توسل.
801: توسل.
هذا الـ”كلاين” كشف تعبيرًا غاضبًا بينما قال: “لقد احتللت جسدي، والآن تتمنى أن تمحو روحي؟”
كان “كلاين” بالفعل مغمور بالدموع وهو يصرخ بغضب وخوف، “أردت فقط أن أذكرك!”
بعد لحظة وجيزة من الذهول، لم يستطع إملين إلا أن ينظر حوله. كان يشك في أن العالم كان يكمن حوله، كما لو كان أحد المؤمنين القريبين منه.
عبس إملين شيئًا فشيئًا بينما كان لديه بعض الأهداف المشبوهة، لكنه لم يكن قادرًا على تحديد من هو العالم.
بعد كل شيء، لم يذكر أبدًا شمعة الرعب العقلي في نادي التاروت. نادرًا ما كان الأسقف أوترافسكي يتعارض مع الآخرين، لذلك لم يستخدم أبدًا أي أغراض غامضة. إذا لم يكن ذلك بسبب أن إملين قد زُرع بتلميح نفسي للتوجه بشكل متكرر إلى كنيسة الحصاد وتلقى تنبيهًا من شارلوك موريارتي، لما سأل الأسقف وعلم بوجود شمعة الرعب العقلي.
في تلك اللحظة، بدا الجميع مثل العالم بالنسبة لإملين. سواء كان ذلك الرجل ممتلئ الجسم في منتصف العمر، أو الجدة ذات الحجاب الرمادي، أو الجميلة العصرية، لقد شعر أن جميعهم بدوا وكأنهم يمتلكون شيئًا مشابهًا للعالم.
نظر أوترافسكي إلى إملين الذي كان يرتدي رداء الكاهن وابتسم بدفئ.
ثم وجد نفسه فوق الضباب الرمادي. كان داخل القصر المهيب وكان جالسًا في مقعده.
‘لا، لا بد لي من معرفة السبب. إنه في الواقع مدرك تمامًا لما يحيط بي… لم أذكر أشياء معينة حتى عندما كنت أمام السيد الأحمق…’ تُرك إملين في حالة صدمة مطلقة بينما وقف وسار إلى غرفة استراحة رجال الدين في الخلف. في بيئة هادئة وفارغة، لقد رد: “السيد الأحمق المحترم، أود أن أتواصل مباشرةً مع العالم.”
في أقل من عشر ثوانٍ، رأى إملين وهجًا أحمر داكنًا يتدفق إلى الأمام مثل موجة المد ويلتهمه.
بينما تحركت نظراته حوله، قام إملين دون وعي بمسح قاعة الصلاة الصغيرة.
هذا الـ”كلاين” كشف تعبيرًا غاضبًا بينما قال: “لقد احتللت جسدي، والآن تتمنى أن تمحو روحي؟”
ثم وجد نفسه فوق الضباب الرمادي. كان داخل القصر المهيب وكان جالسًا في مقعده.
في تلك اللحظة، لم يقم بأي عرافة لأنه لم يكن متأكداً من الذي أشارت إليه “أنا”. ستكون النتيجة بطبيعة الحال بلا معنى.
“دعني أذهب. دعني أذهب…”
وعلى الطرف الآخر من الطاولة المرقّطة كان هناك شخصية العالم الضبابية الذي كان ينتظره.
بالمقارنة مع السابق، تغير إملين بشكل كبير. لم يكن في عجلة من أمره للتحدث إلى العالم، وبدلاً من ذلك انحنى للسيد الأحمق، الذي كان يراقب على مهل في الطرف الآخر من الطاولة، قبل أن ينظر إلى هدفه.
بعد لحظة وجيزة من الذهول، لم يستطع إملين إلا أن ينظر حوله. كان يشك في أن العالم كان يكمن حوله، كما لو كان أحد المؤمنين القريبين منه.
قام إملين بحساب وقال “تكلفة الإيجار ستكون 300 جنيه، بالإضافة إلى خمس صفحات من قوى التجاوز في رجلات ليمانو.”
“كيف عرفت أنه يمكنني الحصول على شمعة الرعب العقلي؟”
تحت سيطرة كلاين، قال العالم بضحكة عميقة، “ربما التقينا من قبل”.
لم يتكلم أكثر ولم يذكر سوى النقطة الأساسية. بالنسبة إلى ما إذا كان بإمكان إملين معرفة الموقف، لم تكن هذه مشكلته.
