كل ثانية تعد.
664: كل ثانية تعد.
لقد أخذ نفسا عميقا وتنهد بصمت.
‘حوريات البحر؟’
ذلك كل شيئ لليوم، أراكم غدا ان شاء الله
شعر كلاين بالسعادة حيث ملأه الترقب والإثارة.
بدون استخدام حدسه الروحي، علم كلاين بيقين من خلال فهمه للأشياء أن الفساد العقلي للخالق الحقيقي قد مثله هذا الضوء الأسود الحديدي!
بعد أن غادر باكلوند لما يقرب من أربعة أشهر وشهد سلسلة من الأحداث، وصل أخيرًا إلى وجهة رحلاته. لقد كان يكمل الشرط الأخير اللازم له للتقدم إلى التسلسل 5 المتحكم في الدمى!
حدد كلاين على الفور الأضواء الكروية التي لا تعد ولا تحصى في ذهنه، واستخدم التأمل لتهدئة حالته الحالية.
كانت نوبات انزعاجه وإحباطاته تتزايد باستمرار منذ دخوله هذه المياه، وكان كل ذلك بفضل الانتظار. إن الأمور المختلفة السخيفة والمرحة حول المستقبل، والأمور التي بدت مروعة بشكل غير عادي عند التفكير الدقيق، والمخاطر والأشياء المجهولة الموجودة في الليل والظهيرة والأحلام في أنقاض حرب الآلهة هذه، جعلته أكثر توتراً عقلياً. لقد عاش كل دقيقة وساعة بعذاب عظيم.
كانت نوبات انزعاجه وإحباطاته تتزايد باستمرار منذ دخوله هذه المياه، وكان كل ذلك بفضل الانتظار. إن الأمور المختلفة السخيفة والمرحة حول المستقبل، والأمور التي بدت مروعة بشكل غير عادي عند التفكير الدقيق، والمخاطر والأشياء المجهولة الموجودة في الليل والظهيرة والأحلام في أنقاض حرب الآلهة هذه، جعلته أكثر توتراً عقلياً. لقد عاش كل دقيقة وساعة بعذاب عظيم.
الآن، كان للضغط من هذه المشاعر فرصة للإفراج أخيرا!
أخذ كلاين تميمة مصنوعًا من القصدير، واستدعى عاصفة يمكن السيطرة عليها والتي يمكن أن تدفع الزورق إلى الأمام.
فووو… أطلق كلاين ببطء تنهد مرتاح. لقد عاد مباشرة إلى الكابينة ودخل الغرفة التي تخصه.
ظهرت كل أنواع النقط من الضوء أمام عينيه. لقد شكلت الألوان ذات اللون الأبيض الرمادي والأخضر البرونزي والأحمر الداكن والأسود أساس هذا الفضاء الغامض.
دون أن يشعر بالارتباك أو السماح للبهجة بالوصول إلى رأسه، اتبع التسلسل المخطط لإخراج صافرة أزيك النحاسية وبجعة ويل أوسبتين الورقية للتدخل في التجسس المحتمل لملكة الغوامض.
سرعان ما اكتشف أن غناء حوريات البحر لم يتوقف تمامًا. بعيدًا على الشعاب المرجانية كان هناك عدد قليل من حوريات البحر مع ظهورهم تواجهه. لم يكتشفوا فرار رفاقهم بسبب هبوب الرياح وهم يواصلون الغناء بجرأة.
بعد إخراج الروحانية الباقية للأرواح القديمة، زوج من عيون غارغيول ذي الأجنحة الستة، ولحاء دراغوا، وزجاجة معدنية تحتوي على مياه الينبوع الذهبي لجزيرة سونيا من حقيبته، قام بنشرها على مكتبه، دخل الحمام، وأغلقه الباب. ثم قام على نحو مألوف بإعداد طقس العطاء.
ذلك كل شيئ لليوم، أراكم غدا ان شاء الله
بعد إقامة الطقس، لم يكن في عجلة من أمره للذهاب فوق الضباب الرمادي للرد على الصلاة. بدلاً من ذلك، أقام طقوسًا أخرى لاستدعاء نفسه!
