حفلة خيرية.
863: حفلة خيرية.
“قد يكون رئيس خدمك يبحث في السحر الأسود”
“…”
“خادمك الشخصي يعبد الموت سرًا”
لقد بدا وكأنه له ملمس طبيعي، ولم تكن هناك أي تغييرات على الفطر. تنهد كلاين بإرتياح، ولم يعد يخشى أن مستوى الخطر الذي يمتلكونه قد تجاوز قدرته.
“شخص ما بين جيرانك لديه قوى خارقة للطبيعة.”
في هذه اللحظة، كان هناك صوت من الباب حيث استدار العديد من الضيوف للنظر إلى الوراء، وكشفوا عن ابتساماتهم أثناء سيرهم.
“قد يكون للشارع الذي تعيش فيه أسرار معينة تجعل الناس يحلمون بأحلام غريبة…”
وصل كلاين، الذي كان يرتدي بذلة رسمية، مساء السبت إلى كاتدرائية القديس صموئيل مع ريتشاردسون على عربة للمشاركة في الحفلة الخيرية.
“يجب أن تفهم بعض المصطلحات المذكورة. لن نقدم شرحًا إضافيًا. لتباركك الإلهة.”
على الفور، أبعد كلاين نظرته بعيدًا، دون أن يجرؤ على إلقاء نظرة أخرى.
كلاين، يمكنك النجاة من أودري، ولكن سوزي… غير ممكن ???
“…”
على الفور، أبعد كلاين نظرته بعيدًا، دون أن يجرؤ على إلقاء نظرة أخرى.
نظر كلاين إلى الرسالة التي في يده بينما لم يكن متأكدًا للحظة ما إذا كان يجب أن يضحك أم يبكي.
‘على أي حال، الآنسة شيو و الأنسة ساحر أشخاص طيبون إلى حد ما. المشكلة الوحيدة هي أن ما ذكروه هو أشياء أعرفها بالفعل. في الحقيقة، أنا أكثر وعيًا بالأسباب أكثر مما هم بها…’ بينما تمتم كلاين، وجد الفطر الذي أخفاه.
بعد بضع ثوانٍ، لم يستطع إلا أن يضحك على نفسه.
ممسكا بقفاز الجلد البشري الرقيق، وضعه كلاين على الطاولة وأزال الختم حول الفطر.
اندلعت ألسنة اللهب القرمزية والتهمت قطعة الورق.
‘فقط من محتويات هذه الرسالة، أنا حقًا مثير للشفقة…’
ثم، لقد رأى الجوع الزاحف تدعم نفسها بأصابعها الخمسة قبل الوقوف بصعوبة كبيرة. لقد بدأت تتراجع بسرعة كما لو كانت تعزف على البيانو.
في أعقاب ذلك مباشرة، سكب قطرة من الدم على الطاولة ووضع عليها سلالات الفطر الثلاثة الجديدة.
‘ولا يبدو أن الأمور الموصوفة إشكالية بأي حال…’
‘فقط من محتويات هذه الرسالة، أنا حقًا مثير للشفقة…’
بينما هز رأسه بابتسامة، أمسك كلاين بالرسالة في يده وفجأة هزها جانبا.
اندلعت ألسنة اللهب القرمزية والتهمت قطعة الورق.
‘على أي حال، الآنسة شيو و الأنسة ساحر أشخاص طيبون إلى حد ما. المشكلة الوحيدة هي أن ما ذكروه هو أشياء أعرفها بالفعل. في الحقيقة، أنا أكثر وعيًا بالأسباب أكثر مما هم بها…’ بينما تمتم كلاين، وجد الفطر الذي أخفاه.
توقف كلاين عن تحريك يده مع الفطر وضحك.
بعد دخول القاعة، حيا كلاين الأساقفة وماخت وغيرهم ممن عرفهم وتبادل المجاملات.
كان هناك ما مجموعه أربعة سلالات من الفطر. كانت إحداها ثلاثة منتجات مجففة يمكن أن تتفاعل مع الماء والأسماك. والثانية هو سلالة جديدة ذات أغطية ذهبية تنبعث منها رائحة الطحين. والثالث بيضاء به بقع سوداء. كانت منتفخة ومنتفخة كما لو كان السائل يتدفق بداخلها وهي تنضح برائحة الحليب. كان للرابعة خياشيم غريبة تسيل على جانبيها، وكان سطحها مليئًا بالحراشف الكثيفة والناعمة.
