حرب السجن #3
الفصل 111 حرب السجن #3
بعد وقت الفطور بوقت قصير. لم يستغرق الحراس وقتاً طويلاً ليدركوا أن هناك خطب ما.
“لحسن الحظ ، لم تكن كل إمدادات الغذاء ملوثة بالبكتيريا.”
“هذه المجموعة من الحثالة مجنونة!”
المراقب جلس على كرسيه وانتظر رجال التحقيق ليعودوا. الأخبار السيئة تأتي باستمرار.
على الرغم من أنه حان الوقت لبعض العمل ، تم جمع عدد قليل من الناس. الحارس الجديد بجانبه ضحك وقال,
“هل هم يرقصون بعد الأكل؟”
“سنضعهم جميعاً في الحبس الانفرادي. لنذهب ونرى.”
ترجمة: nilla
“……”
“فهمت ، سنباي.”
حارس السجن الجديد كان مليئاً بثقة غريبة بعد وقت قصير من وصوله إلى هنا. شعر وكأنه بطل يحكم على المجرمين الشنيعين. لقد أدار المقبض ودخل إحدى الزنزانات.
“رقم 304 ما الذي تفعله؟ إذهب إلى العمل!”
الرجل الجالس على المرحاض رفع رأسه. الوجه الذي كان جيداً بالأمس كان يتألم الآن. رقم 304 تأوه وقال,
رقم 974 خرج معتقداً أنه أصبح صديقاً للعامل. بعد يوم أو يومين، سينتهي هذا الاندفاع.
“آه، أيها الحارس. أنا آسف. م-معدتي…”
“ما هذه الرائحة؟ أنهي الأمر وأخرج.”
@
“نعم ، فهمت.”
‘أحتاج إلى إنفجار ساخن لحرب السجن ، ولا يمكن أن يتم ذلك إلا من قبله.’
عندما عاد إلى زنزانته ، كان يو تشول هو يئن على السرير. كان يجلس على المرحاض طوال الليل لكن بدا وكأنه محظور.
الزنزانة المجاورة لها موقف مماثل. لا ، كان أسوأ.
على الرغم من أنه حان الوقت لبعض العمل ، تم جمع عدد قليل من الناس. الحارس الجديد بجانبه ضحك وقال,
“ان-انتهي بسرعة! لا أريد رؤية هذا. ”
لقد حوصروا في سجن ولم يكن هناك مكان لتخفيف الضغط المتراكم عليهم. بعد بضعة أيام من أزمة الغذاء ، كان غضبهم سيصل إلى نقطة الغليان.
“اخرج من هنا!”
“أيها الآمر! لا يوجد مكان في المشفى هناك أكثر من 50 مريض.”
“يستمر بالقدوم. أنا لا أستطيع إيقافه في المنتصف.”
“ال-اللعنة ، مسرب…”
“اخرج من هنا!”
@
شيء ما كان غريباً. نفس الشيء كان يحدث في معظم الزنزانات. في إحدى الغرف ، لم يتمكن الشخص من الوصول إلى المرحاض وكانت هناك رائحة مقرفة في الغرفة.
الرجل الجالس على المرحاض رفع رأسه. الوجه الذي كان جيداً بالأمس كان يتألم الآن. رقم 304 تأوه وقال,
“رقم 411! يا ، مهلاً!”
————
الحارس الجديد فزع لأنه لم يكن هناك رد فعل من السجين. في النهاية ، فتح الباب بمفتاح وذهب للداخل.
“……”
“ان-انتهي بسرعة! لا أريد رؤية هذا. ”
رقم 411 انهار على السرير وكأنه ميت. السرير توسخ بالقيء والبراز.
تاي هيوك ابتسم و أمسك بعلبة على الطاولة بجانب يو تشول هو. انتهى المطاف بزميله في الزنزانة يعاني من عمله.
“آلام المعدة… الغثيان… الإسهال… هذا تسمم غذائي!”
