التسلل.
830: التسلل.
لاحظ كلاين الخادم على السرير بينما أصبح جسده ألين فجأة كما لو تحول إلى وحش طين.
توهجت المرآة على وسادة كلاين ببريق مائي بينما تجمعت نقاط فضية من الضوء لتشكيل كلمات لوينية:
“سيدي العظيم، خادمك المخلص والمتواضع، أروديس، في خدمتك باستمرار!”
إنه يوم الإثنين غدًا… من المرجح أن يقوم الحارس الذي التقيت به أولاً بمناوبة إثنين هذا الأسبوع…’ كان كلاين قد اكتشف المناوبات منذ فترة طويلة، لذلك جعل الروح ذو الرداء الأحمر الغامق يمر خلسةً عبر الباب الخشبي ويطفو إلى غرف مختلفة لتحديد الهدف .
وقف كلاين بجانب السرير ونظر إلى المرآة قبل أن يسأل بهدوء، “أين دفتر عائلة أنتيغونوس الموجود خلف بوابة تشانيس في كاتدرائية القديس صموئيل؟”
أراد تأكيد الموقع حتى يتمكن من التوجه مباشرةً إلى هدفه وإكمال خطته في أقصر وقت ممكن. من خلال هذا، يمكنه تجنب جميع أنواع الحوادث.
تشوه النص الفضي وتغير على سطح المرآة، مكونًا سطرًا جديدًا من النص:
“إنها تحفة أثرية مختومة من الدرجة الأولى. ستكون على اليمين في الطابق السفلي الثاني. لا يمكنني رؤية أي شيء أكثر تحديدًا.”
اعترف كلاين بإيجاز بينما قال، “حان دورك لتسأل”.
قام أروديس على الفور بتفريق الكلمات الفضية وقدم سؤالًا جديدًا:
“ما هي التعليمات الأخرى التي لديك؟”
بعد أن أكمل كل هذا بطريقة بطيئة، كشف السرير الذي كان يخصه عن نفسه- السرير الذي لم يكن مشغول.
بعد فترة وجيزة، خرجت مجموعة من المؤمنين الذين حضروا القداس من الكاتدرائية. لم يمضي وقت طويل حتى بدأ الخدم في مغادرة الكاتدرائية ومعهم جميع أنواع الأشياء المتنوعة، متجهين إلى صناديق القمامة في الزقاق. كان عدد من الأشخاص يتعاملون مع البراز الذي تم العثور عليه في المكان الذي توقفت فيه العربات.
إذا كان هذا في أي وقت آخر، لكان كلاين بالتأكيد قد أطلق ‘تسك’، لكن عقله الشديد جعله يهز رأسه.
بعد فترة وجيزة، خرجت مجموعة من المؤمنين الذين حضروا القداس من الكاتدرائية. لم يمضي وقت طويل حتى بدأ الخدم في مغادرة الكاتدرائية ومعهم جميع أنواع الأشياء المتنوعة، متجهين إلى صناديق القمامة في الزقاق. كان عدد من الأشخاص يتعاملون مع البراز الذي تم العثور عليه في المكان الذي توقفت فيه العربات.
“فقط إهتم بوهمي كما كان من قبل للتعامل مع أي حوادث.”
“حسنا يا سيدي!” لم يتردد أروديس في إعطاء إجابة بينما أضاف على عجل: “سأحبط غرائزي. أقسم لك، أيها الحاكم العظيم فوق عالم الروح!”
أومأ كلاين برأسه برفق، وسار خطوتين إلى الأمام، وجعل المرآة تبدو مثل دواين دانتيس.
سافر كلاين مباشرة إلى عمارات رخيصة من غرفتي نوم في القسم الشرقي. كان قد إنتقل قبل بضعة أيام بهوية أخرى لاستئجارها.
نهض ببطء من الفراش وغادر بصمت أماكن الخدم. في الظلال واللوحات الجدارية التي لم ينيرها ضوء القمر سار إلى الطابق الثاني ودخل غرفة الهدف.
