دمر المدينة الفضية عندما تتفتح الأزهار في الربيع!
الفصل 652: دمر المدينة الفضية عندما تتفتح الأزهار في الربيع!
كانت مي شيو يان تقف منتصبة على قمة شجرة كبيرة في مواجهة الريح. حدقت بعيدا بوجه غير مبالي ، إشتاقت نوعًا ما جون مو تشي .
لكن سرعان ما فهم الملوك ما تعنيه مي شيو يان و سبب تشائمها و قلقها . لا يمكنهم الإحتفال بسبب ذلك .
كانت مي شيو يان متحمسة كما أمرت!
“على الرغم من أن قوة تيان فا ستشهد قفزة كبيرة و تصل إلى ارتفاع غير مسبوق ، فإننا ندين بالكثير لـ جون مو تشي.” تنهدت مي شيو يان بصوت منخفض . رغم ذلك فندما ذكرت اسمه … شعرت فجأة بالدفء.
في الوقت نفسه ، كشف لي يو ران عن شر في رسالته لجون مو تشي. كن حذرا من قاعة سيف الدماء الذي و انهم قاموا بتغيير ملابسهم. في الواقع ، عندما يغيرون ملابسهم ، يتوقف كونهم قاعة سيف الدم. يمكن أن يكونوا أشخاصًا عاديين أو رجال أعمال أمناء أو ضباطًا أو جنودًا أو حتى … الحرس الملكي؟
“ماذا تقولين يا أختي؟ نحن عائلة – أنتما زوج و زوجة ؛ كيف يوجد شيء مثل الديون داخل الأسرة ؟ ” تملق كسارة الأرض وقال ضاحكًا ، “نحن مجموعة من الإخوة في القانون له ؛ بالطبع ، سنقبل هداياه ، أليس كذلك؟ ”
“ماذا تقولين يا أختي؟ نحن عائلة – أنتما زوج و زوجة ؛ كيف يوجد شيء مثل الديون داخل الأسرة ؟ ” تملق كسارة الأرض وقال ضاحكًا ، “نحن مجموعة من الإخوة في القانون له ؛ بالطبع ، سنقبل هداياه ، أليس كذلك؟ ”
“يا. كيف نسمي أنفسنا إخوته بالقانون إذا لم نقبل ما أعطانا إياه ؟ في الحقيقة نحن مجموعة كبيرة من الإخوة في القانون … “ضحك ملوك الوحوش بفرح.
“اخرسوا ! هل تريدون أن تتعرضوا للضرب مرة أخرى؟ ” شعرت مي شيو يان بالحرج و الغضب منهم و هذا ما دهش ملوك الوحوش أكثر و جعلهم يصمتون .
كانت مي شيو يان تقف منتصبة على قمة شجرة كبيرة في مواجهة الريح. حدقت بعيدا بوجه غير مبالي ، إشتاقت نوعًا ما جون مو تشي .
”الدب الكبير. هل قلت … إنه قال ….أنه يفضل … العيش في غابة تيان فا؟ ” جلست مي شيو يان هناك غاضبة للحظة قبل أن تتلعثم و تتحدث كما لو أنها تذكرت شيئًا ما فجأة. “هل … قال ذلك حقًا؟”
“يا. كيف نسمي أنفسنا إخوته بالقانون إذا لم نقبل ما أعطانا إياه ؟ في الحقيقة نحن مجموعة كبيرة من الإخوة في القانون … “ضحك ملوك الوحوش بفرح.
“أختي ، ما الذي تتحدثين عنه … من هو؟” بدا الدب الكبير البسيط صادقًا و ، كان يفرك رأسه في حيرة كما لو أنه لا يعرف حقًا .
