الروح العسكرية هنا إلى الأبد!
الفصل 603: الروح العسكرية هنا إلى الأبد!
بعد ذلك ، احتضنته هذه المجموعة من الرجال القاسيين باحترام و لكن بشكل رائع …
* الفصل اليومي لملك الشر *
شق الاثنان طريقهما ببطء إلى أسفل الجبل حيث تبعهم عدد لا يحصى من الآخرين خلفهم. كانت وجوههم مليئة بالدموع ولكن مع ذلك ، كان الجميع يبتسم من الراحة …
* لا مزيد *
كان كل شيء كما لو كان شخص حقيقي. ومع ذلك ، عند النظر عن كثب ، كانت القطعة الموجودة في الوسط عبارة عن قطعة من اليشم المنحوت والتي بدت حقيقية للغاية ، مع الكثير من التفاصيل. حتى أصغر التجاعيد على الملابس تم نحتها بدقة وكانت طيات الجلد و الوجه تشبه الحقيقية للغاية!
“مو تشي … في المستقبل ، تعال كثيرًا ، يتوقع القائد العظيم رؤيتك … لم تلاحظ مدى سعادة القائد العظيم حتى روحه عادت…” ، بدأ الرجل الذي تحدث بالبكاء قبل أن ينتهي …
كان من الواضح أن الشخص الذي نحت هذا قد بذل الكثير من الجهد و الوقت !
بقي جون مو تشي في تيان غوان لين لمدة يوم وليلة ، وغادر في صباح اليوم الثالث. جعلت هذه المجموعة من الحراس المرحبين جون مو تشي ، مثل هذا الشخص البارد القلب ، يشعر بالدفء …
بطريقة ما بدا أن هذا التمثال له روح …
عندما أدار رأسه إلى الوراء ، كان يبدو أفضل بكثير. نظر هو و مي شيو يان إلى بعضهما البعض ، وفهم كل منهما الآخر بشكل تخاطري ، واستخدموا قوة أرجلهم وتحولوا إلى تيارين من الضوء الأبيض. في لحظة ، طاروا عبر الأرض الخالية واختفوا بعد أن استداروا في زاوية …
خلفه ، كانت هناك ثلاث كلمات على اليسار: لم يندم أي بطل على الإطلاق!
“مو تشي … هاها ، لقد كبرت و وجدت زوجة ، أعمامك هنا ليس لديهم الكثير ليقدموه لذلك قمنا جميعًا بإعداد هدية صغيرة لكل منا ، ونأمل أن تنال إعجابك …”
كانت هناك أربع كلمات أخرى على يمينها: العالم لي!
فوقها مباشرة كانت هناك لافتة عليها كلمات محفورة: كلهم استسلموا!
كان هذا جون وو هوي ، الجنرال الأبيض!
“كم هو مثير للإعجاب …” ، أعجبت مي شيو يان دون وعي بتمثال جون وو هوي بحسد ثم قالت بتواضع ، “مو تشي … أنت و والدك تبدون متشابهين تمامًا …”
“الموقر مي ، لقد مر وقت منذ أن التقينا ، ما زلت تبدو جيدًا ، كم هذا رائع.” ، قال زي جينغ هونغ بينما كان رداءه يطير في الهواء ، كان يقف على الثلج في مهب الريح و يبدو أنيقًا .
“ابي؟ إنه لك أيضًا! “، نظر إليها جون مو تشي لفترة من الوقت ، وبدا مشتتًا قليلاً وقال بحزم ،” شيو يان ، تعالي إلى الركوع و إحترام أبي. من اليوم ، ستكونين بالتأكيد زوجة ابن عائلة جون ، ولا يمكنك الهروب. مع ابنه و زوجة ابنه هنا لتبادل الأخبار السارة ، سيكون والدي سعيدًا بالتأكيد “.
