نص الدم.
673: نص الدم.
‘الشخص الذي يجرؤ على رسم لوحة جدارية لملاك القدر لا يحق له أن يقول ذلك… فريق البحث عن الكنز الخاص بك ادعى أنه غني بالخبرة، ولكن في النهاية، ألست أنت الوحيد المتبقي منها…’ لم يدير كلاين رأسه وهو يسخر.
طبقات من كرمات البازلاء التي بدت وكأنها قادرة على نسج درج إلى السماء سقطت وانكمشت مرة أخرى في التربة.
وبينما كانت تتحدث، أخرجت حفنة من البودرة الملونة من رداءها السحري الكلاسيكي، ورمتها فجأة للخارج.
سواء كانت الشخصية الرئيسية لقديس الظلام أو الجانب الجيد من ليوماستر، فقد اختفوا. كانت كاتليا وحدها تقف على قمة الصخرة، وهي تتفحص محيطها بنظرة فارغة.
لم يحاول كلاين البحث عنها لمعرفة ما إذا كانت ملكة الغوامض قد حصلت على مزيد من المعلومات من الجانب الجيد من ليوماستر. كان هذا لأنه تذكر شخصية جيرمان سبارو الأساسية- مبارك السيد الأحمق!
‘ألقت ملكة الغوامض جانب ليوماستر الرئيسي والجيد مرة أخرى إلى حلمه؟ أم أنها جذبتهم إلى مكان آخر في محاولة لفهم السمات الفريدة الضرورية لدخول أرض الإله المنبوذة؟’
“نافوره الشباب الأبدي؟ أتوا إلى هنا بحثًا عن نافورة الشباب الأبدي؟” قال أندرسون هود في إثارة.
‘يبدو أنه من المستحيل جذب هاتين الشخصيتين إلى أحلام مختلفة ؛ وإلا، لكانت ملكة الغوامض قد تحدثت طويلاً مع ليوماستر الصالح بشكل فردي، وكذلك وافقت على مساعدته في هزيمة الشيطان في مقابل المعلومات ذات الصلة، دون المرور بهذا الكم من المشاكل…’
‘هذا…’ وجده كلاين مألوفًا لأول مرة قبل أن يتذكر المكان الذي رأى فيه الرجل من قبل!
‘بالطبع، لقتل الشخصية الرئيسية لقديس الظلام حقًا، ربما يتعين على المرء أن يدخل الأطلال الخطرة في العالم الحقيقي. حتى ملكة الغوامض لم تجرؤ على المحاولة، لأنها قد تنتج ملكة شريرة تلتزم بـ “افعل ما يحلو لك، وسبب الكثير من الأذى”…’ أدار كلاين رأسه مرة أخرى في تفكير، وهو ينظر إلى المباني المجاورة حول باب الدير الأسود. لقد رأى أن شخصية برناديت قد اختفت خلف النوافذ الشفافة الممتدة من الأرض إلى السقف.
خلال هذه العملية برمتها، لم تعطي جيرمان سبارو لمحة. كان الأمر كما لو أنه قد كان غير موجود.
لم يحاول كلاين البحث عنها لمعرفة ما إذا كانت ملكة الغوامض قد حصلت على مزيد من المعلومات من الجانب الجيد من ليوماستر. كان هذا لأنه تذكر شخصية جيرمان سبارو الأساسية- مبارك السيد الأحمق!
لفت المستقبل حول الآثار الخطيرة وتجنبت الأخطار الكامنة المخبأة في الطرق البحرية الآمنة، قبل أن تصل أخيرًا بالقرب من مدخل تلك المياه.
وكانت أدميرالة النجوم تعلم جيدًا أنه في تجمع تاروت السيد الأحمق، جاء الشمس من مدينة الفضة في أرض الإله المنبوذة. إن القول بأن السيد الأحمق لم يكن يعرف طريقة الدخول إلى أرض الإله المنبوذة كان أمرًا لا يصدق.
نظرت كاتليا إلى أندرسون وفرانك اللذان كانا يرتديان نظرات ترقب.