‘إذن أنتِ تعرفين الخوف؟’ كشف كلاين عن ابتسامة لطيفة. لقد ضغط على القفاز و “منحه” بعض قوى الفضاء الغامض فوق الضباب الرمادي.
مسحت نظرة كلاين هذا الفطر وأخرج عملة ذهبية. أمسكها بعد أن رماها.
‘همم… بغض النظر عما إذا كانت الآنسة عدالة قد لاحظت ذلك أم لا، فقد فكرت بالفعل في عذر رد فعلي غير الطبيعي…’
نظر كلاين إلى الرسالة التي في يده بينما لم يكن متأكدًا للحظة ما إذا كان يجب أن يضحك أم يبكي.
في الوقت نفسه، شعرت أودري بشذوذ رجل معين.
بعد تأكيد النتائج، خلع القفاز العادي الذي كان يرتديه من قبل. بجلده العاري، أمسك بالفطور الثلاثة الجديدة لاختبار سيناريوهات مختلفة لم يذكرها فرانك لي.
“هل أما زلتِ ستمدحين الخالق الحقيقي بشكل عشوائي؟”
لقد بدا وكأنه له ملمس طبيعي، ولم تكن هناك أي تغييرات على الفطر. تنهد كلاين بإرتياح، ولم يعد يخشى أن مستوى الخطر الذي يمتلكونه قد تجاوز قدرته.
…
لقد كان يخشى في السابق أن ينتج هذا الفطر جذورًا فورًا عند ملامسته لأجزاء من اللحم والدم، ويلتهم كل ما في طريقه لينمو قبل أن ينثر جراثيمه.
بعد دخول القاعة، حيا كلاين الأساقفة وماخت وغيرهم ممن عرفهم وتبادل المجاملات.
‘ربما يكون الضوء القوي نسبيًا من مصابيح الحائط الغازية، أو قد يكون نتيجة إلتقاطهم هو الذي تسبب في فقدان هذا الفطر لمعظم خصائصه الحية. سيتم إحياؤها فقط في ظل ظروف خاصة، مثل أن تكون في معدة كائن حي…’ بقصد معرفة الحقيقة، قام بسحب جميع الستائر لغرفة النوم الرئيسية وإطفاء جميع مصابيح الحائط.
جالسًا في مقعد الأحمق، لم يكن في عجلة من أمره لاستدعاء الجوع الزاحف. لقد استدعى أولاً زجاجة معدنية كان دمه بداخلها إلى الطاولة البرونزية الطويلة.
بالإضافة إلى ذلك، رأى كلاين أيضًا عقودًا متلألئة وأقراطًا رائعة، بالإضافة إلى جميع أنواع الإكسسوارات القيمة. لقد كانوا أكثر إثارة للإعجاب من الضيوف الذين حضروا الحفلة أو المأدبة التي استضافها ماخت نفسه.
بعد ذلك، التقط الفطر الجديد بيده العارية وقرر أنه لا يوجد أي شيء غير طبيعي عنهم لأنهم لم يتغذوا على جسده.
بعد بضع ثوانٍ، لم يستطع إلا أن يضحك على نفسه.
بعد القيام بذلك، أشعل كلاين مصابيح الحائط مرة أخرى وأقام طقسًا للتضحية بالفطر فوق الضباب الرمادي.
ممسكا بقفاز الجلد البشري الرقيق، وضعه كلاين على الطاولة وأزال الختم حول الفطر.
‘فقط من محتويات هذه الرسالة، أنا حقًا مثير للشفقة…’
في الوقت نفسه، شعرت أودري بشذوذ رجل معين.
جالسًا في مقعد الأحمق، لم يكن في عجلة من أمره لاستدعاء الجوع الزاحف. لقد استدعى أولاً زجاجة معدنية كان دمه بداخلها إلى الطاولة البرونزية الطويلة.