احمرت مي شيو يان خجلاً أكثر. عدلت أنفاسها ، أغلقت عيناها لبعض الوقت ثم قالت ، “دعونا نعود إلى الأمور الجادة. سيتقدم جون مو تشي إلى مدينة العاصفة الثلجية الفضية! عمله هو لتحذير العالم و السعي للانتقام. من المحتمل أن تتدخل الأراضي المقدسة الثلاثة في هذا الأمر! الآن و قد تلقينا الكثير من الخدمات من جون مو تشي . هذه المرة يجب أن نبذل قصارى جهدنا لمساعدته على تحقيق هدفه ! ”
“الدب الكبير!” صرخت مي شيو يان في وجهه. “تعال إلى هنا …سوف أساعدك على إرخاء عظامك! عندما تشعر بالراحة ، أنا متأكدة من أنك ستفهم! ”
لن تكون سنة جديدة سلمية!
“أوه ، لا شكرا ، اوه رئيس ألا تقصدين زوجك؟ فهمت فهمت .” كان الأمر كما لو أن الفكرة أتته فجأة. “نعم ، قال صهري ذلك بالضبط. هيهي ، يمكن أن يشهد ملك النمر على هذا. نحن أناس صادقون. لن نكذب . ”
كانت مي شيو يان تقف منتصبة على قمة شجرة كبيرة في مواجهة الريح. حدقت بعيدا بوجه غير مبالي ، إشتاقت نوعًا ما جون مو تشي .
أومأ كسارة الأرض بسرعة و قال ، “نعم ، يمكنني أن أشهد! أختي ، زوجك يهتم بك حقًا! نحن صادقون جدًا ، نحن لا نكذب أبدًا! ”
كان ملوك الوحوش الآخرون ينظرون إليهم بإحتقار في هذه الأثناء . صادقون ؟ لا تكذبون ابدا؟ وقحون جدا!
كانت الحرب حتمية!
احمرت مي شيو يان خجلاً أكثر. عدلت أنفاسها ، أغلقت عيناها لبعض الوقت ثم قالت ، “دعونا نعود إلى الأمور الجادة. سيتقدم جون مو تشي إلى مدينة العاصفة الثلجية الفضية! عمله هو لتحذير العالم و السعي للانتقام. من المحتمل أن تتدخل الأراضي المقدسة الثلاثة في هذا الأمر! الآن و قد تلقينا الكثير من الخدمات من جون مو تشي . هذه المرة يجب أن نبذل قصارى جهدنا لمساعدته على تحقيق هدفه ! ”
لذا ، كانت مي شيو يان تحاول بذل كل ما في وسعها لبناء أقوى جيش من وحوش شوان لتستعملهم لمساعدة جون مو تشي في غزوه الشجاع! ( أحكوا لنا قليلا عن ما يجري في المدينة الفضية حاليا )
“أخت ، يمكنك أن تطمئني ! نحن سنقدم دعمنا الكامل لصهرنا و سنعبر النار و الماء بلا تردد لمساعدته على تحقيق هدفه ! عندما يحين الوقت ، ستغادر جميع وحوش شوان غابة تيان فا ، و سنقوم بتسطيح الجبال الثلجية! ” قطع ملوك الوحوش وعوداً مزخرفة و ضربوا صدورهم بقوة لتكثيف الأجواء و إظهار حزمهم !
بدأوا يرددون كمة “صهر” بطريقة غير منضبطة . لم تمنعهم مي شيو يان أو تدحضهم . يبدو أنها حتى هي قبلت مناداتهم جون مو تشي بـ “صهر”.
كانت مي شيو يان متحمسة كما أمرت!
“لذلك في هذه الفترة الزمنية ، يجب علينا تحسين قوتنا أكثر!” أصبحت عيون مي شيو يان باردة مثل الجليد و الثلج. “من بعد ظهر اليوم فصاعدًا ، سنكون في حالة أمنية مشددة لمدة سبعة أيام لضمان تحول جميع الوحوش بنجاح! ثم نشكل جيشًا من ستة آلاف من الوحوش الطائرة وخمسة آلاف من الوحوش البرية ! سيرتب الجيش بحيث يشمل أقوى الوحوش لدينا! حينها ….حتى لو أرسلت الأراضي المقدسة الثلاثة كل قواها ، فلن نتردد في مواجهتهم وجهاً لوجه! نحن تيان فا سنصدم العالم و نصنع التاريخ! ”
لن تكون سنة جديدة سلمية!
