مئة و تسعة و ثلاثون
“آه رأسي! من المرهق أن يتم حبسك داخل جسم مثل هذا الكائن الحي الأدنى. مهلا، ألم تعود مبكرا يا جوهرا؟”
كانت أبادون لها نظرة فارغة وهي تحدق في السقف.
كانت أبادون تمسك رأسها بألم وهي تسألني.
“قالت شا إن تفكيرها يتماشى مع تفكيرك. لقد فعلت دائمًا كل ما تريد، وهذا هو سبب وجودنا في مكاننا. قالت إنها تتطلع إلى رؤية النهاية التي وعدتنا بها.”
“أفترض أنني فعلت ذلك، هل كنتِ تبلين بلاءً حسناً، يا أبادون؟”
“تقول شا إن أبادون ستفقد ذكرياتها قريبًا. همم… أعتقد أنه سيكون من الأفضل لشا وأنا أن نفصل بين شخصية أبادون من أجل دعم جوهرا بشكل أفضل.”
“أوه، لذلك لا توجد فرصة لي للنجاح وحدي؟”
“كما ترى، مع تدفق الوقت في حالة من الفوضى، بالكاد يمكن للمرء أن يسميني حية.”
ترجمة: Scrub
“أنا آسف لسماع ذلك.”
“هذه مشكلة إذا.”
“لا داعي للاسف، ببساطة اتمسك بالوعد بيننا.”
“إذا أنتِ لم تنسي؟”
كانت أبادون تمسك رأسها بألم وهي تسألني.
“بالطبع، لماذا كنت سأحمل هذا الألم مرارًا وتكرارًا؟”
“هل شعرت بشيء يا إباذون؟”
“الشيء الذي تحدثت عنه؟ التغيير الذي يجب عليّ تجربته بعد كل هذا الوقت؟”
“نعم.”
“نعم. ببساطة، واصل أب السماء لعب دور زعيم الآلهة بين الفئران (الي كانوا بالصحراء) المتطورة. بدأ بتجربة في الفضاء، مستخدماً العلم والسحر الذي منحناه له، كما لو كان إلهًا حقيقيًا.”
أومأت برأسي مرة أخرى إلى ابادون. جاءت شا إلى الجانب واستمعت إلى حديثنا، بينما كان إل يركز على تناول شرائح اللحم.
أعطت شا تصفيقا وابتسامة صغيرة. بسماع ذلك، إل بدوره قال لي.
“تنهد، حسنا…”
أشتعلت عيني عندما ذكرت تلك الكلمة المألوفة.
كانت أبادون لها نظرة فارغة وهي تحدق في السقف.
“ألم تشعري بشيء يا أبادون؟”
“محرك النعمة الإلهية؟ أليس هذا ما ينجم عن التفاعلات بين الكائنات الحية؟”
“بالطبع، لماذا كنت سأحمل هذا الألم مرارًا وتكرارًا؟”
“6.6 مليار سنة، وهي فترة زمنية تتجاوز الخيال. ليس لديك ادنى فكرة.”
“هذه مشكلة إذا.”
“أفترض أنني لا أعرف.”
كانت أبادون لها نظرة فارغة وهي تحدق في السقف.
“إذن كل هذه الوفيات مجرد تضحيات ضرورية؟”
“في البداية كانت في الأساس عطلة طويلة ومجانية. كان هذا هو الحال خلال العشرة ملايين سنة الأولى أو نحو ذلك. كان العالم بسيطًا، ولا شيء يستحق تذكره أو ذكره. ومع ذلك، بعد مليار سنة الأولى، بدأ أب السماء بنشر الحياة عبر الأكوان. احتاج لبناء محرك النعمة الإلهية لزيادة قوته.”
“محرك النعمة الإلهية؟ أليس هذا ما ينجم عن التفاعلات بين الكائنات الحية؟”
“جوهرا، فيما يتعلق بالمستقبل الذي أتيت منه، هذه اللحظة الحالية هي بطبيعة الحال ماضيها. قد تختفي واقعك تمامًا إذا لم يتبع هذا الوقت دورة محددة جدًا. في الواقع، فإن الخروج عن المسار المذكور من شأنه أن يعرض جميع الأكوان للخطر، ويعود إلى دورة الموت والولادة التي لا نهاية لها.”