كانت ملامح وجهها جميلة وكان لها جو بارز. كان مظهرها خاليًا من العيوب تقريبًا، مما جعل الرجال والنساء الموجودين يجدون صعوبة في ملاحظة نوع الفستان الذي كانت ترتديه أو تركيبة مجوهراتها. ومع ذلك، كانت نظرة كلاين قد جذبت إلى القلادة عند عظمة الترقوة. كانت لؤلؤة لامعة ومثالية مغروسة داخل الشق بين تقاطع عظمة ترقوتها. لقد خففت خطوط رقبتها، مما جعلها تبرز إحساسًا نظيفًا ورائعًا.
في أعقاب ذلك مباشرة، سكب قطرة من الدم على الطاولة ووضع عليها سلالات الفطر الثلاثة الجديدة.
في غضون ثانية فقط، تلين الفطر فجأة في الأجزاء التي تلامس فيها مع الدم. لقد إلتوا وهم يلفون الدم. كل ما اتصلوا به نما مجموعة كثيفة من الشعر الشبيه بالإبر.
من بينهم، كانت النساء ترتدين نوعين من الملابس. إحداهما كانت الفساتين ذات الألوان الزاهية أو الداكنة، وكانت جريئة ومتفتحة، مما يسمح للشخص برؤية اللحم الجميل في صدورهم أو أكتافهم. النوع الآخر كانّ يرتدين ألوانًا نقية وجديدة في ملابس متحفظة نسبيًا. حتى عظام الترقوة الخاصة بهم كانت بالكاد ظاهرة. حتى أن خاصتة بعضهن كانت مخفية.
“…”
لقد التقى بها كلاين من قبل وكان يعرفها!
بالإضافة إلى ذلك، رأى كلاين أيضًا عقودًا متلألئة وأقراطًا رائعة، بالإضافة إلى جميع أنواع الإكسسوارات القيمة. لقد كانوا أكثر إثارة للإعجاب من الضيوف الذين حضروا الحفلة أو المأدبة التي استضافها ماخت نفسه.
ارتعدت زوايا شفتي كلاين عندما رأى ذلك. لقد قام بتحريك بعض قوى الفضاء الغامض فوق الضباب الرمادي بشكل مباشر، وقمع كل الفطر. ثم أرسل قطرة الدم إلى الزجاجة المعدنية وأغلق الغطاء.
لقد فهم تقريبًا خصائص الفطر. دون إضاعة أي وقت، استدعى الجوع الزاحف من كومة الخردة.
كافحت الجوع الزاحف مرتين قبل أن تنتشر على المكتب بلا حراك.
ممسكا بقفاز الجلد البشري الرقيق، وضعه كلاين على الطاولة وأزال الختم حول الفطر.
“قد يكون للشارع الذي تعيش فيه أسرار معينة تجعل الناس يحلمون بأحلام غريبة…”
ثم، لقد رأى الجوع الزاحف تدعم نفسها بأصابعها الخمسة قبل الوقوف بصعوبة كبيرة. لقد بدأت تتراجع بسرعة كما لو كانت تعزف على البيانو.
‘إذن أنتِ تعرفين الخوف؟’ كشف كلاين عن ابتسامة لطيفة. لقد ضغط على القفاز و “منحه” بعض قوى الفضاء الغامض فوق الضباب الرمادي.
ثم أمسك فطرًا بيده الأخرى وأحضره قريبًا من الجوع الزاحف.
بعد ذلك، التقط الفطر الجديد بيده العارية وقرر أنه لا يوجد أي شيء غير طبيعي عنهم لأنهم لم يتغذوا على جسده.
…
تسك… واصل كلاين التفاوض بتعبير غير منزعج، “ثلاث مرات في اليوم. أثناء الإفطار والغداء والعشاء. ومع ذلك، سوف تحتاجين إلى تحذيري في وقت مبكر.”
كافح قفاز الجلد البشري بكل قوته لكنه فشل في النهاية في الإفلات من قبضته بينما بدأ يرتجف بوضوح.
توقف كلاين عن تحريك يده مع الفطر وضحك.
‘كان رد فعله غريبًا بعض الشيء، كما لو كان يحاول إخفاء شيء ما…’
“هل أما زلتِ ستمدحين الخالق الحقيقي بشكل عشوائي؟”
نظر كلاين إلى الرسالة التي في يده بينما لم يكن متأكدًا للحظة ما إذا كان يجب أن يضحك أم يبكي.