أدرك الحارس الجديد أنه كان عليه أن يخبر آمر السجن قبل أن يصبح الوضع خطيراً. بعد مرور ساعة ، آمر السجن والحراس تجمعوا لإجتماع طارئ.
@
وبالإضافة إلى ذلك ، يبدو أنه يؤثر على العديد من السجناء.
تاي هيوك شاهد من الزاوية وأدرك أنه حان الوقت تقريباً للمراحل النهائية. السجناء سيصبحون الآن قنابل ستنفجر. مع ذلك ، هم لا يستطيعون أن يفعلو أي شئ ضد الحراس المسلحين.
“نحن بحاجة إلى إبلاغ هذا إلى آمر السجن!”
ود العامل المسؤول عن توزيع الأغذية,
أدرك الحارس الجديد أنه كان عليه أن يخبر آمر السجن قبل أن يصبح الوضع خطيراً. بعد مرور ساعة ، آمر السجن والحراس تجمعوا لإجتماع طارئ.
@
“متى سيأتي المزيد من البضائع؟”
” تسمم غذائي؟”
“سأعطيك هذا. لا تخبر أي شخص آخر.”
وجه آمر السجن تشوه عندما سمع تقرير حراس السجن.
“هذه المجموعة من الحثالة مجنونة!”
قبل بضعة أيام ، تعطل خط النقل والإمداد ، ولكن لا تزال هناك سفينة واحدة يمكن تشغيلها. كانت هناك أيضاً مكونات طعام مكدسة في المستودع. ومع ذلك ، فإن أحد المعاقل المتبقية ، وهو مستودع الأغذية ، به بكتيريا تنمو مما تسبب في التسمم الغذائي.
“اخرج من هنا!”
بالرغم من ذلك ، هو لا يستطيع أن يفزع. بعد إسبوع ، يمكنه أن يحصد المال من المزارع. إن دخل الغرباء إلى هنا ، فسيضطر لسحبهم جميعاً. أراد تجنب ذلك مهما كان.
مجرد تخيله كان فظيعاً. أصدر الآمر تعليمات للحراس.
“ليست هناك محاصيل جيدة هذه الأيام لذا فإن الإنتاج يتناقص… إذا فشلنا في حصاده بشكل صحيح هذه المرة…”
” تسمم غذائي؟”
مجرد تخيله كان فظيعاً. أصدر الآمر تعليمات للحراس.
“ان-انتهي بسرعة! لا أريد رؤية هذا. ”
الرجل الجالس على المرحاض رفع رأسه. الوجه الذي كان جيداً بالأمس كان يتألم الآن. رقم 304 تأوه وقال,
“إذهب إلى المخزن وإستعمل كاشف بكتيريا التسمم الغذائي! إشتريناه فقط لمناسبات مثل هذه.”
“نعم! فهمت.”
لم يعرف الكثير من الناس أن كيم تاي سونغ محبوس هنا .كان رجلاً يمكنه صنع قنبلة من شأنها تفجير مبنى. وهناك فرصة لنقله إلى منظمة إجرامية ، مما يمكن أن يؤدي إلى الإرهاب.
بعض الحراس هرعوا بسرعة. وفي مثل هذه الحالة ، سيستغرق إجراء تحقيق كامل وقتاً طويلاً.
“يستمر بالقدوم. أنا لا أستطيع إيقافه في المنتصف.”
“اخرج من هنا!”
“سأعطيك هذا. لا تخبر أي شخص آخر.”
“أنا بحاجة لتعبئة سفينة الإمدادات المتبقية في أقرب وقت ممكن. اللعنة. وبالإضافة إلى ذلك ، فإن الميزانية…”
في ذلك الوقت ، رفع أحد أمناء السجن يده.
“لماذا؟!”
“أيها الآمر… كنت سأخبرك اليوم ، لكن المحرك لسفينة المؤن المتبقية معطل.”