لذلك، كمبارك، كان جيرمان سبارو يفتقر بالتأكيد إلى الدافع للتعمق في الأمر!
عندما كان في ناس، كان مغامر قد تعرض للمطاردة من قبل زميل ملك الخلود، كيرشيس، وذهب إلى حانة ليردال لطلب المساعدة من أعضاء جمعية المغامرين. في تلك اللحظة، كان من بين القوى اللذين وقفوا لتوفير الحماية رجل عضلي من فيزاك كان طوله أكثر من مترين. وجده كلاين قوياً إلى حد ما ووضعه في التسلسل 6 على الأقل.
‘هناك العديد من الأمور التي تكون فيها الحالة صحيحة، إن الشخصية التي قد احقق لك النجاح ستجعلك تفشل أيضًا. هذا عيب في عديم الوجه…’ أرجع كلاين نظرته ونظر إلى إسقاط بلاط الملك العملاق على الجبل المقابل مجددا، فقط ليدرك أن غروب الشمس المتجمد كان يعود ببطء إلى الأفق.
673: نص الدم.
على نفس الجبل، ظلت الصخرة واقفة بينما جلست كاتليا ببطء مرة أخرى، وهي تعانق ركبتيها.
‘نافورة الشباب الأبدي… كان السفاح كيرشيس هو الشخص الذي طارد المغامر الشاب في ذلك الوقت. إنه الرفيق الثاني لملك الخلود… تقول الشائعات أن ملك الخلود قد شرب ذات مرة مياه نافورة الشباب الأبدي… حتى أن كيرشيس حذرني- جيرمان سبارو- من عدم التدخل في شؤون المغامر الشاب، مدعيًا أنها إرادة ملك الخلود…’ بالكاد أعاد كلاين إنتاج الحقيقة بناءً على حكايات مختلفة من المعلومات.
…
كانت السفينة الرئيسية لملك الخلود أغاليتو!
تغيرت الظهيرة والليل ثلاث مرات، لكن الوقت الفعلي الذي مر في العالم الخارجي كان نهار يوم واحد فقط.
لقد تطلع هو أيضا إلى نافورة الشباب الأبدي، معتقدًا أن مياه النافورة يمكن أن تحدث تغييرات نوعية في تجاربه المختلفة.
لفت المستقبل حول الآثار الخطيرة وتجنبت الأخطار الكامنة المخبأة في الطرق البحرية الآمنة، قبل أن تصل أخيرًا بالقرب من مدخل تلك المياه.
…
رأى كلاين ورفاقه مرة أخرى الخراب الذي غمره ماء البحر منذ البداية. رأوا الحجارة الرمادية والأعمدة، وكذلك القبة الضخمة في الأعلى.
“نافوره الشباب الأبدي؟ أتوا إلى هنا بحثًا عن نافورة الشباب الأبدي؟” قال أندرسون هود في إثارة.
في السابق، كانوا قد سمعوا أصوات لهاث عالية وواضحة. لقد أشار عديم الدم بشكل متألم إلى أن جثة كانت مخبأة في تلك الأنقاض!
وكان من المحتمل جدًا أن تكون تلك الجثة مصدر اللهاث!
بعد لحظة صمت وجيزة، رفعت كاتليا يدها لإزالة النظارات الثقيلة على جسر أنفها. لقد لفت الملحة البنفسجية العميقة في عينيها كما لو كانت تحاول تحديد رمز معقد تلو الآخر.
في تلك اللحظة، لم يعد الخراب الذي كان يخفي خطرًا هائلاً مصدر خوف للناس على متن المستقبل، بل لقد جلب الفرح. هذا لأنه قد عنى أنهم كانوا على وشك مغادرة المياه السخيفة والمخيفة!
سواء كانت الشخصية الرئيسية لقديس الظلام أو الجانب الجيد من ليوماستر، فقد اختفوا. كانت كاتليا وحدها تقف على قمة الصخرة، وهي تتفحص محيطها بنظرة فارغة.