استمرت الجوع الزاحف في النضال دون إعطاء رد.
فكر كلاين للحظة قبل أن يتنازل.
“قد يكون رئيس خدمك يبحث في السحر الأسود”
“سأسمح لك بمديحه مرة في اليوم. في النهار أو في المساء.”
نظر كلاين إلى الرسالة التي في يده بينما لم يكن متأكدًا للحظة ما إذا كان يجب أن يضحك أم يبكي.
“خادمك الشخصي يعبد الموت سرًا”
ضعفت معاناة زحف الجوع، لكنها لم تتوقف.
‘همم… بغض النظر عما إذا كانت الآنسة عدالة قد لاحظت ذلك أم لا، فقد فكرت بالفعل في عذر رد فعلي غير الطبيعي…’
بالنسبة لأودري، كان فعل دواين دانتيس في تحريك نظرته بعيدًا في الواقع طبيعيًا جدًا. لقد واجهت العديد من المواقف المماثلة في الماضي. كان بعض الرجال بالفعل يديرون رؤوسهم بعيدًا عن غير وعي بعد رؤيتها، كما لو كانوا يخشون أنها ستلاحظ ذلك، أو أنهم سيتواصلون بالعينين، ويكشفون عن لحظة سحرهم.
‘سوالفه بيضاء قليلاً. مظهره وحمله ليسا سيئين، مما يجعله يبدو عميقًا… هذا على الأرجح السيد دواين دانتيس الذي تبرع بأكثر من 10000 جنيه في محاولة لتأسيس مؤسسة منحة للفقراء…’
تسك… واصل كلاين التفاوض بتعبير غير منزعج، “ثلاث مرات في اليوم. أثناء الإفطار والغداء والعشاء. ومع ذلك، سوف تحتاجين إلى تحذيري في وقت مبكر.”
“يجب أن تفهم بعض المصطلحات المذكورة. لن نقدم شرحًا إضافيًا. لتباركك الإلهة.”
كافحت الجوع الزاحف مرتين قبل أن تنتشر على المكتب بلا حراك.
ثم، لقد رأى الجوع الزاحف تدعم نفسها بأصابعها الخمسة قبل الوقوف بصعوبة كبيرة. لقد بدأت تتراجع بسرعة كما لو كانت تعزف على البيانو.
بعد جولة أخرى من المفاوضات، توصل كلاين بنجاح إلى اتفاق مع الجوع الزاحف. ومع ذلك، كان تناول الطعام يوميًا أمرًا فطريًا للغرض. لم تكن قادرة على أن تضعف كثيرا نتيجةً للمفاوضات. لذلك، كان عليه انتظار طريقة الختم التي يوفرها أزيك. في الوقت الحالي، ما كان بإمكان كلاين فعله هو جلب الجوع الزاحف دون أن تأكل. ومع ذلك، فقد احتاجت إلى تناول وجبة في غضون 24 ساعة.
‘كم هو مزعج… لحسن الحظ، بعد أن اندمجت الجوع الزاحف مع السيد A والفطر، تعززت خصائصها الحية؛ وإلا فلن تكون هناك أي فرصة لإجراء أي مفاوضات معها…’ علق كلاين بتأمل. أخيرًا، قام بالعرافة فيما يتعلق بالأمور الأخيرة، وتلقى نتيجة مفادها أنه لم يكن هناك الكثير من الخطر. كما حصل على تأكيد بأن انتحار كوارون كان نتيجة لتأثير تجاوز.
بعد تأكيد النتائج، خلع القفاز العادي الذي كان يرتديه من قبل. بجلده العاري، أمسك بالفطور الثلاثة الجديدة لاختبار سيناريوهات مختلفة لم يذكرها فرانك لي.
بعد شغل نفسه بكل ذلك، ترك الضباب الرمادي وعاد إلى العالم الحقيقي واستمر في انتظار رد السيد أزيك.
لم تكن سوى الأنسة عدالة لنادي التاروت!
“شخص ما بين جيرانك لديه قوى خارقة للطبيعة.”
…
مسحت نظرة كلاين هذا الفطر وأخرج عملة ذهبية. أمسكها بعد أن رماها.
وصل كلاين، الذي كان يرتدي بذلة رسمية، مساء السبت إلى كاتدرائية القديس صموئيل مع ريتشاردسون على عربة للمشاركة في الحفلة الخيرية.
