدأتها شيوى شيوى ببطء. “… أفضل أن أخون السماوات وليس أنت! شيوى شيوى…”
بلغ الألم عندها ذروته. اختفت والدتها المحبوبة وعمها يي الذي كانت تعتمد عليه دائمًا …
عندما يصبح المحيط حقل توت ؛
كيف يمكنها تحمل كل هذا؟ لقد أغمي عليها أخيرًا …
أدرك جون مو تشي على الفور أن العربة تخص الإمبراطورة. كانت الإمبراطورة زائرًا متكررًا لعائلة جون. على الرغم من توقفها عن القدوم ، كان الموكب فريدًا و يمكن التعرف عليه بسهولة. أما بالنسبة للشكل الغامض ، فقد عرفه جون مو تشي أيضًا. كان السيد وين!
قبل ساعتين ، كانا لا يزالان يتحدثان على ضوء نفس الشمعة … لكن الآن ، انفصلا إلى الأبد …
مع نغمة قرع طبول ثنائية ، تلقى السيد وين ضربتين على صدره. بعد ذلك مباشرة ، عانى من ألم مبرح في ذراعه. بطنين ، طار السيف الطويل من يده. تم قذفه بعيدًا مثل نجم النار وسقط في مكان غير معروف. بعد ذلك أصيبت كتفيه بضربة من راحة اليد و تلقى بطنه ودانتيان ضربتين من ركبتي جون مو تشي!
كيف يمكنها تحمل هذا الواقع القاسي؟
قبل أن يتمكن من الانتهاء شعر بحلاوة في حلقه . كان دم قلبه يتدفق ، لكنه ابتلعه بالقوة .
حنى جون مو تشي رأسه بصمت. منذ أن تم إنقاذ يي غو هان ، لم يكن سعيدًا أبدًا. الليلة كانت المرة الوحيدة التي رأى فيها جون مو تشي ابتسامته …
قبل ساعتين ، كانا لا يزالان يتحدثان على ضوء نفس الشمعة … لكن الآن ، انفصلا إلى الأبد …
و قد كانت الإبتسامة من أجل الحياة القادمة الوهمية!
أثناء إقامة يي غو هان في عائلة جون ، أصيب بالإحباط عندما فقد زراعة شوان لكنه استعاد إرادته للعيش عندما رأى تقنية سيف اليد الواحدة . وبينما كان يتعافى ، كان دائمًا هادءا . كان دائمًا يظهر وجهًا غير مبالٍ ونادرًا ما يتفاعل مع أشخاص آخرين بجانب الأطفال. حتى عندما تحدثت جون وو يي معه ، فإن المحادثة لا يمكن أن تستمر. لكن لحسن الحظ ، لم يكن يبدو يائسا كما كان عندما أصيب للتو.
عند رؤية أجسادهم ، تأثر جون مو تشي بعمق. من قصة الحب بين والديه إلى الحب الأبدي بين يي غو هان و مورونغ شيوى شيوى ، شعر أخيرًا بشيء …
يبدو أن العربة متجهة إلى عائلة جون! وكان أفضل صديق للإمبراطور يستخدم كل قوته لاغتيال الإمبراطورة! ماذا يعني هذا؟
ما هي المودة بالضبط؟
في الآونة الأخيرة ، كانت تقنية السيف التي تستعمل ذراع واحدة و التي طورها يي غو هان حديثًا مكتملة تقريبًا . على الرغم من أن يي غو هان لم يستطع أداء التقنية بسلاسة لإيصالها إلى قوتها الكاملة بسبب ضعف الشوان تشي لديه ، إلا أنه كان يعلم بوضوح أن تقنية السيف الجديدة التي طورها على أساس تقنية السكين لـ جون مو تشي كانت أقوى بكثير من تقنية السيف السكين .
فجأة ظهرت أغنية في رأسه من العدم.