شق الاثنان طريقهما ببطء إلى أسفل الجبل حيث تبعهم عدد لا يحصى من الآخرين خلفهم. كانت وجوههم مليئة بالدموع ولكن مع ذلك ، كان الجميع يبتسم من الراحة …
احمر وجه مي شيو يان خجلاً ، و قبلت بكل سرور بكلمته وركع باحترام بجانب جون مو تشي.
“يرجى العودة كثيرًا لإلقاء نظرة … سوف يفرح السيد …”
أشعل جون مو تشي بكل احترام ثلاثة عشر عصا بخوص وهمس بهدوء ، “أبي ، لقد مر عقد منذ أن انفصلنا. لقد أحضر ابنك الآن زوجته لرؤيتك. آمل أن تتمكن من رؤيتنا وتشعر باضطراب أقل. سأنتقم من أجلك! سواء كانت المدينة الفضية أو بلد تيان شيانغ ، فطالما أضروا بك ، سيتعين عليهم دفع ثمن مؤلم … هذا هو … ابي ، وعد جون مو تشي أتمنى شهادتك عليه ! عسى أن تكون السماء والأرض شاهدتين على قسمي !
انفجرت جميع الأعلام الكبيرة في وقت واحد وكان الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن الرياح الشمالية الأولية تغيرت فجأة إلى ريح جنوبية. فرفرت الأعلام باتجاه الشمال!
تم نطق كل كلمة من نذره بعزم!
كانت هناك بقعة لافتة للنظر على ركبتي جون مو تشي و يوجد لون رمادي على جبهته. كان الأمر نفسه بالنسبة لـ مي شيو يان. كان هذا نتيجة التفكير الحسابي لهؤلاء الجنود. لقد كانوا خائفين من أن يتظاهر الناس بإبداء الاحترام لقائدهم العظيم وعدم الانصياع له ، وإهانة قائدهم العظيم وعدم احترامه لذلك نثروا بعض الرماد على الأرض …
في تلك اللحظة ، شعر قلب جون مو تشي بثقل استثنائي. على الرغم من أنه قد يكون فخورًا ومتعجرفًا ، إلا أنه كان يحمل احترام صادق من أعماق قلبه لهذا الجنرال الأبيض ، جون وو هوي ، كما هو الحال فقط من الحكايات التي لا تعد ولا تحصى ، فقد فهم بالفعل ما هو عليه ؛ علاوة على ذلك ، فإن اندماج أرواحهم جعل جون مو تشي يشعر بوضوح أن جون وو هوي كان والده!
في تلك اللحظة ، شعر قلب جون مو تشي بثقل استثنائي. على الرغم من أنه قد يكون فخورًا ومتعجرفًا ، إلا أنه كان يحمل احترام صادق من أعماق قلبه لهذا الجنرال الأبيض ، جون وو هوي ، كما هو الحال فقط من الحكايات التي لا تعد ولا تحصى ، فقد فهم بالفعل ما هو عليه ؛ علاوة على ذلك ، فإن اندماج أرواحهم جعل جون مو تشي يشعر بوضوح أن جون وو هوي كان والده!
لم يركع أبدًا أمام أي شخص منذ ولادته ، لكنه في تلك اللحظة كان أكثر من راغب!
أخذ جون مو تشي نفسًا عميقًا وتنهد ، “نعم ، ليس من السهل تحقيق ذلك ، قد لا أتمكن من القيام بذلك أيضًا …” ، حيث تذكر حديثه مع الحراس في الليلة السابقة …
لمثل هذا البطل ، حتى لو لم يكن والده ، فإنه لا يزال يستحق الإحترام الصادق!
خلفهم ، أصبح تيان جوان لين مهيبًا … هادئًا وكريمًا …
علاوة على ذلك ، كانت هناك قرابة لا يمكن إنكارها! على الرغم من أن روحه جاءت من عالم آخر ، إلا أن هذا الجسد المادي كان بلا شك ينساب بدماء جون وو هوي!