كانت مي شيو يان متحمسة كما أمرت!
كان ملوك الوحوش الآخرون ينظرون إليهم بإحتقار في هذه الأثناء . صادقون ؟ لا تكذبون ابدا؟ وقحون جدا!
“نعم!” انحنى الملوك بينما قبلوا اوامرها بوجه جاد و نظرة متعصبة! بعد عشرة آلاف سنة ستكون تيان فا شرسة مرة أخرى!
على الرغم من أنه كان بدم باردًا ، و شخصا مستغلا و لا يرحم ، إلا أنه كان لا يزال هناك ذرة من الدفء و الشعور بالقرابة داخله .
كانت مي شيو يان تقف منتصبة على قمة شجرة كبيرة في مواجهة الريح. حدقت بعيدا بوجه غير مبالي ، إشتاقت نوعًا ما جون مو تشي .
“الدب الكبير!” صرخت مي شيو يان في وجهه. “تعال إلى هنا …سوف أساعدك على إرخاء عظامك! عندما تشعر بالراحة ، أنا متأكدة من أنك ستفهم! ”
لقد مرت أيام قليلة فقط و قد بدأت أفتقده بشدة ؟ أنا حقا أشتاق لتلك الأيام القليلة معا. حين كنا نقاتل جنبًا إلى جنب. الفندق الثلجي ، التفاعلات الحميمة ، و المحادثات الرومانسية … كل شيء حدث لها معه ظهر أمام عينيها …
عندما كانت تقف هناك مذهولة ، تمكنت مي شيو يان فجأة من رؤية وجه جون مو تشي الجذاب ، و تذكرت أيضًا ما قاله جون مو تشي قبل مغادرتها. ستدمر المدينة الفضية عندما تتفتح الأزهار في الربيع!
المدينة الفضية ستدمر عندما تتفتح الأزهار في الربيع!
قد لا تكون حياته سلمية أكثر من حياتي!
كان هذا هو الوقت المناسب لشن الهجوم! كان على بعد شهرين فقط!
“على الرغم من أن قوة تيان فا ستشهد قفزة كبيرة و تصل إلى ارتفاع غير مسبوق ، فإننا ندين بالكثير لـ جون مو تشي.” تنهدت مي شيو يان بصوت منخفض . رغم ذلك فندما ذكرت اسمه … شعرت فجأة بالدفء.
حدد موعده في الثاني من فبراير! ( هنا بالجزائر سيكون البرد قارص )
لم يعودوا يمثلون تهديدا له ، وهذا بالضبط ما أراد لي يو ران نقله. أراد من جون مو تشي أن يظهر الرحمة.
كان جدولهم الزمني ضيق!
كان جدولهم الزمني ضيق!
لذا ، كانت مي شيو يان تحاول بذل كل ما في وسعها لبناء أقوى جيش من وحوش شوان لتستعملهم لمساعدة جون مو تشي في غزوه الشجاع! ( أحكوا لنا قليلا عن ما يجري في المدينة الفضية حاليا )
المدينة الفضية ستدمر عندما تتفتح الأزهار في الربيع!
وخلال هذه الفترة الزمنية ، نشر جون مو تشي الأخبار أيضًا في مدينة تيان شيانغ. لقد صُدم العالم كله بهذه الأخبار !
بدأوا يرددون كمة “صهر” بطريقة غير منضبطة . لم تمنعهم مي شيو يان أو تدحضهم . يبدو أنها حتى هي قبلت مناداتهم جون مو تشي بـ “صهر”.
يمكن للجميع أن يتخيل أنه مع تفتح زهور الربيع ، ستقود عائلة جون جيشًا قواتها نحو المدينة الفضية لتطالب بلانتقام!
لذا ، كانت مي شيو يان تحاول بذل كل ما في وسعها لبناء أقوى جيش من وحوش شوان لتستعملهم لمساعدة جون مو تشي في غزوه الشجاع! ( أحكوا لنا قليلا عن ما يجري في المدينة الفضية حاليا )
كانت الحرب حتمية!