في تلك اللحظة، لم يقم بأي عرافة لأنه لم يكن متأكداً من الذي أشارت إليه “أنا”. ستكون النتيجة بطبيعة الحال بلا معنى.
بالطبع، اعتقد كلاين أن إملين سيفتقر إلى القدرة على ربط العالم بشارلوك موريارتي لأنه إفتقر إلى الدلائل اللازمة.
“لقد خطفم أخي وأختي وحياتي مني، ألا يكفي ذلك؟”
عبس إملين شيئًا فشيئًا بينما كان لديه بعض الأهداف المشبوهة، لكنه لم يكن قادرًا على تحديد من هو العالم.
فصول اليوم، أرجوا أنها أعجبتكم
“صدقني. ليس لدي أي نوايا سيئة تجاه أعضاء نادي التاروت”، أضاف العالم عندما رأى إملين في حالة صمت مطول.
‘هيه، سيكون هناك يوم سأجدك فيه!’ تمتم إملين لنفسه بصمت وهو يسأل، “ما الذي ستفعله بشمعة الرعب العقلي؟ أحتاج إلى سبب جوهري لاستعارة مثل هذا الغرض الغامض.”
سيطر كلاين على رغبته في فرك صدغيه بينما جعل العالم يصبح مهيب ويقول، “أعالج مشاكلي النفسية.”
لقد بدا وكأن قوته قد نمت للتو، ولم يكن قادرًا على استخدام الأغراض في العالم الخارجي.
‘علاج… مشاكل نفسية…’ لم يستطع إملين إلا تقليص جسده قبل تقويمه مرةً أخرى.
ناظرا في العالم، أشارت عيناه بوضوح إلى أن العالم كان حقًا مجنون خطيرًا.
‘…لدى شمعة الرعب العقلي حقا مثل هذه التأثيرات’ فكر إملين للحظة وقال “يمكنني استعارتها لنصف يوم فقط. لن تكون هناك أية مشاكل، أليس كذلك؟”
أوقف كلاين الرعب والتوسلات التي كانت تلف في ذهنه بينما تحكم في العالم للإجابة، “لا مشكلة”.
“لو أنني لم أكن أحاول تذكيرك، فلماذا كنت سأكشف عن نفسي!؟”
إذا كانت شمعة الرعب العقلي فعالة، يمكن لكلاين إنهاء المشكلة في خمسة عشر دقيقة. إذا لم يكن لها أي فائدة، فسيظل الأمر نفسه حتى لو امتلكه لأيام أو شهور. لذلك، لم تكن مدة الإيجار حرجة. لم يكن يمانع في مثل هذه القيود على الإطلاق.
أوقف كلاين الرعب والتوسلات التي كانت تلف في ذهنه بينما تحكم في العالم للإجابة، “لا مشكلة”.
نظر إليه كلاين بصمت وجعل الأحجار الكريمة الزرقاء على طرف صولجان إله البحر تضيء واحدةً تلو الأخرى.
قام إملين بحساب وقال “تكلفة الإيجار ستكون 300 جنيه، بالإضافة إلى خمس صفحات من قوى التجاوز في رجلات ليمانو.”
قرر الاستعانة بمصادر خارجية لنصف الدين الذي لديه.
‘خمس صفحات… كم عدد الصفحات التي استخدمها هذا الزميل…’ بينما سخر كلاين، أجاب العالم، “لن تكون هذه مشكلة.”
بعد إبرام الصفقة، عادت إملين على الفور إلى العالم الحقيقي داخل غرفة استراحة رجال الدين في كنيسة الحصاد.
“كيف عرفت أنه يمكنني الحصول على شمعة الرعب العقلي؟”
ألقى إملين بصره إلى جانب المذبح وانتظر من الأسقف أوترفسكي إنهاء حديثه مع المؤمنين، وسقط فجأة في مأزق.
على الرغم من أنه بدا واثقًا أمام العالم، إلا أنه لم يحاول أبدًا استعارة أغراض مماثلة من الأسقف. لم يكن لديه أي فكرة عن نوع الموقف الذي سيتخذه الأسقف.
بينما تحركت نظراته حوله، قام إملين دون وعي بمسح قاعة الصلاة الصغيرة.
دون أن يدرك، تغيرت البيئة حيث ظهرت خزانة، ومكتب، وسرير بطابقين، وعداد غاز في عيون كلاين. كان ضوء القمر القرمزي يتلألأ من خارج النوافذ، ويغطي كل قطعة بطبقة من الحجاب القرمزي.
