36- تكوين الطاقة المزدوج يين ويانغ
“الوحش السحري، [الثعبان ذو الأجنحة]؟” عبس (جي نينج) “ماذا حدث؟ وضعت عشيرة [جي] للمقاطعة الغربية العديد من المقاتلين حول بحيرة [سربنج]، هل هرب منها؟”
هز (وانفانج) رأسه “لو كان قد هرب من بحيرة [سربنج] لكان ذلك أمرا غير عادي! للأسف، يبدو أن عشيرتنا قامت بمساعدة [الثعبان ذو الأجنحة]. كان خبراء زيانتيان المتمركزون في البحيرة يحاولون قتله كلما أمكن، مما جعله يمتلئ بالخطر كل يوم. كانت هنالك عدة معارك كبيرة أيضا! تحت هذا الضغط وصل الثعبان ذو الأجنحة لذروة مستوى زيانتيان”
“ماذا؟ ذروة مستوى زيانتيان؟!” كان (نينج) مصدوما.
وحش في ذروة مستوى زيانتيان كان شيئا خطيرا حقا. حتى مستنقعات جبل الشرق كانت لديها وحش واحد في ذروة مستوى زيانتيان.
سلام
“بالكاد نجوا الممارسين من مستوى زيانتيان من عشيرة [جي] في المقاطعة الغربية بالاعتماد على كنوزهم السحرية. كان عليهم أن يشاهدوا اختفاء [الثعبان ذو الأجنحة]” تنهد (وانفانج) “حالما سمع المعلم هذا الخبر، طارده على الفور!”
“يجب أن يموت” كان قلب (زان) مليئاً الآن بحافز قاتل. “في عمر صغير كهذا، إستطاع هذا الشخص أن يبلغ مستوى واحد مع العالم. عندما يكبر هذا الشاب المرعب سيكون أقوى بكثير من سيف قطرة المطر حتى أنه قد يصبح أقوى شخصية في المقاطعات الخمس لعشيرة [جي]!”
“طارده أبي؟” أومأ (نينج) برأسه.
أومأ (وانفانج) أيضاً “لكن ذلك [الثعبان ذو الأجنحة] يمكنه التحليق في السماء وكذلك الغوص في البحار. سرعته الآن أسرع بكثير من ذي قبل، وبمجرد دخوله المياه العميقة، حتى تلميذ زيفو سيجد صعوبة في قتله. أدرك المعلم ذلك أيضا، وانتهى سعيه هذا بالفشل مجددا. لذلك أمرني أن أخبرك عن هذه المسألة وأحرص أن تكون حذرا. ففي السابق، قتلت إبنه”
“فهمت” أومأ (نينج) بشكل رسمي “يبدو أنني بحاجة لمغادرة قبيلة [الحجر المعدني] الآن. لم أتوقع أن [الثعبان ذو الأجنحة] سينجو كل هذه المدة، ناهيك عن تحقيق تقدم كبير!”
“تتراكم خبرة كبيرة عند هذا النوع من الوحوش القديمة الذي يتدرَّب منذ آلاف السنين. ليس غريباً بالنسبة له أن يحقق اختراقا أخيراً” أضاف (وانفانج)، “هذا كل ما هناك للإبلاغ عنه. لقد اكتملت مهمتي الآن”
طلب (نينج) على الفور “أيها الأخ المتدرب الأكبر (وانفانج)، إن الذين أعدمتهم في وقت سابق ينتمون إلى قبيلة [الجبل الأسود] التي تقع على مسافة غير بعيدة من هنا. ساعدني في ضربهم قليلا”
“سويتش”
“أترك هذا النوع من المهمات البسيطة لي” أومأ (وانفانج) برأسه.
في ذلك اليوم، قاد (نينج)، (ورقة الخريف) و(ماوو) من قبيلة [الحجر المعدني]. لم يبلغ (نينج) أي أحد بخصوص المكان الذي سيتجه إليه، فبالتصرف بهذه الطريقة فقط سيصعّب على [الثعبان ذو الأجنحة] العثور عليه.