بعد أن اجتاز المدخل الرئيسي، اقتاده أحد الكهنة إلى قاعة ضخمة مجاورة.
كان هناك تشكيلة مع الشعار المقدس الذي يمثل آلهة الليل الدائم موضوع في الداخل. في الأعلى كان هناك عدد قليل من الثريات الكريستالية المصغرة التي تتدلى. كان أمامه شموع رفيعة وطويلة بالإضافة إلى أغطية معدنية دائرية مقلوبة تستخدم لتخزين الشمع.
في هذه اللحظة، كانت جميعها مضاءة، لتضيء القاعة بالسطوع. كان هناك شعور مقدس لذلك.
ألقى كلاين نظرة سريعة ورأى سلسلة من المقاعد المرتبة بعناية والضيوف الذين ارتدوا ملابس عادية.
ارتعدت زوايا شفتي كلاين عندما رأى ذلك. لقد قام بتحريك بعض قوى الفضاء الغامض فوق الضباب الرمادي بشكل مباشر، وقمع كل الفطر. ثم أرسل قطرة الدم إلى الزجاجة المعدنية وأغلق الغطاء.
من بينهم، كانت النساء ترتدين نوعين من الملابس. إحداهما كانت الفساتين ذات الألوان الزاهية أو الداكنة، وكانت جريئة ومتفتحة، مما يسمح للشخص برؤية اللحم الجميل في صدورهم أو أكتافهم. النوع الآخر كانّ يرتدين ألوانًا نقية وجديدة في ملابس متحفظة نسبيًا. حتى عظام الترقوة الخاصة بهم كانت بالكاد ظاهرة. حتى أن خاصتة بعضهن كانت مخفية.
عند مدخل القاعة، أكثر شخص جاذبية، كانت فتاة ذات شعر أشقر لامع يتدلى برفق أسفل كتفيها. كانت عيناها الجميلتان خضراء مثل الزمرد. بدوا مثل البحر الذي أخفى عاصفة بداخله، مما جعل أي شخص ينظر إليها غير قادر على تحريك بصره بعيدًا.
بناءً على ما عرفه كلاين، كان هذا هو الفرق بين النساء المتزوجات وغير المتزوجات في مملكة لوين. أما الأرامل والمطلقات فيمكنهن الاختيار بين الاثنين. ومع ذلك، فإن السابق يميل إلى اختيار الألوان الداكنة.
عند مدخل القاعة، أكثر شخص جاذبية، كانت فتاة ذات شعر أشقر لامع يتدلى برفق أسفل كتفيها. كانت عيناها الجميلتان خضراء مثل الزمرد. بدوا مثل البحر الذي أخفى عاصفة بداخله، مما جعل أي شخص ينظر إليها غير قادر على تحريك بصره بعيدًا.
بالإضافة إلى ذلك، رأى كلاين أيضًا عقودًا متلألئة وأقراطًا رائعة، بالإضافة إلى جميع أنواع الإكسسوارات القيمة. لقد كانوا أكثر إثارة للإعجاب من الضيوف الذين حضروا الحفلة أو المأدبة التي استضافها ماخت نفسه.
كانت ملامح وجهها جميلة وكان لها جو بارز. كان مظهرها خاليًا من العيوب تقريبًا، مما جعل الرجال والنساء الموجودين يجدون صعوبة في ملاحظة نوع الفستان الذي كانت ترتديه أو تركيبة مجوهراتها. ومع ذلك، كانت نظرة كلاين قد جذبت إلى القلادة عند عظمة الترقوة. كانت لؤلؤة لامعة ومثالية مغروسة داخل الشق بين تقاطع عظمة ترقوتها. لقد خففت خطوط رقبتها، مما جعلها تبرز إحساسًا نظيفًا ورائعًا.
بعد دخول القاعة، حيا كلاين الأساقفة وماخت وغيرهم ممن عرفهم وتبادل المجاملات.
863: حفلة خيرية.
في هذه اللحظة، كان هناك صوت من الباب حيث استدار العديد من الضيوف للنظر إلى الوراء، وكشفوا عن ابتساماتهم أثناء سيرهم.