بالمقارنة مع السابق، تغير إملين بشكل كبير. لم يكن في عجلة من أمره للتحدث إلى العالم، وبدلاً من ذلك انحنى للسيد الأحمق، الذي كان يراقب على مهل في الطرف الآخر من الطاولة، قبل أن ينظر إلى هدفه.
‘لقد ساعدت الأب في إنقاذ العديد من عامة الناس الذين أصيبوا بالطاعون، وقمت بتعليم أولئك الذين رغبوا في ذلك في التعرف على الأعشاب. لقد جعلت إيمان الأم الأرض ينتشر بشكل كبير في هذه البلدة. ما الخطأ في استعارة شمعة الرعب العقلي لمدة نصف يوم؟’ رفع إملين ذقنه وسار إلى الأسقف أوترافسكي، الذي كان بحاجة للنظر للأعلى إليه، وطهر حلقه.
وفوق الفتيل الأسود، توهجت شعلة ذات روحانية زرقاء فاتحة فجأة، وأضاءت القصر الذي بدا وكأنه سكن عملاق.
“دعني أذهب. دعني أذهب…”
“لدي صديق يعاني من مشكلة نفسية. أرغب في استعارة شمعة الرعب العقلي”.
“حسنا.”
لم يذكر مساهماته بشكل مباشر، لأن كبريائه لم يسمح له بذلك.
بعد لحظة وجيزة من الذهول، لم يستطع إملين إلا أن ينظر حوله. كان يشك في أن العالم كان يكمن حوله، كما لو كان أحد المؤمنين القريبين منه.
نظر أوترافسكي إلى إملين الذي كان يرتدي رداء الكاهن وابتسم بدفئ.
“حسنا.”
لم يرد كلاين وهو يسير بتعبير ثقيل.
‘…هذا كل شيئ؟’ ذهل إملين، ووجد أنه من غير المعقول أن يوافق الأسقف بتلك السهولة.
لم يقبل ذلك على الفور بينما لم يستطع إلا أن يسأل، “ألا تخشى أن أفقد الشمعة؟”
‘علاج… مشاكل نفسية…’ لم يستطع إملين إلا تقليص جسده قبل تقويمه مرةً أخرى.
بعد إبرام الصفقة، عادت إملين على الفور إلى العالم الحقيقي داخل غرفة استراحة رجال الدين في كنيسة الحصاد.
الفصول المتبقية: 58
أجاب أوترفسكي بابتسامة: “اكل فرد ولكل غرض نهاية. سيعودون جميعًا إلى الأرض، مدفونين في أعماق الأرض وينبتون وينمون ويتفتحون، تجسدًا تلو الآخر.”
“هذا هو مصير جميع الكيانات. إذا فقدت شمعة الرعب العقلي، فهذا يعني فقط أن اتصالي بها قد انتهى. سأحتاج إلى الانتظار بصبر للترتيبات التي وضعها المصير والأم لي.”
‘يعتمد فقدان شمعة الرعب العقلي على القدر، لكن هل أن ينتهي بي الأمر مقتولا على يدك أيضًا يعتمد على القدر؟’ سخر املين من دون أن يسأل المزيد. لقد حصل على الشمعة الغريبة من الأسقف نصف العملاق.
بعد ذلك، استخدم حجة الحاجة إلى علاج صديقه لمغادرة كنيسة الحصاد. عثر بشكل عشوائي على نزل وأقام طقس العطاء.
بعد ذلك، استخدم حجة الحاجة إلى علاج صديقه لمغادرة كنيسة الحصاد. عثر بشكل عشوائي على نزل وأقام طقس العطاء.
الغد سيكون عطلة، أول الإختبارات???
لقد بدا وكأن قوته قد نمت للتو، ولم يكن قادرًا على استخدام الأغراض في العالم الخارجي.
…
“صدقني. ليس لدي أي نوايا سيئة تجاه أعضاء نادي التاروت”، أضاف العالم عندما رأى إملين في حالة صمت مطول.
في تلك اللحظة، كان هناك شخص جالس في الطابق السفلي، ينظر إلى كلاين الذي حمل صولجان إله البحر بتعبير مشوه.
فوق الضباب الرمادي، تلقى كلاين مرةً أخرى شمعة الرعب العقلي.
تم حرق أكثر من نصف الغرض الغامض، وكان سطحها مغطى بما يشبه الجلد البشري. كان هناك عدد قليل من الثآليل التي برزت.