لم يعودوا يمثلون تهديدا له ، وهذا بالضبط ما أراد لي يو ران نقله. أراد من جون مو تشي أن يظهر الرحمة.
لمدة عشر سنوات ، لم يمكن للروح المخلصة لجنرالات عائلة جون أن ترقد بسلام ،
كان التوقيع “لي يو ران الذي يغادر على مهل.”
ثلاثة آلاف يوم و ليلة دموية.
سيرفع التنين رأسه في الثاني من فبراير ،
أومأ كسارة الأرض بسرعة و قال ، “نعم ، يمكنني أن أشهد! أختي ، زوجك يهتم بك حقًا! نحن صادقون جدًا ، نحن لا نكذب أبدًا! ”
و سيتقدم جيش عظيم و سيسوي المدينة الفضية مع الأرض (يسطحها)!
”الدب الكبير. هل قلت … إنه قال ….أنه يفضل … العيش في غابة تيان فا؟ ” جلست مي شيو يان هناك غاضبة للحظة قبل أن تتلعثم و تتحدث كما لو أنها تذكرت شيئًا ما فجأة. “هل … قال ذلك حقًا؟”
على ما يبدو ، كتب جون مو تشي هذه القصيدة بعد أن تناول بعض النبيذ. حينها حطم كأس النبيذ قبل أن يصرخ برغبته في القتال وسط مد رائحة النبيذ ، “الثاني من فبراير ، اسحقوا المدينة الفضية! قتل أشرار شياو ؛ نحن سوف نسعى للانتقام! ”
قد لا يفهم الآخرون سبب قيام جون مو تشي بجدولة ذلك في الثاني من فبراير. لكن كان لديه أسبابه. “الثاني من فبراير ، التنين يرفع رأسه!” كانت هذه عادة صينية! ( مهرجان صيني و إلخ)
ملاحظة: كن حذرا لأن قاعة سيف الدم قد غيروا ملابسهم!
في الثاني من فبراير ، سأمثل التنين الصيني و أرفع رأسي في هذا العالم الآخر. من ذلك الحين فصاعدًا ، سوف أنظر إلى أسفل على العالم و أتجول في السماء!
كانت الحرب حتمية!
“أنا ، جون مو تشي ، أعلن الآن أن أي شخص لديه علاقة جيدة بالمدينة الفضية لا ينبغي أن يحاول إيقافي ، و إلا سأقتله وكل المرتبطين به بدون رحمة على الفور!
لقد مرت أيام قليلة فقط و قد بدأت أفتقده بشدة ؟ أنا حقا أشتاق لتلك الأيام القليلة معا. حين كنا نقاتل جنبًا إلى جنب. الفندق الثلجي ، التفاعلات الحميمة ، و المحادثات الرومانسية … كل شيء حدث لها معه ظهر أمام عينيها …
“فلتطعني و ستزدهر ؛ تحداني و أظمن أنك ستموت! في جميع أنحاء العالم ، من يجرؤ على عدم الطاعة ؟! ”
“ماذا تقولين يا أختي؟ نحن عائلة – أنتما زوج و زوجة ؛ كيف يوجد شيء مثل الديون داخل الأسرة ؟ ” تملق كسارة الأرض وقال ضاحكًا ، “نحن مجموعة من الإخوة في القانون له ؛ بالطبع ، سنقبل هداياه ، أليس كذلك؟ ”
انتشرت قصيدة و كلمات جون مو تشي بسرعة و بصورة صادمة مثل الرعد. في غضون أيام قليلة ، سمعت قارة شوان شوان بأكملها عن ذلك!
اختار لي يو ران المغادرة في التاسع و العشرين من ديسمبر!
كان العام الجديد قادمًا ( حاليا هم بأواخر ديسمبر) ، لكن كل مكان في القارة كان في حالة اضطراب!