أصبحت الصورة أوضح وأكبر حتى بدت حقيقية.
كان كلاين في حيرة على الفور. لم يكن يعرف ما إذا كان عليه أن يتجه إلى اليسار أو اليمين.
بعد بعض التعديلات الطفيفة، جعلها كلاين مستلقية على السرير كما لو كان نائم بالفعل.
في هذه اللحظة، رأى دواين دانتيس يقلب رأسه ويبتسم له بنظرة مغرورة. في الوقت نفسه، مد يديه وجذب البطانية نحو رأسه.
إنه يوم الإثنين غدًا… من المرجح أن يقوم الحارس الذي التقيت به أولاً بمناوبة إثنين هذا الأسبوع…’ كان كلاين قد اكتشف المناوبات منذ فترة طويلة، لذلك جعل الروح ذو الرداء الأحمر الغامق يمر خلسةً عبر الباب الخشبي ويطفو إلى غرف مختلفة لتحديد الهدف .
“…”
بدون كلمة، تحول كلاين إلى المغامر البارد والمجنون، جيرمان سبارو، بينما أصبحت الجوع الزاحف على يده اليسرى شفاف.
لم يمكث أكثر وتجاوز الكاهن. تحت المصابيح التي تصطف على الجدران، نزل على السلم ووصل إلى مفترق الطرق.
“سيدي العظيم، خادمك المخلص والمتواضع، أروديس، في خدمتك باستمرار!”
سرعان إختفى أثناء سفره إلى الطرف الآخر من شارع فيلبس حيث كانت كاتدرائية القديس صموئيل. بعد ذلك، سار إلى الساحة المليئة بالحمام في النهار، واختبأ في زاوية تحت ستار الظل.
“حسنا يا سيدي!” لم يتردد أروديس في إعطاء إجابة بينما أضاف على عجل: “سأحبط غرائزي. أقسم لك، أيها الحاكم العظيم فوق عالم الروح!”
بعد فترة وجيزة، خرجت مجموعة من المؤمنين الذين حضروا القداس من الكاتدرائية. لم يمضي وقت طويل حتى بدأ الخدم في مغادرة الكاتدرائية ومعهم جميع أنواع الأشياء المتنوعة، متجهين إلى صناديق القمامة في الزقاق. كان عدد من الأشخاص يتعاملون مع البراز الذي تم العثور عليه في المكان الذي توقفت فيه العربات.
اختلطت هالة الدمية المتحركه الباردة بسرعة مع البيئة المحيطة حيث انهارت خيوط جسد الروح داخليًا، وتحولت تدريجيًا إلى اللون الأسود دون أي أصول.
في هذه اللحظة، ارتجف جسد خادم فجأة قبل أن يحني رأسه. بدأ بجدية في تنظيف المنطقة، حتى أنه سار بشكل استباقي نحو الميدان كما لو كان يريد تنظيف القمامة هناك. لقد فتح ببطء مسافة من الآخرين حتى وصل إلى منطقة مظلمة.
بعد فترة وجيزة، خرجت مجموعة من المؤمنين الذين حضروا القداس من الكاتدرائية. لم يمضي وقت طويل حتى بدأ الخدم في مغادرة الكاتدرائية ومعهم جميع أنواع الأشياء المتنوعة، متجهين إلى صناديق القمامة في الزقاق. كان عدد من الأشخاص يتعاملون مع البراز الذي تم العثور عليه في المكان الذي توقفت فيه العربات.
عندما توقف الخدم الآخرون عن توجيه انتباههم إليه، حددت يد نفسها فجأة، إمتدت من الفراغ، وأمسكت به من كتفه وجعلت جسده يتحرك إلى العدم.
‘لا يزال من الممكن التحكم فيه…’ أومأ كلاين برأسه بشكل غير ملحوظ وجعل الروح يستخدم النوافذ الزجاجية الملونة في الأعلى وبلاط الأرضيات الحجري اللامع للوصول إلى الدرج الذي يؤدي إلى الحراس بالأعلى.
