نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

desolate era 54

54- تحديد الحياة والموت

54- تحديد الحياة والموت

“لا أستطيع الاستمرار في الركض.  إذا ظللت هكذا، فإن الطاقة السماوية القرمزية المشرقة في جسدي سوف تُستهلك بالكامل. عندما تُستنفذ قواي السماوية سأموت بالتأكيد، ولن أكون قادرا على المقاومة حتى”  توقف (جي نينج) فجأة، ثم استدار لينظر إلى العمالقة القبيحين، غاضبين للغاية بالفعل بسبب المطاردة الطويلة.

ولكن الآن، بالاعتماد على الإرشاد الذي أعطاه إياه والده ليكون أساسه، وفي تلك اللحظة بين الحياة والموت، فهم أخيرا المعنى الحقيقي لترتيلة قطرة المطر؛  المعنى الحقيقي لقطرة المطر!

 

 

 

 

“توقف أخيراً عن الهرب”

 

 

السرعة هي القوة.  عندما تبلغ السرعة حدًّا معيَّنا، تكون قوة السيف كبيرة أيضا.

 

 

“يجب أن تكون قوته السماوية منتهية الآن”

 

 

 

 

 

“يتنافس معنا في الركض.  يمكننا أن نركض لعدة أيام أخرى دون خوف”  أراد العمالقة التسعة القبيحين التهام هذا البشري أمامهم.

 

 

مر الوقت بسرعة.

 

 

إستخدم (نينج) سيفا في كل يد، واقفا هناك بهدوء.

 

 

 

 

 

في مواجهة الحياة أو الموت، كانت روح (نينج) هادئة وفارغة إلى حد لا يُضاهى.  في هذه اللحظة، رمى كل الأفكار الأخرى إلى خلف عقله، وفي قلبه، الشيء الوحيد المتبقي كان هذه المعركة.

 

 

 

 

“لا أريد أن أفزع أيضاً”  حدقت (سنو) في المياه اللامتناهية لبحيرة [سربنج]، ثم تنهدت. “لكن (نينج)، (نينج)، هو … لقد مر أكثر من شهر، لماذا لم يعد بعد؟ لماذا لم يعد بعد؟”

“همف!”  تقدم العمالقة التسعة القبيحون إلى الأمام، واندفع (نينج) إلى الأمام أيضا.  دارت حوله ببطء ثلاث بتلات لوتس النار وثلاث بتلات لوتس الماء، مما جعل العمالقة غير قادرين على مهاجمته في وقت واحد عندما اقتربوا منه.

“إن تدفق التيارات الرقيقة إلى الابد وخط المطر وصلت كلها إلى المعنى الحقيقي لمستوى قطرة المطر”  قال (نينج) لنفسه. إحداهما كانت تقنية دفاعية، بينما الأخرى كانت هجومية.  يمكن الاعتبار أن قوته قد تطورت بشكل كبير  “بعد شهر من التدريب، ازدادت قوتي السماوية أيضا.  المحنة الثالثة هي المعركة الأخيرة …..”

 

 

 

بعد أن استراح وأكل حتى الشبع، تعافت قوة (نينج) السماوية وبدأ يكمل المعنى الحقيقي لقطرة المطر.  عندما تعلم المعنى الحقيقي لقطرة المطر … كان قادرا تماما على استخدام قطرة مطر صغيرة بعد أخرى لإنشاء خط رفيع، ثم تنفيذ خط المطر.  كانت قوة هذا الهجوم أعظم بكثير من قوة قطرة المطر ثاقبة الحجر.

اخترق سيف (نينج) بقوة.

 

 

 

 

 

سيف كالنار!

 

 

كان كل جزء من جلد (نينج) قد انشق، وكان محاطًا بضباب دموي.  كانت أصابع اليدين ممزقة.  وهكذا، غطى هذا الضباب الدموي جسده بالكامل، طار إلى الوراء وسحق الأرض البعيدة.

 

 

ذبح قوي!

“قطرة مطر ثاقبة الحجر.  قطرة المطر ثاقبة الحجر”  هتف (نينج) بهدوء، ثم أغلق عينيه ليرتاح.  كانت تلك المعركة مرهقة جدا.

 

 

 

 

“هاها، سيفه ضعيف جدا”

 

 

 

 

 

“ضعيف جدا”  لم يهتم العمالقة القبيحون على الإطلاق.  لقد اخترق سيف (نينج) حماية ذلك الضوء الأسود الكثيف، لكنه لم يترك وراءه سوى تلميح إلى جرح.

 

 

 

 

 

على الرغم من أن (نينج) كان هادئاً جداً، إلا أنه كان يستخدم كل قوته.

 

 

 

 

 

“لم يتبقى الكثير من القوة السماوية”  أمكنه أن يشعر أن قوته تنحسر.  وإذ كان يطحن أسنانه، توجه فجأة إلى الأمام كرخ عملاق يحلِّق في السماء.