إنفجرت أفعى هائلة من الأمواج، ثم انكمش جسمها بسرعة إلى ما يقرب من عشرة أمتار، في حين كان رأسها يحدق، متأرجحا، متوجها نحو (نينج) وهو يصدر رشفة ازدراء. في الواقع، خلال معاركه المتعددة ضد (نينج)، اكتسبت الملكة بعض الرؤى أيضاً. فقد شعرت الأفعى السماوية اللازوردية أنها هي أيضا على وشك بلوغ مستوى واحد مع العالم. رغم أن قدرتها على القتال كانت مدهشة، فقد اعتمدت بشكل رئيسي على مواهبها الطبيعية. من حيث مستوى المهارة، كانت أدنى من (جي نينج).
بعد نصف شهر، التقى [الثعبان ذو الأجنحة] (جي يي تشوان). اعتمد على قوته المتزايدة جدا، وقاتله بكل ثقة، لكنه لم يتوقع أن يتأذى مرة اخرى. مع ذلك، سرعة طيرانه كانت أسرع بكثير من ذي قبل، وعندما هرب لحياته، حتى (يي تشوان) لم يكن قادراً على فعل أي شيء له. أدت هذه المعركة إلى إتخاذ [الثعبان ذو الأجنحة] قرارا؛ لن يقاتل (يي تشوان) أبداً مرة أخرى، وإذا رآه، سيهرب فورا بعيدا.
بعد شهر من كارثة [الثعبان ذو الأجنحة]، عاد كل شيء هادئا من جديد.
بعد لحظة.
“أوشكنا” أصبح (زان) مسعورا مع نفاذ الصبر.
في البداية، بعد ان وصل [الثعبان ذو الأجنحة] إلى ذروة مستوى زيانتيان، انطلق من بحيرة [سربنج] وبدأ يصب جام غضبه على المنطقة، ملحقا أضرارا جسيمة بالقبائل المجاورة وملتهما أناسا كثيرين، فملأ الخوف عددا لا يُحصى من رجال القبائل. ذهب بجرأة للبحث عن (نينج)، لكن أخبار مغامرته كانت سرًا لا يعرفه أحد. نظراً لأن (نينج) نفسه كان يقظاً للغاية أيضاً، لم يستطع [الثعبان ذو الأجنحة] إيجاده.
“أيتها الأفعى السماوية الصغيرة، أَتمنّى بأنّك سَتَكُونين قادرة على النَجاة من هذه المحنة” كان (نينج) يصلي بصمت بينما يهرب على سطح البحيرة، بدون تردد، مانعا الهجمات العنيفة التي شنها عليه ذلك النمر.
بعد نصف شهر، التقى [الثعبان ذو الأجنحة] (جي يي تشوان). اعتمد على قوته المتزايدة جدا، وقاتله بكل ثقة، لكنه لم يتوقع أن يتأذى مرة اخرى. مع ذلك، سرعة طيرانه كانت أسرع بكثير من ذي قبل، وعندما هرب لحياته، حتى (يي تشوان) لم يكن قادراً على فعل أي شيء له. أدت هذه المعركة إلى إتخاذ [الثعبان ذو الأجنحة] قرارا؛ لن يقاتل (يي تشوان) أبداً مرة أخرى، وإذا رآه، سيهرب فورا بعيدا.
بعد شهر آخر، جاء امتداد الحمامة السامة!
في تبادل واحد من الضربات …
تفاوضت المقاطعات الخمس لعشيرة [جي] مع امتداد الحمامة السامة وكانت النتيجة النهائية…. يُمنع على الوحش، [الثعبان ذو الأجنحة]، أن يغادر بحيرة [سربنج] لمئة سنة!”
“جروووول!”