“تباً ، هل أصبتُ بتسمم غذائي؟”
“م-ماذا بحق الجحيم؟”
“ليست هناك محاصيل جيدة هذه الأيام لذا فإن الإنتاج يتناقص… إذا فشلنا في حصاده بشكل صحيح هذه المرة…”
آمر السجن شعر بالدوار. سيستغرق الأمر أسبوعاً حتى تنتهي الإصلاحات على السفينة الأخرى. رغم ذلك ، إذا طلب الدعم من الخارج فسيخاطر بكشف حدائقه.
“سنضعهم جميعاً في الحبس الانفرادي. لنذهب ونرى.”
“اللعنة. أنا بحاجة إلى أن نأمل أن الكثير من المكونات آمنة.”
المراقب جلس على كرسيه وانتظر رجال التحقيق ليعودوا. الأخبار السيئة تأتي باستمرار.
لكن المشكلة الرئيسية كانت في غرفة الطعام. عصيدة الأرز الأبيض كانت على القائمة مرتين متتاليتين ، والتي لم تكن كافية حتى لملئ معدتهم. أحد السجناء تحدث بعد تلقي الطعام من العامل,
“أيها الآمر! لا يوجد مكان في المشفى هناك أكثر من 50 مريض.”
“… سأهتم بالأمر.”
“آه، هل هذا كثير؟ مع ذلك ، لن آكل هذا.”
“هناك حتى الحراس الذين هم المرضى. السجن بأكمله مشلول.”
“أيها الآمر…!”
@
“أيها الآ…”
كان أمله الأخير أن بكتيريا التسمم الغذائي لم تنتشر كثيراً.
مرت ساعة واحدة. في نهاية المطاف ، عاد الفريق الذي ذهب للتحقيق في مكونات الطعام.
“لحسن الحظ ، لم تكن كل إمدادات الغذاء ملوثة بالبكتيريا.”
أخرج العامل وصلة من النقانق وساق دجاج مخبأة في زاوية من المنضدة.
كيم تاي سونغ ابتسم وهو يواجه تاي هيوك. ومع ذلك ، لم يكن هناك مشاعر في عينيه. شعر كما لو كان قد تجاوز كل الأشياء في هذا العالم.
“ح-حقاً؟ أنا سعيد… كم المقدار الذي ما يزال على ما يرام؟”
“فهمت. سآكله بشكل جيدا”
“30… لا ، حوالي 20٪ . لا يوجد ما يكفي ليأكل الحراس.”
بالرغم من ذلك ، هو لا يستطيع أن يفزع. بعد إسبوع ، يمكنه أن يحصد المال من المزارع. إن دخل الغرباء إلى هنا ، فسيضطر لسحبهم جميعاً. أراد تجنب ذلك مهما كان.
“ها!”
آمر السجن انهار على كرسيه عندما أصبح على علم بالوضع اليائس. لقد كان الأسوأ.
“تأكد من أخذ المضادات الحيوية بعد 30 دقيقة من الأكل. إشرب على الأقل لترين من الماء في اليوم لثلاثة أيام.”
“ماذا يجب أن أفعل…”
ود العامل المسؤول عن توزيع الأغذية,
مع ذلك ، هو لا يستطيع أن يحصل على جواب واضح.
@
لقد حوصروا في سجن ولم يكن هناك مكان لتخفيف الضغط المتراكم عليهم. بعد بضعة أيام من أزمة الغذاء ، كان غضبهم سيصل إلى نقطة الغليان.
@
تاي هيوك ذهب لمتجر يبيع الطعام.
الرجل الذي حطم مجموعة تايسونغ بقنبلة واحدة فقط حدق في تاي هيوك بعيون فارغة.
كانوا يبيعون الطعام البسيط مثل النقانق ، التونة المعلبة ، وأرجل الدجاج المدخن. هو يود أن يشتريها كلها ، لكنه سيُعتبر مريب إذا فعل ذلك. في النهاية ، إشترى فقط بما فيه الكفاية لتلائم صندوق حلويات.
“ماذا يجب أن أفعل…”
مر يوم آخر.