سرعان ما ظهر ضباب أبيض مائل للرمادي أمام عينيه بينما سمع الهذيان الوهمي لـ”هورناكيس… فليغري… هورناكيس… فليغري…” بالمقارنة مع تقدمه إلى متنبئ، مهرج ولاعب خفة، لقد بدت متقطعة، كما لو أنها عطلت بسبب شيء ما.
أثناء اتخاذ أربع خطوات عكس اتجاه عقارب الساعة وترديد التعويذة، وصل كلاين فوق الضباب الرمادي. لقد استجاب لطقس الاستدعاء واستخدم حالة جسده الروحي للوصول إلى العالم الحقيقي. ثم أعاد نار إلى الفضاء الغامض.
كانت الخطوط اللحمية مخفية تحت جلده وهي تتلوى وتفصل وتنصهر.
بعد القيام بكل ذلك، لم يسترخي كلاين. لقد جاء إلى مقعد الأحمق، واستحضر قلمًا وورقة، وسرعان ما كتب جملة العرافة: “الغناء في الأمام يأتي من حوريات البحر”.
تباطأت أفكاره بينما عكس دماغه فقدان السيطرة التدريجي على جسده.
خالعا قلادة التوباز الخاصة به، استخدم العرافة لتأكيد الموقف.
بعد تهدئة مشاعره، استدعى كلاين علبة السيجار الحديدية من كومة الخردة وجعلها تهبط على الطاولة البرونزية القديمة المرقطة.
الغناء الذي أمام المستقبل كان من حوريات البحر!
فصول اليوم. أرجوا أنها أعجبتكم
بعد تهدئة مشاعره، استدعى كلاين علبة السيجار الحديدية من كومة الخردة وجعلها تهبط على الطاولة البرونزية القديمة المرقطة.
بعد الانتهاء من كل هذا، لم يتردد كلاين ومد يده اليمنى وبسط أصابعه.
وبصوت طقطقة، فتح الغطاء ورأى العين السوداء الخالية من البؤبؤ جالسة هناك في صمت. كان يشعر بالجنون الشديد والخطر منها، لكنه بدا في سبات عميق.
وداخل العين السوداء بالكامل، كان هناك شعاع متوهج ومتحرك من الحديد الأسود باقٍ حول الألوان المتبقية.
بعد مراقبتها لمدة ثانيتين، أخرج كلاين نار وارتداها ببطء في يده اليمنى.
فصول اليوم. أرجوا أنها أعجبتكم
بعد الانتهاء من كل هذا، لم يتردد كلاين ومد يده اليمنى وبسط أصابعه.
“لقد تم إعداده بالفعل”. أشارت كاتليا إلى ظهر السفينة دون أي بوادر مفاجأة.
ظهرت كل أنواع النقط من الضوء أمام عينيه. لقد شكلت الألوان ذات اللون الأبيض الرمادي والأخضر البرونزي والأحمر الداكن والأسود أساس هذا الفضاء الغامض.
لقد جعل كل ثانية تحسب لتفادي وقوع أي حوادث!
وداخل العين السوداء بالكامل، كان هناك شعاع متوهج ومتحرك من الحديد الأسود باقٍ حول الألوان المتبقية.
كان جلده بني مائل للصفرة، مثل دمية دُفنت حية لسنوات بضمادات قديمة.
بدون استخدام حدسه الروحي، علم كلاين بيقين من خلال فهمه للأشياء أن الفساد العقلي للخالق الحقيقي قد مثله هذا الضوء الأسود الحديدي!
“عاصفة!”
وهو يشعر بحذر شديد، أغلق أصابعه وأمسك بالهدف قبل أن يدير معصمه.
بعد مراقبتها لمدة ثانيتين، أخرج كلاين نار وارتداها ببطء في يده اليمنى.
تم استخراج الضوء الأسود الحديدي على الفور حيث انصهر مع نار. على الفور، انفجر الهذيان الوهمي، الشرير، المرعب، الذي لا يوصف في أذنه مثل déjà vu.