تم حرق أكثر من نصف الغرض الغامض، وكان سطحها مغطى بما يشبه الجلد البشري. كان هناك عدد قليل من الثآليل التي برزت.
كان فتيل الشمعة قصيرًا جدًا ولونه أسود بالكامل. كان مغطى بأنماط شبيهة بحراشف رقيقة معبأع بكثافة.
بعد ذلك، استخدم حجة الحاجة إلى علاج صديقه لمغادرة كنيسة الحصاد. عثر بشكل عشوائي على نزل وأقام طقس العطاء.
…
لم يتأخر كلاين، لأنه لم يرغب في منح شخصيته البديلة الفرصة للنمو. أراد أن يحل المشكلة بشكل كامل وهي لا تزال ضعيفة. وإلا فإن ما كان ينتظره هو مصير فقدان السيطرة الذي لا رجوع عنه. علاوة على ذلك، فإن الفضاء الغامض فوق الضباب الرمادي سيحجب تمامًا الآثار السلبية للقتال بين الشخصيتين.
بااا!
فووو… زفر كلاين ببطء وهو يمد يده لاستدعاء صولجان إله البحر.
في تلك اللحظة، لم يقم بأي عرافة لأنه لم يكن متأكداً من الذي أشارت إليه “أنا”. ستكون النتيجة بطبيعة الحال بلا معنى.
الغد سيكون عطلة، أول الإختبارات???
بااا!
فرقع كلاين أصابعه وأشعل شمعة الرعب العقلي.
‘يعتمد فقدان شمعة الرعب العقلي على القدر، لكن هل أن ينتهي بي الأمر مقتولا على يدك أيضًا يعتمد على القدر؟’ سخر املين من دون أن يسأل المزيد. لقد حصل على الشمعة الغريبة من الأسقف نصف العملاق.
“سأبقى بهدوء في جسدك، أساعدك على تحليل المشاكل وتقديم الاقتراحات. بالتأكيد لن أتقاتل معك في السيطرة على الجسد.”
فرقع كلاين أصابعه وأشعل شمعة الرعب العقلي.
وفوق الفتيل الأسود، توهجت شعلة ذات روحانية زرقاء فاتحة فجأة، وأضاءت القصر الذي بدا وكأنه سكن عملاق.
دون أن يدرك، تغيرت البيئة حيث ظهرت خزانة، ومكتب، وسرير بطابقين، وعداد غاز في عيون كلاين. كان ضوء القمر القرمزي يتلألأ من خارج النوافذ، ويغطي كل قطعة بطبقة من الحجاب القرمزي.
“لقد خطفم أخي وأختي وحياتي مني، ألا يكفي ذلك؟”
كانت هذه هي الشقة التي كان يعيش فيها الموريتي!
لم يقبل ذلك على الفور بينما لم يستطع إلا أن يسأل، “ألا تخشى أن أفقد الشمعة؟”
كان هذا هو المكان الذي قتل فيه كلاين موريتي نفسه بالرصاص!
في تلك اللحظة، كان هناك شخص جالس في الطابق السفلي، ينظر إلى كلاين الذي حمل صولجان إله البحر بتعبير مشوه.
تغير تعبير “كلاين” ببطء حيث احتل الخوف عينيه.
كانت لديه سمات مثل شعر أسود، عينين بنيتين، مظهر نحيف، ملامح متوسطة، وخطوط عريضة عميقة إلى حد ما، والجو الأكاديمي بالنسبة له. لقد كان “كلاين” الآخر.
هذا الـ”كلاين” كشف تعبيرًا غاضبًا بينما قال: “لقد احتللت جسدي، والآن تتمنى أن تمحو روحي؟”
وفوق الفتيل الأسود، توهجت شعلة ذات روحانية زرقاء فاتحة فجأة، وأضاءت القصر الذي بدا وكأنه سكن عملاق.
“يجب أن أكون كلاين موريتي! أنت حقير، منتقل وقح. أنت طفيلي!”
تمزق جسده وهو يتوسل بارتجاف طفيف، “دعني أذهب. دعني أذهب.”
لقد بدا وكأن قوته قد نمت للتو، ولم يكن قادرًا على استخدام الأغراض في العالم الخارجي.
لم يرد كلاين وهو يسير بتعبير ثقيل.
كان فتيل الشمعة قصيرًا جدًا ولونه أسود بالكامل. كان مغطى بأنماط شبيهة بحراشف رقيقة معبأع بكثافة.