في وقت ما، صعدت نينا بالفعل إلى قمة الساربة الطويلة وقالت بصوتٍ عالٍ وهي تنظر إلى الخراب، “آه، هناك سفينة!”
سرعان ما اختفت معلنت الموت عن خط نظره.
‘سفينة؟’ لف كلاين حول أندرسون هود، الذي كان يمنعه، واقترب من جانب السفينة وهو يركز.
‘يجب أن تكون جثة هذا الخراب…’ فكر، وهو يشعر بصداع.
تماما، على يمين الحجارة المكدسة والأعمدة الحجرية، كان هناك مركب شراعي عادي بثلاثة أعمدة راسي به. نظرًا لوجود شيء ما في الطريق، سيكون من الصعب على الأشخاص الموجودين على متن المستقبل أن يلاحظوه إذا لم يشاهدوه من وجهة نظر عالية أو ينظروا بعناية.
سرعان ما اختفت معلنت الموت عن خط نظره.
طاف المركب الشراعي هناك بدون بحار واحد على متنه. لقد جعله الصمت مرعبا.
سرعان ما هبطت المستقبل فوق البحار الزرقاء، وكان في المسافة البعيدة عاصفة عملاقة تلطخ السماء.
“يبدو الأمر كما لو أن الأنقاض قد التهمته بالكامل”. جاء أندرسون وهز رأسه بحسرة. “في هذه المياه، لا يجب أن يقترب المرء ما لم يكن يعرف الأنقاض جيدًا.”
بدا عقل كلاين قادرًا على استعادة المشهد الفعلي. تعرض رجل فيزاك ذو التسلسل 6 لهجوم مفاجئ وسقط أرضًا، مصابًا بجروح بالغة. لقد بذل قصارى جهده لتدوين مصدر لقائه، ولكن بمجرد الانتهاء من الكلمات القليلة الأولى، تم إمساكه من ساقيه أو رأسه من قبل شخص مجهول، وتم سحبه بالقوة!
‘الشخص الذي يجرؤ على رسم لوحة جدارية لملاك القدر لا يحق له أن يقول ذلك… فريق البحث عن الكنز الخاص بك ادعى أنه غني بالخبرة، ولكن في النهاية، ألست أنت الوحيد المتبقي منها…’ لم يدير كلاين رأسه وهو يسخر.
‘يجب أن تكون جثة هذا الخراب…’ فكر، وهو يشعر بصداع.
في هذه اللحظة، جاءت كاتليا أيضًا إلى سطح السفينة بينما نظرت إلى المركب الشراعي الذي رسى بجوار الأنقاض.
في هذه اللحظة، لم يعد كلاين يشعر بالخوف والرعب، بل بالإثارة والانفعال.
خلال هذه العملية برمتها، لم تعطي جيرمان سبارو لمحة. كان الأمر كما لو أنه قد كان غير موجود.
في تلك اللحظة، لم يعد الخراب الذي كان يخفي خطرًا هائلاً مصدر خوف للناس على متن المستقبل، بل لقد جلب الفرح. هذا لأنه قد عنى أنهم كانوا على وشك مغادرة المياه السخيفة والمخيفة!
بعد لحظة صمت وجيزة، رفعت كاتليا يدها لإزالة النظارات الثقيلة على جسر أنفها. لقد لفت الملحة البنفسجية العميقة في عينيها كما لو كانت تحاول تحديد رمز معقد تلو الآخر.
كانت السفينة الرئيسية لملك الخلود أغاليتو!
ظهرت عينان فجأة فوق المركب الشراعي الفارغ ؛ كانا زوجًا من العيون الوهمية والشفافة الأرجوانية الداكنة!
في تلك اللحظة، لم يعد الخراب الذي كان يخفي خطرًا هائلاً مصدر خوف للناس على متن المستقبل، بل لقد جلب الفرح. هذا لأنه قد عنى أنهم كانوا على وشك مغادرة المياه السخيفة والمخيفة!
