التحمل ، التحطم ، الموت
آه–!
كانت عيناه تلمعان بضوء متحمس: “ثلاثة فقط من ديدان الغو وسنرى التأثير. هذا هو الأول.”
كان الصراخ مروعا لدرجة أنه يمكن أن يفجر طبلة الأذن.
“إنه زومبي سماوي، لقد مات تقنيًا. كيف يشعر بالألم؟” كان فانغ يوان يسأل.
كان تشانغ جي يو يعاني من ألم شديد لدرجة أنه كان يرتجف من الرأس إلى أخمص القدمين ، وكانت عضلاته تنفجر ، حيث كانت الأذرع الستة خلف ظهره ترقص بطريقة فوضوية، مما يجعل الأصوات المرتفعة تشبه أصوات المروحة.
حالما تتحطم روح تشانغ جي يو، سيكون ميتًا حقًا.
لكن فانغ يوان كان بحاجة إلى يد واحدة فقط لإمساكه بإحكام في الهواء.
تحولت ذراع تشانغ جي يو التي تم استردادها حديثًا إلى حالة الزومبي السماوي في لحظة ، مثل الحالة السابقة.
في هذه اللحظة ، كانت عيناه تشبه البرق وهو يتلاعب بديدان الغو ، مردداً بصوت عالٍ: “يا بني ، تحمل! الآن!”
مو ياو لم تتحدث ، فهي لم ترد أن تستجيب للطبيعة الباردة لفانغ يوان عديم الضمير. أخفت شكلها واختفت من عقل فانغ يوان.
كان تشانغ جي يو على وشك أن يفقد إحساسه بالتفكير بسبب الألم ، فقد كان هذا الألم غير إنساني.
“آه …” الألم الشديد اعتدى عليه مرة أخرى ، تشانغ جي يو ضغط أسنانه بألم لكنه سرعان ما فتح فمه وهدر، تعبيره التوى من الألم.
على الرغم من تحوله إلى زومبي سماوي وفقدانه لإحساسه بالألم تقريبًا ، فقد كان لا يزال يشعر بكل قطعة من جلده وكل تمزق عضلي وكسر يحدث.
لقد كان يكتشف تدريجياً حجم تهديد إرادة مو ياو هذه في عقله.
ولكن كلمات فانغ يوان كانت مثل مياه الينابيع الباردة التي كانت ترش على قلب تشانغ جي يو.
هل عرفت طريقة حل عيب حركة ملك الزومبي السماوي سداسي الأّذرع القاتلة أم لا؟
تشانغ جي يو كان يجبر نفسه على التحمل إلى الحد الأقصى ، تمامًا كما كان على وشك الإغماء، تبدد الألم الحاد مثل المد المنهمر.
كان تشانغ جي يو حزينا وخجولًا ، وكان لديه شعور بالنعمة لأنه تمت رعايته من قبل الملك الذئب وهو طفل ، مثل خيط صغير من العشب تحميه شجرة طويلة.
“جيد … نجحنا؟!” تنفس تشانغ جي يو الصعداء، كان رأسه يتألم بشدة لأنه فتح عينيه بالقوة، ورأى أن الجلد الموجود على ذراعه قد عاد بالفعل إلى جسد ودم حي.
نهاية الفصل …
في الواقع ، كانت الأذرع الستة على ظهره تتقلص ببطء.
استنشق فانغ يوان ببرود ، ولم يقل كلمة واحدة.
لم يكن هناك شيء أكثر جاذبية لتشانغ جي يو من العودة إلى إنسان.
“لا لا! لماذا تغيرت مرة أخرى؟! الأب …” تشانغ جي يو صرخ في خوف، ونظر دون وعي نحو فانغ يوان للحصول على المساعدة.
في هذه اللحظة ، كان على وشك البكاء من الفرح.
كان الصراخ مروعا لدرجة أنه يمكن أن يفجر طبلة الأذن.
“لا لا!” فجأة ، تكلم فانغ يوان ، لهجته كانت جادة.
