قوة الخشب! لأمي!
الفصل 617: قوة الخشب! لأمي!
شعرت مي شيو يان أن ساقيها لم تعودا قادرتين على حملها . لم يكن بإمكانها إلا الجلوس ببطء مع فكّين متدليين ، وصدمة مطلقة ، وعدم القدرة على إصدار المزيد من الأصوات …
* هذا الفصل برعاية Last Legend *
* هناك المزيد *
ماذا علي أن أفعل؟
كانت مي شيو يان عاجزة عن الكلام للحظات. بعد وقفة طويلة ، هزت رأسها أخيرًا ببطء و قالت “لا أعرف … لأكون منصفة ، إنه شيئ معقد … إذا كنت أقف في وضع المرأة … إذا كنت أنت في الرسم و أنا مستلقية على هذا السرير … لا أريد أن أستيقظ … أفضل النوم إلى الأبد … أود ببساطة أن أرافقك في أحلامي … على الرغم من أن العالم الخارجي هو الواقع … لكنك لن تكون حاضرًا … ”
كان جون مو تشي يشعر بالارتباك عند رؤية النظرة الراضية والهادئة على وجه والدته.
“حتى لو لم تستطع مواجهته ، فلا يزال يتعين عليها ذلك! هناك دائمًا أشياء كثيرة في الحياة لا تريد مواجهتها ، ولكن عليك مواجهتها! ” على الرغم من أن عينا السيدة العجوز كانت تتألق بالدموع ، إلا أنها كانت شرسة. بدت نظرتها الحماسية قادرة على إذابة روح المرء. قالت بشدة ، “مو تشي … والدتك … هل تساءلت عن هويتها؟”
هناك “شي ” في اسمي! لم أنكر قط أنني كنت شريرا! لم اكن ابدا رجلا جيدا
إذا وجدت أي أخطاء (روابط معطلة ، محتوى غير قياسي ، إلخ ..) ، فيرجى إخبارنا بـ <فصل التقرير> حتى نتمكن من إصلاحها في أقرب وقت ممكن.
كنت دائما أناني. أنا دائما أفعل ما أريد دون تردد!
“ولكن إذا كانت لديك القدرة على إيقاظها … لكن لم تفعل … أخشى أن هذا ليس صحيحًا أيضًا …” قالت مي شيو يان بهدوء ، “أولاً ، مع استلقائها هنا هكذا ، ستستمر عائلتان كبيرتان بالمعاناة … لقد ضحت عائلة دونغ فانغ بالفعل كثيرًا من أجل إبنتهم ، و الجدة تعاني ليلًا ونهارًا ، هي تشعر بأنها ميتة أكثر من كونها حية … هناك أيضًا عائلة جون ، التي تحاول الانتقام لأجل الأب و إخوتك … من ناحية أخرى ، إنه أنت … هل يمكنك حقًا ترك كل شيء كما هو؟ إنها أيضًا مشكلة أخلاقية … ”
لكن بعد ذلك …
أمي أمامي !
هل يمكنني حقًا أن أكون قاسي جدًا بحيث أخرجها من أحلامها الجميلة لمجرد أن لدي رغبة أنانية في لم شملي معها؟
لم يجرؤ جون مو تشي على الاستمرار بعد الآن. لقد كان قلقًا من أن يحمل الشجرة السحرية بالكثير مما يسبب لها مشاكل .
كيف ستواجه حقيقة أنها ستعيش بدون زوجها و ابنيها؟ هل ستكون قادرة على ذلك ؟ علاوة على ذلك ، إذا رأت كيف سقطت عائلتها في مثل هذا الوضع المثير للشفقة ، فكيف يمكنها أن تعيش بسلام؟ أيضا ، هل ستشعر بالذنب و الخجل من نفسها عندما تدرك أن والدتها عانت لمدة عشر سنوات و أنها كبرت بالسن بسببها؟
ببطء ، أزهرت الشجرة الصغيرة التي كانت بحجم كف اليد فقط من خمس بتلات إلى خمسة عشر حيث استعادت لونها الأخضر. نما حجمها أيضًا بمعدل سريع جدًا إلى حجم رأس الشخص ، ثم تضخمت إلى ثلاثة أضعاف حجم رأسه الشخص العادي … إذا كانت الشجرة السابقة قادرة على إبقاء دونغ فانغ وان تشين حية لمدة عشر سنوات ، فيمكن لهذه الشجرة إبقائها حية لمئة سنة !