سافر كلاين مباشرة إلى عمارات رخيصة من غرفتي نوم في القسم الشرقي. كان قد إنتقل قبل بضعة أيام بهوية أخرى لاستئجارها.
في غضون ثوانٍ قليلة، بدا متطابقًا مع الحارس الذي شرب للتو المهدئ. حتى هالته كانت متطابقة.
‘قدرة المسافر مريحة حقًا. المشكلة الوحيدة هي أنني بحاجة إلى أن يضحي قرصان بحياته في كل مرة…’ سخر كلاين لتخفيف توتره بينما جعل الخادم يستلقي في السرير. ثم أخرج قارورة معدنية طويلة وألقى بها.
كان للرجل الذي إرتدى ملابس غير رسمية شعر أسود وعينان خضراء بمظهر وسيم. لم يكن سوى ليونارد ميتشل.
لحسن الحظ، كان متنبئا. كان بإمكانه الاعتماد على حدسه الروحي فقط في الأمور التي لا تتضمن المتجاوزين أو مجالات غامضة. علاوة على ذلك، كان لا يزال ممسكًا بالمكنسة. ولذا، فقد تظاهر بأن يده تنزلق وقام سرًا بإلقاء بحث عصا إستنباء. لقد تلقى وحي أنه يجب أن يتجه إلى اليمين.
أمسكها الخادم وسحب السدادة قبل أن يبتلع الدواء المخدر الموجود فيه. في بضع ثوانٍ، سقط في سبات عميق بينما ظهر سينور على الجانب.
“ما هي التعليمات الأخرى التي لديك؟”
لاحظ كلاين الخادم على السرير بينما أصبح جسده ألين فجأة كما لو تحول إلى وحش طين.
حافظ كلاين على وعيه وأزال ببطء شديد الجوع الزاحف. قام بطيها في شكل صغير، وضعها داخل علبة السيجار الحديدية، وضعها مع صافرة أزيك النحاسية وعملة سينور الذهبية.
ومع ذلك، لم ينهار في بركة. بعد بعض التأرجح، قام على الفور بتقصير طوله بمقدار خمسة عشر سنتيمترا بينما أصبح لون بشرته داكنا، لقد تحركت ملامح وجهه، وسرعان ما تحول إلى الخادم.
تحت سيطرة كلاين، وباستخدام الأحاسيس من التلوث، سار سينور غير المرئي ببطء إلى الطابق الثاني قبل أن يستدير يسارًا ويجد مكان إقامة الحراس.
وفي هذه اللحظة، كان سينور قد خلع ملابس الخادم بالفعل.
دون إضاعة أي وقت، سرعان ما غير كلاين إلى تلك الملابس ونقل الأغراض من علبة السيجار الحديدية.
ملتقطا المكنسة ودارسا المنطقة قبل التأكد من عدم وجود أي مشاكل، أعاد سينور إلى العملة الذهبية قبل أن يخفض كلاين ذراعه اليسرى ويفرد أصابعه. لقد شاهد بينما أحدثت الجوع الزاحف تأثير شفاف لا يوصف.
كان كلاين في حيرة على الفور. لم يكن يعرف ما إذا كان عليه أن يتجه إلى اليسار أو اليمين.
بعد الانتقال إلى الزاوية المظلمة، ثنى كلاين ظهره وبدأ بتنظيف المنطقة بجدية. خطوة بخطوة، اقترب من الخدم المشغولين لكنه حافظ على مسافة عنهم لمنع أي شخص من الدردشة معه مما قد يزيد من فرص تعرضه للخطر.
في تلك اللحظة، رأى رجلاً يرتدي قفاز أحمر يمشي نحوه.
بعد حوالي الثلاثين دقيقة، اجتمع الخدم ودخلوا كاتدرائية القديس صموئيل وتحولوا إلى باب جانبي.