تحرك الزوجان ببطء ولفا على سطح السفينة مرة قبل دخول المقصورة.
نظرت كاتليا إلى أندرسون وفرانك اللذان كانا يرتديان نظرات ترقب.
‘تعد قوة تجاوز مفيدة للغاية… وبالحديث عن ذلك، استنادًا إلى الوسائل التي أظهرتها ملكة الغوامض و أدميرالة النجوم، فإن قوى تجاوز باحث الغوامض لديها بعض النقاط البارزة في القصص الخيالية! يا رجل، هل ستتمكن ملكة الغوامض من تحويل الناس إلى ضفادع؟ أيضًا، هل يظهر بحث باحثي الغموض لباحث الغوامض هنا، في عيونهم؟ عيون أدميرالة النجوم غريبة إلى حد ما. لا بد لي من أخذ الإحتياط…’ خمن كلاين بصمت بينما أنتظر نتيجة استكشاف كاتليا عن بعد.
بعد فترة، تلاشى اللون الأرجواني الداكن في عيون كاتليا أخيرًا.
بعد فترة، تلاشى اللون الأرجواني الداكن في عيون كاتليا أخيرًا.
ظهرت عينان فجأة فوق المركب الشراعي الفارغ ؛ كانا زوجًا من العيون الوهمية والشفافة الأرجوانية الداكنة!
فاركتا حاجبيها، لقد ارتدت نظارتها مرة أخرى، وقالت لأندرسون هود وفرانك لي، “هناك مشكلة في الداخل.”
“بشكل واضح، لكنهم لم يجدوها”. هز فرانك لي رأسه في خيبة أمل كبيرة.
وبينما كانت تتحدث، أخرجت حفنة من البودرة الملونة من رداءها السحري الكلاسيكي، ورمتها فجأة للخارج.
‘هل يمكن أن تكون نافورة الشباب الأبدي مخبئة في ذلك الخراب؟’ نظر كلاين إلى الحجارة الرمادية المكدسة والأعمدة الحجرية وهو يتنبأ بطريقة غامضة.
لم ينتشر المسحوق على الأرض وبدلاً من ذلك شكل صورة ملونة واقعية.
“استمروا في الإبحار.”
بدت خلفية الصورة مثل مقصورة قبطان. كانت هناك صورة على المكتب وصورة على الحائط، وكلاهما صورت نفس الشخص.
بعد بضع دقائق، حدث النزول والصعود الذي انتهك المنطق السليم مرة أخرى، لكن الأعضاء المستعدين في المستقبل لم يعودوا في حالة يرثى لها كما كانوا من قبل. لقد تغلبوا بسهولة على المشهد المثير للقفز فوق الوادي وإرسالهم طائرين.
كان رجلاً من فيزاك، بأكتاف عريضة، وشعر أشقر فاتح، وعيون زرقاء عميقة!
أصبح صوتها عالياً فجأة حيث دوى في كل ركن من أركان السفينة.
‘هذا…’ وجده كلاين مألوفًا لأول مرة قبل أن يتذكر المكان الذي رأى فيه الرجل من قبل!
في هذه اللحظة، استدارت معلنت الموت فجأة مبتعدة بسرعة غير مسبوقة.
عندما كان في ناس، كان مغامر قد تعرض للمطاردة من قبل زميل ملك الخلود، كيرشيس، وذهب إلى حانة ليردال لطلب المساعدة من أعضاء جمعية المغامرين. في تلك اللحظة، كان من بين القوى اللذين وقفوا لتوفير الحماية رجل عضلي من فيزاك كان طوله أكثر من مترين. وجده كلاين قوياً إلى حد ما ووضعه في التسلسل 6 على الأقل.
على نفس الجبل، ظلت الصخرة واقفة بينما جلست كاتليا ببطء مرة أخرى، وهي تعانق ركبتيها.
‘لماذا دخلت سفينته إلى هذه المياه فجأة، ولماذا يستكشف على عجل خرابًا خطيرًا؟’ وسط حيرة كلاين، لاحظ بعناية الصورة الخارقة للطبيعة على ظهر السفينة.