“القائد العظيم!” ، فجأة جثا الجميع في الخارج بأناقة و الدموع في أعينهم ، وصرخوا في السماء حتى كادت أصواتهم تمزق ، “بفضل قائدنا العظيم ، عادت الروح!” ، بينما كانوا يذبلون ويذرفون …
يتجسد الناس مرة أخرى ، وفي معظم الأحوال ، يحضرون ذاكرتهم بالصدفة أثناء التناسخ. لو لم يفعل فهل كان قلبه سيستمر في صده ؟ كان هذا لا يمكن تصوره!
“يرجى العودة كثيرًا لإلقاء نظرة … سوف يفرح السيد …”
تمامًا كما ركع جون مو تشي و مي شيو يان ، بدأت رياح قوية تهب فوق تيان غوان لين ، وبدأت السحب التي لا حصر لها في السماء تتحرك بقوة ، وانجرف الثلج على الأرض إلى السماء ، معلقًا في الهواء ، غطى السماء وطمس محيطها!
علاوة على ذلك ، كانت هناك قرابة لا يمكن إنكارها! على الرغم من أن روحه جاءت من عالم آخر ، إلا أن هذا الجسد المادي كان بلا شك ينساب بدماء جون وو هوي!
انفجرت جميع الأعلام الكبيرة في وقت واحد وكان الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن الرياح الشمالية الأولية تغيرت فجأة إلى ريح جنوبية. فرفرت الأعلام باتجاه الشمال!
لمثل هذا البطل ، حتى لو لم يكن والده ، فإنه لا يزال يستحق الإحترام الصادق!
كان هذا في اتجاه عاصمة تيان شيانغ!
انفجرت جميع الأعلام الكبيرة في وقت واحد وكان الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن الرياح الشمالية الأولية تغيرت فجأة إلى ريح جنوبية. فرفرت الأعلام باتجاه الشمال!
“القائد العظيم!” ، فجأة جثا الجميع في الخارج بأناقة و الدموع في أعينهم ، وصرخوا في السماء حتى كادت أصواتهم تمزق ، “بفضل قائدنا العظيم ، عادت الروح!” ، بينما كانوا يذبلون ويذرفون …
…
استمرت الريح في الزئير في السماء ، عوت و صرخت ، وكأنها تستجيب للباقي …
استمرت الريح في الزئير في السماء ، عوت و صرخت ، وكأنها تستجيب للباقي …
بعد فترة طويلة ، خرج جون مو تشي ومى شيو يان ببطء. في الجانب الآخر ، استدارت عيون الجميع وثبتت عليهم ، خاصة الركبتين والجبين ، ثم ضحك الجميع براحة …
“القائد العظيم!” ، فجأة جثا الجميع في الخارج بأناقة و الدموع في أعينهم ، وصرخوا في السماء حتى كادت أصواتهم تمزق ، “بفضل قائدنا العظيم ، عادت الروح!” ، بينما كانوا يذبلون ويذرفون …
كانت هناك بقعة لافتة للنظر على ركبتي جون مو تشي و يوجد لون رمادي على جبهته. كان الأمر نفسه بالنسبة لـ مي شيو يان. كان هذا نتيجة التفكير الحسابي لهؤلاء الجنود. لقد كانوا خائفين من أن يتظاهر الناس بإبداء الاحترام لقائدهم العظيم وعدم الانصياع له ، وإهانة قائدهم العظيم وعدم احترامه لذلك نثروا بعض الرماد على الأرض …
“هاهاها …” ، سُمعت ضحكة طويلة وواضحة وظهر ومض شعاع أرجواني. ظهر زي جينغ هونغ بشكل عرضي و بجانبه كان شياو وى تشنغ حسن الملبس! امتلأت المناطق المحيطة بأصوات الملابس التي كسرت تدفقات الهواء وظهر ما بين أربعين وخمسين شخصًا في نفس الوقت ، وأحاطوا بهما في الوسط.