بدون رغبة في العيش كيف يمكن إحياؤها؟
كيف أترك امرأة تخلت عن حياتها تعيش حياة مؤلمة مثل الموت؟
ولكن ، ما هي بالضبط قوة الخشب؟
هل يمكنني حقًا أن أكون أنانيًا جدًا؟
كيف يطلق على نفسه ابناً إذا لم ينقذها و هو يستطيع؟ لم يسمح له ضميره بذلك. ومن الواضح أنه لم يكن فعلا صحيحًا وفقًا لمعايير أي شخص. كم سيكون بلا قلب لو فعل ذلك!
جون مو تشي استجوب نفسه بصمت. كان جون مو تشي الحاسم عادة يواجه الآن معضلة!
كان مصدومة لأن كل ما كان يحدث كان لا يصدق.
كيف يطلق على نفسه ابناً إذا لم ينقذها و هو يستطيع؟ لم يسمح له ضميره بذلك. ومن الواضح أنه لم يكن فعلا صحيحًا وفقًا لمعايير أي شخص. كم سيكون بلا قلب لو فعل ذلك!
تنهد جون مو تشي في فزع وقال ، “أعتقد ذلك أيضًا ولكن …”
“ما مشكلتك؟” نظرًا لأن مي شيو يان كانت تبكي أيضًا في المشهد أمامه ، أخبرتها حواسها الحادة أن هناك شيئًا خاطئًا في جون مو تشي.
“إذا استطعت ذلك فمن الأفضل أيقاظها!” فجأة ، صدى صوت كئيب خارج الباب. نظروا إلى الأعلى بدهشة ورأوا الجدة دونغ فانغ واقفة عند الباب و الدموع تنهمر على وجهها و هي يرتجف.
هز جون مو تشي رأسه في فزع شديد. مد يده و أمسك الشجرة الصغيرة على جسم أمه. لقد صدم لحظة لمسه لها . عندما لامس الضوء المنعكس عليها جلده ، كان يشعر بوضوح أنه يعاد تنشيطه.
هذه الأم المثيرة للشفقة تبعتهم هنا بعد كل شيء …
يا له من كنز رائع!
لقد انتزع قوة العالم ، و جمع جوهر السماوات ، و حول الهالة الروحية الى هالة العناصر الخمسة!
مع مثل هذا الشيء السحري ، لم يكن من المستغرب أن تمدد حياة دونغ فانغ وان تشين لمدة عشر سنوات!
ربما لا ترغب حقًا في الاستيقاظ حتى تتمكن من تحقيق رغبتك في البقاء مع والده مدى الحياة … و لكن حتى لو كان حلمًا ، أتمنى أن أدخله و أجعل حلمك الجميل أفضل …
نظرًا لأن مي شيو يان كانت لا تزال في حيرة ، أغلق جون مو تشي عينيه و أطلق قوة الخشب من جسده بكامل قدراته ! في هذه اللحظة ، اختلط حزنه الشديد مع قوة معبد باغودا هونغ جون الرائعة و حول كل الهالة الروحية حوله إلى قوة الخشب!
ابتسمت بحزن و قالت “الأم رسمت الكثير من صور الأب قبل أن تغفو لمرافقته . أظهر هذا أنها عازمة على النوم إلى الأبد … لقد صنعت عالمًا مثاليًا للأب و نفسها فقط .. سيكون من القسوة إجبارها على الخروج … لذلك ، لديها أسباب كافية تمامًا لمواصلة النوم … بعد كل شيء ، هذا ما سعت إليه . ربما لا يجب أن نزعجها حقًا. إذا كانت الأم تحصل على ما تريد و تكون سعيدة ، أليس هذا أفضل من أي شيء آخر؟ ”
من أجل … أمي!