“ما كان القو الذي تم استخدامه لإنشاء هذه الإرادة مو ياو؟ في هذه الأيام ، كنت أجمع معلومات عن مسار الحكمة ، واشتريت العديد من ديدان الغو التي يمكن أن تخلق الإرادات. لكنني لم أجد أي دودة قو يمكنها أن تسمح لها بالاختباء وإخفاء نفسها تمامًا بهذا الشكل، هذه إرادة لا يمكن فهمها!”
تحولت ذراع تشانغ جي يو التي تم استردادها حديثًا إلى حالة الزومبي السماوي في لحظة ، مثل الحالة السابقة.
رغم أن فانغ يوان قال هذا ، فإن تشانغ جي يو الذي كره نفسه بنفسه وأراد أن يتعافى سيتخذ قرارًا واحدًا فقط.
نمت أيضا ستة أذرع على ظهره ، وأصبحت أكثر صرامة وأقوى.
لقد مات.
“لا لا! لماذا تغيرت مرة أخرى؟! الأب …” تشانغ جي يو صرخ في خوف، ونظر دون وعي نحو فانغ يوان للحصول على المساعدة.
كان باب الحياة والموت مجالًا منعزلًا من السماء والأرض، كان مشهورًا جدًا وتم تسجيله في <أساطير رن زو>.
ولكن عندما رأى التعب الشديد الذي كان يتظاهر به فانغ يوان على وجهه، لم يستطع تشانغ جي يو أن يقول كلمة واحدة.
“قلت من قبل ، هذه الطريقة لديها القليل من الأمل ، فمن الأفضل أن يحافظ على حياته.” في ذهنه ، تحدثت مو ياو بنبرة حزينة.
“الأب متعب! هذا صحيح ، هذه الأيام ، كان يساعدني ، يفكر في مئات الطرق لحل هذا دون أي راحة أو نوم. أنفق عددا لا يحصى من ديدان القو في هذه العملية. رأيت ما لا يقل عن سبعين إلى ثمانين غو في المرتبة الخامسة تهدر! لماذا يجب أن ألوم الأب؟ هذا كله لأنني كنت مهملًا للغاية ، وارتكبت خطأً خطيرًا! الأب ، هذا الابن لم يرق إلى مستوى توقعاتك ورعايتك…”
“لا بد لي من التصرف بشكل أسرع، لا أستطيع الانتظار بعد الآن!”
كان تشانغ جي يو حزينا وخجولًا ، وكان لديه شعور بالنعمة لأنه تمت رعايته من قبل الملك الذئب وهو طفل ، مثل خيط صغير من العشب تحميه شجرة طويلة.
“آه …” الألم الشديد اعتدى عليه مرة أخرى ، تشانغ جي يو ضغط أسنانه بألم لكنه سرعان ما فتح فمه وهدر، تعبيره التوى من الألم.
“اللعنة ، هذا الزومبي السماوي عنيد حقًا. حتى هذه الطريقة لا تعمل!” ضغط فانغ يوان أسنانه سرا ، في عقله: “مو ياو ، ما هي الأفكار الأخرى التي لديك ، أخبريني!”
على الرغم من تحوله إلى زومبي سماوي وفقدانه لإحساسه بالألم تقريبًا ، فقد كان لا يزال يشعر بكل قطعة من جلده وكل تمزق عضلي وكسر يحدث.
أثبتت الأفكار العشرة التي طرحها فانغ يوان أنها عديمة الفائدة واحدة تلو الأخرى.
“آه ، ليس لدي الكثير من الوقت المتبقي. في الوقت الحالي ، تشكل من مبنى يانغ الحقيقي حوالي ستون طابقًا بالفعل. هاي لو لان يهاجم الطابق التاسع والثلاثين الآن بكامل قوته. يبدو أن هدفه هو قو الدجاج الخشبي.”
الطريقة التجريبية الحالية كانت فكرة مو ياو.
استنشق فانغ يوان ببرود ، ولم يقل كلمة واحدة.
كان هذا أيضا واحدة من مخططات فانغ يوان.