هذا دمر سلسلة أفكاره بينما طحن على نفسيته. ليد تسبب ذلك في ألم مدمر لدماغه، ولكن سرعان ما تم قمعه بقوة الضباب الرمادي وأصبح صامتًا تمامًا.
هذا دمر سلسلة أفكاره بينما طحن على نفسيته. ليد تسبب ذلك في ألم مدمر لدماغه، ولكن سرعان ما تم قمعه بقوة الضباب الرمادي وأصبح صامتًا تمامًا.
بعد إخراج الروحانية الباقية للأرواح القديمة، زوج من عيون غارغيول ذي الأجنحة الستة، ولحاء دراغوا، وزجاجة معدنية تحتوي على مياه الينبوع الذهبي لجزيرة سونيا من حقيبته، قام بنشرها على مكتبه، دخل الحمام، وأغلقه الباب. ثم قام على نحو مألوف بإعداد طقس العطاء.
لم يفكر كلاين أكثر. لقد اتبع خططه وأعاد تمثيل التجارب التي مارسها عدة مرات من خلال إمساك نار بيده اليسرى، وسحبها، ورميها على الأرض الحجرية للقصر الرائع.
وداخل العين السوداء بالكامل، كان هناك شعاع متوهج ومتحرك من الحديد الأسود باقٍ حول الألوان المتبقية.
في أعقاب ذلك مباشرة، أمسك كلاين بالعين السوداء التي أصبحت الآن على ما يرام تمامًا. أجاب بسرعة على طقس العطاء ومرر خاصية تجاوز المتحكم في الدمى عبر الباب الوهمي إلى المذبح في الحمام.
‘الأمر مختلف عما كان عليه عندما أصبحت عديم الوجه. من الواضح أن الهذيان أقوى بكثير. يمكنه بشكل متقطع اختراق العقبات الناتجة عن اندماج قوى الضباب الرمادي والواقع… يمكنني التفكير مرة أخرى!’ كان كلاين مسرورًا بيظما حاول رفع ذراعه.
لم يجرؤ على التأخير أكثر من ذلك. كل ما فعله هو إلقاء نظرة على نار الشريرة التي كانت ملوثة باللون الأسود الحديدي بينما إلتوت أصابعها وفتحت راحة يدها. ثم استخدم روحانيته ليغلف نفسه بينما حفز إحساسًا بالهبوط للعودة إلى العالم الحقيقي.
وداخل العين السوداء بالكامل، كان هناك شعاع متوهج ومتحرك من الحديد الأسود باقٍ حول الألوان المتبقية.
فتح كلاين عينيه وأمسك بالعين السوداء على المذبح وركض إلى غرفته. أثناء القيام بذلك، كان لديه فكرة. ‘إذا سمحت للجوع الزاحف بمراقبة ما حدث لنار ونتائجه، أتساءل ما ستكون أفكارها…’
المهم أخيرا التسلسل 5 ييياااييي ?????
أمام المكتب، من الجانب، أخرج كلاين قدرًا حديديًا كان في الأصل يخص المستقبل. ثم سكب 80 مللتر من ماء ينبوع سونيا الذهبي فيه.
في تلك اللحظة، شعرت حوريات البحر بإقترابه ونظرن إليه.
بينما انتشر السائل الذهبي الباهت ببطء في حالة صافية وشفافة، لقد جعله يشعر بالعطش لا شعوريًا، كما لو أنه كان يرغب في شرب كوب منه لإرواء عطشه.
داخل القدر، اتخذت الجرعة شكل سائل أسود تمامًا. في الداخل، بدا وكأنه يحتوي على عدد لا يحصى من الديدان الصغيرة التي كانت تتلوى، ديدان لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة.
تم إلقاء العناصر- لحاء دراغوا، وعيون الغارغيول ذي الأجنحة الستة، والروحانية الباقية من روح قديم- في الوعاء أمام كلاين، مما تسبب في ردود فعل مختلفة. أخيرًا، تحولت الجرعة إلى لون ذهبي باهت، لكنها بدت أثيرية كما لو كانت عديمة الوزن.
664: كل ثانية تعد.