ربما لا ترغب حقًا في الاستيقاظ حتى تتمكن من تحقيق رغبتك في البقاء مع والده مدى الحياة … و لكن حتى لو كان حلمًا ، أتمنى أن أدخله و أجعل حلمك الجميل أفضل …
ربما لا ترغب حقًا في الاستيقاظ حتى تتمكن من تحقيق رغبتك في البقاء مع والده مدى الحياة … و لكن حتى لو كان حلمًا ، أتمنى أن أدخله و أجعل حلمك الجميل أفضل …
هز جون مو تشي رأسه في فزع شديد. مد يده و أمسك الشجرة الصغيرة على جسم أمه. لقد صدم لحظة لمسه لها . عندما لامس الضوء المنعكس عليها جلده ، كان يشعر بوضوح أنه يعاد تنشيطه.
قوة الخشب!
نظرًا لأن مي شيو يان كانت لا تزال في حيرة ، أغلق جون مو تشي عينيه و أطلق قوة الخشب من جسده بكامل قدراته ! في هذه اللحظة ، اختلط حزنه الشديد مع قوة معبد باغودا هونغ جون الرائعة و حول كل الهالة الروحية حوله إلى قوة الخشب!
كان جون مو تشي يمارس هذه المهارة منذ أن اكتسبها. لقد كان فقط أنه لم يستخدمها أبدًا بعد …
هذا ما أريده و أحلم به …
ولكن ، ما هي بالضبط قوة الخشب؟
أثناء حديثه ، كان جون مو تشي لا يزال يحدق بهدوء في النظرة الدافئة لوالده في الرسم أمامه ، كما لو … .. يسأل والده المتوفي …
تمثل قوة الخشب أنقى جوهر للنباتات! مع ما يكفي منه ، يمكن أن يجعل أي نوع من البذور الغريبة والسحرية تنمو … مع ما يكفي منها ، يمكن للمرء أن يترك الشجرة تنمو على الفور أو إحياء نبات كان على وشك الذبول …
أثناء حديثه ، كان جون مو تشي لا يزال يحدق بهدوء في النظرة الدافئة لوالده في الرسم أمامه ، كما لو … .. يسأل والده المتوفي …
لقد انتزع قوة العالم ، و جمع جوهر السماوات ، و حول الهالة الروحية الى هالة العناصر الخمسة!
تمثل قوة الخشب أنقى جوهر للنباتات! مع ما يكفي منه ، يمكن أن يجعل أي نوع من البذور الغريبة والسحرية تنمو … مع ما يكفي منها ، يمكن للمرء أن يترك الشجرة تنمو على الفور أو إحياء نبات كان على وشك الذبول …
قوة الخشب!
إذا وجدت أي أخطاء (روابط معطلة ، محتوى غير قياسي ، إلخ ..) ، فيرجى إخبارنا بـ <فصل التقرير> حتى نتمكن من إصلاحها في أقرب وقت ممكن.
مدهش جدا؟ لقد كشف قواه الحقيقية؟ كشف عن بطاقته الرابحة؟
أنا آسف…
في الوقت الحالي ، لم يكن جون مو تشي قلقًا بشأن ذلك. ركز بشكل كامل على خلق بيئة مريحة لأمه …
وضع جون مو تشي هذا الأمر جانبًا لفترة من الوقت قبل أن يتخذ قراره النهائي. إذا … استيقظت حقًا ، وقررت على الفور الانتحار … فإن كل جهوده ستذهب سدى!
أصبح ارتباك مي شيو يان صدمة و بعدها دهشة!
جون مو تشي استجوب نفسه بصمت. كان جون مو تشي الحاسم عادة يواجه الآن معضلة!
ما هو نوع التغيير المذهل الذي حدث لجعل مي شيو يان الهادئة عادة مصدومة للغاية!
قوة الخشب!
كان مصدومة لأن كل ما كان يحدث كان لا يصدق.