لم يعد يمكنه فعل أي شيء آخر بعد وصول جون مو تشي ، و قد قامت الثلاثين في المائة من قوته بعملها ! من الآن فصاعدًا ، سوف يتجول بحرية و لن يهمه شيء . ….أو هكذا خطط …….. لكن في الوقت الحالي ، لم يعد بإمكانه الهروب!
… ربما كان الزواج في الحياة الماضية ؛
ربما يكون القدر في الحياة الآخرة.
كانت ركبتي الأميرة المحطمتين والجرح في مؤخرة رأسها شديدين . على الرغم من أن الدم كان يغطيها ، يبدو أنها لم تشعر بأي شيئ . كانت لا تزال تجثو على الأرض المتجمدة و تعانق والدتها بشدة. نظرت بتوسل إلى جون مو تشي وطلبت المساعدة بهدوء. “جون … أنقذ والدتي …” كان لديها القليل من القوة المتبقية و كانت في حالة من اليأس الشديد ( * لا تقلقي هذا هو الوقت المناسب للبطل ليظهر روعته ، كيف يتركها تموت ؟ * ).
الخطأ الوحيد كان اللقاء في هذه الحياة ،
كان لدى السيد وين الثقة في الفرار إذا تأخر مو تشي و لو قليلا!
إضافة قطعة من المودة غير المثمرة …
كانت مجرد لحظة و مجرد لمحة لكن جون مو تشي قد فهم ما كان يحدث …
انتظر حتى يصبح كل شيء من التاريخ ،
حتى يي غو هان نفسه شعر بأن مشاعره غير طبيعية و شعر بشعور غير مريح. تساءل عما كان يحدث ؟ . إنها ليلة رأس السنة و يفترض أنها وقت للاسترخاء ، لكن لماذا أنا مضطرب للغاية؟ لا أستطيع التركيز مهما فعلت. لا أستطيع حتى التحدث بشكل متماسك و أنسى ما أريد أن أقوله عدة مرات بعد التوقف مؤقتًا …
عندما يصبح المحيط حقل توت ؛
كانت الدموع تتراكم في عينيها. لكنها استخدمت كل قوتها لإجبارها على العودة. كانت تخشى ألا ترى وجهه بوضوح إذا بكت …
ثم نستعيد هذا الحب
رد هذا الحب …
…
… ربما كان الزواج في الحياة الماضية ؛
قام جون مو تشي بهذا دون التفكير في أي شيء. في هذه اللحظة ، لم تكن مصلحة عائلة جون و سبب رحلة الإمبراطورة إلى هنا مهمين له. كان يفكر فقط في يي غو هان ، ذلك الرجل الذي كان لا يزال في حالة حب مجنون مع الإمبراطورة … شعر جون مو تشي أنه كان عليه واجب التأكد من أنهما يمكن أن يقابلا بعضهما البعض للمرة الأخيرة !
ربما يكون القدر في الحياة الآخرة.
“جون مو تشي ، أعلم أنني على وشك الموت. قبل ذلك يجب أن أخبرك … “قالت مورونغ شيوى شيوى ، وهي تواصل التحديق في وجه يي غو هان.رجال قاعة سيف الدم موجودين في المعسكرات الثلاثة للحرس الملكي …”
الخطأ الوحيد هو الوقوع في شرك هذه الحياة ،
كان واضحا! هذه المرة ، جلبت الإمبراطورة معها شيئًا من شأنه أن يضر بالإمبراطور ، و إلا فإن أفعالها لم تكن سيؤدي إلى مثل هذا العمل المتطرف!
إضافة معاناة لا تنتهي
عندما يصبح المحيط حقل توت ؛
انتظر حتى يصبح كل شيء من التاريخ ،
في هذه اللحظة بالذات ، لم يعد بإمكان يي غو هان المقاومة بعد الآن لذا إتجه إلى جون مو تشي بسرعة كانت هناك لمحة من الجنون في عينيه. “جون مو تشي ، هل يمكنك أن تأخذني إلى القصر؟”
عندما يصبح المحيط حقل توت ؛
و قد كانت الإبتسامة من أجل الحياة القادمة الوهمية!