“ما نوع العشاء الذي تتناوله؟”
الرجل الذي حطم مجموعة تايسونغ بقنبلة واحدة فقط حدق في تاي هيوك بعيون فارغة.
عامل محل الطعام سأل بتعبير غريب. تاي هيوك ابتسم فقط بدلاً من الإجابة. كان هذا كافياً له ليأكل لوحده لمدة أسبوع.
كان الحراس مشتتين بسبب وباء التسمم الغذائي داخل السجن.
“30… لا ، حوالي 20٪ . لا يوجد ما يكفي ليأكل الحراس.”
لقد حوصروا في سجن ولم يكن هناك مكان لتخفيف الضغط المتراكم عليهم. بعد بضعة أيام من أزمة الغذاء ، كان غضبهم سيصل إلى نقطة الغليان.
“لن يدركوا حتى لو حاولت الهرب الآن.”
ثم قال رقم 974 للحارس,
تاي هيوك تمتم مع النقانق في فمه. منذ أن وضع البكتيريا على الطعام لم يأكل أي شيء سوى الطعام السريع.
عندما عاد إلى زنزانته ، كان يو تشول هو يئن على السرير. كان يجلس على المرحاض طوال الليل لكن بدا وكأنه محظور.
“كووه…”
الرجل الذي حطم مجموعة تايسونغ بقنبلة واحدة فقط حدق في تاي هيوك بعيون فارغة.
يو تشول هو أمسك بطنه وتأوه. كان هناك الكثير من المرضى في المستوصف لدرجة أنه اضطر للبقاء في زنزانته. حصل على عدد قليل من حبوب العلاج ومغذي. ومن أجل منع الجفاف ، كان من الضروري الاستمرار في تناول المياه الكهروليتية ، التي كانت مجرد مياه مالحة.
“أنا بحاجة لتعبئة سفينة الإمدادات المتبقية في أقرب وقت ممكن. اللعنة. وبالإضافة إلى ذلك ، فإن الميزانية…”
تاي هيوك قال بشكل هادئ لقب الشخص الآخر. يدا كيم تاي سونغ ارتعشتا
“… ماء ، أعطني ماء.”
“اللعنة. أنا بحاجة إلى أن نأمل أن الكثير من المكونات آمنة.”
تاي هيوك ابتسم و أمسك بعلبة على الطاولة بجانب يو تشول هو. انتهى المطاف بزميله في الزنزانة يعاني من عمله.
المراقب جلس على كرسيه وانتظر رجال التحقيق ليعودوا. الأخبار السيئة تأتي باستمرار.
“هل تريدني أن أطعمك؟”
بدأ النزلاء يتدفقون نحو المتجر. على الرغم من أنها تكلف المال ، فإنه لا يمكن الإكتفاء فقط بوعاء واحد من العصيدة. رقم 974 انضم إلى الخط الطويل إلى المتجر. كان قادراً على دخول المتجر تماماً عندما انتهى وقت الغداء.
“… سأهتم بالأمر.”
“متى سيأتي المزيد من البضائع؟”
“أيها الآمر! لا يوجد مكان في المشفى هناك أكثر من 50 مريض.”
يو تشول هو أخذ دلو الماء بيديه المرتجفتين و تجرّعه. بالرغم من ذلك ، تدفق أكثر من ذلك أسفل ذقنه من في فمه.
“… المفجر كيم تاي سونغ.”
“اللعنة… هؤلاء الحثالة يجب أن يطبخوا الطعام بشكل صحيح.”
“هويتي سرية من الدرجة الأولى.”
يو تشول هو ثرثر من مكانه على السرير. تاي هيوك خبأ طعامه بين الشراشف ثم أكل سجق آخر بينما كان يشاهد الحراس يتجولون.
تاي هيوك بحث عن وجه شخص معين وجلس أمامه.
لقد ضحك على الفكرة.