بعد لحظة صمت وجيزة، رفعت كاتليا يدها لإزالة النظارات الثقيلة على جسر أنفها. لقد لفت الملحة البنفسجية العميقة في عينيها كما لو كانت تحاول تحديد رمز معقد تلو الآخر.
هذه المرة، رأى بركة من الدماء على الأرض، وبجانب الدم كانت بضع كلمات في فيزاك: “نافورة الشباب الأبدي…”
‘هذا…’ وجده كلاين مألوفًا لأول مرة قبل أن يتذكر المكان الذي رأى فيه الرجل من قبل!
كان لآخر كلمة علامة دم مطولة قبل أن يتم ربطها بلطخات واضحة امتدت نحو الباب.
‘نافورة الشباب الأبدي… كان السفاح كيرشيس هو الشخص الذي طارد المغامر الشاب في ذلك الوقت. إنه الرفيق الثاني لملك الخلود… تقول الشائعات أن ملك الخلود قد شرب ذات مرة مياه نافورة الشباب الأبدي… حتى أن كيرشيس حذرني- جيرمان سبارو- من عدم التدخل في شؤون المغامر الشاب، مدعيًا أنها إرادة ملك الخلود…’ بالكاد أعاد كلاين إنتاج الحقيقة بناءً على حكايات مختلفة من المعلومات.
بدا عقل كلاين قادرًا على استعادة المشهد الفعلي. تعرض رجل فيزاك ذو التسلسل 6 لهجوم مفاجئ وسقط أرضًا، مصابًا بجروح بالغة. لقد بذل قصارى جهده لتدوين مصدر لقائه، ولكن بمجرد الانتهاء من الكلمات القليلة الأولى، تم إمساكه من ساقيه أو رأسه من قبل شخص مجهول، وتم سحبه بالقوة!
رأى كلاين ورفاقه مرة أخرى الخراب الذي غمره ماء البحر منذ البداية. رأوا الحجارة الرمادية والأعمدة، وكذلك القبة الضخمة في الأعلى.
بالنظر إلى الطريقة التي لم تُمحى بها الكلمات الحمراء، شك كلاين في أن الكيان الذي جر المغامر بعيدًا لم يكن شخصًا حيًا.
على نفس الجبل، ظلت الصخرة واقفة بينما جلست كاتليا ببطء مرة أخرى، وهي تعانق ركبتيها.
‘يجب أن تكون جثة هذا الخراب…’ فكر، وهو يشعر بصداع.
بعد بضع دقائق، حدث النزول والصعود الذي انتهك المنطق السليم مرة أخرى، لكن الأعضاء المستعدين في المستقبل لم يعودوا في حالة يرثى لها كما كانوا من قبل. لقد تغلبوا بسهولة على المشهد المثير للقفز فوق الوادي وإرسالهم طائرين.
“نافوره الشباب الأبدي؟ أتوا إلى هنا بحثًا عن نافورة الشباب الأبدي؟” قال أندرسون هود في إثارة.
وكان من المحتمل جدًا أن تكون تلك الجثة مصدر اللهاث!
“بشكل واضح، لكنهم لم يجدوها”. هز فرانك لي رأسه في خيبة أمل كبيرة.
ظهرت عينان فجأة فوق المركب الشراعي الفارغ ؛ كانا زوجًا من العيون الوهمية والشفافة الأرجوانية الداكنة!
لقد تطلع هو أيضا إلى نافورة الشباب الأبدي، معتقدًا أن مياه النافورة يمكن أن تحدث تغييرات نوعية في تجاربه المختلفة.
عندما كان في ناس، كان مغامر قد تعرض للمطاردة من قبل زميل ملك الخلود، كيرشيس، وذهب إلى حانة ليردال لطلب المساعدة من أعضاء جمعية المغامرين. في تلك اللحظة، كان من بين القوى اللذين وقفوا لتوفير الحماية رجل عضلي من فيزاك كان طوله أكثر من مترين. وجده كلاين قوياً إلى حد ما ووضعه في التسلسل 6 على الأقل.