لقد بدا وكأنه له ملمس طبيعي، ولم تكن هناك أي تغييرات على الفطر. تنهد كلاين بإرتياح، ولم يعد يخشى أن مستوى الخطر الذي يمتلكونه قد تجاوز قدرته.
عندما نظر كلاين، أضاءت نظرته أولاً قبل أن تتجمد.
بعد بضع ثوانٍ، لم يستطع إلا أن يضحك على نفسه.
…
عند مدخل القاعة، أكثر شخص جاذبية، كانت فتاة ذات شعر أشقر لامع يتدلى برفق أسفل كتفيها. كانت عيناها الجميلتان خضراء مثل الزمرد. بدوا مثل البحر الذي أخفى عاصفة بداخله، مما جعل أي شخص ينظر إليها غير قادر على تحريك بصره بعيدًا.
‘أحتاج إلى توخي الحذر لاحقًا وأن ألعب دور دواين دانتيس جيدًا. يجب ألا أترك المتفرج تلاحظ أي مشاكل.’
لقد بدا وكأنه له ملمس طبيعي، ولم تكن هناك أي تغييرات على الفطر. تنهد كلاين بإرتياح، ولم يعد يخشى أن مستوى الخطر الذي يمتلكونه قد تجاوز قدرته.
كانت ملامح وجهها جميلة وكان لها جو بارز. كان مظهرها خاليًا من العيوب تقريبًا، مما جعل الرجال والنساء الموجودين يجدون صعوبة في ملاحظة نوع الفستان الذي كانت ترتديه أو تركيبة مجوهراتها. ومع ذلك، كانت نظرة كلاين قد جذبت إلى القلادة عند عظمة الترقوة. كانت لؤلؤة لامعة ومثالية مغروسة داخل الشق بين تقاطع عظمة ترقوتها. لقد خففت خطوط رقبتها، مما جعلها تبرز إحساسًا نظيفًا ورائعًا.
لقد التقى بها كلاين من قبل وكان يعرفها!
‘كم هو مزعج… لحسن الحظ، بعد أن اندمجت الجوع الزاحف مع السيد A والفطر، تعززت خصائصها الحية؛ وإلا فلن تكون هناك أي فرصة لإجراء أي مفاوضات معها…’ علق كلاين بتأمل. أخيرًا، قام بالعرافة فيما يتعلق بالأمور الأخيرة، وتلقى نتيجة مفادها أنه لم يكن هناك الكثير من الخطر. كما حصل على تأكيد بأن انتحار كوارون كان نتيجة لتأثير تجاوز.
لم تكن سوى الأنسة عدالة لنادي التاروت!
عندما نظر كلاين، أضاءت نظرته أولاً قبل أن تتجمد.
نظرًا لأن الآنسة عدالة لم تعد تهتم به، تنهد كلاين بإرتياح سراً بينما بدأ يفكر.
في الوقت نفسه، شعرت أودري بشذوذ رجل معين.
سابقا عندما استخدمت عرافة المرآة السحرية، رآها كلاين من قبل!
على الفور، أبعد كلاين نظرته بعيدًا، دون أن يجرؤ على إلقاء نظرة أخرى.
‘فقط من محتويات هذه الرسالة، أنا حقًا مثير للشفقة…’
مسحت نظرة كلاين هذا الفطر وأخرج عملة ذهبية. أمسكها بعد أن رماها.
كان هذا رد فعل غريزي له، لأنه كان يعلم أن الأنسة العدالة كانت متجاوز من مسار المتفرج. إذا جذب انتباهها، كان من السهل جدًا عليها قراءة أفكاره وأسراره الحقيقية بناءً على التغييرات في تعبيراته ولغة جسده.
“قد يكون رئيس خدمك يبحث في السحر الأسود”
لكن سرعان ما أجبره عقله المتحرك على إدارة رأسه للخلف بينما استمر في إلقاء نظرة على الآنسة عدالة.
في غضون ثانية فقط، تلين الفطر فجأة في الأجزاء التي تلامس فيها مع الدم. لقد إلتوا وهم يلفون الدم. كل ما اتصلوا به نما مجموعة كثيفة من الشعر الشبيه بالإبر.
لقد اكتشف أن تجنبه لها جعل الأمر أسوأ وأكثر وضوحًا.