حدق فانغ يوان في عيون تشانغ جي يو بشدة: “لكن ، أنت طفلي الوحيد …”
من ناحية ، كان يجرب في تشانغ جي يو باستمرار ويحاول إيجاد طريقة لإعادته إلى الإنسان. من ناحية أخرى ، كان يحاول إجبار إرادة مو ياو على التفكير وإنفاق طاقتها.
ولكن في اللحظة التالية ، توقفت صرخات تشانغ جي يو.
كانت مو ياو صامتة لفترة من الوقت قبل أن تقول: “لا تزال هناك طريقة، لكنها خطيرة للغاية ، لأن الشخص الذي يختبر الطريقة سوف يتحمل ثلاثة أضعاف الألم السابق! على الأرجح ، سيموت من الألم وحده!”
حثت مو ياو: “يا فتى ، عندما يكون هناك مكسب ، هناك أيضا خسارة. هذه الخطوة القاتلة لها قوة هجومية لا مثيل لها ، وبالتالي سيكون من الصعب للغاية التخلص من العيوب. في هذه الأيام القليلة ، جربت الكثير من الطرق، ودفعت ثروة هائلة ، حتى أنك استعرت من قبيلة هاي العديد من الغو، أنا متأكدة من أنك تفهم صعوبة ذلك الآن.”
“إنه زومبي سماوي، لقد مات تقنيًا. كيف يشعر بالألم؟” كان فانغ يوان يسأل.
“آه …” الألم الشديد اعتدى عليه مرة أخرى ، تشانغ جي يو ضغط أسنانه بألم لكنه سرعان ما فتح فمه وهدر، تعبيره التوى من الألم.
“إنه نصف ميت فقط. الجسد ميت ، لكن روحه ما زالت في جسده. ما لم يتم امتصاص روحه من باب الحياة والموت ، فسيُعتبر ميتًا حقًا” أوضحت مو ياو.
“لا لا! لماذا تغيرت مرة أخرى؟! الأب …” تشانغ جي يو صرخ في خوف، ونظر دون وعي نحو فانغ يوان للحصول على المساعدة.
كان باب الحياة والموت مجالًا منعزلًا من السماء والأرض، كان مشهورًا جدًا وتم تسجيله في <أساطير رن زو>.
كان تعبيره هادئًا للغاية.
ولكن العصر الحالي كان مختلفا عن العصر السحيق.
“نعم ، بعد تجربة هذا، حان الوقت حقًا للراحة”. تنهد فانغ يوان ، والمعاني الدقيقة الأعمق في لهجته لم يكن تشانغ جي يو قادرا على فهمها.
لقد اختفى باب الحياة والموت ، وبعد المرور عبر العديد من المالكين، ضعفت سيطرتها على أرواح الموتى. كان هذا هو سبب وجود وحوش مثل الزومبي بالإضافة لسبب آخر.
لقد كان يكتشف تدريجياً حجم تهديد إرادة مو ياو هذه في عقله.
تحمل فكرة مو ياو مخاطر كبيرة، فقد تحطّم روح الشخص بسبب الألم ، وتتفتت إلى أجزاء بحيث يتعذر إصلاحها.
“قلت من قبل ، هذه الطريقة لديها القليل من الأمل ، فمن الأفضل أن يحافظ على حياته.” في ذهنه ، تحدثت مو ياو بنبرة حزينة.
حالما تتحطم روح تشانغ جي يو، سيكون ميتًا حقًا.
أصبحت البيئة المحيطة صامتة.
حثت مو ياو: “يا فتى ، عندما يكون هناك مكسب ، هناك أيضا خسارة. هذه الخطوة القاتلة لها قوة هجومية لا مثيل لها ، وبالتالي سيكون من الصعب للغاية التخلص من العيوب. في هذه الأيام القليلة ، جربت الكثير من الطرق، ودفعت ثروة هائلة ، حتى أنك استعرت من قبيلة هاي العديد من الغو، أنا متأكدة من أنك تفهم صعوبة ذلك الآن.”