“تقريباً …”
سلام
مر الوقت. في غمضة عين، جاء الصيف.
“سيدي، إنه هنا!” صاح الرجل المدرع على عجل.
داخل مستنقعات جبل الشرق.
كان هنالك شكلان مختبئان بين العشب المائي. الأول كان نصف أحمر، نصف أبيض مع هالة خسيسة وشعر مجدل، في حين كان الآخر رجل عضلي يرتدي الأسود.
“المعلومات التي لديك صحيحة؟” قال الرجل ذو المظهر الخسيس بنعومة. “انتظرنا هنا لثلاثة أيام”
أومأ الرجل ذو الثياب السوداء برأسه “مؤخرا، يأتي شاب غالبا ليحارب الأفعى السماوية اللازوردية، كل عشرة أو خمسة عشر يوماً سيقاتلون. بالإضافة إلى ذلك، معركتهم بشكل عام في المنطقة المحيطة هنا، لا تقلق سيدي. عندما يحين الوقت، ستخرج بالتأكيد الأفعى السماوية اللازوردية من مخبأها، وحالما تدخل تكويننا، لن تتمكن من الهرب!”
“حسنا” أومأ الرجل ذو الشعر المجدل برأسه “من أجل هذا اليوم، استعددت لفترة طويلة جدا، وأنفقت أيضا ثمنا باهظا من أجل الحصول على تكوين الطاقة التوأم يين ويانغ. هذه المرة يجب أن نقبض على الأفعى السماوية اللازوردي حية”
“أخي (آن)!” أعطى (زان) تعليماته على عجل. “ستتعامل مع ذلك الشاب، حتى لو لم تستطع قتله، لا تدعه يهرب. بعد أن أخضع الأفعى السماوية، سوف أسرع وأساعدك”
مع ضربة سيف سريعة وصوت “كراكل”، أرسل (نينج) الضوء الأسود عائداً نحو نمر بيان ذو مستوى زيانتيان. زأر نمر بيان “طفل عشيرة [جي]، اليوم، سيكون يوم موتك!”
“حالما تدخل التشكيل ….. ستكون أنت من يقرر حياتها أو موتها” قال الرجل المدرع.
كان (نينج) يعرف جيداً الفرق في القوة بينهما. كان (زان) مشهوراً للغاية، وكان أسطورياً في الحقبة التي انتمى إليها. عندما يستعمل كنوزه السحرية حتى الملكة الأفعى لن تكون قادرة على مواجهته.
“هاها…..” ضحك الرجل الخسيس بلطف. “حسنا. ذلك الشاب الذي غالبا ما يحاربها، هل تعرف من هو؟”
بعد شهر آخر، جاء امتداد الحمامة السامة!
“لم أره من قبل” هز الرجل المدرع رأسه “أنا أعرف كل العباقرة الشباب من عشيرة [الخشب الحديدي]، وهو ليس واحداً منهم. يبدو أن أساليب السيف التي يعتمدها هذا الشاب مؤسسة على ترتيلة قطرة المطر الخاصة بعشيرة [جي]”
“عشيرة [جي]؟” ومضت نظرة شرسة في عيون الرجل الخسيس. “ليتمكن من القتال على قدم المساواة في مثل هذا العمر الصغير مع الملكة الأفعى يعني أنه عندما يكبر، سيصبح على الأرجح (يي تشوان) آخر …. أنا، (زان) من عشيرة [الخشب الحديدي]، سأعتني بصغيركم يا عشيرة [جي]”
كل ما إستطاع فعله هو مشاهدة المعركة البعيدة المستمرة.
إلى هنا نكن قد أنهينا المجلد الثاني بعنوان [مستنقع جبل الشرق].
بعد شهر آخر، جاء امتداد الحمامة السامة!