كان “كلاين” بالفعل مغمور بالدموع وهو يصرخ بغضب وخوف، “أردت فقط أن أذكرك!”
تغير تعبير “كلاين” ببطء حيث احتل الخوف عينيه.
“لدي صديق يعاني من مشكلة نفسية. أرغب في استعارة شمعة الرعب العقلي”.
تمزق جسده وهو يتوسل بارتجاف طفيف، “دعني أذهب. دعني أذهب.”
كان هذا هو المكان الذي قتل فيه كلاين موريتي نفسه بالرصاص!
فرقع كلاين أصابعه وأشعل شمعة الرعب العقلي.
لم يذكر مساهماته بشكل مباشر، لأن كبريائه لم يسمح له بذلك.
“لقد خطفم أخي وأختي وحياتي مني، ألا يكفي ذلك؟”
نظر إليه كلاين بصمت وجعل الأحجار الكريمة الزرقاء على طرف صولجان إله البحر تضيء واحدةً تلو الأخرى.
“سأبقى بهدوء في جسدك، أساعدك على تحليل المشاكل وتقديم الاقتراحات. بالتأكيد لن أتقاتل معك في السيطرة على الجسد.”
كانت لديه سمات مثل شعر أسود، عينين بنيتين، مظهر نحيف، ملامح متوسطة، وخطوط عريضة عميقة إلى حد ما، والجو الأكاديمي بالنسبة له. لقد كان “كلاين” الآخر.
لم يتأخر كلاين، لأنه لم يرغب في منح شخصيته البديلة الفرصة للنمو. أراد أن يحل المشكلة بشكل كامل وهي لا تزال ضعيفة. وإلا فإن ما كان ينتظره هو مصير فقدان السيطرة الذي لا رجوع عنه. علاوة على ذلك، فإن الفضاء الغامض فوق الضباب الرمادي سيحجب تمامًا الآثار السلبية للقتال بين الشخصيتين.
“دعني أذهب. دعني أذهب…”
الفصول المتبقية: 58
‘لقد ساعدت الأب في إنقاذ العديد من عامة الناس الذين أصيبوا بالطاعون، وقمت بتعليم أولئك الذين رغبوا في ذلك في التعرف على الأعشاب. لقد جعلت إيمان الأم الأرض ينتشر بشكل كبير في هذه البلدة. ما الخطأ في استعارة شمعة الرعب العقلي لمدة نصف يوم؟’ رفع إملين ذقنه وسار إلى الأسقف أوترافسكي، الذي كان بحاجة للنظر للأعلى إليه، وطهر حلقه.
ظل كلاين صامتًا وهو يرفع يده اليمنى التي حملت صولجان إله البحر.
كان “كلاين” بالفعل مغمور بالدموع وهو يصرخ بغضب وخوف، “أردت فقط أن أذكرك!”
كان “كلاين” بالفعل مغمور بالدموع وهو يصرخ بغضب وخوف، “أردت فقط أن أذكرك!”
في تلك اللحظة، بدا الجميع مثل العالم بالنسبة لإملين. سواء كان ذلك الرجل ممتلئ الجسم في منتصف العمر، أو الجدة ذات الحجاب الرمادي، أو الجميلة العصرية، لقد شعر أن جميعهم بدوا وكأنهم يمتلكون شيئًا مشابهًا للعالم.
“لو أنني لم أكن أحاول تذكيرك، فلماذا كنت سأكشف عن نفسي!؟”
بعد كل شيء، لم يذكر أبدًا شمعة الرعب العقلي في نادي التاروت. نادرًا ما كان الأسقف أوترافسكي يتعارض مع الآخرين، لذلك لم يستخدم أبدًا أي أغراض غامضة. إذا لم يكن ذلك بسبب أن إملين قد زُرع بتلميح نفسي للتوجه بشكل متكرر إلى كنيسة الحصاد وتلقى تنبيهًا من شارلوك موريارتي، لما سأل الأسقف وعلم بوجود شمعة الرعب العقلي.
“دعني أذهب. دعني أذهب… ليس لدي نوايا سيئة!”
كانت لديه سمات مثل شعر أسود، عينين بنيتين، مظهر نحيف، ملامح متوسطة، وخطوط عريضة عميقة إلى حد ما، والجو الأكاديمي بالنسبة له. لقد كان “كلاين” الآخر.