رغم أن فانغ يوان قال هذا ، فإن تشانغ جي يو الذي كره نفسه بنفسه وأراد أن يتعافى سيتخذ قرارًا واحدًا فقط.
“هذه هي طريقتي النهائية ، ولا يمكنني ضمان نجاحها. علاوة على ذلك ، هذه الطريقة خطيرة للغاية ، بالكاد توجد فرصة للنجاح! يمكنك أن تقرر ما إذا كنت ستفعل ذلك أم لا. لقد تحول “ابنك” بالفعل إلى زومبي سماوي تمامًا، ولديه قوة قتال جيدة. إنه يستمع إلى كلماتك بطاعة ، ومن الهدر أن نضحي به بهذه الطريقة. أود أن أقترح عليك أن تبقيه بجانبك كمساعد”.
بعد ذلك ، تمت إضافة المزيد من ديدان الغو، كانت جميع ديدان الغو هذه تطفو حول وجه تشانغ جي يو ، بعضها حفر في جلده بينما اختلط آخرون في دمه ، يتدفقون نحو قلبه.
كان فانغ يوان صامتا ولم يرد.
ولكن عندما رأى التعب الشديد الذي كان يتظاهر به فانغ يوان على وجهه، لم يستطع تشانغ جي يو أن يقول كلمة واحدة.
“الأب ، من فضلك ، استرح فقط، أنا لست قلقًا …” تمتم تشانغ جي يو عند رؤية والده يفكر.
*******
ركز فانغ يوان ونظر إليه ، على الرغم من أن تشانغ جي يو قد تحول إلى زومبي سماوي، وبدا قبيحًا للغاية ، كانت عيناه واضحتين تمامًا ، وأظهرا إعجابًا وحبًا كبيرًا لفانغ يوان.
كان تعبيره هادئًا للغاية.
ابتسم فانغ يوان بخفة: “يا بني ، لقد فكرت في طريقة جيدة. لكن هذه الطريقة خطيرة للغاية، ستكون حياتك في خطر. نسبة النجاح منخفضة للغاية ، وبالتالي لا يمكن للأب أن يقرر …”
لقد مات.
“آه…” في ذهنه ، تنهدت مو ياو بعمق.
كان تشانغ جي يو حزينا وخجولًا ، وكان لديه شعور بالنعمة لأنه تمت رعايته من قبل الملك الذئب وهو طفل ، مثل خيط صغير من العشب تحميه شجرة طويلة.
رغم أن فانغ يوان قال هذا ، فإن تشانغ جي يو الذي كره نفسه بنفسه وأراد أن يتعافى سيتخذ قرارًا واحدًا فقط.
في هذه اللحظة ، كان على وشك البكاء من الفرح.
كما هو متوقع ، بمجرد سماع تشانغ جي يو هذا ، تردد للحظة قبل أن تشرق عيناه بشكل مشرق: “اللورد الأب! أرجوك استخدم هذه الطريقة ، فالعيش في شكلي الحالي أسوأ من الموت!”
لكن فانغ يوان كان بحاجة إلى يد واحدة فقط لإمساكه بإحكام في الهواء.
حدق فانغ يوان في عيون تشانغ جي يو بشدة: “لكن ، أنت طفلي الوحيد …”
*******
“الأب!” ركع تشانغ جي يو على الأرض وهو يعانق ساق فانغ يوان باكيا: “لا أستطيع أيها الأب. الابن لا يستطيع التعايش مع هذا المظهر ، حتى لو كان هناك بعض الأمل، سأعمل بجد وأقاتل من أجله!”
“ما كان القو الذي تم استخدامه لإنشاء هذه الإرادة مو ياو؟ في هذه الأيام ، كنت أجمع معلومات عن مسار الحكمة ، واشتريت العديد من ديدان الغو التي يمكن أن تخلق الإرادات. لكنني لم أجد أي دودة قو يمكنها أن تسمح لها بالاختباء وإخفاء نفسها تمامًا بهذا الشكل، هذه إرادة لا يمكن فهمها!”