@
عندما يصاب الشخص بتسمم غذائي، كان عليه شرب الكثير من الماء لمنع أعراض الجفاف. إذا أخذوا المضادات الحيوية لمعالجة التسمم البكتيري ، هم يمكن أن يشفوا في غضون بضعة أيام.
الطعام الذي يمكن أكله اختفى كما لو مر الجراد. لم يتبقى سوى القليل من التوابل ، مثل زيت السمسم و عجينة الفلفل الحار. رقم 974 سأل العامل المسؤول عن المتجر
“تأكد من أخذ المضادات الحيوية بعد 30 دقيقة من الأكل. إشرب على الأقل لترين من الماء في اليوم لثلاثة أيام.”
لقد حوصروا في سجن ولم يكن هناك مكان لتخفيف الضغط المتراكم عليهم. بعد بضعة أيام من أزمة الغذاء ، كان غضبهم سيصل إلى نقطة الغليان.
“آه ، شكراً لك.”
أنهى المرضى في المستوصف علاجهم وبدأوا في العودة إلى غرفهم. يبدو أن حادثة التسمم الغذائي قد انتهت.
“30… لا ، حوالي 20٪ . لا يوجد ما يكفي ليأكل الحراس.”
لكن المشكلة الرئيسية كانت في غرفة الطعام. عصيدة الأرز الأبيض كانت على القائمة مرتين متتاليتين ، والتي لم تكن كافية حتى لملئ معدتهم. أحد السجناء تحدث بعد تلقي الطعام من العامل,
رقم 974 خرج معتقداً أنه أصبح صديقاً للعامل. بعد يوم أو يومين، سينتهي هذا الاندفاع.
“هل تريدني أن أطعمك؟”
————
“ما هذا؟ هل نحن في أوشفيتز؟ لماذا نأكل شيئاً كهذا؟”
“اللعنة… هؤلاء الحثالة يجب أن يطبخوا الطعام بشكل صحيح.”
“… المفجر كيم تاي سونغ.”
{أوشفيتز بيركينو أو معسكر أوشفيتز للاعتقال والإبادة كان معسكر اعتقال وإبادة بني وشغل من قبل ألمانيا النازية في أثناء الاحتلال النازي لبولندا أثناء الحرب العالمية الثانية. يعتبر معسكر أوشفيتز من أكبر معسكرات الاعتقال النازية ويتكون من ثلاث معسكرات رئيسية و45 معسكر فرعي. صمم معسكر أوشفيتز بناء على أفكار هاينريك هملر وزير الداخلية الألماني لوضع حل أخير لليهود في أوروبا. وتم نقل اليهود بالقطارات في الفترة بين ربيع عام 1942 وخريف عام 1944 إلى غرف الإعدام بالغاز في المعسكر من جميع أرجاء أوروبا الواقعة تحت الاحتلال النازي.}
ود العامل المسؤول عن توزيع الأغذية,
الفصل 111 حرب السجن #3
“هذا أمر آمر السجن. منذ أن مرض الجميع من التسمم الغذائي ، طلب أن تُقَدم العصيدة. فقط كُلْ.”
“لا ، أنا متأكد من ذلك. هل أكلت سراً؟”
“تباً ، هل أصبتُ بتسمم غذائي؟”
{أوشفيتز بيركينو أو معسكر أوشفيتز للاعتقال والإبادة كان معسكر اعتقال وإبادة بني وشغل من قبل ألمانيا النازية في أثناء الاحتلال النازي لبولندا أثناء الحرب العالمية الثانية. يعتبر معسكر أوشفيتز من أكبر معسكرات الاعتقال النازية ويتكون من ثلاث معسكرات رئيسية و45 معسكر فرعي. صمم معسكر أوشفيتز بناء على أفكار هاينريك هملر وزير الداخلية الألماني لوضع حل أخير لليهود في أوروبا. وتم نقل اليهود بالقطارات في الفترة بين ربيع عام 1942 وخريف عام 1944 إلى غرف الإعدام بالغاز في المعسكر من جميع أرجاء أوروبا الواقعة تحت الاحتلال النازي.}
“تباً. ما نحن؟”
جاء حارس مراقبة دهس وأخذ ياقة السجين.