ابتسمت بحزن و قالت “الأم رسمت الكثير من صور الأب قبل أن تغفو لمرافقته . أظهر هذا أنها عازمة على النوم إلى الأبد … لقد صنعت عالمًا مثاليًا للأب و نفسها فقط .. سيكون من القسوة إجبارها على الخروج … لذلك ، لديها أسباب كافية تمامًا لمواصلة النوم … بعد كل شيء ، هذا ما سعت إليه . ربما لا يجب أن نزعجها حقًا. إذا كانت الأم تحصل على ما تريد و تكون سعيدة ، أليس هذا أفضل من أي شيء آخر؟ ”
كانت الشجرة السحرية الصغيرة الذابلة تستعيد قوتها بسرعة ملحوظة في راحة يد جون مو تشي. اشتد التألق وأصبح النبات أكثر توهجًا. تغيرت الأوراق و الأغصان الذابلة ببطء إلى اللون الأخضر الفاتح ثم الأخضر الغامق الذي تطور أخيرًا إلى الحد الذي أصبح فيه شبه شفاف … أصبحت الغرفة بأكملها نابضة بالحياة بسبب تجديد الشجرة الصغيرة لنشاطها و الومضات الخضراء المصاحبة …
مع مثل هذا الشيء السحري ، لم يكن من المستغرب أن تمدد حياة دونغ فانغ وان تشين لمدة عشر سنوات!
لم يكن الأمر كذلك فقط .لقد برز برعم صغير على قمة الشجرة فجأة و تطور إلى بتلة صغيرة ذات أوراق زمردية خضراء و استمر هذا …
في الوقت الحالي ، لم يكن جون مو تشي قلقًا بشأن ذلك. ركز بشكل كامل على خلق بيئة مريحة لأمه …
شعرت مي شيو يان أن ساقيها لم تعودا قادرتين على حملها . لم يكن بإمكانها إلا الجلوس ببطء مع فكّين متدليين ، وصدمة مطلقة ، وعدم القدرة على إصدار المزيد من الأصوات …
ارتجفت السيدة العجوز ، وطعنت الأرض بعكازها بشدة. ثم كررت بصوت عال “أيقظها!” أظهر تعبيرها إلحاحا و يقين شديدين.
حتى هي لم تسمع قط بهذا النوع من القوة. كانت قدرة تتحدى السماء ، كانت هذه القدرة فوق مستوى كلمة أسطورة …
مدهش جدا؟ لقد كشف قواه الحقيقية؟ كشف عن بطاقته الرابحة؟
ببطء ، أزهرت الشجرة الصغيرة التي كانت بحجم كف اليد فقط من خمس بتلات إلى خمسة عشر حيث استعادت لونها الأخضر. نما حجمها أيضًا بمعدل سريع جدًا إلى حجم رأس الشخص ، ثم تضخمت إلى ثلاثة أضعاف حجم رأسه الشخص العادي … إذا كانت الشجرة السابقة قادرة على إبقاء دونغ فانغ وان تشين حية لمدة عشر سنوات ، فيمكن لهذه الشجرة إبقائها حية لمئة سنة !
كانت مي شيو يان عاجزة عن الكلام للحظات. بعد وقفة طويلة ، هزت رأسها أخيرًا ببطء و قالت “لا أعرف … لأكون منصفة ، إنه شيئ معقد … إذا كنت أقف في وضع المرأة … إذا كنت أنت في الرسم و أنا مستلقية على هذا السرير … لا أريد أن أستيقظ … أفضل النوم إلى الأبد … أود ببساطة أن أرافقك في أحلامي … على الرغم من أن العالم الخارجي هو الواقع … لكنك لن تكون حاضرًا … ”
أغلق جون مو تشي عينيه. واصلت الدموع الإنهمار من زوايا عينيه ، كما تم إستنزاف قوته الروحية دون تحفظ.
أثناء حديثه ، كان جون مو تشي لا يزال يحدق بهدوء في النظرة الدافئة لوالده في الرسم أمامه ، كما لو … .. يسأل والده المتوفي …
كان هناك حد أعلى لقوة الرجل و كان هناك حد أعلى لقوة النباتات. حتى لو كانت الشجرة الصغيرة سحرية ، فإن لها حدودها في تحميل جوهر السماء و الأرض. تحت التروية المستمرة من جون مو تشي ، كانت حيوية الشجرة الصغيرة ممتلئة أخيرًا!
وضع جون مو تشي هذا الأمر جانبًا لفترة من الوقت قبل أن يتخذ قراره النهائي. إذا … استيقظت حقًا ، وقررت على الفور الانتحار … فإن كل جهوده ستذهب سدى!
لم يجرؤ جون مو تشي على الاستمرار بعد الآن. لقد كان قلقًا من أن يحمل الشجرة السحرية بالكثير مما يسبب لها مشاكل .