كان فانغ يوان صامتًا لفترة من الوقت ، قبل أن يتنفس طويلًا وعميقًا: “حسنًا. يجب أن يعيش البشر وفقًا لرغباتهم الخاصة. الأب غير مستعد لرؤيتك تعيش في مثل هذه المعاناة أيضًا! اذهب للراحة لبضعة أيام ، وسوف يذهب الأب للاستعداد. بعد بضعة أيام ، سنقوم بالمحاولة النهائية!”
نهاية الفصل …
بعد أيام قليلة.
“جيد … نجحنا؟!” تنفس تشانغ جي يو الصعداء، كان رأسه يتألم بشدة لأنه فتح عينيه بالقوة، ورأى أن الجلد الموجود على ذراعه قد عاد بالفعل إلى جسد ودم حي.
“آآآآآآآه…”
تشانغ جي يو لم يعد يكافح ، كان يطفو في الهواء بلا حراك.
كان صوت تشانغ جي يو مدويا وقد تحول بالفعل إلى أجش.
أثبتت الأفكار العشرة التي طرحها فانغ يوان أنها عديمة الفائدة واحدة تلو الأخرى.
“تحمل لأكثر من ذلك بقليل.” كانت نظرة فانغ يوان دافئة ، لكن قلبه كان باردًا مثل الثلج ، عندما شجعه.
كانت مو ياو صامتة لفترة من الوقت قبل أن تقول: “لا تزال هناك طريقة، لكنها خطيرة للغاية ، لأن الشخص الذي يختبر الطريقة سوف يتحمل ثلاثة أضعاف الألم السابق! على الأرجح ، سيموت من الألم وحده!”
ولكن في اللحظة التالية ، توقفت صرخات تشانغ جي يو.
من ناحية ، كان يجرب في تشانغ جي يو باستمرار ويحاول إيجاد طريقة لإعادته إلى الإنسان. من ناحية أخرى ، كان يحاول إجبار إرادة مو ياو على التفكير وإنفاق طاقتها.
كانت هذه هي المرة 307 التي يغمى عليه فيها من الألم.
لكن فانغ يوان كان بحاجة إلى يد واحدة فقط لإمساكه بإحكام في الهواء.
“همف ، عديم الفائدة تماما!” كان تعبير فانغ يوان خافتًا كالماء ، تنفس ببرود ثم توقف عن استخدام ديدان القو.
بعد ذلك ، تمت إضافة المزيد من ديدان الغو، كانت جميع ديدان الغو هذه تطفو حول وجه تشانغ جي يو ، بعضها حفر في جلده بينما اختلط آخرون في دمه ، يتدفقون نحو قلبه.
يجب أن تنفذ هذه التجربة عندما يكون تشانغ جي يو واعيًا ومستيقظًا ، وإلا فلن تنجح.
جعل هذا قلبه مشدودًا بينما سالت الدموع من عينيه مرة أخرى في عار ، اختنق كما قال: “الأب …”
كان تشانغ جي يو مغمى عليه وروحه كانت بالفعل بها بعض التشققات وكانت على وشك الانهيار.
كان تشانغ جي يو يعاني من ألم شديد لدرجة أنه كان يرتجف من الرأس إلى أخمص القدمين ، وكانت عضلاته تنفجر ، حيث كانت الأذرع الستة خلف ظهره ترقص بطريقة فوضوية، مما يجعل الأصوات المرتفعة تشبه أصوات المروحة.
كان فانغ يوان قد توقف لاستخدام ديدان القو من مسار الروح لتغذية وشفاء روحه أيضا.
“نعم ، لقد قتلته.” رفع فانغ يوان حواجبه، ضاحكا بخفة: “إنه لم يمت دون جدوى بعد كل شيء، على الأقل لقد اكتشفت كيف كان عيب هذه الخطوة القاتلة حقًا”.
“قلت من قبل ، هذه الطريقة لديها القليل من الأمل ، فمن الأفضل أن يحافظ على حياته.” في ذهنه ، تحدثت مو ياو بنبرة حزينة.