في هذا المنعطف الحرج، أصبح كلاين هادئًا بشكل غير طبيعي بدلاً من القلق. ليد التقط العين السوداء عديمة البؤبؤ وألقاها في الجرعة.
زعمت الشائعات أن غناء حوريات البحر يمكن أن يجعل البشر يفقدون تفكيرهم ويصبحون غير عقلانيين. ثم سيقفزون من سفنهم ليصبحوا طعامًا لحوريات البحر.
لقد أكد بالفعل أن الفساد العقلي للخالق الحقيقي لم يخترق الضباب الرمادي أو أعاد دخول العين السوداء بالكامل!
كان عندما ضيوف
وهذا شيء كان يتوقعه.
حاول تحريك مفاصله، لكنه شعر وكأنها مليئة بالرصاص.
تم غمر العين السوداء بالكامل على الفور بسائل الذهب الباهت حيث بدأ السطح في الغليان.
بعد فترة زمنية غير معروفة، فتح كلاين عينيه، وعاد جسده تمامًا إلى طبيعته.
كل فقاعة منفجرة جعلت الجرعة تتحول إلى اللون الأسود. بعد حوالي العشر ثوانٍ، توقفت جميع التغييرات.
خالعا قلادة التوباز الخاصة به، استخدم العرافة لتأكيد الموقف.
داخل القدر، اتخذت الجرعة شكل سائل أسود تمامًا. في الداخل، بدا وكأنه يحتوي على عدد لا يحصى من الديدان الصغيرة التي كانت تتلوى، ديدان لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة.
خالعا قلادة التوباز الخاصة به، استخدم العرافة لتأكيد الموقف.
أخرج كلاين عملة ذهبية وقام بتكهن سريع.
بينما كان يبتلع الجرعة، نزلت جرعة مريرة إلى حد ما مع عفن أسفل حلقه، إلى المريء، وفي معدته.
بعد أن تلقى الوحي بأنه كان ناجح، تنفس الصعداء وسكب جرعة المتحكم في الدمى في زجاجة معدنية كان قد أعدها ووضعها في جيبه.
بدت حوريات البحر مختلفة ولها قشور ألوان مختلفة. من وجهة نظر البشر، كانوا جميعًا نوع مختلف من الجمال.
لم يتصرف في حالة ارتباك أو اندفاع. لقد تابع العملية التي كان قد خطط لها من خلال تنظيف المذبح في الحمام بسرعة، واستعادت صافرة أزيك النحاسية وبجعة ويل أوسبتين الورقية.
أومأ كلاين برأسه دون وعي لنافذة مقصورة القبطان.
في هذه المرحلة، خرج من الكابينة إلى سطح السفينة.
لم يفكر كلاين أكثر. لقد اتبع خططه وأعاد تمثيل التجارب التي مارسها عدة مرات من خلال إمساك نار بيده اليسرى، وسحبها، ورميها على الأرض الحجرية للقصر الرائع.
في هذه اللحظة، أضاءت الرموز والعلامات السحرية على المستقبل مرة أخرى، لتشكل بحرًا لامعًا من النجوم. قلل بشكل كبير من غناء حوريات البحر.
أثناء اتخاذ أربع خطوات عكس اتجاه عقارب الساعة وترديد التعويذة، وصل كلاين فوق الضباب الرمادي. لقد استجاب لطقس الاستدعاء واستخدم حالة جسده الروحي للوصول إلى العالم الحقيقي. ثم أعاد نار إلى الفضاء الغامض.
زعمت الشائعات أن غناء حوريات البحر يمكن أن يجعل البشر يفقدون تفكيرهم ويصبحون غير عقلانيين. ثم سيقفزون من سفنهم ليصبحوا طعامًا لحوريات البحر.
بدون استخدام حدسه الروحي، علم كلاين بيقين من خلال فهمه للأشياء أن الفساد العقلي للخالق الحقيقي قد مثله هذا الضوء الأسود الحديدي!
أومأ كلاين برأسه دون وعي لنافذة مقصورة القبطان.
بينما كان يبتلع الجرعة، نزلت جرعة مريرة إلى حد ما مع عفن أسفل حلقه، إلى المريء، وفي معدته.