بعد ذلك ، احتضنته هذه المجموعة من الرجال القاسيين باحترام و لكن بشكل رائع …
مسحت مي شيو يان زاوية عينيها المحمرتين وقالت بأنفها ، “من قال إن الوحوش فقط هي القادرة على الشعور بالعواطف الحقيقية ، أليس هؤلاء الناس قادرين أيضًا … كم هو رائع ، ما مدى صدقهم … والدك مثير للإعجاب للغاية لامتلاك مثل هؤلاء الإخوة الحقيقيين حتى بعد الموت … ”
“مو تشي … أنت هنا أخيرًا …”
…
“مو تشي … هاها ، لقد كبرت و وجدت زوجة ، أعمامك هنا ليس لديهم الكثير ليقدموه لذلك قمنا جميعًا بإعداد هدية صغيرة لكل منا ، ونأمل أن تنال إعجابك …”
أثناء السفر ، عبس جون مو تشي فجأة ونظر إليه مي شيو يان في نفس الوقت. كلاهما فهم على الفور عيون بعضهما البعض: كان هناك عدو قوي مختبئ أمامهما! وكان هناك الكثير منهم!
“مو تشي … في المستقبل ، تعال كثيرًا ، يتوقع القائد العظيم رؤيتك … لم تلاحظ مدى سعادة القائد العظيم حتى روحه عادت…” ، بدأ الرجل الذي تحدث بالبكاء قبل أن ينتهي …
“لماذا تبكي؟ إنه يوم سعيد أحضر فيه السيد الشاب الثالث زوجته لرؤية القائد العظيم ؛ أنت مخنث تبكي كما لو كنت في حداد ، هل أنت حتى رجل … “، كان الرجل يوبخ الآخرين ولكن عينيه تحولت إلى اللون الأحمر أيضًا …
…
“أنا … أنا … * تنهد * … أنا سعيد … * تنهد * … أنا سعيد حقًا … لقد أصبح للقائد العظيم أخيرًا إبن جيد ، واليوم ، وصلت زوجة ابنه. أنا متأكد من أنه سيحظى بأحفاد قريبًا ، * تنهد * … أنا سعيد للقائد العظيم … سعيد … “، انفجر رجل باكياً ، وهو يبكي بصوت عالٍ ، وهو جالس على الأرض ، قائلاً ،” أنا … أفتقد الأيام التي اتبعنا فيها القائد العظيم … أرى كيف يبدو السيد الشاب الثالث تمامًا مثل القائد العظيم ، أنا ، أنا … أنا سعيد ولكن قلبي يتألم … ”
…
هذه الكلمات البسيطة والصادقة جعلت الجميع يهدؤون ، تاركين دموعهم تتدحرج ، تاركة آثارًا على وجوههم … كل عقولهم تجولت في ذكريات منذ زمن بعيد ، وأعينهم أظهرت العديد من التقلبات ، وكأنهم عادوا إلى الأيام التي قاتلوا فيها إلى جانب جون وو هوي في معارك دامية في الصحاري …
* الفصل اليومي لملك الشر *
…
……
بقي جون مو تشي في تيان غوان لين لمدة يوم وليلة ، وغادر في صباح اليوم الثالث. جعلت هذه المجموعة من الحراس المرحبين جون مو تشي ، مثل هذا الشخص البارد القلب ، يشعر بالدفء …
تم نطق كل كلمة من نذره بعزم!
شعر جون مو تشي أن هؤلاء الناس يعاملونه معاملة طيبة من أعماق قلوبهم و يعاملونه كما لو كان إبنهم ، كما لو كانوا يريدون إخراج قلوبهم كهدية له … كان هذا بالتأكيد ليس نفاقا ، مثل هذا الإخلاص لا يمكن أن يكون فعلاً …
احمر وجه مي شيو يان خجلاً ، و قبلت بكل سرور بكلمته وركع باحترام بجانب جون مو تشي.