ربما لا ترغب حقًا في الاستيقاظ حتى تتمكن من تحقيق رغبتك في البقاء مع والده مدى الحياة … و لكن حتى لو كان حلمًا ، أتمنى أن أدخله و أجعل حلمك الجميل أفضل …
توقف أخيرًا ، لكن عينيه ظلت مغلقة و كان تعبيره مليئًا بالإخلاص. كان يمسك يدي أمه النحيفتين ويفركهما بلطف على وجهه ، شعر بلمسة رقيقة و لطيفة . استمرت دموعه في التساقط ، لتبلل كف أمه.
نظرًا لأن مي شيو يان كانت لا تزال في حيرة ، أغلق جون مو تشي عينيه و أطلق قوة الخشب من جسده بكامل قدراته ! في هذه اللحظة ، اختلط حزنه الشديد مع قوة معبد باغودا هونغ جون الرائعة و حول كل الهالة الروحية حوله إلى قوة الخشب!
هذا ما أريده و أحلم به …
نظرًا لأن مي شيو يان كانت لا تزال في حيرة ، أغلق جون مو تشي عينيه و أطلق قوة الخشب من جسده بكامل قدراته ! في هذه اللحظة ، اختلط حزنه الشديد مع قوة معبد باغودا هونغ جون الرائعة و حول كل الهالة الروحية حوله إلى قوة الخشب!
لم يتردد كثيرا و بدأ في تدوير طاقة السماء و الأرض مرة أخرى . ثم غرس ببطء أقوى قوة روحية في جسده بخطوط الطول الخاصة بوالدته ، وقام بتمشيط أي شوائب بعناية في كل خط طول.
أغلق جون مو تشي عينيه. واصلت الدموع الإنهمار من زوايا عينيه ، كما تم إستنزاف قوته الروحية دون تحفظ.
أنا آسف…
“ما مشكلتك؟” نظرًا لأن مي شيو يان كانت تبكي أيضًا في المشهد أمامه ، أخبرتها حواسها الحادة أن هناك شيئًا خاطئًا في جون مو تشي.
على الرغم من أنك ترغبين في النوم ، أو تفضلين الموت لمقابلة والدي ، ولكن … كإبن ، لا يمكنني السماح لك بالرحيل ، حتى لو كنت ستنامين طوال حياتك و تتجاهليني و ترفضين قول كلمة … أنا ابنك بعد كل شيئ …
كان هناك هالة ضبابية كبيرة تحيط بقلب دونغ فانغ وان تشين ، والتي كانت كثيفة مثل الضباب و شبه صلبة. كان جون مو تشي يعلم جيدًا أنه طالما أنه يمكنه إزالة هذا الضباب ، فإن والدته ستستيقظ على الفور ، ولكن …
توقف أخيرًا ، لكن عينيه ظلت مغلقة و كان تعبيره مليئًا بالإخلاص. كان يمسك يدي أمه النحيفتين ويفركهما بلطف على وجهه ، شعر بلمسة رقيقة و لطيفة . استمرت دموعه في التساقط ، لتبلل كف أمه.
وضع جون مو تشي هذا الأمر جانبًا لفترة من الوقت قبل أن يتخذ قراره النهائي. إذا … استيقظت حقًا ، وقررت على الفور الانتحار … فإن كل جهوده ستذهب سدى!
جون مو تشي استجوب نفسه بصمت. كان جون مو تشي الحاسم عادة يواجه الآن معضلة!
لذلك ، يمكن لـ جون مو تشي في الوقت الحالي فقط إصلاح خطوط الطول الخاصة بوالدته وكل شيء آخر الى أفضل حالة ممكنة. أما القلب فلم يجرؤ على لمسه.
كانت مي شيو يان عاجزة عن الكلام للحظات. بعد وقفة طويلة ، هزت رأسها أخيرًا ببطء و قالت “لا أعرف … لأكون منصفة ، إنه شيئ معقد … إذا كنت أقف في وضع المرأة … إذا كنت أنت في الرسم و أنا مستلقية على هذا السرير … لا أريد أن أستيقظ … أفضل النوم إلى الأبد … أود ببساطة أن أرافقك في أحلامي … على الرغم من أن العالم الخارجي هو الواقع … لكنك لن تكون حاضرًا … ”
بعد فترة طويلة ، فتح جون مو تشي عينيه و نظر إلى الأمام في حيرة. في هذا الوضع ، كان يقابل صورة والده الذي يبتسم له براحة.