أحيانا يُرسل (نينج) طائرا، في حين يظهر في أحيان أخرى جرح على جسد الأفعى السماوية اللازوردية. كان الاثنان يتصارعان في وسط الأمواج، في بعض الأحيان يتقدم أحدهم إلى الأمام، وفي أحيان أخرى يتهرب ويتراجع. في العديد من اللحظات، كادوا يدخلون التشكيل، لكن في النهاية، لم يفعلوا …. لقد كان ذلك مذهلا حقا.
كان هذا شيئا من إعداد مستخدم لتنقية الكي في ذروة مستوى زيانتيان، الذي أطلق فجأة كل القوة المرعبة التي وضعها سابقا في المنطقة المحيطة.
مضى الوقت.
“حالما أبلغ مستوى واحد مع العالم، ستموت حتما” قالت الأفعى السماوية اللازوردية لنفسها سرا.
ومر نصف يوم آخر. صار وقت الغروب، وعلى مسافة بعيدة، ظهر شاب يرتدي عباءة فرو بينما يمشي على سطح الماء.
“سيدي، إنه هنا!” صاح الرجل المدرع على عجل.
طلب (نينج) على الفور “أيها الأخ المتدرب الأكبر (وانفانج)، إن الذين أعدمتهم في وقت سابق ينتمون إلى قبيلة [الجبل الأسود] التي تقع على مسافة غير بعيدة من هنا. ساعدني في ضربهم قليلا”
“يجب أن أذهب!”
التفت (زان) ليرى (نينج) يمشي على الماء كما لو أنه أرض مسطحة، تقلصت حدقة عينيه. “واحد مع العالم!”
“آغغغك!”
“يجب أن يموت” كان قلب (زان) مليئاً الآن بحافز قاتل. “في عمر صغير كهذا، إستطاع هذا الشخص أن يبلغ مستوى واحد مع العالم. عندما يكبر هذا الشاب المرعب سيكون أقوى بكثير من سيف قطرة المطر حتى أنه قد يصبح أقوى شخصية في المقاطعات الخمس لعشيرة [جي]!”
بووم!
“أخي (آن)!” أعطى (زان) تعليماته على عجل. “ستتعامل مع ذلك الشاب، حتى لو لم تستطع قتله، لا تدعه يهرب. بعد أن أخضع الأفعى السماوية، سوف أسرع وأساعدك”
“حاضر” قال الرجل المدرع باحترام.
“هاها…..” ضحك الرجل الخسيس بلطف. “حسنا. ذلك الشاب الذي غالبا ما يحاربها، هل تعرف من هو؟”
تفاوضت المقاطعات الخمس لعشيرة [جي] مع امتداد الحمامة السامة وكانت النتيجة النهائية…. يُمنع على الوحش، [الثعبان ذو الأجنحة]، أن يغادر بحيرة [سربنج] لمئة سنة!”
حدق (زان) بشكل متجهّم.
ليتمكن من الوصول إلى مستوى [واحد مع العالم] كشاب ….. هذا النوع من المواهب الوحشية كان أكثر موهبة منه، (زان) من عشيرة [الخشب الحديدي]. لحسن الحظ، كان (زان) يتدرب لأكثر من مائة سنة. وبالاعتماد على سنوات قوته المتراكمة، ما زال يستطيع قتل هذا الشاب الصغير ببساطة.
أقام (زان) تشكيلة سحرية سرا بالمنطقة، وبالتالي لا أصواتهم ولا هالتهم كانت تخرج منها …. بهذه الطريقة لن يستطيع (نينج) الشعور بهم.
أقام (زان) تشكيلة سحرية سرا بالمنطقة، وبالتالي لا أصواتهم ولا هالتهم كانت تخرج منها …. بهذه الطريقة لن يستطيع (نينج) الشعور بهم.