شق الاثنان طريقهما ببطء إلى أسفل الجبل حيث تبعهم عدد لا يحصى من الآخرين خلفهم. كانت وجوههم مليئة بالدموع ولكن مع ذلك ، كان الجميع يبتسم من الراحة …
حتى قطعوا مسافة ، سمعوا صرخات عرضية ، “السيد الشاب الثالث … عد عندما تكون متفرغا ! هذا أيضًا منزلك … سننتظر عودتك ، إجلب ابنك أيضًا … سيفتقدك القائد العظيم أيضًا … ”
مسحت مي شيو يان زاوية عينيها المحمرتين وقالت بأنفها ، “من قال إن الوحوش فقط هي القادرة على الشعور بالعواطف الحقيقية ، أليس هؤلاء الناس قادرين أيضًا … كم هو رائع ، ما مدى صدقهم … والدك مثير للإعجاب للغاية لامتلاك مثل هؤلاء الإخوة الحقيقيين حتى بعد الموت … ”
“في البداية ، كانت تيان غوان لين أرضًا تنافسية للجيوش … ولكن منذ أن بنى القائد العظيم معسكرًا هنا ، بغض النظر عن جنرالات البلاد الذين يأتون ، فإنهم سوف يتخذون منعطفًا ، وحتى إذا لم يفعلوا ، فقد جاءوا فقط لدفع ال‘حترام. لا أحد يجرؤ على أن يكون مسيئا … ”
أخذ جون مو تشي نفسًا عميقًا وتنهد ، “نعم ، ليس من السهل تحقيق ذلك ، قد لا أتمكن من القيام بذلك أيضًا …” ، حيث تذكر حديثه مع الحراس في الليلة السابقة …
“نحن مكتفين ذاتيا. نحن نزرع هنا ، راضون ونستمتع بأنفسنا. لسنا بحاجة إلى الكثير من المال … السيد الشاب الثالث ، سيكون من الأفضل أن تأخذ المال معك وتستخدمه للقيام بأشياء لعائلة جون … “، رفض الجندي وو والبقية لأن جون مو تشي كان على وشك ترك بعض المال لهم.
“في البداية ، كانت تيان غوان لين أرضًا تنافسية للجيوش … ولكن منذ أن بنى القائد العظيم معسكرًا هنا ، بغض النظر عن جنرالات البلاد الذين يأتون ، فإنهم سوف يتخذون منعطفًا ، وحتى إذا لم يفعلوا ، فقد جاءوا فقط لدفع ال‘حترام. لا أحد يجرؤ على أن يكون مسيئا … ”
“يرجى العودة كثيرًا لإلقاء نظرة … سوف يفرح السيد …”
“لن نغادر من هنا أبدًا ، سنحافظ على حماية القائد العظيم … إذا غادرنا ، فسيكون القائد العظيم وحيدًا … القائد العظيم معتاد على وجود الآلاف من الجنود والخيول حوله ، بمجرد أن يهدأ المكان ، نخشى أنه لن تعتاد على ذلك … ”
……
عندما اقترح جون مو تشي مساعدتهم وعائلاتهم على الانتقال ، قال الجندي وو والبقية جميعًا ، “… لا ، نحن نريد فقط الحفاظ على مكان القائد إلى الأبد. حتى أبنائنا وأحفادنا سيبقون هنا بالتأكيد أيضًا … العلم العسكري وو هوى هو أعظم فخر لنا! ما دام هذا العلم موجودًا ، سيظل لكل شخص معنى للعيش … ويمكنه أن يجد معنى في الحياة … ”
“القائد العظيم!” ، فجأة جثا الجميع في الخارج بأناقة و الدموع في أعينهم ، وصرخوا في السماء حتى كادت أصواتهم تمزق ، “بفضل قائدنا العظيم ، عادت الروح!” ، بينما كانوا يذبلون ويذرفون …
“نحن مكتفين ذاتيا. نحن نزرع هنا ، راضون ونستمتع بأنفسنا. لسنا بحاجة إلى الكثير من المال … السيد الشاب الثالث ، سيكون من الأفضل أن تأخذ المال معك وتستخدمه للقيام بأشياء لعائلة جون … “، رفض الجندي وو والبقية لأن جون مو تشي كان على وشك ترك بعض المال لهم.