“ابتعد الآن ، رقم 974! ألم أقل أنك ستوضع في الحبس الانفرادي إذا قاتلت مرة أخرى؟”
ثم قال رقم 974 للحارس,
لقد حوصروا في سجن ولم يكن هناك مكان لتخفيف الضغط المتراكم عليهم. بعد بضعة أيام من أزمة الغذاء ، كان غضبهم سيصل إلى نقطة الغليان.
“لن يدركوا حتى لو حاولت الهرب الآن.”
“آه، هل هذا كثير؟ مع ذلك ، لن آكل هذا.”
الزنزانة المجاورة لها موقف مماثل. لا ، كان أسوأ.
“هل هم يرقصون بعد الأكل؟”
“كُلْ الوجبة. إنه طعام ثمين مصنوع من ضرائب الناس ، لذا تناوله.”
“اخرج من هنا!”
“أنا أعرفه جيداً.”
“اللعنة. أنا بحاجة إلى أن نأمل أن الكثير من المكونات آمنة.”
“……”
“تباً. ما نحن؟”
“ما هو التعبير الذي يصنعه هذا الوغد؟”
“أنا أعرفه جيداً.”
“لا شيء.”
بدأ النزلاء يتدفقون نحو المتجر. على الرغم من أنها تكلف المال ، فإنه لا يمكن الإكتفاء فقط بوعاء واحد من العصيدة. رقم 974 انضم إلى الخط الطويل إلى المتجر. كان قادراً على دخول المتجر تماماً عندما انتهى وقت الغداء.
لم يعرف الكثير من الناس أن كيم تاي سونغ محبوس هنا .كان رجلاً يمكنه صنع قنبلة من شأنها تفجير مبنى. وهناك فرصة لنقله إلى منظمة إجرامية ، مما يمكن أن يؤدي إلى الإرهاب.
رقم 974 ابتسم قبل التوجه إلى مقعده مع صينيتِهِ. بالطبع ، رقم 974 لم يكن الوحيد الذي اشتكى. لم تكن هناك حاجة لاستخدام ملعقة ، بل أمالوا أطباقهم وصبوها في أفواههم.
“ها!”
“هذا لا يكفي. اللعنة ، أنا ذاهب للحصول على بعض أرجل الدجاج من المتجر.”
يو تشول هو أمسك بطنه وتأوه. كان هناك الكثير من المرضى في المستوصف لدرجة أنه اضطر للبقاء في زنزانته. حصل على عدد قليل من حبوب العلاج ومغذي. ومن أجل منع الجفاف ، كان من الضروري الاستمرار في تناول المياه الكهروليتية ، التي كانت مجرد مياه مالحة.
{آنبان هو خبز حلو من اليابان، يحشى عادة بعجينة الفاصوليا الحمراء.[1] يمكن تحضير أنبان أيضاً بحشوات أخرى بما في ذلك الفاصوليا (شيرو-آن) والفاصوليا الخضراء (أوغويسو-آن) والسمسم (غوما-آن) والكستناء (كوري-آن)}
بدأ النزلاء يتدفقون نحو المتجر. على الرغم من أنها تكلف المال ، فإنه لا يمكن الإكتفاء فقط بوعاء واحد من العصيدة. رقم 974 انضم إلى الخط الطويل إلى المتجر. كان قادراً على دخول المتجر تماماً عندما انتهى وقت الغداء.
@
“تأكد من أخذ المضادات الحيوية بعد 30 دقيقة من الأكل. إشرب على الأقل لترين من الماء في اليوم لثلاثة أيام.”
“ماذا؟ لقد اختفى كل شيء!”
“لا شيء.”