“نعم. ببساطة، واصل أب السماء لعب دور زعيم الآلهة بين الفئران (الي كانوا بالصحراء) المتطورة. بدأ بتجربة في الفضاء، مستخدماً العلم والسحر الذي منحناه له، كما لو كان إلهًا حقيقيًا.”
“ما الوعد الذي تتحدث عنه؟”
“يبدو أن بعض الأشياء قد حدثت بعد ذلك.”
لقد أظهرت عيون شا أنها كانت مصممة على المضي قدماً وأن أل كان يدعمها دائمًا، ومع ذلك كانت أبادون عابسة.
“صحيح، بسبب التجربة، تسبب في انقراض بضعة ملايين من المخلوقات. في بعض الأحيان كان يدمج قوة المخلوقات الأخرى مع مضيفين جدد. لم يكن إلهًا كبيرًا، إنما كباحث يتمتع بقوة إله.”
“حقا؟ انقراض؟”
“كان الغرض من التجربة هو تطوير ودفع حدود العلم لتطوير أسلحة جديدة للحرب. تفجير الكواكب ومحو الحضارات كلها من أجل بعض الاختبارات. لقد ارتكب بالتأكيد الكثير من هذه الإجراءات.”
“حسنًا، لنبدأ راجناروك.”
“حقا؟ انقراض؟”
“اللعنة، هل قام أب السماء بذلك حقًا؟”
“يمكنني أن أفترض أنه بدأ يشعر بمشاعر غريبة، وكان هذا هو طريقته في اختبار مدى تأثير النتائج عليه. على الأقل كانت كل أفعاله في السعي وراء شيء واحد.”
“تنهد، حسنا…”
“ما هذا الشيء الوحيد؟”
“أنا آسف لسماع ذلك.”
“إن الغرض الذي أعطيته لي أصلاً هو إيجاد قيمة لوجودي.”
“لكن لماذا يجرب الحياة بهذه الطريقة؟ بطريقة ما لا أعتقد أن هذا سيؤدي إلى المستقبل الذي أتيت منه.”
“بالطبع، من غيرك، الذي يمكنه السفر عبر الزمن لوضع حد لي والمساعدة في إنشاء أب السماء؟”
أومأت أبادون برأسها.
“يمكنني أن أفترض أنه بدأ يشعر بمشاعر غريبة، وكان هذا هو طريقته في اختبار مدى تأثير النتائج عليه. على الأقل كانت كل أفعاله في السعي وراء شيء واحد.”
“هذه في الواقع تضحيات ضرورية ستؤدي إلى المستقبل الدقيق الذي أنت منه، حتى تتمكن من فهم نوايا أب السماء. كات يفعل كل هذا لضمان مستقبلك.”
“إذن كل هذه الوفيات مجرد تضحيات ضرورية؟”
“تنهد، حسنا…”
“حسنًا، في الوقت الحالي، سيركز على هزيمة ميتاترون، ولكن بمجرد أن يخرج عن الطريق، فإنه بالتأكيد سيمحو كل أشكال الحياة باستثناء الكوكب الذي أتيت منه. شيء مثل تفعيل كود المحو الذي من شأنه القضاء على الشفرة الوراثية لجميع أشكال الحياة البشرية.”
“هاه؟ ماذا يعني ذلك حتى؟”
“هذا جنون! بالتأكيد، أشعر أن مستقبلي مهم، ولكن للتضحية بجميع أشكال الحياة….”
“ما الوعد الذي تتحدث عنه؟”
“جوهرا، فيما يتعلق بالمستقبل الذي أتيت منه، هذه اللحظة الحالية هي بطبيعة الحال ماضيها. قد تختفي واقعك تمامًا إذا لم يتبع هذا الوقت دورة محددة جدًا. في الواقع، فإن الخروج عن المسار المذكور من شأنه أن يعرض جميع الأكوان للخطر، ويعود إلى دورة الموت والولادة التي لا نهاية لها.”