‘نافورة الشباب الأبدي… كان السفاح كيرشيس هو الشخص الذي طارد المغامر الشاب في ذلك الوقت. إنه الرفيق الثاني لملك الخلود… تقول الشائعات أن ملك الخلود قد شرب ذات مرة مياه نافورة الشباب الأبدي… حتى أن كيرشيس حذرني- جيرمان سبارو- من عدم التدخل في شؤون المغامر الشاب، مدعيًا أنها إرادة ملك الخلود…’ بالكاد أعاد كلاين إنتاج الحقيقة بناءً على حكايات مختلفة من المعلومات.
‘يبدو أنه من المستحيل جذب هاتين الشخصيتين إلى أحلام مختلفة ؛ وإلا، لكانت ملكة الغوامض قد تحدثت طويلاً مع ليوماستر الصالح بشكل فردي، وكذلك وافقت على مساعدته في هزيمة الشيطان في مقابل المعلومات ذات الصلة، دون المرور بهذا الكم من المشاكل…’
‘حصل المغامر الشاب على سر نافورة الشباب الأبدي من أحد مساعدي ملك الخلود، وبالتالي تمت متابعته. في وقت لاحق، مع حماية بعض أقوى أعضاء جمعية المغامرين، بالكاد تمكن من الهرب من السفاح كيرشيس. لاحقًا، للاختباء من ملك الخلود والبحث أيضًا عن نافورة الشباب الأبدي، اختاروا أخيرًا المغامرة في هذه المياه. من كان ليعلم أنهم سينتهي بهم الأمر بالموت في هذا الخراب…’
‘مع ملكة الغوامض على متن السفينة، وبدون الحاجة للاختباء هذه المرة… ستتاح لها، معي، أدميرالة النجوم، وأندرسون هود، وطاقم المستقبل فرصة للقضاء على طاقم ملك الخلود! تم العثور على غذاء للجوع الزاحف! لقد وجدت مرشح لدمية متحركة!’
‘هل يمكن أن تكون نافورة الشباب الأبدي مخبئة في ذلك الخراب؟’ نظر كلاين إلى الحجارة الرمادية المكدسة والأعمدة الحجرية وهو يتنبأ بطريقة غامضة.
تغيرت الظهيرة والليل ثلاث مرات، لكن الوقت الفعلي الذي مر في العالم الخارجي كان نهار يوم واحد فقط.
نظرًا لأنه لم يكن لديه مؤقتًا طريقة للتحقق من نظريته، ولم يكن يعرف من قد تم دفن جثته هناك، لم يكن لديه الرغبة في الاستكشاف أو المخاطرة. لقد أرجع نظرته بعقلانية.
‘تعد قوة تجاوز مفيدة للغاية… وبالحديث عن ذلك، استنادًا إلى الوسائل التي أظهرتها ملكة الغوامض و أدميرالة النجوم، فإن قوى تجاوز باحث الغوامض لديها بعض النقاط البارزة في القصص الخيالية! يا رجل، هل ستتمكن ملكة الغوامض من تحويل الناس إلى ضفادع؟ أيضًا، هل يظهر بحث باحثي الغموض لباحث الغوامض هنا، في عيونهم؟ عيون أدميرالة النجوم غريبة إلى حد ما. لا بد لي من أخذ الإحتياط…’ خمن كلاين بصمت بينما أنتظر نتيجة استكشاف كاتليا عن بعد.
‘يمكنني أن أسأل ويل أوسبتين أو أروديس… هيه، ربما نافورة الشباب الأبدي هي القيح الناتج من تلك الجثة المتعفنة…’خمن كلاين بأكثر الأفكار شناعة.
لقد تطلع هو أيضا إلى نافورة الشباب الأبدي، معتقدًا أن مياه النافورة يمكن أن تحدث تغييرات نوعية في تجاربه المختلفة.