يفترض أنه في هذه اللحظة ، كان يبدأ رحلة طويلة – بغض النظر عن مدى قساوته أو برودة دمه – لابد أنه شعر بأثر من الحزن . على الرغم من أنه ولد بعائلة ثرية و لم يكن عليه أن يقلق بشأن الطعام والملابس منذ الطفولة ، إلا أنه لم يستمتع بحياته ؛ على العكس من ذلك ، من طفولته إلى ان وصل البلوغ ، كل ما رآه هو القسوة و سفك الدماء والأفعال اللاإنسانية و الصراعات على السلطة!
لن تكون سنة جديدة سلمية!
“على الرغم من أن قوة تيان فا ستشهد قفزة كبيرة و تصل إلى ارتفاع غير مسبوق ، فإننا ندين بالكثير لـ جون مو تشي.” تنهدت مي شيو يان بصوت منخفض . رغم ذلك فندما ذكرت اسمه … شعرت فجأة بالدفء.
كان بعض الناس قلقين للغاية لدرجة أنهم فقدوا الشهية للطعام في ليلة رأس السنة الجديدة.
في قاعة الفناء الداخلي لسكن جون ، تردد صوت الضحك. تم تجميع عائلة جون بأكملها هنا و كان جون زان تيان مرتاحًا جدًا!
في التاسع والعشرين من ديسمبر ، تلقى جون مو تشي رسالة من لي يو ران. كانت هناك بضع جمل قصيرة فقط. أنا ذاهب إلى المدينة الذهبية العظيمة! ليلة رأس السنة الجديدة غدًا ، لكنني لا أريد الاحتفال في مدينة تيان شيانغ. معكم هنا ، سأشعر بالحزن.
كانت مي شيو يان تقف منتصبة على قمة شجرة كبيرة في مواجهة الريح. حدقت بعيدا بوجه غير مبالي ، إشتاقت نوعًا ما جون مو تشي .
ربما سأعود يوما ما! و سوف نتقاتل مرة أخرى. في السابق ، خسرت قبل خوض معركة مناسبة ، لكن في المرة القادمة ، سأخوض معركة جيدة.
سيرفع التنين رأسه في الثاني من فبراير ،
ملاحظة: كن حذرا لأن قاعة سيف الدم قد غيروا ملابسهم!
لن تكون سنة جديدة سلمية!
كان التوقيع “لي يو ران الذي يغادر على مهل.”
في الثاني من فبراير ، سأمثل التنين الصيني و أرفع رأسي في هذا العالم الآخر. من ذلك الحين فصاعدًا ، سوف أنظر إلى أسفل على العالم و أتجول في السماء!
أغلق جون مو تشي قطعة الورق ببطء ، مما جعلها تتكسر بينما ابتسم و ضحك بصوت خافت ثم تنهد بهدوء.
على الرغم من أنه كان بدم باردًا ، و شخصا مستغلا و لا يرحم ، إلا أنه كان لا يزال هناك ذرة من الدفء و الشعور بالقرابة داخله .
اختار لي يو ران المغادرة في التاسع و العشرين من ديسمبر!
كان العام الجديد قادمًا ( حاليا هم بأواخر ديسمبر) ، لكن كل مكان في القارة كان في حالة اضطراب!
سيكون على بعد آلاف الأميال من المنزل عشية رأس السنة الجديدة. حتى متجول مثل جون مو تشي لم يختبر ذلك من قبل. كان من الصعب تخمين شعور لي يو ران في الوقت الحالي. ومع ذلك ، شعر جون مو تشي بأن لي يو ران بحالة أكثر إنعزالا من نفسه السابقة و الحالية.
ومع ذلك ، فإن هذا الجزء من المعلومات جعل جون مو تشي مدينًا لـ لي يو ران. على الرغم من أن جون مو تشي لم يعد خائفًا من أي هجمات لأي قوى أخرى ، إلا أن الأخبار الواردة من لي يو ران لمحت له باحتمالية لم يفكر فيها مطلقًا.