الطعام الذي يمكن أكله اختفى كما لو مر الجراد. لم يتبقى سوى القليل من التوابل ، مثل زيت السمسم و عجينة الفلفل الحار. رقم 974 سأل العامل المسؤول عن المتجر
“متى سيأتي المزيد من البضائع؟”
مجرد تخيله كان فظيعاً. أصدر الآمر تعليمات للحراس.
آمر السجن شعر بالدوار. سيستغرق الأمر أسبوعاً حتى تنتهي الإصلاحات على السفينة الأخرى. رغم ذلك ، إذا طلب الدعم من الخارج فسيخاطر بكشف حدائقه.
“أنا لا أعرف. على الأقل أسبوع.”
“مجنون. أليس هناك أي شيء لإخماد هذا الحريق؟”
تاي هيوك ابتسم.
أخرج العامل وصلة من النقانق وساق دجاج مخبأة في زاوية من المنضدة.
“لن يدركوا حتى لو حاولت الهرب الآن.”
“سأعطيك هذا. لا تخبر أي شخص آخر.”
ثم قال رقم 974 للحارس,
“سأدخل في صلب الموضوع مباشرة. كيم تاي سونغ ، أريدك أن تفعل لي شيئاً.”
“فهمت. سآكله بشكل جيدا”
رقم 974 خرج معتقداً أنه أصبح صديقاً للعامل. بعد يوم أو يومين، سينتهي هذا الاندفاع.
بعض الحراس هرعوا بسرعة. وفي مثل هذه الحالة ، سيستغرق إجراء تحقيق كامل وقتاً طويلاً.
لقد ضحك على الفكرة.
“لا ، أنا متأكد من ذلك. هل أكلت سراً؟”
“… ماء ، أعطني ماء.”
@
مر يوم آخر.
الفصل 111 حرب السجن #3
” تسمم غذائي؟”
“آه، هل هذا كثير؟ مع ذلك ، لن آكل هذا.”
ومع ذلك ، لم تعد الوجبات إلى وضعها الطبيعي. السجناء كانوا يأكلون أشياء مثل آنبان. بالطبع ، أغلبهم أمسك بطونهم وتألم من الجوع.
{آنبان هو خبز حلو من اليابان، يحشى عادة بعجينة الفاصوليا الحمراء.[1] يمكن تحضير أنبان أيضاً بحشوات أخرى بما في ذلك الفاصوليا (شيرو-آن) والفاصوليا الخضراء (أوغويسو-آن) والسمسم (غوما-آن) والكستناء (كوري-آن)}
“ما هذا؟ كل شيء جنوني.”
“هذا أمر آمر السجن. منذ أن مرض الجميع من التسمم الغذائي ، طلب أن تُقَدم العصيدة. فقط كُلْ.”
“أنت تعرف لقبي.”
“سمعت من شخص ما أن الحراس يأكلون جيداً.”
“تباً. ما نحن؟”
“آلام المعدة… الغثيان… الإسهال… هذا تسمم غذائي!”
بدأ النزلاء يتدفقون نحو المتجر. على الرغم من أنها تكلف المال ، فإنه لا يمكن الإكتفاء فقط بوعاء واحد من العصيدة. رقم 974 انضم إلى الخط الطويل إلى المتجر. كان قادراً على دخول المتجر تماماً عندما انتهى وقت الغداء.
لقد حوصروا في سجن ولم يكن هناك مكان لتخفيف الضغط المتراكم عليهم. بعد بضعة أيام من أزمة الغذاء ، كان غضبهم سيصل إلى نقطة الغليان.
“أيها الآمر! لا يوجد مكان في المشفى هناك أكثر من 50 مريض.”
تاي هيوك شاهد من الزاوية وأدرك أنه حان الوقت تقريباً للمراحل النهائية. السجناء سيصبحون الآن قنابل ستنفجر. مع ذلك ، هم لا يستطيعون أن يفعلو أي شئ ضد الحراس المسلحين.
“مهلاً، هل أشم رائحة نقانق من جسدك؟”
“ما هذا الهراء الذي تقوله؟”
تاي هيوك ابتسم.