لكن فانغ يوان كان بحاجة إلى يد واحدة فقط لإمساكه بإحكام في الهواء.
تنفس فانغ يوان ببرود شديد، بينما كان الضوء البارد يضيء على عينيه: “مرة أخرى ، سنحاول مرة أخرى!”
كان تعبيره هادئًا للغاية.
تشانغ جي يو استيقظ ببطء ، تحولت رؤيته من ضبابية إلى واضحة. نظر إلى فانغ يوان بجانبه ، في عينيه ، كان “والده” مهترئًا للغاية ومرهقًا.
جعل هذا قلبه مشدودًا بينما سالت الدموع من عينيه مرة أخرى في عار ، اختنق كما قال: “الأب …”
كان تشانغ جي يو حزينا وخجولًا ، وكان لديه شعور بالنعمة لأنه تمت رعايته من قبل الملك الذئب وهو طفل ، مثل خيط صغير من العشب تحميه شجرة طويلة.
“دعنا نحاول مرة أخرى، لا تفقد الأمل”. ضحك فانغ يوان وشجعه.
كان فانغ يوان صامتا ولم يرد.
“الأب ، إذا أغمي علي هذه المرة ، فتوقف عن التجربة. الأب ، كان هذا خطأي ، أنت بحاجة فعلاً للراحة.” تشانغ جي يو قال.
تشانغ جي يو استيقظ ببطء ، تحولت رؤيته من ضبابية إلى واضحة. نظر إلى فانغ يوان بجانبه ، في عينيه ، كان “والده” مهترئًا للغاية ومرهقًا.
“نعم ، بعد تجربة هذا، حان الوقت حقًا للراحة”. تنهد فانغ يوان ، والمعاني الدقيقة الأعمق في لهجته لم يكن تشانغ جي يو قادرا على فهمها.
لكن فانغ يوان تصرف وكأنه لم يسمع ذلك، واستمر في إضافة ديدان الغو بغض النظر عما يحدث.
أولا ، تم تنشيط ثلاثة من ديدان الغو من الرتبة الخامسة معا.
ولكن عندما رأى التعب الشديد الذي كان يتظاهر به فانغ يوان على وجهه، لم يستطع تشانغ جي يو أن يقول كلمة واحدة.
بعد ذلك ، تمت إضافة المزيد من ديدان الغو، كانت جميع ديدان الغو هذه تطفو حول وجه تشانغ جي يو ، بعضها حفر في جلده بينما اختلط آخرون في دمه ، يتدفقون نحو قلبه.
لقد كان يكتشف تدريجياً حجم تهديد إرادة مو ياو هذه في عقله.
“آه …” الألم الشديد اعتدى عليه مرة أخرى ، تشانغ جي يو ضغط أسنانه بألم لكنه سرعان ما فتح فمه وهدر، تعبيره التوى من الألم.
لقد اختفى باب الحياة والموت ، وبعد المرور عبر العديد من المالكين، ضعفت سيطرتها على أرواح الموتى. كان هذا هو سبب وجود وحوش مثل الزومبي بالإضافة لسبب آخر.
كانت حركات فانغ يوان سلسة ومنهجية كما واصل مضيفا ديدان القو.
كما هو متوقع ، بمجرد سماع تشانغ جي يو هذا ، تردد للحظة قبل أن تشرق عيناه بشكل مشرق: “اللورد الأب! أرجوك استخدم هذه الطريقة ، فالعيش في شكلي الحالي أسوأ من الموت!”
كلما زاد ديدان الغو ارتفع الألم، زاد الألم الذي شعر به تشانغ جي يو. لقد ناضل بشدة ، وعيناه تدوران بينما كان يشعر بالألم لدرجة فقدان العقل ، كما لو أنه أصبح مشوشًا.
“إنه زومبي سماوي، لقد مات تقنيًا. كيف يشعر بالألم؟” كان فانغ يوان يسأل.
“توقف ، روحه لا يمكنها احتمال هذا.” في عقله ، حثت مو ياو.