كيف يمكن لرجل محترم يحب جميع أنواع النساء ألا يأخذ بعض النظرات عندما يواجه مثل هذه السيدة الجميلة بشكل غير طبيعي؟
ارتعدت زوايا شفتي كلاين عندما رأى ذلك. لقد قام بتحريك بعض قوى الفضاء الغامض فوق الضباب الرمادي بشكل مباشر، وقمع كل الفطر. ثم أرسل قطرة الدم إلى الزجاجة المعدنية وأغلق الغطاء.
في الوقت نفسه، شعرت أودري بشذوذ رجل معين.
‘سوالفه بيضاء قليلاً. مظهره وحمله ليسا سيئين، مما يجعله يبدو عميقًا… هذا على الأرجح السيد دواين دانتيس الذي تبرع بأكثر من 10000 جنيه في محاولة لتأسيس مؤسسة منحة للفقراء…’
بناءً على ما عرفه كلاين، كان هذا هو الفرق بين النساء المتزوجات وغير المتزوجات في مملكة لوين. أما الأرامل والمطلقات فيمكنهن الاختيار بين الاثنين. ومع ذلك، فإن السابق يميل إلى اختيار الألوان الداكنة.
‘كان رد فعله غريبًا بعض الشيء، كما لو كان يحاول إخفاء شيء ما…’
بالنسبة لأودري، كان فعل دواين دانتيس في تحريك نظرته بعيدًا في الواقع طبيعيًا جدًا. لقد واجهت العديد من المواقف المماثلة في الماضي. كان بعض الرجال بالفعل يديرون رؤوسهم بعيدًا عن غير وعي بعد رؤيتها، كما لو كانوا يخشون أنها ستلاحظ ذلك، أو أنهم سيتواصلون بالعينين، ويكشفون عن لحظة سحرهم.
فكر كلاين للحظة قبل أن يتنازل.
لذلك، ما كان غريباً ليس أن دواين دانتيس قد أبعد بصره. بدلاً من ذلك، لقد أعاده. بالإضافة إلى ذلك، شعرت أودري أن أكبر مشكلة هي أن مشاعر الرجل المحترم كانت صدمة أكثر من كونها دهشة.
‘ولا يبدو أن الأمور الموصوفة إشكالية بأي حال…’
‘ما الذي صدم منه؟ ما الذي يحاول إخفاءه؟’ مع أسئلتها، حيت أودري والديها وشقيقها والأشخاص الذين اجتمعوا بابتسامة خفيفة.
لقد اكتشف أن تجنبه لها جعل الأمر أسوأ وأكثر وضوحًا.
“…”
نظرًا لأن الآنسة عدالة لم تعد تهتم به، تنهد كلاين بإرتياح سراً بينما بدأ يفكر.
كافحت الجوع الزاحف مرتين قبل أن تنتشر على المكتب بلا حراك.
‘أحتاج إلى توخي الحذر لاحقًا وأن ألعب دور دواين دانتيس جيدًا. يجب ألا أترك المتفرج تلاحظ أي مشاكل.’
‘همم… بغض النظر عما إذا كانت الآنسة عدالة قد لاحظت ذلك أم لا، فقد فكرت بالفعل في عذر رد فعلي غير الطبيعي…’
‘الأنسة العدالة بالفعل سيدة من عائلة أرستقراطية قوية. أتساءل ما هو اسم عائلتها بالضبط. سأسأل ماخت أو الأسقف إليكترا لاحقًا…’
كيف يمكن لرجل محترم يحب جميع أنواع النساء ألا يأخذ بعض النظرات عندما يواجه مثل هذه السيدة الجميلة بشكل غير طبيعي؟
في خضم أفكاره، عبس كلاين قليلاً، وكان لديه شعور مزعج أنه مراقب. تابعا حدسه الروحي، مسح بصره نحو الباب.
~~~~~~~~~
بعد شغل نفسه بكل ذلك، ترك الضباب الرمادي وعاد إلى العالم الحقيقي واستمر في انتظار رد السيد أزيك.
خارج الباب في الظل، كان هناك كلب ذهبي يجلس بصمت.
~~~~~~~~~
?????
كلاين، يمكنك النجاة من أودري، ولكن سوزي… غير ممكن ???
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