ملتقطا المكنسة ودارسا المنطقة قبل التأكد من عدم وجود أي مشاكل، أعاد سينور إلى العملة الذهبية قبل أن يخفض كلاين ذراعه اليسرى ويفرد أصابعه. لقد شاهد بينما أحدثت الجوع الزاحف تأثير شفاف لا يوصف.
بعيدين بمسافة من الكهنة، مدّ خادم ذراعيه وقال: “كم هو متعب”.
ومع ذلك، لم ينهار في بركة. بعد بعض التأرجح، قام على الفور بتقصير طوله بمقدار خمسة عشر سنتيمترا بينما أصبح لون بشرته داكنا، لقد تحركت ملامح وجهه، وسرعان ما تحول إلى الخادم.
تظاهر كلاين بأنه يبدو غير مهتم بالمحادثة بسبب تعبه بينما أومأ برأسه ك دون المشاركة في المحادثة.
كان كلاين في حيرة على الفور. لم يكن يعرف ما إذا كان عليه أن يتجه إلى اليسار أو اليمين.
سرعان ما عادوا إلى مساكن الخدم. لقد تألف من غرفتين كبيرتين مع العديد من الأسرّة بطابقين بالداخل. بجانب كل سرير كانت خزانة ملابس وصندوق.
كان كلاين في حيرة على الفور. لم يكن يعرف ما إذا كان عليه أن يتجه إلى اليسار أو اليمين.
استيقظ في وقت محدد وأطلق سينور.
لحسن الحظ، كان متنبئا. كان بإمكانه الاعتماد على حدسه الروحي فقط في الأمور التي لا تتضمن المتجاوزين أو مجالات غامضة. علاوة على ذلك، كان لا يزال ممسكًا بالمكنسة. ولذا، فقد تظاهر بأن يده تنزلق وقام سرًا بإلقاء بحث عصا إستنباء. لقد تلقى وحي أنه يجب أن يتجه إلى اليمين.
تظاهر كلاين بأنه يبدو غير مهتم بالمحادثة بسبب تعبه بينما أومأ برأسه ك دون المشاركة في المحادثة.
عندما دخل الغرفة على اليمين، تباطأ كلاين عمدا قليلا، ملاحظا تصرفات الخدم الآخرين. ثم قام بتقليدهم بوضع المكنسة في المنطقة خلف الباب. ثم خرج إلى الحمام المشترك ليغسل وجهه، ينظف فمه ويغسل قدميه.
تظاهر كلاين بأنه يبدو غير مهتم بالمحادثة بسبب تعبه بينما أومأ برأسه ك دون المشاركة في المحادثة.
استيقظ في وقت محدد وأطلق سينور.
سافر كلاين مباشرة إلى عمارات رخيصة من غرفتي نوم في القسم الشرقي. كان قد إنتقل قبل بضعة أيام بهوية أخرى لاستئجارها.
بعد أن أكمل كل هذا بطريقة بطيئة، كشف السرير الذي كان يخصه عن نفسه- السرير الذي لم يكن مشغول.
شعر كلاين أخيرًا وهو مستلقٍ على السرير بالارتياح بينما تنهد سراً.
‘لا يزال من الممكن التحكم فيه…’ أومأ كلاين برأسه بشكل غير ملحوظ وجعل الروح يستخدم النوافذ الزجاجية الملونة في الأعلى وبلاط الأرضيات الحجري اللامع للوصول إلى الدرج الذي يؤدي إلى الحراس بالأعلى.
أمسكها الخادم وسحب السدادة قبل أن يبتلع الدواء المخدر الموجود فيه. في بضع ثوانٍ، سقط في سبات عميق بينما ظهر سينور على الجانب.
كان جميع الخدم مرهقين وسرعان ما ناموا، منتجين سمفونية من الشخير.
كان للرجل الذي إرتدى ملابس غير رسمية شعر أسود وعينان خضراء بمظهر وسيم. لم يكن سوى ليونارد ميتشل.