في هذه اللحظة، فكرت كاتليا، التي سمعت محادثة أندرسون وفرانك، وقالت: “إذا كان سبب موتهم هو بحثهم عن نافورة الشباب الأبدي، لا أعتقد أن صاحب الصورة والوحة سيكون له الدافع لترك معلومات دقيقة وراءه قبل وفاته. فبعد كل شيء، الأشخاص الذين سيجدونها بالفعل هنا لن يكونوا عائلته “.
‘هل يمكن أن تكون نافورة الشباب الأبدي مخبئة في ذلك الخراب؟’ نظر كلاين إلى الحجارة الرمادية المكدسة والأعمدة الحجرية وهو يتنبأ بطريقة غامضة.
‘منطقي… إذا كنت في مكانه، وإذا واجهت وحشًا في مغامرات البحث عن الكنز، فلن أفكر في تقديم أي تلميحات للآخرين قبل موتي…’ هز كلاين رأسه بشكل غير مدرك، ولم يفكر في أي سبب في الوقت الحاضر.
سواء كانت الشخصية الرئيسية لقديس الظلام أو الجانب الجيد من ليوماستر، فقد اختفوا. كانت كاتليا وحدها تقف على قمة الصخرة، وهي تتفحص محيطها بنظرة فارغة.
نظرت كاتليا إلى أندرسون وفرانك اللذان كانا يرتديان نظرات ترقب.
‘يبدو أنه من المستحيل جذب هاتين الشخصيتين إلى أحلام مختلفة ؛ وإلا، لكانت ملكة الغوامض قد تحدثت طويلاً مع ليوماستر الصالح بشكل فردي، وكذلك وافقت على مساعدته في هزيمة الشيطان في مقابل المعلومات ذات الصلة، دون المرور بهذا الكم من المشاكل…’
“المغامرة الناجحة هي نتيجة وجود معلومات مفصلة وإعداد كاف، لكننا نفتقر إلى كل ذلك الآن.”
“يبدو الأمر كما لو أن الأنقاض قد التهمته بالكامل”. جاء أندرسون وهز رأسه بحسرة. “في هذه المياه، لا يجب أن يقترب المرء ما لم يكن يعرف الأنقاض جيدًا.”
أصبح صوتها عالياً فجأة حيث دوى في كل ركن من أركان السفينة.
“نافوره الشباب الأبدي؟ أتوا إلى هنا بحثًا عن نافورة الشباب الأبدي؟” قال أندرسون هود في إثارة.
“استمروا في الإبحار.”
كان لآخر كلمة علامة دم مطولة قبل أن يتم ربطها بلطخات واضحة امتدت نحو الباب.
“اتركوا هذه المياه!”
بعد بضع دقائق، حدث النزول والصعود الذي انتهك المنطق السليم مرة أخرى، لكن الأعضاء المستعدين في المستقبل لم يعودوا في حالة يرثى لها كما كانوا من قبل. لقد تغلبوا بسهولة على المشهد المثير للقفز فوق الوادي وإرسالهم طائرين.
“أي أي قبطانة!” نينا، التي كانت في عش الغراب، تناولت جرعة من البيرة.
‘نافورة الشباب الأبدي… كان السفاح كيرشيس هو الشخص الذي طارد المغامر الشاب في ذلك الوقت. إنه الرفيق الثاني لملك الخلود… تقول الشائعات أن ملك الخلود قد شرب ذات مرة مياه نافورة الشباب الأبدي… حتى أن كيرشيس حذرني- جيرمان سبارو- من عدم التدخل في شؤون المغامر الشاب، مدعيًا أنها إرادة ملك الخلود…’ بالكاد أعاد كلاين إنتاج الحقيقة بناءً على حكايات مختلفة من المعلومات.
بعد بضع دقائق، حدث النزول والصعود الذي انتهك المنطق السليم مرة أخرى، لكن الأعضاء المستعدين في المستقبل لم يعودوا في حالة يرثى لها كما كانوا من قبل. لقد تغلبوا بسهولة على المشهد المثير للقفز فوق الوادي وإرسالهم طائرين.