“ما مشكلتك؟” نظرًا لأن مي شيو يان كانت تبكي أيضًا في المشهد أمامه ، أخبرتها حواسها الحادة أن هناك شيئًا خاطئًا في جون مو تشي.
أخذ جون مو تشي نفسا طويلا و قال بصوت منخفض ، “ماذا علي أن أفعل؟ أنا لست متأكد؟ شيو يان ، يمكنني إيقاظ والدتي … وإعادة جسدها إلى أفضل حالاته … لكن ، قلبها ، لا أستطيع فعل ذلك … شيو يان ، أخبريني ، ماذا علي أن أفعل؟ ماذا علي أن أفعل؟”
أمي أمامي !
أثناء حديثه ، كان جون مو تشي لا يزال يحدق بهدوء في النظرة الدافئة لوالده في الرسم أمامه ، كما لو … .. يسأل والده المتوفي …
كانت مي شيو يان عاجزة عن الكلام للحظات. بعد وقفة طويلة ، هزت رأسها أخيرًا ببطء و قالت “لا أعرف … لأكون منصفة ، إنه شيئ معقد … إذا كنت أقف في وضع المرأة … إذا كنت أنت في الرسم و أنا مستلقية على هذا السرير … لا أريد أن أستيقظ … أفضل النوم إلى الأبد … أود ببساطة أن أرافقك في أحلامي … على الرغم من أن العالم الخارجي هو الواقع … لكنك لن تكون حاضرًا … ”
“ولكن إذا كانت لديك القدرة على إيقاظها … لكن لم تفعل … أخشى أن هذا ليس صحيحًا أيضًا …” قالت مي شيو يان بهدوء ، “أولاً ، مع استلقائها هنا هكذا ، ستستمر عائلتان كبيرتان بالمعاناة … لقد ضحت عائلة دونغ فانغ بالفعل كثيرًا من أجل إبنتهم ، و الجدة تعاني ليلًا ونهارًا ، هي تشعر بأنها ميتة أكثر من كونها حية … هناك أيضًا عائلة جون ، التي تحاول الانتقام لأجل الأب و إخوتك … من ناحية أخرى ، إنه أنت … هل يمكنك حقًا ترك كل شيء كما هو؟ إنها أيضًا مشكلة أخلاقية … ”
ابتسمت بحزن و قالت “الأم رسمت الكثير من صور الأب قبل أن تغفو لمرافقته . أظهر هذا أنها عازمة على النوم إلى الأبد … لقد صنعت عالمًا مثاليًا للأب و نفسها فقط .. سيكون من القسوة إجبارها على الخروج … لذلك ، لديها أسباب كافية تمامًا لمواصلة النوم … بعد كل شيء ، هذا ما سعت إليه . ربما لا يجب أن نزعجها حقًا. إذا كانت الأم تحصل على ما تريد و تكون سعيدة ، أليس هذا أفضل من أي شيء آخر؟ ”
لم يكن الأمر كذلك فقط .لقد برز برعم صغير على قمة الشجرة فجأة و تطور إلى بتلة صغيرة ذات أوراق زمردية خضراء و استمر هذا …
تنهد جون مو تشي في فزع وقال ، “أعتقد ذلك أيضًا ولكن …”
يا له من كنز رائع!
“ولكن إذا كانت لديك القدرة على إيقاظها … لكن لم تفعل … أخشى أن هذا ليس صحيحًا أيضًا …” قالت مي شيو يان بهدوء ، “أولاً ، مع استلقائها هنا هكذا ، ستستمر عائلتان كبيرتان بالمعاناة … لقد ضحت عائلة دونغ فانغ بالفعل كثيرًا من أجل إبنتهم ، و الجدة تعاني ليلًا ونهارًا ، هي تشعر بأنها ميتة أكثر من كونها حية … هناك أيضًا عائلة جون ، التي تحاول الانتقام لأجل الأب و إخوتك … من ناحية أخرى ، إنه أنت … هل يمكنك حقًا ترك كل شيء كما هو؟ إنها أيضًا مشكلة أخلاقية … ”
قوة الخشب!