 

 

إستخدم (نينج) حسه السماوي لالتقاطهم، وربطهم بهدوء.  بعد ان تحرى الأمر، وجد أن هنالك آلاف الكنوز السحرية المخزنة في كنز سحري من نوع تخزين، وكل هذه الكنوز يمكن أن ترتبط بسهولة.  في الواقع، هذه كلها كنوز سحرية غير مصنفة.  على أية حال، مثل هذا العدد المرعب ما زالَ يُمثّلُ ثروة مدهشة لا تقارن.  كان (نينج) هادئاً جداً لأنه إذا مات، ما الفائدة من هذا؟

 

 

كان الممر بارتفاع 100 متر، لذا قفز (نينج) مئة متر في الهواء.  بينما كان يطير، ظهر ختما داو في يدي (نينج).  أحدهما كان ختم الجسد الخفيف، والآخر كان ختم الحركة السماوي.  سرعان ما إندفع الكي في جسمه نحو الختمين، وتدفقت قوتان غريبتان على جسد (نينج).

 

 

“موتوا”

 

 

“السيف الأخير!”  ضرب (نينج) قمة الممر، وبركلتين، أطلق كل قوته.

 

 

 

 

 

لقد نزل للأسفل.

 

 

 

 

 

بسرعة!

“إجمع”  جمع (نينج) على الفور الدرع وعصا الحجر في خزنة كنزه السحري.

 

كان من الضروري أن تظل الدروع التسعة مرتبطة ببعضها البعض، بمجرد فقدان قطعة واحدة سيضيع التشكيل.  الآن، لم يكن العمالقة قادرين على جمع قواهم على الإطلاق، وعند مواجهة (نينج) بمستواه في المبارزة … أصبحوا غير قادرين على الهرب.  كلهم قُتلوا واحداً تلو الآخر وحتى دروع مقاتلتهم وعصي الحجارة تم تخزينها بواسطة (نينج) في كنزه السحري.

 

 

بسرعة!

“المعنى الحقيقي لقطرة المطر”

 

نظر (نينج) إليه على الفور.  من بعيد، في مكان ملئ بالضباب الأسود، ظهر شكل ما. كان جسده ملتوي، يحدق بنظرة خضراء زيتية، وجسده كله مغطى بفرو أسود.  بدا أنه يمشي ببطء لكن مع كل خطوة يسافر عشرات الأمتار  “مثير للشفقة.  أنت ضعيف جداً”

 

 

بسرعة!

 

 

على الرغم من أن (نينج) كان هادئاً جداً، إلا أنه كان يستخدم كل قوته.

 

 

اعتمدت سرعته على القوة الناجمة من السقف، سرعة مراوغته، قوة الجاذبية التي تدفعه إلى الأسفل، وختما الجسم الخفيف والحركة السماوية.  في هذه اللحظة، وصلت سرعة (نينج) إلى مستوى لم نصل إليه حتى الآن، بسرعة الضوء!

 

 

 

 

 

السرعة هي القوة.  عندما تبلغ السرعة حدًّا معيَّنا، تكون قوة السيف كبيرة أيضا.

كان الممر بارتفاع 100 متر، لذا قفز (نينج) مئة متر في الهواء.  بينما كان يطير، ظهر ختما داو في يدي (نينج).  أحدهما كان ختم الجسد الخفيف، والآخر كان ختم الحركة السماوي.  سرعان ما إندفع الكي في جسمه نحو الختمين، وتدفقت قوتان غريبتان على جسد (نينج).

 

“هذا هو الهجوم”

 

 

“تحمل قطرة المطر معنى قطرة المطر ثاقبة الحجر.  يمكن أن تتحول قطرة المطر إلى خط مطر أو جدول رقيق أو نهر أو محيط”  بينما توجه (نينج) نزولا، كان يستخدم ضربة قاتلة،  ترتيلة قطرة المطر — قطرة المطر ثاقبة الحجر.  عندما فعل ذلك، في عقلِه، تذكّر مشهد والده، (جي يي تشوان)، يُعلّمُه مبارزةَ السيف.  كان والده قد أظهر له ذات مرة كل المواقف التسعة لسيف قطرة المطر، ثلاث مرات.

“لا تفزعي، لا تفزعي”  شعر (يي تشوان) أن مرض زوجته تفاقم بسرعة خلال شهر قصير، مما جعله يشفق عليها أكثر.

 

 

 

“سعال، سعال”  كانت (سنو) تسعل.

في هذه اللحظة، عندما واجه الموت، أدرك (نينج) ذلك على الفور.

مر الوقت بسرعة.

 

لقد فهم أيضاً أنه إذا نجح بها فسينجو.

 

 

عندما عرض والده المبارزة، تحرك ببطء شديد.  بدأ بقطرة المطر ثاقبة الحجر، ثم انتقل إلى خط المطر، تدفق المياه العذبة إلى الأبد، تدفق المياه القاسي …. ثم عاد أخيرا إلى قطرة المطر ثاقبة الحجر.

“قطرة المطر ثاقبة الحجر هي أقوى هجوم لترتيلة قطرة المطر، ولكنها أيضا الأكثر ضعفا”  ضحك (نينج) وأضاف “يصح ذلك على الدفاع أيضا. المطر المنهمر، ستار العاصفة، ستار الماء يربط بين السماء … كلها تصبح قطرة مطر تخترق الحجر في النهاية.  الجداول الرقيقة تتدفق للأبد والمياه تصبح قطرة مطر تخترق الحجر”

 

بسرعة!

بعد ذلك مباشرة، أظهر المطر المنهمر، ستار العاصفة، ستار الماء يربط بين السماء، وأخيرا عاد مرة أخرى إلى قطرة المطر ثاقبة الحجر!