كانت أدميرالة النجوم تقف هناك بينما كان جسدها يحوم مع ضوء النجوم. بدت النظرة التي أرسلتها إليه مختلطة.
الغناء الذي أمام المستقبل كان من حوريات البحر!
‘هل تذكرت ما قلته وكيف تصرفت في الحلم؟’ سخر كلاين وهو يقول بتعبير هادئ “أنا بحاجة إلى زورق”.
تم إلقاء العناصر- لحاء دراغوا، وعيون الغارغيول ذي الأجنحة الستة، والروحانية الباقية من روح قديم- في الوعاء أمام كلاين، مما تسبب في ردود فعل مختلفة. أخيرًا، تحولت الجرعة إلى لون ذهبي باهت، لكنها بدت أثيرية كما لو كانت عديمة الوزن.
“لقد تم إعداده بالفعل”. أشارت كاتليا إلى ظهر السفينة دون أي بوادر مفاجأة.
بدت حوريات البحر مختلفة ولها قشور ألوان مختلفة. من وجهة نظر البشر، كانوا جميعًا نوع مختلف من الجمال.
لقد ذكر جيرمان سبارو أن هدفه كان البحث عن حوريات البحر مرة أخرى عندما وظف المستقبل!
لم يجرؤ على التأخير أكثر من ذلك. كل ما فعله هو إلقاء نظرة على نار الشريرة التي كانت ملوثة باللون الأسود الحديدي بينما إلتوت أصابعها وفتحت راحة يدها. ثم استخدم روحانيته ليغلف نفسه بينما حفز إحساسًا بالهبوط للعودة إلى العالم الحقيقي.
سرعان ما ترك كلاين المستقبل وحماية بحر النجوم المتلألئ. توجه إلى المحيط على زورقه الصغير.
بعد فترة زمنية غير معروفة، ازداد حجم غناء حورية البحر. كانوا واضحين للغاية، كما لو كانوا يغنون بهدوء بجانب آذان كلاين. كل نغمة حركت جسده الروحي، وكان اللحن مسكرًا.
مع ارتفاع صوت الغناء، بدا وكأن الصوت قد تغلغل في جسده الروحي، مخدرا جسده، وجعله يرغب في سماع المزيد منه.
تباطأت أفكاره بينما عكس دماغه فقدان السيطرة التدريجي على جسده.
لم يكن هذا كافياً بالنسبة لكلاين. إلى جانب ذلك، أخبره حدسه الروحي أنه بحاجة إلى أن يكون أقرب لجعل الغناء أكثر وضوحًا لتلبية متطلبات الطقس.
خلال هذه العملية، استمر غناء حوريات البحر في التردد في أذنيه، مما سمح لمفاصله وعضلاته بالارتعاش قبل أن يتراجع الخدر ببطء.
“عاصفة!”
في هذه اللحظة، أضاءت الرموز والعلامات السحرية على المستقبل مرة أخرى، لتشكل بحرًا لامعًا من النجوم. قلل بشكل كبير من غناء حوريات البحر.
أخذ كلاين تميمة مصنوعًا من القصدير، واستدعى عاصفة يمكن السيطرة عليها والتي يمكن أن تدفع الزورق إلى الأمام.
طاف غناء حوريات البحر، مما أثار تلك الرغبات، الإعجاب المتراكم والافتتان، مما سمح لكلاين بالتمسك بكتل عواطفه الأخيرة. من خلال هذا الإغراء، نجا ببطء من حالة التحجر.
بعد فترة زمنية غير معروفة، ازداد حجم غناء حورية البحر. كانوا واضحين للغاية، كما لو كانوا يغنون بهدوء بجانب آذان كلاين. كل نغمة حركت جسده الروحي، وكان اللحن مسكرًا.
‘أخيرا…’
شعر كلاين بأن عقله يسير على غير هدى بينما كاد يقفز في البحر ويسبح نحو مصدر الغناء اللحني.
في هذه اللحظة، أضاءت الرموز والعلامات السحرية على المستقبل مرة أخرى، لتشكل بحرًا لامعًا من النجوم. قلل بشكل كبير من غناء حوريات البحر.