“إذا استطعت ذلك فمن الأفضل أيقاظها!” فجأة ، صدى صوت كئيب خارج الباب. نظروا إلى الأعلى بدهشة ورأوا الجدة دونغ فانغ واقفة عند الباب و الدموع تنهمر على وجهها و هي يرتجف.
حتى هي لم تسمع قط بهذا النوع من القوة. كانت قدرة تتحدى السماء ، كانت هذه القدرة فوق مستوى كلمة أسطورة …
هذه الأم المثيرة للشفقة تبعتهم هنا بعد كل شيء …
ارتجفت السيدة العجوز ، وطعنت الأرض بعكازها بشدة. ثم كررت بصوت عال “أيقظها!” أظهر تعبيرها إلحاحا و يقين شديدين.
“إذا استطعت ذلك فمن الأفضل أيقاظها!” فجأة ، صدى صوت كئيب خارج الباب. نظروا إلى الأعلى بدهشة ورأوا الجدة دونغ فانغ واقفة عند الباب و الدموع تنهمر على وجهها و هي يرتجف.
ثم دخلت ، و الدموع في عينيها . كانت أيضًا مليئة بالمفاجأة الكبيرة ، وركزت نظرتها على جون مو تشي. قالت كلمة بكلمة ، “مو تشي ، إذا كان لديك القدرة على إيقاظها ، فلماذا لا تزال مترددًا؟ دعها تستيقظ على الفور! فورا! فورا!”
كنت دائما أناني. أنا دائما أفعل ما أريد دون تردد!
قال جون مو تشي ، بينما مازال مستاءً و متشكك “أنا كذلك أريد ذلك يا جدتي … لكن ماذا سيحدث عندما تستيقظ؟ كيف ستواجه العالم الوحشي؟ ”
توقف أخيرًا ، لكن عينيه ظلت مغلقة و كان تعبيره مليئًا بالإخلاص. كان يمسك يدي أمه النحيفتين ويفركهما بلطف على وجهه ، شعر بلمسة رقيقة و لطيفة . استمرت دموعه في التساقط ، لتبلل كف أمه.
“حتى لو لم تستطع مواجهته ، فلا يزال يتعين عليها ذلك! هناك دائمًا أشياء كثيرة في الحياة لا تريد مواجهتها ، ولكن عليك مواجهتها! ” على الرغم من أن عينا السيدة العجوز كانت تتألق بالدموع ، إلا أنها كانت شرسة. بدت نظرتها الحماسية قادرة على إذابة روح المرء. قالت بشدة ، “مو تشي … والدتك … هل تساءلت عن هويتها؟”
كيف أترك امرأة تخلت عن حياتها تعيش حياة مؤلمة مثل الموت؟
إذا وجدت أي أخطاء (روابط معطلة ، محتوى غير قياسي ، إلخ ..) ، فيرجى إخبارنا بـ <فصل التقرير> حتى نتمكن من إصلاحها في أقرب وقت ممكن.
أغلق جون مو تشي عينيه. واصلت الدموع الإنهمار من زوايا عينيه ، كما تم إستنزاف قوته الروحية دون تحفظ.
* هذا الفصل برعاية Last Legend * * هناك المزيد *
كيف أترك امرأة تخلت عن حياتها تعيش حياة مؤلمة مثل الموت؟
“حتى لو لم تستطع مواجهته ، فلا يزال يتعين عليها ذلك! هناك دائمًا أشياء كثيرة في الحياة لا تريد مواجهتها ، ولكن عليك مواجهتها! ” على الرغم من أن عينا السيدة العجوز كانت تتألق بالدموع ، إلا أنها كانت شرسة. بدت نظرتها الحماسية قادرة على إذابة روح المرء. قالت بشدة ، “مو تشي … والدتك … هل تساءلت عن هويتها؟”
هز جون مو تشي رأسه في فزع شديد. مد يده و أمسك الشجرة الصغيرة على جسم أمه. لقد صدم لحظة لمسه لها . عندما لامس الضوء المنعكس عليها جلده ، كان يشعر بوضوح أنه يعاد تنشيطه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