 

 

 

 

 

“قطرة المطر ثاقبة الحجر هي أقوى هجوم، لكنها أيضا أضعف هجوم.  إن الألغاز المدهشة في ترتيلة قطرة المطر لا تنضب ولا حدود لها.  يمكن للمرء أن يتدرب عليها طول حياته.  تذكّر … قطرة مطر ثاقبة الحجر!”  قال (يي تشوان) هذه الكلمات.  في ذلك الوقت، شعر (نينج) أنه يفهمهم نوعا ما.

“إن تدفق التيارات الرقيقة إلى الابد وخط المطر وصلت كلها إلى المعنى الحقيقي لمستوى قطرة المطر”  قال (نينج) لنفسه. إحداهما كانت تقنية دفاعية، بينما الأخرى كانت هجومية.  يمكن الاعتبار أن قوته قد تطورت بشكل كبير  “بعد شهر من التدريب، ازدادت قوتي السماوية أيضا.  المحنة الثالثة هي المعركة الأخيرة …..”

 

 

 

 

ولكن بعد تلك الليلة من التأمل في الداو، ومعارك الحياة أو الموت المتكررة، (نينج)، في هذه اللحظة أخيرا، فهم حقا ما كان والده قد سعى لتعليمه.

 

 

“ضعيف جدا”  لم يهتم العمالقة القبيحون على الإطلاق.  لقد اخترق سيف (نينج) حماية ذلك الضوء الأسود الكثيف، لكنه لم يترك وراءه سوى تلميح إلى جرح.

 

 

“هذا هو الهجوم”

 

 

 

 

 

“قطرة المطر …”

 

 

“هاها، سيفه ضعيف جدا”

 

 

انطلق (نينج) إلى الأسفل بسرعة عالية مستخدما سيفين مزدوجين، فأزال على الفور أحد العصيان الحجرية لعملاق قبيح، مرسلا إياها إلى جانب واحد.  بيده اليمنى، ثقب (نينج) مباشرة نحو جمجمة العملاق القبيح. بما أن عصا العملاق القبيح الحجرية أخطأت الهدف في البداية، بطبيعة الحال، لم تكن لديه الفرصة ليعيدها إلى وضعية الصد، لكنه لم يكن خائفاً على الإطلاق. “لا يستطيع إيذائي”

 

 

 

 

بعد شهر، أتلف كل طعام المخزن كاملا.

“…….ثاقبة الحجر!”  حدق (نينج) بهدوء في رأس ذلك العملاق.

 

 

 

 

 

كان سيفه مثل الماء، مثل قطرة مطر تهبط على حجر.  با!  ثقب السيف على الفور خلال الحاجز الأسود السميك، وغاص عميقا في جمجمة العملاق، ليخترق مباشرة دماغه. إنفجرت القوة الطبيعية المروعة للضربة فجأة، لم يكن هناك شيء في الجسم يمكن أن يمنعه، وهكذا، على الفور، مع صوت “سوييش!”  انفجر الرأس.  تحول المكان إلى بركة ماء اسود، وسقط الدرع والعصا الحجرية على الأرض.

“لم يتبقى الكثير من القوة السماوية”  أمكنه أن يشعر أن قوته تنحسر.  وإذ كان يطحن أسنانه، توجه فجأة إلى الأمام كرخ عملاق يحلِّق في السماء.

 

 

 

 

“إجمع”  جمع (نينج) على الفور الدرع وعصا الحجر في خزنة كنزه السحري.

 

 

مر الوقت بسرعة.

 

 

سرعان ما تحولت بركة الماء الأسود إلى العملاق الغريب الذي صرخ بصدمة “كيف يكون ذلك ممكنا؟  كيف يكون ذلك ممكنا؟”

 

 

 

 

“دائرة لا نهاية لها”  تنهد (نينج) في دهشة. “لا عجب أن أبي قال أن المرء يمكن أن يقضي عمره على ترتيلة قطرة المطر”

“لا شيء مستحيل”  كان (نينج) الآن واثقاً تماماً. أدرك أن هؤلاء العمالقة التسعة لم يعودوا قادرين على إيقافه.

ثم تلاشى الضباب عند طرفي الممر ببطء.

 

في مواجهة الحياة أو الموت، كانت روح (نينج) هادئة وفارغة إلى حد لا يُضاهى.  في هذه اللحظة، رمى كل الأفكار الأخرى إلى خلف عقله، وفي قلبه، الشيء الوحيد المتبقي كان هذه المعركة.

 

لقد نزل للأسفل.

“فلتمت”

 

 

 

 

 

كان على (نينج) فقط السيطرة على اللوتس المشتعل والمائي ليحطم العملاق الغريب مرة أخرى إلى بركة من الماء الأسود.  بدون حماية درع قتال الداو، لم يكن العملاق قادرا على مقاومة قوة سحق اللوتس على الإطلاق.

كان (نينج) يقف هناك بلا حراك، معتمداً فقط على وشوم الشمس والقمر السماوية للسيطرة على ستة من اللوتس، محطماً العمالقة التسعة مراراً وتكراراً إلى ماء أسود.  على الرغم من أنهم سيتشكلون مجددا، فإن (نينج) سوف يطحنهم ببساطة بعيدا عن بعضها البعض مرة أخرى.

 

 

 

“الوقت لتحديد الحياة أو الموت”

“يمكنكم أن تموتوا أنتم أيضاً الآن”  تحول (نينج) إلى غشاوة مرة أخرى، وومض مثل البرق.