لقد بذل قصارى جهده للسيطرة على نفسه واكتشف العديد من الشعاب المرجانية أمامه. كانت شخصيات جالسة على حافتها وهم يغنون.
أخذ كلاين تميمة مصنوعًا من القصدير، واستدعى عاصفة يمكن السيطرة عليها والتي يمكن أن تدفع الزورق إلى الأمام.
كانت هذه المخلوقات ذات الرأس البشري جميلة جدا مع صفاء في عيونها النقية. كانت صدورهم مرفوعة عالياً، لكنهم كانت مغطاة أيضًا بقشور حمراء داكنة. كان النصف السفلي من أجسامهم يتألف من ذيول سمك ضخمة أثناء اصطدامها بالشعاب المرجانية بشكل إيقاعي.
‘هل تذكرت ما قلته وكيف تصرفت في الحلم؟’ سخر كلاين وهو يقول بتعبير هادئ “أنا بحاجة إلى زورق”.
بدت حوريات البحر مختلفة ولها قشور ألوان مختلفة. من وجهة نظر البشر، كانوا جميعًا نوع مختلف من الجمال.
لم يكن هذا كافياً بالنسبة لكلاين. إلى جانب ذلك، أخبره حدسه الروحي أنه بحاجة إلى أن يكون أقرب لجعل الغناء أكثر وضوحًا لتلبية متطلبات الطقس.
تخلى كلاين عن سيطرته على الزورق ورفع يده اليمنى ومد يده في جيبه للحصول على الجرعة.
على الرغم من أن بقية حوريات البحر لاحظنه، إلا أنهم لم يهربوا خوفًا. على الفور، أخرج كلاين الزجاجة المعدنية التي إختوت على جرعة المتحكم في الدمى وفك الغطاء.
في تلك اللحظة، شعرت حوريات البحر بإقترابه ونظرن إليه.
~~~~~~~~
ثم توقفت هذه المخلوقات، التي كانت تُعرف أيضًا باسم سيرين، عن الغناء بسبب الصدمة. ليد قفزت كل منهن في الماء مع رذاذ.
بعد مراقبتها لمدة ثانيتين، أخرج كلاين نار وارتداها ببطء في يده اليمنى.
‘لا تذهبوا…’ مد كلاين يده اليمنى بضعف.
على الرغم من أن بقية حوريات البحر لاحظنه، إلا أنهم لم يهربوا خوفًا. على الفور، أخرج كلاين الزجاجة المعدنية التي إختوت على جرعة المتحكم في الدمى وفك الغطاء.
‘ألا يقال أنكم تستخدمون غنائكم لجذب البشر للطعام؟ لماذا تهدبون مع إنسان هنا؟ أنا لست رجل سيء. أنا هنا فقط للاستماع إلى غنائكم…’ في هذه اللحظة، امتلأ قلب كلاين بمشاعر “بحق الجحيم”.
‘هل تذكرت ما قلته وكيف تصرفت في الحلم؟’ سخر كلاين وهو يقول بتعبير هادئ “أنا بحاجة إلى زورق”.
سرعان ما اكتشف أن غناء حوريات البحر لم يتوقف تمامًا. بعيدًا على الشعاب المرجانية كان هناك عدد قليل من حوريات البحر مع ظهورهم تواجهه. لم يكتشفوا فرار رفاقهم بسبب هبوب الرياح وهم يواصلون الغناء بجرأة.
لقد أكد بالفعل أن الفساد العقلي للخالق الحقيقي لم يخترق الضباب الرمادي أو أعاد دخول العين السوداء بالكامل!
تحرك عقل كلاين بينما فكر للحظة وأمسك تميمة.
لم يجرؤ على التأخير أكثر من ذلك. كل ما فعله هو إلقاء نظرة على نار الشريرة التي كانت ملوثة باللون الأسود الحديدي بينما إلتوت أصابعها وفتحت راحة يدها. ثم استخدم روحانيته ليغلف نفسه بينما حفز إحساسًا بالهبوط للعودة إلى العالم الحقيقي.