ترجمة: Scrub
“إذا، ألا يوجد حل آخر غير المضي قدمًا في خطة أب السماء للانقراض الجماعي؟ إذا أردنا وضع حد له، فهل سنعود إلى المربع الأول؟”
ترجمة: Scrub
“قد يكون هناك، ولكن إلى جانبك لم يكن هناك أحد يمكنه تعديل استمرارية الوقت. وحتى عندما فعلت (جوهرا) ذلك، فقد حصلت على إصابة خطيرة مما أدى إلى توقف الأمور عن العمل.”
“ماذا… إذاً في النهاية كان خطأي مرة أخرى؟”
“بالطبع، من غيرك، الذي يمكنه السفر عبر الزمن لوضع حد لي والمساعدة في إنشاء أب السماء؟”
“ألم تشعري بشيء يا أبادون؟”
لم يكن لدي أي استجابة.
“قالت شا إن تفكيرها يتماشى مع تفكيرك. لقد فعلت دائمًا كل ما تريد، وهذا هو سبب وجودنا في مكاننا. قالت إنها تتطلع إلى رؤية النهاية التي وعدتنا بها.”
هزت شا رأسها ثم تواصلت مرة أخرى مع إل.
من الواضح أنني كنت السبب وراء كل هذا. ومع ذلك، على الرغم من أن الأساليب لم تكن على الإطلاق ما كنت أتغاضى عنها، لم يكن لديّ حل أفضل.
أغمضت عيني من أجل تنظيم أفكاري.
“اذا، يمكننا إعادة كل شيء بعد أن حصلت هذه الأعمال؟”
‘هل كان من المبرر حقًا ضمان الواقع الذي كنت على دراية به على حساب عدد لا يحصى من الأرواح في هذا الكون؟ من ناحية، لم أستطع التخلي عن حبيبتي فيزدا وابنتي فيزنوس وكذلك فالينور. ولكن من ناحية أخرى، هل كان من الجيد فعل ذلك على حساب الكثير من الأرواح؟’
كلاهما كان خياران لا يمكن لأي رجل عاقل الاختيار بينهما.
“ما الوعد الذي تتحدث عنه؟”
“كفى، أنا جوهرا! إنه مصير لمستقبلي أن يكون آمنا ومتناسقا، والباقي ملعون! سأكون أنانيًا حيال ذلك.”
“ما هذا الشيء الوحيد؟”
“تفكيرك هو في الواقع غير ناضج تماما”
أومأت برأسي مرة أخرى إلى ابادون. جاءت شا إلى الجانب واستمعت إلى حديثنا، بينما كان إل يركز على تناول شرائح اللحم.
تصفيق! تصفيق! تصفيق!
أومأت أبادون برأسها.
أعطت شا تصفيقا وابتسامة صغيرة. بسماع ذلك، إل بدوره قال لي.
“قالت شا إن تفكيرها يتماشى مع تفكيرك. لقد فعلت دائمًا كل ما تريد، وهذا هو سبب وجودنا في مكاننا. قالت إنها تتطلع إلى رؤية النهاية التي وعدتنا بها.”
أومأت شا برأسها وتحدثوا فيما بينهم.
“محرك النعمة الإلهية؟ أليس هذا ما ينجم عن التفاعلات بين الكائنات الحية؟”
“ما الوعد الذي تتحدث عنه؟”
أومأت شا برأسها وتحدثوا فيما بينهم.
“هل شعرت بشيء يا إباذون؟”
“محرك النعمة الإلهية؟ أليس هذا ما ينجم عن التفاعلات بين الكائنات الحية؟”
“تقول شا إن أبادون ستفقد ذكرياتها قريبًا. همم… أعتقد أنه سيكون من الأفضل لشا وأنا أن نفصل بين شخصية أبادون من أجل دعم جوهرا بشكل أفضل.”
“الشيء الذي تحدثت عنه؟ التغيير الذي يجب عليّ تجربته بعد كل هذا الوقت؟”
“هاه؟ ماذا يعني ذلك حتى؟”
“هاه؟ ماذا يعني ذلك حتى؟”
إذا لم تفهم الفصل يمكنك الكتابة في التعليقات ما لم تفهمه و سأجيبك.
كلاهما كان خياران لا يمكن لأي رجل عاقل الاختيار بينهما.