“هاها، سيفه ضعيف جدا”

 

عندما عرض والده المبارزة، تحرك ببطء شديد.  بدأ بقطرة المطر ثاقبة الحجر، ثم انتقل إلى خط المطر، تدفق المياه العذبة إلى الأبد، تدفق المياه القاسي …. ثم عاد أخيرا إلى قطرة المطر ثاقبة الحجر.

 

 

كان من الضروري أن تظل الدروع التسعة مرتبطة ببعضها البعض، بمجرد فقدان قطعة واحدة سيضيع التشكيل.  الآن، لم يكن العمالقة قادرين على جمع قواهم على الإطلاق، وعند مواجهة (نينج) بمستواه في المبارزة … أصبحوا غير قادرين على الهرب.  كلهم قُتلوا واحداً تلو الآخر وحتى دروع مقاتلتهم وعصي الحجارة تم تخزينها بواسطة (نينج) في كنزه السحري.

 

 

 

 

 

“موتوا”

نظر (نينج) إليه على الفور.  من بعيد، في مكان ملئ بالضباب الأسود، ظهر شكل ما. كان جسده ملتوي، يحدق بنظرة خضراء زيتية، وجسده كله مغطى بفرو أسود.  بدا أنه يمشي ببطء لكن مع كل خطوة يسافر عشرات الأمتار  “مثير للشفقة.  أنت ضعيف جداً”

 

 

 

“يجب أن تكون قوته السماوية منتهية الآن”

كان (نينج) يقف هناك بلا حراك، معتمداً فقط على وشوم الشمس والقمر السماوية للسيطرة على ستة من اللوتس، محطماً العمالقة التسعة مراراً وتكراراً إلى ماء أسود.  على الرغم من أنهم سيتشكلون مجددا، فإن (نينج) سوف يطحنهم ببساطة بعيدا عن بعضها البعض مرة أخرى.

 

 

 

 

 

بعد سحقهم بضع مرات فقط، إنهار العمالقة التسعة تماما ولم يتمكنوا من التشكل مجددا.

 

 

“…….ثاقبة الحجر!”  حدق (نينج) بهدوء في رأس ذلك العملاق.

 

“لا ….”  أراد (نينج) إحكام قبضته على سيوف الشمال المظلم.  إذا كانت سيوفه تطير مبتعدة، فكيف كان سيستعمل تقنياته؟  لكن أصابعه كانت مخدرة بالكامل ولم يكن لديها أي شعور. هوا! هوا! أصابعه المحطمة وسيفاه اللذان يحلقان بعيدا، محطمين الجدران البعيدة ومطلقين صوت رنين.

ثم تلاشى الضباب عند طرفي الممر ببطء.

 

 

“سعال، سعال”  كانت (سنو) تسعل.

 

 

“أبي”  دمدم (نينج).

“إن تدفق التيارات الرقيقة إلى الابد وخط المطر وصلت كلها إلى المعنى الحقيقي لمستوى قطرة المطر”  قال (نينج) لنفسه. إحداهما كانت تقنية دفاعية، بينما الأخرى كانت هجومية.  يمكن الاعتبار أن قوته قد تطورت بشكل كبير  “بعد شهر من التدريب، ازدادت قوتي السماوية أيضا.  المحنة الثالثة هي المعركة الأخيرة …..”

 

 

 

 

على الرغم من أنه قضى تلك الليلة في التأمل في الداو، مما أسفر عن اكتساب تلميح من الفهم الحقيقي فيما يتعلق بالنار والماء والرياح،  فإن الفهم لم يكن أكثر من فهم؛ أما إذا كان من الممكن تطبيقه أم لا فهو أمر آخر.  في الماضي، كان (نينج) يفهم فقط لوتس اللهب والماء، هذه التقنية الوحيدة، التي كان المقصود منها حماية الذات وليس الهجوم.

 

 

 

 

 

ولكن الآن، بالاعتماد على الإرشاد الذي أعطاه إياه والده ليكون أساسه، وفي تلك اللحظة بين الحياة والموت، فهم أخيرا المعنى الحقيقي لترتيلة قطرة المطر؛  المعنى الحقيقي لقطرة المطر!

 

 

“دائرة لا نهاية لها”  تنهد (نينج) في دهشة. “لا عجب أن أبي قال أن المرء يمكن أن يقضي عمره على ترتيلة قطرة المطر”

 

 

بالنسبة لمستويات الفهم…..

كان على (نينج) فقط السيطرة على اللوتس المشتعل والمائي ليحطم العملاق الغريب مرة أخرى إلى بركة من الماء الأسود.  بدون حماية درع قتال الداو، لم يكن العملاق قادرا على مقاومة قوة سحق اللوتس على الإطلاق.

 

في هذه اللحظة، عندما واجه الموت، أدرك (نينج) ذلك على الفور.

 

“يجب أن تكون قوته السماوية منتهية الآن”

فالمستوى الذي يعلو واحد مع العالم هو مستوى المعنى الحقيقي!

“سوييش!”  تم إرسال (نينج) طائرا، بينما خُدرت يداه.