ثم نرد هذا الحب
لكن اليوم ، عادت تلك السلبية إليه .
رد هذا الحب …
عندما وصل إلى هناك ، بدا أن العالم كله أمامه قد فقد لونه!
اغاني حزينة و قصص حب عاجز . مشاعر كثيرة كانوا يتدفقون بهدوء بين السماء والأرض …
( T-T هذا حزين ، المؤلف القذر الوغد )
مع نغمة قرع طبول ثنائية ، تلقى السيد وين ضربتين على صدره. بعد ذلك مباشرة ، عانى من ألم مبرح في ذراعه. بطنين ، طار السيف الطويل من يده. تم قذفه بعيدًا مثل نجم النار وسقط في مكان غير معروف. بعد ذلك أصيبت كتفيه بضربة من راحة اليد و تلقى بطنه ودانتيان ضربتين من ركبتي جون مو تشي!
إذا وجدت أي أخطاء (روابط معطلة ، محتوى غير قياسي ، إلخ ..) ، فيرجى إخبارنا بـ <فصل التقرير> حتى نتمكن من إصلاحها في أقرب وقت ممكن.
حتى يي غو هان نفسه شعر بأن مشاعره غير طبيعية و شعر بشعور غير مريح. تساءل عما كان يحدث ؟ . إنها ليلة رأس السنة و يفترض أنها وقت للاسترخاء ، لكن لماذا أنا مضطرب للغاية؟ لا أستطيع التركيز مهما فعلت. لا أستطيع حتى التحدث بشكل متماسك و أنسى ما أريد أن أقوله عدة مرات بعد التوقف مؤقتًا …
علاوة على ذلك ، كانوا سعداء للغاية عندما تعلموا الكلام من بطونهم لأنهم لم يتحدثوا لسنوات عديدة. لم يولدوا صامتين و لكن فقدوا قدرتهم على التحدث بسبب قطع ألسنتهم. لذلك ، لم يتمكنوا من التوقف عن الحديث الآن بعد أن تمكنوا من ذلك مرة أخرى. كان مشهد محادثاتهم مخيفًا إلى حد ما حتى بالنسبة لـ جون مو تشي. كان يرى الأطفال ينظرون لبعضهم البعض ، ثم يسمع أصواتًا تظهر فجأة من العدم بينما أفواههم لا تتحرك أبدًا. كانوا مثل الأشباح!
ابتسمت مورونغ شيوى شيوى بارتياح. بدا تعبيرها مثل تلك فتاة صغيرة مرة أخرى عندما قالت بإصرار ، “يا؟ … معك هنا ، سأكون بخير … أنا لست خائفة …”
“هان … لا تبكي …” حركت مورونغ شيوى شيوى إصبعها بصعوبة. أرادت أن تمسح دموعه ، لكنها تدحرجت أكثر.
عندما لمست يد جون مو تشي عروق الإمبراطورة ، غرق قلبه بالحزن ! و اظلم وجهه!
كان الليل شديد البرودة كالثلج ، و كان قلبها أبرد من ظلمة الليل.
…
مشى جون مو تشي إلى الفناء و رأى يي غو هان في هذه الحالة. لذا كان في حيرة من أمره وت سأله ، ما خطبك صديقي الحنون؟
ثم انحنى و ضغط وجهه على وجه مورونغ شيوى شيوى ، التي كانت لا تزال دافئة قليلاً. همس بمودة ، “شيوى شيوى … سيكون كل شيئ على ما يرام. معي ، لن تشعري بالوحدة … ”
شعر يي غو هان بنذير سوء عندما سمع دعوة جون مو تشي!
“القصر؟ لماذا تفعل؟ ليلة رأس السنة الجديدة اليوم ؛ أليس هذا غير مريح؟ ” عبس جون مو تشي. نظر إلى يي غو هان بغرابة. هل هذا الرجل مجنون من حبه ذو الطرف الواحد؟ الذهاب إلى القصر الآن؟ هل يحاول أن يخجل نفسه؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