كانت تميمة من مجال إله البحر أعطت المستخدم تقاربًا مع الكائنات الموجودة تحت الماء!
على الرغم من أن بقية حوريات البحر لاحظنه، إلا أنهم لم يهربوا خوفًا. على الفور، أخرج كلاين الزجاجة المعدنية التي إختوت على جرعة المتحكم في الدمى وفك الغطاء.
“عاصفة!”
“عاصفة!”
وسط التعويذة، غطت ألسنة اللهب الزرقاء لوحة القصدير، مما جعلها تختفي من العالم الحقيقي.
كان عندما ضيوف
على الرغم من أن بقية حوريات البحر لاحظنه، إلا أنهم لم يهربوا خوفًا. على الفور، أخرج كلاين الزجاجة المعدنية التي إختوت على جرعة المتحكم في الدمى وفك الغطاء.
بينما كان يبتلع الجرعة، نزلت جرعة مريرة إلى حد ما مع عفن أسفل حلقه، إلى المريء، وفي معدته.
لقد جعل كل ثانية تحسب لتفادي وقوع أي حوادث!
كانت مفاصله لا تزال تشعر بالثقل، لكن الشعور كان يضعف!
بينما كان يبتلع الجرعة، نزلت جرعة مريرة إلى حد ما مع عفن أسفل حلقه، إلى المريء، وفي معدته.
بعد أن غادر باكلوند لما يقرب من أربعة أشهر وشهد سلسلة من الأحداث، وصل أخيرًا إلى وجهة رحلاته. لقد كان يكمل الشرط الأخير اللازم له للتقدم إلى التسلسل 5 المتحكم في الدمى!
فجأة، وجد كلاين نفسه متيبسًا بشكل غير طبيعي. شعر كما لو أنه قد عاد إلى تينغن، عندما كان يتم التحكم فيه من قبل الدمية الغريبة المعروفة باسم التحفة الأثرية المختومة 2.049.
حاول تحريك مفاصله، لكنه شعر وكأنها مليئة بالرصاص.
شعر كلاين بالسعادة حيث ملأه الترقب والإثارة.
في الوقت نفسه، شعر أن الديدان الصغيرة كانت تدخل في كل خلية من خلاياه وفي جسده الروحي.
كانت الخطوط اللحمية مخفية تحت جلده وهي تتلوى وتفصل وتنصهر.
تباطأت أفكاره بينما عكس دماغه فقدان السيطرة التدريجي على جسده.
لقد ذكر جيرمان سبارو أن هدفه كان البحث عن حوريات البحر مرة أخرى عندما وظف المستقبل!
طاف غناء حوريات البحر، مما أثار تلك الرغبات، الإعجاب المتراكم والافتتان، مما سمح لكلاين بالتمسك بكتل عواطفه الأخيرة. من خلال هذا الإغراء، نجا ببطء من حالة التحجر.
فووو… أطلق كلاين ببطء تنهد مرتاح. لقد عاد مباشرة إلى الكابينة ودخل الغرفة التي تخصه.
سرعان ما ظهر ضباب أبيض مائل للرمادي أمام عينيه بينما سمع الهذيان الوهمي لـ”هورناكيس… فليغري… هورناكيس… فليغري…” بالمقارنة مع تقدمه إلى متنبئ، مهرج ولاعب خفة، لقد بدت متقطعة، كما لو أنها عطلت بسبب شيء ما.
ذلك كل شيئ لليوم، أراكم غدا ان شاء الله
‘الأمر مختلف عما كان عليه عندما أصبحت عديم الوجه. من الواضح أن الهذيان أقوى بكثير. يمكنه بشكل متقطع اختراق العقبات الناتجة عن اندماج قوى الضباب الرمادي والواقع… يمكنني التفكير مرة أخرى!’ كان كلاين مسرورًا بيظما حاول رفع ذراعه.
في هذه اللحظة، أضاءت الرموز والعلامات السحرية على المستقبل مرة أخرى، لتشكل بحرًا لامعًا من النجوم. قلل بشكل كبير من غناء حوريات البحر.
كانت مفاصله لا تزال تشعر بالثقل، لكن الشعور كان يضعف!