 

 

 

 

“إن المعنى الحقيقي لتقنية ترتيلة قطرة المطر ينشأ من قطرة المطر”  تنهد (نينج) في دهشة. وأضاف  “إن قطرة مطر واحدة هي المصدر.  عندما توجد قطرات مطر كثيرة، يمكن أن تتحول إلى خط ثم تصبح خط مطر.  عندما تزداد قطرات المطر، من الطبيعي أن تبدأ في التدفق وأن يكون لها قوة الحياة، وهي تدفق المياه العذبة إلى الأبد. وحالما تتضخم الأمواج إلى مد لا يمكن منعه، يصبح ذلك التدفق المائي القاسي. ولكن عندما تجتمع قطرات المطر التي لا تُحصى، لا يزال بإمكانك وصفها بأنها قطرة مطر واحدة”

 

 

“إن المعنى الحقيقي لتقنية ترتيلة قطرة المطر ينشأ من قطرة المطر”  تنهد (نينج) في دهشة. وأضاف  “إن قطرة مطر واحدة هي المصدر.  عندما توجد قطرات مطر كثيرة، يمكن أن تتحول إلى خط ثم تصبح خط مطر.  عندما تزداد قطرات المطر، من الطبيعي أن تبدأ في التدفق وأن يكون لها قوة الحياة، وهي تدفق المياه العذبة إلى الأبد. وحالما تتضخم الأمواج إلى مد لا يمكن منعه، يصبح ذلك التدفق المائي القاسي. ولكن عندما تجتمع قطرات المطر التي لا تُحصى، لا يزال بإمكانك وصفها بأنها قطرة مطر واحدة”

 

 

“قطرة المطر ثاقبة الحجر هي أقوى هجوم لترتيلة قطرة المطر، ولكنها أيضا الأكثر ضعفا”  ضحك (نينج) وأضاف “يصح ذلك على الدفاع أيضا. المطر المنهمر، ستار العاصفة، ستار الماء يربط بين السماء … كلها تصبح قطرة مطر تخترق الحجر في النهاية.  الجداول الرقيقة تتدفق للأبد والمياه تصبح قطرة مطر تخترق الحجر”

“همف!”  تقدم العمالقة التسعة القبيحون إلى الأمام، واندفع (نينج) إلى الأمام أيضا.  دارت حوله ببطء ثلاث بتلات لوتس النار وثلاث بتلات لوتس الماء، مما جعل العمالقة غير قادرين على مهاجمته في وقت واحد عندما اقتربوا منه.

 

أتمنى تكونوا استمتعتم بفصول المجلد الثالث الذي كان بعنوان [ فهم الطريق عند البركة].

 

 

“المعنى الحقيقي لقطرة المطر”

 

 

في مواجهة الحياة أو الموت، كانت روح (نينج) هادئة وفارغة إلى حد لا يُضاهى.  في هذه اللحظة، رمى كل الأفكار الأخرى إلى خلف عقله، وفي قلبه، الشيء الوحيد المتبقي كان هذه المعركة.

 

 

“دائرة لا نهاية لها”  تنهد (نينج) في دهشة. “لا عجب أن أبي قال أن المرء يمكن أن يقضي عمره على ترتيلة قطرة المطر”

 

 

 

 

 

دون شك، أدرك والده بوضوح المعنى الحقيقي لقطرة المطر منذ زمن بعيد.

 

 

 

 

 

يمكن للمرء حقا أن يقضي العمر لفهم أن ترتيلة قطرة المطر، يمكن أن تدور بشكل لانهائي حول نفسها لتصبح أكثر قوة.

 

 

 

 

 

بصرامة…….

 

 

 

 

 

عندما تكتسب المعنى الحقيقي لقطرة المطر، تصبح ترتيلة قطرة المطر بدون فائدة.  ربما كان الممارس الخالد الذي طوّر ترتيلة قطرة المطر من البداية هو نفسه قد وصل إلى هذا المستوى، المعنى الحقيقي لقطرة المطر،  بعد أن طوّر في بعض الظروف المحظوظة هذه التقنيات التسع التي يمكن أن تدور إلى الأبد دون أن تنتهي.  لكن بالطبع، كان من المحتمل أيضاً أن يكون نوعاً من الأباطرة الأقوياء أو خالد قوي هو الذي طوّر عمداً هذا النوع من المبارزة التي لا تنضب، دائرية، ذو قوة متزايدة.

 

 

“إجمع”  جمع (نينج) على الفور الدرع وعصا الحجر في خزنة كنزه السحري.

 

 

“قطرة مطر ثاقبة الحجر.  قطرة المطر ثاقبة الحجر”  هتف (نينج) بهدوء، ثم أغلق عينيه ليرتاح.  كانت تلك المعركة مرهقة جدا.

 

 

 

 

“يجب أن تكون قوته السماوية منتهية الآن”

 

“السيف الأخير!”  ضرب (نينج) قمة الممر، وبركلتين، أطلق كل قوته.

 

كان على (نينج) فقط السيطرة على اللوتس المشتعل والمائي ليحطم العملاق الغريب مرة أخرى إلى بركة من الماء الأسود.  بدون حماية درع قتال الداو، لم يكن العملاق قادرا على مقاومة قوة سحق اللوتس على الإطلاق.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بعد أن استراح وأكل حتى الشبع، تعافت قوة (نينج) السماوية وبدأ يكمل المعنى الحقيقي لقطرة المطر.  عندما تعلم المعنى الحقيقي لقطرة المطر … كان قادرا تماما على استخدام قطرة مطر صغيرة بعد أخرى لإنشاء خط رفيع، ثم تنفيذ خط المطر.  كانت قوة هذا الهجوم أعظم بكثير من قوة قطرة المطر ثاقبة الحجر.