“تتم إعادة تعيين ذاكرة أبادون من وقت لآخر، لذلك من الصعب عليها مساعدتك في العودة.”
“أوه، لذلك لا توجد فرصة لي للنجاح وحدي؟”
“أفترض أنني فعلت ذلك، هل كنتِ تبلين بلاءً حسناً، يا أبادون؟”
هزت شا رأسها ثم تواصلت مرة أخرى مع إل.
كلاهما كان خياران لا يمكن لأي رجل عاقل الاختيار بينهما.
“وتقول إنه مع قدرة جوهرا الحالية، ناهيك عن أب السماء، حتى ميتاترون سيكون من الصعب التعامل معه. لن يكون هذا هو الحال إذا قمنا بتقسيم سلطة أبادون ومساعدتك، وبهذه الطريقة قد تكون لدينا فرصة للفوز…. ”
“ما هذا الشيء الوحيد؟”
“اذا، يمكننا إعادة كل شيء بعد أن حصلت هذه الأعمال؟”
“اذا، يمكننا إعادة كل شيء بعد أن حصلت هذه الأعمال؟”
“لا داعي للاسف، ببساطة اتمسك بالوعد بيننا.”
هزت شا رأسها.
“أوه، لذلك لا توجد فرصة لي للنجاح وحدي؟”
“هذه مشكلة إذا.”
“ما الوعد الذي تتحدث عنه؟”
همست شا إلى إل مرة أخرى.
“قد يكون هناك، ولكن إلى جانبك لم يكن هناك أحد يمكنه تعديل استمرارية الوقت. وحتى عندما فعلت (جوهرا) ذلك، فقد حصلت على إصابة خطيرة مما أدى إلى توقف الأمور عن العمل.”
“لا تقلق بشأن ذلك، على الرغم من أن أبادون كانت في الأصل جزءًا منا، حتى إذا كنا نقسمها بيننا، فستظل ذكرياتنا تعود عندما يحين الوقت.”
“هذا جنون! بالتأكيد، أشعر أن مستقبلي مهم، ولكن للتضحية بجميع أشكال الحياة….”
لقد أظهرت عيون شا أنها كانت مصممة على المضي قدماً وأن أل كان يدعمها دائمًا، ومع ذلك كانت أبادون عابسة.
هزت شا رأسها ثم تواصلت مرة أخرى مع إل.
“تقول شا إن أبادون ستفقد ذكرياتها قريبًا. همم… أعتقد أنه سيكون من الأفضل لشا وأنا أن نفصل بين شخصية أبادون من أجل دعم جوهرا بشكل أفضل.”
“أنا أنضم إليكم؟ هل أنتما مجنونان؟ هل تحاولان أن تبدأ راجناروك قبل موعدها؟”
“إن الغرض الذي أعطيته لي أصلاً هو إيجاد قيمة لوجودي.”
“راجناروك؟”
أشتعلت عيني عندما ذكرت تلك الكلمة المألوفة.
تواصلت شا و إل بينهما ونظرا إلى بعضهما البعض في اتفاق.
كلاهما كان خياران لا يمكن لأي رجل عاقل الاختيار بينهما.
“هل شعرت بشيء يا إباذون؟”
“حسنًا، لنبدأ راجناروك.”
“ما الوعد الذي تتحدث عنه؟”
“ماذا؟”
“لكن لماذا يجرب الحياة بهذه الطريقة؟ بطريقة ما لا أعتقد أن هذا سيؤدي إلى المستقبل الذي أتيت منه.”
أجبت أنا و أبادون في انسجام تام.
“ألم تشعري بشيء يا أبادون؟”
ترجمة: Scrub
“وتقول إنه مع قدرة جوهرا الحالية، ناهيك عن أب السماء، حتى ميتاترون سيكون من الصعب التعامل معه. لن يكون هذا هو الحال إذا قمنا بتقسيم سلطة أبادون ومساعدتك، وبهذه الطريقة قد تكون لدينا فرصة للفوز…. ”
إذا لم تفهم الفصل يمكنك الكتابة في التعليقات ما لم تفهمه و سأجيبك.
ترجمة: Scrub
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