في تلك اللحظة، شعرت حوريات البحر بإقترابه ونظرن إليه.
في الوقت نفسه، “رأى” كلاين مظهره الحالي.
‘حوريات البحر؟’
كان جلده بني مائل للصفرة، مثل دمية دُفنت حية لسنوات بضمادات قديمة.
لقد أخذ نفسا عميقا وتنهد بصمت.
كانت الخطوط اللحمية مخفية تحت جلده وهي تتلوى وتفصل وتنصهر.
إستمتعوا~~~~
حدد كلاين على الفور الأضواء الكروية التي لا تعد ولا تحصى في ذهنه، واستخدم التأمل لتهدئة حالته الحالية.
شعر كلاين بالسعادة حيث ملأه الترقب والإثارة.
خلال هذه العملية، استمر غناء حوريات البحر في التردد في أذنيه، مما سمح لمفاصله وعضلاته بالارتعاش قبل أن يتراجع الخدر ببطء.
على الرغم من أن بقية حوريات البحر لاحظنه، إلا أنهم لم يهربوا خوفًا. على الفور، أخرج كلاين الزجاجة المعدنية التي إختوت على جرعة المتحكم في الدمى وفك الغطاء.
بعد فترة زمنية غير معروفة، فتح كلاين عينيه، وعاد جسده تمامًا إلى طبيعته.
في أعقاب ذلك مباشرة، أمسك كلاين بالعين السوداء التي أصبحت الآن على ما يرام تمامًا. أجاب بسرعة على طقس العطاء ومرر خاصية تجاوز المتحكم في الدمى عبر الباب الوهمي إلى المذبح في الحمام.
لقد أخذ نفسا عميقا وتنهد بصمت.
لقد أكد بالفعل أن الفساد العقلي للخالق الحقيقي لم يخترق الضباب الرمادي أو أعاد دخول العين السوداء بالكامل!
‘أخيرا…’
وهذا شيء كان يتوقعه.
‘أنا أخيرا في التسلسل 5!’
‘الأمر مختلف عما كان عليه عندما أصبحت عديم الوجه. من الواضح أن الهذيان أقوى بكثير. يمكنه بشكل متقطع اختراق العقبات الناتجة عن اندماج قوى الضباب الرمادي والواقع… يمكنني التفكير مرة أخرى!’ كان كلاين مسرورًا بيظما حاول رفع ذراعه.
‘أنا أخيرًا متحكم بالدمى!’
تم إلقاء العناصر- لحاء دراغوا، وعيون الغارغيول ذي الأجنحة الستة، والروحانية الباقية من روح قديم- في الوعاء أمام كلاين، مما تسبب في ردود فعل مختلفة. أخيرًا، تحولت الجرعة إلى لون ذهبي باهت، لكنها بدت أثيرية كما لو كانت عديمة الوزن.
~~~~~~~~
664: كل ثانية تعد.
فصول اليوم. أرجوا أنها أعجبتكم
ظهرت كل أنواع النقط من الضوء أمام عينيه. لقد شكلت الألوان ذات اللون الأبيض الرمادي والأخضر البرونزي والأحمر الداكن والأسود أساس هذا الفضاء الغامض.
أسف على التأخر??
الغناء الذي أمام المستقبل كان من حوريات البحر!
كان عندما ضيوف
ذلك كل شيئ لليوم، أراكم غدا ان شاء الله
المهم أخيرا التسلسل 5 ييياااييي ?????
‘لا تذهبوا…’ مد كلاين يده اليمنى بضعف.
ذلك كل شيئ لليوم، أراكم غدا ان شاء الله
~~~~~~~~
إستمتعوا~~~~
‘حوريات البحر؟’
لم يجرؤ على التأخير أكثر من ذلك. كل ما فعله هو إلقاء نظرة على نار الشريرة التي كانت ملوثة باللون الأسود الحديدي بينما إلتوت أصابعها وفتحت راحة يدها. ثم استخدم روحانيته ليغلف نفسه بينما حفز إحساسًا بالهبوط للعودة إلى العالم الحقيقي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