بعد أن استراح وأكل حتى الشبع، تعافت قوة (نينج) السماوية وبدأ يكمل المعنى الحقيقي لقطرة المطر.  عندما تعلم المعنى الحقيقي لقطرة المطر … كان قادرا تماما على استخدام قطرة مطر صغيرة بعد أخرى لإنشاء خط رفيع، ثم تنفيذ خط المطر.  كانت قوة هذا الهجوم أعظم بكثير من قوة قطرة المطر ثاقبة الحجر.

 

لقد نزل للأسفل.

 

 

مر الوقت بسرعة.

 

 

 

 

 

أكل (نينج) وشرب.  لحسن الحظ، قبل هذا، كان بداخل الكالستون الخاص به والكنز السحري الخاص ب(زان) بعض الطعام.  ما ينقصه الآن هو الوقت، فمع مرور الوقت، إذا إستطاع أن يزيد المخطط القرمزي المشرق للسموات التسعة بمرحلة أخرى، وإذا استطاع أن يجعل سيفه أكثر قوة، ستصبح فرص نجاته أكبر.

 

 

بصرامة…….

 

بسرعة!

فهم (نينج) ….

 

 

 

 

 

لقد اعتمد على لوتس اللهب والماء لينجح في إتمام المحنة الأولى، في حين دُفِع في المحنة الثانية إلى أقصى حدوده، وعند تلك النقطة اكتسب بصيرة في المعنى الحقيقي لقطرة المطر.  بسبب ازدياد الصعوبات من محنة إلى أخرى، فستكون المحنة الثالثة بالتأكيد مرعبة جداً.  بما أن (جوهوا) الخالد كان قد دعا علانية إلى تلميذ، فلا بد أن نتخيل مدى صعوبة هذه المحنة الثالثة.

كان كل جزء من جلد (نينج) قد انشق، وكان محاطًا بضباب دموي.  كانت أصابع اليدين ممزقة.  وهكذا، غطى هذا الضباب الدموي جسده بالكامل، طار إلى الوراء وسحق الأرض البعيدة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

في بحيرة [سربنج].

“إبننا سيعود بالتأكيد.  بالتأكيد.  عندما كنتي حاملاً بـ (نينج)، جذور مرضك ترسخت، لا يمكنك أن تكوني غاضبة ولا يمكنك أن ترتعبي، أنت تعرفين ذلك.  اعتني بجسدك”  كان قلب (يي تشوان) مسعور كالنار الحارقة، فقد اهتم كثيرا بابنه في قلبه، لكنه قلق أيضا على زوجته إلى جانبه.  منذ تلك المعركة العظيمة التي حدثت في طريق عودتهم من بحر الشمال المظلم …..

 

 

 

 

كان (جي يي تشوان) و (يوشي سنو) يقيمان هنا بشكل مؤقت، بجانب بحيرة [سربنج]. كانوا ينتظرون بهدوء، ينتظرون عودة إبنهم. ولكن مع مرور يوم بعد يوم، صارت قلوبهم مسعورة أكثر فأكثر، لأنه بمرور الوقت قلّت فرص بقاء إبنهم على قيد الحياة.

لقد اعتمد على لوتس اللهب والماء لينجح في إتمام المحنة الأولى، في حين دُفِع في المحنة الثانية إلى أقصى حدوده، وعند تلك النقطة اكتسب بصيرة في المعنى الحقيقي لقطرة المطر.  بسبب ازدياد الصعوبات من محنة إلى أخرى، فستكون المحنة الثالثة بالتأكيد مرعبة جداً.  بما أن (جوهوا) الخالد كان قد دعا علانية إلى تلميذ، فلا بد أن نتخيل مدى صعوبة هذه المحنة الثالثة.

 

 

 

 

“سعال، سعال”  كانت (سنو) تسعل.

“إن تدفق التيارات الرقيقة إلى الابد وخط المطر وصلت كلها إلى المعنى الحقيقي لمستوى قطرة المطر”  قال (نينج) لنفسه. إحداهما كانت تقنية دفاعية، بينما الأخرى كانت هجومية.  يمكن الاعتبار أن قوته قد تطورت بشكل كبير  “بعد شهر من التدريب، ازدادت قوتي السماوية أيضا.  المحنة الثالثة هي المعركة الأخيرة …..”

 

 

 

ولكن الآن، بالاعتماد على الإرشاد الذي أعطاه إياه والده ليكون أساسه، وفي تلك اللحظة بين الحياة والموت، فهم أخيرا المعنى الحقيقي لترتيلة قطرة المطر؛  المعنى الحقيقي لقطرة المطر!

“لا تفزعي، لا تفزعي”  شعر (يي تشوان) أن مرض زوجته تفاقم بسرعة خلال شهر قصير، مما جعله يشفق عليها أكثر.

 

 

 

 

 

“لا أريد أن أفزع أيضاً”  حدقت (سنو) في المياه اللامتناهية لبحيرة [سربنج]، ثم تنهدت. “لكن (نينج)، (نينج)، هو … لقد مر أكثر من شهر، لماذا لم يعد بعد؟ لماذا لم يعد بعد؟”

 

 

 

 

“نينج”  حدق (يي تشوان) في مياه البحيرة أيضاً  “يجب أن تعود حياً”

بالنسبة لـ (يوشي سنو)، ابنها كان عالمها بأكمله.