“لماذا لم نتدخل بعد؟”
“أيتها الأفعى الصغيرة اللعوبة” نادى (نينج) بينما يقف على سطح الماء “ألا تريدين الخروج؟”
ترقبوا المجلد الثالث المليء بالأحداث المشوقة من بدايته♥
تفاوضت المقاطعات الخمس لعشيرة [جي] مع امتداد الحمامة السامة وكانت النتيجة النهائية…. يُمنع على الوحش، [الثعبان ذو الأجنحة]، أن يغادر بحيرة [سربنج] لمئة سنة!”
بعد لحظة.
“يجب أن يموت” كان قلب (زان) مليئاً الآن بحافز قاتل. “في عمر صغير كهذا، إستطاع هذا الشخص أن يبلغ مستوى واحد مع العالم. عندما يكبر هذا الشاب المرعب سيكون أقوى بكثير من سيف قطرة المطر حتى أنه قد يصبح أقوى شخصية في المقاطعات الخمس لعشيرة [جي]!”
شعر (زان) بدهشة أكبر عندما اختبأ في العشب المائي البعيد. “مبارزته أيضا على مستوى واحد مع العالم! هو يستخدم سيفين توأمين بشكل مثالي. يبدو أنه ليس حتى زيانتيان بعد لكنه قادر على القتال مع وحش سماوي من مستوى زيانتيان. يجب أن يهلك في أسرع وقت ممكن!”
بووم!
إنفجرت أفعى هائلة من الأمواج، ثم انكمش جسمها بسرعة إلى ما يقرب من عشرة أمتار، في حين كان رأسها يحدق، متأرجحا، متوجها نحو (نينج) وهو يصدر رشفة ازدراء. في الواقع، خلال معاركه المتعددة ضد (نينج)، اكتسبت الملكة بعض الرؤى أيضاً. فقد شعرت الأفعى السماوية اللازوردية أنها هي أيضا على وشك بلوغ مستوى واحد مع العالم. رغم أن قدرتها على القتال كانت مدهشة، فقد اعتمدت بشكل رئيسي على مواهبها الطبيعية. من حيث مستوى المهارة، كانت أدنى من (جي نينج).
مع ضربة سيف سريعة وصوت “كراكل”، أرسل (نينج) الضوء الأسود عائداً نحو نمر بيان ذو مستوى زيانتيان. زأر نمر بيان “طفل عشيرة [جي]، اليوم، سيكون يوم موتك!”
كان هذا النوع من المعارك التي لا تعرف الرحمة على الإطلاق ضد الخصم، باستخدام الضربات القاتلة المميتة، أفضل طريقة لتحسن الفرد!
“ماذا؟ ذروة مستوى زيانتيان؟!” كان (نينج) مصدوما.
“حالما أبلغ مستوى واحد مع العالم، ستموت حتما” قالت الأفعى السماوية اللازوردية لنفسها سرا.
“هاها…، هيا، هيا أيتها الأفعى الصغيرة” أخرج (نينج) سيفا الشمال المظلم.
هوا!
“أخي (آن)!” أعطى (زان) تعليماته على عجل. “ستتعامل مع ذلك الشاب، حتى لو لم تستطع قتله، لا تدعه يهرب. بعد أن أخضع الأفعى السماوية، سوف أسرع وأساعدك”
“تتراكم خبرة كبيرة عند هذا النوع من الوحوش القديمة الذي يتدرَّب منذ آلاف السنين. ليس غريباً بالنسبة له أن يحقق اختراقا أخيراً” أضاف (وانفانج)، “هذا كل ما هناك للإبلاغ عنه. لقد اكتملت مهمتي الآن”
ومضت الأفعى نحو (نينج) كصاعقة من البرق الأخضر، بينما (نينج) استقبلها بسيوفه.
“أوشكنا” أصبح (زان) مسعورا مع نفاذ الصبر.
إلى هنا نكن قد أنهينا المجلد الثاني بعنوان [مستنقع جبل الشرق].