“مو تشي … أنت هنا أخيرًا …”
“يرجى العودة كثيرًا لإلقاء نظرة … سوف يفرح السيد …”
احمر وجه مي شيو يان خجلاً ، و قبلت بكل سرور بكلمته وركع باحترام بجانب جون مو تشي.
“السيد الشاب الثالث … من الآن فصاعدًا ، تعتمد عائلة جون عليك … من فضلك لا تحرج القائد العظيم. والدك بطل ورجل طيب. لا يمكنك تشويه سمعته… ”
كانت هناك بقعة لافتة للنظر على ركبتي جون مو تشي و يوجد لون رمادي على جبهته. كان الأمر نفسه بالنسبة لـ مي شيو يان. كان هذا نتيجة التفكير الحسابي لهؤلاء الجنود. لقد كانوا خائفين من أن يتظاهر الناس بإبداء الاحترام لقائدهم العظيم وعدم الانصياع له ، وإهانة قائدهم العظيم وعدم احترامه لذلك نثروا بعض الرماد على الأرض …
……
لم يركع أبدًا أمام أي شخص منذ ولادته ، لكنه في تلك اللحظة كان أكثر من راغب!
……
جون مو تشي مشى بعيدًا عن غير قصد بينما كان عميقًا في الأفكار. علمت مي شيو يان أنه كان يشعر بالإحباط ، لذا تابعته بهدوء ، ولم تقل أي شيء ، ومنحته الوقت لضبط مشاعره …
بقي جون مو تشي في تيان غوان لين لمدة يوم وليلة ، وغادر في صباح اليوم الثالث. جعلت هذه المجموعة من الحراس المرحبين جون مو تشي ، مثل هذا الشخص البارد القلب ، يشعر بالدفء …
بعد فترة ، استدار جون مو تشي بصمت لإلقاء نظرة وأدرك أنهم كانوا بالفعل بعيدون جدًا عن تيان جوان لين ولكن بناءً على بصره ، لاحظ أنه لا يزال هناك بعض الأشخاص يقفون على الجبل و يلوحون لهم …
شق الاثنان طريقهما ببطء إلى أسفل الجبل حيث تبعهم عدد لا يحصى من الآخرين خلفهم. كانت وجوههم مليئة بالدموع ولكن مع ذلك ، كان الجميع يبتسم من الراحة …
“سوف يكون هناك بالتأكيد مرة أخرى! قطعا! لن أترك كل تضحياتكم … سأرفع فخركم بالتأكيد يا رفاق … أراكم قريبًا … “، أقسم جون مو تشي بهدوء في قلبه!
بعد فترة ، استدار جون مو تشي بصمت لإلقاء نظرة وأدرك أنهم كانوا بالفعل بعيدون جدًا عن تيان جوان لين ولكن بناءً على بصره ، لاحظ أنه لا يزال هناك بعض الأشخاص يقفون على الجبل و يلوحون لهم …
عندما أدار رأسه إلى الوراء ، كان يبدو أفضل بكثير. نظر هو و مي شيو يان إلى بعضهما البعض ، وفهم كل منهما الآخر بشكل تخاطري ، واستخدموا قوة أرجلهم وتحولوا إلى تيارين من الضوء الأبيض. في لحظة ، طاروا عبر الأرض الخالية واختفوا بعد أن استداروا في زاوية …
هذه الكلمات البسيطة والصادقة جعلت الجميع يهدؤون ، تاركين دموعهم تتدحرج ، تاركة آثارًا على وجوههم … كل عقولهم تجولت في ذكريات منذ زمن بعيد ، وأعينهم أظهرت العديد من التقلبات ، وكأنهم عادوا إلى الأيام التي قاتلوا فيها إلى جانب جون وو هوي في معارك دامية في الصحاري …
خلفهم ، أصبح تيان جوان لين مهيبًا … هادئًا وكريمًا …
نظرًا لأنهم لم يهاجموا في تيان غوان لين ، كان جون مو تشي أقل انزعاجًا إلى حد ما. ومع ذلك ، فقد كان ذلك منفصلاً عن الوضع الذي كانوا فيه …
أثناء السفر ، عبس جون مو تشي فجأة ونظر إليه مي شيو يان في نفس الوقت. كلاهما فهم على الفور عيون بعضهما البعض: كان هناك عدو قوي مختبئ أمامهما! وكان هناك الكثير منهم!