يفترض أنه في هذه اللحظة ، كان يبدأ رحلة طويلة – بغض النظر عن مدى قساوته أو برودة دمه – لابد أنه شعر بأثر من الحزن . على الرغم من أنه ولد بعائلة ثرية و لم يكن عليه أن يقلق بشأن الطعام والملابس منذ الطفولة ، إلا أنه لم يستمتع بحياته ؛ على العكس من ذلك ، من طفولته إلى ان وصل البلوغ ، كل ما رآه هو القسوة و سفك الدماء والأفعال اللاإنسانية و الصراعات على السلطة!
أغلق جون مو تشي قطعة الورق ببطء ، مما جعلها تتكسر بينما ابتسم و ضحك بصوت خافت ثم تنهد بهدوء.
قد لا تكون حياته سلمية أكثر من حياتي!
“اخرسوا ! هل تريدون أن تتعرضوا للضرب مرة أخرى؟ ” شعرت مي شيو يان بالحرج و الغضب منهم و هذا ما دهش ملوك الوحوش أكثر و جعلهم يصمتون .
ابن لعائلة محترمة لديها ثروة ورعاية اختار في النهاية المغادرة في وقت لم الشمل! عرف جون مو تشي أن لي يو ران كان يُظهر تصميمه على الابتعاد عن صراعات السلطة بهذا العمل الحازم.
كان بعض الناس قلقين للغاية لدرجة أنهم فقدوا الشهية للطعام في ليلة رأس السنة الجديدة.
في الوقت نفسه ، كشف لي يو ران عن شر في رسالته لجون مو تشي. كن حذرا من قاعة سيف الدماء الذي و انهم قاموا بتغيير ملابسهم. في الواقع ، عندما يغيرون ملابسهم ، يتوقف كونهم قاعة سيف الدم. يمكن أن يكونوا أشخاصًا عاديين أو رجال أعمال أمناء أو ضباطًا أو جنودًا أو حتى … الحرس الملكي؟
ومع ذلك ، فإن هذا الجزء من المعلومات جعل جون مو تشي مدينًا لـ لي يو ران. على الرغم من أن جون مو تشي لم يعد خائفًا من أي هجمات لأي قوى أخرى ، إلا أن الأخبار الواردة من لي يو ران لمحت له باحتمالية لم يفكر فيها مطلقًا.
في الثاني من فبراير ، سأمثل التنين الصيني و أرفع رأسي في هذا العالم الآخر. من ذلك الحين فصاعدًا ، سوف أنظر إلى أسفل على العالم و أتجول في السماء!
ربما كان لي يو ران الخفية لا يزال يبذل بعض الجهود النهائية لعائلته. لمرتين متتاليتين أجبر جون مو تشي على أن يدين له بمعروف بينما كان يغادر بهدوء مسرح الصراع السياسي . كانت عائلة لي الآن نمرًا بلا أسنان.
ثلاثة آلاف يوم و ليلة دموية.
لم يعودوا يمثلون تهديدا له ، وهذا بالضبط ما أراد لي يو ران نقله. أراد من جون مو تشي أن يظهر الرحمة.
“نعم!” انحنى الملوك بينما قبلوا اوامرها بوجه جاد و نظرة متعصبة! بعد عشرة آلاف سنة ستكون تيان فا شرسة مرة أخرى!
كانت هذه نيته الحقيقية!
تنهد جون مو تشي وهز رأسه. دون أن يقول أي شيئ ، لوح بيده و مزق الورقة التي حلقت بقاياها مع الريح ، مع إندفاع تيار شديد ، إندثرت تمامًا.
على الرغم من أنه كان بدم باردًا ، و شخصا مستغلا و لا يرحم ، إلا أنه كان لا يزال هناك ذرة من الدفء و الشعور بالقرابة داخله .
أومأ كسارة الأرض بسرعة و قال ، “نعم ، يمكنني أن أشهد! أختي ، زوجك يهتم بك حقًا! نحن صادقون جدًا ، نحن لا نكذب أبدًا! ”
تنهد جون مو تشي وهز رأسه. دون أن يقول أي شيئ ، لوح بيده و مزق الورقة التي حلقت بقاياها مع الريح ، مع إندفاع تيار شديد ، إندثرت تمامًا.