شعر (زان) بدهشة أكبر عندما اختبأ في العشب المائي البعيد. “مبارزته أيضا على مستوى واحد مع العالم! هو يستخدم سيفين توأمين بشكل مثالي. يبدو أنه ليس حتى زيانتيان بعد لكنه قادر على القتال مع وحش سماوي من مستوى زيانتيان. يجب أن يهلك في أسرع وقت ممكن!”
“لماذا لم نتدخل بعد؟”
“هاها…، هيا، هيا أيتها الأفعى الصغيرة” أخرج (نينج) سيفا الشمال المظلم.
“أوشكنا” أصبح (زان) مسعورا مع نفاذ الصبر.
“هاه؟” شعر (نينج) عند حدود التشكيل فجأة بإثارة في عقله، كان هذا لأن روح (نينج) كانت بالفعل قوية للغاية، حتى أنه كان يشعر بلا وعي بأي مخاطر مميتة في مكان قريب. وفجأة ملأ رعب خفي رأس (نينج)، فشعر أنه إذا لم يتحرك، قد يموت حقا!
كان هنالك شكلان مختبئان بين العشب المائي. الأول كان نصف أحمر، نصف أبيض مع هالة خسيسة وشعر مجدل، في حين كان الآخر رجل عضلي يرتدي الأسود.
كان قد حدد تشكيلته مقدماً، ورغم أن التشكيل أخذ مساحة كبيرة من المكان، كان هنالك بعض المسافة بين التشكيل ومعركة (نينج) مع الأفعى.
“تقريباً …”
بعد شهر آخر، جاء امتداد الحمامة السامة!
كل ما إستطاع فعله هو مشاهدة المعركة البعيدة المستمرة.
كان قلب (زان) مسعورا، لكن كان عليه أن يكبت نفاذ صبره، لأنه عرف أنه بمجرد أن يكشف عن نفسه …. ستغوص الأفعى في الأعماق، وحينها لن يستطيع التعامل معها.
كان قد حدد تشكيلته مقدماً، ورغم أن التشكيل أخذ مساحة كبيرة من المكان، كان هنالك بعض المسافة بين التشكيل ومعركة (نينج) مع الأفعى.
كل ما إستطاع فعله هو مشاهدة المعركة البعيدة المستمرة.
أحيانا يُرسل (نينج) طائرا، في حين يظهر في أحيان أخرى جرح على جسد الأفعى السماوية اللازوردية. كان الاثنان يتصارعان في وسط الأمواج، في بعض الأحيان يتقدم أحدهم إلى الأمام، وفي أحيان أخرى يتهرب ويتراجع. في العديد من اللحظات، كادوا يدخلون التشكيل، لكن في النهاية، لم يفعلوا …. لقد كان ذلك مذهلا حقا.
“سويتش”
“سويتش”
“يجب أن يموت” كان قلب (زان) مليئاً الآن بحافز قاتل. “في عمر صغير كهذا، إستطاع هذا الشخص أن يبلغ مستوى واحد مع العالم. عندما يكبر هذا الشاب المرعب سيكون أقوى بكثير من سيف قطرة المطر حتى أنه قد يصبح أقوى شخصية في المقاطعات الخمس لعشيرة [جي]!”
في تبادل واحد من الضربات …
“أيتها الأفعى السماوية الصغيرة، أَتمنّى بأنّك سَتَكُونين قادرة على النَجاة من هذه المحنة” كان (نينج) يصلي بصمت بينما يهرب على سطح البحيرة، بدون تردد، مانعا الهجمات العنيفة التي شنها عليه ذلك النمر.
“لقد دخلوا!” كانت عيون (زان) حمراء. في هذه اللحظة، (نينج) والملكة الأفعى بالكاد دخلا التشكيل كانوا في أقصى حدوده، ولكن (زان) لم يعد يجرؤ على الانتظار أكثر من ذلك. ربما في اللحظة التالية، (نينج) والأفعى السماوية سيغادران منطقة التشكيل مرة أخرى.