أشعل جون مو تشي بكل احترام ثلاثة عشر عصا بخوص وهمس بهدوء ، “أبي ، لقد مر عقد منذ أن انفصلنا. لقد أحضر ابنك الآن زوجته لرؤيتك. آمل أن تتمكن من رؤيتنا وتشعر باضطراب أقل. سأنتقم من أجلك! سواء كانت المدينة الفضية أو بلد تيان شيانغ ، فطالما أضروا بك ، سيتعين عليهم دفع ثمن مؤلم … هذا هو … ابي ، وعد جون مو تشي أتمنى شهادتك عليه ! عسى أن تكون السماء والأرض شاهدتين على قسمي !
كان هذا بالكاد على بعد عشرة أميال من تيان غوان لين ولكن مع ذلك ، فهو ليس واديًا كبيرًا جدًا ولا صغيرًا للغاية ، وتحيط به الجبال …
“سوف يكون هناك بالتأكيد مرة أخرى! قطعا! لن أترك كل تضحياتكم … سأرفع فخركم بالتأكيد يا رفاق … أراكم قريبًا … “، أقسم جون مو تشي بهدوء في قلبه!
وقف الاثنان بحزم وكالعادة ، تحدثت مي شيو يان أولاً ، وقالت ببرود ، “هل هم أصدقاء من الأراضي المقدسة الثلاثة؟ بما أنكم هنا ، أظهروا أنفسكم! ما هي الفائدة الاستمرار في الاختباء فيها “.
شعر جون مو تشي أن هؤلاء الناس يعاملونه معاملة طيبة من أعماق قلوبهم و يعاملونه كما لو كان إبنهم ، كما لو كانوا يريدون إخراج قلوبهم كهدية له … كان هذا بالتأكيد ليس نفاقا ، مثل هذا الإخلاص لا يمكن أن يكون فعلاً …
“هاهاها …” ، سُمعت ضحكة طويلة وواضحة وظهر ومض شعاع أرجواني. ظهر زي جينغ هونغ بشكل عرضي و بجانبه كان شياو وى تشنغ حسن الملبس! امتلأت المناطق المحيطة بأصوات الملابس التي كسرت تدفقات الهواء وظهر ما بين أربعين وخمسين شخصًا في نفس الوقت ، وأحاطوا بهما في الوسط.
يتجسد الناس مرة أخرى ، وفي معظم الأحوال ، يحضرون ذاكرتهم بالصدفة أثناء التناسخ. لو لم يفعل فهل كان قلبه سيستمر في صده ؟ كان هذا لا يمكن تصوره!
عندما كانوا في تيان غوان لين ، سمع جون مو تشي أن رجلين يرتديان ملابس غريبة ذهبوا لتقديم احترامهم في الأيام القليلة الماضية وبناءً على وصفهم ، فكر على الفور في زي جينغ هونغ و شياو وي تشانغ. لذلك لم يتفاجأ عندما رآهم وفي الحقيقة سيكون غريبًا إذا لم يقابل الاثنين هناك!