أصبحت البيئة المحيطة صامتة.
لكن فانغ يوان تصرف وكأنه لم يسمع ذلك، واستمر في إضافة ديدان الغو بغض النظر عما يحدث.
أصبحت البيئة المحيطة صامتة.
“يكفي هذا، لقد تجاوز هذا الألم جميع الألم من محاولاتنا السابقة ، سوف ينهار حقًا.” مو ياو لا يمكنها أن تتحمل رؤية هذا.
حدق فانغ يوان في عيون تشانغ جي يو بشدة: “لكن ، أنت طفلي الوحيد …”
استنشق فانغ يوان ببرود ، ولم يقل كلمة واحدة.
كان تشانغ جي يو حزينا وخجولًا ، وكان لديه شعور بالنعمة لأنه تمت رعايته من قبل الملك الذئب وهو طفل ، مثل خيط صغير من العشب تحميه شجرة طويلة.
“هذا كثير جدًا ، إذا واصلت العبث بهذا الشكل ، فسوف يموت حقًا!” في ذهنه ، احتجت إرادة مو ياو.
“آآآآآآآه…”
“ما الذي يمكن أن نحققه إذا لم نجازف؟” ضحك فانغ يوان ببرودة ، مضيفا المزيد من ديدان القو حتى الحد الأقصى.
كان باب الحياة والموت مجالًا منعزلًا من السماء والأرض، كان مشهورًا جدًا وتم تسجيله في <أساطير رن زو>.
كانت عيناه تلمعان بضوء متحمس: “ثلاثة فقط من ديدان الغو وسنرى التأثير. هذا هو الأول.”
لكنها لم تكن ترغب في قولها ، أم أنها أرادت أن تحافظ عليها لنفسها؟
“حسنا ، هذا هو الثاني!”
لقد اختفى باب الحياة والموت ، وبعد المرور عبر العديد من المالكين، ضعفت سيطرتها على أرواح الموتى. كان هذا هو سبب وجود وحوش مثل الزومبي بالإضافة لسبب آخر.
“رائع، هذا هو الأخير ، يعتمد النجاح أو الفشل على هذا … إيه!”
كان الصراخ مروعا لدرجة أنه يمكن أن يفجر طبلة الأذن.
تجمد تعبير فانغ يوان ، ديدان القو الخاصة بالتجربة تفككت مثل تشتت الألعاب النارية.
تشانغ جي يو لم يعد يكافح ، كان يطفو في الهواء بلا حراك.
تشانغ جي يو لم يعد يكافح ، كان يطفو في الهواء بلا حراك.
الطريقة التجريبية الحالية كانت فكرة مو ياو.
لقد مات.
أولا ، تم تنشيط ثلاثة من ديدان الغو من الرتبة الخامسة معا.
كانت روحه قد تحطمت وتبددت من الألم.
“الأب ، من فضلك ، استرح فقط، أنا لست قلقًا …” تمتم تشانغ جي يو عند رؤية والده يفكر.
كان تعبيره هادئًا للغاية.
تدقيق : Drake Hale
أصبحت البيئة المحيطة صامتة.
مو ياو لم تتحدث ، فهي لم ترد أن تستجيب للطبيعة الباردة لفانغ يوان عديم الضمير. أخفت شكلها واختفت من عقل فانغ يوان.
“لقد قتلته”. في ذهن فانغ يوان ، تحدثت مو ياو ببرود.
“آه …” الألم الشديد اعتدى عليه مرة أخرى ، تشانغ جي يو ضغط أسنانه بألم لكنه سرعان ما فتح فمه وهدر، تعبيره التوى من الألم.
“نعم ، لقد قتلته.” رفع فانغ يوان حواجبه، ضاحكا بخفة: “إنه لم يمت دون جدوى بعد كل شيء، على الأقل لقد اكتشفت كيف كان عيب هذه الخطوة القاتلة حقًا”.
“لا لا! لماذا تغيرت مرة أخرى؟! الأب …” تشانغ جي يو صرخ في خوف، ونظر دون وعي نحو فانغ يوان للحصول على المساعدة.