حدق (زان) بشكل متجهّم.
“تفعيل!”
“عشيرة [جي]؟” ومضت نظرة شرسة في عيون الرجل الخسيس. “ليتمكن من القتال على قدم المساواة في مثل هذا العمر الصغير مع الملكة الأفعى يعني أنه عندما يكبر، سيصبح على الأرجح (يي تشوان) آخر …. أنا، (زان) من عشيرة [الخشب الحديدي]، سأعتني بصغيركم يا عشيرة [جي]”
كان وجه (زان) شرساً.
وحش في ذروة مستوى زيانتيان كان شيئا خطيرا حقا. حتى مستنقعات جبل الشرق كانت لديها وحش واحد في ذروة مستوى زيانتيان.
التفت (زان) ليرى (نينج) يمشي على الماء كما لو أنه أرض مسطحة، تقلصت حدقة عينيه. “واحد مع العالم!”
“هاه؟” شعر (نينج) عند حدود التشكيل فجأة بإثارة في عقله، كان هذا لأن روح (نينج) كانت بالفعل قوية للغاية، حتى أنه كان يشعر بلا وعي بأي مخاطر مميتة في مكان قريب. وفجأة ملأ رعب خفي رأس (نينج)، فشعر أنه إذا لم يتحرك، قد يموت حقا!
كان هذا النوع من المعارك التي لا تعرف الرحمة على الإطلاق ضد الخصم، باستخدام الضربات القاتلة المميتة، أفضل طريقة لتحسن الفرد!
“تراجع!” انزلق (نينج) إلى الخلف بسرعة قصوى، وعندما فعل ذلك، ترك حواف التشكيل.
“لقد دخلوا!” كانت عيون (زان) حمراء. في هذه اللحظة، (نينج) والملكة الأفعى بالكاد دخلا التشكيل كانوا في أقصى حدوده، ولكن (زان) لم يعد يجرؤ على الانتظار أكثر من ذلك. ربما في اللحظة التالية، (نينج) والأفعى السماوية سيغادران منطقة التشكيل مرة أخرى.
“تتراكم خبرة كبيرة عند هذا النوع من الوحوش القديمة الذي يتدرَّب منذ آلاف السنين. ليس غريباً بالنسبة له أن يحقق اختراقا أخيراً” أضاف (وانفانج)، “هذا كل ما هناك للإبلاغ عنه. لقد اكتملت مهمتي الآن”
عندما تراجع (نينج) عبر حواف التشكيل، رأى أن سطح الماء أمامه تحول فجأة إلى مشهد من الفوضى. ظهرت موجة هائلة من طاقة بيضاء تلو الاخرى، وتقاطعت مع موجات هائلة من طاقة سوداء، مما خلق شبكات لا تُحصى تغطي المنطقة التي أمامه. قوة هذا التشكيل الهائل جعلت قلب (نينج) يهتز.
“تقريباً …”
كان هذا شيئا من إعداد مستخدم لتنقية الكي في ذروة مستوى زيانتيان، الذي أطلق فجأة كل القوة المرعبة التي وضعها سابقا في المنطقة المحيطة.
“الملكة الأفعى السماوية اللازوردية في التشكيل!” كان قلب (نينج) مشدود، فبعد أن تشاجر مع هذا الخصم القديم مرات عديدة، شعر بالقلق عليها أيضا.
“سوييش!”
أومأ (وانفانج) أيضاً “لكن ذلك [الثعبان ذو الأجنحة] يمكنه التحليق في السماء وكذلك الغوص في البحار. سرعته الآن أسرع بكثير من ذي قبل، وبمجرد دخوله المياه العميقة، حتى تلميذ زيفو سيجد صعوبة في قتله. أدرك المعلم ذلك أيضا، وانتهى سعيه هذا بالفشل مجددا. لذلك أمرني أن أخبرك عن هذه المسألة وأحرص أن تكون حذرا. ففي السابق، قتلت إبنه”
“جروووول!”