“هذا هو مصير جميع الكيانات. إذا فقدت شمعة الرعب العقلي، فهذا يعني فقط أن اتصالي بها قد انتهى. سأحتاج إلى الانتظار بصبر للترتيبات التي وضعها المصير والأم لي.”
‘خمس صفحات… كم عدد الصفحات التي استخدمها هذا الزميل…’ بينما سخر كلاين، أجاب العالم، “لن تكون هذه مشكلة.”
نظر إليه كلاين بصمت وجعل الأحجار الكريمة الزرقاء على طرف صولجان إله البحر تضيء واحدةً تلو الأخرى.
‘…لدى شمعة الرعب العقلي حقا مثل هذه التأثيرات’ فكر إملين للحظة وقال “يمكنني استعارتها لنصف يوم فقط. لن تكون هناك أية مشاكل، أليس كذلك؟”
ظهرت صواعق البرق على الفور وهي تلتوي وتتشابك حول “كلاين” مثل العاصفة.
‘كما هو متوقع مني… أن يعرف النقاط اللينة في قلبي والتي هي أكثر الطرق فاعلية للتوسل… ومع ذلك، فقد عرفت بالفعل من أنا. أنا تشو مينغ روي الذي اندمج مع ذكريات وعواطف كلاين. إذا سمحت لك بالرحيل، فسيكون ذلك مساويًا لتقسيم الاثنين، والاعتراف بأنهما طرفان متعارضان. بهذه الطريقة، سأفقد السيطرة فورًا عندما أعود إلى العالم الحقيقي…’ أخفض كلاين الصولجان وأغلق عينيه وهو يتنهد بصمت.
إذا كانت شمعة الرعب العقلي فعالة، يمكن لكلاين إنهاء المشكلة في خمسة عشر دقيقة. إذا لم يكن لها أي فائدة، فسيظل الأمر نفسه حتى لو امتلكه لأيام أو شهور. لذلك، لم تكن مدة الإيجار حرجة. لم يكن يمانع في مثل هذه القيود على الإطلاق.
وسط صرخات شديدة، تلاشى الشمل سريعًا حيث مسحت صاعقة كل آثاره.
‘كما هو متوقع مني… أن يعرف النقاط اللينة في قلبي والتي هي أكثر الطرق فاعلية للتوسل… ومع ذلك، فقد عرفت بالفعل من أنا. أنا تشو مينغ روي الذي اندمج مع ذكريات وعواطف كلاين. إذا سمحت لك بالرحيل، فسيكون ذلك مساويًا لتقسيم الاثنين، والاعتراف بأنهما طرفان متعارضان. بهذه الطريقة، سأفقد السيطرة فورًا عندما أعود إلى العالم الحقيقي…’ أخفض كلاين الصولجان وأغلق عينيه وهو يتنهد بصمت.
“صدقني. ليس لدي أي نوايا سيئة تجاه أعضاء نادي التاروت”، أضاف العالم عندما رأى إملين في حالة صمت مطول.
ناظرا في العالم، أشارت عيناه بوضوح إلى أن العالم كان حقًا مجنون خطيرًا.
بعد ذلك، حافظ على وضوحه بينما غادر عالم العقل.
ثم وجد نفسه فوق الضباب الرمادي. كان داخل القصر المهيب وكان جالسًا في مقعده.
~~~~~~~~
بالطبع، اعتقد كلاين أن إملين سيفتقر إلى القدرة على ربط العالم بشارلوك موريارتي لأنه إفتقر إلى الدلائل اللازمة.
الفصول المتبقية: 58
فصول اليوم، أرجوا أنها أعجبتكم
فوق الضباب الرمادي، تلقى كلاين مرةً أخرى شمعة الرعب العقلي.
بعد إبرام الصفقة، عادت إملين على الفور إلى العالم الحقيقي داخل غرفة استراحة رجال الدين في كنيسة الحصاد.
كنت أريد ترجمة 10 فقط لكن لاحظت أن الفصل الأخير كان ذو نهاية سيئة فأضفت هذا??
الغد سيكون عطلة، أول الإختبارات???
أوقف كلاين الرعب والتوسلات التي كانت تلف في ذهنه بينما تحكم في العالم للإجابة، “لا مشكلة”.
تخيلوا لم أدرس شيئ منذ نصف سنة وسأدخل غدا للقيام بإختبار… قضي علي????
المهم أراكم بعد غد إن شاء الله
إستمتعوا~~~~~~
المهم أراكم بعد غد إن شاء الله
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