 

 

 

 

“قطرة مطر ثاقبة الحجر.  قطرة المطر ثاقبة الحجر”  هتف (نينج) بهدوء، ثم أغلق عينيه ليرتاح.  كانت تلك المعركة مرهقة جدا.

“إبننا سيعود بالتأكيد.  بالتأكيد.  عندما كنتي حاملاً بـ (نينج)، جذور مرضك ترسخت، لا يمكنك أن تكوني غاضبة ولا يمكنك أن ترتعبي، أنت تعرفين ذلك.  اعتني بجسدك”  كان قلب (يي تشوان) مسعور كالنار الحارقة، فقد اهتم كثيرا بابنه في قلبه، لكنه قلق أيضا على زوجته إلى جانبه.  منذ تلك المعركة العظيمة التي حدثت في طريق عودتهم من بحر الشمال المظلم …..

بعد ذلك مباشرة، أظهر المطر المنهمر، ستار العاصفة، ستار الماء يربط بين السماء، وأخيرا عاد مرة أخرى إلى قطرة المطر ثاقبة الحجر!

 

اعتمدت سرعته على القوة الناجمة من السقف، سرعة مراوغته، قوة الجاذبية التي تدفعه إلى الأسفل، وختما الجسم الخفيف والحركة السماوية.  في هذه اللحظة، وصلت سرعة (نينج) إلى مستوى لم نصل إليه حتى الآن، بسرعة الضوء!

 

 

على الرغم من أن كلب الماء الأبيض تعرض لإصابة خطيرة أثناء أخذه ل(سنو) والهرب بها، إلا أنها وابنها أصيبا كلاهما. بالطبع كان (نينج) محظوظا لبقائه على قيد الحياة.

 

 

 

 

 

“نينج”  حدق (يي تشوان) في مياه البحيرة أيضاً  “يجب أن تعود حياً”

 

 

 

 

بصرامة…….

 

“لا أريد أن أفزع أيضاً”  حدقت (سنو) في المياه اللامتناهية لبحيرة [سربنج]، ثم تنهدت. “لكن (نينج)، (نينج)، هو … لقد مر أكثر من شهر، لماذا لم يعد بعد؟ لماذا لم يعد بعد؟”

 

 

 

 

 

سيف كالنار!

 

لكن إن فشل، فسيموت!

في الممر اللانهائي.

 

 

 

 

 

لم يكن في هذا الممر نهار أو ليل، ولم يكن من الممكن الحكم بوضوح على مرور الوقت.  كانت شهيته هائلةَ، لكن كميةَ الغذاء في الكالستون والكنز السحري الخاص ب(زان) لم تكن بالشيء الكثير. في نهاية المطاف، كان بوسعه أن يصطاد بحثاً عن الطعام في أي وقت في جبل [سوالو]، في حين كان حجم الكالستون محدوداً، فما الذي يدفعه إلى الإفراط في ملئه بالطعام؟

 

 

 

 

 

بعد شهر، أتلف كل طعام المخزن كاملا.

 

 

 

 

 

“إن تدفق التيارات الرقيقة إلى الابد وخط المطر وصلت كلها إلى المعنى الحقيقي لمستوى قطرة المطر”  قال (نينج) لنفسه. إحداهما كانت تقنية دفاعية، بينما الأخرى كانت هجومية.  يمكن الاعتبار أن قوته قد تطورت بشكل كبير  “بعد شهر من التدريب، ازدادت قوتي السماوية أيضا.  المحنة الثالثة هي المعركة الأخيرة …..”

 

 

 

 

 

فهم (نينج) كم ستكون هذه المحنة الأخيرة مرعبة.

 

 

“المعنى الحقيقي لقطرة المطر”

 

 

لقد فهم أيضاً أنه إذا نجح بها فسينجو.

 

 

سرعان ما تحولت بركة الماء الأسود إلى العملاق الغريب الذي صرخ بصدمة “كيف يكون ذلك ممكنا؟  كيف يكون ذلك ممكنا؟”

 

 

لكن إن فشل، فسيموت!

 

 

بالنسبة لـ (يوشي سنو)، ابنها كان عالمها بأكمله.

 

على الرغم من أن كلب الماء الأبيض تعرض لإصابة خطيرة أثناء أخذه ل(سنو) والهرب بها، إلا أنها وابنها أصيبا كلاهما. بالطبع كان (نينج) محظوظا لبقائه على قيد الحياة.

“سواء كانت الحياة أو الموت، كل شيء يعتمد على هذا”

“السيف الأخير!”  ضرب (نينج) قمة الممر، وبركلتين، أطلق كل قوته.

 

 

 

 

“إذا مت، فسأذهب على الأرجح إلى مملكة الموتى مجددا.  هذه المرة، لن أكون محظوظاً لأتجنب شرب إكسير الجدة (مينغ). بعد شربه لن أكون على سجيتي”  كان لدى (نينج) حس قاتم الآن، الحس العميق اللاوعي. لقد شعر إحساسه اللاوعي بنوع من الرعب لا مثيل له الآن، كما لو كان على وشك أن يواجه محنة مروعة لا مثيل لها.

 

 

“همف!”  تقدم العمالقة التسعة القبيحون إلى الأمام، واندفع (نينج) إلى الأمام أيضا.  دارت حوله ببطء ثلاث بتلات لوتس النار وثلاث بتلات لوتس الماء، مما جعل العمالقة غير قادرين على مهاجمته في وقت واحد عندما اقتربوا منه.