حافظ كلاين على وعيه وأزال ببطء شديد الجوع الزاحف. قام بطيها في شكل صغير، وضعها داخل علبة السيجار الحديدية، وضعها مع صافرة أزيك النحاسية وعملة سينور الذهبية.
“سيدي العظيم، خادمك المخلص والمتواضع، أروديس، في خدمتك باستمرار!”
تحولت الثواني إلى دقائق بينما وجد أنه كان من المستحيل النوم بسبب القلق. كل ما كان بإمكانه فعله هو الاعتماد على التأمل لإجبار نفسه على النوم لبضع ساعات.
ومع ذلك، لم ينهار في بركة. بعد بعض التأرجح، قام على الفور بتقصير طوله بمقدار خمسة عشر سنتيمترا بينما أصبح لون بشرته داكنا، لقد تحركت ملامح وجهه، وسرعان ما تحول إلى الخادم.
وقف الكاهن خارج باب سري يقود إلى باطن الأرض. وبينما كان يرفع يده اليمنى، نقر أربع مرات في اتجاه عقارب الساعة على صدره وقال، “لتباركك الإلهة”.
استيقظ في وقت محدد وأطلق سينور.
بعد حوالي الثلاثين دقيقة، اجتمع الخدم ودخلوا كاتدرائية القديس صموئيل وتحولوا إلى باب جانبي.
اختلطت هالة الدمية المتحركه الباردة بسرعة مع البيئة المحيطة حيث انهارت خيوط جسد الروح داخليًا، وتحولت تدريجيًا إلى اللون الأسود دون أي أصول.
في الخامسة والنصف، استيقظ في وقت مبكر، وانتهى من الخبز الأبيض الذي أعده في الليلة السابقة وشرب كوبًا من الماء. ثم نظر بهدوء من النافذة.
سرعان إختفى أثناء سفره إلى الطرف الآخر من شارع فيلبس حيث كانت كاتدرائية القديس صموئيل. بعد ذلك، سار إلى الساحة المليئة بالحمام في النهار، واختبأ في زاوية تحت ستار الظل.
‘لا يزال من الممكن التحكم فيه…’ أومأ كلاين برأسه بشكل غير ملحوظ وجعل الروح يستخدم النوافذ الزجاجية الملونة في الأعلى وبلاط الأرضيات الحجري اللامع للوصول إلى الدرج الذي يؤدي إلى الحراس بالأعلى.
لقد ظن أنه إذا لم يتم تلوث سينور في وقت مبكر، مما جعل ختم بوابة تشانيس الأساسي يفكر في أنه واحد خاص به، فمن المؤكد أنه كان سيتفاعل ويطهره.
“ما هي التعليمات الأخرى التي لديك؟”
كيف يمكن لروم أن يتحرك بهذه الحرية في كاتدرائية كنيسة أرثوذكسية!
إذا كان هذا في أي وقت آخر، لكان كلاين بالتأكيد قد أطلق ‘تسك’، لكن عقله الشديد جعله يهز رأسه.
وبسبب “الموافقة الضمنية” من الختم الأساسي والاضطراب من الملاك الورقي، لم يتم تنبيه رئيس الأساقفة على مستوى النصف إله الذي عاش في مكان ما في الكاتدرائية!
“سيدي العظيم، خادمك المخلص والمتواضع، أروديس، في خدمتك باستمرار!”
تحت سيطرة كلاين، وباستخدام الأحاسيس من التلوث، سار سينور غير المرئي ببطء إلى الطابق الثاني قبل أن يستدير يسارًا ويجد مكان إقامة الحراس.
وبسبب “الموافقة الضمنية” من الختم الأساسي والاضطراب من الملاك الورقي، لم يتم تنبيه رئيس الأساقفة على مستوى النصف إله الذي عاش في مكان ما في الكاتدرائية!
إنه يوم الإثنين غدًا… من المرجح أن يقوم الحارس الذي التقيت به أولاً بمناوبة إثنين هذا الأسبوع…’ كان كلاين قد اكتشف المناوبات منذ فترة طويلة، لذلك جعل الروح ذو الرداء الأحمر الغامق يمر خلسةً عبر الباب الخشبي ويطفو إلى غرف مختلفة لتحديد الهدف .