مو ياو لم تتحدث ، فهي لم ترد أن تستجيب للطبيعة الباردة لفانغ يوان عديم الضمير. أخفت شكلها واختفت من عقل فانغ يوان.
“نعم ، بعد تجربة هذا، حان الوقت حقًا للراحة”. تنهد فانغ يوان ، والمعاني الدقيقة الأعمق في لهجته لم يكن تشانغ جي يو قادرا على فهمها.
ابتسم فانغ يوان تدريجيا.
“رائع، هذا هو الأخير ، يعتمد النجاح أو الفشل على هذا … إيه!”
لقد كان يكتشف تدريجياً حجم تهديد إرادة مو ياو هذه في عقله.
“همف ، عديم الفائدة تماما!” كان تعبير فانغ يوان خافتًا كالماء ، تنفس ببرود ثم توقف عن استخدام ديدان القو.
هل عرفت طريقة حل عيب حركة ملك الزومبي السماوي سداسي الأّذرع القاتلة أم لا؟
“الأب ، من فضلك ، استرح فقط، أنا لست قلقًا …” تمتم تشانغ جي يو عند رؤية والده يفكر.
لكنها لم تكن ترغب في قولها ، أم أنها أرادت أن تحافظ عليها لنفسها؟
رغم أن فانغ يوان قال هذا ، فإن تشانغ جي يو الذي كره نفسه بنفسه وأراد أن يتعافى سيتخذ قرارًا واحدًا فقط.
خاصة عندما يكون عيب هذه الخطوة القاتلة شديدًا، إذا كانت إرادة مو ياو قد هاجمت عقل فانغ يوان خلال اللحظة الحاسمة وتتسبب في أن تصبح أفكاره فوضوية ، فلن يكون قادرًا على إيقاف الحركة القاتلة حتى لو أراد ذلك.
كانت روحه قد تحطمت وتبددت من الألم.
“ما كان القو الذي تم استخدامه لإنشاء هذه الإرادة مو ياو؟ في هذه الأيام ، كنت أجمع معلومات عن مسار الحكمة ، واشتريت العديد من ديدان الغو التي يمكن أن تخلق الإرادات. لكنني لم أجد أي دودة قو يمكنها أن تسمح لها بالاختباء وإخفاء نفسها تمامًا بهذا الشكل، هذه إرادة لا يمكن فهمها!”
كانت مو ياو صامتة لفترة من الوقت قبل أن تقول: “لا تزال هناك طريقة، لكنها خطيرة للغاية ، لأن الشخص الذي يختبر الطريقة سوف يتحمل ثلاثة أضعاف الألم السابق! على الأرجح ، سيموت من الألم وحده!”
“آه ، ليس لدي الكثير من الوقت المتبقي. في الوقت الحالي ، تشكل من مبنى يانغ الحقيقي حوالي ستون طابقًا بالفعل. هاي لو لان يهاجم الطابق التاسع والثلاثين الآن بكامل قوته. يبدو أن هدفه هو قو الدجاج الخشبي.”
كان تشانغ جي يو حزينا وخجولًا ، وكان لديه شعور بالنعمة لأنه تمت رعايته من قبل الملك الذئب وهو طفل ، مثل خيط صغير من العشب تحميه شجرة طويلة.
“لا بد لي من التصرف بشكل أسرع، لا أستطيع الانتظار بعد الآن!”
كانت حركات فانغ يوان سلسة ومنهجية كما واصل مضيفا ديدان القو.
*******
“هذا كثير جدًا ، إذا واصلت العبث بهذا الشكل ، فسوف يموت حقًا!” في ذهنه ، احتجت إرادة مو ياو.
نهاية الفصل …
آه–!
ترجمة : Ismail
أثبتت الأفكار العشرة التي طرحها فانغ يوان أنها عديمة الفائدة واحدة تلو الأخرى.
تدقيق : Drake Hale
ترجمة : Ismail
الطريقة التجريبية الحالية كانت فكرة مو ياو.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