تحرك الزوجان ببطء ولفا على سطح السفينة مرة قبل دخول المقصورة.
سرعان ما هبطت المستقبل فوق البحار الزرقاء، وكان في المسافة البعيدة عاصفة عملاقة تلطخ السماء.
“يبدو الأمر كما لو أن الأنقاض قد التهمته بالكامل”. جاء أندرسون وهز رأسه بحسرة. “في هذه المياه، لا يجب أن يقترب المرء ما لم يكن يعرف الأنقاض جيدًا.”
ليس بعيدًا، كانت هناك سفينة أخرى تطفو بصمت. كان طولها مائتي متر، منحنية من الأمام والخلف، مما جعلها تبدو مثل الهلال.
نظرت كاتليا إلى أندرسون وفرانك اللذان كانا يرتديان نظرات ترقب.
عند رؤية العلم الذي صور شاهد القبر الأسود، ومض عقل كلاين بالاسم المقابل: معلنت الموت!
في هذه اللحظة، استدارت معلنت الموت فجأة مبتعدة بسرعة غير مسبوقة.
كانت السفينة الرئيسية لملك الخلود أغاليتو!
أصبح صوتها عالياً فجأة حيث دوى في كل ركن من أركان السفينة.
في هذه اللحظة، لم يعد كلاين يشعر بالخوف والرعب، بل بالإثارة والانفعال.
‘هناك العديد من الأمور التي تكون فيها الحالة صحيحة، إن الشخصية التي قد احقق لك النجاح ستجعلك تفشل أيضًا. هذا عيب في عديم الوجه…’ أرجع كلاين نظرته ونظر إلى إسقاط بلاط الملك العملاق على الجبل المقابل مجددا، فقط ليدرك أن غروب الشمس المتجمد كان يعود ببطء إلى الأفق.
‘مع ملكة الغوامض على متن السفينة، وبدون الحاجة للاختباء هذه المرة… ستتاح لها، معي، أدميرالة النجوم، وأندرسون هود، وطاقم المستقبل فرصة للقضاء على طاقم ملك الخلود! تم العثور على غذاء للجوع الزاحف! لقد وجدت مرشح لدمية متحركة!’
‘حصل المغامر الشاب على سر نافورة الشباب الأبدي من أحد مساعدي ملك الخلود، وبالتالي تمت متابعته. في وقت لاحق، مع حماية بعض أقوى أعضاء جمعية المغامرين، بالكاد تمكن من الهرب من السفاح كيرشيس. لاحقًا، للاختباء من ملك الخلود والبحث أيضًا عن نافورة الشباب الأبدي، اختاروا أخيرًا المغامرة في هذه المياه. من كان ليعلم أنهم سينتهي بهم الأمر بالموت في هذا الخراب…’
في هذه اللحظة، استدارت معلنت الموت فجأة مبتعدة بسرعة غير مسبوقة.
في هذه اللحظة، استدارت معلنت الموت فجأة مبتعدة بسرعة غير مسبوقة.
‘لقد هربت…’ ارتدى كلاين على الفور نظرة فارغة.
‘يجب أن تكون جثة هذا الخراب…’ فكر، وهو يشعر بصداع.
سرعان ما اختفت معلنت الموت عن خط نظره.
في هذه اللحظة، فكرت كاتليا، التي سمعت محادثة أندرسون وفرانك، وقالت: “إذا كان سبب موتهم هو بحثهم عن نافورة الشباب الأبدي، لا أعتقد أن صاحب الصورة والوحة سيكون له الدافع لترك معلومات دقيقة وراءه قبل وفاته. فبعد كل شيء، الأشخاص الذين سيجدونها بالفعل هنا لن يكونوا عائلته “.
رأى كلاين ورفاقه مرة أخرى الخراب الذي غمره ماء البحر منذ البداية. رأوا الحجارة الرمادية والأعمدة، وكذلك القبة الضخمة في الأعلى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