تشوه النص الفضي وتغير على سطح المرآة، مكونًا سطرًا جديدًا من النص:
نظرًا لوجود عدد قليل من الأشخاص بالداخل، سرعان ما وجد شيخًا شاحب، ذو بشرة وجه مرتخية وشعر متناثر وأنف كبير
عندما دخل الغرفة على اليمين، تباطأ كلاين عمدا قليلا، ملاحظا تصرفات الخدم الآخرين. ثم قام بتقليدهم بوضع المكنسة في المنطقة خلف الباب. ثم خرج إلى الحمام المشترك ليغسل وجهه، ينظف فمه ويغسل قدميه.
قام سينور على الفور بإخراج قنينة مهدئة ووضعها على الجانب. ثم، قبل أن يشعر الحارس بأي شيء، استحوذ عليه!
نظرًا لوجود عدد قليل من الأشخاص بالداخل، سرعان ما وجد شيخًا شاحب، ذو بشرة وجه مرتخية وشعر متناثر وأنف كبير
فقد الحارس، الذي كان في نوم عميق، السيطرة على جسده قبل أن يتمكن حتى من الاستيقاظ للمقاومة. كل ما أمكنه فعله هو فتح عينيه الزرقاوين الرماديتين ومشاهدة نفسه يلتقط القارورة ببطء ويسحب السدادة. ثم يقوم بإجتراع السائل في داخلها.
إنه يوم الإثنين غدًا… من المرجح أن يقوم الحارس الذي التقيت به أولاً بمناوبة إثنين هذا الأسبوع…’ كان كلاين قد اكتشف المناوبات منذ فترة طويلة، لذلك جعل الروح ذو الرداء الأحمر الغامق يمر خلسةً عبر الباب الخشبي ويطفو إلى غرف مختلفة لتحديد الهدف .
اهتز جسده بشكل غير طبيعي بينما بدا ومأن أعضائه قد إنخرطز في صراع عنيف. بعد دقيقة كاملة، أخذ يترنح ببطء وأغلق عينيه مرةً أخرى، ودخل في نوم بلا أحلام.
“حسنا يا سيدي!” لم يتردد أروديس في إعطاء إجابة بينما أضاف على عجل: “سأحبط غرائزي. أقسم لك، أيها الحاكم العظيم فوق عالم الروح!”
بعد القيام بكل هذا، غادر سينور جسد الحارس واستخدم جميع أنواع الأسطح العاكسة للقفز مرة أخرى إلى أماكن الخدم قبل دخول جسد كلاين.
لم يمكث أكثر وتجاوز الكاهن. تحت المصابيح التي تصطف على الجدران، نزل على السلم ووصل إلى مفترق الطرق.
أطلق كلاين على الفور هالة باردة وميتة وبعيدة. حتى أنه أظهر تعبير بدا وكأنه صلب.
دون إضاعة أي وقت، سرعان ما غير كلاين إلى تلك الملابس ونقل الأغراض من علبة السيجار الحديدية.
نهض ببطء من الفراش وغادر بصمت أماكن الخدم. في الظلال واللوحات الجدارية التي لم ينيرها ضوء القمر سار إلى الطابق الثاني ودخل غرفة الهدف.
كان كلاين يقف بجانب السرير، بينما بدا وكأنه خادم، لقد نما أطول ببطء بينما أصبح شعره رماديًا وخفيفًا بينما كان تضخم أنفه بشكل ملحوظ.
في غضون ثوانٍ قليلة، بدا متطابقًا مع الحارس الذي شرب للتو المهدئ. حتى هالته كانت متطابقة.
كانت هذه تجربته باعتباره صقر ليل سابقًا؛ لذلك، لم يكن كلاين قلقًا جدًا من عدم تمكنه من العثور على الطريق.
مرتديًا معطف رجل الدين الأسود الذي تم وضعه على الجانب، حرك كلاين ملابس الحارس والخادم تحت السرير واستلقي بينما كان إستمر مبراقبة الوقت.
في الخامسة والنصف، استيقظ في وقت مبكر، وانتهى من الخبز الأبيض الذي أعده في الليلة السابقة وشرب كوبًا من الماء. ثم نظر بهدوء من النافذة.
نهض ببطء من الفراش وغادر بصمت أماكن الخدم. في الظلال واللوحات الجدارية التي لم ينيرها ضوء القمر سار إلى الطابق الثاني ودخل غرفة الهدف.
في الخامسة والنصف، استيقظ في وقت مبكر، وانتهى من الخبز الأبيض الذي أعده في الليلة السابقة وشرب كوبًا من الماء. ثم نظر بهدوء من النافذة.
اختلطت هالة الدمية المتحركه الباردة بسرعة مع البيئة المحيطة حيث انهارت خيوط جسد الروح داخليًا، وتحولت تدريجيًا إلى اللون الأسود دون أي أصول.
بمجرد حلول النهار، حافظ كلاين على حالته المتجمدة وخرج من الباب. لقد ذهب إلى الطابق الأول، واتبع المسار الذي تحقق منه سابقًا، وانعطف يسارًا.
كان جميع الخدم مرهقين وسرعان ما ناموا، منتجين سمفونية من الشخير.
بعد المشي للحظة، لم يفاجأ برؤية كاهن.
كانت هذه تجربته باعتباره صقر ليل سابقًا؛ لذلك، لم يكن كلاين قلقًا جدًا من عدم تمكنه من العثور على الطريق.
أصبحت الصورة أوضح وأكبر حتى بدت حقيقية.
أصبحت الصورة أوضح وأكبر حتى بدت حقيقية.
وقف الكاهن خارج باب سري يقود إلى باطن الأرض. وبينما كان يرفع يده اليمنى، نقر أربع مرات في اتجاه عقارب الساعة على صدره وقال، “لتباركك الإلهة”.
“مجد السيدة” أجاب كلاين بصوت خشن، ورسم قمر قرمزي بالمثل.
بمجرد حلول النهار، حافظ كلاين على حالته المتجمدة وخرج من الباب. لقد ذهب إلى الطابق الأول، واتبع المسار الذي تحقق منه سابقًا، وانعطف يسارًا.
لم يمكث أكثر وتجاوز الكاهن. تحت المصابيح التي تصطف على الجدران، نزل على السلم ووصل إلى مفترق الطرق.
أراد تأكيد الموقع حتى يتمكن من التوجه مباشرةً إلى هدفه وإكمال خطته في أقصر وقت ممكن. من خلال هذا، يمكنه تجنب جميع أنواع الحوادث.
بناءً على فهمه لبيئته، اعتقد كلاين أن الإنعطاف يمينًا سيترك الكاتدرائية، ومن المرجح أن يؤدي إلى شركة أمنية مقنعة أو منظمة أخرى تنتمي إلى صقور الليل. لذلك، لم يتردد في الاستدارة إلى اليسار.
“إنها تحفة أثرية مختومة من الدرجة الأولى. ستكون على اليمين في الطابق السفلي الثاني. لا يمكنني رؤية أي شيء أكثر تحديدًا.”
في تلك اللحظة، رأى رجلاً يرتدي قفاز أحمر يمشي نحوه.
لم يمكث أكثر وتجاوز الكاهن. تحت المصابيح التي تصطف على الجدران، نزل على السلم ووصل إلى مفترق الطرق.
أصبحت الصورة أوضح وأكبر حتى بدت حقيقية.
كان للرجل الذي إرتدى ملابس غير رسمية شعر أسود وعينان خضراء بمظهر وسيم. لم يكن سوى ليونارد ميتشل.
وفي هذه اللحظة، كان سينور قد خلع ملابس الخادم بالفعل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