 

لم يكن في هذا الممر نهار أو ليل، ولم يكن من الممكن الحكم بوضوح على مرور الوقت.  كانت شهيته هائلةَ، لكن كميةَ الغذاء في الكالستون والكنز السحري الخاص ب(زان) لم تكن بالشيء الكثير. في نهاية المطاف، كان بوسعه أن يصطاد بحثاً عن الطعام في أي وقت في جبل [سوالو]، في حين كان حجم الكالستون محدوداً، فما الذي يدفعه إلى الإفراط في ملئه بالطعام؟

“الوقت لتحديد الحياة أو الموت”

اخترق سيف (نينج) بقوة.

 

 

 

“نينج”  حدق (يي تشوان) في مياه البحيرة أيضاً  “يجب أن تعود حياً”

كان (نينج) يحمل سيوف الشمال المظلم في يديه، متوجهاً مباشرة إلى ممر ملتوي، لا يزال عليه ثلاث جثث لم تتعفن بالكامل، فضلاً عن بعض الكنوز السحرية الموزعة على الأرض.

 

 

 

 

 

إستخدم (نينج) حسه السماوي لالتقاطهم، وربطهم بهدوء.  بعد ان تحرى الأمر، وجد أن هنالك آلاف الكنوز السحرية المخزنة في كنز سحري من نوع تخزين، وكل هذه الكنوز يمكن أن ترتبط بسهولة.  في الواقع، هذه كلها كنوز سحرية غير مصنفة.  على أية حال، مثل هذا العدد المرعب ما زالَ يُمثّلُ ثروة مدهشة لا تقارن.  كان (نينج) هادئاً جداً لأنه إذا مات، ما الفائدة من هذا؟

كان (نينج) يحمل سيوف الشمال المظلم في يديه، متوجهاً مباشرة إلى ممر ملتوي، لا يزال عليه ثلاث جثث لم تتعفن بالكامل، فضلاً عن بعض الكنوز السحرية الموزعة على الأرض.

 

فالمستوى الذي يعلو واحد مع العالم هو مستوى المعنى الحقيقي!

 

 

“أخيرا وصلت”  رن صوت أجش، بلسان البشر الذي كان يُنطق به في كل مكان في جميع أنحاء سلالة [شيا] الكبرى.

“دائرة لا نهاية لها”  تنهد (نينج) في دهشة. “لا عجب أن أبي قال أن المرء يمكن أن يقضي عمره على ترتيلة قطرة المطر”

 

عندما عرض والده المبارزة، تحرك ببطء شديد.  بدأ بقطرة المطر ثاقبة الحجر، ثم انتقل إلى خط المطر، تدفق المياه العذبة إلى الأبد، تدفق المياه القاسي …. ثم عاد أخيرا إلى قطرة المطر ثاقبة الحجر.

 

“الوقت لتحديد الحياة أو الموت”

نظر (نينج) إليه على الفور.  من بعيد، في مكان ملئ بالضباب الأسود، ظهر شكل ما. كان جسده ملتوي، يحدق بنظرة خضراء زيتية، وجسده كله مغطى بفرو أسود.  بدا أنه يمشي ببطء لكن مع كل خطوة يسافر عشرات الأمتار  “مثير للشفقة.  أنت ضعيف جداً”

 

 

ولكن الآن، بالاعتماد على الإرشاد الذي أعطاه إياه والده ليكون أساسه، وفي تلك اللحظة بين الحياة والموت، فهم أخيرا المعنى الحقيقي لترتيلة قطرة المطر؛  المعنى الحقيقي لقطرة المطر!

 

“سوييش!”  تم إرسال (نينج) طائرا، بينما خُدرت يداه.

 

 

بعد شهر، أتلف كل طعام المخزن كاملا.

 

 

“لا ….”  أراد (نينج) إحكام قبضته على سيوف الشمال المظلم.  إذا كانت سيوفه تطير مبتعدة، فكيف كان سيستعمل تقنياته؟  لكن أصابعه كانت مخدرة بالكامل ولم يكن لديها أي شعور. هوا! هوا! أصابعه المحطمة وسيفاه اللذان يحلقان بعيدا، محطمين الجدران البعيدة ومطلقين صوت رنين.

 

 

 

 

 

كان كل جزء من جلد (نينج) قد انشق، وكان محاطًا بضباب دموي.  كانت أصابع اليدين ممزقة.  وهكذا، غطى هذا الضباب الدموي جسده بالكامل، طار إلى الوراء وسحق الأرض البعيدة.

“…….ثاقبة الحجر!”  حدق (نينج) بهدوء في رأس ذلك العملاق.

 

 

 

في الممر اللانهائي.

 

“المعنى الحقيقي لقطرة المطر”

 

 

 

“قطرة مطر ثاقبة الحجر.  قطرة المطر ثاقبة الحجر”  هتف (نينج) بهدوء، ثم أغلق عينيه ليرتاح.  كانت تلك المعركة مرهقة جدا.

 

 

 

 

 

بسرعة!

 

 

سلام

بسرعة!

أتمنى تكونوا استمتعتم بفصول المجلد الثالث الذي كان بعنوان [ فهم الطريق عند البركة].

 

 

 

بسرعة!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط