غابة الخيزران تحت القمر ، حبة من الثلج
الفصل 13 – غابة الخيزران تحت القمر ، حبة من الثلج
وقف بهدوء في مكانه ، يستمع إلى تنفسه الواضح. ثم شعر بالأمل الصغير الذي حمله في صدره ، يتبدد ببطء ، ليصبح لاشيء.
منذ حوالي 300 عام ، ظهرت عبقرية رائعة في عشيرة غو يوي. لقد كان موهوبًا جدًا وكان قد نما بالفعل إلى درجة وصوله إلى المرتبة الخامسة لسيد الغو في سن مبكرة ، وحتى كان لديه إمكانية المضي قدمًا. وقد اشتهر في جميع أنحاء جبل تشينغ ماو ، وكان له مستقبل مشرق وكان قمة الأمل والمسؤولية في عيون العشيرة.
الأيام السبعة السابقة من البحث لم تكن بدون مكسب. على الأقل ثبت أن راهب زهرة النبيذ لم يمت في تلك الأماكن. كان هذا هو السبب الثاني لثقة فانغ يوان.
في تاريخ عشيرة غو يوي ، تحدث الجميع عنه كثيرا – رئيس العشيرة الرابع.
وقف فانغ يوان مع بريق الأمل الأخير في حضنه ، وحدق حوله.
لسوء الحظ ، ضحى بنفسه لحماية شعبه وقاتل سيد قو بنفس رتبة القوة، راهب زهرة النبيذ. على الرغم من أنه هزم راهب زهرة النبيذ بعد معركة شرسة ، ترك الشيطان يركع على ركبتيه ويتوسل للرحمة.
كل ما سمعه كان صوتًا عنيفًا على مسافة قريبة ، يبدو كأنه سلسلة من الأجراس. كانت نظراته صامتة. لم يشعر بالدهشة ، فابتعد ، ومشى إلى مكان يبعد بضع مئات من الأمتار.
في النهاية ، كان مهملًا وتم غدره من خلال هجوم متسلل قام به راهب زهرة النبيذ. أعدم الرئيس الرابع غاضبا راهب زهرة النبيذ ، ولكن بسبب إصاباته الشديدة توفي وفاة مبكرة.
رائحة عطرة تنتشر بسرعة في الليل. كان النسيم لطيفًا ، والرائحة الخافتة تطفو وتلوث غابة الخيزران. وقف فانغ يوان في موقعه ، رائحة النبيذ. انتظر لفترة من الوقت ، لكنه لم ير أي حركة.
استمر هذا الحادث المأساوي منذ فترة طويلة حتى اليوم ، ليصبح قصة شعبية بين عشيرة جو يوي. ومع ذلك عرف فانغ يوان أن هذه القصة لم تكن كما هي ، لأنها تحتوي على ثغرة كبيرة جدا.
في تاريخ عشيرة غو يوي ، تحدث الجميع عنه كثيرا – رئيس العشيرة الرابع.
في حياته السابقة ، أي بعد شهر من الآن ، ذهب سيد غو وهو مخمور لأنه رُفض من قِبل عشيقه خارج القرية ، وكان مخمورًا مثل السمك. في النهاية بسبب الرائحة الزائدة من النبيذ ، انتهى الأمر بجذب دودة الخمور.
وقف فانغ يوان مع بريق الأمل الأخير في حضنه ، وحدق حوله.
سيد القو طارد دودة الخمور و وجد بقايا راهب زهرة النبيذ في كهف سري تحت الأرض، و أيضا ميراث راهب زهرة النبيذ . سيد الغو هذا بسرعة ذهب إلى العشيرة، وقال لهم هذه المسألة، مما تسبب في ضجة كبيرة.
هبت عاصفة من الرياح ، مثل الذراع اللطيف ، بفرشاة خفيفة في السماء ليلاً. تحركت الغيوم لتكشف عن القمر الخفي. كان القمر على شكل هلال معلق في السماء مثل مصباح اليشم الأبيض ، صب ضوء القمر الذي كان واضحا مثل الماء على الأرض. امتد ضوء القمر فوق غابة الخيزران ، وانسكب على جسم فانغ يوان.
ومع تلاشي العاصفة تدريجياً ، استفاد منها أيضًا – فقد حصل على دودة الخمور ، وزادت زراعته ، وعادت العشيقة التي تركته ذات مرة إلى جانبه وأصبح حديث القرية لفترة.
في حياته السابقة ، أي بعد شهر من الآن ، ذهب سيد غو وهو مخمور لأنه رُفض من قِبل عشيقه خارج القرية ، وكان مخمورًا مثل السمك. في النهاية بسبب الرائحة الزائدة من النبيذ ، انتهى الأمر بجذب دودة الخمور.
عندما تنتقل القصص من جيل إلى جيل ، فمن الطبيعي أن تتغير على طول الطريق. ولكن في ذاكرة فانغ يوان ، كانت قصة سيد الغو الذي اكتشف الكنز تبدو حقيقية إلى حد بعيد ، إلا أنه شعر أن القصة تخفي حقائق أخرى.
الآن الليلة كانت بالفعل عميقة جدا. سحبت غيمة سميكة ضوء القمر. كانت الظلال الداكنة مثل الستارة التي تغطي بستان الخيزران. كان الصمت القاتل في كل مكان ، تقف كل خيوط خيزران الرمح الأخضر بمفردها ، تاركة وراءها مجموعة من الخطوط التي كانت مستقيمة صعودًا وهبوطًا تسطع على وجه فانغ يوان.
“لم أكن على دراية بذلك في البداية ، لكن في هذه الأيام القليلة بينما كنت أبحث وجدت تحليلًا على الجانب ، أشعر أن هناك شيئًا ما ليس في مكانه.” أصبح الليل مظلما ، وبينما كان فانغ يوان يسير في غابة الخيزران التي نمت حول القرية ، استعرض الذكريات التي لديه في رأسه حتى الآن.
لسوء الحظ ، ضحى بنفسه لحماية شعبه وقاتل سيد قو بنفس رتبة القوة، راهب زهرة النبيذ. على الرغم من أنه هزم راهب زهرة النبيذ بعد معركة شرسة ، ترك الشيطان يركع على ركبتيه ويتوسل للرحمة.
“إذا وضعت نفسي مكانه وفكرت في الأمر ، عندما اكتشفت كنز راهب زهرة الخمر، فلماذا لا آخذ كل شيء لنفسي ، لماذا أذهب وأعلم العشيرة بدلاً من ذلك؟ لا تذكر حتى الإحساس بشرف العشيرة ، فالجشع في قلوبهم. ما الذي يجعل سيد الغو ذلك يخون الجشع في قلبه ، حتى لو كان على استعداد للتخلي عن كل الاهتمام والربح ، لم عليه إبلاغ كبار المسؤولين في العشيرة بهذه النتيجة؟ ”
“لم أكن على دراية بذلك في البداية ، لكن في هذه الأيام القليلة بينما كنت أبحث وجدت تحليلًا على الجانب ، أشعر أن هناك شيئًا ما ليس في مكانه.” أصبح الليل مظلما ، وبينما كان فانغ يوان يسير في غابة الخيزران التي نمت حول القرية ، استعرض الذكريات التي لديه في رأسه حتى الآن.
الحقيقة مخفية دائمًا داخل ضباب التاريخ. شغّل فانغ يوان دماغه لكنه لم يستطع الحصول على النتيجة. بعد كل هذا التفكير لا شيء استنتجه. يمكن أن يكون الدليلان الوحيدان اللذان يمتلكهما صحيحين أو خاطئين ، لذا لا يمكن الاعتماد عليهما تمامًا.
رائحة عطرة تنتشر بسرعة في الليل. كان النسيم لطيفًا ، والرائحة الخافتة تطفو وتلوث غابة الخيزران. وقف فانغ يوان في موقعه ، رائحة النبيذ. انتظر لفترة من الوقت ، لكنه لم ير أي حركة.
فانغ يوان لا يمكنه سوى التفكير في نفسه. “حسنا ، بعد شراء هذه الجرة من نبيذ البامبو الأخضر ، لم يتبق لي سوى حجران بدائيان. إذا لم أتمكن من العثور على الكنز فسأكون في ورطة كبيرة. سأقوم اليوم بالمقامرة النهائية ، كل شيء أو لا شيء! ”
توسعت عيون فانغ يوان بشدة ، ارتجف جسده قليلا. قلبه بدأ ينبض أسرع كل ثانية.
ومع ذلك لم يكن لديه ما يكفي من الحجارة البدائية لصقل دودة قو في المقام الأول. فلماذا لا تستثمرها في هذا النبيذ وتزيد من فرص النجاح؟
في النهاية ، كان مهملًا وتم غدره من خلال هجوم متسلل قام به راهب زهرة النبيذ. أعدم الرئيس الرابع غاضبا راهب زهرة النبيذ ، ولكن بسبب إصاباته الشديدة توفي وفاة مبكرة.
إذا كان الأمر كذلك في حالة أشخاص آخرين ، فمن المحتمل أن يلعب معظمهم اللعبة بأمان وينقذوا الحجارة البدائية. ولكن في حالة فانغ يوان ، كانت كفاءة القيام بذلك منخفضة للغاية. وقال انه يفضل المخاطرة والمقامرة.
في تاريخ عشيرة غو يوي ، تحدث الجميع عنه كثيرا – رئيس العشيرة الرابع.
كما ترى ، فإن شعب “الفصيل الشيطاني” يحب المجازفة.
في الوقت الحالي ، أخبرته خبرة خمس مائة عام من الحياة ، أنه قد حان الوقت للتوقف.
الآن ، أصبح الليل أكثر سمكا ، تشكل قمر الربيع مثل القوس. الغيوم تحجب ضوء القمر ، كما لو كانت تغطي القمر الهلال بطبقة رقيقة من القماش الرقيق.
فانغ يوان لا يمكنه سوى التفكير في نفسه. “حسنا ، بعد شراء هذه الجرة من نبيذ البامبو الأخضر ، لم يتبق لي سوى حجران بدائيان. إذا لم أتمكن من العثور على الكنز فسأكون في ورطة كبيرة. سأقوم اليوم بالمقامرة النهائية ، كل شيء أو لا شيء! ”
نظرًا لأنه قد انتهى المطر للتو بعد استمراره لمدة ثلاثة أيام وثلاث ليال ، فقد تم غسل الطاقة المضطربة بين الجبال ، تاركة وراءها أنقى هواء. كان هذا الهواء النقي صافيا مثل قطعة من الورق الأبيض ، وكان أكثر فعالية في نشر رائحة النبيذ حوله. كان هذا هو السبب الأول الذي جعل فانغ يوان ممتلئًا بالثقة الليلة.
توقف فانغ يوان على خطى دون وعي ، وشعر كما لو كان في أرض سماوية. كان بالفعل على وشك المغادرة ، ولكن في هذه اللحظة نظر من حوله دون وعي.
الأيام السبعة السابقة من البحث لم تكن بدون مكسب. على الأقل ثبت أن راهب زهرة النبيذ لم يمت في تلك الأماكن. كان هذا هو السبب الثاني لثقة فانغ يوان.
عندما تنتقل القصص من جيل إلى جيل ، فمن الطبيعي أن تتغير على طول الطريق. ولكن في ذاكرة فانغ يوان ، كانت قصة سيد الغو الذي اكتشف الكنز تبدو حقيقية إلى حد بعيد ، إلا أنه شعر أن القصة تخفي حقائق أخرى.
في غابة الخيزران كان العشب مترفاً ، والزهور البيضاء لا نهاية لها وخيزران الرمح الأخضر مستقيما مثل قلم رصاص ، والغابة تشبه مجموعة من قضبان اليشم.
فانغ يوان لا يمكنه سوى التفكير في نفسه. “حسنا ، بعد شراء هذه الجرة من نبيذ البامبو الأخضر ، لم يتبق لي سوى حجران بدائيان. إذا لم أتمكن من العثور على الكنز فسأكون في ورطة كبيرة. سأقوم اليوم بالمقامرة النهائية ، كل شيء أو لا شيء! ”
فتح فانغ يوان ختم جرة ، وأفرج عن رائحة النبيذ الكثيف على الفور. يمكن أن يُقال عن نبيذ البامبو الأخضر باعتباره النبيذ الأول في قرية غو يوي. كان هذا هو السبب الثالث لثقة فانغ يوان الليلة.
فتح فانغ يوان ختم جرة ، وأفرج عن رائحة النبيذ الكثيف على الفور. يمكن أن يُقال عن نبيذ البامبو الأخضر باعتباره النبيذ الأول في قرية غو يوي. كان هذا هو السبب الثالث لثقة فانغ يوان الليلة.
“مع هذه الأسباب الثلاثة الكبرى مجتمعة ، إذا أردت النجاح ، يجب أن تكون هذه الليلة!” هتف فانغ يوان في قلبه بينما كان يُميل ببطء جرة النبيذ ، ويصب النبيذ ، يقطرها على الحجر. إذا رأى هؤلاء الحفنة من الصيادين هذا المشهد ، فمن المحتمل أن يصيحوا بجنون. هذا النبيذ يستحق 2 حجارة بدائية كاملة بعد كل شيء …
بشكل غير متوقع في عملية الابتعاد ، رأى نقطة من الثلج الأبيض.
لكن فانغ يوان كان غير مبال.
في النهاية ، كان مهملًا وتم غدره من خلال هجوم متسلل قام به راهب زهرة النبيذ. أعدم الرئيس الرابع غاضبا راهب زهرة النبيذ ، ولكن بسبب إصاباته الشديدة توفي وفاة مبكرة.
رائحة عطرة تنتشر بسرعة في الليل. كان النسيم لطيفًا ، والرائحة الخافتة تطفو وتلوث غابة الخيزران. وقف فانغ يوان في موقعه ، رائحة النبيذ. انتظر لفترة من الوقت ، لكنه لم ير أي حركة.
مجموعة من الزهور البرية والعشب الذي كان قد سكب آخر رشفات من النبيذ عليه يرتجف بلطف في مهب الريح ، ويظل فارغا. ضحك فانغ يوان على نفسه واستعاد خط بصره.
كل ما سمعه كان صوتًا عنيفًا على مسافة قريبة ، يبدو كأنه سلسلة من الأجراس. كانت نظراته صامتة. لم يشعر بالدهشة ، فابتعد ، ومشى إلى مكان يبعد بضع مئات من الأمتار.
كانت النتيجة النهائية للمخاطرة في كثير من الأحيان غير مرضية. ولكن عندما تكون النتيجة مثالية ، فإن الربح سيكون رائعًا. كان فانغ يوان يحب المخاطرة ، لكنه لم يكن مدمنًا على المقامرة ، ولم يكن شخصًا عازمًا على المراهنة على ما فقده. كان لديه حدوده الخاصة ، وكان يعلم بشأن قدراته.
في هذا المكان فعل الشيء نفسه ، حيث سكب بضع قطرات من النبيذ وانتظر في الحال.
كما ترى ، فإن شعب “الفصيل الشيطاني” يحب المجازفة.
لقد فعل الشيء نفسه مرارًا وتكرارًا ، مبتعدًا عن عدة مواقع مختلفة ، حيث كان يقطر النبيذ عدة مرات. بعد كل ذلك ، لم يتبق من نبيذ البامبو الأخضر في الجرة سوى القليل.
كل ما سمعه كان صوتًا عنيفًا على مسافة قريبة ، يبدو كأنه سلسلة من الأجراس. كانت نظراته صامتة. لم يشعر بالدهشة ، فابتعد ، ومشى إلى مكان يبعد بضع مئات من الأمتار.
“هذه هي آخر مرة ” تنهد فانغ يوان. يُميل جرة النبيذ. تدفق جميع النبيذ المتبقي في الجرة. يرش النبيذ على العشب ، مما يترك العشب الأخضر يتأرجح. تلطخت الزهور البرية مع النبيذ ، وخفضوا قليلا رؤوسهم.
في هذا المكان فعل الشيء نفسه ، حيث سكب بضع قطرات من النبيذ وانتظر في الحال.
وقف فانغ يوان مع بريق الأمل الأخير في حضنه ، وحدق حوله.
“هذا هو عجز الحياة ، لكنه أيضًا سحر الحياة” ، ضحك فانغ يوان بمرارة ، وانتقل إلى المشي بعيدًا.
الآن الليلة كانت بالفعل عميقة جدا. سحبت غيمة سميكة ضوء القمر. كانت الظلال الداكنة مثل الستارة التي تغطي بستان الخيزران. كان الصمت القاتل في كل مكان ، تقف كل خيوط خيزران الرمح الأخضر بمفردها ، تاركة وراءها مجموعة من الخطوط التي كانت مستقيمة صعودًا وهبوطًا تسطع على وجه فانغ يوان.
“هذا هو عجز الحياة ، لكنه أيضًا سحر الحياة” ، ضحك فانغ يوان بمرارة ، وانتقل إلى المشي بعيدًا.
وقف بهدوء في مكانه ، يستمع إلى تنفسه الواضح. ثم شعر بالأمل الصغير الذي حمله في صدره ، يتبدد ببطء ، ليصبح لاشيء.
كانت النتيجة النهائية للمخاطرة في كثير من الأحيان غير مرضية. ولكن عندما تكون النتيجة مثالية ، فإن الربح سيكون رائعًا. كان فانغ يوان يحب المخاطرة ، لكنه لم يكن مدمنًا على المقامرة ، ولم يكن شخصًا عازمًا على المراهنة على ما فقده. كان لديه حدوده الخاصة ، وكان يعلم بشأن قدراته.
“لقد فشلت بعد كل شيء.” تمتم قلبه ، “اليوم كان لي ثلاث مزايا كبيرة ، ولكن ما زلت أفشل ، حتى أني لا أرى ظل دودة الخمور. هذا يعني أنه في المستقبل سيكون معدل النجاح أقل. في الوقت الراهن ليس لدي سوى اثنين من الحجارة البدائية ، وأنا لا أزال بحاجة إلى صقل قو ضوء القمر . لا أستطيع المجازفة بعد الآن. ”
استمر هذا الحادث المأساوي منذ فترة طويلة حتى اليوم ، ليصبح قصة شعبية بين عشيرة جو يوي. ومع ذلك عرف فانغ يوان أن هذه القصة لم تكن كما هي ، لأنها تحتوي على ثغرة كبيرة جدا.
كانت النتيجة النهائية للمخاطرة في كثير من الأحيان غير مرضية. ولكن عندما تكون النتيجة مثالية ، فإن الربح سيكون رائعًا. كان فانغ يوان يحب المخاطرة ، لكنه لم يكن مدمنًا على المقامرة ، ولم يكن شخصًا عازمًا على المراهنة على ما فقده. كان لديه حدوده الخاصة ، وكان يعلم بشأن قدراته.
في هذه اللحظة.
في الوقت الحالي ، أخبرته خبرة خمس مائة عام من الحياة ، أنه قد حان الوقت للتوقف.
********************************************
في بعض الأحيان كانت الحياة هكذا. غالبًا ما كان هناك هدف واحد بدا كاملاً ومليئا بالإغراء. يبدو الأمر قريبًا جدًا مع وجود الكثير من التحولات والانعطافات ، ولكن لا يتحقق الهدف. هذا يجعل الناس يشعرون بالقلق ويفكرون في ذلك ليلا ونهارا.
رائحة عطرة تنتشر بسرعة في الليل. كان النسيم لطيفًا ، والرائحة الخافتة تطفو وتلوث غابة الخيزران. وقف فانغ يوان في موقعه ، رائحة النبيذ. انتظر لفترة من الوقت ، لكنه لم ير أي حركة.
“هذا هو عجز الحياة ، لكنه أيضًا سحر الحياة” ، ضحك فانغ يوان بمرارة ، وانتقل إلى المشي بعيدًا.
ومع ذلك لم يكن لديه ما يكفي من الحجارة البدائية لصقل دودة قو في المقام الأول. فلماذا لا تستثمرها في هذا النبيذ وتزيد من فرص النجاح؟
في هذه اللحظة.
مجموعة من الزهور البرية والعشب الذي كان قد سكب آخر رشفات من النبيذ عليه يرتجف بلطف في مهب الريح ، ويظل فارغا. ضحك فانغ يوان على نفسه واستعاد خط بصره.
هبت عاصفة من الرياح ، مثل الذراع اللطيف ، بفرشاة خفيفة في السماء ليلاً. تحركت الغيوم لتكشف عن القمر الخفي. كان القمر على شكل هلال معلق في السماء مثل مصباح اليشم الأبيض ، صب ضوء القمر الذي كان واضحا مثل الماء على الأرض. امتد ضوء القمر فوق غابة الخيزران ، وانسكب على جسم فانغ يوان.
“هذه هي آخر مرة ” تنهد فانغ يوان. يُميل جرة النبيذ. تدفق جميع النبيذ المتبقي في الجرة. يرش النبيذ على العشب ، مما يترك العشب الأخضر يتأرجح. تلطخت الزهور البرية مع النبيذ ، وخفضوا قليلا رؤوسهم.
توقف فانغ يوان على خطى دون وعي ، وشعر كما لو كان في أرض سماوية. كان بالفعل على وشك المغادرة ، ولكن في هذه اللحظة نظر من حوله دون وعي.
الحقيقة مخفية دائمًا داخل ضباب التاريخ. شغّل فانغ يوان دماغه لكنه لم يستطع الحصول على النتيجة. بعد كل هذا التفكير لا شيء استنتجه. يمكن أن يكون الدليلان الوحيدان اللذان يمتلكهما صحيحين أو خاطئين ، لذا لا يمكن الاعتماد عليهما تمامًا.
مجموعة من الزهور البرية والعشب الذي كان قد سكب آخر رشفات من النبيذ عليه يرتجف بلطف في مهب الريح ، ويظل فارغا. ضحك فانغ يوان على نفسه واستعاد خط بصره.
ومع تلاشي العاصفة تدريجياً ، استفاد منها أيضًا – فقد حصل على دودة الخمور ، وزادت زراعته ، وعادت العشيقة التي تركته ذات مرة إلى جانبه وأصبح حديث القرية لفترة.
ومع ذلك.
فانغ يوان لا يمكنه سوى التفكير في نفسه. “حسنا ، بعد شراء هذه الجرة من نبيذ البامبو الأخضر ، لم يتبق لي سوى حجران بدائيان. إذا لم أتمكن من العثور على الكنز فسأكون في ورطة كبيرة. سأقوم اليوم بالمقامرة النهائية ، كل شيء أو لا شيء! ”
بشكل غير متوقع في عملية الابتعاد ، رأى نقطة من الثلج الأبيض.
مجموعة من الزهور البرية والعشب الذي كان قد سكب آخر رشفات من النبيذ عليه يرتجف بلطف في مهب الريح ، ويظل فارغا. ضحك فانغ يوان على نفسه واستعاد خط بصره.
تم لصق هذه الحبة من الثلج على عمود من الخيزران ليس بعيدا. تحت ضوء القمر كان مثل لؤلؤة مستديرة.
وقف فانغ يوان مع بريق الأمل الأخير في حضنه ، وحدق حوله.
توسعت عيون فانغ يوان بشدة ، ارتجف جسده قليلا. قلبه بدأ ينبض أسرع كل ثانية.
عندما تنتقل القصص من جيل إلى جيل ، فمن الطبيعي أن تتغير على طول الطريق. ولكن في ذاكرة فانغ يوان ، كانت قصة سيد الغو الذي اكتشف الكنز تبدو حقيقية إلى حد بعيد ، إلا أنه شعر أن القصة تخفي حقائق أخرى.
كانت دودة الخمور!
توقف فانغ يوان على خطى دون وعي ، وشعر كما لو كان في أرض سماوية. كان بالفعل على وشك المغادرة ، ولكن في هذه اللحظة نظر من حوله دون وعي.
********************************************
“مع هذه الأسباب الثلاثة الكبرى مجتمعة ، إذا أردت النجاح ، يجب أن تكون هذه الليلة!” هتف فانغ يوان في قلبه بينما كان يُميل ببطء جرة النبيذ ، ويصب النبيذ ، يقطرها على الحجر. إذا رأى هؤلاء الحفنة من الصيادين هذا المشهد ، فمن المحتمل أن يصيحوا بجنون. هذا النبيذ يستحق 2 حجارة بدائية كاملة بعد كل شيء …
Tahtoh
توقف فانغ يوان على خطى دون وعي ، وشعر كما لو كان في أرض سماوية. كان بالفعل على وشك المغادرة ، ولكن في هذه اللحظة نظر من حوله دون وعي.
********************************************
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