“لا ، أنا متأكد من ذلك. هل أكلت سراً؟”
مشاعر السجناء أصبحت أكثر حدة. شيئاً فشيئاً ، أصبح من الصعب على الحراس التعامل معها.
تاي هيوك شاهد من الزاوية وأدرك أنه حان الوقت تقريباً للمراحل النهائية. السجناء سيصبحون الآن قنابل ستنفجر. مع ذلك ، هم لا يستطيعون أن يفعلو أي شئ ضد الحراس المسلحين.
“ابتعد الآن ، رقم 974! ألم أقل أنك ستوضع في الحبس الانفرادي إذا قاتلت مرة أخرى؟”
المراقب جلس على كرسيه وانتظر رجال التحقيق ليعودوا. الأخبار السيئة تأتي باستمرار.
‘أحتاج إلى إنفجار ساخن لحرب السجن ، ولا يمكن أن يتم ذلك إلا من قبله.’
“ابتعد الآن ، رقم 974! ألم أقل أنك ستوضع في الحبس الانفرادي إذا قاتلت مرة أخرى؟”
“لحسن الحظ ، لم تكن كل إمدادات الغذاء ملوثة بالبكتيريا.”
كانوا يبيعون الطعام البسيط مثل النقانق ، التونة المعلبة ، وأرجل الدجاج المدخن. هو يود أن يشتريها كلها ، لكنه سيُعتبر مريب إذا فعل ذلك. في النهاية ، إشترى فقط بما فيه الكفاية لتلائم صندوق حلويات.
تاي هيوك بحث عن وجه شخص معين وجلس أمامه.
“الوجبة لذيذة.”
“من اللطيف الأكل.”
الطعام الذي يمكن أكله اختفى كما لو مر الجراد. لم يتبقى سوى القليل من التوابل ، مثل زيت السمسم و عجينة الفلفل الحار. رقم 974 سأل العامل المسؤول عن المتجر
كيم تاي سونغ ابتسم وهو يواجه تاي هيوك. ومع ذلك ، لم يكن هناك مشاعر في عينيه. شعر كما لو كان قد تجاوز كل الأشياء في هذا العالم.
“… المفجر كيم تاي سونغ.”
جاء حارس مراقبة دهس وأخذ ياقة السجين.
“كووه…”
تاي هيوك قال بشكل هادئ لقب الشخص الآخر. يدا كيم تاي سونغ ارتعشتا
“ال-اللعنة ، مسرب…”
“أنت تعرف لقبي.”
يو تشول هو أخذ دلو الماء بيديه المرتجفتين و تجرّعه. بالرغم من ذلك ، تدفق أكثر من ذلك أسفل ذقنه من في فمه.
“أنا أعرفه جيداً.”
“هويتي سرية من الدرجة الأولى.”
“متى سيأتي المزيد من البضائع؟”
تاي هيوك ابتسم.
“سأدخل في صلب الموضوع مباشرة. كيم تاي سونغ ، أريدك أن تفعل لي شيئاً.”
لم يعرف الكثير من الناس أن كيم تاي سونغ محبوس هنا .كان رجلاً يمكنه صنع قنبلة من شأنها تفجير مبنى. وهناك فرصة لنقله إلى منظمة إجرامية ، مما يمكن أن يؤدي إلى الإرهاب.
“ان-انتهي بسرعة! لا أريد رؤية هذا. ”
الرجل الذي حطم مجموعة تايسونغ بقنبلة واحدة فقط حدق في تاي هيوك بعيون فارغة.
“سأدخل في صلب الموضوع مباشرة. كيم تاي سونغ ، أريدك أن تفعل لي شيئاً.”
عامل محل الطعام سأل بتعبير غريب. تاي هيوك ابتسم فقط بدلاً من الإجابة. كان هذا كافياً له ليأكل لوحده لمدة أسبوع.
إله الجريمة و المفجر لديهم لم شمل.
————
ترجمة: nilla
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