استمرت الريح في الزئير في السماء ، عوت و صرخت ، وكأنها تستجيب للباقي …
نظرًا لأنهم لم يهاجموا في تيان غوان لين ، كان جون مو تشي أقل انزعاجًا إلى حد ما. ومع ذلك ، فقد كان ذلك منفصلاً عن الوضع الذي كانوا فيه …
يتجسد الناس مرة أخرى ، وفي معظم الأحوال ، يحضرون ذاكرتهم بالصدفة أثناء التناسخ. لو لم يفعل فهل كان قلبه سيستمر في صده ؟ كان هذا لا يمكن تصوره!
“الموقر مي ، لقد مر وقت منذ أن التقينا ، ما زلت تبدو جيدًا ، كم هذا رائع.” ، قال زي جينغ هونغ بينما كان رداءه يطير في الهواء ، كان يقف على الثلج في مهب الريح و يبدو أنيقًا .
جون مو تشي مشى بعيدًا عن غير قصد بينما كان عميقًا في الأفكار. علمت مي شيو يان أنه كان يشعر بالإحباط ، لذا تابعته بهدوء ، ولم تقل أي شيء ، ومنحته الوقت لضبط مشاعره …
إذا وجدت أي أخطاء (روابط معطلة ، محتوى غير قياسي ، إلخ ..) ، فيرجى إخبارنا بـ <فصل التقرير> حتى نتمكن من إصلاحها في أقرب وقت ممكن.
“كم هو مثير للإعجاب …” ، أعجبت مي شيو يان دون وعي بتمثال جون وو هوي بحسد ثم قالت بتواضع ، “مو تشي … أنت و والدك تبدون متشابهين تمامًا …”
“الموقر مي ، لقد مر وقت منذ أن التقينا ، ما زلت تبدو جيدًا ، كم هذا رائع.” ، قال زي جينغ هونغ بينما كان رداءه يطير في الهواء ، كان يقف على الثلج في مهب الريح و يبدو أنيقًا .
تمامًا كما ركع جون مو تشي و مي شيو يان ، بدأت رياح قوية تهب فوق تيان غوان لين ، وبدأت السحب التي لا حصر لها في السماء تتحرك بقوة ، وانجرف الثلج على الأرض إلى السماء ، معلقًا في الهواء ، غطى السماء وطمس محيطها!
* الفصل اليومي لملك الشر *
“مو تشي … في المستقبل ، تعال كثيرًا ، يتوقع القائد العظيم رؤيتك … لم تلاحظ مدى سعادة القائد العظيم حتى روحه عادت…” ، بدأ الرجل الذي تحدث بالبكاء قبل أن ينتهي …
في تلك اللحظة ، شعر قلب جون مو تشي بثقل استثنائي. على الرغم من أنه قد يكون فخورًا ومتعجرفًا ، إلا أنه كان يحمل احترام صادق من أعماق قلبه لهذا الجنرال الأبيض ، جون وو هوي ، كما هو الحال فقط من الحكايات التي لا تعد ولا تحصى ، فقد فهم بالفعل ما هو عليه ؛ علاوة على ذلك ، فإن اندماج أرواحهم جعل جون مو تشي يشعر بوضوح أن جون وو هوي كان والده!
كانت هناك أربع كلمات أخرى على يمينها: العالم لي!
……
عندما اقترح جون مو تشي مساعدتهم وعائلاتهم على الانتقال ، قال الجندي وو والبقية جميعًا ، “… لا ، نحن نريد فقط الحفاظ على مكان القائد إلى الأبد. حتى أبنائنا وأحفادنا سيبقون هنا بالتأكيد أيضًا … العلم العسكري وو هوى هو أعظم فخر لنا! ما دام هذا العلم موجودًا ، سيظل لكل شخص معنى للعيش … ويمكنه أن يجد معنى في الحياة … ”
احمر وجه مي شيو يان خجلاً ، و قبلت بكل سرور بكلمته وركع باحترام بجانب جون مو تشي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