“أيتها الأفعى السماوية الصغيرة، أَتمنّى بأنّك سَتَكُونين قادرة على النَجاة من هذه المحنة” كان (نينج) يصلي بصمت بينما يهرب على سطح البحيرة، بدون تردد، مانعا الهجمات العنيفة التي شنها عليه ذلك النمر.
تحول الرجل ذو الدرع الأسود إلى نمر بيان أسود، طوله أكثر من ثلاثين متراً. كانت عيناه مليئتان بغضب وانقض مباشرة نحو (نينج).
فجأة، أنطلق ضوء أسود باتجاه (نينج).
“نمر بيان؟” فهم (نينج) على الفور ما يحدث. الشخص الوحيد الذي إمتلك نمر بيان كوحش روحي هو (زان) من قبيلة [الخشب الحديدي]. لقد كان خبيرا في ذروة مستوى زيانتيان.
“يجب أن أذهب!”
ترقبوا المجلد الثالث المليء بالأحداث المشوقة من بدايته♥
في ذلك اليوم، قاد (نينج)، (ورقة الخريف) و(ماوو) من قبيلة [الحجر المعدني]. لم يبلغ (نينج) أي أحد بخصوص المكان الذي سيتجه إليه، فبالتصرف بهذه الطريقة فقط سيصعّب على [الثعبان ذو الأجنحة] العثور عليه.
كان (نينج) يعرف جيداً الفرق في القوة بينهما. كان (زان) مشهوراً للغاية، وكان أسطورياً في الحقبة التي انتمى إليها. عندما يستعمل كنوزه السحرية حتى الملكة الأفعى لن تكون قادرة على مواجهته.
“حاضر” قال الرجل المدرع باحترام.
“سوييش!”
كان هذا النوع من المعارك التي لا تعرف الرحمة على الإطلاق ضد الخصم، باستخدام الضربات القاتلة المميتة، أفضل طريقة لتحسن الفرد!
فجأة، أنطلق ضوء أسود باتجاه (نينج).
مع ضربة سيف سريعة وصوت “كراكل”، أرسل (نينج) الضوء الأسود عائداً نحو نمر بيان ذو مستوى زيانتيان. زأر نمر بيان “طفل عشيرة [جي]، اليوم، سيكون يوم موتك!”
“آغغغك!”
مع ضربة سيف سريعة وصوت “كراكل”، أرسل (نينج) الضوء الأسود عائداً نحو نمر بيان ذو مستوى زيانتيان. زأر نمر بيان “طفل عشيرة [جي]، اليوم، سيكون يوم موتك!”
انتشرت صرخة ألم حادة تخترق الإذن، هزت السماء، منطلقة من داخل هذا التشكيل. لم يستطع (نينج) إلا أن يشعر بأن قلبه يرتجف أيضاً، عرف أن هذه كانت صرخة مقفرة للملكة الأفعى. على الرغم من أنها تشاجرت مع (نينج) لفترة طويلة، من الواضح أنها كانت فعلا في حالة عصيبة هذه المرة.
“أيتها الأفعى السماوية الصغيرة، أَتمنّى بأنّك سَتَكُونين قادرة على النَجاة من هذه المحنة” كان (نينج) يصلي بصمت بينما يهرب على سطح البحيرة، بدون تردد، مانعا الهجمات العنيفة التي شنها عليه ذلك النمر.
“طارده أبي؟” أومأ (نينج) برأسه.
“سيدي، إنه هنا!” صاح الرجل المدرع على عجل.
سلام
داخل مستنقعات جبل الشرق.
أتمنى أن تكونوا استمتعتم بالفصول❤.
إلى هنا نكن قد أنهينا المجلد الثاني بعنوان [مستنقع جبل الشرق].
ترقبوا المجلد الثالث المليء بالأحداث المشوقة من بدايته♥
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