حدد موعده في الثاني من فبراير! ( هنا بالجزائر سيكون البرد قارص )
في قاعة الفناء الداخلي لسكن جون ، تردد صوت الضحك. تم تجميع عائلة جون بأكملها هنا و كان جون زان تيان مرتاحًا جدًا!
جلست دونغ فانغ وان تشين و جون مو تشي و جون وو يي و غوان تشينغ هان في دائرة. كانت دوغو شياو يي تقيم أيضًا في سكن جون و رفضت المغادرة مهما حاولوا معها . لقد أوضحت الأمر للغاية. ماذا لو لم يتم الإعتراف بي كإمرأة جون مو تشي إذا غادرت؟ سأعود إلى المنزل ليلة رأس السنة ، لكنني سأعود في منتصف الليل بعد العام الجديد! لن أترك البطة المطبوخة تطير بعيدًا هذه المرة!
جلست دونغ فانغ وان تشين و جون مو تشي و جون وو يي و غوان تشينغ هان في دائرة. كانت دوغو شياو يي تقيم أيضًا في سكن جون و رفضت المغادرة مهما حاولوا معها . لقد أوضحت الأمر للغاية. ماذا لو لم يتم الإعتراف بي كإمرأة جون مو تشي إذا غادرت؟ سأعود إلى المنزل ليلة رأس السنة ، لكنني سأعود في منتصف الليل بعد العام الجديد! لن أترك البطة المطبوخة تطير بعيدًا هذه المرة!
“أخت ، يمكنك أن تطمئني ! نحن سنقدم دعمنا الكامل لصهرنا و سنعبر النار و الماء بلا تردد لمساعدته على تحقيق هدفه ! عندما يحين الوقت ، ستغادر جميع وحوش شوان غابة تيان فا ، و سنقوم بتسطيح الجبال الثلجية! ” قطع ملوك الوحوش وعوداً مزخرفة و ضربوا صدورهم بقوة لتكثيف الأجواء و إظهار حزمهم !
إذا وجدت أي أخطاء (روابط معطلة ، محتوى غير قياسي ، إلخ ..) ، فيرجى إخبارنا بـ <فصل التقرير> حتى نتمكن من إصلاحها في أقرب وقت ممكن.
انتشرت قصيدة و كلمات جون مو تشي بسرعة و بصورة صادمة مثل الرعد. في غضون أيام قليلة ، سمعت قارة شوان شوان بأكملها عن ذلك!
“أختي ، ما الذي تتحدثين عنه … من هو؟” بدا الدب الكبير البسيط صادقًا و ، كان يفرك رأسه في حيرة كما لو أنه لا يعرف حقًا .
يفترض أنه في هذه اللحظة ، كان يبدأ رحلة طويلة – بغض النظر عن مدى قساوته أو برودة دمه – لابد أنه شعر بأثر من الحزن . على الرغم من أنه ولد بعائلة ثرية و لم يكن عليه أن يقلق بشأن الطعام والملابس منذ الطفولة ، إلا أنه لم يستمتع بحياته ؛ على العكس من ذلك ، من طفولته إلى ان وصل البلوغ ، كل ما رآه هو القسوة و سفك الدماء والأفعال اللاإنسانية و الصراعات على السلطة!
كان العام الجديد قادمًا ( حاليا هم بأواخر ديسمبر) ، لكن كل مكان في القارة كان في حالة اضطراب!
كانت مي شيو يان تقف منتصبة على قمة شجرة كبيرة في مواجهة الريح. حدقت بعيدا بوجه غير مبالي ، إشتاقت نوعًا ما جون مو تشي .
“يا. كيف نسمي أنفسنا إخوته بالقانون إذا لم نقبل ما أعطانا إياه ؟ في الحقيقة نحن مجموعة كبيرة من الإخوة في القانون … “ضحك ملوك الوحوش بفرح.
لذا ، كانت مي شيو يان تحاول بذل كل ما في وسعها لبناء أقوى جيش من وحوش شوان لتستعملهم لمساعدة جون مو تشي في غزوه الشجاع! ( أحكوا لنا قليلا عن ما يجري في المدينة الفضية حاليا )
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
